القاموس الشرقي
الحياري , حائر , حائرا , حياري , حيران , حيرة , للحيرة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ نحير احتار حَيَّرَ IV confus ;x; confused
+ حيران حيران حَيْرَان adj confused
+ حيرة حيرة حَيْرَة noun confusion bewilderment
+ حَيْرَان حائر حَيْرَان ADJ:MS confused;bewildered
+ حِيرِة حيرة حِيرِة NOUN:FS confusion
+ حيرتي حيرة حَيْرَة noun confusion bewilderment
+ للحيرة حيرة حِيرَة gerund Confusion
+ يحَيِّر يحير حَيَّر VERB:I confuse;bewilder
+ يْحَيْرِن يغيظ حَيْرَن VERB:I tease
+ محيرني حير حَيَّر adj worrying amazing
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الحيرة‏)‏ التحير وفعلها من باب لبس وقوله بحيث ‏(‏لا تحار‏)‏ فيه العين أي ذهب ضوءها فلا يتحير فيه البصر ‏(‏والحيرة‏)‏ بالكسر مدينة كان يسكنها النعمان بن المنذر وهي على رأس ميل من الكوفة‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الحائر: حوض يسيب إليه مسيل الماء، والجميع: حيران، ويسمى أيضا: الحير ؛ لأنه يتحير فيه الماء. وتحيرت الأرض بالماء. وتحير الرجل: ضل فلم يهتد لسبيله. وحار بصره يحار حيرة وحيرا، وهو حيران، والجميع: حياري، وامرأة حيرى. والطريق المستحير: الذي يأخذ في عرض مفازة لا يدري أين منفذه. واستحار الرجل بمكان كذا: نزله أياما. واستحار شبابه: تم وانتهى. والبعير: ظلع، وأصبح بعيركم مستحيرا. والمستحار من الأرضيين: الذي في وهدان. والحيرة: بلد بجنب الكوفة، والنسبة إليها: حاري، وحيروا بهذا الموضع: أي أقيموا، وبه سميت الحيرة. والحيرتان: الحيرة والكوفة. والحارة: كل محلة دنت منازلهم. والمحارة: الصدف. والحير: الكثير من الأهل والمال، وهو الحائر أيضا، وكذلك الودك، وثريدة مستحيرة ومتحيرة: كثيرة الودك. ويقولون: لا أفعله حيرى دهر: أي آخره، وقد تسكن الياء الأخيرة. وأصبحت الأرض حيرة: أي مخضرة مبقلة. الحاء واللام و. ا. ي

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

حار في أمره يحار حيرا من باب تعب وحيرة لم يدر وجه الصواب فهو حيران والمرأة حيرى والجمع حيارى وحيرته فتحير قال الأزهري وأصله أن ينظر الإنسان إلى شيء فيغشاه ضوء فينصرف بصره عنه والحائر معروف قيل سمي بذلك لأن الماء يحار فيه أي يتردد والحيرة بالكسر بلد قريب من الكوفة والنسبة إليه حيري على القياس وسمع حاري على غير قياس وهي غير داخلة في حكم السواد لأن خالد بن الوليد فتحها صلحا نقله السهيلي عن الطبري.

⭐ كتاب العين:

"حير: يقال: حار بصره يحار حيرة وحيرا، وذلك إذا نظرت إلى الشيء فغشي بصرك، وهو حيران تائه، والجميع: حيارى، وامرأة حيرى. قال: حيران لا يبرئه من الحير والطريق المستحير الذي يأخذ في عرض مفازة لا يدرى أين منفذه قال: ضاحي الأخاديد ومستحـيره

⭐ لسان العرب:

: حار بصره يحار حيرة وحيرا وحيرانا وتحير إذا الشيء فعشي بصره . وتحير واستحار وحار : لم يهتد وحار يحار حيرة وحيرا أي تحير في أمره ؛ فتحير . ورجل حائر بائر إذا لم يتجه لشيء . وفي حديث رضي الله عنه : الرجال ثلاثة ، فرجل حائر بائر أي متحير في أمره لا يهتدي فيه . وهو حائر وحيران : تائه من قوم حيارى ، . وحكى اللحياني : لا تفعل ذلك أمك حيرى أي كقولك أمك ثكلى وكذلك الجمع ؛ يقال : لا تفعلوا ذلك أمهاتكم وقول الطرماح : كطي الثوب هزته ، بالديمومة الحار كما قال أبو ذؤيب : وهي أدماء سارها ؛ يريد سائرها . وقد . والحير : التحير ؛ قال : يبرئه من الحير ، فهو حائر . وتحير : تردد ؛ أنشد ثعلب : بظمء قاصر ، الطين ، بماء حائر : اجتمع ودار . والحائر : مجتمع الماء ؛ وأنشد : حائر البحر والحاجر نحو منه ، وجمعه حجران . والحائر : حوض يسبب الماء من الأمطار ، يسمى هذا الاسم بالماء . وتحير الرجل فلم يهتد لسبيله وتحير في أمره . وبالبصرة حائر : يابس لا ماء فيه ، وأكثر الناس يسميه الحير كما يقولون ، يستحسنون التخفيف وطرح الألف ؛ وقيل : الحائر المكان فيه الماء فيتحير لا يخرج منه ؛ قال : في حائر ، تميلها تمل حنيفة : من مطمئنات الأرض الحائر ، وهو المكان المطمئن الحروف ، وجمعه حيران وحوران ، ولا يقال حير إلا أن قال في تفسير قول رؤبة : ما هاج حيران الدرق حير ، لم يقلها أحد غيره ولا قالها هو إلا في تفسير . قال ابن سيده : وليس كذلك أيضا في كل نسخة ؛ واستعمل حسان بن في البحر فقال : إذ برزت لنا ، ، بساحة العقر أغلى بها ملك ، حائر البحر وحوران . وقالوا : لهذه الدار حائر واسع ، والعامة حير ، وهو خطأ . والحائر : كربلاء ، سميت بأحد هذه واستحار المكان بالماء وتحير : تملأ . وتحير فيه الماء : وتحير الماء في الغيم : اجتمع ، وإنما سمي مجتمع الماء يتحير الماء فيه يرجع أقصاه إلى أدناه ؛ وقال حائر روي بالماء إذا امتلأت . وتحيرت الأرض ؛ قال لبيد : الدبار كأنها وألقي قتبها المحزوم امتلأت ماء . والديار : المشارات : « المشارات » أي مجاري المزرعة كما في شرح القاموس ). المصانع . المرأة وتحير : امتلأ وبلغ الغابة ؛ قال أبو من أحوالها وأردتها فأخشى بعلها وأهابها ، فلما تجرمت ، واستحار شبابها بري : تجرمت تكملت السنون . واستحار شبابها : جرى فيها ماء قال الأصمعي : استحار شبابها اجتمع وتردد فيها كما يتحير الماء ؛ وقال وذكر فرج المرأة : ، لمست أجثم جاثما ، ملء اليد ديوان النابغة : متحيزا ). الغيم ينشأ مع المطر فيتحير في السماء . وتحير السحاب : جهة . الأزهري : قال شمر والعرب تقول لكل شيء ثابت دائم لا : مستحير ومتحير ؛ وقال جرير : قذف العدو بعارض ، مستحير الكوكب الأعرابي : المستحير الدائم الذي لا ينقطع . قال : وكوكب الحديد والمتحير من السحاب : الدائم الذي لا يبرح مكانه يصب الماء تسوقه الريح ؛ وأنشد : تحير وابله : ردى المنو وملتقى الأسل النواهل عمرو : يريد يتحير الردى فلا يبرح . والحائر : الودك : : كثيرة الإهالة والدسم . وتحيرت الجفنة : ودسما ؛ فأما ما أنشده الفارسي لبعض الهذليين : جديد الحبا ، وغيرك الأشيب حيرى جمادية ، الندى الساكب روضة متحيرة بالماء . الصدفة ، وجمعها محار ؛ قال ذو الرمة نشغ المحارا ما في المحار . وفي حديث ابن سيرين في غسل الميت : يؤخذ شيء من في محارة أو سكرجة ؛ قال ابن الأثير : المحارة يجتمع فيه الماء ، وأصل المحارة الصدفة ، والميم زائدة . : صدفتها ، وقيل : هي ما أحاط بسموم الأذن من قعر وقيل : محارة الأذن جوفها الظاهر المتقعر ؛ والمحارة ما تحت الإطار ، وقيل : المحارة جوف الأذن ، وهو ما حول . والمحارة : الحنك وما خلف الفراشة من أعلى والمحارة : منفذ النفس إلى الخياشيم . والمحارة : في كعبرة الكتف . والمحارة : نقرة الورك . رأسا الورك المستديران اللذان يدور فيهما رؤوس الفخذين . بغير هاء ، من الإنسان : الحنك ، ومن الداية حيث يحنك ابن الأعرابي : محارة الفرس أعلى فمه من باطن . : يأخذ في عرض مسافة لا يدرى أين منفذه ؛ ومستحيره ، يركبن ضيفي نيره بمكان كذا ومكان كذا : نزله أياما . : الكثير من المال والأهل ؛ قال : من مال حير ، به حر سقر ابن الأعرابي : رأى النعمان كان حيرا : أي كان ذا مال كثير وخول وأهل ؛ قال أبو عمرو بن العلاء : من حمير ترقص ابنها وتقول : من سره أن يكبرا ، أهلا ومالا حيرا : فسق إليه رب مالا حيرا . والحير : الكثير من ؛ وحكى ابن خالويه عن ابن الأعرابي وحده : مال حير ، بكسر الحاء ؛ عمرو عن ثعلب تصديقا لقول ابن الأعرابي : ما ربا صغيرهم ، فيهم حيرا فما يكلمنا ، خده لنا صعرا هذه أنعام حيرات أي متحيرة كثيرة ، وكذلك الناس إذا كل محلة دنت منازلهم فهم أهل حارة . والحيرة ، بلد بجنب الكوفة ينزلها نصارى العباد ، والنسبة إليها حيري على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وهو من نادر معدول النسب قلبت الياء ، وهو قلب شاذ غير مقيس عليه غيره ؛ وفي التهذيب : النسبة كما نسبوا إلى التمر تمري فأراد أن يقول فسكن الياء فصارت ألفا ساكنة ، وتكرر ذكرها في الحديث ؛ قال ابن هي البلد القديم بظهر الكوفة ومحلة معروفة بنيسابور . والسيوف المعمولة بالحيرة ؛ قال : أضفنا ظهورنا حاري فشيب مشطب إنهم احتبوا بالسيوف ، وكذلك الرجال الحاريات ؛ قال يسري إذا نام بنو السريات ، شعب الحاريات أنماط نطوع تعمل بالحيرة تزين بها أنشد يعقوب : وحاريا نضاعفه أمثال الهجانيع موضع ؛ قال مالك بن خالد الخناعي : المستحيرة ، إنني ، آخر اليوم ، آرب ذلك حيري دهر وحيري دهر أي أمد الدهر . : مخففة من حيري ، كما قال الفرزدق : والسماكين أيهما ، الغيث ، استهلت مواطره أن يكون وزنه فعلي ؛ فإن قيل : كيف ذلك والهاء لازمة لهذا زعم سيبويه ؟ فإن كان هذا فيكون نادرا من باب إنقحل . الأعرابي : لا آتيك حيري الدهر أي طول الدهر ، وحير قال : وهو جمع حيري ؛ قال ابن سيده : ولا أدري كيف هذا ؛ قال وروى شمر بإسناده عن الربيع بن قريع قال : سمعت ابن عمر يقول : الذي يوجب الله أجره ويرد إليه ماله ، ولم شيئا أفضل من الطرق ، الرجل يطرق على الفحل أو على حيري الدهر ، فقال له رجل : ما حيري الدهر ؟ لا يحسب ، فقال الرجل : ابن وابصة ولا في سبيل الله ، فقال : أو سبيل الله ؟ هكذا رواه حيري الدهر ، بفتح الحاء وتشديد الياء ؛ قال ابن الأثير : ويروى حيري دهر ، بياء ساكنة ، ، بياء مخففة ، والكل من تحير الدهر وبقائه ، ومعناه ودوامه أي ما أقام الدهر . قال : وقد جاء في تمام الحديث : رجل : ما حيري الدهر ؟ فقال : لا يحسب ؛ أي لا يعرف ؛ يريد أن أجر ذلك دائم أبدا لموضع دوام النسل ؛ قال : وقال تقول : لا أفعل ذلك حيري دهر أي أبدا . وزعموا أن الياء في حيري دهر ؛ وقال أبو الحسن : سمعت من يقول لا حيري دهر ، مثقلة ؛ قال : والحيري الدهر كله ؛ : قوله حيري دهر يريد أبدا ؛ قال ابن شميل : يقال ذهب الدهر وحيري الدهر أي أبدا . ويبقى حاري دهر . ويبقى حاري الدهر وحيري الدهر أي أبدا ؛ قال : الأعرابي يقول : حيري الدهر ، بكسر الحاء ، مثل قول سيبويه قال شمر : والذي فسره ابن عمر ليس بمخالف لهذا إنما أراد لا لا يمكن أن يعرف قدره وحسابه لكثرته ودوامه على وجه الدهر ؛ وروى ابن الأعرابي قال : لا آتيه حيري دهر وحيري دهر ؛ يريد : ما تحير من الدهر . وحير الدهر : جماعة وأنشد ابن بري للأغلب العجلي شاهدا على مآل حير ، بفتح الحاء ، : رأى النعمان كان حيرا ، شيء صالح قد أكثرا : أسيغ ؛ قال العجاج : ، إذا استحيرا ، أجوافها خريرا سحاب ثقيل متردد ليس له ريح تسوقه ؛ قال الشاعر : بالقفر يمطرهم ، ، غزير صوبه ديم : يقول الرجل لصاحبه : والله ما تحور ولا تحول أي ما . ثعلب عن ابن الأعرابي : والله ما تحور ولا تحول أي ما . ابن الأعرابي : يقال لجلد الفيل الحوران ولباطن . : الحير الغيم ينشأ مع المطر فيتحير في بالفتح : شبه الحظيرة أو الحمى ،، ومنه الحير موضع ؛ قال الحرث بن حلزة : والشهيد على يو ، والبلاء بلاء

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حير : ( *!حار ) بصره ( *!يحار *!حيرة *!وحيرا *!وحيرا *!وحيرانا ) ، بالتحريك فيهما ، قال العجاج : *!حيران لا يبرئه من *!الحير وحي الزبور في الكتاب المزدبر ( *!وتحير ، *!واستحار ) إذا ( نظر إلى الشيء فعشي ) بصره . ( و ) *!حار *!واستحار : ( لم يهتد لسبيله ) . *!وحار *!يحار *!حيرة ( فهو*! حيران ) ، بفتح فسكون ، أي *!تحير في أمره . ( و ) رجل ( *!حائر ) بائر ، إذا لم يتجه لشيء . وقد جاء ذالك في حديث عمر رضي الله عنه ، كما تقدم في ( بير ) وهو المتحير في أمره لا يدري كيف يهتدي فيه . ( وهي *!حيراء ) ، أي كصحراء ، هاكذا في النسخ ، ومثله في الأساس والذي في التهذيب : وهو *!حائر *!وحيران : تائه ، والأنثى *!حيرى . وحكى اللحياني : لا تفعل ذالك ، أمك حيرى . أي *!متحيرة ، كقولك : أمك ثكلى ، وكذالك الجميع . يقال لا تفعلوا ذالك أمهاتكم حيرى . ( وهم *!حيارى ) ، بالفتح ، ( ويضم ) . قال شيخنا : واستعمل بعض في مضارع *!حار *!يحير كباع يبيع ، بناء على أنه يائي العين وهو غلط ظاهر لا يعرفه أحد وإن كان ربما ادعي أخذه من اصطلاح المصنف . قلت : وفي المصباح : *!حار في أمره *!يحار ، من باب تعب : لم يدر وجه الصواب ، فهو *!حيران : وفي التهذيب : أصل *!الحيرة أن ينظر الإنسان إلى شيء فيغشاه ضوؤه فيصرف بصره عنه . ( و ) من المجاز : حار ( الماء ) في المكان : وقف و ( تردد ) كأنه لا يدري كيف يجري ، *!كتحير *!واستحار . ( *!والحائر : مجتمع الماء ) ،*! يتحير الماء فيه يرجع أقصاه إلى أدناه ، أنشد ثعلب : في ربب الطين بماء حائر وقد *!حار *!وتحير ، إذا اجتمع ودار . قال : والحاجر نحو منه ، وجمعه حجران . وقال العجاج : سقاه ريا *!حائر روي ( و ) *!الحائر : ( حوض يسيب إليه مسيل ماء ) من ( الأمطار ) يسمى هاذا الاسم بالماء . ( و ) قيل الحائر : ( المكان المطمئن ) يجتمع فيه الماء *!فيتحير لا يخرج منه . قال : صعدة نابتة في *!حائر أينما الريح تميلها تمل وقال أبو حنيفة : من مطمئنات الأرض الحائر ، وهو المكان المطمئن الوسط المرتفع الحروف . ( و ) من ذالك سموا ( البستان ) *!بالحائر ، ( *!كالحير ) ، بطرح الألف ، كما عليه أكثر الناس وعامتهم ، كما يقولون لعائشة . عيشة يستحسنون التخفيف ( وطرح الألف ) . قيل : هو خطأ ، وأنكره أبو حنيفة أيضا ، وقال : ولا يقال حير ، إلا أن أبا عبيد قال في تفسير قول رؤبة : حتى إذا ما هاج *!حيران الدرق *!الحيران جمع *!حير ، لم يقلها أحد غيره ، ولا قالها هو إلا في تفسير هاذا البيت . قال ابن سيده : وليس ذالك أيضا في كل نسخة . ( ج *!حوران *!وحيران ) ، بالضم والكسر . ( و )*! الحائر : ( الودك ) ، وقد تقدم في حور أيضا . ( و ) الحائر : ( كربلاء ) ، سميت بأحد هاذه الأشياء ، ( *!كالحيراء ) ، هاكذا في النسخ بالمد . والذي في الصحاح وغيره : الحير ، أي بفتح فسكون ، بكربلاء ، أي سمي لكونه حمى . ( و ) الحائر : ( : ع ، بها ) ، أي بكربلاء ، وهو الموضع الذي فيه مشهد الإمام الحسين رضي الله عنه ، وقد تقدم في حور ذالك . ( و ) من المجاز قال ابن الأعرابي : ( لا آتيه *!-حيري الدهر ) ، بفتح الحاء ( مشددة الآخر ) . وروى شمر بإسناده عن الربيع بن قريع قال : ( سمعت ابن عمر يقول : لم يعط الرجل شيئا أفضل من الطرق ، الرجل يطرق على الفحل أو على الفرس فيذهب خ *!-حيري الدهر . فقال له رجل : ما حيري الدهر ؟ قال : لا يحسب ) ، هاكذا رواه بفتح الحاء وتشديد الياء الثانية وفتحها ، ( وتكسر الحاء ) أيضا ، كما في رواية أخرى وهي في الصحاح ، ونقله ابن شميل عن ابن الأعرابي ، وذكره سيبويه والأخفش ، قال ابن الأثير : ( و ) يروى : ( *!-حيرى دهر ) ، بفتح الحاء ( ساكنة الآخر ) ، ونقله الأخفش . قال ابن جني في *!-حيري دهر ، بالسكون : عندي شيء لم يذكره أحد ، وهو أن أصله *!-حيري دهر ، ومعناه مدة الدهر ، فكأنه مدة *!تحير الدهر وبقائه . فلما حذفت إحدى الياءين بقيت الياء ساكنة كما كانت ، يعني حذفت المدغم فيها وأبقيت ( المدغمة ، ومن قاله بتخفيف الياء أي *!-حيري دهر فكأنه حذف الأولى وأبقى ) الآخرة . فعذر الأول تطرف ما حذف ، وعذر الثاني سكونه . ( وتنصب مخففة ) ، من *!-حيري ، كما قال الفززدق : تأملت نسرا والسماكين أيهما علي من الغيث استهلت مواطره وهذا التخفيف ذكره سيبويه عن بعض . ( و ) نقل عن ابن شميل يقال : ذهب ذالك ( *!-حاري دهر ) وحاري الدهر . ( و ) عن ابن الأعرابي . ( حير دهر ، كعنب ) ، فهي ست لغات ، كل ذالك ( أي مدة الدهر ) ودوامه ، أي ما أقام الدهر . وقال ابن شميل ) أي أبدا ، والكل من تحير الدهر وبقائه . وقال الزمخشري : ويجوز أن يردا : ما كر ورجع ، من حار يحور . وقال ابن الأثير في تفسير قول ابن عمر السابق : لا يحسب ، أي لا يعرف حسابه لكثرته ، يريدأن أجر ذالك دائم أبدا لموضع دوام النسل . وقال شمر : أراد بقوله لا يحسب ، أي لا يمكن أن يعرف قدره وحسابه لكثرته ودوامه على وجه الدهر . ( *!وحير ما ، أي ربما ) . ( و ) من المجاز : (*! تحير الماء : دار واجتمع ) . ومنه الحائر ، وكذا *!تحير الماء في الغيم . ( و ) تحير ( المكان بالماء : امتلأ ) ، وكذا *!تحيرت الأرض بالماء ، إذا امتلأت لكثرته قال لبيد : حتى تحيرت الدبار كأنها زلف وألقي قتبها المحزوم يقول : امتلأت ( ماء ) والدبار : المشارات ، والزلف : المصانع . ( و ) من المجاز : تحير ( الشباب ) ، أي شباب المرأة ، إذا ( تم آخذا من الجسد كل مأخذ ) ، وامتلأ وبلغ الغاية . قال النابغة وذكر فرج المرأة : وإذا لمست لمست أخثم جاثما *!متحيرا بمكانه ملء اليد ( *!كاستحار ، فيهما ) ، أي في الشباب والمكان . قال أبو ذؤيب : ثلاثة أعوام فلما تجرمت تقضى شبابي *!واستحار شبابها قال ابن بري : تجرمت : تكملت . واستحار شبابها : جرى فيها ماء الشباب . وقال الأصمعي استحار شبابها . اجتمع وتردد فيها كما *!يتحير الماء . ( و ) *!تحير ( السحاب : لم يتجه جهة ) . وقال ابن الأعرابي : *!المتحير من السحاب : الدائم الذي لا يبرح مكانه يصب الماء صبا ، ولا تسوقه الريح ، وأنشد : كأنهم غيث تحير وابله ( و ) من المجاز : تحيرت ( الجفنة : امتلأت دسما وطعاما ) ، كما يمتلىء الحوض بالماء . ( و ) من المجاز عن أبي زيد (*! الحير ، ككيس : الغيم ) ينشأ مع المطر *!فيتحير في السماء . وقال الزمخشري : هو سحاب ماطر *!يتحير في الجو ويدوم . ( و ) *!الحير ، ( كعنب ، و ) *!الحير ، ( بالتحريك : الكثير من المال والأهل ) ، قال الراجز : أعوذ بالرحمان من مال *!حير يصليني الله به حر سقر وأنشد ابن الأعرابي : يا من رأى النعمان كان *!حيرا قال ثعلب : أي كان ذا مال كثير وخول وأهل . قال أبو عمرو بن العلاء : سمعت امرأة من حمير ترقص ابنها وتقول : يا ربنا من سره أن يكبرا فهب له أهلا ومالا حيرا قال ثعلب : أي كان ذا مال كثير وخول وأهل . قال أبو عمرو بن العلاء : سمعت امرأة من حمير ترقص ابنها وتقول : يا ربنا من سره أن يكبرا فهب له أهلا ومالا *!حيرا وفي رواية : فسق إليه رب مالا *!حيرا وحكى ابن خالويه عن ابن الأعرابي وحده : مال *!حير ، بكسر الحاء . وأنشد أبو عمر و عن ثعلب تصديقا لقول ابن الأعرابي : حتى إذا ما ربا صغيرهم وأصبح المال فيهم *!حيرا صد جوين ما يكلمنا كأن في خده لنا صعرا وروى ابن بري : مال *!حير ، بالتحريك . وأنشد للأغلب العجلي شاهدا عليه : يا من رأى النعمان كان *!حيرا هاكذا رواه . ( *!والحيرة بالكسر : محلة بنيسابور ) ، إذا خرجت منها على طريق مرو . ( منها محمد بن أحمد ابن حفص ) بن مسلم بن يزيد بن علي الجرشي *!-الحيري ، وولده القاضي أخو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد ابن محمد الحيري قاضي نيسابور ، روى عنه الحاكم أبو عبد الله ، وذكره في التاريخ وأكثر عنه أبو بكر البيهقي وأبو صالح المؤذن الحافظان . ( و ) *!الحيرة : ( د ، قرب الكوفة ) وهي داخلة في حكم السواد ، لأن خالد ابن الوليد فتحها صلحا كما نقله السهيلي عن الطبري . وفي المراصد أنها على ثلاثة أميال من الكوفة على النجف . زعموا أن بحآ فارس كان يتصل بها ، وعلى ميل منها من جهة الشرق الخورنق والسدير ، وقد كانت مسكن ملوك العرب في الجاهلية وسموها بالحيرة البيضاء ، لحسنها ، وقيل : سميت الحيرة لأن تبعا لما قصد خراسان خلف ضعفة جنده بذالك الموضع . وقال لهم : حيروا به ، أي أقيموا . وفي الروض الأنف أن بخت نصر هو الذي حير الحيرة لما جعل فيها سبيا العرب ، فتحيروا هناك ، كذا قاله شيخنا . وقيل إن تبعا تحير فيها ، قاله الشرفي وقيل غير ذالك ، وقد أطال فيه السمعاني ، فراجعه في الأنساب . ( والنسبة إليها *!-حيري ) ، على القياس ، ( و ) سمع ( *!-حاري ) على غير قياس . قال ابن سيده : وهو من نادر معدول النسب ، قلبت الياء فيه ألفا ، وهو قلب شاذ غير مقيس عليه غير . وفي التهذيب . النسبة إليها حاري ، كما نسبوا إلى التمر تمري ، فأراد أن يقول حيري فسكن الياء فصارت ألفا ساكنة . ( منها كعب بن عدي ) بن حنظلة بن عدي بن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملكان بن عوف بن عذرة بن زيد اللات التنوخي الحيري ، أسلم زمن أبي بر . وحفيده ناعم بن كعب ، حدث عنه عمرو بن الحارث ، وحديثه عند المصريين . ( و ) الحيرة : ( ة بفارس ) ، . ومنها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حاتم الزاهد العابد الحيري ، أنثى عليه الحاكم . ( و ) الحيرة : ( د ، قرب عانة ، منها محمد بن مكارم ) الحيري ، ذكره الذهبي . ( *!والحيرتان : الحيرة والكوفة ) ، على التغليب ، كالبصرتين والكوفتين . ( *!والمستحيرة : د ) ، وقد تقدم الشاهد عليه من قول مالك بن خالد الخناعي ، وأعاده المصنف هنا ، وهما واحد . ( و ) المستحيرة : ( الجفنة الودكة ) : الكثيرة الودك . ( و ) *!المستحير ، ( بلا هاء : الطريق الذي يأخذ في عرض مفازة ) ، وفي بعض الأصول : مسافة ، ( ولا يدرى أين منفذه ) . قال : ضاحي الأخاديد *!ومستحيره في لاحب يركبن ضيفي نيره ( و ) *!المستحير : ( سحاب ثقيل متردد ) ليس له ريح تسوقه . قال الشاعر يمدح رجلا : كأن أصحابه بالقفز يمطرهم من *!مستحير غزير صوبه ديم ( *!والحياران ) ، بالكسر ( : ع ) قال الحارث بن حلزة : وهو الرب والشهيد على يوم *! الحيارين والبلاء بلاء ( *!وحيرة ، ككيسة : د ، بجبل نطاع ) باليمامة ، نقله الصغاني . ( *!والحير ) ، بفتح فسكون : ( شبه الحظيرة أو الحمى ) ، ومنه *!الحير بكربلاء ، كما في الصحاح واللسان ، ومنه المثل ( من اعتمد على *!حير جاره ( أصبح عيره في الندى ) ) أورده الميداني . ( و ) الحير : ( قصر كان بسر من رأى ) . نقله الصغاني . ( *!وحيار بني القعقاع ، بالكسر : صقع ببرية قنسرين ) كان الوليد ابن عبد الملك أقطعه القعقاع بن خليد ، فنسب إليه . ( *!والحارة : كل محلة دنت منازلهم ) ، فهم أهل *!حارة . وقال الزمخشري : هي مستدار من فضاء ، قال : وبالطائف *!حارات ، منها حارة بني عوف . ( *!والحويرة ) ، تصغير *!الحارة : ( حارة بدمشق ، منها إبراهيم بن مسعود الحويري المحدث ) ، سمع ببغداد شرف النساء بنت الآبنوسي وغيرها وعمر وحدث . ( و ) : ( إنه في *!حير بير ) ، مبنيا على الفتح فيهما ( *!وحير بير ) ، بالخفض فيهما ، ( *!كحور بور ) ، أي فساد وهلاك ، أو ضلال ، وقد تقدم . ومما يستدرك عليه : *!حيرته *!فتحير . *!والحير ، بالتحريك : *!التحير . *!وتحير : ضل . وبالبصرة *!حائر الحجاج ، معروف ، يابس لا ماء فيه ، وأكثر الناس يسميه الحير . واستعمل حسان بن ثابت الحائر في البحر فقال : ولأنت أحسن إذ برزت لنا يوم الخروج بساحة العقر من درة أغلى بها ملك مما تربب حائر البحر وقالوا : لهاذه الدار حائر واسع . والعامة تقول حير ، وهو خطأ . قال الأزهري : قال شمر : والعرب تقول : لكل شيء ثابت دائم لا يكاد ينقطع : مستحير ومتحير . وقال جرير : يا ربما قذف العدو بعارض فخم الكتائب مستحير الكوكب قل ابن الأعرابي : المستحير : الدائم الذي لا ينقطع ، قال : وكوكب الحديد : بريقه . وقال الطرماح : في مستحير ردى المنو ن وملتقى الأسل النواهل ومرقة *!متحيرة : كثيرة الإهالة والدسم . وفي الأساس : وأتى بمرقة كثيرة *!الإحارة . وروضة *!حيرى : متحيرة بالماء . أنشد الفارسي لبعض الهذليين : إما صرمت جديد الحبال منى وغيرك الآشب ، فيا رب حيرى جمادية تحير فيها الندى الساكب ،عنى ذلك . *!والمحارة : *!الحائر . *!واستحار الرجل بمكان كذا ومكان كذا . نزله أياما . ويقال : هاذه أنعام *!حيرات : أي *!متحيرة كثيرة . وكذالك الناس إذا كثروا . والسيوف *!الحارية : المعمولة *!بالحيرة ، قال : فلما دخلناه أضفنا ظهورنا إلى كل حاري قشيب مشطب يقول : إنهم احتبوا بالسيوف ، وكذالك الرحال *!الحاريات . قال الشماخ : يسري إذا نام بنو السريات ينام بين شعب الحاريات *!-والحاري : أنماط نطوع تعمل بالحيرة تزين بها الرحال . أنشد يعقوب : عقما ورقما *!وحاريا تضاعفه على قلائص أمثال الهجانيع *!واستحير الشراب : أسيغ ، قال العجاج : تسمع للجرع إذا *!استحيرا *!وحيار بن مهنا ، ككتاب : من أمراء عرب الشام ، نقله الذهبي . واستدرك شيهنا هنا حيرون ، بفتح فسكون ، ونقل عن الشهاب القسطلاني في إرشاد الساري أن سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام دفن به . قلت : وهو تصحيف . والصواب ءنه حبرون بالموحصدة ، وقد سبق في موضعه ، ثم رأيت ابن الجواني النسابة ذكر عند سرد أولاد عيصو بن إسحاق في المقدمة الفاضلية ما نصه : ودفن مع أخيه يعقوب في مزرعة حيرون ، هاكذا بالحاء والياء . وقيل : بل هي مزرعة عفرون عند قبر إبراهيم الخليل عليه السلام ، كان شراها لقبره وفيها دفنت سارة . +++ 2 ( فصل الخاء ) من باب الراء ) 2

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ تحير, : ، مرادف : احتار-ضل سبيله ولم يهتد للصواب ، تضاد :

⭐ محير, مقاسات: ، مرادف : مُضْطَرِب - مُرْبِك ، تضاد : وَاضح

⭐ ح ي ر 1519- ح ي ر حار يحار، حر، حيرة وحيرانا وحيرا وحيرا، فهو حائر وحيران/ حيران

⭐ حار بصره: ارتد بعد أن عجز عن مواصلة النظر إلى الشيء.

من القرآن الكريم

(( مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ))
سورة: 5 - أية: 103
English:

God has not appointed cattle dedicated to idols, such as Bahira, Sa'iba, Wasila, Hami; but the unbelievers forge against God falsehood, and most of them have no understanding.


تفسير الجلالين:

«ما جعل» شرع «الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام» كما كان أهل الجاهلية يفعلونه، روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتم فلا يحمل عليها شيء، والوصيلة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بأخرى ليس بينهما ذكر، والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وَسَمَّوْه الحامي «ولكنَّ الذين كفروا يفترون على الله الكذب» في ذلك وفي نسبته إليه «وأكثرهم لا يعقلون» أن ذلك افتراء لأنهم قلدوا فيه آباءهم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران