القاموس الشرقي
تخبط , خبط , نتخبط , يتخبطه , يخبط ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يخَبِّط يدوس , يطأ خَبَّط VERB:I step;tread;trample
+ نَعَامِة تْخَبِّط بِبَطْنَك تبا لك! خَبَّط VERB:PHRASE "May an ostritch tramp over your belly (It is an idiomatic expression that means ""Damn, it"" that is said when sb is very angry at someone. Usually, this expression is used as a reply to sb who said ""yes/ n a 3 a m"" in Arabic)"
+ خَبْطَة ضربة خَبْطَة NOUN:FS hit
+ يُخْبُط يضرب خَبَط VERB:I hit
+ يخبط خبط خَبَط iv stray
+ نخبطه خبط خبَط IV frappe ;x; bang
+ نخبط خبط خُبَط verb mix
+ خبطه خبط خَبَطَ CV abattre ;x; strike down
+ خبط خبط خَبَط noun beat strike
+ اشتخبطني خبط خَبَط verb beat strike
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏تخبطه‏)‏ الشيطان أفسده وحقيقته أن يخبطه أي يضربه وهو من زعمات أهل الجاهلية‏.‏ الخاء مع التاء

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخبط: خبط ورق العضاه يخبط بالعصا. والخبط: المس. والخبطة: مثل الرفض من الماء واللبن. والخبطة: شدة الوطء بأيدي الدواب، وكذلك خبط الشيطان. وبه خبطة من مس. وهو الزكمة لا تصيب في قبل الشتاء، خبط فهو مخبوط. والخباطة: رجل فيه رعونة. ويقولون: ما أدري أي خابط الليل هو: أي أي الخلق هو. والخبيط - والجميع الخبط -: حوض قد خبطته الإبل حتى هدمته، وسمي بذلك لأنه يخبط طينه بالأرجل. ولبن رائب يصب عليه الحليب ثم يضرب حتى يختلط. والاختباط: طلب المعروف والكسب، خبطه واختبطه. والمختبط: الذي يسألك بلا وسيلة ولا معرفة. والخبط من الخيل والخبوط: الذي يضرب بيديه. والخباط: سمة بالفخذ طويلة عرضا، وهو الساعة. والخبطة: الجرعة من الماء، وكذلك الخبيط. وهي القطعة من كل شيء. والساعة من الليل، ومضت خبطة من الليل: أي ساعة. وكذلك الخبطة: المطر الضعيف. والجماعة من الناس، وجمعها خبط. والخابط: النائم. والمخبط: المطرق. والخباط من السمك: أولاد الكنعد الصغار.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خبطت الورق من الشجر خبطا من باب ضرب أسقطته فإذا سقط فهو خبط بفتحتين فعل بمعنى مفعول مسموع كثيرا وتخبطه الشيطان أفسده وحقيقة الخبط الضرب وخبط البعير الأرض ضربها بيده.

⭐ كتاب العين:

"خبط: الخبط: خبط ورق العضاه، وهو أن تضرب بالعصا حتى يتناثر ثم تعلفه الإبل، وخبطت له خبطا. والخبط: الهش، وهو اسم مثل النفض والنسل، وهو ما خبطته أي كسرته. والخبطة: شيء من ماء ولبن قليل، والرفض مثله. وخبطة من مس، والشيطان يخبط الإنسان إذا مسه بأذى وأجنه وخبله. والخبط: شدة الوطء بأيدي الدواب. وتخبطت الشيء: توطأته. والخبطة كالزكمة في قبل الشتاء، وقد خبط فهو مخبوط. ويقال للذي فيه وعوثة في لبسه وعمله: يا خباطة. والخبيط: حوض خبطته الإبل حتى هدمته، وجمعه خبط، ويقال: بل سمي لأن طينه خبط بالأرجل عند بنائه، قال: ونؤي كأعضاد الخبيط المهدم والخبيط: لبن رائب أو مخيض، يصب الحليب من اللبن ثم تضربه حتى يختلط، قال: أو قبضة من حازر خبيط تصبه في العقب ذي التخليط والإختباط: طلب المعروف، واختبطت فلانا معروفه فخبطني، قال: وفي كل حي قد خبطت بنعمة

⭐ لسان العرب:

: خبطه يخبطه خبطا : ضربه ضربا شديدا . وخبط البعير خبطا : ضرب الأرض بها ؛ التهذيب : الخبط ضرب البعير الشيء كما قال طرفة : بصم وقح ، سمر روي هذا البيت في قصيدة طرفة على هذه الصورة : فوق عوج عجل ، * ركبت فيها ملاطيس تضربها بأخفافها إذا سارت . وفي حديث سعد أنه لا تخبطوا خبط الجمل ولا تمطوا بآمين ، يقول : إذا قام يعني من السجود ، نهاه أن يقدم رجله عند القيام . والخبط في الدواب : الضرب بالأيدي دون الأرجل ، يكون للبعير باليد والرجل . وكل ما ضربه بيده ، فقد خبطه ؛ أنشد في يعملات ، ، يخبطن السريحا فاضطر فحذف . وتخبطه : كخبطه ؛ ومنه قيل ، وهي الناقة التي في بصرها ضعف تخبط إذا مشت لا ؛ قال زهير : خبط عشواء من تصب ومن تخطئ يعمر فيهرم رأيتها تخبط الخلق خبط العشواء من الإبل ، وهي التي ، فهي تخبط الكل لا تبقي على أحد ، فممن خبطته تميته ، ومنهم من تعله فيبرأ والهرم غايته ثم وفلان يخبط في عمياء إذا ركب ما ركب بجهالة . ورجل أخبط ؛ وقوله : غاية المنحط ، الخوالع الأخبط الأخبط فاضطر فشدد الطاء وأجراها في الوصل مجراها . وفرس خبيط وخبوط : يخبط الأرض برجليه . التهذيب : الخيل الذي يخبط بيديه . قال شجاع : يقال تخبطني برجله وخبزني . والخبط : الوطء الشديد ، وقيل : هو من أيدي والخبط : ما خبطته الدواب . والخبيط : الحوض الإبل فهدمته ، والجمع خبط ، وقيل : سمي بذلك لأن طينه عند بنائه ؛ قال الشاعر : الخبيط المهدم بسيفه يخبطهم خبطا : جلدهم . وخبط الشجرة خبطا : شدها ثم ضربها بالعصا ونفض ورقها منها والدواب ؛ قال الشاعر : خابطة وجرز بري : صواب إنشاده والصقع ، بالخفض ، لأن قبله : وخز الطعن غير النافذ . والجرز : عمود من أعمدة الخباء . أيضا : الخبط ضرب ورق الشجر حتى ينحات عنه ثم غير أن يضر ذلك بأصل الشجرة وأغصانها . قال الليث : ورق العضاه من الطلح ونحوه يخبط يضرب بالعصا يعلف الإبل ، وهو ما خبطته الدواب أي كسرته . وفي مكة والمدينة : نهى أن تخبط شجرها ؛ هو ضرب الشجر بالعصا ، واسم الورق الساقط الخبط ، بالتحريك ، فعل بمعنى وهو من علف الإبل . وفي حديث أبي عبيدة : خرج في سرية إلى فأصابهم جوع فأكلوا الخبط فسموا جيش الخبط . القضيب والعصا ؛ قال كثير : من بيتها حال دونها يا حسن من أنت ضارب أنه يخبطها . وفي الحديث : فضربتها ضرتها بمخبط ؛ المخبط ، بالكسر : العصا التي يخبط بها الشجر . عمر : لقد رأيتني بهذا الجبل أحتطب مرة وأختبط أضرب الشجر لينتثر الورق منه ، وهو الخبط . وفي الحديث : يضر الغبط ؟ قال : لا إلا كما يضر العضاة الخبط ؛ حسد خاص فأراد ، صلى الله عليه وسلم ، أن الغبط لا يضر ، وأن ما يلحق الغابط من الضرر الراجع إلى دون الإحباط بقدر ما يلحق العضاه من خبط ورقها الذي قطعها واستئصالها ، ولأنه يعود بعد الخبط ورقها ، فهو وإن طرف من الحسد فهو دونه في الإثم . والخبط : ما انتفض من خبطت ، وقد اختبط له خبطا . والناقة تختبط الشوك : أنشد ثعلب : نيرين ، إذ تحاك ، ، ولا تشاك : حوكت ؛ هكذا ورد على قلب الياء واوا ، والقياس حيكت .) يؤذيها الشوك . وحوكت على نيرين أي أنها شحيمة ، وخبط الليل يخبطه خبطا : سار فيه على غير قال ذو الرمة : الظلماء من جانبي قسا ، من خابط الليل زائر أدري أي خابط الليل هو أو أي خابط ليل هو أي هو . وقيل : الخبط كل سير على غير هدى . وفي حديث علي ، كرم : خباط عشوات أي يخبط في الظلام ، وهو الذي يمشي في الليل فيتحير ويضل ، فربما تردى في بئر ، فهو كقولهم يخبط في ركب أمرا بجهالة . بالضم : داء كالجنون وليس به . وخبطه الشيطان وتخبطه : وأفسده . ويقال : بفلان خبطة من مس . وفي التنزيل : الشيطان من المس ؛ أي يتوطؤه فيصرعه ، . وفي حديث الدعاء : وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان أي بي . والخبط باليدين : كالرمح بالرجلين . : الأحمق كما قالوا للبحر خضارة . مكحول : أنه مر برجل نائم بعد العصر فدفعه برجله فقال : لقد لقد دفع عنك ، إنها ساعة مخرجهم وفيها ينتشرون ، ففيها ؛ قال شمر : كان مكحول في لسانه لكنة وإنما أراد تخبطه الشيطان إذا مسه بخبل أو جنون ، وأصل البعير الشيء بخف يده . أبو زيد : خبطت الرجل إذا وصلته . ابن بزرج : قالوا عليه خبطة جميلة أي في هيئته وسحنته . والخبط : طلب المعروف ، خبطه واختبطه . والمختبط : الذي يسألك بلا وسيلة ولا معرفة . وخبطه بخير : أعطاه من غير معرفة بينهما ؛ قال عبدة : حي قد خبطت بنعمة ، من نداك ذنوب اسم أخي علقمة ، ويروى : قد خبط أراد خبطت فقلب وأدغم الطاء الأولى فيها ، ولو قال خبت يريد خبطت لكان ، لأن هذه التاء ليست متصلة بما قبلها اتصال تاء الذي هي فيه ، ولكنه شبه تاء خبطت بتاء افتعل فقلبها الطاء قبلها كقوله اطلع واطرد ، وعلى هذا قالوا فحصط قالوا اصطبر ؛ قال الشاعر : يلق من دوننا كفى ، لم ينمها رضيعها : النعمان شرب وقينة ، أرامل خبطه إذا سأله ؛ ومنه قول زهير : خابطا من ماله ورقا زيد : خبطت فلانا أخبطه إذا وصلته ؛ وأنشد في : إذا ضن الرفود برفده ، تالد المال جازح بري : يقال اختبطني فلان إذا جاء يطلب المعروف من ؛ ومعنى البيت إني إذا بخل الرفود برفده فإني لا أكون مختبطا لمن سألني وأعطيه من تالد مالي أي أبو مالك : الاختباط طلب المعروف والكسب . تقول : اختبطت معروفه فاختبطني بخير . وفي حديث ابن عامر : قيل له الذي مات فيه قد كنت تقري الضيف وتعطي المختبط ؛ هو من غير سابق معرفة ولا وسيلة ، شبه بخابط الورق الليل . والخباط ، بالكسر : سمة تكون في الفخذ طويلة عرضا سعد ، وقيل : هي التي تكون على الوجه ، حكاه سيبويه ، وقال ابن هي فوق الخد ، والجمع خبط ؛ قال وعلة الجرمي : صبحت بني الديان موضحة ، التلحيم والخبط ؟ : وسمه بالخباط ؛ قال ابن الرماني في تفسير الخباط سيبويه : إنه الوسم في الوجه ، والعلاط والعراض في العنق ، والعراض يكون عرضا والعلاط يكون طولا . وخبط الرجل طرح نفسه حيث كان ونام ؛ قال دباق الدبيري : قلصا ممارطا ، الشجاع الخابطا السراع ، واحدتها ممرطة . أبو عبيد : خبط مثل هبغ . والخبطة : كالزكمة تأخذ قبل الشتاء ، وقد خبط ، فهو والخبطة : القطعة من كل شيء . والخبط والخبطة الماء القليل يبقى في الحوض ؛ قال : الدفواء والضروط ، في حوضها خبيط : ناقتان . والخبطة ، بالكسر : اللبن القليل السقاء ، ولا فعل له . قال أبو عبيد : الخبطة الجرعة من في قربة أو مزادة أو حوض ، ولا فعل لها ؛ قال ابن هي الخبطة والخبطة والحقلة والحقلة والفرسة والسحابة ، كله : بقية الماء في الغدير . والحوض له : الخبيط . ابن السكيت : الخبط والرفض نحو من النصف الخبيط ، وكذلك الصلصلة . وفي الإناء خبط : وهو نحو ويقال خبيط ؛ وأنشد : في حوضها خبيط ؛ وأنشد ابن الأعرابي : أحد يريد خبيطتي ، تعذر ساحتي ومكاني ؟ ما بقي في الوعاء من طعام أو غيره . قال أبو زيد : الماء الرفض ، وهو ما بين الثلث إلى النصف من السقاء والحوض . قال : وفي القربة خبطة من ماء وهو مثل الجرعة ونحوها . كان ذلك بعد خبطة من الليل أي بعد صدر منه . والخبطة : البيوت والناس ، تقول منه : أتونا خبطة خبطة أي قطعة والجمع خبط ؛ قال : قد أتتك خبطا ، والنهار اختلطا الربيع الكلابي : كان ذلك بعد خبطة من الليل وحذفة وخدمة « خدمة » كذا بالأصل ، والذي في شرح القاموس : خذمة .) أي قطعة . لبن رائب أو مخيض يصب عليه الحليب من اللبن ثم يضرب ؛ وأنشد : من حازر خبيط الضراب ؛ عن كراع . والخبطة : ضربة الفحل الناقة ؛ قال يصف جملا : الخرق البعيد نياطه ، يرضى خبطة الطرق ناجله .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خبط : خبطه يخبطه : ضربه شديدا ، كذا في المحكم ، وكذا البعير بيده الأرض خبطا : ضربها ، كما في الصحاح ، وفي التهذيب : الخبط : ضرب البعير الشيء بخف يده ، كما قال طرفة : % ( تخبط الأرض بصم وقح % وصلاب كالملاطيس سمر ) % أراد أنها تضربها بأخفافها إذا سارت ، ومنه حديث سعد : لا تخبطوا خبط الجمل ، ولا تمطوا بآمين نهى أن يقدم رجله عند القيام من السجود . وقيل : الخبط في الدواب : الضرب بالأيدي دون الأرجل وقيل ، يكون للبعير باليد والرجل ، وكل ما ضربه بيده فقد خبطه ، وأنشد سيبويه : ( فطرت بمنصلي في يعملات دوامي الأيد يخبطن السريحا ) وقيل : الخبط : الوطء الشديد ، وقيل : هو من أيدي الدواب . قال شيخنا : عبارة الكشاف : الخبط : الضرب على غير استواء . وقال غيره : هو السير على غير جادة أو طريق واضحة ، وقيل : أصل الخبط : ضرب متوال على أنحاء مختلفة ، ثم تجوز به عن كل ضرب غير محمود ، وقيل : أصله ضرب اليد أو الرجل ونحوها . والمصنف جعل الخبط : الضرب الشديد ، وليس في شيء مما ذكرنا إلا أن يدخل في الضرب الغير المحمود ، فتأمل . قلت : قد تقدم أن الخبط بمعنى الضرب الشديد نقله المصنف عن المحكم ، وقال غيره : هو الوطء الشديد ، ونقله في اللسان ، فحينئذ لا يحتاج إلى التكلف الذي ذهب إليه شيخنا من إدخاله في الضرب الغير المحمود ، وما نقله عن الكشاف فإنه مستعار من خبط البعير ، وكذا السير على غير جادة . وقوله : ولفظة كذا في قوله : وكذا البعير ، زيادة غير محتاج إليها ، قلت : بل محتاج إليها ، فإنه ) أشار إلى الضرب الشديد ، ومراده من ذلك قولهم : خبط البعير بيده الأرض ، إذا ضربها شديدا ، كما في الأساس أيضا ، وتقدم عن بعضهم أن الخبط هو الوطء الشديد . فلو لم يذكر لفظة كذا ، احتاج إلى زيادة قوله : ضربها شديدا ، أو كان يفهم منه مطلق الضرب ، كما هو في الصحاح ، فتأمل . كتخبطه واختبطه . وفي العباب : كل من ضربه بيده فصرعه فقد خبطه وتخبطه . واختبط البعير ، أي خبط ، قال جساس بن قطيب يصف فحلا : خوى قليلا غير ما اختباط على مثاني عسب سباط وفي التهذيب : قال شجاع : يقال : تخبطني برجله ، وخبطني ، بمعنى واحد ، وكذلك تخبزني وخبزني . وخبطه يخبطه خبطا : وطئه شديدا كخبط البعير بيده . وخبط القوم بسيفه : جلدهم ، وهو مجاز من خبط الشجر ، كما في الأساس . وخبط الشجرة بالعصا يخبطها خبطا : شدها ثم ضربها بالعصا ونفض ورقها ليعلفها الإبل والدواب ، وفي التهذيب : الخبط : ضرب ورق الشجر حتى ينحات عنه ، ثم يستخلف من غير أن يضر ذلك بأصل الشجرة وأغصانها . وقال الليث : الخبط : خبط ورق العضاه من الطلح ونحوه يخبط بالعصا فيتناثر ثم يعلف الإبل . قال ابن الأثير : ومنه حديث عمر : لقد رأيتني بهذا الجبل أحتطب مرة وأختبط أخرى . والحديث الآخر : سئل : هل يضر الغبط قال : لا إلا كما يضر العضاه الخبط الغبط : حسد خاص ، فأراد صلى الله عليه وسلم أن الغبط لا يضر ضرر الحسد ، وأن ما يلحق الغابط من الضرر الراجع إلى نقصان الثواب دون الإحباط بقدر ما يلحق العضاه من خبط ورقها الذي هو دون قطعها واستئصالها ، ولأنه يعود بعد الخبط ورقها ، فهو وإن كان فيه طرف من الحسد فهو دونه في الإثم . وخبط الليل يخبطه خبطا : سار فيه على غير هدى ، وهو مجاز ، ويقال : بات يخبط الظلماء ، قال ذو الرمة : ( سرت تخبط الظلماء من جانبي قسى وحب بها من خابط الليل زائر ) وقيل : الخبط : كل سير على غير هدى ، أو على غير جادة . ومن المجاز : خبط الشيطان فلانا ، إذا مسه بأذى فأفسده وخبله ، كتخبطه . وفي حديث الدعاء : وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان أي يصرعني ويلعب بي . ومن المجاز : خبط زيدا ، إذا سأله المعروف من غير آصرة ، على فاعلة ، وهي الرحم والقرابة ، كما تقدم ، كاختبطه ، وهذه عن ابن بري . وقال ابن فارس : الأصل ) فيه أن الساري إليه أو السائر لا بد من أن يختبط الأرض ، ثم اختصر الكلام فقيل للآتي طالبا جدوى : مختبط ، فخبطه زيد المسئول بخير : أعطاه . وقال أبو زيد : خبطت الرجل خبطا : وصلته . وشاهد الخبط بمعنى السؤال قول زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان : ( وليس مانع ذي قربى ولا رحم يوما ولا معدما من خابط ورقا ) وأما شاهد الاختباط بمعنى طلب المعروف ، فقول الشاعر : ( ومختبط لم يلق من دوننا كفى وذات رضيع لم ينمها رضيعها ) وقول لبيد : ( ليبك على النعمان شرب وقينة ومختبطات كالسعالي أرامل ) ومن أبيات الشواهد : ليبك يزيد ضارع لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح كل ذلك مستعار من خابط الورق . وخبط فلان : قام ، هكذا في النسخ ، وهو تصحيف ، صوابه : نام ، بالنون ، فقد قال أبو عبيد : خبط : مثل هبغ ، إذا نام . وخبط البعير خبطا ، إذا وسمه بالخباط ، بالكسر ، كما سيأتي قريبا ، نقله الجوهري . وخبط فلان : طرح نفسه حيث كان لينام ، كذا في الصحاح ، وفي اللسان : حيث كان ، ونام ، وأنشد لدباق الدبيري : قوداء تهدي قلصا ممارطا يشدخن بالليل الشجاع الخابطا الممارط : السراع ، واحدها ، ممرطة . وخبط فلان فلانا ، إذا أنعم عليه من غير معرفة بينهما ، كذا في الصحاح ، وهو مجاز ، وزاد غيره : ولا وسيلة ولا قرابة . قلت : وهو بعينه : خبطه بخير : أعطاه ، وأنشد الجوهري لعلقمة بن عبدة يمدح الحارث بن أبي شمر ، ويستعطفه لأخيه شأس : ( وفي كل حي قد خبطت بنعمة فحق لشأس من نداك ذنوب ) فقال الحارث : نعم وأذنبة ، وكان قد أسر شأس بن عبدة يوم عين أباغ ، فأطلق شأسا وسبعين أسيرا من بني تميم . قلت : هكذا في نسخ الصحاح : قد خبطت ووجدت في الهامش : والأجود أن يكتب خبط بغير تاء من الكتابة أجود قلت : وكذلك يروى أيضا في اللسان ، ولو قال : خبت يريد خبطت لكان أقيس اللغتين لأن هذه التاء ليست متصلة بما قبلها اتصال تاء افتعلت ) بمثالها الذي هي فيه ، ولكنه شبه تاء خبطت بتاء افتعل ، كقوله : اطرد ، واطلع . قال شيخنا : وأراد بقوله : في كل حي أن النابغة كان كلمه في أسارى بني أسد ، وكانوا نيفا وثمانين ، فأطلقهم . واستعار الذنوب لنصيبه من الحارث . وفرس خبوط وخبيط : يخبط الأرض برجليه ، كما في العين ، وفي التهذيب : بيديه . والمخبط كمنبر : العصا يخبط بها الورق ، ومنه الحديث : فضربتها ضرتها بمخبط فأسقطت والجمع المخابط ، وقد ذكره المصنف استطرادا بعد هذا بقليل ، وشاهده : ( لم تدر ما سأ للحمير ولم تضرب بكف مخابط السلم ) والخبط ، محركة : ورق الشجر ينفض بالمخابط ، أي العصي ، ثم يجفف ويطحن ويخلط بدقيق أو غيره ، ويوخف بالماء فتوجره الإبل ، قاله أبو حنيفة ، سمي به لأنه يخبط بالعصا حتى ينتثر . والخبط : كل ورق مخبوط بالعصا ، فعل بمعنى مفعول ، كالنفض والهدم ، وهو من علف الإبل . والخبط أيضا : ما خبطته الدواب بأرجلها وكسرته . والخبط : ع ، لجهينة بالقبلية مما يلي ساحل البحر ، على خمسة أيام من المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام ، ومنه سرية الخبط ، من سراياه صلى الله عليه وسلم ، أميرها أبو عبيدة بن الجراح ، رضي الله عنه ، وكانت في رجب سنة ثمان من الهجرة ، بعثه صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار ، منهم : عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إلى حي من جهينة بالقبلية ، أو لأنهم جاعوا في الطريق حتى أكلوا الخبط ، فسموا جيش الخبط ، وسرية الخبط . والخبيط ، كأمير : الحوض الذي خبطته الإبل فهدمته ، وقيل : سمي به لأن طينه يخبط بالأرجل عند بنائه . ج : خبط ، بضمتين ، قال الشاعر : ونؤي كأعضاد الخبيط المهدم قاله الليث ، وقال أبو مالك : الخبيط : هو الحوض الصغير . قال : والخبيط : لبن رائب أو مخيض يصب على عليه حليب من لبن ، ثم يضرب حتى يختلط ، وأنشد : أو قبضة من حازر خبيط والخبيط : الماء القليل يبقى في الحوض ، مثل الصلصلة ، عن ابن السكيت ، ويقال : في الإناء خبيط من ماء ، وأنشد : إن تسلم الدفواء والضروط ) يصبح لها في حوضها خبيط والدفواء والضروط : ناقتان . وكذلك الخبط والخبطة . والخباط ، كسحابة : الغبار يرتفع من خبط الأرجل . والخباط ، كغراب : داء كالجنون وليس به ، نقله الجوهري ، ويروى بالحاء ، وقد تقدم . والخباط ، بالكسر : الضراب ، عن كراع . والخباط : سمة في الفخذ ، كما نقله الجوهري ، والسهيلي في الروض ، وهكذا في العين . وقيل : هي التي تكون على الوجه ، حكاه سيبويه ، وقال ابن الأعرابي : هو فوق الخد ، وزاد الجوهري : طويلة عرضا ، قال : وهي لبني سعد ، وقال ابن الرماني في تفسير الخباط : في كتاب سيبويه : إنه الوسم في الوجه ، والعلاط والعراض في العنق . قال : والعراض يكون عرضا ، والعلاط يكون طولا ، وأنشد الصاغاني للمتنخل : ( معابل غير أرصاف ولكن كسين ظهار أسود كالخباط ) قال : غير أرصاف ، أي : ليست بمشدودة بعقب . قلت : ولم أجد هذا البيت في طائية المتنخل التي أولها : ( عرفت بأجدث فنعاف عرق علامات كتحبير النماط ) وهي إحدى وأربعون بيتا . وبما شرحنا لك أن إنكار شيخنا لقوله : والوجه ، في غير محله . الجمع : خبط ، ككتب : وأنشد ابن الأعرابي لوعلة الجرمي : ( أم هل صبحت بني الديان موضحة شنعاء باقية التلحيم والخبط ) والخبطة : الزكمة تصيب في فصل هكذا في النسخ ، وهو غلط ، والصواب : في قبل الشتاء ، كما هو نص العين ، وفي اللسان : كالزكمة تأخذ قبل الشتاء ، وقال ابن شميل : الخبطة : الزكام ، وقد خبط الرجل كعني فهو مخبوط ، وهو مجاز . والخبطة : بقية الماء في الغدير والإناء ، ويثلث ، وقال ابن الأعرابي : هو الخبطة ، والخبطة ، والحقلة والحقلة ، والفرسة والفراسة ، والسحبة والسحابة ، كله : بقية الماء في الغدير ، ونقل الجوهري عن أبي زيد ، وفي القربة خبطة من ماء ، وهو مثل الجرعة ونحوها . وقال : ولم يعرف له فعلا . ونقل الأزهري عن أبي عبيد : الخبطة : الجرعة من الماء تبقى في قربة أو مزادة أو حوض ، ولا فعل لها . ووجدت في هامش الصحاح عند قول أبي زيد . الجرعة قال أبو زكريا : قال الهروي : هكذا بخط الجوهري ، وأظنه مثل الجزعة بالزاي وكسر الجيم ، وهو القليل من الماء . ج خبط ) وخبط كعنب وصرد ، الثاني جمع الخبطة ، بالضم ، كالجرعة والجرع . والخبطة ، بالكسر ، على ما قيده الجوهري ، وسياق المصنف يقتضي الفتح ، وليس كذلك : القليل من اللبن ، كما في الصحاح ، وهو قول أبي زيد ، زاد غيره : يبقى في السقاء ، ولا فعل له . والخبطة أيضا : الطعام يبقى في الإناء ، وكذا غير الطعام . وقال ابن بزرج : يقال : عليه خبطة جميلة ، أي مسحة جميلة في هيئته وسحنته . والخبطة ، بالكسر : الشيء القليل من كل شيء يبقى في الإناء . والخبطة ، بالفتح : المطر الواسع في الأرض ، وقيل : هو الضعيف القطر . والخبطة ، بالكسر : القطعة من البيوت والناس ، نقله الجوهري . ويقال : كان ذلك بعد خبطة من الليل ، أي بعد صدر منه ، نقله الجوهري . وقال أبو الربيع الكلابي : كان ذلك بعد خبطة من الليل وحذفة أي قطعة . والخبطة : اليسير من الكلإ يبقى في الأرض ، أو اليسير من اللبن يبقى في السقاء أو هو من الماء : الرفض ، وهو ما بين الثلث إلى النصف من السقاء والغدير والإناء ، نقله الجوهري عن أبي زيد ، ونصه : الخبط من الماء : الرفض ، كذا وجد بخط الجوهري . قال المحشون : الصواب : الخبطة . وقال غيره : في الإناء خبط وخبيط ، وهو : نحو النصف . ويقال : أتوا خبطة خبطة ، أي قطعة قطعة ، أو جماعة جماعة ، والجمع خبط ، كعنب ، نقله الجوهري ، قال الشاعر : افزع لجوف قد أتتك خبطا مثل الظلام والنهار اختلطا والخباط ، كرمان : ضرب من السمك ، أولاد الكنعد ، ولو حذف لفظة : ضرب ، كان أحسن ، فإن ابن عباد قال : الخباط من السمك : أولاد الكنعد الصغار . والأخبط : من يضرب برجليه الأرض ، وشدد طاؤه ضرورة في قول الشاعر : عنا ومد غاية المنحط قصر ذو الخوالع الأخبط ج خبط ، بالضم ، كأحمر وحمر . والمخبط ، كمحسن : المطرق ، عن ابن عباد . وقوله تعالى : لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي كما يقوم المجنون في حال جنونه إذا صرع فسقط . والمس : الجنون ، يقال : بفلان خبطة من المس ويقال : تخبطه الشيطان : توطأه فصرعه . أو يتخبطه ، أي يفسده بخبله . ومما يستدرك عليه : فلان يخبط خبط عشواء ، قال الجوهري : وهي الناقة التي في بصرها ضعف ، تخبط إذا مشت ، لا تتوقى شيئا ، وهو مجاز ، ) قال زهير : ( رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم ) يقول : رأيتها تخبط الخلق خبط العشواء من الإبل لا تبقي على أحد ، فمن خبطته المنايا منهم من تميته ، ومنهم من تعله فيبرأ والهرم غايته ، ثم الموت ، ومثل ذلك : فلان يخبط في عمياء : إذا ركب ما ركب بجهالة . وفي حديث علي رضي الله عنه : خباط عشوات ، أي يخبط في الظلام ، وهو الذي يمشي في الليل بلا مصباح ، فيتحير ويضل ، فربما تردى في بئر . والمخبطة : القضيب والعصا ، قال كثير : ( إذا خرجت من بيتها حال دونها بمخبطة يا حسن من أنت ضارب ) يعني زوجها يخبطها . ويروى : ( إذا ما رآني بارزا حال دونها بمخبطة يا حسن من أنت ضارب ) واختبط له خبطا ، مثل خبط . والناقة يختبط الشوك ، أي تأكله ، أنشد ثعلب : حوكت على نيرين إذ تحاك تختبط الشوك ولا تشاك أي لا يؤذيها ، وحوكت على نيرين ، أي أنها قوية شحمة مكتنزة . ويقال : ما أدري أي خابط الليل هو ، أو أي خابط ليل هو ، أي أي الناس . نقله الجوهري ، وهو مجاز . والخبط باليدين ، كالرمح بالرجلين . وخباطة ، بالضم ، معرفة : الأحمق ، كما قالوا للبحر : خضارة . والخبطة ، بالفتح : مسة من الجن . وقال أبو مالك : يقال : اختبطت فلانا ، واختبطت معروفه فاختبطني بخير ، قال ابن بري : وأنشد أبو زيد قول الشاعر : ( وإني إذا ضن الرفود برفده لمختبط من تالد المال جازح ) أي إذا بخل الرفود برفده فإني لا أبخل ، بل أكون مختبطا لمن سألني ، وأعطيه من تالد مالي ، أي القديم . والمخبط ، كمحسن : طالب الرفد من غير سابق معرفة ، وهو مجاز ، شبه بخابط الورق ، أو خابط الليل ، ومنه حديث ابن عامر ، قيل له في مرضه الذي مات فيه : قد كنت تقري الضيف وتعطي المخبط . والخبطة ، بالكسر : القطعة من كل شيء . والخبط ، بالكسر : الماء القليل في الحوض . والخبيط : الرفض من الماء ، وهو نحو من النصف ، عن ابن السكيت ، كالخبيطة ، بالهاء ، وأنشد ابن الأعرابي : ) ( هل رامني أحد يريد خبيطتي أم هل تعذر ساحتي ومكاني ) والخبطة ، بالفتح : ضربة الفحل الناقة ، قال ذو الرمة يصف جملا : ( خروج من الخرق البعيد نياطه وفي الشول يرضى خبطة الطرق ناجله ) والخابط : الضربان في الرأس . وخبط فلان على الباب : دق . وأبو سليمان الخباط ، كشداد : تابعي ، عن أبي هريرة ، وعنه يزيد بن عياض . وسمية بنت خباط : والدة عمار بن ياسر ، مولاة آل مخزوم ، وكانت تعذب في الله هي وابنها وزوجها ياسر . وعيسى بن أبي عيسى الخباط : روى عن الشعبي . وأبو خابط الكلبي : له صحبة ، واسمه جناب ، روى عنه ابنه خابط ، نقله الحافظ في التبصير ، وأهمله الذهبي وابن فهد . نعم ذكرا في حرف الجيم جنابا الكلبي من مسلمة الفتح ، عن أبي عمر و ، ولم يذكرا كنيته ، فلعله هو . وخباط ، كغراب : لقب الفقيه أبي بكر محمد بن محمد الشافعي الدقاق ، القائل بمفهوم اللقب ، ضبطه الحافظ . وخبط العرق : ضرب . واستخبطه : سأله بغير وسيلة . وخبط فيهم بخير : نفعهم ، وهو مجاز . ويقال : ماله خابط ولا ناطح ، أي بعير ولا ثور ، لمن لا شيء له . وهو مجاز .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اتلخبط, : تعثر في الكلام ، مرادف : فركش: بدّد. ، تضاد : رَتَّبَ.

⭐ اخبط, : ، مرادف : ضَرَبَ,آذى ، تضاد : داوى,شفى

⭐ تخبط, : تضرب بشيء ما ، مرادف : تقع,سقط ، تضاد : استمراستقام

⭐ لخبط, : أخطأ اثناء كلامه ، مرادف : خَلطَ - اضطرب ، تضاد : نظم

⭐ للخبط, : أخطأ اثناء كلامه ، مرادف : زل \\ غلط ، تضاد : اصاب

⭐ متخبط, : غير منتظم ، مرادف : غارق - سابح - وسَط ، تضاد : متشنِّج - متأرِق - مُكَبًل

⭐ يخبط, : ، مرادف : ضَرَبَ ، تضاد : خَنَقَ- شَنَقَ

⭐ خ ب ط 1550 - خ ب ط خبط/ خبط على/ خبط في يخبط، خبطا، فهو خابط، والمفعول مخبوط

⭐ خبط الشخص: ضربه ضربا شديدا "خبطه بقبضة يده- خبط اللص بالعصا" ° خبط كفا على كف: ضرب إحداهما على الأخرى.

من القرآن الكريم

(( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))
سورة: 2 - أية: 275
English:

Those who devour usury shall not rise again except as he rises, whom Satan of the touch prostrates; that is because they say, 'Trafficking (trade) is like usury.' God has permitted trafficking, and forbidden usury. Whosoever receives an admonition from his Lord and gives over, he shall have his past gains, and his affair is committed to God; but whosoever reverts -- those are the inhabitants of the Fire, therein dwelling forever.


تفسير الجلالين:

«الذين يأكلون الربا» أي ياخذونه وهو الزيادة في المعاملة بالنقود والمطعومات في القدر أو الأجل «لا يقومون» من قبورهم «إلا» قياما «كما يقوم الذي يتخبطه» يصرعه «الشيطان من المس» الجنون، متعلق بيقومون «ذلك» الذي نزل بهم «بأنهم» بسبب أنهم «قالوا إنما البيع مثل الربا» في الجواز وهذا من عكس التشبيه مبالغة فقال تعالى ردا عليهم: «وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه» بلغه «موعظة» وعظ «من ربِّه فانتهى» عن أكله «فله ما سلف» قبل النهي أي لا يسترد منه «وأمره» في العفو عنه «إلى الله ومن عاد» إلى أكله مشبها له بالبيع في الحلِّ «فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون». للمزيد انقر هنا للبحث في القران