القاموس الشرقي
أحلاف , أستحلفكم , استحلف , التحالف , التحالفات , الحالف , الحلفاء , المتحالفة , تتحالف , تحالف , تحالفا , تحالفات , تحالفاتها , حالف , حلاف , حلف , حلفاء , حلفت , حلفتم , حليف , حليفة , حليفها , خلفائه , سيحلفون , فحلف , فيحلفون , متحالف , والتحالف , وحلف , وحلفائهما , وسيحلفون , وليحلفن , ويحلفون , يحلفون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يحَلْفِش يعطش , يشتهي حَلْفَش VERB:I thirst for;crave for
+ حلفايا حلفايا حِلْفَايَا noun Helfaya
+ حِلْفَان إقسام حِلْفَان NOUN:MS swearing to God
+ بحلفة حلفة. حَلْفَة NOUN_CONCRETE impérate cylindrique, Imperata cylindrica, cogongrass
+ يِحْلِف يقسم حِلِف VERB:I swear
+ أحلاف حلف حِلْف noun Alliances
+ تحلف حلف حَلَّف noun make swear adjure
+ حلف حلف حَلِّف verb swear؛_oath
+ حلفت حلف حَلَّف verb swear
+ حلفتم حلف حَلَف pv sworn
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏ذو الحليفة‏)‏ ميقات أهل المدينة حلف أبينا في نش‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الحلف والحلف القسم. ويقولون محلوفه بالله ما قال - نصب -. ورجل حلاف حلافة كثير الحلف. وغلام محلف يتمارى في إدراكه فيحلف عليه. ويقولون حضار والوزن محلفان لكوكبين يطلعان قبل سهيل فيظن أحدهما أنه سهيل. وكل شيء مختلف فيه محلف. والأحلوفة اليمين التي يحلف بها. والحلفاء شجر حمله قصب النشاب، واحدته حلفاءة وحلفة ؛ كقصباء وقصبة. وقد أحلف الحلفاء. والحلاف جمع الحلفاء. وواد حلافي ينبت الحلفاء. وقال أبو عمرو الحليف من النصال العريض الشفرة. والحليف الحديد اللسان.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

حلف بالله حلفا بكسر اللام وسكونها تخفيف وتؤنث الواحدة بالهاء فيقال حلفة ويقال في التعدي أحلفته إحلافا وحلفته تحليفا واستحلفته والحليف المعاهد يقال منه تحالفا إذا تعاهدا وتعاقدا على أن يكون أمرهما واحدا في النصرة والحماية وبينهما حلف وحلفة بالكسر أي عهد وذو الحليفة ماء من مياه بني جشم ثم سمي به الموضع وهو ميقات أهل المدينة نحو مرحلة عنها ويقال على ستة أميال والحلفاء وزان حمراء نبات معروف الواحدة حلفاة.

⭐ كتاب العين:

"حلف: الحلف والحلف لغتان، في القسم، الواحدة حلفة، ويقال: محلوفة بالله ما قال ذاك، ينصب على ضمير يحلف بالله محلوفة أي قسما فالمحلوفة هي القسم، قال النابغة: فاصبحت لا ذو الصعن عني مكذب

⭐ لسان العرب:

: الحلف والحلف : القسم لغتان ، حلف أي أقسم يحلف وحلفا ومحلوفا ، وهو أحد ما جاء من المصادر على الـمجلود والـمعقول والـمعسور والـميسور ، ؛ قال امرؤ القيس : بالله حلفة فاجر : إن من حديث ولا صالي محلوفة بالله ما قال ذلك ، ينصبون على إضمار يحلف أي قسما ، والمحلوفة هو القسم . الأزهري عن حلفت محلوفا مصدر . ابن بزرج : لا ومحلوفائه لا أفعل ، يريد . وحلف أحلوفة ؛ هذه عن اللحياني . ورجل حالف : كثير الحلف . وأحلفت الرجل وحلفته واحد ، ومثله أرهبته واسترهبته ، وقد ما فعل ذلك وحلفه وأحلفه ؛ قال النمر بن فأحلفتها تختنق : من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها ؛ الحلف : العقد بالعزم