القاموس الشرقي
أحاسيس , أحس , إحساس , إحساسا , إحساسنا , إحساسهم , أحسوا , الإحساس , الإحساسات , الحس , الحساسة , الحسي , الحسية , المحسوس , المحسوسة , بالحس , بالحساسية , بحاسة , تحس , تحسس , تحسسوا , تحسونهم , حاسة , حس , حساس , حساسة , حساسية , حسه , حسي , حسيا , حسية , حسيس , حسيسها , فأحسوا , فتحسسوا , لحساسيتها , محسوس , محسوسة , نحس , وأحاسيسه , وأحس , وإحساسهم , والإحساس , وحس , وحساسة , ويحس , ويحسون , يحس , يحسها , يحسون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ حَسِّس يلمس , يشعر حَسَّس VERB:C touch;make sb feel
+ وتحسسني حسس حَسّس verb feel
+ محسسيننا حسس حَسَسَ adj make us feel
+ يحَسِّس حَسَّس VERB:I touch;make sb feel
+ حَسَّس حَسَّس VERB:P touch;make sb feel
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الحس‏)‏ والحسيس الصوت الخفي‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الحس والحسيس الصوت الخفي وحسه حسا فهو حسيس مثل : قتله قتلا فهو قتيل وزنا ومعنى وأحس الرجل الشيء إحساسا علم به يتعدى بنفسه مع الألف قال تعالى : { فلما أحس عيسى منهم الكفر } وربما زيدت الباء فقيل أحس به على معنى شعر به وحسست به من باب قتل لغة فيه والمصدر الحس بالكسر تتعدى بالباء على معنى شعرت أيضا ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف فيقول أحسته وحست به ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول حسيت وأحسيت وحسست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال حسست الخبر من باب قتل فهو محسوس وتحسسته تطلبته ورجل حساس للأخبار كثير العلم بها وأصل الإحساس الإبصار. ومنه { هل تحس منهم من أحد } أي هل ترى ثم استعمل في الوجدان والعلم بأي حاسة كانت وحواس الإنسان مشاعره الخمس السمع والبصر والشم والذوق واللمس الواحدة حاسة مثل : دابة ودواب وحسان اسم رجل يجوز أن يكون مأخوذا من الحس فتكون النون زائدة ويجوز أن يكون من الحسن فتكون أصلية وعلى المعنيين يبنى الصرف وعدمه.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الحس والحسيس : الصوت الخفي ؛ قال الله تعالى : لا . والحس ، بكسر الحاء : من أحسست بالشيء . حس حسا وحسا وحسيسا وأحس به وأحسه : شعر به ؛ أحست بالشيء فعلى الحذف كراهية التقاء المثلين ؛ قال وكذلك يفعل في كل بناء يبنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل شبهوها بأقمت . الأزهري : ويقال هل أحست بمعنى ويقال : حست بالشيء إذا علمته وعرفته ، قال : ويقال أحسست وحسيت وحست إذا عرفت منه طرفا . وتقول : ما وما أحست وما حسيت ما حست أي لم أعرف منه المصباح : وأحس الرجل الشيء إحساسا علم به ، وربما زيدت : أحس به على معنى شعر به . وحسست به من باب قتل لغة فيه ، ، بالكسر ، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول : أحسته وحست به ، يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول : حسيت وأحسيت وحست بالخبر من ويتعدى بنفسه فيقال : حست الخبر ، من باب قتل . اهـ . باختصار .). قال : وقالوا حسست به وحسيته وحسيت به وأحسيت ، وهذا محول التضعيف ، والاسم من كل ذلك الحس . قال الفراء : تقول من هذا الخبر ؛ يريدون من أين تخبرته . وحسست بالخبر أي أيقنت به . قال : وربما قالوا حسيت بالخبر وأحسيت يبدلون من السين ياء ؛ قال أبو زبيد : العتاق من المطايا ، فهن إليه شوس : وأبو عبيدة يروي بيت أبي زبيد : فهن إليه شوس ، وقيل أحسست ؛ معناه ظننت ووجدت . وحساسها : رسها وأولها عندما تحس ؛ الأخيرة عن الأزهري : الحس مس الحمى أول ما تبدأ ، وقال أول ما يجد الإنسان مس الحمى قبل أن تأخذه وتظهر ، فذلك قال : ويقال وجد حسا من الحمى . وفي الحديث : أنه قال لرجل متى ملدم ؟ أي متى وجدت مس الحمى . الأثير : الإحساس العلم بالحواس ، وهي مشاعر الإنسان والأنف واللسان واليد ، وحواس الإنسان : المشاعر الخمس والشم والبصر والسمع واللمس . وحواس الأرض خمس : البرد والجراد والمواشي . وجع يصيب المرأة بعد الولادة ، وقيل : وجع الولادة عندما وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنه مر بامرأة قد ولدت فدعا من سويق وقال : اشربي هذا فإنه يقطع الحس . وتحسس تطلبه وتبحثه . وفي التنزيل : يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وقال اللحياني : تحسس فلانا ومن فلان أي تبحث ، . قال أبو عبيد : تحسست الخبر وتحسيته ، وقال شمر : . وقال أبو معاذ : التحسس شبه التسمع والتبصر ؛ قال : بالجيم ، البحث عن العورة ، قاله في تفسير قوله تعالى : ولا تحسسوا . ابن الأعرابي : تجسست الخبر وتحسسته . وتحسست من الشيء أي تخبرت خبره . وحس منه خبرا كلاهما : رأى . وعلى هذا فسر قوله تعالى : فلما أحس عيسى . وحكى اللحياني : ما أحس منهم أحدا أي ما رأى . وفي : هل تحس منهم من أحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أحد ، معناه هل تبصر هل قال الأزهري : وسمعت العرب يقول ناشدهم لضوال الإبل إذا بياض بالأصل .) ... أحوالا وأحسوا ناقة صفتها كذا ومعناه هل أحسستم ناقة ، فجاؤوا على لفظ الأمر ؛ وقال الفراء في : فلما أحس عيسى منهم الكفر ، وفي قوله : هل تحس منهم من معناه : فلما وجد عيسى ، قال : والإحساس الوجود ، تقول في الكلام : منهم من أحد ؟ وقال الزجاج : معنى أحس علم ووجد في ويقال : هل أحسست صاحبك أي هل رأيته ؟ وهل أحسست الخبر أي هل . وقال الليث في قوله تعالى : فلما أحس عيسى منهم الكفر ؛ أي يقال : أحسست من فلان ما ساءني أي رأيت . قال : وتقول العرب ما أحدا ، فيحذفون السين الأولى ، وكذلك في قوله تعالى : إلهك الذي ظلت عليه عاكفا ، وقال : فظلتم تفكهون ، فظلتم ، ألقيت اللام المتحركة وكانت فظللتم . وقال ابن سمعت أبا الحسن يقول : حست وحسست وودت ووددت وهمت وفي حديث عوف بن مالك : فهجمت على رجلين فلقت هل حستما من قالا : لا . وفي خبر أبي العارم : فنظرت هل أحس سهمي فلم أر نظرت فلم أجده . لا حساس من ابني موقد النار ؛ زعموا أن رجلين كانا يوقدان فإذا مر بهما قوم أضافاهم ، فمر بهما قوم وقد ذهبا ، : لا حساس من ابني موقد النار ، وقيل : لا حساس من ابني ، لا وجود ، وهو أحسن . وقالوا : ذهب فلان فلا حساس به أي لا أو لا يحس مكانه . والحس والحسيس : الذي نسمعه مما منك ولا تراه ، وهو عام في الأشياء كلها ؛ وأنشد في صفة العتاق يظلن منه إن سمعن له حسيسا : لا يسمعون حسيسها أي لا يسمعون حسها وحركة والحسيس والحس : الحركة . وفي الحديث : أنه كان في مسجد حس حية ؛ أي حركتها وصوت مشيها ؛ ومنه الحديث : إن لحاس ؛ أي شديد الحس والإدراك . وما سمع له حسا ولا الحس من الحركة والجرس من الصوت ، وهو يصلح للإنسان وغيره ؛ مناف بن ربع الهذلي : وغمغمة ، تسوق الماء والبردا الرنة . وجاء بالمال من حسه وبسه وحسه وبسه ، : من حسه وعسه أي من حيث شاء . وجئني من حسك معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن . وقال الزجاج : تأويله جئ به من حاسة من حواسك أو يدركه تصرف من تصرفك . وفي رجلا قال : كانت لي ابنة عم فطلبت نفسها ، فقالت : أو تعطيني ؟ فطلبتها من حسي وبسي ؛ أي من كل جهة . وحس ، بفتح السين وترك التنوين : كلمة تقال عند الألم . ويقال : إني لأجد وجع ؛ قال العجاج : جزعا بحس ، المس بعد المس بعد البأس ، لضراس الضرس يشتدوا . والضراس : المعاضة . والضرس : العض . ويقال : الشيء بحس أو ببس أي بمشادة أو رفق ، ومثله : أو عترسة . والعرب تقول عند لذعة النار والوجع حس بس ، وضرب فما قال حس ولا بس ، بالجر والتنوين ، يجر ولا ينون ، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول : حس ولا ومنهم من يقول حسا ولا بسا ، يعني التوجع . ويقال : اقتص من تحسس أي ما تحرك وما تضور . الأزهري : وبلغنا أن كان يمد إصبعه إلى شعلة نار فإذا لذعته قال : كيف صبرك على نار جهنم وأنت تجزع من هذا ؟ قال ضربه فما قال حس ، قال : وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية ، وحس ، قال الأزهري : وهذا صحيح . وفي الحديث : أنه وضع يده في فاحترقت أصابعه فقال : حس ؛ هي بكسر السين والتشديد ، كلمة إذا أصابه ما مضه وأحرقه غفلة كالجمرة . وفي حديث طلحة ، رضي الله عنه : حين قطعت أصابعه يوم أحد حس ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لو قلت بسم الله والناس ينظرون . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه كان ليلة يسري في مسيره إلى تبوك فسار بجنبه رجل من أصحابه قدمه قدم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ومنه قول العجاج ، وقد تقدم . بحسة سيئة وحسة سوء أي بحالة سوء وشدة ، لأن الأحوال تأتي كثيرا على فعلة كالجيئة . قال الأزهري : والذي حفظناه من العرب وأهل اللغة : بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء ، قال : ولم أسمع بحسة سوء لغير : مرت بالقوم حواس أي سنون شداد . القتل الذريع . وحسسناهم أي استأصلناهم قتلا . حسا : قتلهم قتلا ذريعا مستأصلا . وفي التنزيل العزيز : بإذنه ؛ أي تقتلونهم قتلا شديدا ، والاسم الحساس ؛ عن ؛ وقال أبو إسحق : معناه تستأصلونهم قتلا . يقال : يحسهم حسا إذا قتلهم . وقال الفراء : الحس القتل . والحسيس ؛ القتيل ؛ قال صلاءة بن عمرو الأفوه : أود هم ما هم ، للجدب ، عام الشموس الجحرة جيرانهم ، من كل بوس عند انكسار القنا ، كل قرن حسيس السنة الشديدة . وقوله : نفسي لهم أي نفسي فداء لهم فحذف وفي الحديث : حسوهم بالسيف حسا ؛ أي استأصلوهم قتلا . وفي حديث لقد شفى وحاوح صدري حسكم إياهم بالنصال . والحديث الآخر : حسا بالنصال ، ويروى بالشين المعجمة . وجراد محسوس : قتلته وفي الحديث : أنه أتي بجراد محسوس . وحسهم يحسهم : . اسم مشتق من أحد هذه الأشياء ؛ قال الجوهري : إن جعلته الحس لم تجره ، وإن جعلته فعالا من الحسن أجريته حينئذ أصلية . الجلبة . والحس : إضرار البرد بالأشياء . ويقال : من البرد . والحس : برد يحرق الكلأ ، وهو اسم ، وحس والكلأ يحسه حسا ، وقد ذكر أن الصاد لغة ؛ عن أبي حنيفة . إن البرد محسة للنبات والكلإ ، بفتح الجيم ، أي يحسه وأصابت الأرض حاسة أي برد ؛ عن اللحياني ، أنته على معنى الجائحة . وأصابتهم حاسة : وذلك إذا أضر البرد أو ؛ وقال أوس : أنا نشد عليهم ، نارا تحس وتسفع : هكذا رواه شمر عن ابن الأعرابي وقال : تحس أي ، من الحاسة ، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأ فتحرقه . : أصابها الجراد والبرد . وحس البرد الجراد : قتله . وجراد مسته النار أو قتلته . وفي الحديث في الجراد : إذا حسه . وفي حديث عائشة : فبعثت إليه بجراد محسوس أي قتله وقيل : هو الذي مسته النار . والحاسة : الجراد يحس الأرض أي . وقال أبو حنيفة : الحاسة الريح تحتي التراب في الغدر الثرى . وسنة حسوس إذا كانت شديدة المحل قليلة وسنة حسوس : تأكل كل شيء ؛ قال : سنة حسوسا ، الخضرة اليبيسا بعد الأخضر اليابس إذ الخضرة واليبس لا يؤكلان . وحس الرأس يحسه حسا إذا جعله في النار فكلما بشفرة . وتحسست أوبار الإبل : تطايرت وتفرقت . : تساقطت وتحاتت وتكسرت ؛ وأنشد للعجاج : الملك الكريم الكرس ، ولا منحس بري : وصواب إنشاد هذا الرجز بمعدن الملك ؛ وقبله : العباس أولى نفس هو الوليد بن عبد الملك ، أي هو أولى الناس بالخلافة بها ، وقوله : ولا منحس بمحول عنه ولا منقطع . والحساس مثل الجذاذ من الشيء ، وكسارة الحجارة الصغار قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق : رفضة الحساس ، التراس في كل شيء : أن لا يترك في المكان شيء . والحساس : بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه ، الواحدة حساسة . : والحساس ، بالضم ، الهف ، وهو سمك صغار يجفف . والحساس : . والمحسوس : المشؤوم ؛ عن اللحياني . ابن الأعرابي : من الرجال . ورجل ذو حساس : رديء الخلق ؛ قال : لك ذي حساس ، بالمواسي يكون الشؤم ويكون رداءة الخلق . وقال ابن الأعرابي الحساس هنا القتل ، والشريب هنا الذي يواردك على الحوض ؛ يقول : قتل لك ولإبلك . الشر ؛ تقول العرب : ألحق الحس بالإس ؛ الإس هنا تقول : ألحق الشر بأهله ؛ وقال ابن دريد : إنما هو ألصقوا أي ألصقوا الشر بأصول من عاديتم . قال الجوهري : يقال بالإس ، معناه ألحق الشيء بالشيء أي إذا جاءك شيء من مثله . والحس : الجلد . يحسها حسا : نفض عنها التراب ، وذلك إذا فرجنها حسها . والمحسة ، بكسر الميم : الفرجون ؛ ومنه بن صوحان حين ارتث يوم الجمل : ادفنوني في ثيابي ولا ترابا أي لا تنفضوه ، من حس الدابة ، وهو نفضك التراب وفي حديث يحيى بن عباد : ما من ليلة أو قرية إلا وفيها ملك ظهور دواب الغزاة الكلال أي يذهب عنها التعب بحسها عنها . قال ابن سيده : والمحسة ، مكسورة ، ما يحس به يعتمل به . أحس ، بالكسر ، وحسست حسا فيهما : رققت له . : إن العامري ليحس للسعدي ، بالكسر ، أي يرق وذلك لما بينهما من الرحم . قال يعقوب : قال أبو الجراح رأيت عقيليا إلا حسست له ؛ وحسست أيضا ، بالكسر : ؛ حكاها يعقوب ، والاسم الحس ؛ قال القطامي : تملك الحس نفسه ، عند المحفظات ، الكتائف عند المخطفات . قال الأزهري : هكذا روى أبو عبيد بكسر الحاء ، البيت معنى المثل السائر : الحفائظ تحلل الأحقاد ، يقول : قريبي يضام وأنا عليه واجد أخرجت ما في قلبي من ولم أدع نضرته ومعونته ، قال : والكتائف الأحقاد ، واحدتها وقال أبو زيد : حسست له وذلك أن يكون بينهما رحم ، وقال أبو مالك : هو أن يتشكى له ويتوجع ، وقال : أطت له مني . وحسست له حسا : رفقت ؛ قال ابن سيده : هكذا وجدته كراع ، والصحيح رققت ، على ما تقدم . الأزهري : الحس ، بالفتح ؛ وأنشد للكميت : بكى الدار راج أن تحس له ، الدار ماء العبرة الخضل ؟ قتادة ، رضي الله عنه : إن المؤمن ليحس للمنافق أي يأوي . وحسست له ، بالفتح والكسر ، أحس أي رققت له . : دبرها ، وقيل : هي لغة في المحشة . أن يضع اللحم على الجمر ، وقيل : هو أن ينضج أعلاه ، وقيل : هو أن يقشر عنه الرماد بعد أن يخرج من وقد حسه وحسحسه إذا جعله على الجمر ، وحسحسته صوت وقد حسحسته النار ، ابن الأعرابي : يقال حسحسته النار . وحسست النار إذا رددتها بالعصا على خبزة الشواء من نواحيه لينضج ؛ ومن كلامهم : قالت الخبزة لولا باليت بالدس . : ورجل حسحاس خفيف الحركة ، وبه سمي الرجل . قال الجوهري : الرجل الجواد حسحاسا ؛ قال الراجز : للحسحاس : قوم من العرب .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حسس : *!الحس : الجلبة ، هكذا في النسخ ، وصوابه الحيلة ، وهو عن ابن الأعرابي ، كما نقله الصاغاني وصاحب اللسان . الحس : القتل الذريع والاستئصال ، *!حسهم *!يحسهم *!حسا : قتلهم قتلا ذريعا مستأصلا ، وقوله تعالى : إذ *!تحسونهم بإذنه أي تقتلونهم قتلا شديدا ، والاسم *!الحساس ، عن ابن الأعرابي ، وقال أبو إسحاق : معناه : تستأصلونهم قتلا ، وقال الفراء : *!الحس : القتل والإناء ها هنا . من المجاز : الحس نفض التراب عن الدابة *!بالمحسة ، بالكسر ، اسم للفرجون ، وقد *!حس الدابة *!يحسها ، إذا نفض عنها التراب ، وذلك إذا فرجنها *!بالمحسة ، ومنه قول زيد بن صوحان يوم الجمل : ادفنوني في ثيابي ولا *!تحسوا عني ترابا ، أي لا تنفضوه . *!الحس ، بالكسر : الحركة ، ومنه الحديث : أنه كان في مسجد الخيف فسمع *!حس حية ، أي حركتها ، وصوت مشيها ، ويقولون : ما سمع له *!حسا ولا جرسا ، أي حركة ولا صوتا ، وهو يصلح للإنسان وغيره ، قال عبد مناف بن ربع الهذلي : ( وللقسي أزاميل وغمغمة *!حس الجنوب تسوق الماء والبردا ) الحس : أن يمر بك قريبا فتسمعه ولا تراه ، وهو عام في الأشياء كلها ، *!كالحسيس ، كأمير ، عن إبراهيم الحربي ، ومنه قوله تعالى : لا يسمعون *!حسيسها أي حسها وحركة تلهبها ، وقال يصف بازا : ( ترى الطير العتاق يظلن منه جنوحا إن سمعن له *!حسيسا ) *!الحس *!والحسيس : الصوت الخفي . *!الحس : وجع يأخذ النفساء بعد الولادة ، وقيل : وجع الولادة عندما *!تحسها ، ويشهد للأول حديث سيدنا عمر رضي الله عنه : أنه مر بامرأة قد ولدت فدعا لها بشربة من سويق ، وقال : اشربي هذا فإنه يقطع *!الحس . من المجاز : الحس : برد يحرق الكلأ ، وهو اسم ، وقد *!حسه *!يحسه *!حسا ، والصاد لغة فيه ، عن أبي حنيفة أي أحرقه ، يقال : إن البرد *!محسة للنبات والكلإ ، أي *!يحسه ويحرقه . يقولون : ألحق *!الحس بالإس ، أي الشيء بالشيء ، أي إذا جاءك شيء من ناحية فافعل مثله ، هكذا في الصحاح ، وقد تقدم في أس نقلا عن ابن الأعرابي أنه رواه ألحقوا الحس بالأس ورواه بالفتح وقال : *!الحس هو الشر ، والأس : الأصل ، يقول : ألصق الشر بأصول من عاديت أو عاداك ، ومثله لابن دريد . وبات فلان *!بحسة سوء وحسة سيئة ، ويفتح ، والكسر أقيس : أي بحالة سوء وشدة ، قاله الليث ، وقال الأزهري : ) والذي حفظناه من العرب وأهل اللغة : بات فلان بجيئة سوء ، وتلة سوء ، وبيئة سوء ، ولم أسمع بحسة سوء لغير الليث . *!والحاسوس : الذي يتحسس الأخبار ، مثل الجاسوس ، بالجيم ، أو هو في الخير ، وبالجيم في الشر وقد تقدم في جس . قال ابن الأعرابي : *!الحاسوس المشؤوم من الرجال . الحاسوس : السنة الشديدة المحل ، القليلة الخير ، *!كالحسوس ، كصبور ، يقال : سنة *!حسوس : تأكل كل شيء ، قال : ( إذا شكونا سنة *!حسوسا تأكل بعد الخضرة اليبيسا ) *!والمحسة : الدبر ، قيل : إنها لغة في المحشة . *!والحواس هي مشاعر الإنسان الخمس : السمع والبصر والشم والذوق واللمس ، جمع *!حاسة ، وهي الظاهرة ، وأما الباطنة فخمس أيضا ، كما نقله الحكماء ، واختلفوا في محلها ، ولذلك قال الشهاب في شرح الشفاء : على أنهم في إثباتها في مواضعها في حيص بيص . *!وحواس الأرض خمس : البرد بالفتح ، والبرد ، محركة ، والريح ، والجراد ، والمواشي ، هكذا ذكروه . *!وحسست له أحس ، بالكسر ، أي في المضارع : رققت له ، بالقافين ، قال ابن سيده : ووجدته في كتاب كراع بالفاء والقاف ، والصحيح الأول ، *!كحسست ، بالكسر ، لغة حكاها يعقوب ، والفتح أفصح ، *!حسا ، بالفتح ، *!وحسا ، بالكسر ، ويقال : *!الحس ، بالفتح ، مصدر البابين ، وبالكسر الاسم ، تقول العرب : إن العامري *!ليحس للسعدي ، أي يرق له ، وذلك لما بينهما من الرحم . قال يعقوب : قال أبو الجراح العقيلي : ما رأيت عقيليا إلا *!حسست له ، وقال أبو زيد : *!حسست له ، وذلك أن يكون بينهما رحم فيرق له ، وقال أبو مالك : هو أن يشتكي له ويتوجع ، وقال : أطت له مني *!حاسة رحم . *!وحسست الشيء أحسه حسا *!وحسا *!وحسيسا بمعنى *!أحسسته بمعنى : علمته وعرفته وشعرت به . حسست اللحم أحسه حسا : جعلته على الجمر ، والاسم *!الحساس بالضم ، ومنه قولهم : فعل ذلك قبل *!حساس الأيسار ، ويقال : *!حس الرأس *!يحسه *!حسا ، إذا جعله في النار ، فكل ما تشيط أخذه بشفرة ، وقيل الحساس : أن ينضج أعلاه ويترك داخله ، وقيل : هو أن يقشر عنه الرماد بعد أن يخرج من الجمر . *!كحسحسته . وقال ابن الأعرابي : يقال : *!حسست النار وحششت ، بمعنى . *!حسست النار : رددتها بالعصا على خبز الملة أو الشواء لينضج ، ومن كلامهم : قالت الخبزة : لولا *!الحس ما باليت بالدس . *!وحسست به ، بالكسر ، *!وحسيت به *!وأحسيت ، تبدل السين ياء ، قال ابن سيده : وهذا كله من محول التضعيف ، والاسم من كل ذلك الحس أي أيقنت به ، قال أبو زبيد : ) ( خلا أن العتاق من المطايا *!حسين به فهن إليه شوس ) قال الجوهري : وأبو عبيدة يروي بيت أبي زبيد : *!أحسن به فهن إليه شوس وأصله *!أحسسن . *!وحسان . ككتان : علم مشتق من أحد هذه الأشياء ، قال الجوهري : إن جعلته فعلان من الحس لم تجره ، وإن جعلته فعالا من الحسن أجريته لأن النون حينئذ أصلية . حسان : ة ، بين واسط ودير العاقول ، على شاطئ دجلة ، وتعرف بقرية حسان ، وقرية أم حسان ، كذا في التكملة . حسان : ة قرب مكة ، وتعرف بأرض حسان . قال الصاغاني : *!الحسحاس : السيف المبير . قال الجوهري : وربما سموا الرجل الجواد *!حسحاسا . وقال ابن فارس : هو الذي يطرد الجوع بسخائه . الحسحاس : علم ، قال ابن سيده : رجل *!حسحاس : خفيف الحركة ، وبه سمي الرجل . وبنو الحسحاس : قوم من العرب . وعبد بني الحسحاس : شاعر معروف اسمه سحيم . *!والحساس ، بالضم : الهف ، وهو سمك صغار ، قاله الجوهري ، وزاد غيره يعرف بالجريث ، يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من ماء ، الواحدة حساسة . الحساس أيضا : كسار الحجر الصغار ، قال يصف حجر المنجنيق : ( شظية من رفضه *!الحساس تعصف بالمستلئم التراس ) *!والحساس ، كالجذاذ من الشيء ، نقله الأزهري . وإذا طلبت شيئا فلم تجده قلت : *!حساس ، كقطام ، عن ابن الأعرابي . يقولون : *!أحسست بالشيء *!إحساسا *!وأحسيت به ، يبدلون من السين ياء ، أما قولهم : *!أحست بالشيء ، بسين واحدة ، فعلى الحذف كراهية التقاء المثلين ، قال سيبويه : وكذلك يفعل في كل بناء يبنى اللام من الفعل منه على السكون ، ولا تصل إليه الحركة ، شبهوها بأقمت ، وهو من شواذ التخفيف ، أي ظننت ووجدت وأبصرت وعلمت ، ويقال : أحست بالشيء ، إذا علمته وعرفته ، ويقال : *!أحسست الخبر *!وأحسته *!وحسيت *!وحست ، إذا عرفت منه طرفا ، وتقول : ما *!أحسست بالخبر ، وما *!أحسست ، وما *!حسيت ، وما *!حست ، أي لم أعرف منه شيئا . وقوله تعالى : فلما *!أحس عيسى منهم الكفر أي رأى ، قاله اللحياني ، وقوله تعالى : هل *!تحس منهم من أحد معناه هل تبصر ، هل ترى ، وقال الفراء : *!الإحساس : الوجود ، تقول في الكلام : هل *!أحسست منهم من أحد ، وقال الزجاج : معنى *!أحس : علم ووجد ، في اللغة ، ويقال : هل *!أحسست صاحبك أي هل رأيته ، وهل *!أحسست الخبر أي هل عرفته وعلمته ، وقال ابن ) الأثير : *!الإحساس : العلم *!بالحواس . *!أحسست الشيء : وجدت حسه ، أي حركته ، أو صوته . *!والتحسس : الاستماع لحديث القوم ، عن الحربي ، وقيل : هو شبه التسمع والتبصر ، قاله أبو معاذ . قيل : هو طلب خبرهم في الخير ، وبالجيم في الشر . وقال أبو عبيد :*! تحسست الخبر ، *!وتحسيته ، وقال شمر : تندسته مثله ، وقال ابن الأعرابي : تبجست الخبر ، *!وتحسسته بمعنى واحد . *!وتحسست من الشيء ، أي تخبرت خبره ، وبكل ما ذكر فسر قوله تعالى : يا بني اذهبوا *!فتحسسوا من يوسف وأخيه . *!والانحساس : الانقلاع والتساقط والتحات والتكسر ، وهو مجاز ، يقال : *!انحست أسنانه ، إذا انقلعت وتكسرت ، السين لغة في التاء ، كما صرح به الأزهري ، قال العجاج : ( إن أبا العباس أولى نفس بمعدن الملك الكريم الكرس ) ( فروعه وأصله المرس ليس بمقلوع ولا منحس ) أي ليس بمحول عنه ولا منقطع . *!وحسحس له : توجع وتشكى . *!وتحسحس للقيام ، إذا تحرك . *!وتحسحست أوبار الإبل *!وتحسست : تحاتت وتطايرت وتفرقت . ولأخلفنه *!بحسحسه ، أي ذهاب ماله حتى لا يبقى منه شيء ، وهو مثل . يقال : ائت به من *!حسك وبسك ، بفتحهما وبكسرهما ، أي من حيث شئت ، وكذا من *!حسك وعسك ، كذا في التهذيب ، وقيل : معناه من حيث كان ولم يكن ، وقال الزجاج : تأويله : من حيث تدركه *!حاسة من *!حواسك ، أو يدركه تصرف من تصرفك ، وقيل : من كل جهة . *!والحسانيات : مياه بالبادية نقله الصاغاني . أم الخير فاطمة بنت أحمد بن عبد الله بن *!حسة ، بالضم ، الأصفهانية : محدثة ، حدثت عن الحسن بن علي البغدادي ، وعنها سعيد بن أبي الرجاء وأبوها حدث عن ابن منده ، ومات سنة قاله الحافظ . ومما يستدرك عليه : *!حس الحمى *!وحساسها : رسها ، وأولها عندما تحس ، الأخيرة عن اللحياني ، وقال الأزهري : الحس : مس الحمى أول ما تبدأ . وقال القراء : تقول : من أين حسيت هذا الخبر يريدون من أين تخبرته . *!وحس منه خبرا *!وأحس كلاهما : رأى . وقال ابن الأعرابي : سمعت أبا الحسن يقول : *!حست *!وحسست ، وودت ووددت وهمت وهممت ، وفي الحديث : هل *!حستما من شيء . *!والحساس ، بالفتح : الوجود ، ومنه المثل : لا *!حساس من ابني موقد النار . وقالوا : ذهب فلان فلا حساس به ، أي لا يحس مكانه . والشيطان *!حساس لحاس ، أي شديد الحس والإدراك . *!والحس : الرنة . *!وحس ، بفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين : كلمة تقال عند الألم . وقال ) الجوهري : قولهم : ضربه فما قال حس يا هذا ، بفتح أوله وكسر آخره : كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه غفلة ما مضه وأحرقه ، كالجمرة والضربة . ويقال : لآخذن الشيء منك *!بحس أو ببس : أي بمشادة أو رفق ، ومثله : لآخذنه هونا أو عترسة . وضرب فما قال *!حس ولا بس . بالجر والتنوين ، ومنهم من يجر ولا ينون ، ومنهم من يكسر الحاء والباء ، ومنهم من يقول : *!حسا ولا بسا ، يعني لتوجع . ويقال اقتص من فلان فما *!تحسس ، أي ما تحرك وما تضرر . وقال اللحياني : مرت بالقوم *!حواس ، أي سنون شداد . *!والحسيس ، كأمير : القتيل ، قال الأفوه الأودي : ( نفسي لهم عند انكسار القنا وقد تردى كل قرن *!حسيس ) وحسه بالنصل ، لغة في حشه . *!وحسهم *!يحسهم : وطئهم وأهانهم ، قيل : ومنه اشتقاق *!حسان . ويقال : أصابتهم *!حاسة من البرد : أي إضرار ، وأصابت الأرض *!حاسة : أي برد ، عن اللحياني ، أنثه على معنى المبالغة . وأرض *!محسوسة : أصابها الجراد والبرد . *!وحس البرد الجراد : قتله . وجراد *!محسوس : مسته النار ، أو قتلته . *!والحاسة : الجراد *!يحس الأرض : أي يأكل نباتها . وقال أبو حنيفة : *!الحاسة : الريح *!تحس التراب في الغدر فتملؤها فييبس الثرى . *!والحس *!والاحتساس في كل شيء : أن لا يترك في المكان شيء . *!والحساس ، بالضم : الشؤم والتكدر ، وقال الفراء : سوء الخلق ، حكاه عنه سلمة ، ونقله الجوهري ، وبه فسر قول الراجز : ( رب شريب لك ذي حساس شرابه كالحز بالمواسي ) *!والمحسوس : المشؤوم ، عن اللحياني . ورجل ذو *!حساس : رديء الخلق . *!والحساس : القتل ، عن ابن الأعرابي . *!والحس ، بالفتح : الشر . *!والحسيس ، كأمير : الكريم . *!والحسحاس : الخفيف الحركة . *!والحسحاس : جد عامر بن أمية بن زيد ، الصحابي . وكريمة بنت *!الحسحاس ، عن أبي هريرة . *!والحسحاس بن بكر بن عوف بن عمرو بن عدي ، له صحبة ، ذكره ابن ماكولا . والمسمى *!بحسان من الصحابة ستة . ومنزلة بني *!حسون : قرية من أعمال المرتاحية بمصر .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ التحسس, أَمْرَاض: ، مرادف : تَهَيُّجْ,تَأَثُّرْ ، تضاد : هَدَأَ,سَكَنَ

⭐ بحسس, : ، مرادف : يلمس ، تضاد : يباعد, يفارق

⭐ بيحسس, : يشعر بها ، مرادف : احس. ، تضاد : كتم.

⭐ ح س س 1392- ح س س حس1 حسست، يحس ويحس، احسس/ حس واحسس/ حس، حسا، فهو حاس، والمفعول محسوس

⭐ حس فلانا: قتله قتلا ذريعا مستأصلا رأسه "حسست اليهودي لما أظهر عداوته لله ودينه- {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه} ". 1392- ح س س حس2/ حس ب حسست، يحس ويحس، احسس/ حس واحسس/ حس، حسا وحسيسا، فهو حاس، والمفعول محسوس

من القرآن الكريم

(( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ))
سورة: 12 - أية: 87
English:

Depart, my sons, and search out tidings of Joseph and his brother. Do not despair of God's comfort; of God's comfort no man despairs, excepting the people of the unbelievers.'


تفسير الجلالين:

«يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه» اطلبوا خبرهما «ولا تيأسوا» تقنطوا «من روح الله» رحمته «إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون» فانطلقوا نحو مصر ليوسف. للمزيد انقر هنا للبحث في القران