القاموس الشرقي
أمرد , التمرد , المارد , المتمردة , المتمردين , تتمرد , تمرد , تمردت , تمرده , تمردوا , مارد , متمرد , مرد , مردا , مردوا , مريد , مريدا , ممرد , وتمردت ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ مَرْدِف اذهب من هنا مَرْدَف VERB:C get lost
+ مردودية مردودية مَرْدُودِيَّة gerund profitability
+ مردوديتها مردودية مَرْدُودِيَّة noun profitability
+ مرودخ مردوخ مَرْدُوخ noun Murdoch
+ المردود مردود مَرْدُود noun yield returns revenue
+ لمردودون مردود مَرْدُود noun indeed-be-returned
+ مردود مردود مَرْدُود noun yield returns revenue
+ ومردودا مردود مَرْدُود noun Return
+ مردفة مردف مُرْدِف noun subjoin
+ مردفين مردف مُرْدِف noun one-after-another
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏مراديها‏)‏ في ‏(‏ق ل‏)‏‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

المرد: حمل الأراك، الواحدة مردة. والمرد: دفعك بالمردي السفينة. ومراد: حي من اليمن. والمرادة: مصدر المارد. والمريد: من شياطين الإنس. وقد تمرد: استعصى. ومرد على الشر يمرد مرودا: عتا وطغا. والتمراد: بيت صغير يجعل في بيت الحمام المبيضة، وهي التماريد. ومرد صاحبها تمريدا وتمرادا. والتمريد: تمليس التطيين والتسوية. والممرد: الطويل من النخل والجبال، وكذلك المتمرد. والتمرد: الطول. ومن أمثالهم: تمرد مارد وعز الأبلق ، ومارد: حصن. والأمرد: الشاب الذي قد بلغ خروج وجهه. ومرد يمرد مرودة ومردا. ورملة مرداء: لا تنبت شجرا. وشجرة مرداء: قليلة الورق. وامرأة مرداء: لم يخلق لها اسب. وفي المثل: من أين لي لك أميرد ، وذلك أن امرأة قالت لزوجها: يا شيخ، فأجابها بذلك. ومرده بالسيف: قطعه. ومرد التمر: دافه في الماء ليلين، وتمر مريد وممرود. والمريد: الكعك بالماء؛ كالمريس. والمرادي: رمال بهجر، واحدها مرداة. والمرداة: الصخرة، وفي المثل: كل ضب عنده مرداته ، و هذا عندي موضعه المعتل. والمراد: العنق، وجمعه مراريد. ومرداء: اسم موضع بهجر. وماردون، ويقال: ماردين.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

مرد الغلام مردا من باب تعب إذا أبطأ نبات وجهه وقيل إذا لم تنبت لحيته فهو أمرد ومرد يمرد من باب قتل إذا عتا فهو مارد. ومردت الطعام مردا من باب قتل مرسته ليلين. ومراد وزان غراب قبيلة من مذحج سميت باسم أبيهم مراد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن زيد بن كهلان بن سبأ قيل اسمه يحابر وإنما قيل له مراد لأنه تمرد على الناس أي عتا عليهم. وقال الأزهري : ومراد حي في اليمن ويقال إن نسبهم في الأصل من نزار والنسبة إليه مرادي وهي نسبة لبعض أصحاب الشافعي.

⭐ لسان العرب:

: المارد : العاتي . الأمر ، بالضم ، يمرد مرودا ومرادة ، فهو مارد وتمرد : أقبل وعتا ؛ وتأويل المرود أن يبلغ الغاية من جملة ما عليه ذلك الصنف . الشديد المرادة مثل الخمير والسكير . وفي حديث وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا ؛ المارد من الرجال : ، وأصله من مردة الجن والشياطين ؛ ومنه حديث رمضان : مردة الشياطين ، جمع مارد . والمرود على الشيء : المخزون ومرد على الكلام أي مرن عليه لا يعبأ به . قال الله ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ؛ قال الفراء : يريد مرنوا كقولك تمردوا . وقال ابن الأعرابي : المرد التطاول ؛ ومنه قوله : مردوا على النفاق أي تطاولوا . مصدر المارد ، والمريد : من شياطين الإنس والجن . وقد أي عتا . ومرد على الشر وتمرد أي عتا وطغى . الخبيث المتمرد الشرير . وشيطان مارد ومريد واحد . قال : والمريد يكون من الجن والإنس وجميع الحيوان ؛ وقد استعمل ذلك في : تمرد هذا البثق أي جاوز حد مثله ، وجمع المارد وجمع المريد مرداء ؛ وقول أبي زبيد : قنا الهنـ ونسى الوجيف شغب المرود « مسنفات » في الصحاح : أسنف الفرس تقدم الخيل ، فاذا سمعت في الشعر بكسر ، فهي من هذا وهي الفرس تتقدم الخيل في سيرها ، وإذا سمعت بفتح النون ، فهي الناقة من السناف أي شد عليها ذلك ). الشغب المرح . والمرود والمارد : الذي يجيء ويذهب يقول : نسى الوجيف المارد شغبه . : المرد نقاء الخدين من الشعر ونقاء الغصن من والأمرد : الشاب الذي بلغ خروج لحيته وطر شاربه ولم تبد ومرد مردا ومرودة وتمرد : بقي زمانا ثم التحى بعد ذلك . وفي حديث معاوية : تمردت عشرين سنة وجمعت عشرين وخضبت عشرين وأنا ابن ثمانين أي مكثت أمرد عشرين سنة ثم اللحية عشرين سنة . : متسطحة لا تنبت ، والجمع مراد ، غلبت الصفة غلبة رمال بهجر معروفة ، واحدتها مرداء ؛ قال ابن سيده : بذلك لقلة نباتها ؛ قال الراعي : الدهر دونك كله ، من فصيح وأعجما أرض مرادء ، وجمعها مراد ، وهي رمال منبطحة لا ينبت ومنها قيل للغلام أمرد . ومرداء هجر : رملة دونها لا تنبت قال الراجز : يوم مرداء هجر بيت الراعي : من فصيح وأعجما المرادي جمع مرداء هجر ؛ وقال : جاء به ابن السكيت : وامرأة لا إسب لها ، وهي شعرتها . وفي الحديث : أهل الجنة جرد وشجرة مرداء : لا ورق عليها ، وغصن أمزد كذلك . وقال أبو حنيفة : ذهب ورقها أجمع . والمرد : التمليس . ومردت الشيء لينته وصقلته . وغلام أمرد بين المرد ، بالتحريك ، جارية مرداء . ويقال : تمرد فلان زمانا ثم خرج وجهه وذلك أمرد حينا . ويقال : شجرة مرداء ولا يقال غصن أمرد . : شجرة مرداء وغصن أمرد لا ورق عليهما . وفرس أمرد : لا ثنته . والتمريد : التمليس والتسوية قال أبو عبيد : الممرد بناء طويل ؛ قال أبو منصور : ومنه قوله صرح ممرد من قوارير ؛ وقيل : الممرد المملس . وتمريد البناء : وتمريد الغصن : تجريده من الورق . وبناء ممرد : مطول . والمارد : بيت صغير يجعل في بيت الحمام لمبيضه فإذا جعلت فوق بعض فهي التماريد ؛ وقد مردها صاحبها تمريدا الاسم ، بكسر التاء . : لينه . الصحاح : والمراد ، بالفتح ، العنق . والمرد : ومرد الخبز والتمر في الماء يمرده مردا أي ماثه حتى وفي المحكم : أنقعه وهو المريد ؛ قال النابغة : أن ينقص القود لحمه ، والمريد ليضمرا التمر ينقع في اللبن حتى يلين . الأصمعي : مرذ فلان الخبز أيضا ، بالذال المعجمة ، ومرثه . الأصمعي : مرث خبزه في إذا لينه وفتته فيه . ويقال لكل شيء دلك حتى مريد . ويقال للتمر يلقى في اللبن حتى يلين ثم يمرد مريد . ومرذ الطعان ، بالذال ، إذا ماثه حتى يلين ؛ قال أبو والصواب مرث الخبز ومرده ، بالدال ، إلا أن أبا عبيد جاء به مرث فلان الخبز ومرذه ، بالثاء والذال ، ولم يغيره شمر ؛ وعندي أنهما لغتان . قال أبو تراب : سمعت الخصيبي يقول : مرده قطعه وهرط عرضه وهرده ؛ ومرد الصبي ثدي . والمرد : الغض من ثمر الأراك ، وقيل : هو النضيج وقيل : المرد هنوات منه حمر ضخمة ؛ أنشد أبو حنيفة : أطناب بيتها ، إذا صافت به المرد ، شقحا . التهذيب : البرير ثمر الأراك ، فالغض منه المرد . والمرد : السوق الشديد . خشبة يدفع بها الملاح السفينة ، والمرد : دفعها والفعل يمرد . حصن دومة الجندل ؛ المحكم : ومارد حصن معروف غزاه بعض عليه ، فقالوا في المثل : تمرد مارد وعز الأبلق ، بالشام ؛ وفي التهذيب : وهما حصنان في بلاد العرب غزتهما قال المفضل : كانت الزباء سارت إلى مارد حصن دومة الجندل وإلى وهو حصن تيماء ، فامتنعا عليها فقالت هذا المثل ، وصار مثلا لكل . ذكر مريد ، وهو بضم الميم مصغرا : أطم من آطام الحديث ذكر مردان ، بفتح الميم وسكون الراء ، وهي ثنية بطريق مسجد للنبي ، صلى الله عليه وسلم . أبو قبيلة من اليمن ، وهو مراد بن مالك بن زيد بن كهلان بن اسمه يحابر فتمرد فسمي مرادا ، وهو فعال على هذا وفي التهذيب : ومراد حي هو اليوم في اليمن ، وقيل : إن نسبهم في نزار ؛ وقول أبي ذؤيب : لا تاكلا ولا حيدريا قبيحا أراد سيف عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي ، رضوان الله عليه ، أراد كأنه سيف يمان في مضائه فلم يستقم له الوزن ، فقال كسيف وماردون وماردين : موضع ، وفي النصب والخفض ماردين .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

مرد : ( مرد ) على الأمر ( كنصر وكرم ) يمرد ( مرودا ومرودة ) ، بضمهما ( ومرادة ) ، بالفتح . ( فهو مارد ومريد ، و ) تمرد فهو ( متمرد : أقدم ) ، وفي اللسان : أقبل ( وعتا ) عتوا ، وقال ابن القطاع في الأفعال : مرد الإنسان والسلطان أي كنصر مرادة : عتا وعصى ، ومرد أيضا كذالك ، وفي الأساس : المارد : هو العاتي وهو مارد من المراد ، وتمرد ، وشيطان مريد ومريد ونقل شيخنا عن بعض أئمة اللغة مرد ، كخبث وزنا ومعنى ، ( أو هو ) أي المرود تأويله ( : أن يبلغ الغاية التي يخرج بها من جملة ما عليه ذالك الصنف ، ج ) ، محركة ، جمع مارد ، ( ومرداء ) جمع مريد كحنفاء ، وشيطان مريد ومارد واحد ، وهو الخبيث المتمرد الشرير ، وفي حديث رمضان ( وتصفد فيه مردة الشياطين ) . ومرد على الشر وتمرد : عتا وطغا ، ( و ) قال أبو تراب : سمعت الخصيبي يقول : ( مرده ) وهرده ، إذا ( قطعه ، و ) هرطه ( : مزق عرضه ) ، كهرده . ( و ) مرد ( على الشيء ) مرودا ( : مرن واستمر ) ، ومرد على الكلام ، أي مرن عليه لا يعبأ به ، وأصل معنى التمرد التمرن ، أي الاحتياد ، كما نقله بعضهم ، قال الله تعالى : { ومن أهل المدينة مردوا على النفاق } ( سورة التوبة ، الآية : 101 ) قال الفراء : يريد : مرنوا عليه ( وجربوا ) ، كقولك : تمردوا . وقال ابن الأعرابي : المرد : التطاول بالكبر والمعاصي ومنه قوله تعالى : { مردوا على النفاق } ، أي تطاولوا . وفي المفردات للراغب : هو من قولهم : شجرة مرداء ، أي لا ورق عليها ، أي أنهم خلوا عن الخير . ( و ) مرد الصبي ( الثدي ) ، أي ثدي أمه مردا ( : مرسه ) ، وفي الأفعال لابن القطاع : مصه . تابع كتاب ( و ) مرد ( الخبز ) والتمر في الماء يمرده مردا ، أي ( ماثه حتى يلين ) . وفي المحكم : أنقعه ، وهو المريد ، وقال الأصمعي : مرذ فلان الخبزع في الماء ، أيضا ، بالذال المعجمة ، ومرثه ، إذا لينه وفتته . ( و ) عن ابن الأعرابي : المرد : نقاء الخدين من الشعر ، ونقاء الغصن من الورق ، و ( الأمرد : الشاب ) الذي ( طر شاربه ولم تنبت ) وفي ، بعض الأمهات : ولم تبد ( لحيته ) بعد ، وقد ( مرد كفرح مردا ومرودة . وتمرد : بقي زمانا ثم التحى ) بعد ذالك وخرج وجهه ، وفي حديث معاوية ( تمردت عشرين سنة ، وجمعت عشرين ، ونتفت عشرين وخضبت عشرين ، وأنا ابن ثمانين ) أي مكثت أمرد عشرين سنة ثم صرت مجتمع اللحية عشرين سنة . ( و ) من المجاز ( المرداء : الرملة ) المتسطحة ( لا تنبت . و ) المرداء ، بعينها ( رملة بهجر ) لا تنبت شيئا ، قال أبو النجم : هلا سألتم يوم مرداء هجر وزمن الفتنة من ساس البشر محمدا عنا وعنكم وعمر وقال ابن السكيت : المرادي : رمال بهجر معروفة ، واحدتها مرداء ، قال ابن سيده : وأراها سميت بذلك لقلة نباتها ، قال الراعي : فليتك حال الدهر دونك كله ومن بالمرادي من فصيح وأعجما وقال الأصمعي : أرض مرداء وجمعها مراد وهي رمال منبطحة لا ينبت فيها ، ومنها قيل للغلام أمرد ، وقال الأزهري مثل قول ابن السكيت . ( و ) من المجاز : المرداء ( : المرأة لا است لها ) ، هاكذا بالهمزة والسين المهملة والتاء المثناة الفوقية في نسختنا ، ويؤيده أيضا قول الزمخشري في الأساس : وامرأة مرداء : لم يخلق لها است . وهو تصحيف ، والذي في اللسان والتكملة : وامرأة مرداء : لا إسب لها . بالباء الموحدة . ثم قال : وهي شعرتها . وفي الحديث : ( أهل الجنة جرد مرد ) . ( و ) من المجاز : المرداء ( : الشجرة لا ورق عليها ) وغصن أمرد ، كذالك ، وقال أبو حنيفة : شجرة مرداء : ذهب ورقها أجمع ، وغلام أمرد بين المرد ، بالتحريك ، ولا يقال : جارية مرداء ، ويقال : شجرة مرداء ، ولا يقال غصن أمحرد ، وقال الكسائي : شجرة مرداءخ ، وغصن أمرد : لا ورق عليهما . قلت : وإنكار غصن أمرد روي عن ابن الأعرابي . ( و ) مرداء ( : ة بنابلس ، ويقصر ) ، كما هو المشهور على الألسنة ، خرج منها الفقهاء والمحدثون ، منهم العلامة قاضي القضاة جمال الدين يوسف بن محمد بن عبد الله المرداوي الحنبلي مؤلف الأحكام ، وأبو عبد الله موسى بن محمد بن أبي بكر بن سالم بن سلمان المرداوي الفقيه الحنبلي ، من شيوخ التقي السبكي ، توفي بمردا سنة 719 ، وكذلك أبو بكر كان من المحدثين . ( ومريداء ) ، مصغرا ممدودا ( : ة بالبحرين ) . ( والتمريد في البناء : التمليس والتسوية ) والتطيين . ( وبناء ممرد ) ، كمعظم ( : مطول ) وقال أبو عبيد : الممرد : بناء طوهيل . قال أبو منصور : ومنه قوله تعالى : { صرح ممرد من قوارير } ( سورة النمل ، الآية : 44 ) وقيل : الممرد : المملس ، ومنه الأمرد ، للين خديه ، كذا في زوائد الأمالي للقالي . ( والمارد : المرتفع ) م ن الأبنية . ( و ) المارد ( : العاتي ) ، وفي حيث العرباض ( وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا ) ، أي عاتيا شديدا . وأصله من مردة الجن والشياطين . ( و ) مارد ( : قويرة مشرفة من أطرافه خياشيم الجبل المعروف بالع 2 ارض ) باليمامة ، وفي المراصد : مارد : موضع باليمامة . ( و ) مارد ( : حصن بدومة الجندل ، والأبلق : حصن بتيماء ) كلاهما بالشام ، كذا في المحكم ، وفي التهذيب : وهما حصنان في بلاد العرب ، قال المفضل : ( قصدتهما الزباء فعجزت ) عن قتالهما ( فقالت : ( تمرد مارد وعز الأبلق ) ) وذهب مثلا لكل عزيز ممتنع ، وهو مجاز وأورده الميداني في مجمع الأمثال وقال : مارد : حصن دومة الجندل ، والأبلق : حصن للسموأل بن عاديا ، قيل : وصف بالأبلق لأنه بني من حجارة مختلفة بأرض تيماء ، وهما حصنان عظيمانه قصدتهما الزباء ملكة العرب فلم تقدر عليهما فقالت ذالك ، فصار مثلا لكل ما يعز ويمتنع على طالبه ، وقد أعاده المصنف مرة أخرى في بلق . ( والتمراد ، بالكسر : بيت صغير ) يجعل ( في بيت الحمام ) بالتخفيف ( لمبيضه ، فإذا نسقه بعضا فوق بعض فهو التماريد ، وقد مرده صاحبه تمرهيدا وتمرادا ) بفتح التاء ، والتمراد ، بالكسر الاسم . ( المرد ) ، بفتح فسكون ( : الغض من ثمر الأراك ، أو نضيجه ) ، وقيل : هنوات منه حمر ضخمة ، أنشد أبو حنيفة : كنانية أوتاد أطناب بيتها أراك إذا صافت به المرد شقحا الواحدة مردة . وفي التهذيب : البرير : ثمر الأراك ، فالغض منه المرد ، والنضيج الكباث . ( و ) المرد ( : السصوق الشديد ، و ) المرد ( : دفع الملاح السفينة بالمردي ، بالضم ) اسم ( لخشبة ) أعدت ( للدفع ) ، والفعل يمرد ، وفي الأفعال ، وهي المجداف ، قال رؤبة : إذا أصمأك أخداه ابتدا صليف مردي ومصلخدا ( ومراد ، كغراب : أبو قبيلة ) من اليمن ، وهو مراد بن مالك بن زيد ابن كهلان بن سبإ وكان اسمه يحابر فسمي مرادا ( لأنه تمرد ) ، وقال ابن دريد : يحابر جمع يحبورة ، وسمي مرادا لأنه أول من مرد باليمن . وفي المصباح ، مراد قبيلة من مذحج . قلت ومذحج هو مالك بن زيد المتقدم ذكره في التهذيب ، وقيل إن نسبهم في الأصل من نزار . ( و ) المراد ( كسحاب وكتان العنق ) ، وعلى الأول اقتصر الجوهري ( ج مراريد ) . ( وماردون : قلعة م ) أي معروف على قنة جبل الجزيرة مشرفة على بلاد كثيرة ، وفضاء واسع ، تحتها ربض عظيم فيه أسواق ومدارس وربط ، ودورهم كالدرج ، وكل درب يشرف على ما تحته من الدور ، والماء عندهم قليل ، وأكثر شربهم من الصهاريج التي يعدونها في بيوتهم ، كذا في المراصد . ( و ) تقول ( في النصب والخفض ماردين ) ، أي إنه ملحق بجمع المذكر السالم في الإعراب ، كصفين وفلسطين ونحوهما . قال شيخنا : ومنهم من يلزمها الياء ، كحين ، ومنهم من يلزمها الواو وفتح النون . ( والمريد ) ، كأمير ( : التمر ينقع في اللبن حتى يلين ، و ) قد مرد ( كفرح : دام على أكحله ) ، وقال الأصمعي : ويقال لكل شيء دلك حتى استرخى : مريد ، والتمر يلقى في اللبن حتى يلين ثم يمحرد باليد : مريد . ( و ) المريد أيضا ( : الماء باللبن ) وبه فسر قول النابغة الجعدي : فلما أبى أن ينزع القود لحمه نزعت المديد والمريد ليضمرا ( و ) المريد ( كسكيت : الشديد المرادة ) ، أي العتو ، مثل الخمير السكير . ( و ) مريد ، ( كزبير : ع بالمدينة ) شرفها الله تعالى ، وهي أطمة بها لبني خطمة ، وقد جاء ذكره في الحديث . ( ومريد الدلال ) أبو حاتم ، روى عن أيوب السختياني ، وعنه ابنه حاتم بن مريد . ( وعبد الأول بن مريد ) من بني أنف الناقة ، روى عنه محمد بن الحسن بن دريد . ( وربيعة بنت مريد ) روى عنها المنتجع بن الصلت ( وأحمد بن مراد ) الجهني ( محدثون ) . ( وماردة : كورة ) واسعة ( بالمغرب ) من أعمال قرطبة ، وهي مدينة رائعة كثيرة الرخام عالية البنيان ، بينها وبين قرطبة ستة أيام . ( و ) في الحديث ذكر ( ثنية مردان ) ، بفتح فسكون ، وهي ( بين تبوك والمدينة ) وبها مسجد للنبي صلى الله عليه وسلم ( ) ومما يستدرك عليه : المرود ، كصبور ، والمارد : الذي يجىء ويذهب نشاطا ، قال أبو زبيد : مسنفات كأنهن قنا الهند ونسى الوجيف شغب المرود ومرد ، كفرح : تطاول في المعاصي لغة في مرد كنصر ، عن الصاغاني . ومراد : حصن قريب من قرطبة ، وعبد الله بن بكر بن مردان شيخ لغنجار ، ومردان لقب مقاتل بن روح المروزي والد محمد شيخ البخاري ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن مكي المعروف بابنه ماردة الماردي نسب إلى جده ، مات ببغداد سنة 444 . ومردت الشيء ومردته : لينته وصعقلته . والمرد : الثرد . ومرد الشيء في الماء : عركه . ومرد الغصن : ألقى عنه لحاءه ، كمرده . ومردت الأرض مردا ، لم تنبت إلا نبذا . ومرد الفرس ، لم ينبت على ثنته شعر . كذا في الأفعال . والمراد ، ككتاب : ثنية في جبل تشرف على الحديبية ، كما في الروض . وعشائر بن محمد بن ميمون بن مراد التميمي ، ككتان ، أبو المعالي الحمصي ، من شيوخ السمعاني . ومريد قبيلة من بلي ، وهم حلفاء بني أمية بن زيد ، ويقال لهم الجعادرة ، منهم امرأة مسلمة لها شعر في السيرة . ومرودة ، مخففا ، جد أبي الفضل محمد بن عثمان بن إسحاق بن شعيب بن الفضل بن عامصغ النسفي المرودي ، أثنى عليه المخستغفري ، وروى عنه . وقالت امرأة لزوجها : يا شيخ ، فقال لها : من أين ( لي ) لك أميرد ) فصار مثلا . ومن المجاز : جبل متمرد . وجبال متمردات . وميردة : من قرى أصفهان ، نزلها أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الأصفهاني ، سمع أبا الشيخ وغيره .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

مرد : المرد: حمل الأراك. والمرد: دفعك السفينة بالمردي أي خشبة يدفع بها الملاح السفينة، والفعل مرد يمرد مردا. ومراد: حي في اليمن، ويقال: الأصل من نزار. والمرادة: مصدر المارد. والمريد: من شياطين الإنس والجن. وقد تمرد عليه أي عصى واستعصى. ومرد على الشيء أي عتا وطغى، وكذلك قوله تعالى: |مرودوا على النفاق|. والتمراد: بيت صغير يجعل في بيوت الحمام لمبيضة، فإذا كانت نسقا بعضها فوق بعض فهي التماريد، وقد مردها صاحبها تمريدا وتمرادا بالكسر. والتمراد: بالفتح، اسم. والتمريد: تمليس الطين والتسوية كما مرد صرح سليمان عليه السلام. ومرد الأمرد مرودة ومردا، وجمعه مرد. وتمرد فلان زمانا ثم خرج وجهه، وذلك أن يبقى حسنا أمرد. ورملة مرداء: لا تنبت شجرة إلا نبذا من بقول، أي قليلا، وهي صلبة الموطئ. وإمرأة مرداء: لم يخلق لها إسب.

من ديوان

⭐ م ر د 4786- م ر د مرد/ مرد على يمرد، مرودا، فهو مارد، والمفعول ممرود عليه

⭐ مرد الشخص: طغا وعتا، جاوز حد أمثاله، عصا "مرد الشاب في سلوكه ولم تردعه نصيحة- {وحفظا من كل شيطان مارد} ".

من القرآن الكريم

(( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ))
سورة: 8 - أية: 9
English:

When you were calling upon your Lord for succour, and He answered you, 'I shall reinforce you with a thousand angels riding behind you.'


تفسير الجلالين:

اذكر «إذ تستغيثون ربَّكم» تطلبون منه الغوث بالنصر عليهم «فاستجاب لكم أني» أي بأني «مُمدُّكم» معينكم «بألف من الملائكة مردفين» متتابعين يردف بعضهم بعضا وعدهم بها أوَّلا ثم صارت ثلاثة آلاف ثم خمسة كما في آل عمران وقرئ بآلُف كأفُلس جمع. للمزيد انقر هنا للبحث في القران