⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الجنازة) بالكسر السرير وبالفتح الميت (وقيل) هما لغتان (وعن) الأصمعي لا يقال بالفتح وعن الليث العرب تقول طعن فلان في جنازته ورمي في جنازته إذا مات (حديث) عدي الجذامي [قلت يا رسول الله كانت لي امرأتان اقتتلتا فرميت إحداهما فرميت في جنازتها فقال عليه السلام اعقلها ولا ترثها] يعني ماتت هي وإنما قالوا هذا والمراد بالرمي الحمل والوضع.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الجنازة: الانسان الميت بالفتح . والشيء الي ثقل على قوم واغتموا به. و بالكسر: خشب الشرجع. والجنازة بالكسر: المريض. ويقولون: رمي في جنازته: أي مات. وسمت الجنازة بلك لأنها مجموعة مهيأة، من قولهم: جنز الشيء فهو مجنوز: أي جمع، ومن جنزت الشيء: أي سترته. وقيل: هذا جنازة وهم جنائز : أي قد دنا من الموت. وأهل اليمن يسمون البيت الصغير من الطين: جنزا. نجز: نجز الوعد ينجز نجزا؛ وأنجزته إنجازا: وهو وفاؤك به. وأنت على نجز حاجتك ونجزها. وقولهم في المثل: ناجز بناجز أي يد بيد وتعجيل بتعجيل. والمناجزة في الحرب : أن يتبارز الفارسان حتى يقتل أحدهما، وفي المثل: إن رمت المحاجزة فقبل المناجزة . ونجز الشيء بالكسر : ذهب وفني، ونجز ينجز وينجز.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
جنزت الشيء أجنزه من باب ضرب سترته ومنه اشتقاق الجنازة وهي بالفتح والكسر والكسر أفصح وقال الأصمعي وابن الأعرابي بالكسر الميت نفسه وبالفتح السرير وروى أبو عمر الزاهد عن ثعلب عكس هذا فقال بالكسر السرير وبالفتح الميت نفسه.
⭐ كتاب العين:
"جنز: الجنازة بنصب الجيم وجرها: الإنسان الميت والشيء الذي تقل على قوم واغتموا به أيضا جنازة قال: وما كنت أخشى لن أكون جنازة
⭐ لسان العرب:
: جنز الشيء يجنزه جنزا : ستره . وذكروا أن النوار لما أن يصلي عليها الحسن ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا . : الميت ؛ قال ابن دريد : زعم قوم أن اشتقاقه من قال ابن سيده : ولا أدري ما صحته ، وقد قيل : هو نبطي . والجنازة : ، والعامة تقول الجنازة ، بالفتح ، والمعنى الميت على فإذا لم يكن عليه الميت فهو سرير ونعش . وفي الحديث : أن رجلا كان فرميت إحداهما في جنازتها أي ماتت . تقول العرب إذا موت إنسان : رمي في جنازته لأن الجنازة تصير ، والمراد بالرمي الحمل والوضع . والجنازة ، بالكسر : الميت وقيل : بالكسر السرير ، بالفتح الميت . ورمي في جنازته ، وطعن في جنازته أي مات . ابن سيده : الجنازة ، بالفتح ، الميت ، بالكسر : السرير الذي يحمل عليه الميت ؛ قال الفارسي : لا حتى يكون عليه ميت ، وإلا فهو سرير أو نعش ؛ وأنشد إذا أنبض الرامون فيها ترنمت أوجعتها الجنائز مجان العرب الجنازة لزق الخمر فقال وهو عمرو بن أرى زقا مريضا جنازته ، بكيت على القوم أمر أو اغتموا به ، فهو جنازة عليهم ؛ قال : أخشى أن أكون جنازة ومن يغتر بالحدثان ؟ الجنازة الإنسان الميت والشيء الذي قد ثقل على قوم . قال الليث : وقد جرى في أفواه الناس جنازة ، بالفتح ، والنحارير ويقولون : جنز الرجل ، فهو مجنوز إذا جمع . الأصمعي : بالكسر ، هو الميت نفسه والعوام يقولون إنه السرير . تقول العرب : أي ميتا . النضر : الجنازة هو الرجل أو السرير مع الرجل . الله بن الحسن : سميت الجنازة لأن الثياب تجمع والرجل على قال : وجنزوا أي جمعوا . ابن شميل : ضرب الرجل حتى ترك قال الكميت يذكر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حيا وميتا : جنازة خير ميت الأقوام
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
جنز : جنزه يجنزه جنزا : ستره . وجنزه جنزا : جمعه ، وكذلك جنزه تجنيزا ، نقله الصاغاني ، ويقولون : جنز الرجل فهو مجنوز ، إذا جمع . والجنازة ، بالكسر : الميت ، ويفتح ، قال ابن دريد : زعم قوم أن اشتقاقه من الجنز بمعنى الستر ، قال ابن سيده : ولا أدري ما صحته وقد قيل : هو نبطي . أو الجنازة ، بالكسر : الإنسان الميت ، وبالفتح : السرير أو عكسه ، أي بالكسر : السرير ، وبالفتح : الميت ، أو بالكسر : السرير مع الميت أو الميت بسريره . وقال الفارسي : لا يسمى جنازة حتى يكون عليه ميت ، وإلا فهو سرير أو نعش ، وأنشد للشماخ : ( إذا أنبض الرامون فيها ترنمت ترنم ثكلى أوجعتها الجنائز ) قال الليث : وقد جرى في أفواه الناس جنازة ، بالفتح ، والنحارير ينكرونه . وقال الأصمعي الجنازة ، بالكسر : هو الميت نفسه ، والعوام يقولون إنه السرير ، تقول العرب : تركته جنازة ، أي ميتا . وقال النضر : الجنازة هو الرجل ، أو السرير مع الرجل . وقال عبد الله بن الحسن : سميت الجنازة ، لأن الثياب تجمع والرجل على السرير . قال : وجنزوا ، أي جمعوا . وقال ابن شميل : ضرب الرجل حتى ترك جنازة . قال الكميت يذكر النبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا : ( كان ميتا جنازة خير ميت غيبته حفائر الأقوام ) الجنازة : كل ما ثقل على قوم واغتموا به ، قاله الليث ، وأنشد لصخر بن عمرو بن الشريد : ( وما كنت أخشى أن أكون جنازة عليك ومن يغتر بالحدثان ) الجنازة : المريض ، نقله الصاغاني . من المجاز : الجنازة : زق الخمر ، استعاره بعض مجان العرب له ، وهو عمرو بن قعاس فقال : ( وكنت إذا أرى زقا مريضا يناح على جنازته بكيت ) والجنز ، بالفتح : البيت الصغير من الطين ، يمانية ، قاله ابن دريد . وجنزة : أعظم بلد بأران ، وهي بين شروان وأذربيجان ، وهو معرب كنجه ، قاله الصاغاني . قلت : بينه وبين برذعة ستة عشر فرسخا . جنزة أيضا : ة بأصبهان . من إحداهما ، والصواب من الأولى : أبو الفضل إسماعيل الجنزوي ، ويقال فيه أيضا ، الجنزي ، وهو الشروطي المحدث بدمشق . ومنه أيضا ) الفقيه مسدد بن محمد الجنزي شيخ السلفي . وعمر بن عثمان بن شعيب الجنزي شيخ أبي المظفر السمعاني ، مات بمرو ، سنة . وأمين الملك الحسين بن محمد بن الحسين الجنزي ، سمع عبد الوهاب ابن منده . وإبراهيم بن محمد الجنزي ، قال الدارقطني : كان يكتب معنا الحديث . وأبو سعيد محمد بن يحيى بن منصور الجنزي نزيل نيسابور تلميذ الغزالي ، روى عنه ابن عساكر وابن السمعاني مات سنة فهؤلاء من البلد الذي بأران . وأما التي بأصفهان فمنها : أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد الجنزي الأصبهاني سمع سنن النسائي ، عن الدوني ، قال ابن نقطة : رأيته بأصفهان . وابنه عبد الوهاب سمع من أصحاب الحداد ، وكان ثقة . ويزيد بن عمر بن جنزة ، هكذا نص الصاغاني ، وصوابه عمرو بن جنزة المدائني الجنزي ، محدث بغدادي ، روى عن المقدمي ، وعنه عباس الدوري . والتجنيز في قول الحسن البصري : وضع الميت على السرير . ذكروا أن النوار لما احتضرت أوصت أن يصلي عليها الحسن ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا جنزتموها فآذنوني . ومما يستدرك عليه : تقول العرب إذا أخبرت عن موت إنسان : رمي في جنازته لأن الجنازة تصير مرميا فيها . والمراد بالرمي : الحمل والوضع . ويقولون أيضا : طعن في جنازته ، أي مات . وجنزرود : من نواحي نيسابور وهي مركبة ، قال الصاغاني . قلت : وهي كنجرود . والجنائزي : من يقرأ أمام الموتى ، منهم : محمد بن محمد بن المأمون الجنائزي ، حدث عن السلفي . وأبو علي الجنائزي . قال الأمير : لم يقع لي اسمه ، وروى عن محمد بن إبراهيم البوشنجي . وسعيد بن أحمد بن عبد العزيز الجنائزي ، كان يسكن في مكان يقال له مسجد الجنائز ، روى عن مسعود بن الفاخور وغيره ، قاله الحافظ . ***جوز : *!جاز الموضع والطريق *!جوزا ، بالفتح ، *!وجؤوزا ، كقعود ، *!وجوازا *!ومجازا ، بفتحهما . *!وجاز به *!وجاوزه *!جوازا ، بالكسر : سار فيه وسلكه ، *!أجازه : خلفه وقطعه . كذلك *!أجاز غيره *!وجاوزه ، هكذا في النسخ ، وصوابه *!وجازه ، والمعنى ساره وخلفه ، قال الأصمعي : *!جزت الموضع : سرت فيه ، *!وأجزته : خلفته وقطعته ، *!وأجزته : أنفذته ، قال امرؤ القيس : ( فلما *!أجزنا ساحة الحي وانتحى بنا بطن خبت ذي قفاف عقنقل ) وقال الراجز : ( خلوا الطريق عن أبي سياره حتى *!يجيز سالما حماره ) وقال أوس بن مغراء : ( ولا يريمون في التعريف موضعهم حتى يقال *!أجيزوا آل صفوانا ) يمدحهم بأنهم *!يجيزون الحاج ، يعني : أنفذوهم . *!وجاوزت الموضع *!جوازا ، بمعنى *!جزته . وفي حديث الصراط : فأكون أنا وأمتي أول من *!يجيز عليه قال : يجيز لغة في *!يجوز *!جاز *!وأجاز بمعنى ، ومنه حديث المسعى : لا *!تجيزوا البطحاء الأشد . ويقال : *!جاوزه ، *!وجاوز به : إذا خلفه ، وفي التنزيل : *!وجاوزنا ببني إسرائيل البحر . (و) *!الاجتياز : السلوك ، و ( *!المجتاز : السالك ، و) *!المجتاز : مجتاب الطريق ، *!ومجيزه ، و ) *!المجتاز أيضا : الذي يحب النجاء ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( ثم انشمرت عليها خائفا وجلا والخائف الوجل *!المجتاز ينشمر ) *!والجواز ، كسحاب ، ولا يخفى أن قوله كسحاب مستدرك ، لأن اصطلاحه يقتضي الفتح : صك المسافر ، جمعه أجوزة ، يقال : خذوا *!أجوزتكم ، أي صكوك المسافرين لئلا يتعرض لكم ، كما في الأساس . *!الجواز : الماء الذي يسقاه المال من الماشية والحرث ونحوه . وقد *!استجزته *!فأجاز ، إذا سقى أرضك أو ماشيتك ، وهو *!مجاز ، قال القطامي : ( وقالوا فقيم قيم الماء *!فاستجز عبادة إن *!المستجيز على قتر ) قوله : على قتر ، أي : على ناحية وحرف إما أن يسقى وإما أن لا يسقى . *!والمستجيز : المستسقي . *!وجوز لهم إبلهم *!تجويزا ، إذا قادها لهم بعيرا بعيرا حتى *!تجوز . لا يخفى أن قوله تجويزا كالمستدرك لعدم الاحتياج إليه ، لأنه لا اشتباه هناك ، وكذا قوله : لهم ، بعد قادها ، تكرار أيضا ، فإن قوله : *!وجوز لهم ، يكفي في ذلك ، وإنما نؤاخذه بذلك لأنه يراعي شدة الاختصار في ) بعض المواضع على عادته حتى يخالف النصوص . *!وجوائز الشعر ، وفي بعض النسخ : الأشعار ، وهي الصحيحة والأمثال : ما *!جاز من بلد إلى بلد ، قال ابن مقبل : ( ظني بهم كعسى وهم بتنوفة يتنازعون *!جوائز الأمثال ) قال ثعلب : يتنازعون ، إلى آخره ، أي يجيلون الرأي فيما بينهم ، ويتمثلون ما يريدون ولا يلتفتون إلى غيرهم من إرخاء إبلهم وغفلتهم عنها . عن ابن السكيت : *!أجزت على اسمه ، إذا جعلته *!جائزا . *!وجوز له ما صنعه ، و) *!أجاز له : سوغ له ذلك . أجاز رأيه : أنفذه ، *!كجوزه ، وفي حديث القيامة والحساب : إني لا *!أجيز اليوم على نفسي شاهدا إلا مني ، أي لا أنفذ ولا أمضي . وفي حديث أبي ذر : قبل أن *!تجيزوا علي . أي تقتلوني وتنفذوا في أمركم . (و) *!أجاز له البيع : أمضاه وجعله *!جائزا ، وروي عن شريح : إذا باع *!المجيزان فالبيع للأول . *!أجاز الموضع : سلكه وخلفه ، ومنه : أعانك الله على *!إجازة الصراط . يقال : *!تجوز في هذا الأمر ما لم *!يتجوز في غيره : احتمله وأغمض فيه . *!وتجوز عن ذنبه : لم يؤاخذه به ، *!كتجاوز عنه ، الأولى عن السيرافي . وفي الحديث : إن الله *!تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها أي عفا عنهم ، من *!جازه *!يجوزه ، إذا تعداه وعبر عليه . *!وجاوز الله عن ذنبه : لم يؤاخذه . *!تجوز الدراهم : قبلها على ما فيها . وفي بعض الأصول : على ما بها ، قاله الليث ، وزاد غيره من خفي الداخلة وقليلها . وزاد الزمخشري : ولم يردها . تجوز في الصلاة : خفف ، ومنه الحديث : أسمع بكاء الصبي *!فأتجوز في صلاتي ، أي أخففها وأقللها . وفي حديث آخر : *!تجوزوا في الصلاة ، أي خففوها وأسرعوا بها . وقيل : إنه من الجوز : القطع والسير . تجوز في كلامه : تكلم *!بالمجاز ، وهو ما *!يجاوز موضوعه الذي وضع له . *!والمجاز : الطريق إذا قطع من أحد جانبيه إلى الآخر ، *!كالمجازة . ويقولون : جعل فلان ذلك الأمر *!مجازا إلى حاجته ، أي طريقا ومسلكا . *!المجاز : خلاف الحقيقة ، وهي ما لم تجاوز موضوعها الذي وضع لها . وفي البصائر : الحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما وضع له في أصل اللغة . وقد تقدم البحث في الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهما في مقدمة الكتاب فأغناني عن ذكره هنا . المجاز : ع قرب ينبع البحر . *!والمجازة : الطريقة في السبخة . (و) *!المجازة : ع ، أو هو أول رمل الدهناء ، وآخره هريرة . المجازة : المكان الكثير الجوز ، والصواب الأرض الكثيرة الجوز ، ويقال : أرض مجازة : فيها أشجار الجوز . *!والجائزة : العطية ، من أجازه يجيزه ، إذا أعطاه ، وأصلها أن أميرا وافق عدوا وبينهما نهر ، فقال : من جاز هذا النهر فله كذا ، فكلما ) جاز منهم واحد أخذ جائزة . وقال أبو بكر في قولهم : أجاز السلطان فلانا *!بجائزة ، أصل الجائزة أن يعطي الرجل الرجل ماء ويجيزه ليذهب لوجهه ، فيقول الرجل إذا ورد ماء لقيم الماء : *!-أجزني ماء ، أي أعطني ماء حتى أذهب لوجهي *!وأجوز عنك ، ثم كثر هذا حتى سموا العطية *!جائزة . وقال الجوهري : *!أجازه بجائزة سنية ، أي بعطاء . ويقال : أصل *!الجوائز أن قطن بن عبد عوف من بني هلال بن عامر بن صعصعة ولي فارس لعبد الله بن عامر ، فمر به الأحنف في جيشه غازيا إلى خراسان ، فوقف لهم على قنطرة فقال : *!أجيزوهم ، فجعل ينسب الرجل فيعطيه على قدر حسبه ، قال الشاعر : ( فدى للأكرمين بني هلال على علاتهم أهلي ومالي ) ( هم سنوا *!الجوائز في معد فصارت سنة أخرى الليالي ) وفي الحديث : *!أجيزوا الوفد بنحو ما كنت *!أجيزهم به أي أعطوهم الجائزة . ومنه حديث العباس : ألا أمنحك ألا *!أجيزك . أي أعطيك . من المجاز : الجائزة التحفة واللطف ، ومنه الحديث : الضيافة ثلاثة أيام *!وجائزته يوم وليلة ، وما زاد فهو صدقة ، أي يضاف ثلاثة أيام ، فيتكلف له في اليوم الأول بما اتسع له من بر وألطاف ، ويقدم له في اليوم الثاني والثالث ما حضره ولا يزيد على عادته ، ثم يعطيه ما *!يجوز به مسافة يوم وليلة ، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف ، إن شاء فعل وإن شاء ترك . والأصل فيه الأول ، ثم استعير لكل عطاء . الجائز : مقام الساقي من البئر . والجائز ، بغير هاء : المار على القوم حالة كونه عطشانا سقي أولا ، قال : ( من يغمس الجائز غمس الوذمه خير معد حسبا وأكرمه ) الجائز : البستان . الجائز : الخشبة المعترضة بين الحائطين ، قال أبو عبيدة : وهي التي توضع عليها أطراف الخشب في سقف البيت . وقال الجوهري : الجائز هو الذي فارسيته تير ، وهو سهم البيت . وفي حديث أبي الطفيل وبناء الكعبة : إذا هم بحية مثل قطعة الجائز . وفي حديث آخر : أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني رأيت في المنام كأن *!جائز بيتي انكسر ، فقال : خير ، يرد الله غائبك . فرجع زوجها ، ثم غاب فرأت مثل ذلك فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجده ووجدت أبا بكر رضي الله عنه فأخبرته ، فقال : يموت زوجك . فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هل قصصتها على أحد قالت : نعم ، قال : هو كما ) قيل لك ج *!أجوز ، هكذا في سائر النسخ وهو غلط وصوابه *!أجوزة ، كواد وأودية ، *!وجوزان ، بالضم ، وجوائز ، هذه عن السيرافي . والأولى نادرة . *!وتجاوز عنه : أغضى ، وتجاوز فيه : أفرط . *!والجوز : بالفتح ، وسط الشيء ، ومنه حديث علي رضي الله عنه : أنه من قام من *!جوز الليل يصلي . أي وسطه ، وجمعه *!أجواز ، قال سيبويه : لم يكسر على غير أفعال كراهة الضمة على الواو ، قال كثير : ( عسوف *!بأجواز الفلا حميرية مريس بذئبان السبيب تليلها ) وقال زهير : ( مقورة تتبارى لا شوار لها إلا القطوع على *!الأجواز والورك ) وفي حديث أبي المنهال : إن في النار أودية فيها حيات أمثال أجواز الإبل . أي أوساطها . يقال : مضى جوز الليل ، أي معظمه . الجوز : ثمر ، م ، معروف ، وهو الذي يؤكل ، فارسي معرب كوز . وقد جرى في لسان العرب وأشعارها ، واحدته *!جوزة وج : *!جوزات . قال أبو حنيفة : شجر *!الجوز كثير بأرض العرب من بلاد اليمن يحمل ويربى ، وبالسروات شجر *!جوز لا يربى وخشبه موصوف بالصلابة والقوة قال الجعدي : ( كأن مقط شراسيفه إلى طرف القنب فالمنقب ) ( لطمن بترس شديد الصفا ق من خشب الجوز لم يثقب ) وقال الجعدي أيضا : وذكر سفينة نوح عليه السلام ، فزعم أنها كانت من خشب الجوز وإنما قال ذلك لصلابة خشب الجوز وجودته : ( يرقع بالقار والحديد من ال جوز طوالا جذوعها عمما ) الجوز : اسم الحجاز نفسه كله ، ويقال لأهله *!-جوزي ، كأنه لكونه وسط الدنيا . الجوز : جبال لبني صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل . وجبال الجوز : من أودية تهامة . *!والجوزاء : برج في السماء ، سميت لأنها معترضة في جوز السماء ، أي وسطها . *!جوزاء : اسم امرأة ، سميت باسم هذا البرج ، قال الراعي : ( فقلت لأصحابي هم الحي فالحقوا *!بجوزاء في أترابها عرس معبد ) الجوزاء : الشاة السوداء الجسد التي ضرب وسطها ببياض من أعلاها إلى أسفلها ، *!كالجوزة ، هكذا في سائر النسخ ، وهو غلط ، والصواب : *!كالمجوزة ، وقيل : *!المجوزة من الغنم : التي في صدرها *!تجويز . وهو لون يخالف سائر لونها . *!وجوز إبله *!تجويزا : سقاها . *!والجوزة ، السقية الواحدة من الماء ، ومنه المثل : لكل جائل *!جوزة ثم يؤذن ، أي لكل مستسق ورد علينا سقية ثم يمنع من الماء . وفي المحكم : ثم تضرب أذنه ، إعلاما أنه ليس له عندهم أكثر من ذلك ، ويقال : أذنته تأذينا ، أي رددته . وقيل : الجوزة : السقية التي *!