القاموس الشرقي
الحنين , بالحناء , تحن , حن , حناء , حنان , حنين , فالحنين , والحنين , وحن , وحنانا , وحنانها , يحن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يحَنِّن حَنَّن VERB:I make sb tender and affectionate towards someone (causative);make sb compassionate towards someone (causative);sing songs for those whom are going to perform Hajj
+ حَنِّن حَنَّن VERB:C make sb tender and affectionate towards someone (causative);make sb compassionate towards someone (causative);sing songs for those whom are going to perform Hajj [auto]
+ حَنَّن حَنَّن VERB:P make sb tender and affectionate towards someone (causative);make sb compassionate towards someone (causative);sing songs for those whom are going to perform Hajj [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

حننت على الشيء أحن من باب ضرب حنة بالفتح وحنانا عطفت وترحمت وحنت المرأة حنينا اشتاقت إلى ولدها وحنين مصغر واد بين مكة والطائف هو مذكر منصرف وقد يؤنث على معنى البقعة وقصة حنين أن النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة في رمضان سنة ثمان ثم خرج منها لقتال هوازن وثقيف وقد بقيت أيام من رمضان فسار إلى حنين فلما التقى الجمعان انكشف المسلمون ثم أمدهم الله بنصره فعطفوا وقاتلوا المشركين فهزموهم وغنموا أموالهم وعيالهم ثم صار المشركون إلى أوطاس فمنهم من سار على نخلة اليمانية ومنهم من سلك الثنايا وتبعت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك نخلة ويقال إنه عليه الصلاة والسلام أقام عليها يوما وليلة ثم صار إلى أوطاس فاقتتلوا وانهزم المشركون إلى الطائف وغنم المسلمون منها أيضا أموالهم وعيالهم ثم صار إلى الطائف فقاتلهم بقية شوال فلما أهل ذو القعدة ترك القتال لأنه شهر حرام ورحل راجعا فنزل الجعرانة وقسم بها غنائم أوطاس وحنين ويقال كانت ستة آلاف سبي.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الحنان : من أسماء الله عز وجل . قال ابن الأعرابي : الحنان ، ، بمعنى الرحيم ، قال ابن الأثير : الحنان الرحيم فعال من الرحمة للمبالغة ؛ الأزهري : هو بتشديد النون صحيح ، قال : وكان أنكر التشديد فيه لأنه ذهب به إلى الحنين ، فاستوحش الحنين من صفات الله تعالى ، وإنما معنى الحنان الرحيم من وهو الرحمة ؛ ومنه قوله تعالى : وحنانا من لدنا ؛ أي رحمة ؛ قال أبو إسحق : الحنان في صفة الله ، هو بالتشديد ، ذو . وفي حديث بلال : أنه مر عليه ورقة ابن نوفل وهو : والله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا ؛ الحنان : ، والحنان : الرزق والبركة ، أراد لأجعلن حنان أي مظنة من رحمة الله تعالى فأتمسح به كما يتمسح بقبور الصالحين الذين قتلوا في سبيل الله من ، فيرجع ذلك عارا عليكم وسبة عند الناس ، وكان ورقة عيسى ، عليه السلام ، وهلك قبيل مبعث النبي ، صلى الله عليه لأنه قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، إن يدركني يومك مؤزرا ؛ قال ابن الأثير . وفي هذا نظر فإن بلالا إلا بعد أن أسلم . وفي الحديث : أنه دخل على أم سلمة يسمى الوليد ، فقال : اتخذتم الوليد حنانا أي تتعطفون على هذا الاسم فتحبونه ، وفي رواية : أسماء الفراعنة ، فكره أن يسمى به . والحنان ، الرحمة . تقول : حن عليه يحن حنانا ؛ قال أبو إسحق في قوله وآتيناه الحكم صبيا وحنانا من لدنا ؛ أي وآتيناه قال : الحنان العطف والرحمة ؛ وأنشد سيبويه : حنان ما أتى بك ههنا ؟ أم أنت بالحي عارف ؟ حنان أو ما يصيبنا حنان أي عطف ورحمة ، والذي غير مستعمل إظهاره . وقال الفراء في قوله سبحانه : وحنانا الرحمة ؛ أي وفعلنا ذلك رحمة وذكر عكرمة عن ابن عباس في هذه الآية أنه قال : ما أدري . والحنين : الشديد من البكاء والطرب ، وقيل : هو صوت ذلك عن حزن أو فرح . والحنين : الشوق وتوقان والمعنيان متقاربان ، حن إليه يحن حنينا فهو والاستحنان : الاستطراب . واستحن : استطرب : وحنت نزعت إلى أوطانها أو أولادها ، والناقة تحن في حنينا تطرب مع صوت ، وقيل : حنينها نزاعها بصوت والأكثر أن الحنين بالصوت . وتحننت الناقة : تعطفت ، وكذلك الشاة ؛ عن اللحياني . الأزهري عن الليث : على معنيين : حنينها صوتها إذا اشتاقت إلى ولدها ، إلى ولدها من غير صوت ؛ قال رؤبة : أمس بالأردن ، ظلمت أن تحني . حن قلبي إليه فهذا نزاع واشتياق من غير صوت ، وحنت ألافها فهذا صوت مع نزاع ، وكذلك حنت إلى ولدها ؛ قال كأن حنينها ، الصبح ، ترجيع زامر . حن عليه أي عطف . وحن إليه أي نزع إليه . وفي الحديث : ، صلى الله عليه وسلم ، كان يصلي في أصل أسطوانة جذع في ثم تحول إلى أصل أخرى ، فحنت إليه الأولى ومالت نحوه إليها فاحتضنها فسكنت . وفي حديث آخر : أنه كان يصلي إلى مسجده ، فلما عمل له المنبر صعد عليه فحن الجذع إليه واشتاق ، قال : وأصل الحنين ترجيع الناقة صوتها إثر وتحانت : كحنت ؛ قال ابن سيده : حكاه يعقوب في بعض شروحه ، وكذلك ؛ وسمع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بلالا ينشد : شعري هل أبيتن ليلة إذخر وجليل ؟ : حننت يا ابن السوداء . والحنان : الذي يحن إلى والحنة ، بالكسر : رقة القلب ؛ عن كراع . وفي حديث زيد بن نفيل : حنانيك يا رب أي ارحمني رحمة بعد رحمة ، وهو من التي لا يظهر فعلها كلبيك وسعديك ، حنانك وحنانيك أي تحننا علي بعد تحنن ، فمعنى علي مرة بعد أخرى وحنان بعد حنانا ؛ قال ابن يقول كلما كنت في رحمة منك وخير فلا ينقطعن ، وليكن من رحمتك ، هذا معنى التثنية عند سيبويه في هذا الضرب ؛ قال ، أفنيت فاستبق بعضنا ، بعض الشر أهون من بعض . : ولا يستعمل مثنى إلا في حد الإضافة . وحكى الليث : حنانيك يا فلان افعل كذا ولا تفعل كذا ، يذكره ، وأنشد بيت طرفة ؛ قال ابن سيده : وقد قالوا حنانا الإضافة في حد الإفراد ، وكل ذلك بدل من اللفظ بالفعل ، عليه غير مستعمل إظهاره ، كما أن الذي يرتفع عليه كذلك ، : حنانك يا رب وحنانيك بمعنى واحد أي رحمتك ، وقالوا : وحنانيه أي واسترحامه ، كما قالوا : سبحان الله استرزاقه ؛ وقول امرئ القيس : شمجى بن جرم حنانك ذا الحنان . الأعرابي فقال : معناه رحمتك يا رحمن فأغنني عنهم ، ورواه ويمنحها أي يعطيها ، وفسر حنانك برحمتك أيضا أي رحمتك ورزقك ، فرواية ابن الأعرابي تسخط وذم ، ، ورواية الأصمعي تشكر وحمد ودعاء لهم ، وكذلك تفسيره ، كل ذلك تحنن عليه ، وهو التحنن . وتحنن عليه : وأنشد ابن بري للحطيئة : ، هداك المليك ، مقام مقالا . الرحمة ، والحنان : الرزق . والحنان : البركة . والحنان : والحنان : الوقار . الأموي : ما نرى له حنانا أي والتحنن : كالحنان . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما قال عقبة بن أبي معيط : أقتل من بين قريش ، فقال عمر : ليس منها ؛ هو مثل يضرب للرجل ينتمي إلى نسب ليس منه ما ليس منه في شيء ، والقدح ، بالكسر : أحد سهام فإذا كان من غير جوهر أخواته ثم حركها المفيض بها خرج له صوت فعرف به ؛ ومنه كتاب علي ، رضوان الله عليه ، إلى وأما قولك كيت وكيت فقد حن قدح ليس منها . والحنون : التي لها حنين كحنين الإبل أي صوت يشبه صوتها ؛ قال النابغة : منازل مقفرات ، حنون واستحنت ؛ أنشد سيبويه لأبي زبيد : الرياح ، فما يجــ الظلام كل هجود . كذلك ؛ وقوله : فاستقبلت ليلة خمس حنان . للخمس ، وإنما هو في الحقيقة للناقة ، لكن لما بعد عليه فحنت نسب ذلك إلى الخمس حيث كان من أجله . أي بائص ؛ الأصمعي : أي له حنين من سرعته . : تحن إلى زوجها الأول وتعطف عليه ، وقيل : هي التي ولدها الذي من زوجها المفارقها . والحنون من النساء : التي على ولدها إذا كانوا صغارا ليقوم الزوج بأمرهم ، الأخبار : أن رجلا أوصى ابنه فقال : لا تتزوجن منانة . وقال رجل لابنه : يا بني إياك والرقوب الحنانة المنانة ؛ الحنانة التي كان لها فهي تذكره بالتحزن والأنين والحنين إليه . ابن السكيت قال : الحنون من النساء التي تتزوج رقة على كانوا صغارا ليقوم الزوج بأمرهم . وحنة الرجل : قال أبو محمد الفقعسي : دجى سريت ، عن سراها ليت ، حنة وبيت . وكنينته ونهضته وحاصنته وحاضنته . وما له آنة أي ناقة ولا شاة ؛ والحانة : الناقة ، والآنة : وقيل : هي الأمة لأنها تئن من التعب . الأزهري : الحنين للشاة . يقال : ما له حانة ولا آنة له شاة ولا بعير . أبو زيد : يقال ما له حانة ولا جارة ، الإبل التي تحن ، والجارة : الحمولة تحمل . وحنة البعير : رغاؤه . قال الجوهري : وما له حانة أي ناقة ولا شاة ، قال : والمستحن مثله ؛ قال الأعشى : منها يحب الإيا يرجف كالشارف المستحن . بري : الضمير في منها يعود على غزوة في بيت متقدم ؛ وهو : عام له غزوة تحت الدوابر حت السفن . والمستحن الذي استحنه الشوق إلى وطنه ؛ قال : ومثله النعمان الأشعري : فؤادك ، مستحنا ، غصن تغنى . لا أفعل ذلك حتى يحن الضب في إثر الإبل الصادرة ، حنين إنما هو مثل ، وذلك لأن الضب لا يرد والطست تحن إذا نقرت ، على التشبيه . وحنت القوس صوتت ، وأحنها صاحبها . وقوس حنانة : تحن عند وقال : حنانة عود نبعة ، ، سوق مكة ، بائع . سوق مكة ؛ وأنشد أبو حنيفة : نشم أو تألب . حنيفة : ولذلك سميت القوس حنانة اسم لها علم ؛ قال : هذا قول وحده ، ونحن لا نعلم أن القوس تسمى حنانة ، إنما تغلب عليها غلبة الاسم ، فإن كان أبو حنيفة أراد هذا ، أساء التعبير . وعود حنان : مطرب . والحنان من الذي إذا أدير بالأنامل على الأباهيم حن لعتق عوده قال أبو الهيثم : يقال للسهم الذي يصوت إذا نفزته بين ؛ وأنشد قول الكميت يصف السهم : حنانا يعلله ، حتى يرنو الطرب . تنفيزه ، يعلله : يغنيه بصوته حتى يرنو له إليه وينظر متعجبا من حسنه . وطريق حنان : بين . وطريق يحن فيه العود : ينبسط . الأزهري : الليث تلبسها المرأة فتغطي رأسها ؛ قال الأزهري : التصحيف ، والذي أراد الخبة ، بالخاء والباء ، وقد ذكرناه في وأما الحنة ، بالحاء والنون ، فلا أصل له في باب الثياب . : الشبه . وفي المثل : لا تعدم ناقة من أمها أي شبها . وفي التهذيب : لا تعدم أدماء من ؛ يضرب مثلا للرجل يشبه الرجل ، ويقال ذلك لكل من وأمه ؛ قال الأزهري : والحنة في هذا المثل والحيطة . وحن عليه يحن ، بالضم ، أي صد . وما من شرك أي ما ترده وما تصرفه عني . وما حنن ما انثنى ولا قصر ؛ حكاه ابن الأعرابي ، قال شمر : ولم أسمع المعنى لغير الأصمعي . ويقال : حن عنا شرك أي ويقال : حمل فحنن كقولك حمل فهلل إذا جبن . يحن عن الجلد أي لا يزول ؛ وأنشد : قتلى فعلك منهم ، لا يحن عن العظم : إنما هو يحن ، وهكذا أنشد البيت ولم يفسره . والمحنون : المنقوص . يقال : ما حننتك شيئا من حقك أي ما والحنون : نور كل شجرة ونبت ، واحدته حنونة . وحنن : أخرج ذلك . والحنان : لغة في الحنآء ؛ عن ثعلب . : متغير الريح ، وجوز حنين كذلك ؛ قال عبيد بن طلوب ، وكرها القلوب . : حي ؛ قال ابن دريد : هم بطن من بني عذرة ؛ وقال حن ، فإن لقاءهم وإن لم تلق إلا بصابر . بالكسر : حي من الجن ، يقال : منهم الكلاب السود البهم ، كلب حني ، وقيل : الحن ضرب من الجن ؛ وأنشد : من حن وجن . سفلة الجن أيضا وضعفاؤهم ؛ عن ابن الأعرابي ؛ بن المحل : في شياطين ترن ، جن وحن . سيده : وليس في هذا ما يدل على أن الحن سفلة الجن ، أنهم حي من الجن ، إنما يدل على أن الحن نوع آخر غير ويقال : الحن خلق بين الجن والإنس . الفراء : الحن كلاب وفي حديث علي : إن هذه الكلاب التي لها أربع أعين من فسر هذا الحديث الحن حي من الجن . ويقال : مجنون ورجل محنون ، وبه حنة أي جنة . أبو عمرو : المحنون الذي يصرع زمانا . وقال ابن السكيت الحن الكلاب السود المعينة . ابن عباس : الكلاب من الحن ، وهي ضعفة الجن ، فإذا طعامكم فألقوا لهن ، فإن لهن أنفسا ؛ أي أنها تصيب بأعينها . وحنة وحنونة : اسم قال الليث : بلغنا أن أم مريم كانت تسمى حنة . وحنين : بين مكة والطائف . قال الأزهري : حنين اسم واد به كانت ، ذكره الله تعالى في كتابه فقال : ويوم حنين إذ ؛ قال الجوهري : حنين موضع يذكر ويؤنث ، فإذا الموضع والبلد ذكرته وصرفته كقوله تعالى : ويوم حنين ، به البلدة والبقعة أنثته ولم تصرفه كما قال حسان : وشدوا أزره يوم تواكل الأبطال . اسم رجل . وقولهم للرجل إذا رد عن حاجته ورجع رجع بخفي حنين ؛ أصله أن حنينا كان رجلا شريفا أسد بن هاشم ابن عبد مناف ، فأتى إلى عبد المطلب وعليه فقال : يا عم أنا ابن أسد بن هاشم ، فقال له : لا وثياب هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع فانصرف خائبا فقالوا : رجع حنين بخفية ، فصار مثلا ؛ وقال هو اسم إسكاف من أهل الحيرة ، ساومه أعرابي بخفين ، فغاظه ذلك وعلق أحد الخفين في طريقه ، الآخر وكمن له ، وجاء الأعرابي فرأى أحد الخفين ما أشبه هذا بخف حنين لو كان معه آخر اشتريته الخف الآخر مطروحا في الطريق ، فنزل وعقل بعيره الأول ، فذهب الإسكاف براحلته ، وجاء إلى الحي بخفي والحنان : موضع ينسب إليه أبرق الحنان . الجوهري : موضع . قال ابن الأثير : الحنان رمل بين مكة ذكر في مسير النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى بدر ؛ اسم راع في قول طرفة : طوبالة ، من العشرق . بري : رواه ابن القطاع بغاني حنانة ، بالباء والغين المعجمة ، والعين غير معجمة كما وقع في الأصول ، بدليل قوله بعد هذا ولا تنعني ، ولا تبرق . اسم فحل من خيول العرب معروف . وحن ، بالضم : اسم وحنين والحنين « وحنين والحنين إلخ » بوزن أمير وسكيت في القاموس ). جميعا : جمادى الأولى اسم له كالعلم ؛ وقال : نؤمنه فيقضي نذوره ، من نصف الحنين المقدر وحنون وحنائن . وفي التهذيب عن الفراء والمفضل : كانت العرب تقول لجمادى الآخرة حنين ، وصرف لأنه الشهر .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حنن : ( *!الحنين : الشوق ) وتوقان النفس . ( و ) قيل : هو ( شدة البكاء والطرب ؛ أو ) هو ( صوت الطرب ) كان ذلك ( عن حزن أو فرح ) ؛ ) والمعنيان متقاربان . وقيل : الحنين صوت يخرج من الصدر عند البكاء ؛ وبالمعجمة : من الأنف . وفي الروض : إن الحنين لا بكاء معه ، ولا دمع ، فإذا كان معه بكاء فهو حنين بالمعجمة . وقال الراغب : الحنين النزاع المتضمن للاشتياق ؛ يقال : *!حنين المرأة والناقة لولدها ، وقد يكون مع ذلك صوت ، ولذلك يعبر *!بالحنين عن الصوت الدال على النزاع والشفقة ؛ أو مقصورا بصورته ، وعلى ذلك حنين الجذع . وظاهر المصباح : قصر الحنين على اشتياق المرأة لولدها . ( *!حن *!يحن *!حنينا : استطرب ، فهو *!حان ، *!كاستحن *!وتحان ) . ( قال ابن سيده : حكاه يعقوب في بعض شروحه ؛ وكذلك الناقة والحمامة . ( *!والحانة : الناقة ) ؛ ) وقد *!حنت إذا نزعت إلى أوطانها ، أو أولادها . والناقة *!تحن في إثر ولدها حنينها : تطرب مع صوت ، وقيل : *!حنينها نزاعها بصوت وبغير صوت ، والأكثر أن الحنين بالصوت . وقال الليث : حنين الناقة على معنيين : حنينها صوتها إذا اشتاقت إلى ولدها ، *!وحنينها نزاعها إلى ولدها من غير صوت ؛ قال رؤبة : حنت قلوصي أمس بالأردن *!حني فما ظلمت أن تحنييقال : حن قلبي إليه فهذا نزاع واشتياق من غير صوت ، *!وحنت الناقة إلى ألافها فهذا صوت مع نزاع ، وكذلك حنت إلى ولدها ؛ قال الشاعر : يعارضن ملواحا كأن حنينهاقبيل انفتاق الصبح ترجيع زامروأما حنين الجذع ففي الحديث : ( كان يصلي إلى جذع في مسجده ، فلما عمل له المنبر صعد عليه فحن الجذع إليه صلى الله عليه وسلم ومال نحوه حتى رجع إليه فاحتضنه فسكن ) ، أي نزع واشتاق ، وأصل الحنين ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها ؛ وسمع النبي صلى الله عليه وسلمبلالا ينشد : ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةبواد وحولي إذخر وجليل ؟ فقال له : *!حننت يا ابن السوداء ويقال : ماله *!حانة ولا آنة أي ناقة ولا شاة . وقال أبو زيد : يقال : ماله حانة ولا جارة ، *!فالحانة : الإبل التي *!تحن ، والجارة : الحمولة تحمل المتاع والطعام ؛ وقد ذكر شيء من ذلك في أ ن ن ؛ ( *!كالمستحن ) ؛ ) قال الأعشى : ترى الشيخ منها يحب الإياب يرجف كالشارف *!المستحن كما في الصحاح . قال ابن بري : *!والمستحن : الذي *!استحنه الشوق إلى وطنه ؛ قال : ومثله ليزيد بن النعمان الأشعري : لقد تركت فؤادك *!مستحنا مطوقة على غصن تغنى ( *!والحنانة : القوس ) ، اسم لها علم ، هذا قول أبي حنيفة وحده . قال ابن سيده : ونحن لا نعلم أن القوس تسمى حنانة إنما هو صفة تغلب عليها غلبة الاسم ، فإن كان أبو حنيفة أراد هذا ، وإلا فقد أساء التعبير . ( أو ) هي ( المصوتة منها ) عند الإنباض ؛ وأنشد الجوهري : وفي منكبي *!حنانة عود نبعة تخيرها لي سوق مكة بائعأي في سوق مكة ؛ وأنشد أبو حنيفة : حنانة من نشم أو تألب ( وقد *!حنت ) تحن حنينا : صوتت ، ( *!وأحنها صاحبها ) : ) صوتها ؛ وفي بعض الأخبار : أن رجلا أوصى ابنه فقال : لا تتزوجن حنانة ولا منانة . ( و ) قال رجل لابنه : يا بني إياك والرقوب الغضوب الأنانة *!الحنانة المنانة ؛ *!فالحنانة : ( التي كان لها زوج قبل فتذكره *!بالحنين والتحزن ) رقة على ولدها إذا كانوا صغارا ليقوم الزوج بأمرهم . وقد مر هذا المعنى بعينه في الأنانة . وقيل : الحنانة التي *!تحن إلى زوجها الأول وتعطف عليه ؛ وقيل : هي التي تحن على ولدها الذي من زوجها المفارق لها . ( *!والحنان ، كسحاب : الرحمة ) والعطف ؛ وبه فسر الفراء قوله تعالى : { *!وحنانا من لدنا } : أي وفعلنا ذلك رحمة لأبويك ؛ وقول امرىء القيس : ويمنعها بنو شمجى بن جرم معيزهم *!حنانك ذا الحنانقال ابن الأعرابي : معناه رحمتك يا رحمان . ( و ) أيضا : ( الرزق . ( و ) أيضا : ( البركة . ( و ) أيضا : ( الهيبة ) . ) يقال : ما ترى له *!حنانا ، أي هيبة ؛ عن الأموي . ( و ) أيضا : ( الوقار . ( و ) أيضا : ( رقة القلب ) ، وهو معنى الرحمة . قال الراغب : ولما كان الحنين متضمنا للاشتياق ، والاشتياق لا ينفك عن الرحمة عبر به عن الرحمة في قوله تعالى : { وحنانا من لدنا } . وفي الصحاح : وذكر عكرمة عن ابن عباس ، رضي الله تعالى عنهما في هذه الآية أنه قال : ما أدري ما *!الحنان . ( و ) الحنان : ( الشر الطويل . ( و ) قولهم : ( *!حنان الله : أي معاذ الله . ( و ) *!الحنان ، ( كشداد : من *!يحن إلى الشيء ) ويعطف عليه . ( و ) الحنان : ( اسم الله تعالى ) ، فعال من الحنة ، وهي الرحمة . قال ابن الأعرابي : ( ومعناه الرحيم ) ؛ ) زاد ابن الأثير : بعباده . وقال الأزهري : هو بتشديد النون صحيح ؛ قال : وكان بعض مشايخنا أنكر التشديد فيه ، لأنه ذهب به إلى *!الحنين ، فاستوحش أن يكون الحنين من صفة الله عز وجل ، وإنما معنى الحنان الرحيم من الحنان ، وهو الرحمة . وقال أبو إسحاق : الحنان في صفة الله تعالى ، هو بالتشديد ، أي ذو الرحمة والتعطف . ( أو ) الحنان : ( الذي يقبل على من أعرض عنه . ( و ) الحنان : ( السهم يصوت إذا نقرته بين إصبعيك ) ؛ ) عن أبي الهيثم ؛ وأنشد للكميت : فاستل أهزع *!حنانا يعلله عند الإدامة حتى يرنو الطربإدامته : تنقيره ، يعلله : يغنيه بصوته حتى يرنو له الطرب يستمع إليه وينظر متعجبا من حسنه . وقال غيره : الحنان من السهام الذي إذا أدير بالأنامل على الأباهيم حن لعتق عوده والتئامه . ( و ) الحنان : ( الواضح ) المنبسط ( من الطرق ) الذي يحن فيه العود أي ينبسط . وفي الأساس : طريق حنان ونهام للإبل : فيه حنين ونهيم ، وهو مجاز . ( و ) الحنان : ( شاعر من جهينة ) ؛ ) نقله الذهبي . ( و ) الحنان : ( فرس للعرب م ) معروف . ( و ) الحنان : ( لقب أسد بن نواس . ( وخمس *!حنان : أي بائص ) ؛ ) قال الأصمعي : أي ( له حنين من سرعته ) . ( وفي الأساس : تحن فيه الإبل من الجهد ؛ وهو مجاز ؛ وقوله : فاستقبلت ليلة خمس حنان جعل الحنان للخمس ، وإنما هو في الحقيقة للناقة ، لكن لما بعد عليه أمد الورد *!فحنت ، نسب ذلك إلى الخمس حيث كان من أجله . ( وأبرق الحنان : ع ) ؛ ) وقال ياقوت : ماء لبني فزارة ، سمي بذلك لأنه يسمع فيه الحنين ، فيقال : إن الجن تحن فيه إلى من قفل عنها ؛ قال كثير عزة : لمن الديار بأبرق الحنانفالبرق فالهضبات من أدمانوقد ذكر في القاف . ( ومحمد بن إبراهيم بن سهل *!الحناني : محدث ) عن مسدد ؛ ذكره الزمخشري ، وضبطه بكسر الحاء . قلت : وكأن نسبه إلى *!الحنان . ( *!والحنان ، بالكسر مشددة ) ، لغة في ( الحناء ) ؛ ) عن ثعلب . قلت : ونقله السهيلي عن الفراء ؛ وأنشد : ولقد أروح بلمة فينانة سوداء لم تخضب من الحنانويروى بضم الحاء أيضا . وقيل : هو جمع ، وقد تقدم البحث فيه في الهمزة . ( *!والحن ، بالكسر : حي من الجن ) كانوا قبل آدم ، عليه السلام ، يقال : ( منهم الكلاب السود البهم ) ؛ ) يقال : كلب *!حني ؛ ( أو سفلة الجن وضعفاؤهم ) ؛ ) عن ابن الأعرابي ، ( أو كلابهم ) ؛ ) عن الفراء . ومنه حديث ابن عباس ، رضي الله تعالى عنهما : ( الكلاب من *!الحن ، وهي ضعفة الجن ، فإن كان عندكم طعام فألقوا لهن ، فإن لهن أنفسا ؛ أي تصيب بأعينها . ( أو خلق بين الجن والإنس ) ؛ ) وأنشد ابن الأعرابي : أبيت أهوي في شياطين ترن مختلف نجواهم جن *!وحن ( و ) *!الحن ، ( بالفتح : الإشفاق ) ، وقد *!حن عليه *!حنا : أشفق ( أو ) *!الحن : ( الجنون ) ، ومنه رجل محنون ، ( و ) الحن : ( مصدر *!حن عني شرك ) أي ( كفه واصرفه ) ؛ ) ويقال : ما *!تحن شيئا من شرك ، أي ما ترده وتصرفه عني ؛ عن الأصمعي . ( وبالضم : بنو حن : حي من عذرة ) ، وهو حن بن ربيعة بن حزام بن ضنة بن عبد بن كثير ، من بني عذرة . ( *!والحنة ) ، بالكسر ، وظاهر سياقه يقتضي أنه بالضم ، وليس كذلك ، ( ويفتح ) لغتان : ( الجنة ) . ) يقال : به *!حنة ، أي جنة . ( *!والمحنون : المصروع ) ، الذي يصرع ثم يفيق زمانا ، عن أبي عمرو ؛ ( أو المجنون . ( *!وتحنن ) عليه : ( ترحم ) ؛ ) وأنشد ابن بري للحطيئة : *!تحنن علي هداك المليكفإن لكل مقام مقالاوفي شرح الدلائل ؛ *!التحنن : التعطف ؛ مجاز عن التقريب والاصطفاء . وفي حديث زيد بن عمرو بن نفيل : ( *!حنانيك يا رب ) ، أي ارحمني رحمة بعد رحمة ، وهو من المصادر المثناة التي لا يظهر فعلها كلبيك وسعديك ؛ ( و ) قالوا : *!حنانك و ( *!حنانيك أي تحنن علي مرة بعد مرة *!وحنانا بعد حنان ) . ( قال ابن سيده : يقول كلما كنت في رحمة منك وخير فلا ينقطعن ، وليكن موصولا بآخر من رحمتك ، هذا معنى التشبيه عند سيبويه في هذا الضرب ؛ قال طرفة : أبا منذر أفنيت فاستبق بعضناحنانيك بعض الشر أهون من بعضقال سيبويه : ولا تستعمل مثنى إلا في حد الإضافة . قال ابن سيده : وقد قالوا *!حنانا فصلوه من الإضافة في حد الإفراد ، وكل ذلك بدل من اللفظ بالفعل ، والذي ينتصب عليه غير مستعمل إظهاره ، كما أن الذي يرتفع عليه كذلك . وقال السهيلي عند قولهم أي حنانا بعد حنان : كأنهم ذهبوا إلى التضعيف والتكرار لا إلى القصر على اثنين خاصة دون مزيد . ( *!وحنة : أم مريم ، عليها السلام ) ؛ ) نقله ابن ماكولا ؛ وقال الليث : بلغنا ذلك . ( و ) *!الحنة ( من الرجل : زوجته ) ؛ ) قال أبو محمد الفقعسي : وليلة ذات دجى سريتولم يلتني عن سراها ليت ولم تضرني *!حنة وبيت ( و ) الحنة ( من البعير : رغاؤه . ( و ) حنة : ( والد عمر و الصحابي ) الأنصاري ، رضي الله تعالى عنه ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رقية ، ذكره جابر في حديث . ( و ) حنة : ( جد حمد بن عبد الله المعبر . وجد والد محمد بن أبي القاسم بن علي ) عن محمد بن محمود الثقفي ، وعنه أبو موسى الحافظ . ( و ) أيضا جد ( هبة الله بن محمد بن هبة الله ) عن الدومي ، وعنه ربيعة اليمني . وفاته : عمرو بن حنة روى عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، روى حديثه ابن جريج عن يوسف بن الحكم واختلف فيه على ابن جريج . وصاعد بن عبد الله بن محمد بن حنة عن أبي مطيع ، وعنه ابن عساكر ، واختلف في أبي حنة البدري ، رضي الله تعالى عنه ، فالجمهور على أنه بالموحدة . وقال الواقدي : إنه بالنون . وقال ابن ماكولا : أبو حنة بالنون عمرو بن غزية من بني مازن بن النجار . وقال غيره : بالموحدة أصح . وحكى ابن ماكولا في اسم أبي السنابل حنة بالنون عن بعضهم ولا يصح . ( *!وحنه ) *!حنا : ( صده وصرفه ) . ( وفي الصحاح : حن عني *!يحن ، بالضم ، أي صد . قال صاحب الاقتطاف : *!حن إلى وطنه *!حنينا : تشوق ؛ وعليه : رحمه ؛ وعنه : صده ، *!يحن بالضم ، وجمعتهما بقولي : *!يحن المشوق إلى قربكموأنت تحن ولا تشفقفجد بالوصال فدتك النفوسفإني إلى وصلكم شيققال شيخنا ، رحمه الله : فحن بمعنى أعرض وصد من الشواذ ، لأن القياس في مضارعه الكسر ، ولم يذكروه في المستثنى . ( *!والحنون : الريح ) التي ( لها حنين كالإبل ) ، أي صوت يشبه صوتها عند الحنين ؛ قال النابغة : غشيت لها منازل مقفرات تذعذعها مذعذعة *!حنون ( و ) *!الحنون من النساء : ( المتزوجة رقة على ولدها ) إذا كانوا صغارا ( ليقوم الزوج بهم ) ، أي بأمرهم . ( و ) *!الحنون ، ( كتنور : الفاغية ) ، وهي ثمر الحناء ؛ ( أو نور كل شجر ) ونبت ، واحدته بهاء . ( *!وحننت الشجرة *!تحنينا : نورت ) ، وكذلك العشب . ( *!وحنونة ، بهاء ، لقب يوسف بن يعقوب ) الكناني ( الراوي عن ) عيسى بن حماد ( زغبة ) ، هذا هو الصواب ، وقد ذكره المصنف أيضا في جنن ، وهو خطأ ونبهنا عليه هناك . ( وأما علي بن الحسين بن علي بن *!حنويه ) الدامغاني . ( فبالياء كعمرويه ) ، سمع الزبير بن عبد الواحد الأسداباذي . ( *!وأحن ) الرجل : ( أخطأ . ( *!وحنين ، كزبير : ع بين الطائف ومكة ) . ( وقال الأزهري : واد كانت به وقعة أوطاس ، ذكره الله تعالى في كتابه العزيز : { ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم } . قال الجوهري : موضع يذكر ويؤنث ، فإن قصدت به البلد والموضع ذكرته وصرفته ، كقوله تعالى : { ويوم حنين } ، وإن قصدت به البلدة والبقعة أنثته ولم تصرفه ، كما قال حسان ، رضي الله تعالى عنه : نصروا نبيهم وشدوا أزره *!بحنين يوم تواكل الأبطال وقال السهيلي ، رحمه الله : عرف هذا الموضع بحنين بن نائبة بن مهليائل من العمالقة ، بينه وبين مكة بضعة عشر ميلا ؛ وقيل : بينهما ثلاث ليال ؛ وقيل : سمي بأخي يثرب *!حنين ؛ وقيل : واد بجانب ذي المجاز بينه وبين مكة ست ليال . ( و ) حنين ، ( اسم ) رجل نسب إليه هذا الموضع ، وهو الذي تقدم ذكره . ( ويمنع ) من الصرف إذا قصد به البقعة ، كما تقدم عن الجوهري . وحنين : مولى العباس ؛ وقيل : مولى علي ، رضي الله تعالى عنهم ؛ والأول أشهر ، له صحبة . ومن ولده إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن نافع ، وعنه رباح بن عبد الله . وحنين أيضا : جد أبي يحيى فليح بن سليمان بن أبي المغيرة المديني الخزاعي عن الزهري . ( و ) حنين : ( إسكاف ) من أهل الحيرة ، ( ساومه أعرابي بخفين ، فلم يشتره فغاظه وعلق أحد الخفين في طريقه وتقدم ، وطرح الآخر وكمن له ) ، وجاء الأعرابي ( فرأى الأول فقال : ما أشبهه بخف حنين ، ولو كان معه آخر لأخذته ) ؛ ) وفي الصحاح : لاشتريته ؛ ( فتقدم ورأى ) الخف ( الثاني مطروحا ) في الطريق ، ( فعقل بعيره ورجع إلى الأول فذهب حنين ) الإسكاف ( ببعيره ، وجاء الأعرابي إلى الحي بخفي حنين فذهب مثلا ) ؛ ) نقله الجوهري . قال : وروى ابن السكيت عن أبي اليقظان : كان حنين رجلا شديدا ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف ، فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران فقال : يا عم أنا أسد بن هاشم ، فقال عبد المطلب : لا وثياب هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع راشدا ، فانصرف خائبا ، فقالوا : رجع حنين بخفيه ، فصار مثلا فيمن رد عن حاجته ورجع خائبا . ( ومحمد بن الحسين ) بن أبي *!الحنين : له مسند ، من أقران أبي داود ، رحمه الله تعالى ، ( وإسحاق بن إبراهيم ) بن عبد الله ، ( *!الحنينيان محدثان ) نسبا إلى جدهما . ( *!وحنين ، كأمير وسكيت وباللام فيهما ) ، أي في أولهما ، والذي في المحكم : *!حنين *!والحنين ، ( اسمان لجمادى الأولى والآخرة ) . ( وفي المحكم : اسم لجمادى الأولى كالعلم ؛ قال الشاعر : وذو النحب نؤمنه فيقضي نذورهلدى البيض من نصف الحنين المقدر ( ج *!أحنة *!وحنون *!وحنائن ) . ( وفي التهذيب عن الفراء والمفضل أنهما قالا : كانت العرب تقول لجمادى الآخرة حنين ، وصرف لأنه عني به الشهر ؛ وأنشد أبو الطيب اللغوي : أتينك في الحنين فقلت ربى وماذا بين ربى والحنينوربى : اسم جمادى الآخرة كما تقدم . ( *!ويحنة ، بضم أوله وفتح الباقي ) مع تشديد النون : ( ابن رذبة ، ملك أيلة صالحه النبي صلى الله عليه وسلم على أهل جرباء وأذرح ) ؛ ) كما في كتب السير . ( و ) يقال : ( حمل *!فحنن ، أي هلل وكذب ) ، وذلك إذا جبن . ( *!وحنحن : أشفق ) ؛ ) عن ابن الأعرابي نقله الأزهري . ( *!والحنن ، محركة : الجعل . ( *!وحن ، بالضم : أبو حي من عذرة ) ؛ ) هكذا في سائر النسخ وهو مكرر . ( *!وحنانة ) ، كسحابة : ( اسم راع ) في قول طرفة أنشد الجوهري : نعاني *!حنانة طوبالة تسف يبيسا من العشرق ( *!وحنيناء : ع بالشام ) . ( وقال نصر : من قرى قنسرين . ( و ) أبو الحسن ( علي بن ) أبي بكر بن ( أحمد بن ) علي بن يحيى البيع البغدادي ، يعرف بابن ( حني ) ، ولد سنة 386 ، عن أبي الحسن بن زرقويه ؛ ( وأحمد بن محمد بن ) أحمد بن ( *!حني ، بكسر النون المشددة ) ، بغدادي أيضا عن القاضي أبي يعلى ، ( محدثان . ( وبنو *!حنا ، بالكسر والقصر ) ، وقد يكتب بالياء أيضا ، ( من كتاب مصر ) ، لهم شهرة ، أولهم الصاحب بهاء الدين بن حنا ، أسلم هو وأبوه في يوم واحد ، فسميا عليا ومحمدا ، ومن مفاخرهم تاج الدين محمد بن محمد بن بهاء الدين علي بن محمد بن سليم كان جوادا ممدحا رئيسا ، فاضلا ، حدث عن سبط السلفي وغيره ، وفيه يقول السراج الوارق : ولد العلي محمد بن محمد بن علي بن محمد بن سليموقرأت في تاريخ الذهبي ما نصه : وقال سعد الدين الفارقاني الكاتب يمدح الصاحب بهاء الدين علي بن محمد بن سليم بن حنا المصري : يمم عليا فهو بحر الندى وناده في المضلع المعضلفرفده مجد على مجدب ورفده مفض إلى مفضليسرع أن سيل نداه وهلأسرع من سيل أتى من علي ومما يستدرك عليه : *!تحننت الناقة على ولدها : تعطفت ؛ وكذلك الشاة ؛ عن اللحياني . *!والحنة ، بالكسر : رقة القلب ، عن كراع ؛ والعامة تقول *!الحنية . قالوا : سبحان الله *!وحنانه ، أي واسترحامه ؛ كما قالوا : سبحان الله وبركاته ، أي استرزاقه . وفي المثل : حن قدح ليس منها ؛ يضرب للرجل ينتمي إلى نسب ليس منه أو يدعي ما ليس منه في شيء ، والقدح ، بالكسر : أحد سهام الميسر ، فإذا كان من غير جواهر أخواته ثم حركها المنبض بها خرج لها صوت يخالف أصواتها فعرف به . *!واستحنت الريح : *!حنت ؛ أنشد سيبويه لأبي زبيد : *!مستحن بها الرياح فما يجتابها في الظلام كل هجودوسحاب *!حنان : له حنين *!كحنين الإبل . *!وحنان الأسدي : من بني أسد بن شريك ، عن أبي عثمان النهدي . وقالوا : لا أفعله حتى *!يحن الضب في أثر الإبل الصادرة ، وليس للضب حنين وإنما هو مثل ، وذلك لأن الضب لا يرد أبدا . *!وحنت الطست *!تحن : إذا نقرت ، على التشبيه . وعود حنان : مطرب ، على التشبيه . وقال الليث : *!الحنة : خرقة تلبسها المرأة فتغطي رأسها . قال الأزهري : هو تصحيف صوابه الخبة ، بالخاء والموحدة . والحنين *!والحنة : العطفة والشفقة والحيطة ؛ عن الأزهري . وفي المثل : لا تعدم ناقة من أمها *!حنينا *!وحنة ، أي شبها . وفي التهذيب : لا تعدم أدماء من أمها *!حنة : يضرب للرجل يشبه الرجل ؛ ويقال ذلك لكل من أشبه أباه وأمه . وما *!حنن عني : أي ما انثنى وما قصر ؛ حكاه ابن الأعرابي . وأثر لا *!يحن عن الجلد : أي لا يزول ؛ قال : وإن لهم قتلى فعلك منهموإلا فجرح لا يحن عن العظم وقال ثعلب : إنما هو يحن ، وهكذا أنشد البيت ولم يفسره . وجوز حنين : متغير الريح . وزيت حنين كذلك . *!وحنونة : اسم امرأة . *!والحنان ، كسحاب : رمل بين مكة والمدينة ، له ذكر في سيره صلى الله عليه وسلم إلى بدر . وقال نصر : هو كثيب عظيم كالجبل . ومحمد بن عمرو بن حنان *!الحناني ، كسحاب ، صاحب بقية ؛ ذكره ابن السمعاني . *!وحنون بن الأزمل الموصلي الحافظ ، ذكره المصنف في ج ن ن ، وهو وهم . *!وأحنين : بلدة باليمن قرب زبيد ينسب إليها أبو محمد عبد الله بن محمد *!الأحنيني ؛ وربما قالوا *!المحنني ؛ شاعر . قال ياقوت : أنشد سليمان بن عبد الله الريحاني المكي بالقاهرة في سنة 624 ، قال : أنشد ابن المحنني لنفسه : يا ساهر الطرف في هم وفي حزنحليف وجد ووسواس وبلباللا تيأسن فإن الهم منفرجوالدهر ما بين إدبار وإقبالأما سمعت ببيت قد جرى مثلا ولا يقاس بأشباه وأشكالما بين رقدة عين وانتباهتهايقلب الدهر من حال إلى حالوكان يمدح إبراهيم بن طغتكين بن أيوب ملك زبيد ، رحمهم الله تعالى . *!وحني بفتح فتشديد نون مكسورة : موضع بنجد ؛ عن نصر . وبضم الحاء والباقي مثله موضع من ظواهر مكة ، شرفها الله تعالى ، يذكر مع الولج عنه أيضا . *!والحنانة ، مشددة : موضع غربي الموصل ، فتحها عتبة بن فرقد صلحا . ودير *!حنا ، بظاهر الكوفة . وديك *!الحن ، بالكسر : شاعر اسمه أحمد بن ميسور الأندلسي . قال مغلطاي : هكذا رأيته مجودا مضبوطا بخط أبي القاسم الوزير المقري بحاء مهملة ، وهو غير ديك الجن بالجيم ، واسمه عبد السلام بن رغبان .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بتحنن, الأفعال: ، مرادف : تعطِف ، تضاد : تُعنِف

⭐ لمحنن, : ، مرادف : عطوف ، تضاد : قاسي

⭐ ح ن ن 1492- ح ن ن حن/ حن إلى/ حن ل حننت، يحن، احنن/ حن، حنينا، فهو حان، والمفعول محنون إليه

⭐ حن الشيء: سجع وصوت "حن العود- حنت الريح- حنت الناقة: مدت صوتها شوقا إلى ولدها".

من القرآن الكريم