القاموس الشرقي
{حتل , {حتلال , أحل , إحلال , أحلت , أحللنا , أحلنا , احتل , احتلال , استحل , الاحتلال , الانحلال , التحلل , التحليل , التحليلات , التحليلي , التحليلية , الحل , الحلال , الحلل , الحلول , المحال , المحتل , المحتلة , المحل , المحلات , المحلة , المحلى , المحلي , المحليات , المحلية , المحليون , المحليين , انحلال , باحتلال , بالحل , بالمحال , بحل , بحلول , تتحلل , تحتل , تحتلها , تحل , تحلة , تحلل , تحله , تحلوا , تحليل , تحليلا , تحليله , تحليلها , تحليلي , تحليلية , حل , حل- , حلا , حلال , حلالا , حلاله , حلت , حلل , حللتم , حللنا , حله , حلول , حليلة , سيحل , فاحتلوا , فحللوها , فمحل , فيحل , فيحلوا , لاحتلال , لتحل , لتحليل , لتحليلها , لحل , لحلول , للاحتلال , للمحال , للمحتلين , ليحلل , متحلل , متحللة , محال , محتل , محل , محلا , محلات , محلاتهم , محلة , محلل , محله , محلها , محلى , محلي , محليا , محلية , محليون , محليين , وأحل , وإحلال , وأحلت , وأحلوا , واحتلوا , واحلل , والاحتلال , والتحليل , والحلول , والمحلات , والمحلي , والمحلية , وبحلول , وتحتل , وتحليل , وتحليلا , وتحليلها , وحل , وحلا , وحلائل , وحلال , وحلالا , وحللنا , وحلها , وحلول , ولأحل , ومحل , ومحلات , ومحللين , ومحلية , ويحتل , ويحل , ويحللها , يحتل , يحتلها , يحل , يحلل , يحلون , يحلونه , يستحل ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ حللتو حللتو حللتو noun_prop Hlltw
+ يحَلِّل يحلل حَلَّل VERB:I analyze;allow to oneself
+ يحللوا حلل حَلَّل verb analyze dissolve legalize
+ يحلل حلل حَلَّل iv anatomize
+ ويحللها حلل حَلَّل iv Analyse
+ ليحلل حلل حَلَّل iv dissolve untie
+ فحللوها حلل حَلَّل pv analyze
+ حللنا حلل حَلَّل pv resolve
+ حلل حلل حَلَّل verb rendre halal ;x; make halal
+ بيحلل حلل حَلَّل verb analyse
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏حل المنزل‏)‏ حلولا وحال صاحبه حل معه ‏(‏ومنه‏)‏ الحليلة الزوجة لأنها تحال زوجها في فراش وحل العقدة حلا من باب طلب ‏(‏ومنه‏)‏ قوله الشفعة كحل العقال مثال في قصر المدة لأنه سهل الانحلال ومعناه أنها تحصل في أدنى مدة كمقدار حل العقال وقد أبعد من قال إنها تذهب سريعا كالبعير إذا حل عقاله وحلل يمينه تحليلا وتحلة إذا حلها بالاستثناء أو الكفارة ‏(‏وتحلة‏)‏ القسم واليمين مثل في القلة ومنها فتمسه النار إلا تحلة القسم أي مسة يسيرة ‏(‏وتحلل‏)‏ من يمينه خرج منها بكفارة ‏(‏وتحلل‏)‏ فيها استثنى وقول الأشعري ما تحلل يميني على خدعة الجار إن كان الحديث محفوظا فعلى تضمين ما انحل ‏(‏وحل‏)‏ له الشيء حلا فهو حل وحلال من باب ضرب ‏(‏ومنه‏)‏ الزوج أحق برجعتها ما لم تحل لها الصلاة ‏(‏والحلال‏)‏ مما يستوي فيه المذكر والمؤنث والواحد والجمع وأما قوله في الحج على أهل المدينة إن صادوا وهم محرمون فحكمهم كذا وإن صادوا وهم ‏(‏أحلة‏)‏ فحكمهم كذا فكأنه قاسه على زمان وأزمنة ومكان وأمكنة ‏(‏وأحله‏)‏ غيره وحلله ومنه ‏[‏لعن الله المحلل والمحلل له وروي المحل والمحل له‏]‏ وفي الكرخي ‏(‏الحال‏)‏ وهو من حل العقدة وإنما سمي محللا لقصده التحليل وإن كان لا يحصل به وذلك إذا شرطا الحل للأول بالقول على قول أبي يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى ‏(‏وقولهم‏)‏ ولو قال أحللتك منه فهو براءة مبني على لغة العجم ‏(‏وحل‏)‏ عليه الدين وجب ولزم حلولا ‏(‏ومنه‏)‏ الدين الحال خلاف المؤجل والحلة إزار ورداء هذا هو المختار وهي من الحلول أو الحل لما بينهما من الفرجة فاحتل في ج ل‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

حل الشيء يحل بالكسر حلا خلاف حرم فهو حلال وحل أيضا وصف بالمصدر ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال أحللته وحللته ومنه أحل الله البيع أي أباحه وخير في الفعل والترك واسم الفاعل محل ومحلل ومنه المحلل وهو الذي يتزوج المطلقة ثلاثا لتحل لمطلقها والمحلل في المسابقة أيضا لأنه يحلل الرهان ويحله وقد كان حراما وحل الدين يحل بالكسر أيضا حلولا انتهى أجله فهو حال وحلت المرأة للأزواج زال المانع الذي كانت متصفة به كانقضاء العدة فهي حلال وحل الحق حلا وحلولا وجب وحل المحرم حلا بالكسر خرج من إحرامه وأحل بالألف مثله فهو محل وحل أيضا تسمية بالمصدر وحلال أيضا وأحل صار في الحل والحل ما عدا الحرم وحل الهدي وصل الموضع الذي ينحر فيه وحلت اليمين برت وحل العذاب يحل ويحل حلولا هذه وحدها بالضم مع الكسر والباقي بالكسر فقط وحللت بالبلد حلولا من باب قعد إذا نزلت به ويتعدى أيضا بنفسه فيقال حللت البلد والمحل بفتح الحاء والكسر لغة حكاها ابن القطاع موضع الحلول والمحل بالكسر الأجل. والمحلة بالفتح المكان ينزله القوم وحللت العقدة حلا من باب قتل، واسم الفاعل حلال، ومنه قيل حللت اليمين إذا فعلت ما يخرج عن الحنث فانحلت هي وحللتها بالتثقيل والاسم التحلة بفتح التاء وفعلته تحلة القسم أي بقدر ما تحل به اليمين ولم أبالغ فيه ثم كثر هذا حتى قيل لكل شيء لم يبالغ فيه تحليل وقيل تحلة القسم هو جعلها حلالا إما باستثناء أو كفارة والشفعة كحل العقال قيل معناه أنها سهلة لتمكنه من أخذها شرعا كسهولة حل العقال فإذا طلبها حصلت له من غير نزاع ولا خصومة وقيل معناه مدة طلبها مثل : مدة حل العقال فإذا لم يبادر إلى الطلب فاتت والأول أسبق إلى الفهم والحليل الزوج والحليلة الزوجة سميا بذلك لأن كل واحد يحل من صاحبه محلا لا يحله غيره ويقال للمجاور والنزيل حليل والحلة بالضم لا تكون إلا ثوبين من جنس واحد والجمع حلل مثل : غرفة وغرف والحلة بالكسر القوم النازلون وتطلق الحلة على البيوت مجازا تسمية للمحل باسم الحال وهي مائة بيت فما فوقها والجمع حلال بالكسر وحلل أيضا مثل : سدرة وسدر والحلام والحلان وزان تفاح الجدي يشق بطن أمه ويخرج فالميم والنون زائدتان والإحليل بكسر الهمزة مخرج اللبن من الضرع والثدي ومخرج البول أيضا.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: حل بالمكان يحل حلولا ومحلا وحلا وحللا ، بفك : وذلك نزول القوم بمحلة وهو نقيض الارتحال ؛ قال الأسود : من كريم كان ذا ثقة ، بجمد ليلة الحلل به واحتله : نزل به . الليث : الحل الحلول قال الأزهري : حل يحل حلا ؛ قال المثقب العبدي : حل وارتحال ، علي ولا تقيني ؟ إذا لم يكن عنده غناء : لا حلي ولا سيري ، قال ابن كأن هذا إنما قيل أول وهلة لمؤنث فخوطب بعلامة التأنيث ، ثم للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة محكيا بلفظ المؤنث ، بالقوم وحلهم واحتل بهم ، واحتلهم ، فإما أن تكونا وضع ، وإما أن يكون الأصل حل بهم ، ثم حذفت الباء إلى ما بعده فقيل حله ؛ ورجل حال من قوم حلول . وأحله المكان وأحله به وحلله به وحل به : ، عاقبت الباء الهمزة ؛ قال قيس بن الخطيم : كانت ونحن على منى ، لولا نجاء الركائب نحل . وحاله : حل معه . والمحل : نقيض وأنشد : وإن مرتحلا ، السفر ما مضى مهلا : قلت للخليل : ألست تزعم أن العرب العاربة لا تقول إن رجلا لا تبدأ بالنكرة ولكنها تقول إن في الدار رجلا ؟ قال : ليس قياس ما تقول ، هذا حكاية سمعها رجل من رجل : إن محلا وإن ويصف بعد حيث يقول : العهد في تقمص ، إذ قاعدا بها مثلا ؛ وإن مرتحلا الآخرة والمرتحل ؛ . . . ترك بياض في الأصل ) الذين ماتوا فصاروا في البرزخ ، والمهل البقاء قال الأزهري : وهذا صحيح من قول الخليل ، فإذا قال الليث قلت للخليل سمعت الخليل ، فهو الخليل بن أحمد لأنه ليس فيه شك ، وإذا قال ففيه نظر ، وقد قدم الأزهري في خطبة كتابه التهذيب أنه في قال الخليل إنما يعني نفسه أو أنه سمى لسانه قال : ويكون المحل الموضع الذي يحل فيه ويكون مصدرا ، وكلاهما لأنهما من حل يحل أي نزل ، وإذا قلت المحل ، بكسر فهو من حل يحل أي وجب يجب . قال الله عز وجل : حتى محله ؛ أي الموضع الذي يحل فيه نحره ، والمصدر من أيضا ، والمكان بالكسر ، وجمع المحل محال ، ويقال بالهاء كما يقال منزل ومنزلة . وفي حديث الهدي : لا يبلغ محله أي الموضع أو الوقت اللذين يحل فيهما قال ابن الأثير : وهو بكسر الحاء يقع على الموضع والزمان ؛ ومنه حديث قال لها هل عندكم شيء ؟ قالت : لا ، إلا شيء بعثت به إلينا الشاة التي بعثت إليها من الصدقة ، فقال : هاتي فقد أي وصلت إلى الموضع الذي تحل فيه وقضي الواجب فيها بها ، وصارت ملكا لن تصدق بها عليه ، يصح له التصرف قبول ما أهدي منها وأكله ، وإنما قال ذلك لأنه كان يحرم الصدقة . وفي الحديث : أنه كره التبرج بالزينة لغير يجوز أن تكون الحاء مكسورة من الحل ومفتوحة من الحلول ، أراد به الله في كتابه : ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ، الآية ، إظهار الزينة . أبو زيد : حللت بالرجل وحللته ونزلت وحللت القوم وحللت بهم بمعنى . ويقال : أحل فلان كذا وكذا إذا أنزلهم . ويقال : هو في حلة صدق أي . والمحلة : منزل القوم . : امرأته ، وهو حليلها ، لأن كل واحد منهما يحال وهو أمثل من قول من قال إنما هو من الحلال أي أنه يحل لها ، وذلك لأنه ليس باسم شرعي وإنما هو من قديم الأسماء . : الزوجان ؛ قال عنترة : تركت مجدلا ، كشدق الأعلم حليلته جارته ، وهو من ذلك لأنهما يحلان بموضع واحد ، ؛ وقال أبو عبيد : سميا بذلك لأن كل واحد منهما يحال وفي الحديث : أن تزاني حليلة جارك ، قال : وكل من نازلك حليلك أيضا . يقال : هذا حليله وهذه حليلته لمن دار واحدة ؛ وأنشد : الثوبين يصبي إذا هدأ النيام لم يرد بالحليلة هنا امرأته إنما أراد جارته لأنها تحاله . ويقال : إنما سميت الزوجة حليلة لأن كل واحد منهما صاحبه . وحكي عن أبي زيد : أن الحليل يكون للمؤنث بغير والحلة : القوم النزول ، اسم للجمع ، وفي التهذيب : قوم نزول ؛ وقال في شيبان ، لو كنت عالما ، حلة وقبائل أي نزول وفيهم كثرة ؛ هذا البيت استشهد به الجوهري ، : ودراهم « وحولي » هكذا في الأصل ، والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا : بري : وصوابه وقبائل لأن القصيدة لامية ؛ وأولها : مسعود بن قيس بن خالد ، يرجو شبابك وائل وللأعشى قصيدة أخرى ميمية أولها : وإن لام لائم : المستفيض الذي ترى ، عام حلة ودارهم وحلة هنا مضمومة الحاء ، وكذلك حي حلال ؛ قال زهير : يعصم الناس أمرهم ، إحدى الليالي بمعظم هيئة الحلول . والحلة : جماعة بيوت الناس لأنها قال كراع : هي مائة بيت ، والجمع حلال ؛ قال الأزهري : الحلال جمع بيوت واحدتها حلة ؛ قال : وحي حلال أي كثير ؛ وأنشد شمر : يزرعون القنبلا بري : وأنشد الأصمعي : العير نجدا ، أم حي حلال ؟ عبد المطلب : إن المرء يمـ ، فامنع حلالك بالكسر : القوم المقيمون المتجاورون يريد بهم سكان الحرم . : أنهم وجدوا ناسا أحلة ، كأنه جمع حلال كعماد هو جمع فعال ، بالفتح ؛ قال ابن الأثير : هكذا قال بعضهم في جمع فعال ، بالكسر ، أولى منها في جمع فعال ، بالفتح ، . والحلة : مجلس القوم لأنهم يحلونه . والحلة : ؛ هذه عن اللحياني . والمحلة : منزل القوم . إذا أكثر الناس الحلول بها . قال ابن سيده : وعندي الناس كثيرا ، لأن مفعالا إنما هي في معنى فاعل لا في ، وكذلك أرض محلال . ابن شميل : أرض محلال وهي السهلة ورحبة محلال أي جيدة لمحل الناس ؛ وقال ابن الأعرابي الأخطل : محلال الأريضة المخصبة ، قال : والمحلال المختارة للحلة العذاة الطيبة ؛ قال الأزهري : لا يقال لها محلال حتى ويكون نباتها ناجعا للمال ؛ وقال ذو الرمة : مرب محلل القدر والرحى ، فإذا قلت المحلات فهي القدر والقربة والجفنة والسكين والفأس والزند ، كانت هذه معه حل حيث شاء ، وإلا فلا بد له من أن يجاور منهم بعض هذه الأشياء ؛ قال : أتاويون تضربهم بأصحاب المحلات الغرباء أي لا يعدلن أتاويون أحدا بأصحاب قال أبو علي الفارسي : هذا على حذف المفعول كما قال تعالى : الأرض غير الأرض والسموات ؛ أي والسموات غير ويروى : لا يعدلن ، على ما لم يسم فاعله ، أي لا ينبغي أن هذا لا حذف فيه . : تضم بيتا أو بيتين . قال أعرابي : أصابنا شعاب السخبر روى التلعة المحلة ، ويروى : سيل ، وإنما شبه بشعاب السخبر ، وهي منابته ، لأن وطولها قدر رمية حجر . من إحرامه يحل حلا وحلالا إذا خرج من وأحل : خرج ، وهو حلال ، ولا يقال حال على أنه القياس . قال : وأحل يحل إحلالا إذا حل له ما حرم عليه من ؛ قال الأزهري : وأحل لغة وكرهها الأصمعي وقال : خرج من الشهور الحرم أو من عهد كان عليه . ويقال من عدتها : حلت . ورجل حل من الإحرام أي حلال . ضد الحرام . رجل حلال أي غير محرم ولا متلبس بأسباب وأحل الرجل إذا خرج إلى الحل عن الحرم ، وأحل إذا شهور الحل ، وأحرمنا أي دخلنا في الشهور الحرم . الأزهري : حل وحلال ورجل حرم وحرام أي محرم ؛ وأما قول زهير : عن يمين وحزنه ، من محل ومحرم فسره وقال : أراد كم بالقنان من عدو يرمي دما محرم أي يراه حراما . ويقال : المحل الذي يحل لنا والمحرم الذي يحرم علينا قتاله . ويقال : المحل الذي لا ولا حرمة ، وقال الجوهري : من له ذمة ومن لا ذمة له . والمحرم : حرمة . ويقال للذي هو في الأشهر الحرم : محرم ، وللذي خرج محل . ويقال للنازل في الحرم : محرم ، والخارج منه : محل ، ما دام في الحرم يحرم عليه الصيد والقتال ، وإذا خرج منه حل . وفي حديث النخعي : أحل بمن أحل بك ؛ قال الليث : معناه من وأحل بك فقاتلك فأحلل أنت أيضا به فقائله محرما ، وفيه قول آخر وهو : أن المؤمنين حرم عليهم أن يقتل ويأخذ بعضهم مال بعضهم ، فكل واحد منهم محرم عن صاحبه ، فإذا أحل رجل ما حرم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تهيأ لك من سلاح وغيره وإن أتى الدفع بالسلاح عليه ، وإحلال البادئ الدافع مباح ؛ قال الأزهري : هذا تفسير الفقهاء وهو غير الخبر . وفي حديث آخر : من حل بك فاحلل به أي من صار فصر أنت به أيضا حلالا ؛ هكذا ذكره الهروي وغيره ، والذي كتاب أبي عبيد عن النخعي في المحرم يعدو عليه السبع أو أحل بمن أحل بك . وفي حديث دريد بن الصمة : قال عوف أنت محل بقومك أي أنك قد أبحت حريمهم وعرضتهم شبههم بالمحرم إذا أحل كأنهم كانوا ممنوعين بيوتهم فحلوا بالخروج منها . وفعل ذلك في حله وحرمه وحله في وقت إحلاله وإحرامه . والحل : الرجل الحلال الذي خرج أو لم يحرم أو كان أحرم فحل من إحرامه . وفي حديث قالت طيبت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لحله وحرمه ؛ وفي : لحرمه حين أحرم ولحله حين حل من إحرامه ، وفي الأثير : لإحلاله حين أحل . مصدر قولك حل الهدي . وقوله تعالى : حتى يبلغ الهدي قيل محل من كان حاجا يوم النحر ، ومحل من كان يدخل مكة ؛ الأزهري : محل الهدي يوم النحر بمنى ، وقال : المتمتع بالعمرة إلى الحج بمكة إذا قدمها وطاف بين الصفا والمروة . ومحل هدي القارن : يوم النحر بمنى ، : أجله ، وكانت العرب إذا نظرت إلى الهلال قالت : لا الدين مقرب الأجل . وفي حديث مكة : وإنما ساعة من نهار ، يعني مكة يوم الفتح حيث دخلها عنوة غير وفي حديث العمرة : حلت العمرة لمن اعتمر أي صارت لكم ، وذلك أنهم كانوا لا يعتمرون في الأشهر الحرم ، فذلك معنى دخل صفر حلت العمرة لمن اعتمر . والحلال والحليل : نقيض الحرام ، حل يحل الله وحلله . وقوله تعالى : يحلونه عاما ؛ فسره ثعلب فقال : هذا هو النسيء ، كانوا في الجاهلية يجمعون تصير شهرا ، فلما حج النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : الآن كهيئته . وهذا لك حل أي حلال . يقال : هو حل طلق ، وكذلك الأنثى . ومن كلام عبد المطلب : لا أحلها لمغتسل حل وبل أي حلال ، بل إتباع ، وقيل : البل مباح ، الأزهري : روى سفيان عن عمرو بن دينار قال : سمعت ابن عباس هي حل وبل يعني زمزم ، فسئل سفيان : ما حل وبل ؟ فقال : . ويقال : هذا لك حل وحلال كما يقال لضده حرم وحرام . وأحللت له الشيء . جعلته له حلالا . واستحل عده حلالا . ويقال : أحللت المرأة لزوجها . وفي الحديث : لعن ، صلى الله عليه وسلم ، المحلل والمحلل له ، وفي رواية : له ، وهو أن يطلق الرجل امرأته ثلاثا فيتزوجها رجل أن يطلقها بعد مواقعته إياها لتحل للزوج الأول . وكل شيء فهو حلال ، وما حرمه فهو حرام . وفي حديث بعض الصحابة : بحال ولا محلل إلا رجمتهما ؛ جعل الزمخشري هذا لا أثرا ؛ قال ابن الأثير : وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حللت ، فعلى الأول جاء الحديث الأول ، يقال حلل فهو ، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أحل فهو محل ، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حللت فأنا حال وهو ؛ وقيل : أراد بقوله لا أوتى بحال أي بذي إحلال مثل قولهم أي ذات إلقاح ، وقيل : سمي محللا بقصده إلى التحليل مشتريا إذا قصد الشراء . وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحته طلقتين ثم يشتريها قال : لا تحل له إلا من حيث أي أنها لا تحل له وإن اشتراها حتى تنكح زوجا غيره ، يعني عليه بالتطليقتين ، فلا تحل له حتى يطلقها الزوج الثاني فتحل له بهما كما حرمت عليه بهما . واستحل الشيء : أو سأله أن يحله له . والحلو الحلال : الكلام الذي فيه ؛ أنشد ثعلب : الحلال ، ولا ترى يبدو بها فيعيب تحليلا وتحلة وتحلا ، الأخيرة شاذة : والتحلة : ما كفر به . وفي التنزيل : قد فرض الله لكم تحلة والاسم من كل ذلك الحل ؛ أنشد ابن الأعرابي : المعروف حل ألية ، في الناظر المتغيب سيده : هكذا وجدته المتغيب ، مفتوحة الياء ، بخط الحامض ، ، بالكسر . وحكى اللحياني : أعط الحالف حلان ما يحلل يمينه ، وحكى سيبويه : لأفعلن كذا إلا حل ذلك كذا أي ولكن حل ذلك ، فحل مبتدأ وما بعدها مبني عليها ؛ الحسن : معناه تحلة قسمي أو تحليله أن أفعل كذا . فعلته تحلة القسم أي لم أفعل إلا بمقدار ما حللت به أبالغ . الأزهري : وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا يموت أولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم ؛ قال أبو معنى قوله تحلة القسم قول الله عز وجل : وإن منكم إلا قال : فإذا مر بها وجازها فقدأبر الله قسمه . وقال غير أبي لا قسم في قوله تعالى : وإن منكم إلا واردها ، فكيف تكون له التحلة للأيمان ؟ قال : ومعنى قوله إلا تحلة التعذير الذي لا يبدؤه منه مكروه ؛ ومنه قول العرب : ضربته تعذيرا أي لم أبالغ في ضربه ووعظه ؛ قال ابن هذا مثل في القليل المفرط القلة وهو أن يباشر من يقسم عليه المقدار الذي يبر به قسمه ويحلله ، يحلف على النزول بمكان فلو وقع به وقعة خفيفة أجزأته فتلك ، والمعنى لا تمسه النار إلا مسة يسيرة مثل الحالف ، ويريد بتحلته الورود على النار والاجتياز قال : والتاء في التحلة زائدة ؛ وفي الحديث الآخر : من حرس ليلة من متطوعا لم يأخذه الشيطان ولم ير النار تمسه القسم ؛ قال الله تعالى : وإن منكم إلا واردها ، قال وأصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أن يحلف الرجل ثم يستثني استثناء غير منفصل عنها ، يقال : آلى فلان ألية لم يتحلل لم يستثن ثم جعل ذلك مثلا للتقليل ؛ ومنه قول كعب بن زهير : يسرات ، وهي لاحقة ، وقعهن الأرض تحليل « لاحقة » في نسخة النهاية التي بأيدينا : لاهية ). ابن بري : يسرات ، وهي لاحقة ، وقعهن الأرض تحليل « أي قليل » هذا تفسير لتحليل في البيت ) كما يحلف الشيء أن يفعله فيفعل منه اليسير يحلل به يمينه ؛ وقال يريد وقع مناسم الناقة على الأرض من غير مبالغة ؛ وقال أرى إبلي عافت جدود ، فلم تذق إلا تحلة مقسم بري : ومثله لعبدة بن الطبيب : بأظلاف ثمانية ، مسهن الأرض تحليل هين يسير . ويقال للرجل إذا أمعن في وعيد أو أفرط في كلام : حلا أبا فلان أي تحلل في يمينك ، جعله في كاليمين فأمره بالاستثناء أي استثن يا حالف واذكر حلا . أبي بكر : أنه قال لامرأة حلفت أن لا تعتق مولاة لها : حلا أم فلان ، واشتراها وأعتقها ، أي تحللي من وهو منصوب على المصدر ؛ ومنه حديث عمرو بن معد يكرب : قال لعمر حلا المؤمنين فيما تقول أي تحلل من قولك . وفي حديث أنس : قيل ببعض ما سمعته من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أستثني . ويقال : تحلل فلان من يمينه إذا خرج منها حنث يوجب الكفارة ؛ قال امرؤ القيس : لم تحلل يمينه أي استثنى . الخيل : الفرس الثالث من خيل الرهان ، وذلك أن يضع بينهما ثم يأتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ولا ، فإن سبق أحد الأولين أخذ رهنه ورهن صاحبه وكان من أجل الثالث وهو المحلل ، وإن سبق المحلل ولم منهما أخذ الرهنين جميعا ، وإن سبق هو لم يكن عليه وهذا لا يكون إلا في الذي لا يؤمن أن يسبق ، وأما إذا كان قد أمن أن يسبقهما فذلك القمار المنهي عنه ، الدخيل . تحليلا أي شبه التعزير ، وإنما اشتق ذلك من ثم أجري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإبل إذا ومنه قول كعب : الأرض تحليل . وحل العقدة يحلها حلا : فتحها ونقضها والحل : حل العقدة . وفي المثل السائر : يا عاقد اذكر هذا المثل ذكره الأزهري والجوهري ؛ قال ابن بري : هذا قول ابن الأعرابي فخالفه وقال : يا حابل اذكر حلا وقال : كذا أكثر من ألف أعرابي فما رواه أحد منهم يا عاقد ، قال : تحملت فلا نؤرب ما عقدت ، وذكره ابن سيده على هذه ترجمة حبل : يا حابل اذكر حلا . وكل جامد أذيب فقد والمحلل : الشيء اليسير ، كقول امرئ القيس يصف جارية : البياض بصفرة ، الماء غير المحلل معنيين : أحدهما أن يعنى به أنه غذاها غذاء ليس ليس بيسير ولكنه مبالغ فيه ، وفي التهذيب : مريء ناجع ، يعنى به غير محلول عليه فيكدر ويفسد . وقال أبو غير محلل يقال إنه أراد ماء البحر أي أن البحر لا ينزل عليه زعاق لا يذاق فهو غير محلل أي غير منزول عليه ، ومن قال غير محلل أي غير قليل فليس بشيء لأن ماء البحر لا يوصف بالكثرة لمجاوزة حده الوصف ، وأورد الجوهري هذا البيت على قوله : ومكان محلل إذا أكثر الناس به الحلول ، وفسره أكثروا به الحلول كدروه . وكل ماء حلته الإبل ، وعنى امرؤ القيس بقوله بكر المقاناة درة غير وحل عليه أمر الله يحل حلولا : وجب . وفي التنزيل : عليكم غضب من ربكم ، ومن قرأ : أن يحل ، فمعناه أن وأحله الله عليه : أوجبه ؛ وحل عليه حقي يحل وهو أحد ما جاء من المصادر على مثال مفعل بالكسر كالمرجع ذلك بمطرد ، إنما يقتصر على ما سمع منه ، هذا مذهب سيبويه . : ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ؛ قرئ ومن يحلل بضم اللام وكسرها ، وكذلك قرئ : فيحل عليكم غضبي ، بكسر الحاء قال الفراء : والكسر فيه أحب إلي من الضم لأن الحلول ما يحل ، ويحل يجب ، وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع ، قال : ، قال : وأما قوله تعالى : أم أردتم أن يحل عليكم ، فهذه وإذا قلت حل بهم العذاب كانت تحل لا غير ، وإذا قلت قلت يحل لك كذا وكذا ، فهو بالكسر ؛ وقال الزجاج : ومن قال كذا وكذا فهو بالكسر ، قال : ومن قرأ فيحل عليكم فمعناه فيجب ومن قرأ فيحل فمعناه فينزل ؛ قال : والقراءة ومن يحلل أكثر . وحل المهر يحل أي وجب . وحل العذاب يحل ، أي وجب ، ويحل ، بالضم ، أي نزل . وأما قوله أو تحل دارهم ، فبالضم ، أي تنزل . وفي الحديث : فلا يحل لكافر نفسه إلا مات أي هو حق واجب واقع كقوله تعالى : وحرام ؛ أي حق واجب عليها ؛ ومنه الحديث : حلت له شفاعتي ، وقيل : غشيته ونزلت به ، فأما قوله : لا يحل الممرض على فبضم الحاء ، من الحلول النزول ، وكذلك فليحلل ، بضم اللام . تعالى : حتى يبلغ الهدي محله ، فقد يكون المصدر ويكون وأحلت الشاة والناقة وهي محل : در لبنها ، وقيل : ثم أكلت الربيع فدرت ، وعبر عنه بعضهم بأنه نزول غير نتاج ، والمعنيان متقاربان ، وكذلك الناقة ؛ أنشد ابن ثلاثا مياسرا ، أنهزت فأحلت « أنهزت » أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام ، وقال بعده : الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له ). وليست بغنم لأن قبل هذا : كانت لقاحي كثيرة ، من ماء جد وعلت « من ماء جد » روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين ). لأمية بن أبي الصلت الثقفي : الأرحام فيها ، الطروقة واللجاب على ولدها : در لبنها ، عدي بعلى لأنه في معنى وأحل المال فهو يحل إحلالا إذا نزل دره حين . الأزهري عن الليث وغيره : المحال الغنم التي ينزل اللبن في غير نتاج ولا ولاد . بالرجل : اعتل بعد قدومه . : مخرج البول من الإنسان ومخرج اللبن من . الأزهري : الإحليل مخرج اللبن من طبي الناقة وإحليل الذكر : ثقبه الذي يخرج منه البول ، وجمعه وفي قصيد كعب بن زهير : عسيب النخل ذا خصل ، لم تخونه الأحاليل إحليل ، وهو مخرج اللبن من الضرع ، وتخونه : تنقصه ، قد نشف لبنها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها . يقع على ذكر الرجل وفرج المرأة ، ومنه حديث ابن عباس : غسل الإحليل أي غسل الذكر . وأحل الرجل بنفسه إذا . ابن الأعرابي : حل إذا سكن ، وحل إذا عدا ، رسحاء ، وذئب أحل بين الحلل كذلك . ابن ذئب أحل وبه حلل ، وليس بالذئب عرج ، وإنما يوصف به لخمع إذا عدا ؛ وقال الطرماح : الذئب الأحل ، وقوته ، من مناق ورزح « المرادي » هكذا في الأصل ، وفي الصحاح : الهوادي ، وهي الأعناق . مرد : أن المراد كسحاب العنق ). عمرو : الأحل أن يكون منهوس المؤخر أروح والحلل : استرخاء عصب الدابة ، فرس أحل . وقال الفراء : البعير ضعف في عرقوبه ، فهو أحل بين الحلل ، فإن كان في الطرق . والأحل : الذي في رجله استرخاء ، وهو مذموم في إلا في الذئب . وأنشد الجوهري بيت الطرماح : يحيل به الذئب ونسبه إلى الشماخ وقال : يحيل أي يقيم به حولا . وقال : فرس أحل ، وحلله ضعف نساه ورخاوة كعبه ، وخص به الإبل . والحلل : رخاوة في الكعب ، وقد حللت حللا . وحلة أي تكسر وضعف ؛ الفتح عن ثعلب والكسر عن ابن وفي حديث أبي قتادة : ثم ترك فتحلل أي لما انحلت قواه إليه ، وهو تفعل من الحل نقيض الشد ؛ وأنشد ابن بري الأضاميم اعتلاها لا أحل ولا عموج : أنه بعث رجلا على الصدقة فجاء بفصيل محلول أو ؛ المحلول ، بالحاء المهملة : الهزيل الذي حل اللحم عن منه ، والمخلول يجيء في بابه . : الصلاة تحريمها التكبير وتحليلها التسليم أي صار يحل له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأفعال كلام الصلاة وأفعالها ، كما يحل للمحرم بالحج عند الفراغ كان حراما عليه . وفي الحديث : أحلوا الله يغفر لكم أي هكذا فسر في الحديث ، قال الخطابي : معناه الخروج من حظر الشرك إلى وسعته ، من قولهم حل الرجل إذا خرج من الحرم ، ويروى بالجيم ، وقد تقدم ؛ قال ابن الأثير : وهذا الحديث هو عند كلام أبي الدرداء ، ومنهم من جعله حديثا . وفي الحديث : من مظلمة من أخيه فليستحله . وفي حديث عائشة أنها قالت بها : ما أطول ذيلها فقال : اغتبتها قومي إليها يقال : تحللته واستحللته إذا سألته أن يجعلك في قبله . وفي الحديث : أنه سئل أي الأعمال أفضل فقال : ، قيل : وما ذاك ؟ قال : الخاتم المفتتح هو الذي يختم ثم يفتتح التلاوة من أوله ؛ شبهه بالمسافر يبلغ فيه ثم يفتتح سيره أي يبتدئه ، وكذلك قراء أهل مكة إذا بالتلاوة ابتدأوا وقرأوا الفاتحة وخمس آيات من أول سورة قوله : أولئك هم المفلحون ، ثم يقطعون القراءة ويسمون ذلك أي أنه ختم القرآن وابتدأ بأوله ولم يفصل ، وقيل : أراد بالحال المرتحل الغازي الذي لا يقفل عن عقبه بآخر . مركب من مراكب النساء ؛ قال طفيل : ما تستجن بجنة ، ، غادرته ، مجعفل مصروع ؛ وأنشد ابن بري لابن أحمر : من ميل حلالا وقد يجوز أن يكون متاع رحل البعير . والحل : الغرض الذي . والحلال : متاع الرحل ؛ قال الأعشى : تلق ستة أشهر إذا وضعت إليك حلالها عبيد : بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن معن ، قال : وبعضهم ، بالجيم ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : شماطيط غارة ، ، ذكرتها بحلالها : حلالها ثياب بدنها وما على بعيرها ، والمعروف أن الحلال متاع الرحل لا أن ثياب المرأة معدودة في الحلال ، عنده : قلت لها ضمي إليك ثيابك وقد كانت رفعتها من وفي حديث عيسى ، عليه السلام ، عند نزوله : أنه يزيد في الحلال ؛ أراد أنه إذا نزل تزوج فزاد فيما أحل الله له أي لأنه لم ينكح إلى أن رفع . : أنه كسا عليا ، كرم الله وجهه ، حلة سيراء ؛ قال خالد : الحلة رداء وقميص وتمامها العمامة ، قال : ولا يزال الثوب له في الثياب حلة ، فإذا وقع على الإنسان ذهبت يجتمعن له إما اثنان وإما ثلاثة ، وأنكر أن تكون الحلة وحده . قال : والحلل الوشي والحبرة والخز والقز والحرير ، وقال اليمامي : الحلة كل ثوب تلبسه غليظ أو دقيق ولا يكون إلا ذا ثوبين ، وقال ابن الحلة القميص والإزار والرداء لا تكون أقل من هذه الثلاثة ، وقال الحلة عند الأعراب ثلاثة أثواب ، وقال ابن الأعرابي : يقال حلة ، ولكل واحد منهما على انفراده حلة ؛ قال الأزهري : عبيد فإنه جعل الحلة ثوبين . وفي الحديث : خير الكفن وخير الضحية الكبش الأقرن . والحلل : برود اليمن ولا حتى تكون ثوبين ، وقيل ثوبين من جنس واحد ؛ قال : ومما يبين ذلك : أنه رأى رجلا عليه حلة قد ائتزر بأحدهما وارتدى ثوبان ؛ وبعث عمر إلى معاذ بن عفراء بحلة فباعها واشترى أرؤس من الرقيق فأعتقهم ثم قال : إن رجلا آثر قشرتين عتق هؤلاء لغبين الرأي : أراد بالقشرتين قال : والحلة إزار ورداء برد أو غيره ولا يقال لها حلة حتى ثوبين والجمع حلل وحلال ؛ أنشد ابن الأعرابي : بالمسمن المختال ، يرفل في الحلال : ألبسه إياها ؛ أنشد ابن الأعرابي : عطاف الحياء ، بني العلى حلته ، وروى غيره : وجللك . وفي حديث أبي اليسر : لو بردة غلامك وأعطيته معافريك أو أخذت بردتك فكانت عليك حلة وعليه حلة . وفي حديث أنه بعث ابنته أم كلثوم إلى عمر ، رضي الله عنهم ، لما خطبها : قولي له أبي يقول هل رضيت الحلة ؟ كنى عنها بالحلة من اللباس ويكنى به عن النساء ؛ ومنه قوله تعالى : هن لباس لباس لهن . الأزهري : لبس فلان حلته أي سلاحه . أبو عمرو الحلة القنبلانية وهي الكراخة . أبي اليسر « وفي حديث أبي اليسر » الذي في نسخة بأيدينا أنه حديث عمر ) والحلان الجدي ، وسنذكره في والحلة : شجرة شاكة أصغر من القتادة يسميها أهل البادية وقال ابن الأعرابي : هي شجرة إذا أكلتها الإبل سهل خروج وقيل : هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأرض غبراء ذات شوك ، وهو سريع النبات ينبت بالجدد والآكام والحصباء ، ولا ينبت ولا جبل ؛ وقال أبو حنيفة : الحلة شجرة شاكة تنبت في غلظ من العوسجة وورقها صغار ولا ثمر لها وهي مرعى قال : خصب سيال وسلم ، توطأها قدم موضع حزن وصخور في بلاد بني ضبة متصل برمل . اسم واد ؛ حكاه ابن جني ؛ وأنشد : عنا لأنبئت آننا لا نزوى ولا نتخشع موضع . وحلحل القوم : أزالهم عن مواضعهم . التحرك والذهاب . وحلحلتهم : حركتهم . وتحلحلت عن المكان عن يعقوب . وفلان ما يتحلحل عن مكانه أي ما يتحرك ؛ : الهضبات ما يتحلحل بري : صوابه ثهلان ذا الهضبات ، بالنصب ، لأن صدره : إن أردت بناءنا ومثله لليلى الأخيلية : دون السماء ، وأصله الدهر ، لن يتحلحلا تحلحل إذا تحرك وذهب ، وتلحلح إذا أقام ولم والحل : الشيرج . قال الجوهري : والحل دهن السمسم ؛ وأما قول الراعي : الحلال ، ولم يكن الخبيثة خالقه رجل من بني نمير ؛ وأما قول الفرزدق : من جهل حبا حلمائنا ، المعروف فينا يعنف ، على ما لم يسم فاعله ، فطرح كسرة اللام على الحاء ؛ قال سمعنا من ينشده كذا ، قال : وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يشمها يروم في قيل الضم ، وكذلك لغتهم في المضعف مثل رد والحلاحل : السيد في عشيرته الشجاع الركين في مجلسه ، وقيل : هو ، وقيل : هو الرزين مع ثخانة ، ولا يقال ذلك للنساء ، فعل ، وحكى ابن جني : رجل محلحل وملحلح في ذلك المعنى ، والجمع قال امرؤ القيس : نفسي إن خطئن كاهلا ، الحلاحلا بري : والحلاحل أيضا التام ؛ يقال : حول حلاحل أي تام ؛ بن حجر : بالرويتج قد عفت قد عرين حولا حلاحلا اسم موضع . وحلحلة : اسم رجل . وحلاحل : موضع ، والجيم أعلى . : قال لها حل حل ، بالتخفيف ؛ وأنشد : ناب دكين تزحل وإن صاحوا به وحلحلوا يقال للناقة إذا زجرتها : حل جزم ، وحل منون ، لا حليت ؛ قال رؤبة : سوء الرعي والتناجي ، بحل وعاج سيده : ومن خفيف هذا الاسم حل وحل ، لإناث الإبل خاصة . حلا وحلي لا حليت ، وقد اشتق منه اسم فقيل الحلحال ؛ قال : زجر الركائب خلفه ، بالحلحال : حلحلت بالناقة إذا قلت لها حل ، قال : وهو زجر وحوب زجر للبعير ؛ قال أبو النجم : بحوب وحل ابن عباس : إن حل لتوطيء الناس وتؤذي وتشغل عن ذكر وجل ، قال : حل زجر للناقة إذا حثثتها على السير أي إن عند الإفاضة من عرفات يؤدي إلى ذلك من الإيذاء ذكر الله ، فسر على هينتك .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حلل : على أن النون زائدة . وصرح السهيلي في الروض بأن النون بدل الميم . وقيل : الحلام : هو الصغير الذي حلمه الرضاع ، أي : سمنه ، فتكون الميم أصلية ، وقال الأزهري : الأصل حلان ، وهو فعلان من التحليل ، فقلبت النون ميما . وقال عرام : الحلام : ما بقرت عنه بطن أمه فوجدته قد حمم وشعر ، فإن لم يكن كذلك فهو غضين ، وقد أغضنت الناقة : إذا فعلت ذلك . ( و ) الحلام : ( حي من عدوان ) ويقال : هم وحلمة بطن واحد ، ويقال : هم قبائل شتى . ( ودم حلام : هدر ) باطل ، قال مهلهل : * ( كل قتيل في كليب حلام * * حتى ينال القتل آل همام ) * ويروى حلان ، والشطر الثاني : * ( حتى ينال القتل آل شيبان ) * ( والحالوم : ضرب من الأقط ) ، عن ابن سيده ، ( أو لبن يغلظ فيصير شبيها بالجبن الطري ) ، وفي الصحاح : بالجبن الرطب وليس به . قلت : وهي لغة مصرية . ( والحليم : الشحم المقبل ) ، عن ابن سيده ، وأنشد : ( فإن قضاء المحل أهون ضيعة من المخ في أنقاء كل حليم ) ( و ) قيل : الحليم هنا : ( البعير المقبل السمن ) ، فهو على هذا صفة ، قال ابن سيده : ولا أعرف له فعلا إلا مزيدا . ( و ) حليم ( بن وضاح الفقيه ) شيخ لأبي سعد الإدريسي . ( و ) حليم ( جد لأبي عبد الله الحسين بن محمد ) ، هكذا في النسخ ، والصواب الحسين ( بن الحسن ) بن محمد بن حليم ( الحليمي ) الفقيه الشافعي ( ذي التصانيف ) ، ولد بجرجان سنة ثلاثمائة وثمان وثلاثين ، وحمل إلى بخارى وكتب بها الحديث وصار إماما معظما ، توفى سنة ثلاث وأربعمائة . وسياق عبارة الرشاطي يقتضي أنه منسوب إلى حليمة السعدية ، ( وأخيه الحسن ) هكذا في النسخ ، وهو غلط ، والمسمى بالحسن بن محمد رجلان ، وكلاهما ينسبان إلى الجد ، أحدهما : أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم ابن إبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي الحليمي ، وهو الذي يأتي قريبا ذكر أبيه ، روى عنه الحاكم أبو عبد الله ، والثاني : أبو الفتوح الحسن ابن محمد بن أحمد النيسابوري الحليمي ، سمع منه ابن السمعاني ، فتأمل ذلك . ( وحليم بن داود ) الكشي ، شيخ لأسباط بن اليسع . ( ومحمد بن حليم ) بن إبراهيم ابن ميمون الصائغ ( المروزي ) ، عن علي بن حجر ، وعنه ابنه الحسن بن محمد : ( محدثان ) . ( وكسفينة : أبو حليمة معاذ ) بن الحارث الخزرجي البخاري ( القارئ ، صحابي ) شهد الخندق ، وقيل : لم يدرك من حياة النبي & إلا ست سنين ، وقتل يوم الحرة . ( وحليمة بنت أبي ذويب ) عبد الله بن الحارث ( مرضعة النبي & ) ، من بني سعد من قيس عيلان ، أخرج لها الثلاثة ، ولم يذكروا ما يدل على إسلامها ، إلا ما جاء في الاستيعاب لابن عبد البر ما نصه : روى زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، قال : ( ( جاءت حليمة بنت عبد الله أم النبي & من الرضاعة إليه يوم حنين ، فقام إليها ، وبسط لها رداءه ، فجلست عليه ) ) . ( و ) حليمة ( بنت الحارث ) الأكبر ( ابن أبي شمر ) الغساني ، ( وجه أبوها جيشا إلى المنذر بن ماء السماء فأخرجت لهم مركنا من طيب فطيبتهم منه ) ، قاله ابن الكلبي ، ( فقالوا : ( ( ما يوم حليمة بسر ) ) . يضرب لكل أمر متعالم مشهور ، ويضرب أيضا للشريف النابه الذكر ) ، ورواه ابن الأعرابي وحده : ما يوم حليمة بشر ، قال : والأول هو المشهور ، وقال النابغة يصف السيوف : ( تورثن من أزمان يوم حليمة إلى اليوم قد جربن كل التجارب ) ( و ) حليمة ، ( كجهينة : ع ) ، قال ابن أحمر يصف إبلا : ( تتبع أوضاحا بسرة يذبل وترعى هشيما من حليمة باليا ) ( وحليمات ، كجهينات : أنقاء بالدهناء ، أو أكمات ببطن فلج ) ، كما في الصحاح قال : * ( كأن أعناق المطي البزل * * بين حليمات وبين الجبل ) * * ( من آخر الليل جذوع النخل ) * أراد أنها تمد أعناقها من التعب . ( والحلمتان ، محركة : ع ، و ) الحيلم ، ( كحيدر : دواب صغار ) . [ ] ومما يستدرك عليه : الحليم في صفات الله تعالى : الذي لا يستخفه عصيان العصاة ولا يستفزه الغضب عليهم ، ولكنه جعل لكل شيء مقدارا فهو منته إليه . وتحلم : تكلف الحلم ، ومنه الحديث : ( ( من تحلم ما لم يحلم كلف أن يعقد بين شعيرتين ) ) يقال : : تحلم : إذا ادعى الرؤيا كاذبا . وأحلام نائم : ثياب غلاظ ، نقله ابن خالويه ، زاد الزمخشري : مخططه لأهل المدينة ، وأنشد : ( تبدلت بعد الخيزران جريدة وبعد ثياب الخز أحلام نائم ) وفي المحكم : وأحلام نائم : ضرب من الثياب ولا أحقها . وحلم عنه ككرم وتحلم سواء . وتحالم : أرى من نفسه ذلك وليس به ، نقله الجوهري . وتحلمت القربة : امتلأت . وحلمتها : ملأتها . وأديم حليم ، كأمير : أفسده الحلم قبل أن يسلخ . ومحلم كمعظم : نهر يأخذ من عين هجر ، نقله الجوهري وأنشد للأعشى : ( ونحن غداة العين يوم فطيمة منعنا بني شيبان شرب محلم ) وقال الأزهري : محلم : عين ثرة ، فوارة بالبحرين وما رأيت عينا أكثر ماء منها ، وماؤها حار في منبعه وإذا برد فهو ماء عذب . قال : وأرى محلما اسم رجل نسبت العين إليه ، ولهذه العين إذا جرت في نهرها خلج كثيرة تسقي نخيل جؤاثى وعسلج وقريات من قرى هجر ، وقال الأخطل : ( تسلسل فيها جدول من محلم إذا زعزعتها الريح كادت تميلها ) والحلام ، كغراب : ولد المعز . وبنو محلم كمعظم : بطن ، عن ابن سيده . قلت : وهو محلم بن ذهل ابن شيبان بن ثعلبة ، وذكر ابن الأثير محلم بن تميم ، وقال : منهم : جعفر ابن الصلت . وأبو علي زاهر بن أحمد ابن الحسين الحليمي النسفي ، وأبو المظفر محمد بن أسعد بن نصر الفقيه الحنفي ، يعرف بابن حليم : محدثان . وعبد العزيز بن حليم البهراني من أهل الشام ، عن عبد الرحمن بن ثابت ، وعنه ابنه وحيد بن عبد العزيز ، وعن وحيد ابنه أبو ضبارة عبد العزيز بن وحيد . والقاسم بن أبي حليم الجرجاني القاضي ، ذكره حمزة في تاريخه . وإبراهيم بن يحيى بن حلمة ، محركة ، المقرئ حدث بعد الخمسمائة . ونقل شيخنا عن عبد الحكيم في حاشية البيضاوي ما نصه : الحلم ، بالفتح : العقل ، وفيه نظر . وحلام بن صالح العبسي الكوفي من أتباع التابعين ، ثقة روى عنه أهل الكوفة . والحالمين ، مثنى : كورة باليمن .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حلل :*!حل المكان ، حل به ، *!يحل *!ويحل من حدى نصر وضرب ، وهو مما جاء بالوجهين ، كما ذكره الشيخ ابن مالك أيضا *!حلا *!وحلولا *!وحللا ، محركة بفك التضعيف ، وهو نادر : أي نزل به . وقال الراغب : أصل *!الحل : حل العقدة ، ومنه : *!واحلل عقدة من لساني وحللت : نزلت ، من حل الأحمال عند النزول ، ثم جرد استعماله للنزول ، فقيل : *!حل *!حلولا : نزل . وفي المصباح : *!حل العذاب يحل *!ويحل *!حلولا ، هذه وحدها بالضم والكسر ، والباقي بالكسر فقط ، فتأمل . *!كاحتله و *!احتل به قال الكميت : ( *!واحتل برك الشتاء منزله وبات شيخ العيال يصطلب ) قال ابن سيده : وكذا *!حل بالقوم ، *!وحلهم ، *!واحتل بهم ، *!واحتلهم ، فإما أن تكونا لغتين ، أو الأصل : *!حل به ، ثم حذفت الباء وأوصل الفعل ، فقيل : *!حله . فهو *!حال ، ج : *!حلول ، *!وحلال ، كعمال ، وركع قال : وقد أرى بالحع حيا *!حللا *!وأحله المكان ، و *!أحله به ، *!وحلله إياه ، *!وحل به : جعله *!يحل ، عاقبت الباء الهمزة كذا في المحكم ، قال قيس بن الخطيم : ( ديار التي كادت ونحن على منى *!تحل بنا لولا نجاء الركائب ) أي تجعلنا *!نحل . وقال تعالى : الذي *!أحلنا دار المقامة من فضله . *!وحاله : *!حل معه في داره . ) *!وحليلتك : امرأتك ، وأنت *!حليلها لأن كلا *!يحال صاحبه ، وهو أمثل من قول إنه من *!الحلال : أي يحل لها *!وتحل له ، لأنه ليس باسم شرعي ، إنما هو من قديم الأسماء . والجمع : *!الحلائل ، قال الله تعالى : *!وحلائل أبنائكم وقال أوس بن حجر : ( ولست بأطلس الثوبين يصبي *!حليلته إذا هجع النيام ) وقيل : *!حليلته : جارته ، وهو منه ، لأنهما يحلان بموضع واحد . وشاهد الحليل بمعنى الزوج ، قول عنترة العبسي : ( *!وحليل غانية تركت مجدلا تمكو فريصته كشدق الأعلم ) ويقال للمؤنث : *!حليل أيضا كما في المحكم . *!والحلة : ة بناحية دجيل من بغداد . أيضا : قف من الشريف ، بين ضرية واليمامة في ديار عكل . أو : ع ، حزن وصخور ببلاد ضبة متصل برمل . (و) *!الحلة في اصطلاح أهل بغداد : كهيئة الزنبيل الكبير من القصب يجعل فيه الطعام ، نقله الصاغاني . قلت : وفي اصطلاح مصر يطلق على قدر النحاس ، لأنه يحل فيها الطعام . (و) *!الحلة : *!المحلة أي منزل القوم . (و) *!الحلة : ع ، بالشام . *!وحلة الشيء ، ويكسر : جهته وقصده قال سيبويه : زيد حلة الغور : أي قصده ، وأنشد لبشر بن عمرو بن مرثد : ( سرى بعد ما غار الثريا وبعد ما كأن الثريا *!حلة الغور منخل ) (و) *!الحلة بالكسر : القوم النزول اسم للجمع . أيضا : هيئة *!الحلول . أيضا : جماعة بيوت الناس لأنها *!تحل . أو هي مائة بيت . جمع *!حلال ، بالكسر . ويقال : حي *!حلال ، أى : كثير ، قال زهير : ( لحي *!حلال يعصم الناس أمرهم إذا طرقت إحدى الليالي بمعظم ) (و) *!الحلة أيضا : المجلس ، أيضا : المجتمع ، ج : حلال بالكسر . قال ابن الأعرابي : *!الحلة : شجرة إذا أكلتها الإبل سهل خروج لبنها . وقال أبو حنيفة : هي شجرة شاكة أصغر من العوسجة ، إلا أنها أنعم ، ولا ثمر لها ، ولها ورق صغار ، وهي مرعى صدق ومنابتها غلظ الأرض ، وهي كثيرة في منابتها ، قال في وصف بعير : يأكل من خصب سيال وسلم *!وحلة لما يوطئها النعم وقال غيره : هي التي يسميها أهل البادية : الشبرق ، وهي غبراء سريعة النبات ، تنبت بالجدد والآكام والحصباء ، ولا تنبت في سهل ولا جبل . قال أبو عمرو : *!الحلة القنبلانية ، وهي ) الكراخة ، نقله الأزهري . وقال الصاغاني : الكراخة بلغة أهل السواد : الشقة من البواري ولكن وجد في نسخ التهذيب ، مضبوطا بفتح الحاء ، وكذا يدل له سياق العباب . (و) *!الحلة المزيدية : د ، بناه أمير العرب سيف الدولة أبو الحسن صدقة بن منصور بن ذبيس بن علي بن مزيد بن مرثد بن الديان بن خالد ابن حي بن زنجى بن عمرو بن خالد بن مالك بن عوف بن مالك بن ناشرة بن نصر بن سواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد الأسدي ، خطب له من الفرات إلى البحر ، ولقب بملك العرب ، قتل في سنة . وولداه : تاج الملوك أبو النجم بدران ، له شعر حسن ، جمعه بعض الفضلاء في ديوان . وسيف الدولة أبو الأغر دبيس ، ملك الجزيرة إلى ما بين الأهواز وواسط . ووالده : أبو كامل بهاء الدولة منصور ، ولى بعد أبيه أربع سنين ، توفي سنة . ووالده : أبو الأغر نور الدولة دبيس ، ولى ستا وستين سنة ، وله أياد على العرب ، توفي سنة . ووالده : سند الدولة علي ، ملك جزيرة بني دبيس سنة ، ومات سنة . أيضا : ة قرب الحويزة ، بناها ملك العرب أبو الأغر دبيس بن عفيف الأسدي ، يجتمع مع المزيديين في ناشرة ، ملك الجزيرة والأهواز وواسط ، وتوفي سنة ، وخلف ثلاثة عشر ابنا ، آخرهم همام الدولة أبو الحسن صدقة بن منصور بن حسين بن دبيس ، مات سنة ، وانقرض به ذلك البيت . *!وحلة ابن قيلة : بلد من أعمال المذار . (و) *!الحلة بالضم : إزار ورداء ، برد أو غيره كما في المحكم ، ويقال أيضا لكل واحد منهما على انفراده : *!حلة . وقيل : رداء وقميص وتمامها العمامة . وقيل : لا يزال الثوب الجيد يقال له من الثياب حلة ، فإذا وقع على الإنسان ذهبت *!حلته ، حتى يجمعهن له إما اثنان أو ثلاثة . وقال أبو عبيد : *!الحلل برود اليمن ، من مواضع مختلفة منها ، وبه فسر الحديث : خير الكفن *!الحلة . وقال غيره : *!الحلل : الوشي والحبر والخز والقز والقوهي والمروي والحرير . وقيل : الحلة : كل ثوب جيد جديد تلبسه ، غليظ أو رقيق . قيل : ولا تكون *!حلة إلا من ثوبين كما في المحكم : زاد غيره : من جنس واحد ، كما قيد به في المصباح والنهاية . سميت حلة ، لأن كل واحد من الثوبين يحل على الآخر ، كما في إرشاد الساري ، أو لأنها من ثوبين جديدين ، كما *!حل طيهما ، ثم استمر عليها ذلك الاسم ، كما قاله الخطابي ، ونقله السهيلي في الروض . أو من ثوب له بطانة وعند الأعراب : من ثلاثة أثواب : القميص والإزار والرداء . (و) *!الحلة : السلاح يقال : لبس فلان *!حلته : أي سلاحه ، نقله الصاغاني . ج : *!حلل *!وحلال كقلل وقلال . وذو *!الحلة لقب عوف بن الحارث ) بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر . *!والمحلة : المنزل ينزله القوم ، قال النابغة الذبياني : ( *!محلتهم ذات الإله ودينهم قويم فما يرجون غير العواقب ) يريد : محلتهم بيت المقدس . ويروى مجلتهم أي كتابهم الإنجيل ، وقد تقدم . ويروى : مخافتهم . (و) *!المحلة : د ، بمصر وهي *!محلة دقلا ، وتعرف بالكبيرة ، وهي قاعدة الغربية الآن ، مدينة كبيرة ذات أسواق وحمامات ، وبها تصنع ثياب الحرير الموشاة والديباج وفاخر الأنماط ، دخلتها مرارا . وقد نسب إليها جماعة كثيرة من المحدثين وغيرهم . منهم الكمال أبو الحسن علي بن شجاع بن سالم العباسي *!-المحلي ، سبط الإمام الشاطبي المقرئ ، حدث عن أبي القاسم هبة الله ابن علي بن مسعود الأنصاري وغيره ، وعنه الشرف الدمياطي ، وذكره في معجم شيوخه . ومن المتأخرين علامة العصر الجلال محمد بن أحمد المحلي الشافعي ، شارح جمع الجوامع . وعبد الجواد بن القاسم بن محمد المحلي الشافعي الضرير ، ولد بها سنة وقدم مصر ، فقرأعلى الشبراملسي ، وسلطان المزاحي ، أخذ عنه شيخ شيوخنا مصطفى بن فتح الله الحموي . وعبد الرحمن بن سليمان المحلي الشافعي ، الشيخ المحقق ، ولد بها ، وقدم مصر ، وأخذ عن الشبراملسي ، ونزل دمياط ، وله حاشية على البيضاوي ، توفي بها سنة . المحلة : أربعة عشر موضعا آخر وقال بعضهم : خمسة عشر موضعا ، قال الحافظ في التبصير : بل بمصر نحو مائة قرية ، يقال لكل منها : محلة كذا . قلت : وتفصيل ذلك : *!محلة دمنا ، ومحلة إنشاق ، كلاهما في الدقهلية ، وقد دخلتهما . ومحلة منوف . ومحلة كرمين . ومحلتا أبي الهيثم ، وعلي . ومحلة المحروم ، وتعرف الآن بالمرحوم ، وستأتي في : حرم . ومحلة مسير . ومحلة الداخل . ومحلة أبي الحسن . ومحلة روح ، وقد دخلتها . ومحلة أبي علي المجاورة لشبشير . ومحلة أبي علي . ومحلة نسيب . ومحلة إسحاق . ومحلة موسى . ومحلة العلوى . ومحلة القصب الشرقية . ومحلة القصب الغربية . ومحلتا مالك وإسحاق . *!ومحلتا أبكم وأم عيسى . ومحلة قلاية ، وهي الكنيسة . ومحلة الجندي . ومحلة أبي العطاف . ومحلتا يحنس ونامون . ومحلة جريج ، ومحلتا كميس والخادم . ومحلة سليمان . ومحلة حسن . ومحلة بصرى . *!ومحلة بطيط . ومحلة نوح . ومحلة سموا . ومحلة علي ، من كفور دمياط . هؤلاء كلها في الغريية . ومحلة أبي علي القنطرة . ومحلتا زياد ومقارة . ومحلة البرج . ومحلة خلف . ومحلة عياد . هؤلاء في السمنودية . ) ومحلة بطره ، في الدنجاوية . ومحلة سبك ، في المنوفية . ومحلة اللبن في جزيرة بني نصر . ومحلتا نصر ومسروق . ومحلة عبد الرحمن . ومحلة الأمير . ومحلة صا . ومحلة داود . ومحلة كيل . ومحلة مرقس . ومحلة زيال . ومحلة قيس . ومحلة فرنوا . ومحلة مارية . ومحلتا الشيخ . ومصيل . ومحلة نكلا . ومحلة حسن . ومحلة الكروم مرتين . ومحلة متبول . ومحلة بشر . ومحلة باهت . ومحلة غبيد . هؤلاء في البحيرة . ومحلة حفص . ومحلة حسن . ومحلة بني واقد . ومحلة جعفر . ومحلة بييج . ومحلة أحمد ، من حوف رمسيس . ومحلة نمير ، من الكفور الشاسعة . ومن *!محلة عبد الرحمن : السيد الفاضل داود بن سليمان الرحماني الشافعي ، ولد بها سنة ، وقدم مصر ، وأخذ من الشوبري والبابلي والمزاحي والشبراملسى . وعنه شيخ شيوخنا مصطفى بن فتح الله الحموي . توفي سنة . ومن محلة الداخل : الشهاب أحمد ابن أحمد الدواخلي الشافعي ، أخذ عنه الشهاب العجمي . وغالب من ينسب إلى هذه المحلات فإلى الجزء الأخير ، إلا المحلة الكبرى ، فإنه يقال في النسبة إليها : المحلي ، كما تقدم . وروضة *!محلال : أكثر الناس *!الحلول بها ، نقله الصاغاني . قال ابن سيده : وعندي أنها *!تحل الناس كثيرا لأن مفعالا إنما هو في معنى فاعل ، لا مفعول ، وكذا أرض محلال وهي السهلة اللينة ، قال امرؤ القيس : ( وتحسب سلمى لا تزال ترى طلا من الوحش أو بيضا بميثاء *!محلال ) وقال الأخطل : وشربتها بأريضة محلال الأريضة : المخصبة . *!والمحلال : المختار *!للحلة والنزول . وقيل : لا يقال للروضة والأرض : *!محلال حتى تمرع وتخصب ، ويكون نباتها ناجعا للمال ، قال ذو الرمة : بأجرع *!محلال مرب *!محلل قال ابن السكيت : *!المحلتان بضم الميم وكسر الحاء : القدر والرحى ، إذا قيل : *!المحلات فهي هما أي القدر والرحى والدلو والقربة والجفنة والسكين والفأس والزند لأن من كن معه حل حيث شاء ، وإلا فلا بد له من أن يجاور الناس ليستعير بعض الأشياء منهم ، وأنشد : ( لا تعدلن أتاويين تضربهم نكباء صر بأصحاب المحلات ) الأتاويون : الغرباء ، هذه رواية ابن السكيت . ورواه غيره : لا يعدلن ، كما في العباب . وتلعة *!محلة : تضم بيتا أو بيتين كما في العباب . *!وحل من إحرامه *!يحل من حد ضرب *!حلا بالكسر ) *!وحلالا *!وأحل : خرج منه ، مستعار من *!حل العقدة ، قال زهير : ( جعلن القنان عن يمين وحزنه وكم بالقنان من *!محل ومحرم ) فهو *!حلال ، لا *!حال ، وهو القياس لكنه غير وارد في كلامهم بعد الاستقراء ، فلا ينافي أن القياس يقتضيه ، لأنه ليس كل ما يقتضيه القياس يجوز النطق به واستعماله ، كما علم في أصول النحو ، وهناك طائفة يجوزون القياس مطلقا ، وإن سمع غيره ، والمعروف خلافه ، قاله شيخنا . استعير من الحلول بمعنى النزول قولهم : *!حل الهدي *!يحل من حد ضرب *!حلة بالكسر *!وحلولا بالضم : بلغ الموضع الذي يحل فيه نحره وأخصر منه : إذا بلغ موضع حل نحره . استعير من *!حلول العقدة : *!حلت المرأة *!حلا *!وحلولا : خرجت من عدتها . يقال : فعله في *!حله وحرمه ، بالكسر والضم فيهما : أي في وقت إحلاله وإحرامه . والحل ، بالكسر : ما جاوز الحرم ومنه الحديث : خمس يقتلن في الحل والحرم . ورجل *!محل : منتهك للحرام ، أو الذي لا يرى للشهر الحرام حرمة وفي حديث النخعي : *!أحل بمن *!أحل بك أي من ترك الإحرام وأحل بك وقاتلك ، *!فأحلل به وقاتله ، وإن كنت محرما . قال الصاغاني : وفيه قول آخر : وهو أن كل مسلم محرم عن أخيه المسلم ، محرم عليه عرضه وحرمته وماله ، يقول : فإذا *!أحل رجل بما حرم عليه منك ، فادفعه عن نفسك بما قدرت عليه . *!والحلال ، ويكسر : ضد الحرام مستعار من *!حل العقدة ، وهو ما انتفى عنه حكم التحريم ، فينتظم بذلك ما يكره وما لا يكره ، ذكره الحرالي ، وقال غيره : ما لا يعاقب عليه . *!كالحل ، بالكسر . و *!الحليل كأمير . وقد *!حل *!يحل *!حلا ، بالكسر ، *!وأحله الله ، *!وحلله *!إحلالا *!وتحليلا . يقال : هو *!حل لك : أي *!حلال ، وقيل : طلق . من كلام عبد المطلب في زمزم : لا *!أحلها لمغتسل ، وهي لشارب *!حل وبل قيل : بل إتباع ، وقيل : مباح ، حميرية ، وقد ذكر في الباء الموحدة . *!واستحله : اتخذه *!حلالا وفي العباب : عده *!حلالا ، ومنه الحديث : أرأيت إن منع الله الثمر بم *!تستحل مال أخيك . أو *!استحله : سأله أن *!يحله له كما في المحكم . وكسحاب : الحلال بن ثور بن أبي الحلال العتكي عن عبد المجيد بن وهب ، روى عنه أخوه عبيد الله بن ثور . وأبو الحلال جدهما اسمه ربيعة بن زرارة ، تابعي بصرى ي ، عن عثمان بن عفان ، رضي الله تعالى عنه ، وعنه هشيم ، وقد قيل : اسمه زرارة بن ربيعة ، قاله ابن حبان . *!والحلال بن أبي *!الحلال العتكي ، يروي المراسيل ، روى عنه قتادة ، قاله ابن حبان . وبشر بن *!حلال العدوي ، من أتباع التابعين ، روى عن الحسن البصرى ، جالسه عشرين سنة ، ) وعنه عيسى بن عبيد المروزي ، قاله ابن حبان . وأحمد بن حلال حديثه عند المصريين : محدثون . من المجاز : الحلو الحلال : الكلام الذي لا ريبة فيه أنشد ثعلب : ( تصيد بالحلو الحلال ولا ترى على مكره يبدو بها فيعيب ) (و) *!الحلال بالكسر : مركب للنساء قاله الليث ، وأنشد لطفيل الغنوي : ( وراكضة ما تستجن بجنة بعير *!حلال غادرته مجعفل ) أيضا : متاع الرحل من البعير ، ويروى بالجيم أيضا ، وفسر قوله : ( وملوية ترى شماطيط غارة على عجل ذكرتها *!بحلالها ) بثياب بدنها ، وما على بعيرها ، والمعروف أنه المركب ، أو متاع الرحل ، لا ثياب المرأة . ومعنى البيت على ذلك : قلت لها : ضمي إليك ثيابك ، وقد كانت رفعتها من الفزع . وقال الأعشى : ( فكأنها لم تلق ستة آشهر ضرا إذا وضعت إليك *!حلالها ) *!وحلل اليمين ، *!تحليلا *!وتحلة *!وتحلا ، وهذه شاذة : كفرها ، والاسم من ذلك : *!الحل بالكسر قال : ( ولا أجعل المعروف حل ألية ولا عدة في الناظر المتغيب ) *!والتحلة : ما كفر به ومنه قوله تعالى : قد فرض الله لكم *!تحلة أيمانكم وقولهم : لأفعلن كذا إلا *!حل ذلك أن أفعل كذا ، أي : ولكن حل ذلك ، *!فحل مبتدأة ، وما بعدها مبني عليها . وقيل : معناه : تحلة قسمى ، أو تحليله أن أفعل كذا . وفي الحديث : لا يموت للمؤمن ثلاثة أولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم قال أبو عبيد : معناه قول الله تعالى : وإن منكم إلا واردها فإذا مر بها وجازها ، فقد أبر الله قسمه . قال القتبي : لا قسم في قوله : وإن منكم إلا واردها فيكون له تحلة ، ومعنى قوله : إلا تحلة القسم : إلا التعذير الذي لا ينداه منه مكروه ، وأصله من قول العرب : ضربه *!تحليلا ، وضربه تعذيرا : إذا لم يبالغ في ضربه ، ومنه قول كعب بن زهير ، رضي الله تعالى عنه : ( تخدى على يسرات وهي لاحقة ذوابل وقعهن الأرض *!تحليل ) أصله من قولهم : تحلل في يمينه : إذا حلف ثم استثنى استثناء متصلا ، قال امرؤ القيس : ( ويوما على ظهر الكثيب تعذرت علي وآلت حلفة لم *!تحلل ) وقال غيره : ) ( أرى إبلي عافت جدود فلم تذق بها قطرة إلا *!تحلة مقسم ) وقال ذو الرمة : ( قليلا *!لتحليل الألى ثم قلصت به شيمة ردعاء تقليص طائر ) ثم جعل مثلا لكل شيء يقل وقته . وقال بعضهم : القول ما قاله أبو عبيد ، لأن تفسيره جاء مرفوعا في حديث آخر : من حرس ليلة من وراء المسلمين متطوعا لم يأخذه السلطان لم ير النار إلا تحلة القسم قال الله تعالى : وإن منكم إلا واردها قال : موضع القسم مردود إلى قوله : فوربك لنحشرنهم والعرب تقسم وتضمر المقسم به ، ومنه قوله تعالى : وإن منكم لمن ليبطئن . وأعطه *!حلان يمينه ، بالضم : أي ما يحللها نقله ابن سيده ، وهي الكفارة . قال : *!والمحلل كمحدث ، من الخيل : الفرس الثالث في وفي المحكم : من خيل الرهان وهو أن يضع رجلان رهنين ثم يأتي آخر فيرسل معهما فرسه بلا رهن إن سبق أحد الأولين أخذ رهنيهما ، وكان *!حلالا لأجل الثالث ، وهو المحلل ، وإن سبق *!المحلل أخذهما وإن سبق فما عليه شيء ولا يكون إلا فيمن لا ، يؤمن أن يسبق ، وأما إن كان بليدا بطيئا قد أمن أن يسبق ، فهو القمار ، ويسمى أيضا : الدخيل . (و) *!المحلل في النكاح : متزوج المطلقة ثلاثا *!لتحل للزوج الأول وفي الحديث : لعن الله *!المحلل *!والمحلل له وجاء في تفسيره : أنه الذي يتزوج المطلقة ثلاثا بشرط أن يطلقها بعد وطئها لتحل للأول . وقد *!حل له امرأته ، فهو *!حال ، وذاك *!محلول له : إذا نكحها *!لتحل للزوج الأول . وضربه ضربا *!تحليلا : أي كالتعزيز وقد سبق أنه مشتق من *!تحليل اليمين ، ثم أجري في سائر الكلام ، حتى قيل في وصف الإبل إذا بركت . (و) *!حل العقدة *!يحلها *!حلا : نقضها وفكها وفتحها ، هذا هو الأصل في معنى *!الحل ، كما أشار إليه الراغب وغيره . *!فانحلت : انفتحت وانفكت . وكل جامد أذيب فقد *!حل *!حلا ، كما في المحكم ، ومنه قول الفرزدق : ( فما *!حل من جهل حبى حلمائنا ولا قائل المعروف فينا يعنف ) أراد : حل ، بالضم ، فطرح كسرة اللام علي الحاء ، قال الأخفش : سمعنا من ينشده هكذا . وحل المكان مبنيا للمفعول : أي سكن ونزل به . *!والمحلل ، كمعظم : الشيء اليسير قال امرؤ القيس يصف جارية : ( كبكر المقاناة البياض بصفرة غذاها نمير الماء غير *!محلل ) أي غذاها غذاء ليس *!بمحلل : أي ليس بيسير ، ولكنه مبالغ فيه . وكل ماء *!حلته الإبل فكدرته ) *!محلل . ويحتمل أن يكون امرؤ القيس أراد بقوله هذا المعنى : أي غير محلول عليه : أي لم *!يحل عليه فيكدر . وقيل : أراد ماء البحر لأن البحر لا ينزل عليه لأن ماءه زعاق لا يذاق ، فهو غير محلل : أي غير منزول عليه . ومن قال : غير قليل ، فليس بشيء لأن ماء البحر لا يوصف بقلة ولا كثرة ، لمجاوزة حد الوصف . وفي العباب : عنى بالبكر درة غير مثقوبة . *!وحل أمر الله عليه ، *!يحل *!حلولا : وجب هو من حد ضرب . وقيل : إذا قلت : *!حل بهم العذاب ، كانت *!يحل ، لا غير ، وإذا قلت : علي ، أو : *!يحل لك ، فهو بالكسر . ومن قرأ : *!يحل عليكم غضب من ربكم فمعناه : ينزل . وفي العباب : *!حل العذاب *!يحل بالكسر : أي وجب ، *!ويحل بالضم ، أي : نزل . وقرأ الكسائي قوله تعالى : *!فيحل عليكم غضبي ومن *!يحلل بضم الحاء واللام ، والباقون بكسرها . وأما قوله تعالى : أو *!تحل قريبا من دارهم فبالضم ، أي : تنزل . وفي المصباح : . *!حل العذاب *!يحل *!ويحل *!حلولا ، هذه وحدها بالضم والكسر ، والباقي بالكسر فقط . وقد مر ذلك في أول المادة . *!وأحله الله عليه : أوجبه . من المجاز : *!حل حقي عليه *!يحل بالكسر *!محلا بكسر الحاء : وجب أحد ما جاء مصدره على مفعل كالمرجع والمحيص ، ولا يطرد بل يقتصرعلى ما سمع . حل الدين : صار *!حالا أي انتهى أجله ، فوجب أداؤه ، وكانت العرب إذا رأت الهلال قالت : لا مرحبا *!بمحل الدين ومقرب الآجال . *!وأحلت الشاة والناقة : قل لبنها وفي المحكم : در لبنها أو يبس ، فأكلت الربيع فدرت ، وهي *!محل . وفي العباب : إذا نزل اللبن في ضرع الشاة من غير نتاج فقد *!أحلت ، قال أمية ابن أبي الصلت : ( غيوث تلتقى الأرحام فيها *!تحل بها الطروقة واللجاب ) قال ابن سيده : هكذا عبره بعضهم ، وهما متقاربان . قال : *!وأحلت الناقة على ولدها : در لبنها ، عدي بعلى ، لأنه في معنى : درت . *!وتحلل السفر بالرجل : إذا اعتل بعد قدومه كما نقله ابن سيده . قال : *!والإحليل *!والتحليل ، بكسرهما : مخرج البول من ذكر الإنسان ولو اقتصر على الذكر ، أو على : من الإنسان ، كما فعله ابن سيده ، كان أخصر . قال الراغب : سمي به لكونه *!محلول العقدة . أيضا : مخرج اللبن من الثدي والضرع ، والجمع : *!أحاليل ، قال كعب ابن زهير ، رضي الله تعالى عنه : ( تمر مثل عسيب النخل ذا خصل في غارز لم تخونه *!الأحاليل ) *!والحلل ، محركة : رخاوة في قوائم الدابة ، أو استرخاء في العصب وضعف في النسا مع رخاوة ) في ، الكعب يقال : فرس *!أحل ، وذئب *!أحل ، بين *!الحلل . أو يخص الإبل . وفي العباب : هو ضعف في عرقوب البعير . وفي المحكم : عرقوبى البعير ، فهو بعير *!أحل بين *!الحلل ، وإن كان في رجله : فهو الطرق . *!والأحل : الذي في رجله استرخاء ، وهو مذموم في كل شيء إلا الذئب ، قال الطرماح : ( يحيل به الذئب *!الأحل وقوته ذوات المرادى من مناق ورزح ) يحيل به : أي يقيم به حولا ، وليس بالذئب عرج ، وإنما يوصف به لخمع يؤنس منه إذا عدا . (و) *!الحلل أيضا : الرسح وامرأة *!حلاء : رسحاء . أيضا : وجع في الوركين والركبتين . وقيل : هو أن يكون منهوس المؤخر أروح الرجلين . وقد *!حللت يا رجل ، كفرح ، *!حللا . والنعت في كل ذلك للمذكر : *!أحل ، للمؤنث : *!حلاء . وفيه *!حلة بالفتح ويكسر ضبط بالوجهين في المحكم : أي ضعف وفتور وتكسر . *!والحل ، بالكسر : الغرض الذي يرمى إليه . (و) *!الحل بالضم : جمع *!الأحل من الخيل والإبل والذئاب . (و) *!الحل بالفتح : الشيرج وهو دهن السمسم . *!والحلان ، بالضم : الجدي ، أو الحمل الصغير ، وهو الخروف . وقيل : هو لغة في الحلام ، وهو ولد المعزى ، قاله الأصمعي . وروي أن عمر رضي الله تعالى عنه قضى في الأرنب إذا قتله المحرم بحلان ، وفسر بجدي ذكر . وأن عثمان رضي الله تعالى عنه قضى في أم حبين *!بحلان ، وفسر بحمل . أو خاص بما يشق عن بطن أمه فيخرج وفي المحكم : عنه بطن أمه . زاد غيره : فوجدته قد حمم وشعر . وقيل : إن أهل الجاهلية كانوا إذا ولدوا شاة شرطوا أذن السخلة ، وقالوا : حلان *!حلان : أي حلال بهذا الشرط أن يؤكل . وذكره الليث في هذا التركيب ، وقال : جمعه *!حلالين ، وأنشد لابن أحمر : ( تهدى إليه ذراع الجفر تكرمة إما ذبيحا وإما كان *!حلانا ) وسيأتي ذكره في النون أيضا . يقال : دمه حلان : أي باطل . *!وإحليل بالكسر واد في بلاد كنانة ، ثم لبني نفاثة منهم ، قال كانف الفهمي : ( فلو تسألي عنا لأنبئت أننا بإحليل لا نزوى ولا نتخشع ) وقال نصر : هو واد تهامئي قرب مكة . *!وإحليلاء بالمد : جبل عن الزمخشري ، وأنشد غيره لرجل من عكل : ( إذا ما سقى الله البلاد فلا سقى شناخيب *!إحليلاء من سبل القطر ) (و) *!إحليلى بالقصر : شعب لبني أسد فيه نخل لهم ، وأنشد عرام بن الأصبغ : ) ( ظللنا *!بإحليلى بيوم تلفنا إلى نخلات قد ضوين سموم ) وجعل نصر إحليل وإحليلاء واحدا ، قال : وفي بعض الشعر : ظللنا *!بإحليلاء ، للضرورة ، كذا رواه ممدودا . *!والمحل ، بكسر الحاء : ة باليمن . *!وحلحلهم : أزالهم عن مواضعهم وأزعجهم عنها وحركهم *!فتحلحلوا : تحركوا وذهبوا . ولو قال : *!حلحله : أزاله عن موضعه وحركه ، *!فتحلحل ، كان أخصر . *!وتحلحل عن مكانه : زال ، قال الفرزدق : ( فادفع بكفك إن أردت بناءنا ثهلان ذا الهضبات هل *!يتحلحل ) ومثله : يتلحلح . (و) *!حلحل بالإبل : قال لها : *!حل حل ، منونتين ، أو : *!حل ، مسكنة وكذلك حلى . وقيل : حل في الوصل ، وكل ذلك زجر لإناث الإبل خاصة . ويقال : حلى وحلى لا حليت ، واشتق منه اسم ، فقيل : *!الحلحال ، قال كثير عزة : ( ناج إذا زجر الركائب خلفه فلحقنه وثنين *!بالحلحال ) *!والحلاحل ، بالضم : ع والجيم أعلى . أيضا : السيد الشجاع الركين ، وقيل : الركين في مجلسه ، السيد في عشيرته . أو الضخم الكثير المروءة ، أو الرزين في ثخانة ، يخص الرجال ولا يقال للنساء . حكى *!المحلحل بالبناء للمفعول ، بمعناه وكذلك ملحلح ، والجمع : *!حلاحل ، بالفتح ، وقال النابغة الذبياني يرثي أبا حجر النعمان بن الحارث الغساني : أبو حجر ذاك المليك *!الحلاحل وقال آخر : ( وعربة أرض ما يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل ) يعني به رسول الله صلى الله عليه وسلم . *!وحلحلة : اسم . قال ابن دريد : *!حلحل كجعفر : ع . قال غيره : *!حلحول بالفتح : ة قرب جيرون بالشام بها قبر يونس ابن متى عليه الصلاة السلام هكذا يقولونه بالفتح والقياس ضم حائه لندرة هذا البناء ، نبه عليه الصاغاني . (و) *!الحليل كزبير : ع لسليم في ديارهم ، كانت فيه وقائع ، قاله نصر . الحليل : فرس من نسل الحرون الصواب : من ولد الوثيم جد الحرون المقسم بن كثير رجل من حمير ، من آل ذي أصبح ، وله يقول : ( ليت الفتاة الأصبحية أبصرت صبر الحثيل على الطريق اللاحب ) كذا في كتاب الخيل ، لابن الكلبي . (و) *!حليل : اسم وهو حليل بن حبشية بن سلول ، رأس في خزاعة ، ينسب إليه جماعة ، منهم : بنته حبى زوجة قصي بن كلاب . ومنهم كرز بن علقمة ) الصحابي ، وغير واحد . وعبيد الله بن حليل : مصري تابعي . ويزيد بن حليل النخعي ، روى سلمة بن كهيل ، عن ذر ، عنه . *!والحلحال بن دري الضبي ، تابعي نقله الصاغاني في العباب ، روى عنه ابنه كليب . ووالده بالذال المعجمة وفتح الراء الخفيفة ، كذا ضبطه الحافظ . *!وأحل الرجل : دخل في أشهر *!الحل ، أو خرج إلى *!الحل . وقيل : *!أحل : خرج من شهور الحرم ، أو خرج من ميثاق وعهد كان عليه وبه فسر قول الشاعر : وكم بالقنان من *!محل ومحرم *!والمحل : الذي لا عهد له ولا حرمة . أحل بنفسه : استوجب العقوبة . ومما يستدرك عليه : في المثل : يا عاقد اذكر *!حلا ، ويروى : يا حابل . وهذه عن ابن الأعرابي ، ويضرب للنظر في العواقب ، وذلك أن الرجل يشد الحمل شدا يشرف في استيثاقه ، فإذا أراد الحل أضر بنفسه وبراحلته . *!والمحل ، بكسر الحاء : مصدر *!حل *!حلولا : إذا نزل ، قال الأعشى : ( إن *!محلا وإن مرتحلا وإن في السفر إذ مضوا مهلا ) وقوله تعالى : حتى يبلغ الهدى *!محله قيل : محل من كان حاجا يوم النحر ، ومحل من كان معتمرا يوم يدخل مكة . وقيل : الموضع الذي يحل فيه نحره . *!ومحل الدين : أجله . والمحل ، بفتح الحاء : المكان الذي *!تحله وتنزله ، ويكون مصدرا ، جمعه : *!المحال . وجمع *!المحلة : محلات . *!والمحيلة ، بالتصغير : قرية بمصر من المنوفية ، وقد رأيتها . *!وحللت إلى القوم : بمعنى *!حللت بهم . *!والحلة ، بالكسر : جمع الحال ، بمعنى النازل ، قال الشاعر : ( لقد كان في شيبان لو كنت عالما قباب وحي حلة ودراهم ) وفي الحديث : أنه لما رأى الشمس قد وقبت ، قال : هذا حين حلها ، أي : الحين الذي يحل فيه أداؤها ، يعني صلاة المغرب . *!والحال المرتحل : هو الخاتم المفتتح ، وهو المواصل لتلاوة القرآن ، يختمه ثم يفتتحه ، شبه بالمسفار الذي لا يقدم على أهله . أو هو الغازي الذي لا يغفل عن غزوه . *!والحلال بن عاصم بن قيس : شاعر من بني بدر بن ربيعة بن عبد الله بن الحارث بن نمير ، ويعرف بابن ذؤيبة ، وهي أمه ، وإياها عنى الراعي : ( وعير في تلك الحلال ولم يكن ليجعلها لابن الخبيثة خالقه ) ورجل *!حل من الإحرام : أي حلال . أو لم يحرم . وأنت في *!حل مني : أي طلق . والحل : الحال ، ) وهو النازل ، ومنه قوله تعالى : وأنت حل بهذا البلد . ويقال للممعن في وعيد أو مفرط في قول : *!حلا أبا فلان : أي *!تحلل في يمينك . جعله في وعيده كالحالف ، فأمره بالاستثناء . وكذا قولهم : يا حالف اذكر حلا . *!وحلله *!الحلة : ألبسه إياها . *!والحلة ، بالضم : كناية عن المرأة . وأرسل علي رضي الله تعالى عنه أم كلثوم إلى عمر رضي الله عنه وهي صغيرة ، فقالت : إن أبي يقول لك : هل رضيت *!الحلة فقال : نعم رضيتها . *!والحلان ، بالضم : أن لا يقدر على ذبح الشاة وغيرها ، فيطعنها من حيث يدركها . وقيل : هو البقير الذي *!يحل لحمه بذبح أمه . *!وأحاليل : موضع شرقي ذات الإصاد . ومن ثم أجرى داحس والغبراء . قال ياقوت : يظهر أنه جمع الجمع ، لأن *!الحلة هم القوم النزول وفيهم كثرة ، والجمع : *!حلال ، وجمع حلال *!أحاليل على غير قياس ، لأن قياسه *!أحلال . وقد يوصف *!بحلال المفرد فيقال : حي *!حلال . انتهى ، وفيه نظر . *!والحليلة : الجارة . وفي الحديث : *!أحلوا لله يغفر لكم : أي أسلموا له ، أو اخرجوا من حظر الشرك وضيقه إلى حل الإسلام وسعته ، ويروى بالجيم ، وقد تقدم . ومكان *!محلل ، كمعظم : أكثر الناس به النزول . وبه فسر أيضا قول امرئ القيس السابق : غذاها نمير الماء غير محلل وتحلله : جعله في حل من قبله ، ومنه الحديث : أن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت لامرأة مرت بها : ما أطول ذيلها ، فقال : اغتبتيها ، قومي إليها *!فتحلليها . *!والمحل : من *!يحل قتله ، والمحرم : من يحرم قتله . *!وتحلل من يمينه : إذا خرج منها بكفارة أو حنث يوجب الكفارة أو استثناء . *!وحل *!يحل *!حلا : إذا عدا . وكشداد : من *!يحل الزيج ، منهم الشيخ أمين الدين *!الحلال ، قال الحافظ : وقد رأيته وكان شيخا منجما . *!والحلحال : عشبة ، هكذا يسميها أهل تونس ، وهي اللحلاح . *!ومحل بن محرز الضبي ، عن أبي وائل ، صدوق . *!وحليل ، كزبير : موضع قريب من أجياد . وأيضا : في ديار باهلة بن أعصر ، قريب من سرفة ، وهي قارة هناك معروفة . وأيضا : ماء في بطن المروت ، من أرض يربوع ، قاله نصر . ح م د ل الحمدلة أهمله الجوهري ، وقال الصاغاني : هي حكاية قولك : الحمد لله . قلت : وهي من الألفاظ المنحوتة ، كالحسبلة ، ونحوها . ح م ظ ل الحمظل أهمله الجوهري والصاغاني ، وقال ابن الأعرابي : هو الحنظل قال : وحمظل إذا جنى الحمظل أورده الصاغاني هكذا في العباب في ح ظ ل ، وكذا أبو حيان في الارتضاء ، على أن الميم والنون من الحمظل والحنظل زائدتان ، وفيه اختلاف يأتى ذكره فيما بعد .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حلل :وقال أبو محمد الحذلمي : إن لها في العام ذي الفتوق *!وزلل النية والتصفيق رعية مولى ناصح شفيق أي أنها *!تزل من موضع إلى موضع ، والنية : الموضع ينوون المسير إليه . وقوس *!زلاء : يزل السهم عنها : لسرعة خروجه . *!وزل عمره : ذهب ، ومضى ، قال : % ( أعد الليالي إذ نأيت ولم يكن % بما زل من عيش أعد اللياليا ) % (و) *!زل فلان ، ، *!زليلا ، *!وزلولا ، كقعود مر مرا سريعا ، عن ابن شميل . (و) *!زلت الدراهم ، *!زلولا ، كقعود : انصبت ، أو نقصت وزنا ، يقال : درهم *!زال ، ويقال : من دنانيرك *!زلل ، ومنها وزن . *!وأزل إليه نعمة : أسداه ، ومنه الحديث : من *!أزلت إليه نعمة فليشكرها ، قال أبو عبيد : أي من أسديت إليه ، وأعطيها ، واصطنعت عنده . قال ابن الأثير : وألهن من *!الزليل ، وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان ، فاستعير لانتقال النعمة من المنعم إلى المنعم عليه ، يقال : *!زلت منه إلى فلان نعمة ، *!وأزلها إليه ، قال كثير يذكر امرأة : ( وإني وإن صدت لمثن وصادق عليها بما كانت إلينا *!أزلت ) (و) *!أزل إليه من حقه شيئا ، أي أعطاه . وقال الليث : *!الزلة من كلام الناس عند الطعام ، وهو الصنيعة إلى الناس ، يقال : اتخذ فلان *!زلة ، ويضم وقال أبو عمرو : *!أزللت له زلة ، لا يقال : *!زللت . (و) *!الزلة : العرس ، يقال : كنا في *!زلة فلان ، أي في عرسه ، عن ابن شميل . (و) *!الزلة : الخطيئة ، والذنب ، قال : هلا على غيري جعلت *!الزله ) فسوف أعلو بالحسام القله والزلة : السقطة في مقال ، ونحوه ، وقد زل ، زلة . والزلة : اسم لما تحمل من مائدة صديقك أو قريبك ، لغة عراقية ، كما قاله الليث ، قال : وإنما اشتق ذلك من الصنيع إلى الناس ، أو هي لغة عامية ، تكلمت بها عامة العراقيين . (و) *!الزلة ، بالكسر : الحجارة ، أو ملسها ، عن الفراء ، والجمع *!الزلل . (و) *!الزلة ، بالضم : ضيق النفس . ويقال : في ميزانه *!زلل ، محركة ، أي نقصان ، وهذه عن اللحياني . وماء زلال ، كغراب ، وأمير ، وصبور ، وعلابط : سريع النزول والمر في الحلق ، وقيل : ماء زلال : بارد ، وقيل : ماء *!زلال ، *!وزلازل عذب صاف خالص سهل سلس ، *!يزل في الحلق *!زلولا . *!والأزل : السريع ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : *!أزل إن قيد وإن قام نصب (و) *!الأزل : الأشج ، هكذا في النسج ، والصواب : الأرسح ، كما هو نص المحكم ، أو أشد منه لا يستمسك إزاره ، وأيضا : الخفيف الوركين ، عن أبي عمر و ، وهي *!زلاء ، لا عجيزة لها ، رسحاء ، بينة *!الزلل ، قال : ليست بكرواء ولكن خدلم ولا *!بزلاء لكن ستهم ولا بكحلاء ولكن زرقم وقد *!زل الرجل ، *!زللا . والسمع *!الأزل : ذئب أرسح ، يتولد بين الضبع والذئب ، قال تأبط شرت : مسبل في الحي أحوى رفلوإذا يغزو فسمع *!أزل وهذه الصفة لازمة له ، كما يقال : الضبع العرجاء . وفي المثل : هو أسمع من السمع الأزل . وقال ابن الأثير : *!الأزل في الأصل : الصغير العجز ، وهو في صفات الذئب الخفيف ، وقيل : هو من *!زل *!زليلا ، إذا عدا ، والجمع *!الزل . *!وزلزله ، *!زلزلة ، *!وزلزالا ، مثلثة : حركه شديدا ، وأزعجه ، وقد قالوا : إن الفعلال والفعلال مطردان في جميع مصادر المضاعف ، والاسم *!الزلزال ، *!وزلزل الله الأرض ، *!زلزلة ، وزلزالا ، بالكسر ، فتزلزلت هي ، وقال أبو إسحاق ، في قوله تعالى : إذا *!زلزلت الأرض *!زلزالها أي حركت حركة شديدة ، والقراءة : *!زلزالها ، بالكسر ، ويجوز في الكلام : *!زلزالها ، قال : وليس في الكلام فعلال ، بفتح الفاء ، إلا في المضاعف ، نحو الصلصال ، *!والزلزال ، قال : وهو بالكسر : المصدر ، وبالفتح : السم ، وكذلك الوسواس والوسواس . وفي ) العباب : قرأ عامر ، والجحدري ، وأبو البرهسم : إذا *!زلزلت الأرض *!زلزالها ، بالفتح ، وعن نعيم بن ميسرة : *!زلزالها ، بالضم ، وقرأ الخليل في الأحزاب : *!وزلزلوا *!زلزالا شديدا ، بالضم ، وفي اللسان : قال ابن الأنباري : *!الزلزلة ، في قولهم : أصابت القوم زلزلة : التخويف ، والتحذير ، من قوله تعالى : *!وزلزلوا حتى يقول الرسول : ، أي خوفوا وحذروا . *!والزلازل : البلايا ، والشدائد ، والأهوال ، قال عمران بن حطان : ( فقد أظلتك أيام لها خمس فيها *!الزلازل والأهوال والوهل ) وقال بعضهم : *!الزلزلة مأخوذة من *!الزلل في الرأي ، فإذا قيل : زلزل القوم ، فمعناه صرفوا عن الاستقامة ، وأوقع في قلوبهم الخوف والحذر ، وفي الحديث : اللهم اهزم الأحزاب *!وزلزلهم ، أي اجعل أمرهم مضطربا ، متقلقلا ، غير ثابت . *!وإزلزل ، بكسر الهمزة والزاءين : كلمة تقال عند *!الزلازل ، قال ابن جني : ينبغي أن يكون من معناها ، وقريبا من لفظها ، ولا تكون من حروف *!الزلزلة ، قال : وعلى أنه مثال فائت ، فيه بلية من جهة أخرى ، وذلك أن بنات الأربعة لا تدركها الزيادة من أولها ، إلا في الأسماء الجارية على أفعالها ، نحو مدحرج ، وليس *!إزلزل من ذلك ، فيجب أن يكون من لفظ الأزل ومعناه ، ومثاله فعلعل . (و) *!الزلزول ، كسرسور : الخفيف الروح والجسم ، الظريف . (و) *!الزلزول أيضا : الخفة . وأيضا : القتال والشر ، قال الأصمعي : يقال : تركت القوم في *!زلزول وعلعول ، أي في قتال وشر ، قال شمر : ولم يعرفه أبو سعيد . *!والزلزل ، بفتحتين ، وبكسر الزاي الثانية : الأثاث والمتاع ، قال شمر : وهو الزلز أيضا ، وفي كتاب الياقوت : *!الزلزل ، والقثرد ، والخنثر : قماش البيت . قلت : ونقل شيخنا عن بعض : *!زلزل ، كعلبط . وكفدفد : زلزل المغني ، يضرب بضربه العود المثل ، وإليه تضاف بركة زلزل ببغداد ، بين الكرخ والصراة ، وقد تقدم ذلك في ب ر ك ، مفسرا . (و) *!الزلزل ، كهدهد : الطبال الحاذق ، قاله الفراء . (و) *!الزليل ، كأمير : الفالوذ ، نقله الصاغاني . (و) *!زلول ، كصبور : د ، بالمغرب ، نقله الصاغاني . *!وزلالة ، كجبانة : عقبة بتهامة . (و) *!المزلل ، كمحدث : الكثير الهدايا ، والمعروف . *!والزلية ، بالكسر : البساط ، ج : *!-زلالي ، كما في اللسان ، والعباب . ومما يستدرك عليه : *!الزلول : المكان الذي تزل فيه القدم ، قال : ( بماء *!زلال في *!زلول بمعرك يخر ضباب فوقه وضريب ) *!وأزل فلانا إلى القوم : قدمه . وأزل عنه نعمة : أخرجها . *!والزليل : مشي خفيف . وغلام *!زلزل ، ) وقلقل : إذا كان خفيفا . *!والزلال ، بالضم : حيوان صغير الجسم ، أبيضه ، إذا مات جعل في الماء فيبرده ، ومنه سمي الماء البارد *!زلالا . والزلال : الصافي من كل شيء ، قال ذو الرمة ( كأن جلودهن مموهات على أبشارها ذهب *!زلال ) *!وتزلزلت نفسه : رجعت عند الموت في صدره ، قال أبو ذؤيب : ( وقالوا تركناه *!تزلزل نفسه وقد أسندوني أو كذا غير ساند ) *!والأزل : الخفيف ، عن ابن الأعرابي ، قال : *!وزل ، إذا دقق . وقال أبو شنبل : ما *!زلزلت قط ماء أبرد من ماء الثغوب . قال الأزهري : معناه : ما جعلت في حلقي ماء يزل فيه *!زلولا أ برد من ماء الثغب . *!والتزلزل : التحرك ، والاضطراب . وجاء بالإبل *!يزلزلها ، أي يسوقها بالعنف .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ح ل ل 1457- ح ل ل حل1 حللت، يحل، احلل/ حل، حلا، فهو حال، والمفعول محلول

⭐ حل الشيء: فكه "حل أوصاله/ المشكلة/ عقدة الخلاف/ المسألة الحسابية- حل الأسير: أطلقه وحرره- {واحلل عقدة من لساني} " ° حل الحزب السياسي: ألغى شرعية وجوده ومنعه من ممارسة نشاطه- حل الكلام المنظوم: نثره- حل اللغز/ حل الأمر: أوضحه وكشف عنه- حل عقدة لسان [ص:548] فلان: جعله فصيحا- حله من السحر: خلصه منه.

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))
سورة: 5 - أية: 2
English:

O believers, profane not God's waymarks nor the holy month, neither the offering, nor the necklaces, nor those repairing to the Holy House seeking from their Lord bounty and good pleasure. But when you have quit your pilgrim sanctity, then hunt for game. Let not detestation for a people who barred you from the Holy Mosque move you to commit aggression. Help one another to piety and godfearing; do not help each other to sin and enmity. And fear God; surely God is terrible in retribution.


تفسير الجلالين:

«يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله» جمع شعيرة أي معالم دينه بالصيد في الإحرام «ولا الشهر الحرام» بالقتال فيه «ولا الهدْي» ما أهدى إلى الحرم من النِّعم بالتعرض له «ولا القلائد» جمع قلادة وهي ما كان يقلد به من شجر الحرم ليأمن أي فلا تتعرضوا لها ولا لأصحابها «ولا» تحلوا «آمِّين» قاصدين «البيت الحرام» بأن تقاتلوهم «يبتغون فضلا» رزقا «من ربهم» بالتجارة «ورضوانا» منه بقصده بزعمهم الفاسد وهذا منسوخ بآية براءة «وإذا حللتم» من الإحرام «فاصطادوا» أمر إباحة «ولا يجرمنَّكم» يكسبنكم «شنَآن» بفتح النون وسكونها بغض (قوم) لأجل «أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا» عليهم بالقتل وغيره «وتعاونوا على البرِّ» بفعل ما أمرتم به «والتقوى» بترك ما نهيتم عنه «ولا تعاونوا» فيه حذف إحدى التاءين في الأصل «على الإثم» المعاصي «والعدوان» التعدي في حدود الله «واتقوا الله» خافوا عقابه بأن تطيعوه «إن الله شديد العقاب» لمن خالفه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران