القاموس الشرقي
إدبار , أدباركم , أدبارها , أدبارهم , أدبر , ادبر , الأدبار , التدابير , الدبر , المتدابرة , بتدابير , تدابر , تدابير , تدبر , تدبير , دابر , دبر , دبره , فأدبر , فالمدبرات , لتدابير , للتدابير , ليدبروا , متدابر , مدبر , مدبرا , مدبرين , وأدبار , وإدبار , وأدبارهم , والتدابر , والتدابير , وتدابير , وتدبيرهم , يتدبرون , يدبر , يدبروا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يدَبِّر يدير , يؤمن دَبَّر VERB:I manage;secure;squirrel away
+ دبرومو من_الدفعة دبرومو FOREIGN de promo ;x; promo
+ دبر دبر دُبْر PV gérer ;x; handle
+ تدبروا دبر دَبَّر verb think deeply make plans arrange manage
+ الدبر دبر دُبُر noun backs
+ الأدبار دبر دُبُر noun after _back
+ ادبر دبر دَبَّر verb provide fulfill
+ أدبارهم دبر دُبْر noun their-backs
+ أدبارها دبر دُبُر noun scruff
+ أدباركم دبر دُبُر noun backs
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏التدبير‏)‏ الإعتاق عن دبر وهو ما بعد الموت وتدبر الأمر نظر في أدباره أي في عواقبه وأما قوله في الأيمان من الجامع فإن تدبر الكلام تدبرا قال الحلوائي يعني إن كان حلف بعد ما فعل وأنشد ولا يعرفون الأمر إلا تدبرا أي في الآخرة بعد ما مضى وهذا صحيح لأن تركيبه دال على ما يخالف الاستقبال أو يكون خلف الشيء ‏(‏من ذلك‏)‏ قولهم مضى أمس الدابر ألا ترى كيف أكد به الماضي والأصل في هذا الدبر بخلاف القبل ‏(‏وقولهم‏)‏ ولاه دبره كناية عن الانهزام ويقال لمن الدبرة أي من الهازم وعلى من الدبرة أي من المهزوم ‏(‏والدبرة‏)‏ بالتحريك كالجراحة تحدث من الرحل أو نحوه وقد دبر البعير دبرا وأدبره صاحبه ‏(‏والدبرة‏)‏ بالسكون المشارة وهي بالفارسية ‏(‏كرد‏)‏ والجمع دبر ودبار ومدابرة في ‏(‏ش ي‏)‏ وفي ‏(‏حم‏)‏ حمي الدبر في ‏(‏ح م‏)‏‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الدبر بضمتين وسكون الباء تخفيف خلاف القبل من كل شيء ومنه يقال لآخر الأمر دبر وأصله ما أدبر عنه الإنسان ومنه دبر الرجل عبده تدبيرا إذا أعتقه بعد موته وأعتق عبده عن دبر أي بعد دبر والدبر الفرج والجمع الأدبار وولاه دبره كناية عن الهزيمة وأدبر الرجل إذا ولى أي صار ذا دبر ودبر النهار دبورا من باب قعد إذا انصرم وأدبر بالألف مثله ودبر السهم دبورا من باب قعد أيضا خرج من الهدف فهو دابر وسهام دابرة ودوابر ودبرت الأمر تدبيرا فعلته عن فكر وروية وتدبرته تدبرا نظرت في دبره وهو عاقبته وآخره. والدبور وزان رسول ريح تهب من جهة المغرب تقابل الصبا ويقال تقبل من جهة الجنوب ذاهبة نحو المشرق واستدبرت الشيء خلاف استقبلته.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

دبر كل شيء: خلاف قبله، ما خلا قولهم: جعل فلان قولك دبر أذنه: فإن معناه خلف أذنه، ويقال: دبار أذنه ودبار ظهره ودبر ظهره. والمدابر: نقيض المقابل. ويقال في الحرب: ولوهم الدبر والأدبار. وليس لهذا الأمر قبلة ولا دبرة: أي جهة. والإدبار: التولية. وأدبار السجود: أواخر الصلوات. وإدبار النجوم: عند الصبح في آخر الليل إذا تولت. والدابر: التابع؛ فى قراءة من قرأ: والليل إذا دبر . وقطع الله دابرهم: أي آخر ما بقي منهم. وعليه الدبار: أي انقطاع الأثر. والتدابر: المصارمة والهجران؛ وهو أن يوليه دبره. والأخلاف أيضا. والرأي الدبري: الذي يكون من غير فكر ولا روية. وأتيته دبريا: أي بعد حين. وفي المثل: شر الرأي الدبري . ورجل أدابر- بضم الألف -: أي لا يقبل قول أحد ولا يلوي على شيء. ورجل مدابر رحم: أي قاطعها. والدبور: ريح تقبل من نحو المغرب ذاهبة نحو المشرق، دبرت الريح وأدبرت. ودبر النهار وأدبر. ودابرة الإصبع: التي من خلف. ودابرة الحافر: ما يلي مؤخر الرسغ. والدوابر: مقدمات الحوافر. وقولهم في المثل: ما يدري قبيلا من دبير أي ما قابلك وما خالفك. وقيل: ما يدري أمقبل هو أم مدبر. وقيل: القبيل ما أقبلت به المرأة من غزلها عند الفتل، والدبير: ما أدبرت به. وما لهم مقبل ولا مدبر: أي مذهب. والإدبارة: شق في الأذن مدبرا، وهي الدبرة أيضا. ونهى - عليه الصلاة والسلام - أن يضحى بمقابلة أو مدابرة: وهي مايقطع مما يلي العنق. وفلان مقابل في الكرم ومدابر، ومستقبل المجد مستدبره. والمستدبر: المستأثر. ودبار: اسم ليلة الأربعاء. والدبار: الهلاك، وكذلك الدبير. ودبر ظهر الدابة: أي قرح. وبعير أدبر وناقة دبراء. وأدبر الرجل: دبرت دابته، فهو مدبر. وأدبر أمر القوم: تولى. ودبر النهار: ذهب. وذهب كما ذهب أمس الدابر، وهو- أيضا -: الفائز بالقمار؛ دبر يدبر دبورا. وهو مدابر: أي مقمور. ودابرت فلانا: عاديته. ودابر فلان: إذا مات، فهو مدابر. والدبرة والدبار: الكردة من المزرعة والمبقلة. والدبران: نجم من منازل القمر في برج الثور. والتدبير: عتق المملوك بعد الموت. والنظر في الأمور، وقد استدبر من أمره ما فاته. والدبر: زنابير النحل وغيرها. والدبر: المال الكثير، لا يثنى ولا يجمع، ويقال: دبر. وفلان ليس من شرج فلان ولا دبوره: أي من ضربه. والدابر: رفرف البناء. والدابرة: الحوض. والسهم الدابر: آخر سهم في الكنانة، وقيل: السهم الغالي، دبر السهم. والدابرة: ضرب من أخذ الصراع. والأديبر: دويبة من الحيات. والدبرة: أقصى الوادي. والدبرة: الدولة، وكذلك الدابرة. وذات الدبر: ثنية. وفي المثل: كل عير خير من دبير ودبير: اسم حمار؛ معرفة. والدابر: آخر القوم. وآخر الأمر.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الدبر والدبر : نقيض القبل . ودبر كل شيء : عقبه وجمعهما أدبار . ودبر كل شيء : خلاف قبله في كل شيء ما : « ما خلا قولهم جعل فلان إلخ » ظاهره أن دبر في قولهم الدال والباء ، وضبط في القاموس ونسخة من الصحاح بفتح الدال وسكون جعل فلان قولك دبر أذنه أي خلف أذنه . الجوهري : الدبر القبل ، ودبر الشهر : آخره ، على المثل ؛ يقال : جئتك وفي دبره وعلى دبره ، والجمع من كل ذلك أدبار ؛ يقال : جئتك وفي أدباره . والأدبار لذوات الحوافر والظلف ما يجمع الاست والحياء ، وخص بعضهم به ذوات الخف ، كل ذلك وحده دبر . ودبر البيت : مؤخره وزاويته . : تواليها ، وأدبارها : أخذها إلى الغرب للغروب ؛ هذه حكاية أهل اللغة ؛ قال ابن سيده : ولا أدري كيف هذا لأن يكون الأخذ إذ الأخذ مصدر ، والأدبار أسماء . وإدباره . أواخر الصلوات ، وقد قرئ : وأدبار وإدبار ، فمن قرأ باب خلف ووراء ، ومن قرأ وإدبار فمن باب خفوق النجم . قال قوله تعالى : وإدبار النجوم وأدبار السجود ؛ قال الكسائي : إدبار لها دبرا واحدا في وقت السحر ، وأدبار السجود لأن مع كل ؛ التهذيب : من قرأ وأدبار السجود ، بفتح الألف ، جمع على ، وهما الركعتان بعد المغرب ، روي ذلك عن علي بن أبي طالب ، وجهه ، قال : وأما قوله وإدبار النجوم في سورة الطور فهما الفجر ، قال : ويكسران جميعا وينصبان ؛ جائزان . دبورا : تبعه من ورائه . : آخره . الشيباني . الدابرة آخر الرمل . وقطع أي آخر من بقي منهم . وفي التنزيل : فقطع دابر القوم ؛ أي استؤصل آخرهم ؛ ودابرة الشيء : كدابره . وقال في موضع آخر : وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء . قولهم : قطع الله دابره ؛ قال الأصمعي وغيره : الدابر أذهب الله أصله ؛ وأنشد لوعلة : رجلي أمي وخالتي ، ، إذ تحز الدوابر القوم فتذهب أصولهم ولا يبقى لهم أثر . وقال ابن بزرج : آخره ، وهو على هذا كأنه يدعو عليه بانقطاع العقب حتى لا يخلفه . الجوهري : ودبر الأمر ودبره آخره ؛ قال الكميت : أولى الشبيبة تطلب ؟ هيهات شأو مغرب الدعاء : وابعث عليهم بأسا تقطع به دابرهم ؛ أي لا يبقى منهم أحد . ودابر القوم : آخر من يبقى منهم ويجيء في وفي الحديث : أيما مسلم خلف غازيا ي دابرته ؛ أي من . وفي حديث عمر : كنت أرجو أن يعيش رسول الله ، صلى الله عليه حتى يدبرنا أي يخلفنا بعد موتنا . يقال : دبرت الرجل بعده . وعقب الرجل : دابره . : الظهر . وقوله تعالى : سيهزم الجمع ؛ جعله للجماعة ، كما قال تعالى : لا يرتد إليهم قال الفراء : كان هذا يوم بدر وقال الدبر فوحد ولم يقل وكل جائز صواب ، تقول : ضربنا منهم الرؤوس وضربنا منهم الرأس ، : فلان كثير الدينار والدرهم ؛ وقال ابن مقبل : في عورة الدبر : مؤخره ، وقيل : هي التي تلي مؤخر الرسغ ، . الجوهري : دابرة الحافر ما حاذى موضع الرسغ ، ودابرة ؛ قال وعلة : إذ تحز الدوابر . ابن الأعرابي : ، والدابرة الهزيمة . بالإسكان والتحريك : الهزيمة في القتال ، وهو اسم من ويقال : جعل الله عليهم الدبرة ، أي الهزيمة ، وجعل لهم فلان أي الظفر والنصرة . وقال أبو جهل لابن مسعود يوم مثبت جريح صريع : لمن الدبرة ؟ فقال : لله ولرسوله الله ؛ قوله لمن الدبرة أي لمن الدولة والظفر ، وتفتح الباء ويقال : على من الدبرة أيضا أي الهزيمة . ضرب من الشغزبية في الصراع . صيصية الديك . ابن سيده : دابرة الطائر من وراء رجله وبها يضرب البازي ، وهي للديك أسفل من بها . أي أخيرا . وفلان لا يصلي الصلاة إلا دبريا ، أي في آخر وقتها ؛ وفي المحكم : أي أخيرا ؛ رواه أبو عبيد عن قال : والمحدثون يقولون دبريا ، بالضم ، أي في آخر وقال أبو الهيثم : دبريا ، بفتح الدال وإسكان الباء . وفي الحديث ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة : الصلاة دبارا ، رجل اعتبد محررا ، ورجل أم قوما كارهون ؛ قال الإفريقي راوي هذا الحديث : معنى قوله دبارا أي الوقت . وفي حديث أبي هريرة : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، « إن للمنافقين علامات يعرفون بها : تحيتهم لعنة ، وطعامهم لا يقربون المساجد إلا هجرا ، ولا يأتون الصلاة إلا مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون ، خشب بالليل ، صخب قال ابن الأعرابي : قوله دبارا في الحديث الأول جمع دبر وهو آخر أوقات الشيء الصلاة وغيرها ؛ قال : ومنه الحديث الآخر لا إلا دبرا ، يروى بالضم والفتح ، وهو منصوب على الظرف ؛ وفي : لا يأتي الصلاة إلا دبريا ، بفتح الباء وسكونها ، وهو الدبر آخر الشيء ، وفتح الباء من تغييرات النسب ، ونصبه على فاعل يأتي ، قال : والعرب تقول العلم قبلي وليس قال أبو العباس : معناه أن العالم المتقن يجيبك سريعا والمتخلف يقول نظر . ابن سيده : تبعت صاحبي دبريا إذا كنت معه فتخلفت عنه وأنت تحذر أن يفوتك . ويدبره : تلا دبره . والدابر : التابع . أي يتبعهم ، وهو من ذلك . وأدبر إدبارا ولى ؛ عن كراع . والصحيح أن الإدبار المصدر والدبر الاسم . القوم : ولى لفساد . وقول الله تعالى : ثم وليتم هذا حال مؤكدة لأنه قد علم أن مع كل تولية إدبارا فقال مدبرين ومثله قول ابن دارة : دارة معروفا لها نسبي ، ، با للناس ، من عار ؟ سيده : كذا أنشده ابن جني لها نسبي وقال لها يعني النسبة ، قال : نسبي . الإدبار ؛ أنشد ثعلب : إقبالا بمدبرة ؛ إدبارا بإدبار : ذهب به . ودبر الرجل : ولى وشيخ ؛ ومنه قوله والليل إذا دبر ؛ أي تبع النهار قبله ، وقرأ ابن عباس والليل إذ أدبر ، وقرأها كثير من الناس : والليل إذا دبر ، وقال هما لغتان : دبر النهار وأدبر ، ودبر الصيف وكذلك قبل وأقبل ، فإذا قالوا أقبل الراكب أو أدبر لم بالألف ، قال : وإنهما عندي في المعنى لواحد لا أبعد اين الرجال ما أتى في الأزمنة ، وقيل : معنى قوله : والليل إذا جاء بعد النهار ، كما تقول خلف . يقال : دبرني فلان وخلفني بعدي ، ومن قرأ : والليل إذا أدبر ؛ فمعناه ولى ليذهب . : آخره ؛ قال معقل ابن خويلد الهذلي : ذا الحيات ، إلا العيش الحباب : اسم سيفه . ودابر العيش : آخره ؛ يقول : ما عريته إلا لأقتلك . وأدبر : ذهب . وأمس الدابر : وقالوا : مضى أمس الدابر وأمس المدبر ، وهذا من للتأكيد لأن اليوم إذا قيل فيه أمس فمعلوم أنه لكنه أكده بقوله الدابر كما بينا ؛ قال الشاعر : ترك الملوك وجمعهم ، كأمس الدابر بن عمرو الثريد السلمي : ثناء وموحدا ، مثل أمس الدابر . قال ابن بري : والصحيح في إنشاده مثل أمس المدبر ؛ وكذلك أنشده أبو عبيدة في مقاتل الفرسان ؛ وأنشد قبله : إلى دريد طعنة مثل عط المنحر تخرج الدم قطعا قطعا . والعط : الشق . الواسعة . ويقال : هيهات ، ذهب فلان كما ذهب أمس الدابر ، وهو يرجع أبدا . ورجل خاسر دابر إتباع ، وسيأتي خاسر دابر ، دامر ، على البدل ، وإن لم يلزم أن يكون بدلا . أتاه من ورائه ؛ وقول الأعشى يصف الخمر أنشده أبو مستدبر ، ، أو منكر ما علم قوله غير مستدبر فسر غير مستأثر ، وإنما قيل للمستأثر مستدبر استأثر بشربها استدبر عنهم ولم يستقبلهم لأنه يشربها دونهم . والدابر من القداح : خلاف القابل ، وصاحبه مدابر ؛ الغي الهذلي يصف ماء ورده : في جمه ، قدحا عطوفا المقمور في الميسر ، وقيل : هو الذي قمر مرة بعد ؛ وقال الأصمعي : المدابر المولي المعرض عن صاحبه ؛ عبيد : المدابر الذي يضرب بالقداح . ودابرت فلانا : عاديته . ما يعرف قبيله من دبيره ، وفلان ما يدري قبيلا ؛ المعنى ما يدري شيئا . وقال الليث : القبيل فتل والدبير : فتل الكتان والصوف . ويقال : القبيل ما ما خالفك . ابن الأعرابي : أدبر الرجل إذا عرف قبيله . قال الأصمعي : القبيل ما أقبل من الفاتل إلى حقوه ، أدبر به الفاتل إلى ركبته . وقال المفضل : القبيل فوز القمار ، والدبير خيبة القدح . وقال الشيباني : الرب والدبير معصيته . الصحاح : الدبير ما أدبرت به غزلها حين تفتله . قال يعقوب : القبيل ما أقبلت به إلى والدبير ما أدبرت به عن صدرك . يقال : فلان ما يعرف قبيلا من وسنذكر من ذلك أشياء في ترجمة قبل ، إن شاء الله تعالى . خلاف القبلة ؛ يقال : فلان ما له قبلة ولا لم يهتد لجهة أمره ، وليس لهذا الأمر قبلة ولا دبرة إذا وجهه ؛ ويقال : قبح الله ما قبل منه وما دبر . وأدبر جعله وراءه . ودبر السهم أي خرج من الهدف . وفي المحكم : الهدف يدبره دبرا ودبورا جاوزه وسقط وراءه . السهام : الذي يخرج من الهدف . ابن الأعرابي : دبر رد ، ، وأدبر إذا انقلبت فتلة أذن الناقة إذا ناحية القفا ، وأقبل إذا صارت هذه الفتلة إلى . نجم بين الثريا والجوزاء ويقال له التابع وهو من منازل القمر ، سمي دبرانا لأنه يدبر يتبعها . ابن سيده : الدبران نجم يدبر الثريا ، لزمته لأنهم جعلوه الشيء بعينه . قال سيبويه : فإن قيل : أيقال صار خلف شيء دبران ؟ فإنك قائل له : لا ، ولكن هذا بمنزلة العدل وهذا الضرب كثير أو معتاد . الجوهري : الدبران خمسة الثور يقال إنه سنامه ، وهو من منازل القمر . دبر أذني وكلامه دبر أذني أي خلفي لم ، وتصاممت عنه وأغضيت عنه ولم ألتفت إليه ، قال : الماتحين إذا مشت ، دبر اليدين طروح إذا رأيت الثريا تدبر فشهر نتاج وشهر مطر ، أي للغروب مع المغرب فذلك وقت المطر ووقت نتاج الإبل ، وإذا تقبل فمجد فتى ومجد حمل ، أي إذا رأيت المغرب فذلك صميم القر ، فلا يصبر على القرى وفعل الخير الوقت غير الفتى الكريم الماجد الحر ، وقوله : ومجد حمل أي لا يحمل إلا الجمل الشديد لأن الجمال تهزل في ذلك الوقت . ريح تأتي من دبر الكعبة مما يذهب نحو المشرق ، وقيل : هي من خلفك إذا وقفت في القبلة . التهذيب : والدبور بالفتح ، تقابل الصبا والقبول ، وهي ريح تهب من نحو المغرب ، من ناحية المشرق ؛ قال ابن الأثير : وقول من قال سميت به من دبر الكعبة ليس بشيء . ودبرت الريح أي تحولت وقال ابن الأعرابي : مهب الدبور من مسقط النسر الطائر سهيل من التذكرة ، يكون اسما وصفة ، فمن الصفة قول كحفيف الحصا صادف بالليل ريحا دبورا قوله أنشده سيبويه لرجل من باهلة : مع الشمال ، وتارة وصائب التهتان وكونها صفة أكثر ، والجمع دبر ودبائر ، وقد دبرت تدبر ودبر القوم ، على ما لم يسم فاعله ، فهم مدبورون : الدبور ؛ وأدبروا : دخلوا في الدبور ، وكذلك سائر وفي الحديث : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نصرت بالصبا بالدبور . : للذي يقطع رحمه مثل أباتر . وفي حديث أبي هريرة : إذا وحليتم مصاحفكم فالدبار عليكم ، أي الهلاك . ورجل أدابر : لا يقبل قول أحد ولا يلوي على قال السيرافي : وحكى سيبويه أدابرا في الأسماء ولم يفسره أحد على ، لكنه قد قرنه بأحامر وأجارد ، وهما موضعان ، فعسى أن موضعا . قال الأزهري : ورجل أباتر يبتر رحمه ورجل أخايل وهو المختال . : قطعت من خلفها وشقت . وناقة مدابرة : شقت من قبل وقيل : هو أن يقرض منها قرضة من جانبها مما يلي قفاها ، . وناقة ذات إقبالة وإدبارة إذا شق مقدم وفتلت كأنها زنمة ؛ وذكر الأزهري ذلك في الشاة نقيض الإقبال ؛ والاستدبار : خلاف الاستقبال . ورجل : محض من أبويه كريم الطرفين . وفلان مستدبر أي كريم أول مجده وآخره ؛ قال الأصمعي : الإقبالة والإدبارة ، وهو شق في الأذن ثم يفتل ذلك ، فإذا فهو الإقبالة ، وإذا أدبر به فهو الإدبارة ، من الأذن هي الإقبالة والإدبارة كأنها زنمة ، ومقابلة ، وقد أدبرتها وقابلتها . وناقة ذات وناقة مقابلة مدابرة أي كريمة الطرفين من قبل . النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه نهى أن يضحى بمقابلة ؛ قال الأصمعي : المقابلة أن يقطع من طرف أذنها شيء ثم لا يبين كأنه زنمة ؛ ويقال لمثل ذلك من الإبل : ويسمى ذلك المعلق الرعل . والمدابرة : أن يفعل ذلك من الشاة ؛ قال الأصمعي : وكذلك إن بان ذلك من الأذن فهي بعد أن كان قطع . والمدابر من المنازل : خلاف وتدابر القوم : تعادوا وتقاطعوا ، وقيل : لا يكون ذلك بني الأب . وفي الحديث : قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تقاطعوا ؛ قال أبو عبيد : التدابر المصارمة مأخوذ من أن يولي الرجل صاحبه دبره وقفاه ويعرض عنه ؛ وأنشد : قيس بأن تتواصلوا ، كم ، ويحكم أن تدابروا ؟ ودبر القوم : هلكوا . وأدبروا إذا ولى أمرهم إلى آخره فلم باقية . عليه الدبار أي العفاء إذا دعوا عليه بأن يدبر فلا ومثله : عليه العفاء أي الدروس والهلاك . وقال الأصمعي : ، بالفتح ، مثل الدمار . نقيض الدولة ، فالدولة في الخير والدبرة في يقال : جعل الله عليه الدبرة ، قال ابن سيده : وهذا أحسن ما شرح الدبرة ؛ وقيل : الدبرة العاقبة . وتدبره : نظر في عاقبته ، واستدبره : رأى في لم ير في صدره ؛ وعرف الأمر تدبرا أي بأخرة ؛ قال الشر حتى يصيبكم ، الأمر إلا تدبرا الأمر : أن تنظر إلى ما تؤول إليه عاقبته ، التفكر فيه . وفلان ما يدري قبال الأمر من دباره أي آخره . ويقال : إن فلانا لو استقبل من أمره ما استدبره أمره أي لو علم في بدء أمره ما علمه في آخره . وقال أكثم بن صيفي لبنيه : يا بني لا أمور قد ولت صدورها . والتدبير : أن أمره ويدبره أي ينظر في عواقبه . والتدبير : أن عبده عن دبر ، وهو أن يعتق بعد موته ، فيقول : أنت حر بعد وهو مدبر ؛ وفي الحديث : إن فلانا أعتق غلاما له عن دبر ؛ موته . ودبرت العبد إذا علقت عتقه بموتك ، وهو التدبير يعتق بعدما يدبره سيده ويموت . ودبر العبد : أعتقه بعد ودبر الحديث عنه : رواه . ويقال : دبرت الحديث عن فلان عنه بعد موته ، وهو يدبر حديث فلان أي يرويه . ودبرت حدثت به عن غيري . قال شمر : دبرت الحديث ليس بمعروف ؛ قال وقد جاء في الحديث : أما سمعته من معاذ يدبره عن رسول صلى الله عليه وسلم ؟ أي يحدث به عنه ؛ وقال : إنما هو يذبره ، والباء ، أي يتقنه ؛ وقال الزجاج : الذبر القراءة ، عبيد فإن أصحابه رووا عنه يدبره كما ترى ، وروى إلى سلام بن مسكين قال : سمعت قتادة يحدث عن فلان ، أبي الدرداء ، يدبره عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : شمس قط إلا بجنبيها ملكان يناديان أنهما غير الثقلين الجن والإنس ، ألا هلموا إلى ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، اللهم عجل وعجل لممسك تلفا . : ودبر الكتاب يدبره دبرا كتبه ؛ عن كراع ، قال : ولم يقل دبره إلا هو . : الذي يمعن النظر فيه ، وكذلك الجواب يقال : شر الرأي الدبري وهو الذي يسنح فوت الحاجة ، أي شره إذا أدبر الأمر وفات . بالتحريك : قرحة الدابة والبعير ، والجمع دبر شجرة وشجر وأشجار . ودبر البعير ، بالكسر ، يدبر فهو دبر وأدبر ، والأنثى دبرة ودبراء ، وإبل أدبرها الحمل والقتب ، وأدبرت البعير فدبر ؛ إذا دبر بعيره ، وأنقب إذا حفي خف بعيره . وفي عباس : كانوا يقولون في الجاهلية إذا برأ الدبر وعفا الدبر ، بالتحريك : الجرح الذي يكون في ظهر الدابة ، وقيل : هو أن البعير ، وفي حديث عمر : قال لامرأة أدبرت وأنقبت بعيرك وحفي . وفي حديث قيس بن عاصم : إني لأفقر البكر المدبر أي التي أدبر خيرها . لقب حجر بن عدي نبز به لأن السلاح أدبر وقيل : سمي به لأنه طعن موليا ؛ ودبير الأسدي : منه أدبر مرخما . الساقية بين المزارع ، وقيل : هي المشارة في وهي بالفارسية كرده ، وجمعها دبر ودبار ؛ قال بشر بن أبي تحدر ماء البئر عن جرشية ، ، يعلو الدبار غروبها الدبار الكرد من المزرعة ، واحدتها دبارة . والدبرة : المزرعة ، والجمع الدبار . والدبارات : الأنهار الصغار في أرض الزرع ، واحدتها دبرة ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف إلا أن يكون جمع دبرة على دبار ألحقت الهاء للجمع ، كما ثم جمع الجمع جمع السلامة . وقال أبو حنيفة : من الأرض تزرع ، والجمع دبار . : المال الكثير الذي لا يحصى كثرة ، واحده وجمعه يقال : مال دبر ومالان دبر وأموال دبر . قال ابن سيده : هذا قال : وقد كسر على دبور ، ومثله مال دثر . الفراء : الكثير من الضيعة والمال ، يقال : رجل كثير الدبر فاشي الضيعة ، ورجل ذو دبر كثير الضيعة والمال ؛ حكاه أبو أبي زيد . المجروح . والمدبور : الكثير المال . بالفتح : النحل والزنابير ، وقيل : هو من النحل ما لا يأري ، لها ، وقيل : واحدته دبرة ؛ أنشد ابن الأعرابي : وثبى فمطره مثل الدبره أدبر ودبور ؛ قال زيد الخيل : أبكار مزن سحابة ، شاره النحل عاسل شاره من النحل ؛ وفي الصحاح قال لبيد : أبكار مزن سحابة ، شاره النحل عاسل بري يصف خمرا مزجت بماء أبيض ، وهو الأشهب . وأبكار : جمع والمزن : السحاب الأبيض ، الواحدة مزنة . والأري : العسل . جناه ، والنحل منصوب بإسقاط من أي جناه من النحل عاسل ؛ وقبله : سبتها سفينة ، بالمزاج النياطل مكاييل الخمر . قال ابن سيده : ويجوز أن يكون الدبور جمع وصخور ، ومأنة ومؤون . بفتح الدال : النحل ، لا واحد لها من لفظها ، ويقال للزنابير . : عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح الأنصاري من أصحاب الله ، صلى الله عليه وسلم ، أصيب يوم أحد فمنعت النحل الكفار وذلك أن المشركين لما قتلوه أرادوا أن يمثلوا به فسلط الله عليهم الزنابير الكبار تأبر الدارع فارتدعوا عنه حتى فدفنوه . وقال أبو حنيفة : الدبر النحل ، بالكسر ، وقول أبي ذؤيب : الدبر أفرد خشفها ، يومين ، فهي خلوج فيها دبر ، ويروي : وقد ولهت . والدبر والدبر أولاد الجراد ؛ عنه . وروى الأزهري بسنده عن مصعب بن عبد الله : الخافقان ما بين مطلع الشمس إلى مغربها . والدبر : قال : ومن قال النحل فقد أخطأ ؛ وأنشد لامرأة قالت لزوجها : النحل لم يخش لسعها ، بيت نوب عوامل ودخولها بالنوائب . قال الأصمعي : الجماعة من النحل يقال لها قال : وهو الدبر والخشرم ، ولا واحد لشيء من هذا ؟ قال وهذا هو الصواب لا ما قال مصعب . وفي الحديث : فأرسل الله عليهم الدبر ؛ هو بسكون الباء النحل ، وقيل : الزنابير . والظلة : وفي حديث بعض النساء : « وفي حديث بعض النساء » عبارة وفي حديث سكينة ا هـ . قال السيد مرتضى : هي سكينة بنت الحسين ، كما الصفدي وغيره ا هـ . وسكينة بالتصغير كما في القاموس ). جاءت إلى صغيرة تبكي فقالت لها : ما لك ؟ فقالت : مرت بي دبيرة ؛ هو تصغير الدبرة النحلة . والدبر : رقاد كل وهو نحو التسبيخ . والدبر : الموت . ودابر الرجل : مات ؛ ، وأنشد لأمية بن أبي الصلت : جدعان بن عمـ يوما مدابر ، بعيـ لا يؤوب له مسافر إذا مات ، وأدبر إذا تغافل عن حاجة صديقه ، صار له دبر ، وهو المال الكثير . ودبار ، بالضم : ليلة الأربعاء ، يوم الأربعاء عادية من أسمائهم القديمة ، وقال كراع : جاهلية ؛ أعيش ، وأن يومي . بأهون أو جبار دبار ، فإن أفته عروبة أو شيار الأحد . وشيار : السبت ، وكل منها مذكور في موضعه . ابن أدبر الرجل إذا سافر في دبار . وسئل مجاهد عن يوم النحس هو الأربعاء لا يدور في شهره . قطعة تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء وينضب عنها . النجاشي أنه قال : ما أحب أن تكون دبرى لي ذهبا رجلا من المسلمين ؛ وفسر الدبرى بالجبل ، قال ابن هو بالقصر اسم جبل ، قال : وفي رواية ما أحب أن لي دبرا من والدبر بلسانهم : الجبل ؛ قال : هكذا فسر ، قال : فهو في الأولى الثانية نكرة ، قال : ولا أدري أعربي هو أم لا . موضع باليمن ، ومنه فلان الدبري . : اسم ثنية ؛ قال ابن الأعرابي : وقد صحفه الأصمعي ذات الدير . ودبير : قبيلة من بني أسد . والأديبر : وبنو الدبير : بطن ؛ قال : أم دبير كيس ما غبا غبيس

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

دبر : ( الدبر ، بالضم وبضمتين : نقيض القبل . و ) الدبر ( من كل شيء : عقبه ومؤخره . و ) من المجاز : ( جئتك دبر الشهر ) ، أي آخره ، على المثل . يقال : جئتك دبر الشهر ( وفيه ) ، أي في دبره ، ( وعليه ) ، أي على دبره ، ( و ) الجمع من كل ذالك أدبار . يقال : جئتك ( أدباره ، وفيها ) ، أي في الأدبار . ( أي آخره . و ) الأدبار لذوات الظلف والمخلب : ما يجمع ( الاست ) والحياء . وخص بعضهم به ذوات لخف والحياء ، الواحد دبر . ( و ) الدبر والدبر : ( الظهر ) ، وبه صدر الزمخشري في الأساس ، والمصنف في البصائر ، وزاد الاستدلال بقوله تعالى : { ويولون الدبر } ( القمر : 45 ) قال : جعله للجماعة ، كقوله تعالى : { لا يرتد إليهم طرفهم } ( إبراهيم : 43 ) والجمع أدبار . قال الفراء : كان هاذا يوم بدر . وقا ابن مقبل : الكاسرين القنا في عورة الدبر وإدبار النجوم : تواليها . وأدبارها أخذها إلى الغرب للغروب آخر الليل . هاذه حكاية أهل اللغة ، قال ابن سيده : ولا أدري كيف هاذا ، لأن الأدبار لا يكون الأخذ ، إذ لأخذ مصدر والأدبار أسماء . وأدبار السجود وإدباره : أواخر الصلوات . وقد قرىء : وأدبار ، وإدبار ، فمن قرأ وأدبار ، فمن اب خلف ووراء ، ومن قرأ وإدبار ، فمن باب خفوق النجم . قال ثعلب في قوله تعالى : { وإدبار النجوم } ( الطور : 49 ) { وأدبار السجود } ( ق : 40 ) قال الكسائي : إدبار النجوم أن لها دبرا واحدا في وقت السحر . وأدبار السجود لأنص مع كل سجدة إدبارا . وفي التهذيب من قرأ : { وأدبار السجود } ، بفتح الألف جمع على دبر وأدبار ، وهما الركعتان بعد المغرب ، روي ذالك عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال : وأما قوله : { وإدبار النجوم } في سورة الطور ، فهما الركعتان قبل الفجر ، قال : ويكسران جميعا وينصبان ، جائزان . ( و ) الدبر : ( زاوية البيت ) ومؤخره . ( و ) الدبر ، ( بالفتح : جماعة النحل ) ، ويقال لها الثول والخشرم ، ولا واحد لشيء من هاذا ، قاله الأصمعي . ( و ) روى الأزهري بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبيري : الدبر : ( الزنابير ) . ومن قال النحل فقد أخطأ . قال : والصواب ما قاله الأصمعي . وفسر أهل الغريب بهما في قصة عاصم بن ثابت الأنصاري المعروف بحمي الدبر ، أصيب يوم أحد فمنعت النحل الكفار منه ؛ وذالك أن المشركين لما قتلوه أرادوا أن يمثلوا به ، فسلط الله عليهم الزنابير الكبار تأبر الدارع ، فارتدعوا عنه حتى أخذه المسلمون فدفنوه ، وفي الحديث ( فأرسل الله عليهم مثل الظلمة من الدبر ) ، قيل : النحل ، وقيل : الزنابير . ولقد أحس ع المصنف في البصائر حيث قال : الدبر : النحل والزنابير ونحوهما مما سلاحها في أدبارها . وقال شيخنا نقلا عن أهل الاشتقاق : سميت دبرا لتدبيرها وتأنقها في العمل العجيب ، ومنه بناء بيوتها . ( ويكسر فيهما ) ، عن أبي حنيفة ، وهاكذا روي قول أبي ذؤيب الهذلي : بأسفل ذات الدبر أفرد خشفها وقد طردت يومين وهي خلوج عنى شعبة فيها دبر . وفي حديث سكينة بنت الحسين ( جاءت إلى أمها وهي صغيرة تبكي فقالت لها : مالك ؟ فقالت : مرت بي دبيرة ، فلسعتني بأبيرة ) ، هي تصغير الدبرة النحلة ، ( ج أدبر ودبور ) ، كفلس وأفلس وفلوس . قال لبيد : بأشهب من أبكار مزن سحابة وأري دبور شاره النحل عاسل أراد : شاره من النحل ، أي جناه . قال ابن سيده : ويجوز أن يكون جمع دبرة ، كصخرة وصخور ، ومأنة ومؤون . ( و ) الدبر : ( مشارات المزرعة ) ، أي مجاري مائها ، ( كالدبار ، بالكسر ، واحدهما بهاء ) ، وقيل : الدبار جمع الدبرة ، قال بشر بن أبي خازم : تحدر ماء البئر عن جرشية على جربة يعلو الدبار غروبها وقيل الدبار : الكردة من المزرعة ، الواحدة دبارة . والدبارات : الأنهار الصغار التي تتفجر في أرض الزرع ، واحدتها دبره ، قال ابن سيده : ولا أعرف كيف هاذا إلا أن يكون جمع دبرة على دبار ، ثم ألحق الهاء للجمع ، كما قالوا الفحالة ، ثم جمع الجمع جمع السلامة . ( و ) الدبر أيضا : ( أولاد الجراد ) ، عن أبي حنيفة : ونص عبارته : صغار الجراد ، ( ويكسر ) . ( و ) الدبر : ( خلف الشيء ) ، ومنه جعل فلان قولك دبآع أذنه ، أي خلف أذنه . وفي حديث عمر : ( كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلمحتى يدبرنا ) ، أي يخلفنا بعد موتنا . يقال : دبرت الرجل دبرا إذا خلفته وبقيت بعده . ( و ) الدبر : ( الموت ) ، ومنه دابر الرجل : مات . عن اللحياني ، وسيأتي . ( و ) الدبر ؛ ( الجبل ) ، بلسان الحبشة . ( ومنه حديث النجاشي ) ملك الحبشة أنه قال : ( ( ما أحب أن لي دبرا ذهبا وأني آذيت رجلا من المسلمين ) ) . قال الصغاني : وانتصاب ( ذهبا ) على التمييز . ومثله قولهم : عندي راقود خلا ، ورطل سمنا . والواو في ( وأنى ) بمعنى ( مع ) ، أي ما أحب اجتماع هاذين ، انتهى . وفي رواية ( دبرا من ذهب ) . وفي أخرى : ( ما أحب أن يكون دبرى لي ذهبا ) وهاكذا فسروا ، فهو في الأول نكرة وفي الثاني معرفة . وقال الأزهري : لا أدري أعربي هو أم لا ؟ . ( و ) الدبر : ( رقاد كل ساعة ) ، وهو نحو التسبيح ، ( و ) الدبر ( الاكتتاب ) ، وفي بعض النسخ الالتتاب ، باللام ، وهو غلط . قال ابن سيده : دبر الكتاب يدبره دبرا : كتبه ، عن كراع . قال : والمعروف ذبره ، ولم يقل دبره إلا هو . ( و ) الدبر : ( قطعة تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء وينصب عنها ) ، هاكذا في النسخ ، وهو موافق لما في الأمهات اللغوية . وفي بعض النسخ : ينضب من النضب ، وكلاها صحيح . ( و ) الدبر : ( المال الكثير ) الذي لا يحصى كثرة ، واحده وجمعه سواء ، ( ويكسر ) يقال : مال دبر ، ومالان دبر ، وأموال دبر . قال ابن سيده : هاذا الأعرف ، قال : وقد كسر على دبور ، ومثله مال دثر . وقال الفراء : الدبر : الكثير ( من ) . الضيعة والمال . يقال : رجل كثير الدبر ، إذا كان فاشي الضيعة ، ورجل ذو دبر : كثير الضيعة والمال ، حكاه أبو عبيد عن أبي زيد . ( و ) الدبر : ( مجاوزة السهم الهدف ، كالدبور ) ، بالضم ، يقال : دبر السهم الهدف يدبره دبرا ودبورا ، جاوزه وسقط وراءه . ( و ) قولهم : ( جعل كلامك دبر أذنه ) ، ي خلف أذنه ، وذالك إذا ( لم يصغ إليه وم يعرج عليه ) ، أي لم يعبأ به وتصامم عنه وأغضى عنه ولم يلتفت إليه ، قال الشاعر : يداها كأوب الماتحين إذا مشت ورجل تلت دبر اليدين طروح ( والدبرة : نقيض الدولة ) ، فالدولة في الخير ، والدبرة في الشر . يقال : جعل الله عليك الدبرة . قاله الأصمعي . قال ابن سيده : وهاذا أحسن ما رأيته في شرح الدبرة ، ( و ) قيل : الدبرة : ( العاقبة ) ، ومنه قول أبي جهل : لابن مسعود وهو صريع جريح لمن الدبرة ؟ فقال لله ولرسوله ، يا عدو الله . ( و ) يقال : جعل الله عليهم الدبرة ، أي ( الهزيمة في القتال ) ، وهو اسم من الإدبار ، ويحرك ، كما في الصحاح ، وذكره أهل الغريب . ( و ) عن أبي حنيفة : الدبرة : ( البقعة ) من الأرض ( تزرع ) ، والجمع دبار . ( و ) من المجاز : الدبرة : ( بالكسر ، خلاف القبلة . و ) يقال : ( ماله قبلة ولا دبرة ، أي لم يهتد لجهة أمره ) . وقولهم : فلان ما يدري قبال الأمر من دباره ، أي أوله من آخره . وليس لهاذا الأمر قبلة ولا دبرة ، إذا لم يعرف وجهه . ( و ) الدبرة : ( بالتحريك : قرحة الدابة ) والبعير ، ( ج دبر ) ، محركة ، ( وأدبار ) ، مثل شجرة وشجر وأشجار . وفي حديث ابن عباس ( كانوا يقولون في الجاهلية : إذا برأ الدبر ، وعفا الأثر ) ، وفسروه بالجرح الذي يكون في ظهر الدابة . وقيل : هو أن يقرح خف البعير ، وقد ( دبر ) البعير ، ( كفرح ) ، يدبر دبرا ، ( وأدبر ) ، واقتصر أئمة الغريب على الأول ، ( فهو ) ، أي البعير ( دبر ) ، ككتف ، وأدبر ، والأنثى دبرة ودبراء ، وإبل دبرى . ( و ) في المثل : ( ( هان على الأملس ما لاقى الدبر ) ) . ذكره أهل الأمثال في كتبهم ، وقالوا : ( يضرب في سوء اهتمام الرجل بصاحبه ) ، وهاكذا فسره شراح المقامات . ( وأدبره ) الحمل و ( القتب ) فدبر . ( ودبر ) الرجل دبرا : ( ولى ، كأدبر ) إدبارا ، ودبرا ، وهاذا عن كراع . قال أبو منصور : والصحيح أن الإدبار المصدر ، والدبر الاسم . وأدبر أمر القوم : ولى لفساد ، وقول الله تعالى : { ثم وليتم مدبرين } ( التوبة : 25 ) هاذا حال مؤكدة ، لأنه قد علم أن مع كل تولية إدبارا فقال : مدبرين ، مؤكدا . وقال الفراء : دبر النهار وأدبر ، لغتان ، وكذالك قبل وأقبل ، فإذا قالوا : أقبل الراكب أو أدبر ، لم يقولوا إلا بالألف . قال ابن سيده : وإنهما عندي في المعنى لواحد لا أبعد أن يأتي في الرجال ما أتى في الأزمنة . وقرأ ابن عباس ومجاهد { واليل إذ أدبر } ( المدثر : 33 ) معناه ولى ليذهب . ( و ) دبر ( بالشيء : ذهب به . و ) دبر ( الرجل : شيخ ) ، وفي الأساس شاخ ، وهو مجاز ، وقيل ومنه قوله تعالى : { واليل إذ أدبر } . ( و ) دبر ( الحديث ) عن فلان ( : حدثه عنه بعد موته ) ، وهو يدبر حديث فلان أي يرويه . وروى الأزهري بسنده إلى سلام بن مسكين قال : سمعت قتادة يحدث عن فلان يرويه عن أبي الدرداء ، يدبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما شرقت شمس قط إلا بجنبها ملكان يناديان ، إنهما يسمعان الخلائق غير الثقلين الجن والأنس : ألا هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، اللهم عجل لمنفق خلفا ، وعجل لممسك تلفا ) . قال شمر : ودبرت الحديث ، غير معروف ، وإنما هو يذبره ، بالذال المعجمة ، أي يتقنه ، قال الأزهري : وأما أبو عبيد فإن أصحابه رووا عنه : يدبره ، كما ترى . ( و ) دبرت ( الريح : تحولت ) ، وفي الأساس : هبت ( دبورا ) ، وفي الحديث . قال صلى الله عليه وسلم ( نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور ) ( وهي ) أي الدبور ، كصبور ، وفي نسخة شيخنا ( وهو ) بتذكير الضمير ، وهو غلط ، كما نعه عليه ، إذ أسماء الرياح كلها مؤنثة إلا الأعصار ( ريح تقابل الصبا ) . والقبول : ريح تهب من نحو المغرب ، والصبا يقابلها من ناحية المشرق ، كذا في التهذيب . وقيل : سميت ( بالدبور ) لأنها تأتي من دبر الكعبة مما يذح 2 ب نحو المشرق ، وقد ردص ابن الأثير وقال : ليس بشيء ، وقيل : هي التي تأتي من خلفك إذا وقفت في القبلة . وقال ابن الأعرابي : مهب الدبور من مسقط النسر الطائر إلى مطلع سهيل . وقال أبو علي في التذكرة : الدبور : يكون اسما وصفة ، فمن الصفة قول الأعشى . لها زجل كحفيف الحصا د صادف بالليل ريحا دبورا ومن الاسم قوله ، أنشده سيبويه لرجل من باهلة : ريح الدبور مع الشمال وتارة رهم الربيع وصائب التهتان قال : وكونها صفة أكثر . والجمع دبر ودبائر . وفي مجمع الأمثال للميداني : وهي أخبث الرياح ، يقال إنها لا تلقح شجرا ولا تنشيء سحابا . ( ودبر ) الرجل ، ( كعنى ) ، فهو مدبور : ( أصابته ) ريح الدبور . ( وأدبر : دخل فيها ) ، وكذالك سائر الرياح . ( و ) عن ابن الأعرابي : أدبر الرجل إذا ( سافر في دبار ) ، بالضم ؛ يوم الأربعاء ، كما سيأتي للمصنف قريبا ، وهو يوم نحس ، وسئل مجاهد عن يوم النحس فقال : هو الأربعاء لا يدور في شهره ( و ) من المجاز : قال ابن الأعرابي : أدبر الرجل ، إذا ( عرف قبيله من دبيره ) ، هاكذا في النسخ ، ونص ابن الأعرابي : دبيره من قبيله ، ومن أمثالهم : ( فلان ما يعرف قبيهله من دبيره ) . أي ما يدري شيئا . وقال الليث : القبيل : فتل القطن ، والدبير : فتل الكتان والصوف . ( و ) قال أبو عمر و الشيباني : ( معناه طاعته من معصيته ) . ونص عبارته : معصيته من طاعته ، كما في بعض النسخ أيضا ، وهو موافق لنص ابن الأعرابي . وقال الأصمعي : القبيل : ما أقبل من الفاتل إلى حقوه ، والدبير : ما أدبر به الفاتل إلى ركبته . وقال المفضل : القبيل : فوز القداح في القمار ، والدبير : خيبة القداح . وسيذكر من هاذا شيء في قبل إن شاء الله تعالى . وسيأتي أيضا في المادة قريبا للمصنف ويذكر ما فسر به الجوهري ، ونقل هنا قول الشيباني وترك الأقوال البقية تفننا وتعمية على المطالع . ( و ) أدبر الرجل ، إذا ( مات ، كدابر ) ، الأخير عن اللحياني ، وأنشدع لأمية بن أبي الصلت : زعم ابن جدعان بن عمر و أنني يوما مدابر ، ومسافر سفرا بعيدا لا يؤوب له مسافر ، ( و ) أدبر ، إذا ( تغافل عن حاجة صديقه ) ، كأنه ولى عنه . ( و ) أدبر ، إذا ( دبر بعيره ) ، كما يقولون أنقب ، إذا حفي خف بعيره ، وقد جمعا في حديث عمر قال لامرأة : ( أدبرت وأنقبت ) ، أي دبر بعيرك وحفي . وفي حديث قيس بن عاصم ( إني لأفقر ) ( البكر الضرع والناب المدبر ) ، قالوا : التي أدبر خيرها . ( و ) أدبر الرجل : ( صار له ) دبر ، أي ( مال كثير ) . ( و ) عن ابن الأعرابي : أدبر ، إذا ( انقلبت فتلة أذن الناقة ) إذا نحرت ( إلى ) ناحيية ( القفا ) ، وأقبل ، إذا صارت هاذه الفتلة إلى ناحية الوجه . ( و ) من المجاز . شر الرأي ( الدبري ) ، وهو ( محركة : رأي يسنح أخيرا عند فوت الحاجة ) ، أي شره إذا أدبر الأمر وفات . وقي ؛ الرأي الدبري : الذي يمعن النظر فيه ، وكذالك الجواب الدبري . ( و ) من المجاز : الدبري : ( الصلاة في آخر وقتها ) . قلت : الذي ورد في الحديث : ( لا يأتي الصلاة إلا دبريا ) . وفي حديث آخر : ( لا يأتي الصصاة إلا دبرا ) ، يروى بالضم وبالفتح . . قالوا : يقال : جاء فلان دبريا أي أخيرا ، وفلان لا يصلي إلا دبريا ، بالفتح ، أي في آخر وقتها . وفي المحكم : أي أخيرا ، رواه أبو عبيد عن الأصمعي . ( وتسكن الباء ) ، روي ذالك عن أبي الهيثم ، وهو منصوب على الظرف . ( ولا تقل ) دبريا ، ( بضمتين ، فأنص من لحن المحدثين ) ، كما في الصحاح . وقال ابن الأثير : هو منسوب إلى الدبر آخر الشييء ، وفتح الباء من تغييرات النسب ، ونصبه على الحال من فاعل يأتي . وعبارة المصنف لا تخلو عن قلاقه . وقول المحدثين : ( دبريا ) ، إن صحت روايته بسماعهم من الثقات فلا لحن ، وأما من حيث اللغة فصحيح ، كما عرفت . وفي حديث آخر مرفوع أنه قال : ( ثلاثة لا يقبل اللها لهم صلاة : رجل أتى الصلاة دبارا ، ورجل اعتبد محررا ، ورجل أم قوما هم له كارهون ) ، قال الأفريقي ، راوي هاذا الحديث : معنى قوله : دبارا ، أي بعد ما يفوت الوقت . وفي حديث أبي هريرة ( أن النبي صلى الله عليه وسلمقال : إن للمنافقين علامات يعرفون بها ، تحييهم لعنة ، وطعامهم نهبة ، لا يقربون المساجد إلا هجرا ، ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ، مستكبرين ، لا يألفون ولا يؤلون ، خشب بالليل ، صخب بالنهار ) . قال ابن الأعرابي : قوله : ( دبارا ) في الحديث الأول جمع دبر ودبر ، وهو آخر أوقات الشيء : الصلاة وغيرها . ( والدابر ) يقال للمتأخر و ( التابع ) ، إما باعتبار المكان أو باعتبار الزمان أو باعتبار المرتبة . يقال : دبره يدبره ويدبره دبورا إذا اتبعه من ورائه وتلا دبره ، وجاء يدبرهم ، أي يتبعهم ، وهو من ذالك . ( و ) الدابر : ( آخر كل شيء ) ، قاله ابن بزرج ، وبه فسر قولهم : قطع الله دابرهم ، أي آخر من بقي منهم ، وفي الكتاب العزيز : { فقطع دابر القوم الذين ظلموا } ( الأنعام : 45 ) ، أي استؤصل آخرهم . وقال تعالى في موضع آخر { وقضينآ إليه ذلك الامر أن دابر هؤلآء مقطوع مصبحين } ( الحجر : 66 ) . وفي حديث الدعاء ( وابعث عليهم بأسا تقطع به دابرهم ) ، أي جميعهم حتى لا يبقى منهم أحد . ( و ) قال الأصمعي وغيره : ( الأصل ) . ومعنى قولهم : قطع الله دابره ، أي اذهب الله أصلعه ، وأنشد لوعلة : فدى لكما رجلي أمي وخالتي غداة الكلاب إذ تحز الدوابر أي يقتل القوم فتذحب أصولهم ولا يبقى لهم أثر . ( و ) الدابر : ( سهم يخرج من الهدف ) ويسقط وراءه ، وقد دبر دبورا . وفي الأساس : ما بقي في الكنانة إلا الدابر ، وهو آخر السهام . ( و ) الدابر : ( قدح غير فائز ) ، وهو خلاف القابل ، ( وصاحبه مدابر ) . قال صخر الغي الهذلي يصف ماء ورده : فخضخضت صخني في جمه خياض المدابر قدحا عطوفا المدابر : المقمور في الميسر . وقيل هو الذي قمر مرة بعد مرة فيعاود ليقمر . وقال أبو عبيد : المدابر : الذي يضرب بالقداح . ( و ) الدابر : ( البناء فوق الحسي ) ، عن أبي زيد . قال الشماخ : ولما دعاها من أباطح واسط دوابر لم تضرب عليها الجرامز ( و ) الدابر : ( رفرف البناء ) ، عن أبي زيد . ( و ) الدابرة ، ( بهاء : آخر الرمل ) ، عن الشيباني ، يقال : نزلوا في دابرة الرملة ، وفي دوابر الرمال ، وهو مجاز . ( و ) عن ابن الأعرابي : الدابرة : ( الهزيمة ) ، كالدبرة . ( و ) الدابرة : ( المشؤمة ) ، عنه أيضا . ( و ) يقال : صك دابرته ، هي ( منك عرقوبك ) . قال وعلة . إذ تحز الدوابر ( و ) الدابرة : ( ضرب من الشغزبية ) في الصراع . ( و ) دابرة الحافر : مؤخره ، وقيل : ( ما حاذى ) موضع الرسغ ، كما في الصحاح ، وقيل : هي التي تلي ( مؤخر الرسغ ) ، وجمعها الدوابر . ( والمدبور : المجروح ) ، وقد دبر ظهره . ( و ) المدبور : ( الكثير المال ) يقال : هو ذو دبر ودبر ، كما تقدم . ( والدبران محركة ) : نجم بين الثريا والجوزاء ، ويقال له التابع والتويبع ، وهو ( منل للقمر ) سمي دبرانا لأنه يدبر الثريا ، أي يتبعه . وفي المحكم : الدبران : نجم يدبر الثريا ، لزمته الألف واللام لأنهم جعلوه الشيء بعينه . وفي الصحاح : الدبران : خمسة كواكب من الثور يقال إنه سنامه . ( ورجل أدابر ، بالضم : قاطع رحمه ) ، كأباتر . ( و ) رجل أدابر : ( لا يقبل قول أحد ) ولا يلوي على شيء . وقال ابن القطاع : هو الذي لا يقبل الموعظة . قال السيرافي : وحكى سيبويه أدابرا في الأسماء ولم يفسره أحد ، على أنه اسم لاكنه قد قرنه بأحامر وأجارد ، وهما موضعن ، فعسى أن يكون أدابر موضعا . وذكر الأزهري ( أخايل ) ، وهو المختال . وهو أحد النظائر التسعة التي نبهنا عليها في ( جرد ) و ( بتر ) . ( و ) في الصحاح : ( الدبير : ما أدبرت به المرأة من غزلها حين تفتله ) ، وبه فسر : فلان ما يعرف دبيره من قبيله . ( و ) قال يعقوب : القبيل : ما أقبلت به إلى صدرك . والدبير : ( ما أدبرت به عن صدرك ) . يقال : فلان ما يعرف قبيلا من دبير . وهو مجاز . ( و ) يقال : ( هو مقابل ومدابر ) ، أي ( محض من أبويه ) كريم الطرفين وهو مجاز . قال الأصمعي : ( وأصله من الإقبالة والإدبارة ، وهو شق في الأذن ثم يفتل ذالك ، فإن ) وفي اللسان : فإذا ( أقبل به ف و إقبالة ، وإن ) وفي اللسان : وإذا ( أدبر به فإدبارة . والجلدة المعلقة من الأذن هي الإقبالة : والإدبارة كأنها زنمة . والشاة مقابلة ومدابرة ، وقد دابرتها ) والذي في اللسان : وقد أدبرتها ( وقابلتها ) . والذي عند المصنف أصوب . ( وناقة ذات إقبالة وإدبارة ) وناقة مقابلة مدابرة ، أي كريمة الطرفين من قبل أبيها وأمها ، وفي الحديث ( أنه نهى أن يضحى بمقابلة أو مدابرة ) . ( قا الأصمعي المقابلة : أن يقطع من طرف أذنها شيء ثم يترك معلقا لا يبين كأنه زنمة ، ويقال لمثل ذالك من الإبل : المزنم ، ويسمى ذالك المعلق : الرعل ، والمدابرة : أن يفعل ذالك بمؤخر الأذن من الشاة . قال الأصمعي : وكذالك إن بان ذالك من الأذن فهي مقابلة ومدابرة بعد أن كان قطع . ( ودبار ، كغراب وكتاب : يوم الأربعاء . وفي كتاب العين ) للخليل ابن أحمد ( : ليلته ) ، ورجحه بعض الأئمة ، عادية ، من أسمائهم القديمة . وقال كراع : جاهلية ، وأنشد : أرجي أن أعيش وأن يومي بأول أو بأهون أو جبار أو التالي دبار فإن أفته فمؤنس أو عروبة أو شيار أول : الأحد . وشيار : السبت . وكل منها مذكور في موضعه . ( و ) الدبار : ( بالكسر : المعاداة ) من خلف ، ( كالمدابرة ) . يقال : دابر فلان فلانا مدابرة ودبارا : عاداه وقاطعه وأعرض عنه . ( و ) الدبار : ( السواقي بين الزروع ) ، واحدتها دبرة ، وقد تقدم . قال بشر بن أبي خازم تحدر ماء البئر عن جرشية على جربة تعلو الدبار غروبها وقد يجمع الدبار على دبارات ، وتقدم ذالك في أول المادة . ( و ) الدبار : ( الوقاع والهزائم ) ، جمع دبرة . يقال : أوقع الله بهم الدبار ، وقد تقدم أيضا . ( و ) قال الأصمعي : الدبار ( بالفتح : الهلاك ) ، مثل الدمار وزاد المصنف في البصائر : الذي يقطع دابرهم . ودبر القوم يدبرون دبارا : هلكوا ، ويقال : عليه الدبار ( أي العفاء ) ، إذا دعوا عليه بأن يدبر فلا يرجع ، ومثله : علي العفاء ، أي الدروس والهلاك . ( والتدبير : النظر في عاقبة الأمر ) ، أي إلى ما يوؤل إليه عاقبته ، ( كالتدبر ) . وقيل : التدبر التفكر أي تحصيل المعرفتين لتحصيل معرفة ثالثة ، ويقال عرف الأمر تدبرا ، أي بأخرة . قال جرير : ولا تتقون الشر حتى يصيبكم ولا تعرفون الأمر إلا تدبرا وقال أكثم بن صيفي لبنيه : يا بني ، لا تتدبروا أعجاز أمور قد ولت صدورها . ( و ) التدبير : ( عتق العبد عن دبر ) ، هوأن يقول له : أنت حر بعد موتي ، وهو مدبر . ودبرت العبد ، إذا علقت عتقه بموتك . ( و ) التدبير : ( رواية الحديث ونقله عن غيرك ) ، هاكذا رواه أصحاب أبي عبيد عنه ، وقد تقدم ذالك . ( وتدابروا ) : تعادوا و ( تقاطعوا ) . وقيل : لا يكون ذالك إلا في بني الأب . وفي الحديث ( لا تدبروا ولا تقاطعوا ) . قال أبو عبيد : التدابر : المصارمة والهجران . مأخوذ من أن يولي الرجل صاحبه دبره وقفاه ، ويعرض عنه بوجهه ويهجره ، وأنشد : أأوصى أبو قيس بأن تتواصلوا وأوصى أبوكم ويحكم أن تدابروا ،وقيل في معنى الحديث : لا يذكر أحدكم صاحبه من خلفه . ( واستدبر : ضد استقبل ) ، يقال استدبره فرماه ، أي أتاه من ورائه . ( و ) استدبر ( الأمر : رأى في عاقبته ما لم ير في صدره ) . ويقال : إن فلانا لو استقبل من أمره ما استدبره لهدي لوجهة أمره . أي لو علم في بدء أمره ما علمه في آخره لاسترشد لأمره . ( و ) استدبر : ( استأثر ) ، وأنشد أبو عبيدة للأعشى يصف الخمر : تمززتها غير مستدبر على الشرب أو منكر ما علم قال : أي غير مستأثر ، وإنما قيل للمستأثر مستدبر لأنه إذا استأثر بشربها استدبر عنهم ولم يستقبلهم ، لأنه يشربها دونهم ويولي عنهم . ( و ) في الكتاب العزيز ( { أفلم يدبروا القول } أي ( المؤمنون : 68 ) ألم يتفهموا ما خوطبوا به في القرآن ) وكذالك قوله تعالى : { أفلا يتدبرون القرءان } ( النساء : 82 ) أي أفلا يتفكرون فيعتبروا ، فالتدبر هو التفكر والتفهم . وقوله تعالى { فالمدبرات أمرا } ( سورة النازاعات الآية 5 ) ، يعني ملائكة موكلة بتدبير أمور . ( ودبير كزبير : أبو قبيلة من أسد ) وهو دبير بن مالك بن عمرو بن قعين ابن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ، واسمه كعب ، وإليه يرجع كل دبيري ، وفيهم كثرة . ( و ) دبير : ( اسم حمار ) . ( و ) دبيرة ، ( بهاء : ة ، بالبحرين ) ، لبني عبد القيس . ( وذوات الدبر ) ، بفتح فسكون : ( ثنية لهذيل ) ، قال ابن الأعرابي ، وقد صحفه الأصمعي فقال : ذات الدير . قال أبو ذؤيب : بأسفل ذات الدبر أفرد خشفها وقد طردت يومين فهي خلوج ( ودبر ) ، بفتح فسكون : ( جبل بين تيماء وجبلى طيئ . ( ودبير كأمير : ة بنيسابور ) ، على فرسخ ، ( منها ) أبو عبد الله ( محمد بن عبد الله بن يوسف ) بن خرشيد الدبيري ، ويقال الدويري أيضا ، وذكره المصنف في دار ، وسيأتي ، وهنا ذكره السمعاني وغيره ، رحل إلى بلخ ومرو ، وكتب عن جماعة ، وستأءتي ترجمته . ( و ) دبير : ( جد محمد بن سليمان القطان المحدث ) البصري ، عن عبد الرحمن بن يونس السراج ، توفي بعد الثلاثمائة ، وكان ضعيفا في الحديث . ( ودبيرا : ة بالعراق ) من سواده ، نقله الصغاني . ( و ) دبر ( كجبل . ة باليمن ) من قرى صنعاء ، ( منها ) أبو يعقوب ( إسحاق بن إبراهيم بن عباد المحدث ) راوي كتب عبد الرزاق بن همام ، روى عنه أبو عوانة الأسفرايني الحافظ ، وأبو القاسم الطبراني ، وخيثمة بن سلمان الأطرابلسي وغيرهم . ( والأدبر : لقب حجر بن عدي ) الكندي ، نبز به لأن السلاح أدبرت ظهره . وقيل : لأنه طعن موليا ، قاله أبو عمرو . وقال غيره : الأدبر : لقب أبيه عدي ، وقد تقدم الاختلاف في ( ح ج ر ) فراجعه . ( و ) الأدبر أيضا : ( لقب جبلة بن قيس الكندي ، قيل ) إنه ، أي هاذا الأخير ( صحابي ) ، ويقال هو جبلة ابن إي كرب بن قيس ، له وفادة ، قاله أبو موسى . قلت : وهو جد هانىء بن عدي ابن الأدبر . ( و ) دبير ، ( كزبير : لقب كعب ابن عمرو ) بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ( الأسدي ) لأنه دبر من حمل السلاح . وقال أحمد بن الحباب الحميري النسابة : حمل شيئا فدبر ظهره . وفي الروض أنه تص ير أدبر ، على الترخيم ، ولا يخفى أنه بعينه الذي تقدم ذكره ، وأنه أبو قبيلة من أسد ، فلو صرح بذالك كان أحسن ، كما هو ظاهر . ( والأديبر ) ، مصغرا : دويبة ، وقيل : ( ضرب من الحيات ) . ( ويقال : ( ليس هو من شرج فلان ولا دبوره ، أي من ضربه وزيه ) وشكله . ( ودبورية : د ، قرب طبرية ) . وفي التكملة : من قرى طبرية ، وهي بتخفف الياء التحتية . ومما يستدرك عليه : دابر القوم : آخر من يبقى منهم ويجيء في آخرهم ، كالدابرة . وفي الحديث : ( أيما مسلم خلف غازيا في دابرته ) أي من يبقى بعده . وعقب الرجل : دابره . ودبره : بقي بعده . ودابرة الطائر : الإصبع التي من وارء رجله ، وبها يضرب البازي . يقال : ضربه الجارح بدابرته ، والجوارح بدوابرها . والدابرة للديك : أسفل من الصيصية يطأ بها . وجاء دبريا ، أي أخيرا . والعلم قبلي وليس بالدبري . قال أبو العباس . معناه أن العالم المتقن يجيبك سريا ، والمتخلف يقول : لي فيها نظر : وتبعت صاحبي دبريا ، إذا كنت معه فتخلفت عنه ثم تبعته وأنت تحذر أن يفوتك ، كذا في المحكم . والمدبرة ، بالفتح : الإدبار . أنشد ثعلب : هاذا يصاديك إقبالا بمدبرة وذا يناديك إدبارا بإدبار وأمس الدابر : الذاهب الماضي لا يرجع أبدا . وقالوا : مضى أمس الدابر وأمس المدبر ، وهاذا من التطوع المشام للتوكيد ، لأن اليوم إذا قيل فيه أمس فمعلوم أنه دبر ، لاكنه أكده بقوله : الدابر . قال الشاعر : وأبي الذي ترك الملوك وجمعهم بصهاب هامدة كأمس الدابر وقال صخر بن عمرو بن الشريد السلمي : ولقد قتلتكم ثناء وموحدا وتركت مرة مثل أمس المدبر ورجل خاسر دابر ، إتباع . ويقال : خاسر دامر ، على البدل وإن لم يلزم أن يكون بدلا ، وسيأتي . وقال الأصمعي : المدابر : المولي المعرض عن صاحبه . ويقال : قبح الله ما قبل منه وما دبر . والدلو بين قابل ودابر : بين من يقبل بها إلى البئر ومن يدبر بها إلى الحوض . ومالهم من مقبل ولا مدبر ، أي من مذهب في إقبال ولا إدبار . وأمر فلان إلى إقبال وإلى إدبار . وعن ابن الأعرابي : دبر : رد . ودبر : تأخر . وقالوا : إذا رأيت الثريا تدبر فشهر نتاج وشهر مطر . وفلان مستدبر المجد مستقبل ، أي كريم أول مجده وآخره ، وهو مجاز . ودابر رحمه : قطعها . والمدابر من المنازل خلافخ المقابل . وأدبر القوم ، إذا ولى أمرهم إلى آخره ، فلم يبق منهم باقية . ومن المجاز : جعله دبر أذنه إذا أعرض عنه . وولى دبره : انهزم . وكانت الدبرة له : انهزم قرنه ، ( وكانت الدبرة ) عليه : انهزم هو . وولوا دبرهم منهزمين . ودبرعت له الريح بعد ما قبلت ، ودبر بعد إقبال . وتقول : عصفت دبوره ، وسقطت عبوره ، وكل ذالك مجاز . وكفر دبور ، كتنور : قرية بمصر . والديبور : موضع في شعر أبي عباد ، ذكره البكري . ودبرة ، بفتح فسكون : ناحية شامية .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

دبر : دبر كل شيء خلاف قبله ما خلا قولهم: جعل فلان قولي دبر أذنه أي خلف أذنه ودبر أذنه. ويقال للقوم في الحر: ولوهم الدبر والإدبار والإدبار التولية نفسها. وما لهم من مقبل ولا مدبر أي مذهب في إقبال وإدبار. وأدبار السجود أي أواخر الصلوات. وإدبار النجوم، عند الصبح في آخر الليل إذا أدبرت مولية نحو المغرب. والدابر: التابع، ودبر يدبر دبرا أي تبع الأثر، وقوله تعالى: |والليل إذا أدبر| أي ولى ليذهب، ومن قرأ: دبر أي تبع النهار. وقطع الله دابرهم أي آخر من بقي منهم. وجعل الدبرة عليهم أي الهزيمة. والدبور: ريح من قبل القبلة دابرة نحو المشرق، وجمعه دبر، والدبائر أصوب. والدابرة من الظائر اصبع من خلف وهي للديك، أسفل من الصيصية يطأ بها، وبها يضرب البازي. ودابرة الحافر: ما ولي مؤخر الرسغ، قال: افنى دوابرهن الركض في الأكم ومثل للعرب: |ما يدري فلان قبيلا من دبير|، القبيل: ما وليك، والدبير: ما خالفك. ويقال: الدبير فتل الكتان والصوف، والقبيل فتل القطن. ودبار: اسم ليلة الأربعاء في الجاهلية. والدبار: الهلاك، ودبر القوم يدبرون دبارا. ودبر ظهر الدابة، والاسم الدبر، ودابة دبرة. وأدبر أمره أي تولى إلى الفساد. ودابرته: عاديته. والمدابر من المنازل نقيض المقابل. والدبرة: الكردة من مزرعة ومبقلة، وتجمع على دبار. والدبران: نجم بين الثريا والجوزاء من منازل القمر، نحس من برج الثور. والتدبير: عتق الممولك بعد الموت. والتدبير: نظر في عواقب الأمور، وفلان يتدبر أعجاز أمور قد ولت صدورها. واستدبر من أمر ما لم يكن استقبل، أي نظر فيه مستدبرا فعرف ما عاقبة ما لم يعرف من صدره. واستدبر فلان فلانا من حينه: أي حين تولى تبع أمره. والدبر: النحل، والجميع الدبور. والتدابر: المصارمة والهجران، وهو أن يولي الرجل صاحبه دبره ويعرض عنه بوجهه.

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بدبر, : ، مرادف : دَبَرَ-إعتمَدَ-إتكل ، تضاد : إعتمد على نفسه - إعتمد على نفسهم

⭐ دبر, : ، مرادف : دبّر-سيّرَ ، تضاد : دبّبَ-إعتمد

⭐ لدبر, : ، مرادف : دوّر اموره ، تضاد : عجز

⭐ ندبر, : فعل مضارع للجماعة المتكلم ويعني تدبير وإدارة الشؤون. ، مرادف : نتصرف. ، تضاد :

⭐ يدبر, : ، مرادف : يْفَكِرْ ، تضاد :

⭐ د ب ر 1732- د ب ر دبر يدبر، دبرا ودبورا، فهو دابر

⭐ دبر النهار/ دبر الشخص: ذهب ومضى "دبرت أيام البؤس- أمس الدابر لن يعود [مثل]- {والليل إذا دبر} [ق] ".

من القرآن الكريم

(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا))
سورة: 4 - أية: 82
English:

What, do they not ponder the Koran? If it had been from other than God surely they would have found in it much inconsistency.


تفسير الجلالين:

«أفلا يتدبرون» يتأملون «القرآن» وما فيه من المعاني البديعة «ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا» تناقضا في معانيه وتباينا في نظمه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران