القاموس الشرقي
أجنة , الجان , الجن , الجنات , الجنة , الجنتين , الجنين , بالجنة , بجنتيهم , بمجنون , جان , جن , جنات , جنان , جناني , جنة , جنتان , جنتك , جنته , جنتي , جنتين , جنو , جنون , جني , جنين , للجنين , لمجنون , مجنون , والجان , والجن , وجنات , وجنت , ويجن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يجَنِّن يدفع شخص للجنون , يزعج شخص بطلباته المتكررة جَنَّن VERB:I drive sb crazy;drive sb mad;bother sb with repeated requests
+ جنن جنن جَنَّن verb drive insane make crazy infuriate
+ تجنني جنن جَنَّن verb impress mesmerize
+ تجنن جنن جَنَّن verb go crazy become insane
+ جَنِّن جَنَّن VERB:C drive sb crazy;drive sb mad;bother sb with repeated requests [auto]
+ جَنَّن جَنَّن VERB:P drive sb crazy;drive sb mad;bother sb with repeated requests [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏جنه‏)‏ ستره من باب طلب ‏(‏ومنه‏)‏ المجن الترس لأن صاحبه يتستر به وفي رسالة أبي يوسف ولا قطع فيما دون ثمن المجن وهو عشرة دراهم عن ابن عباس - رضي الله عنه - ولفظ الحديث في الفردوس عن سعد بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ‏[‏لا تقطع اليد إلا في ثمن المجن‏]‏ قال والمجن يومئذ ثمنه دينار أو عشرة دراهم ‏(‏وفيه‏)‏ عن ابن عمر وابن مسعود - رضي الله عنه - ما ‏[‏لا قطع فيما دون عشرة دراهم‏]‏ ‏(‏والجنة‏)‏ البستان ومنها قوله لأنه لا يستنبت في الجنان أي في البساتين ‏(‏والجنة‏)‏ عند العرب النخل الطوال قال زهير كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقي جنة سحقا‏.‏ ‏(‏والجنين‏)‏ الولد ما دام في الرحم ‏(‏والجنون‏)‏ زوال العقل أو فساده ‏(‏والجن‏)‏ خلاف الإنس والجان أبوهم ‏(‏والجان‏)‏ أيضا حية بيضاء صغيرة و في شرح الجامع الصغير للصدر الشهيد الجني من الحيات الأبيض وفيه نظر‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الجنين وصف له ما دام في بطن أمه والجمع أجنة مثل : دليل وأدلة قيل سمي بذلك لاستتاره فإذا ولد فهو منفوس والجن والجنة خلاف الإنسان. والجان الواحد من الجن وهو الحية البيضاء أيضا. والجنة الجنون وأجنه الله بالألف فجن هو للبناء للمفعول فهو مجنون. والجنة بالفتح الحديقة ذات الشجر وقيل ذات النخل والجمع جنات على لفظها وجنان أيضا والجنان القلب وأجنه الليل بالألف وجن عليه من باب قتل ستره وقيل للترس مجن بكسر الميم لأن صاحبه يتستر به والجمع المجان وزان دواب.

⭐ لسان العرب:

: جن الشيء يجنه جنا : ستره . وكل شيء ستر عنك فقد . وجنه الليل يجنه جنا وجنونا وجن عليه يجن ، جنونا وأجنه : ستره ؛ قال ابن بري : شاهد جنه قول الهذلي : على جفنه ، السدف الأدهم : جن عليه الليل أي ستره ، وبه سمي الجن لاستتارهم الأبصار ، ومنه سمي الجنين لاستتاره في بطن أمه . وجنونه وجنانه : شدة ظلمته وادلهمامه ، وقيل : لأن ذلك كله ساتر ؛ قال الهذلي : ، وجن الليل يوغله ، وضح الرجلين مركوز . وجنح الليل ؛ وقال دريد بن الصمة بن دنيان ») كذا في النسخ . وقيل هو لخفاف بن ندبة : الليل أدرك خيلنا ، والأرطى ، عياض بن ناشب . الله خير لداته ، أسماء بن بدر بن قارب . ولولا جنون الليل أي ما ستر من ظلمته . وعياض بن جبل : من بن سعد . وقال المبرد : عياض بن ناشب فزاري ، ويروى : أدرك قال ابن بري : ومثله لسلامة بن جندل : الليل ما آب عامر ، سرباله لم تمزق . ثعلب : الجنان الليل . الزجاج في قوله عز وجل : فلما جن عليه كوكبا ؛ يقال جن عليه الليل وأجنه الليل إذا يستره بظلمته . ويقال لكل ما ستر : جن وأجن . ويقال : ، والاختيار جن عليه الليل وأجنه الليل : قال ذلك أبو واستجن فلان إذا استتر بشيء . وجن الميت جنا ستره ؛ قال وقول الأعشى : لم يترك شفاها تسعة ، إلاع جنينا . دريد فقال : يعني مدفونا أي قد ماتوا كلهم فجنوا . بالفتح : هو القبر لستره الميت . والجنن أيضا : الكفن وأجنه : كفنه ؛ قال : أبالي ، إذا ما مت ، ما فعلوا : أم لم يجنوني ؟ : جننته في القبر وأجننته أي واريته ، وقد أجنه ؛ قال الأعشى : يجنونه ، أهله لم يجن . المقبور . وقال ابن بري : والجنن الميت ؛ قال كثير : الموت الكريه لحبها العيش المجمل والجنن بري : الجنن ههنا يحتمل أن يراد به الميت والقبر . وفي ولي دفن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإجنانه ، أي دفنه وستره . ويقال للقبر الجنن ، ويجمع على ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : جعل لهم من الصفيح أجنان . بالفتح : القلب لاستتاره في الصدر ، وقيل : لوعيه الأشياء ، وقيل : الجنان روع القلب ، وذلك أذهب في الخفاء ، الروح جنانا لأن الجسم يجنه . وقال ابن دريد : سميت لأن الجسم يجنها فأنث الروح ، والجمع أجنان ؛ عن . ويقال : ما يستقر جنانه من الفزع . وأجن عنه استتر . قال شمر : وسمي القلب جنانا لأن الصدر أجنه ؛ : تقوده كف هاد تعشيه ما هو لاقي . : القدر . قال ابن الأعرابي : جن عين أي ما جن عن تره ، يقول : المنية مستورة عنه حتى يقع فيها ؛ قال الهادي القدر ههنا جعله هاديا لأنه تقدم المنية وسبقها ، عين بفعله أوقعه عليه ؛ وأنشد : بالبغضاء والنظر الشزر « ولا جن إلخ » صدره كما في تكملة الصاغاني : تحدثني عيناك ما ). ولا جن ، معناهما ولا ستر . والهادي : المتقدم ، أراد أن المنية المقدرة ؛ وأما قول موسى بن جابر الحنفي : جني ولا فل مبردي ، طيري من الخوف وقعا . بالجن القلب ، وبالمبرد اللسان . والجنين : الولد في بطن أمه لاستتاره فيه ، وجمعه أجنة وأجنن ، بإظهار وقد جن الجنين في الرحم يجن جنا وأجنته وقول الفرزذق : نصرانيه في جنينها ، فوق ظهر العجارم . رحمها لأنها مستترة ، ويروى : إذا غاب نصرانيه في يعني بالنصراني ، ذكر الفاعل لها من النصارى ، وبجنيفها : وإنما جعله جنيفا لأنه جزء منها ، وهي جنيفة ، وقد أجنت ؛ وقوله أنشد ابن الأعرابي : وجهرت أجنة لم تجهر . المندفنة ، يقول : وردت هذه الإبل الماء لم تدع منه شيئا لقلته . يقال : جهر البئر نزحها . الوشاح . والمجن : الترس . قال ابن سيده : وأرى اللحياني قد المجنة وجعله سيبويه فعلا ، وسنذكره ، والجمع المجان ، وفي حديث السرقة : القطع في ثمن المجن ، هو الترس حامله أي يستره ، والميم زائدة : وفي حديث علي ، كرم الله كتب إلي ابن عباس قلبت لابن عمك ظهر المجن ؛ قال : هذه كلمة تضرب مثلا لمن كان لصاحبه على مودة أو حال عن ذلك . ابن سيده : وقلب فلان مجنة أي أسقط ما شاء . وقلب أيضا مجنة : ملك أمره واستبد به ؛ : كيف تراني قالبا مجني ؟ ظهره للبطن . أشراط الساعة : وجوههم كالمجان المطرقة ، يعني والجنة ، بالضم : ما واراك من السلاح واستترت به منه . السترة ، والجمع الجنن . يقال : استجن بجنة أي ، وقيل : كل مستور جنين ، حتى إنهم ليقولون حقد جنين ؛ أنشد ابن الأعرابي : الضغن بينهم ، ، أو في وجهه كلف يسترون ويخفون ، والجنين : المستور في نفوسهم ، فهم يجتهدون في ستره وليس يستتر ، وقوله الضغن يقول : هو بين ظاهر في وجوههم . ويقال : ما علي جنن إلا ما ما علي شيء وفي الصحاح : ما علي جنان إلا ما ترى أي ثوب والاجتنان ؛ الاستتار . والمجنة : الموضع الذي يستتر فيه . الجنان الأمر الخفي ؛ وأنشد : أصحابي وقولهم جنانا مسهبا وربا . أمرا ملتبسا فاسدا . وأجننت الشيء في صدري . وفي الحديث : تجن بنانه أي تغطيه وتستره . الدرع ، وكل ما وقاك جنة . والجنة : خرقة فتغطي رأسها ما قبل منه وما دبر غير وسطه ، وحلي الصدر ، وفيها عينان مجوبتان مثل عيني وفي الحديث : الصوم جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات . الوقاية . وفي الحديث الإمام جنة ، لأنه يقي والسهو . وفي حديث الصدقة : كمثل رجلين عليهما حديد أي وقايتان ، ويروى بالباء الموحدة ، تثنية جبة وجن الناس وجنانهم : معظمهم لأن الداخل فيهم يستتر بهم ؛ أحمر : أود مسا أسلم أو غفارا . أسلم أو غفارا . في معنى بيت ابن أحمر : قوله أود مسا أي أسهل يقول : إذا نزلت المدينة فهو خير لك من جوار أقاربك ، وقد أورد البيت شاهدا للجنان الستر ؛ ابن الأعرابي : جنانهم جماعتهم وجنان الناس دهماؤهم ؛ أبو عمرو : جنانهم ما سترك من يقول : أكون بين المسلمين خير لي ، قال : وأسلم وغفار خير الناس وقال الراعي يصف العير : مسحور تردى ، وأتزر ائتزارا . جنانه عينه وما واراه . والجن : ولد الجان . ابن سيده : الجن العالم سموا بذلك لاجتنانهم عن الأبصار ولأنهم الناس فلا يرون ، والجمع جنان ، وهم الجنة . وفي التنزيل ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون ؛ قالوا : الجنة ههنا قوم من العرب ، وقال الفراء في قوله تعالى : وجعلوا بينه وبين ، قال : يقال الجنة ههنا الملائكة ، يقول : جعلوا بين خلقه نسبا فقالوا الملائكة بنات الله ، ولقد علمت الذين قالوا هذا القول محضرون في النار . والجني : الجن أو الجنة . والجنة : الجن ؛ ومنه قوله تعالى : والناس أجمعين ؛ قال الزجاج : التأويل عندي قوله تعالى : برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس في صدور الناس من الجنة ، الذي هو من الجن ، والناس الوسواس ، المعنى من شر الوسواس ومن شر الناس . الجوهري : الإنس ، والواحد جني ، سميت بذلك لأنها تخفى ولا ترى . جنونا وأجنه الله ، فهو مجنون ، ولا تقل مجن ؛ وأنشد : أسفار أمية شاحبا ، أسفار ، فجن جنونها ، من أي الناس أنت ومن تكن ؟ أسرة لا يدينها بن حصين : رامها ، وكأنها جن منه جنونها . جني ، هل بدا لك عقلي ، فقد أنى لك ؟ مرأة كالجنية إما في جمالها ، وإما في تلونها ولا تكون الجنية هنا منسوبة إلى الجن الذي هو خلاف ، لأن هذا الشاعر المتغزل بها إنسي ، والإنسي لا ؛ وقول بدر بن عامر : قوافيا إنسية ، قوافي التجنين . التي تقولها الإنس ، وأراد بالتجنين ما تقوله وقال السكري : أراد الغريب الوحشي . الليث : الجنة . وفي التنزيل العزيز : أم به جنة ؛ والاسم والمصدر على ، ويقال : به جنة وجنون ومجنة ؛ وأنشد : الذين دماؤهم الداء المجنة والخبل . طائف الجن ، وقد جن جنا وجنونا واستجن ؛ قال : مثلي يستجن صبابة ، ، أو يبكي إلى غير واصل . وتجان وتجانن : أرى من نفسه أنه مجنون . ، فهو مجنون ، على غير قياس ، وذلك لأنهم يقولون جن ، فبني أجنه الله على هذا ، وقالوا : ما أجنه ؛ قال سيبويه : وقع بما أفعله ، وإن كان كالخلق لأنه ليس بلون في الجسد ولا ، وإنما هو من نقصان العقل . وقال ثعلب : جن الرجل وما فجاء بالتعجب من صيغة فعل المفعول ، وإنما التعجب من صيغة فعل قال ابن سيده : وهذا ونحوه شاذ . قال الجوهري : وقولهم في المجنون شاذ لا يقاس