{ستحضار , إحضار , أحضر , أحضرت , احتضار , احتضاره , استحضار , استحضر , الاحتضار , التحضر , التحضير , التحضيرية , الحاضر , الحاضرة , الحضارات , الحضارة , الحضارتين , الحضارى , الحضاري , الحضارية , الحضر , الحضري , الحضرية , الحضور , الحضوري , المتحضرة , المحاضر , المحاضرات , المحضر , المحضرين , بإحضار , بالحاضر , بالحضور , بحضرة , بحضور , بمحاضرات , تتحضر , تحضر , تحضرن , تحضير , تحضيرات , تحضيري , تحضيرية , حاضر , حاضرا , حاضرة , حاضره , حاضري , حاضرين , حضارات , حضارة , حضارتنا , حضارته , حضارتها , حضارتهم , حضاري , حضارية , حضر , حضر1 , حضراتهم , حضرة , حضرتها , حضره , حضرها , حضروا , حضروه , حضري , حضريا , حضرية , حضور , حضورا , حضوره , حضورها , حضوري , حضوريا , حواضر , حواضرها , ستحضره , فأحضرها , فالحضارة , فحضوره , لتحضير , لحضرات , لحضرة , لحضور , لحضوره , للحاضرين , للحضارات , للحضارة , للحضور , لمحضرون , لنحضرنهم , متحضر , متحضرا , متحضرة , محاضر , محاضرات , محاضرة , محاضرتين , محتضر , محضر , محضرا , محضره , محضرون , نستحضر , وأحضرت , وأحضرها , وأحضرهم , والتحضر , والحضارات , والحضارة , والحضاري , والحضارية , والحضور , والمحاضرات , وبحضور , وحاضره , وحاضرها , وحضارة , وحضارته , وحضارية , وحضر , وحضره , وحضور , وحضورها , وحواضر , ومحاضرات , يحضرها , يحضرون , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + حضرموت حضرموت حَضْرَمَوْت noun_prop Hadramaut + حضر حضر- حَضَر1 pv attend appear + حضرتها حضر- حَضَر1 pv attend appear + وحضر حضر- حَضَر pv attend appear + الحضرة حضرة حَضْرَة noun shrine + بحضرة حضرة حَضْرَة gerund presence + حضراتهم حضرة حَضْرَة noun presence eminent honorable + حضرة حضرة حَضْرَة noun presence eminent honorable + حضرته حضرة حَضْرَة noun presence eminent honorable + لحضرات حضرة حَضْرَة noun presence eminent honorable المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (حضر) المكان واحتضره شهده (والحاضر والحاضرة) والذين حضروا الدار التي بها مجتمعهم (ومنه) حضيرة التمر للجرين عن الأزهري عن ابن السكيت عن الباهلي لأنه يحضر كثيرا وهكذا في زكاة التجريد وحصوله في الحضائر وفي الكرخي بالظاء وهو تصحيف وفي الصحاح وجامع الغوري بالصاد غير معجمة من الحصر الحبس وله وجه إلا أن الأول أصح وقوله نهي عن احتضار السجدة قال الأزهري: هو على وجهين أن يحتضر الآية التي فيها السجود فيسجد بها (الثاني) أن يقرأ السورة فإذا انتهى إلى السجدة جاوزها ولم يسجدها وهذا يكون الأصح (واحتضر) مات لأن الوفاة حضرته أو ملائكة الموت ويقال فلان محتضر أي قريب من الموت (ومنه) إذا احتضر الإنسان وجه كما يوجه في القبر (وحضور) من قرى اليمن. أظهر المزيد ⭐ معجم المحيط في اللغة: الحضر: خلاف البدو. والحاضرة: ضد البادية. والحضارة والبداوة، والحضارة مثله. والحضور: جماعة الحاضر. والحضرة: قرب الشيء. وضربته بمحضر فلان وبحضرته وحضرته وحضره وحضره. وحضر يحضر حضورا. والحاضر: الحي إذا حضروا مجتمعهم، وقوم حضر. وجمع المحضر: المحاضر. والمحاضرة: أن يحاضرك إنسان بحقك فيذهب به غلبة. وحضار: في معنى احضر. وحضرت الصلاة وحضرت، تحضر فيهما. والحضيرة: الجماعة من القوم سبعة أو ثمانية، وجمعها: حضائر، وكذلك الحضرة. والحضر والحضار: من عدو الدواب، والفعل: أحضر إحضارا. وفرس محضير ومحضيرة ومحضار. ورجل حضر: شديد الحضر. وحضر: حضر بخير وبيان، وإنه لحسن الحضرة. وهو مني حضر الفرس. والحضير: ما اجتمع من جايئة المدة في الجرح، ومن السخد في السلى. وحضار والوزن: كوكبان، وهو المحلف. ويسمى الثور الأبيض: حضار. ويقال للإبل: لك شومها وحضارها، وتكسر الحاء أيضا. وناقة حضار: إذا جمعت قوة ورحلة. وحضرموت: اسمان جعلا اسما واحدا، وفيه لغات. والحاضر: العيدان وصغار الحطب في قوله: عليها عدولي الهشيم وحاضره والحضار: داء يكون في الإبل. والحضر من الرجال: الذي يتعرض لطعام القوم وهو عنه غني. والحضر: قصر. ومحضوراء: ماء من مياه العرب. أظهر المزيد ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: حضرت مجلس القاضي حضورا من باب قعد شهدته وحضر الغائب حضورا قدم من غيبته وحضرت الصلاة فهي حاضرة والأصل حضر وقت الصلاة. والحضر بفتحتين خلاف البدو والنسبة إليه حضري على لفظه وحضر أقام بالحضر والحضارة بفتح الحاء وكسرها سكون الحضر وحضرني كذا خطر ببالي. واحتضره أشرف عليه فهو في النزع وهو محضور ومحتضر بالفتح وكلمته بحضرة فلان أي بحضوره وحضرة الشيء فناؤه وقربه وكلمته بحضر فلان وزان سبب لغة وبمحضره أي بمشهده وحضيرة التمر الجرين وحضر فلان بالكسر لغة واتفقوا على ضم المضارع مطلقا وقياس كسر الماضي أن يفتح المضارع لكن استعمل المضموم مع كسر الماضي شذوذا ويسمى تداخل اللغتين وحضرموت بليدة من اليمن بقرب عدن وينسب إليها حضرمي. أظهر المزيد ⭐ كتاب العين: "حضر: الحضر: خلاف البدو، والحاضرة خلاف البادية لأن أهل الحاضرة حضروا الأمصار والديار. والبادية يشبه أن يكون اشتقاق اسمه من: بدا يبدو أى برز وظهر، ولكنه اسم لزم الموضع خاصة دون ما سواه، والحضرة: قرب الشيء. تقول: كنت بحضرة الدار، قال: فشلت يداه يوم يحمـل رأسـه ⭐ لسان العرب: : الحضور : نقيض المغيب والغيبة ؛ حضر يحضر حضورا ويعدى فيقال : حضرهوحضره : « فيقال حضرهوحضره أي فهو من بابي نصر وعلم كما في القاموس ). يحضره ، وهو شاذ ، . وأحضر الشيء وأحضره إياه ، وكان ذلك بحضرة فلان وحضره ومحضره ، وكلمته بحضرة فلان أي بمشهد منه ، وكلمته أيضا بحضر فلان ، وكلهم يقول : بحضر فلان ، بالتحريك . الجوهري : حضرة الرجل قربه وفي حديث عمرو ابن سلمة : « عمرو بن سلمة » كان يؤم صغير ، وكان أبوه فقيرا ، وكان عليه ثوب خلق حتى قالوا غطوا عنا ، فكسوه جبة . وكان يتلقى الوفد ويتلقف منهم القرآن فكان أكثر ، وأم بقومه في عهد ، النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت له ، وأبوهسلمة بكسر اللام ، وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كذا ). الجرمي : كنا بحضرة ماء أي عنده ؛ ورجل حضر وحضور . وإنه لحسن الحضرة والحضرة إذا . وفلان حسن المحضر إذا كان ممن يذكر الغئب بخير . وأبو هو رجل حضر إذا حضر بخير . ويقال : إنه ليعرف من بعقوته . الحضرة قرب الشيء ، تقول : كنت بحضرة الدار ؛ : يوم يحمل راية ، والقوم حضرة نهشل ضربت فلانا بحضرة فلان وبمحضره . الليث : يقال حضرت وأهل المدينة يقولون : حضرت ، وكلهم يقول تحضر ؛ وقال شمر : القاضي امرأة تحضر ؛ قال : وإنما أندرت التاء بين الفعل والمرأة ؛ قال الأزهري : واللغة الجيدة حضرت وكلهم يقول تحضر ، بالضم ؛ قال الجوهري : وأنشدنا أبو لجرير على لغة حضرت : جفانا إذا حاجاتنا حضرت ، عنده التكريم واللطف خلاف البدو . والحاضر : خلاف البادي . وفي الحديث : لا لباد ؛ الحاضر : المقيم في المدن والقرى ، والبادي : ، والمنهي عنه أن يأتي البدوي البلدة ومعه قوت يبغي بيعه رخيصا ، فيقول له الحضري : اتركه عندي لأغالي ، فهذا الصنيع محرم لما فيه من الإضرار بالغير ، والبيع إذا جرى منعقد ، وهذا إذا كانت السلعة مما تعم الحاجة إليها فإن كانت لا تعم أو كثرت الأقوات واستغني عنها ففي يعول في أحدهما على عموم ظاهر النهي وحسم باب وفي الثاني على معنى الضرورة . وقد جاء عن ابن عباس أنه سئل لا يبع قال : لا يكون له سمسارا ؛ ويقال : فلان من أهل الحاضرة وفلان البادية ، وفلان حضري وفلان بدوي . الإقامة في الحضر ؛ عن أبي زيد . وكان الأصمعي يقول : بالفتح ؛ قال القطامي : الحضارة أعجبته ، بادية ترانا : لا يصلح للسفر . وهم حضور أي حاضرون ، وهو في الأصل والحاضرة : خلاف البادية ، وهي المدن ، سميت بذلك لأن أهلها حضروا الأمصار ومساكن الديار لهم بها قرار ، والبادية يمكن أن يكون اشتقاق اسمها من أي برز وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضع خاصة دون ما وأهل الحضر وأهل البدو . : الحي العظيم أو القوم ؛ وقال ابن سيده : حضروا الدار التي بها مجتمعهم ؛ قال : لجب بالليل سامره ، والرايات والعكر اسما جامعا كالحاج والسامر والجامل ونحو ذلك . قال هو كما يقال حاضر طيء ، وهو جمع ، كما يقال سامر للحجاج ؛ قال حسان : فعم وباد ، كأنه عزة وتكرما أسامة : وقد ، أحاطوا بحاضر فعم . الأزهري : العرب تقول ، بغير هاء ، إذا كانوا نازلين على ماء عد ، يقال : حاضر بني ماء كذا وكذا ، ويقال للمقيم على الماء : حاضر ، وجمعه وهو ضد المسافر ، وكذلك يقال للمقيم : شاهد وخافض . وفلان حاضر أي مقيم به . ويقال : على الماء حاضر وهؤلاء قوم حضار إذا ، ومحاضر ؛ قال لبيد : مغنى منهم ، محاضر وخيام بري : هو مرفوع بالعطف على بيت قبله وهو : واسط فبرام ، ، فصوائق فخزام الحي الجميع ، وفيهم ، ، ميسر وندام أسماء مواضع . وقوله : عهدي رفع بالابتداء ، والحي مفعول بعهدي ، وفيهم قبل التفرق ميسر : جملة ابتدائية في موضع نصب على سدت مسد خبر المبتدإ الذي هو عهدي على حد قولهم : عهدي بزيد وندام : يجوز أن يكون جمع نديم كظريف وظراف ويجوز أن يكون جمع وغراث . وحضرة مثل كافر وكفرة . وفي حديث آكل الضب : أنى الله حاضرة ؛ أراد الملائكة الذين يحضرونه . وحاضرة : صفة جماعة . وفي حديث الصبح : فإنها مشهودة محضورة ؛ أي الليل والنهار . وحاضرو المياه وحضارها : الكائنون منها لأنهم يحضرونها أبدا . والمحضر : المرجع إلى الأزهري : المحضر عند العرب المرجع إلى أعداد المياه ، المذهب في طلب الكلإ ، وكل منتجع مبدى ، وجمع ، وهو البدو ؛ والبادية أيضا : الذين يتباعدون عن أعداد في النجع إلى مساقط الغيث ومنابت الكلإ . الذين يرجعون إلى المحاضر في القيظ وينزلون على الماء العد ولا أن يقع ربيع بالأرض يملأ الغدران فينتجعونه ، وقوم وبادية وبواد بمعنى واحد . نزل على ماء عد ولم يتحول عنه شتاء ولا صيفا ، فهو حاضر ، في القرى والأرياف والدور المدرية أو بنوا المياه فقروا بها ورعوا ما حواليها من الكلإ . وأما هم بادية فإنما يحضرون الماء العد شهور القيظ لحاجة الورد غبا ورفها وافتلوا الفلوا فإن وقع لهم ربيع بالأرض شربوا منه في مبداهم الذي فإن استأخر القطر ارتووا على ظهور الإبل بشفاههم أقرب ماء عد يليهم ، ورفعوا أظماءهم إلى السبع ، فإن كثرت فيه الأمطار والتف العشب وأمرعت البلاد جزأ النعم بالرطب واستغنى عن وإذا عطش المال في هذه الحال وردت الغدران كرعا وربما سقوها من الدحلان . وفي حديث عمرو بن : كنا بحاضر يمر بنا الناس ؛ الحاضر : القوم ماء يقيمون به ولا يرحلون عنه . ويقال للمناهل : والحضور عليها . قال الخطابي : ربما جعلوا الحاضر اسما . يقال : نزلنا حاضر بني فلان ، فهو فاعل بمعنى مفعول . وفي هجرة الحاضر ؛ أي المكان المحضور . وحضر : يتحين طعام الناس حتى يحضره . الأزهري : العرب تقول : اللبن محتضر ومحضور فغطه أي يعني يحتضره الجن والدواب وغيرها من أهل الأرض ، . وفي الحديث : إن هذه الحشوش محتضرة ؛ أي والشياطين . وقوله تعالى : وأعوذ بك رب أن يحضرون ؛ تصيبني الشياطين بسوء . واحتضر إذا نزل به الموت ؛ وحضرني الهم وتحضرني . وفي الحديث : أنه ، عليه الصلاة والسلام ، وما في كل منها من الخير والشر ثم قال : والسبت أحضر له أشطرا ؛ أي هو أكثر شرا ، وهو أفعل من الحضور ؛ : حضر فلان واحتضر إذا دنا موته ؛ قال ابن الأثير : وروي ، وقيل : هو تصحيف ، وقوله : إلا أن له أشطرا أي شره ؛ ومنه : حلب الدهر الأشطره أي نال خيره وشره . : قولوا ما يحضركم : « قولوا ما يحضركم » الذي في ما بحضرتكم )؛ أي ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفوا موضع التمر ، وأهل الفلح : « وأهل الفلح » بالحاء أي شق الأرض للزراعة ). يسمونها الصوبة ، وتسمى والجرين . والحضيرة : جماعة القوم ، وقيل : الرجال السبعة أو الثمانية ؛ قال أبو ذؤيب أو شهاب رجال حروب يسعرون ، وحلقة ، لا يأتي عليها الحضائر الحضيرة الأربعة والخمسة يغزون ، وقيل : هم النفر ، وقيل : هم العشرة فمن دونهم ؛ الأزهري : قال أبو عبيد في قول تمدح رجلا وقيل ترثيه : حضيرة ونفيضة ، إذا اسمأل التبع اسم الجهنية هذه فقيل : هي سلمى بنت مخدعة الجهنية ؛ قال : وهو الصحيح ، وقال الجاحظ : هي سعدى بنت الشمردل الجهنية . عبيد : الحضيرة ما بين سبعة رجال إلى ثمانية ، والنفيضة : الذين ينفضون . وروى سلمة عن الفراء قال : حضيرة الجماعة . قال شمر في قوله حضيرة ونفيضة ، قال : حضيرة يعني المياه ونفيضة ليس عليها أحد ؛ حكي ذلك عن ابن حضيرة ونفيضة على الحال أي خارجة من المياه ؛ وروي عن الأصمعي : يحضرون المياه ، والنفيضة الذين يتقدمون الخيل وهم الطلائع ؛ : وقول ابن الأعرابي أحسن . قال ابن بري : النفيضة جماعة هل ثم عدو أو خوف . والتبع : الظل . واسمأل : وذلك عند نصف النهار ؛ وقبله : ورأس سرية ، وهاد مسلع الذي يشق الفلاة شقا ، واسم المرثي أسعد وهو أخو ولهذا تقول بعد البيت : للرماح دريئة ، أي جرد ترقع ؟ الحلقة التي يتعلم عليها الطعن ؛ والجمع الحضائر ؛ قال الهذلي : يسعرون ، وحلقة ، لا تمضي عليها الحضائر بدل من معقل في بيت قبله وهو : لم ينكروا الحق ، لم يزل منا عزيز وناصر لو أنهم عرفوا لنا محافظتنا لهم وذبنا عنهم لكان لهم منا إليه وعز ينتهضون به . والحلقة : الجماعة . وقوله : لا تمضي أي لا تجوز الحضائر على هذه الحلقة لخوفهم منها . ابن قال الفارسي حضيرة العسكر مقدمتهم . والحضيرة : ما تلقيه المرأة . وحضيرة الناقة : ما ألقته بعد الولادة . والحضيرة : . والحضير : دم غليظ يجتمع في السلى . والحضير : ما الجرح من جاسئة المادة ، وفي السلى من السخد ونحو يقال : ألقت الشاة حضيرتها ، وهي ما تلقيه بعد الولد من . وقال أبو عبيدة : الحضيرة الصاءة تتبع لفافة الولد . يصيبه اللمم والجنون : فلان محتضر ؛ ومنه قول نهيم المحتضر ، زمرا بعد زمر الذي يأتي الحضر . ابن الأعرابي : يقال لأذن الحاضرة ولعينه الحفاصة : « الحفاصة » كذا بالأصل بدون نقط بدلها العاصة ). وقال : الحضر التطفيل وهو الشولقي وهو ، والحضر : الرجل الواغل الراشن . الشدة . والمحضر : السجل . والمحاضرة : المجالدة ، وهو على حقك فيغلبك عليه ويذهب به . قال الليث : المحاضرة أن بحقك فيذهب به مغالبة أو مكابرة . وحاضرته : جاثيته ، وهو كالمغالبة والمكاثرة . ورجل حضر : ذو بيان . وتقول : احضر ، وحضار ، مبنية مؤنثة مجرورة أبدا : اسم كوكب ؛ قال : هو نجم يطلع قبل سهيل فتظن الناس به أنه سهيل وهو أحد الأزهري : قال أبو عمرو بن العلاء يقال طلعت حضار وهما كوكبان يطلعان قبل سهيل ، فإذا طلع أحدهما ظن أنه سهيل وكذلك الوزن إذا طلع ، وهما محلفان عند العرب ، سميا الناظرين لهما إذا طلعا ، فيحلف أحدهما أنه سهيل ويحلف ليس بسهيل ؛ وقال ثعلب : حضار نجم خفي في بعد ؛ أرى نار ليلى بالعقيق كأنها إذا ما أعرضت ، وفرودها نجوم تخفى حول حضار ؛ يريد أن النار تخفى لبعدها كهذا يخفى في بعد . قال سيبويه : أما ما كان آخره راء فإن أهل الحجاز متفقون فيه ، ويختار فيه بنو تميم لغة أهل الحجاز ، كما اتفقوا الحجازية لأنها هي اللغة الأولى القدمى ، وزعم الخليل أن أخف عليهم يعني الإمالة ليكون العمل من وجه واحد ، الخفة وعلموا أنهم إن كسروا الراء وصلوا إلى ذلك وأنهم لم يصلوا ؛ قال : وقد يجوز أن ترفع وتنصب ما كان في آخره الراء ، فمن ذلك حضار لهذا الكوكب ، وسفار اسم ماء ، ولكنهما مؤنثان وقال : فكأن تلك اسم الماءة وهذه اسم الكوكبة . الإبل : البيضاء ، الواحد والجمع في ذلك سواء . وفي الصحاح : الإبل الهجان ؛ قال أبو ذؤيب يصف الخمر : إلا بربح ، سباؤها : شؤمها وحضارها سودها ؛ يقول : هذه الخمر لا تشترى ألا بالإبل السود منها قال ابن بري : والشوم بلا همز جمع أشيم وكان قياسه أن يقال شيم ، وأما أبو عمرو الشيباني فرواه شيمها على القياس وهما الواحد أشيم ؛ وأما الأصمعي فقال : لا واحد له ، وقال عثمان بن يجوز أن يجمع أشيم على شوم وقياسه شيم ، كما قالوا ناقة لم تحمل ونوق عوط وعيط ، قال : وأما قوله إن الواحد من سواء ففيه عند النحويين شرح ، وذلك أنه قد يتفق الواحد وزن واحد إلا أنك تقدر البناء الذي يكون للجمع غير البناء للواحد ، وعلى ذلك قالوا ناقة هجان ونوق هجان ، فهجان الذي هو على فعال الذي هو جمع مثل ظراف ، والذي يكون من صفة المفرد مثل كتاب ، والكسرة في أول مفرده غير الكسرة التي في ، وكذلك ناقة حضار ونوق حضار ، وكذلك الضمة في الفلك إذا كان الضمة التي تكون في الفلك إذا كان جمعا ، كقوله تعالى : المشحون ؛ هذه الضمة بإزاء ضمة القاف في قولك القفل لأنه وأما ضمة الفاء في قوله تعالى : والفلك التي تجري في البحر : فهي الهمزة في أسد ، فهذه تقدرها بأنها فعل التي تكون وفي الأول تقدرها فعلا التي هي للمفرد . الأزهري : والحضار من اسم جامع كالهجان ؛ وقال الأموي : ناقة حضار إذا ورحلة يعني جودة المشي ؛ وقال شمر : لم أسمع الحضار إنما الحضار بيض الإبل ، وأنشد بيت أبي ذؤيب شومها سودها وبيضها . النوق وغيرها : المبادرة في الأكل والشرب . وحضار : الأبيض . شحمة في العانة وفوقها . والحضر والإحضار : ارتفاع عدوه ؛ عن الثعلبية ، فالحضر الاسم والإحضار المصدر . الحضر والحضار من عدو الدواب والفعل الإحضار ؛ ومنه حديث : ثم يصدرون عنها بأعمالهم كلمح البرق ثم كالريح ثم ؛ ومنه الحديث أنه أقطع الزبير حضر فرسه بأرض ومنه حديث كعب بن عجرة : فانطلقت مسرعا أو محضرا . وقال كراع : أحضر الفرس إحضارا وحضرا ، ، وعندي أن الحضر الاسم والإحضار المصدر . واحتضر عدا ، واستحضرته : أعديته ؛ وفرس محضير ، الذكر ذلك سواء . وفرس محضير ومحضار ، بغير هاء للأنثى ، إذا كان ، وهو العدو . قال الجوهري : ولا يقال محضار ، وهو من وهذا فرس محضير وهذه فرس محضير . وحاضرته حضارا : . : رجل من سادات العرب ، وقد سمت حاضرا . والحضر : موضع . الأزهري : الحضر مدينة بنيت قديما والفرات . والحضر : بلد بإزاء مسكن . وحضرموت : ؛ قال الجوهري : وقبيلة أيضا ، وهما اسمان جعلا واحدا ، إن شئت الأول على الفتح وأعربت الثاني إعراب ما لا ينصرف فقلت : ، وإن شئت أضفت الأول إلى الثاني فقلت : هذا أعربت حضرا وخفضت موتا ، وكذلك القول في سام أبرض والنسبة إليه حضرمي ، والتصغير حضيرموت ، تصغر الصدر وكذلك الجمع تقول : فلان من الحضارمة . وفي حديث مصعب بن عمير : أنه في الحضرمي ؛ هو النعل المنسوبة إلى حضرموت المتخذة جبل باليمن أو بلد باليمن ، بفتح الحاء ؛ وقال غامد : كان بين عشيرتي ، الحضوري غامدا عائشة ، رضي الله عنها : كفن رسول الله ، صلى الله عليه في ثوبين حضوريين ؛ هما منسوبان إلى حضور قرية باليمن . وفي حضير ، وهو بفتح الحاء وكسر الضاد ، قاع يسيل عليه فيض بالنون . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: حضر : ( حضر ، كنصر وعلم ، حضخلأرا وحضارة ) ، أطلق في المصدرين وقضية اصطلاحه أن يكونا بالفتحه ، وليس كذالك ، بل الأول مضموم والثاني مفتوح ، ( ضد غاب ) . والحضور : ضد المغيب والغيبة . قال شيخنا : واللغة الأولى هي الفصيحة المشهورة ، ذكرها ثعلب في الفصيح وغيره ، وأوردها أئمة اللغة قاطبة . وأما الثانية فأنكرها جماعة وأثبتها آخرن ، ولا نزاع في ذالك . إنما الكلام في ظاهر كلام المصنف أو صريحه فإنه يقتضي أن حضر كعلم ، مضارعه على قياس ماضيه فيكون مفتوحا كيعلم ، ولا قائل به ، بل كل من حكى الكسر صرح بأن المضارع لا يكون على قياسه ، انتهى . وفي اللسان : قال الليث : يقال : حضرت الصلاة ، وأهل المدينة يقولون : حضرت ، وكلهم يقولون : تحضر . وقال شمر : حضر القاضي امرأة ، ( تحضر ) قال : وإنما أندرت التاء لوقوع القاضي بين الفعل والمرأة . قال الأزهري : واللغة الجيدة حضرت تحضر ، بالضم . قال الجوهري : قال الفراء : وأنشدنا أبو ثروان العكلي لجرير على لغة حضرت . ما من جفانا إذا حاجاتنا حضرت كمن له عندنا التكريم واللطف قال الفراء : وكلهم يقولون تحضر بالضم . وفي المصباح : وحضر فلان ، بالكسر ، لغة ، واتفقوا على ضم المضارع مطلقا ، وكان قياس كسر الماضي أن يفتح المضارع ، لكن استعمل المضموم مع كسر الماضي شذوذا ، ويسمى تداخل اللغتين ، انتهى . وقال اللبلي في شرح الفصيح حضرني قوم ، وحضرني ، بكسر الضاد حكاه ابن خالويه عن أبي عمر و ، وحكاه أيضا القزاز عن أبي الحسن ، وحكاه يعقوب عن الفراء ، وحكاه أيضا الجوهري عنه . وقال الزمخشري عن الخليل : حضر ، بالكسر ، فإذا انتهوا إلى المستقبل قالوا يحضر ، بالضم ، رجوعا إلى الأصل ، ومثله فضل يفضل . قال شيخنا : وقد أوضحته في شرح نظم الفصيح ، وأوضحت أن هاذا من النظائر ، فيزاد على نعم وفضل . ويستدرك به قول ابن القوطية أنه لا ثالث لهما ، والكسر الذي ذكره الجماهير حكاه ابن القطاع أيضا في أفعاله ، ( كاحتضر وتحضر ، ويعدى ) . و ( يقال : حضره ) وحضره ، والمصدر كالمصدر ، وهو شاذ ( وتحضره ) واحتضره . ( و ) يقال : ( أحضر الشيء وأحضره إياه ، وكان ) ذالك ( بحضرته ، مثلثة ) الأول . الأولى نقلها الجوهري ، والكسر والضم لغتان عن الصغاني . ( وحضره وحضرته ، محركتين ومحضره ) ، كل ذالك ( بمعنى ) واحد . قال الجوهري : حضرة الرجل : قربه وفناؤه . وفي حديث عمرو بن سلمة الجرمي : ( كنا بحضرة ماء ) أي عنده . وكلمته بحضرة فلان ، وبمحضر منه ، أي بمشهد منه . قال شيخنا : وأصل الحضرة مصدر بمعنى الحضور ، كما صرحوا به ، ثم تجوزوا به تجوزا مشهورا عن مكان الحضور نفسه ، ويطلق على كل كبير يحضر عنده الناس ، كقول الكتاب أهل الترسل والإنشاء : الحضرة العالية تأمآ بكذا ، والمقام ونحو . وهو اصطلاح أهل الترسل ، كما أشار إليه الشهاب في مواضع من شرح الشفاء . ( هو حاضر ، من ) قوم ( حضر وحضور ) . ويقال : إنه ليعرف من بحضرته ومن بعقوته . وفي التهذيب : الحضرة : قرب الشيء . تقول : كنت بحضرة الدار . وأنشد الليث . فشلت يداه يوم يحمل راية إلى نهشل والقوم حضرة نهشل ( و ) يقال : رجل ( حسن الحضرة بالكسر ) وبالضم أيضا ، كما في المحكم ( إذا حضر بخير ) . وفلان حسن المحضر إذا كان ممن يذكر الغائب بخير . ( والحضر ، محركة ، والحضرة ) ، بفتح فسكون ، ( والحاضرة والحضارة ) ، بالكسر عن أبي زيد ( ويفتح ) ، عن الأصمعي : ( خلاف البادية ) والبداوة والبدو . ( والحضارة ) ، بالكسر ، ( الإقامة في الحضر ) ، قاله أبو زيد . وكان الأصمعي يقول : الحضارة بالفتح . قال القطامي : فمن تكن الحضارة أعجبته فأي رجال بادية ترانا والحاضرة والحضرة والحضر ، هي المدن والقرى والريف ، سميت بذالك لأن أهلها حضروا الأمصار ومساكن الديار التي يكون لهم با قرار . والبادية يمكن أن يكون اشتقاقها من بدا يبدو ، أي برز وظهر ، ولاكنه اسم لزم ذالك الموضع خاصة دون ما سواه . ( والحضر ) ، بفتح فسكون : ( د ) قديم مذكور في شعر القدماء ، ( بإزاء مسكن ) . قال محمد بن جرير الطبري : بحيال ككريت بين دجلة والفرات . قلت : ولم يذكر المؤلف ( مسكن ) في س ك ن وهو في معجم أبي عبيد ، كمسجد : صقع بالعراق ، قتل فيه مصعب بن الزبير ، فلينظر . ( بناه الساطرون الملك ) من ملوك العجم الذي قتله سابور ذو الأكتاف . وفيه يقول أبو دواد الإيادي : ورأى الموت قد تدلى من الحضر على رب أهله الساطرون ، وقيل : هو الحضآ ، محركة ، بالجزءرة ، وقيل بناحية الثرثار بناه الساطرون . ( و ) الحضر : ( ركب الرجل والمرأة ) ، أي فرجهما . ( و ) الحضر : ( التطفيل ) ، عن ابن الأعرابي ، ( و ) الحضر : ( شحمة في المأنة ) ، هاكذا في النسخ بالميم ، وفي اللسان : في العانة ( وفوقها ) . ( و ) الحضر ، ( بالضم : ارتفاع الفرس في عدوه ، كالإحضار ) . وقال الأزهري : الحضر والحضار : من عدو الدواب . والفعل الإحضار . وفي الحديث ( أنه أقطع الزبير حضر فرسه بأرض المدينة ) . وفي حديث كعب بن عجرة ( فانطلقت مسرعا أو محضرا فأخذت بضبعه ) . وقال كراع : أحضر الفرس إحضارا وحضرا ، وكذالك الرجل . وعندي أن الحضر الاسم . والإحضار المصدر . ( والفرس محضير ) كمنطيق ، ( لامحضار ) كمحراب ، وهو من النوادر ، كذا في الصحاح وجامع القزاز وشروح الفصيح ، ( أو لغية ) . والذي في المحكم جواز محضير ومحضار على حد سواء ، ونصه : وفرس محضير ، الذكر والأنثى سواء ، وفرس محضير ومحضار ، بغير هاء للأنثى ، إذا كان شديد الحضر ، وهو العدو . وفي الجمهرة لابن دريد : فرس محضار : شديد العدو . ( و ) الحضر ، ( ككتف وندس : الذي يتحين طعام الناس حتى يحضره ) ، وهو الطفيلي ، وفعله الحضر ، وقد تقدم . ( و ) من المجاز : الحضر ، ( كندس : الرجل ذو البيان والفقه ) ، لاستحضاره مسائله ، ويقال : إنه لحضر بالنوادر وبالجواب ، وحاضر . ( و ) الحضر ( ككتف ) : الذي ( لا يريد السفر ) . والذي في التهذيب وغيره : ورجل حضر : لا يصلح للسفر . ( أو ) رجل حضر . ( حضري ) نقله الصغاني عن الفراء ، أي من أهل الحاضرة . ( و ) في التهذيب : ( المحضر ) عندا لعرب : ( المرجع إلى ) أعداد ( المياه ) . والمنتجع : المذهب في طلب الكلإ . وكل منتجع مبدى وجمعه مباد . ويقال للمناهل : المحاضر للاجتماع والحضور عليها . ( و ) المحضر : ( خط يكتب في واقعة خطوط الشهود في آخره بصحة ما تضمنه صدره ) . قال شيخنا : وهو اصطلاح حادث المشهود الذين أحدثهم القضاة في الزمن الأخير ، فعده من اللغة مما لا معنى له ، والظاهر أن عطف السجل بعده عليه ، وعده من معاني المحضر ، من هاذا القبيل ، فتأمل . قلت : أما تفسيره بما يكتب في واقعة حال فكما قال : لا يكاد يوجد في لغة العرب الفصحى . وأما تفسيره بما بعده وهو السجل فقد سمع عن العرب ، وذكره ابن سيده وغيره ، فلا ينكر عليه . ( و ) المحضر : ( القوم الحضور ) ، أي الحاضرين النازلين على المياه تجوزا ، ( و ) المحضر : ( السجل ) الذي يكتب . ( و ) المحضر : ( المشهد ) للقوم . ( و ) المحضر : ( ة بأجأ ) ، لبنى طيىء . ( ومحضرة : ماء لبني عجل ) بن لجيم ( بين طريقي الكوفة والبصرة إلى مكة ) ، زيدت شرفا . ( وحاضوراء : ما ) قال شيخنا : هو من الأوزان الغريبة ، حتى يل لا ثني له غير عاشوراء . وأنكر جماعة وقالو : عاشوراء لا ثاني له . وأما تاسوعاء فيأتي أنه مولد ، والله أعلم . وقيل : إن حاضوراء بلد بناه صالح ، عليه السلام ، والذين آمنوا به ، ونجاها الله من العذاب ببركته . وفي المراصد أنه بالصاد المهملة ، ويقال : بالضاد المعجمة بغير ألف ، فتأمل . ( والحضيرة ، كسفينة : موضع التمر ) ، وأهل الفلح يسمونها الصوبة ، وتسمى أيضا الجرن والجرين . وذكره المصنف أيضا في الصاد المهملة ، وقد تقدمت الإشارة إليه . ( و ) الحضيرة : ( جماعة القوم ) وبه فسر بعض قول سلمى بنت مجدعة الجهنية تمدح رجلا ، وقيل ترثيه : يرد المياه حضيرة ونفيضة ورد القطاة إذا اسمأل التبع ( أو ) الحضيرة من الرجال : ( الأربعة أو الخمسة أو الثمانية أو التسعة ) ، وفي بعض النسخ : السبعة ، بتقديم السين على الموحدة ، والصواب الأولى . ( أو العشرة ) فمن دونهم ، وقيل : السبعة أو الثمانية ، وقيل : الأربعة والخمسة يغزون . ( أو ) هم ( النفر يغزى بهم ) . وقال أبو عبيد في بيت الجهنية : الحضيرة : ما بين سبع رجال إلى ثمانية ، والنفيضة الواحد وهم الذي ينفضون ، وروى سلمة عن الفراء قال : حضيرة الناس وهي الجماعة ، ونفيضتهم وهي الجماعة . وقال شمر في قوله : حضيرة ونفيضة قال : حضيرة يحضرها الناس ، يعين المياه ، ونفيضة : ليس عليها أحد ، حكى ذالك عن ابن الأعرابي . وروي عن الأصمعي : الحضيرة : الذين يحضرون المياه ، والنفيضة الذين يتقدمون الخيل ؛ وهم الطلائع : قال الأزهري : وقول ابن الأعرابي أحسن . قال ابن بري : النفيضة : جماعة يبعثون ليكشفوا هل ثم عدو أو خوف ، والتبع : الظل . واسمأل : قصر ، وذالك عند نصف النهار وقبله . سباق عادية ورأس سرية ومقاتل بطل وهاد مسلع واسخ المرثي أسعد ، وهو أخو سلمى ، ولاهذا تقول بعد البيت : أجعلت أسعد للرماح دريئة هبلتك أمك أي جرد ترقع وجمع الحضيرة الحضائر . قال أبو ذؤيب الهذلي : رجال حروب يسعرون وحلقة من الدار لا تمضي عليها الحضائر ( و ) في المحكم : قال الفارسي : والحضيرة : ( مقدمة الجيش ) . ( و ) الحضيرة : ( ما تلقيه المرأة من ولادها ) ، وحضيرة الناقة : ما ألقته بعد الولادة . وقال أبو عبيدة : الحضيرة لفافة الولد . ( و ) الحضيرة : ( انقطاع دمها . والحضير جمعها ) ، أي الحضيرة ، بإسقاط الهاء ، ( أو ) الحضير : ( دم غليظ ) يجتمع ( في السلى . و ) الحضير : ( ما اجتمع في الجرح ) من ( جاسئة ) المادة ، وفي السلى من السخذ ، ونحو ذالك . ( والمحاضرة : المجالدة ، و ) المحاضرة ( المجاثاة ) . وحاضرته : جاثيته ( عند السلطان ) ، وهو كالمغالبة والمكاثرة . ( و ) المحاضرة : ( أن يعدو معك ) ، وقال الليث : هو أن يحاضرك إنسان بحقك فيذهب به مغالبة أو مكابرة . ( و ) قال غيره : المحاضرة والمجالدة ( أن يغالبك على حقك فيغلبك ) عليه ( ويذهب به ) . ( و ) حضار ، ( كقطام ) ، أي مبنية مؤنثة مجرورة : ( نجم ) يطلع قبل سهيل فيظن الناس به أنه سهيل ، وهو أحد المحلفين ، قاله ابن سيده . وفي التهذيب ، قال أبو عمرو بن العلاء : يقال : طلعت حضار والوزن ، وهما كوكبان يطلعان قبل سهيل فإذا طلع أحدهما ظن أنه سهيل ، للشبه وكذالك الوزن إذا طلع ، وهما محلفان عندا لعرب ، سميا محلفين لاختلاف الناظرين لهما إذا طلعا ، فيحلف أحدهما أنه سهيل ، ويحلف الآخر أنه ليس بسهيل . وقال ثعلب : حضار نجم خفي في بعد ، وأنشد : أرى نار ليلى بالعقيق كأنها حضار إذا ما أعرضت وفرودها الفرود : نجوم تخفى حول حضار ، يريد أن النار تخفى لبعدها كهاذا النجم الذي يخفى في بعد . ( وحضرموت ) بفتح فسكون ( و ) قد ( تضم الميم ) ، مثال عنكبوت ، عن الصغاني : ( د ) ، بل إقليم واسع مشتمل على بلاد وقرى ومياه وجبال وأودية باليمن ، حرسه الله تعالى ، طولها مرحلتان أو ثلاث إلى قبر هود عليه السلام . كذا في تاريخ العلامة محدث الديار اليمنية عبد الرحمان بن الديبع . وقال القزويني في عجائب المخلوقات : حضرموت : ناحية باليمن ، مشتملة على مدينتين ، يقال لهما شبام وتريم ، وهي بلاد قديمة ، وبها القصر المشيد . وأطال في وصفها . ونقل شيخنا عن تفسير أبي الحسن البكري في قوله تعالى : { وإن منكم إلا واردها } ( مريم : 71 ) قال : يستثنى من ذالك أهل حضرموت ، لأنهم أهل ضنك وشدة ، وهي تنبت الأولياء كما تنبت البقل ، وأهلها أهل رياضة ، وبها نخل كثير ، وأغلب قوتهم التمر . وفي مراصد الإطلاع : حضرموت ، اسمان مركبان ، ناحية واسعة في شرقي عدن بقرب البحر ، وحولها رمال كثيرة تعرف بالأحقاف ، وقيل : هي مخلاف باليمن ، وقال جماعة : سميت حضرموت لأن صالحا عليه السلام لما حضرها مات . قال شيخنا : والمعروف أنها باليمن ، كما مر عن جماعة ، وبذالك صرح في الروض المعطار وقال : بها قبر هود عليه السلام ، وجزم بذالك الشهاب في العناية أثناء سورة الحج ، ولا يعرف غيره . وأغرب صاحب البحر فقال : إنها بالشام وبها قبر صالح عليه السلام . قلت : وعندي أنه تصحف عليه شبام التي هي إحدى مدينتيها ، كما مر عن الشيباني ، بالشام القطر المعروف لأنه لا يعرف بالشام موضع يقال له حضرموت قديما ولا حديثا . ( و ) في الصحاح : حضرموت : اسم ( قبيلة ) أيضا ، من ولد حمير بن سبأ ، كذا في الروض ، وقيل : هو عامر بن قحطان ، وقيل : هو ابن قحطان بن عامر . قال شيخنا : وهل الأرض سميت باسم القبيلة أو بالعكس أو غير ذالك ؟ فيه خلاف . ( و ) في الصحاح : وما اسمان جعلا واحدا ، إن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني إعراب ما لا ينصرف . ( يقال : هاذا حضرموت ، ويضاف ) الأول إلى الثاني ( فيقال : حضرموت ، بضم الراء ) ، أعربت حضرا وخفضت موتا ، وكذالك القول في سام أبرص ورامهرمز ، ( وإن شئت لا تنون الثاني ) قال شيخنا : واقتصر في اللباب على وجهين ، فقال : هما اسمان جعلا واحدا ، فإن شئت بنيت الأول على الفتح وأعربت الثاني إعراب ما لا ينصرف ، وإن شئت بنيتهما لتضمنها معنى حرف العطف ، كخمسة عشر . ( والتصغير حضيرموت ) ، تصغر الصدر منهما . وكذالك الجمع تقول : فلان من الحضارمة ، والنسبة إليه حضرمي ، وسيأتي لمصنف في الميم . ( ونعل حضرمية : ملسنة ) . وفي حديث مصعب بن عمير ( أنه كان يمشي في الحضرمي ) هو النعل المنسوبة إلى حضرموت المتخذة بها . ( وحكي ) عن الكسائي : ( نعلان حض 2 موتيتان ) ، أي على الأصل من غير حذف ، والذي في نوادر الكسائي يقال : أتانا بنعلين حضرموتيتين ، فتأمل . ( وحضور ، كصبور : جبل ) فيه بلد عامر أ ( و : د ، باليمن ) في لحف ذالك الجب ، وقال غامد . تغمدت شرا كان بين عشيرتي فأسماني القيل الحضوري غامدا وفي حديث عائشة رضي الله عنها : ( كفن رسول اا صلى الله عليه وسلمفي ثوبين حضوريين ) هما منسوبان إلى حضور قرية باليمن ، قاله ابن الأثير . وفي الروض أن أهل حضور قتلوا شعيب بن ذي مهدم ، نبي أرسل إليهم وقبره بضين ، جبل باليمن قال وليس هو شعيبا الأول صاحب مدين وهو ابن صيفي ويقال فيه ابن صيفون . قلت : وشذ صاحب المراصد حيث قال : إنه من أعمال زبيد وأنه يروى بالألف الممدودة . وفي حمير حضور بن عدي بن مالك بن زيد بن سلام بن زرعة وهو حمير الأصغر . ( والحاضر : خلاف البادي ) ، وقد تقدم في أول الترجمة ، فهو تكرار ، ( و ) الحاضر أيضا : ( الحي العظيم ) ، أو القوم ، وقا ابن سيده : الحي إذا حضروا الدار التي بها مجتمعهم . قال : في حاضر لجب بالليل سامره فيه الصواهل والرايات والعكر فصار الحاضر اسما جامعا كالحاج والسامر والجامل ونحو ذالك . قال الجوهري : هو كما يقال حاضر طيىء وهو جمع ، كما يقال : سامر للسمار ، وحاج للحجاج . قال حسان : لنا حاضر فعم وباد كأنه قطين الإلاه عزة وتكرما وفي حديث أسامة : ( وقد أحاطوا بحاضر فعم ) . وفي التهذيب ، العرب تقول : حي حاضر ، بغير هاء ، إذا كانوا نازلين على ماء عد . يقال : حاضر بني فلان على ماء كذا وكذا ، ويقال للمقيم على الماء : حاضر ، وجمعه حضور ، وهو ضد المساف ، ر وكذالك يقال للمقيم : شاهد وخافض ، وفلان حاضر بموضع كذا ، أي مقيم به ، وهاؤلاء قوم حضار ، إذا حضروا المياه ، ومحاضر . قال لبيد : فالواديان وكل مغنى منهم وعلى المياه محاضر وخيام قال : وحضرة ، مثل كافر وكفرة ، وكل من نزل على ماء عد ولم يتحول عنه شتاء ولا صيفا فهو حاضر ، سواء نزلوا في القرى والأرياف ، والدور المدرية ، أو بنوا الأخبية على المياه فقروا بها ورعوا ما حواليها من الماء والكلإ . وقال الخطابي : إنما جعلوا الحاضر اسما للمكان المحضور ، يقال : نزلنا حاضر بني فلان ، فهو فاعل بمعنى مفعول . وفي الحديث ( هجرة الحاضر ) أي المكان المحضور . ( و ) الحاضر : ( حبل من حبال الدهناء ) السبعة ، يقال له : حبل الحاضر ، وعنده حفر سعد بن زيد مناة بن تميم بحذاء العرمة . ( و ) الحاضر : ( ة ، بقنسرين ) ، وهو موضع الإقامة على الماء من قنسرين . قال عكرشة الضبي يرثي بنيه : سقى اللها أجداثا ورائي تركتها بحاضر قنسرين من سبل القطر وسيأتي في ( ق ن س ر ) . ( و ) الحاضر ( محلة عظيمة بظاهر حلب ) ، منها الإمام ولي الدين محمد بن محمد بن خليل بن هلال الحاضري الحنفي ، ولد سنة 775 بحلب ، ووالده العلامة عز الدين أبو البقاء محمد بن خليل ، روى عنه ابن الشحنة . ( والحاضرة : خلاف البادية ) ، وقد تقدم في أول الترجمة ، فهو تكرار ( و ) الحاضرة : ( أذن الفيل ) ، عن ابن الأعرابي . ( وأبو حاضر صحابي لا يعرف اسمه ) ، روى عنه أبو هنيدة ، أخرجه ابن منده . ( و ) أبو حاضر ( أسيدي موصوف بالجمال الفائق . و ) أبو حاضر : كنية ( بشر بن أبي خازم ) ( و ) من المجاز : يقال : ( عس ذو حواضر ) ، جمع حاضرة ، معناه ( ذو آذان ) . ( و ) من المجاز قول العرب : ( اللبن محضور ) ، ومحتضر فغطه ، ( أي كثير الآفة ) ، يعني ( تحضره ) ، كذا في النسخ . ونص التهذيب : تحتضره ( الجن ) والدواب وغيرها من أهل الأرض ، رواه الأزهري عن الأصمعي ، ( والكنف محضورة كذالك ) ، أي تحضرها الجن والشياطين وفي الحديث ( أن هاذه الحشوش محتضرة ) . وقوله تعالى { وأعوذ بك رب أن يحضرون } ( المؤمنون : 98 ) أي أن يصيبني الشياطي بسوء . ( و ) يقال : ( حضرنا عن ماء كذا ) أي ( تحولنا عنه ) ، وهو مجاز . وأنشد ابن دريد لقيس بن العيزارة : إذا حضرت عنه تمشت مخاضها إلى السر يدعوها إليها الشفائع ( و ) حضار ( كسحاب : جبل بين اليمامة والبصرة ) وإلى اليمامة أقرب . ( و ) الحضار : ( الهجان أو الحمر من الإبل ) . وفي الصحاح : الحضار من الإبل : الهجان : قال أبو ذؤيب يصف الخمر : فما تشترى إلا بربح سباؤها بنات المخاض شومها وحضارها شومها : سودها . يقول : هاذه الخمر لا تشترى إلا بالإبل السود منها والبيض . وفي التهذيب : الحضار من الإبل : البيض اسم جامع كالهجان ومثله قول شمر ، كما سيأتي ، فقول المصنف : أو الحمر من الإلل محل تأمل ، ( ويكسر ) ، الفتح نقله الصغاني . ( لا واحد لها ، أو الواحد والجمع سواء ) . قال ابن منظور : وفيه عند النحويين والجمع على وزن واحد ، إلا أنك تقدر البناء الذي يكون للجمع غير البناء الذي يكون للواحد ، وعلى ذالك قالوا : ناقة هجان ونوق هجان ، فهجان الذي هو جمع يقدر على فعال الذي هو جمع مثل ظراف ، والذي يكون من صفة المفرد تقدره مفردا مثل كتاب ، فالكسرة في أول مفرده غير الكسرة التي في أول جمعه ، وكذالك ناقة حضار ونوق حضار ، وكذالك الفلك ، فإن ضمته إذا كان مفردا غير الضمة التي تكون فيه إذا كان جمعا ، كقوله تعالى : { فى الفلك المشحون } ( الشعراء : 119 ) فهو بإزاء ضمة القفل فإنه واحد . وقوله تعالى : { والفلك التى تجرى فى البحر } ( البقرة : 164 ) فضمته بإزاء ضمة الهمزة في أسد ، فهاذه تقدرها بأنها فعل التي تكون جمعا ، وفي الأول تقدرها فعلا التي هي للمفرد . ( و ) الحضار ، ( بالكسر : الخلوق بلأجه الجارية ، و ) قال الأموي : ( ناقة حضار : جمعت قوة و ) رحلة ، يعني : ( جودة سير ) . ونص الأزهري : المشي ، بدل السير . وقال شمر : لم أسمع الحضار بهاذا المعنى ، إنما الحضار بيض الإبل ، وأنشد بيت أبي ذؤيب : ( شومها وحضارها ) . أي سودها وبيضها . ( و ) حضارة ، ( كجبانة ، د ، باليمن ) ، نقله الصغاني . ( و ) الحضار ، ( كغراب : داء للإبل ) ، نقله الصغاني . ( ومحضوراء ) ، بالمد ، عن الفراء ، ( ويقصر ) ، عن ابن السكيت : ( ماء لبني أبي بكر بن كلاب ) . ( والحضراء من النوق وغيرها : المبادرة في الأكل والشرب ) ، نقله الصغاني . ( و ) عن ابن الأعرابي : الحضر ، ( كعنق : الرجل الواغل ) الراشن ، وهو الشولقي ، قلت : وهو الطفيلي . ( وأسيد بن حضير ) بن سماك الأوسي ، ( كزبير : صحابي ) ، كنيته أبو يحيى ، له ذكر في تاريخ دمشق ، وبنته هند لها صحبة ، وابنه يحيى له رؤية ، ( ويقال لأبيه حضير الكتائب ) . والذي في التهذيب وغيره : وحضير الكتائب : رجل من سادات العرب . ( و ) من المجاز : ( احتضر ) المريض وحضر ، ( بالضم ، أي ) مبنيا للمفعول ، إذا ( حضره الموت ) ونزل به ، وهو محتضر ومحضور . ( و ) في التنزيل العزيز ( { كل شرب محتضر } ( القمر : 28 ) ، أي يحضرون حظوظهم من الماء وتحضر الناقة حظها منه ) ، والقصة مشهورة في التفاسير . ( ومحاضر ) ، بالفتح على صيغة الجمع ، هاكذا هو مضبوط في نسختنا ( ابن المورع ) بالتشديد على صيغة اسم الفاعل : ( محدث ) مستقيم الحديث لا منكر له ، كذا قاله الذهبي . ( وشمس الدين ) أبو عبد اللها ( الحضائري فقيه بغدادي ) ، قال الذهبي : قدم علينا من بغداد . ومما يستدرك عليه : في الحديث ( أنى تحضرني من الله حاضرة ) أراد الملائكة الذين يحضرونه . وحاضرة : صفة طائفة أو جماعة . وفي حديث الصبح ( فإنها مشهودة محضورة ) ، أي تحضرها ملائكة الليل والنهار . واستحضرته فأحضرنيه . وهو من حاضري الملك . وحضار بمعنى احضر . والمحاضرة : المشاهدة . وبدوي يتحضر وحضري يتبدى . وحضره الهم واحتضره وتحضره ، وهو مجاز . وفي الحديث ( والسبت أحضر إلا أن له أشطرا ) ، أي هو أكثر شرا إلا أن له خيرا مع شره ، وهو أفعل من الحضور . قال ابن الأثير : وروء بالخاء المعجمة ، وقيل : هو تصحيف . وفي الحديث : ( قولوا ما يحضركم ) أي ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفوا غيره . ومن المجاز : حضرت الصلاة . وأحضر ذهنك . وكنت حضرة الأمر ، وكذا حضرت الأمر بخير ، إذا رأيت فيه رأيا صوابا ( وكفيته ) . وإنه لحضير : لا يزال يحضر الأمور بخير . ويقال : جمع الحضرة يريد بناء دار ، وهي عدة البناء من نحو آجر وجص . وهو حاضر بالجواب وبالنوادر . وغط إناءك بحضرة الذباب . وكل ذالك مجاز . ويقال للرجل يصيبه اللمم والجنون : فلان محتضر . ومنه قول الراجز : وإنهم بدلويك نهيم المحتضر فقد أتتك زمرا بعد زمر والمحتضر : الذي يأتي الحضر . وحضار : اسم للثور الأبيض . واحتضر الفرس ، إذا عدا ، واستحضرته : أعديته . وفي الحديث ذكر حضير ، كأمير ، وهو قاع فيه مزارع يسيل عليه فيض النقيع ثم ينتهي إلى مزج ، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا . والحضار ، كسحاب ، الأبيض . ومثل قطام اسم للأمر ، أي احضر . والحضر ، بالفتح : الذي يتعرض لطعام القوم وهو غني عنه . وفي الأساس : وحضرم في كلامه : لم يعربه . وفي أهل الحضر الحضرمة كأن كلامه يشبه كلام أهل حضرموت ؛ لأن كلامهم ليس بذاك ، أو يشبه كلام أهل الحضر ، والميم زائدة . انتهى . وقد سمت حاضرا ومحاضرا وحضيرا . والحضيرية : محلة ببغداد من الجانب الشرقي ، منها أبو بكر محمد بن الطيب بن سعيد الصباغ الحضيري ، كان صدوقا ، كتب عنه أبو بكر الخطيب وغيره . وأبو الطيب عبد الغفار بن عبد الله بن السري الواسطي الحضيري أديب عن أبي جعفر الطبري ، وعنه أبو العلاء الواسطي وغيره . والحضر ، محركة في شعر القدماء ، قال أبو عبيد : وأراه أرادوا به حضورا أو حضرموت ، وكلاهما يمان . قلت : والصواب أنه البلد الذي بناه الساطرون ، وقد تقدم ذكره ، وهاكذا ذكره السمعاني وغيره . ومنية الحضر ، محركة : قرية قرب المنصورة بالدقهلية ، وقد دخلتها . وأبو بشر محمد بن أحمد بن حاضر الحاضري الطوسي ، ترجمه الحاكم في تاريخه ، وحضار بن حرب ابن عامر جد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه . وبيت حاضر : قعرية قرب صنعاء اليمن ، ومنها الشريف سراج الدين الحاضري ، واسمه عبد الله بن الحسن ، ذكره الملك الأشرف الغساني في الأنساب . والشمس محمد الحضاوري : فقيه يمني . وحاضر بن أسد بن عدي بن عمر و في الأزد . أظهر المزيد