القاموس الشرقي
الحليب , بحلبة , حلبة , حليب , والحليب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِحْلِب يحلب , يستخدم شيء لأقصى درجة حَلَب VERB:I milk;use sth to the max
+ بيِحْلِب النَّمْلِة بخيل جدا حَلَب VERB:PHRASE "he milks the ant (an ideomatic expression that means ""very stingy"")"
+ حلبتوها زود_سوءا حَلَب PV faire pire ;x; make worse
+ ميحلبش ما_يغازل حَلَّبَ IV draguer une fille ;x; flirt with a girl
+ حلبة حلبة حِلْبِة NOUN_CONCRETE trigonelle fenugrec ;x; Fenugreek
+ بحلبة حلبة حَلْبَة noun arena track
+ الحلبة حلبة حِلْبَة noun Fenugreek
+ حَلْبِة حلبة حَلْبِة NOUN:FS wrestling ring
+ وحلبة حلبة حِلْبِة noun traditional food
+ حلبي حلبي حَلَبِيّ adj from/of Aleppo Aleppan
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏حلب‏)‏ الناقة حلبا ‏(‏وأحلبه‏)‏ أعانه في الحلب ثم عم ‏(‏والحلب‏)‏ محركا لا غير اللبن ‏(‏والمحلوب‏)‏ ‏(‏والحلوبة‏)‏ ما تحلب ‏(‏وناقة حلوب‏)‏ ‏(‏والحلبة‏)‏ هذا الحب المعروف ‏(‏والحلبة‏)‏ في حل‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الحلب: اللبن الحليب. والحلاب: المحلب يحلب فيه. والإحلاب: جمع اللبن حتى إذا بلغ وسق بعير حملوه إلى الحي، وجمعه: أحاليب. وناقة حلوب: ذات لبن، فإذا صيرتها اسما قلت: هذه الحلوبة. وناقة حلباة ركباة ؛ وحلبانة ركبانة، وحلبى ركبى. وتصغير الأول: حليبية. وناقة محلب: بها حلب. وامرأة حلبانة: تجيد الحلاب. وأحلبتك الناقة. وما أحلبنا رعاتنا اليوم. وأحلبني: أي أعني على الحلب. وفي المثل لاجتماع الناس وافتراقهم: شتى تؤوب الحلبة . والحلب: من الجباية للصدقة. والمحلب: شجر يجعل حبه في العطر. والمحلب: الطين الأبيض في شعر ساعدة: حيث استقل بها الشرائب محلب والحلب: نبات من أفضل المراعي. وقربة محلوبة: دبغت بالحلب. والحلبلاب: نبت. والحلب: حب، الواحدة: حلبة. والحلبة: خيل تجمع للسباق، والجميع: الحلائب. والحلبوب: ضرب من النبات. وإذا جاء القوم من كل وجه: فقد أحلبوا. وتحلب فو فلان ؛ والثدي إذا سال. والحلبوب: اللون الأسود. ومال حلبوب: كثير. والحلب: الجلوس على الركبة، يقال: احلب فكل. وحلب: كورة من الشام. ورجل حلب قلب: أي كيس متصرف في الأمور. وإذا نتجت الإبل إناثا قيل: أحلب، وإذا نتجت ذكورا قيل: أجلب. ويقولون: أحلبت أم أجلبت. والحالب: من أسماء الكيات، وهي كية توضع على متن الحالب عن شمال السرة.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"حلب: عناق تحلبة أي: بكر تحلب قبل أن يفسد لبنها. والحلب: اللبن الحليب، والحلاب: المحلب الذي يحلب فيه، قال: صاح هل ريت أو سمعـت بـراع

⭐ لسان العرب:

: الحلب : استخراج ما في الضرع من اللبن ، يكون في الشاء والإبل والبقر . والحلب : مصدر حلبها يحلبها ويحلبها وحلابا ، الأخيرة عن الزجاجي ، وكذلك احتلبها ، فهو وفي حديث الزكاة : ومن حقها حلبها على الماء ، وفي رواية : حلبها يوم وردها . حلبت الناقة والشاة حلبا ، بفتح اللام ؛ والمراد بحلبها على الماء ليصيب الناس من لبنها . وفي الحديث أنه قال لقوم : لا امرأة ؛ وذلك أن حلب النساء عيب عند العرب ، فلذلك تنزه عنه ؛ وفي حديث أبي ذر : هل يوافقكم شاة نثور ؟ أي وقت حلب شاة ، فحذف المضاف . ؛ وفي المثل : شتى حتى تؤوب ( 1 ) قوله « شتى حتى تؤوب إلخ » هكذا في أصول اللسان التي بأيدينا ، والذي في أمثال الميداني شتى تؤوب إلخ ، وليس في الأمثال الجمع بين شتى وحتى فلعل ذكر حتى سبق قلم .) ولا تقل الحلمة ، لأنهم إذا اجتمعوا لحلب النوق ، واحد منهم بحلب ناقته أو حلائبه ، ثم يؤوب الأول ؛ : 328 > أبو محمد بن بري : هذا المثل ذكره الجوهري : الحلبة ، وغيره ابن القطاع ، فجعل بدل شتى ونصب بها تؤوب ؛ قال : والمعروف هو الذي ذكره الجوهري ، وكذلك ذكره أبو عبيد والأصمعي ، وقال : أصله أنهم كانوا يوردون إبلهم الشريعة والحوض جميعا ، فإذا صدروا تفرقوا إلى منازلهم ، فحلب كل واحد منهم في أهله على حياله ؛ وهذا المثل ذكره أبو عبيد في باب أخلاق الناس في اجتماعهم وافتراقهم ؛ ومثله : ، وشتى في الشيم ، * وكلهم يجمعهم بيت الأدم عبيد : حلبت حلبا مثل طلبت طلبا وهربت هربا . ما يحلب ؛ قال كعب بن سعد الغنوي يرثي أخاه : ، يا أم عمرو ، ضجيعه ، * إذا لم يكن ، في الـمنقيات ، حلوب إذا ما الحلم زين أهله ، * مع الحلم ، في عين العدو مهيب تراءاه الرجال تحفظوا ، * فلم تنطق العوراء ، وهو قريب ذوات النقي ، وهو الشحم ؛ يقال : ناقة منقية ، إذا كانت سمينة ، وكذلك الحلوبة وإنما جاء بالهاء لأنك تريد الشيء الذي يحلب أي الشيء الذي اتخذوه ليحلبوه ، وليس لتكثير الفعل ؛ وكذلك القول في الركوبة وغيرها . وناقة حلوبة وحلوب : للتي والهاء أكثر ، لأنها بمعنى مفعولة . قال ثعلب : ناقة حلوبة : وقول صخر الغي : لعبدالجهل : إن * الصحيحة لا تحالبها التلوث لا تصابرها على الحلب ، وهذا نادر . وفي الحديث : إياك ذات اللبن . يقال : ناقة حلوب أي هي مـما يحلب ؛ سواء ؛ وقيل : الحلوب الاسم ، والحلوبة الصفة ؛ وقيل : الواحدة والجماعة ؛ ومنه حديث أم معبد : ولا حلوبة في البيت أي شاة تحلب ، ورجل حلوب حالب ؛ وكذلك كل فعول إذا كان في معنى مفعول ، تثبت فيه الهاء ، وإذا كان في معنى فاعل ، لم تثبت فيه الهاء . وجمع الحلوبة حلائب وحلب ؛ قال اللحياني : كل فعولة من هذا الضرب من الأسماء إن شئت أثبت فيه الهاء ، وإن شئت حذفته . والغنم : الواحدة فما زادت ؛ وقال ابن بري : ومن