والنية فخالف بين اللفظين تأكيدا أن لغو اليمين لا ينعقد تحته . حذيفة قال له جندب : تسمعني أحالفك منذ اليوم وقد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلا تنهاني ؛ أحالفك الحلف اليمين . والحلف ، بالكسر ، العهد يكون بين القوم . أي عاهده ، وتحالفوا أي تعاهدوا . وفي حديث أنس : حالف ، صلى الله عليه وسلم ، بين المهاجرين والأنصار في دارنا آخى بينهم ، وفي رواية : حالف بين قريش والأنصار أي آخى لا حلف في الإسلام . وفي حديث آخر : لا حلف في الإسلام . قال : أصل الحلف الـمعاقدة والـمعاهدة على التعاضد ، فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال والغارات فذلك الذي ورد النهي عنه في الإسلام بقوله ، عليه وسلم : لا حلف في الإسلام ، وما كان منه في الجاهلية على وصلة الأرحام كحلف الـمطيبين وما جرى الذي قال فيه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وأيما في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة ، يريد من الخير ونصرة الحق ، وبذلك يجتمع الحديثان ، وهذا هو الحلف الإسلام والـممنوع منه ما خالف حكم الإسلام ، الـمحالفة كانت قبل الفتح ، وقوله لا حلف في الإسلام قاله زمن فكان ناسخا وكان ، عليه السلام ، وأبو بكر من الـمطيبين وكان الأحلاف ، والأحلاف ست قبائل : عبد الدار وجمح عدي وكعب وسهم . الـمحالف . الليث : يقال حالف فلان فلانا ، فهو حليفه ، لأنهما تحالفا بالإيمان أن يكون أمرهما واحدا فلما لزم ذلك عندهم في الأحلاف التي في العشائر والقبائل صار لزم شيئا فلم يفارقه فهو حليفه حتى يقال : فلان حليف حليف الإكثار وفلان حليف الإقلال ؛ وأنشد قول وشريكين في كثير من الما وكانا محالفي إقلال بثه وحزنه أي لازمه . ابن الأعرابي : الأحلاف خمس قبائل : عبد الدار وجمح وسهم ومخزوم وعدي بن كعب ، لـما أرادت بنو عبد مناف أخذ ما في يدي عبد الحجابة والرفادة واللواء والسقاية ، وأبت بنو عبد عقد كل قوم على أمـرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا ، مناف جفنة مـملوءة طيبا فوضعوها لأحلافهم في المسجد ، وهم أسد وزهرة وتيم ، ثم غمس القوم أيديهم فيها مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا فسموا المطيبين ، وتعاقدت الدار وحلفاؤها حلفا آخر مؤكدا على أن لا يتخاذلوا فسمو وقال الكميت يذكرهم : الـمطيبين وفي الأحـ الذؤابة الجمهورا وروى ابن عيينة عن ابن جريج عن أبي مليكة قال : كنت عند فأتاه ابن صفوان فقال : نعم الإمارة إمارة الأحلاف قال : الذي كان قبلها خير منها ، كان رسول الله ، صلى الله عليه من المطيبين وكان أبو بكر من المطيبين ، وكان عمر من الأحلاف ، عمر . وسمع ابن عباس نادبة عمر ، رضي الله عنه ، وهي تقول : يا فقال ابن عباس : نعم والـمحتلف عليهم ، يعني قال الأزهري : وإنما ذكرت ما اقتصه ابن الأعرابي لأن الـمطيبين والأحلاف فخلط فيما فسر ولم يؤد القصة ، قال : وأرجو أن يكون ما رواه شمر عن ابن الأعرابي صحيحا . ابن عباس : وجدنا ولاية المطيبي خيرا من ولاية يريد أبا بكر وعمر ، يريد أن أبا بكر كان من المطيبين وعمر من قال ابن الأثير : وهذا أحد ما جاء من النسب لا يجمع لأن اسما لهم كما صار الأنصار اسما للأوس والخزرج ، في شعر زهير هم : أسد وغطفان لأنهم تحالفوا على قال ابن بري : والذي أشار إليه من شعر زهير هو قوله : قد ثل عرشها ، زلت بأقدامها النعل وفي قوله أيضا : الأحلاف عني رسالة هل أقسمتم كل مقسم ؟ سيده : والحليفان أسد وغطفان صفة لازمة لهما لزوم ابن سيده : الحلف العهد لأنه لا يعقد إلا بالحلف . . وقد حالفه محالفة وحلافا ، وهو حلفه وحليفه ؛ وقول : ، إن هي لم تجدني : أم أثيم الحليف ؟ الحالف فيما كان بينه وبينها ليفين ، والجمع أحلاف وهو من ذلك لأنهما تحالفا أن يكون أمرهما واحدا بالوفاء . والأحلاف أيضا قوم من ثقيف لأن ثقيفا فرقتان بنو مالك ويقال لبني أسد وطيء الحليفان ، ويقال أيضا حليفان لأن خزاعة لما أجلت بني أسد عن الحرم طيئا ثم حالفت بني فزارة . : كل شيء مختلف فيه ، فهو محلف لأنه داع إلى الحلف ، حضار والوزن محلفان ، وذلك أنهما نجمان سهيل من مطلعه فيظن الناس بكل واحد منهما أنه سهيل ، أنه سهيل ويحلف الآخر أنه ليس به . وناقة محلفة إذا شك حتى يدعو ذلك إلى الحلف . الأزهري : ناقة محلفة يدرى أفي سنامها شحم أم لا ؛ قال الكميت : الرسو بر وفاجر اثنان : أحدهما على الدروس والآخر على أنه ليس أحدهما في يمينه ويحنث الآخر ، وهو الفاجر . ويقال : كميت كان بين الأحوى والأحم حتى يختلف في كمتته ، وكميت إذا كان أحوى خالص الحوة أو أحم بين الحمة . : كميت محلفة وفرس محلف ومحلفة ، وهو الكميت لأنهما متدانيان حتى يشك فيهما البصيران أنه كميت أحوى ، ويحلف هذا أنه كميت أحم ؛ قال ابن واسمه هبيرة بن عبد مناف وكلحبة أمه : جشم بن بكر : أم بهيم ؟ محلفة ، ولكن عل به الأديم خالصة اللون لا يحلف عليها أنها ليست كذلك ، والصرف : يدبغ به الجلد . وقال ابن الأعرابي : معنى محلفة هنا لا تحوج صاحبها إلى أن يحلف أنه رأى مثلها كرما ، الأول . والـمحلف من الغلمان : المشكوك في احتلامه لأن دعا إلى الحلف . الليث : أحلف الغلام إذا جاوز رهاق قال : وقال بعضهم قد أحلف . قال أبو منصور : أحلف الغلام بهذا ، إنما يقال أحلف الغلام إذا راهق الحلم فاختلف ، فقائل يقول قد احتلم وأدرك ويحلف على ذلك ، وقائل يقول ويحلف على قوله . وكل شيء يختلف فيه الناس ولا يقفون منه على ، فهو محلف . والعرب تقول للشيء الـمختلف فيه : . الحديد من كل شيء ، وفيه حلافة ، وإنه لحليف اللسان بذلك أي حديد اللسان فصيح . وسنان حليف أي حديد . قال أراه جعل حليفا لأنه شبه حدة طرفه بحدة . وفي حديث الحجاج أنه قال ليزيد بن الـمهلب : ما وأحلف لسانه أي ما أمضاه وأذربه من قولهم أي حديد ماض . : من نبات الأغلاث ، واحدتها حلفة وحلفة ؛ قال سيبويه : حلفاء واحدة وحلفاء للجميع لما كان ولم يكن اسما كسر عليه الواحد ، أرادوا أن يكون الواحد فيه علامة التأنيث كما كان ذلك في الأكثر الذي ليست فيه علامة ويقع مذكرا نحو التمر والبر والشعير وأشباه ذلك ، ولم الذي يقع للجميع حيث أرادوا واحدا فيه علامة التأنيث لأنه التأنيث ، فاكتفوا بذلك وبينوا الواحدة بأن وصفوها ولم يجيئوا بعلامة سوى العلامة التي في الجمع لتفرق بين هذا الذي يقع للجميع وليس فيه علامة التأنيث نحو التمر وأرض حلفة ومحلفة : كثيرة الحلفاء . وقال أبو حنيفة : أرض الحلفاء . الليث : الحلفاء نبات حمله قصب النشاب . : الحلفاء نبت أطرافه محددة كأنها أطراف سعف ، ينبت في مغايض الماء والنزوز ، الواحدة حلفة مثل وطرفة وطرفاء . وقال سيبويه : الحلفاء واحد وجمع ، وبهمى وشكاعى واحدة وجمع . ابن الأعرابي : الحلفاء . الجوهري : الحلفاء نبت في الماء ، وقال الأصمعي : بكسر اللام . وفي حديث بدر : أن عتبة بن ربيعة برز : من أنت ؟ قال : أنا الذي في الحلفاء ؛ أراد أنا الأسد الأسد الآجام ومنابت الحلفاء ، وهو نبت معروف ، وقيل : هو يدرك . والحلفاء : واحد يراد به الجمع كالقصباء والطرفاء ، وقيل : . : اسمان . وذو الحليفة : موضع ؛ وقال ابن هرمة : ركبك يوم زال مطيهم الحليف ، فصبحوا الـمسلوقا يكون ذو الحليف عنده لغة في ذي الحليفة ، ويجوز أن الهاء من ذي الحليفة في الشعر كما حذفها الآخر من العذيبة في كثير عزة : لئن أم الحكيم ترحلت العذيب ظلالها الماء العذيبة ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حلف : حلف ، يحلف ، من حد ضرب ، حلفا ، بالفتح ، ويكسر ، وهما لغتان صحيحتان ، اقتصر الجوهري على الأولى ، وحلفا ، ككتف ، نقله الجوهري ، ومحلوفا قال الجوهري : وهو أحد ما جاء من المصادر على مفعول ، مثل : المجلود والمعقول ، والمعسور ، ومحلوفة ، نقله الليث . وقال ابن بزرج : يقال : لا ومحلوفائه : لا أفعل ، بالمد ، يريد : ومحلوفه ، فمدها . وقال الليث : يقولون : محلوفة بالله ما قال ذلك ، ينصبون على الإضمار ، أي : أحلف محلوفة ، أي : قسما ، فالمحلوفة : هي القسم . والأحلوفة : أفعولة من الحلف وقال اللحياني : حلف أحلوفة . والحلف ، بالكسر : العهد يكون بين القوم ، نقله الجوهري ، قال ابن سيده : لأنه لا يعقد إلا بالحلف والحلف : الصداقة ، وأيضا : الصديق ، سمي به لأنه يحلف لصاحبه أن لا يغدر به ، يقال : هو حلفه ، كما يقال : حليفه ج : أحلاف ، قال ابن الأثير : الحلف في الأصل : المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق ، فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال والغارات ، فذلك الذي ورد النهي عنه في الإسلام بقوله صلى الله عليه وآله وسلم لا حشلف في الإسلام ، وما كان منه في الجاهلية على نصر المظلوم وصلة الأرحام ، كحلف المطيبين وما جرى مجراه ، ذلك الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة ، يريد من المعاقدة على الخير ، ونصرة الحق ، وبذلك يجتمع الحديثان ، وهذا هو الحلف الذي يقتضيه الإسلام ، والممنوع منه ما خالف حكم الإسلام . قال الجوهري : والأحلاف الذين في قول زهير بن أبي سلمى ، وهو : ( تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها وذبيان قد زلت بأقدامها النعل ) هم : أسد ، وغطفان ، لأنهم تحالفوا وفي الصحاح : حلفوا على التناصر ، وكذا في قوله أيضا أنشده ابن بري : ( ألا أبلغ الأحلاف عني رسالة وذبيان هل أقسمتم كل مقسم ) والأحلاف أيضا : قوم من ثقيف ، لأن ثقيفا فرقتان : بنو مالك ، والأحلاف ، نقل الجوهري ، والأحلاف في قريش : ست قبائل ، وهم : عبد الدار ، وكعب ، وجمع ، وسهم ، ومخزوم ، وعدي ، وقال ابن الأعرابي : خمس قبائل ، فأسقط كعبا ، سموا بذلك لأنهم لما أرادت بنو عبد مناف أخذ ) ما في أيدي بني عبد الدار من الحجابة والرفادة ، واللواء ، والسقاية ، وأبت بنو عبد الدار ، عقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا ، فأخرجت عبد مناف جفنة مملوءة طيبا ، فوضعتها لأحلافهم ، وهم أسد ، وزهرة ، وتيم في المسجد عند الكعبة ، فغمسوا أيديهم فيها ، وتعاقدوا ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا ، فسموا المطيبين ، وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤهم حلفا آخر مؤكدا على أن لا يتخاذلوا ، فسموا الأحلاف ، وقال الكميت يذكرهم : ( نسبا في المطيبين وفي الأح لاف حل الذؤابة الجمهورا ) وقيل لعمر رضي الله عنه : أحلافي لأنه عدوي ، قال ابن الأثير : وهذا أحد ما جاء من النسب إلى الجمع ، لأن الأحلاف صار اسما لهم ، كما صار الأنصار اسما للأوس والخزرج ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه من المطيبين . والحليف ، كأمير : المحالف ، كما في الصحاح ، كالعهيد ، بمعنى المعاهد ، وهو مجاز ، قال أبو ذؤيب : ( فسوف تقول إن هي لم تجدني أخان العهد أم أثم الحليف ) وقال الكميت : تلقى الندى ومخلدا حليفين كانا معا في مهده رضيعين وقال الليث : يقال : حالف فلان فلانا ، فهو حليفه ، وبينهما حلف ، لأنهما تحالفا بالأيمان أن يكون أمرهما واحدا بالوفاء ، فلم لزم ذلك عندهم في الأحلاف التي في العشائر والقبائل ، صار كل شيء لزم سببا فلم يفارقه فهو حليفه ، حتى يقال : فلان حليف الجود ، وحليف الإكثار ، وحليف الإقلال ، وأنشد قول الأعشى : ( وشريكين في كثير من الما ل وكانا محالفي إقلال ) والحليفان : بنو أسد وطييء كما في الصحاح والعباب . وقال ابن سيده : أسد وغطفان ، صفة لازمة لهما لزوم الاسم . قال : وفزارة وأسد أيضا حليفان ، لأن خزاعة لما أجلت بني أسد عن الحرم ، خرجت فحالفت طيئا ، ثم حالفت بني فزازة . ومن المجاز : هو حسن الوجه حليف اللسان ، طويل الإمة ، أي : حديده ، يوافق صاحبه على ما يريد لحدته ، كأنه حليف ، نقله الزمخشري ، وبهذا يجاب عن قول الصاغاني في آخر التركيب : ) وقد شذ عنه لسان حليف ، فتأمل . وفي حديث الحجاج ، أنه أتي بيزيد بن المهلب يرسف في حديده ، فأقبل يخطر بيديه ، فغاظ الحجاج ، فقال : جميل المحيا بختري إذا مشى وقد ولى عنه ، فالتفت إليه ، فقال : وفي الدرع ضخم المنكبين شناق فقال الحجاج : قاتله الله ، ما أمضى جنانه ، وأحلف لسانه : أي أحد وأفصح . والحليف في قول ساعدة بن جؤية الهذلي : ( حتى إذا ما تجلى ليلها فزعت من فارس وحليف الغرب ملتئم ) قيل : سنان حديد ، أو فرس نشيط ، والقولان ذكرهما السكري في شرح الديوان ، ونصه : يعني رمحا حديد السنان ، وغرب كل شيء : حده ، وملتئم : يشبه بعضه بعضا ، لا يكون كعب منه دقيقا والآخر غليظا ، ويقال : حليف الغرب ، يعني فرسه ، والغرب : نشاطه وحدته . انتهى . قال الصاغاني : ويروى : ملتحم وقال الأزهري : وقولهم : سنان حليف : أي حديد ، أراه جعل حليفا لأنه شبه حدة طرفه بحدة أطراف الحلفاء ، وهو مجاز . والحليف كزبير : ع ، بنجد وقال ابن حبيب : كل شيء في العرب خليف ي ، بالخاء المعجمة ، إلا في خثعم بن أنمار حليف بن مازن بن جشم بن حارثة بن سعد بن عامر بن تيم الله بن مبشر ، فإنه بالحاء المهملة . وذو الحليفة : ع ، على مقدار ستة أميال من المدينة ، على ساكنها الصلاة والسلام ، مما يلي مكة ، حرسها