{ندرج , إدارج , إدراج , أدراجنا , إدراجها , إدراجهما , أدرج , استدراج , استدراجها , استدراجي , استدرج , الإدراج , الاندراج , التدرج , التدريجي , الدارج , الدارجة , الدرج , الدرجات , الدرجة , المدرج , المدرجات , المدرجة , اندراج , بإدراج , بإدراجهم , بالدرجة , بدرجات , بدرجة , تتدرج , تدرج , تدريجي , تدريجيا , تدريجية , تندرج , دارج , درج , درجات , درجاتهم , درجت , درجته , سنستدرجهم , سيدرجون , فدرجة , لإدراج , لدرجة , للدرجة , متدرج , مدرج , مدرجا , مدرجة , وأدرج , والمدرجة , وبالدرجة , ودرجات , ودرجاتهم , ودرجة , يدرج , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + يِدْرُج يصبح دارج دَرَج VERB:I get into the bandwagon + يدَرِّج يتجول دَرَّج VERB:I stroll around + أدراجنا درجة دَرَجَة noun staircase + الدرجات درجة دَرَجَة noun degree class rank grade level + الدرجة درجة دَرَجَة noun degree class rank grade level + بالدرجة درجة دَرَجِة noun degree class rank grade level + بدرجات درجة دَرَجَة noun degrees classes ranks grades levels + بدرجة درجة دَرَجَة noun degree class rank grade level + درجات درجة دَرَجِة noun degrees classes ranks grades levels + درجاتهم درجة دَرَجَة noun degrees classes ranks grades levels المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (درج) السلم رتبه الواحدة درجة ومنها قوله في الجنائز شبه الدرج ويسمى بها هذا المبني من خشب أو مدر مركبا على حائط أو نحوه تسمية للكل باسم البعض وصبي دارج إذا دب ونما. ⭐ معجم المحيط في اللغة: الدرج: جماعة عتب الدرجة، ويقال: درجة أيضا ودرجة. والدرجة: الرفعة في المنزلة. وكل برج من بروج السماء: ثلاثون درجة. والدرجان: مشية الشيخ والصبي، درج يدرج درجا. وفي المثل: أكذب من دب ودرج . والدراج: النمام يدرج بين القوم بالنميمة. والدراجة: ما يتعلم عليه الصبي المشي. ويقال للقنفذ: دراج، والأنثى دراجة. والدراج: من الطير؛ أرقط. والدرجة: من أجناس الحمر، وقيل: هو على خلقة القطا؛ أسود باطن الجناحين، وجمعها درج. وأرض مدرجة: كثيرة الدراج. والمدرجة: ممر الناس والأشياء على مسلك الطريق وغيره. ودرج قرن بعد قرن: أي فنوا فأدرجوا إدراجا. وذهبت دماؤهم درج الرياح: أي طلت. وخل درج الرجل وأدراج القوم: أي سربهم وسبيلهم. ورجع فلان درجه: أي طريقه الذي مضى فيه.وعلم السيل الدرج: أي وجهه. ودرج الكتاب: معرف. والدراجات: شبه الدبابات للحروب. والدرج:حفش من أحفاش النساء، والجميع الدرجة. والدرجة والدرجة: خرقة[ تدرج وتجعل في حيا الناقة إذا ظئرت، وقيل: درجة بوزن همزة . والدروج من الرياح: التي كأن عليها ذيلا من الرمل. والدراج: موضع في شعر زهير. والدرجة: اللطافة والتحبب، ودردج على أهله. وهي المطاوعة أيضا. والرئمان. وبنو فلان درج يدك: أي لا يعصونك. وقد درجني هذا الأمر: أي عضلت به وضقت . ودرجني الطعام: أي كظني. والدرج: هي الأمور التي تعجز. والرجل إذا كان مغموما قيل: إنه لبدرجة. وتركته يسوق الدرجان الدرج: يعني العدد الكثير من الإبل. وأدرج بناقته: أي صر أخلافها جمع. والإدراج: المتح بالدلو رفقا رفقا. وأدرجت المطية: انطوى بطنها وضمرت. والمدراج: الناقة التي تجر الحمل الى أقصى يومها، وقال الخليل: هي التي لا تجاوز يومها.والدارج من الرجال: الدارس الأثر في الحسب. أظهر المزيد ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: درج الصبي دروجا من باب قعد مشى قليلا في أول ما يمشي ومنه قيل درجت الإقامة إذا أرسلتها درجا من باب قتل لغة في أدرجتها بالألف والمدرج بفتح الميم والراء الطريق وبعضهم يزيد المعترض أو المنعطف والجمع المدارج ودرج مات وفي المثل أكذب من دب ودرج ودرجته إلى الأمر تدريجا فتدرج واستدرجته أخذته قليلا قليلا وأدرجت الثوب والكتاب بالألف طويته والدرج المراقي الواحدة درجة مثل : قصب وقصبة. ⭐ لسان العرب: : درج البناء ودرجه ، بالتثقيل : مراتب بعضها فوق بعض ، ودرجة مثال همزة ، الأخيرة عن ثعلب . الرفعة في المنزلة . والدرجة : المرقاة المرقاة » في القاموس : والدرجة ، بالضم وبالتحريك ، كهمزة ، وتشدد جيم والأدرجة كأسكفة أي بضم الهمزة فسكون الدال فضم الراء فجيم مشددة المرقاة .). والدرجة واحدة الدرجات ، وهي الطبقات من والدرجة : المنزلة ، والجمع درج . ودرجات الجنة : منازل منازل . مشية الشيخ والصبي . إذا دب وأخذ في الحركة : درج . ودرج الشيخ والصبي ودرجانا ودريجا ، فهو دارج : مشيا مشيا ضعيفا وقوله : قد زرت غير خارج ، ، قد حبا ، ودارج أم صبي حاب ودارج ، وجاز له ذلك لأن قد تقرب الحال حتى تلحقه بحكمه أو تكاد ، ألا تراهم يقولون : قد قامت قبل حال قيامها ؟ وجعل مليح الدريج للقطا فقال : الجمال عذية ، ، في القز غير المشقق في القز ، من صلة يطفن ؛ وقال : الغزال الدارجا ، ينعب المناعبا ، قرما هابجا والجيم على تباعد ما بينهما في المخرج . قال ابن سيده : الإكفاء الشاذ النادر ، وإنما يمثل الإكفاء قليلا إذا كان كالنون والميم ، والنون واللام ، ونحو ذلك من الحروف . العجلة التي يدب الشيخ والصبي عليها ، وهي أيضا تتخذ في الحرب يدخل فيها الرجال . الجوهري : بالفتح ، الحال وهي التي يدرج عليها الصبي إذا مشى . التهذيب : التي تسوى لحرب الحصار يدخل تحتها الرجال : . والدراجة : التي يدرج عليها الصبي يمشي . : درج الرجل والضب يدرج دروجا أي مشى . ودرج مضى لسبيله . إذا انقرضوا ؛ والاندراج مثله . وكل برج من ثلاثون درجة . الثنايا الغلاظ بين الجبال ، واحدته مدرجة ، وهي يدرج فيها أي يمشى ؛ ومنه قول المزني ، وهو عبد الله ذو وسومي ، للنجوم ، القاسم فاستقيمي درجت العليل تدريجا إذا أطعمته شيئا قليلا ، وذلك ، حتى يتدرج إلى غاية أكله ، كما كان قبل العلة ، درجة القنفذ لأنه يدرج ليلته جمعاء ، صفة غالبة . الأرجل ؛ قال الفرزدق : الشرقي ، أن قام فوقه ، قصير الدوارج سيده : ولا أعرف له واحدا . التهذيب : ودوارج الدابة قوائمه ، . بسنده عن الثوري ، قال : كنت عند أبي عبيدة فجاءه رجل من فقال لنا : أليس هذا فلانا ؟ قلنا : بلى ، فلما انتهى إليه : ليس هذا بعشك فادرجي ، قلنا : يا أبا عبيدة لمن يضرب ؛ فقال : لمن يرفع له بحبال . قال المبرد : أي يطرد . وفي خطبة ليس هذا بعشك فادرجي أي اذهبي ؛ وهو مثل يضرب لمن يتعرض ليس منه ، وللمطمئن في غير وقته فيؤمر بالجد والحركة . خلي درج الضب ؛ ودرجه طريقه ، أي لا تعرضي له أي واذهبي . ورجع فلان درجه أي رجع في طريقه الذي جاء وقال سلامة بن جندل : أدراجنا رجعا ، من بدء وتعقيب درجه إذا رجع في الأمر الذي كان ترك . وفي حديث أبي قال لبعض المنافقين ، وقد دخل المسجد : أدراجك يا منافق جمع درج وهو الطريق ، أي اخرج من المسجد وخذ طريقك الذي . ورجع أدراجه : عاد من حيث جاء . ويقال : استمر فلان درجه والدرج : المحاج . والدرج : الطريق . والأدراج : أنشد ابن الأعرابي : البيد بالأدراج : ما لا علم فيه . معناه أنه جيش عظيم يخلط هذا بهذا . قال ابن سيده : قال سيبويه وقالوا : رجع أدراجه أي رجع الذي جاء فيه . وقال ابن الأعرابي : رجع على أدراجه كذلك ، . ابن الأعرابي : يقال للرجل إذا طلب شيئا فلم يقدر عليه : غبيراء الظهر ، ورجع على إدراجه ، ورجع درجه الأول ؛ على بدئه ، ونكص على عقبيه ، وذلك إذا رجع ولم . ويقال : رجع فلان على حافرته وإدراجه ، بكسر الألف ، إذا طريقه الأول . وفلان على درج كذا أي على سبيله . ودرج : منحدره وطريقه في معاطف الأودية . وقالوا : هو ، وإن شئت رفعت ؛ وأنشد سيبويه : للمنية تعتريهم ، أم هموا درج السيول ؟ : طرق معترضة فيها . ممر الأشياء على الطريق وغيره . ومدرجة الطريق : . وهذا الأمر مدرجة لهذا أي متوصل به ويقال للطريق الذي يدرج فيه الغلام والريح وغيرهما : مدرج ، وجمعه أدراج أي ممر ومذهب . والمدرجة : ؛ وقال ساعدة بن جؤية : في صفحتيه ، كأنه ، لهن هميم فرنده الذي تراه العين ، كأنه أرجل النمل . جمع شبث لدابة كثيرة الأرجل من أحناش الأرض . وأما هذا الذي ، وهو ما تطيب به القدور من النبات المعروف ، فقال الشيخ موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر المعروف بابن الجواليقي : مثال الطمر ، وهو بالتاء المثناة لا غير . والهميم : خل درج الضب أي طريقه لئلا يسلك بين قدميك ودرجه إلى كذا واستدرجه ، بمعنى ، أي أدناه منه على التدريج ، . وفي التنزيل العزيز : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ؛ : معناه سنأخذهم قليلا قليلا ولا نباغتهم ؛ وقيل : معناه حيث لا يحتسبون ؛ وذلك أن الله تعالى يفتح عليهم من النعيم ما فيركنون إليه ويأنسون به فلا يذكرون الموت ، فيأخذهم على ما كانوا . ولهذا قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، لما كنوز كسرى : اللهم إني أعوذ بك أن أكون فإني أسمعك تقول : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون . وروي عن أبي امتنع فلان من كذا وكذا حتى أتاه فلان فاستدرجه أي خدعه حتى أن درج في ذلك . أبو سعيد : استدرجه كلامي أي أقلقه حتى على الأرض ؛ قال الأعشى : حتى تهزه ، منكم غير ملجم الرياح : السريعة المر ، وقيل : هي التي تدرج أي ليس بالقوي ولا الشديد . يقال : ريح دروج ، وقدح والريح إذا عصفت استدرجت الحصى أي صيرته إلى أن وجه الأرض من غير أن ترفعه إلى الهواء ، فيقال : درجت الحصى . أما درجت به فجرت عليه جريا شديدا سيرها ، وأما استدرجته فصيرته بجريه عليها عليها » كذا بالأصل ولعل الأولى بجريها عليه .) إلى أن درج بنفسه . ذهب دمه أدراج الرياح أي هدرا . : تركت نمانم في الرمل . وريح دروج : يدرج يرى لها مثل ذيل الرسن في الرمل ، واسم ذلك الموضع استدرجت المحاور المحال ؛ كما قال ذو الرمة : استدرجتها المحاور إلى أن تدرج . ويقال : استدرجت الناقة ولدها إذا تلقيه من بطنها . ويقال : درج إذا صعد في المراتب ، لزم المحجة من الدين والكلام ، كله بكسر العين من ودرج ودرج الرجل : مات . ويقال للقوم إذا ماتوا ولم يخلفوا قد درجوا ودرجوا . وقبيلة دارجة إذا انقرضت ولم يبق ؛ وأنشد ابن السكيت للأخطل : النعل دارجة ، العفو لا يوجد لهم أثر هذا من درجت الثوب إذا طويته ، كأن هؤلاء لما ماتوا عقبا طووا طريق النسل والبقاء . ويقال للقوم إذا درجوا . وفي المثل : أكذب من دب ودرج أي أكذب الأحياء وقيل : درج مات ولم يخلف نسلا ، وليس كل من مات درج ؛ درج مثل دب . أبو طالب في قولهم : أحسن من دب ودرج ؛ ودرج مات . وفي حديث كعب قال له عمر : لأي ابني آدم كان فقال : ليس لواحد منهما نسل ، أما المقتول فدرج ، وأما القاتل في الطوفان . درج أي مات ، وأدرجهم الله أفناهم . درج قرن بعد قرن أي فنوا . لف الشيء في الشيء ؛ وأدرجت المرأة صبيها في والدرج : لف الشيء . يقال : درجته وأدرجته ودرجته ، . ودرج الشيء في الشيء يدرجه درجا ، وأدرجه : . ويقال لما طويته : أدرجته لأنه يطوى على وجهه . : طويته . : كثير الإدراج للثياب . الذي يكتب فيه ، وكذلك الدرج ، بالتحريك . يقال : أنقذته الكتاب أي في طيه . وأدرج الكتاب في الكتاب : أدخله درجه أي في طيه . ودرج الكتاب : طيه وداخله ؛ وفي كذا وكذا . وأدرج الميت في الكفن والقبر : أدخله . ويقال للخرق التي تدرج إدراجا ، وتلف وتجمع ثم تدس الناقة التي يريدون ظأرها على ولد ناقة أخرى ، فإذا نزعت من أنها ولدت ولدا ، فيدنى منها ولد الناقة الأخرى ويقال لتلك اللفيفة : الدرجة والجزم والوثيقة . ابن سيده : وخرق وغير ذلك ، تدرج وتدخل في رحم الناقة ودبرها ، أياما مشدودة العينين والأنف ، فيأخذها لذلك غم مثل ، ثم يحلون الرباط عنها فيخرج ذلك عنها ، وهي ترى أنه ولدها ؛ أرادوا أن يرأموها على ولد غيرها ؛ زاد الجوهري : فإذا عينيها وقد هيأوا لها حوارا فيدنونه إليها فترأمه . قال : ويقال لذلك الشيء الذي يشد به عيناها : والذي يشد به أنفها : الصقاع ، والذي يحشى به : الدرجة ، ؛ قال عمران بن حطان : يراد الرسل منها ، لها درج الظئار الناقة التي لا لبن فيها ، وهو أصلب لجسمها . والظئار : أن بالغمامة في أنفها لكي تظأر ؛ وقيل : الظئار خرقة حياء الناقة ثم يعصب أنفها حتى يمسكوا نفسها ، ثم يحل من أنفها فيلطخون الولد بما يخرج على الخرقة ، ثم يدنونه منها فتظنه . وفي الصحاح : فتشمه فتظنه ولدها فترأمه . والدرجة خرقة يوضع فيها دواء ثم يدخل في حياء الناقة ، وذلك إذا اشتكت والدرج ، بالضم : سفيط صغير تدخر فيه المرأة طيبها وهو الحفش أيضا ، والجمع أدراج ودرجة . وفي حديث عائشة : بالدرجة فيها الكرسف . قال ابن الأثير : هكذا يروى وفتح الراء ، جمع درج ، وهو كالسقط الصغير تضع فيه متاعها وطيبها ، وقال : إنما هو الدرجة تأنيث درج ؛ إنما هي الدرجة ، بالضم ، وجمعها الدرج ، وأصله ما يلف ويدخل الناقة وقد ذكرناه آنفا . المدراج الناقة التي تجر الحمل إذا أتت على وأدرجت إذا جازت السنة ولم تنتج . ، وهي مدرج : جاوزت الوقت الذي ضربت فيه ، فإن كان ذلك لها فهي مدراج ؛ وقيل : المدراج التي تزيد على السنة أياما ثلاثة أو عشرة ليس غير . والمدرج والمدراج : التي تؤخر جهازها وتلحقه بحقبها ، وهي ضد المسناف ؛ قال : حبال الميس مصعدة ، أرباض المداريج هنا اللواتي يدرجن عروضهن ويلحقنها بأحقابهن ؛ قال : ولم يعن المداريج اللواتي تجاوز الحول بأيام . : الإدراج أن يضمر البعير فيضطرب بطانه حتى الحقب فيستأخر الحمل ، وإنما يسنف الإدراج . أبو عمرو : أدرجت الدلو إذا متحت رفق ؛ وأنشد : أدرجا إدراجا ، تنضرج انضراجا الساقي المدراجا ، أولادا وتسمى الدال والجيم الإجازة . قال الرياشي : الإدراج النزع . هم درج يدك أي طوع يدك . التهذيب : يقال فلان درج يديك ، لا يعصونك ، لا يثنى ولا يجمع . النمام ؛ عن اللحياني . وأبو دراج : طائر صغير . طائر شبه الحيقطان ، وهو من طير العراق ، أرقط ، وفي أنقط ، قال ابن دريد : أحسبه مولدا . مثال رطبة ، والدرجة ، الأخيرة عن سيبويه ؛ وأما الدرجة فإن ابن السكيت قال : هو طائر أسود باطن وظاهرهما أغبر ، وهو على خلقة القطا إلا أنها ألطف . والدراج والدراجة ضرب من الطير للذكر والأنثى حتى فيختص بالذكر . وأرض مدرجة أي ذات دراج . شيء يضرب به ، ذو أوتار كالطنبور . ابن سيده : ذو أوتار تضرب . موضع ؛ قال زهير : فالمتثلم المدينة : بالدراج فالمتثلم . ودراج : اسم . : من شعرائهم ، سمي به لبيت ذكر فيه مدرج الريح . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: درج : ( درج ) الرجل والضب يدرج ( دروجا ) ، بالضم ، أي مشى ، كذا في الصحاح . ( و ) درج الشيخ والصبي يدرج درجا و ( درجانا ) ، محركة ، ودريجا ، فهو دارج ، إذا ( مشى ) كل منهما مشيا ضعيفا ودبا ، والدرجان : مشية الشيخ والصبي . ويقال للصبي إذا دب وأخذ في الحركة : درج ، وقوله : يا ليتني قد زرت غير خارج أم صبي قد حبا ودارج إنما أراد أم صبي حاب ودارج وجاز له ذالك لأن ( قد ) تقرب الماضي من الحال حتى تلحقه بحكمه أو تكاد ألا تراهم يقولون قد قامت الصلاة ، قبل حال قيامها . ( و ) درج ( القوم ) إذا ( انقرضوا ، كاندرجوا ) ، ويقال للقوم إذا ماتوا ولم يخلفوا عقبا : قد درجوا . وقبيلة دارجة ، إذا انقرضت ولم يبق لها عقب . وفي المثل ( أكذب من دج ودرج ) أي أكذب الأحياء والأموات . ( و ) قيل : درج ( فلان ) مات و ( لم يخلف نسلا ) ، وليس كل من مات درج . أبو طالب : في قولهم ( أحسن من دب ودرج ( فدب : مشى ، ودرج : مات وفي حديث كعب ( قال له عمر : لأي ابني آدم كان النسل ؟ فقال : ليس لواحد منهما نسل ، أما المقتول فدرج ، وأما القاتل فهلك نسله في الطوفان ( درج أي مات ) . وأدرجهم الله : أفناهم . و ( يقال ) درج قرن بعد قرن ، أي فنوا . وأنشد ابن السكيت للأخطل : قبلية بشراك النعل دراجة إن يهبطوا العفو لا يوجد لهم أثر وكان أصل هاذا من درجت الثوب إذا طويته ، كأن هاؤلاء لما ماتوا ولم يخلفوا عقبا طووا طريق النسل والبقاء كذا في اللسان ، فهو مجاز ، ولم يشر إليه الزمخشري . ( أو ) درج ( : مضى لسبيله ، كدرج كسمع ) . وفلان على درج كذا ، أي على سبله . ( و ) درجت ( الناقة ) إذا ( جازت السنة ولم تنتج ، كأدرجت ) . وهي مدرج : جاوزت الوقت الذي ضربت فيه ، فإن كان ذالك لها عادة فهي مدراج ، وقيل : المدراج : التي تزيد على السنة أياما ثلاثة أو أربعة أو عشرة ليس غير . ( و ) درج الشيء يدرجه درجا ( طوى ) ، وأدخله ، ( كدرج ) تدريجا ، ( وأدرج ) ، والرباعي أفصحها . والإدراج : لف الشيء ، ويقال لما طويته : أدرجته ، لأنه يطوى على وجهه . وأدرجت الكتاب : طويته . ( و ) من المجاز : يقال : درج الرجل ( كسمع ) ، إذا ( صعد في المراتب ) لأن الدرجة بمعنى المنزلة والمرتبة . ( و ) درج إذا ( لزم المحجة ) ، أي الطريق الواضح ( من الدين أو الكلام ) ، كله بكسر العين من فعل . ( والدراج كشداد : النمام ) ، عن اللحياني . في الأساس ، أي يدرج بين القوم بالنميمة . ( و ) الدراج أيضا ( : القنفذ ) ، لأنه يدرج ليلته جمعاء ، صفة غالبة . ( و ) الدراج أيضا ( : ع ) قال زهير : بحومانة الدراج فالمتثلم كذا في اللسان ، وسيأتي في كلام المصنف قريبا . ( و ) الدراج ( كرمان ، طائر ) شبه الحيقطان ، وهو من طير العراق أرقط . وفي التهذيب : أنقط ، قال ابن دريد : أحسبه مولدا ، وهي الدرجة ، مثال رطبة ، والدرجة ، الأخيرة عن سيبويه . وفي الصحاح : الدراج ، والدراجة : ضرب من الطير ، للذكر والأنثى ، حتى تقول الحيقطان فيختص بالذكر . ( ودرج ) الرجل ( كسمع : دام على أكله ) أي الدراج . ( والدروج ) كصبور ( الريح السريعة المر ) ، وقيل : هي التي تدرج أي تمر مرا ليس بالقوي ولا الشديد ، يقال : ريح دروج ، وقدح دروج . وفي اللسان : ريح دروج يدرج مؤخرها حتى يرى لها مثل ذيل الرسن في الرمل ، واسم ذالك الموضع الدرج . ويقال : استدرجت المحاور المحال كما قال ذو الرمة : صريف المحال استدرجتها المحاور ، أي صيرتها إلى أن تدرج . ( الواحدة ) درجة ، ( بهاء ) و ( ج ) درجة وأدراج ( كعنبة وأتراس ) ، وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ( كن يبعثن بالدرجة فيها الكرسف ) . قال ابن الأثير : هكذا يروى بكسر الدال وفتح الراء جمع درج ، وهو كالسفط الصغير تضع فيه المرأة خف متاعها وطيبها ، وقال إنما هو الدرجة ، تأنيث الدرج . وقيل : إنما هي الدرجة : بالضم ، وجمعها الدرج ، وأصله ما يلف ويدخل في حياء الناقة ، كما سيأتي . ( و ) الدرج ( بالفتح : الذي يكتب فيه ، ويحرك ) ، يقال أنفذته في درج الكتاب أي في طيه ، وجعله في درجه ، ودرك الكتاب : طيه وداخله ، وفي درج الكتاب كذا وكذا . ( و ) الدرج ( بالتحريك : الطريق ) والمحاج ، وجمعه أدراج . وفي اللسان : يقال للطريق الذي يدرج فيه الغلام والريح وغيرهما مدرج ومدرجة ودرج ( وجمعه أدراج ) أي ممر ومذهب . ( و ) يقال : خل درج