يجوز بها الرجل إلى غيرك أو الجوزة : الشربة منه ، أي من الماء ، *!كالجائزة ، قال القطامي : ظللت أسأل أهل الماء *!جائزة أي شربة من الماء ، هكذا فسروه والجوزة : ضرب من العنب ليس بكبير ولكنه يصفر جدا إذا أينع . *!والجواز ، كغراب : العطش ، *!والجيزة ، بالكسر : الناحية والجانب ، ج *!جيز . بحذف الهاء *!وجيز ، كعنب ، والجيز ، بالكسر ، جانب الوادي ونحوه . كالجيزة ، الجيز : القبر قال المتنخل : ( يا ليته كان حظي من طعامكما أنى أجن سوادي عنكما الجيز ) فسره ثعلب بأنه القبر ، وقال غيره بأنه جانب الوادي . من *!المجاز : *!الإجازة في الشعر مخالفة حركات الحرف الذي يلي حرف الروي ، بأن يكون الحرف الذي يلي حرف الروي مضموما ثم يكسر أو يفتح ، ويكون حرف الروي مقيدا ، أو الإجازة فيه كون القافية طاء والأخرى دالا ونحوه ، هذا قول الخليل ، وهو الإكفاء ، في قول أبي زيد ، ورواه الفارسي الإجارة ، بالراء غير معجمة ، وقد أغفله المصنف هناك ، أو الإجازة فيه أن تتم مصراع غيرك . في الحديث ذكر ذي المجاز ، قالوا : ذو المجاز موضع ، قال أبو ذؤيب : ( وراح بها من ذي المجاز عشية يبادر أولى السابقات إلى الحبل ) وقال الجوهري : موضع بمنى كانت به سوق في الجاهلية ، وقال الحارث بن حلزة : ( واذكروا حلف ذي المجاز وما قد م فيه العهود والكفلاء ) وقال غيره : ذو المجاز : سوق كانت لهم على فرسخ من عرفة بناحية كبكب ، سمي به لأن إجازة الحاج كانت فيه ، كبكب قد ذكر في موضعه . وأبو *!الجوزاء : شيخ لحماد بن سلمة . وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان ، شيخ لمسلم بن الحجاج ، ذكره الحافظ في التبصير . أبو الجوزاء أوس بن عبد الله التابعي عن عائشة وابن عباس ، وعنه عمرو بن مالك اليشكري ، وهو الربعي وسيأتي ذكره للمصنف في ربع وأنه إلى ربعة الأسد ، قال الذهبي في الديوان قال البخاري : في إسناده نظر . *!وجوزة ، بالضم : ة بالموصل من بلد الهكارية ، قاله الصاغاني ) وضبطه بالفتح ، والصواب بالضم ، كما للمصنف . ومنها : أبو محمد عبد الله بن محمد النجيرمي بن *!-الجوزي ، حدث عنه هبة الله الشيرازي ، وذكر أنه سمع منه *!بجوزة ، بلد من الهكارية ، كذا نقله الحافظ . *!وجويزة بنت سلمة الخير بالضم في العرب . و) *!جويزة محدث ، هكذا هو في النسخ ، وهو وهم . *!وجيزة ، بالكسرة ، بمصر ، على حافة النيل ، ويقال أيضا : الجيزة ، وقد تكرر ذكرها في الحديث ، وهي من جملة أقاليم مصر ، حرسها الله تعالى ، المشتملة على قرى وبلدان . والعجب للمصنف كيف لم يتعرض لمن نسب إليها من قدماء المحدثين ، كالربيع بن سليمان *!-الجيزي وأضرابه مع تعرضه لمن هو دونه . نعم ذكر الربيع بن سليمان في ربع . ونحن نسوق ذكر من نسب إليها منهم ، لإتمام الفائدة وإزالة الاشتباه ، فمنهم : أحمد بن بلال الجيزي القاضي ، سمع النسائي . ومحمد بن الربيع بن سليمان وولده الربيع بن محمد ، حدثا ، مات الربيع هذا في سنة . وأبو يعلى أحمد بن عمر الجيزي الزجاج ، أكثر عنه أبو عمرو الداني . وأبو الطاهر أحمد بن عبد الله بن سالم الجيزي ، روى عن خالد بن نزار ، مات سنة . وجعفر بن احمد بن أيوب بن بلال الجيزي مولى الأصبحيين ، مات سنة . وخلف بن راشد المهراني الجيزي ، عن ابن لهيعة ، مات سنة . وخلف بن مسافر قاضي الجيزة ، مات سنة . وسعيد بن الجهم الجيزي أبو عثمان المالكي ، كان أحد أوصياء الشافعي ، روى عنه سعيد بن عفير . والنعمان بن موسى الجيزي ، عن ذي النون المصري . ومنصور بن علي الجيزي ، عرف بابن الصيرفي ، عن السلفي ، ورحمة بن جعفر بن مختار الجيزي الفقيه ، كتب عنه المنذري في معجمه . وعبد المحسن بن مرتفع بن حسن الخثعمي الجيزي ، محدث مشهور . وأبو عبد الله محمد بن محمد بن علي الزفتاوي ثم الجيزي ، من شيوخ الحافظ ابن حجر ، وغير هؤلاء . *!وجيزان ، بالكسر : ناحية باليمن . *!وجوز بوى وجوز ماثل وجوز القيء من الأدوية ، كذا نقله الصاغاني وقلده المصنف . وفاته *!جوز جندم وجوز السرو وجوز المرج ، وجوز الأبهل ، وكلها من الأدوية . وكذلك جوز الهند المعروف بالنارجيل وجوز البحر ، المعروف بالنارجيل البحري . أما جوز بوى فهو في مقدار العفص سهل المكسر رقيق القشر طيب الرائحة ، حاد ، وأجوده الأحمر الأسود القشر الرزين . وأما جوز ماثل فهو قسم مخدر شبيه بجوز القيء وعليه شوك صغار غلاظ وحبه كحب الأترج . وأما جوز القيء فإنه يشبه الخريق الأبيض في قوته . وقد رأيت لبعض المتأخرين في النارجيل البحري رسالة مستقلة ) يذكر فيها منافعه وخواصه وحقيقته ، ليس هذا محل ذكرها . روي عن شريح : إذا أنكح *!المجيزان فالنكاح للأول ، *!المجيز : الولي ، يقال : هذه امرأة ليس لها *!مجيز . المجيز الوصي ، *!والمجيز : القيم بأمر اليتيم . وفي حديث نكاح البكر : وإن صمتت فهو إذنها ، وإن أبت فلا جواز عليها ، أي لا ولاية عليها مع الامتناع . المجيز : العبد المأذون له في التجارة ، وفي الحديث : أن رجلا خاصم إلى شريح غلاما لزياد في برذونة باعها وكفل له الغلام ، فقال شريح : إن كان *!مجيزا وكفل لك غرم ، أي إذا كان مأذونا له في التجارة . *!والتجواز ، بالكسر ، برد موشى من برود اليمن ، ج : *!تجاويز ، قال الكميت : (حتى كأن عراص الدار أردية من *!التجاويز أو كراس أسفار ) *!وجوز ذان بالضم : قريتان بأصبهان ، من إحداهما أم إبراهيم فاطمة ابنة عبد الله بن أحمد بن عقيل *!الجوزذانية ، حدثت عن ابن ريذة . *!وجوزان ، بالفتح : ة باليمن ، من مخلاف بعدان . *!والجوزات : غدد في الشجر بين اللحيين ، نقله الصاغاني . ومحمد بن منصور بن *!الجواز ، كشداد ، محدث . والحسن بن سهل بن *!المجوز ، كمحدث ، محدث ، وهو شيخ الطبراني . من المجاز :*!استجاز رجل رجلا : طلب *!الإجازة ، أي الإذن في مروياته ومسموعاته . *!وأجازه فهو *!مجاز . *!والمجازات : المرويات . ولله در أبي جعفر الفارقي حيث يقول : ( أجاز لهم عمر الشافعي جميع الذي سأل *!المستجيز ) ( ولم يشترط غير ما في اسمه عليهم وذلك شرط *!وجيز ) يعني العدل والمعرفة . *!والإجازة أحد أقسام المأخذ والتحمل ، وأرفع أنواعها إجازة معين لمعين ، كأن يقول : *!أجزت لفلان الفلاني ، ويصفه بما يميزه ، بالكتاب الفلاني ، أو ما اشتملت عليه فهرستي ، ونحو ذلك ، فهو أرفع أنواع الإجازة المجردة عن المناولة ، ولم يختلف في جوازها أحد ، كما قاله القاضي عياض . وأما في غير هذا الوجه فقد اختلف فيه ، فمنعه أهل الظاهر وشعبة ، ومن الشافعية القاضي حسين والماوردي ، ومن الحنفية أبو طاهر الدباس ، ومن الحنابلة إبراهيم الحربي . والذي استقر عليه العمل القول *!بتجويز *!الإجازة *!وإجازة الرواية بها والعمل بالمروي بها ، كما حققه شيخنا المحقق أبو عبد الله محمد بن احمد بن سالم الحنبلي في كراريس إجازة أرسلها لنا من نابلس الشام . واطلعت على جزء من تخريج الحافظ أبي الفضل بن طاهر المقدسي في بيان العمل *!بإجازة *!الإجازة يقول فيه : أما بعد ، فإن الشيخ الفقيه الحافظ ) أبا علي البرداني البغداذي بعث إلي على يد بعض أهل العلم رقعة بخطه يسأل عن الرواية *!بإجازة *!الإجازة فأجبته : إذا شرط *!المستجيز ذلك صحت الرواية وبيانه أن يقول عند السؤال : إن رأى فلان أن *!يجيز لفلان جميع مسموعاته من مشايخه *!وإجازاته عن مشايخه ، وأجابه إلى ذلك ، جاز *!للمستجيز أن يروي عنه ، ثم ساق بأسانيده أحاديث احتج بها على العمل *!بإجازة *!الإجازة . قد وقع هذا الجزء عاليا من طريق ابن المقير عن ابن ناصر عنه . وبلغني أن بعض العلماء لم يكن *!يجيز أحدا إلا إذا استخبره واستمهره وسأله ما لفظ الإجازة وما تصريفها وحقيقتها ومعناها . وكنت سئلت فيه وأنا بثغر رشيد في سنة فألفت رسالة تتضمن تصريفها وحقيقتها ومعناها لم يعلق منها شيء الآن بالبال . والله أعلم . *!وأجزت على الجريح ، لغة في أجهزت ، وأنكره ابن سيده فقال : ولا يقال أجاز عليه ، إنما يقال أجاز على اسمه ، أي ضرب . ومما يستدرك عليه : *!مجازة النهر : الجسر . وأجاز الشيء *!إجوازا كأنه لزم جوز الطريق وذلك عبارة عما يسوغ . ويقال : هذا ما لا *!يجوزه العقل . *!والجيزة من الماء بالكسر : مقدار ما *!يجوز به المسافر من منهل إلى منهل ، *!كالجوزة ، *!والجائزة . وأجاز الوفد : أعطاهم الجيزة . وفي الحديث : كنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز أي التساهل والتسامح في البيع والاقتضاء . *!وجاز الدرهم ، *!كتجوزه ، قال الشاعر : ( إذا ورق الفتيان صاروا كأنهم دراهم منها *!جائزات وزيف ) وحكى اللحياني : لم أر النفقة *!تجوز بمكان كما *!تجوز بمكة ، قال ابن سيده : ولم يفسرها ، وأرى معناها تنفق . والجواز ، كسحاب : سقية الإبل ، قال الراجز : ( يا صاحب الماء فدتك نفسي عجل *!-جوازي وأقل حبسي ) *!والمجاز : كناية عن المتبرز . ومن *!المجاز قولهم : المجاز قنطرة الحقيقة . وكان شيخنا السيد العارف عبد الله بن إبراهيم بن حسن الحسيني يقول : والحقيقة *!مجاز *!المجاز . وذو المجاز : منزل في طريق مكة ، شرفها الله تعالى ، بين ماوية وينسوعة ، على طريق البصرة . *!والمجازة : موسم من المواسم . *!وجزت بكذا ، أي اجتزت به . وجزت خلال الديار ، مثل جست ، كما نقله ابن أم قاسم ، وقد تقدم . *!وجوزجان ، من كور بلخ . *!-وجوزي ، بالضم وكسر الزاي : اسم طائر ، وبه لقب إسماعيل بن محمد الطلحي الأصبهاني الحافظ ، ويقال له *!-الجوزي ، وكان يكرهه ، وهو الملقب بقوام السنة ، روى عن ابن السمعاني وابن عساكر ، توفي سنة . وأما أبو الفرج ) عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادى بن أحمد بن محمد بن جعفر *!-الجوزي القرشي التيمي الحنبلي الحافظ البغدادي ، فبفتح الجيم بالاتفاق ، لقب به جده جعفر ، *!لجوزة كانت في بيته ، وهي الشجرة . وشذ شيخ الإسلام زكريا الأنصاري فضبطه بضم الجيم ، وقال : هو غير ابن الجوزي المشهور ، وفيه نظر بيناه في رسالتنا المرقاة العلية بشرح الحديث المسلسل بالأولية . وإبراهيم بن موسى الجوزي البغداذي ، بفتح الجيم أيضا ، حدث عن بشر بن الوليد ، وعنه ابن ماسي . *!وجاز كباب : جبل طويل في ديار بلقين ، لا تكاد العين تبلغ قلته . *!والجائزة من أعلامهن ، والعوام تقدم الزاي على التحتية . وأورم الجوز : قرية بحلب ، يأتي ذكرها للمصنف في ورم .
أظهر المزيد