القاموس الشرقي
أجرد , التجرد , التجريد , الجرائد , الجراد , الجريدة , المجرد , المجردة , المجردين , بتجريد , بمجرد , تجرد , تجرده , تجريد , تجريدي , جراد , جرادة , جرد , جردا , جريد , جريدة , فبمجرد , كمجرد , لمجرد , مجرد , مجردا , مجردة , والجراد , وتجرد ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ جَرْدَون فأر كبير الحجم جَرْدَون NOUN:MS big rat
+ يُجْرُد يستخدم المجرود جَرَد VERB:I use a dustpan
+ يجَرِّد يجرد , يشطف جَرَّد VERB:I strip sth of;clean the floor with a squeegee
+ و_جردني جرد جَرَد verb remove strip take stock
+ جرد جرد جَرَّد pv inventory,_strip
+ يجَرْدِم جَرْدَم VERB:I consume leaves and the tender tissues of plants (by locust)
+ جَرِّد جَرَّد VERB:C strip sth of;clean the floor with a squeegee [auto]
+ جَرَّد جَرَّد VERB:P strip sth of;clean the floor with a squeegee [auto]
+ جَرْدِم جَرْدَم VERB:C consume leaves and the tender tissues of plants (by locust) [auto]
+ جَرْدَم جَرْدَم VERB:P consume leaves and the tender tissues of plants (by locust) [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏جريد‏)‏ النخل في ‏(‏س ع‏)‏‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الجرد من الأرض: فضاء لا نبات فيه، أرض جرداء، ومكان أجرد، وقد جردت، وجردها القحط. ورجل أجرد: لا شعر على جسده. وهو من الخيل والدواب: القصير الشعر،[ حتى] يقال: أجرد القائم. ويقولون: ما أنت بمنجرد السلك: إذا كان مختتيا. والجرد: أخذك الشيء جرفا وسحفا. والمشؤوم جارود. والمجرد: الذي قد ذهب ماله، وأجرد: نقص. وقيل: هو المفرد. وإذا أخذ الرجل في سيره يقال: انجرد فذهب. وإذا خرجت السنبلة من لفائفها قيل: تجردت. وامرأة بضة المتجرد: أي البشرة. والجريدة: سعفة طويلة رطبة قد جرد عنها خوصها. والجردان والمجرد: من أسماء الذكر، وكذلك الأجرد والمجرد ، والجرادة: اللحاسة، والجميع الجراد. وجرد الرجل جردا: وهو أن يشرى جلده من أكل الجراد. ويقولون: أسرى من جراد . والجرادة: اسم رملة بأعلى البادية. والجردة: الرملة الجرداء. والجرد: الثوب، لبس جرده. والترس أيضا. والفرج للذكر والأنثى. والخيل الجريدة: لا رجالة معها. وبقية من المال، وجمعها جرائد. ويقال: تنق إبلا جريدة: أي خيارها و شدادها. وما رأيته مذ أجردان وجريدان: أي يومان. زيوم أجرد وجريد: كامل. ورمي على جرده وأجرده: أي على ظهره. ويقولون: ما أدري أي الجراد هو: أي أي الخلق هو. و ما أدري أي الجراد عاره : أي من ذهب به. والجرد: موضع لبني تميم. والإجرد: نبت.وقيل في قول ابن أحمر: وجرادتان تغنيانهم. إنهما قينتان.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

جردت الشيء جردا من باب قتل أزلت ما عليه وجردته من ثيابه بالتثقيل نزعتها عنه وتجرد هو منها. والجراد معروف الواحدة جرادة تقع على الذكر والأنثى كالحمامة وقد تدخل التاء لتحقيق التأنيث ومن كلامهم رأيت جرادا على جرادة سمي بذلك لأنه يجرد الأرض أي يأكل ما عليها وجردت الأرض بالبناء للمفعول فهي مجرودة إذا أصابها الجراد. والجريد سعف النخل الواحدة جريدة فعيلة بمعنى مفعولة وإنما تسمى جريدة إذا جرد عنها خوصها.

⭐ كتاب العين:

"جرد: الجرد فضاء لا نبات فيه، اسم للفضاء، فإذا نعت به قلت: أرض جرداء، ومكان أجرد، وقد جردت جردا، وجردها القحط تجريدا. ورجل أجرد: لا شعر على جسده. والأجرد من الخيل والدزاب: القصير الشعر حتى يقال: إنه لأجرد القوائم أي قصير شعر القوائم أي قصير شعر القوائم، قال: كأن فتودي والفتيان هوت به

⭐ لسان العرب:

: جرد الشيء يجرده جردا وجرده : قشره ؛ قال : ، إذ جردوه ، سلك يتيم ، بالحاء المهملة وسيأتي ذكره . واسم ما جرد منه : وجرد الجلد يجرده جردا : نزع عنه الشعر ، وكذلك قال طرفة : قده لم يجرد رجل أجرد لا شعر عليه . : خلق قد سقط زئبره ، وقيل : هو الذي بين الجديد قال الشاعر : للرماح دريئة ؟ أي جرد ترقع ؟ ترقع الأخلاق وتترك أسعد قد خرقته الرماح فأي ... « فأي تصلح » كذا بنسخة الأصل المنسوبة إلى المؤلف ببياض وتصلح ولعل المراد فأي أمر أو شأن أو شعب أو نحو ذلك .) والجرد : الخلق من الثياب ، وأثواب جرود ؛ قال كثير فلا تبعدن تحت الضريحة أعظم وأثواب هناك جرود كذلك ؛ قال الهذلي : ، شفينا أحاحه في جردة ، متماحل كثير العيال . متماحل : طويل : شفينا أحاحه أي قتلناه . بالفتح : البردة المنجردة الخلق . أي انسحق ولان ، وقد جرد وانجرد ؛ وفي حديث ، رضي الله عنه : ليس عندنا من مال المسلمين إلا جرد هذه التي انجرد خملها وخلقت . وفي حديث عائشة ، رضوان : قالت لها امرأة : رأيت أمي في المنام وفي يدها شحمة جريدة ، تصغير جردة ، وهي الخرقة البالية . الأرض : ما لا ينبت ، والجمع الأجارد . والجرد : فضاء لا ، وهذا الاسم للفضاء ؛ قال أبو ذؤيب يصف حمار وحش وأنه يأتي فيشرب : بالليل ، ثم إذا تيمم حزما حوله جرد بالضم : أرض مستوية متجردة . ومكان جرد وأجرد لا نبات به ، وفضاء أجرد . وأرض جرداء وجردة ، كذلك ، جردا وجردها القحط تجريدا . والسماء جرداء إذا فيها غيم من صلع . وفي حديث أبي موسى : وكانت فيها أجارد أي مواضع منجردة من النبات ؛ ومنه الحديث : فيخرج إليها الناس ، ثم يبعثون إلى أهاليهم إنكم في ؛ قيل : هي منسوبة إلى الجرد ، بالتحريك ، وهي كل أرض بها . وفي حديث أبي حدرد : فرميته على جريداء متنه أي وهو موضع القفا المنجرد عن اللحم تصغير الجرداء . : مقحطة شديدة المحل . ورجل جارود : مشو وم ، كأنه يقشر قومه . وجرد القوم يجردهم جردا : سألهم أعطوه كارهين . والجرد ، مخفف : أخذك الشيء عن الشيء ، ولذلك سمي المشؤوم جارودا ، والجارود العبدي : رجل واسمه بشر بن عمرو من عبد القيس ، وسمي الجارود لأنه إلى أخواله من بني شيبان وبإبله داء ، ففشا ذلك الداء في فأهلكها ؛ وفيه يقول الشاعر : الجارود بكر بن وائل شئم عليهم ، وقيل : استأصل ما عندهم . وللجارود حديث ، وقد صحب صلى الله عليه وسلم ، وقتل بفارس في عقبة الطين . وأرض جرداء : مع قلة نبت . ورجل أجرد : لا شعر على جسده . وفي صفته ، صلى وسلم : أنه أجرد ذو مسربة ؛ قال ابن الأثير : الأجرد الذي بدنه شعر ولم يكن ، صلى الله عليه وسلم ، كذلك وإنما أراد به كان في أماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين ، فإن ضد ، وهو الذي على جميع بدنه شعر . وفي حديث صفة أهل جرذ مرد متكحلون ، وخد أجرد ، كذلك . وفي حديث أنس : نعلين جرداوين فقال : هاتان نعلا رسول الله ، صلى الله عليه أي لا شعر عليهما . والأجرد من الخيل والدواب كلها : القصير يقال إنه لأجرد القوائم . وفرس أجرد : قصير الشعر ، وانجرد ، وكذلك غيره من الدواب وذلك من علامات العتق وقولهم : أجرد القوائم إنما يريدون أجرد شعر القوائم ؛ كأن قتودي ، والقيان هوت به ، جرداء اليدين وثيق الأجرد الذي رق شعره وقصر ، وهو مدح . وتجرد من ثوبه تعرى . سيبويه : انجرد ليست للمطاوعة إنما هي كفعلت كما كضعف ، وقد جرده من ثوبه ؛ وحكى الفارسي عن ثعلب : ثوبه وجرده إياه . ويقال أيضا : فلان حسن الجردة كقولك حسن العرية والمعرى ، وهما بمعنى . التعرية من الثياب . وتجريد السيف : انتضاؤه . والتجريد : والتجرد : التعري . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أنه كان أي ما جرد عنه الثياب من جسده وكشف ؛ يريد أنه كان . وامرأة بضة الجردة والمتجرد والمتجرد ، والفتح أي بضة عند التجرد ، فالمتجرد على هذا مصدر ؛ ومثل هذا حرب أي عند الحرب ، ومن قال بضة المتجرد ، بالكسر ، أراد التهذيب : امرأة بضة المتجرد إذا كانت بضة البشرة من ثوبها . : يقال للرجل إذا كان مستحييا ولم يكن بالمنبسط في ما أنت بمنجرد السلك . اسم امرأة النعمان بن المنذر ملك الحيرة . وفي حديث فإذا ظهروا بين النهرين لم يطاقوا ثم يقلون حتى لصوصا جرادين أي يعرون الناس ثيابهم وينهبونها ؛ الحجاج ؛ قال الأنس : لأجردنك كما يجرد الضب أي الضب ، لأنه إذا شوي جرد من جلده ، ويروى : بتخفيف الراء . أخذ الشيء عن الشيء عسفا وجرفا ؛ ومنه سمي الجارود الشديدة المحل كأنها تهلك الناس ؛ ومنه الحديث : وبها سرحة سبعون نبيا لم تقتل ولم تجرد أي لم تصبها آفة ولا ورقها ؛ وقيل : هو من قولهم جردت الأرض ، فهي مجرودة الجراد . من غمده : سله . وتجردت السنبلة وانجردت : لفائفها ، وكذلك النور عن كمامه . وانجردت الإبل من سقطت عنها . وجرد الكتاب والمصحف : عراه من الضبط ؛ ومنه قول عبدالله بن مسعود وقد قرأ عنده رجل فقال من الشيطان الرجيم ، فقال : جردوا القرآن ليربو فيه ينأى عنه كبيركم ، ولا تلبسوا به شيئا ليس منه ؛ قال ابن معناه لا تقرنوا به شيئا من الأحاديث التي يرويها أهل الكتاب ليكون ، كأنه حثهم على أن لا يتعلم أحد منهم شيئا من كتب الله لأن ما خلا القرآن من كتب الله تعالى إنما يؤخذ عن اليهود غير مأمونين عليها ؛ وكان إبراهيم يقول : أراد بقوله جردوا النقط والإعراب والتعجيم وما أشبهها ، واللام في ليربو جردوا ، والمعنى اجعلوا القرآن لهذا وخصوه به واقصروه دون النسيان والإعراض عنه لينشأ على تعليمه صغاركم ولا يبعد عن كباركم . : تقدم الأتن فخرج عنها . وتجرد الفرس تقدم الحلبة فخرج منها ولذلك قيل : نضا الفرس الخيل إذا كأنه ألقاها عن نفسه كما ينضو الإنسان ثوبه عنه . الذي يسبق الخيل وينجرد عنها لسرعته ؛ عن ابن جني . ورجل بتخفيف الراء : أخرج من ماله ؛ عن ابن الأعرابي . وتجرد العصير : . وخمر جرداء : منجردة من خثاراتها وأثفالها ؛ عن أبي وأنشد للطرماح : عنها الطين فاحت ، الحجرات صافي : جد فيه ، وكذلك تجرد في سيره وانجرد ، ولذلك شمر في سيره . وانجرد به السير : امتد وطال ؛ وإذا جد سيره فمضى يقال : انجرد فذهب ، وإذا أجد في القيام بأمر تجرد لأمر كذا ، وتجرد للعبادة ؛ وروي عن عمر : تجردوا بالحج تحرموا . قال إسحق بن منصور : قلت لأحمد ما قوله تجردوا قال : تشبهوا بالحاج وإن لم تكونوا حجاجا ، وقال إسحق بن قال ؛ وقال ابن شميل : جرد فلان الحج وتجرد بالحج ولم يقرن . معروف ، الواحدة جرادة تقع على الذكر والأنثى . قال الجوهري : بذكر للجرادة وإنما هو اسم للجنس كالبقر والبقرة والتمر والحمامة وما أشبه ذلك ، فحق مذكره أن لا يكون مؤنثه لئلا يلتبس الواحد المذكر بالجمع ؛ قال أبو عبيد : قيل هو دبى ثم غوغاء ثم خيفان ثم كتفان ثم جراد ، وقيل : الجراد الأنثى ؛ ومن كلامهم : رأيت جرادا على جرادة كقولهم : على نعامة ؛ قال الفارسي : وذلك موضوع على ما يحافظون عليه ، بالغالب إليه من إلزام المؤنث العلامة المشعرة وإن كان أيضا غير ذلك من كلامهم واسعا كثيرا ، يعني المؤنث علامة فيه كالعين والقدر والعناق والمذكر الذي فيه علامة والحية ؛ قال أبو حنيفة : قال الأصمعي إذا اصفرت الإناث ذهب عنه الأسماء إلا الجراد يعني أنه اسم لا وذهب أبو عبيد في الجراد إلى أنه آخر أسمائه كما تقدم . وقال تركت جرادا كأنه نعامة جاثمة . ، فهي مجرودة إذا أكل الجراد نبتها . وجرد يجردها جردا : احتنك ما عليها من النبات فلم يبق ؛ وقيل : إنما سمي جرادا بذلك ؛ قال ابن سيده : فأما ما حكاه من قولهم أرض مجرودة ، من الجراد ، فالوجه عندي أن يكون جردها الجراد كما تقدم ، وللآخر أن يعني بها كثرة الجراد ، كما موحوشة كثيرة الوحش ، فيكون على صيغة مفعول من غير فعل إلا كأنه جردت الأرض أي حدث فيها الجراد ، أو كأنها ، فأما الجرادة اسم فرس عبدالله بن شرحبيل ، فإنما سميت بواحد التشبيه لها بها ، كما سماها بعضهم خيفانة . وجرادة اسم فرس كان في الجاهلية . والجرد : أن يشرى جلد الإنسان الجراد . وجرد الإنسان ، بصيغة ما لم يسم فاعله ، الجراد فاشتكى بطنه ، فهو مجرود . وجرد الرجل ، بالكسر ، فهو جرد : شري جلده من أكل الجراد . وجرد الزرع : أصابه وما أدري أي الجراد عاره أي أي الناس ذهب به . وفي ما أدري أي جراد عاره . اسم امرأة ذكروا أنها غنت رجالا بعثهم عاد إلى فألهتهم عن ذلك ؛ وإياها عنى ابن مقبل بقوله : سحرت جرادة شربها ، ولهو ليال مغنيتان للنعمان ؛ وفي قصة أبي رغال : فغنته الجرادتان . وكان بمكة في الجاهلية قينتان يقال هما الجرادتان مشهورتان بحسن . : لا رجالة فيها ؛ ويقال : ندب القائد جريدة من لم ينهض معهم راجلا ؛ قال ذو الرمة يصف عيرا يقلب بالصمان قودا جريدة ، قيعانه وأخاشبه : الجريدة التي قد جردها من الصغار ؛ ويقال : تنق أي خيارا شدادا . أبو مالك : الجريدة الجماعة من والجارودية : فرقة من الزيدية نسبوا إلى الجارود زياد بن أبي ويقال : جريدة من الخيل للجماعة جردت من سائرها لوجه . والجريدة : سعفة ؛ قال الفارسي : هي رطبة سفعة ويابسة جريدة ؛ وقيل : الجريدة للشجرة ، وذهب بعضهم إلى اشتقاق الجريدة فقال : هي السعفة من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه ، والجمع جريد وجرائد ؛ الجريدة السعفة ما كانت ، بلغة أهل الحجاز ؛ وقيل : الجريد اسم واحد قال ابن سيده : والصحيح أن الجريد جمع جريدة كشعير وشعيرة ، وفي : ائتني بجريدة . وفي الحديث : كتب القرآن في جرائد ، جمع جريدة ؛ هو الجريد عند أهل الحجاز ، واحدته جريدة ، وهو الخوص الجوهري : الجريد الذي يجرد عنه الخوص ولا يسمى جريدا ما دام عليه وإنما يسمى سعفا . قشرته عن شيء ، فقد جردته عنه ، والمقشور : مجرود ، وما قشر عنه : : القلوب أربعة : قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر أي غل ولا غش ، فهو على أصل الفطرة فنور الإيمان فيه يزهر . وأجرد : تام ، وكذلك الشهر ؛ عن ثعلب . وعام جريد أي وما رأيته مذ أجردان وجريدان ومذ أبيضان : يريد يومين تامين . ، بالضم : القضيب من ذوات الحافر ؛ وقيل : هو الذكر ، وقيل هو في الإنسان أصل وفيما سواه مستعار ؛ قال جرير : على الخنزير من سكر ، يا أعظم القسين جردانا . الدواب : عيب معروف ، وقد حكيت بالذال المعجمة ، والفعل منه . قال ابن شميل : الجرد ورم في مؤخر عرقوب الفرس يعظم المشي والسعي ؛ قال أبو منصور : ولم أسمعه لغيره وهو ثقة نبت يدل على الكمأة ، واحدته إجردة ؛ قال : مجتنى عويص ، الإجرد والقصيص الإجرد بقل يقال له حب كأنه الفلفل ، قال : ومنهم من يقول بتخفيف الدال ، مثل إثمد ، ومن ثقل ، فهو مثل الإكبر ، يقال : قومه . اسم رملة في البادية . وجراد وجراد وجرادى : أسماء مواضع ؛ بعض العرب : تركت جرادا كأنها نعامة باركة . والجراد اسم رملة بأعلى البادية . والجارد وأجارد ، بالضم : موضعان أيضا ، . والجراد : موضع في ديار تميم . يقال : جرد القصيم والجارود أسماء رجال . ودراب جرد : موضع . فأما قول سيبويه : كدجاجة ودراب جردين كدجاجتين فإنه لم يرد أن هنالك دراب وإنما يريد أن جرد بمنزلة الهاء في دجاجة ، فكما تجيء بعلم التثنية في قولك دجاجتين كذلك تجيء بعلم التثنية بعد جرد ، وإنما هو سيبويه لا أن دراب جردين معروف ؛ وقول أبي ذؤيب : بين سب وخيطة مثل الوكف يكبو عرابها ملساء ؛ قال ابن بري يصف مشتارا للعسل تدلى على بيوت النحل . الحبل . والخيطة : الوتد . والهاء في قوله عليها تعود على النحل . بجرداء يريد به صخرة ملساء كما ذكر . والوكف : النطع شبهها به ولذلك قال : يكبو غرابها أي يزلق الغراب إذا مشى عليها ؛ التهذيب : قال الأصمعي في النون مع الميم : الويل على مبين ، جرد القصيم بري : البيت لحنظلة بن مصبح ، وأنشد صدره : اليوم على مبين اسم بئر ، وفي الصحاح : اسم موضع ببلاد تميم . نبت . الأرض : ما لا ينبت ؛ وأنشد في مثل ذلك : من لحم ، في مكان سخن القصيم موضع بعينه معروف في الرمال المتصلة بجبال الدعناء . ولبن لا رغوة له ؛ قال الأعشى : أعجازه أرماحنا ، ، والصريح الأجردا

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جرد : ( الجرد ، محركة : فضاء لا نبات فيه ) . قال أبو ذؤيب يصف حمارا وأنه يأتي الماء ويشرب ليلا : يقضي لبانته بالليل ثم إذا أضحى تيمم حزما حوله جرد ومن المجاز ( مكان جرد ) ، تسمية بالمصدر ، ( وأجرد وجرد ) ، ككتف : لا نبات به . جرد الفضاء ( كفرح ) جردا . ( وأرض جرداء وجردة ، كفرحة ) كذالك . وقد جردت جردا . وجمع الأجرد الأجارد ، وقد جاء ذكره في الحديث . ( و ) قد ( جردها القحط ) جردا ، هاكذا ضبط في سائر النسخ ، والصواب جردها تجريدا ، كما في ( اللسان ) وغيره . ( وسنة جارود ) : مقحطة شديدة المحل ، كأنها تهلك الناس ، وهو مجاز . وكذالك الجارودة . ( وجرده ) ، أي الشيء يجرده جردا ( وجرده ) تجريدا ( : قشره ) . قال : كأن فداءها إذ جردوه وطافوا حوله سلك يتيم ويروى ( حردوه ) ، بالحاء المهملة وسيأتي . ( و ) جرد ( الجلد ) يجرده جردا : ( نزع ) عنه ( شعره ) ، وكذالك جرده تجريدا . قال طرفة : كسبت اليماني شعره لم يجرد ( و ) جرد ( القوم ) يجردهم جردا ( سألهم فمنعوه ، أو أعطوه كارهين . و ) جرد ( زيدا من ثوبه : عراه ) ، كجرده تجريدا . وحكى الفارسي عن ثعلب : جرده من ثوبه وجرده إياه ، ( فتجرد وانجرد ) ليست للمطاوعة إنما هي كفعلت . ( و ) جرد القطن : حلجه ) ، نقله الصاغاني . ( و ) من المجاز : ( ثوب جرد ) ، أي ( خلق ) قد سقط زئبره ، وقيل هو الذي بين الجديد والخلق . ( و ) من المجاز : ( رجل أجرد : لا شعر عليه ) ، أي على جسده . وفي صفته صلى الله عليه وسلمأنه ( أجرد ذو مسربة ) قال ابن الأثير : الأجرد الذي ليس على بدنه شعر ، ولم يكن صلى الله عليه وسلمكذالك وإنما أراد به أن الشعر كمان في أماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين ، فإن ضد الأجرد الأشعر ، وهو الذي على جميع بدنه شعر . وفي حديث صفة أهل الجنة ( جرد مرد متكحلون ) . ( و ) من المجاز : ( فرس أجرد ) وكذالك غيره من الدواب : ( قصير الشعر ) ، وزاد بعضهم : ( رقيقه ) . وقد ( جرد ، كفرح ، وانجرد ) . وذالك من علامات العتق والكرم . وقولهم أجرد القوائم ، وإنما يريدون أجرد شعر القوائم ، قال : كأن قتودي والقيان هوت به من الحقب جرداء اليدين وثيق ( و ) تجرد الفرس وانجرد : تقدم الحلبة فخرج منها ، ولذالك قيل نضا الفرس الخيل ، إذا تقدمها ، كأنه ألقاها عن نفسه كما ينضو الإنسان ثوبه عنه . و ( الأجرد : السباق ) ، أي الذي يسبق الخيل وينجرد عنها لسرعته ، عن ابن جني ، وهو مجاز . ( و ) من المجاز أيضا ( جرد السيف ) من غمده كنصر ، وجرده تجريدا : ( سله ) . وسيف مجرد : عريان . ( و ) . جرد ( الكتاب ) والمصحف تجريدا : ( لم يضبطه ) ، أي عراه من الضبط والزيادات والفواتح . ومنه قول عبد الله بن مسعود وقد قرأ عنده رجل فقال : أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال : ( جردوا القرآن ليربو فيه صغيركم ، ولا ينأى عنه كبيركم ولا تلبسوا به شيئا ليس منه ) وكان إبراهيم يقول : أراد بقوله جردوا القرآن من النقط والإعراب والتعجيم وما أشبهها . وقال أبو عبيد أراد لا تقرنوا به شيئا من الأحاديث التي يرويها أهل الكتاب ، ليكون وحده مفردا . ( و ) عن ابن شميل : جرد فلان ( الحج ) تجريدا ، إذا ( أفرده ولم يقرن ) ، وكذا تجرد بالحج . قال السيوطي : لم يحك ابن الجوزي والزمخشري سواه كما نقله شيخنا . ( و ) جرد الرجل تجريدا : ( لبس الجرود ) ، بالضم ، اسم ( للخلقان ) من الثياب ، يقال : أثواب جرود . قال كثير عزة : فلا تبعدن تحت الضريحة أعظم رميم وأثواب هناك جرود ( و ) التجرد : التعري . ويقال ( امرأة بضة الجخردة ) بضم الجيم ، ( والمجرد ) ، كمعظم ( والمتجر د ) ، بفتح الراء المشددة وكسرها ، والفتح أكثر ، ( أي بضة عند التجرد ) . وفي صفته صلى الله عليه وسلم ( أنه كان أنور المتجرد ) أي ما جخرد عنه الثياب من جسده وكشف ، يريد أنه كان مشرق الجسد . ( والمتجرد ) على هاذا ( مصدر ) . ومثل هاذا رجل حرب أي عند الحرب ، ( فإن كسرت الراء أردت الجسم ) ، وفي ( التهذيب ) : امرأة بضة المتجرد ، إذا كانت بضة البشرة إذا جردت من ثوبها . ( وتجرد العصير : سكن غليانه . و ) تجردت ( السنبلة ) وانجردت ( خرجت من لفائفها ) ، وكذالك النور عن كمامه . ( و ) من المجاز : تجرد ( زيد لأمره ) ، إذا ( جد فيه ) ، ومنه تجرد للعبادة . وجرد للقيام بكذا . وكذالك تجرد في سيره وانجرد ، وكذالك قالوا : شمر في سيره . ( و ) تجرد ( بالحج : تشبه بالحاج ) ، مأخوذ ذالك من حديث عمر ( تجردوا بالحج وإن لم تحرموا ) . قال إسحاق بن منصور : قلت لأحمد : ما قوله تجردوا بالحج ؟ قال : تشبهوا بالحاج وإن لم تكونوا حجاجا . ( و ) من المجاز ( خمر جرداء : صافية ) ، منجردة عن خثاراتها وأثفالها ، عن أبي حنيفة . وأنشد لطرماح : فلما فت عنها الطين فاحت وصرح أجرد الحجرات صافي ( وانجرد به السيل ) ، هاكذا باللام في سائر النسخ ، والصواب على ما في ( الأساس ) و ( اللسان ) وغيرهما من كتب الغريب : انجرد به السير ( : امتد وطال ) من غير لي على شيء . وقالوا : إذا جد الرجل في سيره فمضى يقال : انجرد فذهب ، وإذا جد في القيام بأمر قيل : تجرد . ( و ) انجرد ( الثوب : انسحق ) ولان كجرد . وفي حديث أبي بكر ( ليس عندنا من مال المسلمين إلا جرد هاذه القطيفة ) أي التي انجرد خملها وخلقت . ( والجرد ) ، بفتح فسكون : ( الفرج ) ، للذكر والأنثى . وفي بعض النسخ ( الفرخ ) ، بالخاء المعجمة ، وهو تحريف ( والذكر ) . قال شيخنا : من عطف الخاص على العام . ( و ) الجرد : ( الترس ، والبقية من المال ) . ( و ) في ( التهذيب ) : قال الرياشي : أنشدني الأصمعي في النون مع الميم : ألا لها الويل على مبين على مبين جرد القصيم الجرد ، ( بالتحريك : د ) ، هاكذا في سائر النسخ . وفي ( الصحاح ) : اسم موضع ( بلاد تميم ) ، والقصيم نبت ، وقيل موضع بعينه معروف في الرمال المتصلة بجبال الدهناء . ( و ) الجرد ، محركة ( : عيب ، م ) ، أي معروف ( في الدواب ، أو هو بالذال ) المعجمة ، وقد حكى ذالك . والفعل منه جردجردا . قال ابن شميل : الجرد : ورم في مؤخر عرقوب الفرس يعظم حتى يمنعه المشي والسعي . وقال أبو منصور : ولم أسمعه لغيره ، وهو ثقة مأمون . ( والجارود : المشئوم ) ، بالهمزة ، وفي بعض النسخ ( المشتوم ) من الشتم . وهو مجاز ، كأنه يجرد الخير لشؤمه . وفي ( اللسان ) : الجرد أخذك الشيء عن الشيء حرقا وسحقا ، ولذالك سمي المشئوم جارودا . ( و ) الجارود ( لقب بشر بن عمرو ) بن حنش بن المعلى ، من بني عبد القيس ( العبدي الصحابي ) رضي الله عنه ، كنيته أبو المنذر ، وقيل أبو غياث وهو أصح ، وضبطه عبد الغني ، أبو عتاب ، وذكرهما أبو أحمد الحاكم ، له حديث ، وقتل بفارس ، في عقبة الطين سنة إحدى وعشرين ، وقلي بنهاوند مع النعمان بن المقرن ، سمي به ( لأنه فر بإبله الجرد ) ، أي التي أصابها الجرد ( إلى أخواله ) من بني شيبان ( ففشا ) ذالك ( الدار في إبلهم فأهلكها ) . وفيه يقول الشاعر : لقد جرد الجارود بكر بن وائل ومعناه شئم عليهم ، وقيل : استأصل ما عندهم . ( والجارودية : فرقة من الزيدية ) من الشيعة ( نسبت إلى أبي الجارود زياد بن أبي زياد ) ، وفي بعض النسخ ( ابن أبي زياد ) . وأبو الجارود هو الذي سماه الإمام الباقر سرحوبا وفسره بأنه شيطان يسكن البحر . من مذهبهم النص من النبي صلى الله عليه وسلمعلى إمامة علي وأولاده ، وأنه وصفهم وإن لم يسمهم ، وأن الصحابة رضي الله عنه وحماهم كفروا بمخالفته وتركهم الاقتداء بعلي رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم والإمامة بعد الحسن والحسين شورى في أولادهما ، فمن خرج منهم بالسيف وهو عالم شجاع فهو إمام . نقله شيخنا في شرحه . ( و ) من المجاز : ضربه بجريدة . ( الجريدة ) هي ( سعفة طويلة رطبة ) ، قال الفارسي : ( أو يابسة ) وقيل الجريدة للنخلة كالقضيب للشجرة ، ( أو ) الجريدة هي ( التي تقشر من حوصها ) كما يقشر القضيب من ورقه ، والجمع جريد وجرائد ، وقيل هي السعفة ما كانت ، بلغة أهل الحجاز . وفي ( الصحاح ) : الجريد : الذي يجرد عنه الخوص ، ولا يسمى جريدا ما دام عليه الخوص وإنما يسمى سعفا . ( و ) من المجاز : الجريدة : ( خيل لا رجالة فيها ) ولا سقاط . ويقال : ندب القائد جريدة من الخيل ، إذا لم ينهض معهم راجلا . قال ذو الرمة يصف عيرا : يقلب بالصمان قودا جريدة ترامى به قيعانه وأخاشبه ويقال جريدة من الخيل للجماعة جردت من سائرها لوجه ، ( كالجرد ) بالضم . ( و ) الجريدة : ( البقية من المال ) . ( و ) من المجاز : ( أشأم من جرادة ) ( الجرادة امرأة ) ، وهي قينة كانت بمكة ، ذكروا أنها غنت رجالا بعثهم عاد إلى البيت يستسقون ، فألهتهم عن ذالك ، وإياها عنى ابن مقبل بقوله : سحرا كما سحرت جرادة شربها بغرور أيام ولهو ليالي ( و ) الجرادة : اسم ( فرس عبد الله بن شرحبيل ) ، سميت بواحد الجراد ، على التشبيه لها بها ، كما سماها بعضهم خيفانة . ( و ) الجرادة أيضا فرس ( لأبي قتادة الحارث بن ربعي ) السلمي الصحابي ، توفي ، سنة أربع وخمسين . ( و ) فرس آخر ( لسلامة بن نهار بن أبي الأسود ) بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس . ( و ) آخر ( لعامر بن الطفيل ) سيد بني عامر في الجاهلية ، ( وأخذها ) بعد ( سرح بن مالك ) الأرحبي كما نقله الصاغاني ، كل ذالك على التشبيه . ( وجرادة العيار : فرس ) ، وأنكره بعضهم . وقال في قول ابن أدهم النعامي الكلبي : ولقد لقيت فوارسا من رهطنا غنظوك غنظ جرادة العيار ما ذكره المصنف ، وقوله : ( أو العيار ) اسم رجل ( أثرم أخذ جرادة ليأكلها فخرجت من موضع الثرم بعد مكابدة العناء ) فصار مثلا قال الصاغاني : وهو الصواب . ( و ) في قصة أبي رغال : فغنته ( الجرادتان ) ، وهما ( مغنيتان كانتا بمكة ) في الجاهلية مشهورتان بحسن الصوت والغناء ، ( أو ) أنهما كانتا ( للنعمان ) بن المنذر . ( و ) من المجاز : ( يوم جريد وأجرد ) ، أي ( تام ) ، وكذلك الشهر ، عن ثعلب وفي ( الأساس ) : ويقال مضى عليه عام أجرد وجريد ، وسنة جرداء كاملة متجردة من النقص . ( والمجرد ) كمعظم ( والجردان بالضم ، والأجرد : قضيب ذوات الحافر ، أو ) هو ( عام ) ، وقيل هو في الإنسان أصل وفيما سواه مستعار . ( ج ) أي جمع الجردان ( جرادين ) . ( و ) من المجاز : ( ما رأيته مذ أجردان وجريدان ) و ( مذ ) أبيضان ، يريد ( يومين أو شهرين ) تامين . ( والجراد ) ، ككتان : ( جلاء آنية الصفر ) . ( والإجرد ، بالكسر كإكبر ) ، أي مشددة الراء ، ( وقد يخفف ) فيكون ( كإثمد : نبت يدل على الكمأة ) . قال : جنيتها من مجتنى عويص من منبت الإجرد والقصيص وقال النضر : الإجرد : بقل له حب كأنه الفلفل . ( والجراد ) ، بالفتح ، ( م ) أي معروف ، الواحدة جرادة ، ( للذكر والأنثى ) . قال الجوهري : وليس الجراد بذكر للجرادة ، وإنما اسم للجنس ، كالبقر والبقرة ، والتمر والتمرة ، والحمام والحمامة ، وما أشبه ذالك ، فحق مذكره أن لا يكون مؤنثه من لفظه ، لئلا يلتبس الواحد المذكر بالجمع . قال أبو عبيد : قيل : هو سروة ، ثم دبى ، ثم غوغاء ، ثم خيفان ، ثم كتفان ، ثم جراد . وقيل : الجراد الذكر ، والجرادة الأنثى . ومن كلامهم : رأيت جرادا على جرادة . كقولهم : رأيت نعاما على نعامة . قال الفارسي : وذالك موضوع على ما يحافظون عليه ويتركون غيره الغالب إليه من إلزام المؤنث العلامة ، المشعرة بالتأنيث ، وإن كان أيضا غير ذالك من كلامهم واسعا كثيرا ، يعني المؤنث الذي لا علامة فيه ، كالعين والقدر ، والمذكر الذي فيه علامة التأنيث كالحمامة والحية . قال أبو حنيفة : قال الأصمعي : إذا اصفرت الذكور واسودت الإناث ذهب عنها الأسماء ، إلا الجراد ، يعني أنه اسم لا يفارقها . وذهب أبو عبيد في الجراد إلى أنه آخر أسمائه . ( و ) جراد : ( ع ، وجبل ) ، قيل : سمي الموضع بالجبل ، وقيل بالعكس ، وقيل هما متباعدان ، ومنه قول بعض العرب : ( تركت جرادا كأنها نعامة باركة ) أي كثير العشب ، هاكذا أورده الميداني وغيره . ( و ) جردت الأرض فهي مجرودة ، إذا أكل الجراد نبتها . وجرد الجراد الأرض يجردها جردا : احتنك ما عليها من النبات فلم يبق منه ، شيئا ، وقيل : إنما سمي جرادا بذالك . قال ابن سيده : فأما ما حكاه أبو عبيدة من قولهم : ( أرض مجرودة ) فالوجه عندي أن يكون مفعولة ، من جردها الجراد . والآخر أن يعنى بها ( كثيرته ) ، أي الجراد ، كما قالوا أرض موحوشة : كثيرة الوحش ، فيكون على صيغة مفعول من غير فعل إلا بحسب التوهم ، كأنه جردت الأرض ، أي حدث فيها الجراد ، أو كأنها رميت بذالك . ( و ) جرد الرجل ، ( كفرح ) ، جردا ، إذا ( شري جلده من أكله ) ، أي الجراد ، فهو جرد . كذا وقع في ( الصحاح ) و ( اللسان ) : وغيرهما ، وفي بعض النسخ ( عن أكله ) . ( و ) جرد الإنسان : ( كعني ) ، أي مبنيا للمجهول ، إذا أكل الجراد ( فشكا بطنه عن أكله ) ، فهو مجرود . ( و ) جرد ( الزرع : أصابه ) الجراد . ( و ) من المجاز قولهم : ( ما أدري أي جراد ) ، هاكذا في ( الصحاح ) . وفي ( الأساس ) و ( اللسان ) : أي الجراد ( عاره ، أي أي الناس ذهب به ) . ( والجرادي ، كغرابي : ة بصنعاء ) اليمن ، نقله الصاغاني . ( والجرادة ، بالضم ) : اسم ( رملة ) بأعلى البادية بين البصرة واليمامة . ( وجراد ) ، كغراب : ( ماء ) أو موضع ( بديار بني تميم ) ، بين حائل والمروت . ويقال هو جرد القصيم ، وقيل : أرض بين عليا تميم وسفلى قيس . ( و ) يقال : ( رمي ) فلان ( على جرده ، محركة ، وأجرده ، أي ) ، على ( ظهره ) . ( ودراب ) كسحاب ( جرد ) ، بكسر فسكون : ( موضعان ) ، هاكذا في سائر النسخ ، والذي في ( اللسان ) وغيره ( موضع ) ، بالإفراد . قال : فأما قول سيبويه : فدراب جرد كدجاجة ، ودراب جردين كدجاجتين فإنه لم يرد أن هناك دراب جردين ، وإنما يريد أن جرد بمنزلة الهاء في دجاجة ، فكما تجيء بعلم التثنية بعد الهاء في قولك دجاجتين كذالك تجيء بعلم التثنية بعد جرد ، وإنما هو تمثيل من سيبويه ، لا أن دراب جردين معروف . ( وابن جردة ) ، بالفتح ، ( كان من متمولي بغداد ) ، وإليه نسبت خرابة ابن جردة ببغداد ، نقله الصاغاني . ( وجرادى ، كفعالى ) ، وفي بعض النسخ ( كفرادى ) ( ع ) ، عن ابن دريد . ( وجردان ) ، كعثمان : ( واد بين عمقين ) ووادي حبان من اليمن ، كما هو نص التكملة ، وسياق المصنف لا يخلو عن قصور . ( والمتجردة : اسم امرأة النعمان بن المنذر ) ملك الحيرة . ( وجرود ) كصبور : ( ع بدمشق ) من شرقيها بالغوطة . ( وأجارد بالضم ) ، كأباتر ، وهي من الألفاظ التسعة التي وردت على أفاعل ، بالضم ، على ما قاله ابن القطاع ، ( وجارد ) ، هاكذا في سائر النسخ التي بين أيدينا ، ومثله في ( اللسان ) وغيره : ( موضعان ) ، وقد شذ شيخنا حيث جعله أجارد ، بزيادة الهمزة المفتوحة في أوله . ( ) ومما يستدرك عليه : الجرادة ، بالضم : اسم لما جرد من الشيء أي قشر . والجردة ، بالفتح : البردة المنجردة الخلقة ، وهو مجاز . وفي ( الأساس ) ، أي لأنها إذا أخلقت انتفض زئبرها واملاست . وفي الحديث : ( وفي يدها شحمة وعلى فرجها جريدة ) ، تصغير جردة ، وهي الخرقة البالية . والسماء جرداء إذا لم يكن فيها غيم . وفي الحديث : ( إنكم في أرض جردية ) قيل : هي منسوبة إلى الجرد ، محركة ، وهي كل أرض لا نبات بها . وفي حديث أبي حدرد : ( فرميته على جريداء بطنه ) أي وسطه ، وهو موضع القفا المنجرد عن اللحم ، تصغير الجرداء . ومن المجاز : خد أجرد : لا نبات به . وكان للنبي صلى الله عليه وسلمنعلان جرداوان ، أي لا شعر عليهما . والتجريد : التشذيب . وعن أبي زيد : يقال للرجل إذا كان مستحييا ولم يكن بالمنبسط في الظهور : ما أنت بمنجرد السلك ، وهو مجاز ، والذي في ( الأساس ) : ( ما أنت بمنجرد السلك ) أي لست بمشهور . وانجردت الإبل من أوبارها ، إذا سقطت عنها . وتجرد الحمار : تقدم الأتن فخرج عنها . ورجل مجرد ، كمكرم : أخرج من ماله ، عن ابن الأعرابي . ويقال : تنق إبلا جريدة ، أي خيارا شدادا . والمجرود : المقشور ، وما قشر عنه : جرادة . ومن المجاز : قلب أجرد ، أي ليس فيه غل ولا غش . والجرداء : الصخرة الملساء . ومن المجاز : لبن أجرد : لا رغوة له ، قال الأعشى : ضمنت لنا أعجازه أرماحنا ملء المراجل والصريح الأجردا وناقة جرداء : أكول . وأبو جرادة : عامر بن ربيعة بن خويلد بن عوف بن عامر ، أخي عبادة وعمر . ووالد خفاجة بن عقيل أخي قشير وجعدة والحريش أولاد كعب أخي كلاب ابني ربيعة بن عامر بن صعصعة ، صاحب علي رضي الله عنه ، وهو جد بني جرادة بحلب . وقرأت في ( معجم شيوخ ) الحافظ الدمياطي قال : عيسى بن عبد الله بن أبي جرادة ، نقل من البصرة مع أبيه سنة إحدى وخمسين ، في طاعون الجارف إلى حران ثم إلى حلب ، فولد بها موسى وولد موسى هارون وعبد الله ، فهارون جد بني العديم ، وعبد الله جد بني أبي جرادة . انتهى . وجردو : قرية بالفيوم . وجرد القصيم من القريتين على مرحلة ، وهما دون رامة بمرحلة ، ثم إمرة الحمى ثم طخفة ثم ضرية . والمجرد كمنبر : محلج القطن . وكمعظم : الذكر ، كالأجرد . والجردة ، محركة ، من نواحي اليمامة ، وبالفتح نهر بمصر مخرجه من النيل . والجرداء : فرس أبي عدي بن عامر بن عقيل . والمجرود : من جرده السفر أو العمل . والجردة والتجريدة : الجريدة من الخيل . وتجريدة عامر : قرية بشرقية مصر . وخسروجرد : قرية من ناحية بيهق . وبقي من الأمثال قولهم ( أحمى من مجير الجراد ) وهو مدلج بن سويد الطائي . وأجارد ، بفتح الهمزة : اسم موضع ، كذا عن ابن القطاع . والجارود بن المنذر صحابي ، وهو غير الذي ذكره المصنف ، روى عنه ابن سيرين والحسن شيئا يسيرا . وجراد أبو عبد الله العقيلي ، وجراد بن عبس من أعراب البصرة ، صحابيان . وأبو عاصم الجرادي الزاهد ، كان في عصر مالك بن دينار ، نسب إلى جد له . وجرادة ، بالضم : ماء في ديار بني تميم . وجردان ، كسحبان : بلد قرب زابلستان بين غزنة وكابل ، به يصيف أهل ألبان . والجراد ، ككتاب : بادية بين الكوفة والشام .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ مجرد, : عندما ، مرادف : مَعدوم , خالٍ ، تضاد : مَليء

⭐ ج ر د 1150- ج ر د جرد يجرد، جردا، فهو جارد، والمفعول مجرود

⭐ جرد ما في المخزن ونحوه: أحصى ما فيه من البضائع مع ضبط قيمتها "تم إجراء الجرد السنوي".

من القرآن الكريم
جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ التشوارة بنحط فيها جرد بتتطين من فوق ومن تحت ليها خزق JO

⭐ راح جاب جرد ل ميه ود لقه على التليفزيون EG

⭐ تم_القبض هذا بعض مما يقدمه مجلس الثرثرة الكويتي جرد صعاليك وجهال يديرون محافظة الكويت التي تسبب خطر لدول الخليج… T

⭐ الرفض من نقابات و أحزاب مرتزقة و مرتهنة للخارج. الشعب لست مسؤولة عنه و تعملين له جرد أو ا… T