{جتماع , {جتماعي , {جتمع , إجتماع , إجتماعا , إجتماعات , أجتماعيا , أجتمع , إجماع , أجمع , أجمعت , أجمعوا , أجمعون , أجمعين , ا , اجتماع , اجتماعا , اجتماعات , اجتماعه , اجتماعها , اجتماعي , اجتماعيا , اجتماعية , اجتمع , اجتمعت , اجتمعوا , اجماع , الإجتماع , الإجتماعي , الإجتماعية , الاجتماع , الاجتماعات , الاجتماعي , الاجتماعية , الاجتماعين , الاجتماعيين , التجمع , التجمعات , الجامع , الجامعات , الجامعة , الجامعي , الجامعية , الجامعيين , الجماع , الجماعات , الجماعة , الجماعي , الجماعية , الجمع , الجمعان , الجمعة , الجمعي , الجمعيات , الجمعية , الجميع , المجاميع , المجتمع , المجتمعات , المجتمعة , المجتمعون , المجتمعي , المجتمعية , المجتمعين , المجمع , المجمعة , المجموع , المجموعات , المجموعة , بأجمعها , بالجامعة , بالمجتمعات , بالمجمع , بجامعة , بجمع , بجمعها , بجميع , بمجتمعات , بمجمع , بمجموعة , تتجمع , تجتمع , تجمع , تجمعا , تجمعات , تجمعنا , تجمعها , تجمعوا , تجميع , جامع , جامعا , جامعات , جامعاتنا , جامعة , جامعته , جامعتها , جامعتين , جامعشكا , جامعو , جامعي , جامعيا , جامعية , جامعيون , جماع , جماعات , جماعة , جماعي , جماعيا , جماعية , جمع , جمع- , جمعا , جمعاء , جمعة , جمعتنا , جمعته , جمعكم , جمعناكم , جمعناهم , جمعه , جمعها , جمعهم , جمعوا , جمعوي , جمعي , جمعيا , جمعيات , جمعية , جموع , جميع , جميعا , جميعنا , جميعه , جميعها , جميعهم , فأجمعوا , فالجامعات , فجمع , فجمعناهم , فجميع , فللجماعة , كجامعة , كجمعية , لتجتمع , لتجميع , لجامعة , لجماعة , لجماعتي , لجمع , لجمعهم , لجمعيات , لجميع , للاجتماعات , للاجتماعيين , للجامعة , للجماعات , للجماعة , للجمع , للجمعية , للجميع , للمجتمع , للمجتمعات , لمجتمع , لمجتمعا , لمجتمعاتها , لمجمع , لمجموع , لمجموعات , لمجموعة , لمجموعون , ليجمعنكم , ليجمعوا , مجتمع , مجتمعا , مجتمعات , مجتمعاتنا , مجتمعاتها , مجتمعاتهم , مجتمعة , مجتمعنا , مجتمعه , مجتمعهم , مجتمعون , مجتمعي , مجتمعيا , مجتمعين , مجمع , مجمعا , مجمعات , مجموع , مجموعا , مجموعات , مجموعة , مجموعته , مجموعه , نجمع , وإجماع , وأجمع , وأجمعت , وأجمعوا , واجتماع , واجتماعات , واجتماعي , واجتماعيا , واجتماعية , واجمعه , والإجتماعية , والاجتماع , والاجتماعات , والاجتماعي , والاجتماعية , والاجتماعيين , والتجمعات , والجامعات , والجامعة , والجامعية , والجماعات , والجماعة , والجمع , والجمعة , والجمعوي , والجمعية , والمجتمع , والمجتمعات , وبمجتمعها , وتجمع , وجامعاتنا , وجامعة , وجامعتهم , وجماعات , وجماعة , وجماعته , وجماعية , وجمع , وجمعها , وجمعية , وجميع , ومبدلا , ومجتمع , ومجتمعاتهم , ومجتمعه , ومجتمعهم , ومجموع , ومجموعات , ومجموعة , ويجمع , ويجمعون , يتجمعن , يجتمع , يجمع , يجمعكم , يجمعها , يجمعهم , يجمعوا , يجمعون , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + يِجْمَع يجمع , يلم شمل , يقوم بالجمع الحسابي جَمَع VERB:I collect;reunite;add + سُوق الجُمْعَة سوق للبضائع المستعملة جُمْعَة NOUN_PROP:PHRASE Friday market;flea market + جَمْعَة تجمع لمناسبة جَمْعَة NOUN:FS gathering + جَمِع جمع , تجميع جَمِع NOUN:MS collecting + خُطْبِة الجُمْعَة خطبة الجمعة جُمْعَة NOUN_PROP:PHRASE Friday sermon + صَلَاة الجُمْعَة صلاة الجمعة جُمْعَة NOUN_PROP:PHRASE Friday prayer + يجَمِّع يجمع , يجمع جَمَّع VERB:I collect;compile + جُمْعَة يوم الجمعة جُمْعَة NOUN_PROP Friday + بجمعها /POصص جَمْع gerund msa:jamoE + والجمعوي جمعوي جَمْعَوِيّ noun Associative المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (الجمع) الضم وهو خلاف التفريق وهو مصدر جمع من باب منع وباسم الفاعل منه لقب نوح بن أبي مريم المروزي يروي عن الزهري وعنه أبو حنيفة هكذا في مشاهير علماء السلف لأبي محمد الخرقي وإنما لقب بالجامع لأنه فيما يقال أخذ الرأي عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى والحديث عن الحجاج بن أرطاة ومن كان في زمانه والمغازي عن محمد بن إسحاق والتفسير عن الكلبي وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا (والجمع) أيضا الجماعة تسمية بالمصدر يقال رأيت جمعا من الناس وجموعا. (والجمع) الدقل لأنه يجمع ويخلط من تمر خمسين نخلة وقيل كل لون من النخل لا يعرف اسمه فهو جمع ثم غلب على التمر الرديء (ومنه) الحديث [بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا] والجنيب فعيل من أجود التمر. (وجمع) اسم للمزدلفة لأن آدم عليه السلام اجتمع فيه مع حواء وازدلف إليها أي دنا منها (ويقال) فلانة ماتت بجمع بالضم أي ماتت وولدها في بطنها ويقال أيضا هي من زوجها بجمع أي عذراء لم يمسها بعد وهو المراد في الحديث [المبطون شهيد والنفساء شهيد والمرأة إذا ماتت بجمع شهيد] بدليل الرواية الأخرى [والمرأة تموت بجمع لم تطمث] لأن الطمث الافتضاض وأخذ البكارة فهو كالتفسير له (والجمعة) من الاجتماع كالفرقة من الافتراق أضيف إليها اليوم والصلاة ثم كثر الاستعمال حتى حذف منها المضاف وجمعت فقيل جمعات وجمع جمعنا أي شهدنا الجمعة أو الجماعة وقضينا الصلاة فيها ويقال أجمع المسير وعلى المسير عزم عليه وحقيقته جمع رأيه عليه (ومنه) الحديث [من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له] وأجمعوا على أمر اتفقوا عليه واستجمع السيل اجتمع من كل موضع واستجمعت للمرء أموره اجتمع له ما يحبه وهو لازم كما ترى وقولهم استجمع الفرس جريا نصب على التمييز وأما قول الفقهاء مستجمعا شرائط الصحة فليس بثبت وأما قول الأبيوردي شامية تستجمع الشول حرجف فكأنه قاسه على ما هو الغالب في الباب أو سمعه من أهل الحضر فاستعمله ويقال رجل مجتمع إذا بلغ أشده لأنه وقت اجتماع القوى أو لأن لحيته اجتمعت (وأما الجماع) فكناية عن الوطء ومعنى الاجتماع فيه ظاهر (وعن شريح) كان إذا أخذ شاهد زور بعث به إلى السوق أجمع ما كان وانتصابه على الحال من السوق وإنما لم يقل كانت لأنها قد تذكر وينشد بسوق كثير ربحه وأعاصره (وفي حديث) [الإمام إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين] وروي [إذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين] هكذا في سنن أبي داود ومتفق الجوزقي وهذا إن كان محفوظا نصب على توهم الحال وإلا فالصواب من حيث الصنعة أجمعون بالواو تأكيدا للضمير المرفوع المستكن في جلوسا أو قعودا. أظهر المزيد ⭐ معجم المحيط في اللغة: ا لجمع: ا لمجتمعون. والجماع: المتفرقون. وقيل: جماع الناس: أخلاطهم. والجموع: اسم لجماعة الناس. وجماع : للجمع أيضا. والمجمع كذلك، يكون اسما للناس وللموضع. وجماع الشيء وجميعه: واحد . ورجل جميع: مجتمع في خلقه. والمجتمع: الذي بلغ غاية شبابه. وجماع كل شيء: مجتمع خلقه، ومن ذلك جماع جسد الإنسان: رأسه. وجماع الثمرة ونحوها: إذا اجتمعت براعيم في موضع واحد على حملها. وقدر جماع وجامع وجامعة : عظيمة تستوعب شاة، وجمع الجماع: أجمعة . والجمع: الدقل يخلط بعضه ببعض من تمر خمسين نخلة. وقيل: كل لون لا يعرف اسمه من التمر فهو جمع . والجمع: الصمغ الأحمر. وجمع : موضع بمكة. ويوم الجمع : يوم القيامة. ونعامة جمع: لم يسفدها الظليم بعد، ومنه ماتت المرأة بجمع: إذا لم تقتض. ويقال أيضا: ماتت بجمع: إذا ماتت وفي بطنها ولد . وذهب وترك امرأته بجمع: أي قد أثقلت. وضربته بجمع كفي وبجمعه أيضا. وأعطيته جمع كفي: أي ملأ. وأمرهم بجمع: أي مكتوم . وذهب الشهر بجمع؛ وبجمع - مكسورا -: أي كله. ومررت بجمعة مجتمعين: أي بجماعة . وقيل: سميت الجمعة جمعة لأنه جمع فيه خلق آدم . وقيل: لاجتماع الناس فيه. وقد جمع: شهد الجمعة والجماعة. وجمل جامع: وهو حين يخلف بزولا لأربع سنين حتى يقعه على حاله سنة أو سنتين لا يزيده، الكبر ولا ينقصه، وناقة جامع أيضا، ولا يقال لغير الإبل. وأتان جامع : في أول ما تحمل. وناقة جامع: غزيرة. ودابة جامع: تصلح للسرج والإكاف. والجامعة: الغل. وجمعتنا جامعة : أي أمر. ولك هذا أجمع وهذه جمعاء وهن جمع، وجاؤوني بأجمعهم وبأجمعهم. واستجمع الشيء: بمعنى اجتمع. واستجمع الفرس جريا؛ واستجمع الزرع: سنبل كله. وأجمع بناقته: صر جميع أخلافها. والمجمعات: البلدان لا يقطعها إلا الجماعة من مخافتها، وارى أنه من أجمع أي صار ذا جمع. وأجمعت كذا: أي أعددته. وأجمعته: عزمت عليه. وإذا جمعت الإبلثم سيقت فهو الإجماع. فإذا لم تسق فهو الجمع. ونهب مجمع: مجموع. والمجمعة من الخطبة: التي لا يدخلها خلل . وفسر قوله: جمعتها من أينق غزار على: اخترتها. وما جمعت بامرأة وعن امرأة : أي ما بنيت. والجارية إذا شبت ليل: جمعت الثياب: أي لبست الدرع والخمار وغيرهما. وفلان جماع القوم: أي يأوون إليه. وهو جميع الرأي: ليس بمنتشره. أظهر المزيد ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: جمعت الشيء جمعا وجمعته بالتثقيل مبالغة والجمع الدقل لأنه يجمع ويخلط ثم غلب على التمر الرديء وأطلق على كل لون من النخل لا يعرف اسمه. والجمع أيضا الجماعة تسمية بالمصدر ويجمع على جموع مثل : فلس وفلوس والجماعة من كل شيء يطلق على القليل والكثير ويقال لمزدلفة جمع إما لأن الناس يجتمعون بها وإما لأن آدم اجتمع هناك بحواء ويوم الجمعة سمي بذلك لاجتماع الناس به وضم الميم لغة الحجاز وفتحها لغة بني تميم وإسكانها لغة عقيل وقرأ بها الأعمش والجمع جمع وجمعات مثل : غرف وغرفات في وجوهها وجمع الناس بالتشديد إذا شهدوا الجمعة كما يقال عيدوا إذا شهدوا العيد وأما الجمعة بسكون الميم فاسم لأيام الأسبوع وأولها يوم السبت قال أبو عمر الزاهد في كتاب المدخل أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال أول الجمعة يوم السبت وأول الأيام يوم الأحد هكذا عند العرب. وضربه بجمع كفه بضم الجيم أي مقبوضة وأخذ بجمع ثيابه أي بمجتمعها والفتح فيهما لغة وفي النوادر سمعت رجلا من بني عقيل يقول ضربه بجمع كفه بالكسر. وماتت المرأة بجمع بالضم والكسر إذا ماتت وفي بطنها ولد ويقال أيضا للتي ماتت بكرا. والمجمع بفتح الميم وكسرها مثل : المطلع والمطلع يطلق على الجمع وعلى موضع الاجتماع والجمع المجامع وجماع الناس بالضم والتثقيل أخلاطهم. وجماع الإثم بالكسر والتخفيف جمعه وأجمعت المسير والأمر وأجمعت عليه يتعدى بنفسه وبالحرف عزمت عليه. وفي حديث { من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له } أي من لم يعزم عليه فينويه وأجمعوا على الأمر اتفقوا عليه واجتمع القوم واستجمعوا بمعنى تجمعوا واستجمعت شرائط الإمامة واجتمعت بمعنى حصلت فالفعلان على اللزوم وجاء القوم جميعا أي مجتمعين وجاءوا أجمعون ورأيتهم أجمعين ومررت بهم أجمعين وجاءوا بأجمعهم بفتح الميم وقد تضم حكاه ابن السكيت وقبضت المال أجمعه وجميعه فتؤكد به كل ما يصح افتراقه حسا أو حكما وتتبعه المؤكد في إعرابه ولا يجوز قطع شيء من ألفاظ التوكيد على تقدير عامل آخر ولا يجوز في ألفاظ التوكيد أن تنسق بحرف العطف فلا يقال جاء زيد نفسه وعينه لأن مفهومها غير زائد على مفهوم المؤكد والعطف إنما يكون عند المغايرة بخلاف الأوصاف حيث يجوز جاء زيد الكاتب والكريم فإن مفهوم الصفة زائد على ذات الموصوف فكأنها غيره. وفي حديث { فصلوا قعودا أجمعين } فغلط من قال إنه نصب على الحال لأن ألفاظ التوكيد معارف والحال لا تكون إلا نكرة وما جاء منها معرفة فمسموع وهو مؤول بالنكرة والوجه في الحديث فصلوا قعودا أجمعون وإنما هو تصحيف من المحدثين في الصدر الأول وتمسك المتأخرون بالنقل. وجامعة في قول المنادي الصلاة جامعة حال من الصلاة والمعنى عليكم الصلاة في حال كونها جامعة الناس وهذا كما قيل للمسجد الذي تصلى فيه الجمعة الجامع لأنه يجمع الناس لوقت معلوم. وكان عليه الصلاة والسلام يتكلم بجوامع الكلم أي كان كلامه قليل الألفاظ كثير المعاني وحمدت الله تعالى بمجامع الحمد أي بكلمات جمعت أنواع الحمد والثناء على الله تعالى. أظهر المزيد ⭐ كتاب العين: "جمع : الجمع مصدر جمعت الشيء. والجمع أيضا: اسم لجماعة الناس، والجموع: اسم لجماعة الناس. والمجمع حيث يجمع الناس، وهو أيضا اسم للناس والجماعة: عدد كل شيء وكثرته. والجماع: ما جمع عددا، فهو جماعه، كما تقول لجماع الخباء: أخبية قال الحسن: اتقوا هذه الأهواء التي جماعها الضلالة ومعادها إلى النار. وكذلك الجميع إلا أنه اسم لازم. يقال: رجل جميع، أي: مجتمع في خلقه. وأما المجتمع فالذي استوت لحيته، وبلغ غاية شبابه، ولا يقال للنساء. والمسجد الجامع نعت به، لأنه يجمع أهله، ومسجد الجامع خطأ بغير الألف والام، لأن الاسم لا يضاف إلى النعت. لا يقال: هذا زيد الفقيه. وتقول: جمع الناس، أي: شهدوا الجمعة، وقضوا الصلاة. وجماع كل شيء: مجتمع خلقه، فمن ذلك: جماع جسد الإنسان رأسه، وجماع الثمرة ونحوها إذا اجتمعت براعيمها في موضع واحد. قال ذو الرمة: ورأس كجماع الثريا ومشفر ⭐ لسان العرب: : جمع الشيء عن تفرقة يجمعه جمعا وجمعه وأجمعه ، وهي مضارعة ، وكذلك تجمع واستجمع . والمجموع : الذي ههنا وههنا وإن لم يجعل كالشيء الواحد . واستجمع السيل : اجتمع موضع . وجمعت الشيء إذا جئت به من ههنا وههنا . وتجمع القوم : من ههنا وههنا . ومتجمع البيداء : معظمها قال محمد بن شحاذ الضبي : كلما تجمعت الـ لم يهلعوا ولم يخموا يخيموا ، فحذف ولم يحفل بالحركة التي من شأنها أن ههنا ، وهذا لا يوجبه القياس إنما هو شاذ ؛ ورجل مجمع اسم لجماعة الناس . والجمع : مصدر قولك جمعت الشيء . المجتمعون ، وجمعه جموع . والجماعة والجميع والمجمع كالجمع وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى قالوا جماعة الشجر . الله بن مسلم : حتى أبلغ مجمع البحرين ، وهو نادر ، أعني أنه شذ في باب فعل يفعل كما شذ المشرق من الشاذ في باب فعل يفعل ، والموضع مجمع مطلع ومطلع ، وقوم جميع : مجتمعون . والمجمع : يكون وللموضع الذي يجتمعون فيه . وفي الحديث : فضرب بيده مجمع وكتفي أي حيث يجتمعان ، وكذلك مجمع البحرين ويقال : أدام الله جمعة ما بينكما كما تقول أدام الله ألفة . : يجمع الناس . وفي التنزيل : وإذا كانوا معه على أمر يذهبوا حتى يستأذنوه ؛ قال الزجاج : قال بعضهم كان ذلك في : هو ، والله أعلم ، أن الله عز وجل أمر المؤمنين إذا كانوا مع صلى الله عليه وسلم ، فيما يحتاج إلى الجماعة فيه نحو الحرب وشبهها إلى الجمع فيه لم يذهبوا حتى يستأذنوه . وقول عمر بن عبد رضي الله عنه : عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف ؛ معناه كيف لا يقتصر على الإيجاز ويترك الفضول من وهو من قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : أوتيت جوامع الكلم يعني جمع الله عز وجل بلطفه من المعاني الجمة في الألفاظ عز وجل : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . ، صلى الله عليه وسلم : أنه كان يتكلم بجوامع الكلم أي كثير المعاني قليل الألفاظ . وفي الحديث : كان يستحب الجوامع ؛ هي التي تجمع الأغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة أو على الله تعالى وآداب المسألة . وفي الحديث : قال له جامعة ، فأقرأه : إذا زلزلت ، أي أنها تجمع أشياء من الخير تعالى فيها : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل شرا يره . وفي الحديث : حدثني بكلمة تكون جماعا ، فقال : فيما تعلم ؛ الجماع ما جمع عددا أي كلمة تجمع كلمات . الله الحسنى : الجامع ؛ قال ابن الأثير : هو الذي يجمع الحساب ، وقيل : هو المؤلف بين المتماثلات والمتضادات في وقول امرئ القيس : نفس تموت جميعة ، تساقط أنفسا جميعا ، فبالغ بإلحاق الهاء وحذف الجواب للعلم به كأنه واستراحت . وفي حديث أحد : وإن رجلا من المشركين جميع مجتمع السلاح . والجميع : ضد المتفرق ؛ قال قيس بن مجنون بني عامر : نفس شعاع ، فإنني هذا ، وأنت جميع « فقدتك إلخ » نسبه المؤلف في مادة شعع لقيس بن ذريح لا لابن : له سهم جمع أي له سهم من الخير جمع فيه حظان ، ، وقيل : أراد بالجمع الجيش أي كسهم الجيش من الغنيمة . الجيش ؛ قال لبيد : حافظي عوراتهم ، بإدعاق الشلل الحي المجتمع ؛ قال لبيد : وكان بها الجميع فأبكروا فغودر نؤيها وثمامها : مجتمعة ؛ قال : إلا إبل جماعه ، أو نقاعه مجلس الاجتماع ؛ قال زهير : شررا ويرفع ، كل مجمعة ، لواء الأرض القفر . والمجمعة : ما اجتمع من الرمال وهي وأنشد : نيسب خل خادع ، ، قاطع المجامع وبالمشايع الدليل الذي ينادي إلى الطريق يدعو إليه . وفي الحديث : ثيابي أي لبست الثياب التي يبرز بها إلى الناس من والعمامة والدرع والخمار . وجمعت المرأة الثياب : والملحفة والخمار ، يقال ذلك للجارية إذا شبت ، عن سن الاستواء . والجماعة : عدد كل شيء وكثرته . أبي ذر : ولا جماع لنا فيما بعد أي لا اجتماع لنا . : جمعه ، تقول : جماع الخباء الأخبية لأن الجماع ما . يقال : الخمر جماع الإثم أي مجمعه ومظنته . « الحسين » في النهاية الحسن . وقوله « التي جماعها » في فان جماعها .)، رضي الله عنه : اتقوا هذه الأهواء التي جماعها النار ؛ وكذلك الجميع ، إلا أنه اسم لازم . : الذي بلغ أشده ولا يقال ذلك للنساء . واجتمع استوت لحيته وبلغ غاية شابه ، ولا يقال ذلك للجارية . ويقال اتصلت لحيته : مجتمع ثم كهل بعد ذلك ؛ وأنشد أبو قد ساد وهو فتى ، حتى إذا بلغت وعلا في الأمر واجتمعا : مجتمع الخلق . وفي حديث الحسن ، رضي الله عنه : أنه بن مالك ، رضي الله عنه ، وهو يومئذ جميع أي مجتمع لم يهرم ولم يضعف ، والضمير راجع إلى أنس . وفي صفته ، عليه وسلم : كان إذا مشى مشى مجتمعا أي شديد الحركة غير مسترخ في المشي . وفي الحديث : إن خلق أحدكم بطن أمه أربعين يوما أي أن النطفة إذا وقعت في الله أن يخلق منها بشرا طارت في جسم المرأة تحت كل ظفر تمكث أربعين ليلة ثم تنزل دما في الرحم ، فذلك جمعها ، يريد بالجمع مكث النطفة بالرحم أربعين يوما تتخمر فيها للخلق والتصوير ثم تخلق بعد الأربعين . ورجل جميع : شديده ليس بمنتشره . : الذي يجمع أهله ، نعت له لأنه علامة للاجتماع ، وقد وأنكره بعضهم ، وإن شئت قلت : مسجد الجامع بالإضافة كقولك وحق اليقين ، بمعنى مسجد اليوم الجامع وحق الشيء إضافة الشيء إلى نفسه لا تجوز إلا على هذا التقدير ، وكان : العرب تضيف الشيء إلى نفسه لاختلاف اللفظين ؛ كما قال فقلت : انجوا عنها نجا الجلد ، إنه سنام وغاربه وهو الجلد إلى الجلد لما اختلف اللفظان ، وروى الليث قال : ولا يقال مسجد الجامع ، ثم قال الأزهري : النحويون ما أنكره الليث ، والعرب تضيف الشيء إلى نفسه وإلى اختلف اللفظان كما قال تعالى : وذلك دين القيمة ؛ ومعنى كأنه قال وذلك دين الملة القيمة ، وكما قال وعد الصدق ووعد الحق ، قال : وما علمت أحدا من النحويين غير الليث ، قال : وإنما هو الوعد الصدق والمسجد الأولى . شيء : مجتمع خلقه . وجماع جسد الإنسان : وجماع الثمر : تجمع براعيمه في موضع واحد على حمله ؛ وقال ذو الثريا ، ومشفر ، قده لم يجرد : مجتمعها ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : الثريا ، حويته الصفاقين خيفق مجتمع الثريا ، وقد يكون جماع الثريا الذين يجتمعون على ، وهو مطر الوسمي ، وكلأه ، وبهذا القول الأخير فسره ابن الأعرابي . أخلاط من الناس ، وقيل : هم الضروب المتفرقون من الناس ؛ قال الأسلت السلمي يصف الحرب : ، ولنا غاية ، جمع غير جماع : وجعلناكم شعوبا وقبائل ؛ قال ابن عباس : الشعوب الأفخاذ ؛ الجماع ، بالضم والتشديد : مجتمع شيء ، أراد منشأ النسب وأصل المولد ، وقيل : أراد به من الناس كالأوزاع والأوشاب ؛ ومنه الحديث : كان تهامة جماع غصبوا المارة أي جماعات من قبائل شتى وامرأة جماع : قصيرة . وكل ما تجمع وانضم بعضه إلى . ذهب الشهر بجمع وجمع أي أجمع . وضربه بحجر جمع الكف ملئها . وجمع الكف ، بالضم : وهو حين تقبضها . يقال : إذا ضربوا بأيديهم . وضربته بجمع كفي ، بضم الجيم ، أعطيته من الدراهم جمع الكف كما تقول ملء الكف . وفي الحديث : النبوة كأنه جمع ، يريد مثل جمع الكف ، وهو أن تجمع . وجاء فلان بقبضة ملء جمعه ؛ وقال منظور بن : بي ذاك حتى تركتها ، مثل جمعي عاريا تمر أي قبضة منه . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : صلى انصرف درأ جمعة من حصى المسجد ؛ الجمعة : المجموعة . أعطني جمعة من تمر ، وهو كالقبضة . وتقول : أخذت فلانا بجمع وأمر بني فلان بجمع وجمع ، بالضم والكسر ، فلا تفشوه فلا تفرقوه بالإظهار ، يقال ذلك إذا كان مكتوما ولم يعلم ، وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ذكر الشهداء فقال : تموت المرأة بجمع ؛ يعني أن تموت وفي بطنها ولد ، وكسر ، والمعنى أنها ماتت مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها من بكارة ، وقد تكون المرأة التي تموت بجمع أن تموت ولم يمسها وروي ذلك في الحديث : أيما امرأة ماتت بجمع لم تطمث دخلت وهذا يريد به البكر . الكسائي : ما جمعت بامرأة قط ؛ يريد ما وباتت فلانة منه بجمع وجمع أي بكرا لم يقتضها . قالت مسحل امرأة العجاج للعامل : أصلح الله الأمير إني منه أي عذراء لم يقتضني . وماتت المرأة بجمع وجمع أي في بطنها ، وهي بجمع وجمع أي مثقلة . أبو زيد : ماتت ، والواحدة بجمع ، وذلك إذا ماتت وولدها في بطنها ، ماخضا غير ماخض . وإذا طلق الرجل امرأته وهي عذراء لم يدخل بها طلقت بجمع أي طلقت وهي عذراء . وناقة جمع : في بطنها ولد ؛ قال : مجرى سهيل يمانيا ، ، ما بين جمع وخادج التي ألقت ولدها . وامرأة جامع : في بطنها ولد ، وكذلك ما تحمل . ودابة جامع : تصلح للسرج والإكاف . كل لون من التمر لا يعرف اسمه ، وقيل : هو التمر الذي يخرج . وجماعا : نكحها . والمجامعة والجماع : كناية عن وجامعه على الأمر : مالأه عليه واجتمع معه ، والمصدر كالمصدر . وجامعة : عظيمة ، وقيل : هي التي تجمع الجزور ؛ قال أكبر البرام الجماع ثم التي تليها المئكلة . ويقال : فلان جماع إذا كانوا يأوون إلى رأيه وسودده كما يقال مرب واستجمع البقل إذا يبس كله . واستجمع الوادي إذا لم يبق منه سال . واستجمع القوم إذا ذهبوا كلهم لم يبق منهم أحد كما بالسيل . وأجمعه وأجمع عليه : عزم عليه كأنه جمع نفسه له ، . ويقال أيضا : أجمع أمرك ولا تدعه منتشرا ؛ الحسحاس : بالمصابيح وسطها ، حزم لا يفرق مجمع : شعري ، والمنى لا تنفع ، يوما ، وأمري مجمع ؟ : فأجمعوا أمركم وشركاءكم ؛ أي وادعوا شركاءكم ، قال : في قراءة عبد الله لأنه لا يقال أجمعت شركائي إنما يقال جمعت ؛ : بعلك قد غدا ورمحا رمحا لأن الرمح لا يتقلد . قال الفراء : الإجماع على الأمر ، قال : ونصب شركاءكم بفعل مضمر كأنك فأجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم ؛ قال أبو إسحق : الذي قاله في إضماره وادعوا شركاءكم لأن الكلام لا فائدة له لأنهم شركاءهم لأن يجمعوا أمرهم ، قال : والمعنى فأجمعوا شركائكم ، وإذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه ، قال : والواو كقولك لو تركت الناقة وفصيلها لرضعها ؛ المعنى : لو تركت فصيلها ، قال : ومن قرأ فاجمعوا أمركم وشركاءكم بألف موصولة شركاءكم على أمركم ، قال : ويجوز فاجمعوا أمركم مع قال الفراء : إذا أردت جمع المتفرق قلت : جمعت القوم ، فهم مجموعون ، تعالى : ذلك يوم مجموع له الناس ، قال : وإذا أردت كسب : جمعت المال كقوله تعالى : الذي جمع مالا وعدده ، وقد جمع مالا ، بالتخفيف . وقال الفراء في قوله تعالى : فأجمعوا ائتوا صفا ، قال : الإجماع الإحكام والعزيمة على الشيء ، تقول : وأجمعت على الخروج ؛ قال : ومن قرأ فاجمعوا كيدكم ، تدعوا شيئا من كيدكم إلا جئتم به . وفي الحديث : من لم يجمع الليل فلا صيام له ؛ الإجماع إحكام النية والعزيمة ، وأزمعته وعزمت عليه بمعنى . ومنه حديث كعب بن أجمعت صدقه . وفي حديث صلاة المسافر : ما لم أجمع مكثا لم أعزم على الإقامة . وأجمع أمره أي جعله جميعا متفرقا ، قال : وتفرقه أنه جعل يديره فيقول مرة أفعل كذا كذا ، فلما عزم على أمر محكم أجمعه أي جعله جمعا ؛ قال : أجمعت النهب ، والنهب : إبل القوم التي أغار عليها متفرقة في مراعيها فجمعوها من كل ناحية حتى اجتمعت ثم طردوها وساقوها ، فإذا اجتمعت قيل : أجمعوها ؛ وأنشد لأبي ذؤيب : ، بين نبايع العرجاء ، نهب مجمع وبعضهم يقول جمعت أمري . والجمع : أن تجمع شيئا إلى والإجماع : أن تجمع الشيء المتفرق جميعا ، فإذا جعلته جميعا ولم يكد يتفرق كالرأي المعزوم عليه الممضى ؛ وقيل أبي وجزة السعدي : كل رجع والدمث البثاء يبست ، والرجع : الغدير . والبثاء : السهل . : سقتها جميعا . وأجمعت الأرض سائلة وأجمع المطر سال رغابها وجهادها كلها . وفلاة مجمعة يجتمع فيها القوم ولا يتفرقون خوف الضلال ونحوه كأنها هي التي وجمعة من أي قبضة منه . : يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ؛ وثقلها عاصم وأهل الحجاز ، والأصل فيها التخفيف جمعة ، أتبع الضمة الضمة ، ومن خفف فعلى الأصل ، والقراء قرؤوها ويقال يوم الجمعة لغة بني عقيل ولو قرئ بها كان صوابا ، والذين قالوا الجمعة ذهبوا بها إلى صفة اليوم أنه يجمع يقال رجل همزة لمزة ضحكة ، وهو الجمعة والجمعة وهو يوم العروبة ، سمي بذلك لاجتماع الناس فيه ، ويجمع على ، وقيل : الجمعة على تخفيف الجمعة والجمعة لأنها تجمع كما قالوا : رجل لعنة يكثر لعن الناس ، ورجل ضحكة يكثر وزعم ثعلب أن أول من سماه به كعب بن لؤي جد سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم ، وكان يقال له العروبة ، وذكر السهيلي في أن كعب بن لؤي أول من جمع يوم العروبة ، ولم الجمعة إلا مذ جاء الإسلام ، وهو أول من سماها قريش تجتمع إليه في هذا اليوم فيخطبهم ويذكرهم ، صلى الله عليه وسلم ، ويعلمهم أنه من ولده ويأمرهم صلى الله عليه وسلم ، والإيمان به ، وينشد في هذا أبياتا شاهد فحواء دعوته ، تبغي الحق خذلانا : أول جمعة جمعت بالمدينة ؛ جمعت بالتشديد أي وفي حديث معاذ : أنه وجد أهل مكة يجمعون في الحجر فنهاهم ؛ يجمعون أي يصلون صلاة الجمعة وإنما نهاهم عنه لأنهم كانوا الحجر قبل أن تزول الشمس فنهاهم لتقديمهم في الوقت . ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أنه قال : إنما سمي يوم الجمعة تعالى جمع فيه خلق آدم ، صلى الله على نبينا وعليه وسلم . وقال إنما سميت الجمعة في الإسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد . وقال إنما سمي يوم الجمعة لأن قريشا كانت تجتمع إلى قصي في دار قال اللحياني : كان أبو زياد بياض بالأصل .) ... وأبو مضت الجمعة بما فيها فيوحدان ويؤنثان ، وكانا مضى السبت بما فيه ومضى الأحد بما فيه فيوحدان ويذكران ، بعد هذا ، فكان أبو زياد يقول : مضى الاثنان بما فيه ، ومضى فيه ، وكذلك الأربعاء والخميس ، قال : وكان أبو الجراح يقول : بما فيهما ، ومضى الثلاثاء بما فيهن ، ومضى الأربعاء بما ومضى الخميس بما فيهن ، فيجمع ويؤنث يخرج ذلك مخرج العدد . تجميعا : شهدوا الجمعة وقضوا الصلاة فيها . وجمع وعدده . واستأجر الأجير مجامعة وجماعا ؛ عن اللحياني : بكراء . وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي : لانك جمعيا ، بفتح أي ممن يصوم الجمعة وحده . ويوم الجمعة : يوم القيامة . المزدلفة معرفة كعرفات ؛ قال أبو ذؤيب : ثم آب إلى منى ، يبتغي المزج بالسحل ثم تم إلى منى . وسميت المزدلفة بذلك لاجتماع الناس بها . وفي عباس ، رضي الله عنهما : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في جمع بليل ؛ جمع علم للمزدلفة ، سميت بذلك لأن آدم هبطا اجتمعا بها . استجمع السيل واستجمعت للمرء أموره . ويقال استجمع كل مجمع . واستجمع الفرس جريا : تكمش قال يصف سرابا : ، وليس ببارح ، ضاحي المتان سواعده ، وسواعده : مجاري الماء . الناقة الكافة الهرمة . ويقال : أقمت عنده قيظة جمعاء . الغل لأنها تجمع اليدين إلى العنق ؛ قال : في ساعدي الجوامع وبها : صر أخلافها جمع ، وكذلك أكمش بها . تجميعا إذا جمعت بيضها في بطنها . وأرض جدب لا تفرق فيها الركاب لرعي . والجامع : البطن ، والجمع : الدقل . يقال : ما أكثر الجمع في أرض بني فلان من النوى لا يعرف اسمه . وفي الحديث أنه أتي بتمر جنيب من أين لكم هذا ؟ قالوا : إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين ، الله ، صلى الله عليه وسلم : فلا تفعلوا ، بع الجمع بالدراهم جنيبا . قال الأصمعي : كل لون من النخل لا يعرف اسمه فهو يقال : قد كثر الجمع في أرض فلان لنخل يخرج من النوى ، وقيل الجمع من أنواع متفرقة وليس مرغوبا فيه وما يخلط إلا والجمعاء من البهائم : التي لم يذهب من بدنها شيء . وفي الحديث : كما بهيمة جمعاء أي سليمة من العيوب مجتمعة فلا جدع بها ولا كي . : جعلته جميعا ؛ ومنه قول أبي ذؤيب يصف حمرا : العرجاء نهب مجمع . وأولات ذي العرجاء : مواضع نسبها إلى مكان فيه أكمة فشبه الحمر بإبل انتهبت وخرقت من طوائفها . يؤكد به ، يقال : جاؤوا جميعا كلهم . وأجمع : من الألفاظ الإحاطة وليست بصفة ولكنه يلم به ما قبله من الأسماء إعرابه ، فلذلك قال النحويون صفة ، والدليل على أنه ليس بصفة ، فلو كان صفة لم يسلم جمعه ولكان مكسرا ، والأنثى وكلاهما معرفة لا ينكر عند سيبويه ، وأما ثعلب فحكى فيهما جميعا ، تقول : أعجبني القصر أجمع وأجمع ، الرفع على على الحال ، والجمع جمع ، معدول عن جمعاوات أو ولا يكون معدولا عن جمع لأن أجمع ليس بوصف فيكون كأحمر وحمر ، علي : باب أجمع وجمعاء وأكتع وكتعاء وما يتبع ذلك من هو اتفاق وتوارد وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه لأن باب أفعل وفعلاء إنما هو للصفات وجميعها يجيء على هذا نحو أحمر وحمراء وأصفر وصفراء ، وهذا ونحوه صفات نكرات ، وجمعاء فاسمان معرفتان ليسا بصفتين فإنما ذلك اتفاق وقع الكلمة المؤكد بها . ويقال : لك هذا المال أجمع ولك هذه . وفي الصحاح : وجمع جمع جمعة وجمع جمعاء في ، تقول : رأيت النسوة جمع ، غير منون ولا مصروف ، وهو معرفة واللام ، وكذلك ما يجري مجراه منه التوكيد لأنه للتوكيد وأخذت حقي أجمع في توكيد المذكر ، وهو توكيد محض ، وكذلك وجمع وأكتعون وأبصعون وأبتعون لا تكون إلا لما قبله لا يبتدأ ولا يخبر به ولا عنه ، ولا يكون مفعولا كما يكون غيره من التواكيد اسما مرة وتوكيدا أخرى وعينه وكله وأجمعون : جمع أجمع ، وأجمع واحد في معنى وليس له مفرد من لفظه ، والمؤنث جمعاء وكان ينبغي أن يجمعوا والتاء كما جمعوا أجمع بالواو والنون ، ولكنهم قالوا في ، ويقال : جاء القوم بأجمعهم ، وأجمعهم أيضا ، بضم الميم ، : جاؤوا بأكلبهم جمع كلب ؛ قال ابن بري : شاهد قوله جاء القوم أبي دهبل : من اهلي وأهلها ، لجة البحر ، لججوا لقب قصي بن كلاب ، سمي بذلك لأنه كان جمع قبائل قريش وبنى دار الندوة ؛ قال الشاعر : قصي كان يدعى مجمعا ، الله القبائل من فهر : اسمان . والجميعى : موضع . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: جمع : الجمع ، كالمنع : تأليف المتفرق . وفي المفردات للراغب وتبعه المصنف في البصائر : الجمع : ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض . يقال : جمعته فاجتمع . والجمع أيضا : الدقل . يقال : ما أكثر الجمع في أرض بني فلان ، أو هوصنف من التمر مختلط من أنواع متفرقة ، وليس مرغوبا فيه ، وما يخلط إلا لرداءته . ومنه الحديث : بع الجمع بالدراهم ، وابتع بالدراهم جنيبا . أو هو النخل خرج من النوى لا يعرف اسمه . وقال الأصمعي : كل لون من النخل لا يعرف اسمه فهو جمع . وقال ابن دريد : يوم الجمع : يوم القيامة . وقال ابن عباد : الجمع : الصمغ الأحمر . والجمع : جماعة الناس ، ج : جموع ، كبرق وبروق ، كالجميع ، كما في العباب . وفي الصحاح : الجمع قد يكون مصدرا ، وقد يكون اسما لجماعة الناس ، ويجمع على جموع ، زاد في اللسان : والجماعة ، والجميع ، والمجمع ، والمجمعة ، كالجمع ، وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى قالوا : جماعة الشجر ، وجماعة النبات . والجمع : لبن كل مصرورة ، والفواق : لبن كل باهلة ، وسيأتي في موضعه ، وإنما ذكر هنا استطرادا ، كالجميع . وجمع بلا لام : المزدلفة ، معرفة ، كعرفات ، لاجتماع الناس بها ، وفي الصحاح : فيها . وقال غيره : لأن آدم وحواء لما أهبطا اجتمعا بها . قال أبو ذؤيب : ( فبات بجمع ، ثم تم إلى منى فأصبح رادا يبتغي المزج بالسحل ) وقال ابن دريد : يوم جمع : يوم عرفة ، وأيام جمع : أيام منى . والمجموع : ما جمع من ها هنا وها هنا ، وإن لم يجعل كالشيء الواحد نقله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان . والجميع : ضد المتفرق ، قال قيس بن ذريح : ( فقدتك من نفس شعاع ، فإنني نهيتك عن هذا ، وأنت جميع ) والجميع : الجيش . قال لبيد رضي الله عنه : ( في جميع حافظي عوراتهم لا يهمون بإدعاق الشلل ) ) والجميع الحي المجتمع . قال لبيد رضي الله عنه يصف الديار : ( عريت ، وكان بها الجميع فأبكروا منها ، فغودر نؤيها وثمامها ) وجميع : علم ، كجامع ، وهما كثيران في الأعلام . وفي الصحاح والعباب : أتان جامع : إذا حملت أول ما تحمل . وقال ابن شميل : جمل جامع ، وناقة ، جامعة ، إذا أخلفا بزولا ، قال : ولا يقال هذا إلا بعد أربع سنين . هكذا في النسخ ، وصوابه على ما في العباب والتكملة : ولا يقال هذا بعد أربع سنين ، من غير حرف الاستثناء . ودابة جامع : إذا كانت تصلح للإكاف والسرج ، نقله الصاغاني . وقدر جامع ، وجامعة ، وجماع ، ككتاب ، أي عظيمة ، ذكر الصاغاني الأولى والثانية . واقتصر الجوهري على الثانية . ونسب صاحب اللسان الأخيرة إلى الكسائي . قال الكسائي : أكبر البرام الجماع ، ثم التي تليها المئكلة . وقيل : قدر جماع وجامعة : هي التي تجمع الجزور ، وفي الأساس : الشاة ، ج : جمع ، بالضم . والجامعة : الغل لأنها تجمع اليدين إلى العنق ، كما في الصحاح ، والجمع : الجوامع ، قال : ولو كبلت في ساعدي الجوامع ومسجد الجامع ، والمسجد الجامع : الذي يجمع أهله ، نعت له ، لأنه علامة للاجتماع ، لغتان ، أي مسجد اليوم الجامع ، كقولك حق اليقين ، والحق اليقين ، بمعنى حق الشيء اليقين ، لأن إضافة الشيء إلى نفسه لا تجوز إلا على هذا التقدير . أو هذه ، أي اللغة الأولى خطأ ، نقل ذلك الأزهري عن الليث ، ثم قال الأزهري : أجازوا جميعا ما أنكره الليث ، والعرب تضيف الشيء إلى نفسه وإلى نعته إذا اختلف اللفظان ، كما قال تعالى : وذلك دين القيمة ، ومعنى الدين الملة ، كأنه قال : وذلك دين الملة القيمة . وكما قال تعالى : وعد الصدق ووعد الحق . قال : وما علمت أحدا من النحويين أبى إجازته غير الليث . قال : وإنما هو الوعد الصدق والمسجد الجامع . وجامع الجار : فرضة لأهل المدينة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، كما أن جدة فرضة لأهل مكة حرسها الله تعالى . والجامع : ة ، بالغوطة ، بالمرج . والجامعان ، بكسر النون : الحلة المزيدية التي على الفرات بين بغداد الكوفة . ومن المجاز : جمعت الجارية الثياب : لبست الدرع والملحفة والخمار . يقال ذلك لها إذا شبت يكنى به عن سن الاستواء . وجماع الناس ، كرمان : أخلاطهم ، وهم الأشابة من قبائل شتى ، قال ) قيس بن الأسلت السلمي يصف الحرب : ( حتى انتهينا ولنا غاية من بين جمع غير جماع ) والجماع من كل شيء : مجتمع أصله ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل قال : الشعوب : الجماع ، والقبائل : الأفخاذ : أراد بالجماع مجتمع أصل كل شيء ، أراد منشأ النسب ، وأصل المولد . وقيل : أراد به الفرق المختلفة من الناس ، كالأوزاع والأوشاب . ومنه الحديث : كان في جبل تهامة جماع غصبوا المارة أي جماعات من قبائل شتى متفرقة . وكل ما تجمع وانضم بعضه إلى بعض جماع ، قاله ابن دريد وأنشد : ونهب كجماع الثريا حويته هكذا هو في العباب ، وشطره الثاني : غشاشا بمحتات الصفاقين خيفق وقد أنشده ابن الأعرابي ، وفسره بالذين يجتمعون على مطر الثريا ، وهو مطر الوسمي ، ينتظرون خصبه وكلأه ، وقال ذو الرمة : ( ورأس كجماع الثريا ومشفر كسبت اليماني قده لم يجرد ) والمجمع ، كمقعد ومنزل : موضع الجمع ، الأخير نادر كالمشرق والمغرب ، أعني أنه شذ في باب فعل يفعل ، كما شذ المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فعل يفعل . وذكر الصاغاني في نظائره أيضا : المضرب ، والمسكن ، والمنسك ومنسج الثوب ، ومغسل الموتى ، والمحشر . فإن كلا من ذلك جاء بالوجهين ، والفتح هو القياس . وقرأ عبد الله بن مسلم حتى أبلغ مجمع البحرين بالكسر . وفي الحديث : فضرب بيده مجمع بين عنقي وكتفي أي حيث يجتمعان ، وكذلك مجمع البحرين ، وقال الحادرة : ( أسمى ، ويحك ، هل سمعت بغدرة رفع اللواء لنا بها في مجمع ) وقال أبو عمرو : المجمعة كمقعدة : الأرض القفر . وأيضا ما اجتمع من الرمال ، جمعه المجامع ، وأنشد : بات إلى نيسب خل خادع وعث النهاض قاطع ا لمجامع بالأم أحيانا وبالمشايع ) والمجمعة : ع ، ببلاد هذيل ، وله يوم معروف . وجمع الكف ، بالضم ، وهو حين تقبضها . يقال : ضربته بجمع كفي ، وجاء فلان بقبضة ملء جمعه . نقله الجوهري ، وأنشد للشاعر ، وهو نصيح بن منظور الأسدي : ( وما فعلت بي ذاك حتى تركتها تقلب رأسا مثل جمعي عاريا ) وفي الحديث رأيت خاتم النبوة كأنه جمع يريد مثل جمع الكف ، وهو أن تجمع الأصابع وتضمها ، وتقول : أخذت فلانا بجمع ثيابه ، وبجمع أردانه . ج : أجماع . يقال : ضربوه بأجماعهم ، إذا ضربوا بأيديهم . وقال طرفة بن العبد : ( بطيء عن الجلى ، سريع إلى الخنا ذلول بأجماع الرجال ملهد ) ويقال : أمرهم بجمع ، أي مكتوم مستور ، لم يفشوه ، ولم يعلم به أحد ، نقله الجوهري . وقيل : أي مجتمع فا يفرقونه ، وهو مجاز . ويقال : هي من زوجها بجمع ، أي عذراء لم تقتض ، نقله الجوهري : قالت دهناء بنت مسحل امرأة العجاج للعامل : أصلح الله الأمير ، إني منه بجمع أي عذراء ، لم يقتضني . نقله الجوهري . وإذا طلق الرجل امرأته وهي عذراء لم يدخل بها قيل : طلقت بجمع ، أي طلقت ، وهي عذراء . وذهب الشهر بجمع ، أي ذهب كله ، ويكسر فيهن ، نقله الجوهري ما عدا جمع الكف ، على أنه وجد في بعض نسخ الصحاح . وجمع الكف ، بالضم والكسر ، لغتان ، هكذا رأيته في هامش نسختي . وماتت المرأة بجمع ، مثلثة ، نقل الجوهري الضم والكسر ، وكذا الصاغاني ، وفي اللسان : الكسر عن الكسائي ، أي عذراء ، أي أن تموت ولم يمسها رجل ، وروي ذلك في الحديث : أيما أمرأة ماتت بجمع لم تطمث دخلت الجنة هذا يريد به البكر أو حاملا أي أن تموت وفي بطنها ولد ، كما نقله الجوهري . وقال أبو زيد : ماتت النساء بأجماع ، والوحدة بجمع ، وذلك إذا ماتت وولدها في بطنها ، ماخضا كانت أو غير ماخض . وقال غيره : ماتت المرأة بجمع وجمع ، أي مثقلة . وبه فسر حديث الشهداء : ومنهم أن تموت المرأة بجمع . قال الراغب : لتصور اجتماعهما . قال الصاغاني : وحقيقة الجمع والجمع أنهما بمعنى المفعول كالذخر والذبح ، والمعنى أنها ماتت مع شيء مجموع فيها ، غير منفصل عنها ، من حمل أو بكارة . وقال الليث : ومنه حديث أبي موسى الأشعري ، رضي الله عنه ، حين وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال : إن ) امرأتي بجمع قال : فاختر لها من شئت من نسائي تكون عندها ، فاختار عائشة أم المؤمنين ، رضي الله تعالى عنها ، فولدت عائشة بنت أبي موسى في بيتها ، فسمتها باسمها ، فتزوجها السائب ابن مالك الأشعري . ويقال : جمعة من تمر ، بالضم ، أي قبضة منه . والجمعة أيضا : المجموعة . ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : أنه صلى المغرب فلما انصرف درأ جمعة من حصى المسجد ، وألقى عليها رداءه واستلقى أي سواها بيده وبسطها . ويوم الجمعة ، بالضم ، لغة بني عقيل ، وبضمتين ، وهي الفصحى ، والجمعة كهمزة لغة بني تميم ، وهي قراءة ابن الزبير ، رضي الله عنهما والأعمش ، وسعيد بن جبير ، وابن عوف ، وابن أبي عبلة ، وأبي البرهسم ، وأبي حيوة . وفي اللسان : قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، خففها الأعمش ، وثقلها عاصم وأهل الحجاز ، والأصل فيها التخفيف . فمن ثقل أتبع الضمة ، ومن خفف فعلى الأصل ، والقراء قرأؤها بالتثقيل . والذين قالوا : الجمعة ذهبوا بها إلى صفة اليوم ، أنه يجمع الناس كثبرا كما يقال : رجل همزة لمزة ضحكة : م أي معروف ، سمي لأنها تجمع الناس ، ثم أضيف إليها اليوم كدار الآخرة . وزعم ثعلب أن أول من سماه به كعب ابن لؤي ، وكان يقال لها : العروبة . وذكر السهيلي في الروض : أن كعب بن لؤي أول من جمع يوم العروبة ، ولم تسم العروبة الجمعة إلا مذ جاء الإسلام ، وهو أول من سماها الجمعة ، فكانت قريش تجتمع إليه في هذا اليوم ، فيخطبهم ويذكرهم بمبعث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويعلمهم أنه من ولده ، ويأمرهم بإتباعه صلى الله عليه وسلم والإيمان به . وينشد في هذا أبياتا منها : ( يا ليتني شاهد فحواء دعوته إذا قريش تبغى الحق خذلانا ) قلت : وروي عن ثعلب أيضا : إنما سمي يوم الجمعة ، لأن قريشا كانت تجتمع إلى قصى في دار الندوة ، والجمع بين قوله هذا والذي تقدم ظاهر . وقال أقوام : إنما سميت الجمعة في الإسلام ، وذلك لاجتماعهم في المسجد ، وفي حديث الكشى أن الأنصار سموه جمعة لاجتماعهم فيه . وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أنه قال : إنما سمي يوم الجمعة ، لأن الله تعالى جمع فيه خلق آدم عليه السلام وأخرجه السهيلي في الروض من طريق سليمان التيمي . فائدة : قال اللحياني : كان أبو زياد وأبو الجراح يقولان : مضت الجمعة بما فيها ، فيوحدان ويؤنثان ، وكانا يقولان : مضى السبت بما فيه ، ومضى الأحد بما فيه ، فيوحدان ويذكران . ) واختلفا فيما بعد هذا ، فكان أبو زياد يقول : مضى الاثنان بما فيه ، ومضى الثلاثاء بما فيه ، وكذلك الأربعاء والخميس . قال : وكان أبو الجراح يقول : مضى الاثنان بما فيهما ، ومضى الثلاثاء بما فيهن ، ومضى الأربعاء بما فيهن ، ومضي الخميس بما فيهن ، فيجمع ويؤنث ، يخرج ذلك مخرج العدد . قال أبو حاتم : من خفف قال في ج : جمع ، كصرد وغرف ، وجمعات ، بالضم ، وبضمتين كغرفات ، وغرفات وتفتح الميم في جمع الجمعة ، كهمزة : قال : ولا يجوز جمع في هذا الوجه . ويقال : آدام الله جمعة ما بينكما بالضم ، كما يقال : ألفة ما بينكما ، قاله أبو سعيد . والجمعاء : الناقة الكافة الهرمة ، عن ابن الأعرابي . والجمعاء من البهائم : التي لم يذهب من بدنها شيء ، ومنه الحديث كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء أي سليمة من العيوب ، مجتمعة الأعضاء كاملتها ، فلا جدع ولاكي . وجمعاء : تأنيث أجمع ، وهو واحد في معنى جمع ، وجمعه : أجمعون . وفي الصحاح : جمع جمع جمعة ، وجمع جمعاء في توكيد المؤنث ، تقول : رأيت النسوة جمع ، غير مصروف ، وهو معرفة بغير الألف واللام ، وكذلك ما يجري مجراه من التوكيد ، لأنه توكيد للمعرفة ، وأخذت حقي أجمع ، في توكيد المذكر وهو توكيد محض ، وكذلك أجمعون وجمعاء وجمع ، وكذلك أجمعون وجمعاء وجمع ، وأكتعون ، وأبتعون ، وأبصعون ، لا يكون إلا تأكيدا تابعا لما قبله ، لا يبتدأ ولا يخبر به ، ولا عنه ، ولا يكون فاعلا ولا مفعولا ، كما يكون غيره من التواكيد اسما مرة ، وتوكيدا أخرى ، مثل : نفسه وعينه وكله . وأجمعون : جمع أجمع ، وأجمع واحد في معنى جمع ، وليس له مفرد من لفظه ، والمؤنث جمعاء ، وكان ينبغي أن يجمعوا جمعاء بالألف والتاء ، كما جمعوا أجمع بالواو والنون ، ولكنهم قالوا في جمعها : جمع . انتهى ونقله الصاغاني أيضا هكذا . وفي اللسان : وجميع يؤكد به ، يقال : جاءوا جميعا : كلهم ، وأجمع من الألفاظ الدالة على الإحاطة وليست بصفة ، ولكنه يلم به ما قبله من الأسماء ويجري على إعرابه ، فلذلك قال النحويون : صفة ، والدليل على أنه ليس بصفة قولهم : أجمعون ، فلو كان صفة لم يسلم جمعه ولو كان مكسرا ، والأنثى جمعاء ، وكلاهما معرفة لا ينكر عند سيبويه . وأما ثعلب فحكى فيهما التنكير والتعريف جميعا ، يقول : أعجبني القصر أجمع وأجمع ، الرفع على التوكيد والنصب على الحال ، والجمع جمع معدول عن جمعاوات ، أو جماعي ، ولا يكون معدولا عن جمع ، لأن ) أجمع ليس بوصف ، فيكون كأحمر وحمر . قال أبو علي : باب أجمع وجمعاء ، وأكتع وكتعاء وما يتبع ذلك من بقيته ، إنما هو اتفاق وتوارد وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منها ، لأن باب أفعل وفعلاء إنما هو للصفات ، وجميعها يجيء على هذا الوضع نكرات ، نحو أحمر وحمراء ، وأصفر وصفراء ، وهذا ونحوه صفات نكرات ، فأما أجمع وجمعاء فاسمان معرفتان ، ليسا بصفتين ، فإنما ذلك اتفاق وقع بين هذه الكلمة المؤكد بها ، ويقال : لك هذا المال أجمع ، ولك هذه الحنطة جمعاء . وتقدم البحث في ذلك في ب ت ع . وفي الصحاح : يقال : جاءوا بأجمعهم وتضم الميم ، كما تقول : جاءوا بأكلبهم جمع كلب ، أي كلهم . قال ابن بري : وشاهد الأخير قول أبي دهبل : ( فليت كوانينا من أهلي وأهلها بأجمعهم في لجة البحر لججوا ) وجماع الشيء ، بالكسر : جمعه ، يقال : جماع الخباء الأخبية ، أي جمعها ، لأن الجماع : ما جمع عددا . يقال : الخمر جماع الإثم كما في الصحاح ، أي مجمعه ومظنته قلت : وهو حديث ، ومنه أيضا قول الحسن البصري رحمه الله تعالى : اتقوا هذه الأهواء فإن جماعها الضلالة ، ومعادها النار وكذلك الجميع ، إلا أنه اسم لازم . وفي الحديث : حدثني بكلمة تكون جماعا ، فقال : اتق الله فيما تعلم أي كلمة تجمع كلمات . وفي الحديث أوتيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب ويروى : بعثت بجوامع الكلم أي القرآن ، جمع الله بلطفه له في الألفاظ اليسيرة منه معاني كثيرة ، كقوله عز وجل خذ العفو ، وأمر بالعرف ، وأعرض عن الجاهلين وكذلك ما جاء في صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان يتكلم بجوامع الكلم . أي أنه كان كثير المعاني ، قليل الألفاظ ، ومنه أيضا قول عمر بن عبد العزيز : عجبت لمن لاحن الناس كيف لايعرف جوامع الكلم ، معناه : كيف لا يقتصر على الإيجاز وترك الفضول من الكلام . وسموه جماعا ، وجماعة ، وجماعة ، كشداد وقتادة وثمامة ، فمن الثاني جماعة بن علي بن جماعة بن حازم ابن صخر بن عبد الله بن جماعة ، من ولد مالك بن كنانة ، بطن ، من ولده : البرهان إبراهيم بن سعد الله بن أبي الفضل سعد الله بن جماعة ، ولد بحماة سنة حمسمائة وستة وتسعين ، وهو أول من سكن بيت المقدس ، وتوفي بها سنة ستمائة وخمسة وسبعين ، وولداه : أبو الفتح نصر الله ، وأبو الفرج عبد الرحمن . فمن ولد الأخير قاضي القضاة البدر محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، توفي بمصر سنة سبعمائة وثلاثة وثلاثين . وحفيداه : السراج عمر بن ) عبد العزيز بن محمد ، والبرهان إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ، مشهوران ، الأخير حدث عن الذهبي ، وتوفي سنة سبعمائة وتسعين ، وتوفي السراج عمر سنة سبعمائة وستة وسبعين ، وولده المسند الجمال عبد الله بن عمر ، أجاز له والده وجده . ومنهم الحافظ المحدث أبو الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن حمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعد الله ابن جماعة ، حدث عن الحافظ بن حجر . ومن ولده شيخ مشايخنا أعجوبة العصر عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل ، بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل ولد سنة ألف وخمسين ، وتوفي في آخر شعبان سنة ألف ومائة وثلاثة وأربعين ، عن ثلاثة وتسعين ، حدث عن والده ، وعن الشيخ تقي الدين بن عبد الباقي الأتربي ، وعن النجم الغزي ، والضياء الشبراملسي ، وغيرهم ، روى عنه عدة من مشايخنا ، وبالجملة فبيت بني جماعة ومن الثالث : جماعة ابن الحسن ، حدث عنه سعيد بن غفير . وخليل بن جماعة ، روى عن رشد بن سعد ، وعنه يحيى بن عثمان بن صالح ، قاله ابن يونس ، وضبطه ابن نقطة . وجشم بن بلال بن جماعة الضبعي جد للمسيب بن علس الشاعر ، ذكره الرشاطي . وقال الكسائي : يقال : ما جمعت بامرأة قط ، وعن امرأة ، أي ما بنيت . والإجماع ، أي إجماع الأمة : الإتفاق ، يقال : هذا أمر مجمع عليه : أي متفق عليه . وقال الراغب : أي اجتمعت آراؤهم عليه . والإجماع : صر أخلاف الناقة جمع ، يقال : أجمع الناقة ، وأجمع بها ، وكذلك أكمش بها . وقال أبو الهيثم : الإجماع : جعل الأمر جميعا بعد تفرقه . قال : وتفرقه أنه جعل يديره فيقول مرة أفعل كذا ، ومرة أفعل كذا ، فلما عزم على أمر محكم أجمعه ، أي جعله جميعا ، قال : وكذلك يقال : أجمعت النهب ، والنهب : إبل القوم التي أغار عليها اللصوص ، فكانت متفرقة في مراعيها ، فجمعوها من كل ناحية ، حتى اجتمعت لهم ، ثم طردوها وساقوها ، فإذا اجتمعت قيل : أجمعوها ، وأنشد لأبي ذؤيب يصف حمرا : ( فكأنها بالجزع بين نبايع وأولات ذي العرجاء نهب مجمع ) وقال ابن عباد : الإجماع : الإعداد يقال : أجمعت كذا ، أي أعددته . قلت : وهو قول الفراء . والإجماع أيضا : التجفيف والإيباس ومنه قول أبي وجزة السعدي : ( وأجمعت الهواجر كل رجع من الأجماد والدمث البثاء ) ) أجمعت ، أي أيبست . والرجع : الغدير . والبثاء : السهل . والإجماع : سوق الإبل جميعا ، وبه فسر أيضا قول أبي ذؤيب . وقال الفراء : الإجماع : العزم على الأمر والإحكام عليه . تقول : أجمعت الخروج ، وأجمعت عليه ، وبه فسر قوله تعالى : فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا قال : ومن قرأ فاجمعوا فمعناه ، لا تدعوا شيئا من كيدكم إلا جئتم به . وفي صلاة المسافر ما لم أجمع مكثا ، أي ما لم أعزم على الإقامة . وأجمعت الرأي وأزمعته ، وعزمت عليه : بمعنى . ونقل الجوهري عن الكسائي ، يقال : أجمعت الأمر وعليه ، إذا عزمت عليه . زاد غيره . كأنه جمع نفسه له . والأمر مجمع ، زاد الجوهري : ويقال أيضا : أجمع أمرك ولا تدعه منتشرا . قال الشاعر وهو أبو الحسحاس : ( تهل وتسعى بالمصابيح وسطها لها أمر حزم لا يفرق ، مجمع ) وقال آخر : يا ليت شعري والمنى لا تنفع هل أغدون يوما وأمري مجمع وأنشد الصاغاني لذي الإصبع العدواني : ( وأنتم معشر زيد على مائة فأجمعوا أمركم طرا فكيدوني ) وقال الراغب : وأكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل إليه بالنكرة . وقال الكسائي : المجمع كمحسن : العام المجدب ، لاجتماعهم في موضع الخصب . وقوله تعالى : فأجمعوا أمركم قال ابن عرفة : أي اعزمو عليه . زاد الفراء : وأعدوا له . وقال أبو الهيثم : أي اجعلوه جميعا . وأما قوله : وشركاءكم ، فقال الجوهري : أي : وادعو شركاءكم ، وهو قول الفراء وكذلك ، قراءة عبد الله ونصب شركاءكم كم بفعل مضمر لأنه لا يقال : أجمعوا شركاءكم . ونص الجوهري : لأنه لا يقال : أجمعت شركائي ، إنما يقال : جمعت . قال الشاعر : ( يا ليت زوجك قد غدا متقلدا سيفا ورمحا ) أي وحاملا رمحا ، لأن الرمح لا يتقلد . أو المعنى أجمعوا مع شركائكم على أمركم قاله أبو إسحاق . قال : والواو بمعنى مع ، كما يقال : لو تركت الناقة وفصيلها لرضعها . أي مع فصيلها . قال : والذي قاله الفراء غلط ، لأن الكلام لا فائدة له ، لأنهم كانوا يدعون شركاءهم ، لأن يجمعوا ) أمرهم ، وإذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه . والمجمعة ، ببناء المفعول مخففة : الخطبة التي لا يدخلها خلل ، عن ابن عباد . وأجمع : المطر الأرض ، إذا سال رغابها وجهادها كلها وكذلك أجمعت الأرض سائلة . والتجميع : مبالغة الجمع . وقال الفراء : إذا أردت جمع المتفرق قلت : جمعت القوم فهم مجموعون ، قال الله تعالى : ذلك يوم مجموع له الناس ، قال : وإذا أردت كسب المال قلت : جمعت المال ، كقوله تعالى : جمع مالا وعدده وقد يجوز جمع مالا بالتخفيف . قال الصاغاني : وبالتشديد قرأ غير المكي والبصريين ونافع وعاصم . والتجميع : أن تجمع الدجاجة بيضها في بطنها ، وقد جمعت . واجتمع : ضد تفرق ، وقد جمعه يجمعه جمعا ، وجمعه ، وأجمعه فاجتمع ، كاجدمع ، بالدال ، وهي مضارعة ، وكذلك تجمع واستجمع . واجتمع الرجل : إذا بلغ أشده ، أي غاية شبابه واستوت لحيته ، فهو مجتمع ، ولا يقال ذلك للنساء ، قال سحيم بن وثيل الرياحي : ( أخو خمسين مجتمع أشدي ونجذني مداورة الشؤون ) وأنشد أبو عبيد : ( قد ساد وهو فتى حتى إذا بلغت أشده وعلا في الأمر واجتمعا ) واستجمع السيل : اجتمع من كل موضع . ويقال : استجمع الوادي ، إذا لم يبق منه موضع إلا سال . واستجمعت له أموره : إذا اجتمع له كل ما يسره من أموره . قاله الليث ، وأنشد : ( إذا استجمعت للمرء فيها أموره كبا كبوة للوجه لا يستقيلها ) واستجمع الفرس جريا : تكمش له وبالغ . قال الشاعر يصف سرابا : ( ومستجمع جريا وليس ببارح تباريه في ضاحي المتان سواعده ) كما في الصحاح ، يعني السراب . وسواعده : مجاري الماء . وتجمعوا ، إذا اجتمعوا من ها هنا وها هنا . والمجامعة : المباضعة ، جامعها مجامعة وجماعا : نكحها ، وهو كناية . وجامعه على أمر كذا : ما لأه عليه ، واجتمع معه ، والمصدر كالمصدر . وفي صفته صلى الله عليه وسلم : كان إذا مشى مشى مجتمعا أي مسرعا شديد الحركة ، قوي ) الأعضاء ، غير مسترخ في مشيه . ومما يستدرك عليه : متجمع البيداء : معظمها ومحتفلها . قال محمد بن أبي شحاذ الضبي : ( في فتية كلما تجمعت البي داء لم يهلعوا ولم يخموا ) ورجل مجمع وجماع ، كمنبر وشداد ، وقوم جميع : مجتمعون . والجمع : يكون اسما للناس ، وللموضع الذي يجتمعون فيه . ويقال : هذا الكلام أولج في المسامع ، وأجول في المجامع . وأمر جامع : يجمع الناس . قال الراغب : أمر جامع ، أي أمر له خطر اجتمع لأجله الناس ، فكأن الأمر نفسه جمعهم . والجوامع من الدعاء : التي تجمع الأغراض الصالحة ، والمقاصد الصحيحة ، وتجمع الثناء على الله تعالى وآداب المسألة . وفي أسماء الله تعالى الحسنى : الجامع ، قال ابن الأثير : هو الذي يجمع الخلائق ليوم الحساب ، وقيل : هو المؤلف بين المتماثلات والمتضادات في الوجود . وقول امرئ ال قيس : ( فلو أنها نفس تموت جميعة ولكنها نفس تساقط أنفسا ) إنما أراد جميعا ، فبالغ بإلحاق الهاء ، وحذف الجواب للعلم به ، كأنه قال : لفنيت واستراحت . ورجل جميع اللأمة ، أي مجتمع السلاح . والجمع : الجيش . ومنه الحديث : له سهم جمع أي كسهم الجيش من الغنيمة . وإبل جماعة ، بالفتح مشددة : مجتمعة . قال : لا مال إلا إبل جماعه مشربها الجية أو نعاعه والمجمعة : مجلس الاجتماع . قال زهير : ( وتوقد ناركم شررا ويرفع لكم في كل مجمعة لواء ) ويقال : جمع عليه ثيابه ، أي لبسها . والجماعة : عدد كل شيء وكثرته . وفي حديث أبي ذر : ولا جماع لنا فيما بعد أي لا اجتماع لنا . ورجل جميع ، كأمير : مجتمع الخلق قوي لم يهرم ولم يضعف . ورجل جميع الرأي ومجتمعه : شديده ليس بمنتشره . وجماع جسد الإنسان ، كرمان : رأسه . وجماع الثمر : تجمع براعيمه في موضع واحد على حمله . وامرأة جماع : قصيرة . وناقة جمع ، بالضم : في بطنها ولد . قال الشاعر : ) ( وردناه في مجرى سهيل يمانيا بصعر البرى ما بين جمع وخادج ) والخادج : التي ألقت ولدها . وقال الصاغاني : هو بتقدير مضاف محذوف أي من بين ذي جمع وخادج . وامرأة جامع : في بطنها ولد . ويقال : فلان جماع لبني فلان ، ككتاب ، إذا كانوا يأوون إلى رأيه وسؤدده ، كما يقال : مرب لهم . واستجمع البقل : إذا يبس كله . واستجمع الوادي ، إذا لم يبق منه موضع إلا سال . واستجمع القوم ، إذا ذهبوا كلهم لم يبق منهم أحد ، كما يستجمع الوادي بالسيل . ويقال للمستجيش : استجمع كل مجمع ، نقله الجوهري . وفي الأساس : وجمعوا لبني فلان : إذا حشدوا لقتالهم ، ومنه إن الناس قد جمعوا لكم وجمع أمره : عزم عليه ، كأنه جمع نفسه له . ومنه الحديث : من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له . والإجماع : أن تجمع الشيء المتفرق جميعا ، فإذا جعلته جميعا بقي جميعا ، ولم يكد يتفرق ، كالرأي المعزوم عليه الممضى . وأجمعت الأرض سائلة : سال رغابها . وفلاة مجمعة ومجمعة ، كمحسنة ومحدثة : يجتمع فيها القوم ولا يتفرقون خوف الضلال ونحوه ، كأنها هي التي تجمعهم . وجمع الناس تجميعا : شهدوا الجمعة ، وقضوا الصلاة فيها . نقله الجوهري ، ومنه : أول جمعة جمعت في الإسلام بعد المدينة بجؤاثى . واستأجر الأجير مجامعة ، جماعا ، عن اللحياني : كل جمعة بكراء . وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي : لاتك جمعيا بفتح الميم ، أي ممن يصوم الجمعة وحده . وأرض مجمعة ، كمحسنة : جدب لا تتفرق فيها الركاب لرعي . والجامع : البطن ، يمانية . وأجمعت القدر : غلت ، نقله الزمخشري . ومجمع ، كمحدث : لقب قصي بن كلاب ، لأنه كان جمع قبائل قريش ، وأنزلها مكة ، وبنى دار ) الندوة ، نقله الجوهري . وفيه يقول حذافة ابن غانم لأبي لهب : ( أبوكم قصي كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر ) والجميعي كسميهى : موضع . وقد سموا جمعة ، بضمتين ، وجميعا ، وجميعة ، وجميعان : مصغرات وجماعا ، ككتاب ، وجمعان ، كسحبان . وابن جميع العناني ، كزبير ، صاحب المعجم : محدث مشهور . وجميع بن ثوب الحمصي روى عن خالد بن معدان ، روي كزبير ، وكأمير ، وكذلك الحكم بن جميع ، شيخ لأبي كريب ، روي بالوجهين . وبنو جماعة ، بالضم : بطن من خولان ، منهم عمر بن إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن يوسف بن علقمة بن جماعة الجماعي الخولاني ، أخذ عنه العمراني صاحب البيان علم النحو ، ومات سنة خمسمائة وإحدى وخمسين ، كذا في تاريخ اليمن للجندي . قلت : ومنهم صاحبنا المفيد أبو القاسم بن عبد الله الجماعي ، صاحب الدريهمي ، لقرية باليمن لقيته ببلده ، وأخذت منه ، وأخذ مني ، وأبو جمعة سعيد بن مسعود الماغوسي الصنهاجي المراكشي ولد بعد الخمسين وتسعمائة ، وجال في البلاد ، وأخذ بمصر عن علي بن غانم ، والناصر الطبلاوي ، ولقيه المقري وأجازه . أظهر المزيد