القاموس الشرقي
أحجارها , الحجار , الحجارة , الحجر , الحجرات , الحجرية , بالحجارة , بحجارة , بحجره , تحجر , حجار , حجارة , حجر , حجرا , حجرة , حجرها , حجري , حجوركم , كالحجارة , متحجر , متحجرة , محجور , محجورا , والحجارة , وحجر , وحجرا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يُحْجُر يحجر (صحيا) , يحجر على أموال (قضائيا) حَجَر VERB:I keep sb in the quarantine;confiscate money
+ يِحْجُر يحجر (صحيا) , يحجر على أموال (قضائيا) حَجَر VERB:I keep sb in the quarantine;confiscate money
+ حَجِر الحجر الصحي , مصادرة الأموال حَجِر NOUN:MS quarantine;confiscation of funds
+ مَضْرُوب بْحَجَركْبِير مبالغ في تقديره حَجَر NOUN:PHRASE It is an idiomatic expression that means that someone is overrated
+ حَجَر العَين بؤبؤ العين حَجَر NOUN:PHRASE pupil
+ حَجَر الأَسَاس حجر الأساس حَجَر NOUN:PHRASE foundation
+ حجرية حجرية حَجَرِيّة noun_prop Hajariyyah is a town in Yemen
+ الحجار حجرة حَجَرَة noun stone mason
+ الحجرات حجرة حُجْرَة noun rooms
+ الحجرة حجرة حُجْرَة noun stone
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الحجر‏)‏ المنع ومنه حجر عليه القاضي في ماله إذا منعه من أن يفسده فهو محجور عليه وقولهم المحجور يفعل كذا على حذف الصلة كالمأذون أو على اعتبار الأصل لأن الأصل حجرة لكن استعمل في منع مخصوص فقيل حجر عليه ‏(‏والحجرة‏)‏ الناحية ومنها حديث فرافصة ‏[‏أنه عليه السلام رأى رجلا في حجرة من الأرض فقال أعد الصلاة‏]‏ ‏(‏والحجر‏)‏ بالكسر ما أحاط به الحطيم مما يلي الميزاب من الكعبة وقوله كل شوط من الحجر إلى الحجر ويعني به هذا سهو إنما الصواب من الحجر إلى الحجر يعني الحجر الأسود لأن الذي يطوف يبدأ به فيستلمه ثم يأخذه عن يمينه على باب الكعبة ‏(‏وحجر‏)‏ الإنسان بالفتح والكسر حضنه وهو ما دون إبطه إلى الكشح ثم قالوا فلان في حجر فلان أي في كنفه ومنعته ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وربائبكم اللاتي في حجوركم‏}‏ وقولها إن ابني هذا كان له كذا وكذا ‏(‏وحجري له حواء‏)‏ بالضم أي مكانا يحويه ويؤويه ‏(‏والحجر‏)‏ بالكسر الحرام والحجر بالضم لغة وبه وسمي والد وائل بن حجر وبتصغيره سمي والد قاضي مصر ابن حجير ‏(‏ومنه‏)‏ وتحجرت علي ما وسعه الله أي ضيقت وحرمت واحتجر الأرض أعلم علما في حدودها ليحوزها ويمنعها ‏(‏ومنه‏)‏ قول عمر - رضي الله عنه - لبلال بن الحارث إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعطك العقيق وهو موضع لتحتجره عن الناس وفي حديثه أيضا ‏[‏من أحيا أرضا ميتة فهي له‏]‏ ‏[‏وليس لمحتجر بعد ثلاث سنين حق‏]‏ وفي شرح خواهر زاده لتحجر والأول أصح والحجر بفتحتين من هذا الباب لأنه ممتنع لصلابته وبجمعه سميت أحجار الزيت وهي محلة بالمدينة ويشتق منه فيقال ‏(‏استحجر‏)‏ الطين إذا صلب كالحجر والآجر طين مستحجر بالكسر أي صلب ‏(‏والحنجرة‏)‏ مجرى النفس من هذا أيضا لأنه موضع ضيق حجر الفص في ‏(‏جح‏)‏ في سواد عراق أقصى حجر في ‏(‏جز‏)‏‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الحجر: معروف، يجمع على الأحجار والحجار. ورمي فلان بحجره: أي بقرن مثله. والحجران: الذهب والفضة. والحجر: حطيم مكة، وهو المدار بالبيت كأنه حجرة. وحجر: موضع باليمامة. والحاجر: اسم منزل بالبادية. والحجر والحجر - لغتان -: الحرام، ومنه قوله عز وجل: وحجرا محجورا : أي حرام عليك محرم حرمتي في هذا الشهر. والمحجر: المحرم. والمحجر من الوجه: حيث لا يقع عليه النقاب. وقيل: ما بدا منه. وقيل: المحاجر: الحدايق، ومواضع يحتبس فيها الماء. والتحجير من الكيات: حول العين كالحلقة. وحجر القمر: استدار بخط دقيق. والأنثى من الخيل يقال لها: حجر، والجميع: أحجار وحجور، وهي تتخذ للنسل. والحجر: أن تحجر على انسان في ماله، وهو الحجر أيضا. والحجر: مصدر للحجرة التي يحتجرها الرجل. وحجارها: حائطها. والحاجر من مسايل المياه ومنابت العشب: ما استدار به سند أو نهر، والجميع: الحجران. والحجرة: الناحية، وفي مثل: يربض حجرة ويرتعي وسطا . وكذلك المحجر. والحجر والحجر: الحضن. والحجر: العقل. وقيل: القرابة، في قول الله عز ذكره: هل في ذلك قسم لذي حجر . واستحجر فلان بكلامي: اجترأ عليه. وأصل ذلك أن تجلب مالا من بلد إلى بلد. ويقولون: عوذ بالله وحجر: عند كراهة الشيء. ويقال للمعاذ والملجأ: حاجور. وفي الدعاء: اللهم إني أحتجر بك منه.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

حجر عليه حجرا من باب قتل منعه التصرف فهو محجور عليه والفقهاء يحذفون الصلة تخفيفا لكثرة الاستعمال ويقولون محجور وهو سائغ. وحجر الإنسان بالفتح وقد يكسر حضنه وهو ما دون إبطه إلى الكشح وهو في حجره أي كنفه وحمايته والجمع حجور. والحجر بالكسر العقل والحجر حطيم مكة وهو المدار بالبيت من جهة الميزاب والحجر القرابة والحجر الحرام وتثليث الحاء لغة وبالمضموم سمي الرجل والحجر بالكسر أيضا الفرس الأنثى وجمعها حجور وأحجار وقيل الأحجار جمع الإناث من الخيل ولا واحد لها من لفظها وهذا ضعيف لثبوت المفرد. والحجرة البيت والجمع حجر وحجرات مثل : غرف وغرفات في وجوهها والحجر معروف وبه سمي الرجل قال بعضهم ليس في العرب حجر بفتحتين اسما إلا أوس بن حجر وأما غيره فحجر وزان قفل واستحجر الطين صار صلبا كالحجر والحنجرة فنعلة مجرى النفس والحنجور فنعول بضم الفاء الحلق والمحجر مثال مجلس ما ظهر من النقاب من الرجل والمرأة من الجفن الأسفل وقد يكون من الأعلى وقال بعض العرب هو ما دار بالعين من جميع الجوانب وبدا من البرقع والجمع المحاجر وتحجرت واسعا ضيقت واحتجرت الأرض جعلت عليها منارا وأعلمت علما في حدودها لحيازتها مأخوذ من احتجرت حجرة إذا اتخذتها وقولهم في الموات تحجر وهو قريب في المعنى من قولهم حجر عين البعير إذا وسم حولها بميسم مستدير ويرجع إلى الإعلام.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"حجر: الأحجار: جمع الحجر. والحجارة: جمع الحجر أيضا على غير قياس، ولكن يجوز الاستحسان في العربية كما أنه يجوز في الفقه، وترك القياس له كما قال: لا ناقصي حسب ولا

⭐ لسان العرب:

: الحجر : الصخرة ، والجمع في القلة أحجار ، وفي الكثرة ؛ وقال : حجار الغيل ، ألبسها لون الطحلب الترب : وقودها الناس والحجارة ؛ ألحقوا الهاء لتأنيث الجمع كما سيبويه في البعولة والفحولة . الليث : الحجر جمعه بقياس لأن الحجر وما أشبهه يجمع على أحجار ولكن يجوز العربية كما أنه يجوز في الفقه وترك القياس له كما قال قوما : حسب ولا إذا مدت ، قصاره ومثله المهارة والبكارة لجمع المهر والبكر . وروي عن أنه قال : العرب تدخل الهاء في كل جمع على فعال أو فعول ، هذه الهاء فيها لأنه إذا سكت عليه اجتمع فيه عند السكت أحدهما الألف التي تنحر آخر حرف في فعال ، والثاني المسكوت عليه ، فقالوا : عظام وعظامة ونفار ونفارة ، فحالة وحبالة وذكارة وذكورة وفحولة وحمولة . قال وهذا هو العلة التي عللها النحويون ، فأما الاستحسان الذي شبهه الفقه فإنه باطل . الجوهري : حجر وحجارة كقولك جمل وذكارة ؛ قال : وهو نادر . الفراء : العرب تقول الحجر أفعل ؛ وأنشد : بالأحجر ومثله هو أكبرهم وفرس أطمر وأترج ، يشددون آخر ويقال : رمي فلان بحجر الأرض إذا رمي بداهية من الرجال . وفي بن قيس أنه قال لعلي حين سمى معاوية أحد بن العاص : إنك قد رميت بحجر الأرض فأجعل معه ابن عباس يعقد عقدة إلا حلها ؛ أي بداهية عظيمة تثبت في الأرض . وفي حديث الجساسة والدجال : تبعه أهل المدر ؛ يريد أهل البوادي الذين يسكنون مواضع الأحجار وأهل المدر أهل البادية . وفي الحديث : الولد للفراش ؛ أي الخيبة ؛ يعني أن الولد لصاحب الفراش من السيد ، وللزاني الخيبة والحرمان ، كقولك ما لك عندي شيء غير التراب غير الحجر ؛ وذهب قوم إلى أنه كنى بالحجر عن الرجم ؛ قال : وليس كذلك لأنه ليس كل زان يرجم . والحجر الأسود ، : هو حجر البيت ، حرسه الله ، وربما أفردوه فقالوا الحجر ؛ ومن ذلك قول عمر ، رضي الله عنه : والله إنك حجر ، ولولا أني الله ، صلى الله عليه وسلم ، يفعل كذا ما فعلت ؛ فأما قول أباك أو أيامه ، تقبل الأحجار كل ناحية منه حجرا ، ألا ترى أنك لو مسست كل ناحية أن تقول مسست الحجر ؟ وقوله : انتياض الأزد حرمتها ، منزلها ، إذ ينعت الحجر ؟. فقال : يعني جبلا لا يوصل إليه . واستحجر الطين : صار كما تقول : استنوق الجمل ، لا يتكلمون بهما إلا مزيدين . وأرض حجرة وحجيرة ومتحجرة : كثيرة الحجارة ، بالحجر عن الرمل ؛ حكاه ابن الأعرابي ، وبذلك فسر قوله : الكناس رميم رمل الكناس ، ورمل الكناس : من بلاد عبدالله بن كلاب . والحجر والمحجر ، كل ذلك : الحرام ، والكسر أفصح ، : وحرث حجر ؛ وقال حميد ابن ثور الهلالي : أغشى إليها محجرا ، إليه المحجر لمثلها يؤتى إليه الحرام . وروي الأزهري عن الصيداوي عبويه يقول : المحجر ، بفتح الجيم ، الحرمة ؛ وأنشد : أغشى إليها محجرا تحجر على ما وسعه الله أي حرمه وضيقه . وفي لقد تحجرت واسعا ؛ أي ضيقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك دون وقد حجره وحجره . وفي التنزيل : ويقولون حجرا محجورا ؛ محرما . والحاجور : كالمحجر ؛ قال : بأرحام لنا سلفت ، : إني بحاجور : للرجل أتفعل كذا وكذا يا فلان ؟ فيقول : حجرا أي سترا هذا الأمر ، وهو راجع إلى معنى التحريم والحرمة . الليث : كان الجاهلية يلقى الرجل يخافه في الشهر الحرام فيقول : حجرا حرام محرم عليك في هذا الشهر فلا يبدؤه منه شر . قال : فإذا كان ورأى المشركون ملائكة العذاب قالوا : حجرا محجورا ، ذلك ينفعهم كفعلهم في الدنيا ؛ وأنشد : بأرحام لها سلفت ، : إني بحاجور ؛ يقول : أنا متمسك بما يعيذني منك ويحجرك عني ؛ قال : العاثور وهو المتلف . قال الأزهري . أما ما قاله الليث من تعالى : ويقولون حجرا محجورا ؛ إنه من قول المشركين للملائكة ، فإن أهل التفسير الذين يعتمدون مثل ابن عباس وأصحابه غير ما فسره الليث ؛ قال ابن عباس : هذا كله من قول الملائكة ، حجرا محجورا أي حجرت عليكم البشرى فلا تبشرون وروي عن أبي حاتم في قوله : « ويقولون حجرا » تم الكلام . قال أبو هذا من قول المجرمين فقال الله محجورا عليهم أن يعاذوا وأن كانوا يعاذون في الدنيا ويجارون ، فحجر الله عليهم ذلك يوم قال أبو حاتم وقال أحمد اللؤلؤي : بلغني عن ابن عباس أنه قال : هذا قول الملائكة . قال الأزهري : وهذا أشبه بنظم القرآن المنزل بلسان وأحرى أن يكون قوله حجرا محجورا كلاما واحدا لا كلامين مع لا دليل عليه . وقال الفراء : حجرا محجورا أي حراما كما تقول : حجر التاجر على غلامه ، وحجر الرجل على أهله . وقرئت أي حراما محرما عليهم البشرى . قال : وأصل اللغة ما حجرت عليه أي منعته من أن يوصل إليه . وكل ما ، فقد حجرت عليه ؛ وكذلك حجر الحكام على الأيتام : وكذلك الحجرة التي ينزلها الناس ، وهو ما حوطوا عليه . ساكن : مصدر حجر عليه القاضي يحجر حجرا إذا التصرف في ماله . وفي حديث عائشة وابن الزبير : لقد هممت أن ؛ هو من الحجر المنع ، ومنه حجر القاضي على الصغير منعهما من التصرف في مالها . أبو زيد في قوله وحرث حجر حجرا حراما ، قال : والحاء في الحرفين بالضمة والكسرة وحجر الإنسان وحجره ، بالفتح والكسر : حضنه . وفي سورة النساء : من نسائكم ؛ واحدها حجر ، بفتح الحاء . يقال : حجر حضنها ، والجمع الحجور . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : تكون في حجر وليها ، ويجوز من حجر الثوب وهو طرفه الإنسان يرى ولده في حجره ؛ والولي : القائم بأمر والحجر ، بالفتح والكسر : الثوب والحضن ، والمصدر بالفتح لا غير . ابن الحجر المنع ، حجر عليه يحجر حجرا وحجرا وحجرا منع منه . ولا حجر عنه أي لا دفع ولا والعرب تقول عند الأمر تنكره : حجرا له ، بالضم ، أي دفعا ، وهو الأمر ؛ ومنه قول الراجز : حيدة وذعر : منكم وحجر حجرتي أي منعتي . قال الأزهري : يقال هم في حجر في كنفه ومنعته ومنعه ، كله واحد ؛ قاله أبو زيد ، ابن ثابت : ، لو لهم قيل : أنفدوا ألفيتموهم أولي حجر منعة . والحجرة من البيوت : معروفة لمنعها المال ، حائطها ، والجمع حجرات وحجرات وحجرات ، لغات كلها . حظيرة الإبل ، ومنه حجرة الدار . تقول : احتجرت حجرة أي والجمع حجر مثل غرفة وغرف . وحجرات ، بضم الجيم . وفي أنه احتجر حجيرة بخصفة أو حصير ؛ الحجيرة : ، وهي الموضع المنفرد . : من نام على ظهر بيت ليس عليه حجار فقد برئت منه الحجار جمع حجر ، بالكسر ، أو من الحجرة وهي حظيرة الدار ، أي أنه يحجر الإنسان النائم ويمنعه من الوقوع ويروى حجاب ، بالباء ، وهو كل مانع من السقوط ، ورواه الخطابي بالياء ، وسنذكره ؛ ومعنى براءة الذمة منه لأنه عرض نفسه للهلاك لها . وفي حديث وائل بن حجر : مزاهر وعرمان ومحجر ؛ بكسر الميم : قربة معروفة ؛ قال ابن الأثير : وقيل هي بالنون ؛ قال : حول النخل ، وقيل حدائق . واحتجروا : اتخذوا حجرة . والحجرة والحجر ، للناحية ؛ الأخيرة عن كراع . وقعد حجرة وحجرا أي ناحية ؛ ثعلب : نهجا من الجوع نقرة كإبحط الذئب سود حواجره سيده : لم يفسر ثعلب الحواجر . قال : وعندي أنه جمع الحجرة الناحية على غير قياس ، وله نظائر . وحجرتا العسكر : جانباه من ؛ وقال : فضضنا حجرتيهم ، كانوا بداد : للنساء حجرتا الطريق ؛ أي ناحيتاه ؛ وقول الطرماح يصف عنها الطين فاحت ، الحجران صافي للخمر لأنها جوهر سيال كالماء ؛ قال ابن الأثير : في علي ، رضي الله عنه ، الحكم لله : نهبا صيح في حجراته هو مثل للعرب يضرب لمن ذهب من ماله شيء ثم ذهب بعده ما هو أجل وهو صدر بيت لامرئ القيس : نهبا صيح في حجراته ، ما حديث الرواحل النهب الذي نهب من نواحيك وحدثني حديث الرواحل وهي الإبل التي ما فعلت . وفي النوادر : يقال أمسى المال محتجرة ؛ ومال متشدد ومحتجر . ويقال : احتجر البعير والمحتجر من المال : كل ما كرش ولم يبلغ نصف يبلغ الشبع كله ، فإذا بلغ نصف البطنة لم يقل ، بعد سوء حال وعجف ، فقد اجروش ؛ وناس مجروشون . ما يحيط بالظفر من اللحم . الحديقة ، مثال المجلس . والمحاجر : الحدائق ؛ قال لبيد : جرشية مقطورة ، بازل علكوم بري : أراد بقوله جرشية ناقة منسوبة إلى جرش ، وهو موضع ومقطورة : مطلية بالقطران . وعلكوم : ضخمة ، والهاء في به تعود على ذكرها . الأزهري : المحجر المرعى المنخفض ، قال : وقيل أي الإبل أبقى على السنة ؟ فقال : ابنة لبون ، قيل : قال : لأنها ترعى محجرا وتترك وسطا ؛ قال وقال بعضهم : الناحية . وحجرة القوم : ناحية دارهم ؛ ومثل العرب : فلان يرعى ويربض حجرة أي ناحية . والحجرة : الناحية ، ومنه قول حلزة : وظلما ، كما تعـ حجرة الربيض الظباء وحجرات مثل جمرة وجمر وجمرات ؛ قال ابن بري : وهو أن يكون الرجل وسط القوم إذا كانوا في خير ، وإذا صاروا تركهم وربض ناحية ؛ قال : ويقال إن هذتا المثل لعيلان بن وفي حديث أبي الدرداء : رأيت رجلا من القوم يسير حجرة أي ، وهو بفتح الحاء وسكون الجيم . ومحجر العين : ما دار بها البرقع من جميع العين ، وقيل : هو ما يظهر من نقاب المرأة إذا اعتم ، وقيل : هو ما دار بالعين من العظم الذي في أسفل كل ذلك بفتح الميم وكسرها وكسر الجيم وفتحها ؛ وقول الأخطل : يدلك عينه ، وجه لئيم ومن حجر الأعرابي فقال : أراد محجر العين . الأزهري : المحجر الجوهري : محجر العين ما يبدو من النقاب . الأزهري : المحجر من الوجه عليه النقاب ، قال : وما بدا لك من النقاب محجر وأنشد : سراج الموقد : استدار بخط دقيق من غير أن يغلظ ، وكذلك إذا صارت في الغيم . وحجر عين الدابة وحولها : حلق لداء والتحجير : أن يسم حول عين البعير بميسم مستدير . الأزهري : مسايل المياه ومنابت العشب ما استدار به سند أو نهر والجمع حجران مثل حائر وحوران وشاب وشبان ؛ قال رؤبة : ما هاج حجران الدرق : ومن هذا قيل لهذا المنزل الذي في طريق مكة : حاجز . ابن الحاجر ما يمسك الماء من شفة الوادي ويحيط به . الجوهري : الحاجر يمسك الماء من شفة الوادي ، وهو فاعول من الحجر ، وهو المنع . : قال أبو حنيفة : الحاجر كرم مئناث وهو مطمئن له تحبس عليه الماء ، وبذلك سمي حاجرا ، والجمع حجران . منبت الرمت ومجتمعه ومستداره . والحاجر أيضا : يمسك الماء بين الديار لاستدارته أيضا ؛ وقول الشاعر : لها حجري خاصة . وفي حديث سعد بن معاذ : لما تحجر جرحه للبرء اجتمع والتأم وقرب بعضه من بعض . بالكسر : العقل واللب لإمساكه وضعه وإحاطته بالتمييز ، وهو القبيلين . وفي التنزيل : هل في ذلك قسم لذي حجر ؛ فأما قول ذي بي من صديقي ، وإنه دان إلي وذو حجر : الحجر ههنا العقل ، وقيل : القرابة . والحجر : الفرس لم يدخلوا فيه الهاء لأنه اسم لا يشركها فيه المذكر ، والجمع وحجور . وأحجار الخيل : ما يتخذ منها للنسل ، لا يفرد . قال الأزهري : بلى يقال هذه حجر من أحجار خيلي ؛ يريد الأنثى خاصة جعلوها كالمحرمة الرحم إلا على . قال وقال أعرابي من بني مضرس وأشار إلى فرس له أنثى هذه الحجر من جياد خيلنا . وحجر الإنسان وحجره : ما بين يديه . وحجر الرجل والمرأة وحجرهما : متاعهما ، والفتح أعلى . في حجر فلان وحجره أي حفظه وستره . والحجر : حجر قال الأزهري : الحجر حطيم مكة ، كأنه حجرة مما يلي البيت . قال الجوهري : الحجر حجر الكعبة ، وهو ما حواه بالبيت جانب الشمال ؛ وكل ما حجرته من حائط ، فهو وفي الحديث ذكر الحجر في غير موضع ، قال ابن الأثير : هو المستدير إلى جانب الكعبة الغربي . والحجر : ديار ثمود ناحية ، وادي القرى ، وهم قوم صالح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وجاء الحديث كثيرا . وفي التنزيل : ولقد كذب أصحاب الحجر والحجر أيضا : موضع سوى ذلك . قصبة اليمامة ، مفتوح الحاء ، مذكر مصروف ، ومنهم من يؤنث كامرأة اسمها سهل ، وقيل : هي سوقها ؛ وفي الصحاح : والحجر ، بالتعريف . وفي الحديث : إذا نشأت حجرية ثم عين غديقة حجرية ، بفتح الحاء وسكون الجيم . قال ابن يجوز أن تكون منسوبة إلى الحجر قصبة اليمامة أو إلى حجرة ناحيتهم ، والجمع حجر كجمرة وجمر . وإن كانت بكسر منسوبة إلى أرض ثمود الحجر ؛ وقول الراعي ووصف صائدا : حيث قال القلب منه ، فيه اضطمارا نصلا منسوبا إلى حجر . قال أبو حنيفة : وحدائد حجر الجودة ؛ وقال رؤبة : توقدت من الزرق كالجمر من سن الدلق وأما قول زهير : بقنة الحجر عمرو لم يعرفه في الأمكنة ولا يجوز أن يكون قصبة اليمامة لأنها حينئذ معرفة ، إلا أن تكون الألف واللام زائدتين ، إليه أبو علي في قوله : أكمؤا وعساقلا ، عن بنات الأوبر بنات أوبر ؛ وكما روي أحمد بن يحيى من قوله : أم العمر كانت صاحبي : ذي التمايل ، بسم ماثل قوسا أو نبلا منسوبة إلى حجر هذه . والحجران : الذهب ويقال للرجل إذا كثر ماله وعدده : قد انتشرت حجرته وقد وارتعج عدده . منزل من منازل الحاج في البادية . لعبة يلعب بها الصبيان يخطون خطا مستديرا ويقف فيه الصبيان معه . بالفتح : ما حول القرية ؛ ومنه محاجر أقيال اليمن وهي كان لكل واحد منهم حمى لا يرعاه غيره . الأزهري ؛ محجر أقيال اليمن حوزته وناحيته التي لا يدخل عليه فيها غيره . : أنه كان له حصير يبسطه بالنهار ويحجره بالليل ، وفي يحتجره أي يجعله لنفسه دون غيره . قال ابن الأثير : يقال واحتجرتها إذا ضربت عليها منارا تمنعها به عن ومحجر ، بالتشديد : اسم موضع بعينه . والأصمعي يقوله بكسر الجيم . قال ابن بري : لم يذكر الجوهري شاهدا على هذا المكان ؛ قال : وفي شاهد عليه لطفيل الغنوي : كما ذقنا غداة محجر ، في أكبادنا والتحوب بري هنا حكاية لطيفة عن ابن خالويه قال : حدثني أبو عمرو ثعلب عن عمر بن شبة قال : قال الجارود ، وهو القارئ ( وما أنفسهم ): غسلت ابنا للحجاج ثم انصرفت إلى شيخ كان الحجاج فقلت له : مات ابن الحجاج فلو رأيت جزعه عليه ، فقال : ذقنا غداة محجر وحجار ، بالتشديد : اسم رجل من بكر بن وائل . ابن سيده : وقد وحجرا وحجارا وحجرا وحجيرا . الجوهري : حجر ، ومنه أوس بن حجر الشاعر ؛ وحجر : اسم رجل وهو حجر يقال له آكل المرار ؛ وحجر بن عدي الذي يقال ، ويجوز حجر مثل عسر وعسر ؛ قال حسان بن ثابت : الدهر أو يأمنه ، بعد عمر وحجر ؟ بن النعمان بن الحرث بن أبي شمر الغساني . والأحجار : بني تميم ؛ قال ابن سيده : سموا بذلك لأن أسماءهم جندل ؛ وإياهم عنى الشاعر بقوله : حملت أحجارا ، وقيل : هي المنجنيق . وحجور موضع معروف من بلاد بني سعد ؛ : تدري ما برمل مقيد ، إلى ذوات حجور ؟ : أنه كان يلقى جبريل ، عليهما السلام ، بأحجار المراء ؛ : هي قباء . وفي حديث الفتن : عند أحجار الزيت : هو موضع وفي الحديث في صفة الدجال : مطموس العين ليست بناتئة ولا حجراء ؛ الأثير : قال الهروي إن كانت هذه اللفظة محفوظة فمعناها ليست ، قال : وقد رويت جحراء ، بتقديم الجيم ، ، وهو موضعه . والحنجرة والحنجور : الحلقوم ، بزيادة النون .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حجر : ( الحجر ، مثلثة : المنع ) من التصرف . وحجر عليه القاضي يحجر حجرا ، إذا منعه من التصرف في ماله . وفي حديث عائشة وابن الزبير : ( لقد هممت أن أحجر عليها ) ؛ أي أمنع . قال ابن الأثير : ومنه حجر القاضي على الصغير والسفيه ، إذا منعهما من التصرف في مالهما ، والضمة والكسرة فيه لغتان ، ( كالحجران ، بالضم والكسر ) . قال ابن سيده : حجر عليه يحجر حجرا وحجرا وحجرا وحجرانا وحجرانا . من منه . ولا حجر عنه ، لا منع ولا دفع . ( و ) الحجر : بالفتح والكسر ؛ ( حضن الإنسان ) . صرح باللغتين الزمخشري في الأساس ، وابن سيده في المحكم ، جمعه حجور . وفي سورة النساء : { فى حجوركم من نسآئكم } ( النساء : 23 ) وفي حديث عائشة رضي الله عنها : ( هي اليتيمة تكون في حجر وليها ) . ( و ) الحجر ، بالضم والكسر والفتح : ( الحرام ) ، والكسر أفصح ، { وحرث حجر } ( الأنعام : 138 ) أي حرام ، قريء بهن . ويقولون : حجرا محجورا ، أي حراما محرما ، ( كالمحجر والحاجور ) قال حميد بن ثور الهلالي : فهممت أن أغشى إليها محجرا ولمثلها يغشى إليه المحج يقول : لمثلها يؤتى إليه الحرام . وروى الأزهري عن الصيداوي أنه سمع عبويه يقول : المحجر ، بفتح الجيم : الحرمة ، وأنشد يقول : وهممت أن أغشى إليها محجرا وقال سيبويه : ويقول الرجل للرجل : أتفعل كذا وكذا يا فلان ، فيقول : حجرا ، أي سترا وبراءة من هاذا الأمر ، وهو راجع إلى كعنى التحريم والحرمة ، قال الليث : كان الرجل في الجاهلية يلقى الرجل يخافه في الشهر الحرام ، فيقول : حجرا محجورا ؛ أي حرام محرم عليك في هاذا الشهر ، فلا يبدؤه منه سر . قال : فإذا كان يوم القيامة رأى المشركون ملائكة العذاب ، فقالوا : { حجرا محجورا } ( الفرقان : 22 ) وظنوا أن ذالك ينفعهم ، كفعلهم في الدنيا ، وأنشد : حتى دعونا بأرحام لنا سلفت وقال قائلهم : إني بحاجور يعني بمعاذ ، يقول : أنا متمسك بما يعيذني منك ، ويحجرك عني . قال : وعلى قياسه العاثور وهو المتلف . قال الأزهري : أما ما قاله الليث من تفسير قوله ( تعالى ) : { ويقولون حجرا محجورا } ( الفرقان : 22 ) إنه من قول المشركين للملائكة يوم القيامة فإن أهل التفسير الذي يعتمدون ، مثل ابن عباس وأصحابه فسروه على غير ما فسره الليث ، قال ابن عباس : هاذا كله من قوله الملائكة ؛ قالوا للمشركين : { حجرا محجورا } ، أي حجرت عليكم البشرى فلا تبشرون بخير . وروي عن أبي حاتم في قوله ( تعالى ) : { ويقولون حجرا } تم الكلام . قال الحسن : هاذا من قول المجرمين ، فقال الله : { محجورا } عليهم أن يعاذوا ، كما كانوا يعاذون في الدنيا ؛ فحجر الله عليهم ذالك يوم القيامة . قال أبو حاتم : وقال أحمد الؤلئي : بلغني عن ابن عباس أنه قال : هاذا كله من قول الملائكة . قال الأزهري : وهاذا أشبه بنظم القرآن المنزل بلسان العرب ، وأحرى أن يكون قوله ( تعالى ) : { حجرا محجورا } كلاما واحدا لا كلامين مع إضمار كلام لا دليل عليه . ( و ) الحجر ، ( بالفتح : نقا الرمل ) . ( و ) الحجر : ( محجر العين ) ، وهو ما دار بها ، وشاههده قول الأخطل الآتي في المستدركات . ( و ) حجر ، بلا لام : ( قصبة باليمامة ) مذكر مصروف ، وقد يؤنث ولا يصرف ؛ كمرأة اسمها سهل . وقيل : هي سوقها ، وفي المراصد : مدينتها وأم قراها ، وأصلها لحنيفة ، ولكل قوم فيها خطة ، كالبصرة والكوفة . ( و ) حجر : ( ع بديار بني عقيل ) يقال له ؛ حجر الراشد ، وهو قرن ظليل أسفله كالعمود ، وأعلاه منتشر ( و ) حجر : ( واد بين بلاد عذرة وغطفان ( و ) حجر : ( ة لبني سليم ) يقال لها : حجر بني سليم ، ( ويكسر ) في هاذه . ( و ) حجر : ( جبل ) أيضا ( ببلاد غطفان ) . ( و ) حجر : ( ع باليمن ) ، وهو غير حجر ، بالضم . وسيأتي ( و ) حجر : ( ع به وقعة بين دوس وكنانة . ( و ) حجر : ( جمع حجرة ، للناحية ) كجمر وجمرة ، ( كالحجرات ) ، محركة على القياس ، ( والحواجر ) ، فيما أنشده ثعلب : سقانا فلم نهجا من الجوع نقرة سمارا كإبط الذئب سود حواجره قل ابن سيده : ولم يفسره ، وعندي أنه جمع حجرة التي هي الناحية ، على غير قياس ، وله نظائر . وحجرتا العسكر : ناحيتاه من الميمنة والميسرة ، وقال : إذا اجتمعوا فضضنا حجرتيهم ونجمعهم إذا كانوا بداد وفي الحديث : ( للنساء حجرتا الطريق ، أي ناحيتاه . وحجرة القوم : نحية دارهم . وفي المثل : ( فلان يرعى وسطا ، ويربض حجرة ، ( أي ناحية ، وقال ابن بري يضرب في الرجل يكون وسط القوم ، إذا كانوا في خير ، وإذا صاروا إلى شر تركهم وربض ناحية ، قال : ويقال إن هاذا المثل لعيلان بن مضر . وفي حديث أبي الدرداء : ( رأيت رجلا يسير حجرة ) ؛ أي ناحية منفردا . وفي حديث علي رضي الله عنه ؛ الحكم لله : ودع عنك نهبا صيح في حجراته مثل يضرب في من ذهب من ماله شيء ، ثم ذهب بعده ما هو أجل منه ، وهو صدر بيت لامرىء القيس : فدع عنك نهبا صيح في حجراته ولاكن حديثا ما حديث الرواحل أي دع النهب الذي نهب من نواحيك ، وحدثني حديث الرواحل وهي الإبل التي ذهبت بها ما فعلت . ( و ) حجر : ثلاث قبائل : الأولى : ( حجر ذي رعين ) وفي بعض نسخ الأنساب : حجر رعين ، بحذف ذي ( أبو القبيلة ) وإسم ذي رعين يريم بن يزيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أنمى بن الهميسع بن حمير ، ( منهم : عباس بن خليد التابعي ) ، يروي عن عبد الله بن عمر وأبي الدرداء ، وعنه أبو هانيء حميد بن هانيء ، قال أبو زرعة : ثقة . ( وعقيل بن باقل ) الحجري ، حجر رعين . ( وقيس بن أبي يزيد ) الحجري العارض ، كان على عرض الجيوش بمصر . ( وهشام بن ) أبي خليفة محمد بن قرة بن محمد بن ( حميد ) الحجري المصري ، روى عنه أسامة بن إساف ، ( وذريته ) ، منهم : أبو قرة محمد بن حميد بن هشام الحجري ، يروي عنه عبد الغني بن سعيد المصري . ومن حجر رعين : سعيد بن أبي سعيد الحجري ، وإسماعيل بن سفيان الأعمى . وأبو زرعة وهب الله بن راشد المؤذن البصري ، وسيأتي في كلام المصنف . والثانية : حجر حمير ، منها : مختار الحجري ، روى عنه صالح بن أبي عريب الحضرمي . ومعاوية بن نهيك الحجري ، روى عنه نعيم الرعيني ، وهما من حجر حمير ، هاكذا ذكره ابن الأثير وغيره ، والصواب أن حجر حمير عين حجر رعين ، وسياق النسب يدل على ذالك ، قاله البلبيسي . ( ومن حجر الأزد ) وهي الثالثة وهو حجر بن عمران بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد : ( الحافظان ) الجليلان العظيمان ( عبد الغني ) بن سعيد الأزدي المصري وآل بيته ، ( والإمام أبو جعفر ) أحمد بن محمد بن سلامة ( الطحاوي ) الفقيه الحنفي ، عداده في حجر الأزد ، قاله أبو سعيد بن يونس ، وكان ثقة نبيلا فقيها عالما ، لم يخلف مثله ، ولد سنة 239 ه ، وتوفي سنة 321 ه . ومن حجر لأزد : أبو عثمان سعيد بن بشر بن مروان الأزدي الحجري ، ثم العامري ، روى عنه أبو جعفر الطحاوي ، وولده علي بن سعيد بن بشر ، حدث عنه أبو بشر الدولابي . ( و ) الحجر ، ( بالكسر : العقل ) واللب ؛ لإمساكه ومنعه وإحاطته بالتمييز ، وفي الكتاب العزيز : { هل فى ذلك قسم لذى حجر } ( الفجر : 5 ) . ( و ) الحجر : حجر الكعبة ، قال الأزهري : هو حطيم مكة ؛ كأنه حجرة مما يلي المثعب من البيت ، وفي الصحاح : هو ( ما حواه الحطيم المدار بالكعبة ، شرفها الله تعالى ) ونص الصحاح : بالبيت ( من ) وسقطت من نص الصحاح ( جانب الشمال ) . وكل ما حجرته من حائط فهو حجر . ولا أدري لأي شيء عدل عن عبارة الصحاح مع أنها أخصر . وقال ابن الأثير : هو الحائط المستدير إلى جانب الكعبة الغربي ( و ) الحجر : ( ديار ثمود ) ناحية الشام عند وادي القرى ، ( أو بلادهم ) ، قيل : لا فرق بينهما ؛ لأن ديارهم ، في بلادهم ، وقيل : بل بينهما فرق ، وهم قوم صالح عليه السلام ، وجاء ذكره في الحديث كثيرا . وفي الكتاب العزيز : { ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين } ( الحجر : 80 ) . وفي المراصد : الحجر : إسم دار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام ، وكانت مساكن ثمود ، وهي بيوت منحوتة في الجبال مثل المغاور ، وكل جبل منقطع عن الآخر ، يطاف حولها ، وقد نقر فيها بيوت تقل وتكثر على قدر الجبال التي تنقر فيها ، وهي بيوت في غاية الحسن ، فيها بيوت وطبقات محكمة الصنعة ، وفي وسطها البئر التي كانت تردها الناقة . قال شيخنا : ونقل الشهاب الخفاجي في العناية أثناء براءة : الحجر : بالكسر ويفتح : بلاد ثمود ، عن بعض التفاسير ، ولا أدري ما صحة الفتح . ( و ) الحجر : ( الأنثى من الخيل ، و ) لم يقولوا ( بالهاء ) ؛ لأنه إسم لا يشركها فيه المذكر ، وهو ( لحن ) . وفي التكملة بعد ذكره أحجار الخيل : ولا يكادون يفردون الواحدة ، وأما قول العامة للواحدة حجرة بالهاء فمسترذل . انتهى . وقد صححه غير واحد . قال الشهاب في شرح الشفاء : إن كلام المصنف ليس بصواب ، وإن سبقه به غيره ؛ فقد ورد في الحديث ، وصححه القزويني في مثلثاته ، وإليه ذهب شيخنا المقدسي في حواشيه قال شيخنا : القزويني ليس ممن يرد به كلام جماهير أئمة اللغة ، والمقدسي لم يتعرض لهاذه المادة في حواشيه ، ولا لفصل الحاء بأجمعه ، ولعله سها في كلام غيره . قال : والحديث الذي أشار إليه ؛ فقد قال القسطلاني في شرح البخاري حين تكلم على الحجر أنثى الخيل وإنكار أهل اللغة الحجرة ، بالهاء : لاكن روى ابن عدي في الكامل من حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، مرفوعا : ( ليس في جرة ولا بغلة زكاة ) . قال شيخنا : وقد يقال إن إلحاق الهاء هنا لمشاكلة بغلة ، وهو باب واسع . ( ج حجور وحجورة وأحجار ) . في الأساس : يقال : هاذه حجر منجبة من حجور منجبات ، وهي الرمكة ، كما قيل : إذا خرس الفحل وسط الحجور وصاح الكلاب وعق الولد معناه أن الفحل الحصان إذا عاين الجيش وبوارق السيوف لم يلتفت جهة الحجور ، ونبحت الكلاب أربابها ؛ لتغير هيآتها ، وعقت الأمهات أولادهن وشغلهن الرعب عنهم . ( و ) الحجر : ( القرابة ) ، وبه فسر قول ذي الرمة : فأخفيت ما بي من صديقي وإنه لذو نسب دان إلي وذو حجر ( و ) الحجر : ( ما بين يديك من ثوبك ) ويفتح ، كما في التهذيب . ( و ) من المجاز : الحجر ( من الرجل والمرأة : فرجهما ) ، وعبر بعض بالمتاع ، والفتح أعلى ( و ) الحجر : ( ة لبني سليم ) بالقرب من قلهي وذي رولان . ( ويفتح فيهما ) ؛ أي في القرية والفرج ، والصواب : ( فيها ) ؛ أي في الثلاثة ، كما عرفت . ( و ) يقال : ( نشأ ) فلان ( في حجره ) ، بالكسر ، ( وحجره ) ، بالفتح ؛ ( أي في حفظه وستره ) . وقال الأزهري : يقال : همف ي حجر فلان ، أي في كنفه ومنعته ومنعه ، كله واحد ، قاله أبو زيد . ( ووهب بن راشد الحجري بالكسر مصري ) ، والذي قاله السمعاني إنه أبو زرعة وهب الله بن راشد المؤذن الحجري المصري ، من حجر رعين ، يروي عن ثور بن يزيد الأبلي ، وحيوة بن شريح ، وغيرهما ، روى عنه أبو الرداد عبد الله بن عبد السلام بن الربيع والربيع بن سليمان ، وغيرهما . ( و ) الحجر ، ( بالتحريك : الصخرة كالأحجر ، كأردن ) ، نقله الفراء عن العرب ، وأنشد : يرميني الضعيف بالأحجر قال : ومثله هو أكبرهم ، وفرس أطمر وأترج ، يشددون آخر الحرف . ( ج ) في القلة ( أحجار وأحجر ، و ) في الكثر ( حجارة وحجار ) ، وهو نادر ، قاله الجوهري . وروي عن أبي الهيثم أنه قال : العرب تدخل الهاء في كل جمع على فعال أو فعول ؛ وإنما زادوا هاذه الهاء فيا ، لأنه إذا سكت عليه اجتمع فيه عند السكت ساكنان ، أحدهما الألف التي آخر حرف في فعال ، والثاني آخر فعال المسكوت عليه ، فقالوا : عظام وعظامة ( ونفار ونفارة ) ، وقالوا : فحالة وحبالة وذكارة وذكوة وفحولة ( وحمولة ) . ( وأرض حجرة وحجيرة ومتحجرة : كثيرته ) ، أي الحجر . ( و ) الحجران : ( الفضة والذهب ) . ويقال للرجل إذا كثر ماله وعدده : قد انتشرت حجرته ، وقد ارتعج ماله ، وارتعج عدده . ( و ) ربما كني بالحجر عن ( الرمل ) ، حكاه ابن الأعرابي ، وبذالك فسر قوله : عشية أحجار الكناس رميم قال : أراد عشية رمل الكناس ، ورمل الكناس : من بلاد عبد الله بن كلاب . ( والحجر الأسود ) الأسعد كرمه الله تعالى ( م ) أي معروف ، وهو حجر البيت حرسه الله تعالى ، وربما أفردوه إعظاما فقالوا : الحجر ، ومن ذالك قول عمر رضي الله عنه : ولله إنك لحجر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا ما فعلت ) . فأم قول الفرزدق : وإذا ذكرت أباك أو أيامه أخزاك حيث تقبل الأحجار فإنه جعل كل ناحية منه حجرا ؛ ألا ترى أنك لو مسست كل ناحية منه لجاز أن تقول : مسست الحجر . ( و ) الحجر : ( د ، عظيم على جبل بالأندلس ، ومنه : محمد بن يحيى ، المحدث ) الحجري الكندي الكوفي ، عن عبد الله بن الأجلح ، وعنه عتيق بن أحمد الجرجاني ، وإبراهيم بن درستويه الشيرازي . ( و ) الحجر : ( ع آخر ) . ( وحجر الذهب : محلة بدمشق ) داخلها ، وفيها المدرسة الخاتونية . ( وحجر شغلان ، بإعجام الغين وإهمالها : ( حصن قرب أنطاكية ) بجبل اللكام . ( و ) الحجر ، ( بضمتين : ما يحيط بالظفر من اللحم . ( و ) الحجر ، ( كصرد : جمع الحجرة للغرفة ) وزنا ومعنى . ( و ) الحجرة : ( حظيرة الإبل ) ، ومنه : حجرة الدار ( كالحجرات ) بضمتين ، والحجرات ، بفتح الجيم وسكونها ) ثلاث لغات ، الأخير ( عن الزمخشري ) . وقال شيخنا : هاذا ليس مما انفرد به الزمخشري حتى يحتاج إلى قصره في عزوه عليه ، بل هو قول للجمهور بل ادعى بعض في مثله القياس ، فما هاذا القصور ؟ . ( والحاجر : الأرض المرتفعة ووسطها منخفض ) ، كالمحجر ، كمجلس . ( و ) في الصحاح : الحاجر : ( ما يمسك الماء من شفة الوادي ) ، وزاد ابن سيده : ويحيط به ، ( كالحاجور ) ، وهو فاعول من الحجر ، وهو المنع . ( و ) الحاجه : ( منت الرمث ومجتمع ومستداره ) ، كذا في المحكم . والحاجر أيضا : الجدر الذي يمسك الماء بين الديار لاستدارته . وفي التهذيب : والحاجر من مسايل المياه ومنابت العشب : ما استدار به سند ، أو نهر مرتفع . ( ج حجران ) ، مثل حائر وحوران ، وشب وشبان . قال رؤبة : حتى إذا ما هاج حجران الدرق ( و ) منه سمي ( منزل للحاج بالبادية ) حاجرا . وعبارة الأزهري : ومن هاذا قيل لهاذا المنزل الذي في طريق مكة : حجه . وفي الأساس : وفلان من أهل الحاجر ؛ وهو مكان بطريق مكة . وقال أبو حنيفة : الحاجر : كرم مئناث ، وهو مطمأن ، له حروف مشرفة تحبس عليه الماء ؛ وبذالك سمي حاجرا . قلت : والحاجر : موضع بالقرب من زبيد ، سمعت فيه سنن النسائي ، على شيخنا الإمام أبي محمد عبد الهال بن أبي بكر النمري ، رحمه الله تعالى . والحاج : موضع بالجيزة من مصر ، وقد رأيت . ( والحجري ككردي ويكسر : الحق والحرمة والخصوصية . ( وحجر بالضم وبضمتين ) ، مثل عسر وعسر ، قال حسان بن ثابت : من يغر الدهر أو يأمنه من قتيل بعد عمر و وحجر ( والد امريء القيس ) الشاعر المشهور ، فحل الشعراء ( و ) حجر أيضا ) ، ( جده الأعلى ) وهو امرؤ القيس بن ججر بن الحارث بن حجر آكل المرار بن معاوية بن ثور ، وهو كندة . وحجر بن النعمان بن الحارث بن أبي شمر الغساني ، وإياه عنى حسان . ( و ) حجر ( بن ربيعة ) بن وائل الحضرمي الكندي ، والد وائل أبي هنيدة ملك حضرموت ، وقد حدث من ولده علقمة وعبد الجبار ، ابنا وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل . ( و ) حجر ( بن عدي ) بن معاوية بن جبلة الكندي ، ويقال له : حجر الخير ، وأبوه عدي هو الملقب بالأدبر ؛ لأنه طعن في أليتيه موليا ، وقال أبو عمر و : الأدبر هو ابن عدي ، وقد وهم ، ( و ) حجر ( بن النعمان ) الحارثي ، له وفادة ، وهو والد الصلت . ( و ) حجر ( بن يزيد ) بن سلمة الكندي ، ويقال له : حجر الشر ؛ للفرق بينه وبين حجر الخير ، وهو أحد الشهود بين الحكمين ، ولاه معاوية إرمينية : ( صحابيون ) . وحجر بن يزيد بن معدي كرب الكندي ، صاحب مرباع بني هند ، اختلف في صحبته ، والصواب أن لأخيه أبي الأسود صحبة . ( و ) حجر ( بن العنيس ) ، وقيل : ابن قيس أبو العنبس ، وقيل : أبو السكن الكوفي ، ( تابعي ) أدرك الجاهلية ، ولا رؤية له ، شهد الجمل وصفين ، روى عنه سلمة بن كهيل ، وموسى بن قيس الحضرمي أورده أبو موسى . ( و ) حجر : ( ة باليمن من مخاليف بدر ، منها : ( يحيى بن المندر ) ، عن شريك ، وعنه ابنه أحمد ، وعن أحمد أبو سعيد بن الأعرابي . ( ومحمد بن أحمد بن