القاموس الشرقي
أجزى , الجزاء , الجزية , المجازاة , بالجزاء , تجزون , تجزى , تجزي , جازى , جزاء , جزاؤكم , جزاءه , جزاؤه , جزاءها , جزاؤهم , جزى , جزية , جزيتهم , جزيناهم , سنجزي , سيجزون , سيجزيهم , فجزاء , فجزاؤه , فجزاه , فيجازي , فيجازيه , فيجازيهم , لتجزى , ليجزي , ليجزيك , ليجزيهم , مجازاة , مجزي , مجزيا , نجازي , نجازيه , نجزي , نجزيه , وجزاء , وجزاهم , وسنجزي , وسيجزي , ولتجزى , ولنجزين , ولنجزينهم , ويجزي , ويجزيهم , يجز , يجزاه , يجزون , يجزى , يجزي ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ وجزر جزيرة جَزِيرَة noun islands
+ والجزيرة جزيرة جَزِيرَة noun AlGazira
+ جزيرة جزيرة جَزِيرَة noun island
+ جزر جزيرة جَزِيرَة noun Islands
+ بجزيرة جزيرة جَزِيرَة noun island peninsula
+ بجزائر جزيرة جَزِيرَة noun islands
+ بالجزيرة جزيرة جَزِيرَة noun island peninsula
+ الجزيرة جزيرة جَزِيرِة noun_prop Jazeera
+ الجزية جزية جِزْيَة noun Sum_of_money_paid_as_a_tax
+ بجزيل جزيل جَزِيل adj very_much
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

جزى الأمر يجزي جزاء مثل : قضى يقضي قضاء وزنا ومعنى وفي التنزيل { يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا } وفي الدعاء جزاه الله خيرا أي قضاه له وأثابه عليه وقد يستعمل أجزأ بالألف والهمز بمعنى جزى ونقلهما الأخفش بمعنى واحد فقال الثلاثي من غير همز لغة الحجاز والرباعي المهموز لغة تميم وجازيته بذنبه عاقبته عليه وجزيت الدين قضيته ومنه قوله عليه السلام لأبي بردة بن نيار لما أمره أن يضحي بجذعة من المعز { تجزي عنك ولن تجزي عن أحد بعدك } قال الأصمعي أي ولن تقضي وأجزأت الشاة بالهمز بمعنى قضت لغة حكاها ابن القطاع وأما أجزأ بالألف والهمز فبمعنى أغنى قال الأزهري والفقهاء يقولون فيه أجزى من غير همز ولم أجده لأحد من أئمة اللغة ولكن إن همز أجزأ فهو بمعنى كفى هذا لفظه وفيه نظر لأنه إن أراد امتناع التسهيل فقد توقف في غير موضع التوقف فإن تسهيل همزة الطرف في الفعل المزيد وتسهيل الهمزة الساكنة قياسي فيقال أرجأت الأمر وأرجيته وأنسأت وأنسيت وأخطأت وأخطيت وأشطأ الزرع إذا أخرج شطأه وهو أولاده وأشطى وتوضأت وتوضيت وأجزأت السكين إذا جعلت له نصابا وأجزيته وهو كثير فالفقهاء جرى على ألسنتهم التخفيف وإن أراد الامتناع من وقوع أجزأ موقع جزى فقد نقلهما الأخفش لغتين كيف وقد نص النحاة على أن الفعلين إذا تقارب معناهما جاز وضع أحدهما موضع الآخر وفي هذا مقنع لو لم يوجد نقل وأجزأ الشيء مجزأ غيره كفى وأغنى عنه واجتزأت بالشيء اكتفيت والجزء من الشيء الطائفة منه والجمع أجزاء مثل : قفل وأقفال وجزأته تجزيئا وتجزئة جعلته أجزاء متميزة فتجزأ تجزؤا وجزأته من باب نفع لغة والجزية ما يؤخذ من أهل الذمة والجمع جزى مثل : سدرة وسدر.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الجزاء : المكافأة على الشيء ، جزاه به وعليه جزاء وجازاه ؛ وقول الحطيئة : الخير لا يعدم جوازيه سيده : قال ابن جني : ظاهر هذا أن تكون جوازيه جمع جاز أي جزاء عليه ، وجاز أن يجمع جزاء على جواز لمشابهة اسم ، فكما جمع سيل على سوائل كذلك يجوز أن يكون جزاء . واجتزاه : طلب منه الجزاء ؛ قال : إذا ما يجتزى الجزاء ، اسم للمصدر كالعافية . أبو الهيثم : الجزاء . قال الله تعالى : فما جزاؤه إن كنتم كاذبين ، قالوا وجد في رحله فهو جزاؤه ؛ قال : معناه فما عقوبته إن بأنه لم يسرق أي ما عقوبة السرق عندكم إن ؟ قالوا : جزاء السرق عندنا من وجد في رحله أي الموجود كأنه قال جزاء السرق عندنا استرقاق السارق الذي يوجد في ، وكانت سنة آل يعقوب . ثم وكده فقال فهو جزاؤه . العباس عن جزيته وجازيته فقال : قال الفراء لا يكون جزيته الخير وجازيته يكون في الخير والشر ، قال : وغيره يجيز الخير والشر وجازيته في الشر . ويقال : هذا حسبك من بمعنى واحد . وهذا رجل جازيك من رجل أي حسبك ؛ وأما الجوازي المحمودة . والجوازي : معناه الجزاء ، جمع الجازية فاعلة ، كقولك سمعت رواغي الإبل وثواغي الشاء ؛ قال أبو تشكو من خليل مخانة ، عقبها ونصيرها كما فعلت ، وذلك لأنه اتهمه في خليلته ؛ قال يمنيني ولكن يا بني جشم ، الجوازي جوازي حقوقكم وذمامكم ولا منة لي عليكم . جزيته بما صنع جزاء وجازيته بمعنى . ويقال : جازيته غلبته . التهذيب : ويقال فلان ذو جزاء وذو غناء . وقوله جزاء سيئة بمثلها ؛ قال ابن جني : ذهب الأخفش إلى أن الباء فيها قال : وتقديرها عنده جزاء سيئة مثلها ، وإنما استدل على هذا وجزاء سيئة سيئة مثلها ؛ قال ابن جني : وهذا مذهب حسن واستدلال أن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأويلين آخرين : أحدهما الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأنه قال جزاء سيئة كائن كما تقول إنما أنا بك أي كائن موجود بك ، وذلك إذا صغرت نفسك ومثله قولك : توكلي عليك وإصغائي إليك وتوجهي نحوك ، فتخبر عن الذي فعل ذلك المصدر يتناوله نحو قولك : توكلت عليك وتوجهت نحوك ، ويدل على أن هذه الظروف في هذا ونحوه المصادر قبلها تقدمها عليها ، ولو كانت المصادر قبلها واصلة لها لكانت من صلاتها ، ومعلوم استحالة تقدم الصلة أو على الموصول ، وتقدمها نحو قولك عليك اعتمادي وإليك توجهي ، قال : والوجه الآخر أن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس ويكون الجزاء مرتفعا بالابتداء وخبرة محذوف ، كأنه جزاء سيئة أو واقع . التهذيب : والجزاء القضاء . وجزى هذا الأمر ؛ ومنه قوله تعالى : واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة ، فيجوز ذلك لا تجزي نفس عن نفس شيئا ، وتضمر الصفة ثم تظهرها فتقول فيه نفس عن نفس شيئا ، قال : وكان الكسائي لا يجيز إضمار الصلة . وروي عن أبي العباس إضمار واحد عند الفراء تجزي وتجزي فيه إذا كان المعنى قال : والكسائي يضمر الهاء ، والبصريون يضمرون الصفة ؛ وقال أبو معنى لا تجزي نفس عن نفس شيئا أي لا تجزي فيه ، وقيل : لا وحذف في ههنا سائغ لأن في مع الظروف محذوفة . وقد تقول : أتيتك في اليوم ، فإذا أضمرت قلت أتيتك فيه ، ويجوز أن تقول وأنشد : سليما وعامرا سوى الطعن النهال ، نوافله شهدنا فيه . قال الأزهري : ومعنى قوله لا تجزي نفس عن نفس يعني يوم القيامة لا تقضي فيه نفس شيئا : جزيت فلانا قضيته . وأمرت فلانا يتجازى ديني أي يتقاضاه . وتجازيت فلان إذا تقاضيته . والمتجازي : المتقاضي . وفي الحديث : كان يداين الناس ، وكان له كاتب ومتجاز ، وهو المتقاضي . تجازيت ديني عليه أي تقاضيته . وفسر أبو جعفر بن جرير تعالى : لا تجزي نفس عن نفس شيئا ، فقال : معناه لا فعلى هذا يصح أجزيتك عنه أي أغنيتك . وتجازى دينه : وفي صلاة الحائض : قد كن نساء رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن يجزين أي يقضين ؟ ومنه قولهم : جزاه الله أعطاه جزاء ما أسلف من طاعته . وفي حديث ابن عمر : إذا على الماء جزى عنك ، وروي بالهمز . وفي الحديث : الصوم أجزي به ؛ قال ابن الأثير : أكثر الناس في تأويل هذا لم خص الصوم والجزاء عليه بنفسه عز وجل ، وإن كانت له وجزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وجوها مدارها كلها على أن بين الله والعبد ، لا يطلع عليه سواه ، فلا يكون العبد إلا وهو مخلص في الطاعة ، وهذا وإن كان كما قالوا ، فإن غير العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة ، أو في ، ونحو ذلك من الأسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إلا ؛ قال : وأحسن ما سمعت في تأويل هذا الحديث أن جميع تقرب بها إلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتكاف وتبتل وهدي وغير ذلك من أنواع العبادات قد عبد المشركون بها يتخذونه من دون الله أندادا ، ولم يسمع أن طائفة من طوائف النحل المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقربت إليها به ، ولا في العبادات إلا من جهة الشرائع ، فلذلك قال الله عز وجل : وأنا أجزي به أي لم يشاركني فيه أحد ولا عبد به غيري ، أجزي به وأتولى الجزاء عليه بنفسي ، لا أكله إلى أحد مقرب أو غيره على قدر اختصاصه بي ؛ قال محمد بن المكرم : قد شرح هذا الحديث أقاويل كلها تستحسن ، فما أدري لم خص ابن بالاستحسان دونها ، وسأذكر الأقاويل هنا ليعلم أن كلها حسن : أضافه إلى نفسه تشريفا وتخصيصا كإضافة المسجد والكعبة شرفه لأنك إذا قلت بيت الله ، بينت بذلك شرفه على البيوت ، من القول الذي استحسنه ابن الأثير ، ومنها الصوم لي أي لا يعلمه كل طاعة لا يقدر المرء أن يخفيها ، وإن أخفاها عن الناس لم الملائكة ، والصوم يمكن أن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك ، كما بعض الصالحين أقام صائما أربعين سنة لا يعلم به أحد ، وكان من بيته ويتصدق به في طريقه ، فيعتقد أهل سوقه أنه أكل في ويعتقد أهل بيته أنه أكل في سوقه ، ومنها الصوم لي أي أن الصوم صفات ملائكتي ، فإن العبد في حال صومه ملك لأنه يذكر ولا يأكل ولا يقضي شهوة ، ومنها ، وهو أحسنها ، أن الصوم لي أي أن الصوم صفاتي ، لأنه سبحانه لا يطعم ، فالصائم على صفة من صفات الرب ، في أعمال الجوارح إلا في الصوم وأعمال القلوب كثيرة كالعلم ومنها الصوم لي أي أن كل عمل قد أعلمتكم مقدار ثوابه فإني انفردت بعلم ثوابه لا أطلع عليه أحدا ، وقد جاء ذلك حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل عمل يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عز إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من فقد بين في هذا الحديث أن ثواب الصيام أكثر من ثواب غيره من وأنا أجزي به ، وما أحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على وهو عظيم ، ومنها الصوم لي أي يقمع عدوي ، وهو الشيطان الشيطان إلى العبد عند قضاء الشهوات ، فإذا تركها بقي الشيطان له ، ومنها ، وهو أحسنها ، أن معنى قوله الصوم لي أنه قد روي في أن العبد يأتي يوم القيامة بحسناته ، ويأتي قد ضرب هذا وغصب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إلا حسنات الصيام ، يقول : الصوم لي ليس لكم إليه سبيل . ابن سيده : وجزى الشيء يجزي وجزى عنك الشيء قضى ، وهو من ذلك . وفي الحديث : أنه ، صلى الله ، قال لأبي بردة بن نيار حين ضحى بالجذعة : تجزي تجزي عن أحد بعدك أي تقضي ؛ قال الأصمعي : هو مأخوذ من جزى عني هذا الأمر يجزي عني ، ولا همز فيه ، قال : ومعناه عن أحد بعدك . ويقال : جزت عنك شاة أي قضت ، وبنو تميم عنك شاة بالهمز أي قضت . وقال الزجاج في كتاب : أجزيت عن فلان إذا قمت مقامه . وقال بعضهم : فلانا كافأته ، وجزت عنك شاة وأجزت بمعنى . قال : وتأتي أغنى . ويقال : جزيت فلانا بما صنع جزاء ، وقضيت ، وجزيته قرضه . وتقول : إن وضعت صدقتك في آل فلان وهي جازية عنك . قال الأزهري : وبعض الفقهاء يقول أجزى . ابن الأعرابي : يجزي قليل من كثير ويجزي هذا من هذا أي منهما يقوم مقام صاحبه . وأجزى الشيء عن الشيء : قام مقامه . ويقال : اللحم السمين أجزى من المهزول ؛ ومنه يقال : ما الثوب أي ما يكفيني . ويقال : هذه إبل مجاز يا هذا أي الجمل الواحد مجز . وفلان بارع مجزى لأمره أي كاف أمره ؛ عن ابن الأعرابي أنه أنشده لبعض بني عمرو بن تميم : بالمخارق فارسا ، ، لا يموت المعاقب يقول عجلنا إدراك الثأر كقدر ما بين التشميت والعطاس ، أدرك ثأره ، لا يموت المعاقب لأنه لا يموت ذكر ذلك بعد لا يموت من أثأر أي لا يموت ذكره . وأجزى عنه ومجزاته ومجزاه ومجزاته ؛ الأخيرة على توهم طرح الزائد في أجزأ . وفي الحديث : البقرة تجزي عن سبعة ، بضم التاء ؛ ، أي تكون جزاء عن سبعة . ورجل ذو جزاء أي غناء ، تكون من . خراج الأرض ، والجمع جزى وجزي . وقال أبو علي : واحد كالمعى والمعي لواحد الأمعاء ، والإلى الآلاء ، والجمع جزاء ؛ قال أبو كبير : تعاوروا طعن الكلى ، في الجزاء المضعف منه . الجوهري : والجزية ما يؤخذ من أهل الذمة ، مثل لحية ولحى . وقد تكرر في الحديث ذكر الجزية في ، وهي عبارة عن المال الذي يعقد الكتابي عليه الذمة ، وهي الجزاء كأنها جزت عن قتله ؛ ومنه الحديث : ليس على مسلم أراد أن الذمي إذا أسلم وقد مر بعض الحول لم يطالب من ما مضى من السنة ؛ وقيل : أراد أن الذمي إذا أسلم وكان أرض صولح عليها بخراج ، توضع عن رقبته الجزية وعن أرضه ومنه الحديث : من أخذ أرضا بجزيتها أراد به الخراج الذي ، كأنه لازم لصاحب الأرض كما تلزم الجزىة الذمي ؛ قال ؛ هكذا قال أبو عبيد هو أن يسلم وله أرض خراج ، فترفع رأسه وتترك عليه أرضه يؤدي عنها الخراج ؛ ومنه حديث رضوان الله عليه : أن دهقانا أسلم على عهده فقال له : إن أرضك رفعنا الجزية عن رأسك وأخذناها من أرضك ، وإن فنحن أحق بها . وحديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أنه اشترى من على أن يكفيه جزيتها ؛ قيل : اشترى ههنا بمعنى قال ا بن الأثير : وفيه بعد لأنه غير معروف في اللغة ، قال : إن كان محفوظا ، وإلا فأرى أنه اشتري منه الأرض قبل جزيتها للسنة التي وقع فيها البيع فضمنه أن يقوم وأجزى السكين : لغة في أجزأها جعل لها جزأة ؛ قال : ولا أدري كيف ذلك لأن قياس هذا إنما هو أجزأ ، اللهم يكون نادرا .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جزي : ( ى ( *!الجزاء : المكافأة على الشيء ) . وقال الراغب : هو ما فيه الكفاية إن خيرا فخير وإن شرا فشر . ( *!كالجازية ) ، اسم للمصدر كالعافية . يقال : ( *!جزاه ) كذا و ( به ، وعليه جزاء ) ؛ ومنه قوله تعالى : { ذلك جزاء من تزكى } ، { فله جزاء الحسنى } ، { *!وجزاء سيئة سيئةمثلها } ، { *!وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا } ، { أولئك *!يجزون الغرفة بما صبروا } { ولا *!تجزون إلا ما كنتم تعملون } . ( *!وجازاه *!مجازاة *!وجزاء ) ، بالكسر . قال أبو الهيثم : الجزاء يكون ثوابا وعقابا ؛ ومنه قوله تعالى : { فما *!جزاؤه إن كنتم كاذبين } ، أي ما عقابه . وسئل أبو العباس عن *!جزيته *!وجازيته فقال : قال الفراء : لا يكون *!جزيته إلا في الخير *!وجازيته يكون في الخير والشر ؛ قال : وغيره يجيز جزيته في الخير والشر وجازيته في الشر . وقال الراغب : لم يجىء في القرآن إلا *!جزى دون *!جازى ، وذلك أن *!المجازاة هي المكافأة وهي المقابلة من كل واحد من الرجلين ، والمكافأة هي مقابلة نعمة بنعمة هي كفؤها ، ونعمة الله تتعالى عن ذلك ، فلهذا لا يستعمل لفظ المكافأة في الله تعالى وهذا ظاهر . ( *!وتجازى دينه وبدينه ) ، وعلى الأولى اقتصر الجوهري ، ( تقاضاه ) . يقال : أمرت فلانا *!يتجازى ديني ، أي يتقاضاه . *!وتجازيت ديني على فلان : تقاضيته . *!والمتجازي : المتقاضي . ( *!واجتزاه : طلب منه الجزاء ) ؛ قال : *!يجزون بالقرض إذا ما *!يجتزى ( *!وجزى الشيء *!يجزي : كفى ؛ و ) منه جزى ( عنه ) هذا الأمر : أي ( قضى ) ؛ ومنه قوله تعالى : { لا *!-تجزي نفس عن نفس شيئا } ، أي لا تقضي . وقال أبو إسحاق : معناه لا تجزي فيه نفس عن نفس شيئا ، وحذف فيه هنا سائغ لأن في مع الظروف محذوفة . وفي حديث صلاة الحائض : ( فأمرهن أن يجزين ) ، أي يقضين . وفي حديث آخر : ( تجزي عنك ولا تجزي عن أحد بعدك ) . قال الأصمعي : هو مأخوذ من جزى عني هذا الأمر يجزي عني ، ولا همز فيه ؛ والمعنى لا تقضي عن أحد بعدك ، أي الجذعة . ويقال : *!جزت عنك شاة ، أي قضت . وبنو تميم يقولون : أجزأت عنه بالهمزة . وتقول : إن وضعت صدقتك في آل فلان جزت عنك فهي جازية عنك . ( *!وأجزى كذا عن كذا : قام مقامه ولم يكف ) ؛ نقله الزجاج في كتاب فعلت وأفعلت . وقال ابن الأعرابي : يجزي قليل من كثير *!ويجزي هذا من هذا ، أي كل واحد منهما يقوم مقام صاحبه . ويقال اللحم السمين *!أجزى من المهزول . ( وأجزى عنه *!مجزى فلان *!ومجزأته ، بضمهما وفتحهما ) ، الأخيرة على توهم طرح الزائد ، أي : ( أغنى عنه ، لغة في الهمزة ) ، وقد تقدم . ( *!والجزية ، بالكسر : خراج الأرض . و ) منه ( ما يؤخذ من الذمي ) . قال الراغب : سميت بذلك *!للإجتزاء بها عن حقن دمهم . وقال ابن الأثير : *!الجزية عبارة عن المال الذي يعقد الكتابي عليه الذمة ، وهي فعلة من الجزاء كأنها جزت عن قتله ؛ ومنه قوله تعالى : { حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } . وفي الحديث : ( ليس على مسلم *!جزية ) ، أراد أن الذمي إذا أسلم وقد مر بعض الحول لم يطالب من الجزية بحصة ما مضى من السنة ؛ وقيل : أراد أن الذمي إذا أسلم وكان في يده أرض صولح عليها بخراج يوضع عن رقبته الجزية وعن أرضه الخراج ومنه الحديث من أخذ أرضا *!بجزيتها ) ، أراد به الخراج الذي يؤدى عنها ، كأنه لازم لصاحب الأرض كما تلزم الجزية الذمي . وفي حديث علي : ( إن دهقانا أسلم على عهده فقال له : إن أقمت في أرضك رفعنا الجزية عن رأسك وأخذناها من أرضك ، وإن تحولت عنها فنحن أحق بها ) . ( ج *!جزى ) ، كلحية ولحى ؛ كما في الصحاح ؛ ( *!وجزي ) بكسر فسكون ، ( *!وجزاء ) ككتاب . وقال أبو علي : *!الجزى *!والجزي واحد كالمعى والمعي لواحد الأمعاء ، والإلى والإلي لواحد الآلاء ، والواحد جزاء ؛ قال أبو كبير : وإذا الكماة تعاوروا طعن الكلى نذر البكارة في *!الجزاء المضعف ( وأجزى السكين ) : لغة في ( أجزأه ) ، أي جعل له جزأة . قال ابن سيده : ولا أدري كيف ذلك لأن قياس هذا إنما هو أجزأ إلا أن يكون نادرا . ( وجزي ، بالكسر ، وكسمي وعلي : أسماء ) . فمن الأول : خزيمة بن *!جزي : صحابي ، قال الدارقطني : أهل الحديث يكسرون الجيم ، وقال الخطيب هو بسكون الزاي والصواب أنه كعلي . ومن الثاني : ابن *!جزي البلنسي الذي اختصر رحلة ابن بطوطة . ومن الثالث : أبو *!جزي عبد الله بن مطرف بن الشخير ، وآخرون . ( *!والجازي : فرس ) الحارث بن كعب بن عمرو . ( ومحمد بن علي بن محمد بن *!جازية الآخري محدث ) عن أبي مسعود البجلي ، وهو فرد كنيته أبو عمرو . ومما يستدرك عليه : *!الجوازي : جمع *!جازية أو *!جاز أو *!جزاء ، وبكل فسر قول الحطيئة : من يفعل الخير لا يعدم *!جوازيه ويقال : *!جزتك عني الجوازي : أي جزتك *!جوازي أفعالك المحمودة ؛ وقال أبو ذؤيب : فإن كنت تشكو من خليل مخانة فتلك الجوازي عقبها ونصيرهاأي *!جزيت كما فعلت ، وذلك لأنه اتهمه في خليلته ؛ وقال القطامي : وما دهري يمنيني ولكن *!جزتكم يا بني جشم الجوازيأي جزتكم جوازي حقوقكم وذمامكم ولا منة لي عليكم . *!والجازية : بقر الوحش ؛ قال أبو العلاء المعري في قصيدة له : كم بات حولك من ريم *!وجازية يستجد نائل حسن الدل والحورقال الحافظ : وأكثر من يقرؤه بالراء وهو غلط . ويقال : *!جازيته *!فجزيته ، أي غلبته . وهو ذو جزاء : أي ذو غناء . *!وجزيت فلانا حقه : أي قضيته . *!وجزى عنه وأجزى : أغنى . وجزى عنه فلانا : كافأه . *!وأجزت عنك شاة بمعنى جزت . وما *!يجزيني هذا الثوب : أي ما يكفيني . ويقال : هذه إبل *!مجاز يا هذا أي تكفي الحمل ، الواحد *!مجز . وفلان بارع *!مجزى لأمره : أي كاف أمره . *!وجزاي ، بكسر فتشديد : قرية بجيزة مصر . وهذا رجل *!جازيك من رجل : أي حسبك .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

جزي : جزى يجزي جزءا، أي: كافأ بالإحسان وبالإساءة. وفلان ذو غناء وجزاء، ممدود. وتجازيت ديني: تقاضيته.

من ديوان

⭐ ج ز ي 1172- ج ز ي جزى يجزي، اجز، جزاء، فهو جاز، والمفعول مجزي

⭐ جزى عاملا: كافأه "الناس مجزيون بأعمالهم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر [حديث]: من قول ابن عباس رضي الله عنه- {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} - {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} " ° جزاك الله خيرا: يقال ذلك في الشكر أو في الدعاء للمخاطب.

من القرآن الكريم

(( وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ))
سورة: 2 - أية: 48
English:

and beware of a day when no soul for another shall give satisfaction, and no intercession shall be accepted from it, nor any counterpoise be taken, neither shall they be helped.


تفسير الجلالين:

«واتقوا» خافوا «يوما لا تجزي» فيه «نفس عن نفسٍ شيئاً» وهو يوم القيامة «ولا تُقبل» بالتاء والياء «منها شفاعة» أي ليس لها شفاعة فتقبل (فما لنا من شافعين) «ولا يؤخذ منها عدل» فداء «ولا هم ينصرون» يمنعون من عذاب الله. للمزيد انقر هنا للبحث في القران