⭐ معجم المحيط في اللغة:
الحنيذ والحنذ اسمان للحم المشوي بالحجارة المحماة، حنذته ؛ وأنا أحنذه حنذا. وعجل حنيذ ومحنوذ مشوي. والمحنذي الذي يندد بصاحبه ويشتمه، حنذى به وخنذى - بالحاء والخاء -. وحنذت الفرس أحنذه إذا أجريته ليعرق، والاسم الحناذ. واستحنذت في الشمس استحناذا اضطجعت فيها لاعرق. ويقال إذا سقيت الرجل فأحنذ أي أقلل من المزاج. والحنيذ غسل مطيب. وحنذ موضع قريب من المدينة.
⭐ لسان العرب:
: حنذ الجدي وغيره يحنذه حنذا : شواه فقط ، وقيل : : مشوي ، على هذه الصفة وصف بالمصدر ، وكذلك محنوذ وفي التنزيل العزيز : فجاء بعجل حنيذ . قال : محنوذ مشوي . وروى في قوله : فجاء بعجل حنيذ ، قال : هو الذي يقطر ماؤه وقد شوي . قال : وهذا قيل فيه . الفراء : الحنيذ ما حفرت له في الأرض ثم غممته ، وهو من فعل أهل البادية معروف ؛ وهو محنوذ في الأصل وقد حنذ ، فهو كما قيل : طبيخ ومطبوخ . وقال شمر : الحنيذ الماء السخن ؛ ميادة : بالحنيذ غواسله زيد : الحنيذ من الشواء النضيج ، وهو أن تدسه في وقال ابن عرفة : بعجل حنيذ أي مشوي بالرضاف حتى يقطر عرقا . والنار إذا شوتاه . والشواء المحنوذ : الذي قد ألقيت المرضوفة بالنار حتى ينشوي انشواء شديدا فيهتري تحتها . الحنيذ من الشواء الحار الذي يقطر ماؤه وقد شوي . وقيل : الحنيذ من يؤخذ فيقطع أعضاء وينصف له صفيح الحجارة فيقابل ، يكون وعرضه أكثر من ذراعين في مثلهما ، ويجعل له بابان ثم الصفائح بالحطب ( هكذا بياض بالأصل ولعل الساقط منه فاذا حميت .) وذهب كل دخان فيها ولهب أدخل فيه اللحم ، وأغلق البابان كانتا قدرتا للبابين ثم ضربتا بالطين وبفرث الشاة وأدفئتا بالتراب في النار ساعة ، ثم يخرج كأنه البسر قد من العظم من شدة نضجه ؛ وقيل : الحنبذ أن يشوي اللحم على ، وهو محنذ ؛ وقيل : الحنيذ أن يأخذ الشاة فيقطعها ثم كرشها ويلقي مع كل قطعة من اللحم في الكرش رضفة ، وربما الكرش قدحا من لبن حامض أو ماء ليكون أسلم للكرش أن ثم يخللها بخلال وقد حفر لها بؤرة وأحماها فيلقي الكرش في البؤرة ، ثم يخرجها وقد أخذت من النضج حاجتها ؛ وقيل : الحنيذ ، وقيل : الحنيذ الشواء الذي لم يبالغ في نضجه ، ، ويقال : هو الشواء المغموم الذي يحنذ أي يغير ، . الحنذ اشتواء اللحم بالحجارة المسخنة ، تقول : حنذته يحنذه حنذا . وأحنذ اللحم أي أنضجه . أحنذها حنذا أي شويتها وجعلت فوقها حجارة محماة وهي حنيذ ؛ والشمس تحنذ أي تحرق . والحنذ : شدة الحر قال العجاج يصف حمارا وأتانا : ما الصيف كان أمجا ، حنذه أن يهرجا حنذته الشمس أي أحرقته . وحناذ محنذ على المبالغة أي ؛ قال بخدج يهجو أبا نخيلة : حناذا محنذا وشلا للأعادي مشقذا ينضجه ويحرقه . وحنذ الفرس يحنذه حنذا . وحناذا ، فهو : أجراه أو ألقى عليه الجلال ليعرق . والخيل ألقيت عليها الجلال بعضها على بعض لتعرق . الفراء : إذا سقيت فاحنذ يعني أخفس ، يقول : أقل الماء وأكثر وقيل : إذا سقيت فاحنذ أي عرق شرابك أي صب فيه . وفي التهذيب : أحنذ ، بقطع الألف ، قال : وأعرق في معنى وذكر المنذري : أنا أبا الهيثم أنكر ما قاله الفراء في بمعنى أخفس وأعرق وعرف الإخفاس والإعراق . ابن شراب محنذ ومخفس وممذى وممهى إذا أكثر ، قال : وهذا ضد ما قاله الفراء . وقال أبو الهيثم : أصل حناذ الخيل إذا ضمرت ، قال : وحناذها أن يظاهر عليها جل حتى تجلل بأجلال خمسة أو ستة لتعرق تلك الجلال ويخرج العرق شحمها ، كي لا يتنفس تنفسا جرى . وفي بعض الحديث : أنه أتى بضب محنوذ أي مشوي ؛ أبو أصله من حناذ الخيل ، وهو ما ذكرناه . وفي حديث الحسن : عجلت بشوائها أي عجلت القرى ولم تنتظر المشوي . وحنذ فرغ من بعضه ، وحنذ له يحنذ : أقل الماء وأكثر الشراب وحنذت الفرس أحنذه حنذا ، وهو أن يحضره شوطين ثم يظاهر عليه الجلال في الشمس ليعرق تحتها ، فهو محنوذ وإن لم يعرق قيل : كبا . موضع قريب من مكة ، بفتح الحاء والنون والذال المعجمة ؛ قال وقد رأيت بوادي الستارين من ديار بني سعد عين ماء عليه نخل وقصور من قصور مياه الأعراب يقال لذلك الماء حنيذ ، وكان فإذا حقن في السقاء وعلق في الهواء حتى تضربه الريح . وفي أعراض مدينة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قرية المدينة النبوية فيها نخل كثير يقال لها حنذ ؛ وأنشد ابت الرجاز يصف النخل وأنه بحذاء حنذ ويتأبر منه دون أن فقال : خيرة الفسيل ، حنذ فشولي ، أهل النخل بالفحول أي تلقحي ، وإن لم تؤبري برائحة حرق ، وذلك أن النخل إذا كان بحذاء حائط فيه فحال مما يلي تؤبر بروائحها وإن لم تؤبر ؛ وقوله فشولي شبهها بالناقة التي ذنبها أي ترفعه ؛ قال ابن بري : الرجز لأحيحة بن قال : والمعنى تأبري من روائح هذا النخل إذا ضن أهل النخل يؤبر بها ، ومعنى شولي ارفعي من قولهم شالت الناقة بذنبها إذا . اسم .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
حنذ : ( حنذ الشاة يحنذها ) ، من حد ضرب ، ( حنذا ) ، بفتح فسكون ، ( وتحناذا ) بالفتح ( : شواها وجعل فيها ) ، وعبارة الصحاح : فوقها ( حجارة محماة ) بالنار ( لتنضجها ، فهي ) ، أي الشاة ( حنيذ ) ومحنوذ ، وفي التهذيب : الحنذ : اشتواء اللحم بالحجارة المسخنة ، { جآء بعجل حنيذ } ( سورة هود ، الآية : 69 ) أي محنوذ مشوي ، ( أو هو ) ، أي الحنيذ ( : الحار الذي يقطر ماؤه بعد الشيء ) ، عن شمر ، لكنه قال : يقطر ماؤه وقد شوي ، قال الأزهري : وهاذا أحسن ما قيل فيه . وفي المحكم : حنذه : شواه حتى قطر ، وقيل : سمطه . ولحم حنذ : مشوي على هذه الصفة ، وصف بالمصدر ، وكذا محنوذ وحنيذ . وقيل : الحنيذ : السواء الذي لم يبالغ في نضجه ، ويقال : هو الشواء المغموم ، عن أبي عبيد . ونقل الازهري عن الفراء : الحنيذ : ما حفرت له في الأرض ثم غممته ، وهو من فعل أهل البادية معروف ، وهو محنوذ في الأصل ( وقد ) حنذ فهو محنوذ ، كما قيل طبيخ ومطبوخ ، وقال بعد سوق عبارة : والشواء المحنوذ : الذي قد ألقيت فوقه الحجارة المرضوفة بالنار حتى ينشوي انشواء شديدا فيتهرى تحتها . وقال أبو زيد : الحنيذ من الشواء : النضيج ، وو أن تدسه في النار ، ويقال : أحنذ الحم ، أي أنضجه . ( و ) من المجاز : حنذ ( الفرس ) يحنذه حنذا وحناذا ( : ركضه ) وأجراه ( وأعداه ) ، وفي الصحاح : أحضره ( شوطا أو شوطين ثم ظاهر ) ، أي ألقى ( عليه الجلال في الشمس ليعرق ) . وفي الأساس : وحندت الفرس حناذا : جللته بعد أن تستحضره ليعرق ، ( فهو حنيذ ومحنوذ ) . زاد في الصحاح : فإن لم يعرق قيل : كبا . وفي التهذيب : وأصل الحنيذ من حناذ الخيل إذا ضمرت ، وحناذها أن يظاهر عليها جل فوق جل حتى تجلل بأجلال خمسة أو ستة لتعرق ( الفرس تحت تلك الجلال ) ويخرج العرق شحمها كي لا يتنفس تنفسا شديدا إذا أجري . ( و ) من المجاز : حنذت ( الشمس المسافر : أحرقته وصهرته ) ، كما يقال : شوته وطبخته . ( وحنذ ، محركة : ة ) ، وفي المحكم والصحاح : موضع ( قرب المدينة ) ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وفي التهذيب . وفي أعراض مدينة الرسول صلى الله عليه وسلمقرية ( قريبة من المدينة النبوية ) فيها نخل كثير يقال لها : حنذ . وفي معجم أبي عبيد أنها قرية أحيحة بن الجلاح ، وله فيها شعر . ( أو ماء لبني سليم ) ومزينة ، وهو المنصف بينهما بالحجاز . ( و ) عن شمر : ( الحنيذ : الماء المسخن ) ، وفي التهذيب : السخن . ( و ) الحنيذ ( : دهن ، و ) الحنيذ ( الغسل المطيب ) ، وهو ما يغسل به الرأس من خطمي ونحوه ، وسيأتي ، ( و ) حنيذ ( ماء في ديار بني سعد ) ، قال الأزهري : وقد رأيت بوادي الستارين من ديار بني سعد عين ماء عليه نخل ( زين ) عامر ( وقور من قصور مياه الأعراب ) يقال له : حنيذ ، وكان نشيله حارا ، فإذا حقن في السقاء وعرض للهواء وضربته الريح عذب وطاب . ( و ) حناذ ( كقطام : الشمس ) ، لحرارتها ، قال عمرو بن حميل : تستركد العلج به حناذ كالأرمد استغضى على استئخاذ ( والخنذة ، بالضم : الحر الشديد ) وقد حنذته الشمس ، وفي الصحاح : والحنذ : شدة الحر وإحراقه . ( والحنذوة ) بالضم ( : شعبة من الجبل ) ، كالخنذوة بالخاء ، وسيأتي . ( والحنذيان ، بالكسر : ) الرجل ( الكثير الشر ) البذي اللسان ، كالخذيان ، بالخاء ، وسيأتي . ( والحنذيذ ، بالكسر : الكثير العرق ) من الخيل والناس . ( المخحنذي : ) البذاء ( الشتام ) ، وقد حنذى ، وسيأتي في الخاء . ( والإحناذ : الإكثار من المزاج في الشراب ) ، عن ابن الأعرابي ، ( وقيل : الإقلال منه ) عن الفراء ، ( ضد ) ، وفي المحكم : وحنذ له يحنذ : أقل الماء وأكثر الشراب ، كأخفس . وفي التهذيب يقال : إذا سقيت فأحنذ ، ايي أخفس ، يريد أقل الماء وأكثر النبيذ ، وأعرق بمعنى أخفس ، وأنكر أبو الهيثم أحنذ وعرف الآخرين ، وعن ابن الأعرابي : شراب محنذ ومخفس وممذى وممهى . إذا كثر مزاجه بالماء . قلت : وهو عكس الأول . وفي الصحاح : ومنه : إذا سقيت فأحنذ ، أي عرق شرابك ، أي صب فيه قليل ماء . وفي الأساس : إذا سقيته فاحنذ له ، أي اسقه صرفا ( قليل المزاج ) يحنذ جوفه ، وهو مجاز . ( و ) من المجاز ( استحنذ ) الرجل ، إذا ( اضطجع في الشمس ) وألقى عليه فيها الثياب ( ليعرق ) ، واستتحنذ . استعرق . ( و ) حناذ ، ( ككتان ، اسم ) رجل . ( ) ومما يستدرك عليه : حناذ محنذ ، على المبالغة ، أي حر محرق ، قال بخدج يهجو أبا نخيلة : لاقى النخيلات حناذا مخنذا مني وشلا للأعادي مشقذا أي حرا ينضجه ويحرقه . ويأتي في رذذ . وحنذ الكرم فرغ من بعضه ، كذا في المحكم . والتخناذ : التوقد ، قال عمرو بن حميل . يضحي به الحرباء في تحناذ
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
حنذ: الحنذ: اشتواء اللحم المحنوذ بالحجارة المسخنة، تقول: أنا أحنذه حنذا، قال العجاج: ورهبا من حنذه أن يهرجا يعني الحمران يحنذها حر الشمس على الحجارة. قال أبو أحمد: الحنذ مصدر،والحنيذ والحنذ اسمان للحم، وقد يسمى الشيء بالمصدر، إلا أن هذا لم يرد به المصدر، وقوله تعالى: |فما لبث أن جاء بعجل حنيذ| أي:مشوي.