جابر ) ، شيخ لعبد الغني بن سعيد . وأحمد بن علي الهذلي الشاعر الحجري ، وغيرهم . ومن شعر الهذلي هاذا : ذكرت والدمع يوم البين ينسجم ولوعة الوجد في الأحشاء تضطرم ( وبالتحريك : والد أوس الصحابي ) الأسلمي ، وقيل : أوس بن عبد لله بن حجر ، وقيل : أبو أوس تميم بن حجر ، وقيل : أو تميم كان ينزل العرج . ذكره ابن ماكولا عن الطبري ، لم يرو شيئا . ( و ) حج : ( والد ) أوس ( الجاهلي الشاعر ) التميمي . ( و ) حجر : ( والد أنس المحدث ) ، هاكذا في النسخ ، وهو غلط منشؤه سياق عبارة ( مشتبه النسب ) لشيخه ونصها : ( و ) بفتحتين ( أيوب بن حجر ) الأيلي ، ( ومحمد بن يحيى بن أبي حجر ، ( رويا ) ، وأنس بن حجر مختلف فيه . هاكذا نصه ، وعلى الهامش بإزاء قوله : وأنس : وأوس ، وعليه صح بخط الحافظ بن رافع ، وهاكذا هو في التبصير للحافظ ، ولم يذكر أنس بن حجر ، إنما هو أوس بن حجر . ( أو هما ) أي والد الشاعر والمحدث ( بالفتح ) ، والصواب في والد أوس الصحابي التحريك ، على اختلاف . قال الحافظ وصحح ابن ماكولا أنه بالضم ، وأنه أوس بن عبد الله بن حجر ، حديثه عند ولده . ( وذو الحجرين لأزدي ) ، إنما لقب به ؛ ( لأن ابنته كانت تدق النوى لإبله بحجر ، والشعير لأهلها بحجر آخر ) . ( و ) من المجاز : يقال : ( رمي ) فلان ( بحجر الارض ؛ أي ) رمي ( بداهية ) من الرجال . وفي حديث الأحنف بن قيس : أنه قال علي ، حين سمى معاوية أحد الحكمين عمرو بن العاص : ( إنك قد رميت بحجر الأرض ، فاجعل معه ابن عباس ؛ فإنه لا يعقد عقدة إلا حلها ) ؛ أي بداهية عظيمة تثبت ثبوت الحجر في الأرض . كذا في اللسان . وفي الأساس رمي فلان بحجر ، إذا قرن بمثله . ( و ) الحجور ، ( كصبور ) ، ويروى بالضم أيضا : ( ع ببلاد بني سعد ) ابن زيد مناة بن تميم ، ( وراء عمان ) قال الفرزدق : لو كنت تدري ما برمل مقيد فقرى عمان إلى ذوات حجور روي بالوجهين : بفتح الحاء وضمها . ( و ) الحجور : ( عن باليمن ) ، وهو صقع كبير تنسب إليه قبيلة باليمن ، وهم حجور بن أسلم بن عليان بن زيد بن جثم بن حاشد ، منهم : أبو عثمان يزيد بن سعيد الحجوري ، حدث عن أبيه . ( والحجورة مشددة والحاجورة : لعبة ) لهم ؛ ( تخط الصبيان خطا مدورا ، ويقف فيه صبي ، ويحيطون به ليأخذوه ) من الخط ، عن ابن دريد ، لاكن رأيت بخط الصغاني : الحجورة ، مخففة . ( والمحجر ، كمجلس ومنبر : الحديقة ) . والمحاجه : الحدائق ، قال لبيد : بكرت به جرشية مقطورة تروي المحاجر بزل علكوم وفي التهذيب : المحجر : المرعى المنخفض ، وفي الأساس : الموضع فيه رعي كثير وماء . ( و ) المحجر ( من العين : ما دار بها وبد من البرقع ) من جميع العين ، ( أو ) هو ( ما يظهر من نقابها ) ، أي المرأة ، قاله الجوهري . وقال الأزهري : المحجر : العين ، ومحجر العين : ما يبدو من النقاب ، وقال مرة : المحجر من الوجه : حيث يقع عليه النقاب ، قال : وما بدا لك من النقاب محجر ، وأنشد : وكأن محجرها سراج موقد وقيل : هو ما دار بالعين من العظم الذي في أسفل الجفن ، كل ذالك بفتح الميم ، وكسر الجيم وفتحها . ( و ) قيل : المحجر والمحجر : ( عمامته ) أي الرجل ( إذا اعتم ) . ( و ) المحجر أيضا : ( ما حول القرية ، ومنه : محاجر أقيال اليمن ) أي ملوكها . ( وهي الأحماء : كان لكل وحد ) منهم ( حمى لا يرعاه غيره ) . وفي التهذيب : محجر القيل من أقيال اليمن : حوزته وناحيته ، التي لا يدخل عليه فيها غيره . ( و ) يقال : ( استحجر ) الرجل : ( اتخذ حجرة ) لنفسه ( كتحجر ) واحتجر . وفي الحديث : ( أنه احتجر حجيرة بخصفة أو حصير ) . ( و ) أبو القاسم مظفر بن عبد الله بن بكر ) بن مقاتله ( الحجري كجهني محدث ) ، يروي عن عبد الله بن المعتز شيئا من شعره ، سمع منه أبو العلاء الواسطي المقريء بواسط . ( والأحجار : بطون من بني تميم ) قال ابن سيده : سموا بذالك لأن أسماءهم جندل وجرول وصخر ، وإياهم عنى الشاعر بقوله : وكل أنثى حملت أحجارا يعني أمه . وقيل : هي المنجنيق . ( ومحجر كمعظم ومحدث ) ، الثاني قول الأصمعي : ( ماء أو ) إسم ( ع ) بعينه . قال ابن بري : وشاهده قول طفيل الغنوي : فذوقوا كما ذقنا غداة محجر لمن الغيظ في أكبادنا والتحوب قال ابن منظور : وحكى ابن بري هنا حكاية لطيفة عن ابن خالويه ، وقال حدثني أبو عمر و الزاهد ، عن ثعلب ، عن عمر بن شبة ، قال : قال الجارود ، وهو القاريء : { وما يخدعون إلا أنفسهم } ( البقرة : 9 ) : غسلت إبنا للحجاج ، ثم انصرفت إلى شيخ كان الحجاج قتل ابنه ، فقلت له : مات ابن الحجاج فلو رأيت جزعه عليه ، فقال : فذوقوا كما ذقنا غداة محجر البيت . ( وأحجار : فرس همام بن مرة الشيباني ) ، سميت باسم الجمع . ( وأحجار الخيل : ما اتخذ منها للنسل ، لا يكادون يفردون ) لها ( الواحد ) . قال الأزهري : بل يقال هاذه حجر من أحجار خيلي ، يريد بالحج : الفرس الأنثى خاصة جعلوها كالمحرمة الرحم إلا على حصان كريم . ( وأحجار المراء ) : موضع ( بقباء ، خار 2 المدينة ) المشرفة ، على ساكنها أفضل الصلاة 2 والسلام . وفي الحديث : ( أنه كان يلقى جبريل عليه السلام بأحجار المراء ) قال مجاهد : وهي قباء . ( و ) في حديث الفتن : ( عند ( أحجار الزيت ) ) ، هو ( ع داخل المدينة ) المشرفة على ساكنها فضل الصة والسلام ، ولا يخفى ما في مقابلة الداخل ع الخارج من حسن التقابل . قلت : وبه قتل الإمام محمد النفس الزكية ، ويقال له : قتيل أحجار الزيت . ( والحجيرات ) كأنه جمع حجيرة ، تصغير حجرة ، وهي الموضع المنفرد ، كذا في النسخ ، وفي التكملة : الحجيريات : موضع به كان ( منزل لأوس بن مغراء ) السعدي . ( والحنجور ) بالضم : ( السفط الصغير ، وقارورة ) صغيرة ( للذريرة ) ، وأنشد ابن الأعرابي : لو كان خز واسط وسعقطه حنجوره وحقه وسفطه ( و ) الأصل فيهما ( الحلقوم ، كالحنجرة ) ، والنون زائدة ، ( والحناجر جمعه ) ، بالفتح أيضا ؛ وإنما أطلق اعتمادا على الشهرة . وفي التنزيل العزيز : { إذ القلوب لدى الحناجر } ( غافر : 18 ) أي الحلاقم . ( و ) الحنجور : ( ذ ) في نواحي الروم ، ويقال : حنجر ، كقنفذ ، ويقال بجيمين ، ويقال بالخاء . ( وحجر القمر تحجيرا ؛ استدار بخط دقيق ) وفي بعض الأصول الجعيدة : ( رقيق ) بالراء ( من غير أن يغلظ . أو ) تحجر القمر ، إذا ( صار ) هاكذا في النسخ ، وفي بعض منها : صارت ( حوله دارة في الغيم ) . ( و ) حجر ( البعير : وسمم حول عيني بميسم مستدير ) . وقد حجر عينها وحولها : حلق لا يصيبها . ( وتحجر عليه ؛ ضيق ) وحرم ، وفي الحديث : ( لقد تحجرت واسعا ) أي ضيقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك دون غيرك . وقد حجرة وحجره . ( واستحجر ) فلان بكلامي ، أي ( اجترأ ) عليه . ( و ) قال ابن الأثير : ( احتجر الأرض ) وحجرها : ( ضرب عليها منارا ) ، أو أعلمم علما في حدودها للحيازة ؛ يمنعها به عن الغير . ( و ) احتجر ( اللوح : وضعه في حجره ) . ( و ) يقال : احتجر ( به ) فلان ، إذا ( التجأ واستعاذ ) ، ومنه الحديث : ( اللاهم إني أحتجر بك منه ) ؛ أي ألتجيء إليك وأستعيذ بك ، كاحتجأ . ( و ) في النودار : احتجرت ( الإبل : تشددت بطونها ) وحجرت ، واحتجزت بالزاي لغة فيه . وقد أمست محتجرة ؛ وذلك إذا كرش المال ، ولم يبلغ نصف البطنة ولم يبلغه الشبع كله ، فإذا بلع نصف البطنة لم يقل ، فإذا رجع بعد سوء حال وعجف ، فقد اجروش . وناس مجروشون . ( ووادي الحجرة : د ، بثغور الأندلس نه ) : أبو عبد الله ( محمد بن إبراهيم بن حبون الحجاري ) الأندلسي ، شاعر ، إمام في الحديث ، بصير بعلله ، حافظ لطرقه ، لم يكن بالأندلس قبله أبصر منه ، عن ابن وضاح ، وعنه قاسم بن أصبغ ، ذكره الرشاطي . وذكر السمعاني منه : سعيد بن مسلمة الحدث وابنه أحمد بن سعيد المحدث ، وحفص بن عمر ، ومحمد بن عزرة ، وإسماعيل بن أحمد الحجاريون الأندلسيون ، محدثون . ( وحجور ، كقسور : إسم ) . ( و ) حجار ( ككتان ) وفي بعض النسخ ككتاب ( ابن أبجر ) بن جابر العجلي ( أحد حكامهم ) وأبجر هاذا هو الذي قال : أكثر من الصديق ؛ فإنك على العدو قادر ، لما أوصى ولده حجارا ، كم جزم به ابن الكلبي . وذكر ابن حبان : حجار بن أبجر الكوفي ، وقال فيه : يروي عن علي ومعاوية ، عداده في أهل الكوفة ، روى عنه سماك بن حرب ، فلا أدري هو هاذا أم غيره ، فلينظر . ( وحجير كزبير ابن الربيع ) العذري البصري ، يقال : هو أبو السوار ، ثقة من الثالثة . ( هشام بن حجير ) المكي ، من رجال الصحيحين ، وقد ضعفه ابن معين وأحمد ، ( محدثان ) . وحجير بن عبد الله الكندي ، تابعي . ( و ) حجير بن رئاب بن حبيب ( بن سواءة ) بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر ، ( جد لجابر بن سمرة ) الصحابي ، رضي الله عنه . ومما يستدرك عليه : أهل الحجر والمدر ؛ أي أهل البوادي الذين يسكنون مواضع الأحجار والرمال ، وأهل المدر : أهل البلاد ، وقد جاء ذكره في حديث الحساسة والدجال . وفي آخر : ( وللعاهر الحجر ؛ قيل : أي الخيبة والحرمان ، كقولك : مالك عندي شيء غير التراب ، وما بيدك غير الحج . وذهب قوم إلى أنه كنى به عن الرجم . قال ابن الأثير : وليس كذالك ؛ لأنه ليس كل زان يرجم . واستحجر الطين : صار حجرا ، كما تقول : استنوق الجمل ، لا يتكلمون بهما إلا مزيدين ، ولهما نظائر . وفي الأساس : استحجر الطين وتحجر : صلب كالحجر . والعرب تقول عند الأمر تنكره : جحرا له بالضم أي دفعا ، وهو استعاذة من الأمر ، ومنه قول الراجز : قالت وفيها حيدة وذعر عوذ بربي منكم وحجر والمحنجر الأسد ، نقله الصغاني . وأنت في حجرتي ، أي منعتي . والحجار ، بالكسر : حائط الحجرة ، ومنه الحديث : ( من نام على ظهر بيت ليس عليه حجار فقد برئت منه الذمة ) أي لكونه يحجر الإنسان النائم . ويمنعه من الوقوع والسقوط . ويروى : ( حجاب ) بالباء . والحجر : قلعتان باليمن : إحداهما بظفار ، والثانية بحران . وحجور ، كصبور : وضع باليمن . وقيل : قرب زبيد موضع يسمى حجورى . وحجرة : موضع باليمن . والحناجر : بلد . والحنجور : دويبة ، وليس بثبت . والحجار : من رواة البخاري ، هو أحمد بن أبي النعم الصالحي ، مشهور . ومحجر : كمنبر : قرية جاء ذكرها في حديث وائل بن حجر ، وقال ابن الأثير هي بالنون ، قال : وهي حظائر حول النخل ، وسيأتي . وقال الطرماح يصف الخمر : فلما فت عنها الطين فاحت وصرح أجود الحجران صاف استعار الحجران للخمر لأنها جوهر سيال كالماء . وفي التهذيب ؛ وقيل لبعضهم : أي الإبل أبقى على السنة ؟ فقال : ابنة لبون ، قيل : لمه ؟ قال : لأنها ترعى محجرا ، وتترك وسطا . قال : وقال بعضهم : المحجر هنا الناحية . وقال الأخطل : ويصبح كالخفاش يدلك عينه فقبح من وجه لئيم ومن حجر فسره ابن الأعرابي فقال : أراد محج العين . وقال آخر : وجارة البيت لها حجري معناه : لها خاصة دون غيرها . وفي حديث سعد بن معاذ : ( لما تحجر جرحه للبرء انفجر ) : أي اجتمع والتأم ، وقرب بعضه من بعض . والحجرية ، بضم ففتح : قرية بالجند ، منها : يحيى بن عبد العليم بن أبي بكر الحجري ، أخذ عن ابن أبي ميسرة . ومحمد بن علي بن أحمد الحجري الأصبحي ، درس بتعز ، ومات سنة 719 ه . وفي الحديث : ( إذا نشأت حجرية ، ثم تشاءمت ، فتلك عين غديقة ) منسوب إلى الحجر : قصبة اليمامة ، أو إلى حجرة القوم : ناحيتهم ، قاله ابن الأثير . وقال الراعي ، ووصف صائدا : توخى حيث قال القلب منه بحجري ترى فيه اضطمارا عنى نصلا منسوبا إلى حجر . وقال أبو حنيفة : وحدائد حجر : مقدمة ي الجودة ، وقال زهير : لمن لديار بقنة الحجر هو موضع ، ولم يعرفه أبو عمر و في الأمكنة ، وقال آخر : أعتدت للأبلج ذي التمايل حجرية خيضت بسم ماثل عنى قوسا أو نبلا منسوبا إللى حجر . انتشرت حجرته : كثر ماله . وفي الحديث ( أنه كان له حصير يبسطه بالنهار ، ويحجره بالليل ) ، وفي رواية : ( يحتجره ) ؛ أي يجعله لنفسه دون غيره . وفي صفة الدجال : ( مطموس العين ليست بناتئة ولا حجراء ) . قال ابن الأثير : قال الهروي : إن كانت هاذه اللفظة محفوظة فمعناه : ليست بصلبة متحجرة ، قال : وقد رويت : جحراء ) بتقديم الجيم وهو مذكور في موضعه . وأبو حجير : جد خالد بن عبد الرحمان بن السري ، الراوي عن أبي الجماهر ، وعنه النسائي . وقالوا : فلان حجر الأرض ؛ أي فرد لا نظير له ، ونحوه قولهم : فلان رجل الدهر . وحجر : لقب جد إمام الأئمة الحفاظ : شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد العسقلاني الكناني المصري ، عرف جده بابن حج ، وبابن البزاز ، وقريبه الإمام المحدث شعبان بن محمد بن محمد أبو الطيب ، وأم الكرام أنس زوجة ابن حجر ؛ محدثون ، وهم بيت حديث وفقه ، وأما الحافظ أبو الفضل فهو محض منة من الله تعالى ، على مصر خاصة ، وعلى من سواهم عامة ، وترجمته ألفت في مجلد كبير ، وبلغ في هاذا الشأن ما لم يبلغه غيره في عصره ، بل ومن قبله وكان بعض يوازيه بالدارقطني ، وكان بعض يوازيه بالدارقطني ، وقد انتفعت بكتبه ، وكان أول فتوحي في الفن على مؤلفاته ، وحبب الله إلي كلامه وأماليه ، فجمعت منها شيئا كثيرا ، فجزاه الله عنا كل خير ، وأسكن بحبوح الفراديس من غير ضير . ووالده نور الدين علي ، ممن سمع من ابن سيد الناس ، وكان يحفظ الحاوي الصغير ، وجده قطب الدين أبو القاسم محمد بن محمد بن علي ، ممن أجاز له أبو الفضل بن عساكر ، وابن القواس وتوفي سنة 741 ه . وعمه فخر الدين عثمان بن علي ، تفقه عليه ابن لكويك والسراج الدمنهوري ، وتوفي سنة 714 ه ، ترج 2 مه العفيف المطري ، وولد الحافظ أبو الفضل في 22 شعبان سنة 773 ه وتوفي في 28 ذي الحجة سنة 852 ه على الصحيح . وأما الشهاب أحمد بن علي بن حجر الهيثمي المصري ، الفقيه ، نزيل مكة ، فإنه إنما لقب به جده لصمم أصابه من كبر سنه ، كما رأيته في معجمه الذي ألفه في شيوخه وبنو حجر : قبيلة باليمن . والمحجر : بالفتح : محلة بمصر . وأبو سعد محمد بن علي الحجري محركة يعرف بسنك انداز ، محدث مقريء . وأبو المكارم المبارك بن أحمد الحجري ، عرف بابن الحجر ، من أهل بغداد ؛ محدث . وحجر بضم فسكون ابن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي : جد بن أم مكتوم الصحابي . وفي كندة : حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين ، منهم : جبلة بن أبي كريب بن قيس بن حجر ، له وفادة ، ومنهم : الأجلح الكندي ، وهو يحيى بن عبد الله بن معاوية بن حسان الفقيه ، ومنهم : عمرو بن أبي قرة الحجري ، قاضي لكوفة . وحجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور ، ومعنى القرد : الكثير العطاء ، والولادة : كثير الولد ، وهو جد الملوك الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم مخوس ، ومشرح ، وأبضعة ، وجمد ، بنو معدي كرب بن وكيعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر . وحجور ، بالضم : موضع جاء ذكره في الشعر . وذات حجور ، بالفتح : موضع آخر . وأبرقا حجر : جبلان على طريق حاج البصرة ، بين جديلة وفلجة ، وكان حجر أبو امريء القيس ينزلهما ، وهناك قتله بنو أسد . وحنجر ، بالحاء والنون ، كجعفر : أرض بالجزيرة لبني عامر ، وهي من قنسرين ، سميت لتجمع القبائل بها واغتصاصها . وفي كتاب الجوهر المكنون للشريف النسابة : وفي لخم حجر بن جزيلة بن لخم ، إليه يرجع كل حجري لخمي ومنهم : ذعر بن حجر ، وولده مالك الذي استخرج يوسف الصديق من الجب .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الحجر, : مفرة كلمة الحجارة ، مرادف : نْ\ننْ\ن ، تضاد : حصى-صخر-حجر

