⭐ معجم المحيط في اللغة:
الجمد: الماء الجامد. ولك جامد هذا المال وذائبه. ومخة جامدة: صلبة. ورجل جامد العين: إذا قل دمعه. وإذا دعي على الرجل بأن يمنع ويؤنس مما عنده قيل: جماد جماد. وأجمد القوم: بخل وقل خيرهم. وسنة جماد: جامدة لا كلأ فيها ولا مطر. وأرض جماد: لم تمطر. والجماديان: اسمان لشهرين معروفين. والجمد: علم من أعلام الأرض كالنشزالمرتفع، والجميع الأجماد. والجماد والجماد: ضرب من البرود والثياب. والجمد: الخرق في الثوب. والقطع في اللحم. وسيف جماد: قصال. والجمدة من النوق: التي لا تنفطر بشيء من لبن، ونوق جمدة. والمجمد: الذي يطبق يديه على القداح في الميسر؛ وهو الأمين. وقيل: هو الذي يجمد على القوم: أي يوجب عليهم ما وجب، من قولهم: جمد لي عليه حق: أي وجب، وأجمدته أنا عليه. والجمد: الحجر الناتىء على وجه الأرض.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
جمد الماء وغيره جمدا من باب قتل وجمودا خلاف ذاب فهو جامد وجمدت عينه قل دمعها كناية عن قسوة القلب وجمد كفه كناية عن البخل وماء جمد بالسكون تسمية بالمصدر خلاف الذائب والجمد بالفتح جمع جامد مثل : خادم وخدم. وجمادى من الشهور مؤنثة قال ابن الأنباري وأسماء الشهور كلها مذكرة إلا جماديين فهما مؤنثتان تقول مضت جمادى بما فيها قال الشاعر إذا جمادى منعت قطرها زان جنابي عطن معصف ثم قال فإن جاء تذكير جمادى في شعر فهو ذهاب إلى معنى الشهر كما قالوا هذه ألف درهم على معنى هذه الدراهم وقال الزجاج جمادى مؤنثة والتأنيث للاسم فإن ذكرت في شعر فإنما يقصد بها الشهر وهي غير مصروفة للتأنيث والعلمية والجمع على لفظها جماديات والأولى والآخرة صفة لها فالآخرة بمعنى المتأخرة قالوا ولا يقال جمادى الأخرى لأن الأخرى بمعنى الواحدة فتتناول المتقدمة والمتأخرة فيحصل اللبس فقيل الآخرة لتختص بالمتأخرة ويحكى أن العرب حين وضعت الشهور وافق الوضع الأزمنة فاشتق للشهور معان من تلك الأزمنة ثم كثر حتى استعملوها في الأهلة وإن لم توافق ذلك الزمان فقالوا رمضان لما أرمضت الأرض من شدة الحر وشوال لما شالت الإبل بأذنابها للطروق وذو القعدة لما ذللوا القعدان للركوب وذو الحجة لما حجوا والمحرم لما حرموا القتال أو التجارة والصفر لما غزوا فتركوا ديار القوم صفرا وشهر ربيع لما أربعت الأرض وأمرعت وجمادى لما جمد الماء ورجب لما رجبوا الشجر وشعبان لما أشعبوا العود.
أظهر المزيد
⭐ لسان العرب:
: الجمد ، بالتحريك : الماء الجامد . الجوهري : الجمد ، بالتسكين ، ما الماء ، وهو نقيض الذوب ، وهو مصدر سمي به . والجمد ، بالتحريك ، مثل خادم وخدم ؛ يقال : قد كثر الجمد . ابن سيده : جمد الماء من السيالات يجمد جمودا وجمدا أي قام ، وكذلك الدم يبس ، وقد جمد ، وماء جمد : جامد . وجمد الماء والعصارة : حاول . والجمد : الثلج . ولك جامد المال وذائبه أي ما جمد ذاب ؛ وقيل : أي صامته وناطقه ؛ وقيل : حجره وشجره . ومخة جامدة . ورجل جامد العين : قليل الدمع . الكسائي : ظلت العين جمادى لا تدمع ؛ وأنشد : النوم أو يبت جذلا ، للهم لم تنم ، النهار ، خاشعة ، بوادق سجم النهار جامدة فإذا جاء الليل بكت . وعين جمود : لا دمع لها . اسمان معرفة لشهرين ، إذا أضفت قلت : شهر جمادى وشهرا وروي عن أبي الهيثم : جمادى ستة هي جمادى الآخرة ، وهي تمام ستة أول السنة ورجب هو السابع ، وجمادى خمسة هي جمادى الأولى ، وهي أول شهور السنة ؛ قال لبيد : سلخا جمادى ستة الآخرة . أبو سعيد : الشتاء عند العرب جمادى لجمود الماء فيه ؛ : جمادية ، ، جربياء النسام شتوية . الجوهري : جمادى الأولى وجمادى الآخرة ، بفتح الدال من أسماء الشهور ، وهو فعالى من الجمد « فعالى من الجمد » كذا بضبط القلم ، والذي في الصحاح فعالى من الجمد مثل عسر وعسر ). : وجمادى من أسماء الشهور معرفة سميت بذلك لجمود الماء فيها عند ؛ وقال أبو حنيفة : جمادى عند العرب الشتاء كله ، في جمادى كان في غيرها ، أولا ترى أن جمادى بين يدي شعبان ، وهو مأخوذ والتفرق لأنه في قبل الصيف ؟ قال : وفيه التصدع عن المبادي المخاض . قال الفراء : الشهور كلها مذكرة إلا جماديين فإنهما قال بعض الأنصار : منعت قطرها ، عطن مغضف « عطن » كذا بالأصل ولعله عطل باللام النخل .) . يقول : إذا لم يكن المطر الذي به العشب يزين مواضع الناس بالنخل ؛ قال الفراء : فإن سمعت تذكير جمادى فإنما يذهب به ، والجمع جماديات على القياس ، قال : ولو قيل جماد لكان وشاة جماد : لا لبن فيها . وناقة جماد ، كذلك لا لبن فيها ؛ وقيل : هي ، قال ابن سيده : ولا يعجبني : التهذيب : الجماد البكيئة ، وهي وذلك من يبوستها ، جمدت تجمد جمودا . والجماد : لا لبن بها . وسنة جماد : لا مطر فيها ؛ قال الشاعر : الجماد يكون غيثا ، تعط درتها الغضوب سنة جامدة لا كلأ فيها ولا خصب ولا مطر . وناقة جماد : لا لبن والجماد ، بالفتح : الأرض التي لم يصبها مطر . وأرض جماد : لم تمطر ؛ هي الغليظة . التهذيب : أرض جماد يابسة لم يصبها مطر ولا شيء فيها ؛ : نداه ، إذ قحط القط فأمسى جمادها ممطورا : الجمد والجمد والجمد ما ارتفع من الأرض ، والجمع مثل رمح وأرماح ورماح . والجمد والجمد مثل عسر مكان صلب مرتفع ؛ قال امرؤ القيس : ، إذ يجاهدن غدوة ، خيل تجول بأجلال الكف : بخيل ، وقد جمد يجمد : بخل ؛ ومنه حديث محمد بن : إنا والله ما نجمد عند الحق ولا نتدفق عند الباطل ، الأعرابي . وهو جامد إذا بخل بما يلزمه من الحق . والجامد : وقال المتلمس : جماد ، ولا تقولن إذا ذكرت : حماد تقولي . ويقال للبخيل : جماد له أي لا زال جامد الحال ، على الكسر لأنه معدول عن المصدر أي الجمود كقولهم فجار أي وهو نقيض قولهم حماد ، بالحاء ، في المدح ؛ وأنشد بيت المتلمس ، معناه أي قولي لها جمودا ، ولا تقولي لها : حمدا وشكرا ؛ وفي نسخة من حماد ، ولا تقولي ما ذكرت : جماد : احمدها ولا تذمها . البرم وربما أفاض بالقداح لأجل الإيسار . قال ابن والمجمد البخيل المتشدد ؛ وقيل : هو الذي لا يدخل في الميسر ولكنه يدخل الميسر ، فيضرب بالقداح وتوضع على يديه ويؤتمن عليها فيلزم الحق عليه ولزمه ؛ وقيل : هو الذي لم يفز قدحه في الميسر ؛ قال طرفة بن المجمد يصف قدحا : نظرت حويره ، واستودعته كف مجمد بري : ويروى هذا البيت لعدي بن زيد ؛ قال وهو الصحيح ، وأراد . والمضبوح : الذي غيرته النار . وحويره : رجوعه ؛ يقول : انتظرت النار حتى قومته وأعلمته ، فهو كالمحاورة منه ، وكان الأصمعي هو الداخل في جمادى ، وكان جمادى في ذلك الوقت شهر برد . وقال ابن سمي الذي يدخل بين أهل الميسر ويضرب بالقداح ويؤتمن عليها يلزم الحق صاحبه ؛ وقيل : المجمد هنا الأمين : التهذيب : إجمادا ، فهو مجمد إذا كان أمينا بين القوم . أبو رجل مجمد أمين مع شح لا يخدع . وقال خالد : رجل مجمد بخيل شحيح ؛ عمرو في تفسير بيت طرفة : استودعت هذا القدح رجلا يأخذه فلا يخرج من يديه شيء . : قل خيرهم وبخلوا . ضرب من الثياب ؛ قال أبو دواد : بهن كل عشية ، يلبسن غير جماد : الجوامد الأرف وهي الحدود بين الأرضين ، واحدها جامد ، الحد بين الدارين ، وجمعه جوامد . وفلان مجامدي إذا كان جارك ، وكذلك مصاقبي وموارفي ومتاخمي . وفي الحديث : إذا وقعت شفعة ، هي الحدود . الفراء : الجماد الحجارة ، واحدها أبو عمرو : سيف جماد صارم ؛ وأنشد : كنتم بأعلى تلعة قنفذ ، آو رؤوس صماد ، من حر وقع سيوفنا ، مهند جماد مكان حزن ؛ وقال الأصمعي : هو المكان المرتفع الغليظ ؛ وقال : الجمد قارة ليست بطويلة في السماء وهي غليظة تغلظ مرة وتلين تنبت الشجر ولا تكون إلا في أرض غليظة ، سميت جمدا من جمودها يبسها . والجمد : أصغر الآكام يكون مستديرا صغيرا ، والقارة في السماء ، ولا ينقادان في الأرض وكلاهما غليظ الرأس أكمة . قال : وجماعة الجمد جماد ينبت البقل والشجر ؛ قال : فأسهل من الجمد وأشد مخالطة للسهول ، ويكون الجمود في وناحية السهول ، وتجمع الجمد أجمادا أيضا ؛ قال فأجماد ذي رند فأكناف ثادق جبل ، مثل به سيبويه وفسره السيرافي ؛ قال أمية بن أبي الصلت : سبحانا يعود له ، الجودي والجمد بضم الجيم والميم وفتحهما : جبل معروف ؛ ونسب ابن الأثير عجز لورقة بن نوفل . : موضع ؛ عن كراع . موضع بين قديد وعسفان ؛ قال حسان : عن بني الجرباء قولهم ، جمدان فموضوع ذكر جمدان ، بضم الجيم وسكون الميم ، وفي آخره نون : جبل على المدينة مر عليه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هذا المفردون .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
جمد : ( جمد الماء وكل سائل ، كنصر وكرم ) ، يجمد ( جمدا ) ، أي قام ، وهو ( ضد ذاب ) وكذالك غيره إذا يبس ، ( فهو جامد وجمد ) ، الأخير بفتح فسكون ، ( سمي بالمصدر ) . ( وجمد ) الماء والعصارة ( تجميدا : حاول أن يجمد ) . ( والجمد ، محركة ، الثلج . و ) الجمد ( جمع جامد ) ، مثل خادم وخدم ، ( و ) الجمد : ( الماء الجامد ) . ( و ) من المجاز : ( الجماد ) ، كسحاب ( : الأرض ، والسنة لم يصيها مطر ) ، قال الشاعر : وفي السنة الجماد يكون غيثا إذا لم تعط درتها العصوب وفي ( التهذيب ) : سنة جامدة : لا كلأ فيها ولا خصب ولا مطر . وأرض جماد : يابسة لم يصبها مطر ولا شيء فيها ، قال لبيد . أمرعت في نداه إذ قحط القط ر فأمسى جمادها ممطورا وأرض جماد : لم تمطر ، وقيل هي الغليظة . ( و ) الجماد : ( الناقة البطيئة ) ، قال ابن سيده : ولا يعجبني ( و ) الصحيح أنها ( التي لا لبن لها ) ، وهو مجاز . وكذالك شاة جماد . وفي ( التهذيب ) : الجماد : البكيئة ، وهي القليلة اللبن ، وذالك من يبوستها . جمدت تجمد جمودا . ( و ) الجماد ( ضرب من الثياب ) والبرود ، ( ويكسر ) . قال أبو دواد : عبق الكباء بهن كل عشية وغمرن ما يلبسن غير جماد ( ويقال للبخيل جماد ) له ، ( كقطام ، ذما ) ، أي لا زال جامد الحال ، وإنما بنيع على الكسر لأنه معدول عن المصدر ، أي الجمود ، كقولهم فجار . ( أو هو ) ، أي البخيل ( جماد الكف ) والجامد . ( و ) قد ( جمد ) يجمد ، إذا ( بخل ) ، وهو مجاز . ومنه الحديث : ( إنا والله ما نجمد عند الحق ، ولا نتدفق عند الباطل ) ، حكاه ابن الأعرابي . وهو جامد ، إذا بخل بما يلزمه من الحق . . . وجماد : نقيض قولهم حماد ، بالحاء في المدح ، وسيأتي . قال المتلمس : جماد لها جماد ولا تقولن لها أبدا إذا ذكرت حماد ( و ) جمادى ، ( كحبارى : من أسماء الشهور ) العربية . وهما جماديان ، فعالى من الجمد ، ( معرفة ) لكونها علما على الشهر ( مؤنثة ) ، سميت بذالك لجمود الماء فيها عند مسمية الشهور . قال الفراء : الشهور كلها مذكة إلا جماديين فإنها مؤنثان . قال بعض الأنصار : إذا جمادى منعت قطرها زان جبانى عطن مغضف يعني نخلا . يقول : إذا لم يكن المطر الذي به العشب يزين مواضع الناس فجناني مزينة بالنخل . قال الفراء : فإن سمعت تذكير جمادى فإنما يذهب به إلى الشهر . ( ج جماديات ) . على القياس ، ولو قيل جماد لكان قياسا . ( و ) روي عن أبي الهيثم ( جمادى ) ( الأولى ) ، وهي الخامسة من أول شهور السنة ، ( وجمادى ستة ) ، هي جمادى ( الآخرة ) ، وهي تمام ستة أشهر من أول السنة ، ورجب هو السابع ، قال لبيد : حتى إذا سلخا جمادى ستة جزآ فطال صيامه وصيامها هي جمادى الآخرة . وفي شرح شيخنا ناقلا عن الغنوي عن ابن الأعرابي بإضافة جمادى إلى ستة وقال أراد ستة أشهر الشتاء ، وهي أشهر الندى . وكان أبو عمر و الشيباني ينشده بخفض ستة ويقول : أراد جمادى ستة أشهر ، فعرف بجمادى . وروى بندار بنصب ( ستة ) على الحال ، أي تتمة ستة ، أراد الآخرة . وقال أبو سعيد : الشتاء عند العرب جمادى ، لجمود الماء فيه . وأنشد للطرماح . ليلة هاجت جمادية ذات صر جربياء النسام أي ليلة شتوية . ( و ) عن الكسائي : ( ظلت العين جمادى ) ، أي ( جامدة لا تدمع ) ، وأنشد : من يطعم النوم أو يبت جذلا فالعين مني للهم لم تنم ترعى جمادى النهاء خاشعة والليل منها بوادق سجم أي ترعى النهار جامدة ، فإذا جاء الليل بكت . ( وعين جمود ) ، كصبور : لا دمع لها . ( ورجل جامد العين ) : قليل الدمع ، وهو مجاز . ( و ) في ( المحكم ) : ( الجمد ، بالضم وبضمتين ) مثل عسر وعسر ، ( و ) الجمد ، ( بالتحريك : ما ارتفع من الأرض . ج أجماد وجماد ) ، الأخير بالكسر ، مثل رمح وأرماح ورماح . ومكان جمد : صلب مرتفع . قال امرؤ القيس : كأن الصوار إذ يجاهدن غدوة على جمد خيل تجول بأجلال والجمد : مكان حزن : وقال الأصمعي : هو الماكن المرتفع الغليظ . وقال ابن شميل : الجمد قارة ليست بطويلة في السماء ، وهي غليظة تغلظ مرة وتلين أخرى ، تنبت الشجر ، ولا تكون إلا في أرض غليظة ، سميت جمدا من جمودها ، أي من يبسها ، والجمد أصغر الآكام ، يكون مستديرا صغيرا ، والقارة مستديرة طويلة في السماء ، ولا ينقادان في الأرض ، وكلاهما غليظ الرأس ، ويسميان جميعا أكمة . قال : وجماعة الجمد جماد ، ينبت البقل والشجر . قال : وأما الجمود فأسهل من الجمد وأشد مخالطة للسهول ، ويكون الجمود في ناحية القف وناحية السهول ، كذا في ( اللسان ) . ( وأجمد ) ، كأحمد ، ( بن عجيان ) ، مصغرا ، وضبطه ابن القراب على وزن سفيان ، ( صحابي فرد ) ، من بني همدان ، له وفادة ، وخطته معروفة بجيزة مصر ، قاله ابن يونس ، كذا في التجريد للذهبي . ( و ) الجامد : الحد بين الدارين ، وجمعه جوامد . وقال ابن الأعرابي : ( الجوامد ) الإرف وهي ( الحدود بين الأرضين ) ، واحدها جامد . وفي الحديث : ( إذا وقعت الجوامد فلا شفعة ) ، هي الحدود . ( وجمد الكندي صحابي ) ، له ذكر في حديث مرسل يرويه عاصم بن بهدلة عنه ، كذا في ( التجريد ) . ( و ) جمد ( بن معديكرب ، من ملوك كندة ) ، كذا ضبطعه ابن ناصر وصوبه ، ( أو هو بالتحريك ) ، كذا ضبطه ابن الأثير . قال الحافظ : وبنته آمنة كانت زوج الأشعت بن قيس . ( و ) جماد ، ( ككتاب : محدث ) وهو جماد بن أبي أيوب ، شيخ لحفص ابن غياث . ( و ) جمد ، ( كعنق : جبل بنجد ) ، مثل به سيبويه ، وفسره السيرافي . قال أمية بن أبي الصلت : سبحانه ثم سبحانا يعود له وقبلنا سبح الجودي والجمد ومنهم من ضبطه محركة أيضا . ونسب ابن الأثير عجز هاذا البيت لورقة بن نوفل . ( و ) يقال إن جمدا ( كجبل : ة ببغداد ) من قرى دجيل وأنشدوا البيت السابق . ( و ) روى مسلم في صحيحه ( هذا جمدان ، سبق المفردون ) هو ( كعثمان جبل بطريق مكة ) شرفها الله تعالى ( بين ينبع والعيص ) وقيل بين قديد وعسفان ، ويقال على ليلة من المدينة المشرفة ، مر عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حسان : لقد أتى عن بني الجرباء قولهم ودونهم دف جمدان فموضوع ( و ) جمدان أيضا : ( واد بين أمج وثنية غزال ) . ( و ) من المجاز : مازلت أضربه حتى جمد . ( جمده : قطعه . و ) منه ( سيف جماد ) ، ككتان : ( صارم ) قطاع ، عن أبي عمر و . وأنشد : والله لو كنتم بأعلى تلعة من رأس قنفذ أو رؤوس صماد لسمعتم من وقع حر سيوفنا ضربا بكل مهند جماد وفي ( الأساس ) : من المجاز سيف جماد : يجمد من يضرب به . ( و ) من الماجز : لك ( جامد ) هاذا ( المال وذائبه ) ، أي ما جمد منه وما ذاب ، ( و ) قيل : أي ( صامته وناطقه ) ، وقيل : حجره وشجره . ( و ) من الماجز ( جمد ) لي عليه ( حقي ) وذاب ، أي ( وجب . وأجمدته ) عليه : أوجبته . ( والمجمد ) ، كمحسن ( : البخيل ) الشحيح ، قاله خالد . ( و ) قال ابن سيده : المجمد : البعخيل ( المتشدد ، و ) قيل هو ( الأمين في القمار ) ، وبه فسر بيت طرفة بن العبد . وأصفر مضبوح نظرت حويره على النار واستودعته كف مجمد ( أو ) المجمد : الأمين ( بين القعوم ) ، وهو الذي لا يدخل في الميسر ، ولكنه يدخل بين أهل الميسر فيضرب بالقداح وتوضع على يديه ويؤتمن عليها ، فيلزم الحق من وجب عليه ولزمه . وقيل : هو الذي لم يفز قدحه في الميسر . وفي ( التهذيب ) : أجمد يجمد إجمادا فهو مجمد ، إذا كان أمينا بين القوم . وقال أبو عبيد : رجل مجمد أمين من شح لا يخدع . وقال أبو عمر و في تفسير بيت طرفة : استودعت هاطا القدح رجلا يأخذ بكلتا يديه فلا يخرج من يديه شيء . ( و ) كان الأصمعي يقول : المجمد في بيت طرفة هو ( الداخل في جمادى ) ، وكان جمادى في ذالك الوقت شهر برد ( و ) قيل : المجمد ( القليل الخير ) . وقد أجمد القوم إجمادا إذا قل خيرهم وبخلوا ، وهو مجاز . ( و ) يقال : ( هو مجامدي ) أي ( جاري بيت بيت ) ، وكذالك مصاقبي وموارفي ومتاخمي . ( وسعيد بن أبي سعيد ) وفي ( التبصير ) : سعيد بن أبي سعد ( الجامدي ، زاهد ، وله رواية ) عن الكروخي ، توفي سنة 603 ، ترجمه الذهبي في التاريخ . وأبو يعلى محمد بن علي بن الحسين الجامدي الواسطي ، حدث عن الحلابي بالأجازة ، ومات سنة 618 قاله الخافظ ، ( ) ومما يستدرك عليه : مخة جامدة ، أي صلبة . وعن الفراء : الجماد : الحجارة ، واحدها جمد . والجامد : ما لا يشتق منه ، والبليد . ورجل جميد العين وجمادها كجامدها . ودارة الجمد ، بضمتين : موضع ، عن كراع ، وسيأتي في الراء . محمد بن أحمد الجمدي ، محركة ، سمع عبد الوهاب الاينماطي . وابنه أحمد سمع أبا المعالي أحمد بن علي بن السمين . وجمدان ، كعثمان : أمير كان بمصر في دولة العادل كتبغا ، ذكره الحافظ .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
جمد: جمد الماء يجمد جمودا. ويقال: لك جامد هذا المال وذائبه، والذائب الظاهر والجامد الغائب الباطن. ويقال: ذاب لفلان عليك حق أي وجب وظهر. ومجة جامدة أي صلبة. ورجل جامد العين: قل دمعه. وسنة جماد: جامدة لا كلأ فيها ولا خصب. وعين جماد: لا دمع فيها. والجمد: الماء الجامد. وأجمد القوم: قل خبيرهم وبخلوا. والجدد من أعلام الأرض كالنشز المرتفع، ويجمع على أجماد وجماد. والجماديان: اسمان معرفة لشهرين، فإذا أضفت قلت: شهرا جمادى، وشهر جمادى