القاموس الشرقي
الجزائر , الجزائرلي , الجزائري , الجزيرة , بالجزيرة , بجزائر , بجزيرة , جازر , جزائر , جزائري , جزائرية , جزر , جزيرة , والجزائر , والجزر , والجزيرة , وجزر ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ جَزَرَة جزرة جَزَرَة NOUN:FS carrot
+ يجزروا جزر جَزَرَ verb slaughter butcher
+ وجزروا جزر جَزَر verb slaughter butcher
+ وجزر جزر جَزَر noun carrots
+ والجزر جزر جَزْر gerund Tides
+ لجزر جزر جَزْر noun slaughter ebb
+ فجزر جزر جُزُر noun islands
+ جَزَر جزر جَزَر NOUN:MS carrots
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الجزر‏)‏ القطع ‏(‏ومنه‏)‏ جزر الجزور نحرها والجزار فاعل ذلك ‏(‏وبه سمي‏)‏ والد يحيى بن الجزار الملقب بزبان يروي عن علي - رضي الله عنه - في اللقيط والقسمة والمجزرة‏)‏ أحد المواطن التي نهي عن الصلاة فيها وفي الأضاحي عن أجر ‏(‏جزارتها‏)‏ وهي حرفة الجزار ‏(‏والجزر‏)‏ انقطاع المد يقال جزر الماء إذا انفرج عن الأرض أي انكشف حين غار ونقص ‏(‏ومنه الجزيرة‏)‏ والجزائر ويقال جزيرة العرب لأرضها ومحلتها لأن بحر فارس وبحر الحبش ودجلة والفرات قد أحاطت بها وحدها عن أبي عبيد ما بين حفر أبي موسى بفتحتين إلى أقصى اليمن في الطول وأما العرض فما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة وقال الأصمعي جزيرة العرب من أقصى عدن أبين إلى ريف العراق وأما العرض فمن جدة وما والاها من ساحل البحر إلى أطرار الشام قالوا ومكة والمدينة واليمامة واليمن من الجزيرة وعن مالك أجلى عمر - رضي الله عنه - أهل نجران ولم يجل أهل تيماء لأنها ليست من بلاد العرب قال وأما الوادي يعني وادي القرى وهو بالشام فأرى أنه إنما لم يجل من فيها من اليهود لأنهم لم يروها من أرض العرب وفي كتاب العشر والخراج قال أبو يوسف في الأمالي حدود أرض العرب ما وراء حدود الكوفة إلى أقصى صخر باليمن وهو مهرة وعن محمد- رحمه الله - من عدن أبين إلى الشام وما والاها وفي شرح القدوري قال الكرخي أرض العرب كلها عشرية وهي أرض الحجاز وتهامة واليمن ومكة والطائف والبرية يعني البادية قال وقال محمد- رحمه الله - أرض العرب من العذيب إلى مكة وعدن أبين إلى أقصى الحجر باليمن وبمهرة وهذه العبارات مما لم أجده في كتب اللغة وقد ظهر أن من روى إلى أقصى حجر باليمن وفسره بالجانب فقد حرف لوقوع صخر موقعه وكأنهما ذكرا ذلك تأكيدا للتحديد وإلا فهو عنه مندوحة ‏(‏وفي السير‏)‏ عبد الكريم الجزري منسوب إلى جزيرة ابن عمر والخاء تصحيف ‏(‏وجزر السباع‏)‏ اللحم الذي تأكله عن الليث والغوري وكأنه من الجزر جمع جزرة وهي الشاة السمينة وقيل الجزر والجزرة كل شيء مباح للذبح ‏(‏ومنه‏)‏ قولهم صاروا جزرا للعدو إذا اقتتلوا‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الجزر المأكول بفتح الجيم وكسرها لغة الواحدة بالهاء والجمع بحذف الهاء والجزور من الإبل خاصة يقع على الذكر والأنثى والجمع جزر مثل : رسول ورسل ويجمع أيضا على جزرات ثم على جزائر ولفظ الجزور أنثى يقال رعت الجزور قاله ابن الأنباري وزاد الصغاني وقيل الجزور الناقة التي تنحر وجزرت الجزور وغيرها من باب قتل نحرتها والفاعل جزار والحرفة الجزارة بالكسر والمجزر موضع الجزر مثل : جعفر وربما دخلته الهاء فقيل مجزرة وجزر الماء جزرا من بابي ضرب وقتل انحسر وهو رجوعه إلى خلف. ومنه الجزيرة سميت بذلك لانحسار الماء عنها وأما جزيرة العرب فقال الأصمعي هي ما بين عدن أبين إلى أطراف الشام طولا وأما العرض فمن جدة وما والاها من شاطئ البحر إلى ريف العراق وقال أبو عبيدة هي ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى تهامة طولا أما العرض فما بين يبرين إلى منقطع السماوة والعالية ما فوق نجد إلى أرض تهامة إلى ما وراء مكة وما كان دون ذلك إلى أرض العراق فهو نجد ونقل البكري أن جزيرة العرب مكة والمدينة واليمن واليمامة وقال بعضهم جزيرة العرب خمسة أقسام تهامة ونجد وحجاز وعروض ويمن فأما تهامة فهي الناحية الجنوبية من الحجاز وأما نجد فهي الناحية التي بين الحجاز والعراق وأما الحجاز فهو جبل يقبل من اليمن حتى يتصل بالشام وفيه المدينة وعمان وسمي حجازا لأنه حجز بين نجد وتهامة وأما العروض فهو اليمامة إلى البحرين وأما اليمن فهو أعلى من تهامة هذا قريب من قول الأصمعي.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الجزر: انقطاع المد. والجزيرة: أرض في البحر ينفرج عنها ماء البحر فتبدو. وكورة إلى جنب الشأم: جزرة، وكذلك بالبصرة. والجزرة: ما بين حضر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول، وأما العرض فما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة. وجزيرة العرب: محلتها. وجزر الماء: نضب. وأجزر فهو مجزر: أي حسر. والجزر: نحر الجزار الجزور. والجزار: حقه الذي يعطى من جزور الميسر. والجزارة: اليدان والرجلان، والعنق؛ سميت بذلك لأنها تقسم في سهام الجزور. وأجزرته جزورا: جعلتها له. والجزر: كل شيء مباح للذبح، الواحدة جزرة. وفي الحرب قد جزروا واجتزروا: أي صاروا جزرا لعدوهم. والجازر: الذي يفسد النخل. وجزرها فلان يجزرها: إذا نزع ليفها وشحمها. والجزر: نبات، الواحدة جزرة. والجزير: رجل يختاره أهل القرية لما ينوبهم من نفقات أصحاب السلطان. وهو أيضا : الذي ينظر النحل. وواد جزاير من نخل وهي الحدائق. وقول تميم: مستجزر الرحل. أي موضع الرحل.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"جزر: الجزر: انقطاع المد، وجزر البحر، والجزر: نهر أو مد البحر والنهر في كثرة الماء. والجزيرة: أرض في البحر ينفرج عنها ماء البحر فتبدو، وكذلك الأرض لا يعلوها السيل فيحدق بها فهي الجزيرة. والجزيرة: كورة بجنب الشام، والجزيرة بالبصرة: أرض نخل بين البصرة والأبلة خصت بهذا الاسم. وجزيرة العرب محلتها لأن البحرين بحر فارس الحبش ودجلة والفرات قد أحاطت بجزيرة العرب، وهي أرضها ومعدنها. والجزر: نحر الجزار الجزار الجزور، والفعل: جزر يجزر. والجزارة: اليدان والرجلان والعنق، سميت بها لأنها لا تقسم في سهام الجزور، قال: شخت الجزارة....... والجزارة حقه الذي يعطى إذا نحرها وقسمها. وإذا أفردوا الجزور أنثوا لأنهم أكثر ما كانوا ينحرون النوق. واجتزر القوم جزورا إذا جزر لهم. ولأجزرت فلانا جزورا أي جعلتها له. والجزر: كل شيء مباح للذبح، الواحد جزرة، فإذا قلت: أعطيت فلانا جزرة فهي شاة ذكرا كان أو أنثى لأن الشاة ليست إلا للذبح خاصة، ولا تقع الجزرة على الناقة والجمل لأنهما لسائر العمل. ويقال: الجزرة السمينة من الغنم. والجزورة من الإبل: السمينة وهي القلعة والقلوع أي الكثيرة. ويقال في الحرب: جزروا واجتزروا، وصاروا جزرا لعدوهم. والجزر: نبات، الواحدة جزرة. والجزير بلغة السواد: رجل يختاره أهل القرية لما ينويهم من نفقات من ينزل بهم قبل السلطان، قال: إذا ما رأونا قلسوا من مهـابة

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الجزر : ضد المد ، وهو رجوع الماء إلى خلف . قال الليث : مجزوم ، انقطاع المد ، يقال مد البحر والنهر في كثرة الماء : « وفي الانقطاع » لعل هنا خذفا والتقدير وجزر في انقطاع المد لان الجزر ضد المد ). ابن سيده : جزر البحر جزرا انجزر . الصحاح : جزر الماء يجزر أي نضب . وفي حديث جابر : ما جزر عنه البحر فكل ، أي عنه من حيوان البحر . يقال : جزر الماء يجزر جزرا إذا ؛ ومنه الجزر والمد وهو رجوع الماء إلى خلف . أرض ينجزر عنها المد . التهذيب : الجزيرة أرض في منها ماء البحر فتبدو ، وكذلك الأرض التي لا يعلوها بها ، فهي جزيرة . الجوهري : الجزيرة واحدة جزائر البحر ، سميت عن معظم الأرض . والجزيرة : موضع بعينه ، وهو ا بين دجلة والجزيرة : موضع بالبصرة أرض نخل بين البصرة والأبلة خصت . والجزيرة أيضا : كورة تتاخم كور الشام وحدودها . ابن والجزيرة إلى جنب الشام . وجزيرة العرب ما بين عدن أبين الشام ، وقيل : إلى أقصى اليمن في الطول ، وأما في العرض وما والاها من شاطئ البحر إلى ريفه العراق ، وقيل : ما بين موسى إلى أقصى تهامة في الطول ، وأما العرض فما بين رمل منقطع السماوة ، وكل هذه المواضع إنما سميت بذلك فارس وبحر الحبش ودجلة والفرات قد أحاطا بها . التهذيب : وجزيرة ، سميت جزيرة لأن البحرين بحر فارس وبحر السودان أحاط بجانب الشمال دجلة والفرات ، وهي أرض العرب ومعدنها . وفي أن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب ؛ قال أبو عبيد : هو من الأرض وفسره على ما تقدم ؛ وقال مالك بن أنس : أراد بجزيرة نفسها ، إذا أطلقت الجزيرة في الحديث ولم تضف إلى العرب بها ما بين دجلة والفرات . والجزيرة : القطعة من الأرض ؛ . : « وجزر الشيء إلخ » من بابي ضرب وقتل كما في ). يجزره ويجزره جزرا : قطعة . والجزر : نحر . وجزرت الجزور أجزرها ، بالضم ، واجتزرتها وجلدتها . وجزر الناقة يجزرها ، بالضم ، جزرا : . الناقة المجزورة ، والجمع جزائر وجزر ، وجزرات جمع كطرق وطرقات . وأجزر القوم : أعطاهم جزورا ؛ الجزور : الذكر والأنثى وهو يؤنث لأن اللفظة مؤنثة ، تقول : هذه الجزور ، ذكرا . وفي الحديث : أن عمر أعطى رجلا شكا إليه سوء أنياب جزائر ؛ الليث : الجزور إذا أفرد أنث لأن أكثر النوق . وقد اجتزر القوم جزورا إذا جزر لهم . جزورا إذا جعلتها له . والجزر كل شيء مباح للذبح ، والواحد حزرة ، وإذا قلت أعطيته شاة ، ذكرا كان أو أنثى ، لأن الشاة ليست إلا للذبح تقع الجزرة على الناقة والجمل لأنهما لسائر العمل . ابن أجزرته شاة إذا دفعت إليه شاة فذبحها ، نعجة أو كبشا أو وهي الجزرة إذا كانت سمينة ، والجمع الجزر ، ولا تكون من الغنم . ولا يقال أجزرته ناقة لأنها قد تصلح لغير والجزر : الشياه السمينة ، الواحدة جزرة ويقال : أجزرت القوم شاة يذبحونها ، نعجة أو كبشا أو عنزا . وفي الحديث : بعثا فمروا بأعرابي له غنم فقالوا : أجزرنا ؛ أي أعطنا شاة ؛ وفي حديث آخر : فقال يا راعي أجزرني شاة ؛ ومنه الحديث : لقيت غنم ابن عمي أأجتزر منها شاة ؟ أي آخذ منها . وفي حديث خوات : أبشر بجزرة سمينة أي شاة تجزر أي تذبح للأكل ، وفي حديث الضحية : فإنما هي جزرة ؛ وتجمع على جزر ، بالفتح . وفي حديث موسى ، على نبينا والسلام ؛ والسحرة : حتى صارت حبالهم للثعبان جزرا ، الجيم . ومن غريب ما يروى في حديث الزكاة : لا تأخذوا من جزرات ؛ أي ما يكون أعد للأكل ، قال : والمشهور بالحاء المهملة . : والجزر ما يذبح من الشاء ، ذكرا كان أو أنثى ، جزرة ، به الشاة التي يقوم إليها أهلها فيذبحونها ؛ وقد أجزره قال بعضهم : لا يقال أجزره جزورا إنما يقال أجزره : الذي يجزر الجزور ، وحرفته الجزارة ، بكسر الزاي : موضع الجزر . والجزارة : حق الجزار . وفي : لا أعطي منها شيئا في جزارتها ؛ الجزارة ، بالضم : ما من الذبيحة عن أجرته فمنع أن يؤخذ من الضحية جزء في ، وتسمى قوائم البعير ورأسه جزارة لأنها كانت لا تقسم في الجزار ؛ قال ذو الرمة : مثل البيت ، سائره ، خدب شوقب خشب : والجزارة اليدان والرجلان والعنق لأنها لا تدخل في وإنما يأخذها الجزار جزارته ، فخرج على بناء العمالة العامل ، وإذا قالوا في الفرس ضخم الجزارة فإنما يريدون ورجليه وكثرة عصبهما ، ولا يريدون رأسه لأن عظم الخيل هجنة ؛ قال الأعشى : بالعصي ، بالحجاره ، أو بدا ، نهد الجزاره في القتال وتجزروا . ويقال : صار القوم جزرا اقتتلوا . وجزر السباع : اللحم الذي تأكله . يقال : ، بالتحريك ، إذا قتلوهم . وتركهم جزرا للسباع والطير أي قال : ، فلقد تركت أباهما ، وكل نسر قشعم تشاتموا . وتجازرا تشاتما ، فكأنما جزرا بينهما قطعاها فاشتد نتتنها ؛ يقال ذلك للمتشاتمين المتبالغين . صرام النخل ، جزره يجزره ويجزره جزرا وجزارا عن اللحياني : صرمه . وأجزر النخل : حان جزاره كأصرم ، وجزر النخل يجزرها ، بالكسر ، جزرا : صرمها ، وقيل : التلقيح . اليزيدي : أجزر القوم من الجزار ، وهو وقت صرام الجزاز . يقال : جزوا نخلهم إذا صرموه . ويقال : أجزر أسن ودنا فناؤه كما يجزر النخل . وكان فتيان : أجزرت يا شيخ أي حان لك أن تموت فيقول : أي بني ، تموتون شبابا ويروى : أجززت من أجز حان له أن يجز . الأحمر : جزر النخل يجزره إذا صرمه إذا خرصه . وأجزر القوم من الجزار والجزار . صرموا ، من الجزاز في الغنم . وأجزر النخل أي وأجزر البعير : حان له أن يجزر . ويقال : جزرت العسل واستخرجته من خليته ، وإذا كان غليظا سهل وتوعد الحجاج بن يوسف أنس بن مالك فقال : لأجزرنك جزر لأستأصلنك ، والعسل يسمى ضربا إذا غلظ . يقال : اشتياره على العاسل لأنه إذا رق سال . وفي : اتقوا هذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر ؛ أراد التي تنحر فيها الإبل وتذبح البقر والشاء وتباع النجاسة التي فيها من الدماء دماء الذبائح وأرواثها ، واحدها : « واحدها مجزرة إلخ » أي بفتح عين مفعل وكسرها إذ باب قتل وضرب ) . ومجزرة ، وإنما نهاهم عنها لأنه كره لهم اللحوم وجعل لها ضراوة كضراوة الخمر أي عادة لأن من اعتاد أكل اللحوم أسرف في النفقة ، فجعل العادة في أكل في شرب الخمر ، لما في الدوام عليها من سرف النفقة والفساد . أضرى فلان في الصيد وفي أكل اللحم إذا اعتاده ضراوة . : المجازر يعني ندي القوم وهو مجتمعهم لأن تنحر عند جمع الناس . قال ابن الأثير : نهى عن أماكن الذبح ومداومة النظر إليها ومشاهدة ذبح الحيوانات مما يقسي الرحمة منه . وفي حديث آخر : أنه نهى عن الصلاة في . : معروف ، هذه الأرومة التي تؤكل ، واحدتها ؛ قال ابن دريد : لا أحسبها عربية ، وقال أبو حنيفة : أصله الفراء : هو الجزر والجزر للذي يؤكل ، ولا يقال في الشاء إلا بالفتح . الجزير ، بلغة أهل السواد ، رجل يختاره أهل القرية لما ينوبهم من ينزل به من قبل السلطان ؛ وأنشد : رأونا قلسوا من مهابة ، بالطعام جزيرها

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جزر : ( الجزر : ضد المد ) ، هو رجوع الماء إلى خلف . وقال الليث : هو انقطاع المد ، يقال : مد البحر والنهر ، في كثرة الماء ، وفي الانقطاع ، ( وفعله كضرب ) ، قال ابن سيده : جزر البحر والنهر يجزر جزرا ونجزر . ( و ) الجزر : ( القطع ) . جزر الشيء يجزره ( ويجزره ) جزرا : قطعه . ( و ) الجزر : ( نضوب الماء ) وذهابه ونقصه ، ( وقد يضم آتيهما ) . والذي في المصباح . جزر الماء جزرا ، من بابي ضرب وقتل : انحسر ، وهو رجوعه إلى خلف ، ومنه : الجزيرة ؛ لانحسار الماء عنها . قال شيخنا : ولو جاء بالضمير مفردا دالا على الجمع لكان أولى وأصوب . ( و ) الجزر : ( لبححر ) نفسه . ( و ) الجزر : ( شور العسل من خليته ) واستخراج منها . وتوعد الحجاج بن يوسف أنس بن مالك فقال : ( لأجزرنك جزر الضرب ) ؛ أي لأستأصلنك ، والعسل يسمى ضربا إذا غلظ ، يقال : استضرب : سهل اشتياره على العاسل ؛ لأنه إذا رق سال . ( و ) الجزر : ( ع بالبادية ) ، جاء ذكره في شعر ، نقله الصغاني . ( و ) الجزر : ( ناحية بحلب ) مشتملة على القرى ، كان بها حمدان بن عبد الرحيم الطبيب ، ثم انتقل منها إلى الأثارب ، وفيها يقول في أبيات : يا حبذا الجزر كم نعمت به بين جنان ذوات أفنان بين جنان قطوفها ذلل والظل واف وطلعها دان كذا في تاريخ حلب لابن العديم . ( و ) الجزر ( بالتحريك : أرض ينجزر عنها المد كالجزيرة ) . وقال كراع : الجزيرة : القطعة من الأرض . ( و ) الجزر : ( أرومة تؤكل ) ، معروفة ( معربة ) ، وقال ابن دريد : لا أحسبها عربية ، وقال أبو حنيفة : أصله فارسي ، ( وتكسر الجيم ) ، ونقل للغتين الفراء . وأجوده الأحمر الحلو الشتوي ، حار في آخر الدرجة الثانية ، رطب في الأولى ، ( وهو مدر ) للبول ، ويسهل ويلطف ، ( باهي ) يقوي شهوة الجماع ( محدر للطمث ) أي دم الحيض ، ( ووضع ورقه مدقوقا على القروح المتأكلة نافع ) ، ولاكنه عسر الهضم ، منفخ ، يولد دما رديئا ، ويصلح بالخل والخردل ، وتفصيله في كتب الطب . ( و ) الجزر : ( الشاء السمينة ، واحدة الكل بهاء ) . وفي حديث خوات : ( أبشر بجزرة سمينة ) ؛ أي صالحة لأن تجزر ؛ أي تذبح للأكل . وفي المحكم : والجزر : ما يذبح من الشاء ذكرا كان أو أنثى ، واحدتها جزرة . وخص بعضهم به الشاة التي يقوم إليها أهلها فيذبحونها . وقال ابن السكيت : أجزرته شاة ، إذا دفعت إليه شاة فذبحها ، نعجة ، أو كبشا ، أو عنزا ، وهي الجزرة ، إذا كانت سمينة . ( وجزرة ، محركة : لقب ) أبي علي ( صالح بن محمد ) بن عمر و البغدادي ( الحافظ ) . ( والجزور كصبور ) : ( البعير ، أو خاص بالناقة المجزورة ) ، والصحيح أنه يقع على الذكر والأنثى ، كما حققه الأئمة ، وهو يؤنث ، لأن اللفظة سماعية ، وقال : الجزور إذا أفرد أنث ؛ لأن أكثر ما ينحرون النوق . وفي حاشية الشهاب : الجزور : رأس من الإبل ناقة أو جملا : سميت بذالك لأنها لما يجزر ، أي وهي مؤنث سماعي ، وإن عمت ؛ فيها شبه تغليب ، فافهم . ( ج جزائر وجزر ) ، بضمتين ( وجزرات ) جمع الجمع ، كطرق وطرقات . ( و ) الجزور : ( ما يذبح من الشاء ، واحدتها جزرة ) ، بفتح فسكون . ( وأجزره : أعطاه شاة يذبحها ) . وفي الحديث : ( أنه بعث بعثا فمروا بأعرابي له غنم فقالوا : أجزرنا ) أي أعطنا شاة تصلح للذبح . وقال بعضهم : لا يقال : أجزره جزورا ؛ إنما يقال : أجزره جزرة . ( و ) أجر ( البعير : حان له أن ) يجزر ، أي ( يذبح ) . ( و ) من المجاز : أجزر ( الشيخ ) : حان له ( أن يموت ) ؛ وذالك إذا أسن ودنا فناؤه ، كما يجزر النخل . وكان فتيان يقولون لشيخ : أجزرت يا شيخه ؛ أي حان لك أن تموت ، فيقول : أي بني ، وتختضرون ، أي تموتون شبابا ، ويروى : أجززت من أجز البسر ، أي حان له أن يجز . ( والجزار ) ، كشداد ، ( والجزيير ، كسكيت : من ينحره ) ، أي الجزور ، وكذالك الجازر ، كما في الأساس . ( وهي ) أي الحرفة ( الجزارة ، بالكسر ) ، على القياس . ( والمجزر ) ، كمقعد : ( موضعه ) ، أي الجزر ، ومثله في المصباح ، وصرح الجوهري بأنه بالكسر ، أعي كمجلس ، وهو الذي جزم به الشيخ ابن مالك في مصنفاته ، وقال : إنه على غير قياس ؛ لأن مضارعه مضموم ، ككتب ، فالقياس في ( المفعل ) منه الفتح مطلقا ، ووروده في المكان مكسورا على غير قياس . ( الجزارة ) من البعير ، ( بالضم : اليدان والرجلان والعنق ) ؛ لأنها لا تدخل في أنصباء الميسر ( و ) إنما ( هي عمالة الجزار ) وأجرته . قال ابن سيده : وإذا قالوا في الفرس : ضخم الجزارة ؛ فإنما يريدون غلظ يديه ورجليه ، وكثرة عصبهما ، ولا يريدون رأسه ؛ لأن عظم الرأس في الخيل هجنة ، قال الأعشى : ولا نقاتل بالعصي ولا نرامي بالحجاره إلا علالة أو بدا هة قارح نهد الجزاره ( والجزيرة ) : أرض ينجزر عنها المد . وقال الأزهري : الجزيرة : أرض في البحر ينفرج منها ماء البحر فتبدو ، وكذالك الأرض التي لا يعلوها السيل ، ويحدق بها ، فهي جزيرة . وفي الصحاح : الجزيرة : واحدة جزائر البحر ؛ سميت بذالك لانقطاعها عن معظم الأرض . والجزيرة : ( أرض بالبصرة ) ذات نخيل ، بينها وبين الأبلة ، خصت باهذا الإسم . ( وجزيرة قرو ) ، بضم القاف : موضع بعينه ، وهو ما ( بين دجلة والفرات ، وبها مدن كبار ، ولها تاريخ ) ألفه الإمام أبو عروبة الحراني ، كما نص عليه ياقوت في المشترك . ( والنسبة جزري ) كالربعي إلى ربيعة ، وقال أبو عبيد : وإذا أطلقت الجزيرة ولم تضف إلى العرب فإنما يراد بها هاذه . ( والجزيرة الخضراء : د ، بالأندلس ) في مقابلتها إلى ناحية الغرب ، ( ولا يحيط به ماء ) ، وإنما خص بهاذا الإسم . ( والنسبة جزيري ) ؛ كالربعي إلى ربيعة ، وقال أبو عبيد : وإذا أطلقت الجزيرة ولم تضف إلى العرب فإنما يراد بها هاذه . ( والجزيرة الخضراء : د ، بالأندلس ) في مقابلتها إلى ناحية الغرب ، ( ولا يحيط به ماء ) ، وإنما خص بهاذا الإسم . ( والنسبة جزيري ) ؛ له رفع الالتباس . ( و ) الجزيرة الخضراء : ( جزيرة عظيمة بأرض الزنج ، فيها سلطانان لا يدين أحدهما للآخر ). ذكره الشريف الإدريسي في عجائب البلدان . ( وأهل الأندلس إذا أطلقوا الجزيرة أرادوا بها بلاد مجاهد بن عبد الله شرقي الأندلس ) . قال شيخنا : ولعله اصطلاح قديم لا يعرف في هاذه الأزمان . ( وجزيرة الذهب : موضعان بأرض مصر ) ، أحدهما بحذاء قصر الشمع ، والثاني حذاء فوة بالمزاحمتين . ( وجزيرة شكر ، كأخر : د ، بالأندلس ) ، قال شيخنا : المعروف أنها جزيرة شقر بالقاف وإنما يقولها بالكاف من به لثغة . قلت : وهي بين شاطبة وتنسة . ( وجزيرة ابن عمر : د ، شمالي الموصل يحيط به دجلة مثل الهلال ) ، وهي كورة تتاخم كور الشام وحدودها . وفي المحكم : والجزيرة بجنب الشام وأم مدائنها الموصل . قلت : ومنها أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن عطان الموصلي الجزري ، ومن المتأخرين : الحافظ المقرىء شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري ، توفي سنة 835 ه . ( وجزيرة شريك : كورة بالمغرب مشتملة على مدن وقرى عامرة . ( وجزيرة بني نصر : كورة بمصر ) ، وهي مقر عربان : بلي ومن طانبهم اليوم ، وهي واسعة فيها عدة قرى . ( وجزيرة قويسنا : بين مصر والإسكندرية ) ، ومشتملة عى عدة قرى ، وهي بالوجه البحري . ( والجزيرة : ع باليمامة ) . ( و ) الجزيرة : ( محلة بالفسطاط ، إذا زاد النيل أحاطبها واستقلت بنفسها ) . وذكر ياقوت في المشترك أن الجزيرة إسم لخمسة عشر موضعا . ( و ) في التهذيب : ( جزيرة العرب ) محالها ؛ سميت جزيرة لأن البحرين ؛ بحر فارس وبحر السودان أحاطا بناحيتيها ، وأحاط بالجانب الشمالي دجلة والفرات ، وهي أرض العرب ومعدنها ، انتهى . واختلفوا في حدودها اختلافا كثيرا كادت الأقوال تضطرب ويصادم ، بعضها بعضا ، وقد ذكر أكثرها صاحب المراصد والمصباح ، فقيل : جزيرة العرب ( ما أحاط به بحر الهند وبحر الشأم ثم دجلة والفرات ) ، فالفرات ودجلة من جهة مشرقها ، وبحر الهند من جنوبها إلى عدن ، ودخل فيه بحر البصرة وعبادان ، وساحل مكة إلى أيلة إلى القلزم ، وبحر الشأم على جهة الشمال ، ودخل فيه بحر الروم وسواحل الأردن ، حتى يخالط الناحية التي أقبل منها الفرات . ( أو ) جزيرة العرب ( ما بين عدن أبين إلى أطراف الشام طولا ) ، وقيل : إلى أقصى اليمن في الطول ، ( ومن ) ساحل ( جدة ) وما والاها من شاطىء البحر ، كأيلة والقلزم ، ( إلى أطراف ريف العراق عرضا ) ، وهاذا قول الأصمعي . وقال أبو عبيدة : هي ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى تهامة في الطول ، وأما العرض فما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة ، قال : وكل هاذه المواضع إنما سميت بذالك ؛ لأن بحر فارس وبحر الحبش ودجلة والفرات قد أحاطت قد أحاطت بها . ونقل البكري أن جزيرة العرب مكة والمدينة واليمن واليمامة . وروي عن ابن عباس أنه قال : جزيرة العرب : تهامة ونجد والحجاز والعروض واليمن . وفيها أقوال غير ذالك ، وما أوردناه هو الخلاصة . ( والجزئر الخالدات ويقال لها : جزائر السعادة ) ، وجزائر السعداء ؛ سميت بذالك لأنه كان معتقدهم أن النفوس السعيدة هي التي تسكن أي أبادانها في تلك الجزائر ؛ فلذالك كانت الحكماء يسكنون فيها ، ويتدارسون الحكمة هناك ، ويكون مبلغهم دائما فيها ثمانين ، كلما نقص منهم بعض زيد ، والله أعلم . وأما وجه تسميتها بالخالدات فلأن الجنة عندهم عبارة عن التذاذ النفس الإنسانية باللذات ، الحاصلة لها بعد هاذه النشأة الدنيوية ، بواسطة تحصيلها للكمالات الحكمية في هاذه النشأة ، وعدم بقاء شيء منها في القوة ، وخلود الجنة عبارة عن دوام هاذا الالتذاذ للنفس ، كما أن الخلود في النار عندهم كناية عن داوم الحسرة على فوات تلك الكمالات ، فعلى هاذا يكون معنى جزائر الخالدات هو الجزئر الخالدة نفس سكانها في جنة اللذات النفسانية المكتسبة في الدنيا . كذا حققه مولانا قاسم بيزلي : ( ست جزائر ) ، قال شيخنا : والصواب أنها سبع كما جزم به جماعة ممن أرخها ، وهي واغلة ( في البحر المحيط ) المسمى بأوقيانوس ( من جهة المغرب ) ، غربي مدينة سلا ، على سمت أرض الحبشة ، تلوح للناظر في اليوم الصاحي الجو من الأبخرة الغليظة ، وفيها سبعة أصنام على مثال الآدميين ، تشير : لا عبور ولا مسلك وراءها ، و ( منها يبتديء المنجمون بأخذ أطوال البلاد ) ، على قول بطليموس وغيره من اليونانيين ، ويسمون تلك الجزائر : بقناريا ؛ وذالك لأن في زمانهم كان مبدأ العمارة من الغرب إلى الشرق من المحل المزبور ، والإبرة في هاذه الجزائر كانت متوجهة إلى نقطة الشمال من غيره انحراف ، وعند بعض المتأخرين ورئيس إسبانيا ابتداء الطول من جزيرة فلمنك ، وقالوا : الإبرة في هاذه الجزيرة متوجهة إلى نقطة الشمال من غير ميل إلى جانب ، وعن البعض : ابتداء الطول من الساحل الغربي . وبين الساحل الغربي والجزائر الخالدات عشر درجات ، على الأصح . ( تنبت فيها كل فاكهة شرقية وغربية وكل ريحان وورد ، وكل حب من غير أن يغرس أو يزرع ) ، كذا ذكره المؤرخون ، وفيهاما تحيله العقول ، أعرضنا عن ذكرها . ( وجزائر بني مرغناي : د ، بالمغرب ) وهو البلد المشهور بإفريقية على ضفة البحرين : بحر إفريقية وبحر المغرب ، بينها وبين بجاية أربعة أيام ، وشهرتها كافية ، ومرغناي بفتح فسكون وتحريك الغين والنون ، كذا هو مضبوط في النسخ ، والصواب بالزاي وتشديد النون ، كما أخبرني بذالك ثقة من أهله . ( والجزار ) ، بالكسر : ( صرام النخل . وجزره يجزره ويجزره ) من حد كتب وضرب ( جزرا وجزارا ، بالكسر والفتح ) ، الأخير عن اللحياني : صرمه . ( وأجزر ) النخل : ( حان جزاره ) ، كأصرم : حان صرامه . وجزر النخل يجزرها بالكسر جزرا : صرمها . وقيل : أفسدها عند التلقيح . وقال اليزيدي : أجزر القوم ، من الجزار ، وهو وقت صرام النخل ، مثل الجزاز ، يقال : جزوا نخلهم ، إذا صرموه . وقال الأحمر : جزر النخل يجزره ، إذا صرمه ، وحزره يحزره ، إذا خرصه . ( وتجازرا : تشاتما ) ؛ فكأنما جزرا بينهما ظربا ، أي قطعاها فاشتد نتنها ، يقال ذالك للمتشاتمين المتبالغين . ( واجتزروا في القتال ، وتجزروا ) إذا اقتتلوا ، ويقال : ( تركوهم جزرا ) بالتحريك إذا قتلوهم ، وتركهم جزرا ( للسباع ) والطير ، ( أي قطعا ) . وجزر السباع : اللحم الذي تأكله ، قال : إن يفعلا فلقد تركت أباهما جزر السباع وكل نسر قشعم ( و ) عن الليث : ( الجزير ، بلغة أهل السواد : من يختاره أهل القرية لما ينوبهم في نفقات من ينزل بهم من قبل السلطان ) ، وأنشد : إذا ما رأونا قلسوا من مهابة ويسعى علينا بالطعام جزيرها ( وجزرة ، بالضم : ع باليمامة ) ، نقله الصغاني . ( و ) جزرة : ( واد بين الكوفة وفيد ) ، وهو ماء لبني كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم . ومما يستدرك عليه : جزيرة العرب : المدينة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وبه فسر مالك بن أنس الحديث : ( الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب ) . والجزيرة : القطعة من الأرض ، عن كراع . وأما الجزائر التي بأرض مصر فهي كثيرة ، فمما ذكرها المؤرخون : جزيرة ابن حمدان ، وجزيرة ابن غوث ، وجزيرة الغرقا ، وجزيرة حكم ، وجزيرة مهدية ، وجزيرة محلة 2 دمنا ، وجزيرة مسعود ، وجزيرة الحجر ، وجزيرة البندارية ، وجزيرة بغيضة ، وجزائر بشر ، وجزيرة مالك ، وجزيرة محمد ، وجزيرة حقيل ، وجزيرة الفيل ، وجزيرة مفتاح ، وجزيرة طناش ، وجزيرة سند ، وجزيرة العصفور ، وجزيرة القط ، وجزيرة الشوبك ، وجزيرة البوص ، وجزيرة ابن حماد ، وجزيرة طوق ، وجزائر أبي هدري ، وجزيرة بني بقر ، وجزائر ابن الرفعة ، وجزيرة شندويل ، وغير هؤلاء . واجتزر الجزور : نحره وجلده . واجتزر القوم جزورا ، إذا جزر لهم . والجزر : كل شيء مباح الذبح ، والواحد جزرة . وفي حديث موسى عليه السلام والسحرة : ( حتى صارت حبالهم للثعبان جزرا ) ؛ وقد تكسر الجيم . ومن غريب ما يروى في حديث الزكاة : ( لا تأخذوا من جزرات أموال الناس ) ؛ أي ما يكون أعد للأكل ، والمشهور بالحاء المهملة . وفي حديث عمر : ( اتقوا هاذه المجازر ، فإن لها ضراوة كضراوة الخمر ) ؛ أراد موضع الجزارين التي تنحر فيها الابل ؛ وتذبح البقر والشاء يباع لحمانها ؛ لأجل النجاسة التي فيها ، وفي الصحاح : المراد بالمجازر هنا مجتمع القوم ؛ لأن الجزور إنما تنحر عند جمع الناس ، وقال ابن الأثير : نهى عن أماكن الذبح ؛ لأن مشاهدة ذبح الحيوانات مما يقسي القلب ويذهب الرحمة منه . والجزور : لقب أم فاطمة بنت أسد بن هاشم ، والدة علي رضي الله عنه ؛ لعظمها ، واسمها قتله بنت عامر بن مالك بن المصطلق الخزاعية . وجزار ، كغراب : جبل شامي ، بينه وبين الفرات ليلة . وأبو جزرة : قيس بن سالم ، تابعي مصري . وأبو الفضل محمد بن محمد بن علي الضرير الجوزراني بالفتح محدث . وأبو منصور عبد الله بن الوليد المحدث ، لقبه جزيرة ، بالتصغير . وحبيب بن أبي جزيرة كسفينة حدث عنه مسلم بن إبراهيم . وعبد الله بن الجزور كصبور سمع قتادة . ومحمد بن إدريس الجازري ومحمد بن الحسين الجازري ، حدثا .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الجزر, : ، مرادف : ، تضاد : خيار, بندورة

⭐ ج ز ر 1166- ج ز ر جزر/ جزر عن يجزر ويجزر، جزرا، فهو جازر، والمفعول مجزور (للمتعدي)

⭐ جزر البحر أو النهر: انحسر ماؤه بعد المد، رجع إلى الخلف.

من القرآن الكريم