القاموس الشرقي
أحقاب , أحقابا , الحقائب , الحقب , الحقبات , الحقبة , الحقيبة , حقائب , حقب , حقبا , حقبة , حقيبة , وحقيبة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ حِقْبِة حقبة حِقْبِة NOUN:FS era
+ حقبة حقبة حُقْبَة noun long_period
+ الحقبة حقبة حِقْبَة noun period
+ الحقبات حقبة حِقْبَة noun eras
+ الحقب حقبة حِقْبَة noun long_period
+ أحقابا حقبة حِقْبَة noun ages
+ أحقاب حقبة حُقْبَة noun period
+ حقبا حقب حُقُب adv (for)_a_long_period
+ حِقَب حِقْبِة NOUN:P era [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الحقب الدهر والجمع أحقاب مثل : قفل وأقفال وضم القاف للاتباع لغة ويقال الحقب ثمانون عاما والحقبة بمعنى المدة والجمع حقب مثل : سدرة وسدر وقيل الحقبة مثل : الحقب والحقب حبل يشد به رحل البعير إلى بطنه كي لا يتقدم إلى كاهله وهو غير الحزام والجمع أحقاب مثل : سبب وأسباب وحقب بول البعير حقبا من باب تعب إذا احتبس وحقب المطر تأخر وقد يقال حقب البعير على حذف المضاف فهو حاقب ورجل حاقب أعجله خروج البول وقيل الحاقب الذي احتاج إلى الخلاء للبول فلم يتبرز حتى حضر غائطه وقيل الحاقب الذي احتبس غائطه والحقيبة العجيزة والجمع حقائب قال عبيد بن الأبرص يصف جارية صعدة ما علا الحقيبة منها وكثيب ما كان تحت الحقاب قال ابن الأعرابي يقول هي طويلة كالقناة ثم سمي ما يحمل من القماش على الفرس خلف الراكب حقيبة مجازا لأنه محمول على العجز وحقبتها واحتقبتها حملتها ثم توسعوا في اللفظ حتى قالوا احتقب فلان الإثم إذا اكتسبه كأنه شيء محسوس حمله.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الحقب: حبل يشد به الرحل في بطن البعير لئلا يجذبه التصدير، وأحقبت الناقة: شددت حقبها. وحقب البعير حقبا: تعسر عليه البول. وفي الحديث: لا رأي لحاقب. والحقب في الناقة: يصيب ضرعها فتقطع حوامله فلا تحلب أبدا. والأحقب: حمار الوحش، سمي به لبياض حقويه، والأنثى: حقباء. والقارة الحقباء: الدقيقة المستطيلة في السماء. والحقاب: شيء تتخذه المرأة تشده على وسطها، والجميع: الحقب. والاحتقاب: شد الحقيبة من خلف، وكذلك الاستحقاب. والحقيبة: عجز الرجل والمرأة، يقال: امرأة نفج الحقيبة. والمحقب: كالمردف. والحقبة: زمان من الدهر لا وقت له، والجميع: الأحقاب والحقب، ويقال: ثمانون سنة، والحقب: مثله. وحقب المطر العام: تأخر. وحقبت الأرض. وفي مثل: استحقب الغزو أصحاب البراذين يقال عند ضيق المخارج. وحقاب: اسم جبل.

⭐ كتاب العين:

"حقب: الحقب: حبل يشد به الرحل إلى بطن البعير كي لا يجتذبه التصدير: وحقب البعير حقبا فهو حقب أي تعسر عليه البول. والأحقب: حمار الوحش لبياض حقويه، ويقال: بل سمي لدقة حقويه، والأنثى حقباء، قال رؤبة: كأنها حقباء بلقاء الزلق الزلق: العجز. وقارة حقباء: دقيقة مستطيلة، قال: ترى القارة الحقباء منها كأنهـا

⭐ لسان العرب:

: الحقب ، بالتحريك : الحزام الذي يلي حقو البعير . وقيل : يشد به الرحل في بطن البعير مـما يلي ثيله ، لئلا يؤذيه التصدير ، أو يجتذبه التصدير ، فيقدمه ؛ تقول منه : أحقبت البعير . بالكسر ، حقبا فهو حقب : تعسر عليه البول من وقوع الحقب على ثيله ؛ ولا يقال : ناقة حقبة لأن الناقة ليس لها ثيل . الأزهري : من أدوات الرحل الغرض والحقب ، فأما الغرض فهو حزام الرحل ، وأما الحقب فهو حبل يلي الثيل . أخلفت عن البعير ، وذلك إذا أصاب حقبه ثيله ، فيحقب هو حقبا ، وهو احتباس بوله ؛ ولا يقال ذلك في الناقة لأن من حيائها ، ولا يبلغ الحقب الحياء ؛ والإخلاف أن يحول الحقب فيجعل مـما يلي خصيتي البعير . شكلت عن البعير ، وهو أن تجعل بين الحقب والتصدير خيطا ، ثم تشده لئلا يدنو الحقب من الثيل . واسم ذلك الخيط : الحديث : لا رأي لحازق ، ولا حاقب ، ولا حاقن ؛ الحازق : الذي ضاق عليه خفه ، فحزق قدمه حزقا ، وكأنه بمعنى لا رأي لذي حزق ؛ والحاقب : هو الذي احتاج إلى الخلاء ، فلم يتبرز ، وحصر غائطه ، شبه بالبعير الحقب الذي قد دنا الحقب من ثيله ، فمنعه من أن يبول . وفي الحديث : نهي عن صلاة الحاقب والحاقن . عبادة بن أحمر : فجمعت إبلي ، وركبت الفحل ، يبول ، فنزلت عنه . إذا احتبس بوله . ويقال : حقب العام إذا احتبس مطره . : شيء تعلق به المرأة الحلي ، وتشده في والجمع حقب . والحقاب : شيء محلى تشده المرأة . قال الليث : الحقاب شيء تتخذه المرأة ، تعلق به ، تشده على وسطها ، والجمع الحقب . قال الأزهري : : 325 > البريم ، إلا أن البريم يكون فيه ألوان من الخيوط على حقويها . والحقاب : خيط يشد في حقو الصبي ، تدفع به العين . النجائب : لطافة الحقوين ، وشدة صفاقهما ، وهي مدحة . البياض الظاهر في أصل الظفر . الحمار الوحشي الذي في بطنه بياض ، وقيل : هو الحقب ؛ والأول أقوى ؛ وقيل : إنما سمي بذلك لبياض في حقويه ، والأنثى حقباء ؛ قال رؤبة بن العجاج يشبه ناقته بأتان حقباء : بلقاء الزلق ، * أو جادر الليتين ، مطوي الحنق عجيزتها حيث تزلق منه . والجادر : حمار الوحش الفحول في صفحتي عنقه ، فصار فيه جدرات . كالسلعة تكون في عنق البعير ، وأراد بالليتين صفحتي العنق أي هو مطوي عند الحنق ، كما تقول : هو جريء الـمقدم أي جريء عند الإقدام والعرب تسمي الثعلب محقبا ، لبياض بطنه . وأنشد بعضهم لأم الصريح الكندية ، وكانت تحت جرير ، فوقع بينها وبين أخت جرير لحاء وفخار ، فقالت : بأوس ، بن قيس ، بالحزم ولا بالكيس : أن رجال قومها عند رجالها ، كالثعلب عند الذئب . وأوس هو الذئب ، ويقال له أويس . ، تتخذ للحلس والقتب ، فأمـا حقيبة القتب فمن خلف ، وأمـا حقيبة الحلس فمجوبة عن ذروة السنام . وقال ابن شميل : الحقيبة تكون على عجز البعير ، تحت حنوي القتب الآخرين . حبل تشد به الحقيبة . الرفادة في مؤخر القتب ، والجمع الحقائب . شد في مؤخر رحل أو قتب ، فقد احتقب . حنين : ثم انتزع طلقا من حقبه أي من الحبل حقو البعير ، أو من حقيبته ، وهي الزيادة التي تجعل في مؤخر القتب ، والوعاء الذي يجعل الرجل فيه زاده . الـمردف ؛ ومنه حديث زيد بن أرقم : كنت يتيما فخرج بي إلى غزوة مؤتة ، مردفي على حقيبة ومنه حديث عائشة : فأحقبها عبدالرحمن على ناقة ، أي على حقيبة الرحل . وفي حديث أبي أمامة : أنه أحقب زاده خلفه على راحلته أي جعله وراءه حقيبة . أو شرا ، واستحقبه : ادخره ، على المثل ، حامل لعمله ومدخر له . واحتقب فلان الإثم : واحتقبه من خلفه ؛ قال امرؤ القيس : ، غير مستحقب ، * إثما ، من الله ، ولا واغل : 326 > ، بمعنى أي احتمله . الاحتقاب شد الحقيبة من خلف ، وكذلك ما حمل من خلف ، يقال : احتقب واستحقب ؛ قال النابغة : الماذي ، يقدمهم * شم العرانين ، ضرابون للهام ( 1 ) قوله « مستحقي حلق إلخ » كذا في النسخ تبعا للتهذيب والذي في التكملة : مستحقبو حلق الماذي خلفهمو .) ومن أمثالهم : استحقب الغزو أصحاب البراذين ؛ عند ضيق المخارج ؛ ويقال في مثله : نشب الحديدة والتوى المسمار ؛ يقال ذلك عند تأكيد كل أمر ليس منه مخرج . الدهر : مدة لا وقت لها . والحقبة ، بالكسر : السنة ؛ والجمع حقب وحقوب كحلية وحلي . : ثمانون سنة ، وقيل أكثر من ذلك ؛ وجمع الحقب حقاب ، مثل قف وقفاف ، وحكى الأزهري في الجمع أحقابا . الدهر ، والأحقاب : الدهور ؛ وقيل : الحقب السنة ، عن ثعلب . خصص به لغة قيس خاصة . وقوله تعالى : أو أمضي حقبا ؛ قيل : معناه سنة ؛ وقيل : معناه سنين ، وبسنين فسره ثعلب . قال الأزهري : وجاء في التفسير : أنه ثمانون سنة ، فالحقب على تفسير ثعلب ، يكون أقل من ثمانين سنة ، لأن موسى ، عليه السلام ، لم ينو أن يسير ثمانين سنة ، ولا أكثر ، وذلك أن بقية عمره في ذلك الوقت لا تحتمل ذلك ؛ والجمع من كل ذلك أحقاب وأحقب ؛ قال ابن هرمة : العباس ، قبل محمد ، * نبيين حلا بطن مكة أحقبا في قوله تعالى : لابثين فيها أحقابا ؛ قال : الحقب ، والسنة ثلثمائة وستون يوما ، اليوم منها ألف سنة الدنيا ، قال : وليس هذا مـما يدل على غاية ، كما يظن بعض الناس ، وإنما يدل على الغاية التوقيت ، خمسة أحقاب أو عشرة ، والمعنى أنهم يلبثون فيها أحقابا ، كلما مضى حقب تبعه حقب آخر ؛ وقال الزجاج : المعنى أنهم يلبثون فيها أحقابا ، لا يذوقون في الأحقاب بردا ولا شرابا ، وهم خالدون في النار أبدا ، كما قال الله ، عز وجل ؛ وفي حديث قس : تعبد في الحقب حقبة ، بالكسر ، وهي السنة ، والحقب ، بالضم ؛ ثمانون سنة ، وقيل أكثر ، وجمعه حقاب . : مستدقة طويلة في السماء ؛ قال امرؤ القيس : الحقباء ، منها ، كأنـها * كميت ، يباري رعلة الخيل ، فارد منحول . قال الأزهري ، وقال بعضهم : لا يقال لها حقباء ، حتى يلتوي السراب بحقويها ؛ قال الأزهري : والقارة الحقباء التي في وسطها تراب أعفر ، وهو يبرق ببياضه مع برقة سائره . حقبا إذا لم تمطر . وحقب المطر حقبا : وكل ما احتبس فقد حقب ، عن ابن الأعرابي . وفي الحديث : حقب أمـر الناس أي فسد واحتبس ، من قولهم حقب تأخر واحتبس . : 327 > سكون الريح ، يمانية . ، وأحقب : لم يوجد فيه شيء ، وفي الأزهري : إذا لم يركز . وحقب نائل فلان إذا قل وانقطع . ابن مسعود ، رضي الله عنه : الإمعة فيكم اليوم دينه ؛ وفي رواية : الذي يحقب دينه الرجال ؛ أراد : الذي يقلد دينه لكل أحد أي يجعل دينه تابعا لدين غيره ، بلا حجة ولا برهان ولا روية ، وهو من الإرداف على الحقيبة . الزبير ، رضي الله عنه : كان نفج الحقيبة أي رابي ناتئه ، وهو بضم النون والفاء ؛ ومنه انتفج جنبا البعير أي ارتفعا . زعموا اسم بعض الجن الذين جاؤوا يستمعون القرآن من النبي ، صلى الله عليه وسلم . قال ابن الأثير : وفي الحديث ذكر الأحقب ، وهو أحد النفر الذين جاؤوا إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من جن نصيبين ، قيل : كانوا خمسة : خسا ، ومسا ، وشاصه ، وباصه ، والأحقب . جبل بعينه ، معروف ؛ قال الراجز ، يصف كلبة طلبت في هذا الجبل : ، لـما جدت العقاب ، وضمها ، والبدن ، الحقاب : لكل عامل ثواب ، الرأس والأكرع والإهاب الوعل الـمسن ؛ قال ابن بري : هذا الرجز ذكره الجوهري : ، والبدن ، الحقاب والصواب : وضمها ، بالواو ، كما أوردناه . والعقاب : اسم قال لها لـما ضمها والوعل الجبل : جدي في لحاق هذا الرأس والأكرع والإهاب .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حقب : ( الحقب محركة : الحزام ) الذي ( يلي حقو البعير ، أو ) هو ( حبل يشد به الرحل في بطنه ) أي البعير مما يلي ثيله لئلا يؤذيه التصدير يجتذبه التصدير فيقدمه . ( وحقب ) بالكسر ( كفرح ) إذا ( تعسر عليه البول من وقوع الحقب على ثيله ) أي وعاء قضيبه ، وربما قتله ، ولا يقال : ناقة حقبة ، لأن الناقة ليس لها ثيل ، بل يقال : أخلفت عن البعير ، لأن بولها من حيائها ، ولا يبلغ الحقب الحياء ، فالإخلاف عنه أن يحول الحقب فيجعل ما بين خصيتي البعير ، ويقال : شكلت عن البعير ، وهو أن تجعل بين الحقب والتصدير خيطا ثم تشده لئلا يدنو الحقب من الثيل ، واسم ذلك الخيط : الشكال ، وقال الأزهري : من أدوات الرحل : الغرض والحقب ، فأما الغرض فهو حزام الرحل : الغرض والحقب ، فأما الغرض فهو حزام الرحل ، وأما الغرض فهو حزام الرحل ، وأما الحقب فهو حبل يلي الثيل ، وفي حديث عبادة بن أحمر ( وركبت الفحل فحقب فتفاج يبول فنزلت عنه ) حقب البعير إذا احتبس بوله ( و ) حقب ( المطر وغيره ) حقبا ( : احتبس ) ، عن ابن الأعرابي ، ويقال : حقب العام ، إذا احتبس مطره ، وهو مجاز ، كما في الأساس ، ومثله في الروض للسهيلي ، وفي الحديث : ( حقب أمر الناس ) أي فسد واحتبس ، من قولهم : حقب المطر ، أي تأخر واحتبس ، كذا في ( لسان العرب ) ، ( و ) حقب ( المعدن ) إذا ( لم يوجد فيه شيء ) وهو أيضا مجاز كما قبله ، وحقب نائل فلان ، إذا قل وانقطع ، ( كأحقب ) في الكل ، والحاقب : هو الذي احتاج إلى الخلاء فلمن يتبرز وحصر غائطه ، شبه بالبعير الحقب الذي قد دنا الحقب من ثيله فمنعه من أن يبول ، وجاء في الحديث ( لا رأي لحازق ولا حاقب ولا حاقن وفي آخر ( نهي عن صلاة الحاقب والحاقن ) . ( والحقاب ككتاب : شيء تعلق به المرأة الحلي وتشده في وسطها ) وقيل : شيء محلى تشده المرأة في وسطها ، وقال الليث : الحقاب : شيء تتخذه المرأة تعلق به معاليق الحلي تشده على وسطها ، وقال الأزهري : الحقاب هو البريم إلا أن البريم يكون فيه ألوان من الخيوط تشده المرأة على حقويها . ( كالحقب ، محركة ) قال الأزري : الحقب في النجائب : لطافة الحقوين وشدة صفاقهما ، وهي مدحة ( ج ) حقب ( ككتب ، و ( الحقاب أيضا ) : البياض الظاهر في أصل الظفر ، و ) الحقاب ( خيط يشد في حقو الصبي لدفع العين ) ، قاله الأزهري ، ( و ) الحقاب ( : جبل بعمان ) وفي نسخة بنعمان ، قال الراجز يصف كلبة طلبت وعلا مسنا في هذا الجبل : قد قلت لما جدت العقاب وضمها والبدن الحقاب جدي لكل عامل ثواب الرأس والأكرع والإهاب ، البدن : الوعل المسن ، والعقاب اسم كلبة ، وروى الجوهري : قد ضمها . والواو أصح ، قاله ابن بري ، أي جدي في لحاق هذا الوعل لتأكلي الرأس والأكرع والإهاب . ( والأحقب : الحمار الوحشي الذي في بطنه بياض ، أو ) هو ( الأبيض موضع الحقب ) والأول أقوى ، وقيل : إنما سمي لبياض في حقويه ، والأنثى : حقباء ، قال رؤبة بن العجاج : كأنها حقباء بلقاء الزلق أو جادر الليتين مطوي الحنق ، ( و ) في الحديث ذكر الأحقب ، زعموا أنه ( اسم جني من ) النفر ( الذين ) جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلممن جن نصيبين ( استمعوا القرآن ) من النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن الأثير وغيره ، ويقال : كانوا خمسة : خسا ومسا وشاصة وباصة والأحقب . ( والحقيبة ) كالبرذعة تتخذ للحلس والقتب ، فأما حقيبة القتب فمن خلف ، وأما حقيبة الحلس فمجوبة عن ذروة السنام ، وقال ابن شميل : الحقيبة تكون على عجز البعير تحت حنوي القتب الآخرين ، والحقب : حبل تشد به الحقيبة ، والحقيبة : ( الرفادة في مؤخر القتب ) والجمع الحقائب ، ومن المجاز ما جاء في صفة الزبير ( كان نفج الحقيبة ) أي رابي العجز ناتئه ، وهو بضم النون والفاء ، ومنه : انتفح جنبا البعير : ارتفعا ، وفلان احتمل حقيبة سوء . والبر خير حقيبة الرحل ( وكل ما ) أي شيء ( شد في مؤخر رحل أو قتب فقد احتقب ) وفي التكملة : فقد استحقب ، وأنشد للنابغة : مستحقبو حلق الماذي خلفهم شم العرانين ضرابون للهام وفي حديث حنين ( ثم انتزع طلقا من حقبه ) أي من الحبل المشدود على حقو البعير أو من حقيبته ، وهي الرفادة التي تجعل في مؤخر القتب والوعاء الذي يجعل فيه الرجل زاده . ( والمحقب ) كمحسن : ( المردف ) ، وأحقبه : أردفه ، وفي حديث ابن مسعود ( ( الإمعة ) فيكم اليوم المحقب الناس دينه ) أراد الذي يجعل دينه تابعا لدين غيره بلا حجة ولا برهان ولا روية ، وهو من الإرداف على الحقيبة . ( و ) المحقب ( بفتح القاف : الثعلب ) لبياض إبطيه ، وأنشد بعضهم لام الصريح الكندية ، وكانت تحت جرير فوقع بينها وبين أخت جرير لحاء وفخار فقالت : أتعدلين محقبا بأوس والخطفى بأشعث بن قيسه ، ما ذاك بالحزم ولا بالكيس عنت بذلك أن رجال قومها عند رجالها كالثعلب عند الذئب ، وأوس هو الذئب . ( واحتقبه ) على ناقته : أردفه خلفه على حقيبة الرحل ، وهو مجاز ، واحتقب فلان الإثم : جمعه ، واحتقبه من خلفه ، وقال الأزهري : الاحتقاب : شد الحقيبة من خلف ، وكذلك ما حمل من شيء من خلف ، يقال احتقب واستحقب ، واحتقب خيرا أو شرا . ( واستحقبه : ادخره ) ، على المثل ، لأن الإنسان حامل لعمله ومدخر له ، وفي ( الأساس ) : ومن المجاز : احتقبه واستحقبه أي احتمله ، قال الأزهري : ومن أمثالهم ( استحقب الغزو أصحاب البرازين ) يقال ذلك عند تأكيد كل أمر ليس منه مخرج . ( والحقبة ، بالكسر ، من الدهر : مدة لا وقت لها ، والسنة ، ج ) حقب ( كعنب ، و ) حقوب مثل ( حبوب ) كحلبة وحلي . ( و ) الحقبة ( بالضم : سكون الريح ) ، يمانية ، يقال : أصابتنا حقبة في يومنا . ( والحقب بالضم و ) الحقب ( بضمتين : ثمانون سنة ) والسنة ثلاثمائة وستون يوما ، اليوم منها : ألف سنة من عدد الدنيا ، كذا قاله الفراء في قوله تعالى : { 2 . 021 لابثين فيها اءحقابا } ( النبأ : 23 ) ومثله قال الأزهري ، ( أو أكثر ) من ذلك ، ( و ) الحقب : ( الدهر و ) الحقب : ( السنة أو السنون ) ، وهما لثعلب ، ومنهم من خصص في الأول لغة قيس خاصة ( ج ) الحقب : حقاب ، مثل قف وقفاف ، وجمع الحقب بضمتين ( أحقاب وأحقب ) حكاه الأزهري ، وقال : الأحقاب : الدهور ، وقيل : بل الأحقاب والأحقب جمعهما . ( والحقباء : فرس سراقة بن مرداس ) أخي العباس بن مرداس ، لما بحقويها من البياض ( و ) الحقباء ( القارة ) المسترقة ( الطويلة في السماء ) قال امرؤ القيس : ترى القبة الحقباء منها كأنها كميت تباري رعلة الخيل فارد ، في ( لسان العرب ) : وهذا البيت منحول ، قال الأزهري : ( و ) قال بعضهم : لا يقال حقباء إلا ( وقد التوى السراب بحقويها ، أو ) القارة الحقباء هي ( التي في وسطها تراب أعفر براق ) تراه يبرق لبياضه ( مع برقة سائره ) وهو قول الأزهري . ( ) ومما يستدرك عليه : الحاقب : هو الذي احتاج إلى الخلاء يتبرز وقد حصر غائطه ، ومنه الحديث ( لا رأي لحاقن ولا حاقب ولا حازق ) نقله الصاغاني .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ح ق ب 1435- ح ق ب حقب يحقب، حقبا، فهو حاقب، والمفعول محقوب

⭐ حقب الأمتعة ونحوها: حملها "حقب الحقيبة وذهب إلى المطار". 1435- ح ق ب احتقب يحتقب، احتقابا، فهو محتقب، والمفعول محتقب

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا))
سورة: 18 - أية: 60
English:

And when Moses said to his page, 'I will not give up until I reach the meeting of the two seas, though I go on for many years.


تفسير الجلالين:

«و» اذكر «إذ قال موسى» هو ابن عمران «لفتاهُ» يوشع بن نون كان يتبعه ويخدمه ويأخذ عنه العلم «لا أبرح» لا أزال أسير «حتى أبلغ مجمع البحرين» ملتقى بحر الروم وبحر فارس مما يلي المشرق أي المكان الجامع لذلك «أو أمضي حقبا» دهرا طويلاً في بلوغه إن بعد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث