⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(تحنيك) الميت إدارة الخرقة تحت الحنك وهو ما تحت الذقن عن الجوهري وعن ثعلب عن ابن الأعرابي الحنك الأسفل والفقم الأعلى من الفم وعن الغوري الحنك سقف أعلى الفم (ومنه) تحنيك الصبي وهو أن تمضغ تمرا أو نحوه ثم تدلكه بحنكه داخل فمه وفي الحديث [كان عليه السلام يحنك أولاد الأنصار].
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الحنك من الإنسان وغيره مذكر وجمعه أحناك مثل : سبب وأسباب وحنكت الصبي تحنيكا مضغت تمرا ونحوه ودلكت به حنكه وحنكته حنكا من بابي ضرب وقتل كذلك فهو محنك من المشدد ومحنوك من المخفف.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الحنكان: الأعلى والأسفل، فإذا أفرد فهو الحنك والحناك. وحنكت الصبي بالتمر في حنكه. وحنك الدابة يحنكها ويحنكها: جعل الرسن في فيها. والتحنيك في الدابة: أن تغرز عودا في حنكها الأعلى حتى تدميه لحدث فيه. والحناكة: خشبة تجعل تحت لحيي الناقة تربط بخيط ثم يربط الخيط إلى عنق الفصيل فترأمه، ويقال حناك أيضا، وتجمع: حنائك. واستحنك الرجل: اشتد أكله بعد قلة. واحتنكت الرجل: أخذت ماله وشيئه. والمحتنك والمحنك: الرجل التام العقل حنكته التجارب والسن، وأحنكته - بالألف-. وهو من أهل الحنك والحنكة: أي من أهل السن، والحنيك مثله. ورجل حنك: مجربه، وحنكة مثله. والحنكة: القدة التي تضم عراصيف الرحل، وجمعها: حنك وحناك وحنك. والحنك: حجارة مثل الحكك في ضفة نهر أو مسيل ماء. وهي أيضا: إكام صغار بيض، وهي الحناك. والناقة الحنيكة: هي الجيدة الأكل. وهذه أحنك من هذه: أي أشد أكلا. ويقولون: هو مثل حنك الغراب وحلكه: أي لونه. وأسود حالك وحانك. الحاء والكاف والفاء
أظهر المزيد
⭐ لسان العرب:
: الحنك من الإنسان والدابة : باطن أعلى الفم من داخل ، وقيل : هو طرف مقدم اللحيين من أسفلهما ، والجمع أحناك ، لا يكسر ذلك . الأزهري عن ابن الأعرابي : الحنك الأسفل والفقم الفم . يقال : أخذ بفقمه ، والحنكان الأعلى والأسفل ، فإذا يكادوا يقولون للأعلى حنك ؛ قال حميد يصف الفيل : طوال سرطم ، منه أفقم الحنكين . وحنك الدابة : دلك حنكها فأدماه . : الخيط الذي يحنك به . والحناك : وثاق يربط به وهو غل ، كلما جذب أصاب حنكه ؛ قال الراعي يذكر رجلا إذا ما اشتكى ظلم العشيرة ، عضه شديد الشكائم التحنيك أن تحنك الدابة تغرز عودا في حنكه طرف قرن حتى تدميه لحدث يحدث فيه . وفي حديث النبي ، صلى وسلم : أنه كان يحنك أولاد الأنصار ؛ قال : والتحنيك التمر ثم تدلكه بحنك الصبي داخل فمه ؛ يقال منه : حنكته محنوك ومحنك . وفي حديث ابن أم سليم لما ولدته وبعثت النبي ، صلى الله عليه وسلم : فمضغ له تمرا وحنكه أي دلك به وحنك الصبي بالتمر وحنكه : دلك به حنكه . وأخذ بحناك أخذ بحنكه ولبته ثم جره إليه . وحنك الدابة : جعل الرسن في فيها من غير أن يشتق من الحنك ؛ رواه ، قال ابن سيده : والصحيح عندي أنه مشتق منه ، وكذلك احتنكه . أحنك الشاتين وأحنك البعيرين أي آكلهما بالحنك ؛ قال وهو من صيغ التعجب والمفاضلة ، ولا فعل له عنده . واستحنك الرجل : واشتد بعد ضعف وقلة ، وهو من ذلك . وقولهم : هذا البعير هذا الإبل مشتق من الحنك ، يريدون أشدها أكلا ، وهو شاذ لأن يقال فيها ما أفعله . والحنك : واحتنك الجراد الأرض : أتى وأكل ما عليها . والحنك : الجماعة من الناس ينتجعون بلدا يقال : ما ترك الأحناك في أرضنا شيئا ، يعني الجماعات المارة ؛ نخيلة : حنكا نجديا ، الورق المرعيا ، رطبا ولا لويا وجل ، حاكيا عن إبليس . لأحتنكن ذريته إلا قليلا ؛ احتنك الجراد الأرض إذا أتى على نبتها ؛ قال الفراء : يقول إلا قليلا يعني المعصومين ؛ قال محمد بن سلام : سألت يونس عن فقال : يقال كان في الأرض كلأ فاحتنكه الجراد أي أتى ويقول أحدهم : لم أجد لجاما فاحتنكت دابتي أي ألقيت في وقدتها . وقال الأخفش . في قوله لأحتنكن ذريته ، قال : . واحتنك فلان ما عند فلان أي أخذه كله . خزيمة : والعضاه مستحنكا أي منقلعا من أصله ؛ قال ابن هكذا جاء في رواية . قال ابن سيده : واحتنك الرجل أخذ ماله بالحنك ؛ ثعلب أن الأعرابي أنشده لزياد بن سيار فإن كنت تشكى بالجماع ، ابن جعفر ، ملجمين وحانك « وحانك » هكذ في الأصل ). تشكى تزن ، وحانك : من يدق حنكه باللجام . وحنك الغراب : وأسود كحنك الغراب : يعني منقاره ، وقيل سواده ، وقيل نونه بدل حلك ، وقد تقدم . وأسود حانك وحالك : والحنك ما تحت الذقن وغيره . قال ابن بري : حكى ابن حمزة عن ابن دريد أنه أنكر من حنك الغراب ؛ قال أبو حاتم : سألت أم الهيثم فقلت لها ؟ قالت : من حلك الغراب لحييه وما حولهما ومنقاره وليس وقال قوم : النون بدل من اللام وليس بشيء أيضا . والتحنك : وهو أن تدير العمامة من تحت الحنك . السن والتجربة والبصر بالأمور . وحنكته التجارب وحنكا وأحنكته وحنكته واحتنكته : وقيل ذلك أوان نبات سن العقل ، والإسم الحنكة والحنك والحنك . الليث : حنكته السن إذانبت أسنانه التي تسمى أسنان وحنكته السن إذا أحكمته التجارب والأمور ، فهو محنك ابن الأعرابي : جرذه الدهر ودلكه ووعسه وحنكه بمعنى واحد . وقال الليث : يقولون هم أهل الحنك أي أهل السن والتجارب . واحتنك الرجل أي استحكم . وفي : أنه قال لعمر ، رضي الله عنهما : قد حنكتك الأمور أي ، يقال بالتخفيف والتشديد ، وأصله من حنك الفرس يحنكه في حنكه الأسفل حبلا يقوده به . ورجل محتنك وحنيك : على حنك ، وإن لم يستعمل . وحنكت الشيء : فهمته وأحكمته . رجل حنك وامرأة حنكة إذا كانا لبيبين عاقلين . وقال الليث : وهو الذي لا يستقل منه شيء مما قد عضته الأمور . الرجل المتناهي عقله وسنه . ابن الأعرابي : الحنك العقلاء جمع يقال : رجل محنوك وحنيك ومحتنك ومحنك إذا كان عاقلا . الشيخ ؛ عن ابن الأعرابي ، وهو قريب من الأول ؛ وأنشد : سلفع أفوك ، قد عسا حنيك ، مثل رأس الديك السن نفسها . ويقال : أحنكهم عن هذا الأمر إحناكا ردهم . المشرفة من القف . يقال : أشرف على هاتيك نحو الفلكة في الغلظ . وقال أبو خيرة : الحنك آكام صغار الدار المرتفعة ، وفي حجارتها رخاوة وبياض كالكذان . وقال الحنكة تل غليظ وطوله في السماء على وجه الأرض مثل طول وهما شيء واحد . والحنكة والحناك : الخشبة التي تضم الغراضيف ، هي القدة التي تضم غراضيف الرحل . قال الأزهري : الحنك خشب حناك .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
حنك :الحنك ، محركة من الإنسان والدابة : باطن أعلى الفم من داخل ، وقيل : هو الأسفل من طرف مقدم اللحيين من أسفلهما ، أحناك لا يكسر على غير ذلك ، وقال الأزهري عن ابن الأعرابي : الحنك : الأسفل ، والفقم : الأعلى من الفم ، والحنكان : الأعلى والأسفل ، فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأعلى حنك ، وأنشد الليث لحميد الأرقط يصف الفيل : فالحنك الأسفل منه أفقم والحنك الأعلى طوال سرطم يريد به الحنكين ، قال الصاغاني : لم أجده في أراجيزه ، وأخصر من ذلك عبارة الجوهري : الحنك : ما تحت الذقن من الإنسان وغيره ، وقال غيره : هو سقف أعلى الفم ، ويطلق على اللحيين . ومن المجاز : الحنك : جماعة ينتجعون بلدا يرعونه والجمع الأحناك يقال : ما ترك الأحناك في أرضنا شيئا ، يعنون الجماعات المارة ، قال أبو نخيلة : إنا وكنا حنكا نجديا لما انتجعنا الورق المرعيا بحيث كنا نعمد الثريا فلم نجد رطبا ولا لويا وقال أبو خيرة : الحنك : آكام صغار مرتفعة كرفعة الدار المرتفعة ، وفي حجارتها رخاوة وبياض ، كالكذان . والحنك : واد باليمن للعوالق قبيلة من العرب ، وقد ذكره في ع ل ق أيضا فإن الوادي عرف بهم . وحنك بلا لام : لقب عامر بن عثمان ، أبي يحيى الأصبهاني المحدث مولى نصر بن مالك ، سمع سليمان بن حرب . أو الحنكة ، بهاء : الرابية المشرفة من القف يقال : أشرف على هاتيك الحنكة ، وهي نحو الفلكة في الغلظ ، وقال النضر : الحنكة : تل غليظ وطوله في السماء على وجه الأرض مثل طول الرزن ، وهما شيء واحد . ) والحنك بضمتين : المرأة اللبيبة العاقلة ويقال : هو حنك وهي حنك ، وقيل : حنكة ، إذا كانا لبيبين عاقلين ، قاله الفراء . وحنكه تحنيكا : دلك حنكه فأدماه ، وقال الأزهري : التحنيك : أن تحنك الدابة تغرز عودا في حنكه الأعلى أو طرف قرن حتى تدميه لحدث يحدث فيه . والمحنك ، والحناك كمنبر وكتاب : الخيط الذي يحنك به ، واقتصر ابن دريد على الأولى . وحنك الفرس يحنكه ويحنكه من حدى ضرب ونصر خنكا : جعل في فيه الرسن من غير أن يشتق من الحنك رواه أبو عبيد ، قال ابن سيده : والصحيح عندي أنه مشتق منه كاحتنكه . قال يونس : ويقول أحدهم : لم أجد لجاما فاحتنكت دابتي ، أي : ألقيت في حنكها حبلا وقدتها ، وبه فسر قوله تعالى : لأحتنكن ذريته إلا قليلا وهو حكاية عن إبليس ، أي : لأقتادنهم إلى طاعتي ، وهو قول ابن عرفة ، زاد الراغب : فيكون نحو قولك : لألجمن فلانا ، ولأرسننه . ومن المجاز حنك الشيء حنكا : إذا فهمه وأحكمه كلقفه لقفا . وحنك الصبي يحنكه حنكا : إذا مضغ تمرا أو غيره فدلكه بحنكه ، كحنكه تحنيكا ، ومنه حديث ابن أم سليم : لما ولدته وبعثت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمضغ له تمرا وحنكه ، وكان صلى الله عليه وسلم يحنك أولاد الأنصار فهو محنوك ومحنك لغتان . ومن المجاز : حنكت السن الرجل : إذا أحكمته التجارب حنكا بالفتح ويحرك وكذلك حنكته الأمور حنكا ، أي : فعلت به ما يفعل بالفرس إذا حنك حتى عاد مجربا مذللا فاحتنك كحنكته تحنيكا وأحنكته كلاهما عن الزجاج ، واحتنكته أي هذبته وقيل : ذلك أوان ثبات سن العقل فهو محنك ، ومحنك كمكرم ومعظم ومحتنك ، وحنيك ، وحنك بضمتين الأخيرة عن الفراء ، ومحتنك وحنيك كأنه على حنك ، وإن لم يستعمل . والاسم الحنكة والحنك ، بضمهما ويكسر الثاني عن الليث ، وهو السن والتجربة والبصر بالأمور . وقال الليث : حنكته السن : إذا نبتت أسنانه التي تسمى أسنان العقل ، وحنكته السن : إذا أحكمته التجارب والأمور ، فهو محنك ومحنك . وقال ابن الأعرابي : جرذه الدهر ، ودلكه ، ووعسه وحنكه وعركه ونجده بمعنى واحد . وقال الليث : يقولون : هم أهل الحنك والحنك والحنكة ، أي : أهل السن والتجارب . واحتنك الرجل ، أي : استحكم ، وفي حديث طلحة أنه قال لعمر رضي الله تعالى عنهما : قد حنكتك الأمور أي : راضتك وهذبتك ، يقال بالتخفيف والتشديد ، وقال الليث : رجل محنك ، وهو الذي لا يستقل منه شيء مما قد عضته الأمور . والمحتنك : الرجل المتناهي في عقله وسنه . وقالوا : أحنك البعيرين وأحنك الشاتين ، أي أشدهما أكلا وهو شاذ نادر لأن الخلقة لا يقال فيها ما أفعله وقال سيبويه : هو من صيغ التعجب والمفاضلة ، ولا فعل له . ومن المجاز : احتنكه : إذا استولى عليه وبه فسر الفراء قوله تعالى : لأحتنكن . ومن المجاز : احتنك الجراد الأرض : إذا أكل ما عليها من النبت ، وبه فسر يونس الآية ، وهو أحد الوجهين عنه وقال الراغب : احتنك الجراد الأرض : استولى بحنكه عليها ، فأكلها واستأصلها ، فجمع بين المعنيين ، ومنه تفسير الأخفش للآية ، أي : لأستأصلنهم ، ولأستميلنهم . وقال ابن سيده : احتنك فلانا : إذا أخذ ماله كله ، كأنه أكله بالحنك . وقال : احتنك فلان ما ) عند فلان ، أي : أخذه كله . وقال القاضي في العناية : قولهم : احتنك الجراد الأرض هو من الحنك ، وقد أريد به الفم والمنقار ، فهو اشتقاق من اسم عين ، نقله شيخنا . وحنك الغراب ، محركة : منقاره نقله الجوهري أو سواده وقال الراغب : سواد ريشه ، قال ابن بري : وحكى علي بن حمزة عن ابن دريد أنه أنكر قولهم : أسود من حنك الغراب ، قال أبو حاتم : سألت أم الهيثم فقلت لها : أسود مماذا قالت : من حلك الغراب لحياه وما حولهما ومنقاره ، وليس بشيء ، وقال قوم : النون بدل من اللام ، وليس بشيء أيضا . وقالوا : أسود حانك وحالك شديد السواد . والحنكة ، بالضم وككتاب : خشبة تضم الغراضيف أي غراضيف الرحل كما في التهذيب أو قدة تضمها كما في الصحاح ، زاد : وجمعه حناك كبرمة وبرام ، عن أبي عبيد . والحنكة : خشبة تربط تحت لحيي الناقة ثم يربط الحبل إلى عنق الفصيل فترأمه عن ابن عباد ، ولكن نصه في المحيط : الحناكة بالكسر ، قال والجمع الحنائك ، ففي كلام المصنف محل تأمل . وحناك بن سنة القيسي ككتاب ، وحناك بن ثابت ، وأبو حناك : بنو أبي بكر بن كلاب ، وأبو حناك البراء بن ربعي : شعراء في الجاهلية ، الأخير من بني فقعس . ويقال أحنكه عن هذا الأمر إحناكا : أي رده مثل أحكمه . والحنيكة كسفينة : الجيدة الأكل من الدواب يقال : ناقة حنيكة ، وشاة حنيكة . والحنيك كأمير : المجرب الذي حنكته التجارب والسن ، وهذا قد تقدم آنفا فهو تكرار . وتحنك : أدار العمامة من تحت حنكه ، وهو التلحي أيضا ، نقله الجوهري . واستحنك الرجل : إذا اشتد أكله بعد قلة نقله الصاغاني ، وفي التهذيب : قوي أكله ، واشتد بعد ضعف وقلة . واستحنك العضاه أي : انقلع من أصله ، ومنه حديث خزيمة : والعضاه مستحنكا أي : منقلعا من أصله ، قال ابن الأثير : هكذا جاء في رواية . ومما يستدرك عليه : الحناك : بالكسر وثاق يربط به الأسير ، وهو غل كلما جذب أصاب حنكه ، قال الراعي يذكر رجلا مأسورا : ( إذا ما اشتكى ظلم العشيرة عضه حناك وقراص شديد الشكائم ) وأخذ بحناك صاحبه : إذا أخذ بحنكه ولببه ثم جره إليه . والحنك ، بضمتين : الأكلة من الناس ، وقال ابن الأعرابي : هم العقلاء ، جمع حنيك . والحانك : من يدق حنكه باللجام ، حكى ثعلب أن ابن الأعرابي أنشده لزبان بن سيار الفزاري : ( فإن كنت تشكى بالجماع ابن جعفر فإن لدينا ملجمين وحانك ) ورجل محنوك : عاقل ، عن ابن الأعرابي . والحنيك : الشيخ ، عنه أيضا ، وأنشد : وهبته من سلفع أفوك ومن هبل قد عسا حنيك ) يحمل رأسا مثل رأس الديك والحنيك : البخيل ، عن أبي عمرو . واحتنك البعير الصليانة : إذا اقتلعها من أصلها ، نقله الأزهري . واحتنك الرجل : استحكم . والحنك ، محركة : واد من أودية الحجاز على طريق حاج مصر . وحنك المروزي : له حكاية مع أحمد بن حنبل . وأبو الحسن محمد بن نوح بن عبد الله المحدث ، يعرف بالحنك ، ضبطه الحافظ .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
حنك :قال سيبويه : لا يستعمل إلا مزيدا ، وقال الأزهري : أصل هذا الحرف ثلاثي صار خماسيا بزيادة نون وكاف ، وكذلك ما أشبهه من الأفعال . ومما يستدرك عليه : السحك : هو السحق ، ومنه حديث المحرق : إذا مت فاسحكوني ، أو قال : اسحقوني قال ابن الأثير : هكذا جاء في رواية ، وهما بمعنى ، وقال بعضهم : اسهكوني بالهاء ، وهو بمعناه .
⭐ كتاب العين:
حنك: رجل محنك : لا يستقل منه شيء مما عضه الدهر . والمحتنك : الذي تم عقله وسنه ، يقال : حنكته السن حنكا وحنكا. وحنكته تحنيكا: إذا نبتت أسنانه التي تسمى أسنان العقل، قال العجاج: محتنك ضخم شؤون الراس ويقال: هم أهل الحنك، ومنهم من يكسر الحاء، ومنهم من يثقل فيقول: أهل الحنك والحنكة يعني أهل الشرف والتجارب. والتحنيك: إن تغرز عودا في الحنك الأعلى من الدابة أو في طرف قرن حتى يدميه لحدث يحدث ليه. واستحنك الرجل: اشتد أكله بعد قلة. وحنكت الصبي بالتمر: دلكته في حنكه. والحنكان: الأعلى والأسفل، فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأعلى حنك، قال حميد: فالحنك الأعلى طوال سرطم والحنك الأسفل منه أفقم وفي الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحنك أولاد الأنصار. واحتنكت الرجل: أخذت ماله ومنه قوله تعالى: |لأحتنكن ذريته إلا قليلا|. باب الحاء والكاف والفاء معهما