⭐ بحجر, : اسم مذكر لمفرد ويعني عنصر من عناصر الارض صلب الملمس ويكون بعدة احجام وينتشر على سطح الارض ويمكن قذفه لطرد الطيور مثلاً ، مرادف : ، تضاد :

⭐ حجر, : صخر ، مرادف : صَخرة ، تضاد :

⭐ للحجر, : الصخر ، مرادف : صَخرْ ، تضاد :

⭐ والحجر, : جمع حجرة ، مرادف : صَخرة ، تضاد :

⭐ وحجر, : الصخر ، مرادف : صَخرةْ ، تضاد :

⭐ ح ج ر 1332- ح ج ر حجر/ حجر على يحجر، حجرا، فهو حاجر، والمفعول محجور

⭐ حجر عليه الأمر: منعه منه "يجب ألا يحجر على كنوز التراث الإنساني- {ويقولون حجرا محجورا} [ق] ".

من القرآن الكريم

(( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ))
سورة: 2 - أية: 60
English:

And when Moses sought water for his people, so We said, 'Strike with thy staff the rock'; and there gushed forth from it twelve fountains; all the people knew now their drinking-place. 'Eat and drink of God's providing, and mischief not in the earth, doing corruption.'


تفسير الجلالين:

«و» اذكر «إذ استسقى موسى» أي طلب السقيا «لقومه» وقد عطشوا في التيه «فقلنا اضرب بعصاك الحجر» وهو الذي فر بثوبه خفيف مربع كرأس الرجل رخام أو كذان فضربه «فانفجرت» انشقت وسالت «منه اثنتا عشرة عيناً» بعدد الأسباط «قد علم كل أناس» سبط منهم «مشربهم» موضع شربهم فلا يشركهم فيه غيرهم وقلنا لهم «كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين» حال مؤكدة لعاملها من عثى بكسر المثلثة أفسد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران