القاموس الشرقي
أحمر , الأحمر , الاحمر , الحمار , الحمر , الحمراء , الحمير , الحميري , حمار , حمارك , حمر , حمرا , حمراء , حمرة , حمرين , حميري , والأحمر , والحمراء , والحمير , وحمر , وحمرة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ حمري الحمري_(حي_شعبي_بوهران) حَمْرِي NOUN_PROP Hamri (Quartier populaire d'Oran) ;x; Hamri ( Popular neighborhood of Oran)
+ يحَمْرِط يصبح أحمر حَمْرَط VERB:I redden
+ يحَمْرِق يصبح أحمر حَمْرَق VERB:I redden (because of shyness or anger)
+ حمرة حمراء حَمْرَة ADJ_QUALIT rouge ;x; red
+ والحمراء حمراء حَمْرَاء noun Al-Hamaraa
+ حمران حمران حُمران adj red
+ حمرنةه حمرنة حَمرَنِة noun stupidity
+ حمرين حمرين حَمْرِين noun Hamrin
+ حمر أحمر حمَر ADJ_QUALIT rouge ;x; red
+ حمرا حمرا حَمرا adj red
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏فرس محمر‏)‏ إذا كان هجينا ‏(‏واليحمور‏)‏ في ذبائح مختصر الكرخي ضرب من الوحش وقيل الحمار الوحشي ‏(‏وحمر النعم‏)‏ كرائمها وهي مثل في كل نفيس وقيل الحسن أحمر ‏(‏وحمران‏)‏ مولى عثمان مرتجل أو منقول من جمع أحمر كعميان في جمع أعمى ‏(‏حميرات‏)‏ في الذيل‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الحمرة من الألوان معروفة والذكر أحمر والأنثى حمراء والجمع حمر وهذا إذا أريد به المصبوغ فإن أريد بالأحمر ذو الحمرة جمع على الأحامر لأنه اسم لا وصف واحمر البأس اشتد واحمر الشيء صار أحمر وحمرته بالتشديد صبغته بالحمرة والحمار الذكر والأنثى أتان وحمارة بالهاء نادر والجمع حمير وحمر بضمتين وأحمرة وحمار أهلي بالتنوين وجعل أهلي وصفا وبالإضافة وحمار قبان دويبة تشبه الخنفساء وهي أصغر منها ذات قوائم كثيرة إذا لمسها أحد اجتمعت كالشيء المطوي وأهل الشام يسمونها قفل قفيلة والحمر بضم الحاء وفتح الميم وتشديدها أكثر من التخفيف ضرب من العصافير الواحدة حمرة قال السخاوي الحمر هو القبر وقال في المجرد وأهل المدينة يسمون البلبل النغرة والحمرة وحمر النعم ساكن الميم كرائمها وهو مثل في كل نفيس ويقال إنه جمع أحمر وإن أحمر من أسماء الحسن رجل.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

" الحمرة لون الأحمر. واحمر الشيء احمرارا. واحمار يحمار احميرارا. ويقال للعجم الحمراء ؛ لحمرة ألوانهم. ورجال أحمرون وأسودون. وموت أحمر، ومنية حمراء شديدة، وكذلك سنة حمراء وسنون حمراوات. وقد يكون الأحمر الأبيض في قول أوس وأحمر جعدا عليه النسور ويقولون: الحسن أحمر أي من طلب الجمال تجشم فيه المشقة. والحمورة: الحمرة. والأحمران: الخمر واللحم. والأحامرة: الزعفران واللحم والخمر. والحمر: داء يعتري من كثرة الشعير، حمر البرذون. وكل حمر أبخر، ومنه قوله: وافرس حمر: أي أبخر. والحمرة: تعتري الإنسان. والحمار: العير الأهلي والوحشي، والجميع: الحمير والحمر والحمرات. والأنثى حمارة. وفرس محمر: يجري مجرى الحمار، والجميع: المحامر والمحامير. والمحموراء: جمع الحمار. ويقولون: أدنى حماريك فازجري أي عليك بأدنى أمرك ثم تناولي الأبعد. وحمارة القدم: هي المشرفة بين مفصلها وأصابعها من فوق. وهو في الرحل: خشبة في مقدمه، وكذلك خشبة الصيقل. وحمار قبان: دويبة صغيرة لازقة بالأرض. والحماران: حجران يجفف عليهما الأقط. والحمرة: ضرب من الطير، وكذلك الحمرة على وزن الزهرة. وحمارة القيظ: شدته، وحمره: مثله. وحمر الغيث: معظمه وأشده. والحمائر: حجارة تنصب حول القترة، واحدتها: حميرة. وحمرت الأديم حمرا: قشرت عنه الشعر والتحلىء. وحمر شاته: نتفها، فهو محمور. والحمر - بلغة أهل الحجاز -: الغيم الذي يحمر وجه الأرض: أي يقشره. وسيل حمر: شديد. ويقال لهبرية الرأس: الحمارة. وتحمير الرجل: ساء خلقه. وكذلك إذا تكلم بالحميرية، وحمر: كذلك، ومنه: من دخل ظفار حمر . والحمرة: شجرة هي أحب شيء إلى الحمير. ورطب ذو حمرة: شديد الحلاوة. وأثر أحمر: أي حديث العهد طري. والأحمر: صنف من أصناف التمر. والوطأة الحمراء: الجديدة، والسوداء: الدارسة واليحمور: ضرب من الطير. ويقولون: حمرنا للذئب فنحن محمرون: وهو حيلة لهم في قتله. والمحمرات من الغنم: البهم الصغار ؛ سميت بذلك لأنها ترعى قرب الحي شبه الحمر لا تبعد. والمحمر: البطيء، وجمعه: محامر، قال الحطيئة: وتبرر النجب الجياد

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"حمر: الحمرة: لون الأحمر، تقول: قد احمر الشيء احمرارا إذا لزم لونه فلم يتغير من حال إلى حال، واحمار يحمار احميرارا إذا كان عرضا حادثا لا يثبت، كقولك: جعل يحمار مرة ويصفار مرة. والحمر: داء يعتري الدابة من كثرة الشعير، تقول: حمر يحمر حمرا، وبرذون حمر، وقال امرؤ القيس: لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا

⭐ لسان العرب:

: الحمرة : من الألوان المتوسطة معروفة . لون الأحمر يكون في وغير ذلك مما يقبله ، وحكاه ابن الأعرابي في الماء الشيء واحمار بمعنى ، وكل افعل من هذا الضرب افعال ، وافعل فيه أكثر لخفته . ويقال : احمر الشيء لزم لونه فلم يتغير من حال إلى حال ، واحمار إذا كان عرضا حادثا لا يثبت كقولك : جعل يحمار أخرى ؛ قال الجوهري : إنما جاز إدغام احمار لأنه ولو كان له في الرباعي مثال لما جاز إدغامه كما لا يجوز إدغام كان ملحقا باحرنجم . والأحمر من الأبدان : ما الحمرة . الأزهري في قولهم : أهلك النساء الأحمران ، والزعفران ، أي أهلكهن حب الحلى والطيب . الجوهري : أهلك : اللحم والخمر . غيره : يقال للذهب والزعفران الأصفران ، الأبيضان ، وللتمر والماء الأسودان . وفي الحديث : أعطيت والأبيض ؛ هي ما أفاء الله على أمته من كنوز الملوك . الذهب ، والأبيض : الفضة ، والذهب كنوز الروم لأنه الغالب على وقيل : أراد العرب والعجم جمعهم الله على دينه وملته . ابن سيده : والزعفران ، وقيل : الخمر واللحم فإذا قلت الأحامرة ؛ وقال الليث : هو اللحم والشراب والخلوق ؛ قال إن الأحامرة الثلاثة أهلكت وكنت بها قديما مولعا بدل البيان فقال : السمين ، وأطلي فلن أزال مولعا : « فلن أزال مولعا » التوليع : البلق ، وهو سواد وبياض ؛ وفي نسخة ؛ وفي الأساس مردعا ). وأطلي بالزعفران كقوله والزعفران . وهذا الضرب كثير ، ورواه السمين أديمه . . . . . . . . . عبيدة : الأصفران الذهب والزعفران ؛ وقال ابن الأعرابي : واللحم ؛ وأنشد : والمحبرا : أراد الخمر والبرود . والأحمر الأبيض : تطيرا بالأبرص ؛ أتاني كل أسود منهم وأحمر ، ولا يقال أبيض ؛ معناه جميع الناس ؛ يحكيها عن أبي عمرو بن العلاء . وفي الحديث : بعثت إلى . وفي حديث آخر عن أبي ذر : أنه سمع النبي ، صلى الله ، يقول : أوتيت خمسا لم يؤتهن نبي قبلي ، أرسلت إلى ونصرت بالرعب مسيرة شهر ؛ قال شمر : يعني العرب والعجم والغالب العرب السمرة والأدمة وعلى ألوان العجم البياض وقيل : أراد الإنس والجن ، وروي عن أبي مسحل أنه قال في قوله بعثت والأسود : يريد بالأسود الجن وبالأحمر الإنس ، سمي الإنس الذي فيهم ، وقيل أراد بالأحمر الأبيض مطلقا ؛ والعرب امرأة حمراء أي بيضاء . وسئل ثعلب : لم خص الأحمر دون الأبيض ؟ لأن العرب لا تقول رجل أبيض من بياض اللون ، إنما الأبيض عندهم من العيوب ، فإذا أرادوا الأبيض من اللون قالوا أحمر : الأثير : وفي هذا القول نظر فإنهم قد استعملوا الأبيض في ألوان ؛ وقال علي ، عليه السلام ، لعائشة ، رضي الله عنها : إياك أن حميراء أي يا بيضاء . وفي الحديث : خذوا شطر دينكم ؛ يعني عائشة ، كان يقول لها أحيانا تصغير الحمراء يريد قال الأزهري : والقول في الأسود والأحمر إنهما الأسود هذين النعتين يعمان الآدميين أجمعين ، وهذا كقوله بعثت إلى ؛ وقوله : ، وجئتم بمعشر حمران عبد وسودها عبد بن بكر بن كلاب ؛ وقوله أنشده ثعلب : الحمر في حمامها البيض ، وقيل : أراد المحمرين بالطيب . وحكي عن الأصمعي : كل أسود منهم وأحمر ، ولا يقال أبيض . وقوله في حديث عبد أراك أحمر قرفا ؛ قال : الحسن أحمر ، يعني أن الحسن ؛ ومنه قوله : تقنعي إن الحسن أحمر الأثير : وقيل كنى بالأحمر عن المشقة والشدة أي من أراد على أشياء يكرهها . الجوهري : رجل أحمر ، والجمع الأحامر ، فإن بالحمرة قلت : أحمر ، والجمع حمر . ومضر الحمراء ، نذكرها في مضر . وبعير أحمر : لونه مثل لون الزعفران إذا به ، وقيل بعير أحمر إذا لم يخالط حمرته شيء ؛ قال : حمراء من كرامها ، أو سديس عامها الإبل على الهواجر . قال أبو نصر النعامي : هجر واسر بورقاء ، وصبح القوم على صهباء ؛ قيل له : ولم ذلك ؟ لأن الحمراء أصبر على الهواجر ، والورقاء أصبر على طول السرى ، وأحسن حين ينظر إليها . والعرب تقول : خير الإبل حمرها ومنه قول بعضهم : ما أحب أن لي بمعاريض الكلم حمر والحمراء من المعز : الخالصة اللون . والحمراء : العجم لبياضهم ولأن الألوان عليهم ، وكانت العرب تقول للعجم الذين يكون البياض ألوانهم مثل الروم والفرس ومن صاقبهم : إنهم الحمراء ؛ ومنه ، رضي الله عنه ، حين قال له سراة من أصحابه العرب : غلبتنا الحمراء ؛ فقال : لنضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه أراد بالحمراء الفرس والروم . والعرب إذا قالوا : فلان أبيض فمعناه الكرم في الأخلاق لا لون الخلقة ، وإذا قالوا : فلان حمراء عنوا بياض اللون ؛ والعرب تسمي الموالي الحمراء . قوم من العجم نزلوا البصرة وتبنكوا بالكوفة . والأحمر : الذي معه . : الشديدة لأنها واسطة بين السوداء والبيضاء ؛ قال : إذا أخلفت الجبهة فهي السنة الحمراء ؛ وفي حديث أصابتنا سنة حمراء أي شديدة الجدب لأن آفاق السماء تحمر الجدب والقحط ؛ وفي حديث حليمة : أنها خرجت في سنة حمراء قد الأزهري : سنة حمراء شديدة ؛ وأنشد : سنوات حمرا أخرج نعته على الأعوام فذكر ، ولو أخرجه على السنوات لقال وقال غيره : قيل لسني القحط حمراوات لاحمرار الآفاق فيه ومنه : إذا طلعت ، كأنه كتم صبغ أحمر يختضب به . والجلب : السحاب الرقيق الذي لا ماء فيه . الرقيق أيضا ، ونصبه على الحال . وفي حديث علي ، كرم الله تعالى أنه قال : كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله ، صلى الله ، وجعلناه لنا وقاية . قال الأصمعي : يقال هو الموت الأحمر والموت قال : ومعناه الشديد ؛ قال : وأرى ذلك من ألوان السباع كأنه من ؛ قال أبو عبيد : فكأنه أراد بقوله احمر البأس أي صار والهول مثل ذلك . الذين علامتهم الحمرة كالمبيضة والمسودة ، من الخرمية ، الواحد منهم محمر ، وهم يخالفون التهذيب : ويقال للذين يحمرون راياتهم خلاف زي بني هاشم : المحمرة ، كما يقال للحرورية المبيضة ، في الحروب كانت بيضا . : يوصف بالشدة ؛ ومنه : لو تعلمون ما في هذه الأمة من ، يعني القتل لما فيه من حمرة الدم ، أو لشدته . يقال : موت شديد . والموت الأحمر : موت القتل ، وذلك لما يحدث عن القتل من وربما كنوا به عن الموت الشديد كأنه يلقى منه ما يلقى من قال أبو زبيد الطائي يصف الأسد : قرنا خطاطيف كفه ، رأي العين أسود أحمرا عبيد في معنى قولهم : هو الموت الأحمر يسمدر بصر الهول فيرى الدنيا في عينيه حمراء وسوداء ، وأنشد بيت أبي زبيد . : يجوز أن يكون من قول العرب وطأة حمراء إذا كانت طرية ، فمعنى قولهم الموت الأحمر الجديد الطري . الأزهري : ويروى عن الصامت أنه قال : أسرع الأرض خرابا البصرة ، قيل : وما قال : القتل الأحمر والجوع الأغبر . وقالوا : الحسن أحمر أي من أحب الحسن احتمل المشقة . وقال ابن سيده أي أنه يلقى منه صاحب الحرب من الحرب . قال الأزهري : وكذلك موت أحمر . قال : الدم والقتال ، يقول يلقى منه المشقة والشدة كما يلقى من وروى الأزهري عن ابن الأعرابي في قولهم الحسن أحمر : يريدون الحسن والجمال فاصبر فيه على الأذى والمشقة ؛ ابن الأعرابي : للرجل يميل إلى هواه ويختص بمن يحب ، كما يقال : الهوى غالب ، وكما إن الهوى يميل باست الراكب إذا آثر من يهواه على غيره . داء يعتري الناس فيحمر موضعها ، وتغالب بالرقية . قال الحمرة من جنس الطواعين ، نعوذ بالله منها . يقال هذه وطأة حمراء إذا كانت جديدة ، ووطأة كانت دارسة ، والوطأة الحمراء : الجديدة . وحمراء شدتها ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه : كنا إذا احمر البأس الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلم يكن أحد أقرب إليه منه ؛ أبو عبيد ، رحمه الله ، في كتابه الموسوم بالمثل ؛ قال ابن معناه إذا اشتدت الحرب استقبلنا العدو به وجعلناه لنا وقاية ، وقيل : اضطرمت نار الحرب وتسعرت ، كما يقال في الشر بين القوم : اضطرمت بحمرة النار ؛ وكثيرا ما يطلقون الحمرة على وقال أبو عبيد في شرح الحديث الأحمر والأسود من صفات الموت : لون السبع كأنه من شدته سبع ، وقيل : شبه بالوطأة الحمراء الموت جديد . ، بتشديد الراء ، وحمارته : شدة حره ؛ التخفيف عن وقد حكيت في الشتاء وهي قليلة ، والجمع حمار . وحمرة كحمارته . وحمرة كل شيء وحمره : شدنه . وحمر : أشده . قال : والعرب إذا ذكرت شيئا بالمشقة والشدة وصفته ومنه قيل : سنة حمراء للجدبة . الأزهري عن الليث : شدة وقت حره ؛ قال : ولم أسمع كلمة على تقدير الفعالة غير ؛ قال : هكذا قال الخليل ؛ قال الليث : وسمعت ذلك الشتاء ، وسمعت : إن وراءك لقرا حمرا ؛ قال وقد جاءت أحرف أخر على وزن فعالة ؛ وروى أبو عبيد عن الكسائي : حمارة القيظ وفي صبارة الشتاء ، بالصاد ، وهما شدة الحر قال : وقال الأموي أتيته على حبالة ذلك أي على حين وألقى فلان علي عبالته أي ثقله ؛ قاله اليزيدي وقال القناني « وقال القناني » نسبة إلى بئر قنان ، بفتح القاف والنون ، وهو : انظر ياقوت ). أتوني بزرافتهم أي جماعتهم ، وسمعت : كنا في حمراء القيظ على ماء شفية : « على ماء » كذا بالأصل . وفي ياقوت ما نصه : سقية ، بالسين المهملة المضمومة ، قال : وقد رواها قوم : شفية ، بالشين المعجمة والفاء مصغرا وهي بئر كانت بمكة ، قال أبو عبيدة : وحفرت بنو أسد شفية ، قال عمي فقال إنما هي سقية ). وهي ركية عذبة . وفي حديث في حمارة القيظ أي في شدة الحر . وقد تخفف الراء . وقرب شديد . وحمر الغيث : معظمه وشدته . وغيث حمر ، مثل شديد يقشر وجه الأرض . وأتاهم الله بغيث حمر : يحمر أي يقشرها . النتق . وحمر الشاة يحمرها حمرا : نتقها أي وحمر الخارز سيره يحمره ، بالضم ، حمرا : سحا بطنه لينه بالدهن ثم خرز به فسهل . : الأشكز ، وهو سير أبيض مقشور ظاهره السروج ؛ الأزهري : الأشكز معرب وليس بعربي ، قال : وسميت حميرة أي تقشر ؛ وكل شيء قشرته ، فقد حمرته ، فهو محمور والحمر بمعنى القشر : يكون باللسان والسوط والحديد . والمحمر هو الحديد والحجر الذي يحلأ به الإهاب وينتق به . إذا قشرته وحلقته ؛ وحمرت المرأة جلدها تحمره . الوبر والصوف ، وقد انحمر ما على الجلد . وحمر رأسه : والحمار : النهاق من ذوات الأربع ، أهليا كان أو وحشيا . : الحمار العير الأهلي والوحشي ، وجمعه أحمرة وحمر وحمور ، وحمرات جمع الجمع ، كجزرات والأنثى حمارة . وفي حديث ابن عباس : قدمنا رسول الله ، صلى وسلم ، ليلة جمع على حمرات ؛ هي جمع صحة لحمر ، وحمر ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : ازجري إن أردتنا ، في رنق لب مضلل : هو مثل ضربه ؛ يقول : عليك بزوجك ولا يطمح بصرك إلى وكان لها حماران أحدهما قد نأى عنها ؛ يقول : ازجري هذا لئلا يلحق وقال ثعلب : معناه أقبلي علي واتركي غيري . ومقيدة الحرة لأن الحمار الوحشي يعتقل فيها فكأنه مقيد . وبنو : العقارب لأن أكثر ما تكون في الحرة ؛ أنشد خشيت على أبي مقيدة الحمار على أبي ، أو إياك حار وحمار : ذو حمار ، كما يقال فارس لذي الفرس . أصحاب الحمير في السفر . وفي حديث شريح : أنه كان يرد الخيل ؛ الحمارة : أصحاب الحمير أي لم يلحقهم بأصحاب السهام من الغنيمة ؛ قال الزمخشري فيه أيضا : إنه أراد التي تعدو عدو الحمير . وقوم حمارة وحامرة : ، والواحد حمار مثل جمال وبغال ، ومسجد الحامرة منه . : لئيم يشبه الحمار في جريه من بطئه ، والجمع ؛ ويقال للهجين : محمر ، بكسر الميم ، وهو بالفارسية ويقال لمطية السوء محمر . التهذيب : الخيل المحامر سواء ، وقد يقال لأصحاب البغال بغالة ، ولأصحاب ؛ ومنه قول ابن أحمر : تطرد الجمالة الشردا المشتركة : الحمارية ؛ سميت بذلك لأنهم قالوا : هب حمارا . ورجل محمر : لئيم ؛ وقوله : نكس الفحج المحامير يكون جمع محمر فاضطر ، وأن يكون جمع محمار . وحمر ، فهو حمر : سنق من أكل الشعير ؛ وقيل : تغيرت رائحة فيه الليث : الحمر ، بالتحريك ، داء يعتري الدابة من كثرة الشعير ، وقد حمر البرذون يحمر حمرا ؛ وقال امرؤ لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا منك ، فا فرس حمر ، أراد : يا فا فرس حمر ، لقبه بفي فرس فيه . وفي حديث أم سلمة : كانت لنا داجن فحمرت من هو من حمر الدابة . ورجل محمر : لا يعطي إلا على الكد . وقال شمر : يقال حمر فلان علي يحمر حمرا إذا غضبا وغيظا ، وهو رجل حمر من قوم حمرين . : المشرفة بين أصابعها ومفاصلها من فوق . وفي : ويقطع السارق من حمارة القدم ؛ هي ما أشرف بين من فوق . وفي حديثه الآخر : أنه كان يغسل رجله من ؛ قال ابن الأثير : وهي بتشديد الراء . الأصمعي : الحمائر حول قترة الصائد ، واحدها حمارة ، والحمارة الصخرة العظيمة . الجوهري : والحمارة حجارة تنصب حول الحوض لئلا يسيل وحول بيت الصائد أيضا ؛ قال حميد الأرقط يذكر بيت صائد : أردحت حمائره زيدت فيها بنيقة وسترت ؛ قال ابن بري : صواب انشاد هذا بيت حتوف ، بالنصب ، لأن قبله : الذي يسامره وأما قول الجوهري الحمارة حجارة تنصب حول الحوض وتنصب أيضا الصائد فصوابه أن يقول : الحمائر حجارة ، الواحد حمارة ، وهو عريض . والحمائر : حجارة تجعل حول الحوض ترد الماء إذا طغى ؛ ، في أعلى حمائره ، من ريط وكتان جابر : فوضعته : « فوضعته إلخ » ليس هو الواضع ، وإنما رجل الماء لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على حمارة ، فأرسله عنده ماء لما لم يجد في الركب ماء . كذا بهامش النهاية ). على جريد ، هي ثلاثة أعواد يشد بعض ويخالف بين أرجلها الإداوة لتبرد الماء ، ويسمى بالفارسية سهباي ، والحمائر يوثقن ويجعل عليهن الوطب لئلا يقرضه الحرقوص ، ؛ والحمارة : خشبة تكون في الهودج . والحمار خشبة في تقبض عليها المرأة وهي في مقدم الإكاف ؛ قال وقيدني الشعر في بيته ، الآسرات الحمارا والحمار ثلاث خشبات أو أربع تعترض عليها خشبة وتؤسر وقال أبو سعيد : الحمار العود الذي يحمل عليه الأقتاب ، والآسرات : يؤكدن الرحال بالقد ويوثقنها . والحمار : خشبة الصيقل . الليث : حمار الصيقل خشبته التي يصقل . وحمار الطنبور : معروف . وحمار قبان : دويبة بالأرض ذات قوائم كثيرة ؛ قال : لقد رأيت العجبا : يسوق الأرنبا حجران ينصبان يطرح عليهما حجر رقيق يسمى العلاة يجفف عليه قال مبشر بن هذيل بن فزارة الشمخي يصف جدب الشاوي فيها شاته ، ولا علاته إن صاحب الشاء لا ينتفع بها لقلة لبنها ، ولا ينفعه حماراه ولا ليس لها لبن فيتخذ منه أقط . والحمائر : حجارة تنصب على واحدتها حمارة . ويقال : جاء بغنمه حمر الكلى ، وجاء بها سود معناهما المهازيل . ، والأول أعلى : التمر الهندي ، وهو بالسراة وكذلك ببلاد عمان ، وورقه مثل ورق الخلاف الذي قال له قال أبو حنيفة : وقد رأيته فيما بين المسجدين ويطبخ به الناس ، وشجره شجر الجوز ، وثمره قرون مثل ثمر القرظ . : طائر من العصافير . وفي الصحاح : الحمرة ضرب كالعصافير ، وجمعها الحمر والحمر ، والتشديد أعلى ؛ قال الأسدي يهجو تميما : أحسبكم أسود خفية ، تبيض فيه الحمر قد كنت أحسبكم شجعانا فإذا أنتم جبناء . وخفية : موضع تنسب . ولصاف : موضع من منازل بني تميم ، فجعلهم في لصاف بمنزلة متى ورد عليها أدنى وارد طارت فتركت بيضها لجبنها وخوفها على نفسها . يقال للحمر ، وهي طائر : حمر ، بالتخفيف ، الواحدة ؛ قال الراجز : غب بن أحمر يخاطب يحيى بن الحكم بن أبي العاص ويشكو إليه : إلا أناس أهل سائمة ؛ لنا دونها حرث ولا غرر لجمع العبيد ، واحدها غرة . وملتهم ، وأحرقهم ، وباد الماء والشجر تداركهم تصبح منازلهم تبيض على أرجائها الحمر ؛ وفي الصحاح : إن لا تلافهم ؛ وقيل : الحمرة وحمرات جمع ؛ قال : وأنشد الهلالي والكلابي بيت علق حوضي نغر مكب ، غفلة يغب ، غب وهي القبر . وفي الحديث : نزلنا مع رسول الله ، صلى الله عليه فجاءت حمرة ؛ هي بضم الحاء وتشديد الميم وقد تخفف ، طائر صغير واليحمور : طائر . واليحمور أيضا : دابة تشبه العنز ؛ وقيل : الوحش . ، بضم الهمزة : موضعان ، لا نظير له من الأسماء إلا وهو موضع . وحمراء الأسد : أسماء مواضع . والحمارة : . أبو قبيلة ، ذكر ابن الكلبي أنه كان يلبس حللا حمرا ، بقوي . الجوهري : حمير أبو قبيلة من اليمن ، وهو حمير بن سبأ بن يعرب بن قحطان ، ومنهم كانت الملوك في الدهر واسم حمير العرنجج ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : الذي لست شاتما ، ما باله يتحمر : يذهب بنفسه حتى كأنه ملك من ملوك حمير . التهذيب : حمير وهو قيل أبو ملوك اليمن وإليه تنتمي القبيلة ، ومدينة ظفار . وحمر الرجل : تكلم بكلام حمير ، ولهم ألفاظ ولغات تخالف العرب ؛ ومنه قول الملك الحميري ملك ظفار ، وقد دخل من العرب فقال له الملك : ثب ، وثب بالحميرية : اجلس ، فاندقت رجلاه فضحك الملك وقال : ليست عندنا عربيت ، ظفار حمر أي تعلم الحميرية ؛ قال ابن سيده : هذه جني يرفع ذلك إلى الأصمعي ، وأما ابن السكيت فإنه قال : فوثب بدل قوله فاندقت رجلاه ، وهذا أمر أخرج مخرج الخبر أي : الحمرة ، بسكون الميم ، نبت . التهذيب : وأذن الحمار الورق كأنه شبه بأذن الحمار . عائشة ، رضي الله عنها : ما تذكر من عجوز حمراء وصفتها بالدرد وهو سقوط الأسنان من الكبر فلم يبق إلا . وفي حديث علي : عارضه رجل من الموالي فقال : اسكت حمراء العجان أي يا ابن الأمة ، والعجان : ما بين القبل وهي كلمة تقولها العرب في السب والذم . : لقب قدار بن سالف عاقر ناقة صالح ، على الصلاة والسلام ؛ وإنما قال زهير كأحمر عاد لإقامة الوزن لما أن يقول كأحمر ثمود أو وهم فيه ؛ قال أبو عبيد : وقال بعض ثمودا من عاد . الحمير : صاحب ليلى الأخيلية ، وهو في الأصل . أكفر من حمار ، هو رجل من عاد مات له أولاد فكفر كفرا يمر بأرضه أحد إلا دعاه إلى الكفر فإن أجابه وإلا وأحمر وحمير وحمران وحمراء وحمار : أسماء . وبنو بطن من العرب ، وربما قالوا : بني حميري . وابن لسان من خطباء العرب . وحمر : موضع .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حمر : ( الأحمر : ما لونه الحمرة ) ، يكون في الحيوان والثياب وغير ذالك مما يقبلها . ( و ) من المجاز : الأحمر : ( من لا سلاح معه ) في الحرب ، نقله الصغاني ، ( جمعهما حمر وحمران ) ، بضم أولهما يقال : ثياب حمر وحمران ، ورجال حمر . ( و ) الأحمر : ( تمر ) ، للونه . ( و ) الأحمر : ( الأبيض ، ضد ) . وبه فسر بعض الحديث : ( بعثت إلى الأحمر والأسود ) . والعرب تقول امرأة حمراء ، أي بيضاء . وسئل ثعلب : لم خص الأحمر دون الأبيض ، فقال : لأن العرب لا تقول : رجل أبيض من بياض اللون ، إنما الأبيض عندهم الطاهر النقي من العيوب ، فإذا أرادوا الأبيض من اللون قالوا أحمر . قال ابن الأثير : وفي هاذا القول نظر ، فإنهم قد استعملوا الأبيض في ألوان الناس وغيرهم . ( ومنه الحديث ) ( قال علي لعائشة رضي الله عنهما : إياك أن تكوهنيها ( يا حميراء ) ) أي يا بيضاء . وفي حديث آخر ( خذوا شطر دينكم من الحميراء ) يعني عائشة . كان يقول لها أحيعانا ذالك ، وهو تصغير الحمراء ، يريد البيضاء . قال الأزهري : والقول في الأسود والأحمر إنهما الأسود والأبيض ، لأن هاذين النعتين يعمان الادميين أجمعين ، هاذا كقوله : بعثت إلى الناس كافة . وقول الشاعر : جمعتم فأوعيتم وجئتم بمعشر وافت به حمران عبد وسودها يريد بعبد عبد بن أبي بكر بن كلاب . وقوله أنشده ثعلب : نضخ العلوج الحمر في حمامها إنما عنى البيض . وحكي عن الأصمعي : يقال : أتاني كل أسود منهم وأحمر ، ولا يقال أبيض . معناه جميع الناس عربهم وعجمهم . وقال شمر : الأحمر : الأبيض تطيرا بالأبرص ، يحكيه عن أبي عمرو بن العلاء . ( و ) قال الأزهري في قولهم : أهلك النساء الأحمران ، يعنون ( الذهب والزعفران ) ، أي أهلكهن حب الحلي والطيب . ( و ) قال الجوهري : أهلك الرجال الأحمران : ( اللحم والخمر ) . وقال غيره : يقال للذهب والزعفران : الأصفران . وللماء واللبن : الأبيضان ، وللتمر والماء : الأسودان . وفي الحديث : ( أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ) . والأحمر : الذهب . والأبيض : الفضة . والذهب كنوز الروم لأنها الغالب على نقودهم . وقيل : أراد العرب والعجم جمعم الله على دينه وملته . ( والأحامرة : قوم من العجم نزلوا بالبصرة ) وتبنكوا بالكوفة . ( و ) قال الليث : الأحامرة : ( اللحم والخمر والخلوق ) . وقال ابن سيده : الأحمران : الذهب والزعفران ، فإذا قلت الأحامرة ففيها الخلوق . قال الأعشي : إن الأحامرة الثلاثة أهلكتمالي وكنت بها قديما مولعا الخمر واللحم السمين وأطلي بالزعفران فلن أزال مبقعا وقال أبو عبيدة : الأصفران : الذهب والزعفران . وقال ابن الأعرابي : الأحمران : النبيذ واللحم . وأنشد : الأحمرين الراح والمحبرا قال شمر : أرد الخمر والبرود وفي الأساس : ونحن من أهل الأسودين ، أي التمر والماء الأحمرين ، أي اللحم والخمر . ( و ) في الحديث ( لو تعلمون ما في هاذه الأمة من ( الموت الأحمر ) ) يعني ( القتل ) ، وذالك لما يحدث عن القتل من الدم ، ( أو ) هو ( الموت الشديد ) ، وهو مجاز ، كنوا به عنه كأنه يلقى منه ما يلقى من الحرب . قال أبو زبيد الطائي يصف الأسد : إذا علقت قرنا خطاطيف كفه رأى الموت رأى العين أسود أحمرا وقال أبو عبيد في معنى قولهم : هو الموت الأحمر ، يسمدر بصر الرجل من الهول فيرى الدنيا في عينيه حمراء وسوداء . وأنشد بيت أبي زبيد . قال الأصمعي : يجوز أن يكون من قول العرب : وطأة حمراء ، إذا كانت طرية لم تدرس ، فمعنى قولهم : الموت الأحمر : الجديد الطري . قال الأزهري : ويروى عن عبد الله بن الصامت أنه قال : أسرع الأرض خرابا البصرة ، قيل : وما يخربها ؟ قال : القتل الأحمر ، والجوع الأغبر . ( وقولهم ) : وهو من حديث عبد الملك ( أراك أحمر قرفا ) . قال : ( الحسن أحمر ، أي ) الحسن في الحمرة . وقال ابن الأثير أي شاق ، أي من أحب الحسن احتمل المشقة . وقال ابن سيده : أي أنه ( يلقى العاشق منه ما يلقى ) صاحب الحرب ( من الحرب ) . وروى الأزهري عن ابن الأعرابي في قولهم : الحسن أحمر ، يريدون : إن تكلفت الحسن والجمال فاصبر يه على الأذى والمشقة . وقال ابن الأعرابي أيضا : يقال ذالك للرجل يميل إلى هواه ويختص بمن يحب ، كما يقال : الهوى غالب ، وكما يقال : إن الهوى يميل باست الراكب ، إذا آثر من يهواه على غيره . ( والحمراء : العجم ) ، لبياضهم ، ولأن الشقرة أغلب الألوان عليهم . وكانت العرب تقول للعجم الذين يكون البياض غالبا على ألوانهم ، مثل الروم والفرس ومن صاقبهم : إنهم الحمراء . ومن ذالك حديث علي رضي الله عنه حين قال له سراة من أصحابه العرب . ( غلبتنا عليك هاذه الحمراء . فقال : ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدأ ) أراد بالحمراء الفرس والروم . والعرب إذا قالوا : فلان أبيض وفلانة بيضاء فمعناه الكرم في الأخلاق لا لون الخلقة ، وإذا قالوا : فلان أحمر ، وفلانة حمراء عنت بياض اللوتن . ( و ) من المجاز : ( السنة ) الحمراء : ( الشديدة ) ، لأنها واسطة بين السوداء والبيضاء . قال أبو حنيفة : إذا أخلفت الجبهة فهي السنة الحمراء . وفي حديث طهفة : ( أصابتنا سنة حمراء ) ، أي شديدة الجدب ؛ لأن آفاق السماء تحمر في سني الجدب والقحط . وأنشد الأزهري : أشكو إليك سنوات حمرا قال : أخرج نعته على الأعوام فذكر ، ولوأخرجه على السنوات لقالع حمروات . وقال غيره : قيل لسني القحط حمراوات لاحمرار الآفاق فيها . ( و ) من المجاز : الحمراء : ( شدة الظهيرة ) وشدة القيظ . قال الأموي : وسمعت العرب تقول : كنا في حمراء ال عيظ على ماء شفية ، وهي ركية عذبة . ( و ) الحمراء : اسم ( مدينة لبلة ) بالمغرب . ( و ) الحمراء : ( ع بفسطاط مصر ) . كان بالقرب منه دار الليث بن سعد ، ذكره ابن الأثير . وممن كان ينزله الياس بن الفرج بن الميمون مولى لخم ، وأبو جوين ريان بن قائد الحمروي آخر من ولي بمصر لبني أمية . وأبو الربيع سلمان ابن أبي دوود الأفطس الحمراوي الفقيه . ( و ) موضع آخر ( بالقدس ) وهي قلعة ، جاء ذكره في فتوحات السلطان المجاهد صلاح الدين يوسف ، رحمه الله تعالى . ( و ) الحمراء : ( ة ، باليمن ) ذكرها الهجري . ( وحمراء الأسد : ع على ثمانية أميال من المدينة ) المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وقيل : عشرة فراسخ ، أبليه انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلمثاني يوم أحد . ( و ) الحمراء : ( ثلاث قرى بمصر ) بل هي قريتان في الشرقية ، وقريتان بالغربية ، تعرفان بالغربية والشرقية فيهما ، وقرية أخرى في حوف رمسيس تعرف بالحمراء . ( والحمار ) ، بالكسر : النهاق من ذوات الأربع ، ( م ) ، أي معروف ( ويكون ) أهليا و ( وحشيا ) . وقال الأزهري : الحمار : العير الالي والوحشي . ( ج أحمرة ) ، وحمر ، بضم فسكون ، ( وحمر ) ، بضمتين ( وحمير ) ، على وزن أمءهر ، ( وحمور ) ، بالضم ، ( وحمرات ) ، بضمتيح ، جمع الجمع . كجزرات وطرقات . وفي حديث ابن عباس ( قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلمليلة جمع على حمرات ) قالوا : هي جمع صحة لحمر ، وحمر جمع حمار ، ( ومحموراء ) ، وسبق عن السهيلي في علج أن مفعولاء جمع قليل جدا لا يعرف إلا في معلوجاء ولفظين معه ، وقد تقدم الكلام عليه في ( شاح ) ( وشاخ ) و ( ع ب د ) ويأتي أيضا إن شاء الله تعالى في ( عير ) و ( سلم ) . ( و ) الحمار : ( خشبة في مقدم الرحل ) تقبض عليها المرأة ، وهي في مقدم الإكاف . قال الأعشى : وقيدني الشعر في بيته كما قيدالآسرات الحمارا قال أبو سعيد : الحمار : العود الذي يحمل عليه الأقتاب . والآسرات : النساء اللواتي يؤكدن الرحال بالقد ويوثقنها . ( و ) الحمار : ( خشبة يعمل عليها الصيقل ) . وقال الليث : حمار الصيقل : خشبته التي يصقل عليها الحديد . ( و ) في التهذيب : الحمار : ( ثلاث خشبات ) أو أربع ( تعرض عليها خشبة وتؤسر بها ) . ( و ) الحمار : ( واد باليمن ) ، نقله الصغاني . ( و ) الحمارة ، ( بهاء : الأتان ) ، ونص عبارة الصحاح : وربما قالوا حمارة ، بالها ، للأتان . ( و ) الحمارة : ( حجر ) عريض ( ينصب حول ) الحوض لئلا يسيل ماؤخه ، وحول ( بيت الصائد ) أيضا ، كذا في الصحاح . وفي نص الأصمعي : حول قترة الصائد . ( و ) الحمارة : ( الصخرة العظيمة ) العريضة . ( و ) الحمارة : ( خشبة ) تكون ( في الهودج . و ) الحمارة : ( حجر عريض يوضع على اللحد ) ، أي القبر ، ( ج حمائر ) . قال ابن بري : والصواب في عبارة الجوهري أن يقول : الحمائر حجارة ، الواحد حمارة ، وهو كل حجر عريض . والحمائر : حجارة تجعل حول الحوض ترد الماء إذا طغا ، وأنشد : كأنما الشحط في أعلى حمائره سبائب القز من ريط وكتان ( و ) الحمارة : ( حرة ) معروفة . ( و ) الحمارة ( من القدم : المشرفة فوق أصابعها ) ومفاصلها . ومنه حديث علي : ( ويقطع السارق من حمارة القدعم ( وفي حديثه الآخر ( أنه كان يغسل رجليه من حمارة القدم ) وقال ابن الأثير : وهي بتشديد الراء . ( و ) تسمى ( الفريضة المشركة الحمارية ) ، سميت بذالك لأنهم قالوا : هب أبانا كان حمارا . ( وحمار قبان : دويبة ) صغيرة لازقة بالأرض ذات قوائم كثيرة ، قال : يا عجبا لقد رأيت العجبا حمار قبان يسوق الأرنبا وقد تقدم بياه في ( ق ب ب ) . ( والحماران : حجران ) ينصبان ، ( يطرح عليهما ) حجر ( آخر ) رقيق يسمى العلاة ( يجفف عليه الأقط ) . قال مبشر بن هذيل بن فزارة الشمخي يصف جدب الزمان . لا ينفع الشاوي فيها شاتة ولا حماراه ولا علاته يقول : إن صاحب الشاء لا ينتفع بها لقلة لبنها ، ولا ينفعه حماراه ولا علاته ، لأنه ليس لها لبن فيتخذ منه أقط . ( و ) من أمثالهم : ( ( هو أكفر من حمار ) هو ) حمار ( بن مالك ، أو ) حمرا بن ( مويلع ) . وعلى الثاني اقتصر الثعالبي في المضاف والمنسوب . وقد ساق قصة أهل الأمثال . قالوا : هو رل من عاد وقيل : من العمالقة . ويأتي في ( ج و ف ) أن الجوف واد بأرض عاد حماه رجل اسمه حمار . وبسطه الميداني في مجمع الأمثال بما لا مزيد عليه ، قيل : ( كان مسلما أربعين سنة في كرم وجود ، فخرج بنوه عشرة للصيد ، فأصابتهم صاعقة فهلكوا فكفر ) كفرا عظيما ، ( وقال : لا أعد من فعل ببني هاذا ) ، وكان لا يمر بأرضه أحد إلا دعاه إلى الكفر ، فإن أجابه وإلا قتله ( فأهلكه الله تعالى وأخرب واديه ) ، وهو الجوف ، ( فضرب بكفره المثل ) وأنشدوا : فبشؤم الجور والبغي قديما ما خلا جوف ولم يبق حمار قال شيخنا : ومنهم من زعم أن الحمار الحيوان المعروف ، وبين وجه كفانه نعم مواليه . ( وذو الحمار ) هو ( الأسود العنسي الكذاب ) ، واسمه عبهلة . وقيل له الأسود لعلاط أسود كان في عنقه ، وهو ( المتنبيء ) الذي ظهر باليمن . ( كان له حمار أسود معلم ، يقول له اسجد لربك فيسجد له ويقول له اسجد لربك فيسجد له ويقول له ابرك فيبرك ) . ( وأذن الحمار : نبت ) عريض الورق كأنه شبه بأذن الحمار ، كما في اللسان . ( والحمر ، كصرد : التمر الهندي ) ، وهو بالسراة كثير ، وكذالك ببلاد عمان ، وورقه مثل ورق الخلاف الذي يقال له البلخي . قال أبو حنيفة . وقد رأيته فيما بين المسجدين ، ويطبخ به الناس ، وشجره عظام مثل شجر الجوز ، وثمره قرون مثل ثمر القرظ . قال شيخنا : والتخفيف فيه كما قال هو الأعرف ، ووهم من شدده من الأطباء وغيرهم . قلت : وشاهد التخفيف قول حسان بن ثابت يهجو بني سهم بن عمر و : أزب أصلع سفسيرا له ذأب كالقرد يعجم وسط المجلس الحمرا وفي المثلث لابن السيد : الصبار بالضم : التمر الهندي ، عن المطرز ، ( كالحومر ) ، كجوهر ، وهو لغة أهل عمان كما سمعته منه ، والأول أعلى . وإنكار شيخنا له محل تأمل . ( و ) الحمر : ( طائر ) من العصافير ، ( وتشدد الميم ) ، وهو أعلى ، ( واحدتهما ) حمرة وحمرة ، ( بهاء ) . قال أبو المهوش الأسدي يجو تميما : قد كنت أحسبكم أسود خفية فإذا لصاف تبيض فيه الحمر يقول : كنت أحسبكم شجعانا فإذا أنتم جبناء . وخفية : موضع تنسب إليه الأسد . ولصاف : موضع من منازل بني تميم ، فجعلهم في لصاف بمنزلة الحمر ، لخوفها على نفسها وجبنها . وقال عمرو بن أحمر يخاطب يحيى ابن الحكم بن أبي العاص ، ويشكوا إليه ظلم السعاة : إن لا تذداركهم تصبح منازلهم قفرا تبيض على أرجائها الحمر فخففها ضرورة . وقيل الحمرة : القبرة ، وحمرات جمع . وأنشد الهلالي بيت الراجز : علق حوضي نغر مكب إذا غفلت غفلة يغب وحمرات شربهن غب ( وابن لسان الحمرة ، كسكرة : خطيب بليغ نسابة ) ، له ذكر ، ( اسمه عبد الله بن حصين ) بن ربيعة ابن جعفر بن كلاب التيمي ، ( أو ورقاء بن الأشعر ) ، وهو أحد خطباء العرب . وفي أمثالهم : ( أنسب من ابن لسان الحمرة ) أورده الميداني في أمثاله . ( واليحمور : الأحمر . ودابة ) تشبه العنز . ( و ) اليحمور : ( طائر ) عن ابن دريد ، ( و ) قيل هو ( حمار الوحش ) . ( والحمارة ، كجبانة : الفرس الهجين ، كالمحمر ) ، كمعظم ، هاكذا ضبطه غير واحد وهو خطأ والصواب كمنبر ( فارسيته الانى ) ، وجمعه محامر ومحامير . وفي التهذيب : الخيل الحمارة مثل المحامر سواء . وبه فسر الزمخشري حديث شريح ( أنه كان يرد الحمارة من الخيل ) ، وهي التي تعدو عدو الحمير . وفرس محمر : لئيم يشبه الحمار في جريه في بطئه . ويقال لمطية السوء : محمر . ورجل محمر ؛ لئيم . ( و ) الحمارة : ( أصحاب الحمير ) في السفر ، ومنه حديث شريح السابق ذكره ، أي لم يلحقهم بأصحاب الخيل في السهام من الغنيمة . ويقال لأصحاب الجمال جمالة ، ولأصحاب البغال بغالة . ومنه قول ابن أحمر : شلا تطرد الجمالة الشردا ( كالحامرة ) . ورجل حامر وحمار ذو حمار ، كما يقال : فارس لذى الفرس . ومنه مسجد الحامرة . ( و ) الحمارة : ( بتخفيف الميم وتشديد الراء ، وقد تخفف ) الراء مطلقا ( في الشعر ) وغيره ، كما صرح بهغير واحد ، وحكاه اللحياني . وقد حكي في الشتاء ، وهي قليلة : ( شدة الحر ) ، كالحمر كفلز ، كما سيأتي قريبا ، والجمع حمار . وروى الأزهري عن الليث حمارة الصيف : شدة وقت حره . قال : ولم أسمع كلمة على ( تقدير ) الفعالة غير الحمارة والزعارة ، قال : هاكذا قال الخليل . قال الليث : وسمعت ذالك بخراسان : سبارة الشتاء ( وسمعت إن وراءك لقرا حمرا ) قال الأزهري : وقد جاءت أحرف أخر على وزن فعالة . وروى أبو عبيد عن الكسائي : أتيته في حمارة القيظ وفي صبارة الشتاء ، بالصاد ، وهما شدة الحر والبرد ، قال : قال الأموي : أتيته على حبالة ذالك ، أي على حين ذالك . وألقى فلان علي عبالته ، أي ثقله ، قاله اليزيدي والأحمر . وقال القناني : ءتوني بزراافتهم ، أي جماعتهم . ( وأحمر ) أبو عسيب ( مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى عنه أبو نصيرة مسلم بن عبيد في الحمى والطاعون . وحازم بن القاسم وحديثه في معجم الطبراني ، ءورده الحافظ ابن حجر في بذل الماعون . ( و ) أحمر ( مولى لأم سلمة ) ، رضي الله عنها ، يروي عنه عمران النخلي ، وقيل هو سفينة . ( و ) الأحمر ( بن معاوية بن سخ 2 يم ) أبو شعبل التميمي له وفادة من وجه غريب وكأنه مرسل . ( و ) الأحمر ( بن سواء بن عدي ) السدوسي ، روى عنه إياد بن لقيط من وجه غريب ( و ) الأحمر ( بن قطن الهمداني شهد فتح مصر ، ذكره ابن يونس ) . ( والأحمري المدني ) ، يعد في المدنيين ، ذكره اب خ مندع وأبو نعيم : ( صحابيون ) رضي الله عنهم . وبقي عليه منهم أحمر بن جزء بن شهاب السدوسي ، سمع منه الحسن البصري حديثا في السجود . وأحمر بن سليم وقيل سليم بن أحمر ، له رؤية . ( والحمير والحميرة : الأسكز ) ، اسم ( لسير ) أبيض مقشور ظاهره ( في السرج ) يؤكد به . قال الأزهري : الأشكز معرب وليس بعربي . قال : وسمي حميرا لأنه يحمر أي يقشر . وكل شيء قشرته فقد حمرته ، فهو محمور وحمير . ( وحمر ) الخارز ( السير : سحا قشره ) ، أي بطنه بحديدة ، ثم لينه بالدهن ، ثم خرز به فسهل . يحمره ، بالضم ، حمرا . وحمرت المرأة جلدها تحمره . والحمر في الوبر والصوف ، وقد انحمر ما على الجلد . ( و ) الحمر : النتق ، وقد حمر ( الشاة ) يحمرها حمرا : نتقها ، أي ( سلخها : و ) حمر ( الرأس : حلقه ) . والحمر بمعنى القشر يكون باللسان والسوط والحدهيد . ( وغيث حمر ، كفلز ) : شديد ( يقشر ) وجه ( الأرض ) . وأتاهمالله بغيث حمر : يحمر الأرض حمرا . وحمر الغيث : معظمه وشدته . ( والحمر من حر القيظ : أشده ) ، كالحمارة ، وقد تقدم . ( و ) الحمر ( من الرجل : شره ) . قال الفراء : إن فلانا لفي حمره ، أي في شره وشدته . وحمرة كل شيء وحمره : شدته . ( وبو حمرى كزمكي : قبيلة ) ، عن ابن دريد ، وربما قالوا : بنو حميري . ( والمحمر ، كمنبر : المحلأ ) ، وهو الحديد والحجر الذي يحلأ به ، يحلأ الإهاب وينتق به . ( و ) المحمر : الرجل ( الذي لا يعطي إلا على الكد ) والإلحاح عليه . ( و ) المحمر : ( اللئيم ) . يقال : فرس محمر ، أي لئيم ، يشبه الحمار في جريه من بطئه . ويقال لمطية السوء محمر ، والجمع محامر . ورجل محمر : لئيم . قال الشاعر : ندب إذا نكس الفحج المحامير أراد جمع محمر فاضطر . ( وحمر الفرس ، كفرح ) ، حمرا فهو حمر : ( سنق من أكل الشعير أو تغيرت رائحة فيه ) منه . وقال الليث : الحمر : داء يعتري الدابة ، من كثرة الشعير فينتن فوه ، وقد حمر البرذون يحمر حمرا . وقال امرؤ القيس : لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا أحب إلينا منك فافرس حمر يعيره بالبخر ، أراد يا فا فرس حمر ، لقبه بفي فرس حمر لنتن فيه . وفي حديث أم سلمة . ( كانت لنا داجن فحمرت من عجين ) . هو من حمر الدابة . ( و ) قال شمر يقال : حمر ( الرجل ) علي يحمر حمرا ، إذا ( تحرق ) عليك ( غضبا ) وغيظا ، وهو رجل حمر ، من قوم حمرين . مرت ( الدابة ) تحمر حمرا : ( صارت من السمن كالحمار بلادة ) ، عن الزجاج . ( وأحامر ، بالضم ، جبل ) من جبال حمى ضرية . ( و : ع بالمدينة ) المشرفة ( يضاف إلى البغيمبغة ) . وجبل لبني أبي بكر بن كلاب يقال له أحامر قرى ، ولا نظير له من الأسماء إلا أجارد وهو موضع أيضا وقد تقدم . ( و ) الأحامرة ( بهاء : ردهة ) هناك معروفة ، وقيل بفتح الهمزة بلدة لبني شاش . ( والحمرة ) ، بالضم : ( اللون المعروف ) . يكون في الحيوان والثياب وغير ذال مما يقبلها ، وحكاها ابن الأعرابي في الماء أيضا . ( و ) الحمرة : ( شجرة تحبها الحمر ) . قال ابن السكيت : الحمرة : نبت . قال ابن السكيت : الحمرة : نبت . ( و ) الحمرة : داء يعتري الناس فيحمر موضعها . وقال الأزهري : هو ( ورم من جنس الطواعين ) ، نعوذ بالله منها . ( وحمرة بن يشرح بن عبد كلال ) بن عريب الرعيني ، وقال الذهبي هو حمرة بن عبد كلال ( تابعي ) ، عن عمر ، وعنه راشد ابن سعد ، شهد فتح مصر ، ذكره ابن يونس ، وابن يعفر بن حمرة ، روى عن عبد الله بن عمرو . ( و ) حمرة ( بن مالك ، في همدان ) ، هو حمرة بن مالك بن منبه بن سلمة ، وولده حمرة بن مالك بن سعد بن حمرة من وجوه أهل الشام وأولي الهبات ، له وفادة ورواية ، وسماه بعضهم حمزة ، وهو خطأ ، كذا في تاريخ حلب لابن العديم . ( و ) حمرة ( بن جعفر بن ثعلبة ) بن يربوع ، ( في تميم ) ، وقيل في هاذا بتشديد الميم أيضا . ( ومالك بن حمرة صحابي ) من بني همدان ، أسلم هو وعماه مالك وعمر و ابنا أيفع ( ومالك بن أبي حمرة الكوفي ) يروي عن عائشة . ويقال : ابن أبي حمزة ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، كذا في الثقات . ( والضحاك بن حمرة ) نزل الشأم ، وسمع منه بقية . قال النسائي : ليس بثقة ، قاله الذهبي . قلت : وروى عن منصور بن زازان . ( وعبد الله بن علي بن نصر ابن حمرة ) ، ويعرف بابن المارستانية ، كان على رأس الستمائة ، ( وهو ضعيف ) ليس بثقة ، ( محدثون ) . ( وحمير ، كمصغر حمار ) ، هو ( ابن عدي ) ، أحد بني خطمة ، ذكره ابن ماكولا . ( و ) حمير ( بن أشجع ) ، ويقال له : حمير الأشجعي حليف بني سلمة ، من أصحاب مسجد الضرار ، ثم تاب وصحت صحبته ، ( صحاب ان . وحمير بن عدي العابد ، محدث ) . قلت : وهو زوج معاذة جارية عبد الله بن أبي بن سلول . ( و ) حمير ، ( كزبير ، عبد الله وعبد الرحمان ابنا حمير بن عمرو ، قتلا مع عائشة ) ، رضي الله عنها ، يوم الجمل ، هاذا قول ابن الكلبي وأما الزبير فأبدل عبد الله بعمرو ، وهما من بني عامر بن لؤي . ( و ) يقال : ( رطب : ذو حمرة ) ، أ ( حلوة ) ، عن الصغاني . ( وحمران ، بالضم : ماء بديار الرباب ) ، ذكره أبو عبيد . ( و ) حمران : ( ع بالرقة ) ، ذكره أبو عبيد . ( وقصر حمران ، بالبادية ) ، بين العقيق والقاعة ، يطؤه طريق حاج الكوفة . ( و ) قصر حمران : ( ة قرب تكريت ) . ( وحامر : ع على ) شط ( الفرات ) بين الرقة ومنبج . ( و ) حامر : ( واد في طرف السماوة ) البرية المشهورة . ( و ) حامر : ( واد وراء يبرين في رمال بني سعد ، زعموا أنه لا يوصل إليه ) . ( و ) حامر : ( واد لبني زهير بن جناب ) ، من بني كلب ، وفيه جباب . ( و ) حامر : ( ع لغطفان ) عند أرل من الشربة . ( و ) يقال : ( أحمر ) الرجل ، إذا ( ولهد له ولد أحمر ) ، عن الزجاج . ( و ) أحمر ( الدابة : علفها حتى ) حمرت ، أي ( تغير فوها ) من كثرة الشعير ، عن الزجاج . ( وحمره تحميرا : ) قال له يا حمار . ( و ) حمر ، إذا ( قطع كهيئة الهبر ) . ( و ) حمر الرجل : ( تكلم بالحميرية ، كتحمير ) . ولهم ألفاظ ولغات تخالف لغات سائر العرب . ( و ) يحكى أنه ( دخل أعرابي ) ، وهو زيد بن عبد الله بن دارم ، كما في النوع الساد 2 عشر من المزهر ، ( على ملك لحمير ) في مدينة ظفار ، ( فقال له ) الملك ( وكان على مكان عال : ثب ، أي اجلس ، بالحميرية ، فوثب الأعرابي فتكسر ) ، كذا لابن السكيت ، وفي رواية ، فاندقت رجلاه ، وهو رواية الأصمعي ، ( فسأل الملك عنه فأخبر بلغة العرب ، فقال ) وفي رواية فضحك الملك وقال : ( ليس ) وفي بعض الروايات ليست ( عندنا عربيت ) ، أراد عربية ، لاكنه وقف على هاء التأنيث بالتاء ، وكذالك لغتهم ، كما نبه عليه في أصلاح امنطق وأوضحه ، قاله شيخنا . ( ( من دخل ظفار حمر ) أي ) تعلم الحميرية . قال ابن سيده : هاذه حكياة ابن جني ، يرفع ذالك إلى الأصمعي ، وهاذا أمر أخرج مخرج الخبر ، أي ( فليحمر ) ، وهاكذا أورده الميداني في الأمثال ، وشرحه بقريب من كلام المصنف . وقرأت في كتاب الأنساب للسمعاني ما نصه : وأصل هاذا المثل ما سمعت أبا الفضل جعفر بن الحسن الكبيري ببخاراء مذاكرة يقول : دخل بعض الأعراب على ملك من ملوك ظفار ، وهي بلدة من بلاد حمير باليمن ، فقال الملك الداخل : ثب ، فقفز قفزة . فقال له مرة أخرى : ثب ، فقفز ، فعجب الملك وقال : ما هاذا ؟ فقال : تب بلغة العرب هاذا ، وبلغة حمير ثب يعني اقعد . فقال الملك : أما علمت أن من دخل ظفار حمر . ( والتحمير ) . التقشير ، وهو ( أيضا دبغ رديء ) . ( وتحمير ) الرجل . ( : ساء خلقه ) . ( و ) قد ( احمر ) الشيء ( احمرارا : صار أحمر ، كاحمار ) ، وكل افعل من هاذا الضرب فمحذوف من افعال ، وافعل فيه أكثر لخفته . ويقال : احمر الشيء احمرارا إذا لزم لونه فلم يتغير من حال إلى حال . واحمار يحمار احميرارا إذا كان يحمار مرة ويصفار أخرى . قال الجوهري : إنما جاز إدغام احمار ، لأنه ليس بملحق ، ولو كان له في الرباعي مثال لما جاز إدغامه ، كما لا يجوز إدغام اقعنس لما كان ملحقا باحرنجم . ( و ) من المجاز : احمر ( البأس اشتد ) . وجاء في حديث علي رضي الله عنه ( كنا إذا احمر البأس اتقيناه برسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن أحد أقرب إليه منه ) . حكى ذالك أبو عبيد في كتابه الموسوم بالمثل . قال ابن الأثير : إذا اشتدت الحرب استقبلنا العدو به وجعلناه لنا وقاية . وقيل : أراد إذا اضطرمت نار الحرب وتسعرت . كما يقال في الشر بين القوم : اضطرمت نارهم ، تشبيها بحمرة النار . وكثيرا ما يطلقون الحمرة على الشدة . ( والمحمر ) ، على صيغة اسم الفاعل والمفعول ، هكذا ضبط بالوجهين : ( الناقة يلتوي في بطنها ولدها فلا يخرج حتى تموت ) . ( والمحمرة ) ، على صيغة اسم الفاعل ( مشددة : فرقة من الخرمية ) ، وهم ( يخالفون المبيضة ) والمسودة ، ( واحدهم محمر ) . وفي التهذيب : ويقال للذين يحمرون راياتهم خلاف زي المسودة من بني هاشم : المحمرة ، كما يقال للحرورية المبيضة لأن راياتهم في الحروب كانت بيضاء . ( وحمير كدرهم ) قال شيخنا : الوزن به غير صواب عند المحققين من أئمة الصرف ( : ع غربي صنعاء اليمن ) ، نقله الصغاني . ( و ) حمير ( بن سبإ بن يشجب ) بن يعرب بن قحطان : ( أبو قبيلة ) . وذكر ابن الكعبي أنه كان يلبس حللا حمرا ، وليس ذالك بقوي . قال الجوهري : ومنهم كانت الملوك في الدهر الأول . واسم حمير العرنجج ، كما تقدم ، ونقل عن النحويين يصرف ولا يصرف . قال شيخنا : جريا على جواز الوجهين في أسماء القبائل ، قال الهمداني : حمير في قحطان ثلاثة : الأكبر ، والأصغر ، والأدنى . فالأدنى حمير بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الأصغر بن سبإ الأصغر ، ابن كعب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حذار بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج ، وهو حمير الأكبر بن سبإ الأكبر ، بن يشجب . ( وخارجة بن حمير : صحابي ) من بني أشجع ، قاله ابن إسحاق . وقال موسى بن عقبة : خارجة بن جارية شهد بدرا . ( أو هو كتصغير حمار ، أو هو بالجيم ، و ) قد ( تقدم ) الاختلاف فيه . ( وسموا حمارا ) ، بالكسر ، ( وحمران ) ، بالضم ، ( وحمراء ) ، كصحراء ، ( وحميراء ) ، مصغرا ، وأحمر وحمير وحمير . ( والحميراء : ع قرب المدينة ) المشرفة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . ( ومضر الحمراء ) ، بالإضافة ( لأنه أعطي الذهب من ميراث أبيه . و ) أخوه ( ربيعة أعطي الخيل ) فلقب بالفرس ، ( أو لأن شعارهم كان في الحرب الرايات الحمر ) ، وسيأتي طرف من ذالك في ( م ض ر ) إن شاء الله تعالى . ومما يستدرك عليه : بعير أحمر ، إذا كان لونه مثل لون الزعفران إذا أجسد الثوب به وقيل : إذا لم يخالط حمرته شيء . وقال أبو نصر النعامي : هجر بحمراء ، واسر بورقاء ، وصبح القوم على صهباء . قيل له : ولم ذالك ؟ قال : لأن الحمراء أصبر على الهواجر ، والورقاء أصبر على طول السرى ، والصهباء أشهر وأحسن حين ينظر إليا . والعرب تقول : خير الإبل حمرها وصهبها . ومنه قول بعضهم : ما أحب أن لي بمعاريض الكلم حمر النعم . والحمراء من المعز : الخالصة اللون . وعن الأصمعي : يقال : هاذه وطأة حمراء ، إذا كانت جديدة ، ووطأة دهماء ، إذا كانت دارسة ، وهو مجاز . وقرب حمر ، كفلز : شديد . ومقيدة الحمار : الحرة ، لأن الحمار الوحشي يعتقل فيها فكأنه مقيد . وبوا مقيدة الحمار : العقارب ؛ لأن أكثر ما تكون في الحرة . وفي حديث جابر : ( فوضعته على حمارة من جريد ) ، هي ثلاثة أعواد يشد بعض أطرافها إلى بعض ، ويخالف بين أرجلها ، تعلق عليها الإداوة ليبرد الماء ، وتسمى بالفارسية : سهباي . والحمائر : ثلاث خشبات يوثقن ويجعل عليهن اوطب لئلا يقرضه الحرقوص ، واحدتها حمارة . وحمار الطنبور معروف ويقال : جاء بغنمه حمر الكلى ، وجاء بها سود البطون ، معناهما المهازيل . وهو مجاز ، والعرب تسمى المولي الحمرءا . ويا ابن حمراء العجان ، أي يا ابن الأمة . كلمة تقولها العرب في السب والذم . وحمر الرجل تحميرا : ركب محمرا ، وركبوا محامر . والأحيمر ، مصغر ، ريح نكباء تغرق السفن . وهو أشقر من أشقر ثمود ، وأحمر من أحمر ثمود . وأحمر ثمود ، ويقال : أحيمر ثمود : لقب قدار بن سالف عاقر ناقة صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام . وتوبة بن الحمير الخفاجي : صاحب ليلى الأخيلية وهو في الأصل تصغير الحمار ، ذكره الجوهري وغيره . وحمر ، كزفر : جزيرة . ولقي أعرابي قتيبة الأحمر فقال : يا يحمرى ، ذهبت في اليهبرى . يريد يا أحمر ، ذهبت في الباطل . والحمورة : الحمرة ، عن الصغاني . والحامر : نوع من السمك . وكشداد : موضع بالجزيرة . والحمراء : اسم غرناطة ، من أعظم أمصار الأندلس . قال شيخنا : وإياها قصد الأديب ابن مالك الرعيني : رعى الله بالحمراء عيشا قطعته ذهبت به للأنس والليل قد ذهب ترى الأرض منها فضة فإذا اكست بشمس الضحى عادت سبيكتها ذهب والحمراء : اسم فاس الجديدة في مقابلة فاس القديمة ، فإنها اشتهرت بالبيضاء ، وكانوا يقولون لمراكش أيضا الحمراء . وحصن الحمراء : معروف في جيان بالأندلس . والحمراء : أحد الأخشبين ، من جبال مكة ، وقد مر إيماء إليه في أخشب . قال الشريف الإدريسي : وهو جبل أحمآ ، محجر ، فيه صعرة كبيرة شديدة البياض ، كأنها معلقة تشبه الإنسان إذا نظرت إليها من بعيد ، تبدو من المسجد من باب السهمين وفي هاذا الجبل تحصن أهل مكة أيام القرامطة . والحمراء : قرية بدمشق ، ذكره الهجري . وحمرة ، بالفتح : قرية من عمل شاطبة . منها عبد الوهاب بن إسحاق بن لب الحمري ، توفي سنة 535 ، ذكره الذهبي . ومحمر ، كمنبر ومجلس : صقع قرب مكة من منازل خزاعة . وحمران : مولعى عثمان رضي الله عنه ، عرف بالنسبة إليه الأشعث بن عبد الملك البصري الحمراني . وحمران ابن أعفى : تابعي . وأبو بكر محمد ابن جعفر بن بقية الحمراني : محدث . وحمير بن كراثة ، كدرهم ، ويقال حميري الربعي ، أورده ابن حبان في الثقات . وحمار : اسم رجل من الصحابة . وأبو عبد الله جعفر بن زياد الأحمر : كوفي ضعيف . وأحمر ب يعمر بن عوف : قبيلة . منهم ذو السهمين كرز بن الحارث ابن عبد الله . ورزي بن سليمان ، وهلال بن سويد ، الأحمريان ، محدثان . والأحمر : لقب محمد بن يزيد المقابري المحدث ، وحجاج بن عبد الله بن حمرة بن شفى ، بالضم ، الرعيني الحمري نسبة إلى جده ، عن بكر بن الأشج ، وعمرو بن الحارث مات سنة 149 . وسعد بن حمرة الهمداني ، كان علي جند الأردن زمن يزيد بن معاوية . وزياد بن أبي حمرة اللخمي ، روى عنه الليث وابن وهب ، وكان فقيها . وحمرة بن زياد الحضرمي ، حدث عنه رملة ، وعبد الصمد بن حمرة : وحمرة بن هانىء ، عن أبي أمامة ، وقيل هو بالزاي . ومحمد بن عقيل بن العباس الهاشمي الكوفي لقبه حمرة . له ذرية يعرفون ببني حمرة ، عدادهم في العباسيين . وحمرة بن مالك الصدائي . ذكره أبو عبيد في غريب الحديث ، واستشهد بقوله ، وضبطه بتشديد الميم المفتوحة . وقال ابن الأنباري : هو بسكون الميم . والحمار نسبة إلى بيع الحمير . منهم أحمد بن موسى بن إسحاق الأسدي الكوفي قال . الدارقطني : حدثا عنه جماعة من شيوخنا ، وسعيد بن الحمار ، عن الليث ، وجعفر بن محمد بن إسجحاق الحمار : مصري . ومروان الحمار ، ككتاب ، آخر خلفاء بني أمية ، معروف . وحمرور ، بالفتح ، لقب بعضهم . وحمرون ، بالفتح : موضع من أعمال قابس بالمغرب . وحمار الأسدي : تابعي . والحمراء : قرية بنيسابور ، على عشرة فراسخ منها . وقرية بأسيوط وبنو حمور ، كتنور ، ببيت المقدس . وتحمر : نسب نفسه إلى حمير أو ظن نفسه كأنه ملك من ملوك حمير ، هاكذا فسر ابن الأعرابي قول الشاعر : أريتك مولاي الذي لست شاتما ولا حارما ما باله يتحمر والحمارية : قرية من الشرقية ، والحمارين : أخرى من عمل حوف رمسيس . والكوم الأحمر : ثلاثة مواضع من مصر ، من الدقهلية ، ومن الجيزة ، ومن حقوق هو من القوصية . وقد رأيت الثاني . والساقية الحمراء : مدينة بالمغرب ومنها كان انتقال الهوارة إلى وادي الصعيد . وحمر : موضع . وبنو الأحمر : ملوك الأندلس ووزراؤها من ولد سعد بن عبادة . ذكرهم المقري في نفح الطيب . ومنهم بقية في زبيد . وعمرو بن مخلاة الح 2 ار : من شعراء الحماسة ومحمد بن حمير الحمصي ، كدرهم ، مشهور ، وأبو حير تبيع ، كناه ابن معين : وأبو حمير إياد بن طاهر الرعيني شيخ لابن يونس مات سنة 304 . وعبد الرحمان والحارث ابنا الحمير بن قتيبة الأشجعيان ، شاعران ذكرهما الآمدي .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أحمر, الألوان: ، مرادف : ، تضاد : أسود

⭐ احمر, أحمر - الالوان: لأحمر :ما لونه كلون الدَّم , ما اتَّصف بالحُمْرة طوب أحمر ، مرادف : أَحمر, إِحمر ، تضاد : برتقالي, أصفر, أخضر

⭐ الاحمر, : ، مرادف : لَون ، تضاد : أحمر- أ خضر-أزرق

⭐ حمر, : من الالوان وهو بلون الدم ، مرادف : ، تضاد : اصفر, ازرق.

⭐ يتحمر, : يصبح أحمر تحت النار يتحمص ، مرادف : حَمَّصَ ، تضاد : شَوَىَ- سَلَقَ- غَلَّىَ

⭐ ح م ر 1465- ح م ر احمار يحمار، احميرارا، فهو محمار

⭐ احمارت الطماطم: احمرت شيئا فشيئا، صار لونها كلون الدم تدريجيا. 1465- ح م ر احمر يحمر، احمرارا، فهو محمر

من القرآن الكريم

(( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ))
سورة: 35 - أية: 27
English:

Hast thou not seen how that God sends down out of heaven water, and therewith We bring forth fruits of diverse hues? And in the mountains are streaks white and red, of diverse hues, and pitchy black;


تفسير الجلالين:

«ألم ترَ» تعلم «أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا» فيه التفات عن الغيبة «به ثمرات مختلفا ألوانها» كأخضر وأحمر وأصفر وغيرها «ومن الجبال جدد» جمع جدة، طريق في الجبل وغيره «بيض وحمر» وصفر «مختلف ألوانها» بالشدة والضعف «وغرابيب سود» عطف على جدد، أي صخور شديدة السواد، يقال كثيرا: أسود غربيب، وقليلا: غربيب أسود. للمزيد انقر هنا للبحث في القران