الضب ، ودرجه : طريقه ، أي لا تتعرض له لئلا يسلك بين قدميك فتنتفخ . ورج فلان درجه ، أي في طريقه الذي جاء فيه . ورجع فلان درجه إذا رجع في الأمر الذي كان ترك . وفي حديث أبي أيوب ( قال لبعض المنافقين وقد دخل المسجد ( أدراجك يا منافق ) الأدراج جمع درج ( وهو الطريق ) أي اخرج من المسجد وخذ طريقك الذي جئت منه . و ( رجع أدراجه ) : عاد من حيث جاء ، ( ويكسر ) . نقله ابن منظور عن ابن الأعرابي ، كما يأتي ، فلم يصب شيخنا في تخطئة المصنف . وإذا لم تر الهلال فسلم . ويقال استمر فلان درجه وأدراجه . وقال سيبويه : وقالوا رجع فلان أدراجه ( أي ) رجع ( في الطريق الذي جاء منه ) ، وفي نسخة : فيه . وعن ابن الأعرابي : يقال للرجل إذا طلب شيئا فلم يقدر عليه : رجع على غبيراء الظهر ورجع على إدراجه ، ورجع درجه الأول ، ومثله عوده على بدئه ، ونكص على عقبيه ، وذالك إذا رجع ولم يصب شيئا . ويقال : رجع فلان على حافرته وإدراجه بكسر ، الألف ، إذا رجع في طريقه الأول . وفلان على درج كذا ، أي ( على ) سبيله . ( و ) من المجاز : ( ذهب ) دمه أدراج الرياح ( أي هدرا ) . ودرجت الريح : تركت نمانم في الرمل . ( و ) في التهذيب : ( دوارج الدابة : قوائمها ) الواحدة دارجة . ( والدرجة ، بالضم : شيء ) ، وعبارة التهذيب : ويقال للخرق التي تدرج إدراجا وتلف وتجمع ثم تدس في حياء الناقة التي يريدون ظأرها على ولد ناقة أخرى فإذا نزعت من حيائها حسبت أنها ولدت ولدا فيدنى منها ولد الناقة الأخرى فترأمه ، ويقال لتلك اللفيفة : الدرجة ، والجزم والوثيقة . وعبارة المحكم : والدرجة مشاقة وخرق وغير ذالك ( يدرج فيدخل ) وفي نسخة : ويدخل ( في حياء الناقة ) ، ونص المحكم : في رحم الناقة ( ودبرها ) ويشد ( وتترك أياما مشدودة العين والأنف فيأخذها لذالك غم كغم المخاض ، ثم يحلون الرباط عنها فيخرج ذالك منها ) ، ونص المحكم : عنها ( ويلطخ به ولد غيرها فتظن ) وترى ( أنه ولدها ) . وعبارة الجوهري : فإذا ألقته حلوا عينيها وقد هيبوا لها حوارا فيدنونه إليها فتحسبه ولدها ( فترأمه ) ، قال : ويقال لذالك الشيء الذي يشد به عيناها : الغمامة ، والذي يشد به أنفها : الصقاع . والجمع الدرج والأدراج ، قال عمران بن حطان : جماد لا يراد الرسل منها ولم يجعل لها درج الظئار والجماد : الناقة التي لا لبن فيها ، وهو أصلب لجسمها . ( أو ) الدرجة ( : خرقة يوضع فيها دواء فيدخل في حيائها ) أي الناقة ، وذالك ( إذا اشتكت منه ) ، هاكذا نص عليه ابن منظور وغيره فلا أدري كيف قول شيخنا : قد أنكره الجماهير . ( ج ) درج ( كصرد ) وقد تقدم الشاهد عليه . ( وفي الحديث ) المروي في الصحيحين وغيرهما ، عن عائشة ، رضي الله عنها ( كن ( يبعثن بالدرجة ) بضم فسكون ، وهو مجاز ، لأنهم ( شبهوا الخرق تحتشي بها الحائض محشوة بالكرسف ، بدرجة الناقة ) . وقد تقدم تفسيرها ، ( وروي : بالدرجة ، كعنبة ) ، قال ابن الأثير : هاكذا يروى ، ( وتقدم ) أن واحدها الدرجة بمعنى حفش النساء ( وضبطه ) القاضي أبو الوليد ( الباجي ) في شرح الموطإ ( بالتحريك ) كغيره ( وكأنه وهم ) ، أخذ ذالك من قول القاضي عياض ، قال شيخنا ، وإذا ثبت رواية وصح لغة فلا بعد ولا تشكيك . ( والدراجة ، كجبانة : الحال ) ، وهي ( التي يدرج عليها الصبي إذا مشى ) هاكذا نص عبارة الجوهري . وقال غيره : الدراجة : العجلة التي يدب الشيخ والصبي عليها . ( و ) هي أيضا ( الدبابة ) التي تتخذ و ( تعمل لحرب الحصار يدخل تحتها ) وفي بعض الأمهات : فيها ( الرجال ) ، وفي التهذيب : ويقال للدبابات التي تسوى لحرب الحصار يدخل تحتها الرجال : ( الدبابات ) والدراجات . ( والدرجة ، بالضم ، و ) الدرجة ( بالتحريك ، و ) الدرجة ( كهمزة ) الأخيرة عن ثعلب ( وتشدد جيم هاذه ، والأدرجة ، كالأسكفة : المرقاة ) التي يتوصل منها إلى سطح البيت . ( و ) وقع فلان في درج ، ( كسكر ) ، أي ( الأمور العظيمة الشاقة ) . ( و ) الدريج ، ( كسكين : شيء كالطنبور ) ذو أوتار ( يضرب به ) ، ومثله قال ابن سيده . ( ودرجني الطعام والأمر تدريجا : ضقت به ذرعا ) . ودرجت العليل تدريجا ، إذا أطعمت شيئا قليلا ، وذالك إذا نقه حتى يتدرج إلى غاية أكله كان قبل العلة درجة درجة . ( و ) روي عن أبي الهيثم : امتنع فلان من كذا وكذا ، حتى أتاه فلان ف ( استدرجه ) ، أي ( خدعه ) حتى حمله على أن درج في ذالك . ( و ) استدرجه : رقاه ، و ( أدناه ) منه على التدريج ، فتدرج هو ( كدرجه ) إلى كذا تدريجا : عوده إياه كأنما رقاه منزلة بعد أخرى ، وهاذا مجاز . ( و ) عن أبي سعيد : استدرجه كلامي أي ( أقلقه حتى تركه يدرج على الأرض ) ، قال الأعشى : ليستدرجنك القول حتى تهزه وتعلم أني منكم غير ملجم ( و ) يقال : استدرج فلان ( الناقة ) إذا ( استتبع ولدها بعد ما ألقته من بطنها ) هاذا نص كلامه ، والذي في اللسان وغيره : ويقال : استدرجت الناقة ولدها ، إذا استتبعته بعد ما تلقيه من بطنها . ( واستدراج الله تعالى العبد ) بمعنى ( أنه كلما جدد خطيئة جدد له نعمة وأنساه الاستغفار ) ، وفي التنزيل العزيز : { سنستدرجهم من حيث لا يعلمون } أي سنأخذهم من حيث لا يحتسبون ، وذالك أن الله تعالى يفتح عليهم من النعيم ما يغتبطون به ، فيركنون إليه ، ويأنسون به ، فلا يذكرون الموت ، فيأخذهم على غرتهم أغفل ما كانوا ، ولهاذا قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، لما حمل إليه كنوز كسرى : اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدرجا فإني أسمعك تقول { سنستدرجهم من حيث لا يعلمون } ( سورة الأعراف ، الآية : 182 ) . ( أو ) قيل : استدراج الله تعالى العبد ( : أن يأخذه قليلا قليلا ولا يباغته ) ، وبه فسر بعضهم الآية المذكورة : ( و ) عن أبي عمر و ( أدرج الدلو ) إدراجا ، إذا ( متح بها في رفق ) وأنشد : يا صاحبي أدرجا إدراجا بالدلو لا تنضرج انضراجا قال الرياشي : الإدراج : النزع قليلا قليلا . ( و ) أدرج ( بالناقة : صر أخلافها ) بالدرجة . ( و ) الدرجة ( كهمزة ) ، وتشدد الراء ، عن سبيويه ، قال ابن السكيت : هو ( طائر ) أسود باطن الجناحين ، وظاهرهما أغبر ، وهو على خلقة القطا إلا أنها ألطف ، والتشديد نقله أبو حيان في شرح التسهيل ، ورواه يعقوب بالتخفيف . ( وحومانة الدراج ) بالضم ( وقد تفتح ) لغة ( : ع ) ، قال الصاغاني في التكملة : الدراج بالضم ، لغة في الفتح وذكر بيت زهير المشهور السابق ذكره ، ورواه أهل المدينة ( بالدراج فالمتثلم ) وينظر هاذا مع كلام المصنف آنفا ، هل هما موضع واحد أو موضعان . ( و ) المدرج ( كمعظم : ع بين ذات عرق وعرفات ) . و ( ابن دراج كرمان ) هو ( علي بن محمد ، محدث ) هاكذا في نسختنا ، والذي في التكملة أبو دراج . ( والدرج كقبر : الأمور التي تعجز ) ، وقد مر ذالك في كلام المصنف بعينه ، فهو تكرار . ( و ) الدرج ( جبل : السفير بين اثنين ) يدرج بينهما ( للصلح ) . ( و ) دريج ( كزبير : جد لشعيب ابن أحمد ) . ( والدرجات ، محركة ) جمع الدرجة ، وهي ( الطبقات من المراتب ) بعضها فوق بعض . ( و ) يقال ( درجت الريح بالحصى أي جرت عليه جريا شديدا ) ، درجت في سيرها . ( و ) أما ( استدرجته ) فمعناه ( جعلته كأنه يدرج بنفسه ) على وجه الأرض من غير أن ترفعه إلى الهواء . ( وتراب دارج : تغشيه الرياح ) إذا عصفت ( رسوم الديار وتثيره ) ، أي تلك الرياح ذالك التراب ( وتدرج به ) في سيرها ، وريح دروج ، وقد تقدم شيء من ذالك . ( ) ومما بقي على المصنف رحمه الله تعالى : الدرجة : الرفعة في المنزلة . ودرجعات الجنة منازل أرفع من منازل . والدريج للقطا ، قال مليح : يطفن بأحمال الجمال غدية دريج القطا في القز غير المشقق وكل برج من بروج السماء ثلاثون درجة . والمدارج : الثنايا الغلاظ بين الجبال ، واحدتها مدرجة ، وهي المواضع التي يدرج فيها ، أي يمشى ، ومنه قول ذي البجادين عبد الله المزني : تعرضي مدارجا وسومى تعرض الجوزاء للنجوم هاذا أبو القاسم فاستقيمى والدوارج : الأرجل ، قال الفرزدق : بكى المنبر الشرقي أن قام فوقه خطيب فقيمي قصير الدوارج قال ابن سيده : ولا أعرف له واحدا . وفي خطبة الحجاج ، ( ليس هاذا بعشك فادرجهي ) أي اذهبي ( وهو مثل ) يضرب لمن يتعرض إلى شيء ليس منه ، وللمطمئن في غير وقته فيؤمر بالجد والحركة . ومن المجاز : هم درج السيول . درج السيل ومدرجه : منحدره وطريقه في معاطف الأودية ، وأنشد سيبويه : أنصب للمنية تعتريهم رجالي أم هم درج السيول ومدارج الأكمة : طرق معترضة فيها . والمدرجة : ممر الأشياء على الطريق وغيره . ومدرجة الطريق : معظمه وسننه . وهاذا الأمر مدرجة لهاذا ، أي متوصل به إليه . ومن المجاز : امش في مدارج الحق . وعليك بالنحو فإنه مدرجة البيان ، كذا في الأساس . واستدرجه : استدعى هلكته ، من درج : مات . ورجل مدراج : كثير الإدراج للثياب . وأدرج الميت في الكفن والقبر : أدخله . وفي التهذيب : المدراج : الناقة التي تجر الحمل إذا أتت على مصربها . والمدرج والمدراج : التي تؤخر جهازها وتدرج عرضها وتلحقه بحقبها ، وهي ضد المسناف ، جمعه مداريج . وقال أبو طالب : الإدراج : أن يضمر البعير فيططرب بطانه حتى يستأخر إلى الحقب فيستأخر الحمل ، وإنما يسنف بالسناف مخافة الإدراج . ومن المجاز : يقال : هم درج يدك ، أي طوع يدك . وفي التهذيب : يقال : فلان درج يديك ، وبنو فلان لا يعصونك ، لا يثنى ولا يجمع . وأبو دراج : طائر صغير . ومن المجاز : فلان تدرج إليه . ومدرج الريح لقب عامر بن المجنون الجرمي الشاعر ، سموه به لقوله : أعرفت رسما من سمية باللوى درجت عليه الريح بعدك فاستوى قاله ابن دريد في الوشاح ، ومحمد بن سلام في طبقاته . ومن الأمثال ( من يرد الليل على أدراجه ) . و ( من يرد الفرات عن دراجه ) ويروى ( عن أدرجه ) راجع الميداني . وأبو الحسن الصوفي الدراج ، بغدادي ، صحب إبراهيم الخواص ، ومات سنة 320 . وأبو جعفر أحمد بن محمد بن دراج القطان ، عن الحسن بن عرفة ، وعنه أبو حفص بن شاهين . والبرهان إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم الدرجي أبو إسحاق القرشي الدمشقي ، حدث بالمعجم الكبير للطبراني ، وعنه الدمياطي والبرزالي ، مات سنة 681 . أظهر المزيد ⭐ كتاب العين: درج: الدرج: جماعة عتب الدرجة. والدرجة في الرفعة والمنزلة، وتجمع الدرج، ودرجات الجنان: منازل ارفع من منازل. والدرجان: مشية الشيخ والصبي، ودرج يدرج درجا ودرجانا. والدراج من الطير بمنزلة الحيقطان، من طير العراق، أرقط. والدريج: شيء يضرب به ذو أوتار كالطنبور. وكل برج من بروج السماء ثلاثون درجة. والمدرجة: ممر الأشياء على مسلك الطريق ونحوه. ورجعت في أدراجي أي طريقي الذي مررت فيه. ودرج قرن بعد قرن أي فنوا، وأدرجهم الله إدراجا. وأدرجت الكتاب، وفي درج الكتاب كذا. والدراجات شبه الدبابات تتخذ في الحروب يدخل فيها الرجال. والدرج: حفش من أحفاش النساء والجميع الدرجة. والدرجة: خرقة فتجعل في حياء الناقة إذا ظئرت يغطى رأسها ثم يسلون تلك الدرجة سلا عنيفا فيشمونها للرأم فإذا شمت ظنت أنه ولدها فانعطفت إليه، قال: ولم يجعل لهل درج الظئار أي لم تلد قط. والمدراج: الناقة تضمر حتى يلحق حقبها بالتصدير. والمدراج أيضا: الناقة لا تجاوز يومها الذي ضربت فيه حتى تنتج، والتي تجاوز يقال لها الجرور. باب الجيم والدال واللام معهما أظهر المزيد