{ستجاب , أجاب , إجابات , إجاباتها , إجابة , أجابوه , أجبتم , أجيب , أجيبت , أجيبوا , أستجب , إيجابي , إيجابيا , استجاب , استجابات , استجابة , استجابتها , استجابوا , استجواب , استجوابه , استجوابهم , استجيب , استجيبوا , الإجابات , الإجابة , الاستجابات , الاستجابة , التجاوب , الجواب , المجيبون , باستجواب , بالتجاوب , تجاوب , تجب , تجواب , تجيب , جاب , جابت , جابوا , جابية , جواب , جوابا , جوابه , جوابهم , جوابهما , جوابى , فأجابا , فاستجاب , فاستجبتم , فاستجبنا , فالجواب , فتستجيبون , فليستجيبوا , فيجبن , كالجواب , لاستجابة , لجواب , للإجابة , للاستجابة , متجاوب , متجاوبة , مجاب , مجابات , مجيب , نجب , نجيب , وأجيب , واستجابة , والإجابة , والجواب , وتجواب , وجواب , وجوابها , ويستجيب , يجوب , يجيب , يستجب , يستجيب , يستجيبوا , يستجيبون , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + الجوباء جوباء جَوْباء noun roof ceiling + يجَوبِن يخاف جَوبَن VERB:I be scared of + جوبر جوبر جوبَر noun_prop Jwbar (proper noun) + جوبا جوبا جُوبا noun roof ceiling + جاوبت جوب جَوَّب verb answer + جَوبَنِة جبن جَوبَنِة NOUN:FS cowardice + جَوبِن جَوبَن VERB:C be scared of [auto] + جَوبَن جَوبَن VERB:P be scared of [auto] المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (وفي الحديث) [أي الليل أجوب] أي أي أجزائه وساعاته أسرع جوابا وهو مجاز فيقال جوف الليل الآخر أو الغابر أي الجزء الباقي. ⭐ معجم المحيط في اللغة: الجوب: من الترسة، والجميع الأجواب، والجلد المجوب: المجعول جوبا. وقطعك الشيء كما يجاب الجيب، يقال: جيب مجوب ومجوب ومجيب. وجبت المفازة: قطعتها. واجتبت الظلام والقميص. وكل مجوف قطع وسطه فهو مجوب. وجبت القميص: قورت له جيبا. وجيبته: جعلت له جيبا. والجيب: من بنات الواو. وجابه يجيبه جيبا: بمعنى جابه يجوبه جوبا. والجوب: درع تلبسه المرأة. واجتاب الرداء: لبسه. ورجل جوب: للخرق؛ أي جائب، على مثال بائر وبور. والجواب: رديد الكلام، أجاب يجيب، ومثل: أساء سمعا فأساء جابة و أجابة . ةإنه لحسن الجيبة والجابة: أي الجواب. والجوائب: الجائبات من الأخبار، يقال: أعندك جائبة خبر: أي خبر ثابت، وقيل: ما يأتي من الخبر في الجواب. ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: جواب الكتاب معروف وجواب القول قد يتضمن تقريره نحو نعم إذا كان جوابا لقوله هل كان كذا ونحوه وقد يتضمن إبطاله والجمع أجوبة وجوابات ولا يسمى جوابا إلا بعد طلب وأجابه إجابة وأجاب قوله واستجاب له إذا دعاه إلى شيء فأطاع وأجاب الله دعاءه قبله واستجاب له كذلك وبمضارع الرباعي مع تاء الخطاب سميت قبيلة من العرب تجيب والنسبة إليه على لفظه وجاب الأرض يجوبها جوبا قطعها وانجاب السحاب انكشف. ⭐ لسان العرب: : في أسماء الله الـمجيب ، وهو الذي يقابل الدعاء والقبول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل من أجاب يجيب . والجواب ، معروف : رديد الكلام ، والفعل : أجاب يجيب . قال الله تعالى : فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ؛ أي فليجيبوني . وقال الفراء : يقال : إنها التلبية ، ، والاسم الجابة ، بمنزلة الطاعة والطاقة . رجع الكلام ، تقول : أجابه عن سؤاله ، وقد أجابه وجوابا وجابة واستجوبه واستجابه واستجاب له . قال كعب ابن سعد الغنوي يرثي أخاه أبا المغوار : يا من يجيب إلى الندى ، * فلم يستجبه ، عند ذاك ، مجيب ( 1 ) قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) ادع أخرى ، وارفع الصوت رفعة ، * لعل أبا المغوار منك قريب ، بمعنى ، يقال : استجاب الله دعاءه ، والاسم والـمجوبة ، : 284 > ابن جني ، ولا تكون مصدرا لأن الـمفعلة ، عند سيبويه ، ليست من أبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمفعول لأن فعلها مزيد . وفي أمثال العرب : أساء سمعا فأساء جابة . قال : هكذا يتكلم به لأن الأمثال تحكى على موضوعاتها . وأصل هذا المثل ، على ما ذكر الزبير ابن بكار ، أنه كان لسهل بن عمرو ابن مضعوف ، فقال له إنسان : أين أمك أي أين قصدك ؟ فظن أنه يقول له : أين أمك ، فقال : ذهبت تشتري دقيقا ، فقال أبوه : أساء سمعا فأساء جابة . وقال كراع : الجابة مصدر قال أبو الهيثم : جابة اسم يقوم مقام المصدر ، وإنه ، بالكسر ، أي الجواب . : أجاب من الأفعال التي استغني فيها بما أفعل وهو أفعل فعلا ، عما أفعله ، وعن هو أفعل منك ، ما أجود جوابه ، وهو أجود جوابا ، ولا يقال : ما ولا هو أجوب منك ؛ وكذلك يقولون : أجود بجوابه ، ولا أجوب به . وأما ما جاء في حديث ابن عمر أن رجلا قال : يا رسول الله أي الليل أجوب دعوة ؟ قال : جوف الليل الغابر ، ، فقال : أجوب من الإجابة أي أسرعه إجابة ، كما يقال الطاعة . وقياس هذا أن يكون من جاب لا من أجاب . وفي المحكم عن شمر ، أنه فسره ، فقال : أجوب أسرع إجابة . قال : وهو عندي من باب أعطى لفارهة ، وأرسلنا الرياح لواقح . وما جاء مثله ، وهذا على المجاز ، لأن الإجابة ليست لليل إنما هي لله تعالى فيه ، فمعناه : أي الليل الله أسرع إجابة فيه منه في غيره ، وما زاد على الفعل الثلاثي لا يبنى منه أفعل من كذا ، إلا في أحرف جاءت شاذة . وحكى الزمخشري قال : كأنـه في التقدير من جابت الدعوة بوزن فعلت ، بالضم ، كطالت ، أي صارت مستجابة ، كقولهم في فقير وشديد كأنهما من فقر وشدد ، وليس ذلك بمستعمل . ويجوز أن يكون من جبت الأرض إذ قطعتها بالسير ، على معنى أمضى دعوة وأنـفذ إلى مظان الإجابة والقبول . وقال غيره : الأصل جاب يجوب مثل طاع يطوع . قال الفراء قيل لأعرابي : يا مصاب . فقال : أنت أصوب مني . قال : والأصل الإصابة من صاب يصوب إذا قصد ، : مدت عنقها للحلب ، قال : وأراه من هذا حالبها ، على أنـا لم نجد انفعل من أجاب . قال قال لي أبو عمرو بن العلاء : اكتب لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سل عن انجابت الناقة أمهموز أم لا ؟ فسألت ، فلم . : التحاور . : جاوب بعضهم بعضا ، واستعمله بعض الشعراء في الطير ، فقال جحدر : ، فاهتجت شوقا ، * غناء حمامتين تجاوبان ( 1 ) قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضا بكاء .) أعجمي ، * على غصنين من غرب وبان في الإبل والخيل ، فقال : سحرة ، وتجاوبت * هوادر ، في حافاتهم ، وصهيل : 285 > بناء الكعبة : فسمعنا جوابا من السماء ، فإذا بطائر أعظم من النسر ؛ الجواب : صوت الجوب ، وهو انقضاض وقول ذي الرمة : رجلا مقطف عجل ، * إذا تجاوب ، من برديه ، ترنيم ترنيم من هذا الجناح وترنيم من هذا الآخر . : أصاب المطر بعضها ولم يصب بعضا . جوبا واجتابه : خرقه . وكل مجوف قطعت جبته . وجاب الصخرة جوبا : نقبها . وفي التنزيل العزيز : وثمود الذين جابوا الصخر بالواد . قال الفراء : جابوا فاتخذوه بيوتا . ونحو ذلك قال الزجاج واعتبره بقوله : وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين . وجاب يجوب جوبا : . ورجل جواب : معتاد لذلك ، إذا كان قطاعا للبلاد سيارا فيها . ومنه قول لقمان بن عاد في أخيه : جواب ليل سرمد . أراد : أنه يسري ليله كله لا ينام ، يصفه بالشجاعة . جأب أي يجوب البلاد ويكسب المال . اسم رجل من بني كلاب ؛ قال ابن السكيت : سمي جوابا لأنه كان لا يحفر بئرا ولا صخرة إلا أماهها . جوبا : قدها . والمجوب : الذي يجاب به ، وهي حديدة يجاب بها أي يقطع . وجاب المفازة والظلمة جوبا واجتابها : قطعها . وجاب البلاد يجوبها جوبا : قطعها سيرا . وجبت البلد واجتبته : قطعته . وجبت البلاد أجوبها وأجيبها إذا قطعتها . وجواب الفلاة : دليلها لقطعه إياها . والجوب : قطعك الشيء كما يجاب الجيب ، يقال : جيب مجوب ومجوب ، وكل مجوف وسطه فهو مجوب . قال الراجز : ، يلتظي التظاؤه أبي بكر ، رضي الله عنه ، قال للأنـصار يوم السقيفة : إنما جيبت العرب عنا كما جيبت الرحى عن قطبها أي خرقت العرب عنا ، فكنا وسطا ، وكانت العرب حوالينا كالرحى . تدور عليه . الظلام : انشق . وانجابت الأرض : انخرقت . الأخبار الطارئة لأنها تجوب البلاد . تقول : هل جائبة خبر أي من طريقة خارقة ، أو خبر يجوب بلد إلى بلد ، حكاه ثعلب بالإضافة . وقال الشاعر : الأمثال تجوب البلاد . المدرى من الظباء ، حين جاب قرنها أي قطع اللحم وقيل : هي الـملساء اللينة القرن ؛ فإن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق . التهذيب عن أبي عبيدة : جابة المدرى من الظباء ، غير مهموز ، حين طلع قرنه . : 286 > جابة المدرى أي جائبته حين جاب قرنها الجلد ، فطلع ، وهو غير مهموز . : قورت جيبه أجوبه وأجيبه . وقال شمر : وجبته . قال الراجز : أدعج الظلام ، مدرع الهمام وليس من لفظ الجيب لأنه من الواو والجيب من الياء . قال : لأنه لم يلفظ به على فيعل . وفي بعض نسخ الـمصنف : جبت القميص ، بالكسر ، أي قورت جيبه . وجيبته : عملت له جيبا ، واجتبت القميص إذا لبسته . قال لبيد : إذ رقص اللوامع بالضحى ، * واجتاب أردية السراب إكامها فبتلك ، يعني بناقته التي وصف سيرها ، والباء في بتلك أقضي في البيت الذي بعده ، وهو : ، لا أفرط ريبة ، * أو أن يلوم ، بحاجة ، لوامها احتفر . قال لبيد : قائما ، متنبذا ، * بعجوب أنقاء ، يميل هيامها ( 1 ) قوله « قائما » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني قالصا .) يصف بقرة احتفرت كناسا تكتن فيه من المطر في أصل أرطاة . ابن بزرج : جيبت القميص وجوبته . التهذيب : واجتاب فلان ثوبا إذا لبسه . وأنشد : عنها ، فأنسلها ، * واجتاب أخرى جديدا ، بعدما ابتقلا : أتاه قوم مجتابي ( 2 ) قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطا هنا وفي مادة نمر .) النمار أي لابسيها . يقال : اجتبت القميص ، والظلام أي دخلت فيهما . قال : وكل شيء قطع وسطه ، فهو مجيوب ومجوب ومجوب ، ومنه سمي جيب القميص . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أخذت إهابا معطونا فجوبت وسطه ، وأدخلته في عنقي . وفي حديث خيفان : وأما هذا الحي من أنـمار فجوب أب وأولاد علة أي إنهم جيبوا من أب واحد وقطعوا منه . الفروج لأنها تقطع متصلا . فجوة ما بين البيوت . والجوبة : الحفرة . فضاء أمـلس سهل بين أرضين . وقال أبو حنيفة : الأرض : الدارة ، وهي المكان الـمنجاب الوطيء من الأرض ، القليل الشجر مثل الغائط الـمستدير ، ولا يكون في رمل ولا جبل ، إنما يكون في أجلاد الأرض ورحابها ، سمي جوبة لانجياب الشجر عنها ، والجمع جوبات ، وجوب ، نادر . والجوبة : موضع ينجاب في الحرة ، والجمع جوب . الجوبة شبه رهوة تكون بين ظهراني دور القوم ماء المطر . وكل منفتق يتسع فهو جوبة . وفي : حتى صارت الـمدينة مثل الجوبة ؛ قال : هي الحفرة الـمستديرة الواسعة ، وكل منفتق بلا : 287 > أي حتى صار الغيم والسحاب محيطا بآفاق المدينة . والجوبة : الفرجة في السحاب وفي الجبال . وانجابت السحابة : انكشفت . وقول العجاج : ضوء القمير جوبا ، * ليلا ، كأثناء السدوس ، غيهبا جوب أي نور وكشف وجلى . وفي الحديث : فانجاب المدينة حتى صار كالإكليل أي انجمع وتقبض بعضه إلى بعض وانكشف عنها . كالبقيرة . وقيل : الجوب : الدرع تلبسه المرأة . الدلو الضخمة ، عن كراع . والجوب : الترس ، والجمع وهو المجوب . قال لبيد : بطرس ناطق ، * وبكل أطلس ، جوبه في الـمنكب حبشي جوبه في منكبيه . وفي حديث غزوة أحد : مجوب على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بحجفة أي يقيه بها . ويقال للترس أيضا : جوبة . الكانون . قال أبو نخلة : جمره الصنوبر اسم رجل ، ألفه منقلبة عن واو ، كأنه جوبان ، فقلبت الواو قلبا لغير علة ، وإنما قيل فيه إنه فعلان ولم يقل إنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : ، حتى استد مغرضه ، * وكاد يهلك ، لولا أنه اطافا : فليلحق بطيته ، * نوم الضحى ، بعد نوم الليل ، إسراف ( 1 ) قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضا وعليها فلا اقواء .) جابان فدل ذلك على أنه فعلان ويقال : فلان فيه خلق أي ضربان لا يثبت على خلق واحد . قال ذو هماهم الأغوال ضربين من أصوات الغيلان . وفي صفة نهر الجنة : الـمجيب . وجاء في معالم السنن : الـمجيب أو الـمجوب ، بالباء فيهما على الشك ، وأصله : من جبت الشيء إذا وسنذكره أيضا في جيب . موضعان . قال أبو صخر الهذلي : تلوح كالوشم ، * بالجابتين ، فروضة الحزم قبيلة من حمير حلفاء لمراد ، منهم ابن ملجم ، لعنه الله . قال الكميت : خير الناس ، بعد ثلاثة ، * قتيل التجوبي ، الذي جاء من مصر الجوهري . قال ابن بري : البيت للوليد بن عقبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إنشاده : الذي جاء من مصر : 288 > في ذلك أنه ظن أن الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان ، عليهم ، فظن أنه في علي ، رضي الله عنه ، فقال بالواو ، وإنما الثلاثة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، لأن الوليد رثى بهذا الشعر عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، وقاتله كنانة بن بشر التجيبي ، وأما قاتل علي ، رضي الله عنه ، فهو التجوبي ؛ ورأيت في حاشية ما مثاله : أنشد أبو عبيد البكري ، رحمه الله ، في كتابه فصل المقال في شرح كتاب الأمثال هذا البيت الذي هو : خير الناس بعد ثلاثة الفرافصة بن الأحوص الكلبية زوج عثمان ، رضي الله عنه ، ترثيه ، وبعده : لا أبكي ، وتبكي قرابتي ، * وقد حجبت عنا فضول أبي عمرو أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: جوب : ( *!الجوب : الخرق ) والنقب ( *!كالاجتياب ) *!جاب الشيء *!جوبا *!واجتابه : خرقه ، وكل مجوف قطعت وسطه فقد *!جبته ، *!وجاب الصخرة *!جوبا : نقبها ، وفي التنزيل العزيز : { وثمود الذين *!جابوا الصخر بالواد } ( الفجر : 9 ) قال الفراء : جابوا : خرقوا الصخر فاتخذوه بيوتا ونحو ذلك . قال الزجاج : واعتبره بقوله : { 2 . 015 وتنحتون من . . فرهين } ( الشعراء : 149 ) ( و ) الجوب ( : القطع ) جاب *!يجوب جوبا قطع وخرق ، وجاب النعل جوبا : قدها ، *!والمجوب : الذي *!يجاب به ، وهي حديدة يجاب بها أي يقطع ، وجاب المفازة والظلمة جوبا واجتابها : قطعها ، وجاب البلاد *!يجوبها جوبا : قطعها سيرا ، *!وجبت البلاد *!واجتبتها : قطعتها ، وجبت البلاد *!أجوبها *!وأجيبها وفي حديث خيفان ( وأما هذا الحي من أنمار فجوب أب وأولاد علة ) أي أنهم من أب واحد وقطعوا منه ، وفي ( لسان العرب ) : الجوب : قطعك الشيء كما يجاب *!الجيب ، يقال : *!جيب *!مجوب *!ومجوب ، وكل مجوف وسطه فهو مجوب ، وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه ( قال للأنصار يوم السقيفة : وإنما *!جيبت العرب عنا كما جيبت الرحا عن قطبها ) أي خرقت العرب عنا فكنا وسطا وكانت العرب حوالينا كالرحا وقطبها الذي تدور عليه . ( و ) الجوب ( : الدلو العظيمة ) وفي بعض النسخ : الضخمة ، حكي ذلك عن كراع . والجوب كالبقيرة ( و ) قيل : هو ( درع للمرأة ) تلبسها . ( و ) الجوب *!والجوبة : ( الترس ) وجمعه *!أجواب . ( *!كالمجوب كمنبر ) قال لبيد : فأجازني منه بطرس ناطق وبكل أطلس *!جوبه في المنكب يعني بكل حبشي جوبه في منكبيه ، وفي حديث غزوة أحد ( وأبو طلحة مجوب على النبي صلى الله عليه وسلمبحجفة ) أي مترس عليه يقيه بها . ( و ) الجوب ( : الكانون ) قال أبو نخلة : *!كالجوب أذكى جمره الصنوبر ، ويقال : فلان فيه *!جوبان من خلق أي ضربان ، لا يثبت على خلق واحد ، قال ذو الرمة : *!جوبين من هماهم الأغوال ، أي تسمع ضربين من أصوات الغلان ، *!والجوب : الفروج ، لاءنها تقطع متصلا . والجوب : فجوة ما بين البيوت . ( و ) الجوب اسم ( رجل ) وهو جوب بن شهاب بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل . ( و ) الجوب ( : ع ) ، وقبيلة من الأكراد ، ويقال لهم : التوبية أيضا ، منها : أبو عمران موسى بن محمد بن سعيد *!-الجوبي ، كتب عنه السلفي في ( معجم السفر ) بدمشق ، قال أبو حامد ، وله اسمان وكنيتان : أبو عمران موسى ، وأبو محمد عبد الرحمن . وشهاب الدين محمد بن أحمد بن خليل الجوبي ، ولد في رجب سنة 636 ورحل إلى بغداد وخراسان ، وأخذ عن القطب الرازي وغيره ، وروى عن ابن الحاجب وابن الصابوني ، وتولى القضاء بالقاهرة ثم القدس ثم دمشق وتوفي سنة 693 كذا قاله علي بن عبد القادر الطوخي في تاريخ قضاة مصر . وفي أسماء الله تعالى *!المجيب ، وهو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل من *!أجاب *!يجيب ، قال الله تعالى { 2 . 015 *!أجيب دعوة . . *!فليستجيبوا لي } ( البقرة : 186 ) أي *!فليجيبوني ، وقال الفراء يقال : إنها التلبية ، والمصدر : *!الإجابة ، والاسم *!الجابة بمنزلة الطاعة والطاقة . ( *!والإجاب *!والإجابة ) مصدران ( و ) الاسم من ذلك ( الجابة ) كالطاعة والطاقة ( والمجوبة ) بضم الجيم ، وهذه عن ابن جني ( و ) يقال : إنه لحسن ( *!الجيبة ، بالكسر ) كل ذلك بمعنى ( *!الجواب ) . *!والإجابة : رجع الكلام . تقول : أجاب عن سؤاله . ( و ) في أمثال العرب ( أساء سمعا فأساء إجابة ) هكذا في النسخ التي بأيدينا ( لا ) يقال فيه ( غير ) ذلك وفي نسخة الصحاح جابة بغير همز ، ثم قال : وهكذا يتكلم بن ، لأن الأمثال تحكى على موضوعاتها ، وفي الأمثال للميداني رواية أخرى وهي ( ساء سمعا فأساء أجابة ) ، وأصل هذا المثل على ما ذكر الزبير بن بكار أنه كان لسهل بن عمر و ابن مضفوف فقال له أنسان : أين أمك ؟ أي أين قصدك ، فظن أنه يقول له أين أمك ، فقال : ذهبت تشتري دقيقا ، فقال أبوه : ( أساء سمعا فأساء جابة ) وقال كراع : *!الجابة : مصدر كالإجابة ، قال أبو الهيثم : جابة اسم يقوم مقام المصدر ، وقد تقدم بيان ذلك في ساء فراجع . ( *!والجوبة : ) شبه رهوة تكون بين ظهراني دور القوم يسيل فيها ماء المطر ، وكل منفتق متسع فهي جوبة ، وفي حديث الاستسقاء ( حتى صارت المدينة مثل الجوبة ) قال في ( التهذيب ) : هي ( الحفرة ) المستديرة الواسعة ، وكل منفتق بلا بناء جوبة ، أي حتى صار الغيم والسحاب محيطا بآفاق المدينة ، والجوبة : الفرجة في السحاب وفي الجبال ، وانجابت السحابة : انكشفت ، وقال العجاج : حتى إذا ضوء القمير *!جوبا ليلا كأثناء السدوس غيهبا أي نور وكشف وجلى ، وفي الحديث ( *!وانجاب السحاب عن المدينة حتى صار كالإكليل ) أي انجمع وتقبض بعضه إلى بعض وانكشف عنها . ( و ) قال أبو حنيفة : الجوبة من الأرض : الدارة وهي ( المكان ) *!المنجاب ( الوطىء ) من الأرض القليل الشجر ، مثل الغائط المستدير ، لا يكون في رمل ولا حبل إنما يكون ( في جلد ) من الأرض ورحبها ، سمي جوبة *!لانجياب الشجر عنها ( و ) الجوبة *!كالجوب ( : فجوة ما بين البيوت ) وموضع *!ينجاب في الحرة ( و ) الجوبة ( : فضاء أملس ) سهل ( بين أرضين ، ج ) *!جوبات ، و ( *!جوب كصرد ) ، وهذا الأخير ( نادر ) . قال سيبويه : أجاب من الأفعال التي استغني فيها بما أفعل فعله ، وهو أفعل فعلا عما أفعله ، وعن : هو أفعل منك ، فيقولون : ما أجود *!جوابه ، وهو أجود *!جوابا ، ولا يقال : ما أجوبه ، ولا هو أجوب منك ، وكذلك يقولون : أجود *!بجوابه ، ولا يقال : أجوب ( به ) ( و ) أما ما جاء في حديث ابن عمر ( أن رجلا قال يا رسول الله ( أي الليل *!أجوب دعوة ) فقال جوف الليل الغابر ) فإنه ( إما من جبت الأرض ) إذا قطعتها بالسير ( على معنى : أمضى دعوة وأنفذ إلى مظان الإجابة ) أو من جابت الدعوة بوزن فعلت بالضم كطالت ، أي صارت مستجابة ، كقولهم فيي فقير وشديد كأنهما من فقر وشدد ، حكي ذلك عن الزمخشري ، وليس ذلك بمستعمل ( أو ) أن أجوب بمعنى أسرع إجابة كما يقال : أطوع من الطاعة ، عزاه في المحكم إلى شمر ، قال : وهو عندي من باب أعطى لفارهة { 2 . 015 واءرسلنا الرياح لواقح } ( الحجر : 22 ) وما جاء مثله ، وهذا على المجاز ، لأن الإجابة ليست لليل ، إنما هي لله تعالى فيه ، فمعناه : أي الليل الله أسرع إجابة فيه منه في غيره ، وما زاد على الفعل الثلاثي لا يبنى منه أفعل من كذا إلا في أحرف جاءت شاذة ، كذا في ( لسان العرب ) ، ونقل عن الفراء : قيل لاءعرابي : يا مصاب ، فقال : أنت أصوب مني ، والأصل : الإصابة من صاب يصوب إذا قصد . ( *!والجوائب : الأخبار الطارئة ) لاءنها تجوب البلاد ( و : قولهم : هل من مغربة خبر و ( هل من *!جائبة خبر أي طريفة خارقة ) أو خبر يجوب الاإرض من بلد إلى بلد ، حكاه ثعلب بالإضافة قال الشاعر : يتنازعون *!جوائب الأمثال يعني سوائر تجوب البلاد . ( *!وجابة المدرى ) من الظباء بلا همز ، وفي بعض النسخ الجابة المدرى ( لغة في جأبته ) أي المدرى ( بالهمز ) أي حين جاب قرنها أي قطع اللحم وطلع ، وقيل : هي الملساء اللينة القرون ، فإن كان كذلك ليس لها اشتقاق ، وفي ( التهذيب ) عن أبي عبيدة : جابة المدرى من الظباء ، غير مهموز : حين طلع قرنه ، وعن شمر : جابة المدرى حين جاب قرنها الجلد وطلع ، وهو غير مهموز ، وقد تقدم طرف من ذلك في درأ فراجع . ( *!وانجابت الناقة : مدت عنقها للحلب ) كأنها أجابت حالبها على إناء ، قال الفراء : لم نجد انفعل من أجاب ، قال أبو سعيد : قال أبو عمرو بن العلاء : اكتب لي الهمز ، فكتبته له ، فقال لي : سل عن انجابت الناقة ، أمهموز أم لا ؟ فسألت فلم أجده مهموزا . ( و ) قد *!أجاب عن سؤاله *!وأجابه و ( *!استجوبه *!واستجابه *!واستجاب له ) قال كعب بن سعد الغنوي يرثي أخاه أبا المغوار : وداع دعا يا من *!يجيب إلى الندا فلم *!يستجبه عند ذاك *!مجيب فقلت ادع أخرى وارفع الصوت رفعة لعل أبا المغوار منك قريب *!والإجابة *!والاستجابة بمعنى ، يقال : *!استجاب الله دعاءه ، والاسم : *!الجواب ، وقد تقدم بقية الكلام آنفا . ( و ) *!المجاوبة *!والتجاوب : التجاوز : و ( *!تجاوبوا : *!جاوب بعضهم بعضا ) واستعمله بعض الشعراء في الطير فقال جحدر : ومما زادني فاهتجت شوقا غناء حمامتين *!تجاوبان *!تجاوبتا بلحن أعجمي على غصنين من غرب وبان واستعمله بعضهم في الإبل والخيل فقال : تنادوا بأعلى سحرة *!وتجاوبت هوادر في حافاتهم وصهيل وفي حديث بناء الكعبة ( فسمعنا *!جوابا من السماء فإذا بطائر أعظم من النسر ) الجواب : صوت الجوب وهو انقضاض الطير ، وقول ذي الرمة : كأن رجليه رجلا مقطف عجل إذا *!تجاوب من برديه ترنيم ، أراد ( ترنيمان ) ترنيم من هذا الجناح وترنيم من هذا الآخر ، وفي الأساس : ومن المجاز : وكلام فلان متناسب *!متجاوب ، *!ويتجاوب أول كلامه وآخره . ( *!والجابتان : موضعان ) قال أبو صخر الهذلي : لمن الديار تلوح كالوشم *!بالجابتين فروضة الحزم ، ( *!وجابان ) اسم ( رجل ) كنيته : أبو ميمون ، تابعي يروي عن عبد الله ابن عمر ، ألفه منقلبة عن واو ، كأنه جوبان فقلبت الواو قلبا لغير علة وإنما قيل إنه فعلان ولم يقل فيه إنه فاعال من جبن لقول الشاعر : عشيت *!جابان حتى اشتد مغرضه وكاد يهلك لولا أنه اطافا قولا *!لجابان فليلحق بطيته نوم الضحى بعد نوم الليل إسراف فترك صرف جابان ، فدل ذلك على أنه فعلان . ( و ) جابان ( : ة بواسط ) العراق منها ابن المعلم الشاعر . ( و ) جابان ( : مخلاف باليمن ) . ( *!وتجوب : قبيلة من ) قبائل ( حمير ) حلفاء لمراد ، منهم ابن ملجم لعنه الله تعالى ، قال الكميت : ألا إن خير الناس بعد ثلاثة قتيل *!-التجوبي الذي جاء من مصر ، هذا قول الجوهري ، قال ابن بري : البيت للوليد بن عقبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إنشاده : قتيل *!التجيبي الذي جاء من مصر وإنما غلطه في ذلك أنه ظن أن الثلاثة أبو بكر ، وعمر وعثمان ، رضي الله عنهم ، فظن أنه علي رضي الله عنه ، فقال التجوبى بالواو ، وإنما الثلاثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، وعمر رضي الله عنهما ، لأن الوليد رثى بهذا الشعر عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وقاتله كنانة بن بشر التجيبي ، وأما قاتل علي رضي الله عنه فهو التجوبي ، ورأيت في حاشية ما مثاله ، أنشد أبو عبيد البكري رحمه الله تعالى في كتابه ( فصل المقال في كتاب الأمثال ) هذا البيت الذي هو : ألا إن خير الناس بعد ثلاثة لنائلة بنت الفرافصة بن الأحوص الكلبية زوج عثمان رضي الله عنه ترثيه ، وبعده : ومالي لا أبكي وتبكي قرابتي وقد حجبت عنا فضول أبي عمرو كذا في ( لسان العرب ) . ( *!وتجيب ) بالضم ( ابن كندة ) بن ثور ( بطن ) معروف ، وكان ينبغي تأخير ذكرهه إلى جيب كما صنعه ابن منظور الإفريقي وغيره . ( و ) تجيب بنت ثوبان بن سليم ) بن رهاء بن منبه بن حرب بن علة بن جلد بن مذحج ، وهي أم عدي وسعد ابنى أشرس ، وقد سبق في ت ج ب . ( *!واجتاب القميص : لبسه ) قال لبيد : فبتلك إذ رقص اللوامع بالضحى واجتاب أردية السراب إكامها ، قوله : فبتلك ، يعني بناقته التي وصف سيرها ، والباء في بتاك متعلقة بقوله أقضي ، في البيت الذي بعده وهو : أقضي اللبانة لا أفرط ريبة أو أن تلوم بحاجة لوامها ، وفي ( التهذيب ) : واجتاب فلان ثوبا ، إذا لبسه ، وأنشد : تحسرت عقة عنه فأنسلها واجتاب أخرى جديدا بعدما ابتقة ، وفي الحديث : ( أتاه قوم *!-مجتابي النمار ) أي لابسيها ، يقال : *!اجتبت القميص والظلام أي دخلت فيهما ، وفي الأساس : ومن المجاز : جاب الفلاة *!واجتابها ، وجاب الظلام ، انتهى . واجتاب : احتفر ، كاجتاف بالفاء قال لبيد : *!تجتاب أصلا قالصا متنبذا بعجوب أنقاء يميل هيامها ، يصف بقرة احتفرت كناسا تكتن فيه من المطر في أصل أرطاة ( و ) منه اجتاب ( البئر : احتفرها ) وسيأتي في جواب . ( *!وجبت القميص ) بالضم : قورت جيبه ( *!أجوبه وأجيبه ) قال شمهر : *!جبته وجبته ، قال الراجز : باتت تجيب أدعج الظلام جيب البيطر مدرع الهمام ، قال : وليس من لفظ الجيب ، لأنه من الواو ، والجيب من الياء . وفي بعض النسخ من الصحاح : جبت القميص ، بالكسر ، أي قورت جيبه ، وجيبته ( وجوبته : عملت له جيبا ) وفي ( التهذيب ) كل شيء قطع وسطه فهو *!مجوب *!ومجوب ، ومنه سمي جيب القميص ، وفي حديث علي رضي الله عنه ( أخذت إهابا معطونا *!فجوبت وسطه وأدخلته في عنقي ) وعن ابن بزرج : جيبت القميص وجوبته . ( وأرض *!مجوبة ، كمعظمة ) أي ( أصاب المطر بعضها ) ولم يصب بعضا . ( *!والجائب العين : ) من أسماء ( الأسد ) . ( *!وجواب ، ككتان : لقب مالك بن كعب ) الكلابي ، قال ابن السكيت : سمي *!جوابا ، لأنه كان لا يحفر بئرا ولا صخرة إلا أماهها . ورجل *!جواب إذا كان قطاعا للبلاد سيارا ، ومنه قول لقمان بن عاد : جواب ليل سرمد ، أراد أنه يسري ليله كله لا ينام ، يصفه بالشجاعة ، وفلان جواب جآب أي يجوب البلاد ويكسب المال ، وجواب الفلاة : دليلها ، لقطعه إياها . ( *!وجوبان : بالضم : ة بمرو ) الشاهجان ( معرب كوبان ) معناه حافظ الصولجان . ( ) ومما يستدرك عليه : *!جوبان بالضم : جد الشيخ حسن بن تمرتاش صاحب المدرسة بتبريز . *!ومجتاب الظلام : الأسد . *!وجوبة صيبا بالضم من قرى عثر . وأبو الجواب الضبي اسمه الأخوص بن *!جواب روى عن عمار بن زريق وعنه الحجاج بن الشار . أظهر المزيد ⭐ كتاب العين: جوب: الجوب: قطعك الشيء كما يجاب الجيب، يقال: جيب مجوب ومجوب، وكل مجوف وسطه فهو مجوب. والجوب: درع تلبسه المرأة. وجبت المفازة، أي: قطعتها، واجتبت الظلام والقميص، أي: قطعته. والجواب: رديد الكلام. تقول: أساء سمحا فأساء جابة. من أجاب يجيب. ويقال: هل عندك جابية خبر? أي: خبر ثابت. والجميع: الجوائب، ويقال: الجوائب: الغرائب من الأخبار، وجابية خبر، أي: محمولة من أرض إلى أرض بعيدة، أي: قد جابت البلاد، قال: يتنازعون جوائب الأمثال.