القاموس الشرقي
حوب , حوبا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يحَوبِك يتجمهر حول شخص حَوبَك VERB:I huddle up and surround sth;rally in crowds and surround sth
+ الحوبان حوبان حُوبان noun_prop Al-Houban (Yem.)
+ حَوبِة ساذجة حَوبِة ADJ/NOUN fool
+ يحَوبِس يعلق حَوبَس VERB:I be stuck
+ حَوبَشِة جمعة حَوبَشِة NOUN:FS gathering
+ حوبة حوبة حَوْبَة noun punishment by God
+ حوبا حوب حُوب gerund a-sin
+ حَوبِك حَوبَك VERB:C huddle up and surround sth;rally in crowds and surround sth [auto]
+ حَوبَك حَوبَك VERB:P huddle up and surround sth;rally in crowds and surround sth [auto]
+ حَوبِس حَوبَس VERB:C be stuck [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

حاب حوبا من باب قال إذا اكتسب الإثم والاسم الحوب بالضم وقيل المضموم والمفتوح لغتان فالضم لغة الحجاز والفتح لغة تميم والحوبة بالفتح الخطيئة.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

حوب: زجر للبعير ليمضي. والحوب: البعير، يسمى بزجره، ويقولون للناقة: حاب لا حبت، كقولهم: جاه لا جهت. وحوبت بالإبل: زجرته بحوب. والحوبة والحوب: الأبوان. ولفلان في بني فلان حوبة وحبية: وهي الأم والأخت والبنت. والحوبة: رقة فؤاد الأم. وكذلك الحاجة: والمسكنة. والحائب: المحتاج. وفي الدعاء: ألحق الله به الحوبة. وارحموا الحوبات: أي النساء المحتاجات. والمحوب: الذي يذهب ماله ويهلك ثم يعود. والحبية - أيضا -: الحاجة. والحوب: سوء الحال. والحزن. وهو يتحوب في دعائه: أي يتضرع. وذكلك إذا صاح الصائح. وتحوب من كذا: توجع. والحوباء: روح القلب. والحوب: الاثم الكبير، والحوبة: مثلها. وأحوب الرجل: جاء بالحوب، وحاب يحوب حيابة وحوبا وحوبا وحابا: أي أثم، وتحوب تحوبا، وتحوب الرجل: ألقى الحوب عن نفسه. والحائب: القاتل. وحافر حوأب: مقعب ضخم. والحوأب: موضع. والواسع من الأودية ومن السقاء والدلاء وغيرها. والحوأبة: المزادة العظيمة الرقيقة، وجمعها: حوائب. ورجل حوأب البطن: عظيمه. ونزلنا بحوبة من الأرض: أي بمكان واسع. وحب الوحاب داء يأخذ الإبل.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الحوب والحوبة : الأبوان والأخت والبنت . وقيل : لي وحوبة وحيبة أي قرابة من قبل الأم ، وكذلك كل ذي رحم محرم . وإن لي حوبة أعولها أي ضعفة وعيالا . ابن السكيت : لي في بني فلان حوبة ، وبعضهم يقول حيبة ، فتذهب انكسر ما قبلها ، وهي كل حرمة تضيع من أم أو بنت ، أو غير ذلك من كل ذات رحم . وقال أبو زيد : لي فيهم حوبة إذا كانت قرابة من قبل الأم ، وكذلك كل ذي رحم : اتقوا الله في الحوبات ؛ يريد النساء الـمحتاجات ، اللاتي لا يستغنين عمن يقوم عليهن ، ويتعهدهن ؛ ولا بد في الكلام من حذف مضاف تقديره ذات حوبة ، وذات حوبات . الحاجة . وفي حديث الدعاء : إليك أرفع حوبتي أي وفي رواية : نرفع حوبتنا إليك أي حاجتنا . والحوبة رقة ؛ قال الفرزدق : خنيسا ، واحتسب فيه منة * لحوبة أم ، ما يسوغ شرابها ابن بري : والسبب في قول الفرزدق هذا البيت ، أن امرأة عاذت بقبر أبيه غالب ، فقال لها : ما الذي دعاك إلى هذا ؟ فقالت : إن لي ابنا بالسند ، في اعتقال تميم بن زيد القيني ( 1 ) قوله « تميم بن زيد إلخ » هكذا في الأصل وفي تفسير روح المعاني للعلامة الالوسي عند قوله تعالى نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب ، الآية روايته بلفظ تميم بن مر .) ، وكان عامل خالد القسري على السند ؛ فكتب من ساعته إليه : البرادة إنني ، * إذا حاجة حاولت ، عجت ركابها ببلاد السند ، عند أميرها ، * حوائج جمات ، وعندي ثوابها : 338 > فعاذت ذات شكوى بغالب ، * وبالحرة ، السافي عليه ترابها : إيه ؛ اطلبي كل حاجة * لدي ، فخفت حاجة وطلابها : حاجتي أن واحدي * خنيسا ، بأرض السند ، خوى سحابها خنيسا ، واحتسب فيه منة * لحوبة أم ، ما يسوغ شرابها زيد ، لا تكونن حاجتي ، * بظهر ، ولا يعيا ، عليك ، جوابها ، ظهرا لبطن ، صحيفتي ، * فشاهدها ، فيها ، عليك كتابها الكتاب على تميم ، قال لكاتبه : أتعرف الرجل ؟ فقال : من لم ينسب إلى أب ولا قبيلة ، ولا تحققت اسمه أهو خنيس أو حبيش ؟ فقال : أحضر كل من اسمه خنيس أو حبيش ؛ فأحضرهم ، فوجد عدتهم أربعين رجلا ، فأعطى كل واحد منهم ما يتسفر به ، وقال : اقفلوا إلى حضرة أبي فراس . والحوبة والحيبة : الهم والحاجة ؛ قال أبو كبير الهذلي : ، ولا أبثك حيبتي ، * رعش البنان ، أطيش ، مشي الأصور على الإنسان : ألحق الله به الحوبة أي الحاجة . الجهد والحاجة ؛ أنشد ابن الأعرابي : الفنيق ، منحتها * عيال ابن حوب ، جنبته أقاربه : ابن حوب رجل مجهود محتاج ، لا يعني في كل ذلك رجلا بعينه ، إنما يريد هذا النوع . ابن الأعرابي : الحوب : الغم والهم والبلاء . ويقال : هؤلاء عيال ابن حوب . قال : والحوب : الجهد والشدة . الأزهري : والحوب : الهلاك ؛ وقال الهذلي ( 1 ) قوله « وقال الهذلي إلخ » سيأتي أنه لابي دواد الايادي وفي شرح القاموس أن فيه خلافا .) : ، وإن طالت سلامته ، * يوما ، ستدركه النكراء والحوب . والحوب والحوب : الحزن ؛ وقيل : الوحشة ؛ قال مثقب لحوب صعب . وقيل في قول أبي دواد الإيادي : النكراء والحوب ؛ وبه فسر الهروي قوله ، صلى الله عليه وسلم ، لأبي ، وقد ذهب إلى طلاق أم أيوب : إن طلاق أم . التفسير عن شمر ، قال ابن الأثير : أي لوحشة أو وإنما أثمه بطلاقها لأنـها كانت مصلحة له في دينه . والحوب : الوجع . التوجع ، والشكوى ، والتحزن . ويقال : فلان يتحوب من كذا أي يتغيظ منه ، ويتوجع . على ولدها وتحوبها : رقتها وتوجعها . ما زال صفوان يتحوب رحالنا منذ : 339 > التحوب : صوت مع توجع ، أراد به شدة صياحه بالدعاء ؛ على الظرف . : الهم والحزن . وفي حديث عروة لـما مات أبو لهب : أريه بعض أهله بشر حيبة أي بشر حال . : الهم والحزن . والحيبة أيضا : الحاجة قال طفيل الغنوي : ذقنا ، غداة محجر ، * من الغيظ ، في أكبادنا ، عبيد : التحوب في غير هذا التأثم من الشيء ، وهو من وبعضه قريب من بعض . آوى : هو يتحوب ، لأن صوته كذلك ، كأنه يتضور . وتحوب في دعائه : تضرع . والتحوب أيضا : البكاء في جزع وصياح ، وربما عم به الصياح ؛ قال العجاج : ، إذا تحوبا ، * رواجب الجوف السحيل الصلبا ( 1 ) قوله « وصرحت عنه إلخ » هو هكذا في الأصل وانظر ديوان العجاج .) تحوب إذا تعبد ، كأنه يلقي الحوب عن نفسه ، كما تأثم وتحنث إذا ألقى الحنث عن نفسه بالعبادة ؛ وقال الكميت يذكر ذئبا سقاه وأطعمه : شول ، من الماء ، غائر * به كف عنه ، الحيبة ، الـمتحوب ما يتأثم منه . النبي ، صلى الله عليه وسلم : اللهم اقبل توبتي ، ؛ فحوبتي ، يجوز أن تكون هنا توجعي ، وأن تكون لك . وفي التهذيب : رب تقبل توبتي واغسل حوبتي . قال أبو عبيد : حوبتي يعني الـمأثم ، وتفتح الحاء وتضم ، وهو من قوله عز وجل : إنه كان حوبا كبيرا . قال : وكل مأثم حوب وحوب ، والواحدة حوبة ؛ ومنه الحديث الآخر : أن رجلا ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني أتيتك لأجاهد معك ؛ ألك حوبة ؟ قال : نعم . قال : ففيها فجاهد . قال أبو عبيد : يأثم به إن ضيعه من حرمة . قال : وبعض أهل العلم الأم خاصة . قال : وهي عندي كل حرمة تضيع إن من أم أو أخت أو ابنة أو غيرها . وقولهم : إنما فلان ليس عنده خير ولا شر . سمعت من هذا حوبين ، ورأيت منه حوبين أي فنين وقال ذو الرمة : من تيهائه الأفلال ، * حوبين من هماهم الأغوال وضربين ، وقد روي بيت ذي الرمة بفتح الحاء . : الرجل الضعيف ، والجمع حوب ، وكذلك المرأة إذا كانت ضعيفة زمنة . وبات فلان بحيبة سوء وحوبة سوء أي بحال سوء ؛ وقيل : إذا بات بشدة وحال سيئة لا يقال إلا في الشر ؛ وقد استعمل منه فعل قال : وحابوا : 340 > من الأرض وحوبة أي بأرض سوء . : الحوب : النفس ، والحوباء : النفس ، مـمدودة ساكنة والجمع حوباوات ؛ قال رؤبة : من أجلي ، * ليس له مثلي ، وأين مثلي ؟ الحوباء روع القلب ؛ قال : بحوبائها ابن العاص : فعرف أنه يريد حوباء نفسه . والحاب : الإثم ، فالحوب ، بالفتح ، لأهل والحوب ، بالضم ، لتميم ، والحوبة : الـمرة الواحدة منه ؛ قال المخبل : ، الدهر ، قبرك ، حوبة * يقوم ، بها ، يوما ، عليك حسيب حوبا وحيبة . قال الزجاج : الحوب الإثم ، والحوب ؛ تقول : حاب حوبا ، كقولك : قد خان خونا . وفي حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه ، أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : الربا سبعون حوبا ، أيسرها مثل وقوع الرجل على أمه ، وأربى الربا عرض الـمسلم . قال شمر : قوله سبعون حوبا ، ضربا من الإثم . الفراء في قوله تعالى إنه كان الحوب الإثم العظيم . وقرأ الحسن : انـه كان حوبا ؛ وروى قتادة أنه قال : انـه كان حوبا أي ظلما . من كذا أي يتأثم . وتحوب الرجل : تأثم . جني : تحوب ترك الحوب ، من باب السلب ، ونظيره ترك الإثم ، وإن كان تفعل للإثبات أكثر منه ، للسلب ، وكذلك نحو تقدم وتأخر ، وتعجل وتأجل . وفي الحديث : كان إذا أهله قال : توبا توبا ، لا يغادر علينا حوبا . ومنه الحديث : إن الجفاء والحوب في أهل الوبر والصوف . الإثم إذا توقاه ، وألقى الحوب عن نفسه . حبت بكذا أي أثمت ، تحوب حوبا وحوبة وحيابة ؛ ( 1 ) قوله « قال النابغة إلخ » سيأتي في مادة جعع عزو هذا البيت .) : بغيض بن ريث ؛ انـها رحم * حبتم بها ، فأناختكم بجعجاع وأحوب . : وبنو أسد يقولون : الحائب للقاتل ، وقد حاب يحوب . الذي يذهب ماله ثم يعود . الليث : من الجمال ؛ وأنشد : في جلد حوب معلب وسمي الجمل حوبا بزجره ، كما سمي البغل عدسا وسمي الغراب غاقا بصوته . غيره : الحوب الجمل ، حتى صار زجرا له . قال الليث : الحوب زجر البعير وللناقة : حل ، جزم ، وحل وحلي . يقال للبعير إذا زجر : وحوب ، وحوب ، وحاب . : 341 > : قال لها حوب ، والعرب تجر ذلك ، ولو رفع ، لكان جائزا ، لأن الزجر والحكايات تحرك أواخرها ، على غير إعراب لازم ، وكذلك الأدوات التي لا تتمكن في فإذا حول من ذلك شيء إلى الأسماء ، حمل عليه الألف واللام ، فأجري مجرى الأسماء ، كقوله : يقل والحل : من الحوب . وحكى بعضهم : حب لا مشيت ، وحب لا مشيت ، وحاب لا مشيت ، وحاب لا مشيت . وفي الحديث : أنه كان إذا قدم من سفر قال : آيبون تائبون ، لربنا حامدون ، حوبا حوبا . قال : كأنه لما فرغ من كلامه ، زجر بعيره . والحوب : زجر لذكور الإبل . ابن الأثير : حوب زجر لذكورة الإبل ، مثل حل لإناثها ، وتضم الباء وتفتح وتكسر ، وإذا نكر دخله التنوين ، فقوله : حوبا ، بمنزلة قولك : سيرا سيرا ؛ فأما حوب ، أم تسعين ، آزرت * أخا ثقة ، تمري ، جباها ، ذوائبه كنانة عملت من جلد بعير ، وفيها تسعون سهما ، للسهام ، لأنها قد جمعتها ، وقوله : أخا ثقة ، يعني وجباها : حرفها ، وذوائبه : حمائله أي إنه تقلد السيف ، بعده الكنانة تمري حرفها ، يريد حرف الكنانة . وقال كلام له : حوب حوب ، إنه يوم دعق وشوب ، لا لعا لبني الصوب . الدعق : الوطء الشديد ، وذكر الجوهري الحوأب هنا . قال ابن بري : وحقه أن يذكر في حأب ، وقد ذكرناه هناك .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حوب : ( *!الحوب *!والحوبة الأبوان ) ، قاله الليث ، ( و ) قيل : هما ( الأخت والبنت ، و ) قيل : ( لي فيهم *!حوبة *!وحوبة *!وحيبة ) قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، أي ( قرابة من ) قبل ( الأم ) ، وكذلك كل ذي رحم ، قاله أبو زيد ، وقال ابن السكيت : هي كل حرمة تضيع من أم أو أخت أو بنت أو غير ذلك من كل ذات رحم . ( والحوبة : رقة فؤاد الأم ) قال الفرزدق : فهب لي خنيسا واحتسب فيه منة *!لحوبة أم ما يسوغ شرابها *!وحوبة الأم على ولدها : *!تحوبها ورقتها وتوجعها ، وفي الحديث ( أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلمقال أتيتك لاجاهد معك ، قال : ألك حوبة ؟ قال : نعم ، قال : ففيها فجاهد ) قال أبو عبيد : يعني بالحوبة ما يأثم إن ضيعه من حرمة ، قال : وبعض أهل العلم يتأوله على الأم خاصة ، قال : وهي عندي كل حرمة تضيع إن تركها من أم أو أخت أو ابنة أو غيرها . ( و ) الحوبة ( : الحاجة ) والمسكنة والفقر ، كالحوب ، وفي حديث الدعاء ( إليك أرفع حوبتي ) أي حاجتي ، وفي الدعاء على الإنسان ( ألحق الله به الحوبة ) أي الحاجة والمسكنة والفقر ، ( و ) الحوبة ( : الحالة ، كالحيبة ، بالكسر فيهما ) يقال : بات فلان *!بحيبة سوء *!وحوبة سوء ، أي بحال سوء ، وقيل : إذا بات بشدة وحالة سيئة ، لا يقال إلا في الشر ، وقد استعمل منه فعل ، قال : ... وإن قلوا *!وحابوا وفي حديث عروة ( لما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر *!حيبة ) أي بشر حال ، *!والحيبة : الهم والحزن ، *!والحيبة : الحاجة والمسكنة ، قال أبو كبير الهذلي : ثم انصرفت ولا أبثك حيبتي رعش البنان أطيش مشي الأصور ( و ) الحوبة ( : الرجل الضعيف ، ويضم ) والجمع *!حوب ؛ وكذلك المرأة إذا كانت ضعيفة زمنة ، ويقال : إنما فلان حوبة ، أي ليس عنده خير ولا شر ، ( و ) الحوحبة : ( الأم ) : خاصة ، وقد تقدم بيان بعض تأويل أهل العلم به ، ( و ) الحوبة ( : امرأتك وسريتك ) ملك يمينك ، وفي الحديث ( اتقوا الله في *!الحوبات ) يريد النساء المحتاجات اللائي لا يستغنين عمن يقوم عليهن ويتعهدهن ، ولا بد في الكلام من حذف مضاف تقديره : ذات *!حوبات ، و ) الحوبة ( : الدابة ) ، كذا في النسخ بالموحدة المشددة ، وفي التكملة : الداية بالتحتية ( و ) الحوبة ( وسط الدار ) لعل الباء بدل عن الميم ، ويقال : نزلنا بحيبة من الأرض ، وحوبة بالضم أي بأرض سوء ( و ) الحوبة : ( الإثم ) ، في ( التهذيب ) : رب تقبل توبتي واغسل *!-حوبتي ، قال أبو عبيد : حوبتي يعني المأثم ، بفتح الحاء وتضم ، وهو من قوله عز وجل : { 2 . 023 انه كان *!حوبا كبيرا } ( النساء : 2 ) قال : وكل مأثم *!حوب وحوب ، والواحدة حوبة ، وبه أيضا فسر الحديث المتقدم ( ألك حوبة ؟ قال : نعم ) ( كالحابة والحاب والحوب ويضم ) ، فالحوب بالفتح لاءهل الحجاز ، والحوب بالضم لتميم ، والحوبة : المرة الواحدة منه ، قال المخبل السعدي : فلا تدخلن الدهر قبرك حوبة يقوم بها يوما عليك حسيب *!والحيبة : ما يتأثم منه ، قال : وصب له شول من الماء غائر به كف عنه *!الحيبة *!المتحوب وكل مأثم حوب وحوب ، قاله أبو عبيد : ( و ) قد ( *!حاب بكذا ) يحوب ( : أثم ، حوبا ويضم ، وحوبة *!وحيابة ) ، وفي نسخة : *!حيابا ، *!وحيبة ، *!وحبت بكذا : أثمت ، قال النابغة : صبرا بغيض بن ريث إنها رحم *!حبتم بها فأناختكم بجعجاع وفلان أعق *!وأحوب ، قال الأزهري : وبنو أسد يقولون : *!الحائب ، للقاتل ، وقد حاب يحوب ، وقال الزجاج : الحوب : الإثم ، والحوب فعل الرجل ، تقول : حاب *!حوبا ، كقولك خان خونا ، وفي حديث أبي هريرة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الربا سبعون حوبا ، أيسرها مثل وقوع الرجل على أمه ، وأربى الربا عرض المسلم ) قال شمر : قوله حوبا ، كأنه سبعون ضربا من الإثم ، وقال الفراء في قوله تعالى : { 2 . 023 انه كان حوبا } ( النساء : 2 ) الحوب : الإثم العظيم ، وقرأ الحسن ( إنه كان *!حوبا ) وروى سعيد عن قتادة أنه قال : ( إنه كان حوبا ) أي ظلما ، وفي الحديث ( كان إذا دخل إلى أهله قال : توبا توبا لا يغادر علينا حوبا ) . ( والحوب : الحزن و ) قيل : ( : الوحشة ، ويضم فيهما ) ، الأخير عن خالد بن جنبة ، قال الشاعر : إن طريق مثقب *!لحوب أي وعث صعب ، وقيل في قول أبي دواد الإيادي . يوما ستدركه النكباء والحوب أي الوحشة ، وبه فسر الهروي قوله صلى الله عليه وسلملاءبي أيوب الأنصاري ، وقد ذهب إلى طلاق أم أيوب ( إن طلاق أم أيوب لحوب ) التفسير عن شمر ، قال ابن الأثير : أي لوحشة أو إثم . وإنما أثمه بطلاقها لاءنها كانت مصلحة له في دينه . ( و ) الحوب ( : الفن ) ، يقال : سمعت من هاذا *!حوبين ، ورأيت منه حوبين ، أي فنين وضربين ، قال ذو الرمة : تسمع من تيهائه الأفلال عن اليمين وعن الشمال *!حوبين من هماهم الأغوال ( و ) الحوب ( : الجهد ( والمسكنة ) ) والحاجة ، وأنشد ابن الأعرابي : وصفاحة مثل الفنيق منحتها عيال ابن حوب جنبته أقاربه ( و ) قال مرة : ابن حوب رجل مجهود محتاج ، لا يعني في كل ذلك رجلا بعينه ، إنما يريد هذا ( النوع ، و ) الحوب ( : الوجع ) ويوجد في بعض النسخ هنا الرجوع ، وخطأ . ( و ) الحوب ( : ع بديار ربيعة ) . ( و ) الحوب ( : الجمل ) الضخم ، قاله الليث ، وأنشد للفرزدق : وما رجعت أزدية في ختانها ولا شربت في جلد حوب معلب قال : وسمي الجمل حوبا بزجره ، كما سمي البغل عدسا بزجره ، وسمي الغراب غاقا بصوته ، وقال غيره : الحوب : الجمل ( ثم كثر ) استعماله ( حتى صار زجرا له ) ، وعن الليث : الحوب : زجر البعير ليمضي ( فقالوا : حوب مثلثة الباء وحاب بكسرها ) وللناقة : حل وحل وحلى ، وقال ابن الأثير : حوب زجر لذكور الإبل ، مثل حل لإناثها ، وتضم الباء وتفتح وتكسر ، وإذا نكر دخله التنوين ، وفي الحديث ( أنه كان إذا قدم من سفر قال : آيبون تائبون ، لربنا حامدون : حوبا حوبا ) كأنه لما فرغ من كلامه زجر بعيره ، *!فحوبا حوبا بمنزلة سيرا سيرا . ( والحوب بالضم : الهلاك ) ، قال الهذلي ، وقيل لاءبي دواد الإيادي : وكل حصن وإن طالت سلامته يوما سيدركه النكراء والحوب أي كل امرىء يهلك وإن طالت سلامته . ( و ) الحوب : الغم والهم و ( البلاء ) ، عن ابن الأعرابي ، ويقال : هؤلاء عيال ابن حوب ( والنفس ) قاله أبو زيد ( والمرض ) والظلم . ( *!والتحوب : التوجع ) والشكوى والتحزن ، ويقال : فلان *!يتحوب من كذا أي يتغيظ منه ويتوجع ، وفي الحديث ( ما زال صفوان يتحوب رحالنا ) ، التحوب : صوت مع توجع ، أراد به شدة صياحه بالدعاء ، ورحالنا منصوب على الظرف . وقال طفيل الغنوي : فذوقوا كما ذقنا غداة محجر من الغيظ في أكبادنا والتحوب وقال أبو عبيد : *!التحوب في غير هذا : التأثم من الشيء ، وفلان يتحوب من كذا أي يتأثم ، *!وتحوب : تأثم ، وهو من الأول ، وبعضه قريب من بعض ، ويقال لابن آوى : هو يتحوب ، لأن صوته كذلك ، كأنه يتضور ، وتحوب في دعائه : تضرع ، والتحوب أيضا : البكاء في جزع وصياح ، وربما عم به الصياح ، قال العجاج : وصرحت عنه إذا تحوبا رواحب الجوف السجيل الصلبا ( و ) التحوب أيضا ( : ترك الحوب عن نفسه ، وهو الإثم ( كالتأثم ) والتحنث ، وهو إلقاء الإثم والحنث عن نفسه بالعبادة ، ويقال : تحوب إذا تعبد ، قاله ابن جني ، فهو من باب السلب ، وإن كانت ( تفعل للإثبات أكثر منها للسلب . ( *!والمتحوب *!والمحوب كمحدث ) وضبط الصاغاني كمحمد ( : من يذهب ماله ثم يعود ) ، ومثله في ( لسان العرب ) . ( *!والحوباء ) ممدودا ( : النفس ) قاله أبو زيد ، ( ج *!حوباوات ) قال رؤبة : وقاتل *!حوباءه من أجلي ليس له مثلي وأين مثلي وقيل : *!الحوباء : روح القلب قال : ونفس تجود بحوبائها وفي حديث ابن العاص ( فعرف أنه يريد حوباء نفسه ) قال شيخنا : وجزم أبو حيان في بحث القلب من ( شرح التسهيل ) أنها مقلوبة من حبواء ، وعليه فموضعه في المعتل ، وسيأتي . ( *!وحوبان : ع باليمن ) بين تعز والجند . ( *!وأحوب : صار إلى ) الحوب ، وهو ( الإثم ) ، نقله الزجاج . ( *!وحوب *!تحويبا : زجر بالجمل ) أي قال له : حوب حوب ، والعرب تجر ذلك ، ولو رفع أو نصب لكان جائزا ، لأن الزجر والحكايات تحرك أواخرها على غير إعراب لازم ، وكذلك الأدوات التي لا تتمكن في التصريف ، وإذا حول من ذلك شيء إلى الأسماء حمل عليه الألف واللام فأجري مجرى الأسماء ، كقول الكميت : همرجلة الأوب قبل السيا ط والحوب لما يقل والحل وحكي : حب لا مشيت ، وحب لا مشيت ، وحاب لا مشيت ، وحاب لا مشيت . وابنة حوب : الكنانة قال : هي ابنة حوب أم تسعين آزرت أخا ثقة تمري جباها ذوائبه يصف كنانة عملت من جلد بعير وفيها تسعون سهما ، وقوله : أخائقة ، يعني سيفا ، وجباها : حرفها ، وفي كلام بعضهم : حوب حوب ، إنه يوم دعق وشوب لا لعا لبني الصوب . ( والحوأب ) ذكره الجوهري هنا ، قال ابن بري : وحقه أن يذكر في ( حأب ) وقد ذكر ( في أول الفصل ) وتقدم في الشرح ما يتعلق به هناك ، وفي المثل ( *!حوبك هل يعتم بالسمار ) أي ازجر زجرا فعل يبطأ بالسمار ، كسحاب : لبن كثر ماؤه ، أي إذا كان قراك سمارا فما الإبطاء ؟ يضرب لمن يمطل ثم يعطي قليلا ، استدركه شيخنا . 2 ( فصل الخاء ) 2

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

حوب: الحوب: زجر البعير ليمضي، وللناقة: حل، والعرب تجره ولو رفع أو نصب لجاز، لأن الزجر والأصوات والحكايات تحرك أواخرها على غير إعراب لازم، وكذلك الأدوات التي لا تتمكن في التصريف، فإذا حول منه شيء إلى الأسماء حمل عليه الألف واللام وأجري مجرى الاسم كقوله ، والحوب لما لم يقل والحل والحوبة والحوب: الإيوان، والحوبة أيضا: رقة فؤاد الأم. قال: لحوبة أم ما يسوغ شرابها والحوباء: روع القلب. قال: ونفس تجود بحوبائها ، والتحوب: شدة الصياح والتضرع. قال: وسرحت عنه إذا تحوبا والحوب: الإثم الكبير. وحاب حوبة. والحوبة: الحاجة. والمحوب: الذي يذهب ماله ثم يعود. وحافر حوأب وأب: مقعب. والحوأب: موضع بئر وذلك حيث نبحت الكلاب على عائشة مقبلها إلى البصرة.

من ديوان

⭐ ح و ب 1497- ح و ب حاب يحوب، حب، حوبا، فهو حائب

⭐ حاب فلان: ارتكب إثما. 1497- ح و ب تحوب/ تحوب في/ تحوب من يتحوب، تحوبا، فهو متحوب، والمفعول متحوب فيه

من القرآن الكريم

(( وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا))
سورة: 4 - أية: 2
English:

Give the orphans their property, and do not exchange the corrupt for the good; and devour not their property with your property; surely that is a great crime.


تفسير الجلالين:

ونزل في يتيم طلب من وليه ماله فمنعه: «وآتوا اليتامى» الصغار الذين لا أب لهم «أموالهم» إذا بلغوا «ولا تتبدلوا الخبيث» الحرام «بالطيب» الحلال أي تأخذوه بدله كما تفعلون من أخذ الجيد من مال اليتيم وجعل الرديء من مالكم مكانه «ولا تأكلوا أموالهم» مضمومة «إلى أموالكم إنه» أي أكلها «كان حوبا» ذنبا «كبيرا» عظيما ولما نزلت تحرجوا من ولاية اليتامى وكان فيهم من تحته العشر أو الثمان من الأزواج فلا يعدل بينهن فنزل. للمزيد انقر هنا للبحث في القران