⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(المثابرة) المداومة ثبير في (ش ر). الثاء مع التاء الفوقانية
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الثبرة: أرض حجارتها كحجارة الحرة إلا أنها بيض. والنقرة في الجبل، وهي الثبراء أيضا. وهي أيضا : مناقع الماء في القيعان والسهول، وجمعها ثبرات وثبار، وهي الثبرة أيضا بمنزلة الحفرة والنقرة في الجبل، ثبرته ثبرا: حبسته، وما ثبرك عني: أي ما حبسك. والمثبور: الممنوع من الخير، وقيل: هو الملعون. والمثبر: المحدود المحروم، وثبرته عن كذا: عوقته عنه. واثباررت عن الأمر: تثاقلت عنه. والثبور: الهلاك، ثبره الله، وثبر الرجل: إذا هلك. وامرأة ثبرى: عبرى. وأمر مثبور: عوار. والمثابر: المداوم، وثابر على أمره. وثبرت القرحة: انفتحت. والتثبر: الزحير. والمثبر: منتج الناقة. ومثبر الجزور: منحرها. ودفعة من الدم يخرج على إثر الولد. والثابرة: الزاحرة. وثبرة من حنطة: أي صبرة. وثبير: جبل. ويقولون: لا أفعل ورب أثبرة الغبر: جمع ثبير ولم يصرفه ، وهي أربعة أثبرة؛ منها: ثبير غيناء. وقيل: أشرق ثبير كيما نغير . والثبراء: اسم شجر، وقيل: جبل.
أظهر المزيد
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
ثبير جبل بين مكة ومنى ويرى من منى وهو على يمين الداخل منها إلى مكة وثبرت زيدا بالشيء ثبرا من باب قتل حبسته عليه ومنه اشتقت المثابرة وهي المواظبة على الشيء والملازمة له وثبر الله تعالى الكافر ثبورا من باب قعد أهلكه وثبر هو ثبورا يتعدى ولا يتعدى.
⭐ كتاب العين:
"ثبر : الثبر: أرض حجارتها كحجارة الحرة إلا أنها بيض، تقول: انتهينا إلى ثبرة كذا، أي حرة هكذا. وثبير: اسم جبل. والثبور: الهلاك. والمثابر: الملح المداوم على الشيء، قال: فثابر بالرمح حتى نحـا
⭐ لسان العرب:
: ثبره يثبره ثبرا وثبرة ، كلاهما : حبسه ؛ قال : يخلق ضعيفا مثبرا الأمريثبره : صرفه . الأمر : المواظبة عليه . وفي الحديث : من ثابر على ركعة من السنة ؛ المثابرة : الحرص على وملازمتهما . وثابر على الشيء : واظب . : ثبرت فلانا عن الشيء أثبره رددته عنه . وفي حديث : أتدري ما ثبر الناس ؟ أي ما الذي صدهم ومنعهم من ، وقيل : ما أبطأ بهم عنها . الحبس . وقوله تعالى : وإني لأظنك يا فرعون قال الفراء : أي مغلوبا ممنوعا من الخير ؛ ابن الأعرابي : المطرود المعذب . وثبره عن كذا يثبره ، بالضم ، حبسه ؛ والعرب تقول : ما ثبرك عن هذا أي ما منعك منه وما صرفك وقال مجاهد : مثبورا أي هالكا . وقال قتادة في قوله : هنالك قال : ويلا وهلاكا . ومثل العرب : إلى أمه يأوي من من أهلك . والتبور : الهلاك والخسران والويل ؛ قال ، في الأيا رأي مثبور وثابر وخاسر ، يعني في انتسابها إلى اليمن . وفي حديث الدعاء : أعوذ دعوة الثبور ؛ هو الهلاك ، وقد ثبر يثبر ثبورا . : أهلكه إهلاكا لا ينتعش ، فمن هنالك يدعو أهل النار : لهم : لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا قال الفراء : الثبور مصدر ولذلك قال ثبورا كثىيرا لأن تجمع ، ألا ترى أنك تقول قعدت قعودا طويلا وضربته ضربا قال : وكأنهم دعوا بما فعلوا كما يقول الرجل : واندامتاه وقال قوله : دعوا هنالك ثبورا ؛ بمعنى هلاكا ، ونصبه على المصدر ثبرنا ثبورا ، ثم قال لهم : لا تدعوا اليوم ثبورا ، مصدر فهو على لفظ واحد . وثبر البحر : جزر . وتثابرت الحرب : تواثبت . مثال المجلس : الموضع الذي تلد فيه المرأة وتضع الناقة ، ، وليس له فعل ، قال ابن سيده : أرى أنما هو من باب المخدع . : أنهم وجدوا الناقة المنتجة تفحص في مثبرها ؛ وقال مثبر الناقة أيضا حيث تعضى وتنحر ؛ قال أبو منصور : وهذا العرب مسموع ، وربما قيل لمجلس الرجل : مثبر . وفي حديث حكيم : أن أمه ولدته في الكعبة وأنه حمل في نطع وأخذ ما تحت عند حوض زمزم ؛ المثبر : مسقط الولد ؛ قال ابن وأكثر ما يقال في الإبل . وثبرت القرحة : انفتحت . وفي حديث أن أبا بردة قال : دخلت عليه حين أصابته قرحة ، فقال : ابن أخي فانظر ، قال : فنظرت فإذا هي قد ثبرت ، فقلت : ليس يا أمير المؤمنين ؛ ثبرت أي انفتحت . تراب شبيه بالنورة يكون بين ظهري الأرض فإذا بلغ إليه وقف . يقال : لقيت عروق النخلة ثبرة فردتها ؛ ابن دريد : غادرتم بثبرره بثبرة فزاد راء ثانية للوزن . والثبرة : أرض رخوة بيض ، وقال أبو حنيفة : هي حجارة بيض تقوم ويبنى بها ، ولم يقل ذات حجارة . والثبرة : الأرض السهلة ؛ يقال : بالغت النخلة من الأرض . والثبرة : الحفرة في الأرض . النقرة تكون في الجبل تمسك الماء يصفو فيها كالصهريج ، إذا دخلها فيها عن غثائه وصفا ؛ قال أبو ذؤيب : ثبرات الرصا حتى تزيل رنق الكدر : « حتى تزيل رنق الكدر » كذا بالأصل وفي شرح القاموس حتى تفرق ). نقارا يجتمع فيها الماء من السماء فيصفو فيها . والثبرة النقرة في الشيء والهزمة ؛ ومنه قيل للنقرة في فيها الماء : ثبرة . ويقال : هو على صير أمر وثبار واحد . : « بمعنى واحد » أي على إشراف من قضائه كما في وثبرة : موضع ، وقول أبي ذؤيب : من بعد ما راث عشيه ، الثابرية لهوق هو منسوب إلى أرض أو حي ، وروي التابرية ، بالتاء . جبل بمكة . ويقال : أشرق ثبير كيما نغير ، وهي أربعة ثبير غيناء ، وثبير الأعرج ، وثبير الأحدب ، . وفي الحديث ذكر ثبير ؛ قال ابن الأثير : وهو الجبل المعروف ، وهو أيضا اسم ماء في ديار مزينة أقطعه النبي ، صلى الله عليه شريس بن ضمرة . ويثبرة : اسم أرض ؛ قال الراعي : من قطا فيحان حلأها ، يثبرة ، الشباك والرصد
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
ثبر : ( الثبر : الحبس ، التثبير ) ثبره يثبره ثبرا ، وثبره كلاهما حبسه ، قال : بنعمان لم يخلق ضعيفا مثبرا ( و ) الثبر : ( المنع والصرف عن الأمر ) . وفي حديث أبي موسى : ( ( أتدري ) ما ثبر الناس ؟ ) أي ما الذي صدهم ومنعهم من طاعة الله ؟ وقيل : ما بطؤ بهم عنها ؟ . وقل أبو زيد : ثبرت فلانا عن الشيء أثبره : رددته عنه . وقوله تعالى : { وإنى لاظنك يافرعون مثبورا } ( الإسراء : 102 ) قال الفراء : أي مغلوبا ممنوعا عن الخير . وعن ابن الأعرابي : والعرب تقول : ما ثبرك عن هاذا ؟ أي ما منعك منه ؟ ما صرفك عنه ؟ ( و ) الثبر : ( التخييب واللعن والطرد ) . وفال ابن الأعرابي : المثبور : الملعون المطرود المعذب ، وقال الكميت : ورأت قضاعة في الأيا من رأي مثبور وثابر أعي مخسور وخاسر ، يعني في انتسابها إلى اليمن . ( و ) الثبر ؛ ( جزر البحر ) ، عن الصغاني . ( والثبور ) ، بالضم : ( الهلاك ) والخسران . قال مجاهد : مثبورا ، أي هالكا . وفي حديث الدعاء : ( أعوذ بك من دعوة الثبور ) هو الهلاك . وقال الزجاج في قوله تعالى : { دعوا هنالك ثبورا } ( الفرقان : 13 ) بمعنى : هلاكا ، ونصبه على المصدر ، كأنهم قالوا : ثبرنا ثبورا ، ثم قال لهم : ( لا تدعوا اليوم ثبورا ) ، مصدر ، فهو للقليل والكثير على لفظ واحد . ( و ) الثبور : ( الويل والإهلاك ) ، وبه فسر قتادة الآية ، وقال : ومثل للعرب ( إلى أمه يأوي من ثبر ) ؛ أي من أهلك . وقد ثبر يثبر ثبورا ، وثبره الله : أهلكه إهلاكا لا ينتعش ( بعده ) ؛ فمن هنالك يدو أهل النار : واثبوراه . ( وثابر ) على الأمر : ( واظب ) وداوم ، وهو مثابر على التعلم . وفي الحديث : ( من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة ) قال ابن الأثير : المثابرة : الحرص على القول والفعل ، وملازمتهما . ( وتثابرا ) في الحرب : . ( والثبرة ) بفتح فسكون : ( الأرض السهلة ) ، وقيل : أرض ذات حجارة بيض . وقال أبو حنيفة : هي حجارة بيض تقوم ويبنى بها ، ولم يقل : إنها أرض ذات حجارة . ( و ) الثبرة : ( تراب شبيه بالنورة ) يكون بين ظهري الأرض ، فإذا بلغ عرق النخلة إليه وقف . يقال : لقيت عروق النخلة ثبرة فردتها ( و ) الثبرة : ( الحفرة : في الأرض ) يجتمع فيها الماء . ( وثبرة : واد بديار ضبة ) ، وقيل : في أرض بني تميم ، قريب من طويلع ، لبني مناف بن دارم ، أو لبني مالك بن حنظلة ، على طريق الحاج ، إذا أخذوا على المنكدر . ( و ) الثبرة ( بالضم : الصبرة ) ، لثغة . ( و ) تقول : لا أفعل ورب الأثبرة الغبر ، وهو جمع ثبير ، و ( ثبير الأثبرة ) قيل : هو أعظمها ( و ) ثبير ( الخضراء ، و ) ثبير ( النصع ) بالكسر ، كأنه لبياض فيه ، وهو جبل المزدلفة ، ( و ) ثبير ( الزنج ) قيل : سمي به ؛ لأن الزنج كانوا يجتمعون عنده للهوهم ولعبهم ، ( و ) ثبير ( الأعرج ) ، هاكذا في النسخ ، وفي بعض الأصول : الأعوج ، ( و ) ثبير ( الأحدب ) ، قيل : هو المراد في الأحاديث ، المختلف فيه : هل هو عن يمين الخارج إلى عرفة في أثناء منى أو عني ساره ؟ وفيه ورد : ( أشرق ثبير كيما نغير ) ، ( و ) ثبير ( غيناء ) بالغين المعجمة ، وهي قلة على رأسه : ( جبال بظاهر مكة ) ، شرفها الله تعالى ، أي خارجا عنها وقول ابن الأثير وغيره : بمكة ، إنما هو تجوز ، أي بقربها . قال شيخنا : ذكروا أن ثبيرا كان رجلا من هذيل ، مات في ذالك الجبل ، فعرف به ، قيل : كان فيه سوق من أسواق الجاهلية كعكاظ ، وهو على يمين الذاهب إلى عرفة ، في قول النووي ، وهو الذي جزم به عياض في المشارق ، وتبعه تلميذه ابن قرقول في المطالع ، وغيرهما ، أو على يساره كما ذهب إليه المحب الطبري ومن وافقه ، وانتقدوه ، وصوبوا الأول ، حتى ادعى أقوام أنهما ثبيران : أحدهما عن اليمين ، والآخر عن اليسار ، واستبعدوه . وفي المراصد والأساس : الأثبرة : أربعة . قلت : وقد عدهم صاحب اللسان هاكذا : ثبير غيناء ، وثبير الأعرج ، وثبير الأحدب ، وثبير حراء ، وقال أبو عبيد البكري : وإذا ثني ثبير أريد بهما ثبير وحراء . وقال أبو سعيد السكري في شرح ديوان هذيل في تفسير قول أبي جندب : لقد علمت هذيل أن جاري لدى أطراف غينا من ثبير قال : غينا : غيضة كثيرة الشجر . ( وثبير : ماءة بديار مزينة ، أقطعها رسول الله صلى الله ) تعالى ( عليه وسلم شريس بنع ضمرة ) المزني ، حين وفد عليه ، وسأله ذلك ( وسماه شريحا ) ، وهو أول من قدم بصدقات مزينة . ( والمثبر ، كمنزل : المجلس ) ، وهو مستعار من مثبر الناقة ( و ) المثبر : ( المقطع والمفصل . ( و ) المثبر ؛ ( الموضع ) الذي ( تلد فيه المرأة ) ، وفي حديث حكيم بن حزام : أن أمه ولدته في الكعبة ، وأنه حمل في نطع ، وأخذ ما تحت مثبرها ، فغسل عند حوض زمزم . المثبر : مسقط الولد ، ( أو ) تضع ( الناقة ) من الأرض ، وليس له فعل . قال ابن سيده أرى أنما هو من باب المخدع . وفي الحديث : ( أنهم وجدوا الناقة المنتجة تفحص في مثبرها ) . ( و ) المثبر أيضا : ( مجزر الجزور ) وفي بعض النسخ : ويجزر فيه الجزور . قال نصير : مثبر الناقة أيضا حيث تنحر . قال أبو منصور : وهاذا صحيح ، ومن العرب مسموع ، وربما قيل لمجلس الرجل : مثبر . وقال ابن الأثير : وأكثر ما يقال في الإبل . ( وثبرت القرحة ، كفرح : انفتحت ) ونفجت ، وسالت مدتها . وفي حديث معاوية : ( أن أبا بردة قال : دخلت عليه حين أصابته قرحة ، فقال : هلم يا ابن أخي فانظر ، قال : فنظرت فإذا هي قد ثبرت ، فقلت : ليس عليك بأس يا أمير المؤمنين ) . ( واثباررت عنه : تثاقلت ) ، وكذا ابجاررت ، وقد تقدم ، كذا في نوادر الأعراب . ( و ) يقال : ( هو على ) صير أمر ، و ( ثبار أمر ، ككتاب ) ، أي ( على إشراف من قضائه ) . ومما يستدرك عليه : الثبرة : النقرة تكون في الجبل تمسك الماء ، يصفو فيها كالصهريج ، إذا دخلها الماء خرج فيها عن غثائه وصفا ، قال أبو ذؤيب : فثج بها ثبرات الرصا فحتى تفرق رنق المدر وفي التهذيب : والثبرة : النقرة في الشيء ، والهزمة ، ومنه قيل للنقرة في الجبل يكون فيها الماء : ثبرة . وفي معجم أبي عبيد : ثبر بالضم أبارق : من بلاد نمير . والثابرية ، ويقال : التابرية ، بالفوقية في قول أبي ذؤيب : فأعشيته من بعد ما راث عشيه بسهم كسير الثابرية لهوق لم أجده في ديوانه . قيل : هو منسوب إلى أرض أو حي . وثبررة ، فيما أنشده ابن دريد : أي فتى غادرتم بثبرره قيل إنما أراد : بثبرة ، فزاد راء ثانية للوزن . ويثبرة : إسم أرض ، قال الراعي : أو رعلة من قطا فيحان حلأها عن ماء يثبرة الشباك والرصد هاكذا في اللسان . والذي في معجم ياقوت : يثربة ، وأنشد قول الراعي ، فلينظر . وثبار ، ككتاب : موضع على ستة أميال من خيبر ، هنالك قتل عبد الله بن أنيس أسير بن رازم اليهودي ، وذكره الواقدي بطوله ، وقيل بفتح الثاء ، وليس بشيء . والمثبر ، كمعظم : المحدود ، والمحروم . وامرأة ثبرى ، كسكرى ، أي غيرى . وثبر ، كفرح : هلك ، لغة في تبر بالتاء ، نقله الصغاني .
أظهر المزيد