القاموس الشرقي
أحرارا , الأحرار , التحرر , التحرير , التحريرية , الحار , الحارة , الحر , الحرارة , الحراري , الحرارية , الحرة , الحرور , الحريات , الحرية , الحرير , المتحرر , المحررة , بالحر , بالحرارة , بالحريات , بالحرية , بتحرير , بحرية , تحرر , تحررها , تحرير , تحريرات , تحريرها , تحريري , تحريريا , حار , حارة , حر , حرا , حرارة , حرارته , حرارتها , حراري , حرر , حرور , حريات , حرية , حرية1 , حريته , حريتهم , حرير , حريري , حريريا , حريرية , فتحرير , لتحرير , لتحريرها , لحرارة , لحرية , لحريته , للحرارة , للحريات , للحرية , متحرر , محرر , محررا , والتحرر , والتحرير , والحرارة , والحرارية , والحرية , وتحرر , وتحرير , وحر , وحريات , وحريتهم , وحريرا , يتحرر , يحرر ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يحَرِّر يحرر حَرَّر VERB:I liberate;free
+ يحرروا حرر حَرَّر verb liberate free
+ يحرر حرر حَرَّر iv free؛_release
+ محررتوش حرر حَرَّر PV libérer ;x; liberate
+ قحرروا حرر حَرَّر verb liberate free
+ حررلنا حرر حَرَّر verb liberate
+ حرر حرر حَرَّر pv Edit
+ تحررها حرر حَرَّر iv editing
+ تحرر حرر حَرَّر iv to_edit
+ حَرِّر حَرَّر VERB:C liberate;free [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الحر‏)‏ خلاف البرد ‏(‏وقولهم‏)‏ ول حارها من تولى قارها أي ول شرها من تولى خيرها تمثل به الحسن حين أمره علي - رضي الله عنه - ما أن يحد الوليد بن عقبة لشرب الخمر أيام عثمان - رضي الله عنه - والمعنى أنه يتولى إقامة الحد من يتولى منافع الإمارة ‏(‏والحرة‏)‏ الأرض ذات الحجارة السود والجمع حرار ‏(‏ويوم الحرة‏)‏ يوم كان ليزيد على أهل المدينة قتل فيها خلق كثير من أبناء المهاجرين والأنصار ‏(‏وقوله‏)‏ وبه قضى زيد في قتلى الحرة فالصواب ابنه خارجة لأنه - رضي الله عنه - مات سنة خمس وأربعين أو خمسين ويوم الحرة كان سنة ثلاث وستين وهي تعرف بحرة واقم بقرب المدينة‏.‏ ‏(‏والحر‏)‏ خلاف العبد ويستعار للكريم كالعبد للئيم ‏(‏وبه‏)‏ سمي الحر بن الصياح فعال من الصيحة ‏(‏والحرة‏)‏ خلاف الأمة وبها كني أبو حرة واصل بن عبد الرحمن عن الحسن البصري في السير وفتح الحاء خطأ وقولهم أرض حرة لا رمل فيها مجاز ‏(‏وأما قولهم‏)‏ للتي لا عشر عليها حرة فمولد ‏(‏والحرية‏)‏ مصدر الحر وحقيقتها الخصلة المنسوبة إلى الحر ويقال لجماعة الأحرار حرية نسبة ‏(‏ومنها‏)‏ قول محمد- رحمه الله - فصالحوهم على أن يؤمنوا حريتهم من رجالهم ونسائهم ‏(‏وحر المملوك‏)‏ عتق حرارا من باب لبس وحرره صاحبه ‏(‏ومنه‏)‏ فتحرير رقبة ‏(‏تحرر‏)‏ بمعنى حر قياسا وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إني نذرت لك ما في بطني محررا‏}‏ أي معتقا لخدمة بيت المقدس ‏(‏والحرورية‏)‏ اسم بمعنى الحرية وفتح الحاء هو الفصيح ‏(‏وأما‏)‏ الحرورية الفرقة من الخوارج فمنسوبة إلى حروراء قرية بالكوفة وكان بها أول تحكيمهم واجتماعهم عن الأزهري وقول عائشة رضي الله عنها لامرأة أحرورية أنت المراد أنها في التعمق في سؤالها كأنها خارجية لأنهم تعمقوا في أمر الدين حتى خرجوا منه ‏(‏والحرير‏)‏ الإبريسم المطبوخ وسمي الثوب المتخذ منه حريرا وفي جمع التفاريق الحرير ما كان مصمتا أو لحمته حرير وفي كراهية شرح الجامع الصغير كراهية الحرير وتعليقه على الأبواب وستر الخدر تصحيف ‏(‏وحران‏)‏ من بلاد الجزيرة إليه تنسب الثياب الحرانية‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الحر بالكسر فرج المرأة والأصل حرح فحذفت الحاء التي هي لام الكلمة ثم عوض عنها راء وأدغمت في عين الكلمة وإنما قيل ذلك لأنه يصغر على حريح ويجمع على أحراح والتصغير وجمع التكسير يردان الكلمة إلى أصولها وقد يستعمل استعمال يد ودم من غير تعويض قال الشاعر كل امرئ يحآمي حره أسوده وأحمره. والحر بالضم من الرمل ما خلص من الاختلاط بغيره والحر من الرجال خلاف العبد مأخوذ من ذلك لأنه خلص من الرق وجمعه أحرار ورجل حر بين الحرية. والحرورية بفتح الحاء وضمها وحر يحر من باب تعب حرارا بالفتح صار حرا قال ابن فارس ولا يجوز فيه إلا هذا البناء ويتعدى بالتضعيف فيقال حررته تحريرا إذا أعتقته والأنثى حرة وجمعها حرائر على غير قياس ومثله شجرة مرة وشجر مرائر قال السهيلي ولا نظير لهما لأن باب فعلة أن يجمع على فعل مثل : غرفة وغرف وإنما جمعت حرة على حرائر لأنها بمعنى كريمة وعقيلة فجمعت كجمعهما وجمعت مرة على مرائر لأنها بمعنى خبيثة الطعم فجمعت كجمعها. والحريرة واحدة الحرير وهو الإبريسم وساق حر ذكر القماري. والحر بالفتح خلاف البرد يقال حر اليوم والطعام يحر من باب تعب وحر حرا وحرورا من بابي ضرب وقعد لغة والاسم الحرارة فهو حار وحرت النار تحر من باب تعب توقدت واستعرت. والحرة بالفتح أرض ذات حجارة سود والجمع حرار مثل : كلبة وكلاب. والحرور وزان رسول الريح الحارة قال الفراء تكون ليلا ونهارا وقال أبو عبيدة أخبرنا رؤبة أن الحرور بالنهار والسموم بالليل وقال أبو عمرو بن العلاء الحرور والسموم بالليل والنهار والحرور مؤنثة وقولهم ول حارها من تولى قارها أي ول صعاب الإمارة من تولى منافعها والحرير الإبريسم المطبوخ. وحروراء بالمد قرية بقرب الكوفة ينسب إليها فرقة من الخوارج كان أول اجتماعهم بها وتعمقوا في أمر الدين حتى مرقوا منه ومنه قول عائشة أحرورية أنت معناه أخارجة عن الدين بسبب التعمق في السؤال.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الحر : ضد البرد ، والجمع حرور وأحارر على غير قياس : أحدهما بناؤه ، والآخر إظهار تضعيفه ؛ قال ابن دريد : لا أعرف . والحار : نقيض البارد . والحرارة : ضد البرودة . أبو السموم الريح الحارة بالنهار وقد تكون بالليل ، والحرور : بالليل وقد تكون بالنهار ؛ قال العجاج : الحرور كسرق الحرير الحرور الريح الحارة ، وهي بالليل كالسموم بالنهار ؛ سيده لجرير : الحرور ، كأننا مستقبل الريح صائم : مشتد حرها أي الموضع الذي اشتد فيه ؛ يقول : نزلنا هنالك عاليا ترفعه الريح من جوانبه فكأنه فرس صائم أي واقف نفسه الذباب والبعوض بسبيب ذنبه ، شبه رفرف الفسطاط لهبوب الريح بسبيب هذا الفرس . والحرور : حر الشمس ، الحرور استيقاد الحر ولفحه ، وهو يكون بالنهار والليل ، والسموم لا بالنهار . وفي التنزيل : ولا الظل ولا الحرور ؛ قال ثعلب : الجنة والحرور النار ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أن الظل هو ، والحرور الحر بعينه ؛ وقال الزجاج : معناه لا يستوي أصحاب الحق في ظل من الحق ، وأصحاب الباطل الذين هم في حرور أي حر ونهارا ، وجمع الحرور حرائر ؛ قال مضرس : صادف الصيف ماءها ، شمسه وحرائره : « وتقول إلخ » حاصله أنه من باب ضرب وقعد وعلم كما في وغيرهما ، وقد انفرد المؤلف بواحدة وهي كسر العين في الماضي حر النهار وهو يحر حرا وقد حررت يا يوم وحررت تحر ، بالكسر ، وتحر ؛ الأخيرة عن اللحياني ، حرا وحرورا أي اشتد حرك ؛ وقد تكون الحرارة وجمعها حينئذ حرارات ؛ قال الشاعر : حرارات ، ، ذي هيدب الحرارات هنا جمع حرارة الذي هو المصدر إلا أن . : وأحر النهار لغة سمعها الكسائي . الكسائي : شيء حار وهو حران يران جران . وقال اللحياني : حررت يا حرة وحرارة ؛ قال ابن سيده : أراه إنما يعني الحر . وقال الكسائي : حررت تحر من الحرية لا غير . الأعرابي : حر يحر حرارا إذا عتق ، وحر يحر حرية الأصل ، وحر الرجل يحر حرة عطش ؛ : فهذه الثلاثة بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل . الحجاج : أنه باع معتقا في حراره ؛ الحرار ، بالفتح : مصدر من إذا صار حرا ، والاسم الحرية . وحر يحر ماء أو غيره . ابن سيده : وإني لأجد حرة وقرة لله أي ؛ والحرة والحرارة : العطش ، وقيل : شدته . قال ومنه قولهم أشد العطش حرة على قرة إذا عطش في يوم بارد ، إنما كسروا الحرة لمكان القرة . : عطشان من قوم حرار وحرارى وحرارى ؛ الأخيرتان ؛ وامرأة حرى من نسوة حرار وحرارى : عطشى . وفي في كل كبد حرى أجر ؛ الحرى ، فعلى ، من الحر وهي وهما للمبالغة يريد أنها لشدة حرها قد عطشت العطش ، قال ابن الأثير : والمعنى أن في سقي كل ذي كبد حرى وقيل : أراد بالكبد الحرى حياة صاحبها لأنه إنما تكون كبده حرى فيه حياة يعني في سقي كل ذي روح من الحيوان ، ويشهد له ما جاء الآخر : في كل كبد حارة أجر ، والحديث الآخر : ما دخل جوفي ما حران كبد ، وما جاء في حديث ابن عباس : أنه نهى يشتري بماله ذا كبد رطبة ، وفي حديث آخر : في كل كبد حرى رطبة قال : وفي هذه الرواية ضعف ، فأما معنى رطبة فقيل : إن الكبد إذا ، وكذا إذا ألقيت على النار ، وقيل : كنى بالرطوبة عن الحياة يابس الكبد ، وقيل : وصفها بما يؤول أمرها إليه . : حرت كبده وصدره وهي تحر حرة وحرارة وحرارا ؛ الشيخ حتى صلا الحرارة في صدره حتى سمع لها صليل ، واستحرت ، يبست كبده من عطش أو حزن ، ومصدره الحرر . وفي حديث عيينة بن حتى أذيق نساه من الحر مثل ما أذاق نساي ؛ يعني من الوجع والغيظ والمشقة ؛ ومنه حديث أم المهاجر : لما نعي : واحراه فقال الغلام : حر انتشر فملأ البشر ، . في دعائها على الإنسان : ما له أحر الله صدره أي : معناه أعطش الله هامته . وأحر الرجل ، فهو محر إبله حرارا أي عطاشا . ورجل محر : عطشت إبله . وفي سلط الله عليه الحرة تحت القرة يريد العطش مع البرد ؛ سيده منكرا فقال : ومن كلامهم حرة تحت قرة أي عطش في ؛ وقال اللحياني : هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد . وقال : الحرة حرارة العطش والتهابه . قال : ومن دعائهم : رماه الله أي بالعطش والبرد . إني لأجد لهذا الطعام حروة في فمي أي حرارة ولذعا . حرقة في الفم من طعم الشيء ، وفي القلب من التوجع ، ، وسيأتي ذكره . شميل : الفلفل له حرارة وحراوة ، بالراء والواو . حرارة في الحلق ، فإن زادت فهي الحروة ثم الثحثحة ثم الشرق ثم الفؤق ثم الحرض ثم العسف ، وهو عند . : حزينة محرقة الكبد ؛ قال الفرزدق يصف نساء عليهن المكتبة الصفر وهي القداح : وأبدين مجلدا ، المقرمة الصفر : المكتبة الصفر ؛ وحريرات أي محرورات يجدن صدورهن ، وحريرة في معنى محرورة ، وإنما دخلتها الهاء في معنى حزينة ، كما أدخلت في حميدة لأنها في معنى قال : والمجلد قطعة من جلد تلتدم بها المرأة عند المصيبة . السهام التي أجيلت عليهن حين اقتسمن واستهم عليهن . وحر بمعنى اشتد . وفي حديث عمر وجمع القرآن : قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ؛ أي اشتد وكثر ، من الحر : الشدة ؛ ومنه حديث علي : حمس الوغى . وأما ما ورد في حديث علي ، عليه السلام : أنه قال لو أتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فسألته خادما يقيك أنت فيه من العمل ، وفي رواية : حار ما أنت فيه ، يعني التعب خدمة البيت لأن الحرارة مقرونة بهما ، كما أن البرد مقرون . والحار : الشاق المتعب : ومنه حديث الحسن بن علي قال أمره بجلد الوليد بن عقبة : ول حارها من تولى ول الجلد من يلزم الوليد أمره ويعنيه شأنه ، ضد الحار . المحرور الذي تداخلته حرارة الغيظ وغيره . أرض ذات حجارة سود نخرات كأنها أحرقت بالنار . الأرضين : الصلبة الغليظة التي ألبستها حجارة سود نخرة كأنها والجمع حرات وحرار ؛ قال سيبويه : وزعم يونس أنهم يقولون ، جمعوه بالواو والنون ، يشبهونه بقولهم أرض وأرضون مثلها ؛ قال : وزعم يونس أيضا أنهم يقولون حرة الحرار كأنه جمع إحرة ولكن لا يتكلم بها ؛ أنشد ثعلب عتاهية التميمي ، وكان زيد المذكور لما عظم البلاء بصفين قد بالكوفة ، وكان علي ، رضي الله عنه ، قد أعطى أصحابه يوم الجمل من بيت مال البصرة ، فلما قدم زيد على أهله قالت له أين خمس المائة ؟ فقال : فر يوم صفين ، عكا والاشعريين ، الهوازنيين ، في سراة الكندين ، سيد اليمانين ، في الطائيين ، السوء : هل تفرين ؟ إلا جندل الإحرين ، جشمنك الأمرين ، الكوفة من قنسرين قد تجشمك وقد يجشمنك . وقال ابن سيده : معنى لا خمس ما حديث صفين أن معاوية زاد أصحابه يوم صفين خمسمائة فلما ذلك قال أصحاب علي ، رضوان الله عليه : إلا جندل الإحرين لا خمسمائة ؛ والذي ذكره الخطابي أن حبة العرني قال : علي يوم الجمل فقسم ما في العسكر بيننا فأصاب كل رجل منا ، فقال بعضهم يوم صفين الأبيات . قال ابن الأثير : ورواه خمس ، بكسر الخاء ، من ورد الإبل . قال : والفتح أشبه بالحديث ، لك اليوم إلا الحجارة والخيبة ، والإحرين : جمع الحرة . النحويين : إن قال قائل ما بالهم قالوا في جمع حرة وإحرون ، وإنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظبة وثبة ، ولا إحرة مما حذف منه شيء من أصوله ، ولا هو بمنزلة أرض مؤنث بغير هاء ؟ فالجواب : إن الأصل في إحرة إحررة ، ، ثم إنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد ، فأسكنوا ونقلوا حركته إلى ما قبله وأدغموه في الذي بعده ، فلما الكلمة هذا الإعلال والتوهين ، عوضوها منه أن جمعوها بالواو : إحرون ، ولما فعلوا ذلك في إحرة أجروا عليها فقالوا : حرون ، وإن لم يكن لحقها تغيير ولا حذف لأنها أخت لفظها ومعناها ، وإن شئت قلت : إنهم قد أدغموا عين حرة في وذلك ضرب من الإعلال لحقها ؛ وقال ثعلب : إنما هو الأحرين ، قال : على أحر كأنه أراد هذا الموضع الأحر أي الذي هو غيره فصيره كالأكرمين والأرحمين . والحرة : أرض بظاهر المدينة سود كبيرة كانت بها وقعة . وفي حديث جابر : فكانت زيادة رسول صلى الله عليه وسلم ، معي لا تفارقني حتى ذهبت مني يوم الحرة ؛ الأثير : قد تكرر ذكر الحرة ويومها في الحديث وهو مشهور في يزيد بن معاوية ، لما انتهب المدينة عسكره من أهل الشام الذين أهل المدينة من الصحابة والتابعين ، وأمر عليهم مسلم بن في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وعقيبها هلك يزيد . وفي التهذيب : ذات حجارة سود نخرة كأنما أحرقت بالنار . وقال ابن شميل : مسيرة ليلتين سريعتين أو ثلاث فيها حجارة أمثال الإبل شيطت بالنار ، وما تحتها أرض غليظة من قاع ليس وإنما سودها كثرة حجارتها وتدانيها . وقال ابن الأعرابي : الحرة الشديدة ؛ وقال غيره : هي التي أعلاها سود وأسفلها بيض . عمرو : تكون الحرة مستديرة فإذا كان منها شيء مستطيلا ليس بواسع . وأرض حرية : رملية لينة . وبعير حري : يرعى في وللعرب حرار معروفة ذوات عدد ، حرة النار لبني سليم ، أم صبار ، وحرة ليلى وحرة راجل وحرة واقم بالمدينة وحرة عبس وحرة غلاس ؛ قال الشاعر : حتى استغاث شريدهم ، وشلو ممزق بالضم : نقيض العبد ، والجمع أحرار وحرار ؛ الأخيرة عن . والحرة : نقيض الأمة ، والجمع حرائر ، شاذ ؛ ومنه حديث عمر قال كن يخرجن إلى المسجد : لأردنكن حرائر أي فلا تخرجن إلى المسجد لأن الحجاب إنما ضرب على الإماء . أعتقه . وفي الحديث : من فعل كذا وكذا فله عدل أي أجر معتق ؛ المحرر : الذي جعل من العبيد حرا فأعتق . يقال : يحر حرارة ، بالفتح ، أي صار حرا ؛ ومنه حديث أبي فأنا أبو هريرة المحرر أي المعتق ، وحديث أبي شراركم الذين لا يعتق محررهم أي أنهم إذا أعتقوه استخدموه فراقهم ادعوا رقه : « ادعوا رقه » فهو محرر مسترق . وقيل إن العرب كانوا إذا أعتقوا عبدا باعوا ولاءه تناقل الملك ، قال الشاعر : ثم باعوه معتقا ، * فليس له حتى الممات خلاص النهاية ). وفي حديث أبي بكر : فمنكم عوف الذي يقال فيه لا عوف ؛ قال : هو عوف بن محلم بن ذهل الشيباني ، كان ذلك لشرفه وعزه ، وإن من حل واديه من الناس كانوا له كالعبيد وسنذكر قصته في ترجمة عوف ، وأما ما ورد في حديث ابن عمر أنه قال حاجتي عطاء المحررين ، فإن رسول الله ، صلى الله عليه إذا جاءه شيء لم يبدأ بأول منهم ؛ أراد بالمحررين الموالي وذلك لا ديوان لهم وإنما يدخلون في جملة مواليهم ، والديوان إنما بني هاشم ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة والإيمان ، وكان في الذكر فذكرهم ابن عمر وتشفع في تقديم إعطائهم لما علم من وتألفا لهم على الإسلام . : أن يفرده لطاعة الله عز وجل وخدمة المسجد . وقوله إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني ؛ قال الزجاج : امرأة عمران ومعناه جعلته خادما يخدم في متعبداتك ، وكان لهم ، وكان على أولادهم فرضا أن يطيعوهم في نذرهم ، فكان في ولده أن يكون خادما يخدمهم في متعبدهم ولعبادهم ، ولم يكن في النساء إنما كان في الذكور ، فلما ولدت امرأة عمران مريم رب إني وضعتها أنثى ، وليست الأنثى مما تصلح للنذر ، فجعل الله من مريم لما أراده من أمر عيسى ، عليه السلام ، أن جعلها النذر فقال تعالى : فتقبلها ربها بقبول حسن . النذير . والمحرر : النذيرة ، وكان يفعل ذلك بنو كان أحدهم ربما ولد له ولد فربما حرره أي جعله نذيرة في ما عاش لا يسعه تركها في دينه . وإنه لحر : بين والحرورية والحرارة والحرار ، بفتح الحاء ؛ فلو أنك في يوم الرخاء سألتني لم أبخل ، وأنت صديق تزويج عليه شهادة ، من بعد الحرار عتيق أنك في موضع نصب لأنه أراد تثقيل أن فخففها ؛ قال شمر : البيت من شيخ باهلة وما علمت أن أحدا جاء به ؛ وقال ثعلب : قال لها أعراق في حرار ولكن أعراقها في الإماء . الناس : أخيارهم وأفاضلهم . وحرية العرب : أشرافهم ؛ وقال ذو ، وطبق بعد خوف العرب الهزالى أشرافهم . قال : والهزالى مثل السكارى ، وقيل : أراد الهزال ؛ ويقال : هو من حرية قومه أي من خالصهم . والحر من كل أعتقه . وفرس حر : عتيق . وحر الفاكهة : خيارها . رطب الأزاذ . والحر : كل شيء فاخر من شعر أو غيره . أرض : وسطها وأطيبها . والحرة والحر : الطين الطيب ؛ : ألمى كأن منورا ، الرمل ، دعص له ند وحر الدار : وسطها وخيرها ؛ قال طرفة أيضا : البلاد ورحلتي ، يوم لي سوى حر دارك : لا رمل فيه . ورملة حرة : لا طين فيها ، والجمع حرائر . الفعل الحسن . يقال : ما هذا منك بحر أي بحسن ولا جميل ؛ : حبك داء قاتلا ، منك ، ماوي ، بحر حسن . والحرة : الكريمة من النساء ؛ قال الأعشى : الأنامل ترتبـ ، تكفه بخلال : وأما قول امرئ القيس : قلبي إلى أهله بحر ، ، يوما ، فيأتيني بقر أي صاحبه . بحر : بكريم لأنه لا يصبر ولا يكف عن هواه ؛ قلبه ينبو عن أهله ويصبو إلى غير أهله فليس هو بكريم في ويقال لأول ليلة من الشهر : ليلة حرة ، وليلة حرة ، : شيباء . وباتت فلانة بليلة حرة إذا لم تقتض ليلة يقدر بعلها على اقتضاضها ؛ قال النابغة يصف نساء : كل ليلة حرة ، الفاحش المغيار الليث : يقال لليلة التي تزف فيها المرأة إلى زوجها فلا يقدر اقتضاضها ليلة حرة ؛ يقال : باتت فلانة بليلة حرة ؛ الليث : فإن اقتضها زوجها في الليلة التي زفت إليه فهي . وسحابة حرة : بكر يصفها بكثرة المطر . الجوهري : ؛ يقال : ناقة حرة وسحابة حرة أي كثيرة المطر ؛ : كل بكر حرة ، قرارة كالدرهم سحابة غزيرة المطر كريمة . وحر البقل والفاكهة والطين : وفي الحديث : ما رأيت أشبه برسول الله ، صلى الله عليه من الحسن إلا أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان أحر حسنا يعني أرق منه رقة حسن . : ما أكل غير مطبوخ ، واحدها حر ؛ وقيل : هو ما ، وهي ثلاثة : النفل والحربث والقفعاء ؛ وقال أبو أحرار البقول ما رق منها ورطب ، وذكورها ما غلظ ؛ وقيل : الحر نبات من نجيل السباخ . : ما أقبل عليك منه ؛ قال : عن حر الوجوه فأسفرت ، هبوة لا تبلج حر الوجه مسايل أربعة مدامع العينين من مقدمهما ومؤخرهما ؛ حر الوجه الخد ؛ ومنه يقال : لطم حر وجهه . وفي الحديث : أن وجه جارية فقال له : أعجز عليك إلا حر وجهها ؟ الوجنة . وحر الوجه : ما بدا من الوجنة . والحرتان : قال كعب بن زهير : حرتيها ، للبصير بها ، وفي الخدين تسهيل : موضع مجال القرط منها ؛ وأنشد : حرة التحرير الذفرى ، وقيل : حرة الذفرى صفة أي أنها حسنة ، يكون ذلك للمرأة والناقة . والحر : سواد في ظاهر أذن قال : ذو مراح سبوق السودان في أعلى الأذنين . وفي قصيد كعب بن زهير : حرتيها أراد بالحرتين الأذنين كأنه نسبها إلى الحرية وكرم حية دقيقة مثل الجان أبيض ، والجان في هذه الصفة ؛ هو ولد الحية اللطيفة ؛ قال الطرماح : جوف ناموسه ، بين السلام الأبيض من الحيات ، وأنكر ابن الأعرابي اين يكون الحر البيت الحية ، وقال : الحر ههنا الصقر ؛ قال الأزهري : وسألت فصيحا فقال مثل قول ابن الأعرابي ؛ وقيل : الحر الجان من وعم بعضهم به الحية . والحر : طائر صغير ؛ الأزهري عن شمر : الطائر الذي يقال له بالعراق باذنجان لأصغر ما يكون . والحر : الصقر ، وقيل : هو طائر نحوه ، وليس به ، أنمر الذنب عظيم المنكبين والرأس ؛ وقيل : إنه يضرب إلى الخضرة وهو والحر : فرخ الحمام ؛ وقيل : الذكر منها . وساق حر : الذكر من قال حميد بن ثور : هذا الشوق إلا حمامة ، حر ترحة وترنما الساق الحمام ، وحر فرخها ؛ ويقال : ساق حر صوت القماري ؛ عدنان : ساق حر ، بفتح الحاء ، وهو طائر تسميه العرب ساق حر ، ، لأنه إذا هدر كأنه يقول : ساق حر ، وبناه صخر الاسمين اسما واحدا فقال : حر ، وظلت أبكي ، أبين لها كلاما إنما سمي ذكر القماري ساق حر لصوته كأنه يقول : ساق حر ساق وهذا هو الذي جرأ صخر الغي على بنائه كما قال ابن سيده ، وعلله لأن الأصوات مبنية إذ بنوا من الأسماء ما ضارعها . وقال ظن أن ساق حر ولدها وإنما هو صوتها ؛ قال ابن جني : يشهد عندي بصحة أنه لم يعرب ولو أعرب لصرف ساق حر ، فقال : ساق حر إن ، أو ساق حرا إن كان مركبا فيصرفه لأنه نكرة ، فتركه على أنه حكى الصوت بعينه وهو صياحه ساق حر ساق حر ؛ وأما قول ثور : هذا الشوق إلا حمامة ، حر ترحة وترنما فلا يدل إعرابه على أنه ليس بصوت ، ولكن الصوت قد يضاف أوله ، وكذلك قولهم خاز باز ، وذلك أنه في اللفظ أشبه باب دار ؛ الصحيحة في شعر حميد : هذا الشوق إلا حمامة ، حر في حمام ترنما عدنان : يعنون بساق حر لحن الحمامة . أبو عمرو : الحرة ؛ والحر : ولد الظبي في بيت طرفة : خفاف فاللوى تحنو لرخص الظلف ، حر : « بالنصب » أراد به فتح الحاء ): واحدة الثياب . ثياب من إبريسم . الحسا من الدسم والدقيق ، وقيل : هو الدقيق الذي يطبخ وقال شمر : الحريرة من الدقيق ، والخزيرة من النخال ؛ وقال : هي العصيدة ثم النخيرة ثم الحريرة ثم وفي حديث عمر : ذري وأنا أحر لك ؛ يقول ذري الدقيق لأتخذ لك . يحرها حرا : سواها . والمحر : شبحة فيها طرفها نقران يكون فيهما حبلان ، وفي أعلى الشبحة نقران معطوف ، وفي وسطها عود يقبض عليه ثم يوثق بالثورين فتغرز الأسنان حتى تحمل ما أثير من التراب إلى أن يأتيا به المكان : إقامة حروفها وإصلاح السقط . وتحرير الحساب : لا غلث فيه ولا سقط ولا محو . وتحرير الرقبة : : الحرة الظلمة الكثيرة ، والحرة : العذاب الموجع . نجمان عن يمين الناظر إلى الفرقدين إذا انتصب ، فإذا اعترض الفرقدان انتصبا . والحران : الحر وأخوه قال : هما أخوان وإذا كان أخوان أو صاحبان وكان أحدهما الآخر سميا جميعا باسم الأشهر ؛ قال المنخل اليشكري : مبلغ الحرين عني وخص بها أبيا تثأرا لي من عكب ، أبدا صديا عكب في معد ، في قفيا وسبب هذا الشعر أن المتجردة امرأة النعمان كانت تهوى المنخل وكان يأتيها إذا ركب النعمان ، فلاعبته يوما بقيد جعلته في ، فدخل عليهما النعمان وهما على تلك الحال ، فأخذ المنخل ودفعه اللخمي صاحب سجنه ، فتسلمه فجعل يطعن في قفاه وهي حربة كانت في يده . بلد معروف . قال الجوهري : حران بلد بالجزيرة ، هذا إذا كان من هذا الباب ، وإن كان فعالا فهو من باب النون . موضع بظاهر الكوفة تنسب إليه الحرورية من الخوارج أول اجتماعهم بها وتحكيمهم حين خالفوا عليا ، وهو من نادر ، إنما قياسه حروراوي ؛ قال الجوهري : حروراء اسم قرية ، ، ويقال : حروروي بين الحرورية . ومنه حديث عائشة قضاء صلاة الحائض فقالت : أحرورية أنت ؟ هم الخوارج الذين قاتلهم علي ، وكان عندهم من التشديد في الدين معروف ، فلما رأت عائشة هذه المرأة تشدد في أمر الحيض شبهتها وتشددهم في أمرهم وكثرة مسائلهم وتعنتهم بها ؛ وقيل : أرادت السنة وخرجت عن الجماعة كما خرجوا عن جماعة المسلمين . قال ورأيت بالدهناء رملة وعثة يقال لها رملة حروراء . اسم ؛ ونهشل بن حري . والحران : موضع ؛ قال : فالصنع فالرجا ، ، فالخانقان فحبحب موضع ؛ قال مليح : تيامن ، واحتوت حريات فأغرب فحل من فحول الخيل معروف ؛ قال رؤبة : ضرب الحرير عتقا إذا السهب بهن ارمقا جد هذا الفرس ، وضربه : نسله . زجر للمعز ؛ قال : من بلاد البر ، حيه ، وقالت : حر جانب الخمر ، على جانبها الأيسر وحيه زجر للضأن ، وفي المحكم : وحر زجر للحمار ، وأنشد في أشراط الساعة يستحل : الحر والحرير : قال ابن هكذا ذكره أبو موسى في حرف الحاء والراء وقال : الحر ، بتخفيف الفرج وأصله حرح ، بكسر الحاء وسكون الراء ، ومنهم من يشدد وليس بجيد ، فعلى التخفيف يكون في حرح لا في حرر ، قال : والمشهور في الحديث على اختلاف طرقه يستحلون الخز ، بالخاء والزاي ، وهو ضرب الإبريسم معروف ، وكذا جاء في كتاب البخاري وأبي داود ، ولعله كما ذكره أبو موسى ، وهو حافظ عارف بما روى وشرح فلا يتهم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حرر : ( *!الحر : ضد البرد ، *!كالحرور بالضم *!والحرارة ) بالفتح *!والحرة ، بالكسر ( ج *!حرور ) بالضم ( *!وأحارر ) على غير قياس ؛ من وجهين : أحدهما بناؤه والآخر تضعيفه ، . قال ابن دريد : لا أعرف ما صحته ، وكذا نقله الفهري في شرح الفصيح عن الموعب ، والعالم ، والمخصص ، وهم نقلوا عن أبي زيد أنه قال : وزعم قوم من أهل اللغة أن الحر يجمع على *!أحارر ، ولا أعرف صحته . قال شيخنا : وقال صاحب الواعي : ويجمع *!أحار ، أي بالإدغام . قلت : وكأنه فرار من مخالفة القياس . وقد يكون *!الحرارة الإسم ، وجمعها حينئذ *!حرارات . قال الشاعر : بدمع ذي *!حرارات على الخدين ذي هيدب وقد تكون *!الحرارات هنا جمع *!حرارة ، الذي هو المصدر ، إلا أن الأول أقرب . ( و ) تقول : *!حر النهار ، وهو *!يحر *!حرا ، وقد ( *!حررت يا يوم ، كمللت ) أي من حد علم ، عن اللحياني ( وفررت ) أيمن حد ضرب ( ومررت ) أي من حد نصر *!تحر *!وتحر *!وتحر ، *!حرا *!وحرة *!وحرارة ( *!وحرورا ) ، أي اشتد حرك . ( و ) الحر : ( زجر للبعير ) ، كذا في النسخ ، والصواب للعير ، كما هو نص التكملة . ( يقال له : الحر ، كما يقال للضأن : الحيه ) . أنشد ابن الأعرابي : شمطاء جاءت من بلاد البر قد تركت حيه وقالت *!حر ثم أمالت جانب الخمر عمدا على جانبها الأيسر ( و ) الحر ؛ ( جمع *!الحرة ) . قال شيخنا : وهو إسم جنس جمعي لا جمع اصطلاحي . *!والحرة : إسم ( لأرض ذات حجارة نخرة سود ) ، كأنها أحرقت بالنار ، وقيل : *!الحرة من الأرضين : الصلبة الغليظة التي ألبستها حارة سود نخرة ، كأنها مطرت . ( *!كالحرار ) بالكسر جمع تكسير ، وهو مقيس ، ( *!والحرات ) جمع مؤنث سالم ( *!والحرين ) جمع مذكر عى لفظه ، ( *!والأحرين ) على توهم أن له مفردا على *!أحرة ، وهو شذ . قال سيبويه : وزعم يونس أنهم يقولون : *!حرة *!وحرون ، جمعوه بالواو والنون ، يشبهون بقولهم : أرض وأرضون ؛ لأنها مؤنثة مثلها ، قال : وزعم يونس أيضا أنهم يقولون : حرة *!وإحرون ، يعني *!الحرار ، كأنه جمع *!إحرة ، ولكن لا يتكلم بها . أنشد ثعلب لزيد بن عتاهية التميمي ، وكان زيد المذكور لما عظم البلاء بصفين قد انهزم ولحق بالكوفة ، وكان علي رضي الله عنه قد أعطى أصحابه يوم الجمل خمسمائة درهم خمسمائة درهم من بيت مال البصرة ، فلما قدم زيد على أهله قالت له ابنته : أين خمس المائة ؛ فقال : إن أباك فر يوم صفين لما رأى عكا والأشعريين وقيس عيلان الهوازنيين وابن نمير في سراة الكندين وذا الكلاع سيد اليمانين وحابسا يستن في الطائيين قال لنفس السوء هل تفرين لا خمس إلا جندل *!الإحرين والخمس قد يجشمنك الأمرين جمزا إلى الكوفة من قنسرين قال بن الأثير ؛ ورواه بعضهم : ( لا خمس ) بكسر الخاء من ورود الإبل ، والفتح أشبه بالحديث ، ومعناه ليس لك اليوم إلا الحجارة والخيبة . وفيه أقوال غير ما ذكرنا . وقال ثعلب : إنما هو *!الأحرين ، قال : جاء به على *!أحر ؛ كأنه أراد هاذا الموضع *!الأحر ؛ أي الذي هو *!أحر من غيره ، فصيره كالأكرمين والأرحمين . ونقل شيخنا عن سفر السعادة ، وسفير الإفادة للعلم السخاوي ما نصه : *!إحرون جمع حرة ، زادوا الهمز إيذنا باستحقاقه التكسير ، وأنه ليس له جمع السلامة ، كما غيروه بالحركة في : بنون وقلون ، وإنما جمع حرة هاذا الجمع جبرا لما دخله من الوهن بالتضعيف ثم لم يتموا له كمال السلامة ، فزادوا الهمزة ، وكذالك لما جمعوا أرضا فقالوا : أرضون ، غيروا بالحركة فكانت زيادة الهمزة في إحرين كزيادتها في تغير بناء الواحد في الجمع حيث قالوا : أكلب . وقد جمعوها جمع التكسير الذي تستحقه فقالوا : حرار وقال بعضهم : *!حرون ، فلم يزد الهمزة ، انتهى . وقال ابن الأعرابي : *!الحرة الرجلاء : الصلبة الشديدة . وقال غيره : الحرة هي التي أعلاها سود وأسفلها بيض . وقال أبو عمرو : تكون الحرة مستديرة ، فإذا كان منها شيء مستطيلا ليس بواسع ، فذلك الكراع . ( و ) يقال ( بعير *!-حري ) ، إذا كان ( يرعى فيها ) أي الحرة . ( و ) الحر ، ( بالضم : حلاف العبد . ( و ) الحر : ( خيار كل شيء ) وأعتقه . وحر الفاكهة ، خيارها . والحر : كل شيء فاخر من شعر وغيره . ( و ) من ذالك الحر بمعنى ( الفرس العتيق ) الأصيل ، يقال : فرس حر . ( و ) من المجاز : الحر ( من الطين والرمل الطيب ) ، *!كالحرة . *!وحر كل أرض : وسطها وأطيبها . وقال طرفة : وتبسم عن ألمى كأن منورا تخلل *!حر الرمل دعص له ند ومن المجاز : طين حر : رمل فيه . ورملة *!حرة : لا طين فيها ، وفي الأساس : طيبة النبات . *!وحر الدار : وسطها ، وخيرها ، وقال طرفة أيضا : تعيرني طوفي البلاد ورحلتي ألا رب يوم لي سوى *!حر دارك ( و ) يقال : ( رجل ) *!حر ( بين *!الحرورية ) بالفتح ( ويضم كالخصوص ة واللصوصية ، والفتح في الثلاثة أفصح من الضم ، وإن كان القياس الضم ، قاله شيخنا ، ( *!والحرورة ) بالضم ، *!والحرارة ، ( *!والحرار ) ، بفتحهما ، ومنهم من روى الكسر في الثاني أيضا ، وهو ليس بصواب ، ( *!والحرية ) ، بالضم . وقال شمر : سمعت من شيخ باهلة : فلو أنك في يوم الرخاء سألتني فراقك لم أبخل وأنت صديق فما رد تزويج عليه شهادة ولا رد من بعد *!الحرار عتيق وقال ثعلب : قال أعرابي : ليس لها أعراق في *!حرار ، ولكن أعراقها في الإماء . ( ج *!أحرار ) ، وهو مقيس كقفل وأقفال ، وغمر وأغمار ، ( *!وحرار ) بالكسر ، حكاه ابن جني ، وهو الصواب ، وحكى بعض فيه الفتح ، وهو غلط ، كما غلط بعض فحكى في المصدر الكسر ، وزعم أنه من الألفاظ التي جاءت تارة مصدرا ، وتارة جمعا ، كقعود ونحوه ، وليس كما زعم ، فتأمل ، قاله شيخنا . ( و ) *!الحر : ( فرخ الحمامة ) ، وقيل : الذكر منها . ( و ) *!الحر : ( ولد الظبية ) في ، بيت طرفة : بين أكناف خفاف فاللوى مخرف يحنو لرخص الظلف *!حر ( و ) الحر : ( ولد الحية ) اللطيفة ، وقيل : هو حية دقيقة مثل الجان ، أبيض ، قال الطرماح : منطو في جوف ناموسه كانطواء الحر بين السلام وزعموا أنه الأبيض من الحيات ، وعم بعضهم به الحية . ( و ) من المجاز : الحر : ( الفعل الحسن ) ، يقال : ما هاذا منك بحر ، أي بحسن ولا جميل . قال طرفة : لا يكن حبك داء داخلا ليس هاذا منك ماوي *!بحر أي بفعل حسن . قال الأزهري : وأما قول امرىء القيس : لعمرك ما قلبي إلى أهله بحر ولا مقصر يوما فيأتيني بقر إلى أهله ، أي صاحبه ، بحر : بكريم ؛ لأنه لا يصبر ولا يكف عن هواه ، والمعنى أن قلبه ينبو عن أهله ، ويصبو إلى غير أهله فليس هو بكريم في فعله . ( و ) من المجاز : الحر : ( رطب الأزاذ ) كسحاب وهو السبستان ، وهو بالفارسية آزاد رخت وأصله أزاد درخت ، ومعناه الشجرة المعتوقة ، فحذفوا إحدى الدالين ، ثم لما عربوا أعجبوا الذال . ( و ) الحر : ( الصقر ) ، وبه فسر بن الأعرابي قول الطرماح المتقدم بذكره وأنكر أن يكون الحر فيه بمعنى الحية . قال الأزهري : وسألت عنه أعرابيا فصيحا ، فقال مثل قول ابن الأعرابي . ( و ) قيل : الحر هو ( البازي ) ، وهو قريب من الصقر ، قصير الذنب عظيم المنكبين والرأس ، وقيل : إنه يضرب إلى الخضرة ، وهو يصيد . ( و ) من المجاز : لطم حر وجهه ، الحر ( من الوجه : ا بدا ) من الوجنة ، أو ما أقبل عليك منه . قال الشاعر : جلا الحزن عن حر الوجوه فأسفت وكانت عليها هبوة وتجلح وقيل : حر الوجه : أربعة مدامع العينين ، من مقدمهما ومؤخرهما . ( و ) من المجاز : الحر ( من الرمل : وسطه ) وخيره ، وكذا حر الأرض ، وقد تقدم في أول الترجمة ؛ فهو تكرار ، كما لا يخفى . ( و ) الحر ( بن يوسف الثقفي ) من بني ثقيف ( وإليه ينسب نهر الحر بالموصل ؛ لأنه حفره ، نقله الصغاني ولم يذكره ياقوت في ذكر الأنهار مع استيفائه . ( و ) الحر ( بن قيس ) بن حصن بن بدر الفزاري بن أي عيينة ، وكان من جلساء عمر . ( و ) الحر ( بن مالك ) بن عامر ، شهد أجدا ، قاله الطبري ، وقال غيره : جزء بن مالك : ( صحابيان ) ، وفي بعض النسخ : صحابيون ، بصيغة الجمع ، وهو وهم . ( و ) الحر : ( واد بنجد ) ، وهما الحران ، قاله البكري . ( و ) الحر : واد : ( آخر بالجزيرة ) ، وهما *!الحران أيضا ، قاله البكري . ( و ) الحر ( من الفرس : سواد في ظاهر أذنيه ) ، قال الشاعر : بين الحر ذو مراح سبوق وهما *!حران . ( وجميل حر ) ، بضم ، ( وقد يكسر : طائر ) ، نقلهما الصغاني ، والذي في التهذيب عن شمر : يقال لهاذا الطائر الذي يقال له بالعراق : باذنجان لأصغر ما يكون ؛ جميل حر . ( و ) قال أبو عدنان : ( ساق جر : ذكر القاري ) ، قال حميد بن ثور : وما هاج هاذا الشوق إلا حمامة دعت ساق حر ترحة وترنما وقيل : الساق : الحمام ، *!وحر : فرخها ، ويقال : ساق حر : صوت القماري . ورواه أبو عدنان : ( ساق حر ) بفتح الحاء لأنه إذا هدر كأنه يقول : ساق حر ساق حر . وبناه صخر فجعل الإسمين إسما واحدا ، فقال : تنادي ساق حر وظلت أبكي تليدا ما أبين لها كلاما وعلله ابن سيده فقال : لأن الأصوات مبنية إذ بنوا من الأسماء ما ضارعها . وقال الأصمعي : ظن أن ساق حر ولدها ، وإنما هو صوتها . قال ابن جني : يشهد عندي بصحة قول الأصمعي أنه لم يعرب ، ولو أعرب لصرف ساق حر ، فقال ؛ ساق حر ، إن كان مضافا ، أو ساق حرا إن كان مركبا ، فيصرفه لأنه نكرة ، فتركه إعرابه يدل على أنه حكى الصوت بعينه ، وهو صياحه : ساق حر ساق حر ، وأما قول حميد بن ثور السابق فلا يدل إعرابه على أنه ليس بصوت ، ولكن الصوت قد يضاف أوله إلى آخره ، وكذالك قولهم : خازهباز ؛ وذالك أنه في اللفظ أشبه باب دار ، قال : والرواية الصحيحة في شعر حميد : دعت ساق حر في حمام ترنماه وقال أبو عدنان : يعنون بساق حر لحن الحمامة . قلت : ونقل هاذاالكلم كله شيخنا ، عن شارح المقامات عبد الكريم بن الحسين بن جعفر البعلبكي ، في شرحه عليها ، ونظر فيه من وجوه ، ظانا أنه كلامه ، وليس كذالك ، بل هو مأخوذ من كتاب المحكم لابن سيده ، وكذا نظر فيما تصرفه ابن جني ، فلينظر في الشرح ، قال : ومن أظرف ما قيل في ساق حر قول مالك بن المرحل ، كما أنشده الشريف الغرناطي رحم الله في شرح مقصورة حازم المشهورة ، وسمعته من شيخينا الإمامين : أبي عبده الله محمد بن المسناوي ، وأبي عبد الله بن الشاذلي ، رضي الله عنهما ، مرارا : رب ربع وقفت فيه وعهد لم أجاوزه ، والركائب تسري أسأل الدار وهي قفر خلاء عن حبيب قد حلها منذ دهر حيث لا مسعد على الوجد إلا عين حر تجود أو ساق حر أي عين شخص حر تساعده على البكاء ، أو هاذا النوع من القماري ينوح معه . ( *!والحران : الحر ، وأخوه أبي ) ، وهما أخوان ، وإذا كان أخوان أو صاحبان ، وكان أحدهما أشهر من الآخر سميا جميعا باسم الأشهر ، قال المتنخل اليشكري : ألا من مبلغ *!الحرين عني مغلغلة وخص بها أبيا فإن لم تثأرا لي من عكب فلا أرويتما أبدا صديا يطوف بي عكب في معد ويطعن بالصملة في قفيا قالوا : وسبب هاذا الشعر أن المتجردة امرأة النعمان كانت تهوى المتنخل هاذا ، وكان يأتيها إذا ركب النعمان ، فلاعبت يوما بقيد ، فجعلته في جله ورجلها ، فدخل عليهما النعمان وهما على تلك الحال ؛ فأخذ المتنخل ، ودفعه إلى عكب اللخمي صاحب سجنه ، فتسلمه ، فجعل يطعن في قفاه بالصملة ، وهي حربة كانت في يده . ( و ) *!الحر ( بالكسر ) وتشديد الراء : ( فرج المرأة ، لغة في المخففة ) عن أبي الهيثم ، قال : لأن العرب استثقلت حاء قبلها حرف ساكن ؛ فحذفوها وشددوا الراء ، وهو في حديث أشراط الساعة : ( يستحل الحر والحرير ) . قال ابن الأثير : هاكذا ذكر أبو موسى في حرف الحاء والراء ، وقال : الحر ، بتخفيف الراء : الفرج ، وأصله حرح ، بكسر الحاء وسكون الراء ، ومنهن من يشدد الراء ، وليس بجيد ؛ فعلى التخفيف يكون في ح ر ح لا في ح ر ر ، قال : والمشهور في رواية هاذا الحديث على اختلاف طرقه : يستحلون الخز والحرير ، بالخاء والزاي ، وهو ضرب من ثياب الإبريسم معروف ، وكذا جاء في كتاب البخاري وأبي داوود ، ولعله حديث آخر جاء كما ذكره أبو موسى ، وهو حافظ عارف بما روى وشرح ؛ فلا يتهم . ( وذكر في ح ر ح ) ؛ لأنه يصغر على حريح ، ويجمع على أحراح ، والتصغير وجمع التكسير يردان الكلمة إلى أصولها . وتقدم الكلام هناك ، فراجعه . ( *!والحرة ) ، بالفتح : ( البثرة الصغيرة ) ، عن أبي عمر و . ( و ) عن ابن الأعرابي : الحرة : ( العذاب الموجع ، والظلمة الكثيرة ) ، نقلهما الصغاني . ( و ) *!حرار العرب كثيرة ، فمنها : *!الحرة : ( موضع وقعة حنين ) . ( و ) الحرة : ( ع بتبوك . و ) الحرة : ع ( بنقدة ) . ( و ) الحرة : وضع ( بين المدينة والعقيق . وهو غير حرة واقم . ( و ) الحرة : موضع ( قبلي المدينة . ( و ) الحرة : موضع ( ببلاد عبس ) وتسمى حرة النار . ( و ) آخر ( ببلاد فزارة ) . ( و ) الحرة ( ببلاد بني القين ) . ( و ) الحرة ( بالدهناء ) . ( و ) الحرة ( بعالية الحجاز ) . ( و ) الحرة ( قرب فيد ) . ( و ) الحرة ( بجبال طيء ( و ) الحرة ( بأرض بارق ، و ) الحرة ( بنجد ، قرب ضرية . ( و ) : الحرة : ( ع لبني مرة ) وهي *!حرة ليلى . ( و ) الحرة : موضع ( قب خيبر ) لبني سليم ، ( وهي حرة النار ) وهو غير حرة بني عبس ، وتسمى أم صبار إن كانت لبني سليم ، وعندها جبل صبار . وقيل : حرة النار لغطفان ، ومنها : شهاب بن جمرة بن ضرام بن مالك الجهني ، الذي وفد على عمر رضي الله عنه فقال له : ما اسمك ؟ فقال : شهاب إلى آخر ما ذكر ، وقد تقدم في ج م ر ، عن ابن الكلبي . ( و ) الحرة : أرض ( بظاهر المدينة ) المشرفة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، ( تحت واقم ) ولذا تعرف بحرة واقم ، بها حجارة سود كبيرة . ( وبها كانت وقعة الحرة ) من أشهر الوقائع في الإسلام ، في ذي الحجة سنة ثلاث وستين من الهجرة ( أيام يزيد ) بن معاوية ، عليه من الله ما يستحق ، ورضي الله عن أبيه ؛ وذالك حين أنهب المدينة عسكره من أهل الشام ، الذين ندبهم لقتال أهل المدينة من الصحابة والتابعين ، وأمر عليهم مسلم بن عقبة المري ، أخزاه الله تعالى ، وعقيبها هلك يزيد ، وقد أورد تفصيلها السيد السمهودي في تاريخ المدينة . ( و ) الحرة ( بالبريك في طريق اليمن ) ، وهو المنزل التاسع عشر لحاج عدن . ( وحرة غلاس ) ككتان ، قال الشاعر : لدن غدوة حتى استغاث شريدهم *!بحرة غلاس وشلو ممزق ( و ) حرة ( لبن ) بضم اللام فسكون الموحدة في ديار عمرو بن كلاب . ( و ) حرة ( لفلف ) كجعفر بالحجاز . ( و ) حرة ( شوران ) كعثمان وقيل بالفتح إحدى حرار الحجاز الست المحترمة . ( و ) حرة ( الحمارة ) . ( و ) حرة ( جفل ) بفتح فسكون . ( و ) حرة ( ميطان ) كميزاب . ( و ) حرة ( معشر ) لهوازن . ( و ) حرة ( ليلى ) لبني مرة . ( و ) حرة ( عباد ) . ( و ) حرة ( الرجلاء ) ، هاكذا بالإضافة كأخواتها . وفي اللسان : حرة راجل وفي النوادر لابن الأعرابي : الحرة الرجلاء هي الصلبة الشديدة ، وقد تقدم . ( و ) حرة ( قمحأة ) ، بفتح فسكون فهمزة . كل ذالك ( مواضع بالمدينة ) المشرفة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، استوفاها السيد السمهودي في تاريخه . ( و ) *!الحرة ، ( بالضم : الكريمة ) من النساء ، قال الأعشى : حرة طفلة الأنامل ترتب سخاما تكفه بخلال ( و ) الحرة : ( ضد الأمة . ج *!حرائر ) ، شاذ . ومنه حديث عمر : ( قال للنساء اللاتي كن يخرجن إلى المسجد لأردنكن حرائر ) ، أي لألزمنكن البيوت ، فلا تخرجن إلى المسجد لأن الحجاب إنما ضرب على *!الحرائر دون الإماء . قال شيخنا نقلا عن المصباح : جمع الحرة حرائر ، على غير قياس ، ومثله شجرة مرة ، وشجر مرائر . قال السهيلي : ولا نظير لهما ؛ لأن باب فعلة يجمع على فعل ، مثل غرفة وغرف ، وإنما جمعت حرة على حرائر ؛ لأنها بمعنى كريمة وعقيلة ، فجمعت كجمعهما . ( و ) الحرة ( من الذفرى : مجال القرط ) ، منها ، وهو مجاز ، وأنشد : في خششاوي حرة التحرير يعني حرة الذفرى ، وقيل : حرة الذفرى صفة ؛ أي أنها حسنة الذفرى أسيلتها ، يكون لك للمرأة ، والناقة . وقيل *!الحرتان ، الأذنان ، قال كعب بن زهير : قنواء في *!حرتيها للبصير بها عتق مبين وفي الخدين تسهيل كأنه نسبهما إلى الحرية ، وكرم الأصل . ( و ) من المجاز : الحرة ( من السحاب : الكثيرة المطر ) . وفي الصحاح : الحرة : الكريمة ، يقال : ناقة حرة . وسحابة حرة ، أي كثيرة المطر ، قال عنترة : جادت عليها كل بكر حرة فتركن كل قرارة كالدرهم أراد كل سحابة عزيرة المطر كريمة . ( وأبو حرة الرقاشي م ) أي معروف ، اسمه حنيفة ، مشهور بكنيته ، وقيل : إسمه حكيم ، ثقة روى له أبو داوود ، وأخوه سعيد بن عبد الرحمان الرقاشي ، من أهل البصرة ، من أتباع التابعين . وأبو حرة واصل بن عبد الرحمان البصري ، روى له مسلم . ( و ) من المجاز : يقال : ( باتت ) فلانة ( بليلة حرة ) ، بالإضافة ، ( إذا ) لم تفتض ليلة زفافها ، و ( لم يقدر بعلها على افتضاضها ) . وفي الأساس : لم تمكن زوجها من قضتها . وفي اللسان : فإن اقتضها زوجها في الليلة التي زفت إليه فهي بليلة شيباء . ( وهي أول ليلة من الشهر ) أيضا ، كما أن آخر ليلة منه يقال لها : شيباء ، على التشبيه . ( ويقال : ليلة حرة ) ، فيهما ، وكذالك ليلة شيباء ( وصفا ) . ( و ) عن ابن الأعرابي : (*! حر*! يحر ) كظل يظل *!حرارا بالفتح : ( عتق ) ، والإسم *!الحرية . وقال الكسائي : *!حررت *!تحر ؛ من *!الحرية لا غير . قلت : أي بكسر العين في الماضي ، وفتحها في المضارع ، كما صرح به غير واحد ، وقد يستعمل في *!حرية الأصل أيضا ، وقد أغفله المصنف . ( و ) *!حر الرجل *!يحر ( *!حرة ) بالفتح ( عطش ) ، وهو أيضا من باب تعب ( فهو *!حران ) ، ويقال : *!حران يران جران ، كما يقال : *!حار يار جار ؛ إتباعا ، نقله الكسائي . ورجل *!حران : عطشان ، من قوم *!حرار *!وحرارى *!وحرارى ، الأخيرتان عن اللحياني . ( وهي *!حرى ) ، من نسوة حرار وحرارى : عطشى وفي الحديث : ( في كل كبد حرى أجر ) ؛ *!الحرى : فعلى من *!الحر ، وهي تأنيث *!حران ، وهما للمبالغة يريد أنها لشدة *!حرها قد عطشت ، ويبست من العطش . قال ابن الأثير : والمعنى أن في سقي كل كبد *!حرى أجرا . وفي آخر : ( في كل كبد حرى رطبة أجر ) ، وفي آخر : ( في كل كبد *!حارة أجر ) ومعنى رطبة أن الكبد إذا ظمئت ترطبت ، وكذا إذا ألقيت على النار . وقيل كنى بالرطوبة عن الحياة ؛ فإن الميت يابس الكبد . وقيل : وصفها بما يؤول أمرها إليه . ( و ) *!حر ( الماء ) *!يحره ( *!حرا : أسخن ) . والذي في اللسان : *!وحر *!يحر ، إذا سخن ، ماء أو غيره . وقال اللحياني : *!حررت يا رجل *!تحر *!حرة *!وحرارة ، قال ابن سيده : أراه يعني الحر لا الحرية . ( و ) من دعائهم : ( رماه الله *!بالحرة تحت القرة ) ؛ يريد العطش مع البرد ، وأورده ابن سيده منكرا فقال : ومن كلامهم : حرة تحت قرة ؛ أي عطش في يوم بارد ، قال اللحياني : هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد . وقال ابن دريد : الحرة : حرارة العطش والتهابه . قال : ومن دعائهم : رماه الله بالحرة والقرة ؛ أي بالعطش والبرد . ( كسر للازدواج ) ، وهو شائع . قلت : ويضرب هاذا المثل أيضا في الذي يظهر خلاف ما يضمر . صرح ، به شراح الفصيح . ( *!وحرارة كسحابة ) لقب أبي العباس ( أحمد بن علي المحدث الرحال ، ومحمد بن أحمد بن حرارة البرذعي ، حدث ) ، عن حسين بن مأمون البرذعي . ( *!الحران ) ككتان ( لقب أحمد بن محمد ) الجوهري ( المصيصي الشاعر ) . ( و ) *!حران ، ( بلا لام : د ) كبير ، قال أبو القاسم الزجاجي : سمي بهاران أبي لوط ، وأخي إبراهيم عليهما السلام ، وقد وقع الخلاف فيه ، فقال الرشاطي : هو بديار بكر ، والسمعاني : بديار ربيعة ، وقيل بديار مضر ، وقال ابن الأثير : ( جزيرة ابن عمر ) ، ويقال له : *!حران العواميد ، وبه ولد سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ، فيما نقل . قال الجوهري : هاذا إذا كان فعلانا فهو من هاذا الباب ، وإن كان فعالا فهو منب اب النون . ( منه ) : الإمام ( الحسن بن محمد بن أبي معشر ) *!-الحراني ، وعمه الإمام أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني ، فهو الحافظ ، مؤلف تاريخ حران ، وسماه تاريخ الجزيرتين . ( وقد ينسب إليه *!-حرناني ، بنونين ) ، على غير قياس ، كما قالوا : أمناني في النسبة إلى ماني ، والقياس مانوي . ( و ) حران : ( قريتان بالبحرين ) لعبد القيس ؛ ( كبرى وصغرى ) . ( و ) حران : ( ة بحلب ) . ( و ) أخرى ( بغوطة دمشق ) . ( و ) حران : ( رملة بالبادية ) ، كل ذالك عن الصغاني . ( و ) *!الحران ، ( بالضم : سكة ) معروفة ( بأصفهان ) ، منها : أبو المطهر عبد المنعم بن نصر بن يعقوب بن أحمد المقريء ، ابن بنت أبي طاهر الثقفي ، روى عنه السمعاني ، وقال : مات سنة 535 ه . ( ونهشل بن *!-حري كبري : شاعر . ونصر بن سيار بن رافع بن حري ( الليثي ) ، من أتباع التابعين وهو أمير خراسان . ( ومالك بن حري ، تابعي ) ، قتل مع علي بصفين . ( *!والحرير : من تداخلته حرارة الغيظ أو غيره ، *!كالمحرور ) . وامرأة *!حريرة : حزينة محرقة الكبد . قال الفرزدق يصف نساء سبين ، فضربت عليهن المكتبة الصفر وهي القداح : خرجن *!حريرات وأبدين مجلدا ودارت عليهن المكتبة الصفر قال الأزهري : حيرات ، أي *!محرورات ، يجدن حرارة في صدورهن ، *!وحريرة في معنى *!محرورة وإنما دخلتها الهاء لما كانت في معنى حزينة ، كما أدخلت في حميدة ؛ لأنها في معنى رشيدة . ( و ) الحرير : فحل من فحول الخيل ، وهو أيضا إسم ( فرس ميمون بن موسى المرئي ) ، وهو جد الكامل ، والكامل لميمون أيضا . قال رؤبة : عرفت من ضرب الحرير عتقا فيه إذا السهب بهن ارمقا الحرير : جد هاذا الفرس ، وضربه نسله ، والمرئي نسبة إلى امرىء القيس . قال الشريف النسابة : وينسب إلى امرىء القيس ( بن حجر ) بن الحارث ( بن عمرو بن حجر آكل المرار بن عمرو ) بن معاوية مرقسي ، مسموع عن العرب في كندة لا غير ، وكل ما عداه بعد ذالك في العرب من امرىء القيس فالنسبة إليه مرئي على وزن مرعي . ( وأم *!الحرير : مولاة طلحة بن ملك ) ، روت عن سيدها ، وله صحبة . ( و ) *!الحريرة ، ( بهاء ) : الحساء من الدقيق والدسم ، وقيل : ( دقيق يطبخ بلبن أو دسم ) . وقال شمهر : الحريرة من الدقيق ، والخزيرة من النخال . وقال ابن الأعرابي : هي العصيدة ، ثم النخيرة ، ثم الحريرة ، ثم الحسو . ( *!وحر كفر : طبخه ) وفي حديث عمر : ( ذرى وأنا *!أحر لك ) يقول : ذري الدقيق لأتخذ لك منه *!حريرة . ( و ) الحريرة : ( واحدة الحرير من الثياب ) ، وهي من إبريسم . ( *!والحرور ) ، وكصبور : ( الربح الحارة بالليل ، وقد تكون بالنهار ) ، والسموم : الريح الحارة بالن 2 ار ، وقد تكون بالليل ، قاله أبو عبيدة . قال العجاج : ونسجت لوافح *!الحرور سبائبا كسرق *!الحرير وأنشد ابن سيده لجرير : ظللنا بمستن الحرور كأنما لدى فرس مستقبل الريح صائم مستن الحرور : مشتد *!حرها ؛ شبه رفرف الفسطاط عند تحركه لهبوب الريح بسبيب الفرس . ( و ) الحرور : ( حر الشمس ) . وقيل : الحرر : استيقاد الحر ولفحه ، وهو يكون بالنهار والليل ، والسموم لا يكون إلا بالنهار . ( و ) في الكتاب العزيز : { ولا الظل ولا الحرور } ( فاطر : 21 ) قال الزجاج : معناه لا يستوي أصحاب الحق الذين هم في ظل من الحق ، ولا أصحاب الباطل الذين هم في الحرور ، أي ( الحر الدائم ) ليلا ونهارا . ( و ) قال ثعلب الظل هنا الجنة ، والحرر ( النار ) . قال ابن سيده : والذي عندي أن الظل هو الظل بعينه ، والحرور الحر بعينه . وجمع الحرور حرائر ، قال مضرس : لماعة قد صادف الصيف ماءها وفاضت عليها شمسه *!وحرائره ( *!وحرير كزبير ) أبو الحصين ، ( شيخ إسحاق بن إبراهيم الموصلي ) النديم المشهور . ( وقيس بن عبيد بن *!حرير ) بن عبد بن الجعد النجاري المازني أبو بشير : ( صحابي ) ، قتل باليمامة وروى عنه ضمرة بن سعيد . وفات : عمرو بن الحرير الأسدي ، أخباري . ( *!والحرية ) ، بالضم : ( الأرض الرملية اللينة ) الطيبة الصالحة للنبات ، وهو مجاز . وفي الأساس : أرض حرة : لا سبخة فيها . ( و ) من المجاز : *!الحرية ( من العرب : أشرافهم ) ، يقال : ما في حرية العرب والعجم مثله ، وقال ذو الرمة : فصار حيا وطبق بعد خوف على حرية العرب الهزالى أي على أشرافهم . ويقال : هو من *!حرية قومه : أي من خالصهم . والحر من كل شيء : أعتقه . ( *!والحريرة كهريرة : ع قرب نخلة ) بين الأبواء والجحفة . ( *!وحرير ، بالضم : د ، قرب آمد ) ، كذا في النسخ ، والصواب : حرين ، بالنون ، كذا في التكملة . ( *!وحروراء ، كلولاء ) ، بالمد ، ( وقد تقصر : ة بالكوفة على ميلين منها ، نزل بها جماعة خالفوا عليا ، نزل بها جماعة خالفوا عليا رضي الله عنه ، من الخوارج . ( و ) يقال : ( هو *!-حروري بين *!الحرورية ) ، ينتسبون إلى هاذه القرية ، ( وهم نجدة ) الخارجي ( وأصحابه ) ومن يعتقد اعتقادهم ، يقال له : *!-الحروري ، وقد ورد أن عائسة رضي الله عنها قالت لبعض من كانت تقطع أثر دم الحيض من الثوب : *!أحرورية أنت ؟ تعنيهم ، كانوا يبالغون في العبادات ، والمشهور بهاذه النسبة عمران بن حطان السدوسي الحروري . ومن سجعات الأساس : ليس من الحرورية أن يكون من الحرورية . ( و ) من المجاز : ( *!تحرير الكتاب وغيره تقويمه ) وتخليصه ؛ بإقامة حروفه ، وتحسينه بإصلاح سقطه . *!وتحرير الحساب : إثباته مستويا لا غلث فيه ، ولا سقط ، ولا محو . ( و ) *!التحرير ( للرقبة : إعتاقها ) . *!والمحرر الذي جعل من العبيد حرا فعتق . يقال : *!حر العبد *!يحر *!حرارة بالفتح أي صار *!حرا . وفي حديث أبي الدرداء : ( شراركم الذين لا يعتق *!محررهم ) ؛ أي أنهم إذا أعتقوه استخدموه ، فإذا أراد فراقهم ادعوا رقه . ( *!ومحرر بن عامر ) الخزرجي النجاري ( كمعظم : صحابي ) بدري ، توفي صبيحة أحد ، ولم يعقب . ( و ) *!محرر ( بن قتادة كان يوصي بنيه بالإسلام ) ، وينهى بني حنيفة عن الردة ، وله في ذالك شعر حسن أورده الذهبي في الصحابة . ( و ) محرر ( بن أبي هريرة : تابعي ) ، يروي عن أبيه ، وعنه الشعبي ، وأهل الكوفة . ذكره ابن حبان في الثقات . ( ومحرر دارم : ضرب من الحيات ) ، نقله الصغاني . ( و ) من المجاز : ( *!استحر القتل ) في بني فلان : إذا ( اشتد ) وكثر ، كحر ، ومنه حديث علي رضي الله عنه : ( حمس الوغى واستحر الموت . ( و ) يقال : ( هو *!أحر حسنا منه ) ، وقد جاء ذالك في الحديث : ( ما رأيت أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن ؛ إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحر حسنا منه ) ؛ ( أي أرق منه رقة حسن ) . ( والحار من العمل : شاقه وشديده ) وقد جاء في الحديث عن علي ( أنه قال لفاطمة رضي لله عنهما : لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألت خادما تقيك *!حار ما أنت فيه من العمل ) . وفي أخرى : ( *!حر ما أنت فيه ) ؛ يعني التعب والمشقة ، من خدمة البيت ؛ لأن الحرارة مقرونة بهما ، كما أن البرد مقرون بالراحة والسكون . *!والحار : الشاق المتعب ، ومنه الحديث الآخر عن الحسن بن علي : ( قال لأبيه لما أمره بجلد الوليد بن عقبة ؛ ول *!حارها من تولى قارها ) ؛ أي ول الجلد من يلزم الوليد أمره ، ويعنيه شأنه . ( و ) الحار : ( شعر المنخرين ) ؛ لما فيه من الشدة والحرارة ، نقله الصغاني . ( *!وأحر النهار : صار *!حارا ) ، لغة في حر يومنا ، سمع ، الكسائي ، وحكاهما ابن القطاع في الأفعال والأبنية ، والزجاج في : فعلت وأفعلت ، قال شيخنا : ومثل هاذا عند حذاق المصنفين من سوء الجمع ؛ فإن الأولى التعرض لهاذا عند قوله : ( *!حررت يا يوم ) ، بالوجوه الثلاثة ، وهو ظاهر . ( و ) *!أحر ( الرجل : صارت إبله *!حرارا ، أي عطاشا ) . ورجل *!محر : عطشت إبله . ( *!وحرحار ) ، بالفتح : ( ع ببلاد جهينة ) بالحجاز . ( ومحمد بن خالد ) الرازي ( *!-الحروري كعملسي محدث ) ، وقال السمعاني : هو أحمد بن خالد ، حدث عن محمد بن حميد ، وموسى بن نصر الرازيين ، ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن يزيد السلمي النيسابوريين ، روى عنه الحسين بن علي المعروف بحسينك ، وعلي بن القاسم بن شاذان ، قال ابن ماكولا : لا أدري : أحمد بن خالد الرازي الحروري إلى أي شيء نسب . قلت : وهاكذا ذكره الحافظ في التبصير أيضا بالفتح ولم يذكر أحد منهم أنه الحروري ، كعملسي ، ففي كلام المصنف محل تأمل . ومما يستدرك عليه : *!الحرر محركة أن ييبس كبد الإنسان ، من عطش وحزن . *!والحر : حرقة القلب ، من الوجع والغيظ والمشقة . *!وأحرها الله . والعرب تقول في دعائها على الإنسان : ماله أحر الله صدره ؛ أي أعطشه ، وقيل : معناه أعطش الله هامته . ويقال : إني أجد لهاذا الطعم حروة في فمي ، أي حرارة ولذعا ، والحرارة : حرقة في الفم من طعم الشيء ، وفي القلب من التوجع ، من ذالك قولهم : وجد حرارة السيف ، والضرب ، والموت ، والفراق ، وغير ذالك ، نقله ابن درستويه ، وهو من الكنايات ، والأعرف الحروة ، وسيأتي في المعتل . وقال ابن شميل : الفلفل له حرارة وحراوة ، بالراء والواو . *!والحرة : حرارة في الحلق ، فإن زادت فهي الحروة ، ثم الثحثحة ، ثم الجأر ، ثم الشرق ، ثم الفؤق ، ثم الحرض ، ثم العسف ، وهو عند خروج الروح . *!واستحررت فلانة *!فحرت لي ؛ أي طلبت منها حريرة فعملتها . وفي حديث أبي بك : ( أفمنكم عوف الذي يقال فيه : لا حر بوادي عوف ؟ قال : لا ) . هو عوف بن محلم بن ذهل الشيباني ، كان يقال له ذالك لشرفه وعزه ، وأن من حل بواديه من الناس كان له كالعبيد والخول *!والمحرر ، كمعظم : المولى ، ومنه حديث ابن عمر ، أنه قال لمعاوية رضي الله عنهم : ( حاجي عطاء *!المحررين ) ؛ أي الموالي ، أي الموالي ، أي لأنهم قوم لا ديوان لهم ؛ تألفا لهم على الإسلام . *!وتحرير الولد أن يفرده لطاعة الله عز وجل ، وخدمة المسجد . وقوله تعالى حكاية عن السيدة مريم ابنة عمران : { إني نذرت لك ما في بطني *!محررا } ( آل عمران : 35 ) قال الزجاج : أي خادما يخدم في متعبداتك ، *!والمحرر : النذير . والمحرر : النذيرة . *!وحرره : جعله نذيرة في خدمة الكنيسة ما عاش لا يسعه تركها في دينه . ومن المجاز : *!أحرار البقول : ما أكل غير مطبوخ ، واحدها حر ، وقيل : هو ما خشن منها ، وهي ثلاثة : النفل ، والحرثب ، والقفعاء . وقال أبو الهيثم : أحرار البقول : ما رق منها ورطب ، وكورها : ما غلظ منها وخشن . وقيل : الحر : نبات من نجيل السباخ . *!والحرة : البابونج . *!والحرة : الوجنة . *!والحرتان : الأذنان ، ومنه قولهم : حفظ الله كريمتيك *!وحرتيك ، وهو مجاز . *!وحر الأرض *!يحرها حرا : سواها . *!والمحر : شبحة فيها أسنان ، وفي طرفها نقران ، فيهما عود معطوف ، وفي وسطها عود يقبض عليه . ثز يوثق بالتورين ، فتغرر الأسنان في الأرض ، حتى تحمل ما أثير من التراب ، إلى أن يأتيا به إلى المكان المنخفض . *!والحران ، بالضم : نجمان عن يمين الناظر إلى الفرقدين ، إذا انتصب الفرقدان اعترضا ، فإذا اعترض الفرقدان انتصبا . قال الأزهري : ورأيت بالدهناء رملة وعثة ، ويقال لها : رملة *!حروراء ، وهي غير القريي التي نسب إليها *!الحروريون ؛ فإنها بظاهر الكوفة . والحران : موضع ، قال الشاعر : فساقان *!فالحران فالصنع فالرجا فجنبا حمى فالخانقان فحبحب *!وحريات : موضع ، قال مليح : فراقبته حتى تيامن واحتوت مطافيل منه *!حريات فأغرب *!وحرار ، كغراب : هضبات بأرض سلول ، بين الضباب وعمرو ابن كلاب وسلول . *!وحرى ، كررى : موضع في بادية كلب . وأبو محمد القاسم بن علي *!-الحريري صاحب المقامات ، أحد أحداده منسوب إلى نسج الحرير ، وهو من مشانة : قرية بالبصرة ، وغلط شيخنا فنسبه إلى *!الحريرة : من قرى البصرة . وأبو نصر محمد بن عبد الله الغنوي الحريري ، محدث . وقاصي القضاة شمس الدين محمد ابن عمر الحريري ، من علمائنا ، روى الحديث . وأبو *!حرير ، له صحبة ، روى عنه أبو ليلى الأنصاري . *!والحرانية : قرية بجيزة مصر . وأبو عمر أحمد بن محمد بن *!الحرار الإشبيلي - كشداد - : شيخ لابن عبد البر . والمغاربة يسمون *!-الحريري *!الحرار ، قاله الحافظ .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ متحرر, : أي غير معقد ويتقبل كل ما هو جديد. ، مرادف : منفتح,متفهم ، تضاد : معقد

⭐ ح ر ر 1361- ح ر ر حر1 حررت، يحر، احرر/ حر، حرا، فهو حار، والمفعول محرور

⭐ حر الشيء: سخنه، رفع درجة حرارته "حررت الماء/ الطعام". 1361- ح ر ر حر2 حررت، يحر، احرر/ حر، حرا وحرارة، فهو حار

من القرآن الكريم

(( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
سورة: 3 - أية: 35
English:

When the wife of Imran said, 'Lord, I have vowed to Thee, in dedication, what is within my womb. Receive Thou this from me; Thou hearest, and knowest.'


تفسير الجلالين:

اذكر «إذ قالت امرأة عمران» حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا «رب إني نذرت» أن أجعل «لك ما في بطني محرَّرا» عتيقا خالصا من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس «فتقبَّل مني إنك أنت السميع» للدعاء «العليم» بالنيات، وهلك عمران وهي حامل. للمزيد انقر هنا للبحث في القران