⭐ معجم المحيط في اللغة:
الحنق: شدة الاغتياظ، حنق يحنق حنقا، فهو حنق. والإحناق: لزوق البطن بالصلب. وإبل محانيق: ضمر وحنق الزرع: إذا خرجت أطراف سنابله. الحاء والقاف والفاء
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
حنق حنقا من باب تعب اغتاظ فهو حنق وأحنقته غظته فهو محنق.
⭐ لسان العرب:
: الحنق : شدة الاغتياظ ؛ قال : ينادي ظله طلقا ، مرسا قد آده الحنق الغضب . حنق عليه ، بالكسر ، يحنق حنقا فهو حنق وحنيق ؛ قال : بعض حنيق . والحنق : الغيظ ، والجمع حناق مثل جبل وجبال . وفي : لا يصلح هذا الأمر إلا لمن لا يحنق على جرته أي على رعيته ؛ والحنق : الغيظ ، والجرة : ما يخرجه جوفه ويمضغه . والإحناق : لحوق البطن والتصاقه ، وأصل البعير يقذف بجرته ، وإنما وضع موضع الكظم من حيث أن البطن والكظم بخلافه ، فيقال : ما يحنق فلان على يكظم على جرة إذا لم ينطو على حقد ودغل ؛ قال ابن ولا يقال للراعي جرة ، وجاء عمر بهذا الحديث فضربه مثلا ؛ ومنه حديث : إن محمدا نزل يثرب وهو حنق عليكم ؛ وأحنقه غيره ، ؛ قالت قتيلة بنت النضر بن الحرث « بنت النضر » : أخته اهـ . والخلاف في كتب السير معروف ): ضرك لو مننت ، وربما ، وهو المغيظ المحنق إذا حقد حقدا لا ينحل . قال ابن بري : وقد جاء محنق ؛ قال المفضل النكري : ذي طريف ، بعض حنيق لزوق البطن بالصلب ؛ قال لبيد : تركن بقية فأحنق صلبها وسنامها القليل اللحم ، واللاحق مثله . أبو الهيثم : المحنق وأنشد : الأنساع للبطن الحقي فآضت كالفنيق المحنق فهو محنق إذا انتشر سفى سنبله بعدما يقنبع ؛ في قول ذي الرمة يصف الركاب في السفر : ، وهي عوج كأنها . . . . مستأجرات نوائح « لحوز » كذا بالأصل على هذه الصورة مع بياض بعده ، ولم نجد هذا ديوان ذي الرمة ) والمحانيق الإبل الضمر . الأزهري عن ابن الأعرابي : . وأحنق إذا سمن فجاء بشحم كثير ؛ قال الأزهري : وهذا من وأحنق سنام البعير أي ضمر ودق . ابن سيده : الإبل الضامر من هياج أو غرث ، وحمار محنق : ضمر من كثرة ومنه قول الراجز : هقلا عوهقا ، أو كدورا محنقا : كأنهم توهموا واحده محناقا ؛ قال ذو الرمة : الخدام كأنها وحاديهن بالخرق صادح صوته بالتطريب ، وقيل : الإحناق لكل شيء من الخف والحافر . من الحمير : الضامر اللاحق البطن بالظهر لشدة وفي ترجمة عقم قال خفاف : لا هوادة بينها ، المعاقم محنق الضامر .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
حنق :سالحنق ، محركة : الغيظ كما في الصحاح أو شدته كما في المحكم ج : حناق كجبل وجبال ، قال الأعشى يصف ثورا : % ( ولى جميعا يبارى ظله طلقا % ثم انثنى مرسا قد آده الحنق ) % أي : أثقله الغضب وقد حنق عليه كفرح ، حنقا محركة ، وحنقا ككتف : اغتاظ ، فهو حنق وعليه اقتصر الجوهري وحنيق كأمير ، نقله ابن سيده . وفي التهذيب عن ابن الأعرابي : الحنق ، بضمتين : السمان من الإبل . وفي العباب : الحنيق ، كأمير هو : المغتاظ وهذا قد تقدم قريبا ، فهو تكرار . وأحنق زيدا أغضب فهو محنق ، ومنه قول قتيلة بنت النضر تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان قتل أباها صبرا : ( ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى ، وهو المغيظ المحنق ) ومن المجاز : أحنق الرجل : إذا حقد حقدا لا ينحل ومنه قول عمر رضي الله عنه : لا يصلح هذا الأمر إلا لمن لا يحنق على جرته أي : لا يحقد على رعيته ، وأصل ذلك أن البعير يقذف بجرته ، وإنما وضع موضع الكظم من حيث إن الاجترار ينفخ البطن ، والكظم بخلافه ، فيقال : ما يحنق فلان على جرة ، وما يكظم على جرة : إذا لم ينطو على حقد ودغل ، وقال ابن الأعرابي : ولا يقال للراعي جرة ، وجاء عمر بهذا الحديث فضربه مثلا . وأحنق الزرع : انتشر وفي نسخة : انتثر سفى سنبله بعد ما يقنبع قال ابن الأعرابي : قنبع الزرع ثم أحنق ، ثم مد للحب أعناقه ، ثم حمل الدقيق ، أي صار السنبل كالدحاريج في رأسه مجتمعا ، ثم بدت أطراف سفاه ، ثم بدت أنابيبه ، ثم نما وصار كرؤوس الطير . كحنق تحنيقا وهذه عن ابن عباد . وأحنق الصلب : لزق بالبطن وكذلك السنام : إذا ضمر ودق ، قال لبيد رضي الله عنه : ( بطليح أسفار تركن بقية منها فأحنق صلبها وسنامها ) وقال أوس بن حجر : ( وسورها حتى إذا هي أحنقت وأشرف فوق الحالبين الشراسف ) وأحنق الحمار : ضمر من كثرة الضراب نقله الجوهري ، وأنشد قال الراجز : كأنني ضمنت هقلا عوهقا أقتاد رحلي أو كدرا محنقا ) وقيل : الإحناق لكل شيء من الخف والحافر ، والمحنق من الحمير : الضامر اللاحق البطن بالظاهر ، وقال أبو الهيثم : المحنق : الضامر ، فلم يقيد ، وأنشد : قد قالت الأنساغ للبطن الحقى قدما فآضت كالفنيق المحنق وإبل محانيق : ضمر نقله الجوهري ، ومنه قول ذي الرمة : ( محانيق ينفضن الخدام كأنها نعام وحاديهن بالخرق صادح ) هكذا فسره الأصمعي ، وقال ابن سيده : المحنق من الإبل : الضامر من هياج أو غرث ، وكذلك خيل محانيق ، وكأنهم قد توهموا واحده محناقا ، وفي التهذيب في ترجمة عقم قال خفاف : ( وخيل تهادى لا هوادة بينها شهدت بمدلوك المعاقم محنق ) وقال : المحنق : هو الضامر ، وقد تقدمت الإشارة إليه في تركيب ج م ق . وفي الأساس : أحنق الفرس وغيره : لصق بصلبه ضمرا ، وخيل محانق ، ومحانيق . أو إبل محانيق : سمان وقد أحنق البعير : إذا سمن فجاء بشحم كثير ، قال الأزهري : هو ضد . ومما يستدرك عليه : قال ابن بري : وقد جاء حنيق بمعنى محنق ، قال المفضل النكري : ( تلاقينا بغينة ذي طريف وبعضهم على بعض حنيق )
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
حنق: الحنق: شدة الاغتياظ، حنق حنقا فهو حنق. والاحناق: لزوق البطن بالصلب، قال: فأحنق صلبها وسنامها باب الحاء والقاف والفاء معهما