القاموس الشرقي
إجبار , إجبارها , إجباري , أجبر , أجبرت , أجبرهم , اجبار , الإجبار , الجبابرة , الجبار , الجبرتي , الجبري , المتجبر , المتجبرين , بجبار , تجبرهم , جابر , جبابرة , جبار , جبارا , جبارة , جبارين , جبر , جبرتي , جبروت , جبري , جبير , سيجبرهم , لإجبار , متجبر , واجبروه , وبالجبروت ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يُجْبِر يجبر كسر , يخفف حزن جَبَر VERB:I set broken bones;soothe the broken heart
+ يجَبِّر يجبر كسر جَبَّر VERB:I set broken bones
+ جبرية الجبرية جَبْرِيَة NOUN_RELATIVE assignation à domicile ;x; House arrest
+ الجبرتي جبرتي جَبَرتِي noun Aljabrty
+ وبالجبروت جبروت جَبَرُوت noun omnipotence might
+ جبريل جبريل جِبْرِيل noun Jibril Gabriel
+ لجبريل جبريل جِبْرِيل noun jibreel
+ وجبريل جبريل جِبْرِيل noun Jibril Gabriel
+ جبرين جبرين جِبْرِين noun jebren
+ الجبري جبري جَبْرِيّ noun algebraic
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏جبر‏)‏ الكسر جبرا وجبر بنفسه جبورا والجبران في مصادره غير مذكور وانجبر غير فصيح وجبره بمعنى أجبره لغة ضعيفة وكذا قل استعمال المجبور بمعنى المجبر واستضعف وضع المجبورة موضع المجنونة في كتاب الصوم من الجامع الصغير ‏(‏وجويبر‏)‏ في جو‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الإجبار: أن تجبر الانسان على ما لا يريد وتكرهه. وجبرته أيضا : بمعنى أجبرته. والجبر: أن تجبر كسرا، جبرته فجبر وجبر. وجبرته فاجتبر: إذا نزلت به فاقة فأحسنت إليه، واستجبرته.وأصابته مصيبة لا يجتبرها: أي لا مجبر لها. وتجبر الرجل: عاد من ماله بعض ما ذهب منه. والجبور: الانجبار. والجبر: خلاف العدل. وقوم جبرية : خلاف العدلية. والجبارة : الخشبة التي توضع على الكسر حتى ينجبر العظم، والجميع الجبائر. وكذلك دستيفة المرأة من الحلي: جبارة. وجبار : اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية. والجبار من الأرش: ما يهدر. والجبار من الملوك: العاتي والعظيم في نفسه الذي لا يقبل موعظة أحد. والقلب الجبار: المتكبر. وفي الحديث: ما كانت نبوة قط إلا تناسخها ملك جبرية أي إلا تجبرت الملوك بعدها. والجبورة والجبروة. وفيه جبرياء: أي تجبر. والجبر: الملك. وجبرئيل: جبر هو الرجل، وإيل: هو الرب عز وجل. وقوله تعالى: إن فيها قوما جبارين أي أقوياء أشداء عظام الأجشام. وقوله تعالى: وما أنت عليهم بجبار أي بمسلط. ويكون القتال أيضا. والجوزاء: جبار. والجبار من النخل: الفتي قد بلغ غاية الطول، وكذلك الجبار بضم الجيم . وذراع الجبار: منسوب إلى ملك من ملوك الأعاجم وكان تام الذراع. والجابر في قوله: فإما تريني في رحالة جابر . هو النجار؛ لانه يجبر خشبات السرير وغير ذلك مما يصنعه.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

جبرت العظم جبرا من باب قتل أصلحته فجبر هو جبرا أيضا وجبورا صلح يستعمل لازما ومتعديا وجبرت اليتيم أعطيته وجبرت اليد وضعت عليها الجبيرة والجبيرة عظام توضع على الموضع العليل من الجسد ينجبر بها والجبارة بالكسر مثله والجمع الجبائر. وجبرت نصاب الزكاة بكذا عادلته به واسم ذلك الشيء الجبران واسم الفاعل جابر وبه سمي والجبر وزان فلس خلاف القدر وهو القول بأن الله يجبر عباده على فعل المعاصي وهو فاسد وتعرف أدلته من علم الكلام بل هو قضاء الله على عباده بما أراد وقوعه منهم لأنه تعالى يفعل في ملكه ما يريد ويحكم في خلقه ما يشاء وينسب إليه على لفظه فيقال جبري وقوم جبرية بسكون الباء وإذا قيل جبرية وقدرية جاز التحريك للازدواج وفيه جبروت بفتح الباء أي كبر وجرح العجماء جبار بالضم أي هدر قال الأزهري معناه أن البهيمة العجماء تنفلت فتتلف شيئا فهو هدر وكذلك المعدن إذا انهار على أحد فدمه جبار أي هدر. وأجبرته على كذا بالألف حملته عليه قهرا وغلبة فهو مجبر هذه لغة عامة العرب وفي لغة لبني تميم وكثير من أهل الحجاز يتكلم بها جبرته جبرا من باب قتل وجبورا حكاه الأزهري ولفظه وهي لغة معروفة ولفظ ابن القطاع وجبرتك لغة بني تميم وحكاها جماعة أيضا ثم قال الأزهري فجبرته وأجبرته لغتان جيدتان وقال ابن دريد في باب ما اتفق عليه أبو زيد وأبو عبيدة مما تكلمت به العرب من فعلت وأفعلت جبرت الرجل على الشيء وأجبرته وقال الخطابي الجبار الذي جبر خلقه على ما أراد من أمره ونهيه يقال جبره السلطان وأجبره بمعنى ورأيت في بعض التفاسير عند قوله تعالى { وما أنت عليهم بجبار } أن الثلاثي لغة حكاها الفراء وغيره واستشهد لصحتها بما معناه أنه لا يبني فعال إلا من فعل ثلاثي نحو الفتاح والعلام ولم يجئ من أفعل بالألف إلا دراك فإن حمل جبار على هذا المعنى فهو وجه قال الفراء وقد سمعت العرب تقول جبرته على الأمر وأجبرته وإذا ثبت ذلك فلا يعول على قول من ضعفها. وجبريل عليه السلام فيه لغات كسر الجيم والراء وبعدها ياء ساكنة والثانية كذلك إلا أن الجيم مفتوحة والثالثة فتح الجيم والراء وبهمزة بعدها ياء يقال هو اسم مركب من جبر وهو العبد وإيل وهو الله تعالى وفيه لغات غير ذلك.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الجبار : الله عز اسمه القاهر خلقه على ما أراد من أمر ونهي . : الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا ينال ، ومنه جبار الفراء : لم أسمع فعالا من أفعل إلا في حرفين وهو جبار ، ودراك من أدركت ، قال الأزهري : جعل جبارا في تعالى أو في صفة العباد من الإجبار وهو القهر والإكراه لا من ابن الأثير : ويقال جبر الخلق وأجبرهم ، وأجبر وقيل : الجبار العالي فوق خلقه ، وفعال من أبنية المبالغة ، : نخلة جبارة ، وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول . وفي حديث : يا أمة الجبار إنما أضافها إلى الجبار دون باقي تعالى لاختصاص الحال التي كانت عليها من إظهار العطر والتبختر في المشي . وفي الحديث في ذكر النار : حتى يضع قدمه ؛ قال ابن الأثير : المشهور في تأويله أن المراد تعالى ، ويشهد له قوله في الحديث الآخر : حتى يضع فيها رب ؛ والمراد بالقدم أهل النار الذين قدمهم الله لها من شرار خلقه المؤمنين قدمه الذين قدمهم إلى الجنة ، وقيل : أراد بالجبار العاتي ، ويشهد له قوله في الحديث الآخر : إن النار قالت : : بمن جعل مع الله إلها آخر ، وبكل جبار عنيد ، والجبار : المتكبر الذي لا يرى لأحد عليه حقا . يقال : الجبرية والجبرية ، بكسر الجيم والباء ، والجبروة والجبروت والجبروت ، مثل الفروجة ، والجبرياء والتجبار : هو بمعنى وأنشد الأحمر لمغلس بن لقيط الأسدي يعاتب رجلا على أوضاخ : عاديتني غضب الحصى وذو الجبورة المتغطرف إن عاديتني غضب عليك الخليقة وما هو في العدد كالحصى . والمتغطرف : ويروى المتغترف ، بالتاء ، وهو بمعناه . : تكبر . وفي الحديث : سبحان ذي الجبروت والملكوت ؛ من الجبر والقهر . وفي الحديث الآخر : ثم يكون ملك عتو وقهر . اللحياني : الجبار المتكبر عن عبادة ؛ ومنه قوله تعالى : ولم يكن جبارا عصيا ؛ وكذلك قول عيسى ، وعليه الصلاة والسلام : ولم يجعلني جبارا شقيا ؛ أي متكبرا الله تعالى . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حضرته بأمر فتأبت ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : جبارة أي عاتية متكبرة . والجبير ، مثال الفسيق : . والجبار من الملوك : العاتي ، وقيل : كل عات . وقلب جبار : لا تدخله الرحمة . وقلب جبار : لا يقبل موعظة . ورجل جبار : مسلط قاهر . قال الله عز وجل : عليهم بجبار ؛ أي بمسلط فتقهرهم على الإسلام . الذي يقتل على الغضب . والجبار : القتال في غير وفي التنزيل العزيز : وإذا بطشتم بطشتم جبارين ؛ وكذلك لموسى في التنزيل العزيز : إن تريد إلا أن تكون الأرض ؛ أي قتالا في غير الحق ، وكله راجع إلى معنى التكبر . العظيم القوي الطويل ؛ عن اللحياني : قال الله تعالى : إن جبارين ؛ قال اللحياني : أراد الطول والقوة قال الأزهري : كأنه ذهب به إلى الجبار من النخيل وهو الطويل الذي المتناول . ويقال : رجل جبار إذا كان طويلا عظيما تشبيها بالجبار من النخل . الجوهري : الجبار من النخل ما طال ؛ قال الأعشى : رواء أصوله ، من الطير تنعب أي عظيمة سمينة . وفي الحديث : كثافة جلد الكافر بذراع الجبار ؛ أراد به ههنا الطويل ، وقيل : الملك ، كما الملك ، قال القتيبي : وأحسبه ملكا من ملوك الأعاجم كان تام ابن سيده : ونخلة جبارة فتية قد بلغت غاية الطول وحملت ، ؛ قال : في ذراها ، والجبار : نخلة جبار ، بغير هاء . قال أبو حنيفة : الجبار ارتقي فيه ولم يسقط كرمه ، قال : وهو أفتى النخل قال ابن سيده : والجبر الملك ، قال : ولا أعرف مم اشتق إلا أن ابن : سمي بذلك لأنه يجبر بجوده ، وليس بقوي ؛ قال ابن حييت به ، أيها الجبر ولم يسمع بالجبر الملك إلا في شعر ابن أحمر ؛ قال : حكى ذلك قال : وله في شعر ابن أحمر نظائر كلها مذكور في مواضعه . التهذيب : : يقال للملك جبر . قال : والجبر الشجاع وإن لم . وقال أبو عمرو : الجبر الرجل ؛ وأنشد قول ابن أحمر : أيها الجبر الرجل . والجبر : العبد ؛ عن كراع . وروي عن ابن عباس في : كقولك عبدالله وعبد الرحمن ؛ الأصمعي : معنى إيل هو جبر وميكا إليه ؛ قال أبو عبيد : فكأن معناه عبد إيل ، رجل ويقال : جبر عبد ، وإيل هو الله . الجوهري : جبرئيل اسم ، يقال هو إلى إيل ؛ وفيه لغات : جبرئيل مثال جبرعيل ، يهمز ولا وأنشد الأخفش لكعب ابن مالك : تلقى لنا من كتيبة ، ، إلا جبرئيل أمامها بري : ورفع أمامها على الإتباع بنقله من الظروف إلى الأسماء ؛ الذي لحسان شاهدا على جبريل بالكسر وحذف الهمزة فإنه قال : ، بالكسر ؛ قال حسان : الله فينا ، ليس له كفاء مقصور : مثال جبرعل وجبرين وجبرين ، بالنون . خلاف الكسر ، جبر العظم والفقير واليتيم يجبره جبرا ؛ عن اللحياني . وجبره فجبر يجبر جبرا واجتبر وتجبر . ويقال : جبرت الكسير وجبرته جبرا ؛ وأنشد : مجبرة تخب ، يسترها وجاح جبرت العظم جبرا وجبر العظم بنفسه جبورا أي وقد جمع العجاج بين المتعدي واللازم فقال : الدين الإله فجبر : مثل انجبر ؛ يقال : جبر الله فلانا فاجتبر مفاقره ؛ قال عمرو بن كلثوم : منا بعدها فلا اجتبر ، الماء ، ولا راء الشجر جار ومال ؛ ومنه قوله تعالى : ذلك أدنى أن لا تعولوا ؛ أي لا . وفي حديث الدعاء : واجبرني واهدني أي أغنني ؛ من جبر أي رد عليه ما ذهب منه أو عوضه عنه ، وأصله من . : ضد قولهم قدر إكسار كأنهم جعلوا كل جزء منه نفسه ، أو أرادوا جمع قدر جبر وإن لم يصرحوا بذلك ، كما كسر ؛ حكاها اللحياني . العيدان التي تشدها على العظم لتجبره بها على استواء ، وجبيرة . والمجبر : الذي يجبر العظام والجبارة والجبيرة : اليارقة ، وقال في حرف القاف : اليارق والجبيرة أيضا : العيدان التي تجبر بها العظام . وفي ، كرم الله تعالى وجهه : وجبار القلوب على فطراتها ؛ هو من المكسور كأنه أقام القلوب وأثبتها على ما فطرها عليه من به شقيها وسعيدها . قال القتيبي : لم أجعله من أجبرت لا يقال فيه فعال ، قال : يكون من اللغة الأخرى . يقال : بمعنى قهرت . وفي حديث خسف جيش البيداء : فيهم وابن السبيل ؛ وهذا من جبرت لا أجبرت . أبو الجبائر الأسورة من الذهب والفضة ، واحدتها جبارة وقال الأعشى : في الخضا ، مثل الجباره الدين جبرا فجبر جبورا ؛ حكاها اللحياني ، وأنشد : الدين الإله فجبر تغني الرجل من الفقر أو تجبر عظمه من الكسر . : جبرت فاقة الرجل إذا أغنيته . ابن سيده : وجبر إليه . قال الفارسي : جبره أغناه بعد فقر ، وهذه أليق وقد استجبر واجتبر وأصابته مصيبة لا يجتبرها أي لا . والشجر : اخضر وأورق وظهرت فيه المشرة وهو وأنشد اللحياني لامرئ القيس : قو لعاعا وربة ، الأكل ، فهو نميص موضع . واللعاع : الرقيق من النبات في أول ما ينبت . والربة : النبات . والنميص : النبات حين طلع ورقة ؛ وقيل : معنى هذا عاد نابتا مخضرا بعدما كان رعي ، يعني الروض . وتجبر نبت بعد الأكل . وتجبر النبت والشجر إذا نبت في يابسه وتجبر الكلأ أكل ثم صلح قليلا بعد الأكل . قال : ويقال يوما تراه متجبرا ويوما تيأس منه ؛ معنى قوله متجبرا الحال . وتجبر الرجل مالا : أصابه ، وقيل : عاد إليه ما ذهب وحكى اللحياني : تجبر الرجل ، في هذا المعنى ، فلم يعده . تجبر فلان إذا عاد إليه من ماله بعض ما ذهب . الخبز جابرا ، وكنيته أيضا أبو جابر . ابن سيده : حبة اسم للخبز معرفة ؛ وكل ذلك من الجبر الذي هو ضد وجابرة : اسم مدينة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كأنها جبرت وسمي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة بعدة أسماء : منها . وجبر الرجل على الأمر يجبره جبرا : أكرهه ، والأخيرة أعلى . وقال اللحياني : جبره لغة ؛ قال : وعامة العرب يقولون : أجبره . والجبر : تثبيت وقوع . والإجبار في الحكم ، يقال : أجبر القاضي الرجل على أكرهه عليه . : والجبرية الذين يقولون أجبر الله العباد على أكرههم ، ومعاذ الله أن يكره أحدا على معصيته ولكنه علم . وأجبرته : نسبته إلى الجبر ، كما يقال أكفرته : نسبته . اللحياني : أجبرت فلانا على كذا فهو مجبر ، وهو العرب ، أي أكرهته عليه . وتميم تقول : جبرته على الأمر وجبورا ؛ قال الأزهري : وهي لغة معروفة . وكان الشافعي جبر السلطان ، وهو حجازي فصيح . وقيل للجبرية جبرية إلى القول بالجبر ، فهما لغتان جيدتان : جبرته غير أن النحويين استحبوا أن يجعلوا جبرت لجبر العظم بعد الفقير بعد فاقته ، وأن يكون الإجبار مقصورا على ولذلك جعل الفراء الجبار من أجبرت لا من جبرت ، قال : يكون الجبار في صفة الله تعالى من جبره الفقر وهو تبارك وتعالى جابر كل كسير وفقير ، وهو جابر دينه الذي ارتضاه ، العجاج : الدين الإله فجبر خلاف القدر . والجبرية ، بالتحريك : خلاف القدرية ، مولد . : لا قود فيها ولا دية . والجبار من الدم : وفي الحديث : المعدن جبار والبئر جبار والعجماء قال : علينا أنه ما زال منا ، وجبار شرا : نجاء الصيف بيض أقرها لصم الصخر فيه قراقر سيلا . كل ما أهلك وأفسد : جبار . التهذيب : . يقال : ذهب دمه جبارا . ومعنى الأحاديث : أن تنفلت فتصيب في انفلاتها إنسانا أو شيئا فجرحها هدر ، العادية يسقط فيها إنسان فيهلك فدمه هدر ، انهار على حافره فقتله فدمه هدر . وفي الصحاح : إذا انهار على فيه فهلك لم يؤخذ به مستأجره . وفي الحديث : السائمة جبار ؛ المرسلة في رعيها . ، غير مصروف : نار الحباحب ؛ حكاه أبو علي عن أبي . وجبار : اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية من أسمائهم قال : أعيش ، وأن يومي بأهون أو جبار دبار ، فإن يفتني ، عروبة أو شيار المفضل : الجبار يوم الثلاثاء . والجبار : فناء والجبار : الملوك ، وقد تقدم بذراع الجبار . قيل : واحدهم جبر . والجبابرة : الملوك ، وهذا كما يقال هو كذا بذراع الملك ، وأحسبه ملكا من ملوك العجم ينسب إليه وجبير وجبيرة وجبيرة : أسماء ، وحكى ابن جنبار من الجبر ؛ قال ابن سيده : هذا نص لفظه فلا أدري من عنى ، أمن الجبر الذي هو ضد الكسر وما في طريقه أم الذي هو خلاف القدر ؟ قال : وكذلك لا أدري ما جنبار ، علم أم نوع أم شخص ؟ ولولا أنه قال جنبار ، من بالرباعي ولقلت : إنها لغة في الجنبار الذي هو فرخ مخفف عنه ، ولكن قوله من الجبر تصريح بأنه ثلاثي ، والله

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جبر : ( الجبر : خلاف الكسر ) ، والمادة موضوعة لإصلاح الشيء بضرب من القهر . ( و ) من المحكم لابن سيده : الجبر : ( الملك ) ، قال : ولا أعرف مم اشتق ، إلا أن ابن جني قال : سمي بذالك لأنه يجبر بجوده . وليس بقوي ، قال ابن أحمر : واسلم براووق حييت به وانعم صباحا أيها الجبر قال : ولم يسمع بالجبر الملك إلا في شعر ابن أحمر ، قال : حكى ذالك ابن جني ، قال : وله في شعر ابن أحمر نظائر كلا مذكور في مواضعه . وفي التهذيب : عن أبي عمرو : يقال للملك جبر . ( و ) الجبر : ( العبد ) ، عن كراع ، وروي عن ابن عباس في جبريل وميكائيل ، كقولك : عبد الله وعبد الرحمان . وقال الأصمعي : معنى ( إيل ) هو الربوبية فأضيف ( جبر ) ( وميكا ) إليه . قال أبو عبيد : فكأن معناه عبد إيل ، رجل إيل . ( ضد ) . ( و ) قال أبو عمرو ؛ ( الجبر : ( الرجل ) ، وأنشد قول ابن أحمر : وانعم صباحا أيها الجبر أي أيها الرجل . ( و ) الجبر أيضا : ( الشجاع ) وإن لم يكن ملكا . ( و ) الجبر : ( خلاف القدر ) ، وهو تثبيت القضاء والقدر ، ومنه الجبرية ، وسيأتي . ( و ) الجبر : ( الغلام ) ، وبه فسر بعض قول ابن أحمر . ( و ) الجبر : إسم ( العود ) الذي يجبر به . ( ومجاهد بن جبر ) أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي : ( محدث ) ثقة ، إمام في التفسير . وفي العلم ، من الثالثة ، مات بعد المائة بأربع أو ثلاث ، عن ثلاث وثمانين . ( وجبر العظم ) من الكسر ، ( و ) من المجاز : جبر ( الفقير ) من الفقر ، وكذالك اليتيم ، كذا في المحكم ( يجبره ) ( جبرا ) ، بفتح فسكون ، و ( جبورا ) ، بالضم ، ( وجبارة ) ، بالكسر ، عن اللحياني . ( وجبره ) المجبر تجبيرا ، ( فبر ) العظم والفقير واليتيم ( جبرا ) بفتح فسكون ، ( وجبورا ) بالضم ، ( وانجبر ) واجتبر ، ( وتجبر ) ، ويقال : جبرت العظم جبرا ، وجبر العظم بنفسه جبورا ، أي انجبر ، وقد جمع العجاج بسن المتعدي واللازم ، فقال : قد جبر الدين الإلاه فجبر قلت : وقال بعضهم : الثاني تأكيد للأول ، أي قصد جبره فتمم جبره ، كذا في البصائر . قال شيخنا : وقد خلط المصنف بين مصدرى اللازم والمتعدي ، والذي في الصحخاح وغيره التفصيل بينهما ؛ فالجبور كالقعود مصدر اللازم ، والجبر مصدر المتعدي ، وهو الذي يعضده القياس . قلت : قول اللحياني في النوادر : جبر الله الدين جبرا ، فجبر جبورا ، ولاكنه تبع ابن سيده فيما أورده من نص عبارته على عادته ، وقد سمع الجبور أيضا في المتعدي ، كما سمه الجبر في اللازم ، ثم قال شيخنا : وظاهر قوله : جبرت لعظم والفقير ، إلخ ، أنه حقيقة فيهما ، والصواب أن الثاني مجاز . قال صاحب الواعي : جبرت لفقير : أغنيته ، مثل جبرته من الكسر ، وقال ابن درستويه في شرح الفصيح : وأصل ذالك ، أي جبر الفقير ، من جبر العظم المنكسر ، وهو إصلاحه وعلاجه حتى يبرأ ، وهو عام في كل شيء ؛ على التشبيه والاستعارة ، فلذالك قهيل : جبرت الفقير ، إذا أغنيته ؛ لأنه شبه فقره بانكسار عظمه ، وغناه بجبره ، ولذالك قيل له : فقير ؛ كأنه قد فقر ظهره ، أي كسر فقاره . قلت : وعبارة الأساس صريحة في أن يكون الجبر بمعنى الغنى حقيقة لا مجازا ، فإنه قال في أول الترجمة : الجبر أن يغني الرجل من فقر ، أو يصلح العظم من كسر ثم قال في المجاز في آخر الترجمة : وجبرت فلانا فانجبر : نعشته فانتعش . وسيأتي . وقال اللبلي في شرح الفصيح : جبر من الأفعال التي سووا فيها بين اللازم والمتعدي ، فجاء فيه بلفظ واحد ، يقال : جبرت الشيء جبرا ، وجبر هو بنفسه جبورا ، ومثله صد عنه صدودا ، وصددته أنا صدا . وقال ابن الأنباري : يقال جبرت اليد تجبيرا . وقال أبو عبيدة في ( فعل وأفعل ) : لم أسمع أحدا يقول : أجبرت عظمه . وحكى ابن طلحة أنه يقال : أجبرت العظم والفقر ، بالألف . وقال أبو علي في ( فعلت وأفعلت ) : يقال : جبرت العظم وأجبرته . وقال شيخنا : حكاية ابن طلحة في غاية الغرابة خلت عنها الدواوين المشهورة . ( واجتبره فتجبر ) ، وفي المحكم : جبر الرجل : ( أحسن إليه ، أو ) كما قال الفارسي : جبره . ( أغناه بعد فقر ) ، قال : وهاذه أليق العبارتين ، ( فاستجبر واجتبر ) . وقال أبو الهيثم : جبرت فاقة الرجل ، إذا أغنيته . وفي التهذيب : واجتبر العظم مثل انجبر ، يقال : جبر الله فلانا فاجتبر ، أي سد مفاقره ، قال عمرو بن كلثوم : من عال منا بعدها فلا اجتبر ولا سقى الماء ولا راء الشجر معنى عال : جار ومال . ( و ) جبره ( على الأمر ) يجبره جبرا وجبورا : ( كأجبره ) ، فهو مجبر ، الأخيرة أعلى ، وعليها اقتصر الجوهري كصاحب الفصيح ، وحكاهما أبو علي في ( فعلت وأفعلت ) ، وكذالك ابن درستويه والخطابي وصاحب الواعي . وقال اللحياني : جبره لغة تميم وحدها ، قال : وعامة العرب يقولون : أجبره . وقال الأزهري : وجبره لغة معروفة ، وكان الشافعي يقول : جبر السلطان ، وهو حجازي فصيح ؛ فهما لغتان جيدتان : جبرته وأجبرته غير أن النحويين استحبوا أن يجعلوا جبرت لجبر العظم بعد كسره ، وجبر الفقير بعد فاقته ، وأن يكون الإجبار مقصورا على الإكراه ؛ ولذالك جعل الفراء الجبار من أجبرت لا من جبرت ، كما سيأتي . وفي البصائر : والإجبار في الأصل : حمل الغير على أن يجبر الأمر ، لكن تعورف في الإكراه المجرد ، فقوله : أجبرته على كذا ، كقولك : أكرهته . ( وتجبر ) الرجل ، إذا ( تكبر ) . ( و ) تجبر النبت و ( الشجر : اخضر وأورق ) ، وظهرت فيه المشرة وهو يابس ، وأنشد اللحياني لامرىء القيس : ويأكلن من قو لعاعا وربة تجبر بعد الأكل فهو نميص قو : موضع ، واللعاع : الرقيق من النبات في أول ما ينبت ، والربة : ضرب من النبات ، والنميص : النبات حين طلع ورقه . وقيل : معنى هاذا القيت أنه عاد نابتا مخضرا بعد ما كان رعي ؛ يعني الروض . وتجبر النبت ، أي نبت بعد الأكل . وتبر النبت والشجر ، إذا نبت في يابسه الرطب . ( و ) تجبر ( الكلأ : أكل ، ثم صلح قليلا ) بعد الأكل . ( و ) تجبر ( المريض : صلح حاله ) . ويقال للمريض : يوما تراه متجبرا ، ويوما تيأس منه ، معنى قوله ؛ متجبرا . أي صالح الحال . ( و ) تجبر ( فلان مالا : أصابه ، و ) قيل تجبر ( الرجل : عاد إليهما ذهب عنه ) . وحكى اللحياني : تجبر الرجل ، في هاذا المعنى ، فلم يعده . وفي التهذيب : تجبر فلان : إذا عاد إليه من ماله بعض ما ذهب . ( والجبرية ، بالتحريك : خلاف القدرية ) ، وهو كلام مولد . وفي الصحاح : الجبر خلاف القدر . قال أبو عبيد : هو كلام مولد : قال اللبلى في شرح الفصيح : وهم فرقة أهل أهواء ، منسوبون إلى شيخهم الحسين بن محمد النجار البصري ، وهم الذين يقولون : ليس للعبد قدرة ، وأن الحركات الإرادية بمثابة الرعدة والرعشة ، وهاؤلاء يلزمهم نفي التكليف . وفي اللسان : الجبر تثبيت وقوع القضاء والقدر ، والإجبار في الحكم ، يقال : أجبر القاضي الرجل على الحكم ، إذا أكرمه عليه . وقال أبو الهيثم : والجبرية : الذين يقولون أجبر الله العباد على الذنوب ، أي أكرههم ، ومعاذ الله أن يكره أحدا على معصية . ( و ) قال بعضهم : إن ( التسكين لحن ) فيه ، والتحريك هو الصواب ، ( أو هو ) أي التسكين للجبر ، قال شيخنا وهو الظاهر الجاري على القياس . ( و ) قالوا في ( التحريك ) : إنه ( للإزدواج ) أي لمناسبة ذكره مع القدرية ، وقد تقدم أنها