⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الحشمة) الانقباض من أخيك في المطعم وطلب الحاجة اسم من (الاحتشام) يقال احتشمه واحتشم منه إذا انقبض منه واستحيا وقيل هي عامية لأن الحشمة عند العرب هي الغضب لا غير (ومنها) حشم الرجل لقرابته وعياله ومن يغضب له إذا أصابه أمر عن ابن السكيت وهي كلمة في معنى الجمع لا واحد لها من لفظها وقيل جمعت على أحشام هكذا في جامع الغوري.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الحشم خدم الرجل قال ابن السكيت هي كلمة في معنى الجمع ولا واحد لها من لفظها وفسرها بعضهم بالعيال والقرابة ومن يغضب له إذا أصابه أمر وحشم يحشم من باب تعب إذا غضب ويتعدى بالألف فيقال أحشمته وبالحركة أيضا فيقال حشمته حشما من باب ضرب وحشم يحشم مثل : خجل يخجل وزنا ومعنى ويتعدى بالألف فيقال أحشمته واحتشم إذا غضب وإذا استحيا أيضا. والحشمة بالكسر اسم منه وقال الأصمعي الحشمة الغضب فقط وقال الفارابي حشمته وأحشمته بمعنى هو أن يجلس إليك فتؤذيه وتغضبه.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الحشم: خدم الرجل،والحشمة مثله. وحشمة الرجل: خاصته الذين يغضبون له. والحشمة: الانقباض، تقول: ما الذي حشمك وأحشمك?. والحشوم: الربو والإعياء. وجاءت الإبل وما حشمت عودا: أي ما أكلت. والحشوم: الإقبال بعد الهزال، حشم يحشم. وحشمت الدواب في أول الربيع: أي حسنت وعظم بطونها. ولي عنده حشم وحشوم: أي طلبة. وحشمه: أي ذمه وعابه. وتحشمت بفلان: تحرمت به. وما يتحشم المحارم: أي ما يتوقاها. وهؤلاء أحشامي وحشمائي: أي جيراني وأضيافي. وأحشمته فحشم: أي أغضبته. وإن ذلك لمما يحشم بني فلان. وحشمت الرجل وأحشمته: وهو أن يجلس إليك فيؤذيك ويسمعك ما تكره. والمحتشم: مثل المحتشد يعني المجتمع. وتحشمته: تحضضته واستعطفته. والتحشم: كالتعيير.
⭐ لسان العرب:
: الحشمة : الحياء والانقباض ، وقد احتشم عنه ومنه ، ولا . قال الليث : الحشمة الانقباض عن أخيك في المطعم ؛ تقول : احتشمت وما الذي أحشمك ، ويقال حشمك ، القائل : ولم يحتشم ذلك فإنه حذف من وأوصل الفعل . : أن يجلس إليك الرجل فتؤذيه وتسمعه ما حشمه يحشمه ويحشمه حشما وأحشمه . وحشمته : وأحشمته : أغضبته . قال ابن الأثير : مذهب ابن الأعرابي أغضبته ، وحشمته أخجلته ، وغيره يقول : حشمته ، وحشمته وأحشمته أيضا أخجلته . ويقال الطعام : ما الذي حشمك وأحشمك ، من الحشمة وهي قال أبو زيد : الإبة الحياء ، يقال : أوأبته فاتأب أي وروي عن ابن عباس أنه قال : لكل داخل دهشة فابدؤوه ولكل طاعم حشمة ، وأنشد ابن بري لكثير في الاحتشام بمعنى متى لم يكن عطاؤهما قد فعلت ، أحتشم : لو أشاء حويتها ، كثير تحشمي : رداء من يزن تره ويفسد غير محتشم « إن الشباب رداء إلى آخر البيت » هكذا هو موجود بالأصل ). حديث علي في السارق : إني لأحتشم أن لا أدع له يدا وأنقبص . والحشمة : الاستحياء . وهو يتحشم المحارم . : غضب . وحشمه يحشمه حشما وأحشمه : أغضبه ؛ ذلك : قرص أبي خبيب ، محشوم الأكيل ، والإسم الحشمة ، وهو الاستحياء والغضب أيضا . وقال الحشمة إنما هو بمعنى الغضب لا بمعنى الاستحياء . وحكي عن بعض أنه قال : إن ذلك لمما يحشم بني فلان أي يغضبهم ، منه بمعنى ؛ قال الكميت : في أعين النا ، وقل منه احتشامي التغضب . وحشمت فلانا وأحشمته أي أغضبته . وحشمه وأحشامه : خاصته الذين يغضبون له من أهل أو جيرة إذا أصابه أمر . ابن سيده : وحكى ابن الأعرابي واحد قال : يقال هذا الغلام حشم لي ، فأرى أحشاما إنما هو جمع هذا الجمع وجمع المفرد الذي هو في معنى الجمع غير كثير . وحشم : عياله وقرابته . الأزهري : والحشم خدم الرجل ، وسموا يغضبون له . والحشمة ، بالضم : القرابة . يقال : فيهم حشمة . وهؤلاء أحشامي أي جيراني وأضيافي . وقال أبو عمرو : قال إنه لمحتشم بأمري أي مهتم به . وقال يونس : له الحشمة وهي الحشم « وهي الحشم » وكذلك قوله بعد « الحشمة كذا هو بضبط الأصل )، قال : وبعضهم يقول الحشمة والحشم ، وإني تحشما أي أتذمم وأستحي . ابن الأعرابي : الحياء التام ، والحسم ، بالسين ، الأطباء ، والحشم « والحشم الاستحياء » كذا بالأصل بدون ضبط ، وفي نسخة من التهذيب بها مضبوط بالتحريك ، لكن الذي في القاموس : التحشم الاستحياء ). المماليك . والحشم : الأتباع ، مماليك كانوا أو أحرارا . الأضاحي : فشكوا إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لهم ؛ الحشم ، بالتحريك : جماعة الإنسان اللائذون به والحشوم : الإقبال بعد الهزال ؛ حشم يحشم حشوما : أقبل بعد ورجل حاشم . وحشمت الدواب في أول الربيع تحشم حشما : أصابت منه شيئا فصلحت وسمنت وعظمت بطونها وحسنت . : صاحت . وما حشم من طعامه شيئا أي ما أكل . الصيد فما حشمنا صافرا أي ما أصبنا . يونس : تقول العرب الحشوم ، قال : والحسوم الدؤوب ، والحشوم وقال في قول مزاحم : ، وهي صغواء ، ما بها ، الضاربات ، حشوم ؛ وقد حشم حشما . وقال الأصمعي : في يديه حشوم أي وروى البيت : الخافقات حشوم أي محتشم .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
حشم :* ( الحشمة ، بالكسر : الحياء والانقباض ) ، زاد الليث : عن أخيك في طلب الحاجة والمطعم ، وقد ( احتشم منه وعنه ) ولا يقال احتشمه . وأما قول القائل : ولم يحتشم ذلك ، فإنه حذف ( ( من ) ) وأوصل الفعل . ( وحشمه وأحشمه : أخجله ) ، نقله الجوهري عن ابن الأعرابي . وروي عن ابن عباس : ( ( لكل داخل دهشة فابدؤوه بالتحية ، ولكل طاعم حشمة فابدؤوه باليمين ) ) . وأنشد ابن بري لكثير في الاحتشام بمعنى الاستحياء : % ( إني متى لم يكن عطاؤهما % عندي بما قد فعلت أحتشم ) 5 وفي حديث علي في السارق : ( ( إني لأحتشم أن لا أدع له يدا ) ) أي : أستحيي وأنقبض . ( و ) الحشمة ( أن يجلس إليك الرجل فتؤذيه وتسمعه ما يكره ، ويضم ) ، وقد ( حشمه يحشمه ويحشمه ) من حدي ضرب ونصر . ( وأحشمه ) . ونقل الجوهري عن أبي زيد : حشمت الرجل وأحشمته بمعنى ، وهو أن يجلس إليك فتؤذيه وتغضبه . ( و ) حشم ( كفرح : غضب . و ) حشمه ( كسمعه : أغضبه ، كأحشمه ) ، وهذه عن ابن الأعرابي ، ( وحشمه ) بالتشديد . وقال الأصمعي : الحشمة إنما هو بمعنى الغضب لا بمعنى الاستحياء ؛ وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال : إن ذلك لمما يحشم بني فلان : أي : يغضبهم ، كذا في الصحاح . وفي أدب الكاتب : الناس يضعون الحشمة موضع الاستحياء وليس كذلك إنما هي الغضب . قال شيخنا : ورده جماعة بورودها كذلك في الحديث . وقد أورده الخفاجي في شرح الشفاء مبسوطا ، وصرح به السهيلي في الروض أثناء غزوة بدر ، والبطليوسي في شرح أدب الكاتب . وقال ابن الأثير : مذهب ابن الأعرابي أن أحشمته أغضبته ، وحشمته أخجلته ، وغيره يقول : حشمته وأحشمته : أغضبته ، وحشمته وأحشمته أيضا : أخجلته ، وفي الصحاح : وأحشمته واحتشمت منه بمعنى ، قال الكميت : ( ورأيت الشريف في أعين الناس وضيعا وقل منه احتشامي ) والاحتشام : التغضب . ( وحشمة الرجل وحشمه ، محركتين ) هكذا في سائر الأصول ، والصواب : وحشمة الرجل ، بالضم ، وحشمه ، محركة ، كما هو نص يونس ، ( وأحشامه ) ، أي : ( خاصته الذين يغضبون له من أهل وعبيد أو جيرة ) إذا أصابه أمر . وفي الصحاح : حشم الرج خدمه ومن يغضب له ، سموا بذلك ؛ لأنهم يغضبون له . ( و ) قال ابن الأعرابي : ( الحشم ، محركة للواحد والجمع ) قال : ويقال : هذا الغلام حشم لي ، فأرى أن أحشاما إنما هو جمع هذا ؛ لأن جمع الجمع وجمع المفرد الذي هو في معنى الجمع غير كثير . ( وهو ) أي : الحشم : ( العيال والقرابة أيضا ) ، ومنه حديث الأضاحي : ( ( فشكوا إلى رسول الله & أن لهم عيالا وحشما ) ) . ( وحشم يحشم ) من حد ضرب ( حشوما ) ، بالضم : ( أقبل بعد هزال ) ، والرجل حاشم . ( و ) حشمت ( الدابة في أول الربيع ) تحشم حشما ، وذلك إذا ( أصابت منه شيئا فسمنت وصلحت . وعظم بطنها ) وحسنت ) ) ، وفي الصحاح : قال النضر : حشمت الدواب ، أي : صلحت . ( و ) يقال : ( ما حشم من طعامنا ) شيئا ، أي : ( ما أكل ) . ( و ) غدا يريغ ( الصيد ) فما حشم صافرا ، أي : ( ما أصابه ) . ( و ) قال يونس : تقول العرب : الحسوم يورث ( الحشوم ) ، أي : ( الإعياء ) أي : الدؤوب على العمل يورث ذلك . وقال في قول مزاحم : ( فعنت عنونا وهي صغواء ما بها ولا بالخوافي الضاربات حشوم ) أي إعياء ، وقد حشم حشما . ( و ) قال الأصمعي : الحشوم : ( الانقباض ) وروي البيت : * ( ولا بالخوافي الخافقات حشوم ) * ( و ) الحشوم : ( الطلبة ، كالحشم ، محركة ) . ( والحشماء : الجيران والأضياف ) ، كأنه جمع حشيم ككريم وكرماء ، والذي في المحكم : هؤلاء أحشامي ، أي : جيراني وأضيافي . ( والحشمة ، بالضم : المرأة ، و ) قال يونس : له الحشمة أي : ( الذمام . و ) الحشمة أيضا : ( القرابة ) ، يقال : فيهم حشمة ، أي : قرابة . ( والحشيم ) ، كأمير : ( المحتشم ) وهو المهيب ، ووقع في بعض نسخ الصحاح : ورجل حشيم على وزن سكيت ، أي : محتشم ، وكأنه غلط . ( وإني لأتحشم منه تحشما ) أي : ( أتذمم منه وأستحي ) ، وقال عنترة : ( وأرى مطاعم لو أشاء حويتها فيصدني عنها كثير تحشمي ) ( والحشم ، بضمتين : ذو الحياء ) ، كذا في النسخ والصواب : ذوو الحياء ( التام ) كما هو نص ابن الأعرابي . ( وسموا حشما ، بالكسر ، و ) حيشما ( كحيدر ) . فمن الأول حشم ابن أسد بن خليبة بطن في حضرموت ، منهم : عبد الله بن نجى بن سلمة بن حشم الآتي ذكره في ( ( حضرم ) ) ، وضبطه أبو سعد بن السمعاني بفتح الشين ، والصواب أنه بالكسر كما ضبطه الأمير . [ ] ومما يستدرك عليه : يقال للمنقبض عن الطعام : ما الذي حشمك ، بمعنى أحشمك ، من الحشمة ، وهي الاستحياء . وهو يتحشم المحارم ، أي يتوقاها . والمحشوم : المغضوب ، وأنشد الجوهري : ( لعمرك إن قرص أبي خبيب بطيء النضج محشوم الأكيل ) وقال أبو عمر و : قال بعض العرب إنه لمحتشم بأمري ، أي : مهتم [ به ] . والحشم ، بضمتين : المماليك ، عن ابن الأعرابي . وقيل : الأتباع مماليكا كانوا أو أحرارا . وحشم بن جذام هكذا ضبطه أبو سعد ، والصواب بالكسر كما تقدم ، منهم السلم بن مالك بن سلمة بن حشم .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
حشم: الحشم: خدم الرجل ومن دون أهله من ولده وعياله. والحشمة: الانقباض عن أخيك في المطعم وطلب الحاجة، تقول: احتشمت، وما الذي حشمك وأحشمك أيضا. والحشوم: الإقبال بعد الهزال، حشم يحشم، ورجل حاشم، وقد حشمت الدواب في أول الربيع وذلك إذا أصابت شيئا فحسنت بطونها وعظمت.