العرب من يجعل الحلوب واحدة ، وشاهده بيت كعب ابن سعد الغنوي يرثي أخاه : يكن ، في الـمنقيات ، حلوب يجعله جمعا ، وشاهده قول نهيك بن إساف الأنصاري : حلوبي كأنما ، * تقسمها ذؤبان زور ومنور جيراني حلائبي ؛ وزور ومنور : حيان من أعدائه ؛ تكون واحدة وجمعا ، فالحلوبة الواحدة ؛ شاهده قول الشاعر : : 329 > رأينا ، في الزمان ، ذي الكلب ، * حلوبة واحدة ، فتحتلب ؛ شاهده قول الجميح بن منقذ : إبلي ، قلت حلوبتها ، * وكل عام عليها عام تجنيب قلة اللبن يقال : أجنبت الإبل إذا قل لبنها . أنشد الباهلي للجعدي : إنـها * لا تلبث الحلب الحلائب حكي عن الأصمعي أنه قال : لا تلبث الحلائب حلب ناقة ، . قال وقال بعضهم : لا تلبث الحلائب أن يحلب تعاجلها قبل أن تأتيها الأمداد . قال : وهذا زعم اللحياني : هذه غنم حلب ، بسكون اللام ، للضأن والـمعز . قال : وأراه مخففا عن حلب . وناقة حلوب : ذات لبن ، فإذا صيرتها اسما ، قلت : هذه الحلوبة لفلان ؛ وقد يخرجون الهاء من الحلوبة ، وهم يعنونها ، ومثله الركوبة والركوب لما يركبون ، وكذلك الحلوب والحلوبة لما يحلبون . والمحلب ، بالكسر والحلاب : الإناء الذي يحلب فيه اللبن ؛ قال : هل ريت ، أو سمعت براع * رد في الضرع ما قرا في الحلاب ؟ في العلاب ؛ وجمعه الـمحالب . وفي الحديث : فإن رضي حلابها أمـسكها . الحلاب : اللبن الذي تحلبه . وفي الحديث : كان إذا اغتسل دعا بشيء مثل الحلاب ، فأخذ بكفه ، فبدأ بشق رأسه الأيمن ، ثم الأيسر ؛ قال ابن الأثير : وقد رويت وحكي عن الأزهري أنه قال : قال أصحاب المعاني إنه الحلاب ، وهو ما يحلب فيه الغنم كالمحلب سواء ، فصحف ؛ يعنون أنه كان يغتسل من ذلك الحلاب أي يضع فيه الماء الذي يغتسل منه . قال : واختار الجلاب ، بالجيم ، وفسره بماء الورد . قال : وفي الحديث في كتاب البخاري إشكال ، وربما ظن انه تأوله على الطيب ، فقال : باب من بدأ بالحلاب والطيب عند الغسل . قال : وفي بعض النسخ : أو الطيب ، ولم يذكر في هذا الباب غير هذا الحديث ، أنـه كان إذا اغتسل دعا بشيء مثل الحلاب . قال : وأما مسلم فجمع الأحاديث الواردة في هذا الـمعنى ، في موضع واحد ، وهذا الحديث منها . قال : وذلك من فعله ، يدلك على أنـه أراد الآنية والمقادير . ويحتمل أن يكون البخاري ما أراد إلا الجلاب ، بالجيم ، ولهذا ترجم الباب به ، وبالطيب ، ولكن الذي يروى في كتابه إنما هو بالحاء ، وهو بها أشبه ، لأن الطيب ، لمن يغتسل بعد الغسل ، قبله وأولى ، لأنـه إذا بدأ به ثم اغتسل ، أذهبه الماء . بالتحريك : اللبن الـمحلوب ، سمي بالـمصدر ، ونحوه كثير . كالحلب ، وقيل : الحلب : المحلوب من اللبن ، والحليب يتغير طعمه ؛ وقوله أنشده ثعلب : حلب وقارص سيده : عندي أن الحلب ههنا ، هو الحليب : 330 > بالقارص ، حتى كأنـه قال : كان ربيب لبن حليب ، ولبن قارص ، وليس هو الحلب الذي هو اللبن الـمحلوب . الأزهري : الحلب : اللبن الحليب ؛ تقول : شربت لبنا حليبا وحلبا ؛ واستعار بعض الشعراء الحليب لشراب التمر فقال يصف النخل : كأن المسك خالطه ، * يغشى الندامى عليه الجود والرهق أن تحلب لأهلك وأنت في الـمرعى لبنا ، ثم تبعث به إليهم ، وقد أحلبهم . واسم اللبن : الإحلابة أيضا . منصور : وهذا مسموع عن العرب ، صحيح ؛ ومنه الإعجالة والإعجالات . وقيل : الإحلابة ما زاد على السقاء من اللبن ، إذا جاء به الراعي حين يورد إبله وفيه اللبن ، فما زاد على السقاء فهو إحلابة الحي . وقيل : الإحلاب والإحلابة من اللبن أن تكون إبلهم في الـمرعى ، فمهما حلبوا جمعوا ، فبلغ حملوه إلى الحي . تقول منه : أحلبت أهلي . يقال : بإحلابين وثلاثة أحاليب ، وإذا كانوا في الشاء والبقر ، وصفت ، قالوا جاؤوا بإمخاضين وثلاثة أماخيض . : ناقة حلباة ركباة أي ذات لبن تحلب وتركب ، وهي أيضا الحلبانة والركبانة . ابن سيده : وقالوا : ناقة حلبانة وحلباة وحلبوت : ذات لبن ؛ كما قالوا ركبانة وركباة وركبوت ؛ قال الشاعر يصف ناقة : بناقة ألوف ركبانة ، صفوف ، وبر وصوف : تصلح للركوب ؛ وقوله صفوف : أي تصف أقداحا من لبنها ، إذا حلبت ، لكثرة ذلك اللبن . وفي حديث نقادة الأسدي : أبغني ناقة حلبانة ركبانة أي غزيرة تحلب ، وذلولا تركب ، فهي صالحة للأمـرين ؛ وزيدت الألف والنون في بنائهما ، للمبالغة . وحكى أبو زيد : ناقة حلبات ، بلفظ الجمع ، وكذلك حكى : ناقة ركبات وشاة تحلبة ( 1 ) قوله « وشاة تحلبة إلخ » في القاموس وشاة تحلابة بالكسر وتحلبة بضم التاء واللام وبفتحهما وكسرهما وضم التاء وكسرها مع فتح اللام .) وتحلبة وتحلبة إذا خرج من قبل أن ينزى عليها ، وكذلك الناقة التي تحلب قبل ، عن السيرافي . والناقة : جعلهما له يحلبهما ، وأحلبه إياهما كذلك ؛ وقوله : ، لا موالي قرابة ، * ولكن قطينا يحلبون الأتاويا الإحلاب بمنزلة الإعطاء ، وعدى يحلبون إلى مفعولين في معنى يعطون . : الرهن محلوب أي لـمرتهنه أن يأكل لبنه ، بقدر نظره عليه ، وقيامه بأمره وعلفه . : ولدت إبله إناثا ؛ وأجلب : ولدت له ذكورا . ومن كلامهم : أأحلبت أم أجلبت ؟ فمعنى أأحلبت : أنتجت نوقك إناثا ؟ ومعنى أم أجلبت : أم نتجت ذكورا ؟ : 331 > ذلك في ترجمة جلب . قال ، ويقال : ما له أجلب ولا أحلب ؟ أي نتجت إبله كلها ذكورا ، ولا نتجت إناثا فتحلب . وفي الإنسان : ما له حلب ولا جلب ، عن ابن الأعرابي ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف وجهه . ويدعو الرجل على الرجل فيقول : ما له أحلب ولا أجلب ، ومعنى أحلب أي ولدت إبله الإناث دون الذكور ، ولا أجلب : إذا دعا لإبله أن لا تلد الذكور ، لأنه الـمحق الخفي لذهاب اللبن وانقطاع واستحلب اللبن : استدره . أي حلبت له ، تقول منه : احلبني أي اكفني وأحلبني ، بقطع الألف ، أي أعني على الحلب . الغداة والعشي ، عن ابن الأعرابي ؛ وإنما سميتا الذي يكون فيهما . : تحلب العرق . وانحلب : سال . وتحلب بدنه عرقا : سال أنشد ثعلب : إذا تحلبا ، * قالا نعم ، قالا نعم ، وصوبا عرقا . : سال ، وكذلك تحلب الندى إذا سال ؛ وأنشد : الرمل ، ينفض متنه ، * أذاة به من صائك متحلب بالتيس الذي تحلب عليه صائك الـمطر من الشجر ؛ والصائك : الذي تغير لونه وريحه . ابن عمر ، رضي الله عنهما ، قال : رأيت عمر يتحلب فوه ، فقال : أشتهي جرادا مقلوا أي يتهيأ رضابه للسيلان ؛ طهفة : ونستحلب الصبير أي نستدر السحاب . وانحلبتا ؛ قال : من طول الأسى : منابع مائها ، وكذلك حوالب العيون الفوارة ، وحوالب العيون الدامعة ؛ قال الكميت : ، إذا ما البحا * ر غاضت حوالبها الحفل موادها . : طري ، عن السكري ؛ قال عبد ابن حبيب تحت أقمر مستكف ، * يضيء علالة العلق الحليب الجباية مثل الصدقة ونحوها مـما لا يكون وظيفة معلومة : وهي الإحلاب في ديوان الصدقات ، وقد تحلب الفيء . زيد : بقرة محل ، وشاة محل ، وقد أحلت إحلالا إذا حلبت ، بفتح الحاء ، قبل ولادها ؛ قال : وحلبت أي أنزلت اللبن قبل ولادها . الدفعة من الخيل في الرهان خاصة ، والجمع حلائب على غير قياس ؛ قال الأزهري : : 332 > ...) ... 1 ): حلب : الحلب : استخراج ما في الضرع من اللبن ، يكون في الشاء ... ... للواحد منها حليبة ولا حلابة ؛ وقال العجاج : اللهم الحلبة . والحلبة ، بالتسكين : خيل تجمع للسباق من كل أوب ، لا تخرج من موضع واحد ، ولكن من كل حي ؛ وأنشد أبو عبيدة : الحلبات الأربعا ، * الفحل والقرح في شوط معا يقال للقوم إذا جاؤوا من كل أوب للنصرة قد أحلبوا . الأزهري : إذا جاء القوم من كل وجه ، فاجتمعوا لحرب ذلك ، قيل : قد أحلبوا ؛ وأنشد : ، منهم ، رؤبة أحلبوا * على عامل ، جاءت منيته تعدو 1 قوله « رؤبة » هكذا في الأصول .) : أحلب بنو فلان مع بني فلان إذا جاؤوا أنصارا لهم . الناصر ؛ قال بشر بن أبي خازم : غضاب عليكم ، * متى تدعهم ، يوما ، إلى الروع ، يركبوا ، لمع الأصم ، فأقبلوا * عرانين لا يأتيه ، للنصر ، محلب لمع الأصم أي كما يشير الأصم بإصبعه ، والضمير في على مقدم الجيش ؛ وقوله محلب ، يقول : لا يأتيه من غير قومه وبني عمه . وعرانين : رؤساء . وقال في التهذيب : كأنـه قال لمع لمع الأصم ، لأن الأصم لا يسمع فهو يديم اللمع ، وقوله : لا يأتيه محلب أي لا من غير قو مه ، وإذا كان الـمعين من قومه ، لم ؛ وقال : ، من أهل نجد ، * لحي بين أثلة والنجام ( 2 ) قوله « صريح » البيت هكذا في أصل اللسان هنا وأورده في مادة نجم : من أهل لفت وكذلك أورده ياقوت في نجم ولفت ، وضبط لفت بفتح اللام وكسرها مع اسكان الفاء .) إذا نصرته وعاونته . وحلائب الرجل : أنصاره من بني عمه خاصة ؛ قال الحرث بن حلزة : غداة العين ، لـما دعوتنا ، * منعناك ، إذ ثابت عليك الحلائب يحلبون حلبا وحلوبا : اجتمعوا وتألبوا من كل وجه . : اجتمعوا وجاؤوا من كل أوب . وأحلب القوم أصحابهم : أعانوهم . وأحلب الرجل غير قومه : دخل بينهم فأعان بعضهم على بعض ، وهو رجل محلب . وأحلب الرجل صاحبه إذا أعانه على الحلب . وفي المثل : ليس لها راع ، ولكن حلبة ؛ يضرب للرجل ، يستعينك فتعينه ، ولا معونة عنده . سعد بن معاذ : ظن أن الأنصار لا : 333 > على ما يريد أي لا يجتمعون ؛ يقال : أحلب القو م اجتمعوا للنصرة والإعانة ، وأصل الإحلاب الحلب ؛ ومن أمثالهم : يلحق الحلائب . ومن أمثالهم : حلبت بالساعد الأشد أي استعنت بمن يقوم بأمرك ويعنى بحاجتك . ومن أمـثالهم في الـمنع : ليس في كل حين أحلب فأشرب ؛ قال الأزهري : هكذا رواه الـمنذري عن أبي الهيثم ؛ قال أبو عبيد : وهذا المثل يروى عن سعيد بن جبير ، قاله في حديث سئل عنه ، وهو يضرب في كل شيء يمنع . قال ، وقد يقال : ليس كل حين أحلب فأشرب . ومن حلبت حلبتها ، ثم أقلعت ؛ يضرب مثلا للرجل ، ثم يسكت من غير أن يكون منه شيء غير . عرقان يبتدان الكليتين من ظاهر البطن ، وهما أيضا عرقان أخضران يكتنفان السرة إلى البطن ؛ وقيل هما عرقان مستبطنا القرنين . الأزهري : وأما قول الشماخ : مصك ، أنصبته ، * حوالب أسهريه بالذنين عمرو قال : أسهراه : ذكره وأنفه ؛ وحوالبهما : عروق تمد الذنين من الأنف ، والـمذي من قضيبه . ويروى حوالب أسهرته ، يعني عروقا يذن منها أنفه . الجلوس على ركبة وأنـت تأكل ؛ يقال : احلب فكل . وفي الحديث : كان إذا دعي إلى طعام جلس جلوس الحلب ؛ هو الركبة ليحلب الشاة . يقال : احلب فكل أي اجلس ، وأراد به جلوس الـمتواضعين . : حلب يحلب : إذا جلس على ركبتيه . : الحلب : البروك ، والشرب : الفهم . يقال : حلب يحلب حلبا إذا برك ؛ وشرب يشرب شربا إذا فهم . ويقال للبليد : احلب ثم اشرب . الأمة الباركة من كسلها ؛ وقد حلبت تحلب إذا بركت على ركبتيها . شيء : قشره ، عن كراع . : الفريقة . وقال أبو حنيفة : الحلبة نبتة لها حب أصفر ، يتعالج به ، ويبيت فيؤكل . والحلبة : العرفج والقتاد . وصار ورق العضاه حلبة إذا خرج ورقه وعسا واغبر ، وغلظ عوده وشوكه . والحلبة : نبت معروف ، والجمع حلب . وفي حديث خالد ابن معدان : لويعلم الناس ما في الحلبة لاشتروها ، ولو بوزنها ذهبا . قال ابن الأثير : الحلبة : حب معروف ؛ وقيل : هو من ثمر العضاه ؛ قال : وقد تضم اللام . نبات ينبت في القيظ بالقيعان ، وشطآن الأودية ، ويلزق بالأرض ، حتى يكاد يسوخ ، ولا تأكله الإبل ، إنما تأكله الشاء والظباء ، وهي مغزرة مسمنة ، وتحتبل عليها الظباء . يقال : تيس حلب ، وتيس ذو : 334 > وهي بقلة جعدة غبراء في خضرة ، تنبسط على الأرض ، يسيل منها اللبن ، إذا قطع منها شيء ؛ قال النابغة يصف فرسا : ، صلت الجبين ، * يستن ، كالتيس ذي الحلب : الحلب الغذوان حنيفة : الحلب نبت ينبسط على الأرض ، وتدوم له ورق صغار ، يدبغ به . وقال أبو زياد : من الخلفة وهي شجرة تسطح على الأرض ، لازقة بها ، شديدة الخضرة ، وأكثر نباتها حين يشتد الحر . قال ، وعن الأعراب القدم : الحلب يسلنطح على الأرض ، له ورق صغار مر ، وأصل يبعد في الأرض ، وله قضبان صغار ، وسقاء حلبي ومحلوب ، الأخيرة عن أبي حنيفة ، دبغ بالحلب ؛ قال الراجز : ، دبغت بالحلب اتسع . الأصمعي : أسرع الظباء تيس الحلب ، لأنه قد رعى الربيع والربل ؛ والربل ما تربل من الريحة في أيام الصفرية ، وهي عشرون يوما من آخر القيظ ، والريحة تكون من الحلب ، والنصي والرخامى والـمكر ، وهو أن يظهر النبت في أصوله ، فالتي بقيت من العام الأول في الأرض ، ترب الثرى أي تلزمه . شجر له حب يجعل في الطيب ، واسم ذلك الطيب الـمحلبية ، على النسب إليه ؛ قال أبو حنيفة : لم يبلغني أنه ينبت بشيء من بلاد العرب . وحب الـمحلب : دواء من الأفاويه ، وموضعه الـمحلبية . نبت تدوم خضرته في القيظ ، وله ورق أعرض ، تسمن عليه الظباء والغنم ؛ وقيل : هو نبات سهلي ، وليس برباعي ، لأنه ليس في الكلام بالتشديد : اسم فرس لبني تغلب . التهذيب : حلاب من العرب السابقة . أبو عبيدة : حلاب من نتاج الأعوج . عن شمر : يوم حلاب ، ويوم هلاب ، ويوم همام ، ويوم وشيبان ؛ فأما الهلاب فاليابس بردا ، وأما ندى ، وأما الهمام فالذي قد هم بالبرد . مدينة بالشام ؛ وفي التهذيب : حلب اسم بلد من الثغور الشامية . اسم موضع ؛ قال الـمخبل السعدي : الأمور ، محلها * حلبان ، فانطلقوا مع الأقوال : موضعان ، الأخيرة عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : حمراء ، بأعلى محلب ، فالقـــــــــاع غير مذنب ، أخزى من زناء الأشيب فالقـــــــاع غير مذنب : 335 > هي المذنبة لا القاع ، لأنه نكحها ثم . : الحلب السود من كل الحيوان . قال : والحلب الرجال . الحلبوب اللون الأسود ؛ قال رؤبة : في حوته ، حلبوب الأسود من الشعر وغيره . يقال : أسود حلبوب أي حالك . ابن الأعرابي : أسود حلبوب وسحكوك وغربيب ؛ وأنشد : ، اليوم ، عشا ناخصا ، * أسود حلبوبا ، وكنت وابصا : قليل اللحم مهزولا . ووابصا : براقا .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حلب : ( الحلب ويحرك ) كالطلب ، رواه الأزهري عن أبي عبيد ( : استخراج ما في الضرع من اللبن ) يكون في الشاء والإبل والبقر ، ( كالحلاب ، بالكسر ، والاحتلاب ) ، الأولى عن الزجاجي ، حلب ( يحلب ) بالضم ( ويحلب ) بالكسر ، نقلهما اوصمعي عن العرب ، واحتلبها ، وهو حالب ، وفي حديث الزكاة ( ومن حقها حلبها على الماء ) وفي رواية ( حلبها يوم وردها ) يقال : حلبت الناقة والشاة حلبا بفتح اللام ، والمراد يحلبها على الماء ليصيب الناس من لبنها ، وفي الحديث ( أنه قال ( لقوم ) لا تسقوني حلب امرأة ) وذلك أن حلب النساء غير حبيب عند العرب يعيرون به ، فلذلك تنزه عنه . ( والمحلب والحلاب ، بكسرهما : إناء يحلب فيه ) اللبن ، قال إسماعيل بن بشار : صاح هل ريت أو سمعت براع رد في الضرع ما قرى في الحلاب هكذا أنشده ابن منظور في ( لسان العرب ) ، والصاغاني في ( العباب ) وابن دريد في ( الجمهرة ) إلا أنه قال : العلاب بدل الحلاب ، وأشار له في ( لسان العرب ) والزمخشري شاهدا على قراءة الكسائي ( أريت الذي ) بحذف الهمزة الأصلية ، والجار بردى في ( شرح الشافية ) ، وأنشده الخفاجي في ( العناية ) ( عمرك الله هل سمعت ) ، إلخ . ورواه بعضهم : ( صاح أبصرت أو سمعت ) إلخ . والحلاب : اللبن الذي تحلبه ، وبه فسر قوله صلى الله عليه وسلم ( فإن رضي حلابها أمسكها ) وفي حديث آخر ( كان إذا اغتسل بدأ بشيء مثل الحلاب ) قال ابن الأثير : وقد رويت بالجيم ، وحكى عن الأزهري أنه قال : قال أصحاب المعاني : إنه الحلاب ، وهو ما تحلب فيه الغنم كالمحلب ( سواء ) فصحف ، يعنون أنه كان يغتسل من ذلك الحلاب ، أي يضع فيه الماء الذي يغتسل منه ، قال : واختار الجلاب بالجيم وفسره بماء الورد ، قال : وفي هذا الحديث في كتاب ( البخاري ) إشكال ، وربما ظن أنه تأوله على الطيب فقال ( باب من بدأ بالحلاب والطيب عند الغسل ) قال : وفي بعض النسخ أو الطيب ولم يذكر في هذا الباب غير هذا الحديث أنه كان إذا اغتسل دعا بشيء مثل الحلاب ، قال : وأما مسلم فجمع الأحاديث الواردة في هذا المعنى في موضع واحد ، وهذا الحديث منها ، قال : وذلك من فعله يدلك على أنه أراد الآنية والمقادير ، قال : ويحتمل أن يكون البخاري ما أراد إلا الجلاب بالجيم ، ولهذا ترجم الباب به وبالطيب ، ولكن الذي يروى في كتابه إنما هو بالحاء ، وهو بها أشبه ، لأن الطيب لمن يغتسل بعد الغسل أليق منه قبله وأولى ، لأنه إذا بدأ به واغتسل أذهبه الماء ، كل ذلك في ( لسان العرب ) ، وفي الأساس يقال : حلوبة تملأ الحلاب ومحلبا ومحلبين وثلاثة ( محالب ) وأجد من هذا المحلب ربح المحلب ، وسيأتي بيانه . ( و ) أبو الحسن ( علي بن أحمد ) أبي ياسر بن بندار بن إبراهيم بن بندار ( الحلابي ) وفي نسخة ابن الحلابي ( محدث ) ، هكذا ضبطه الذهبي والحافظ ، وضبطه البلبيسي بفتح فتشديد ، وقال : إنه سمع ببغداد أباه وعمه أبا المعالي ثابت بن بندار وعنه أبو سعد السمعاني ، مات بغزنة سنة 540 . ( والحلب ، محركة ، والحليب : اللبن المحلوب ) ، قاله الأزهري ، تقول : شربت لبنا حليبا وحلبا ، وأنشد ثعلب : كان ربيب حلب وقارص ، قال ابن سيده : عندي أن الحلب هنا هو الحليب ، لمعادلته إياه بالقارص كأنه قال : كان ( ربيب ) لبن حليب ، ولبن قارص ، وليس هو الحلب الذي هو اللبن المحلوب ، ( أو الحليب : ما لم يتغير طعمه ) ، واعتبر هذا القيد بعض المحققين ، ( و ) الحليب ( : شراب التمر ) مجازا قال يصف النخل : لها حليب كأن المسك خالطه يغشى الندامى عليه الجود والرهق ، وفي المثل ( حلبت صرام ) يضرب عند بلوغ الشر حده ، والصرام آخر اللبن ، قاله الميداني . ( والأحلابة والإحلاب ، بكسرهما : أن تحل ب ) بضم اللام وكسرها ( لاءهلك وأنت في المرعى ) لبنا ثم تبعث به إليهم ) وقد أحلبتهم ( واسم اللبن الإحلابة أيضا ) ، قال أبو منصور : وهذا مسموغ عن العرب صحيح ، ومنه الإعجالة والإعجالات ( أو ) الإحلابة : ( ما زاد على السقاء من اللبن ) إذا جاء به الراعي حين يورد إبله وفيه اللبن ، فما زاد على السقاء فهو إحلابة الحي ، وقيل : الإحلابة والإحلاب من اللبن : أن تكون إبلهم في المراعي ، فمهما حلبوا جمعوا فبلغ وسق بعير حملوه إلى الحي ، تقول منه : أحلبت أهلي ، يقال : قد جاء بأحلابين وثلاثة أحاليب ، وإذا كانوا في الشاء والبقر ففعلوا ما وصفت قالوا : جاءوا بإمخاضين وثلاثة أماخيض ، وتقول العرب : ( إن كنت كاذبا فحلبت قاعدا ) يريدون أن إبله تذهب فيفتقر فيصير صاحب غنم ، فبعد أن كان يحلب الإبل قائما صار يحلب الغنم قاعدا ، وكذا قولهم ( ماله حلب قاعدا وأصبح باردا ) أي حلب شاة وشرب ماء باردا لا لبنا حارا ، وكذا قولهم : ( حلب الدهر أشطره ) أي اختبر خير الدهر وشره ، كل ذلك في ( مجمع الأمثال ) للميداني ، والحلوب : ما يحلب ، قال كعب ابن سعد الغنوي يرثي أخاه . يبيت الندى يا أم عمر و ضجيعه إذا لم يكن في المنقيات حلوب ، في جملة أبيات له ، والمنقيات جمع منقية ، ذات النقي ، وهو الشحم ، وكذلك الحلوبة ، وإنما جاء بالهاء لأنك تريد الشيء الذي يحلب ، أي الشيء الذي اتخذوه ليحلبوه ، وليس لتكثير الفعل ، وكذلك : الركوبة وغيرها ( وناقة حلوبة وحلوب ) للتي تحلب ، والهاء أكثر ، لأنها بمعنى مفعولة ، قال ثعلب : ناقة حلوبة : ( محلوبة ) وفي الحديث ( إياك والحلوب ) أي ذات اللبن ، يقال : ناقة حلوب ، أي هي مما تحلب ، والحلوب والحلوبة سواء ، وقيل : الحلوب الاسم ، والحلوبة الصفة ( وحلوبة الإبل والغنم الواحدة ( منه ) فصاعدا ) قال اللحياني ، ومنه حديث أم معبد ( ولا حلوبة في البيت ) أي شاة تحلب ( ورجل حلوب : حالب ) أي فهو على أصله في المبالغة ، وقد أهمله الجوهري في ( لسان العرب ) : وكذلك كل فعول إذا كان في معنى مفعول تثبت فيه الهاء ، وإذا كان في معنى فاعل لم تثبت فيه الهاء ( ج ) أي الحلوبة ( حلائب وحلب ) ، بضمتين قال اللحياني : كل فعولة من هذا الضرب من الأسماء إن شئت أثبت فيه الهاء وإن شئت حذفت ، وقال ابن بري : ومن العرب من يجعل الحلوب واحدة ، وشاهده بيت الغنوي يرثي أخاه ، وقد تقدم ، ومنهم من يجعله جمعا ، وشاهده قول نهيك بن إساف الأنصاري : تقسم جيراني حلوبي كأنما تقسمها ذؤبان زور ومنور ، أي تقسم جيراني حلائبي ، وزور ومنور : حيان من أعدائه ، وكذلك الحلوبة تكون واحدة وجمعا ، والحلوبة للواحدة ، وشاهده قول الشاعر : ما إن رأينا في الزمان ذي الكلب حلوبة واحدة فتحتلب ، والحلوبة للجمع شاهده قول الجميج بن منقذ : لما رأت إبلي قلت حلوبتها وكل عام عليها عام تجنيب وعن اللحياني : هذه غنم حلب بسكون اللام ، للضأن والمعز ، قال : وأراه مخففا عن حلب ، وناقة حلوب : ذات لبن ، فإذا صيرتها اسما قلت : هذه الحلوبة لفلان ، وقد يخرجون الهاء من الحلوبة وهم يعنونها ، ومثله الركوبة والركوب لما يركبون ، وكذلك الحلوبة والحلوب لما يحلبون ومن الأمثال : ( حلوبة تثمل ولا تصرح ) قال الميداني : الحلوبة : ناقة تحلب للضيف أو لأهل البيت وأثملت إذا كثر لبنها ، وصرحت إذا كان لبنها صراحا ، أي خالصا ، يضرب لمن يكثر وعده ، ويقل وفاؤه ، ويقال : درت حلوبة المسلمين ، إذا حسنت حقوق بيت المال ، أورده السهيلي ، كذا نقله شيخنا . ( و ) عن ابن الأعرابي : ( ناقة حلبانة وحلباة ) زاد ابن سيده ( وحلبوت محركة ) كما قالوا : ركبانة وركباة وركبوت أي ( ذات لبن ) تحلب وتركب ، قال الشاعر يصف ناقة : أكرم لنا بناقة ألوف حلبانة ركبانة صفوف تخلط بين وبر وصوف ركبانة : تصلح للركوب ، وصفوف أي تصف أقداحا من لبنها إذا حلبت لكثرة ذلك اللبن ، وفي حديث نقادة الأسدي ( أبغني ناقة حلبانة ركبانة ) أي غزيرة تحلب ، وذلولا تركب ، فهي صالحة للأمرين ، وزيدت الألف والنون في بنائهما للمبالغة ، وحكى أبو زيد : ناقة حلبات ، بلفظ الجمع ، وكذلك حكى : ناقة ركبات ( وشاة تحلابة بالكسر وتحلبة ، بضم التاء واللام و ) تحلبة ( بفتحهما ) أي التاء واللام ( و ) تحلبة ( بكسرهما ) أي التاء واللام ، ( و ) تحلبة مع ( ضم التاء وكسرها مع فتح اللام ) ذكر الجوهري منها ثلاثا ، واثنان ذكرهما الصاغاني وهما كسر التاء وفتح اللام فصاء المجموع ستة ، وزاد شيخنا نقلا عن الإمام أبي حيان ضم التاء وكسر اللام ، وفتح التاء مع كسر اللام ، وفتح التاء مع ضم اللام ، فصار المجموع تسعة : ( إذا خرج من ضرعها شيء قبل أن ينزى عليها ) وكذلك الناقة التي تحلب قبل أن تحمل ، عن السيرافي ، وعن الأزهري : بقرة محل وشاة محل وقد أحلت إحلالا إذا حلبت ، أي أنزلت اللبن قبل ولادها . ( وحلبه الشاة والناقة : جعلهما له يحلبهما ، كأحلبه إياهما ) قال الشاعر : موالي حلف لا موالي قرابة ولكن قطينا يحلبون الأتاويا جعل الإحلاب بمنزلة الإعطاء ، وعدى يحلبون إلى مفعولين في معنى يعطون ، وحلبت الرجل أي حلبت له ، تقول منه احلبني أي اكفني الحلب ( وأحلبه ) رباعيا ( : أعانه على الحلب ) وأحلبته : أعنته ، مجاز ، كذا في الأساس ، وسيأتي ( و ) أحلب ( الرجل : ولدت إبله إناثا ( و ) أجلب ( بالجيم ) إذا ولدت له ( ذكورا ) ، وقد تقدمت الإشارة إليه في حرف الجيم ( ومنه ) قولهم ( أأحلبت أم أجلبت ) رباعيان ، كذا في الأصول المصححة ومثله في ( المحكم ) وكتاب ( الأمثال ) للميداني و ( لسان العرب ) ويوجد في بعض النسخ ثلاثيان ، كذا نقله شيخنا ، وهو خطأ صريح لا يلتفت إليه ، فمعنى أأحلبت : أنتجت نوقك إناثا ، ومعنى ( أم أجلبت ) أم نتجت ذكورا ، ويقال : ماله أجلب ولا أحلب ، أي نتجت إبله كلها ذكورا ولا نتجت إناثا ( وقولهم : ماله لا حلب ولا ) عن ابن الأعرعابي ، ولم يفسره ( قيل دعاء عليه ، وهو المشهور ( وقيل : لا وجه له ) ، قاله ابن سيده ، ويدعو الرجل على الرجل فيقول ، ماله لا أحلب ولا أجلب ، ومعنعى أحلب أي ولدت إبله الإناس دون الذكور ، ولا أجلب إذا دعا لإبله أن لا تلد الذكور ، لأنه المحق الخفي ، لذهاب اللبن وانقطاع النسل . ( والحلبتان : الغداة والعشي ) ، عن ابن الأعرابي ، وإنما سميا بذلك للحلب الذي يكون فيهما ( و ) عن ابن الأعرابي : ( حلب ) يحلب حلبا إذا ( جلس على ركبتيه ) ، ويقال الحلب : الجلوس على ركبة وأنت تأكل يقال احلب فكل ، وفي الحديث ( كان إذا دعي إلى الطعام جلس جلوس الحلب ) وهو الجلوس على الركبة ليحلب الشاة ، يقال : احلب فكل ، أي اجلس ، وأراد به جلوس المتواضعين ، وذكره في الأساس في ( المجاز ) وفي ( لسان العرب ) : ومن أمثالهم في المنع ( ليس في كل حين أحلب فأشرب ) قال الأزهري : هكذا رواه المنذري ، عن أبي الهيثم ، قال أبو عبيد : وهذا المثل يروى عن سعيد بن جبير ، قاله في حديث سئل عنه ، وهو يضرب في كل شيء يمنع ، قال : وقد يقال : ( ليس كل حين أحلب فأشرب ، وعن أبي عمر و : الحلب : البروك . والشرب : الفهم ، يقال : حعلب يحلب حلبا إذا برك ، وشرب يشرب شربا إذا فهم ، ويقال للبليد : احلب ثم اشرب . وقد حلبت تحلب إذا بركت على ركبتها . ( و ) حلب ( القوم ) يحلبون ( حلبا وحلوبا : اجتمعوا ) وتألبوا ( من كل وجه ) وأحلبوا عليك : اجتمعوا وجاءوا من كل أوب . وفي حديث سعد ابن معاذ ( ظن أن الأنصار لا يستحلبون له على ما يريد ) أي لا يجتمعون ، يقال : أحلب القوم واستحلبوا أي اجتمعوا للنصرة والإعانة ، وأصل الإحلاب : الإعانة على الحلب ، كما تقدم ، وقال الأزهري : إذا جاء القوم من كل وجه فاجتمعوا للحرب أو غير ذلك قيل : قد أحلبوا ، وأنشد : إذا نفر منهم دوية أحلبوا على عامل جاءت منيته تعدو وعن ابن شميل : أحلب بنو فلان مع بنهي فلان إذا جاءوا أنصارا لهم ، وحالبت الرجل إذا نصرته وعاونته ، وفي المثل ( ليس ( لها ) راع ولاكن حلبة ) يضرب للرجل يستعينك فتعينه ولا معونة عنده ، ومن أمثالهم : حلبت بالساعد الأشد ) أي استعنت بمن يقوم بأمرك ويعنعى بحاجتك ، ومن أمثالهم ( حلبت حلبتها ثم أقلعت ) يضرب مثلا للرجل يصخب ويجلب ثم يسكت من غير أن يكون منه شيء غير جلبته وصياحه . هذا محل ذكره ، لا كما فعله شيخنا في جملة استدراكاته على المجد في حرف الجيم . ( و ) من المجاز ( يوم حلاب كشداد ) ويوم هلاب ويوم همام يوم صفوان وملحان وشيبان ، فأما الهلاب فاليابس بردا ، وأما الهمام فالذي قد هم بردا وأما الحلاب فالذي ( فيه ندى ) ، قاله شمر ، كذا ( لسان العرب ) ، ( وحلاب ) أيضا ( فرس لبني تغلب ) ابن وائل ، وفي ( التهذيب ) : حلاب من أسماء خيل العرب السابقة ، وعن أبي عبيدة : حلاب من نتاج الأعوج ( و ) أبو العباس ( أحمد بن محمد الحلابي ، فقيه ) ، ما رأيت بهذا الضبط إلا علي بن أحمد المتقدم بذكره ، وهو منسوب إلى جده . ( وهاجرة حلوب : تحلب العرق ) . ( وتحلب العرق : سال و ) تحلب ( بدنه عرقا : سال عرقه ) أنشد ثعلب : وحبشيين إذا تحعلبا قالا نعم قالا نعم وصوبا تحلبا : عرقا ( و ) تحلب ( عينه وفوه : سالا ) ، وكذا تحلب شدقه ، كذا في الأساس ، وفي ( لسان العرب ) ، وتحلب الندى إذا سال ، وأنشد : وظل كتيس الربل ينفض متنه أذاة به من صائك متحلب شبه الفرس بالتيس الذي تحلب عليه صائك المطر من الشجر ، والصائك : الذي تغير لونه وريحه . وفي حديث ابن عمر ( رأيت عمر يتحلب فوه فقال أشتهي جرادا مقلوا ) أي يتهيأ رضابه للسيلان ، ( كانحلب ) ، يقال : انحلب العرق : سال ، وانحلبت عيناه : سالتا . قال : وانحلبت عيناه من طول الأسى وكل ذلك مجاز . ( ودم حليب : طري ) ، عن السكري قال عبد بن حبيب الهذلي : هدوءا تحت أقمر مستكف يضيء علالة العلق الحليب ( و ) من المجاز : السلطان يأخذ الحلب على الرعية ، وذا فيء المسلمين وحلب أسيافهم ، وهو ( محركة من الجباية مثل الصدقة ونحوها مما لا يكون وظيفة ) ، وفي بعض النسخ ، ( وظيفته ) ( معلومة ) ، وهي الإحلاب في ديوان السلطان ، وقد تحلب الفيء . ( و ) حلب كل شيء قشره . عن كراع و ( بلا لام : د ، م ) من الثغور الشامية ، كذا في ( التهذيب ) ، وفي ( المراصد ) للحنبلي : حلب بالتحريك : مدينة مشهورة بالشام ، واسعة كثيرة الخيرات ، طيبة الهواء ، وهي قصبة جند قنسرين ، وفي ( تاريخ ابن العديم ) : سميت باسم تل قلعتها ، قيل : سميت بمن بناها من العمالقة ، وهم ثلاثة إخوة : حلب وبردعة وحمص ، أولاد المهر ابن خيض بن عمليق ، فكل منهم بنى مدينة سميت باسمه . منها إلى قنسرين يوم ، وإلى المعرة يومان ، وإلى منبج وبالس يومان ، وقد بسط ياقوت في ( معجمه ) ما يطول علينا ذكره هنا ، فراجعه إن شئت ، ( و ) حلب ( موضعان من عملها ) أي مدينة حلب ، ( و ) حلب ( كورة بالشام ، و ) حلب ( : ة بها ، و ) حلب : ( محلة بالقاهرة ) ، لأن القائد لما بناها أسكنها أهل حلب فسميت بهم . ومن المجاز : فلان يركض في كل حلبة من حلبات المجد ( والحلبة بالفتح : الدفعة من الخيل في الرهان ) خاصة ، ( و ) الحلبة : ( خيل تجتمع للسباق من كل أوب ) وفي ( الصحاح ) : من إصطبل واحد ، وفي ( المصباح ) أي لا تخرج من موضع واحد ولكن من كل حي ، وأنشد أبو عبيدة : نحن سبقنا الحلبات الأربعا الفحل والقرح في شوط معا وهو كما يقال للقوم إذا جاءوا من كل أوب ( للنصرة ) قد أحلبوا ، وقال الأزهري : إذا جاء القوم من كل وجه فاجتمعوا للحرب أو غير ذلك قيل قد أحلبوا ، ( ج حلائب ) ، على غير قياس ، وحلاب كضرة وضرار ، في المضاعف فقط ندرة ، وفلان سابق الحلائب ، قال الأزهري : ولا يقال للواحد ( منها ) حليبة ولا حلابة ، ومنه المثل : لبث قليلا تلحق الحلائب وأنشد الباهلي للجعدي : وبنو فزارة إنه لا تلبث الحلب الحلائب حكى عن الأصمعي أنه قال : لا تلبث الحلائب حلب ناقة حتى تهزمهم ، قال : وقال بعضهم : لا تلبث الحلائب أن تحلب عليها ، تعاجلها قبل أن تأتيها الأمداد ، وهذا زعم أثبت . ( و ) الحلبة : ( : واد بتهامة ) ، أعلاه لهذيل ، وأسفله لكنانة ، وقيل بين أعيار وعليب يفرغ في السرين ، ( و ) الحلبة ( محلة ببغداد ) من المحال الشرقية ، ( منها ) أبو الفرج ( عبد المنعم بن محمد ) بن عرندة ( الحلبي ) البغدادي ، سمع أحمد بن صرما ، وعلي بن إدريس ، وعنه الفرضي . ( و ) الحلبة ( بالضم : نبت ) له حب أصفر يتعالج به ، وينبت فيؤكل ، قاله أبو حنيفة ، والجمع حلب ، وهو ( نافع للصدر ) أي أمراضها ، و ( السعال ) بأنواعه ( والربو ) الحاصل من البلاغم ، ( و ) يستأصل مادة ( البلغم والبواسير ، و ) فيه منافع لقوة ( الظهر ، و ) تقريح ( الكبد ، و ) قوة ( المثانة ، و ) تحريك ( الباءة ) مفردا ومركبا ، على ما هو مبسوط في التذكرة وغيرها من كتب الطب ، وهو طعام أهل اليمن عامة ، وفي حديث خالد بن معدان ( لو يعلم الناس ما في الحلبة لاشتروها ولو بوزنها ذهبا ) قال ابن الأثير : الحلبة : حب معروف . قلت : والحديث رواه الطبراني في الكبير من طريق معاذ بن جبل ، ولكن سنده لا يخلو عن نظر ، كذا في المقاصد الحسنة . ( و ) الحلبة ( : حصن باليمن ) في جبل برع . ( و ) الحلبة ( : سواد صرف ) ، أي خالص ، ( و ) الحلبة ( : الفريقة ) : ككنيسة ، طعام النفساء ( كالحلبة بضمتين ) ، قاله ابن الأثير ، ( و ) الحلبة : ( : العرفج والقتاد ) قاله أبو حنيفة ، وصار ورق العضاه حلبة إذا خرج ورقه وعسا واغبر وغلظ عوده وشوكه ، وقال ابن الأثير : قيل : هو من ثمر العضاه ، قال : وقد تضم اللام ، ( و ) من أمثالهم . ( لبث قليلا تلحق الحلائب يعني ( الجماعات ، و ) حلائب الرجل : أنصاره من ( أولاد العم ) خاصة ، هكذا يقوله الأصمعي ، فإن كانوا من غير بني أبيه فليسوا بحلائب ، قال الحارث بن حلزة : ونحن غداة العين لما دعوتنا منعناك إذا ثابت عليك الحلائب ( و ) من المجاز ( حوالب البئر و ) حوالب ( العين ) الفوارة والعين الدامعة ( : منابع مائها ) وموادها ، قال الكميت : تدفق جودا إذا ما البحار غاضت حوالبها الحفل أي غارت موادها . قلت : وكذا حوالب الضرع والذكر والأنف ، يقال : مدت الضرع حوالبه ، وسيأتي قول الشماخ . ( والحلب كسكر : نبت ) ينبت في القيظ بالقيعان وشطآن الاودية ، ويلزق بالأرض حتى يكاد يسوخ ولا تأكله الإبل ، إنما تأكله الشاء والظباء ، وهي مغزرة مسمنة ، وتحتبل عليها الظباء ، يقال : تيس حلب وتيس ذو حلب ، وهي بقلة جعدة غبراء في خضرة تنبسط على الأرض يسيل منها اللبن إذا قطع منها شيء ، قال النابغة يصف فرسا : بعاري النواهق صلت الجبين يستن كالتيس ذي الحلب ، ومنه قوله : أقب كتيس الحلب الغذوان وقال أبو حنيفة : الحلب : نبت ينبسط على الأرض وتدوم خضرته ، له ورق صغار ، ويدبغ به ، وقال أبو زياد : من الخلفة : الحلب ، وهي شجرة تسطح على الأرض لازقة بها شديدة الخضرة ، وأكثر نباتها حين يشتد الحر ، قال : وعن الأعراب القدم : الحلب يسلنطح في الأرض له ورق صغار ، مر ، وأصل يبعد في الأرض ، وله قضبان صغار ، وعن الأصمعي : أسرع الظباء تيس الحلب ، لأنه قد رعى الربيع والربل ، والربل ما تربل من الريحة في أيام الصفرية وهي عشرون يوما من آخر القيظ والريحة تكون من الحلب والنصي والرخامى والمكر ، وهو أن يظهر النبت في أصوله ، فالتي بقيت من العام الأول في الأرض ترب الثرى ، أي تلزمه . ( وسقاء حلبي ومحلوب ) ، الأخيرة عن أبي حنيفة ( : دبغ به ) ، قال الراجز : دلو تمأى دبغت بالحلب تمأى أي اتسع . ( و ) الحلب بضمتين ( كجنب : السود من ) كل ( الحيوان ، و ) الحلب ( : الفهماء منا ) أي بني آدم ، قاله ابن الأعرابي . ( وحلبب كشربب : ثمر نبت ) قيل : هو ثمر العضاه . ( وحلبان محركة : ة باليمن ) قرب نجران ، ( وماء لبني قشير ) ، قال المخبل السعدي : صرموا لاءبرهة الأمور محلها حلبان فانطلقوا مع الأقوال ( وناقة حلبى ركبى ، وحلبوتى ركبوتى ، وحلبانة ركبانة ) ، وحلبات ركبات ، وحلوب ركوب : غزيرة ( تحلب ، و ) ذلول ( تركب ) ، وقد تقدم . والمحلب : شجآ له حب يجعل في الطيب والعطر ، واسم ذلك الطيب المحلبية ، على النسب إليه ، قاله ابن درستويه ، ومثله في المصباح والعين وغيرهما ، قال أبو حنيفة : لم يبلغني أنه ينبت بشيء من بلاد العرب ، ( و ) حب المحلب ، على ما في ( الصحاح ) : دواء من الأفاويه ، وموضعه ( المحلبيه ) وهي ( : د قرب الموصل ) ، وقال ابن خالويه : حب المحلب : ضرب من الطيب ، وقال ابن الدهان : هو حب الخروع ، على ما قيل ، وقال أبو بكر بن طلحة : حب المحلب : هو شجر له حب كحب الريحان ، وقال أبو عبيد البكري : هو الأراك ، وهو المحلبخ ، وقيل : المحلب : ثمر شجر اليسر الذي تقول له العرب الأسر بالهمز لا بالياء ، وقال ابن درستويه : المحلب أصله مصدر من قولك : حلب يحلب محلبا ، كما يقال : ذهب يذهب مذهبا ، فأضيف الحلب الذي يفعل به هذا الفعل إلى مصدره ، فقيل : حب المحلب ، وشجرة المحلب ، أي حب الحلب ، وشجرة الحلب ، ففتحت الميم في المصدر ، وقال ابن دريد في ( الجمهرة ) : المحلب : الحب الذي يطيب به فجعل الحب هو المحلب ، على حد قوله ( حبل الوريد ) وقال يعقوب في إصلاحه : المحلب ، ولا تقل المحلب بكسر الميم ، إنما المحلب : الإناء الذي يحلب فيه ، نقله شيخنا في شرحه مستدركا على المؤلف . ( والحلبوب ) بالضم : اللون الأسود ، قال رؤبة : واللون في حوته حلبوب قاله الأزهري ، ويقال : الحلبوب : ( الأسود من الشعر وغيره ) ، هكذا في ( لسان العرب ) وغيره ، في ( الصحاح ) وغيره يقال : أسود حلبوب أي حالك ، وعن ابن الأعرابي : أسود حلبوب وسحكوك وغربيب ، وأنشد : أما تراني اليوم عشا ناخصا أسود حلبوبا وكنت وابصا وبهذا عرفت أن لا تقصير في كلام المؤلف في المعنى ، كما زعمه شيخنا ، وأما اللفظي فجوابه ظاهر وهو عدم مجيء فعلول بالفتح ، والاعتماد على الشهرة كاف . وقد ( حلب ) الشعر ( كفرح ) إذا اسود . ( والحلباب ، بالكسر : نبت ) . ( و ) أحلب القوم أصحابهم : أعانوهم ، وأحلب الرجل غير قومه : دخل بينهم وأعان بعضهم على بعض ، وهو ( المحلب كمحسن ) أي ( الناصر ) قال بشر بن أبي خازم : وينصره قوم غضاب عليكم متى تدعهم يوما إلى الروع يركبوا أشار بهم لمع الأصم فأقبلوا عرانين لا يأتيه للنصر محلب في ( التهذيب ) : قوله : لا يأتيه محلب أي معين من غير قومه ، وإن كان المعين من قومه لم يكن محلبا ، وقال : صريخ محلب من أهل نجد لحي بين أثلة والنجام ( و ) محلب ( : ع ) ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : يا جار حمراء بأعلى محلب مذنبة والقاع غير مذنب لا شيء أخزى من زناء الأشيب ( و ) المحلب ( كمقعد : العسل ) . ( و ) محلبة ( بهاء : ع ) . ( والحلبلاب بالكسر ) : نبت تدوم خضرته في القيظ ، وله ورق أعرض من الكف تسمن عليه الظباء والغنم ، وهو الذي تسميه العامة ( اللبلاب ) الذي يتعلق على الشجر ، ومثله قال أبو عمر و الجرمي ، ونقله شيخنا ، ويقال : هو الحلب الذي تعتاده الظباء ، وقيل : هو نبات سهلي ، ثلاثي كسرطراط ، وليس برباعي ، لأنه ليس في الكلام كسفرجال . ( و ) حلبه : حلب له : و ( حالبه : حلب معه ) ونصره وعاونه . ( و ) من المجاز : استحلبت الريح السحاب ، و ( استحلبه ) أي اللبن ، إذا ( استدره ) وفي حديث طهفة ( ونستحلب الصبير ) أي نستدر السحاب . ( والمحالب : د باليمن ) . ( والحليبة كجهينة : ع داخل دار الخلافة ) ببغداد ، نقله الصاغاني . ومن المجاز : در حالباه ، الحالبان : هما عرقان يبتدان الكليتين من ظاهر البطن ، وهما أيضا عرقان أخضران يكتنفان السرة إلى البطن ، وقيل هما عرقان مستبطنا القرنين ، قال الأزهري ، وأما قول الشماخ : توائل من مصك أنصبته حوالب أسهريه بالذنين فإن أبا عمر و وقال : أسهراه : ذكره وأنفه ، وحوالبهما : عروق تمد الذنين من الأنف ، والمذئ من قضيبه ، ويروى حوالب أسهرته ، يعني عروقا يذن منها أنفه ، كذا في ( لسان العرب ) ، وفي ( الأساس ) ، يقال : در حالباه : انتشر ذكره ، وهما عرقان يسقيانه ، وقد تعرض لذكرهما الجوهري وابن سيده والفارابي وغيرهم ، واستدركه شيخنا ، وقد سبقه غير واحد . ( والحلبان كجلنار : نبت ) يتحلب ، هكذا نقله الصاغاني . ومن الأمثال ( شتى حتى تؤوب الحلبة ) ولا تقل الحلمة ، لأنهم إذا اجتمعوا لحلب النوق اشتغل كل واحد منهم بحلب ناقته وحلائبه ، ثم يؤوب الأول ، فالأول منهم ، قال الشيخ أبو محمد بن بري : هذا المثل ذكره الجوهري ( شتى تؤوب الحلبة ) وغيره ابن القطاع فجعل بدل شتى حتى ، ونصب بها يؤوب ، قال : والمعروف هو الذي ذكره الجوهري ، وكذلك ذكره أبو عبيد والأصمعي ، وقال : أصله كانوا يوردون إبلهم الشريعة والحوض جميعا ، فإذا صدروا تفرقوا إلى منازلهم ، فحلب كل واحد منهم في أهله على حياله ، وهذا المثل ذكره أبو عبيد في باب أخلاق الناس في اجتماعهم وافتراقهم . والمحالبة : المصابرة في الحلبد قال صخر الغي : ألا قولا لعبد الجهل إن الصحيحة لا تحالبها الثلوث أراد : لا تصابرها في الحلب . وهذا نادر ، كذا في ( لسان العرب ) . والحلبة محركة : قرية بالقليوبية . والحلباء : الأمة الباركة من كسلها ، عن ابن الأعرابي .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أحلب, : أستخرج الحليب من المواشي ، مرادف : أخرج اللًبن من ضرع البقرة ، تضاد : حلَبَ - رعَى

⭐ احلب, : أخْرَجَ مَا فِي ضَرْعِ الماشية مِنَ الحليب. ، مرادف : دَرَّ ، تضاد :

⭐ بحلب, : مدينه في سوريا ، مرادف : ، تضاد : الشام

⭐ حلب, : ، مرادف : ، تضاد : دمشق , اللاذقية , درعا

⭐ يحلب, : ، مرادف : استخرج الحليب ، تضاد : استحلب - رعى

⭐ ح ل ب 1448- ح ل ب حلب يحلب ويحلب، حلبا، فهو حالب، والمفعول محلوب وحلوب

⭐ حلبت الناقة لبنا كثيرا: درته، أخرجته، أنتجته.

من القرآن الكريم