الله ، وهو ماء لبني جشم ، وميقات للمدينة والشأم . هكذا في النسخ ، والذي في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، فهن لهن ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن الحديث ، فتأمل . ذو الحليفة ، الذي في حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة ، وأصبنا نهب غنم فهو : ع بين حاذة وذات عرق ، نقله الصاغاني . والحليفات : ع . وقال ابن حبيب : حلف ، بسكون اللام : هو ابن أفتل ، وهو خثعم بن أنمار ، قال ) أبو عبيد القاسم بن سلام : وأم حلف : عاتكة بنت ربيعة بن نزار : فولد حلف عفرسا ، وناهسا وشهران ، وربيعة ، وطردا . والحلفاء ، والحلف ، محركة ، الأخير عن الأخفش : نبت من الأغلاث ، قال أبو حنيفة : قال أبو زياد : وقلما تنبت الحلفاء إلا قريبا من ماء أو بطن واد ، وهي سليبة غليظة المس ، لا يكاد أحد يقبض عليها مخافة أن تقطع يده ، وقد يأكل منها الإبل والغنم أكلا قليلا ، وهي أحب شجرة إلى البقر ، الواحدة منها : حلفة ، كفرحة ، قاله الأصمعي ، ونقله الجوهري ، وقيل : حلفة ، مثال خشبة ، قاله أبو زياد ، ونقله أبو حنيفة ، وقال سيبويه : الحلفاء : واحد وجمع ، وكذلك طرفاء ، ونقله أبو عمر و أيضا هكذا ، وقال الشاعر : ( يعدو بمثل أسود رقة والشرى خرجت من البردي والحلفاء ) وقال أبو النجم : ( إنا لتعمل بالصفوف سيوفنا عمل الحريق بيابس الحلفاء ) وفي حديث بدر أن عتبة بن ربيعة برز لعبيدة ، فقال : من أنت قال : أنا الذي في الحلفاء أراد : أنا الأسد ، لأن مأوى الأسد الآجام ومنابت الحلفاء . وواد حلافي ، كغرابي : ينبته نقله الصاغاني . والحلفاء : الأمة الصخابة ، عن ابن الأعرابي ، ج : حلف ، ككتب . وأحلفت الحلفاء : أدركت ، عن ابن الأعرابي . قال : المحلف من الغلمان : المشكوك في احتلامه ، لأن ذلك ربما عاد إلى الحلف ، وقال الليث : أحلف الغلام إذا جاوز رهاق الحلم ، قال : وقال بعضهم : قد أحلف ، ونقله الزمخشري أيضا كذا ، وزاد : فيشك في بلوغه ، قال الأزهري : أحلف الغلام ، بهذا المعنى خطأ ، إنما يقال : أحلف الغلام : إذا راهق الحلم ، فاختلف الناظرون إليه ، فقائل يقول : قد احتلم وأدرك ، ويحلف على ذلك ، وقائل يقول : غير مدرك ، ويحلف على ذلك . وأحلف فلانا : حلفه تحليفا ، قال النمر بن تولب : ( قامت إلي فأحلفتها بهدي قلائده تختنق ) وقولهم : حضار والوزن محلفان ، قال الجوهري : هما نجمان يطلعان قبل سهيل أي من مطلعه ، كما في المحكم ، فيظن الناظر ، وفي الصحاح : الناس بكل واحد منهما أنه سهيل ، ويحلف أنه سهيل ، ويحلف آخر أنه ليس به ، وفي اللسان : وكل ما يشك فيه فيتحالف عليه فهو محلف ، ) ومحنث عند العرب ، قال ابن سيده : لأنه داع إلى الحلف ، وهو مجاز ، ومنه كميت محلف ، وفي الصحاح : محلفة : أي بين الأحوى والأحم ، حتى يختلف في كمتته ، وكميت غير محلف : إذا كان أحوى خالص الحوة ، أو أحم بين الحمة ، ويقال : فرس محلف ومحلفة ، وهو الكميت الأحم والأحوى ، لأنهما متدانيان حتى يشك فيهما البصيران ، فيحلف هذا أنه كميت أحوى ، ويحلف هذا أنه كميت أحم . فإذا عرفت ذلك ظهر لك أن قول المصنف : خالص اللون إنما هو تفسير لغير محلف ، فالصواب : غير خالص اللون ، ومنه قول ابن كلحبة اليربوعي : ( كميت غير محلفة ولكن كلون الصرف عل به الأديم ) يعني أنها خالصة اللون ، لا يحلف عليها أنها ليست كذلك ، وقال ابن الأعرابي : معنى محلفة هنا ، أنه فرس لا تحوج صاحبها إلى أن يحلف أنه رأى مثلها كرما ، والصحيح هو الأول . وحلفه القاضي تحلفا ، واستحلفه : بمعنى واحد ، وكذلك أحلفه ، وقد تقدم ، كأرهبته واسترهبته ، وقد استحلفه بالله ما فعل ذلك ، وحلفه ، وأحلفه . ومن المجاز : حالفه على ذلك محالفة وحلافا : أي عاهده ، وهو حلفه ، وحليفه . ومن المجاز : حالف فلانا بثه وحزنه : أي لازمه . وقال أبو عبيدة : حالفها إلى موضع كذا ، وخالفها ، بالحاء والخاء ، أي : لازمها ، وبه فسر قول أبي ذؤيب : وحالفها في بيت نوب عوامل وقيل : الحاؤ خطأ ، وسيأتي البحث فيه في خ ل ف إن شاء الله تعالى . وتحالفوا : تعاهدوا ، وهو مجاز . ومما يستدرك عليه : المحالفة : المؤاخاة ، ومنه الحديث : حالف بين قريش والأنصار : أي آخى ، لأنه لا حلف في الإسلام . والحليف : الحالف ، وجمعه : الحلفاء ، وهو حليف السهر : إذا لم ينم ، وهو مجاز . وناقة محلفة : إذا شك في سمنها حتى يدعو ذلك إلى الحلف ، وهو مجاز . ورجل حالف ، وحلاف ، وحلافة : كثير الحلف . وحلف حلفة فاجرة ، وحالفه على كذا ، وتحالفوا عليه ، واحتلفوا ، كل ذلك من الحلف ، وهو القسم . والحلافة ، بالفتح : الحدة في كل شيء ، وكأنه أخو الحلفاء ، أي : الأسد ، وأرض حلفة ، كفرحة ، ومحلفة : كثيرة الحلفاء ، وقال أبو حنيفة : أرض حلفة : تنبت الحلفاء . ) وحليف ، كأمير : اسم . وذو الحليف في قول ابن هرمة : ( لم ينس ركبك يوم زال مطيهم من ذي الحليف فصبحوا المسلوقا ) لغة في ذي الحليفة ، الذي ذكره المصنف ، أو حذف الهاء ضرورة للشعر . وقد تجمع الحلفاء على حلافي ، كبخاتي . وتصغير الحلفاء حليفية ، كما في العباب . ومنية الحلفاء : قرية بمصر . وحسين بن معاذ بن حليف ، كزبير ك شيخ لأبي داود .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ويحلف, : ، مرادف : أقسم- عاهد ، تضاد : نكث- حنث

⭐ ح ل ف 1453- ح ل ف حلف/ حلف ب/ حلف على يحلف، حلفا وحلفا وحلفا، فهو حالف، والمفعول محلوف به

⭐ حلف الشخص/ حلف الشخص بالمصحف/ حلف الشخص على المصحف: أقسم "حلف المتهم يمينا أنه بريء مما نسب إليه- {ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم} - {يحلفون بالله لكم ليرضوكم} " ° حلف عليه: استحلفه بالله، ناشده الله. 1453- ح ل ف أحلف يحلف، إحلافا، فهو محلف، والمفعول محلف (للمتعدي)

من القرآن الكريم

(( فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا))
سورة: 4 - أية: 62
English:

How shall it be, when they are visited by an affliction for what their own hands have forwarded, then they come to thee swearing by God, 'We sought only kindness and conciliation'?


تفسير الجلالين:

«فكيف» يصنعون «إذا أصابتهم مصيبة» عقوبة «بما قدّمت أيديهم» من الكفر والمعاصي أي أيقدرون على الإعراض والفرار منها؟ لا «ثم جَاءُوك» معطوف على يصدون «يحلفون بالله إن» ما «أردنا» بالمحاكمة إلى غيرك «إلا إحسانا» صلحا «وتوفيقا» تأليفا بين الخصمين بالتقريب في الحكم دون الحمل على مر الحق. للمزيد انقر هنا للبحث في القران