عليه ، لأنه لا يقال في المضروب ما ولا في المسؤول ما أسأله . والجنن ، بالضم : الجنون ، محذوف ؛ قال يصف الناقة : كانت ، وهي سائمة ، زهاها الحين والجنن قرنا أو تعوضه ، رباح البيع والغبن . إذ نال ظلم ثمت ، اصطلمت ، فلا قرن ولا أذن . الجنون . والمجنة : الجن . وأرض مجنة : ؛ وقوله : أنها هزئت وقالت منشاذا قريب . وقع في مجنة ، وقوله هنون ، أراد يا هنون ، وقوله منشاذا أرادت أنه صغير السن تهزأ به ، وما زائدة أي على أنها ابن الأعرابي : بات فلان ضيف جن أي بمكان خال لا أنيس قال الأخطل في معناه : ضيف جن بليلة . أبو الجن خلق من نار ثم خلق منه نسله . والجان : وهو اسم جمع كالجامل والباقر . وفي التنزيل العزيز : لم قبلهم ولا جان . وقرأ عمرو بن عبيد : فيومئذ لا يسأل عن قبلهم ولا جأن ، بتحريك الألف وقلبها همزة ، قال : قراءة أيوب السختيالي : ولا الضألين ، وعلى ما حكاه أبو أبي الإصبغ وغيره : شأبة ومأدة ؛ وقول الراجز : أن تذهبا « خاطمها إلخ » ذكر في الصحاح : وقد رأيت عجبا * حمار قبان يسوق أرنبا أن تذهبا * فقلت أردفني فقال مرحبا ). ابيأض ملببه وعلى ما أنشده أبو علي لكثير : ابن ليلى ، خير قومك مشهدا ، احمأرت بالعبيط العوامل . بن حطان الحروري : عندك حولا لا تروعني من إنس ولا جاني . من إنس ولا جان فأبدل الون الثانية ياء ؛ وقال ابن جني : النون الثانية تخفيفا . وقال أبو إسحق في قوله تعالى : من يفسد فيها ويسفك الدماء ؛ روي أن خلقا يقال كانوا في الأرض فأفسدوا فيا وسفكوا الدماء فبعث الله من الأرض ، وقيل : إن هؤلاء الملائكة صاروا سكان الجان فقالوا : يا ربنا أتجعل فيها من يفسد أبو عمرو : الجان من الجن ، وجمعه جنان مثل حائط وحيطان ، : جنانها أجن . جد جرير يصف إبلا : ، إذا ما أسدفا ، وهاما رجفا . زيد بن مقبل : جنان الجبال أي يأمرون بالفساد من شياطين من الجن . والجنة ، بالكسر : اسم الجن . وفي الحديث : أنه ذبائح الجن ، قال : هو أن يبني الرجل الدار فإذا فرغ من ذبيحة ، وكانوا يقولون إذا فعل ذلك لا يضر أهلها وفي حديث ماعز : أنه ، صلى الله عليه وسلم : سأل أهله عنه فقال : به جنة ؟ قالوا : لا ؛ الجنة ، بالكسر : الجنون . وفي : لو أصاب ابن آدم في كل شيء جن أي أعجب بنفسه كالمجنون من شدة إعجابه ؛ وقال القتيبي : وأحسب قول هذا : إنسان من الحسن جنت . : اللهم إني أعوذ بك من جنون العمل أي من الإعجاب ويؤكد هذا حديثه الآخر : أنه رأى قوما مجتمعين على إنسان فقال : ما فقالوا : مجنون ، قال : هذا مصاب ، إنما المجنون الذي يضرب في عطفيه ويتمطى في مشيته . وفي حديث كان يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة حتى يقول أو مجانون ؛ المجانين : جمع تكسير لمجنون ، فشاذ كما شذ شياطون في شياطين ، وقد قرئ : واتبعوا الشياطون . ويقال : ضل ضلاله وجن جنونه ؛ قال الشاعر : ريح فجن جنونه ، نسيمها يتوجس . ضرب من الحيات أكحل العينين يضرب إلى الصفرة ، وهو كثير في بيوت الناس . سيبويه : والجمع جنان ؛ وأنشد بيت جرير يصف إبلا : وهاما رجفا ، الرسيم خيطفا . : أنه نهى عن قتل الجنان ، قال : هي الحيات التي البيوت ، واحدها جان ، وهو الدقيق الخفيف : التهذيب في قوله تعالى : جان ، قال : الجان حية بيضاء . أبو عمرو : ، وجمعه جوان ، قال الزجاج : المعنى أن العصا صارت تتحرك الجان حركة خفيفة ، قال : وكانت في صورة ثعبان ، وهو الحيات ، ونحو ذلك قال أبو العباس ، قال : شبهها في عظمها خفتها بالجان ، ولذلك قال تعالى مرة : فإذا هي ومرة : كأنها جان ؛ والجان : الشيطان أيضا . وفي حديث زمزم : جنانا كثيرة أي حيات ، وكان أهل الجاهلية يسمون عليهم السلام ، جنا لاستتارهم عن العيون ؛ قال الأعشى يذكر عليه السلام : جن الملائك تسعة ، يعملون بلا أجر . في قوله عز وجل : إلا إبليس كان من الجن ؛ إنه عنى الملائكة ، إسحق : في سياق الآية دليل على أن إبليس أمر بالسجود مع قال : وأكثر ما جاء في التفسير أن إبليس من غير الملائكة ، وقد تعالى ذلك فقال : كان من الجن ؛ وقيل أيضا : إن إبليس من الجن من الإنس ، وقد قيل : إن الجن ضرب من الملائكة كانوا ، وقيل : خزان الجنان ، فإن قال قائل : كيف استثنى مع ذكر : فسجدوا إلا إبليس ، كيف وقع الاستثناء وهو ليس من الأول ؟ هذا : أنه أمره معهم بالسجود فاستثنى مع أنه لم يسجد ، ذلك أن تقول أمرت عبدي وإخوتي فأطاعوني إلا عبدي ، تعالى : فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ، فرب العالمين ليس من لا يقد أحد أن يعرف من معنى الكلام غير هذا ؛ قال : ويصلح قوله رب العالمين لأنه رأس آية ، ولا يحسن أن ما بعده وهو في موضع نصب . ولا جن بهذا الأمر أي لا خفاء ؛ قال الهذلي : بالبغضاء والنظر الشزر الهذلي : كلما ذكرت كليب ، أكوى بجمر . أراد بجدي ، وذلك أن لفظ ج ن إنما هو موضوع للتستر على ما وإنما عبر عنه بجني لأن الجد مما يلابس الفكر ويجنه فكأن النفس مجنة له ومنطوية عليه . وقالت امرأة بن مسعود له : أجنك من أصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ عبيد : قال الكسائي وغيره معناه من أجل أنك فتركت من ، ذلك تدع من مع أجل ، كما يقال فعلت ذلك أجلك بمعنى من أجلك ، قال : وقولها أجنك ، حذفت الألف واللام الهمزة على الجيم كما قال الله عز وجل : لكنا هو الله ربي ؛ إن معناه لكن أنا هو الله ربي فحذف الألف ، والتقى نونان ، كما قال الشاعر أنشده الكسائي : عبسية لوسيمة كاذب من يقولها إنك ، فحذف إحدى اللامين من لله ، وحذف الألف من إنك ، اللام من أجل والهمزة من إن ؛ أبو عبيد في قول عدي : الله قد فضلكم ، أحكى بصلب وإزار . : ويقال إجل وهو أحب إلي ، أراد من أجل ؛ ويروى : أحكأ صلبا بإزار . الحسب ، وبالإزار العفة ، وقيل : في قولهم أجنك من أجل أنك فحذفوا الألف واللام اختصارا ، ونقلوا كسرة اللام ؛ قال الشاعر : أحسن الناس كلهم ، الخال والحبرات . : أوله ، وقيل : جدته ونشاطه . ويقال : كان ذلك في أي في حداثته ، وكذلك جن كل شيء أول شداته ، كذلك ؛ فأما قوله : التقريب منه الأبهرا ، جنه وأبطرا . أن يكون جنون مرحه ، وقد يكون الجن هنا هذا النوع العين أي كأن الجن تستحثه ويقويه قوله جن المرح لا يؤنث إنما هو كجنونه ، وتقول : افعل ذلك ذلك وحدثانه وجده ؛ بجنه أي بحدثانه ؛ قال : جلا لونها الحمل الأسول العهد سلمى ، ولا الملق الحول . الذي ذكره قبل هذا البيت ، يقول : سقى هذا الغيث سلمى من السحاب قبل تغيره ، ثم نهى نفسه أن ينصبه هو ملق . يقول : من كان ملقا ذا تحول فصرمك فلا . ويقال : خذ الأمر بجنه واتق الناقة فإنها بجن بحدثان نتاجها . وجن النبت : زهره ونوره ، الأرض وجنت جنونا ؛ قال : نيها لما رعت والحمى مجنونا جن النبت جنونا غلظ واكتهل . وقال أبو حنيفة : نخلة طالت ؛ وأنشد : أرسل خارف المساكين العثانين في السحق المجانين . بري : يعني بخارف المساكين الريح الشديدة التي تنفض لهم رؤوس النخل ؛ ومثله قول الآخر : الجوزاء ، ما لك لا ترى أمسوا مراميل جوعا ؟ جنت الأرض إذا قاءت بشيء معجب ؛ وقال الهذلي : الجيران منهم ، العضاه من العميم . أرض هادرة متجننة : وهي التي تهال من عشبها وقد كل مذهب . ويقال : جنت الأرض جنونا إذا اعتم نبتها ؛ أحمر : القلع السواري ، به جنونا . كثرة ترنمه في طيرانه ؛ وقال بعضهم : الخاز باز وقيل : هو ذباب . وجنون الذباب : كثرة ترنمه . وجن الذباب صوته . وجنون النبت : التفافه ؛ قال أبو النجم : السنام الأميل . السنام وطوله . وجن النبت جنونا أي طال زهره ؛ وقوله : باز به جنونا . الوجهين . أبو خيرة : أرض مجنونة معشبة لم يرعها وفي التهذيب : شمر عن ابن الأعرابي : يقال للنخل المرتفع طولا وللنبت الملتف الكثيف الذي قد تأزر بعضه في بعض مجنون . البستان ، ومنه الجنات ، والعرب تسمي النخيل قال زهير : في غربي مقتلة ، ، تسقي جنة سحقا . الحديقة ذات الشجر والنخل ، وجمعها جنان ، وفيها تخصيص ، وغيرها . وقال أبو علي في التذكرة : لا تكون الجنة في كلام وفيها نخل فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجنة ، ذكر الجنة في القرآن العزيز والحديث الكريم في غير موضع . هي دار النعيم في الدار الآخرة ، من الاجتنان ، وهو الستر وتظليلها بالتفاف أغصانها ، قال : وسميت بالجنة الواحدة من مصدر جنة جنا إذا ستره ، فكأنها سترة التفافها وإظلالها ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي وزعم : جنة عبقرية ، بلق القوادم . يعني بالجنة إبلا كالبستان ، ومسطعة : من السطاع وهي العنق ، وقد تقدم . قال ابن سيده : وعندي أنه جنة ، بالكسر ، لأنه بعبقرية أي إبلا مثل الجنة في حدتها ونفارها ، على أنه لا ، وإن وصفها بالعبقرية ، لأنه لما جعلها جنة استجاز أن ، قال : وقد يجوز أن يعني به ما أخرج الربيع من وجميل شارتها ، وقد قيل : كل جيد عبقري ، ذلك فجائز أن يوصف به الجنة وأن يوصف به الجنة . ثياب معروفة « والجنية ثياب معروفة » كذا في التهذيب . وقوله مطرف إلخ » كذا في المحكم بهذا الضبط فيهما . وفي القاموس : كالطيلسان اهـ . أي لسفينة كما في شرح القاموس ). والجنية : على خلقة الطيلسان تلبسها النساء . ومجنة : قال في الصحاح : المجنة اسم موضع على أميال من مكة ؛ وكان بقول الشاعر : شعري هل أبيتن ليلة إذ خر وجليل ؟ يوما مياه مجنة ؟ لي شامة وطفيل ؟ ؛ وقال أبو ذؤيب : عسفان ، ثم أتى بها تصفو في القلال ولا تغلي . جني : يحتمل مجنة وزنين : أحدهما أن يكون مفعلة من سميت بذلك لشيء يتصل بالجن أو بالجنة أعني ما هذا سبيله ، والآخر أن يكون فعلة من مجن يمجن بذلك لأن ضربا من المجون كان بها ، هذا ما توجبه صنعة ، قال : فأما لأي الأمرين وقعت التسمية فذلك أمر ، وكذلك الجنينة ؛ قال : إلى عمران حاطبه ، ، جزلا غير موزون . عباس ، رضي الله عنه : كانت مجنة وذو المجاز وعكاظ الجاهلية . والاستجنان : الاستطراب . والجناجن : عظام وقيل : رؤوس الأضلاع ، يكون ذلك للناس وغيرهم ؛ قال الأسقر بيتنا مجفوة ، صدرها ولها غنا . : جناجن ، كإران الـ عولين فوق عوج رسال . وجنجن ، وحكاه الفارسي بالهاء وغير الهاء : جنجن قال الجوهري : وقد يفتح ؛ قال رؤبة : كل جنجن . واحدها جنجون ، وقيل : الجناجن أطراف الأضلاع مما يلي قص الصلب . والمنجنون : الدولاب التي يستقى نذكره في منجن فإن الجوهري ذكره هنا ، ورده عليه ابن الأعرابي حقه أن يذكر في منجن لأنه رباعي ، وسنذكره هناك .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جنن : ( *!جنه الليل ) *!يجنه *!جنا ، ( و ) *!جن ( عليه ) كذلك ، ( *!جنا *!وجنونا ، و ) كذلك ( *!أجنه ) الليل : أي ( ستره ) ، وهذا أصل المعنى . قال الراغب : أصل الجن الستر عن الحاسة ؛ فلما جن عليه الليل رأى كوكبا . وقيل : جنه : ستره ؛ أو جنه : جعل له ما *!يجنه كقولك : قبرته وأقبرته وسقيته وأسقيته . ( وكل ما ستر عنك : فقد *!جن عنك ) ، بالضم . ( *!وجن الليل ، بالكسر ، وجنونه ) ، بالضم ، ( *!وجنانه ) ، بالفتح : ( ظلمته ) أو شدتها . ( و ) قيل : ( اختلاط ظلامه ) لأن ذلك كله ساتر . وفي الصحاح : جنان الليل : سواده ، وأيضا : ادلهمامه ؛ قال الهذلي : حتى يجيء وجن الليل يوغلهوالشوك في وضح الرجلين مركوزويروى : وجنح الليل . وقال دريد بن الصمة : ولولا جنان الليل أدرك خيلنابذي الرمث والأرطى عياض بن ناشبويروى : *!جنون الليل ، عن ابن السكيت ، أي ما ستر من ظلمته . ( *!والجنن ، محركة : القبر ) ؛ ) نقله الجوهري ، سمي بذلك لستره الميت . ( و ) أيضا : ( الميت ) لكونه مستورا فيه ، فهو فعل بمعنى مفعول كالنفض بمعنى المنفوض . ( و ) أيضا : ( الكفن ) لأنه *!يجن الميت أي يستره . ( *!وأجنه : كفنه . ( و ) قال ثعلب : ( *!الجنان : الثوب والليل ، أو ادلهمامه ) ، وهذا نقله الجوهري وتقدم شاهده قريبا وهو بعينه اختلاط ظلامه ، فهو تكرار . ( و ) *!الجنان : ( جوف ما لم تر ) لأنه ستر عن العين . ( و ) *!جنان : ( جبل ) ، أو واد نجدي ؛ قاله نصر . ( و ) الجنان : ( الحريم ) للدار لأنه يواريها . ( و ) الجنان : ( القلب ) . ) يقال : ما يستقر *!جنانه من الفزع ، سمي به لأن الصدر *!أجنه ، كما في التهذيب . وفي المحكم : لاستتاره في الصدر ، أو لوعيه الأشياء وضمه لها . ( أو ) هو ( روعه ) وذلك أذهب في الخفاء . ( و ) ربما سمي ( الروح ) *!جنانا لأن الجسم *!يجنه . قال ابن دريد : سميت الروح جنانا لأن الجسم *!يجنها فأنث الروح ، ( ج *!أجنان ) ؛ ) عن ابن *!جني . ( وكشداد : عبد الله بن محمد بن *!الجنان ) الحضرمي ( محدث ) عن شريح بن محمد الأندلسي . ( وأبو الوليد بن الجنان ) الشاطبي ( أديب متصوف ) نزل دمشق بعد السبعين والسبعمائة . قلت : وأبو العلاء عبد الحق بن خلف بن المفرح الجنان ، روى عن أبيه عن أبي الوليد الباجي ، وكان من فقهاء الشاطبية ، قاله السلفي . ( و ) *!جنان ، ( ككتاب : جارية شبب بها أبو نواس الحكمي ) ، وليس في نص الذهبي الحكمي ؛ فإن الحكمي إلى حكم بن سعد العشيرة ، وأبو نواس المشهور ليس منهم ، فليتأمل . ( و ) جنان : ( ع بالرقة ) . ( وقال نصر : هو باب *!الجنان . ( وباب الجنان : محلة بحلب . ( ومحمد بن أحمد بن السمسار ) : ) سمع ابن الحصين ، مات سنة 591 ؛ ( ونوح بن محمد ) عن يعقوب الدورقي وعنه إبراهيم بن محمد بن علي بن نصير ، ( *!الجنانيان محدثان ) . ( وفاته : عيسى بن محمد *!الجناني المقري ، ذكره ابن الزبير ، مات سنة 662 . ( *!وأجن عنه واستجن : استتر . ( *!والجنين ) ، كأمير : ( الولد ) ما دام ( في البطن ) لاستتاره فيه . قال الراغب : فعيل بمعنى مفعول . ( ج *!أجنة ) ، وعليه اقتصر الجوهري ؛ ومنه قوله تعالى : { وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم } ، ( *!وأجنن ) ، بإظهار التضعيف ، نقله ابن سيده . ( و ) قيل : ( كل مستور ) : ) *!جنين حتى إنهم ليقولون : حقد جنين ؛ قال : يزملون جنين الضغن بينهموالضغن أسود أو في وجهه كلفأي فهم يجتهدون في ستره ، وهو أسود ظاهر في وجوههم . ( *!وجن ) *!الجنين ( في الرحم *!يجن *!جنا : استتر . ( *!وأجنته الحامل ) : ) سترته . ( *!والمجن والمجنة ، بكسرهما ، *!والجنان *!والجنانة ، بضمهما : الترس ) ؛ ) الثانية حكاها اللحياني ، واقتصر الجوهري على الأولى ، قال : والجمع *!المجان . وفي الحديث : ( كأن وجوههم المجان المطرقة ) . وجعله سيبويه فعلا وسيأتي في ( ج م ن ) . قلت : وهو قول سيبويه ؛ قيل : للتنوري ، رحمه الله تعالى : قد أخطأ صاحبكم ، أي سيبويه ، في أصالة ميم *!مجن وهل هو إلا من *!الجنة ؟ فقال : ليس هو بخطأ ، العرب تقول : مجن الشيء أي عطب . قال شيخنا ، رحمه الله تعالى : وهو وإن كان وجها لكن يعارضه أمور منها كسر الميم وهو معروف في الآلة والزيادة فيها ظاهرة وتشديد النون ، ومثله قليل ، وورود ما يرادفه *!كجنان *!وجنانة ونحو ذلك وقد يتكلف الجواب عنها ، فليتأمل . ( و ) من المجاز : ( قلب ) فلان ( *!مجنه ) أي ( أسقط الحياء وفعل ما شاء ، أو ملك أمره واستبد به ) ؛ ) قال الفرزدق : كيف تراني قالبا *!مجني ؟ أقلب أمري ظهره للبطن ( *!والجنة ، بالضم ) : ) الدروع و ( كل ما وقى ) من السلاح . وفي الصحاح : *!الجنة ما استترت به من السلاح ، والجمع *!الجنن . ( و ) *!الجنة : ( خرقة تلبسها المرأة تغطي من رأسها ما قبل ودبر غير وسطه ، وتغطي الوجه وجنبي الصدر ) ؛ ) وفي المحكم : وحلي الصدر ، ( وفيه عينان مجوبتان كالبرقع ) ، وفي المحكم : كعيني البرقع . ( *!وجن الناس ، بالكسر ، *!وجنانهم ، بالفتح ) ؛ ) ذكر الفتح مستدرك ، ( معظمهم ) لأن الداخل فيهم يستتر بهم ؛ واقتصر الجوهري على الأخير وقال : دهماؤهم . وأنشد ابن سيده لابن أحمر : *!جنان المسلمين أود مساولو جاورت أسلم أو غفاراونص الأزهري : وإن لاقيت أسلم أو غفارا وقال ابن الأعرابي : *!جنانهم أي جماعتهم وسوادهم . وقال أبو عمر و : ما سترك من شيء ، يقول : أكون بين المسلمين خير لي ، وأسلم وغفار خير الناس جوارا . ( *!والجني ، بالكسر : نسبة إلى *!الجن ) الذي هو خلاف الإنس ، ( أو إلى *!الجنة ) الذي هو *!الجنون ؛ وقوله : ويحك يا *!جني هل بدا لكأن ترجعي عقلي فقد أنى لك ؟ إنما أراد امرأة *!كالجنية إما لجمالها ، أو في تلونها وابتدالها ، ولا تكون *!الجنية هنا منسوبة إلى الجن الذي هو خلاف الإنس حقيقة ، لأن هذا الشاعر المتغزل بها إنسي ، والإنسي لا يتعشق *!جنية . ( وعبد السلام بن عمر و ) ، كذا في النسخ والصواب ابن عمر ، البصري الفقيه ، سمع من مالك ( وأبي يوسف ) ، رحمهما الله تعالى راوية المفضل الضبي ، روى عنه أبو عزيان السلمي ، ( *!الجنيان رويا ) الحديث والشعر . ( *!والجنة ، بالكسر : طائفة من الجن ) ؛ ) ومنه قوله تعالى : { من الجنة والناس أجمعين } . ( *!وجن ) الرجل ، ( بالضم ، *!جنا *!وجنونا *!واستجن ، مبنيان للمفعول ) ؛ ) قال مليح الهذلي : فلم أر مثلي *!يستجن صبابةمن البين أو يبكي إلى غير واصل ( *!وتجنن *!وتجان ) ، وفي الصحاح : *!تجنن عليه *!وتجانن عليه وتجان : أرى من نفسه أنه *!مجنون ( *!وأجنه الله ، فهو مجنون ) ، ولا تقل *!مجن ، كما في الصحاح ، أي هو من الشواذ المعدودة كأحبه الله فهو محبوب ، وذلك أنهم يقولون جن ، فبني المفعول من *!أجنه الله على غير هذا . ( *!والمجنة : الأرض الكثيرة الجن ) . ( وفي الصحاح : أرض *!مجنة : ذات جن . ( و ) مجنة : ( ع قرب مكة ) على أميال منها ؛ ( وقد تكسر ميمها ) ، كذا في النهاية ، والفتح أكثر ؛ قال الجوهري : وكان بلال ، رضي الله تعالى عنه ، يتمثل بقول الشاعر : وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل ؟ وقال ابن عباس ، رضي الله تعالى عنهما : كانت مجنة وذو المجاز وعكاظ أسواقا في الجاهلية ؛ وقال أبو ذؤيب : فوافى بها عسفان ثم أتى بهامجنة تصفو في القلال ولا تغليقال ابن جني : يحتمل كونها مفعلة من الجنون كأنها سميت بذلك لشيء يتصل *!بالجن أو *!بالجنة ، أعني البستان أو ما هذه سبيله ؛ وكونها فعلة من مجن يمجن كأنها سميت لأن ضربا من المجون كان بها ، هذا ما توجبه صنعة علم العرب . قال : فأما لأي الأمرين وقعت التسمية فذاك أمر طريقه الخبر . ( و ) *!المجنة : ( الجنون ) ؛ ) نقله الجوهري . ( *!والجان ) : ) أبو *!الجن ، والجمع *!جنان مثل حائط وحيطان ؛ كذا في الصحاح . قلت : وهو قول الحسن كما أن آدم أبو البشر كما في قوله تعالى : { *!والجان خلقناه من قبل من نار السموم } . وفي التهذيب : *!الجان من الجن ، قاله أبو عمر و ، أو الجمع *!جنان . وفي المحكم : الجان ( اسم جمع *!للجن ) ، كالجامل والباقر ؛ ومنه قوله تعالى : { لم يطمثهن إنس قبلهم ولا *!جان } وقرأ عمرو بن عبيد : { لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جأن } ، بتحريك الألف وقلبها همزة ، وهذا على قراءة أيوب السختياني { ولا الضألين } ؛ وعلى ما حكاه أبو زيد عن ابن الأصبغ وغيره : شأبة ومأدة ، على ما قاله ابن *!جني في كتاب المحتسب . قال الزجاج ، رحمه الله تعالى : ويروى أن خلقا يقال لهم الجان كانوا في الأرض فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء فبعث الله تعالى ملائكة أجلتهم من الأرض ، وقيل : إن هؤلاء الملائكة صاروا سكان الأرض بعدهم فقالوا : يا ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها . ( و ) قوله تعالى : { كأنها جان } . قال الليث : ( حية ) بيضاء . وقال أبو عمر و : الجان حية ، وجمعها *!جوان . وقال الزجاج : يعني أن العصا تحركت حركة خفيفة وكانت في صورة ثعبان ، وهو العظيم من الحيات . وفي المحكم : الجان ضرب من الحيات ( أكحل العين ) يضرب إلى الصفرة ( لا تؤذي ) ، وهي ( كثيرة في الدور ) ، والجمع جنان ؛ قال الخطفي جد جرير يصف إبلا : أعناق جنان وهاما رجفاوعنقا بعد الرسيم خيطفا ( *!والجن ، بالكسر ) : ) خلاف الإنس ، والواحد جني ، يقال : سميت بذلك لأنها تتقى ولا ترى ؛ كما في الصحاح . وكانوا في الجاهلية يسمون ( الملائكة ) ، عليهم السلام ، *!جنا لاستتارهم عن العيون ؛ قال الأعشى يذكر سليمان ، عليه السلام : وسخر من *!جن الملائك تسعةقياما لديه يعملون محارباوقد قيل في { إلا إبليس كان من الجن } : إنه عنى الملائكة . وقال الزمخشري ، رحمه الله تعالى : جنى الملائكة *!والجن واحد ، لكن من خبث من الجن وتمرد شيطان ومن تطهر منهم ملك قال سعدى جلبى وفسر الجن بالملائكة في قوله تعالى : { وجعلوا لله شركاء الجن } . وقال الراغب ، رحمه الله تعالى : الجن يقال على وجهين : أحدهما للروحانيين المستترة عن الحواس كلها بإزاء الإنس ، فعلى هذا تدخل فيه الملائكة كلها *!جن ، وقيل : بل الجن بعض الروحانيين ، وذلك أن الروحانيين ثلاثة : أخيار وهم الملائكة ، وأشرار وهم الشياطين ، وأوساط فيهم أخيار وأشرار وهم الجن ، ويدل على ذلك : { قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن } ، إلى قوله تعالى : { ومنا القاسطون } . قال شيخنا ، رحمه الله تعالى : وقال بعضهم : تفسير المصنف الجن بالملائكة مردود ، إذ خلق الملائكة من نور ولا من نار كالجن ، والملائكة معصومون ولا يتناسلون ولا يتصفون بذكورة وأنوثة بخلاف الجن . ولهذا قال الجماهير : الاستثناء في قوله تعالى : { إلا إبليس } ، منقطع أو متصل لكونه كان مغمورا فيهم متخلقا بأخلاقهم ، وقيل غير ذلك مما هو مذكور في شرح البخاري أثناء بدء الخلق وفي أكثر التفاسير ، والله أعلم . قلت : وقال الزجاج : في سياق الآية دليل على أنه أمر بالسجود مع الملائكة ، وأكثر ما جاء في التفسير أنه من غير الملائكة ؛ وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال : { كان من الجن } ، وقيل أيضا : إنه من الجن بمنزلة آدم من الإنس . وقيل : إن الجن ضرب من الملائكة كانوا خزان الأرض أو الجنان ، فإن قيل : كيف استثنى مع ذكر الملائكة فقال : { فسجدوا إلا إبليس } وليس منهم ، فالجواب : أنه أمر معهم بالسجود فاستثنى أنه لم يسجد ، والدليل على ذلك أنك تقول : أمرت عبدي وإخوتي فأطاعوني إلا عبدي ؛ وكذلك قوله تعالى : { فإنهم عدو لي إلا رب العالمين } ، فإن رب العالمين ليس من الأول ، لا يقدر أحد أن يعرف من معنى الكلام غير هذا . ( *!كالجنة ) ، بالكسر أيضا ؛ ومنه قوله تعالى : { ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون } ؛ الجنة هنا الملائكة عبدهم قوم من العرب . وقال الفراء في قوله تعالى : { وجعلوا بينه وبين الجنة نسيا } ؛ يقال : هم هنا الملائكة إذ قالوا الملائكة بنات الله . ( و ) من المجاز : الجن ( من الشباب وغيره ) : ) المرح ( أوله وحدثانه ) ، وقيل : جدته ونشاطه . يقال : كان ذلك في جن شبابه أي في أول شبابه . وفي الأساس : لقيته بجن نشاطه ، كأن ثم *!جنا تسول له النزغات ، اه . وتقول : افعل ذلك الأمر *!بجن ذلك وبحدثانه ؛ قال المتنخل : أروى بجن العهد سلمى ولاينصبك عهد الملق الحوليريد الغيث الذي ذكره قبل هذا البيت ، يقول : سقى هذا الغيث سلمى بحدثان نزوله من السحاب قبل تغيره ، ثم نهى نفسه أن ينصبه حب من هو ملق ، كما في الصحاح ؛ وأما قول الشاعر : لا ينفخ التقريب منه الأبهراإذا عرته *!جنة وأبطرا فيجوز أن يكون جنون مرحه ، وقد يكون الجن هذا النوع المستتر من العالم . ( و ) من المجاز : الجن ( من النبت : زهره ونوره . ( وقد *!جنت الأرض ، بالضم ، *!وتجننت *!جنونا ) : ) أخرجت زهرها ونورها . وقال الفراء : جنت الأرض : جاءت بشيء معجب من النبت . وفي الصحاح : *!جن النبت *!جنونا : طال والتف وخرج زهره . وفي المحكم : جن النبت : غلظ واكتمل ؛ وقال بعض الهذليين : ألما يسلم الجيران منهموقد جن العضاه من العميم ( و ) من المجاز : ( نخلة *!مجنونة ) : ) أي سحوق ( طويلة ) ، والجمع *!المجانين ؛ وأنشد الجوهري : تنفض ما في السحق المجانين وقال ابن الأعرابي : يقال للنخل المرتفع طولا : مجنون ، وللنبت الملتف الذي تأزر بعضه مجنون ، وقيل : هو الملتف الكثيف منه . ( *!والجنة : الحديقة ذات النخل والشجر ) . ( قال أبو علي في التذكرة : لا تكون في كلامهم *!جنة إلا وفيها نخل وعنب ، فإن لم يكونا فيها وكانت ذات شجر فحديقة لا جنة . وفي الصحاح : *!الجنة : البستان ، ومنه *!الجنات ، والعرب تسمي النخيل جنة ؛ وقال زهير : كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقي جنة سحقا وفي المفردات للراغب : الجنة كل بستان ذي شجر تستتر بأشجاره الأرض ، قيل : وقد تسمى الأشجار الساترة جنة ، ومنه قوله : تسقي جنة سحقا وسمي *!بالجنة إما تشبيها بالجنة التي في الأرض وإن كان بينهما بون ، وإما لستره عنا نعمه المشار إليها بقوله تعالى : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } . ( ج ) *!جنان ، ( ككتاب ) ، *!وجنات ، ويقال *!أجنة أيضا نقله شيخنا من النوادر وقال : هو غريب . وقال ابن عباس ، رضي الله تعالى عنهما : إنما قال *!جنات بلفظ الجمع لكون *!الجنان سبعا : جنة الفردوس ، *!وجنة عدن ، وجنة النعيم ، ودار الخلد ، وجنة المأوى ، ودار السلام ، وعليون . ( وعمرو بن خلف بن جنان ) ، ككتاب : ( مقرىء محدث ) ، هكذا في سائر النسخ ، والصواب ابن جنات ، جمع جنة ، وهو عمرو بن خلف بن نصر بن محمد بن الفضل بن جنات *!الجناتي المقرىء عن أبي سعد الرازي ، وعنه عبد العزيز النخشبي ، ذكره ابن السمعاني . ( *!والجنينة ) ، كسفينة ، هكذا هو في النسخ . ووجد في المحكم : *!الجنية ، بالكسر وشد النون على النسبة إلى الجن : ( مطرف ) مدور ( كالطيلسان ) تلبسه النساء . وفي التهذيب : ثياب معروفة . ( *!والجنن ، بضمتين : الجنون ، حذف منه الواو ) ، أي هو مقصور منه بحذف الواو كما ذهب إليه الجوهري ؛ وأنشد للشاعر يصف الناقة : مثل النعامة كانت وهي سالمة أذناء حتى زهاها الحين والجننوبخط الأزهري في كتابه : حتى نهاها ، وبخط الجوهري : وهي سائمة ، وأذناء ذان أذن ، وزهاها : استخفها . قال شيخنا : وزعم أقوام أنه أصل لا مقصور وفي الحديث : ( وأنا أخشى أن أخشى أن يكون ابن *!جنن ) ، كما في الروض . ( *!وتجنن عليه *!وتجانن ) عليه *!وتجان : ( أرى من نفسه الجنون ) وفي الصحاح : أنه *!مجنون ، أي وليس بذلك لأنه من صيغ التكلف . ( ويوسف بن يعقوب الكناني لقبه *!جنونة ، كخروبة : محدث ) ، روى عن عيسى بن حماد زغبة . ( *!وجنون ) بن أزمل ( الموصلي ) الحافظ ( روى عن غسان بن الربيع ) ، كذا في النسخ ، وفيه غلطان ، الأول هو حنون بالحاء المهملة كما ضبطه الحافظ ، رحمه الله تعالى ، وسيأتي في الحاء على الصواب ، والثاني : أن الذي روى عنه هو عساف لا غسان . ( *!والاستجنان : الاستطراب ) ؛ ) نقله الجوهري . ( و ) قولهم : ( *!أجنك كذا ، أي من أجل أنك ) ، فحذفوا اللام والألف اختصارا ، ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم ؛ قال الشاعر : أجنك عندي أحسن الناس كلهموأنك ذات الخال والحبراتكما في الصحاح . وقالت امرأة ابن مسعود : له أجنك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال الكسائي وغيره : معناه من أجل أنك ، فتركت من ، كما يقال فعلته أجلك أي من أجلك . ( *!والجناجن : عظام الصدر ) ؛ ) كما في الصحاح . وفي المحكم : وقيل رؤوس الأضلاع ، تكون للناس وغيرهم . وفي التهذيب : أطراف الأضلاع مما يلي قص الصدر وعظم الصلب ؛ ( الواحد *!جنجن *!وجنجنة ، بكسرهما ) ، كما في الصحاح ، هكذا حكاه الفارسي بهاء وبلا هاء ، ( ويفتحان . ( و ) قيل : واحدها ( *!جنجون ، بالضم ) ؛ ) قال : ومن عجاريهن كل جنجن وقد تقدم في ع ج ر . ( *!والمنجنون *!والمنجنين : الدولاب ) التي يستقى عليها ، ( مؤنث ) ؛ ) كما في الصحاح . قال : وأنشد الأصمعي : *!ومنجنون كالأتان الفارق قال : شيخنا ، رحمه الله تعالى : الأكثر على أنه فعللول لفقده مفعلول ومنفعول وفنعلول ، فميمه ونونه أصليتان ، ولأنهم قالوا : *!مناجين بإثباتهما ؛ وقيل : هو فنعلون من *!مجن فهو ثلاثي ، وقيل : منفعول ورد بأنه ليس جاريا على الفعل فتلحقه الزيادة من أوله ، وبأنه بناء مفقود وبثبوت النون في الجمع كما مر ، وكذا منجنين فعلليل أو فنعليل أو منفعيل . وقال السهيلي في الروض : ميم *!منجنون أصلية في قول سيبويه ، وكذا النون لأنه يقال فيه *!منجنين كقرطليل ، وقد ذكر سيبويه أيضا في موضع آخر في كتابه أن النون زائدة إلا أن بعض رواة الكتاب قال فيه منحنون بالحاء المهملة فعلى هذا لم يتناقض كلامه . قال شيخنا : وكأن المصنف ، رحمه الله تعالى اختار رأي سيبويه في أصالة الكل والله أعلم . قلت : لو كان كذلك لكان موضعه في م ن ج ن ، فتأمل ذلك . ( *!والمجن ) ، بالكسر : ( الوشاح ) ؛ ) نقله الأزهري ( و ) قولهم : ( لا *!جن ) بهذا الأمر ، ( بالكسر ) ، أي ( لا خفاء ) ؛ ) قال الهذلي : ولا جن بالبغضاء والنظر الشزر ( و ) *!جنينة ، ( كجهينة : ع بعقيق المدينة . ( و ) أيضا : ( روضة بنجد بين ضرية وحزن بني يربوع ) ؛ ) نقله نصر . ( و ) أيضا : ( ع بين وادي القرى وتبوك . ( *!والجنينات : ع بدار الخلافة ) ببغداد . ( وأبو *!جنة ) : ) حكيم بن عبيد ، ( شاعر أسدي ) وهو ( خال ذي الرمة ) الشاعر . ( وذو *!المجنين ) ، بكسر الميم : لقب ( عتيبة الهذلي كان يحمل ترسين ) في الحرب . ( و ) من المجاز : يقال أتيت على ( أرض *!متجننة ) وهي التي ( كثر عشبها حتى ذهب كل مذهب . ( وبيت جن ، بالكسر : ة تحت جبل الثلج ، والنسبة ) إليها ( *!جناني ) ، بكسر فتشديد ، ومنها الإمام المحدث ناصر الدين *!الجناني وكيل الحاكم صاحب الذهبي . ومما يستدرك عليه : *!الجنين : القبر ، فعيل بمعنى فاعل ؛ نقله الراغب . وأيضا : المقبور ، وبه فسر ابن دريد قول الشاعر : ولا شمطاء لم يترك شفاها لها من تسعة إلا *!جنينا أي قد ماتوا كلهم فجنوا . *!والجنين : الرحم ، قال الفرزدق : إذا غاب نصرانيه في *!جنينها أهلت بحج فوق ظهر العجارمويروى : حنيفها ، وعنى بالنصراني ، ذكر الفاعل لها من النصارى ، وبحنيفها : حرها . *!والأجنة : *!الجنان . وأيضا : الأمواه المتدفقة ؛ قال : وجهرت *!أجنة لم تجهريقول : وردت هذه الإبل الماء فكسحته حتى لم تدع منه شيئا لقلته . يقال : جهر البئر : نزحها . *!والتجنين : ما يقوله الجن ؛ قال بدر بن عامر : ولقد نطقت قوافيا إنسية ولقد نطقت قوافي *!التجنين وأراد بالإنسية ما تقول الإنس . وقال السكري ، رحمه الله تعالى : أراد *!بالتجنين الغريب الوحشي . وقولهم في المجنون : ما *!أجنه ، شاذ لا يقاس عليه ، لأنه لا يقال في المضروب ما أضربه ، ولا في المسلول ما أسله ، كما في الصحاح . وقال سيبويه : وقع التعجب منه بما أفعله ، وإن كان كالخلق لأنه ليس بلون في الجسد ولا بخلقة فيه ، وإنما هو من نقصان العقل . وقال ثعلب : جن الرجل وما أجنه ، فجاء بالتعجب من صيغة فعل المفعول ، وإنما التعجب من صيغة فعل الفاعل ، وهو شاذ . *!والمجنة : الجن . وأرض *!مجنة : كثيرة الجن *!وأجن : وقع في مجنة ؛ وقال : على ما أنها هزئت وقالت هنون *!أجن منشأ ذا قريب *!والجن ، بالكسر : الجد لأنه ما يلابس الفكر ويجنه القلب . وأرض *!مجنونة : معشوشبة لم ترع . *!وجنت الرياض : اعتم نبتها . *!وجن الذباب *!جنونا : كثر صوته ؛ قال : تفقأ فوقه القلع السواريوجن الخازباز به جنونا كما في الصحاح . وفي الأساس : جن الذباب بالروض : ترنم سرورا به . وقد ذكر في

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بتجنن, : حلوة جميلة جدا رائعة ، مرادف : حلوة ، تضاد : بشعة

⭐ تجنن, صفات الإعجاب: ، مرادف : حلوة ، تضاد : بشعة\ن

⭐ ج ن ن 1244- ج ن ن جن/ جن على جننت، يجن، اجنن/جن، جنونا وجنا وجنانا، فهو جان، والمفعول مجنون (للمتعدي)

⭐ جن الليل: أظلم ° جن الظلام: اشتد.

من القرآن الكريم

(( ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ))
سورة: 12 - أية: 35
English:

Then it seemed good to them, after they had seen the signs, that they should imprison him for a while.


تفسير الجلالين:

«ثم بدا» ظهر «لهم من بعد ما رأوا الآيات» الدالات على براءة يوسف أن يسجنوه دل على هذا «ليسجننه حتى» إلى «حين» ينقطع فيه كلام الناس فسجن. للمزيد انقر هنا للبحث في القران