مولدة . وفي الفصيح قوم جبرية بسكون الباء أي خلاف القدرية وقالالحافظ في التبصير : وهو طريق متكلمي الشافعية . وفي البصائر : وهاذا في قول المتقدمين ، وأما في عرف المتكلمين ، فيقال لهم : المجبرة ، وقال : وقد يستعمل الجبر في القهر المجرد ، نحو قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا جبر ولا تفويض ) . ( والجبار ) هو ( الله ) ، عز اسمه و ( تعالى ) وتقدس القاهر خلقه على ما أراد من أمر ونهي . وقال ابن الأنباري : الجبار في صفة الله عز وجل : الذي لا ينال ، ومنه جبار النخل . قال الفراء : لم أسمع فعالا من أفعل إلا في حرفين ، وهو جبار من أجبرت ، ودراك من أدركت . قال الأزهري : جعل جبارا في صفة الله تعالى ، أو صفة العباد من الإجبار ، وهو القهر والإكراه ، لا من جبر . وقيل : الجبار : العالي فوق خلقه ، ويجوز أن يكون الجبار في صفة الله تعالى من جبره الفقر بالغنى ، وهو تبارك وتعالى جابر كل كسير وفقير ، وهو جابر دينه الذي ارتضاه كما قال العجاج : قد جبر الدين الإلاه فجبر وفي حديث علي كرم الله وجهه : وجبار القلوب على فطراتها ) ؛ هو من جبر العظم المكسور كأنه أقام القلوب وأثبتها على ما فطرها عليه من معرفته ، والإقرار به ، شقيها وسعيدها . قال القتيبي : لم أجعله من أجبرت ؛ لأن أفعل لا يقال ( فيه ) فعال . وقيل : سمي الجبار ( لتكبره ) وعلوه . ( و ) الجبار في صفة الخلق : ( كل عات ) متمرد . ومنه قولهم : ويل لجبار الأرض من جبار السماء ، وبه فسر بعضم الحديث في ذكر النار : ( حتى يضع الجبار فيها قدمه ) . ويشهد له قوله في حديث آخر : ( إن النار قالت : وكلت بثلاثة : بمن جعل مع الله إلاها آخر ، وبكل جبار عنيد ، والمصورين ) . وقال اللحياني : الجبار : المتكبر عن عبادة الله تعالى ، ومنه قوله : { ولم يكن جبارا عصيا } ( مريم : 14 ) وفي الحديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم حضرته امرأة فأمرها بأمر ، فتأبت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها جبارة ) ، أي عاتية متكبرة . ( كالجبير ، كسكيت ) ، وهو الشديد التجبر . ( و ) الجبار : ( إسم الجوزاء ) ، وهو مجاز ، يقال : طلع الجبار ؛ لأنها بصورة ملك متوج على كرسي . كذا في الأساس . ( و ) من المجاز : ( قلب ) جبار ( لا تدخله الرحمة ) ؛ وذالك إذا كان ذا كبر لا يقبل موعظة . ( و ) الجبار : ( القتال في غير حق ) . وفي التنزيل العزيز : { وإذا بطشتم بطشتم جبارين } . وكذالك قول الرجل لموسى عليه السلام في التنزيل العزيز : { إن تريد إلا أن تكون جبارا فى الارض } ( القصص : 19 ) أي قتالا في غير الحق . وكله رجع إلى معنى التكبر . ( و ) قال اللحياني : ( العظيم الطويل القوي جبار ) ، وبه فسر قوله تعالى : { إن فيها قوما جبارين } قال : أراد الطول والقوة والعظم ، وهو مجاز . وفي الأساس : وقد فسر بعظام الأجرام . قال الأزهري : كأنه ذهب إلى الجبار من النخيل ، وهو الطويل الذي فات يد المتناول . ويقال : رجل جبار ، إذا كان طويلا عظيما قويا ؛ تشبيها بالجبار من النخل . ( و ) جبار ( بن الحكم ) السلمي ، قيل : له وفادة : أسلم وصحب وروى ، قاله ابن سعد . ( و ) جبار ( بن سلمى ) ، وفي بعض النسخ : سلم بن مالك بن جعفر العامري ، له وفادة ، وهو جد والد السفاح ؛ فإن أمه أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة بن المغيرة ، وأمها هند بنت عبد الله بن جبار . ( و ) جبار ( بن صخر ) بن أمية بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي ، بدري كبير ، وقيل : إن اسمه جابر ، والأصح جبار ، مات سنة ثلاثين . ( و ) جبار ( بن الحارث ) الحدسي المناري ، له وفادة ، ورواية حديثه عند ولده : ( صحابيون ) رضي الله عنهم ، ( الأخير سماه ) النبي ( صلى الله عليه وسلم عبد الجبار ) ، هاكذا ذكره المحدثون . ( وجبار الطائي : محدث ) عن ابن عباس ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، قاله الذهبي ، وهو غير جبار بن عمر و الطائي الملقب بالأسد الرهيص . وجبار فارس الضبيب . وأبو الريان بشر بن جبار الجباري ، مدحه ابن الرقاع . وعقبة بن جبار ، عن ابن مسعود . وبشر بن قيس بنه جبار ، مشهور بالبخل ، وفيه يقول الشاعر : لو أن قدرا بكت من طول مجلسها على العفوق بكت قدر ابن جبار ما مسها دسم قد فض معدنها ولا رأت بعد نار القين من نار وعقبة بن جابر البصري المنقري الجباري . وجبار بن سلمى بن مال بن جعفر بن كلاب ، الذي طعن عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ، ثم أسلم ، وانظره في فهر . وجبار بن جبر العبدي ، عن أبي الدرداء بن محمد بن نعامة ، عن أبيه ، تاريخ مرو . وجبار بن مالك الفزاري ، شاعر فارهس . وشمعلة بن طيسلة بن جبار ، شاعر إسلامي . ذكرهم الأمير . ( و ) الجبار ، بغير هاء ، حكاه السيرافي : ( النخلة الطويلة الفتية ) . قال الجوهري : الجبار من النخل : ما طال وفات اليد ، قال الأعشى : طريق وجبار رواء أصوله عليه أبابيل من الطير تنعب ونخلة جبارة ، أي عظيمة سمينة ، وهو مجاز ، وهي دون السحوق . وفي المحكم : نخلة جبارة : فتية قد بلغت غاية الطول ، وحملت ، والجمع جبار ، قال : فاخرات ضلوعها في ذراها وأناض العيدان والجبار وقال أبو حنيفة : الجبار : الذي قد ارتقي فيه ولم يسقط كرمه ، قال : وهو أفتى النخل وأكرمه . ( و ) قد ( تضم ) ، وهاذه عن الصغاني . ( و ) الجبار أيضا : ( المتكبر الذي لا يرى لأحد عليه حقا ) ، يقال : هو جبار من الجبابرة ، ( فهو بين الجبرية والجبرياء ، مكسورتين ) غير أن الأولى مشددة الياء التحتية ، والثانية ممدوة ( والجبرية ، بكسرات ) مع تشديد التحية ، ( والجبرية ) محركة ، ذكره كراع في المجرد ( والجبروة ) ، بضم الراء وتشديد الواو المفتوحة ، وقد جاء في الحديث : ( ثم يكون ملك وجبروة ) ؛ أي عتو وقهر . ( والجبروتا ) ، على مثال رحموتا ، نقله شراح الفصيح كالتدميري وغيره ، و ( الجبروت ) ، الأربعة ( محركات ) ، وهاذا الأخير من أشهرها ، وفي الحديث : ( سبحان ذي الجبروت والملكوت ) قال ابن لأثير ، والفهري شارح الفصيح ، وابن منظور ، وغيرهم : هو فعلوت من الجبر والقهر والقسر ، والتاء فيه زائدة للإلحاق بقبروس ، ومثله ملكوت من الملك ، ورهبوت من الرهبة ، ورغبوت من الرغبة ، ورحموت من الرحمة ، قيل : ولا سادس لها ، قال شيخنا : وفيه نظر ، وفي العناية : الجبروت : القهر والكبرياء والعظمة ، ويقابله الرأفة . ( والجبرية ) بسكون الموحدة وتشديد التحتية ( والجبروة ) ، هو مثل الذي تقدم ؛ غير أن الموحدة هنا ساكنة ، ( والتجبار والجبورة ) مثل الفروجة ، ( مفتوحات ، والجبورة والجبروت ، مضمومتين ) ، فهالاء ثلاثة عشر مصادر ، ذكرها أئمة الغريب ، وهي مفرقة في الدواوين ، ومما زيد عليه : جبور ، كتنور ، ذكره اللحياني في النوادر ، وكراع في المجرد ، وجبور ، بالضم ، ذكره اللحياني ، وجبريا محركة ، ذكره أبو نصر في الألفاظ ، وجبرؤوت ، كعنكبوت ، ذكره التدميري شارح الفصيح ، والجبرياء ، ككبرياء ، أورده في اللسان ، فصار المجموع ثمانية عشر ، ومعنى الكل الكبر . وأنشد الأحمر لمغلس بن لقيط الأسدي يعاتب رجلا كان واليا على أضاخ : فإن إن عاديتني غضب الحصى عليك وذو الجبورة المتغطرف يقول : إن عاديتني غضب عليك الخليقة ، وما هو في العدد كالحصى ، والمتغطرف : المتكبر . ( وجبرائيل ) : علم ملك ، ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، والتركيب المزجي ، على قول ، ( أي عبد الله ) . قال الشهاب : سرياني ، وقيل ؛ عبراني ، ومعناه عبد الله ، أو عبد الرحمان ، أو عبد العزيز . وذكر الجوهري والأزهري وكثير من الأئمة أن ( جبر ) ( وميك ) بمعنى عبد . و ( إيل ) إسم الله ، وصرح به البخاري أيضا ، ورده أبو علي الفارسي بأن إيل لم يذكره أحد في أسمائه تعالى . قال الش 2 هاب : وهاذا ليس بشيء . قا لشيخنا : ونقل عن بعضهم أن إيل هو العبد ، وأن ما عداه هو الإسم من أسماء الله ، كالرحمان والجلالة ، وأيده اختلافها دون إيل ، فإنه لازم ، كما أن عبدا دائما يذكر ، وما عداه يختلف في العربية ، وزاده تأييدا بأن ذالك هو المعروف في إضافة العجم . وقد أشار لمثل هاذا البحث عبد الحكيم في حاشية البيضاوي . قلت : وأحسن ما قيل فيه أن الجبر بمنزلة الرجل ، والرجل عبد الله ، وقد سمع الجبر بمعنى الرجل في قول ابن أحمر ، كما تقدمت الإشار إليه ، كذا حققه ابن جني في المحتسب . ( فيه لغات ) قد تصرفت فيه العرب على عادتها في الأسماء الأعجمية ، وهي كثير . وقد ذكر المصنف هنا أربع عشرة لغة : الأولى : جبرئيل ، ( كجبرعيل ) ، قال الجوهري : يهمز ولا يهمز ، قال الشهاب : ومن قواعدهم المشهورة أنهم يبدلون همزة الكلمة بالعين ، عند إرادة البيان ، وعليه جرى سيبويه في الكتاب ، فمن دونه ، ومنهم من نظءره بسلسبيل ، وبها قرأ حمزة والكسائي ، وهي لغة قيس وتميم . وقال الجوهري : وأنشد الأخفش لكعب بن مالك : شهدنا فما تلقى لنا من كتيبة يد الدهر إلا جبرئيل أمامها قال ابن بري : ورفع ( أمامها ) على الإتباع ؛ لنقله من الظروف إلى الأسماء . ( و ) الثانية : جبريل ، بالكسر مثال ( حزقيل ) ، وهي أشهرها وأفصحها ، وهي قراءة أبي عمرو ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم ، وهي لغة الحجاز ، وقال حسان : وجبريل رسول الله فينا وروح القدس ليس له كفاء ( و ) الثالثة : جبرئل ، مثال ( جبرعل ) ، أي بدون ياء بعد الهمزة وتروى عن عاصم ، ونسبها ابن جني في الشواذ إلى يحيى بن يعمر . ( و ) الرابعة : جبريل ، مثال ( سمويل ) ، بفتح فسكون فكسر ، وهي قراءة ابن كثير والحسن . قال الشهاب : وتضعيف الفراء لا بأنه ليس في كلامهم فعليل ، أي بالفتح ، ليس بشيء ؛ لأن الأعجمي إذا عرب قد يلحقونه بأوزانهم ، وقد لا يلحقونه ، مع أنه سمع سمويل لطائر . قال شيخنا : وفي سماعه نظر ، ومن سمعه لم يدع أنه فعليل بل فعويل ، وهو ليس بعزيز . قلت : وقد يأتي للمصنف في سمل ما يدل على أن سمويل فعويل لا فعليل . ( و ) الخامسة : جبرائل ، بفتح فسكون وهمزة مكسورة بدون ياء بعد الألف ، مثال ( جبراعل ) ، وبها قرأ عكرمة ، ونسبها ابن جني إلى فياض بن غزوان ويحيى بن يعمر أيضا . ( و ) السادسة : جبرائيل ، مثلها مع زيادة ياء بعد الهمزة ، مثال ( جبراعيل ) . ( و ) السابعة : جبرئل ، بفتح فسكون وهمزة مكسورة ولام مشددة ، مثال ( جبرعل ) ، وتروى عن عاصم ، وقد قيل إن معناه عبد الله في لغتهم . قاله ابن جني . ( و ) الثامنة : جبرال ، بالفتح ، مثال ( خزعال ) ، وسيأتي أنه ليس لهم فعلال سواه ، عن الفراء ( و ) التاسعة : جبرال ، بالكسر ، مثال ( طربال ) . ( و ) العاشرة : ( بسكون الياء بلا همز : جبريل ) ، أي مع فتح فسكون في الأول ، وهي قراءة طلحة بن مصرف . ( و ) الحادية عشرة ( بفتح الياء : جبريل ) ، والباقي كالضبط السابق . ( و ) الثانية عشرة ( بياءين ) تحتيتين : جبرييل ، كسلسبيل . ( و ) الثالثة عشرة : ( جبرين ، بالنون ) بدل اللام ، ( ويكسر ) . وبه تتم اللغات أربع عشرة ، ففي قول شيخنا : إنها عند المصنف ثلاث عشرة نظر . وقد ذكر منها البيضاوي ثمان لغات ، وما بقي أورده ابن مالك وأرباب الأفعال ، وقد نظم الشيخ ابن مالك سبع لغات ، من ذالك في قوله : جبريل جبريل جبرائيل جبرئل وجبرئيل وجبرال وجبرين قال شيخنا : وذيلها الجلال السيوطي بقوله : وجبرأل وجبراييل مع بدل جبرائل وبياء ثم جبرين قال شيخنا : وقوله : ( مع بدل ) ، إشارة إلى جبرائين ؛ لأن فيه إبدال الياء بالهمزة واللام بالنون . قلت : وقد فات المصنف جبراييل الذي ذكره السيوطي ، وهو بياءين بعد الألف ، وقد أورده الشهاب ، وقبله ابن جني في الشواذ ، فقال : وبها قرأ الأعمش ، وكذالك جبرايل مقصورا بالياء بدل الهمزة ، وقد ذكره السيوطي ، وجبرأل ، بتخفيف اللام ، أورده ابن مالك . قال ابن جني : ومن ألفاظهم في هاذا الإسم أن يقولوا كوريال الكاف بين الكاف والقاف فغالب الأمر على هاذا أن تكون هاذه اللغات كلها في هاذا الإسم إنما يراد بها جبرال ، الذي هو كوريال ، ثم لحقها من التحريف على طول الاستعمال ما أصارها إلى هاذا التفاوت ، وإن كانت على كل أحوالها متجاذبة ، يتشبث بعضها ببعض . واستدل أبو الحسن على زيادة الهمزة في جبرئيل بقراءة من قرأ جبريل ونحوه ، وهاذا كالتضيف من أبي الحسن رحمه الله ؛ لما قدمناه من التخليط في الأعجمي ، ويلزم منه زيادة النون في زرجون ؛ لقوله : منها فظلت اليوم كالمزرج والقول ما قدمناه . ( ويذكر فيه لغات أخر ) ، هاكذا توجد هاذه العبارة في بعض النسخ ، وقد تسقط عن بعضها . ( والجبار : كسحاب : فناء الجبان ) نقله الفراء عن المفضل . والجبان ، ككتان : المقبرة ، والصحراء ، وسيأتي في النون إن شاء الله تعالى . ( و ) قولهم : ذهب دمه جبارا . الجبار ، ( بالضم : الهدر ) في الديات ، والساقط من الأرض ، ( والباطل ) ، وفي الحديث ؛ ( المعدن جبار ، والبئر جبار ، والعجماء جبار ) . قال الأزهري : ومعناه أن تنفلت البهيمة العجماء فتصيب في انفلاتها إنسانا أو شيئا ، فجرحها هدر ، وكذالك البئر العادية يسقط فيها إنسان فيهلك فدمه هدر ، والمعدن إذا انهار على حافره فقتله فدمه هدر ، وفي الصحاح : إذا انهار على من يعمل فيه فهلك لم يؤخذ به مستأجره . وفي الحديث : ( السائمة جبار ) أي الدابة المرسلة في رعيها ، وأنشد المصنف في البصائر : وشادن وجهه نهار وخده الغض جلنار قلت له : قد جرحت قلبي فقال : جرح الهوى جبار ( و ) الجبار ( من الحروب : ما لا قود فيها ) ولا دية ، يقال : حرب جبار . ( و ) الجبار : ( السيل ) ، قال تأبط شرا : به من نجاء الصيف بيض أقرها جبار لصم الصخر فيه قراقر يعني السيل . ( و ) الجبار : ( كل ما أفسد وأهلك ) ، كالسيل وغيره . ( و ) الجبار : ( البريء من الشيء ، يقال : أنا منه خلاوة وجبار ) ، وقد تقدم في فلج للمصنف : ومنه قول المتبري من الأمر : أنا منه فالج بن حلاوة . فتأمل ذالك . ( وجبار ، كغراب ) : إسم ( يوم الثلاثاء ) في الجاهلية ، من أسمائهم القديمة ، ( ويكسر ) قال : أرجي أن أعيش وأن يومي بأول أو بأهون أو جبار أو التالي دبار فإن يفتنى فمؤنس أو عروبة أو شيار ونقله أيضا الفراء عن المفضل . ( و ) جبار ، بالضم : إسم ( ماء ) بين المدينة وفيد ، ( لبني حميس بن عامر ) ، هاكذا في سائر النسخ ، وفي معجم البكري ، لبني جرش بن عامر من جهينة ، وهم الحرقة . ( و ) قد يستعمل الجبر للإصلاح المجرد ، ومنه : ( جابر بن حبة ، إسم الخبز ) ، معرفة ، كذا في المحكم : ( وكنيته أبو جابر أيضا ) ، وهو مجاز ، وقد ذكره الجرجاني في الكنايات ، وأنشد الزمخشري في الأساس : فلا تلوميني ولومي جابرا فجابر كلفني هواجرا وأنشدنا شيخنا الإمام أبو عبد الله محمد بن الطيب رحمه الله قال : أنشدنا الإمام أبو عبد الله محمد بن الشاذلي ، أعزه الله ، في أثناء قراءة المقامات : أبو مالك يعتادنا في الظهائر يجيء فيلقي رحله عند جبر قال : وبو مالك ؛ كنية الجوع . وقال في اللسان : وكل ذالك من الجبر الذي هو ضد الكسر . ( والجبارة بالكسر والجبيرة : اليارق ) ، وهو الدستبند ، كما سيأتي له في القاف . جمعه الجبائر ، قال الأعشى : فأرتك كفا في الخضاب ومعصما ملأالجباره ( و ) العبيرة أيضا : ( العيدان التي تجبر بها العظام ) على استواء . والمجبر : الذي يشد العظام المكسورة ويجبرها . وقال أبو حاتم في تقويم المبتدإ : الجبائر : العيدان التي تشد على المجبور . وقال ابن الأنباري : واحدتها جبارة ، بالكسر ، كما للمصنف والجوهري وغيرهما . ( وجبارة بن زرارة ، بالكسر ) ، كذا ضبطه الدارقطني وابن ماكولا : ( صحابي ) بلوي ، شهد فتح مصر ، ( أو هو ) جبارة ( كثمامة ) ، ورجح الأول . ( وجوبر ) ، بالفتح : ( نهر ، أو : لا ، بدمشق ، أو هي ) أي القرية ( بهاء ) ، والذي في معجم ياقوت ، نهر جوبر بالبصرة ( منها أي من جوبرة التي بدمشق : أبو عبد الله ( عبد الوهاب بن عبد الرحيم ) بن عبد الوهاب الأشجعي الغوطي ، عن شعيب بن إسحاق ، وعنه أبو الدحداح . ذكره الأمير . وقال الحافظ : روى عنه أبو داوود في السنن ( وأحمد بن عبد الله بن يزيد ، الجوبريان ) الدمشقيان ، حدث الأخير عن صفوان بن صالح ، ( وينسب إليه : الجوبراني ، أيضا ) . ( و ) اشتهر بها ( عبد الراحمان بن محمد بن يحيى ) بن ياسر الجوبراني المحدث ، وفي التبصير : عبد الرحمان بن يحيى بن ياسر الجوبري شيخ لأبي القاسم بن أبي العلاء ، وأبوه يروي عن عثمان بن محمد الذهبي . ( و ) جوبر : ( ة بنيسابور ، منها ) : أبو بكر ( محمد بن علي بن محمد بن إسحاق الجوبري ، عن حمزة بن عبد العزيز القرشي ، وعنه زاهر بن طاهر . ( و ) جوبر : ( ة بسواد بغداد ) ، وهي التي ذكرها ياقوت في المعجم . ( وجويبار ، بضم الجيم وسكون الواو ، و ) الياء ( المثناة ) من ( تحت ، ويقال : جوبار ، بلا ياء ، وكلاهما صحيح ) ، وكذلك النسب إليها صحيح بالوجهين : جويباري وجوباري ، ( ومعناه مسيل النهر الصغير . وجو ) بالضم ، جوي بزيادة الياء ، بالفارسة : النهر الصغير ، وبار : مسيله ) وقدم المضاف إليه على المضاف على عادتهم في التركيب ، ( وهي : لا بهراة ، منها : أحمد بن عبد الله التيمي ) الهروي ، ويقال فيه ؛ الشيباني أيضا ( الوضاع ) الكذاب ، روى عن جرير بن عبد الحميد والفضل بن موسى ، وغيرهما ، أحاديث وضعها عليهم . ( و ) جوبارة ( بسمرقند ، منها : أبو علي الحسن بن علي ) السمرقندي . ( و ) جويبار : ( محلة بنسف ، منها : محمد بن السري بن عباد ) النسفي الجويباري ، ( رأى البخاري ) صاحب الصحيح . ( و ) جويبار : ( ة بمرو ، منها ) أبو محمد ( عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمان ) البوينجي ، على فرسخين من مرو ، تعرف جويباربوينك ، ( صاحب ) أبي سعد ( السمعاني ) ، روى عنه بمرو روى شرف أصحاب الحديث لأبي بكر الخطيب ، عن عبد الله بن السمرقندي ، عنه . ( و ) جويبار : ( محلة بأصفهان ) ، ويقال لها : جوبار أيضا ، ( منها : محمد بن علي السمسار ) ، وأبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن ما شاذه ، روى عنه السمعاني وغيره . . ( و ) أبو مسعود ( عبد الجليل بن محمد بن ) عبد الواحد بن ( كوتاه الحافظ ) ، عن أصحاب أبي بكر بن مردويه ، روى عنه السمعاني . ( و ) جويبار : قرية ، أو ( ع بجرجان : منه : طلحة بن أبي طلحة ) الجرجاني ، عن يحيى بن يحيى ، وعنه أبو بكر الإسماعيلي . ( وجبرة ) بفتح فسكون ، ( وجبارة ) بالضم ، ( وجبارة ) بالكسر ، ( وجويبر ) ، مصغر جابر : ( أسماء وجابر إثنانه وعشرون صحابيا ) ، وهم جابر بن أسامة الجهني ، وجابر بن حابس اليمامي ، وجابر بن خالد الخزرجي ، وجابر بن أبي سبرة الأسدي ، وجابر بن سفيان الأنصاري ، وجابر بن سليم الهجيمي ، وجابر بن سمرة العامري ، وجابر بن شيبان الثقفي ، وجابر بن ماجد الصدفي ، وجابر بن أبي صعصعة المازني ، وجابر بن طارق الأحمسي ، وجابر بن ظالم الطائي ، وجابر بن حابس العبدي ، وجابر بن عبد الله الراسبي ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وجابر بن عبيد ، نزل البصرة ، وجابر بن عتيك الأنصاري ، وجابر بن عمير الأنصاري ، وجابر بن النعمان البلوي ، وجابر بن ياسر القتباني ، وجابر بن عياش . فهاؤلاء إثنان وعشرون صحابيا . وبقي عليه منهم : جابر بن الأزرق الغاضري ، نزل حمص ، وجابر بن عبد الله العبدي ، وجابر بن عوف أبو أوس الثقفي . ذكرهم لحافظ الذهبي في كتاب التجريد . ( وجبر خمسة ) ، وهم : جبر الأعرابي المحاربي ، وجبر بن عبد الله القبطي ، مولى أبي بصرة ، وجبر بن عتيك ، وجبر الكندي ، وجبر أبو عبد الله ، وجبر بن أنس . وقد اختلف في الأخير ، وصوبوا أنه جبير بن إياس ، وقد تصحف عليهم . ( وجبير ثمانية ) ، وهم : جبير بن إياس الخزرجي ، وجبير بن بحينة الأزدي ، وجبير بن الحباب بن المنذر ، وجبير بن الحارث القرشي ، وجبير بن مطعم بن عدي النوفلي ، وجبير بن النعمان الأوسي ، وجبير بن نفير الحضرمي ، وجبير مولى كبيرة بنت سفيان . ( وجبارة بالكسر واحد ) ، وهو جبارة بن زرارة ، وقد تقدم الاختلاف فيه ، وهاكذا ضبطه ابن ماكولا والدارقطني . ( و ) أبو القاسم ( عمران بن موسى بن ) يحيى بن ( جبارة ) ، بالكسر الحمراوي الجباري ، من أهل مصر ، روى عن عيسى بن حماد زغبة ، توفي سنة 301 ه . ( ومحمد بن جعفر بن جبارة ) الدمشقي الجوهري ، وابنه الحسن بن محمد ، الراوي عن خيثمة ، ذكره الذهبي : ( محدثان ) . وأما سعد الجباري فبالضم ، له شعر مذكور في معجم المنذري ، وهو ضبطه ، قال : إنه منسوب إلى بني جبارة . ( وجبرة بنت محمد بن ثابت ) بن سباع ( مشهورة ) ، من أتباع التابعين ، قلت : وزوجها محمد بن عبد الرحمان ، روى عنه أبو عاصم . ( و ) جبرة ( بنت أبي ضيغم البلوية ، شاعرة تابعية ) . قلت : الصواب فيها بالحاء المهملة ، كما ضبطه الحافظ ، والعجب من المصنف ، فإنه قد ذكرها في المهملة على الصواب ، ووهم هنا . فتأمل . ( وأبو جبير كزبير ) الكندي ، له حديث في الوضوء رواه عنه جبير بن نفير ، وإسناده حسن وهناك رجل آخر من الصحابة إسمه أبو جبير الحضرمي ، له حديث ( وأبو جبيرة ، كسفينة ، ابن الحصين ) الأوسي الأشهلي ، ذكره أبو عمرو : ( صحابيان ) . ( و ) أبو جبيرة ( بن الضحاك ) الأشهلي أخو ثابت ، ( مختلف في صحبته ) ، ولد بعد الهجرة ، وروى عنه الشعبي ، وقيص بن أبي حازم ، وابنه محمود بن أبي جبيرة ، نزل الكوفة ، له في النهي عن التنابز ، ( وزيد بن جبيرة ) ، من بني عبد الأشهل ، ( محدث ) عن أبيه ، ذكره البخاري في تاريخه . وأما زيد بن جبيرة الذي روى عن داوود بن الحصين فإنه واه ذكر الذهبي في الديوان ( و ) جبيرة ( كجهينة : أحمد بن علي بن محمد بن جبيرة ) بن البصلاني ، سمع عاصم بن الحسن : ( شيخ لابن عساكر ) الحافظ أبي القاسم صاجب التاريخ . ( والجبيريون ) جماعة بالبصرة ينتسبون إلى جبير بن حية بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعيد بن عوف بن قطيف ، روى عن المغيرة بن شعبة ، ونزل البصرة . وممن ينسب إليه ( سعيد بن عبد الله ) بن زياد بن جبير بن حية ، بصري ، عن ابن بريدة . ( وابن زياد بن جبير ) ، هاكذا في النسخ الموجودة ، والمعروف في نسبهم أن جبير بن حية له ولدان : عبد الله وزياد ، والأخير يروي عن أبيه ، فلفظة ( ابن ) : ( زائدة ، ( وابن إسماعيل ) ، وهو إسماعيل بن سعيد بن عبد الله بن زياد بن جبير ، على الصحيح ، فالضمير راجع إلى سعيد لا إلى زياد ، كما هو ظاهر ، وهو يروي عن أبيه سعيد ، ذكره ابن أبي حاتم عن أبي ووثقه . ( و ) قال ابن الأثير : ( عبيد الله بن يوسف ) بن المغيرة ، شيخ بصري من أولاد جبير بن حية . وفاته : أبو عبيد قاسم بن خلف بن فتح بن عبد الله بن جبير ، سكن قرطبة ، وسمع الحديث بالعراق ، وعاد إلى الأندلس ، توفي سنة 371 ه . ( وجبرين ، كغسلين : ة ) كبيرة ( بناحية عزاز ) الشام ، من فتوح عمرو بن العاص ، اتخذ بها ضيعة تدعى عجلان ، باسم مولى له ، ( منها : أحمد بن هبة الله النحوي المقري والنسبة إليها جبراني ، على غير ، قياس ) ؛ فإن القياس يقتضي أن يكون جبريني ، ( وضبطه ) الحافظ ( ابن نقطة ) صاحب الإكمال ( بالفتح ) ، للخفة . ( وجبرين الفستق : لا على ميلين من حلب ) ، أول مرحلة من حلب للمتوجه إلى أنطاكية ، ومنها : محمد بن محمد بن علوان بن نبهان الجبريني ، الحلبي ، ولد سنة 763 ه ، حدث . ( وبيت جبرين ) : قرية كبيرة بفلسطين ، ( بين غزة والقدس ، منها ) : أبو الحسن ( محمد بن خلف بن عمر ) جبريني ( المحدث ) ، روى عن أحمد بن الفضل الصائغ ، وعنه أبو بكر بن المقريء الأصبهاني . ( والمجبر : الذي يجبر العظام ) ويشدها على استواء . ( و ) هو ( لقب ) أبي الحسن ( أحمد بن موسى بن القاسم ) بن الصلت بن الحارث بن مالك العبدري البغدادي ( المحدث ) ، ولقب أبي الحارث يحيى بن عبد الله بن الحارث التيمي ، ويقال للأخير ؛ الجابري أيضا ؛ إلى جبر العظم . ( و ) المجبر ، ( بفتح الباء ) ، هو عبد الرحمان الأصغر ( بن عبد الرحمان ) الأكبر ( بن عمر بن الخطاب ) ، رضي الله عنه ، ويقال له أبو المجبر أيضا ؛ وإنما قيل له ذلك لأنه وقع وهو غلام فقيل لعمته حفصة : انظري إلى ابن أخيك المكسر ، فقالت : بل المجبر ، فبقي لقبا عليه ، قاله أبو عمرو . ( و ) جبر ( كبقم : لقب محمد ) وفي بعض النسخ : روح ( بن عصام ) بن يزيد ( الأصفهاني المحدث ) ، عرف والده بخادم سفيان الثوري ، وعنه ابنه إسماعيل ، ومحمد بن إسحاق بن منده . ( والمتجبر : الأسد ) ، لعتوه وقهره . ( وأجبره : نسبه إلى الجبر ) ، كأكفره : نسبه إلى الكفر . ( وباب جبار ، ككتان : بالبحرين ) . ( ومحمد بن جابار ) الهمداني ، ( زاهد ، صحب الشبلي ) وغيره . ( ومكي بن جابار ) الدينوري : ( محدث ) ثقة ، حدث بدمشق بعد الستين وأربعمائة . ( والجابري : محدث ، له جزء ) في الحديث ( م ) أي معروف ، رواه عنه أبو نعيم ، قاله الذهبي . قلت : وهو أبو محمد عبد الله بن جعفر بن إسحاق بن علي بن جابر بن الهيثم الموصلي الجابري ؛ نسبة إلى جده ، سكن البصرة ، وسمع عن أبي يعلى الموصلي وغيره ، وعنه أبو نعيم ، وقد روينا هاذا الجزء من طريق الحفظ البرزالي ، عن أبي المنجا بن اللتي ، عن أبي رشيد البشري ، عن أبي علي الحداد ، عن أبي نعيم ، عنه . ( ومحمد بن الحسن الجابري صاحب ) أبي الفضل ( عياض ) بن موسى اليحصبي ( القاضي ) ، حدث بسبتة قبل الستمائة بالشفاء ، عنه . ( ويوسف بن جبرويه الطيالسي : محدث ) . وأبو سهل أحمد بن علي بن جبرويه الكلوذاني ، عن الكديمي ، وعنه رزقويه . وأما أبو الحسن محمد بن الحسن بن جبرويه ، فبالضم ، حدث عنه أبو الغنائم النرسي . ( وجبران ) بن إبراهيم الصغاني ( كعثمان شاعر ) شيعي ، قاله الأمير ، ويروي عن أبي قرة . ( وجبرون بن عيسى البلوي ) ، حدث عن سحنون الفقهيه ، وعن يحيى بن سليمان الحفري القيرواني ( و ) جبرون ( بن سعيد الحضرمي ) قاضي الإسكندرية ، سمع محمد بن خلاد الإسكندراني . ( و ) جبرون ( بن عبد الجبار ) بن واقد ، سمع ابن عيينة . وجبرون بن واقد الإفريقي . ( وعبد الوارث بن سفيان بن جبرون ) ، من أشياخ ابن عبد البر : ( محدثون ) . والمجبورة وجابرة ؛ إسمان لطيبة ( المشرفة ) ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ؛ والمجبورة كأنها جبرت به صلى الله عليه وسلم ، وجابرة كأنها جبرت الإيمان . ( والإنجبار : نبات نفاع يتخذ منه شراب ) ، مذكور في كتب الطب . ومما يستدرك عليه : رجل جبار : مسلط قاهر ، وبه فسر قوله تعالى : { ومآ أنت عليهم بجبار } ( قلله : 45 ) أي بمسلط فتقهرهم على الإسلام . والجبار : الذي يقتل على الغضب . وفي الحديث : ( كثافة جلد الكافر أربعون ذراعا بذراع الجبار ) ؛ أراد به هنا الطويل ، وقيل : الملك ، كما يقال بذراع الملك . قال القتيبي : وأحسبه ملكا من ملوك الأعاجم كان تام الذراع . وفي حديث خسف جيش ) البيداء : ( فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل ) ، وهو من جبرت لا أجبرت . وقال أبو عبيد : الجبائر : الأسورة من الذهب والفضة ، واحدتا جبارة وجبيرة ، وقال الأعشى : فأرتك كفا في الخضاب ومعصما ملء الجباره وأصابته مصيبة لا يجتبرها ، أي لا مجبر منها . ونار إجبير ، غير مصروف : نار الحباحب ، حكاه أبو علي عن أبي عمر و الشيباني . وحكى ابن الأعرابي : جنبار من الجبر . قال ابن سيده : هاذا نص لفظه ، فلا أدري من أي جبر عنى : أمن الجبر الذي هو ضد الكسر ، وما في طريقه ، أم من الجبر الذي هو خلاف القدر ؟ قال : وكذالك لا أدري ماجنبار : أوصف أم علم أم نوع أم شخص ؟ ولولا أنه قال : ( من الجبر ) لألحقته بالرباعي ، ولقلت : إنها لغة في الجنبار الذي هو فرخ الحبارى ، أو مخفف عنه . وزياد بن جبير الطائي الكوفي ، من رجال البخاري . والجبار ، بالكسر : جمع الجبر بمعنى الملك . والجبيرية : قرية باليمن ، وقد دخلتها وفيها الفقهاء بنو حشيبر . ومن سجعات الأساس : وما كانت نبوة إلا تناسخها ملك جبرية . أي إلا تجبر الملوك بعدها . ومن المجاز : ناقة جبارة ، أي عظيمة . وجبرت فلانا فاجتبر : نعشته فانتعش . واستجبرته : بالغت في تعهده . وفلان جابر لي مستجبر . والجبر في الحساب : إلحاق شيء به إصلاحا لما يريد إصلاحه . وباجبارة : قرية شرقي مدينة الموصل ، كبيرة عامرة ، قال ياقوت : رأيتها غير مرة . وفي قضاعة جابر بن كعب بن عليم ، وفي خولان جابر بن هلال ، وفي غني جابر بن مالك ، وفي طيء جابر بن حي بن عمرو بن سلسلة ، وجابر بن عبد الله بن قادم الهمداني : بطون . وأحمد بن عمران بن جبير كأمير النسفي ، حدث عن محمد بن عبد الرحمان الشامي . وبنو جبارة بالضم : قبيلة . وساحل الجوابر : كورة بمصر .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جبر :، ونظره بخزعال ، وثرثال . اسم ، ويأتي له أيضا : قصدال : موضع . فأما في المضاعف ففعلال فيه كثير ، كزلزال وصلصال وقلقال ، إذا فتحته فاسم ، وإذا كسرته فمصدر ، كذا في دستور اللغة ، لأبي عبد الله الحسين ابن إبراهيم النطنزي . قال شيخنا : أما قرطاس : ففي المصباح أن كسره أشهر من ضمه ، وجزم المصنف بأنه مثلث ، وعليه فهو وارد على قوله هنا ، وليس إلى آخره . والخزعل : الضبع سمي به لما فيه من الظلع . قال ابن الأعرابي : الخزعالة ، بالضم : المزاح والتلعب . ومما يستدرك عليه : الخزعلة : ضرب من المشي ، كالخذعلة . وخزعل : من الأعلام . والخزاعلة : بطن من العرب .

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جبر :وشيء من ذلك في

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جبر :ومر في سرول قريبا أنه ليس لهم فعويل ، بالكسر . أو سمويل : د ، كثير الطيور ، ذكر الوجهين ابن سيده ، و ألص أغاني . والسامل : الساعي لإصلاح المعيشة ، وفي الصحاح : في إصلاح معاشه . والسوملة : الفنجانة الصغيرة ، كما في المحكم . وقال غيره : هي الفيالجة الصغيره ، وهي الطرجهارة أيضا . قلت : والفيالجة تعريب بياله بالفارسية ، والفنجانة : لفظة مولدة ، أصلها فلجانة ، كما ذكرناه في

⭐ كتاب العين:

جبر: الجبر: الاسم، وهو أن تجبر إنسانا على ما لا يريد وتكرهة جبرية على كذا. وأجبر القاضي على تسليم ما قضى عليه. والجبر: أن تجبر كسرا، وتقول: جبرته فجبر، قال: قد جبر الدين الأله فحبر وجبرت فلانا فاجتبر أي نزلت به فاقة فأحسنت إليه. واستجبرته إذا كان ذلك منك بتعاهد حتى غاية الجبر، كقولك: لأستنصرنك ثم لأجبرنك أي لأديننك ثم لأجبرنك كقوله: من عال منا بعدها فلا اجتبر وتقول: أصاحب فلانا مصيبة لا يجتبرها، أي لا مجبر لها. والجبارة: الخشبة توضع على الكسر حتى ينجبر العظم، والجميع الجبائر. والجبارة: دستيقة المرأة من الحلي، قال: فتناولت كفها واتقته بالجبائر والجبار: اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية الجهلاء. والجبار من الأرش: ما لا يهدر، والأرش: الدبة، وفي الحديث: |العجماء جبار| أي ما أصاب الدابة فهو هدر. والله -تبارك وتعالى-: الجبار العزيز أي قهر خلق، فلا يملكون منه أمرا، وله التجبر وهو التعظم. ولله الجبرية والجبروت. والجبروة لغة في الجبروت. وفي الحديث: |ما كانت نبوة إلا تناسخها ملك جبرية، أي إلا تجبرت الملوك. والجبار: العاتي على ربه، القتال لرعيته. والجبار من الناس: العظيم في نفسه الذي لا يقبل موعظة أحد. وقد كانوا يعابثون امرأة سائلة فكانت تأبى إلا أن تستعصي عليهم وتجيبهم بغير ما يريدون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها جبارة وقلب الجبار الذي قد دخله الكبر لا يقبل موعظة. والجبار من النخل: الذي قد بلغ غاية الطول في الفناء، وحمل عليه كله، وهو دون السحوق من طول النخلة، قال: نسيل دنا جبارها من محلم

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الجبر, : جاكيت ثقيل يحمي الجسم من البرد القارس ، مرادف : جاكيت- معطف ، تضاد : قميص

⭐ جبر, : ساعد ، مرادف : أَصلَحَ ، تضاد : كَسَرَ , هَشَمَ , حَطَمَ

⭐ ج ب ر 1104- ج ب ر جبر يجبر، جبرا وجبورا وجبارة، فهو جابر، والمفعول مجبور (للمتعدي)

⭐ جبر العظم: صلح.

من القرآن الكريم

(( قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ))
سورة: 2 - أية: 97
English:

Say: 'Whosoever is an enemy to Gabriel -- he it was that brought it down upon thy heart by the leave of God, confirming what was before it, and for a guidance and good tidings to the believers.


تفسير الجلالين:

«قل» لهم «من كان عدوّاً لجبريل» فليمت غيظاً «فإنه نزَّله» أي القرآن «على قلبك بإذن» بأمر «الله مصدقاً لما بين يديه» قلبه من الكتب «وهدىً» من الضلالة «وبشرى» بالجنة «للمؤمنين». للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ ما كط من انتشاي الدني جبر حد MR

⭐ وسيم تي دايرتني خوها اصلا هي ادير هك جبر خاطر عشان شايفه وضعي مع هلي LY

⭐ اجود بن زامل حفيد جبر بن نبهان الخالدى من ذريه خالد بن الوليد لو اطلع لك النسب كامل مافيه مشكله T

⭐ اليوم الثامن، الدكتورة إلهام جبر شمالي، مسار التطبيع بين المملكة المغربية و”إسرائيل“ T

⭐ ثورة دي ولا انقلاب؟ كفتة دي ولا كباب؟ شبشب ده ولا قبقاب؟ جبر ده ولا حساب؟ جزمة دي ولا شراب؟ سارة دي ولا رباب؟ ترامب T

⭐ جبر الخواطر ما يكلفك الكثير وتردي الأخلاق ماهي مرجله أما نذل والإ خبل والإ أمير فعلك يحدد لك مكان ومنزله T

⭐ كس امك انت وبن جبر اللي تعززلة ذا😂😂😂😂😂 T

⭐ منتجات يمانية عنب وادي ورور بني جبر ذيبين قبيلة خارف عمران وهو من أجود انواع العنب اليمن اذا يحتل عنب صنعاء والمنا… T

⭐ هذي حلمات ولا جبر خاطر؟ T

⭐ بلاد الشام كلها والعراق شهود جبر تاريخ معلوم وشرف وجدود عمه عين الوكت سوه الكلاب فهود تنبح عالأسود وتنسه الحساب T