القاموس الشرقي
أحبار , أحبارهم , الأحبار , الحبري , تحبرون , تحبير , حبر , حبرا , حبري , والأحبار , وتحبيرها , يحبرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ حِبَرَة قماشة من حرير أسود أو غير أسود ، لها في وسطها حزام تشده المرأة على ما ترغب ، فتصبح أسفل الحبرة مثل التنورة ، وتغطي بأعلى الحبرة كتفيها. حِبَرَة NOUN:FS A cloth of black or non-black silk, with a belt in the middle , so that bottom part results as a skirt, and the top of the cloth covers the shoulders.
+ يحَبِّر يضع حبر على شيء حَبَّر VERB:I ink over;apply ink to
+ حِبِر عورَق حبر على ورق حِبِر NOUN:PHRASE dead letter
+ حَبْرَمِة كثرة التحرك حَبْرَمِة NOUN:FS moving a lot back and forth;loafing aroud
+ حَبَرَّج أتحداك حَبَرَّج INTERJ I dare you
+ حبرون حبرون حِبْرُون noun Hebron
+ الحبري حبري حَبْرِيّ noun Al-habry
+ تحبرون حبر حَبَر iv delighted
+ الأحبار حبر حَبْر noun the_rabbis
+ أحبارهم حبر حَبْر noun their-rabbis
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الحبرة‏)‏ على مثال العنبة برد يمان والجمع حبر وحبرات ‏(‏وعن الليث‏)‏ برد حبرة وبرود حبرة على الإضافة لضرب من البرود اليمانية وليس حبرة موضعا أو شيئا معلوما إنما هو وشي مأخوذ من التحبير والتزيين وباسم المفعول منه سمي ‏(‏المحبر‏)‏ والد سلمة على زعم المشرح وإنما الصواب سلمة بن المحبق بالقاف وكسر الباء واسمه صخر بن عقبة وهو من الحبق كما سمي عمرو بن هند مضرط الحجارة ‏(‏وفي حديث‏)‏ عثمان - رضي الله عنه - كل شيء يحب ولده حتى ‏(‏الحبارى‏)‏ قالوا إنما خصها لأنه يضرب بها المثل في الحمق فيقول هي على حمقها تحب ولدها وتعلمه الطيران يطير يمنة ويسرة فيتعلم‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الحبر بالكسر المداد الذي يكتب به وإليه نسب كعب فقيل كعب الحبر لكثرة كتابته بالحبر حكاه الأزهري عن الفراء والحبر العالم والجمع أحبار مثل : حمل وأحمال والحبر بالفتح لغة فيه وجمعه حبور مثل : فلس وفلوس واقتصر ثعلب على الفتح وبعضهم أنكر الكسر. والمحبرة معروفة وفيها لغات أجودها فتح الميم والباء والثانية بضم الباء مثل : المأدبة والمأدبة والمقبرة والمقبرة والثالثة كسر الميم لأنها آلة مع فتح الباء والجمع المحابر وحبرت الشيء حبرا من باب قتل زينته وفرحته والحبر بالكسر اسم منه فهو محبور وحبرته بالتثقيل مبالغة. والحبرة وزان عنبة ثوب يماني من قطن أو كتان مخطط يقال برد حبرة على الوصف وبرد حبرة على الإضافة والجمع حبر وحبرات مثل : عنب وعنبات قال الأزهري ليس حبرة موضعا أو شيئا معلوما إنما هو وشي معلوم أضيف الثوب إليه كما قيل ثوب قرمز بالإضافة والقرمز صبغه فأضيف الثوب إلى الوشي والصبغ للتوضيح. والحبر بفتحتين صفرة تصيب الأسنان وهو مصدر حبرت الأسنان من باب تعب وهو أول القلح والحبر وزان إبل اسم منه ولا ثالث لهما في الأسماء قال بعضهم الواحدة حبرة بإثبات الهاء كما تثبت في أسماء الأجناس للوحدة نحو تمرة ونخلة فإذا اخضر فهو قلح فإذا تركب على اللثة حتى تظهر الأسناخ فهو الحفر. والحبارى طائر معروف وهو على شكل الإوزة برأسه وبطنه غبرة ولون ظهره وجناحيه كلون السمانى غالبا والجمع حبابير وحباريات على لفظه أيضا والحبرور وزان عصفور فرخ الحبارى.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"حبر : الحبر والحبار: أثر الشيء. والحبر والسبر: الجمال والبهاء، بالفتح والكسر. والحبر: المداد. والحبر والحبر: العالم من علماء أهل الدين، وجمعه أحبار، ذميا كان أو مسلما بعد أن يكون من أهل الكتاب. والحبر: صفرة تقع على الأسنان. والحبرة: ضرب من برود اليمن. وبرد حبرة إنما هو وشي، وليس حبرة موضعا ولا شيئا معلوما، إنما هو كقولك: ثوب قرمز، والقرمز صبغة. والتحبير: حسن الخط، وحبرت الكلام والشعر تحبيرا أي: حسنته، والتخفيف جائز، قال رؤبة: ما كان تحبير اليماني البراد أي صاحب البرود. والحبرة: النعمة، وحبر الرجل حبرة وحبرا فهو محبور، وقوله تعالى: |فهم في روضة يحبرون|، أي: ينعمون، قال المرار العدوي: قد لبست الدهر من أفنانه

⭐ لسان العرب:

: الحبر : الذي يكتب به وموضعه المحبرة ، بالكسر : « وموضعه المحبرة بالكسر » عبارة المصباح : وفيها ثلاث لغات أجودها فتح الميم والباء ، والثانية ضم الباء ، والثالثة كسر الميم لأنها آلة مع فتح الباء ). والبهاء . وسأل عبدالله بن سلام كعبا عن الحبر فقال : هو الرجل الصالح ، وجمعه أحبار وحبور ؛ قال كعب بن مالك : بغدرتها الحبور ، ذو صرف يدور حسن من خط أو كلام أو شعر أو غير ذلك ، فقد حبر حبرا وحبر . وكان يقال لطفيل الغنوي في الجاهلية : محبر ، لتحسينه الشعر ، وهو مأخوذ من التحبير وحسن الخط والمنطق . وتحبير الخط والشعر وغيرهما : تحسينه . الليث : حبرت الشعر والكلام حسنته ، وفي حديث أبي موسى : لو علمت أنك تسمع لقراءتي لحبرتها لك تحبيرا ؛ يريد تحسين الصوت . وحبرت الشيء تحبيرا . قال أبو عبيد : وأما الأحبار والرهبان فإن اختلفوا فيهم ، فبعضهم يقول حبر وبعضهم يقول حبر ، وقال إنما هو حبر ، بالكسر ، وهو أفصح ، لأنه يجمع على أفعال دون ويقال ذلك للعالم ، وإنما قيل كعب الحبر لمكان هذا الحبر الذي ، وذلك أنه كان صاحب كتب . قال : وقال الأصمعي لا أدري أهو الحبر للرجل العالم ؛ قال أبو عبيد : والذي عندي أنه الحبر ، ومعناه العالم بتحبير الكلام والعلم وتحسينه . قال : وهكذا يرويه ، بالفتح . وكان أبو الهيثم يقول : واحد الأحبار حبر ، وينكر الحبر . وقال ابن الأعرابي : حبر وحبر للعالم ، وبزر وسجف وسجف . الجوهري : الحبر والحبر واحد ، وبالكسر أفصح ؛ ورجل حبر نبر ؛ وقال الشماخ : عبرانية بيمينه ، ثم عرض أسطرا بالفتح لا غير ؛ قال أبو عبيد : هو الحبر ، بالفتح ، ومعناه الكلام . وفي الحديث : سميت سورة المائدة وسورة الأحبار فيها : يحكم بها النبيون الذي أسلموا للذين هادوا والربانيون وهم العلماء ، جمع حبر وحبر ، بالكسر والفتح ، وكان عباس الحبر والبحر لعلمه ؛ وفي شعر جرير : وعبد آل مقاعس بسورة الأحبار يفيان بالعهود ، يعني قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا . والتحبير : حسن الخط ؛ وأنشد الفراء فيما روى : بخط ، يوما ، أو يزيل : وكعب الحبر كأنه من تحبير العلم وتحسينه . وسهم حسن البري . والحبر والسبر والحبر والسبر ، كل ذلك : . وفي الحديث : يخرج رجل من أهل البهاء قد ذهب حبره أي لونه وهيئته ، وقيل : هيئته وسحناؤه ، من قولهم جاءت الأحبار والأسبار ، وقيل : هو الجمال والبهاء وأثر ويقال : فلان حسن الحبر والسبر والسبر إذا كان الهيئة ؛ قال ابن أحمر وذكر زمانا : ، حتى اقتضينا قضينا جماله وهيئته . ويقال : فلان حسن الحبر والسبر ، بالفتح قال أبو عبيد : وهو عندي بالحبر أشبه لأنه مصدر حبرته حسنته ، والأول اسم . وقال ابن الأعرابي : رجل حسن أي حسن البشرة . أبو عمرو : الحبر من الناس الداهية . والحبرة والحبور ، كله : السرور ؛ قال العجاج : الذي أعطى الحبر من قولهم حبرني هذا الأمر حبرا أي سرني ، وقد فيهما وأصله التسكين ؛ ومنه الحابور : وهو مجلس الفساق . : سرني . والحبر والحبرة : النعمة ، وقد . ورجل يحبور يفعول من الحبور . أبو عمرو : من الرجال ، وجمعه اليحابير مأخوذ من الحبرة وهي وحبره يحبره ، بالضم ، حبرا وحبرة ، فهو محبور . وفي : فهم في روضة يحبرون ؛ أي يسرون ، وقال يحبرون ينعمون ويكرمون ؛ قال الزجاج : قيل إن الحبرة في الجنة . وقال : الحبرة في اللغة كل نغمة حسنة وقال الأزهري : الحبرة في اللغة النعمة التامة . وفي ذكر أهل الجنة : فرأى ما فيها من الحبرة والسرور ؛ الحبرة ، النعمة وسعة العيش ، وكذلك الحبور ؛ ومنه حديث آل عمران غنى والنساء محبرة أي مظنة للحبور وقال الزجاج في قوله تعالى : أنتم وأزواجكم تحبرون ؛ معناه يبالغ فيه . والحبرة : المبالغة فيما وصف بجميل ، هذا . وشيء حبر : ناعم ؛ قال المرار العدوي : الدهر من أفنانه ، ناعم منه حبر : جديد ناعم ؛ قال الشماخ يصف قوسا كريمة على أهلها : الأنداء صينت وأشعرت ولم تدرج عليها المعاوز . والحبير : السحاب ، وقيل : الحبير من السحاب الذي كالتثمير من كثرة مائه . قال الرياشي : وأما الحبير بمعنى أعرفه ؛ قال فإن كان أخذه من قول الهذلي : جانبيه الخبيـ مزنه واستبيحا ، وسيأتي ذكره في مكانه . والحبرة : ضرب من برود اليمن منمر ، والجمع . الليث : برود حبرة ضرب من البرود اليمانية . يقال : وبرد حبرة ، مثل عنبة ، على الوصف والإضافة ؛ وبرود قال : وليس حبرة موضعا أو شيئا معلوما إنما هو وشي قرمز ، والقرمز صبغه . وفي الحديث : أن النبي ، صلى وسلم ، لما خطب خديجة ، رضي الله عنها ، وأجابته استأذنت أن تتزوجه ، وهو ثمل ، فأذن لها في ذلك وقال : هو الفحل لا ، فنحرت بعيرا وخلقت أباها بالعبير وكسته ، فلما صحا من سكره قال : ما هذا الحبير وهذا العبير ؟ أراد بالحبير البرد الذي كسته ، وبالعبير الخلوق الذي وبالعقير البعير المنحور وكان عقر ساقه . والحبير : ما كان موشيا مخططا . وفي حديث أبي ذر : الحمد لله الحمير وألبسنا الحبير . وفي حديث أبي هريرة : حين لا . وقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : مثل الحواميم في الحبرات في الثياب . بالكسر : الوشي ؛ عن ابن الأعرابي . والحبر والحبر : الضربة إذا لم يدم ، والجمع أحبار وحبور ، وهو . الجوهري : والحبار الأثر ؛ قال الراجز : الدلو وعرق فيها ، حبار من يسقيها ؟ الأرقط : أرضها البيطار ، بها حبار ولا يكسر . جلده وبجلده : أثرت فيه . وحبر جلده بقيت للجرح آثار بعد البرء . والحبار والحبر : أثر الشيء . رجل محبر إذا أكلت البراغيث جلده فصار له آثار في ويقال : به حبور أي آثار . وقد أحبر به أي ترك به أثرا ؛ بن منظور الأسدي ، وكان قد حلق شعر رأس امرأته ، الوالي فجلده واعتقله ، وكان له حمار وجبة فدفعهما للوالي بي أهل فيد ، وغادرت ، بنت مصان ، باديا بي ذاك ، حتى تركتها ، مثل جمعي ، عاريا حماري وجبتي ، خيرا جبتي وحماريا أي جديد . والحبرة والحبرة والحبر والحبرة ، كل صفرة تشوب بياض الأسنان ؛ قال الشاعر : من نعمان ذا أشر ، لم يستشرب الحبرا : أوله الحبر وهي صفرة ، فإذا اخضر ، فهو القلح ، على اللثة حتى تظهر الأسناخ ، فهو الحفر والحفر . الحبرة ، بكسر الحاء والباء ، القلح في الأسنان ، والجمع بطرح القياس ، وأما اسم البلد فهو حبر ، بتشديد الراء . وقد تحبر حبرا مثال تعب تعبا أي قلحت ، وقيل : على الأسنان . وحبر الجرح حبرا أي نكس وغفر ، أي برئ وبقيت له آثار . اللغام إذا صار على رأس البعير ، والخاء أعلى ؛ هذا قول . الجوهري : الحبير لغام البعير . وقال الأزهري عن الليث : زبد اللغام إذا صار على رأس البعير ، ثم قال الأزهري : هذا الحرف ، قال : وصوابه الخبير ، بالخاء ، لزبد أفواه وقال : هكذا قال أبو عبيد . وروى الأزهري بسنده عن الرياشي قال : ، بالخاء . : سريعة النبات حسنته كثيرة الكلإ ؛ قال : وحمى محبار ، بها المنار : الأرض السريعة النبات السهلة الدفئة التي ببطون وأراضتها ، فتلك المحابير . وقد حبرت الأرض ، بكسر وأحبرت ؛ والحبار : هيئة الرجل ؛ عن اللحياني ، حكاه عن أبي وبه فسر قوله : حبار من يسقيها سيده : وقيل حبار هنا اسم ناقة ، قال : ولا يعجبني . السلعة تخرج في الشجر أي العقدة تقطع ويخرط . ذكر الخرب ؛ وقال ابن سيده : الحبارى طائر ، والجمع المصباح : الحبارى طائر معروف ، وهو على شكل الأوزة ، غبرة ولون ظهره وجناحيه كلون السماني غالبا ، والجمع حبابير لفظه أيضا ). وأنشد بعض البغداديين في صفة صقر : والكراوين : ولم يكسر على حباري ولا حبائر ليفرقوا بينها وفعالة وأخواتها . الجوهري : الحبارى طائر يقع على ، واحدها وجمعها سواء . وفي المثل : كل شيء يحب ولده ، لأنها يضرب بها المثل في الموق فهي على موقها تحب الطيران ، وألفه ليست للتأنيث : « وألفه ليست قال الدميري في حياة الحيوان بعد أن ساق عبارة الجوهري هذه ، قلت : منه بل ألفها للتأنيث كسماني ، ولو لم تكن له لانصرفت اهـ . ومثله . قال شارحه : ودعواه أنها صارت من الكلمة من غرائب التعبير ، عسير ). ولا للإلحاق ، وإنما بني الاسم عليها فصارت كأنها من لا تنصرف في معرفة ولا نكرة أي لا تنون . والحبرير والحبربور واليحبور : ولد الحبارى ؛ وقول : على الخزان مقتدر ، ذي ماوان يرتزقه سيده : قيل في تفسيره : هو جمع الحبارى ، والقياس يرده ، إلا اسما للجمع . الأزهري : وللعرب فيها أمثال جمة ، منها قولهم : حبارى ، وأسلح من حبارى ، لأنها ترمي الصقر بسلحها ليصيدها فتلوث ريشه بلثق سلحها ، ويقال : إن ذلك يشتد لمنعه إياه من الطيران ؛ ومن أمثالهم في الحبارى : أموق من ذلك انها تأخذ فرخها قبل نبات جناحه فتطير معارضة له الطيران ، ومنه المثل السائر في العرب : كل شيء يحب ولده حتى عنده . وورد ذلك في حديث عثمان ، رضي الله عنه ، ومعنى قولهم أي تطير عنده أي تعارضه بالطيران ، ولا طيران له لضعف . وقال ابن الأثير : خص الحبارى بالذكر في قوله حتى يضرب بها المثل في الحمق ، فهي على حمقها تحب ولدها فتطعمه كغيرها من الحيوان . وقال الأصمعي : فلان يعاند فلانا أي ويباريه ؛ ومن أمثالهم في الحبارى : فلان ميت كمد الحبارى ، تحسر مع الطير أيام التحسير ، وذلك أن تلقي الريش ثم ريشها ، فإذا طار سائر الطير عجزت عن الطيران فتموت كمدا ؛ أبي الأسود الدؤلي : كمد الحبارى ، أمية أو يلم أو يقرب من الموت . قال الأزهري : والحبارى لا يشرب الماء الرمال النائية ؛ قال : وكنا إذا ظعنا نسير في جبال الدهناء فربما يوم واحد من بيضها ما بين الأربع إلى الثماني ، وهي تبيض أربع ويضرب لونها إلى الزرقة ، وطعمها ألذ من طعم بيض الدجاج وبيض قال : والنعام أيضا لا ترد الماء ولا تشربه إذا وجدته . وفي حديث إن الحبارى لتموت هزالا بذنب بني آدم ؛ يعني أن الله تعالى يحبس بشؤم ذنوبهم ، وإنما خصها بالذكر لأنها أبعد الطير فربما تذبح بالبصرة فتوجد في حوصلتها الحبة الخضراء ، وبين البصرة وبين أيام كثيرة . واليحبور : طائر . أبو مراد ثم سميت القبيلة يحابر ؛ قال : ، بعد ذاك ، يحابر أغشي المنديات يحابرا بتشديد الراء : اسم بلد ، وكذلك حبر . وحبرير : جبل معروف . منه حبربرا أي شيئا ، لا يستعمل إلا في النفي ؛ التمثيل للسيرافي . وما أغنى فلان عني حبربرا أي شيئا ؛ أحمر الباهلي : يغنين عني حبربرا رأسه حبربرة أي ما على رأسه شعرة . وحكى سيبويه : ما حبربرا ولا تبربرا ولا حورورا أي ما أصاب منه ويقال : ما في الذي تحدثنا به حبربر أي شيء . أبو سعيد : يقال حبربر ولا حورور . وقال الأصمعي : ما أصبت منه حبنبرا أي ما أصبت منه شيئا . وقال أبو عمرو : ما فيه حبنبر ، وهو أن يخبرك بشيء فتقول : ما فيه ويقال للآنية التي يجعل فيها الحبر من خزف كان أو من قوارير : كما يقال مزرعة ومزرعة ومقبرة ومخبزة . الجوهري : موضع الحبر الذي يكتب به بالكسر . موضع معروف في البادية . وأنشد شمر عجز بيت : فقفا حبر . في الخماسي الحبربرة القميئة المنافرة ، وقال : الأصل ألحقت بالخماسي لتكرير بعض حروفها . فرس ضرار بن الأزور الأسدي . أبو عمرو : الجمل الصغير .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حبر : ( الحبر ، بالكسر : النقس ) وزنا ومعنى . قال شيخنا : وهاذا من باب تفسير المشهور بما ليس بمشهور ؛ فإن الحبر معروف أنه المداد الذي يكتب به ، وأما النقس ، فلا يعرفه إلا من مارس اللغة وعرف المطرد منهال ، وتوسع في المترادف ، فلو فسره كالجماهير بالمداد لكان أولى . واختلف في وجه تسميته ، فقيل : لأنه مما تحبر به الكتب ، أي تحسن ، قاله محمد بن زيد . وقيل : لتحسينه الخط وتبيينه إياه ، نقله الهروي عن بعض . وقيل : لتأثيره في الموضع الذي يكون فيه ، قاله الأصمعي . ( وموضع المحبرة ، بالفتح لا بالكسر ، وغلط الجوهري ) ؛ لأنه لا يعرف في المكان الكسر وهي الآنية التي يجعل فيها الحبر ، من خزف كان أو من قوارير . والصحيح أنهما لغتان أجودهما الفتح ، ومن كسر الميم قال إنها آلة ، ومثله مزرعة ومزرعة ، وحكاها ابن مالك وأبو حيان . ( وحكي محبرة ، بالضم ، كمقبرة ) ومأدبة . وجمع الكل محابر ، كمزارع ومقابر . وقال الصغاني : قال الجوهري المحبرة ، بكسر الميم ، وإنما أخذها من كتاب الفارابي ، والصواب بفتح الميم وضم الباء ثم ذكر لها ثلاثين نظائر مما وردت بالوجهين . الميسرة ، والمفخرة ، والمزرعة ، والمحرمة ، والمأدبة ، والمعركة ، والمشرقة ، والمقدرة ، والمأكلة ، والمألكة ، والمشهدة ، والمبطخة ، والمقثأة ، والمقنأة ( والمقناة والمقنوة ) والمقمأة ، والمزبلة ، والمأثرة ، والمخرأة ، والمملكة ، والمأربة ، والمسربة ، والمشربة ، والمقبرة ، والمخبرة ، والمقربة ، والمصنعة ، والمخبزة ، والممدرة ، والمدبغة . ( وقد تشدد الراء ) في شعر ضرورة . ( وبائعه الحبري لا الحبار ) ، قافله الصغاني ، قود حكاه بعضهم . قال آخرون : القياس فيه كاف . وقد صرح كثير من الصرفيين بأن فعالا كما يكون للمبالغة يكون للنسب ، والدلالة على الحرف والصنائع ، كالنجار والبزاز ، قاله شيخنا . ( و ) الحبر : ( العالم ) ، ذميا كان ، أو مسلما بعد أن يكون من أهل الكتاب . وقيل : هو للعالم بتحبير الكلام ، قاله أبو عبيد ، قال الشماخ : كما خط عبرانية بيمينه بتيماء حبر ثم عرض أسطرا رواه الرواة بالفت لا غير ، ( أو الصالح ، ويفتح فيهما ) ، أي في معنى العالم والصالح ، ووهم شيخنا فرد ضمير التثنية إلى الممداد والعالم . وأقام عليه النكير بجلب النقول عن شراح الفصيح ، بإنكارهم الفتح في المداد . وعن ابن سيده في المخصص نقلا عن العين مثل ذالك ، وهو ظاهر لمن تأمل . وقال الأزهري : وسأل عبد الله بن سلام كعبا عن الحبر فقال : هو الرجل الصالح . ( ج أحبار وجبور ) . قال كعب بن مالك : لقد جزيت بغدرتها الحبور كذاك الدهر ذو صرف يدور قال أبو عبيد : وأما الأحبار والرهبان فإن الفقهاء قد اختلفوا فيهم ، فبعضهم يقول : حير ، وبعضهم يقول : حبر بالكسر وهو أفصح ؛ لأنه يجمع على أفعال ، دون فعل ويقال ذالك للعالم . وقال الأصمعي لا أدري أهو الحبر أو الحبر للرجل العالم . قال أبو عبيد : والذي عندي أنه الحبر بالفتح ومعناه العالم بتحبير الكلام والعلم وتحسينه ، قال : وهاكذا يرويه المحدثون كلهم بالفتح ، وكان أبو الهيثم يقول : واحد الأحبار حبر لا غير ، وينكر الحبر . وقال ابن الأعرابي : حبر وحبر للعالم ، ومثله بزر وبزر ، وسجف وسجف . وقال ابن درستويه : وجمع الحبر أحبار ، سواء كان بمعنى العالم أو بمعنى المداد . ( و ) الحبر : ( الأثر ) من الضربة إذا لم يدم ويفتح كالحبار كسحاب وحبر ، محركة . والجمع أحبار وحبور . وسيأتي في كلام المصنف ذكر الحبار والحبر مفرقا . ولو جمعها في محل واحد كان أحسن ، وأنشد الأزهري لمصبح بن منظور الأسدي ، وكان قد حلق شعر رأس امرأته فرفعته إلى الوالي ، فجلده واعتقله ، وكان له حمار وجبة فدفعها للوالي ، فسرحه : لقد أشمتت بي أهل فيد وغادرت بجسمي حبرا بنت مصان باديا وما فعلت بي ذاك حتى تركتها تقلب رأسا مثل جمعي عاريا وأفلتني منها حماري وجبتي جزى الله خيرا جبتي وحماريا ( و ) الحبر : ( أثر النعمة ) . ( و ) الحبر : ( الحسن ) والبهاء . وفي الحديث : ( يخرج رجل من أهل النار قد ذهب حبره وسبره ) ؛ أي لونه وهيئته ، وقيل : هيئته وسحناؤه ؛ من قولهم : جاءت الإبل حسنة الأحبار والأسبار . ويقال : فلان حسن الحبر والسبر ، إذا كان جميلا حسن الهيئة ، قال ابن أحمر ، وذك زمانا : لبسنا حبره حتى اقتضينا لأعمال وآجال قضينا أي لبسنا جماله وهيئته ، ويفتح . قال أبو عبيدة : وهو عندي بالحبر أشبه ؛ لأنه مصدر حبرته حبرا ، إذا حسنته ، والأول إسم . وقال ابن الأعرابي : رجل حسن الحبر والسبر ، أي حسن البشرة . ( و ) الحبر : ( الوشي ) ، عن ابن الأعرابي . ( و ) الحبر : ( صفرة تشوب بياض الأسنان كالحبر ) ، بالفتح ، ( والحبرة ) ، بزيادة الهاء ، ( والحبرة ) ، بالضم ، ( والحبر والحبرة ، بكسرتين فيهما ) قال الشاعر : تجلو بأخضر من نعمان ذا أشر كعارض البرق لم يستشرب الحبرا وقال شمر : أوله الحبر ، وهي صفرة ، فإذا اخضر فهو القلح ، فإذا ألح على اللثة حتى تظهر الأسناخ فهو الحفر والحفر ، وفي الصحاح : الحبرة ، بكسر الحاء والباء : القلح في الأسنان . والجمع بطرح الهاء في القياس . ( وقد حبرت أسنانه كفرح ) تحبر حبرا أي قلحت . ( ج ) أي جمع الحبر بمعنى الأثر ، والنعمة ، والوشي ، والصفرة ( حبور ) . وفي الأول والثاني أحبار أيضا . ( و ) الحبر : ( المثل والنظير ) . ( و ) الحبر ، ( بالفتح : السرور ، كالحبور ) وزنا ومعنى ، ( والحبرة ) ، بفتح فسكون ( والحبرة ، محركة ) ، والحبر أيضا ، وقد جاء في قول العجاج : الحمد لله الذي أعطى الحبر وهاكذا ضبطوه بالتحريك ، وفسروه : بالسرور . ( وأحبره ) الأمر ، وحبره : ( سره ) . ( و ) الحبر : ( النعمة ، كالحبرة ) وفي الكتاب العزيز : { فهم فى روضة يحبرون } ( الروم : 15 ) أي يسرون . وقال الليث : أي ينعمون ويكرمون . وقال الأزهري : الحبرة في اللغة : النعمة التامة . وفي الحديث في ذكر أهل الجنة : ( فرأى ما فيها من الحبرة بالفتح : النعمة وسعة العيش ، وكذالك الحبور . ومن سجعات الأساس : وكل حبرة بعدها عبرة . ( و ) الحب ، ( بالتحريك : الأثر ) من الضربة إذا لم يدم ، أو العمل . ( كالحبار والحبار ) ، كسحاب وكتاب ، قال الراجز : لا تملإ الدلو وعرق فيها ألا ترى حبار من يسقيها وقال حميد الأرقط : ولم يقلب أرضها البيطار ولا لحبليه بها حبار والجمع حبارات ولا يكسر . ( وقد حبر جلده ) ، بالضم : ( ضرب فبقي أثره ) أو أثر الجرح بعد ، البرء . وقد أحبرت الضربة جلده ، وبجلده : أثرت فيه . ومن سجعات الأساس : وبجلده حبار الضرب ، وبيده حبار العمل ، وانظر إلى حبار عمله ، وهو الأثر . ( وحبرت يده : برئت على عقدة في العظم ) ؛ من ذالك . ( و ) الحبر ، ( ككتف : الناعم الجديد كالحبير ) ، وشيء حبر : ناعم ، قال المرار العدوي : قد لبست الدهر من أفنانه كل فن ناعم منه حبر وثوب حبير : ناعم جديد ، قال الشماخ يصف قوسا كريمة على أهلها : إذا سقط الأنداء صينت وأشعرت حبيرا ولم تدرج عليها المعاوز ( وكعنبة ، أبو حبرة ) شيحة بن عبد الله بن قيس الضبعي : ( تابعي ) من أصحاب علي رضي الله عنه ، روى عنه أهل البصرة ؛ شبل بن عزرة وغيره ، ذكره ابن حبان . ( وحبرة بن نجم : محدث ) ، عن عبد الله بن وهب . ( و ) الحبرة : ( ضرب من برود اليمن ) منمرة ، ( ويحرك . ج حبر وحبرات ) ، وحبر وحبرات . قال الليث : يقال : برد ( حبير ، وبرد ) حبرة على الوصف والإضافة وبرود حبرة ، قال : وليس حبرة موضعا أو شيئا معلوما ، إنما هو وشي ، كقولك : ثوب قرمز ، والقرمز صبغه . وفي الحديث : مثل الحواميم في القرآن كمثل الحبرات في الثياب ) . ( وبائعها حبري لا حبار ) ، نقله الصغاني ، وفيه ما مر أن فعالا مقيس في الصناعات ، قاله شيخنا . ( والحبير ، كأمير : السحاب ) ، وقيل : الحبير من السحاب : ( المنمر ) الذي ترى فيه كالتنمير ؛ من كثرة مائه ، وقد أنكره الرياشي . ( و ) الحبير : ) البرد الموشى ) المخطط ، يقال : برد حبير ، على الوصف والإضافة . وفي حديث أبي ذر : ( الحمد لله الذي أطعمنا الخمير ، وألبسنا الحبير ) . وفي آخر : ( أن البي صلى الله عليه وسلم لما خطب خديجة رضي الله عنها ، وأجابته ، استأذنت أباها في أن تتزوجه ، وهو ثمل فأذن لها في ذالك ، وقال : هو الفحل لا يقرع أنفه ، فنحرت بعيرا . وخلقت أباها بالعبير ، وكسته بردا أحمر ، فلما صحا من سكره قال : ما هاذا الحبير ، وهاذا العبير وهاذا العقير ؟ ) . ( و ) الحبير : ( الثوب الجديد ) الناعم ، وقد تقدم أيضا في قوله ؛ فهو تكرار . ( ج حبر ) ، بضم فسكون . ( و ) الحبير : ( أبو بطن ) ، وهم بنو عمرو بن مالك بن عبد الله بن تيم بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب ؛ وإنما قيل لهم ذالك لأن حبره بردان ، كان يجدد في كل سنة بردين ، قاله السمعاني . ( و ) الحبير : لقب ( شاعر ) ، هو الحبير بن بجرة الحبطي ؛ لتحسينه شعره وتحبيره . ( وقول الجوهري : الحبير : لغام البعير ) ، وتبعه غير واحد من الأئمة ، ( غلط ، والصواب الخبير ، بالخاء المعجمة ) ، غلطه ابن بري في الحواشي والقزاز في الجامع ، وتبعهما المصنف . وقال ابن سيده : والخاء أعلى . وقال الأزهري عن الليث : الحبير من زبد اللغام ، إذا صار على رأس البعير ، ثم قال الأزهري : صحف الليث هاذا الحرف 2 ، قال : وصوابه بالخاء ، لزبد أفواه الإبل ، وقال : هاكذا قال أبو عبيد والرياشي . ( ومطرف بن أبي الحبير ، كزبير ) نقله الصغاني ( ويحيى بن المظفر ) بن علي بن نعيم السلامي ، المعروف ( بابن الحبير ) ، متأخر ، مات سنة 639 ه ، ( محدثان ) . قلت : وأخوه أبو الحسن علي بن المظفر بن الحبير السلامي التاجر ، عن أبي البطي ، توفي سنة 626 ه ، ذكره المنذري . ( والحبرة ، بالضم : عقدة ، من الشجر ) ، وهي كالسلعة تخرج فيه ( تقطع ) قطعا ، ( ويخرط منها الآنية ) ، موشاة كأحسن الخلنج ، أنشد أبو حنيفة : والبئط يبري حبر الفرفار ( و ) الحبرة ، ( بالفتح : السماع في الجنة ) ، وبه فسر الزجاج الآية ، ( و ) قال أيضا : الحبرة في اللغة : ( كل نغمة حسنة ) محسنة . ( و ) الحبرة : ( المبالغة فيما وصف بجميل ) ومعنى يحبرون ، أي يكرمون إكراما يبالغ فيه . ( والحبارى ) ، بالضم : ( طائر ) طويل العنق ، رمادي اللون ، على شكل الإوزة ، في منقاره طول ، ومن شأنها أن تصاد ولا تصيد . يقال ( للذكر والأنثى والواحد والجمع ، وألفه للتأنيث ، وغلط الجوهري ) ، ونصه في كتابه وألفه لست للتأنيث ولا للإلحاق ، وإنما بني الإسم لها فصارت كأنها من نفس الكلمة ، لا تنصرف في معرفة ولا نكرة ، أي لا تنون ، انتهى . وهذا غريب ، ( إذ لو لم تكن ) الألف ( له ) أي للتأنيث ( لانصرفت ) ، وقد قال إنها لا تنصرف . قال شيخنا : ودعواه أنها صارت من الكلمة ، من غرائب التعبير ، والجواب عنه عسير ، فلا يحتاج إلى تعسف : كفى المرء نبلا أن تعد معايبه ( ج حباريات ، وأنشد بعض البغداديين في صفة صقر : حتف الحباريات والكراوين قال سيبويه : لم يكسر على حباري ولا على حبائر ، ليفرقوا بينها وبين فعلاء وفعالة وأخواتها . ( والحبرور ) ، بالضم ، ( والحبرير ) ، بالكسر ، ( والحبربر ) ، بفتحتين ، ( والحبربور ) ، بضمتين ، ( واليحبور ) ، يفعول ، ( والحبور ) ، بضم أوله مع التشديد : ( فرخه ) ، أي ولد الحبارى . ( ج حبارير وحبابير ) . قال أبو بردة : باز جريء على الخزان مقتدر ومن حبابير ذي ماوان يرتزق وقل زهير : تحن إلى مثل الحبابير جثما لدى سكن من قيضها المتفلق قال الأزهري : والحبارى لا يشرب الماء ، ويبيض في الرمال النائية ، قال : وكنا إذا ظعنا نسير في حبال الدهناء ، فربما التقطنا في يوم واحد من بيضها ما بين الأربعة إلى الثمانية ، وهي تبيض أربع بيضات ، ويضرب لونها إلى الزرقة ، وطعمها ألذ من طعم بيض الدجاج وبيض النعام . وفي حديث أنس : ( إن الحبارى لتموت هزالا بذنب بني آدم ) يعني أن الله يحبس عنها القطر بشؤم ذنوبهم ؛ وإنما خصها بالذكر لأنها أبعد الطير نجعة ، فربما تذبح بالبصرة ، فتوجد في حوصلتها الحبة الخضراء ، وبين البصرة ومنابتها مسيرة أيام كثيرة . وللعرب فيها أمثال جمة ، منها قولهم : ( أذرق من الحبارى ) ، و ( أسلح من حبارى ) ؛ لأنها ترمي الصقر بسلحها إذا أراغها ليصيدها ، فتلوث ريشه بلثق سلحها ، ويقال إن ذالك يشتد على الصقر ؛ لمنعه إياه من الطيران . ونقل الميداني عن الجاحظ أن لها خزانة في دبرها وأمعائها ، ولها أبدا فيها سلح رقيق ، فمتى ألح عليها الصقر سلحت عليه ، فينتتف ريشه كله فيهلك ، فمن حكمة الله تعالى بها أن جعل سلاحها سلحها ، وأنشدوا : وهم تركوه أسلح من حبارى رأى صقرا وأشرد من نعام ومنها قولهم : ( أموق من الحبارى قبل نبات جناحيه ) ، فتطير معارضة لفرخها ، ليتعلم منها الطيران . ومنها : كل شيء يحب ولده . حتى الحبارى وتذف عنده . أي تطير عنده ، أي تعارضه بالطيران ولا طيران له ؛ لضعف خوافيه وقوائمه ، وورد ذالك في حديث عثمان رضي الله عنه . ومنها : ( فلان ميت كمد الحبارى ) ؛ وذالك أنها تحسر مع الطير أيام التحسير ، وذالك أن تلقي الريش ، ثم يبطيء نبات ريشها ، فإذا طار سائر الطير عجزت عن الطيران فتموت كمدا ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي : يزيد ميت كمد الحبارى إذا ظعنت أمية أو يلم أي يموت أو يقرب من الموت . ومنها : ( الحبارى حالة الكروان ) يضرب في التناسب ، وأنشدوا : شهدت بأن الخبز باللحم طيب وأن الحبارى خالة الكروان وقالوا : ( أطيب من الحبارى ) ، و ( أحرص من الحبارى ) ، و ( أخصر من إبهام الحبارى ) ، وغير ذالك مما أوردها أهل الأمثال . ( واليحبور ) بفتح التحتية وسكون الحاء : ( طائر ) آخر ، ( أو ) هو ( ذكر الحبارى ) ، قال : كأنكم ريش يحبورة قليل الغناء عن المرتمي أو فرخه ، كما ذكره المصنف ، وسبق . ( وحبر ، بالكسر : د ) ويقال هو بتشديد الراء ، كما يأتي . ( وحبرير ، كقنديل : جبل معروف ( بالبحرين ) لعبد القيس ، بتؤام ، يشترك فيه الأزد وبنو حنيفة . ( و ) المحبر ، ( كمعظم : فرس ضرار بن الأزور ) الأسدي ، ( قاتل مالك بن نويرة ) أخي متمم ، القائل فيه يرثيه : وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول افتراق لم نبت ليلة معا قال شيخنا : والمشهور في كتب السير أن الذي قتله خالد بن الوليد ، ومثله في شرح مقصورة ابن دريد لابن هشام اللخمي . ( و ) المحبر ( من أكل البراغيث جلده ، فبقي فيه حبر ) ، أي آثار . وعبارة التهذيب : رجل محبر ، إذا أكل البراغيث جلده ، فصار له آثار في جلده . ويقال : به حبور ، أي آثار . وقد أحبر به ، أي ترك به أثرا . ( و ) المحبر : ( قدح أجيد بريه ) . وقد حبره تحبيرا : أجاد بريه وحسنه . وكذالك سهم محبر ، إذا كان حسن البري . ( و ) المحبر ، ( بكسر الباء : لقب ربيعة بن سفيان ، الشاعر الفارس ) لتحبيره شعره وتزيينه ، كأنه حبر . ( و ) كذالك ( لقب طفيل بن عوف الغنوي ، الشاعر ) ، في الجاهلية ، بديع القول . ( وحبرى ، كزمكى : واد . وار إحبير ، كإكسير : نار الحباحب ) ، وذكره صاحب اللسان في ج ب ر ، وقد تقدمت الإشارة إليه . ( وحبران ، بالضم : أبو قبيلة باليمن ) وهو حبران بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس ، ( منهم : أبو راشد ) ، واسمه أخضر ، تابعي ، عداده في أهل الشام ، روى عنه هلها ، مشهور بكنيته . ( وطائفة ) ، منهم : أبو سعيد عبد الله بن بشر الحبراني السكسكي ، عداده في الشاميين ، وهو تابعي صغير ، سكن البصرة . وأحمد بن محمد بن علي الحبراني ، عن محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني . وأحمد بن علي الحبراني ، عن عبد الله بن أحمد بن خولة . ومحمود بن أحمد أبو الخير الحبراني ، عن رزق الله التميمي ، وعنه ابن عساكر . وعمرو بن عبد الله بن أحمد الحبراني التميمي ، عن أبي بشر المروزي ، وعنه ابن مردويه في تاريخه ، وقال : مات سنة 377 ه . ( ويحابر كيقاتل : مضارع قالت ( بن مالك بن أدد أبو مراد ) القبيلة المشهورة ، ثم سميت القبيلة يحابر ، قال الشاعر : وقد أمنتني بعد ذاك يحابر بما كنت أغشي المنديات يحابرا ( و ) يقال : ( ما أصبت منه حبنبرا ) كذا في النسخ بموحدتين ، وفي التكملة : حبنترا ، بموحدة فنون فمثناة ( ولا حبربرا ) ، كلاهما كسفرجل ؛ أي ( شيئا ) . لا يستعمل إلا في النفي . التمثيل لسيبويه ، والتفسير للسيرافي ، ومثله قول الأصمعي . وكذالك قولهم : ما أغنى عني حبربرا ؛ أي شيئا . وحكى سيبويه : ما أصاب منه حبربرا ، ولا تبريرا ، ولا حورورا ؛ أي ما أصاب منه شيئا . ويقال : ما في الذي يحدثنا به حبربر ؛ أي شيء . وقال أبو سعيد : يقال : ماله حبربر ولا حورور . وقل أبو عمر و : ما فيه حبربر ولا حبنبر ؛ وهو أن يخبرك بشيء ، فتقول : ما فيه حبنبر ولا حبربر . ( و ) يقال : ( ما على رأسه حبربرة ) ، أي ما على رأسه ( شعرة ) . ( و ) حبر ، ( كفلز : ع ) معروف بالبادية ، وأنشد شمر عجز بيت : . . . فقفا حبر ( وأبو حبران الحماني بالكسر موصوف بالجمال ) وحسن الهيئة ، ذكره المدائني ، ويوجد هنا في بعض النسخ زيادة . ( وأبو حبرة كعنبة شيحة بن عبد الله ، تابعي ) . وهو تكرار مع ما قبله . ( وأرض محبار : سريعة النبات ) حسنته ، كثيرة الكلإ ، قال : لنا جبال وحمى محبار وطرق يبنى بها المنار وقال ابن شميل : المحبار : الأرض السريعة النبات ، السهلة ، الدفئة ، التي ببطون الأرض وسرارتها ، وجمعه محابير . ( و ) قد ( حبرت ) الأرض ، ( كفرح : كثر نباتها ، كأحبرت ) ، بالضم . ( و ) حبر ( الجرح ) حبرا : ( نكس ، وغفر ، أو برأ وبقيت له آثار ) بعد . ( والحابور : مجلس الفساق ) ، وهو من حبره الأمر : سره ، كذا في اللسان . ( وحبر حبر ) ، بضم فسكون فيهما : ( دعاء الشاة للحلب ) ، نقله الصغاني . ( وتحبير الخط والشعر وغيرهما ) كالمنطق والكلام : ( تحسينه ) وتبيينه ، وأنشد الفراء فيما روى سلمة عنه : كتحبير الكتاب بخط يوما يهودي يقارب أو يزيل قيل : ومنه سمي كعب الحبر ؛ لتحسينه ، قاله ابن سيده ، ومنه أيضا سمي المداد حبرا لتحسينه الخط وتبيينه إياه ، نقله الهروي ، وقد تقدم . وكل ما حسن من خط أو كلام أو شعر فقد حبر حبرا وحبر . وفي حديث أبي موسى : ( لو علمت أنك تسمع لقراءتي لحبرتها لك تحبيرا ) ؛ يريد تحسين الصوت . ( وحبرة ، بالكسر ) فالسكون : ( أطم بالمدينة ) المشرفة ، صلى الله على ساكنها ، وهي لليهود في دار صالح بن جعفر . ( و ) حبرة ( بنت أبي ضيغم الشاعرة ) : تابعية ، وقد ذكرهاالمصنف أيضا في ج ب ر ، وقال إنها شاعرة تابعية . ( والليث بن حبرويه ) البخاري الفراء ، ( حمدويه : محدث ) ، كنيته أبو نصر ، عن يحيى بن جعفر البكني ، وطبقته ، مات سنة 286 ه . ( وسورة الأحبار : سورة المائدة ) ، لقوله تعالى فيها : { يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار } ( المائدة : 44 ) وفي شعر جرير : إن البعيث وعبد آل مقاعس لا يقرآن بسورة الأحبار أي لا يفيان بالعهود ؛ يعني قوله ( تعالى ) : { يأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود } ( المائدة : 1 ) . ( و ) عن أبي عمرو : ( الحبربر ) : والحبحبي : ( الجمل الصغير ) . ( و ) في التهذيب في الخماسي : الحبربرة ، ( بهاء : المرأة القميئة ) المنافرة ، وقال : هاذه ثلاثية الأصل ألحقت بالخماسي ، لتكرير بعض حروفها . ( وأحمد بن حبرون ، بالفتح : شاعر ) أندلسي ، كتب عنه ابن حزم . ( وشاة محبرة : في عينيها تحبير من سواد وبياض ) ، نقله الصغاني . ( وحبرى كسكرى ، و ) حبرون ( كزيتون ) إسم ( مدينة ) سيدنا ( إبراهيم الخليل ، صلى الله عليه وسلم ) بالقرب من بيت المقدس ، وقد دخلتها ، وبها غار يقال له : غار حبرون ، فيه قبر إبراهيم ، وإسحاق ، ويعقوب ، عليهم السلام ، وقد غلب على اسمها الخليل ، فلا تعرف إلا به ، وقد ذكر اللغتين فيها ياقوت و صاحب المراصد . قال شيخنا : والأولى ( وزيتون ) فالكاف زائدة ، ومثله يذكره في الخروج من معنى لغيره ، وليس كذالك هنا . وروي عن كعب أن البناء الذي بها من بناء سليمان بن داوود عليهما السلام . قلت : وقرأت في كتاب المقصور لأبي علي القالي في باب ما جاء من المقصور على مثال فعلى بالكسر ، وفيه : وحبرى وعينون : القريتان اللتان أقطعهما النبي صلى الله عليه وسلم تميما الداري وأهل بيته . ( وكعب الحبر ) ، بالفتح ( ويكسر ، ولا تقل : الأحبار : م ) أي معروف ، وهو كعب بن ماتع الحميري ، كنيته أبو إسحاق : تابعي مخضرم ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، وما رآه . متفق على علمه وتوثيقه ، سمع عمر ابن الخطاب والعبادلة الأربعة ، وسكن الشأم ، وتوفي سنة 32 ه في خلافة سيدنا عثمان ، رضي الله عنه . وقد جاوز المائة . خرج له الستة إلا البخاري . ونقل عن ابن درستويه أنه قال : رووا أنه يقال : كعب الحبر بالكسر فمن جعله وصفا له نون كعبا ، ومن جعله المداد لم ينون وأضافه إلى الحبر . وفي شرح نظم الفصيح : الظاهر أنه يقال : كعب الأحبار ؛ إذ لا مانع منه ، والإضافة تقع بأدنى سبب ، والسبب هنا قوي ؛ سواء جعلناه جمعا لحبر ، بمعنى عالم ، أو بمعنى المداد . وقال النووي في شرح مسلم : كعب بن ماتع ، بالميم والمثناة الفوقية بعدها عين . والأحبار : العلماء ، واحدهم حبر ، بفتح الحاء وكسرها ، لغتان ؛ أي كعب العلماء . كذا قاله ابن قتيبة وغيره . وقال أبو عبيد سمي كعب الأحبار ؛ لكونه صاحب كتب الأحبار ، جمع حبر ، مكسور ، وهو ما يكتب به . وكان كعب من علماء أهل الكتاب ، ثم أسلم في زمن أبي بكر أبو عمر ، وتوخفي بحمص سنة 32 ه في خلافة عثمان ، وكان من فضلاء التابعين ، روى عنه جملة من الصحابة . ومثله في مشارق عياض ، وتهذيب النووي ، ومثلث ابن السيد ، ونقل بعض ذالك شيخ مشايخنا الزرقاني في شرح المواهب . قال شيخنا . فما قاله المجد من إنكاره الأحبار فإنها دعوى نفي غير مسموعة . ومما يستدرك عليه : كاني قال لابن عباس الحبر والبحر ؛ لعلمه . ويقال : رجل خبر نبر . وقال أبو عمر و : الحبر من الناس : الداهية . ورجل يحبور يفعول من الحبور . وقال أبو عمر و اليحبور : الناعم من الرجال . وجمع اليحابير . وحبره فهو محبور . وفي حديث عبد الله : ( آل عمران غنى والنساء محبرة ) ، أي مظنة للحبور والسرور . والحبار : هيئة الرجل . عن اللحياني ، حكاه عن أبي صفوان ، وبه فسر قوله : ألا ترى حبار من يسقيها قال ابن سيده : وقيل : حبار هنا إسم ناقة ، قال : ولا يعجبني . والمحبر : كمعظم أيضا : فرس ثابته بن أقرم ، له ذكر في غزوة مؤتة . والحنبريت ، صرح ابن القطاع وغيره أنه فنعليت ؛ فموضع ذكره هنا ، وقد ذكره المصنف في التاء بناء على أنه فنعليل ، ومر الكلام هناك ، قاله شيخنا . وبدل بن المحبر . كمعظم من شيوخ البخاري . والمحبر بن قحذم ، عن هشام بن عروة ، وابنه داوود بن المحبر ، مؤلف كتاب العقل . وأبان بن المحبر ، واه . قال ابن ماكولا : وليس بين داوود وأبان وبدل قرابة . وأبو علي أحمد بن محمد بن المحبر ، شاعر ، حدث عنه محمد بن عبد السميع الواسطي . ومن المجاز : لبس حبير الحبور ، واستوى على سرير السرور . ومحمد بن جامع الحبار ، يروي عن عبد العزيز بن عبد الصمد . وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الحبار ، شيخ السمعاني : منسوبان إلى بيع الحبر الذي يكتب به . وأبو الحسن محمد بن علي بن عبد الله بن يعقوب بن إسماعيل بن عتبة بن فرقد السلمي ، الوراق الحبري ، ، ثقة ، ذكره الخطيب فلي تاريخ بغداد . وحبران ، بالكسر : جبل ، ذكره البكري . وحبير ، كأمير : موضع بالحجاز . والحبري إلى بيع الحبر ، وهي البرود سيف بن أسلم الكوفي ، حدث عن الأعمش ، صالح الحديث . والحسين بن الحكم الحبري . وأبو بكر محمد بن عثمان المقريء الحبري ، الأصبهاني ، ترجمه الخطيب . والمحبري بكسر الموحدة محمد بن حبيب ، اللغوي ، نسب إلى كتاب ألفه سماه المحبر .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ح ب ر 1310- ح ب ر حبر يحبر، حبرا وحبورا، فهو حابر، والمفعول محبور

⭐ حبر الشخص: سره وكرمه ونعمه "ورد علي من أمر صديقي ما حبرني- يشيع العيد في نفوسنا البهجة والحبور- {ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون} ".

من القرآن الكريم

(( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ))
سورة: 30 - أية: 15
English:

as for those who believed, and did deeds of righteousness, they shall walk with joy in a green meadow,


تفسير الجلالين:

«فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضةٍ» جنة «يحبرون» يسرون. للمزيد انقر هنا للبحث في القران