القاموس الشرقي
التحليق , الحلاق , الحلقات , الحلقة , الحلقية , تحلق , تحلقها , تحلقوا , تحليق , تحليقها , حلاق , حلق , حلقات , حلقاته , حلقة , حلقي , حلقيا , حليق , محلق , محلقين , والحلقة , وحلقة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عِلْكِة بحَلْق العَالم موضوع يتم التداول به كثيرا من قبل الناس حَلْق NOUN:PHRASE (It is an idiomatic expression that means that sth sets tongues wagging)
+ يِحْلِق يحلق , يتجاهل شخص ما , إذهب من هنا حَلَق VERB:I shave;ignore;get lost
+ يحَلِّق يحلق عاليا حَلَّق VERB:I fly very high
+ الحلقوم حلقوم حُلْقُوم noun Delight
+ سِد حَلْقَك اخرس حَلْق NOUN:PHRASE shut up!
+ الحلقات حلقة حَلْقَة noun rings circles links episode
+ الحلقة حلقة حَلْقَة noun ring circle link
+ بالحلقات حلقة حَلْقَة noun Episodes
+ بالحلقة حلقة حَلْقَة noun ring circle link
+ حلقات حلقة حَلْقَة noun rings circles links
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الحلقة‏)‏ حلقة الدرع وغيرها وفي حديث الزهري ‏[‏وعلى ما حملت الإبل إلا الحلقة‏]‏ السلاح كله وقيل الدروع خاصة ‏(‏وقوله‏)‏ نقسم بالله نسلم الحلقة فالتحريك ضرورة وقيل لغة ‏(‏حلقى‏)‏ في ‏(‏ع ق‏)‏‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الحلق: مساغ الطعام والشراب في المريء والحلقوم، وجمعه: حلوق وحلق. وحلقه: ضربه فأصاب حلقه. والحلق: في الشعر. وجمع حالق الرأس: حلقة، مثل كاتب وكتبة. والمحالق من الثياب: الأكسية التي تحلق الشعر من خشونتها، والواحد: محلق. وعنز محلوقة: جز شعرها. وهذه حلاقة المعزى. والمحلق: موضع حلق الرأس بمنى. والحلق: نبات لورقه حموضة، يخلط بالوسمة للخضاب، الواحدة: حلقة. والحالق: المشؤوم، والحالوقة: مثله، يحلق قومه: يقشرهم. وفي الشتم للمرأة: عقرى حلقى أي مشؤومة مؤذية، وعقرا حلقا - منون -، وقيل: يراد حلقها الله وعقرها. وسقوا بكأس حلاق أي بكأس المنية الحالقة. ولأمه الحلقي: يعني حلق الرأس. والحالوقة: المشؤوم أيضا. والحلقة - بالتخفيف -: حلقة القوم، والجميع: الحلق، ومنهم من يثقله. وقيل: الحلقة - من القوم - مخففة، والحلقة - من الحديد - مثقلة. وكان للنعمان درع يسميها الحلقة. والسلاح كله يسمى: الحلقة. والحلاق: جمع حلقة القيد. وحلقة الباب، وحلقة: لغة لبلحرث. والحلق: الخاتم من فضة بلا فص. وهو المال الكثير، وجاء بالحلق. وحلوق الأرض: مجاريها وأوديتها ومضائقها. والحالق: الجبل المنيف. وهو من الكرم: ما تعلق بالقضبان. والمحالق: من تعاريش الكرم. وحلق الضرع يحلق حلوقا: ارتفع إلى البطن وانضم. والحالق: الضرع نفسه في قول لبيد. وحلق الطائر تحليقا: ارتفع في الهواء. وتحلق القمر: صارت فوقه دوارة. ووفيت حلقة الحوض والإناء: وهو ما بقي منه بعد أن يجعل فيه الماء إلى نصفه فما فوقه، والنصف إلى أعلاه: حلقة. وفي الإناء: هو البقية الصالحة. وحلق الماء قلص وغار. وحلق قضيب الحنمار يحلق حلقا: احمر وتقشر. وحلق الفرس: سفد فأصابه ذلك. وفرس حلق: منتفخ الخصية. ورطب: إذا نضج بعضه ولم ينضج البعض. وشاة محلق مهزولة. وشربت صواخا فحلق بي: أي نفخ بطني. ومحلق: اسم رجل في قول الأعشى. والحلق: سمة من سمات الإبل، إبل محلقة. والحلقة: الكر الذي يصعد به النخل. وانتزعت حلقته: كأنه سبقه. ويقال للصبي المحبوب إذا تجشأ: حلقة وكبرة وشحمة في السرة: أي حلق رأسك حلقة بعد حلقة حتى تكبر. واكثرت من الحولقة: أي من قول لا حول ولا قوة إلا بالله. والحولق: من أسماء الداهية، وكذلك حيلق. وسيف حالوقة، ورجل حالوق: ماض. الحاء والقاف والنون حقن: الحقين: لبن محقون في محقن. وفي المثل: أبى الحقين العذرة. وحقنته: جمعته. وفي الحذق في الأمور: أنا منه كحاقن الإهالة وذلك أنه لا يحقنها حتى يعلم أنها قد بردت لكي لا تحرق السقاء. وإذا اجتمع الدم في الجوف من طعنة: فقد احتقن. والحقنة: اسم دواء، يحقن بها المريض المحتقن. وبعير محقان: الذي يحقن البول فإذا بال أكثر. وتحقنت الشراب: تملأت منه. وتحقنت الإبل الكلأ: مثله. وحقنت دم فلان: أي أنقذته من القتل. والحاقنتان: نقرتا الترقوتين، والجميع: الحواقن. وقيل: الحاقنة: المريء، ويقولون: ما أقرب حاقنته من ذاقنته، والذاقنة: المعدة. و لألزقن حواقنك بذواقنك أي لأجهدنك وأطيلن عناءك. والمحتقن من الضروع: الذي لحق بالفروج والصفاق. ويقولون: هلال أدفق خير من هلال حاقن: وهو الذي يرتفع طرفاه ويستلقي ظهره. والأدفق: الأعوج. والأحقان والحقنة - كالأحقال والحقلة =: وهو وجع يكون في البطن، وقد ذكر.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

حلق شعره حلقا من باب ضرب وحلاقا بالكسر وحلق بالتشديد مبالغة وتكثير والحلق من الحيوان جمعه حلوق مثل : فلس وفلوس وهو مذكر قال ابن الأنباري ويجوز في القياس أحلق مثل : أفلس لكنه لم يسمع من العرب وربما قيل حلق بضمتين مثل : رهن ورهن والحلقوم هو الحلق وميمه زائدة والجمع حلاقيم بالياء وحذفها تخفيف وحلقمته حلقمة قطعت حلقومه قال الزجاج الحلقوم بعد الفم وهو موضع النفس وفيه شعب تتشعب منه وهو مجرى الطعام والشراب وحلقة الباب بالسكون من حديد وغيره وحلقة القوم الذين يجتمعون مستديرين والحلقة السلاح كله والجمع حلق بفتحتين على غير قياس وقال الأصمعي والجمع حلق بالكسر مثل : قصعة وقصع وبدرة وبدر وحكى يونس عن أبي عمرو بن العلاء أن الحلقة بالفتح لغة في السكون وعلى هذا فالجمع بحذف الهاء قياس مثل : قصبة وقصب وجمع ابن السراج بينهما وقال فقالوا حلق ثم خففوا الواحد حين ألحقوه الزيادة وغير المعنى قال وهذا لفظ سيبويه وفي الدعاء حلقا له وعقرا أي أصابه الله بوجع في حلقه وعقر في جسده والمحدثون يقولون حلقى عقرى بألف التأنيث وقال السرقسطي عقرت المرأة قومها آذتهم فهي عقرى فجعلها اسم فاعل بمنزلة غضبى وسكرى وعلى هذا فالتنوين لصيغة الدعاء وهو غير مراد وألف التأنيث لأنها اسم فاعل فهما بمعنيين.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"حلق: الحلق: مساغ الطعام والشراب. ومخرج النفس من الحلقوم. وموضع المذبح من الحلق أيضا، ويجمع على حلوق. وحلق فلان فلانا: ضربه فأصاب حلقه. والحلق: نبات لورقه حموضة يخلط بالوسمة للخضاب، الواحدة بالهاء. والحلقة من القوم وتجمع على حلق. ومنهم من يثقل فيقول حلقة لا يبالي. والحلق: الخات من فضة بلا فص ، قال المخبل في جرل أعطاه النعمان خاتمه: وناول منا الحلق أبيض ماجدا

⭐ لسان العرب:

: الحلق : مساغ الطعام والشراب في المريء ، والجمع القليل قال : يسوغ في أحلاقهم عليهم ، للئام : في أعناقهم ، فرد ذلك عليه علي بن حمزة ، وحلق ؛ الأخيرة عزيزة ؛ أنشد الفارسي : ابتلت حلاقيم الحلق مخرج النفس من الحلقوم وموضع الذبح هو أيضا من الحلق . زيد : الحلق موضع الغلصمة والمذبح . وحلقه يحلقه ضربه فأصاب حلقه . وحلق حلقا : شكا حلقه ، يطرد عليهما ابن الأعرابي : حلق إذا أوجع ، وحلق إذا وجع . والحلاق : الحلق والحلقوم كالحلق ، فعلوم عن الخليل ، وفعلول عند وسيأتي . وحلوق الأرض : مجاريها وأوديتها على التشبيه هي مساوغ الطعام والشراب وكذلك حلوق الآنية والحياض . الشراب : امتلأ إلا قليلا كأن ما فيه من الماء حلقه ، ووفى حلقة حوضه : وذلك إذا قارب أن يملأه إلى أبو زيد : يقال وفيت حلقة الحوض توفية والإناء كذلك . : ما بقي بعد أن تجعل فيه من الشراب أو الطعام إلى نصفه ، فوق النصف إلى أعلاه فهو الحلقة ؛ وأنشد : حلقة الحوض فلج مالك : حلقة الحوض امتلاؤه ، وحلقته أيضا دون الامتلاء ؛ ومحلق دون الملء ؛ وقال الفرزدق : أدعى وحوضي محلق ، يوم الحتف يوم حمامي قصيدة الفرزدق : إذا كان يوم الورد يوم خصام ) الحوض إذا قل وذهب . وحلق الحوض : ذهب ماؤه ؛ قال فلاة خيفق ، ، ناضب محلق « مسراها » كذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس مرآها ). بلغ ما يجعل فيه حلقه . والحلق : الأهوية بين ، واحدها حالق . وجبل حالق : لا نبات فيه كأنه حلق ، وهو مفعول ؛ كقول بشر بن أبي خازم : سلمى ، فبت كأنني فاقدا تحت مرمس ، وقيل : الحالق من الجبال المنيف المشرف ، ولا يكون عدم نبات . ويقال : جاء من حالق أي من مكان مشرف . وفي حديث فهممت أن أطرح بنفسي من حالق أي جبل عال . أبي هريرة : لما نزل تحريم الخمر كنا نعمد إلى الحلقانة ذنب منها ؛ يقال للبسر إذا بدا الإرطاب فيه من قبل ، فإذا بلغ نصفه فهو مجزع ، فإذا بلغ ثلثيه ومحلقن ؛ يريد أنه كان يقطع ما أرطب منها ويرميه عند يكون قد جمع فيه بين البسر والرطب ؛ ومنه حديث بكار : ينالون من الثعد والحلقان . قال ابن سيده : بسرة حلقانة قريبا من النفدوق من أسفلها والجمع حلقان حلقها ، هي التي بلغ الإرطاب ومحلقنة والجمع محلقن . وقال أبو يقال حلق البسر وهي الحواليق ، بثبات الياء ؛ قال ابن سيده : وهذا على النسب إذ لو كان على الفعل لقال : محاليق ، وأيضا فإني ما وجه ثبات الياء في حواليق . وحلق التمرة والبسرة : منتهى ذلك موضع الحلق منها . حلق الشعر . والحلق : مصدر قولك حلق رأسه . وحلقوا شدد للكثرة . والاحتلاق : الحلق . يقال : حلق معزه ، ولا جزه إلا في الضأن ، وعنز محلوقة ، وحلاقة المعزى ، بالضم : ما شعره . ويقال : إن رأسه لجيد الحلاق . قال ابن سيده : الحلق من الناس والمعز كالجز في الصوف ، حلقه يحلقه حلقا فهو وحلقه واحتلقه ؛ أنشد ابن الأعرابي : إن كان بنو عميره هؤلا مقصوره « مقصورة » فسره المؤلف في مادة قصر عن ابن الأعرابي فقال : خلصوا فلم يخالصهم غيرهم )، سنة قاشورة ، احتلاق النوره حلق معزاه إذا أخذ شعرها ، وجز ضأنه ، وهي معزى ، وشعر محلوق . ويقال : لحية حليق ، ولا يقال حليقة . قال : ورأس حليق محلوق ؛ قالت الخنساء : الصبر خيرا والرأس الحليق ما حلق ذلك في الناس والمعز . والحليق : الشعر المحلوق ، والجمع واحتلق بالموسى . وفي التنزيل : محلقين رؤوسكم ومقصرين . : ليس منا من صلق أو حلق أي ليس من أهل سنتنا من عند المصيبة إذا حلت به . ومنه الحديث : لعن من النساء والخارقة . وقيل : أراد به التي تحلق وجهها للزينة ؛ : ليس منا من سلق أو حلق أو خرق أي ليس من سنتنا رفع المصائب ولا حلق خرق الثياب . وفي حديث الحج : اللهم اغفر ثلاثا ؛ المحلقون الذين حلقوا شعورهم في الحج أو العمرة دون المقصوين ، وهم الذين أخذوا من شعورهم ولم يحلقوا من أحرم مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يكن معهم هدي ، السلام قد ساق الهدي ، ومن منه هدي لا يحلق حتى ينحر فلما أمر معه هدي أن يحلق ويحل ، وجدوا في أنفسهم من ذلك وأحبوا لهم في المقام على إحرامهم حتى يكملوا الحج ، وكانت طاعة صلى الله عليه وسلم ، أولى بهم ، فلما لم يكن لهم بد من الإحلال في نفوسهم أخف من الحلق ، فمال أكثرهم إليه ، وكان فيهم إلى الطاعة وحلق ولم يراجع ، فلذلك قدم المحلقين وأخر بكسر الميم : الكساء الذي يحلق الشعر من خشونته ؛ قال طارق يصف إبلا ترد الماء فتشرب : الهدالق ، المحالق أكسية خشنة تحلق الجسد ، واحدها محشأ ، بالهمز ، محشاة ، بغير همز ، والهدالق : جمع هدلق وهي الضروع المرتفعة . وضرع حالق : ضخم يحلق شعر ضخمه . وقالوا : بينهم احلقي وقومي أي بينهم بلاء وشدة حلق الشعر كان النساء يئمن فيحلقن شعورهن ؛ قال : بقة الشريم يوم احلقي وقومي الحلق الشؤم . ومما يدعى به على المرأة : عقرى وعقرا حلقا فأما عقرى وعقرا فسنذكره في حرف العين ، وحلقا فمعناه أنه دعي عليها أن تئيم من بعلها فتحلق وقيل : معناه أوجع الله حلقها ، وليس بقوي ؛ قال ابن سيده : وقيل مشؤومة ، ولا أحقها . وقال الأزهري : حلقى عقرى . وفي الحديث : أنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لصفية بنت قيل له يوم النفر إنها نفست أو حاضت فقال : عقرى حلقى إلا حابستنا ؛ معناه عقر الله جسدها وحلقها أي في حلقها ، كما يقال رأسه وعضده وصدره إذا أصاب رأسه . قال الأزهري : وأصله عقرا حلقا ، وأصحاب الحديث حلقى بوزن غضبى ، حيث هو جار على المؤنث ، والمعروف في على أنه مصدر فعل متروك اللفظ ، تقديره عقرها الله عقرا حلقا . ويقال للأمر تعجب منه : عقرا حلقا ، ويقال إذا كانت مؤذية مشؤومة ؛ ومن مواضع التعجب قول أم الصبي : عقرى أو كان هذا منه قال الأصمعي : يقال عند الأمر خمشى وعقرى وحلقى كأنه من العقر والحلق والخمش ؛ أولو عقرى وحلقى سلامان بن غنم أولو نساء قد عقرن وجوههن فخذشنها وحلقن على من قتل من رجالها ؛ قال ابن بري : هذا البيت رواه : أولو عقرى وحلقى قومي ذوو نساء قد عقرن وجوههن وحلقن رؤوسهن ، قال : الهروي في الغريبين قال : والذي رواه ابن السكيت : إلى عقرى وحلقى وفسره عثمان بن جني فقال : قولهم عقرى حلقى ، الأصل فيه أن إذا أصيب لها كريم حلقت رأسها وأخذت نعلين تضرب بهما ؛ وعلى ذلك قول الخنساء : ، ما سليت نفسي ، ولا عقوق الصبر خيرا والرأس الحليق قومي هؤلاء قد بلغ بهم من البلاء ما يبلغ بالمرأة المعقورة ومعناه أهم صاروا إلى حال النساء المعقورات المحلوقات . : روى أبو عبيد عقرا حلقا ، فقلت له : لم أسمع هذا إلا عقرى فقال : لكني لم أسمع فعلى على الدعاء ، قال شمر : فقلت له قال ابن صبيان ويقولون مطيرى على فعيلى ، وهو أثقل من قال : فصيره في كتابه على وجهين : منونا وغير منون . ويقال : لا حالق أي أثكل الله أمك بك حتى تحلق شعرها ، حلقت شعرها عند المصيبة حالقة وحلقى . ومثل للعرب : ولعينك العبر . كل شيء استدار كحلقة الحديد والفضة والذهب ، وكذلك الناس ، والجمع حلاق على الغالب ، وحلق على النادر كهضبة والحلق عند سيبويه : اسم للجمع وليس بجمع لأن فعلة ليست مما فعل ، ونظير هذا ما حكاه من قولهم فلكة وفلك ، وقد حكى الحلقة فتح اللام وأنكرها ابن السكيت وغيره ، فعلى هذه جمع حلقة وليس حينئذ اسم جميع كما كان ذلك في حلق الذي هو اسم ، وإن كان قد حكى حلقة بفتحها . وقال اللحياني : حلقة الباب بإسكان اللام وفتحها ، وقال كراع : حلقة القوم وحلقتهم ، وحكى حلقة القوم ، بالكسر ، قال : وهي لغة بني الحرت بن كعب ، حلق وحلق وحلاق ، فأما حلق فهو بابه ، وأما اسم لجمع حلقة كما كان اسما لجمع حلقة ، وأما حلاق فنادر ليس مما يغلب على جمع فعلة . الأزهري : قال الليث بالتخفيف ، من القوم ، ومنهم من يقول حلقة ، وقال الأصمعي : حلقة ومن حديد ، والجمع حلق مثل بدرة وبدر وقصعة وقصع ؛ عبيد : أختار في حلقة الحديد فتح اللام ويجوز الجزم ، وأختار القوم الجزم ويجوز التثقيل ؛ وقال أبو العباس : أختار في حلقة الناس التخفيف ، ويجوز فيهما التثقيل ، والجمع عنده حلق ؛ السكيت : هي حلقة الباب وحلقة القوم ، والجمع حلق وحلاق . عن أبي عمرو بن العلاء حلقة في الواحد ، بالتحريك ، والجمع حلق وقال ثعلب : كلهم يجيزه على ضعفه وأنشد : رومان ، بعض وعيدكم مني عضارطا فقد أقلقتم حلقاتكم ، تفوزوا أن تكونوا رطائطا بري : يقول قد اضطرب أمركم من باب الجد والعقل فتحامقوا تفوزوا ؛ والهلب : جمع أهلب ، وهو الكثير شعر الأنثيين ، العجان ، ويقال : إن الأهلب يطاق ؛ وقد استعمل الفرزدق حلقة في حلقة القوم قال : الجالس ، وسط الحلقه ، قطعت أم في سرقه ؟ : نسلم الحلقه ، وأخته الحرقه : والرماد وبالنـ نسلم الحلقه الجواد منعفرا ، عروة الدرقه : هم كالحلقة المفرغة لا يدرى أيها طرفها ؛ للقوم إذا كانوا مجتمعين مؤتلفين كلمتهم وأيديهم واحدة عدوهم فيهم ولا ينال منهم . وفي الحديث : أنه نهى عن الصلاة ، وفي رواية : عن التحلق ؛ أراد قبل صلاة الحلق ، بكسر الحاء وفتح اللام : جمع الحلقة مثل قصعة وقصع ، من الناس مستديرون كحلقة الباب وغيرها . والتحلق ، : وهو أن يتعمدوا ذلك . وتحلق القوم : جلسوا حلقة حلقة . : لا تصلوا خلف النيام ولا المتحلقين أي الجلوس . وفي الحديث : الجالس وسط الحلقة ملعون لأنه إذا جلس استدبر بعضهم بظهره فيؤذيهم بذلك فيسبونه ويلعنونه ، ؛ : لا حمى إلا في ثلاث ، وذكر حلقة القوم أي لهم أن لا يتخطاهم أحد ولا يجلس في وسطها . وفي الحديث : نهى الذهب ؛ هي جمع حلقة وهي الخاتم بلا فص ؛ ومنه الحديث : من يحلق جبينه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ؛ يأجوج ومأجوج : فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج بإصبعه الإبهام والتي تليها وعقد عشرا أي جعل ، وعقد العشرة : من مواضعات الحساب ، وهو أن إصبعه السبابة في وسط إصبعه الإبهام ويعملهما كالحلقة . قال أبو يوسف سمعت أبا عمرو الشيباني يقول : ليس في الكلام بالتحريك ، إلا في قولهم هؤلاء قوم حلقة للذين يحلقون الشعر ، وفي للذين يحلقون المعزى ، جمع حالق . وأما قول العرب : البطان ، بغير حذف ألف حلقتا لسكونها وسكون اللام ، فإنهم بين ساكنين في الوصل غير مدغم أحدهما في الآخر ، وعلى هذا قراءة محياي ومماتي ، بسكون ياء محياي ، ولكنها ملفوظ بها ممدودة كون الأول منهما حرف مد ؛ ومما جاء فيه بغير حرف لين ، وهو شاذ عليه ، قوله : الحقي وارتعن كأن لم يفزعن ، اليوم نساء تمنعن : أخبرني بعض من أثق به أنه سمع : كنيتي أبو عمر ، خلف الستر وسمعت من العرب : ماوية إذا جد النقر سيده : قال ابن جني لهذا ضرب من القياس ، وذلك أن الساكن لم يكن مدا فإنه قد ضارع لسكونه المدة ، كما أن حرف اللين جرى مجرى الصحيح ، فصح في نحو عوض وحول ، ألا تراهما لم فيهما كما قلبت في ريح وديمة لسكونها ؟ وكذلك ما أعل نحو ميعاد وميقات ، والضمة قبله نحو موسر وموقن إذا تحرك صح ومواقيت ومياسير فكما جرى المد مجرى الصحيح بحركته كذلك يجري الحرف الصحيح اللين لسكونه ، أولا ترى ما يعرض للصحيح إذا سكن من نحو من رأيت ومن لقيت وعنبر وامرأة شنباء ؟ فإذا تحرك صح والعبر وأنا رأيت وأنا لقيت ، فكذلك أيضا تجري العين ، والميم من أبي عمرو ، والقاف من النقر لسكونها مجرى حرف المد مع الساكن بعدها . وفي الرحم حلقتان : إحداهما التي الفرج عند طرفه ، والأخرى التي تنضم على الماء وتنفتح للحيض ، إنما الأخرى التي يبال منها . وحلق القمر صار حوله دارة . وضربوا بيوتهم حلاقا أي صفا واحدا حتى . وحلق ارتفع في الهواء واستدار ، وهو من ذلك ؛ قال النابغة : التقى الجمعان ، حلق فوقهم تهتدي بعصائب ديوان النابغة : إذا ما غزوا بالجيش ، حلق فوقهم : الأمير لحلقت من عتاق الطير ، عنقاء مغرب حلقت في الهواء فذهبت به ؛ وكذلك قوله أنشده ثعلب : ، فهبت فحلقت رؤيا ، في المنام ، كذوب : نهى عن بيع المحلقات الطير في الهواء . وروى أنس بن مالك قال : كان النبي ، صلى الله ، يصلي العصر والشمس بيضاء محلقة فأرجع إلى أهلي ؛ قال شمر : محلقة أي مرتفعة ؛ قال : تحليق الشمس من أول من المشرق ومن آخر النهار انحدارها . وقال شمر : لا إلا الارتفاع في الهواء . يقال : حلق النجم إذا ارتفع ، ارتفاعه في طيرانه ، ومنه حلق الطائر في كبد ارتفع واستدار ؛ قال ابن الزبير الأسدي في النجم : طاو وردت ، وقد خوى وحلق في السماء نجوم غاب ؛ وقال ذو الرمة في الطائر : والثريا كأنها ، الرأس ، ابن ماء محلق : فحلق ببصره إلى السماء كما يحلق ارتفع في الهواء أي رفعه ؛ ومنه الحالق : الجبل المنيف موضع حلق الرأس بمنى ؛ وأنشد : البيت والمحلق بكسر اللام : اسم رجل من ولد بكر بن كلاب من بني عامر ؛ قال ابن سيده : المحلق اسم رجل سمي بذلك لأن فرسه عضته فتركت به أثرا على شكل الحلقة ؛ وإياه عنى الأعشى بقوله : يصطليانها ، النار الندى والمحلق : آل المحلق جفنة ، العراقي تفهق النابغة الجعدي : لبن المحلق شربة ، بالصعيد بداد بعض أهل اللغة أنه عنى ناقة سمتها على شكل الحلقة وذكر الشخص أن الضرع ؛ هذا قول ابن سيده ، وأورد الجوهري هذا : قال عوق بن الخرع يخاطب لقيط بن زرارة ، وأيده ابن : قاله يعيره بأخيه معبد حيث أسره بنو عامر في يوم عنه ؛ وقبل البيت : على ابن أمك معبد ، بصفاد « هلا كررت إلخ » أورد المؤلف هذا البيت في مادة صفد : على أخيك معبد * والعامري يقوده أصفاد هنا ؛ والصفاد ، بالكسر : حبل يوثق به .) : الموسوم بحلقة في فخذه أو في أصل أذنه ، ويقال للإبل ؛ قال جندل الطهوي : الأنضاد تنشاد الحلق بال وجهه بلي الخرق خربوا أنضاد بيوتنا من أمتعتنا بطلب الضوال . الجوهري : وسمها الحلق ؛ ومنه قول أبي وجزة السعدي : تقضي العواذير بينها ، عظام اللقائح « تقضي » أي تفصل وتميز ، وضبطناه في مادة عذر بالبناء للمفعول ). : العواذير جمع عاذور وهو وسم كالخط ، وواحد الأخطار الإبل الكثيرة ، وسكين حالق وحاذق أي حديد . حلقة ؛ ابن سيده : الحلقة اسم لجملة السلاح أشبهها وإنما ذلك لمكان الدروع ، وغلبوا هذا النوع من أعني الدروع ، لشدة غنائه ، ويدلك على أن المراعاة في هذا إنما أن النعمان قد سمى دروعه حلقة . وفي صلح خيبر : ولرسول صلى الله عليه وسلم ، الصفراء والبيضاء والحلقة ؛ الحلقة ، بسكون السلاح عاما ، وقيل : هي الدروع خاصة ؛ ومنه الحديث : وإن لنا والحلقة . ابن سيده : الحلق الخاتم من الفضة بغير والحلق ، بالكسر ، خاتم الملك . ابن الأعرابي : أعطي فلان خاتم الملك يكون في يده ؛ قال : الحلق أبيض ماجد ، ما تغب نوافله لجرير : بحلق المنذر بن محرق . رخو النجاد كريم المال الكثير . يقال : جاء فلان بالحلق والإحراف . : حافل ، والجمع حوالق والحالق : الضرع الممتلئ لذلك كأن اللبن فيه . وقال أبو عبيد : الحالق الضرع ، ولم يحله ، وعندي أنه والجمع كالجمع ؛ قال الحطيئة يصف الإبل بالغزارة : يكن إلا الأماليس أصبحت ضراتها ، شكرات جمع حالق ، أبدل ضراتها من حلق وجعل شكرات خبر أصبحت ، ممتلئة من اللبن ؛ ورواه غيره : يكن إلا الأماليس روحت ، ضراتها شكرات محلقة حفلا كثيرة اللبن ، وكذلك حلق ممتلئة . وقال النضر : الإبل الشديدة الحفل العظيمة الضرة ، وقد حلقت . قال الأزهري : الحالق من نعت الضروع جاء بمعنيين والحالق : المرتفع المنضم إلى البطن لقلة لبنه ؛ ومنه قول حتى إذا يبست وأسحق حالق ، إرضاعها وفطامها معلقة لبيد : يئست بدل يبست ). : الضرع قل لبنه ، وإسحاقه دليل على هذا المعنى . والحالق الضرع الممتلئ وشاهده ما تقدم من بيت الحطيئة لأن قوله في آخر يدل على كثرة اللبن . وقال الأصمعي : أصبحت ضرة الناقة حالقا الملء ولم تفعل . قال ابن سيده : حلق اللبن ذهب ، والحالق لبنها ؛ كلاهما عن كراع . وحلق الضرع : ذهب لبنه يحلق حلوقا ، ، وحلوقه ارتفاعه إلى البطن وانضمامه ، وهو في قول آخر كثرة والحالق : الضامر . والحالق السريع الخفيف . الفرس والحمار يحلق حلقا : احمر وتقشر ؛ قال أبو قال ثور النمري يكون ذلك من داء ليس له دواء إلا أن يخصى وربما مات ؛ قال : ابن حمزة بالقوافي ، من الحلق الحمار : يكون ذلك من كثرة السفاد . وحلق الفرس بالكسر ، إذا سفد فأصابه فساد في قضيبه من تقشر أو بالخصاء . قال ابن بري : الشعراء يجعلون الهجاء كأنه خرج من الفحول ؛ ومنه قول جرير : ، والخصاء هذلة ، القروم البزل سيده : الحلاق صفة سوء وهو منه كأن متاع الإنسان يفصد إلى هنالك . والحلاق في الأتان : أن لا تشبع من تعلق ، وهو منه ، قال شمر : يقال أتان حلقية إذا تداولتها داء في رحمها . يحلقه حلقا : قشره ، وحلقت إذا غارت . وفي الحديث : من فك حلقة فك الله عنه القيامة ؛ حكى ثعلب عن ابن الأعرابي : أنه من أعتق مملوكا : فك رقبة . والحالق : المشؤوم على قومه كأنه يقشرهم . وفي الحديث روي : دب إليكم داء الأمم قبلكم وهي الحالقة أي التي من شأنها أن تحلق أي تهلك كما تستأصل الموسى الشعر . وقال خالد بن جنبة : الرحم والتظالم والقول السيء . ويقال : وقعت لا تدع شيئا إلا أهلكته . والحالقة : السنة التي شيء . والقوم يحلق بعضهم بعضا إذا قتل بعضهم بعضا . المنية ، وتسمى حلاق . قال ابن سيده : وحلاق المنية ، معدولة عن الحالقة ، لأنها تحلق أي قال مهلهل : بالعيش بعد ندامى ، سقوا بكأس حلاق الكسر لأنه حصل فيها العدل والتأنيث والصفة الغالبة ؛ وأنشد بهم على أكسائهم ، ، ولا يهم المغنم بري : البيت للأخزم بن قارب الطائي ، وقيل : هو للمقعد بن وأكساؤهم : مآخرهم ، الواحد كسء وكسء ، بالضم أيضا . وحلاق : كأنها تقشر النبات ، والحالوق : الموت ، لذلك . وفي حديث فبعثت إليهم بقميص رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فحلق به أبو بكر إلي وقال : تزودي منه واطويه ، أي . نبات لورقه حموضة يخلط بالوسمة للخضاب ، الواحدة والحالق والشري ونحوه : ما التوى منه وتعلق بالقضبان . : ما تعلق بالقضبان . من تعاريش الكرم ؛ قال الأزهري : مأخوذ من استدارته كالحلقة . والحلق : شجر ينبت نبات في الشجر وله ورق شبيه بورق العنب حامض يطبخ به اللحم ، وله كعناقيد العنب البري الذي يخضر ثم يسود فيكون مرا ، ويطبخ ويجعل ماؤه في العصفر فيكون أجود له من حب واحدته حلقة ؛ هذه عن أبي حنيفة . يوم لتغلب على بكر بن وائل لأن الحلق كان شعارهم موضع ؛ قال أبو الزبير التغلبي : الأرض أن تنزلي به ، والجزع جزع الحلائق قد أكثرت من الحولقة إذا أكثر من قول : لا حول إلا بالله ؛ قال ابن بري : أنشد ابن الأنباري شاهدا عليه : الأقوام كل مبخل إما ساله العرف سائل ذكر الحولقة ، هي لفظة مبنية من لا حول ولا قوة إلا كالبسملة من بسم الله ، والحمدلة من الحمد لله ؛ قال ابن الأثير : الجوهري بتقديم اللام على القاف ، وغيره يقول الحوقلة ، بتقديم اللام ، والمراد بهذه الكلمات إظهار الفقر إلى الله بطلب على ما يحاول من الأمور وهي حقيقة العبودية ؛ وروي عن أنه قال : معناه لا حول عن معصية ا لله إلا بعصمة الله ، ولا طاعة الله إلا بمعونته .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حلق :، وقد مر هناك .

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حلق :الحلقة بتسكين اللام : السلاح عاما وقيل : الدرع خاصة ، وفي الصحاح : الدروع وفي المحكم اسم لجملة السلاح والدروع وما أشبهها وإنما ذلك لمكان الدروع وغلبوا هذا النوع من السلاح أعني الدروع لشدة غنائه ، ويدل على أن المراعاة في هذا إنما هي للدروع أن النعمان قد سمى دروعه حلقة . ومن الحديث إنكم أهل الحلقة والحصون ، الحلقة الكر أي الحبل . والحلقة من الإناء ما بقي خاليا بعد أن جعل فيه شيء من الطعام والشراب إلى نصفه فما كان فوق النصف إلى أعلاه فهو الحلقة قاله أبو زيد . وقال أبو مالك الحلقة من الحوض امتلاؤه أو دونه قال أبو زيد : وفيت حلقة الحوض توفية ، والإناء كذلك ، وهو مجاز . والحلقة : سمة في الإبل مدورة ، شبه حلقة الباب . والحلق محركة : الإبل الموسومة بها ، كالمحلقة كمعظمة ، وأنشد الجوهري لأبي وجزة السعدي : ( وذو حلق تقضي العواذير بينها يروح بأخطار عظام اللقائح ) وقال عوف بن الخرع يخاطب لقيط بن زرارة : ( وذكرت من لبن المحلق شربة والخيل تعدو في الصعيد بداد ) وأنشده ابن سيده للنابغة الجعدي : ولكن ابن بري أيد قول الجوهري . وحلقة الباب والقوم بالفتح ، وكذا كل شيء استدار ، كحلقة الحديد والفضة والذهب وقد تفتح لامهما حكاه يونس عن أبي عمرو بن العلاء ، كما في الصحاح ، وحكاه سيبويه أيضا ، واختاره أبو عبيد في الحديد ، كما سيأتي قريبا وقد تكسر أي : حاؤهما ، كما في اللسان ، وفي العباب تكسر اللام ، نقله الفراء والأموي ، وقالا : هي لغة لبلحارث بن كعب في الحلقة والحلقة . أو ليس في الكلام الفصيح حلقة محركة إلا في قولهم : هؤلاء قوم حلقة ، للذين يحلقون الشعر ، وفي التهذيب : يحلقون المعزى جمع حالق قال الجوهري : قال أبو يوسف : سمعت أبا عمرو الشيباني ، يقول هكذا . قال شيخنا ، وقد جزم به أكثر أئمة التحقيق ، وعليه اقتصر التبريزي في تهذيب إصلاح المنطق ، وجماعة من شراح الفصيح . أو التحريك لغة ضعيفة وقال ثعلب : كلهم يجيزه على ضعفه وقال ) اللحياني : حلقة الباب ، وحلقته ، بإسكان اللام وفتحها ، وقال كراع : حلقة القوم وحلقتهم ، وقال الليث : الحلقة بالتخفيف من القوم ، ومنهم من يقول : حلقة ، وقال أبو عبيد : أختار في حلقة الحديد فتح اللام ، ويجوز الجزم ، وأختار في حلقة القوم الجزم ، ويجوز التثقيل ، وقال أبو العباس : وأختار في حلقة الحديد وحلقة الناس التخفيف ، ويجوز فيهما التثقيل ، وعنده ج : حلق محركة وهو على غير قياس ، قاله الجوهري ، وهو عند سيبويه اسم للجمع ، وليس بجمع ، لأن فعلة ليست مما يكسر على فعل ، ونظير هذا ما حكاه من قولهم : فلكة وفلك ، وقد حكى سيبويه في الحلقة فتح اللام ، وأنكرها ابن السكيت وغيره ، فعلى هذه الحكاية حلق جمع حلقة ، وليس حينئذ اسم جمع ، كما كان ذلك في حلق الذي هو اسم جمع لحلقة ، ولم يحمل سيبويه حلقا إلا على أنه جمع حلقة ، وإن كان قد حكى حلقة ، بفتحها . قلت وقد استعمل الفرزدق حلقة في حلقة القوم ، قال : يا أيها الجالس وسط الحلقه أفي زنا قطعت أم في سرقه وقال الراجز : أقسم بالله نسلم الحلقه ولا حريقا وأخته الحرقه وقال آخر : ( حلفت بالملح والرماد وبالن ار وبالله نسلم الحلقه ) ( حتى يظل الجواد منعفرا ويخضب القيل عروة الدرقه ) وقال الأصمعي : حلقة من الناس ، ومن الحديد ، والجمع : حلق كبدر في بدرة ، وقصع في قصعة ، وعلى قول الأموي والفراء : جمع حلقة بالكسر ، على بابه وحالقات ، محركة حكاه يونس عن أبى عمرو ، هو جمع حلقة محركة ، وكذلك حلق ، وأنشد ثعلب : ( أرطوا فقد أقلقتم حلقاتكم عسى أن تفوزوا أن تكونوا رطائطا ) وتقدم تفسيره في :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أحلق, : ، مرادف : استحدد. ، تضاد : اصبغ, اقلم.

⭐ احلق, أَفْعَالْ: ، مرادف : قَصَّ ، تضاد : ثَبَتَ,جَمعَ

⭐ بحلق, : فعل يدل على أن الشخص قد أمعن النظر بكلتا عينيه جيدا نحو شخص آخر. ، مرادف : يحلق الشعر, يقص ، تضاد : اطال

⭐ بزحلق, : الوقوع بسب لزوجة الارض او بسبب ان السطح ملس ، مرادف : تدحرج-سقط ، تضاد : تزحلق-صعد\\تشبط

⭐ زحلق, : دَحرَج ,زَلقَ. وهنا تعني بالمعنى البلاغي أهملهُ وتجاهَلهُ ، مرادف : زحلق -دحرج على الجليد ، تضاد : زحلق -تسلق

⭐ يحلق, : هو فعل يُستخدم للإنسان بمعنى أن يزيل الشَّعْرَ أو جزءاً منه. ، مرادف : يقَصّ -أَلْحَفَ ، تضاد : أَطالَ-

⭐ ح ل ق 1454- ح ل ق حلق يحلق، حلقا وحلاقة، فهو حالق، والمفعول محلوق وحليق

⭐ حلق رأسه ونحوه: أزال الشعر أو قسما منه "حلق ذقنه/ شاربه- {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله} " ° حلق القوم أعداءهم: قتلوهم أو أهلكوهم- حلق فلانا: أوجعه. 1454- ح ل ق تحلق يتحلق، تحلقا، فهو متحلق

من القرآن الكريم

(( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))
سورة: 2 - أية: 196
English:

Fulfil the Pilgrimage and the Visitation unto God; but if you are prevented, then such offering as may be feasible. And shave not your heads, till the offering reaches its place of sacrifice. If any of you is sick, or injured in his head, then redemption by fast, or freewill offering, or ritual sacrifice. When you are secure, then whosoever enjoys the Visitation until the Pilgrimage, let his offering be such as may be feasible; or if he finds none, then a fast of three days in the Pilgrimage, and of seven when you return, that is ten completely; that is for him whose family are not present at the Holy Mosque. And fear God, and know that God is terrible in retribution.


تفسير الجلالين:

«وأتموا الحج والعمرة لله» أدُّوهما بحقوقهما «فإن أُحصرتم» مُنعتم عن إتمامها بعدوِّ «فما استيسر» تيسَّر «من الهدي» عليكم وهو شاة «ولا تحلقوا رؤوسكم» أي لا تتحللوا «حتى يبلغ الهدي» المذكور «محله» حيث يحل ذبحه وهو مكان الإحصار عند الشافعي فيذبح فيه بنية التحلل ويفرَّق على مساكينه ويحلق وبه يحصل التحلل «فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه» كقمل وصداع فحلق في الإحرام «ففدية» عليه «من صيام» ثلاثة أيام «أو صدقة» بثلاثة أصوع من غالب قوت البلد على ستة مساكين «أونسك» أي ذبح شاة وأو للتخيير وألحق به من حلق لغير عذر أنه أولى بالكفارة وكذا من استمتع بغير الحلق كالطيب واللبس والدهن لعذر أو غيره «فإذا أمنتم» العدو بأن ذهب أو لم يكن «فمن تمتع» استمتع «بالعمرة» أي بسبب فراغه منها بمحظورات الإحرام «إلى الحج» أي إلى الإحرام به بأن يكون أحرم بها في أشهره «فما استيسر» تيسر «من الهدي» عليه وهو شاة يذبحها بعد الإحرام به والأفضل يوم النحر «فمن لم يجد» الهدي لفقده أو فقد ثمنه «فصيامُ» أي فعليه صيام «ثلاثة أيام في الحج» أي في حال الإحرام به فيجب حينئذ أن يُحْرمَ قبل السابع من ذي الحجة والأفضل قبل السادس لكراهة صوم يوم عرفة ولا يجوز صومها أيام التشريق على أصح قولي الشافعي «وسبعة إذا رجعتم» إلى وطنكم مكة أو غيرها وقيل إذا فرغتم من أعمال الحج وفيه التفات عن الغيبة «تلك عشرة كاملة» جملة تأكيد لما قبلها «ذلك» الحكم المذكور من وجوب الهدي أو الصيام على من تمتع «لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام» بأن لم يكونوا على دون مرحلتين من الحرم عند الشافعي فإن كان فلا دم عليه ولا صيام وإن تمتع فعليه ذلك وهو أحد وجهين عند الشافعي والثاني لا والأهل كناية عن النفس وألحق بالتمتع فيما ذكر بالسنة القارن وهو من أحرم بالعمرة والحج معا أو يدخل الحج عليها قبل الطواف «واتقوا الله» فيما يأمركم به وينهاكم عنه «واعلموا أن الله شديد العقاب» لمن خالفه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران