القاموس الشرقي
استبان , استبيان , استبياناته , الاستبيان , البيان , البيانات , البيانية , البين , البينات , البينة , البيني , البينية , التباين , المبين , المستبين , بالبيان , بالبينات , ببيانات , ببينة , بون , بيان , بيانا , بيانات , بيانه , بياني , بين , بينا , بينات , بيناه , بينت , بينك , بينكم , بيننا , بينه , بينها , بينهم , بينهما , بينهن , بيني , تباين , تباينت , تبيان , تبيانا , تبين , تبينت , تتباين , تستبين , سيتبين , فبين , فبينما , فتبينوا , لبيانات , لتباين , لتبين , لتبيننه , للبيان , لنبين , لنتبين , ليبين , مبين , مبينا , مبينات , مبينة , متباين , متباينة , متبين , متبينين , مستبين , نبين , نتبين , نتبينه , والبيانات , وبيان , وبيانات , وبياناتهم , وبين , وبينات , وبينت , وبينك , وبينكم , وبينه , وبينها , وبينهم , وبينوا , وتباين , وتبين , وتتباين , ولأبين , ولتستبين , ولنبينه , ولنتبين , وليبينن , ومتباينة , ونبين , ويبين , ويتبين , يان , يبين , يبينها , يبينوا , يتبين ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ غُرَاب البَين تقال للشخص الذي يعتبر نذير شؤم بَين NOUN:PHRASE said to a person whom is considered ominous
+ مَا بَين البَين وَالنَّيَا مسافة طويلة بَين NOUN:PHRASE "an idiomatic expression that means ""a long distance"""
+ يبَيِّن يري , يظهر بَيَّن VERB:I show;demonstrate;appear
+ بينتي_لي بينت_لي بَيَّن PV montrer ;x; show
+ تبينيش ما_تبين بَيِّن IV montrer ;x; show
+ بَين العمى بَين NOUN:MS blindness
+ بينما بينما بَيْنَما conj_sub while
+ وبينما بينما بَيْنَما sub while
+ بينها بينها بَيْنَ GERUND entre ;x; between
+ بينهن بينهن بينهُن noun between them
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏البان‏)‏ ضرب من الشجر الواحدة بانة ‏(‏ومنه‏)‏ دهن البان ‏(‏وأما قوله‏)‏ لو قال اشتر لي بانا ثم اخلطه بمثقال من مسك فمعناه دهن بان على حذف المضاف ‏(‏وبان الشيء‏)‏ عن الشيء انقطع عنه وانفصل بينونة وبيونا وقولهم ‏(‏أنت بائن‏)‏ مؤول كحائض وطالق ‏(‏وأما طلقة بائنة وطلاق بائن‏)‏ فمجاز والهاء للفصل ويقال ‏(‏بان الشيء‏)‏ بيانا وأبان واستبان وبين وتبين إذا ظهر وأبنته واستبنته وتبينته عرفته بينا ‏(‏وقول‏)‏ الفقهاء كصوت لا يستبين منه حروف وخط مستبين كله صحيح ‏(‏والبينة‏)‏ الحجة فيعلة من البينونة أو البيان ‏(‏وفي حديث‏)‏ زيد بن ثابت - رضي الله عنه - بينتك نصب على إضمار أحضر ‏(‏وقوله‏)‏ في إصلاح ذات البين يعني الأحوال التي بينهم وإصلاحها بالتعهد والتفقد ولما كانت ملابسة للبين وصفت به فقيل لها ذوات البين كما قيل للأسرار ذات الصدور لذلك ‏(‏وبين‏)‏ من الظروف اللازمة للإضافة ولا يضاف إلا إلى اثنين فصاعدا وما قام مقامه كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏عوان بين ذلك‏}‏ وقد يحذف المضاف إليه ويعوض عنه ما أو ألف فيقال بينما نحن كذا وبينا نحن كذا ‏(‏وأبين‏)‏ صح بفتح الألف في جامع الغوري ونفي الارتياب وهو اسم رجل من حمير أضيف عدن إليه وقد قيل بالكسر‏.‏ باب التاء : التاء مع الهمزة

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

بان الأمر يبين فهو بين وجاء بائن على الأصل وأبان إبانة وبين وتبين واستبان كلها بمعنى الوضوح والانكشاف والاسم البيان وجميعها يستعمل لازما ومتعديا إلا الثلاثي فلا يكون إلا لازما. وبان الشيء إذا انفصل فهو بائن وأبنته بالألف فصلته وبانت المرأة بالطلاق فهي بائن بغير هاء وأبانها زوجها بالألف فهي مبانة قال ابن السكيت في كتاب التوسعة وتطليقة بائنة والمعنى مبانة قال الصغاني فاعلة بمعنى مفعولة. وبان الحي بينا وبينونة ظعنوا وبعدوا وتباينوا تباينا إذا كانوا جميعا فافترقوا. والبين بالكسر ما انتهى إليه بصرك من حدب وغيره. والبين بالفتح من الأضداد يطلق على الوصل وعلى الفرقة ومنه ذات البين للعداوة والبغضاء وقولهم لإصلاح ذات البين أي لإصلاح الفساد بين القوم والمراد إسكان الثائرة وبين ظرف مبهم لا يتبين معناه إلا بإضافته إلى اثنين فصاعدا أو ما يقوم مقام ذلك كقوله تعالى : { عوان بين ذلك } والمشهور في العطف بعدها أن يكون بالواو لأنها للجمع المطلق نحو المال بين زيد وعمرو وأجاز بعضهم بالفاء مستدلا بقول امرئ القيس بين الدخول فحومل وأجيب بأن الدخول اسم لمواضع شتى فهو بمنزلة قولك المال بين القوم وبها يتم المعنى ومثله قول الحارث بن حلزة أوقدتها بين العقيق فشخصين قال ابن جني العقيق مكان وشخصان أكمة. ويقال جلست بين القوم أي وسطهم وقولهم هذا بين بين هما اسمان جعلا اسما واحدا وبنيا على الفتح كخمسة عشر والتقدير بين كذا وبين كذا. والمتاع بين بين أي بين الجيد والرديء. وبين البلدين بين أي تباعد بالمسافة. وأبين وزان أحمر اسم رجل من حمير بني عدن فنسبت إليه وقيل عدن أبين وكسر الهمزة لغة. وأبان اسم لجبلين أحدهما أبان الأسود لبني أسد والآخر أبان الأبيض لبني فزارة وبينهما نحو فرسخ وقيل هما في ديار بني عبس وبه سمي الرجل وهو في تقدير أفعل لكنه أعل بالنقل ولم يعتد بالعارض فلا ينصرف قال الشاعر لو لم يفاخر بأبان واحد وبعض العرب يعتد بالعارض فيصرف لأنه لم يبق فيه إلا العلمية وعليه قول الشاعر دعت سلمى لروعتها أبانا ومنهم من يقول وزنه فعال فيكون مصروفا على قولهم.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

بان يبين بينونة وبينا وبيونا: أي انقطع. والبين: الفراق. وغراب البين سمي بذلك لأنه إذا قصد أهل الدار للنجعة وقع في بيوتهم يتقمقم، وقيل: لأنه بان عن نوح صلى الله عليه وسلم . والبين: الوصل، من قوله عز وجل: لقد تقطع بينكم . وبانت يد الناقة عن جنبها بينونة وبيونا. وقوله: بينا فلان: معناه بينما. وقوس بائن: للتي بان وترها عن كبدها. والبائنة: النخلة الطويلة العذوق. والبيون من الأبآر: التي بان موقف الشاربة عن جرابها لاعوجاجها. وقيل: هي الواسعة الرأس الضيقة الأسفل فتبين أشطانها من بعدها. وطلب الرجل البائنة إلى أبويه: أي أن يبيناه بمال يتفرد به، وأبانه أبواه إبانة. وعنده من المال ما يبينه. وأبان فلان بنته وبينها: أي زوجها. وبانت الجارية: تزوجت. ويقال للطبيين اللذين من الشق الأيمن: البائنان. والبائن: الذي يحلب الناقة من شقها الأيمن؛ من قولهم: بان فلان يبين: أي يأخذ على يمينه، وقيل: البائن: الذي يمسك العلبة. وهو خيار المال ومبينه: بمعنى واحد. والبيان: معروف، بان الشيء، وأبان إبانة، وبين وتبين واستبان، وفي المثل: قد بين الصبح لذي عينين . والبين من الرجال: الفصيح. والبينة: البيان. وقوم أبيناء. وتبين في أمرك: أي تثبت. والبين بكسر الباء من الأرض: الذي لا يدرك طرفاه. وهي الناحية أيضا. ومباين الحق: مواضحه. والأبين: الغريب. ورجل أبين المرافق: أي أبد، وقوم بين المرافق، ومن الإبل كذلك. وعدن أبين ويبين. وبين الشجر وعين: أول ما ينبت فيظهر من أصول ورقه. وبين القرن: نجم.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"بين : وأما البائن فأحد الحالبين اللذين يحلبان الناقة.. والآخر يسمى المستعلي، قال: يبشر مستـعـلـيا بـائن

⭐ لسان العرب:

: البين في كلام العرب جاء على وجهين : يكون البين الفرقة ، ، بان يبين بينا وبينونة ، وهو من الأضداد ؛ الوصل قول الشاعر : الواشين بيني وبينها ، الوصل عيني وعينها بن ذريح : البين لا يقطع الهوى ، ما حن للبين آلف الوصل ؛ وأنشد أبو عمرو في رفع بين قول الشاعر : أشطان بئر جاليها جرور : الليت منها إلى الصقل سيده : ويكون البين اسما وظرفا متمكنا . وفي التنزيل لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ؛ قرئ بينكم ، فالرفع على الفعل أي تقطع وصلكم ، والنصب على الحذف ، بينكم ، قرأ نافع وحفص عن عاصم والكسائي بينكم نصبا ، وقرأ ابن عمرو وابن بينكم رفعا ، وقال أبو عمرو : لقد تقطع بينكم أي ومن قرأ بينكم فإن أبا العباس روى عن ابن الأعرابي أنه قال : الذي كان بينكم ؛ وقال الزجاج فيمن فتح المعنى : لقد كنتم فيه من الشركة بينكم ، وروي عن ابن مسعود أنه قرأ لقد بينكم ، واعتمد الفراء وغيره من النحويين قراءة ابن مسعود بينكم ، وكان أبو حاتم ينكر هذه القراءة ويقول : من قرأ يجز إلا بموصول كقولك ما بينكم ، قال : ولا يجوز حذف الصلة ، لا تجيز العرب إن قام زيد بمعنى إن الذي قام قال أبو منصور : وهذا الذي قاله أبو حاتم خطأ ، لأن الله جل ثناؤه أنزل في كتابه قوما مشركين فقال : ولقد جئتمونا فرادى كما مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم ؛ أراد لقد بينكم أي فيما بينكم ، فأضمر الشرك لما جرى من ذكر فافهمه ؛ قال ابن سيده : من قرأ بالنصب احتمل أمرين : يكون الفاعل مضمرا أي لقد تقطع الأمر أو العقد أو ، والآخر ما كان يراه الأخفش من أن يكون بينكم ، وإن اللفظ مرفوع الموضع بفعله ، غير أنه أقرت عليه نصبة وإن كان مرفوع الموضع لاطراد استعمالهم إياه ظرفا ، إلا أن التي هي صفة للمبتدأ مكانه أسهل من استعمالها فاعلة ، يلزم أن يكون المبتدأ اسما محضا كلزوم ذلك في الفاعل ، إلى قولهم : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ؛ أي سماعك من رؤيتك إياه . وقد بان الحي بينا وبينونة ؛ وأنشد فهاج جوى في القلب ضمنه الهوى ينأى بها من يوادع المفارقة . وتباين القوم : تهاجروا . وغراب هو الأبقع ؛ قال عنترة : فراقهم أتوقع ، الغراب الأبقع كأن لحيي رأسه بالأخبار هش مولع الغوث : غراب البين هو الأحمر المنقار والرجلين ، فإنه الحاتم لأنه يحتم بالفراق . وتقول : ضربه من جسده وفصله ، فهو مبين . وفي حديث الشرب : أبن فيك أي افصله عنه عند التنفس لئلا يسقط فيه شيء ، وهو من البين البعد والفراق . وفي الحديث في صفته ، صلى وسلم : ليس بالطويل البائن أي المفرط طولا الذي بعد عن الطوال ، وبان الشيء بينا وبيونا . وحكى الفارسي زيد : طلب إلى أبويه البائنة ، وذلك إذا طلب إليهما أن فيكون له على حدة ، ولا تكون البائنة إلا من أحدهما ، ولا تكون من غيرهما ، وقد أبانه أبواه إبانة حتى بذلك يبين بيونا . وفي حديث الشعبي قال : سمعت النعمان يقول : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وطلبت بشير بن سعد أن ينحلني نحلا من ماله وأن ينطلق بي الله ، صلى الله عليه وسلم ، فيشهده فقال : هل لك معه ولد غيره ؟ نعم ، قال : فهل أبنت كل واحد منهم بمثل الذي أبنت هذا ؟ لا ، قال : فإني لا أشهد على هذا ، هذا جور ، أشهد على هذا غيري ، أولادكم في النحل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في ؛ قوله : هل أبنت كل واحد أي هل أعطيت كل تبينه به أي تفرده ، والاسم البائنة . وفي حديث قال لعائشة ، رضي الله عنهما : إني كنت أبنتك بنحل أي أعطيتك . عن أبي زيد : بان وبانه ؛ وأنشد : ، وقد بانوني ، جدول مجنون : بان كل واحد منهما عن صاحبه ، وكذلك في الشركة . وبانت المرأة عن الرجل ، وهي بائن : انفصلت عنه بطلاق . ، بالهاء لا غير ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة ، أي تطليقة وهي فاعلة بمعنى مفعولة أي تطليقة إلخ » هكذا بالأصل ، ولعل فيه ذات بينونة ، ومثله : عيشة راضية أي ذات رضا . وفي حديث ابن طلق امرأته ثماني تطليقات : فقيل له إنها قد بانت فقال : صدقوا ؛ بانت المرأة من زوجها أي انفصلت عنه ووقع عليها والطلاق البائن : هو الذي لا يملك الزوج فيه استرجاع بعقد جديد ، وقد تكرر ذكرها في الحديث . ويقال : بانت عن جنبها تبين بيونا ، وبان الخليط يبين بينا قال الطرماح : ببينونة : يقال للجارية إذا تزوجت قد بانت ، وهن قد بن . وبين فلان بنثه وأبانها إذا زوجها وصارت إلى وبانت هي إذا تزوجت ، وكأنه من البئر البعيدة أي بعدت عن . وفي الحديث : من عال ثلاث بنات حتى يبن أو يمتن ؛ بفتح الياء ، أي يتزوجن . وفي الحديث الآخر : حتى بانوا أو وبئر بيون : واسعة ما بين الجالين ؛ وقال أبو مالك : هي يصيبها رشاؤها ، وذلك لأن جراب البئر مستقيم ، وقيل : الواسعة الرأس الضيقة الأسفل ؛ وأنشد أبو علي دعوتني ، ودوني منزع بيون ، لبيه لمن يدعوني ، وهي التي في جرابها عوج ، والمنزع : الموضع فيه الدلو إذا نزع من البئر ، فذلك الهواء هو وقال بعضهم : بئر بيون وهي التي يبين المستقي الحبل في في جولها ؛ قال جرير يصف خيلا وصهيلها : البعيد ، كأنما الأشطان تصهل في ركايا تبان أشطانها عن نواحيها لعوج ذوات « ارنانها ذوات إلخ » كذا بالأصل . وفي التكملة : يهجو جريرا ، والرواية إرنانها أي كأنها تصهل من آبار أجوافها إلخ . وقول الصاغاني : والرواية إرنانها يعني بكسر الهمزة وبالنون كما هنا بخلاف رواية الجوهري فإنها أذنابها ، وقد عزا البيت لجرير كما هنا فقد رد عليه الصاغاني من وجهين ). منها ، أراد أن في صهيلها خشنة وغلظا كأنها تصهل دحول ، وذلك أغلظ لصهيلها . قال ابن بري ، رحمه الله : لا لجرير ، قال : والذي في شعره يصهلن . والبائنة : البئر الواسعة ، والبيون مثله لأن الأشطان تبين عن . وأبان الدلو عن طي البئر : حاد بها عنه لئلا ؛ قال : لج بي منينها ، قبلي ماتحا يبينها هو بيني وبينه ، ولا يعطف عليه إلا بالواو لأنه لا يكون اثنين ، وقالوا : بينا نحن كذلك إذ حدث كذا ؛ قال أنشده نرقبه ، أتانا ، وزناد راع بين نحن نرقبه أتانا ، فأشبع الفتحة فحدثت ، فإن قيل : فلم أضاف الظرف الذي هو بين ، وقد علمنا أن لا يضاف من الأسماء إلا لما يدل على أكثر من الواحد أو ما غيره بالواو دون سائر حروف العطف نحو المال بين القوم زيد وعمرو ، وقوله نحن نرقبه جملة ، والجملة لا يذهب لها الظرف ؟ فالجواب : أن ههنا واسطة محذوفة وتقدير الكلام بين نرقبه أتانا أي أتانا بين أوقات رقبتنا إياه ، يضاف إليها أسماء الزمان نحو أتيتك زمن الحجاج أمير ، عبد ثم إنه حذف المضاف الذي هو أوقات وولي الظرف الذي كان المحذوف الجملة التي أقيمت مقام المضاف إليها كقوله تعالى : ؛ أي أهل القرية ، وكان الأصمعي يخفض بعد بينا في موضعه بين وينشد قول أبي ذؤيب بالكسر : الكماة وروغه ، أتيح له جريء سلفع ما بعد بينا وبينما على الابتداء والخبر ، والذي تعنقه وبخفضها : « والذي ينشد إلى وبخفضها ؛ هكذا ، ولعل في الكلام سقطا ). قال ابن بري : ومثله في جواز الرفع قول الآخر : شئت ، فقصرك الموت ، عنه ولا فوت بيت وبهجته ، وتقوض البيت بري : وقد تأتي إذ في جواب بينا كما قال حميد الأرقط : يخبط في غيساته ، الدهر إلى عفراته : ، إذ هاجت همرجة ، حتى يسأم الناس : طامح الطرف يبتغي إذ واجهت أصحم ذا ختر بري : وهذا الذي قلناه يدل على فساد قول من يقول إن إذ لا في جواب بينما بزيادة ما ، وهذه بعد بينا كما ترى ؛ ومما يدل هذا القول أنه قد جاء بينما وليس في جوابها إذ كقول ابن باب النسيب من الحماسة : بالبلاكث فالقا ، والعيس تهوي هويا على القلب من ذكـ ، فما استطعت مضيا الأعشى : كالرديني ذي الجبـ مصلح التثقيف ، المضلل ، حتى بعد مشيه التدليف أبي دواد : آمن ، راعه را لم يخش منه انبعاقه : بينا نحن عند رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إذ جاءه أصل بينا بين ، فأشبعت الفتحة فصارت ألفا ، ويقال بينا وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة ، ويضافان إلى جملة من فعل وخبر ، ويحتاجان إلى جواب يتم به المعنى ، قال : جوابهما أن لا يكون فيه إذا وإذا ، وقد جاءا في الجواب كثيرا ، بينا زيد جالس دخل عليه عمرو ، وإذ دخل عليه ، وإذا دخل عليه ؛ ومنه بنت النعمان : الناس ، والأمر أمرنا ، فيهم سوقة نتنصف تعالى : وجعلنا بينهم موبقا ؛ فإن الزجاج قال : معناه من العذاب ما يوبقهم أي يهلكهم ؛ وقال الفراء : معناه أي تواصلهم في الدنيا موبقا لهم يوم القيامة أي هلكا ، صفة بمنزلة وسط وخلال . الجوهري : وبين بمعنى وسط ، تقول : القوم ، كما تقول : وسط القوم ، بالتخفيف ، وهو ظرف ، وإن جعلته ؛ تقول : لقد تقطع بينكم ، برفع النون ، كما قال أبو يصف عقابا : براح ، عينيه الجبوبا وجه الأرض . الأزهري في أثناء هذه الترجمة : روي عن أبي قال الكواكب الببانيات في مادة بين « البابانيات » تبعا والصواب ما هنا ). هي التي لا ينزلها شمس ولا قمر إنما في البر والبحر ، وهي شامية ، ومهب الشمال منها ، أولها كوكب لا يزول ، والجدي والفرقدان ، وهو بين القطب ، نعش الصغرى ، وقال أبو عمرو : سمعت المبرد يقول إذا كان يجيء بعد بينا اسما حقيقيا رفعته بالابتداء ، وإن كان اسما ، ويكون بينا في هذا الحال بمعنى بين ، قال : فسألت يحيى عنه ولم أعلمه قائله فقال : هذا الدر ، إلا أن من يرفع الاسم الذي بعد بينا وإن كان مصدريا فيلحقه بالاسم وأنشد بيتا للخليل ابن أحمد : بيت وبهجته ، وتقوض البيت وبهجته ، قال : وأما بينما فالاسم الذي بعده مرفوع ، وكذلك ابن سيده : وبينا وبينما من حروف الابتداء ، وليست الألف في ، وبينا فعلى أشبعت الفتحة فصارت ألفا ، وبينما بين ما ، والمعنى واحد ، وهذا الشيء بين بين أي بين الجيد وهما اسمان جعلا واحدا وبنيا على الفتح ، والهمزة المخففة بين بين ؛ وقالوا : بين بين ، يريدون التوسط كما قال الأبرص : ، وبعـ يسقط بين بينا : همزة بين بين أي أنها همزة بين الهمزة وبين حرف وهو الحرف الذي منه حركتها إن كانت مفتوحة ، فهي بين الهمزة سأل ، وإن كانت مكسورة فهي بين الهمزة والياء مثل سئم ، وإن كانت بين الهمزة والواو مثل لؤم ، إلا أنها ليس لها تمكين ، ولا تقع الهمزة المخففة أبدا أولا من الساكن ، إلا أنها وإن كانت قد قربت من الساكن لها تمكين الهمزة المحققة فهي متحركة في الحقيقة ، قولك في سأل سأل ، والمكسورة نحو قولك في سئم سئم ، قولك في لؤم لؤم ، ومعنى قول سيبويه بين بين أنها لها تمكين المحققة ولا خلوص الحرف الذي منه حركتها ، قال وسميت بين بين لضعفها ؛ وأنشد بيت عبيد بن الأبرص : يسقط بين بينا ضعيفا غير معتد به ؛ قال ابن بري : قال السيرافي كأنه قال وهؤلاء ، كأنه رجل يدخل بين فريقين في أمر من الأمور يذكر فيه ؛ قال الشيخ : ويجوز عندي أن يريد بين الدخول في عنها ، كما يقال : فلان يقدم رجلا ويؤخر أخرى . بين إذا لقيته بعد حين ثم أمسكت عنه ثم وقوله : حتى بين الشرب والأذى إني من الحي أبين . والبيان : ما بين به الشيء من الدلالة وغيرها . وبان : اتضح ، فهو بين ، والجمع أبيناء ، مثل هين وكذلك أبان الشيء فهو مبين ؛ قال الشاعر : ذر فوق ضاحي جلدها ، آثارهن حدور بري عند قول الجوهري والجمع أبيناء مثل هين وأهيناء ، صوابه مثل هين وأهوناء لأنه من الهوان . وأبنته أي واستبان الشيء : ظهر . واستبنته أنا : عرفته . وتبين ظهر ، وتبينته أنا ، تتعدى هذه الثلاثة ولا تتعدى . بان الشيء واستبان وتبين وأبان وبين بمعنى واحد ؛ تعالى : آيات مبينات ، بكسر الياء وتشديدها ، بمعنى ومن قرأ مبينات بفتح الياء فالمعنى أن الله بينها . وفي قد بين الصبح لذي عينين أي تبين ؛ وقال ابن ذريح : تبين للفتى وتعرى من يديه الأشاحم « الأشاحم » هكذا في الأصل ). قال ابن سيده : هكذا أنشده ثعلب ، تبين بالفتى شحوب . والتبيين : الإيضاح . والتبيين أيضا : قال النابغة : لأيا ما أبينها ، بالمظلومة الجلد . والتبيان : مصدر ، وهو شاذ لأن المصادر إنما التفعال ، بفتح التاء ، مثال التذكار والتكرار ولم يجيء بالكسر إلا حرفان وهما التبيان والتلقاء . ومنه حديث آدم على نبينا محمد وعليهما الصلاة والسلام : أعطاك الله التوراة كل شيء أي كشفه وإيضاحه ، وهو مصدر قليل لأن مصادر . وقوله عز وجل : وهو في الخصام غير مبين ؛ يريد النساء لا تكاد تستوفي الحجة ولا تبين ، وقيل في التفسير : إن تكاد تحتج بحجة إلا عليها ، وقد قيل : إنه يعني به والأول أجود . وقوله عز وجل : لا تخرجوهن من بيوتهن ولا أن يأتين بفاحشة مبينة ؛ أي ظاهرة متبينة . قال يقول إذا طلقها لم يحل لها أن تخرج من بيته ، ولا أن إلا بحد يقام عليها ، ولا تبين عن الموضع الذي طلقت فيه العدة ثم تخرج حيث شاءت ، وبنته أنا وأبنته واستبنته وروي بيت ذي الرمة : المرئي لؤما ، في الأدم العوارا ، ورواه علي : تبين نسبة ، بالرفع ، على قوله قد بين الصبح لذي ويقال : بان الحق يبين بيانا ، فهو بائن ، وأبان يبين إبانة ، ، بمعناه . ومنه قوله تعالى : حم والكتاب المبين ؛ أي والكتاب وقيل : معنى المبين الذي أبان طرق الهدى من طرق الضلالة ما تحتاج إليه الأمة ؛ وقال الزجاج : بان الشيء وأبان . ويقال : بان الشيء وأبنته ، فمعنى مبين أنه مبين خيره أو مبين الحق من الباطل والحلال من الحرام ، ومبين أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حق ، ومبين قصص قال أبو منصور : ويكون المستبين أيضا بمعنى المبين . قال أبو والاستبانة يكون واقعا . يقال : استبنت الشيء إذا تأملته لك . قال الله عز وجل : وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المعنى ولتستبين أنت يا محمد سبيل المجرمين أي لتزداد وإذا بان سبيل المجرمين فقد بان سبيل المؤمنين ، وأكثر القراء ولتستبين سبيل المجرمين ؛ والاستبانة حينئذ يكون غير واقع . تبينت الأمر أي تأملته وتوسمته ، وقد تبين الأمر وواقعا ، وكذلك بينته فبين أي تبين ، لازم وقوله عز وجل : وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل أي بين لك فيه كل ما تحتاج إليه أنت وأمتك من أمر وهذا من اللفظ العام الذي أريد به الخاص ، والعرب تقول : بينت وتبيانا ، بكسر التاء ، وتفعال بكسر التاء يكون فأما المصدر فإنه يجيء على تفعال بفتح التاء ، مثل التكذاب أشبهه ، وفي المصادر حرفان نادران : وهما تلقاء الشيء قال : ولا يقاس عليهما . وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ألا من الله والعجلة من الشيطان فتبينوا ؛ قال أبو عبيد : وغيره التبيين التثبت في الأمر والتأني فيه ، عز وجل : إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ، وقرئ : فتثبتوا ، . وقوله عز وجل : إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ، قرئ بالوجهين جميعا . وقال سيبويه في قوله : الكتاب المبين ، وهو التبيان ، وليس على الفعل إنما هو بناء على حدة ، ولو كان كالتقتال ، فإنما هو من بينت كالغارة من أغرت . وقال التبيان مصدر ولا نظير له إلا التلقاء ، وهو مذكور في موضعه . أي بعد ، لغة في بون ، والواو أعلى ، وقد بانه والبيان : الفصاحة واللسن ، وكلام بين فصيح . والبيان : الإفصاح . والبين من الرجال : الفصيح . ابن شميل : البين من الرجال الفصيح الظريف العالي الكلام القليل الرتج . وفلان فلان أي أفصح منه وأوضح كلاما . ورجل بين : فصيح ، والجمع صحت الياء لسكون ما قبلها ؛ وأنشد شمر : الشعر الغبي ، ويلتئي السفاك ، وهو خطيب أي يبطئ ، من اللأي وهو الإبطاء . وحكى اللحياني في جمعه ، فأما أبيان فكميت وأموات ، قال سيبويه : شبهوا حين قالوا شاهد وأشهاد ، قال : ومثله ، يعني ميتا قيل وأقيال وكيس وأكياس ، وأما بيناء فنادر ، والأقيس جمعه بالواو ، وهو قول سيبويه . روى ابن عباس عن النبي ، صلى الله ، أنه قال : إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكما ؛ البيان إظهار المقصود بأبلغ لفظ ، وهو من الفهم وذكاء القلب ، وأصله الكشف والظهور ، وقيل : معناه إن الرجل يكون ، وهو أقوم بحجته من خصمه ، فيقلب الحق نفسه ، لأن معنى السحر قلب الشيء في عين الإنسان الأعيان ، وقيل : معناه إنه يبلغ من بيان ذي الفصاحة الإنسان فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله ثم يذمه فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله وبغضه ، السامعين بذلك ، وهو وجه قوله : إن من البيان لسحرا . وفي أبي أمامة : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : الحياء من الإيمان ، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق ؛ خصلتان منشؤهما النفاق ، أما البذاء وهو الفحش وأما البيان فإنما أراد منه بالذم التعمق في النطق التقدم فيه على الناس وكأنه نوع من العجب والكبر ، في رواية أخرى : البذاء وبعض البيان ، لأنه ليس كل . وقال الزجاج في قوله تعالى : خلق الإنسان علمه قيل إنه عنى بالإنسان ههنا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، علمه علمه القرآن الذي فيه بيان كل شيء ، وقيل : الإنسان هنا آدم ، ، ويجوز في اللغة أن يكون الإنسان اسما لجنس الناس ويكون على هذا علمه البيان جعله مميزا حتى انفصل الإنسان من جميع الحيوان . ويقال : بين الرجلين بين بعيد ؛ قال أبو مالك : البين الفصل « البين الفصل إلخ » ). بين الشيئين ، يكون إما حزنا أو بقربه رمل ، ليس بحزن ولا سهل . والبون : الفضل والمزية . يقال : بانه ، والواو أفصح ، فأما في البعد فيقال : إن بينهما غير . وقوله في الحديث : أول ما يبين على أحدكم فخذه ويشهد عليه . ونخلة بائنة : فاتت كبائسها الكوافير وامتدت ؛ حكاه أبو حنيفة ؛ وأنشد لحبيب القشيري : بائنة تبين عذوقها وحاضنة لها ميقار تبين عذوقها يعني أنها تبين عذوقها عن نفسها . والبائن القسي : التي بانت من وترها ، وهي ضد البانية ، إلا أنها والباناة مقلوبة عن البانية . الجوهري : البائنة القوس التي بانت كثيرا ، وأما التي قد قربت من وترها حتى كادت تلصق البانية ، بتقديم النون ؛ قال : وكلاهما عيب . والباناة : النبل حكاه السكري عن أبي الخطاب . وللناقة حالبان : العلبة من الجانب الأيمن ، والآخر يحلب من الجانب والذي يحلب يسمى المستعلي والمعلي ، والذي يمسك يسمى والبين : الفراق . التهذيب : ومن أمثال العرب : است البائن وقيل : أعلم ، أي من ولي أمرا ومارسه فهو أعلم به يمارسه ، قال : والبائن الذي يقوم على يمين الناقة إذا حلبها ، ، وقيل : البائن والمستعلي هما الحالبان اللذان أحدهما حالب ، والآخر محلب ، والمعين هو المحلب ، يمين الناقة يمسك العلبة ، والمستعلي الذي عن وهو الحالب يرفع البائن العلبة إليه ؛ قال الكميت : بائن ، ، بأن لا غرارا : والبائن الذي يأتي الحلوبة من قبل شمالها ، يأتي من قبل يمينها . والبين ، بالكسر : القطعة من الأرض قدر من الطريق ، وقيل : هو ارتفاع في غلظ ، وقيل : هو الفصل بين والبين أيضا : الناحية ، قال الباهلي : الميل قدر ما من الأرض ، وفصل بين كل أرضين يقال له بين ، وهي التخوم ، والجمع بيون ؛ قال ابن مقبل يخاطب الخيال : ليلى ولم تطرق لحاجتها ، ريمان ، إلا حاجة فينا أبوال البغال به ، وهنا ذلك البينا « بسرو » قال الصاغاني ، والرواية : من سرو حمير لا غير ). ومن كسر ذهب بالتأنيث إلى ابنة البكري صاحبة الخيال ، قال : . ويقال : سرنا ميلا أي قدر مد البصر ، وهو البين . موضع قريب من الحيرة . ومبين : موضع أيضا ، وقيل : اسم ماء ؛ بن مصبح : اليوم على مبين ، جرد القصيم كالأروم ، كالظليم النون والميم ، وهذا هو الإكفاء ؛ قال الجوهري : وهو جائز قبحه ، يقول : يا ري ناقتي على هذا الماء ، فأخرج الكلام وهو تعجب . وبينونة : موضع ؛ قال : بينونة لا تذمينا ، المصفرينا « بألوان » في ياقوت : بأرواح ). وهما بينونتان بينونة الدنيا ، وكلتاهما في شق بني سعد بين عمان التهذيب : بينونة موضع بين عمان والبحرين وبيء . وعدن : موضع ، وحكى السيرافي : عدن أبين ، وقال : أبين ومثل سيبويه بأبين ولم يفسره ، وقيل : عدن أبين اسم سيف البحر ناحية اليمن . الجوهري : أبين اسم رجل ينسب ، يقال : عدن أبين . والبان : شجر يسمو ويطول في نبات الأثل ، وورقه أيضا هدب كهدب الأثل ، وليس ، واحدته بانة ؛ قال أبو زياد : من العضاه البان ، وله شديد الخضرة ، وينبت في الهضب ، وثمرته تشبه قرون أن خضرتها شديدة ، ولها حب ومن ذلك الحب يستخرج . التهذيب : البانة شجرة لها ثمرة تربب بأفاويه ثم يعتصر دهنها طيبا ، وجمعها البان ، ولاستواء نباتها وطولها ونعمتها شبه الشعراء الجارية الشطاط بها فقيل : كأنها بانة ، وكأنها غصن بان ؛ قال قيس : يستضاء بها ، بانة قصف : قضينا على ألف البان بالياء ، وإن كانت عينا لغلبة ( ب ي على ( ب و ن ).

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بين : ( *!البين ) في كلام العرب جاء على وجهين : ( يكون فرقة ، و ) يكون ( وصلا ) ، بان *!يبين *!بينا *!وبينونة ، وهو من الأضداد ؛ وشاهد البين بمعنى الوصل قول الشاعر : لقد فرق الواشين *!بيني *!وبينها فقرت بذاك الوصل عيني وعينهاوقال قيس بن ذريح : لعمرك لولا البين لانقطع الهوى ولولا الهوى ما حن *!للبين آلف *!فالبين هنا الوصل ؛ وأنشد صاحب الاقتطاف ، وقد جمع بين المعنيين : وكنا على *!بين ففرق شملنافأعقبه البين الذي شتت الشملافيا عجبا ضدان واللفظ واحدفلله لفظ ما أمر وما أحلى وقال الراغب : لا يستعمل إلا فيما كان له مسافة نحو بين البلدان ؛ أوله عدد ما اثنان فصاعدا نحو بين الرجلين *!وبين القوم ، ولا يضاف إلى ما يقتضي معنى الوحدة إلا إذا كرر نحو : { ومن *!بيننا *!وبينك حجاب } . وقال ابن سيده : ( و ) يكون البين ( اسما وظرفا متمكنا ) . ( وفي التنزيل العزيز : { لقد تقطع *!بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون } ؛ قرىء بينكم بالرفع والنصب ، فالرفع على الفعل أي تقطع وصلكم ، والنصب على الحذف ، يريد ما بينكم ، وهي قراءة نافع وحفص عن عاصم والكسائي ، والأولى قراءة ابن كثير وابن عامر وحمزة . ومن قرأ بالنصب فإن أبا العباس روى عن ابن الأعرابي أنه قال : معناه تقطع الذي كان بينكم . وقال الزجاج : لقد تقطع ما كنتم فيه من الشركة بينكم ؛ وروي عن ابن مسعود أنه قرأ لقد تقطع ما بينكم ، واعتمد الفراء وغيره من النحويين قراءة ابن مسعود ، وكان أبو حاتم ينكر هذه القراءة ويقول : لا يجوز حذف الموصول وبقاء الصلة . وقد أجاب عنه الأزهري بما هو مذكور في تهذيبه . وقال ابن سيده : من قرأ بالنصب احتمل أمرين : أحدهما أن يكون الفاعل مضمرا أي تقطع الأمر أو الود أو العقد بينكم ، والآخر ما كان يراه الأخفش من أن يكون بينكم ، وإن كان منصوب اللفظ مرفوع الموضع بفعله ، غير أنه أقرت نصبة الظرف ، وإن كان مرفوع الموضع لاطراد استعمالهم إياه ظرفا ، إلا أن استعمال الجملة التي هي صفة للمبتدأ مكانه أسهل من استعمالها فاعلة ، لأنه ليس يلزم أن يكون المبتدأ اسما محضا كلزوم ذلك الفاعل ، ألا ترى إلى قولهم : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ؛ أي سماعك به خير من رؤيتك إياه . ( و ) البين : ( البعد ) كالبون . يقال : بينهما بون بعيد وبين بعيد ، والواو أفصح ، كما في الصحاح . ( و ) *!البين ، ( بالكسر : الناحية ) ؛ ) عن أبي عمرو . ( و ) أيضا : ( الفصل بين الأرضين ) وهي التخوم ؛ قال ابن مقبل يخاطب الخيال : بسرو حمير أبوال البغال بهأنى تسديت وهنا ذلك *!البينا والجمع *!بيون . ( و ) أيضا : ( ارتفاع في غلظ . ( و ) أيضا : القطعة من الأرض ( قدر مد البصر ) من الطريق . ( و ) البين : ( ع قرب نجران . ( و ) أيضا : ( ع قرب الحيرة . ( و ) أيضا : ( ع قرب المدينة ) ، جاء ذكرها في حديث إسلام سلمة بن جيش ، ويقال فيه بالتاء أيضا . ( و ) أيضا : ( ة بفيروزآباد فارس . ( و ) أيضا : ( ع ) آخر . ( و ) أيضا : ( نهر بين بغداد ودفاع ) ، وفي نسخة : دماغ ، وقيل : رماغ بالراء ، والصواب في سياق العبارة ونهر بين ببغداد ، فإن ياقوتا نقل في معجمه أنه طسو ج من سواد بغداد متصل بنهر بوق . ويقال فيه باللام أيضا ؛ وقد ينسب إليه أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد النهربيني سمع الطيوري ، وسكن الحديثة من قرى الغوطة وبهامات ، وأخوه أبو عبد الله الحسين بن محمد النهربيني المقرىء سكن دمشق مدة . ( و ) يقال : ( جلس بين القوم : وسطهم ) بالتخفيف . قال الراغب : بين موضوع للخلل بين الشيئين ووسطهما ؛ قال الله تعالى : { وجعلنا *!بينهما زرعا } . قال الجوهري : وهو ظرف ، وإن جعلته اسما أعربته ، تقول : لقد تقطع بينكم برفع النون ، كما قال الهذلي : فلاقته ببلقعة براح فصادف بين عينيه الجبوبا ( و ) يقال : ( لقيه بعيدات بين : إذا لقيه بعد حين ثم أمسك عنه ثم أتاه ) ؛ ) كما في الصحاح . ( و ) قد ( *!بانوا *!بينا *!وبينونة ) : ) إذا ( فارقوا ) ؛ ) وأنشد ثعلب : فهاج جوى بالقلب ضمنه الهوى *!ببينونة ينأى بها من يوادعوقال الطرماح : أآذن الثاوي ببينونة ( و ) *!بان ( الشيء بينا *!وبيونا وبينونة : انقطع ؛ *!وأبانه غيره ) *!إبانة : قطعه . ( و ) *!بانت ( المرأة عن الرجل فهي *!بائن : انفصلت عنه بطلاق . ( وتطليقة *!بائنة ) ، بالهاء ( لا غير ) ، فاعلة بمعنى مفعولة : أي تطليقة ذات *!بينونة ، ومثله عيشة راضية أي ذات رضا . والطلاق *!البائن : الذي لا يملك الرجل فيه استرجاع المرأة إلا بعقد جديد وله أحكام تفصيلها في أحكام الفروع من الفقه . ( و ) بان ( *!بيانا : اتضح ، فهو *!بين ) ، كسيد ، ( ج *!أبيناء ) ، كهين وأهيناء ، كما في الصحاح . قال ابن بري : صوابه مثل هين وأهوناء لأنه من الهوان . ( *!وبنته ، بالكسر ، *!وبينته *!وتبينته *!واستبنته : أوضحته وعرفته *!فبان *!وبين *!وتبين *!وأبان *!واستبان ، كلها لازمة متعدية ) ، وهي خمسة أوزان ، اقتصر الجوهري منها على ثلاثة وهي : *!أبان الشيء اتضح ، *!وأبنته : أوضحته ، واستبان الشيء : ظهر ، واستبنته : عرفته ، وتبين الشيء : ظهر ، وتبينته أنا ، ولكل من هؤلاء شواهد . أما *!بان *!وبانه ، فقد حكاه الفارسي عن أبي زيد وأنشد : كأن عيني وقد *!بانوني غربان فوق جدول مجنونوأما أبان اللازم فهو *!مبين ؛ وأنشد الجوهري لعمر بن أبي ربيعة : لو دب ذر فوق ضاحي جلدها *!لأبان من آثارهن حدورقال الجوهري : *!والتبيين : الإيضاح ، وأيضا : الوضوح . وفي المثل : قد *!بين الصبح لذي عينين أي *!تبين . وقال النابغة : إلا الأواري لأيا ما *!أبينها والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد أي *!أتبينها . وقوله تعالى : { آيات *!مبينات } ، بكسر الياء وتشديدها بمعنى *!متبينات ؛ ومن قرأ بفتح الياء فالمعنى أن الله بينها . وقال تعالى : { قد *!تبين الرشد من الغي } ، وقوله تعالى : { إلا أن يأتين بفاحشة *!مبينة } ، أي ظاهرة *!متبينة ؛ وقال ذو الرمة : تبين نسبة المرئي لؤما كما *!بينت في الأدم العواراأي *!تبينها ، ورواه علي بن حمزة : تبين نسبة ، بالرفع ، على قوله : قد *!بين الصبح لذي عينين وقوله تعالى : { والكتاب *!المبين } ، قيل : معناه المبين الذي *!أبان طرق الهدى من طرق الضلال *!وأبان كل ما تحتاج إليه الأمة . وقال الأزهري : *!الاستبانة قد يكون واقعا . يقال : *!استبنت الشيء إذا تأملته حتى *!يتبين لك ؛ ومنه قوله تعالى : { *!ولتستبين سبيل المجرمين } ، المعنى *!لتستبين أنت يا محمد ، أي لتزداد *!استبانة . وأكثر القراء قرأوا ولتستبين سبيل المحرمين ، *!والاستبانة حينئذ غير واقع . ( *!والتبيان ) ، بالكسر ( ويفتح مصدر ) *!بينت الشيء *!تبيينا *!وتبيانا وهو ( شاذ ) . ( وعبارة الجوهري ، رحمه الله تعالى ، أوفى بالمراد من عبارته فإنه قال : *!والتبيان مصدر وهو شاد ، لأن المصادر إنما تجيء على التفعال بفتح التاء نحو التذكار والتكرار والتوكاف ، ولم يجيء بالكسر إلا حرفان وهما *!التبيان والتلقاء ، اه . وأيضا حكاية الفتح غير معروفة إلا على رأي من يجيز القياس مع السماع وهو رأي مرجوح . قال شيخنا ، رحمه الله تعالى : وما ذكره من انحصار تفعال في هذين اللفظين به جزم الجماهير من الأئمة ، وزعم بعضهم أنه سمع التمثال مصدر مثلت الشيء تمثيلا وتمثالا . وزاد الحريري في الدرة على الأولين تنضالا مصدر الناضلة . وزاد الشهاب في شرح الدرة : شرب الخمر تشرابا ، وزعم أنه سمع فيه الفتح على القياس ، والكسر على غير القياس ، وأنكر بعضهم مجيء تفعال ، بالكسر ، مصدرا بالكلية ؛ وقال : إن كل ما نقلوا من ذلك على صحته إنما هو من استعمال الاسم موضع المصدر كما وقع الطعام ، وهو المأكول ، موقع المصدر وهو الإطعام كما في التهذيب . وقوله تعالى : { وأنزلنا عليك الكتاب *!تبيانا لكل شيء } ، أي *!بين لك فيه كل ما تحتاج إليه أنت وأمتك من أمر الدين ، وهذا من اللفظ العام الذي أريد به الخاص ، والعرب تقول : بينت الشيء تبيينا وتبيانا ، بكسر التاء ، وتفعال ، بالكسر يكون اسما ، فأما المصدر فإنه يجيء على تفعال بالفتح ، مثل التكذاب والتصداق وما أشبهه ، وفي المصادر حرفان نادران . وهما تلقاء الشيء *!والتبيان ، ولا يقاس عليهما . وقال سيبويه في قوله تعالى : { والكتاب المبين } ، قال : هو *!التبيان ، وليس على الفعل إنما هو بناء على حدة ، ولو كان مصدرا لفتحت كالتقتال ، فإنما هو من *!بينت كالغارة من أغرت . وقال كراع : التبيان مصدر ولا نظير له إلا التلقاء . ( وضربه *!فأبان رأسه ) من جسده وفصله ( فهو مبين . ( و ) قوله : ( مبين ، كمحسن ) ، غلط وإنما غره سياق الجوهري ونصه فتقول : ضربه فأبان رأسه من جسده فهو مبين . *!ومبين أيضا : اسم ماء ، ولو تأمل آخر السياق لم يقع في هذا المحذور . ولم أر أحدا من الأئمة قال فيه مبين كمحسن ، ولو جاز ذلك لوجب الإشارة له في ذكر فعله كأن يقول : *!فأبان رأسه *!وأبينه ، فتأمل . ( *!وباينه ) *!مباينة : ( هاجره ) وفارقه . ( *!وتباينا : تهاجرا ) ، أي *!بان كل واحد منهما عن صاحبه ، وكذلك إذا انفصلا في الشركة . ( *!والبائن : من يأتي الحلوبة من قبل شمالها ) ، والمعلي الذي يأتي من قبل يمينها ، كذا نص الجوهري ، والمستعلي من يعلى العلبة في الضرع . والذي في التهذيب للأزهري يخالف ما نقله الجوهري فإنه قال : *!البائن الذي يقوم على يمين الناقة إذا حلبها والجمع *!البين ، وقيل : البائن والمستعلي هما الحالبان اللذان يحلبان الناقة أحدهما حالب ، والآخر محلب ، والمعين هو المحلب ، والبائن عن يمين الناقة يمسك العلية ، والمستعلي الذي عن شمالها ، وهو الحالب يرفع البائن العلبة إليه ؛ قال الكميت : يبشر مستعليا بائن من الحالبين بأن لا غرارا ( و ) البائن : ( كل قوس *!بانت عن وترها كثيرا ) ؛ ) عن ابن سيده ؛ ( *!كالبائنة ) عن الجوهري ، قال : وأما التي قربت من وترها حتى كادت تلصق به فهي *!البانية ، بتقديم النون ، وكلاهما عيب . ( و ) البائن كما هو مقتضى سياقه ؛ وفي الصحاح ، *!البائنة ( البئر البعيدة القعر الواسعة *!كالبيون ) ، كصبور ، لأن الأشطان *!تبين عن جرابها كثيرا . وقيل : بئر *!بيون واسعة الجالين . وقال أبو مالك : هي التي لا يصيبها رشاؤها ، وذلك لأن جراب البئر مستقيم . وقيل : هي البئر الواسعة الرأس الضيقة الأسفل ؛ وأنشد أبو علي الفارسي : إنك لو دعوتني ودوني زوراء ذات منزع بيون لقلت لبيه لمن يدعوني والجمع *!البوائن ؛ وأنشد الجوهري للفرزدق يصف خيلا : يصهلن للشبح البعيد كأنماإرنانها *!ببوائن الأشطان أراد : أن في صهيلها خشونة وغلظا كأنها تصهل في بئر دحول ، وذلك أغلظ لصهيلها . ( وغراب *!البين ) : ) هو ( الأبقع ) ؛ ) قال عنترة : ظعن الذين فراقهم أتوقع وجرى *!ببينهم الغراب الأبقع حرق الجناح كأن لحيي رأسه جلمان بالأخبار هش مولع ( أو ) هو ( الأحمر المنقار والرجلين ، وأما الأسود ، فإنه الحاتم لأنه يحتم بالفراق ) ، نقله الجوهري عن أبي الغوث . ( وهذا ) الشيء (*!بين بين أي بين الجيد والرديء ) ، وهما ( اسمان جعلا واحدا وبنيا على الفتح ؛ والهمزة المخففة تسمى ) همزة ( بين بين ) أي همزة بين الهمزة وحرف اللين ، وهو الحرف الذي منه حركتها إن كانت مفتوحة ، فهي بين الهمزة والألف مثل سأل ، وإن كانت مكسورة فهي بين الهمزة والياء مثل سئم ، وإن كانت مضمومة فهي بين الهمزة والواو مثل لؤم ، وهي لا تقع أولا أبدا لقربها بالضعف من الساكن ، إلا أنها وإن كانت قد قربت من الساكن ولم يكن لها تمكن الهمزة المحققة فهي متحركة في الحقيقة ، وسميت بين بين لضعفها ؛ كما قال عبيد بن الأبرص : نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين *!بينا أي يتساقط ضعيفا غير معتد به ، كذا في الصحاح . وقال ابن بري : قال السيرافي : كأنه قال بين هؤلاء وهؤلاء ، كأنه رجل يدخل بين الفريقين في أمر من الأمور فيسقط ولا يذكر فيه . قال الشيخ : ويجوز عندي أن يريد بين الدخول في الحرب والتأخر عنها ، كما يقال : فلان يقدم رجلا ويؤخر أخرى . ( و ) قولهم : ( بينا نحن كذا ) إذا حدث كذا : ( هي بين ) ، وفي الصحاح : فعلى ، ( أشبعت فتحتها فحدثت الألف ) ؛ ) وفي الصحاح : فصارت ألفا . قال عبد القادر البغدادي ، رحمه الله تعالى : ومن زعم أن بينا محذوفة من *!بينما احتاج إلى وحي يصدقه ؛ وأنشد سيبويه : *!فبينا نحن نرقبه أتانامعلق وفضة وزناد راعيأراد بين نحن نرقبه أتانا ، فإن قيل : لم أضاف الظرف الذي هو بين ، وقد علمنا أن هذا الظرف لا يضاف من الأسماء إلا لما يدل على أكثر من الواحد أو ما عطف عليه غيره بالواو دون سائر حروف العطف ، وقوله نحن نرقبه جملة ، والجملة لا يذهب لها بعد هذا الظرف ؟ فالجواب : أن ههنا واسطة محذوفة وتقدير الكلام بين أوقات نحن نرقبه أتانا ، أي أتانا بين أوقات رقبتنا إياه ، والجمل مما يضاف إليها أسماء الزمان كقولك : أتيتك زمن الحجاج أمير ، وأوان الخليفة عبد الملك ، ثم إنه حذف المضاف الذي هو أوقات وولي اللفظ الذي كان مضافا إلى المحذوف الجملة التي أقيمت مقام المضاف إليها كقوله تعالى : { واسئل القرية } ؛ أي أهل القرية ، (*!وبينا *!وبينما من حروف الابتداء ) وليست الألف بصلة ، وبينما أصله بين زيدت عليه ما والمعنى واحد . قال شيخنا ، رحمه الله تعالى : وقوله : من حروف الابتداء ، إن أراد بالحروف الكلمات كما هو من إطلاقات الحروف ، فظاهر ، وأما إن أراد أنهما صارا حرفين في مقابلة الاسم والفعل فلا قائل به ، بل هما باقيان على ظرفيتهما والإشباع وهما لا يخرجان بين عن الاسمية ، وإنما يقطعانه عن الإضافة كما عرف في العربية ؛ اه . وقال غيره : هما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة ، ويضافان إلى جملة من فعل وفاعل ومبتدأ وخبر فيحتاجان إلى جواب يتم به المعنى . قال الجوهري : ( و ) كان ( الأصمعي يخفض بعد بينا إذا صلح في موضعه بين كقوله ) ، أي أبي ذؤيب الهذلي كان ينشده هكذا بالكسر : ( بينا تعنفه الكماة وروغه ( يوما أتيح له جريء سلفع ) كذا في الصحاح تعنفه بالفاء ، والذي في نسخ الديوان تعنقه بالقاف ؛ أراد بين تعنقه فزاد الألف إشباعا ؛ نقله عبد القادر البغدادي . وقال السكري ، رحمه الله تعالى : كان الأصمعي يقول بينا الألف زائدة إنما أراد بين تعنقه *!وبين روغانه أي بينا يقتل ويراوغ إذ يختل . ( وغيره يرفع ما بعدها على الابتداء والخبر ) ؛ ) نقله السكري . قال ابن بري : ومثله في جواز الرفع والخفض قول الراجز : كن كيف شئت فقصرك الموتلا مزحل عنه ولا فوتبينا غنى بيت وبهجتهزال الغنى وتقوض البيتقال : وقد تأتي إذ في جواب بينا ؛ قال حميد الأرقط : بينا الفتى يخبط في غيساتهإذ انتمى الدهر إلى عقراتهقال : وهو دليل على فساد قول من قال إن إذ لا تكون إلا في جواب بينما بزيادة ما ، ومما يدل على فساد هذا القول أنه جاء بينما وليس في جوابها إذ كقول ابن هرمة : بينما نحن بالبلاكث فالقاع سراعا والعيس تهوي هوياخطرت خطرة على القلب من ذكراك وهنا فما استطعت مضيا ( *!والبيان : الإفصاح مع ذكاء ) . ( وفي الصحاح : هو الفصاحة واللسن . وفي النهاية : هو إظهار المقصود بأبلغ لفظ وهو من الفهم وذكاء القلب مع اللسن وأصله الكشف والظهور . وفي الكشاف : هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير . وفي شرح جمع الجوامع : *!البيان إخراج الشيء من حيز الأشكال إلى حيز التجلي . وفي المحصول : البيان إظهار المعنى للنفس حتى *!يتبين من غيره وينفصل عما يلتبس به . وفي المفردات للراغب ، رحمه الله تعالى : البيان أعم من النطق لأن النطق مختص باللسان ويسمى ما *!يبين به *!بيانا وهو ضربان : أحدهما بالحال وهي الأشياء الدالة على حال من الأحوال من آثار صفة ؛ والثاني بالإخبار وذلك إما أن يكون نطقا أو كتابة ، فما هو بالحال كقوله تعالى : { إنه لكم عدو مبين } ، وما هو بالإخبار كقوله تعالى : { فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون *!بالبينات والزبر } ؛ قال : ويسمى الكلام بيانا لكشفه عن المعنى المقصود وإظهاره نحو { هذا بيان للناس } ؛ ويسمى ما يشرح به المجمل والمبهم من الكلام بيانا نحو قوله تعالى : { ثم إن علينا *!بيانه } . وفي شرح المقامات للشريشي ، رحمه الله تعالى : الفرق بين البيان *!والتبيان أن البيان وضوح المعنى وظهوره ، والتبيان تفهيم المعنى *!وتبيينه ، والبيان منك لغيرك ، والتبيان منك لنفسك مثل *!التبيين ، وقد يقع التبيين في معنى البيان ، وقد يقع البيان بكثرة الكلام ويعد ذلك من النفاق ، ومنه حديث الترمذي : ( البذاء والبيان شعبتان من النفاق ) ، اه . قلت : إنما أراد منه ذم التعمق في المنطق والتفاصح وإظهار التقدم فيه على الناس ، وكأنه نوع من العجب والكبر ؛ وراوي الحديث أبو أمامة الباهلي ، رضي الله تعالى عنه ؛ وجاء في رواية أخرى : ( البذاء وبعض البيان ) ، لأنه ليس كل البيان مذموما . وأما حديث : ( إن من البيان لسحرا ) ، فراجع النهاية . ( *!والبين ) من الرجال : ( الفصيح ) ؛ ) زاد ابن شميل : السمح اللسان الظريف العالي الكلام القليل الرتج ؛ وأنشد شمر : قد ينطق الشعر الغبي ويلتئي على *!البين السفاك وهو خطيب ( ج *!أبيناء ) ، صحت الباء لسكون ما قبلها . ( و ) حكى اللحياني في جمعه : ( *!أبيان *!وبيناء ) ، فأما أبيان فكميت وأموات ، قال سيبويه : شبهوا فيعلا بفاعل حين قالوا شاهد وأشهاد ، مثل ، قيل وأقيال ؛ وأما بيناء فنادر ، والأقيس في ذلك جمعه بالواو ، وهو قول سيبويه . ( و ) قال الأزهري في أثناء هذه الترجمة : روي عن أبي الهيثم أنه قال : ( الكواكب *!البيانيات ) هي ( التي لا تنزل الشمس بها ولا القمر ) إنما يهتدى بها في البر والبحر ، وهي شآمية ، ومهب الشمال منها ، أولها القطب وهو كوكب لا يزول ، والجدي والفرقدان ، وهو بين القطب ، وفيه بنات نعش الصغرى . هكذا النقل في هذه الترجمة صحيح غير أن الأزهري استدل به على قولهم : بين بمعنى وسط ، وذلك قوله : وهو عين القطب ، أي وسطه . وأما الذي استدل به المصنف ، رحمه الله تعالى ، من كون تلك الكواكب تسمى *!بيانيات فتصحيف محض لا يتنبه له إلا من عانى مطالعة الأصول الصحيحة وراجعها بالذهن الصحيح المستقيم . والصواب فيه *!الببانيات ، بموحدتين ، ويقال فيه أيضا *!البابانيات ، هكذا رأيته مصححا عليه ، والدليل في ذلك أن صاحب اللسان ذكر هذا القول بعينه في تركيب ب ب ن ، كما مر آنفا فتفهم ذلك . ( *!وبين *!بنته : زوجها ، *!كأبانها ) *!تبيينا *!وإبانة ، وهو من البين بمعنى البعد ، كأنه أبعدها عن بيت أبيها . ( و ) من المجاز : بين ( الشجر ) : ) إذا ( بدا ) ورقه ( وظهر أول ما ينبت . ( و ) بين ( القرن : نجم ) ، أي طلع . ( وأبو علي بن *!بيان ) العاقولي ، ( كشداد : زاهد ذو كرامات ) ، وقبره يزار ؛ قاله ابن ماكولا . ( *!وبيانة ، كجبانة : ة بالمغرب ) ، والأولى في الأندلس في عمل قرطبة ، ثم إن التشديد الذي ذكره صرح به الحافظ الذهبي وابن السمعاني والحافظ ، وشذ شيخنا ، رحمه الله تعالى فقال : هو بالتخفيف مثل سحابة ، وهو خلاف ما عليه الأئمة ؛ ( منها ) أبو محمد ( قاسم بن أصبغ ) بن محمد بن يوسف بن ناسج بن عطاء مولى أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك بن مروان ( *!البياني الحافظ المسند ) بالأندلس ، سمع من قرطبة من بقي بن مخلد ومحمد بن وضاح ، ورحل إلى مكة ، شرفها الله تعالى ، والعراق ومصر ، وسمع من ابن أبي الدنيا والكبار ، وكان بصيرا بالفقه والحديث ، نبيلا في النحو والغريب والشعر ، وصنف على كتاب أبي داود ، وكان يشاور في الأحكام ، وتوفي سنة 144 عن ثلاث وتسعين سنة ، وحفيده قاسم بن محمد بن قاسم الأندلسي البياني روى عنه ابنه أبو عمر و وأحمد ، وأحمد هذا من شيوخ ابن حزم ، وقاسم بن محمد بن قاسم بن سيار البياني أندلسي له تصانيف صحب المزني وغيره ، وكان يميل إلى مذهب الإمام الشافعي ، رضي الله تعالى عنه ، مات سنة 278 . [ وابنه محمد ، روى عن محمد بن وضاح ، وغيره ، مات سنة 328 ] . وابنه أحمد بن محمد بن قاسم روى عن أبيه . ( وبلديه محمد بن سليمان ) بن أحمد المراكشي الصنهاجي ( المقرىء ) . ( قلت : الصواب في نسبته البياتي ، بالتاء الفوقية بدل النون ، كما ضبطه الحافظ وصححه ، فقوله بلديه غلط ، ومحل ذكره في ب ي ت ، وهو من شيوخ الإسكندرية ، سمع من ابن رواح ومظفر اللغوي ، وعنه الواني وجماعة . ( *!وبيان ) ، كسحاب : ( ع ببطليوس ) من كور الأندلس . ( ويوسف بن المبارك بن *!البيني ، بالكسر ) ، وضبطه الحافظ بالفتح ، ( محدث ) هو وأخوه مهنا ووالدهما ، سمع الثلاثة عن أبي القاسم الربعي ، سمع منهم أبو القاسم بن عساكر . وقال عمر بن علي القرشي : سمعت من يوسف ، ومات سنة 561 . ( *!وبينون : حصن باليمن ) يذكر مع سلحين ، خربهما أرياط عامل النجاشي ، يقال : إنهما من بناء سليمان ، عليه السلام ، لم ير الناس مثله ، ويقال : إنه بناه *!بينون بن مناف بن شرحبيل بن ينكف بن عبد شمس بن وائل بن غوث ؛ قال ذو وجدن الحميري : أبعد بينون لا عين ولا أثر وبعد سلحين بيني الناس أبياتا ( و ) *!بينونة ، ( بهاء ، ة بالبحرين ) ؛ ) وفي التهذيب : بين عمان والبحرين ؛ وفي معجم نصر : أرض فوق عمان تتصل بالشحر ؛ قال : يا ريح بينونة لا تذميناجئت بأرواح المصفرينا ( و ) هما *!بينونتان ، ( بينونة الدنيا ، و ) بينونة ( القصوى ) ، وكلتاهما ( قريتان في شق بني سعد ) بين عمان ويبرين . ( *!وبينة : ع بوادي الرويثة ) بين الحرمين ، ويقال بكسر الباء أيضا ، كما في معجم نصر ، ( وثناها كثير ) عزة ؛ ) ( فقال : ( ألا شوق لما هيجتك المنازل ( بحيث التقت من *!بينتين العياطل ) ومما يستدرك عليه : الطويل *!البائن : أي المفرط طولا الذي بعد عن قد الرجال الطوال . وحكى الفارسي عن أبي زيد : طلب إلى أبويه *!البائنة ، وذلك إذا طلب إليهما أن *!يبيناه بمال فيكون له على حدة ، ولا تكون البائنة إلا من الأبوين أو أحدهما ، ولا تكون من غيرهما ، وقد *!أبانه أبواه *!إبانة حتى بان هو بذلك *!يبين *!بيونا . *!وبانت يد الناقة عن جنبها *!تبين *!بيونا . وقال ابن شميل : يقال للجارية إذا تزوجت : قد *!بانت ، وهن قد *!بن إذا تزوجن كأنهن قد بعدن عن بيت أبيهن ؛ ومنه الحديث : ( من عال ثلاث بنات حتى *!يبن أو يمتن ) . *!وبيوان ، محركة : موضع في بحيرة تنيس ، قد ذكر في ب و ن . *!وأبان الدلو عن طي البئر : حاد بها عنه لئلا يصيبها فتنخرق ؛ قال : دلو عراك لج بي منينهالم ير قبلي مائحا *!يبينها *!والتبيين : التثبت في الأمر والتأني فيه ؛ عن الكسائي . وهو *!أبين من فلان : أي أفصح منه وأوضح كلاما . وأبان عليه : أعرب وشهد . ونخلة بائنة : فاتت كبائسها الكوافر وامتدت عراجينها وطالت ؛ عن أبي حنيفة ؛ وأنشد : من كل بائنة تبين عذوقهاعنها وحاضنة لها ميقار*!والباناة مقلوبة عن البانية ، وهي النبل الصغار ؛ حكاه السكري عن أبي الخطاب . *!والبائن : الذي يمسك العلبة للحالب . ومن أمثالهم : است *!البائن أعرف ، أي من ولي أمرا ومارسه فهو أعلم به ممن لم يمارسه . *!ومبين ، بالضم : موضع . وفي الصحاح : اسم ماء ؛ وأنشد : يا ريها اليوم على مبينعلى مبين جرد القصيمجمع بين الميم والنون ، وهو الإكفاء . *!وأبين ، كأحمد : اسم رجل نسبت إليه عدن مدينة على ساحل بحر اليمن ؛ ويقال *!يبين بالياء . *!والبينة : دلالة واضحة عقلية كانت أو محسوسة ، وسميت شهادة الشاهدين بينة لقوله ، عليه السلام : *!البينة على المدعي واليمين على من أنكر ؛ والجمع *!بينات . وفي المحصول : البينة : الحجة الواضحة . *!والبينة ، بالكسر : منزل على طريق حاج اليمامة بين الشيح والشقيراء . وذات *!البين ، بالفتح ، موضع حجازي عن نصر . *!وبيان ، كسحاب : صقع من سواد البصرة شرقي دجلة عليه الطريق إلى حصن مهدي . *!والبيني : نوع من الذرة أبيض *!بيانية . ومحمد بن عبد الخالق *!البياني من شيوخ الحافظ الذهبي ، رحمهم الله تعالى ، منسوب إلى طريقة الشيخ أبي *!البيان تباين محمد بن محفوظ القرشي عرف بابن الحوراني المتوفى بدمشق سنة 551 ، رحمه الله تعالى ، لبس الخرقة عن النبي صلى الله عليه وسلم عيانا يقظة ، وكان الملبوس معه معاينا للخلق كما هو مشهور . وقال الحافظ أبو الفتوح الطاووسي ، رحمه الله تعالى : إنه متواتر . *!وبايان : سكة بنسف ، منها أبو يعلى محمد بن أحمد بن نصر الإمام الأديب ، توفي سنة 337 ، رحمه الله تعالى . *!ومباين الحق : مواضحه . ودينار بن *!بيان ، كشداد ، وداود بن *!بيان ، وقيل : *!بنون ثقيلة ، محدثان . وعمر بن بيان الثقفي ، كسحاب : محدث . *!وبيان أيضا : لقب محمد بن إمام بن سراج الكرماني الفارسي الكازروني محدث وحفيده محمد . ويلقب *!ببيان أيضا ابن محمد ، ويلقب بعباد ابن محمد ، مات سنة 857 . وولده علي ورد إلى مصر في أيام السلطان قايتباي ، فأكرمه كثيرا ، وله تأليف صغير رأيته . *!والبيانية : طائفة من الخوارج نسبوا إلى بيان بن سمعان التميمي . ومبين ، بالضم : ماء لبني نمير وراء القريتين بنصف مرحلة بملتقى الرمل والجلد ؛ وقيل لبني أسد وبني حبة بين القريتين أو فيه ؛ قاله نصر . *!ومبين ، كمقعد : حصن باليمن من غربي صنعاء في البلاد الحجية ؛ والله أعلم بالصواب . ( فصل التاء ) مع النون ) 2

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أريبين, : المكان الذي يكون بمحاذاة مكان اخر ,بجانب ، مرادف : مجاور- قريب ، تضاد : بعيد-منفصل

⭐ اريبين, : اسم علم يعود على مكان. ، مرادف : اقرباء ، تضاد : غرباء

⭐ الئرايبين, العائلة: ، مرادف : القرايب,الاهل,الرحم ، تضاد : الغرباء

⭐ الأقربين, الاقربين- المعارف: العائلة المقربة ، مرادف : الاهل ، تضاد : العامة

⭐ البين, : ، مرادف : البعد ، تضاد : البين,القرب

⭐ الطوابين, المخبوزات: اماكن صنع الخُبز مصنوع منالحجارة على شكل جرة وكان يستخدم قديماً ، مرادف : خبز, طابون ، تضاد : شراك, طابون, خبز قمح

⭐ الطيبين, صفات حسنة: ، مرادف : نزيه - جميل ، تضاد : شرير- سيٍء

⭐ اللاعبين, : اسم جمع مذكر ويعني مجموعة من الاشخاص يشكلون فريق معين للقيام بلعبة معينة ، مرادف : ، تضاد :

⭐ المقربين, : القريبين منك ، مرادف : حميم ، تضاد : غريب- بعيد

⭐ بالبين, : ، مرادف : بين-واضح-جلي-ظاهر ، تضاد : مسستر-خفي

⭐ بروبين, : في روبين, وهو اسم مكان في فلسطين. ، مرادف : اسم مخيم ، تضاد :

⭐ بين, ظرف مكان/زمان: في الوسط ، مرادف : وسط-فراق-عداوة ، تضاد : قبل

⭐ تندبين, : ، مرادف : بكى ، تضاد : ضحك

⭐ حابين, : من المحبه ، مرادف : أريد ، تضاد : نرفض

⭐ خايبين, : ، مرادف : خَاسِر - عَاثِر- فَاشِل - مُخْفِق ، تضاد : فَائِز- رَابِح - نَاجِح- فَالِح

⭐ راكبين, : معهم ,غير عنه ، مرادف : صعد ، تضاد : إمتطى-صعد-إعتلى

⭐ روبين, : اسم قرية فلسطينية بدوية سميت نسبة إلى النبي روبين. ، مرادف : ، تضاد : قرية النبي صلح, قرية سلمة

⭐ طالبين, : ، مرادف : سائل ، تضاد : مُوَضِح , مُجيبْ

⭐ عبين, : ، مرادف : لبين,لحد ، تضاد :

⭐ مبين, : نْواضح \\ظاهر ، مرادف : ظاهر ، تضاد : مخفي

⭐ مربين, : الاعتناء بشخص او بحيوان ، مرادف : مُرَبيّ -مهذِّب-مثَّقِف ، تضاد : مربيّ -معلّم

⭐ مركبين, : من مركب ?ماذا طهيتم أو طبختم ، مرادف : طَهَوْتُمْ - أعددتم - حضًرتم ، تضاد : شوي - خبز - كنس - نظًف

⭐ مشاغبين, : مشاكسين غير مؤدبين ، مرادف : مشاكس ، تضاد : مؤدب

⭐ والبين, : الفراق ، مرادف : المصيبه ، تضاد : الهدوء والسكينه

⭐ وبحبين, : ، مرادف : أحضر-جلب ، تضاد : أحضر-أخد

⭐ وبين, : ، مرادف : ، تضاد : الوسط

⭐ وموشاطبين, : ، مرادف : شطب-حذف-مسح ، تضاد : شطب-ثبت-كتب

⭐ يبين, : يظهر الشيء ، مرادف : يَظْهَر- يَبْرَز ، تضاد : يَخْتفي -يُبَطن- يَخْتبأ

⭐ يعبين, : يملأن , يضعو الماء بشئ ، مرادف : عمّر ، تضاد : افرغ

⭐ ب ي ن 879- ب ي ن بان يبين، بن، بيانا وتبيانا، فهو بائن وبين

⭐ بان الشيء: ظهر واتضح "بان الفجر/ كلامه- بانت الحقيقة- الحلال بين والحرام بين [حديث]- {لولا يأتون عليهم بسلطان بين} ". 879- ب ي ن بان عن/ بان من يبين، بن، بينا وبينونة، فهو بائن، والمفعول مبين عنه

من القرآن الكريم

(( الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))
سورة: 3 - أية: 183
English:

Those same men said, 'God has made covenant with us, that we believe not any Messenger until he brings to us a sacrifice devoured by fire.' Say: 'Messengers have come to you before me bearing clear signs, and that you spoke of; why therefore did you slay them, if you speak truly?'


تفسير الجلالين:

«الَّذين» نعت للذين قبله «قالوا» لمحمد «إن الله» قد «عهد إلينا» في التوراة «ألا نؤمن لرسول» نصدقه «حتى يأتينا بقربانٍ تأكله النار» فلا نؤمن لك حتى تأتينا به وهو ما يتقرب به إلى الله من نعم وغيرها فإن قُبل جاءت نار بيضاء من السماء فأحرقته وإلا بقي مكانه وعُهد إلى بني إسرائيل ذلك إلا في المسيح ومحمد قال تعالى «قل» لهم توبيخا «قد جاءكم رسلٌ من قبلي بالبينات» بالمعجزات «وبالذي قلتم» كزكريا ويحيى فقتلتموهم والخطابُ لمن في زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان الفعل لأجدادهم لرضاهم به «فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين» في أنكم تؤمنون عند الإتيان به. للمزيد انقر هنا للبحث في القران