⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الحك) القشر (ومنه) الحكة بالكسر وهي كل ما تحكه كالجرب ونحوه وقد جعلت في باب الطهارة عبارة عن القمل (وقولهم) الإثم ما حك في صدرك أي أثر فيه وأوهم أنه ذنب لعدم انشراح الصدر به ومن روى صدرك فقد سها.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
حككت الشيء حكا من باب قتل قشرته والحكة بالكسر داء يكون بالجسد وفي كتب الطب هي خلط رقيق بورقي يحدث تحت الجلد ولا يحدث منه مدة بل شيء كالنخالة وهو سريع الزوال وحك في صدري كذا يحك من باب قتل إذا حصل كالوهم.
⭐ لسان العرب:
: الحك : إمرار جرم على جرم صكا ، حك الشيء بيده وغيرها ؛ قال الأصمعي : دخل أعرابي البصرة فآذاه البراغيث : ليس فيها شك ، ساعدي منفك ، الأسك : اصطك جرماهما فحك أحدهما الآخر ؛ وحككت وإذا جعلت الفعل للرأس قلت : احتك رأسي احتكاكا . واستحكني : دعاني إلى حكه ، وكذلك سائر الأعضاء ، والحكاك . قال ابن بري : وقول الناس حكني رأسي غلط لا يقع منه الحك . واحتك بالشيء أي حك نفسه عليه . بالكسر : الجرب . ما تحاك بين حجرين إذا حك أحدهما بالآخر لدواء ونحوه . : الحكاكة ما حك بين حجرين ثم اكتحل به من رمد . دريد : الحكاك ما حك من شيء على شيء فخرجت منه حكاكة . والحية ببعض وتحكك ، والجذل المحكك : الذي ينصب في العطن الإبل الجربى ؛ ومنه قول الحباب بن المنذر الأنصاري يوم ساعدة : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ؛ مثل نفسه بالجذل ، وهو أصل الشجرة ، وذلك أن الجربة تحتك إلى الجذل فتشتفي به ، فعنى أنه يشتفى برأيه كما بهذا الجذل الذي تحتك إليه ؛ وقيل : هو عود ينصب لتحتك به من الجرب ؛ قال الأزهري : وفيه معنى آخر ، وهو ، وهو أنه أراد أنه منجذ قد جرب الأمور وعرفها فوجد صلب المكسر غير رخو ثبت الغدر لا يفر عن قرنه ، معناه أنا دون الأنصار جذل حكاك لمن عاداهم ونواهم فبي تقرن والتصغير فيه للتعظيم ، ويقول الرجل لصاحبه : اجذل للقوم لهم وكن مخاصما مقاتلا . والعرب تقول : فلان جذل حكاك خشعت ؛ يعنون أنه منقح لا يرمى بشيء إلا زل عنه ونبا . الكعب المحكوك ، وهو أيضا الحافر النحيت ؛ وأنشد : عام لنا غزوة ، حك السفن كل خفي نحيت حكيك . والأحك من الحوافر : كالحكيك ، الحكك . وحككت الدابة ، بإظهار التضعيف ، عن كراع : وقع في ، وهو أحد الحروف الشاذة ، كلححت عينه وأخواتها . وفرس منحت الحوافر ، والذي ورد في حديث أبي جهل : حتى إذا تحاكت نبي ، والله لا أفعل أي تماست واصطكت ، يريد تساويهم والمنزلة ، وقيل : أراد تجاثيهم للتفاخر . وفي حديث عمرو بن العاص : إذا حككت قرحة إذا أممت غاية تقصيتها وبلغتها . السن لأنها تحك صاحبتها أو تحك ما تأكله ، صفة ورجل أحك : لا حاكة في فمه كأنه على السلب . ويقال : ما في فيه سن . التحرش والتعرض . و إنه ليتحكك بك بل أي يتعرض وهو حك شر وحكاكه أي يحاكه كثيرا . كالمباراة . وحك الشيء في صدري وأحك واحتك : والأول أجود ، حكاه ابن دريد جحدا فقال : ما حك هذا الأمر ولا يقال : ما أحاك .، وما أحاك فيه السلاح : لم يعمل فيه ؛ قال : وإنما ذكرته هنا لأفرق بين حك وأحاك ، فإن العوام في موضع حك فيقولون : ما أحاك ذلك في صدري وما حك في شيء أي ما تخالج . ويقال : حك في صدري واحتك ، وهو ما يقع من وساوس الشيطان . ما يقع في قلبك من وساوس الشيطان . وفي الحديث : إياكم المآثم وهي التي تحك في القلب فتشتبه على الإنسان ؛ الأثير : هو جمع حكاكة وهي المؤثرة في القلب . وروي عن صلى الله عليه وسلم ، أن النواس بن سمعان سأله عن البر والإثم البر حسن الخلق والإثم ما حك في نفسك وكرهت أن يطلع ؛ قوله ما حك في نفسك إذا لم تكن منشرح الصدر به وكان في قلبك من الشك والريب وأوهمك أنه ذنب وخطيئة ؛ ومنه الحديث الآخر : ما صدرك وإن أفتاك المفتون ؛ قال الأزهري : ومنه حديث عبد مسعود : الإثم حواز القلوب ، يعني ما حز في نفسك وحك فاجتنبه وإن أفتاك فيه الناس بغيره . قال الأزهري : وهذا أعصح مما الحكاكات إنها الوساوس . وروى الأزهري بسنده قال : سأل رجل صلى الله عليه وسلم : ما الإثم ؟ فقال : ما حك في صدرك فدعه ، ما الإيمان ؟ قال : إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن ؛ قال قوله ، صلى الله عليه وسلم : ما حك في صدرك أي شككت فيه أو حرام فالاحتياط أن تتركه . أبو عمرو : الحكة الشك في الدين مشية فيها تحرك شبيه بمشية المرأة القصيرة إذا منكبيها . حجر رخو أبيض أرخى من الرخام وأصلب من الجص ، واحدته قال الجوهري : إنما ظهر فيه التضعيف للفرق بين فعل وفعل . شميل : الحككة حجارة مثل الرخام رخوة . وقال أبو الدقيش : الحككات هي حجارة بيض كأنها الأقط تتكسر تكسرا ، وإنما تكون في بطن ويقال : جاء فلان بالحكيكات وبالأحاجي وبالألغاز بمعنى واحد ، . ابن الأعرابي : الحكك الملحون في طلب الحوائج . أصحاب الشر . والحكاك : البورق . ابن عمر : أنه مر بغلمان يلعبون بالحكة فأمر بها فدفنت ؛ لهم يأخذون عظما فيحكونه حتى يبيض ثم يرمونه بعيدا فمن الغالب . موضع معروف بالبادية ؛ قال أبو النجم : لسعاد مائلا ، الحككات عاقلا
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
حكك :*!الحك : إمرار جرم على جرم صكا *!حك الشيء بيده وغيرها *!يحكه *!حكا ، قال الأصمعي : دخل أعرابي البصرة فآذاه البراغيث فأنشأ يقول : ليلة *!حك ليس فيها شك *!أحك حتى ساعدي منفك أسهرني الأسيود الأسك ومنه قولهم : ما حك جلدك غير ظفرك فتول أنت جميع أمرك كما أنشدنا غير واحد . (و) *!الحك بالكسر : الشك في الدين وغيره ، *!كالحكة عن أبي عمرو ، وهو مجاز ، سمي به لأنه *!يحك في الصدر . (و) *!حككت رأسي ، وإذا جعلت الفعل للرأس قلت : *!احتك رأسي *!احتكاكا . *!وحكني *!وأحكني *!واستحكني أي : دعاني إلى *!حكه وكذلك سائر الأعضاء ، كما في المحكم ، وفي الأساس : وبي بثرة *!تحكني ، أي تدعوني إلى *!حكها . وقال ابن بري : وقول الناس : *!حكني رأسي غلط ، لأن الرأس لا يقع منه الحك . قلت : وإذا قلنا : أي دعاني إلى *!حكه فلا إشكال . والاسم *!الحكة ، بالكسر ، *!والحكاك كغراب . ويقال : *!تحاكا : إذا اصطك جرماهما *!فحك كل منهما الآخر . ومن المجاز : ما حك في صدري منه شيء : أي ما تخالج . وما حك في صدري كذا أي : لم ينشرح له صدري ، ومنه الحديث : والإثم مما حك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس وفي الحديث وقد سئل عن الإثم فقال : ما حك في صدرك فدعه . *!واحتك به : إذا حك نفسه عليه *!كاحتكاك الأجرب بالخشبة . ومن المجاز : *!المحاكة : المباراة ، وقد *!حاكه *!محاكة *!وحكاكا . *!والحكة ، بالكسر : الجرب قال شيخنا : وهذا صريح في أن *!الحكة والجربترادفان ، وإليه ميل كثير ، وقال ابن حجر المكي في التحفة : الاتحاد يحمل على أصل المادة دون صورتها وكيفيتها ، وأطال في الفرق بينهما ، وقال الخطيب الشربيني في مغنيه : الحكة : الجرب اليابس ، وفي المصباح : داء يكون بالجسد ، وفي كتاب الطب : هي خلط رقيق بورقي يحدث تحت الجلد ولا يحدث منه مدة ، بل شيء كالنخالة . *!والحكاك ، كغراب : البورق . نقله الصاغاني . (و) *!الحكاكة بهاء : ما *!حك بين حجرين ثم اكتحل به من رمد قاله اللحياني ، وقال غيره : هو ما *!تحاك بين حجرين إذا حك أحدهما بالآخر لدواء ونحوه ، وقال ابن دريد : *!الحكاك : ما حك من شيء على شيء فخرجت منه *!حكاكة . وفي الصحاح : هو ما يسقط من الشيء عند *!الحك . *!والحكاكات ، بالفتح والتشديد : الوساوس وهو مجاز ، ومنه الحديث : إياكم والحكاكات ، فإنها المآثم وهي التي *!تحك في القلب ) فتشتبه على الإنسان ، قال ابن الأثير : هو جمع *!حكاكة ، وهي المؤثرة في القلوب . وقال ابن الأعرابي : *!الحكك ، بضمتين : أصحاب الشر وهو مجاز . قال : والحكك أيضا : الملحون في طلب الحوائج ، وهو أيضا مجاز . (و) *!الحكك بالتحريك : حجر أبيض كالرخام أرخى من الرخام وأصلب من الجص ، واحدته *!حككة ، قال الجوهري : وإنما ظهر فيه التضعيف للفرق بين فعل وفعل . وقال ابن شميل : *!الحككة : أرض ذات حجارة مثل الرخام رخوة . وقال أبو الدقيش : *!الحككات بضم ففتح هي أرض ذات حجارة بيض كأنها الأقط تتكسر تكسرا ، وإنما تكون في بطن الأرض . وقال ابن عباد : الحكك : مشية بتحرك كمشية القصيرة التي تحرك منكبيها ومثله في اللسان . قال الجوهري : والجذل *!المحكك ، كمعظم : الذي ينصب في العطن *!لتحتك به الإبل الجربى ، ومنه قول الحباب بن المنذر رضي الله تعالى عنه يوم سقيفة بني ساعدة : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير أي : يستشفى برأيي وتدبيري ، كما تستشفى الإبل الجربى *!بالاحتكاك بذلك العود ، وقال الأزهري : وفيه معنى آخر ، وهو أحسب إلي ، وهو أنه أراد أنه منجذ قد جرب الأمور وعرفها وجرب فوجد صلب المكسر غير رخو ثبتا لا يفر عن قرنه ، وقيل : معناه : أنا دون الأنصار جذل *!حكاك لمن عاداهم وناوأهم ، فبي تقرن الصعبة ، والتصغير فيه للتعظيم ، ويقول الرجل لصاحبه : اجذل للقوم : أي انتصب لهم وكن مخاصما مقاتلا ، والعرب تقول : فلان جذل حكاك خشعت عنه الأبن ، يعنون أنه منقح لا يرمى بشيء إلا زل عنه ونبا . ويقال : ما أنت من *!أحكاكه أي من رجاله ، عن ابن عباد . *!والحكيك ، كأمير : الكعب *!المحكوك . وهو أيضا الحافر المنحوت نقله الجوهري *!كالأحك يقال : حافر *!أحك *!وحكيك . وقيل : كل نحيت خفي *!حكيك . والاسم *!الحكك ، محركة ، وقد *!حككت الدابة ، كفرح بإظهار التضعيف ، عن كراع : وقع في حافرها الحكك ، وهو أحد الحروف الشاذة كلححت عينه ، وأخواتها . (و) *!الحكيك : الفرس المنحت الحافر من أكل الأرض حتى رق ، عن ابن دريد . *!والحاكة : السن ، يقال : ما بقيت في فيه *!حاكة : أي سن ، نقله الجوهري ، سميت لأنها تحك صاحبها أو *!تحك ما تأكله ، صفة غالبة ، وتقدم في : ت ك ك عن أبي عمرو بن العلاء : تقول العرب : ما في فيه حاكة ولا تاكة ، فالحاكة : الضرس ، والتاكة : الناب . *!والأحك من الرجال : من لا حاكة ، أي لا سن في فمه ، كأنه على السلب . ومن المجاز : *!التحكك التحرش والتعرض ، يقال : إنه *!يتحكك بك أي : يتعرض لشرك ويتحرش . ومن المجاز أيضا : إ نه *!حك شر ، *!وحكاكه ، بكسرهما أي : *!يحاكه كثيرا وكذلك : حك مال وضغن . *!والمحاكة كالمباراة ، وقد تقدم . ومن المجاز : *!حك في صدري ، *!وأحك ، *!واحتك بمعنى عمل ، وهو ما يقع في خلدك من وساوس الشيطان ، والأول أجود ، وحكاه ابن دريد جحدا ، فقال : ما حك هذا الأمر في صدري ، ولا يقال : ما *!أحاك ، وقال ابن سيده : وهي عامية . ومما يستدرك عليه : ) يقال : هذا أمر *!تحاكت فيه الركب ، *!واحتكت ، أي : تماست واصطكت ، يراد به التساوي في المنزلة ، أو التجاثي على الركب للتفاخر ، وهو مجاز . وفي الحديث إذا *!حككت قرحة دميتها أي : إذا أصبت غاية تقصيتها وبلغتها ، وهو مجاز . ويقال : جاء فلان *!بالحكيكات ، وبالأحاجي ، وبالألغاز ، بمعنى واحد ، واحدتها *!حكيكة . قال الزمخشري : ويقولون : ما أملح هذه *!الحكيكة : وهي الأحجية ، ويقولون في المحاجاة : *!تحكيتك ، وهو نحو تقضى البازي ، أو من الحكاية . وقال أبو عمرو : *!الحكاك ، بالضم : أصل الصليان البالي ، وأنشد : مسحل إن أنكحت خودا ورهاه ذات *!حكاك ولدت بالدهداه تعارض الريح ورعيان الشاه كما في العباب ، وفي حديث ابن عمر : أنه مر بغلمان يلعبون *!بالحكة ، فأمر بها فدفنت هي لعبة لهم يأخذون عظما *!فيحكونه حتى يبيض ، ثم يرمونه بعيدا ، فمن أخذه فهو الغالب . *!والحككات ، بضم ففتح : موضع بعينه معروف بالبادية ، قال أبو النجم : عرفت رسما لسعاد ماثلا بحيث نامي *!الحككات عاقلا وأبو بكر *!الحكاك : أحد صوفية اليمن وشعرائهم ، على قدم ابن الفارض ، قديم الوفاة .
أظهر المزيد