القاموس الشرقي
الخرافات , الخرافة , الخرف , الخريف , خرافة , خرافي , خرافية , خرف , خروف , خريف , والخرافات , والخرافة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يخَرْفِن يصاب بالخرف , تغري الرجل من أجل المال والهدايا خَرْفَن VERB:I go senile;seduce a man in order to take money and receive gifts from him
+ يخَرِّف يتكلم , يصاب بالخرف خَرَّف VERB:I talk;go senile
+ خُرْفَيش السلبين , الخرفيش خُرْفَيش NOUN:MS Silybum
+ خَرْفَان مصاب بالخرف خَرْفَان ADJ:MS senile
+ يِخْرَف يصاب بالخرف خِرِف VERB:I go senile
+ الخرف خرف خَرَف noun senility
+ خَرَفَان خرف خَرَفَان NOUN:MS senility
+ خرفو خرف خَرَّف PV être sénile, radoter ;x; be senile, drivel
+ قاخرف خرف خَرف verb rave
+ و_يخرف خرف خَرَّف verb be senile drivel
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏[‏عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع‏]‏ جمع مخرف وهو جنى النخل وقيل النخل والبستان ‏(‏ومنه‏)‏ حديث أبي قتادة فابتعت مخرفا فإنه لأول مال تأثلته وقيل الطريق وتشهد للأول الرواية الأخرى على خرفة الجنة وهي جناها وكذا ‏(‏الخرافة‏)‏ وحقيقتها ما اخترف منها ومنه ‏(‏الخرافات‏)‏ للأحاديث المستملحة ومثلها الفكاهة من الفاكهة وبها سمي ‏(‏خرافة‏)‏ رجل استهوته الجن كما تزعم العرب فلما رجع أخبر بما نال منها فكذبوه حتى قالوا لما لا يمكن حديث خرافة ‏(‏وعن‏)‏ النبي عليه السلام أنه قال وخرافة حق يعني ما يحدث به عن الجن وفي شرح الحلوائي اسم المفقود خرافة يعني في حديث ابن أبي ليلى وهو بعيد لأنه كان في عهد عمر - رضي الله عنه - وخرافة كان في عهد النبي عليه السلام ‏(‏والخريف‏)‏ أحد فصول السنة سمي بذلك لأنه يخترف فيه الثمار ثم أريد به السنة كلها في قوله ‏[‏من صام يوما في سبيل الله باعده الله من النار أربعين خريفا أو سبعين‏]‏ أي مسافة هذه المدة وهذا هو التأويل في حديث ابن مسعود يدفع القاضي في مهواة سبعين خريفا أي في هوة عميقة مقدار عمقها مسيرة هذا المقدار ولا تراد حقيقة الأربعين وإنما تراد المبالغة على عادة العرب ويجوز أن تراد‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

خرف الشيخ خرفا. وأخرفه الهم. وخرف الرجل يخرف: إذا أخذ من طرف الفواكه، والاسم: الخرفة. وأخرفته نخلة يخترفها. والمخرف: كالزبيل يخترف فيه أطايب الرطب. والخريفة: النخلة المنتقاة، والجميع الخرائف. وأخرف النخل وهو مخرف، كقولك: أجز البر. والخروف: الحمل الذكر من أولاد الضأن، والعدد أخرفة، والجميع الخرفان. وكذلك المهر إذا بلغ ستة أشهر. وإذا نتجت الناقة في الوقت الذي حملت فيه من قابل قيل: أخرفت فهي مخرف. وسمي الخريف وهو مطر أول الشتاء خريفا لأنه يخرف فيه كل شيء أي يؤخذ. وخرف القوم: مطروا في الخريف. والمطر الخرفي والخرفي. وأرضن مخروفة: أصابها مطر الخريف. وأخرفت الذرة: طالت جدا. وعاملته مخارفة. وفي المثل: كالخروف أين ما اتكأ على صوف. والخرافة والأخروفة: كذب مستملح. وخرفته أخاريف. ورجل مخارف: بمعنى محارف؛ للمحدود. وفي الحديث عائد المريض على مخارف الجنة واحدها مخرف، وهو الحائط ذو النخل والشجر. وقيل: الخريف: الساقية.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خرفت الثمار خرفا من باب قتل قطعتها واخترفتها كذلك والخريف الفصل الذي تخترف فيه الثمار والنسبة إليه خرفي بفتحتين وقد يسكن الثاني تخفيفا على غير قياس والمخرف بفتح الميم موضع الاختراف وبكسرها المكتل والخروف الحمل والجمع خرفان وأخرفة سمي بذلك لأنه يخرف من ههنا ومن ههنا أي يرتع ويأكل وخرف الرجل خرفا من باب تعب فسد عقله لكبره فهو خرف.

⭐ كتاب العين:

"خرف: خرف الشيخ خرفا، وأخرفه الهرم، فهو خرف. وخرف الرجل يخرف أي: أخذ من طرف الفواكه، والأسم الخرفة. وأخرفته نخلة: جعلتها خرفة له يخترفها. والمخرف كالزبيل يخترف فيه من أطايب الترطب، واسم تلك النخلة التي تعزل للخرفة الخريفة، وتجمع خرائف. وأخرف النخل وهو مخرف مثل أجز البر. والخروف: الحمل الذكر، وجمعه الخرفان، والعدد أخرفة، واشتقاقه أنه يخرف من هنا وهنا وبه سمي الخريف، لأنه يخرف فيه كل شيء أي يؤخذ ويجتني في حينه، فهو ثلاثة أشهر بين آخر القيظ وأول الشتاء. وإذا مطر القوم في الخريف قيل: خرفوا. ومطر الخريف هو الخزفي، قال: وجوازل مخزوفة وبراغز

⭐ لسان العرب:

: الخرف ، بالتحريك : فساد العقل من الكبر . وقد خرف بالكسر ، يخرف خرفا ، فهو خرف : فسد عقله من الكبر ، ، وأخرفه الهرم ؛ قال أبو النجم العجلي : عند زياد كالخرف ، تخط رجلاي بخط الطريق لام الف « وتكتبان » رواه في الصحاح بدون واو من التكتيب .) الهمزة من الألف على الميم الساكنة من لام فانفتحت ، ومثله العدد : ثلاثة اربعة . والخريف : أحد فصول السنة ، وهي من آخر القيظ وأول الشتاء ، وسمي خريفا لأنه الثمار أي تجتنى . والخريف : أول ما يبدأ من المطر في . وقال أبو حنيفة : ليس الخريف في الأصل باسم الفصل ، اسم مطر القيظ ، ثم سمي الزمن به ، والنسب إليه خرفي بالتحريك ، كلاهما على غير قياس . : دخلوا في الخريف ، وإذا مطر القوم في الخريف قيل : ، ومطر الخريف خرفي . وخرفت الأرض خرفا : الخريف ، فهي مخروفة ، وكذلك خرف الناس . الأصمعي : أرض خريف المطر ، ومربوعة أصابها الربيع وهو المطر ، الصيف . والخريف : المطر في الخريف ؛ وخرفت البهائم : أو أنبت لها ما ترعاه ؛ قال الطرماح : كافحت مخروفة روع مؤام التي أصابها الخريف . الأصمعي : أول ماء المطر في اسمه الخريف ، وهو الذي يأتي عند صرام النخل ، ثم الذي وهو أول الربيع ، وهذا عند دخول الشتاء ، ثم يليه الصيف ثم الحميم ، لأن العرب تجعل السنة ستة أزمنة . الغنوي : الخريف ما بين طلوع الشعرى إلى غروب والغور وركبة والحجاز ، كله يمطر بالخريف ، تمطر في الخريف ، أبو زيد : أول المطر الوسمي ثم الدفئي ثم الصيف ثم الحميم ثم الخريف ، ولذلك ستة أزمنة . وأخرفوا : أقاموا بالمكان خريفهم . موضع إقامتهم ذلك الزمن كأنه على طرح الزائد ؛ قال ذريح : ، أخياف ظبية ، لبينى مخرف ومرابع عمر ، رضي الله عنه : إذا رأيت قوما خرفوا في حائطهم أي وقت اختراف الثمار ، وهو الخريف ، كقولك صافوا أقاموا في الصيف والشتاء ، وأما أخرف وأصاف وأشتى دخل في هذه الأوقات . وفي حديث الجارود : قلت يا رسول الله عليهن في خرف فنستمتع من ظهورهن وقد علمت ما الظهر ، قال : ضالة المؤمن حرق النار ؛ قيل : معنى خرف أي في وقت خروجهن إلى الخريف . وخرافا من الخريف ؛ الأخيرة عن اللحياني ، الشهر . واستأجره مخارفة وخرافا ؛ عنه أيضا . وفي فقراء أمتي يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا ؛ قال : وهو الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيف والشتار ، أربعين سنة لأن الخريف لا يكون في السنة إلا مرة واحدة ، فإذا خريفا فقد مضت أربعون سنة ؛ ومنه الحديث : إن أهل النار أربعين خريفا ؛ وفي حديث سلمة بن الأكوع ورجزه : مد ولا نصيف ، ولا رغيف ، لبن الخريف هذا الشطر إقواء .) : اللبن يكون في الخريف أدسم . وقال الهروي : الرواية ، قال : فيشبه أنه أجرى اللبن مجرى الثمار التي الاستعارة ، يريد الطري الحديث العهد بالحلب . الساقية . والخريف : الرطب الـمجني . والخريف : السنة وفي الحديث : ما بين منكبي الخازن من خزنة جهنم خريف ؛ تقطع من الخريف إلى الخريف وهو السنة . الناقة التي تنتج في الخريف . وقيل : هي التي نتجت الوقت الذي حملت فيه من قابل ، والأول أصح لأن الاشتقاق وكذلك الشاة ؛ قال الكميت يمدح محمد بن سليمان الهاشمي : ، على حياض محمد ، ، وذئب أطلس تخاف ، ولا لذلك جرأة ، ما استقام الريس الشاة : ولدت في الخريف ، فهي مخرف . وقال شمر : أخرفت بهذا المعنى إلا من الخريف ، تحمل الناقة فيه وتضع يخرفه خرفا وخرافا وخرافا واخترفه : . والخروفة : النخلة يخرف ثمرها أي يصرم ، مفعولة . والخرائف : النخل اللائي تخرص . وخرفت إذا لقطت له الثمر . أبو عمرو : اخرف لنا ثمر وخرفت الثمار أخرفها ، بالضم ، أي اجتنيتها ، الثمر . والمخرف : النخلة نفسها ، والاختراف : لقط بسرا كان أو رطبا ؛ عن أبي حنيفة . وأخرف النخل : حان والخارف : الحافظ في النخل ، والجمع خراف . وأرسلوا نظارهم . وخرف الرجل يخرف : أخذ من طرف والاسم الخرفة . يقال : التمر خرفة الصائم . وفي الحديث : إن من الخارف ، وهو الذي يخرف الثمر أي يجتنيه . بالضم : ما يجتنى من الفواكه . وفي حديث أبي عمرة : النخلة أي ثمرته التي يأكلها ، ونسبها إلى الصائم لأنه عليه . وأخرفه نخلة : جعلها له خرفة والخروفة : النخلة . والخريفة : النخلة التي تعزل والخرافة : ما خرف من النخل . القطعة الصغيرة من النخل ست أو سبع يشتريها الرجل وقيل هي جماعة النخل ما بلغت . التهذيب : روى ثوبان عن صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : عائد الـمريض في مخرفة يرجع . قال شمر : الـمخرفة سكة بين صفين من نخل أيهما شاء أي يجتني ، وجمعها الـمخارف . قال ابن الأثير : مخرف ، بالفتح ، وهو الحائط من النخل أي أن يحوزه من الثواب كأنـه على نخل الجنة يخترف والمخرف ، بالكسر : ما يجتنى فيه الثمار ، وهي الـمخارف ، مخرفا لأنه يخترف فيه أي يجتنى . ابن سيده : صغير يخترف فيه من أطايب الرطب . وفي الحديث : أنه فأتى عذقا ؛ المخرف ، بالكسر : ما يجتنى فيه والـمخرف : جنى النخل . وقال ابن قتيبة فيما رد على أبي عبيد : الـمخرف جنى النخل ، وإنما الـمخروف جنى النخل ، قال : عائد المريض في بساتين « في بساتين إلخ » هذا يناسب عائد المريض على مخارف الجنة بصيغة الجمع لا الرواية هنا في بالافراد .) الجنة ؛ قال ابن الأنباري : بل هو الـمخطئ يقع على النخل وعلى الـمخروف من النخل كما يقع الشرب والموضع والـمشروب ، وكذلك الـمطعم يقع على ، والـمركب يقع على المركوب ، فإذا جاز ذلك جاز أن تقع الرطب الـمخروف ، قال : ولا يجهل هذا إلا قليل التفتيش ؛ قال نصيب : عذب الماء بحرا ، فزادني أن أبحر الـمشرب العذب : مطاعم قد أراها ، وفي البطن انطواء وقوله عائد المريض على بساتين الجنة لأن على لا تكون بمعنى في ، لا يقال الكيس على كمي يريد في كمي ، والصفات لا أخواتها إلا بأثر ، وما روى لغوي قط أنهم يضعون على . وفي حديث آخر : على خرفة الجنة ؛ والخرفة ، بالضم : ما يخترف حين يدرك ثمره . ولما نزلت : من ذا الذي يقرض الله ، الآية ؛ قال أبو طلحة : إن لي مخرفا وإني قد جعلته بستانا من نخل . والمخرف ، بالفتح : يقع على النخل والرطب . وفي قتادة : فابتعت به مخرفا أي حائطا يخرف منه ويقال للنخلة التي يأخذها الرجل للخرفة يلقط ما عليها من الخروفة . وقد اشتمل فلان خرائفه إذا لقط ما عليها من قليلا ، وقيل : معنى الحديث عائد المريض على طريق الجنة أي إلى طرقها ؛ وقال أبو كبير الهذلي يصف رجلا ضربه ضربة : الخرق يركد علجه ، ، إدامة الـمسترعف تحسب أثره أبان بذي فريغ مخرف طريق واسع . وروي أيضا عن علي ، عليه السلام ، قال : سمعت النبي ، عليه وسلم ، يقول : من عاد مريضا إيمانا بالله ورسوله كان ما كان قاعدا في خراف الجنة ، وفي رواية أخرى : في خرافة الجنة أي في اجتناء ثمرها من خرفت النخلة وفي رواية أخرى : عائد المريض له خريف في الجنة أي ثمرها ، فعيل بمعنى مفعول . البستان . والـمخرف والـمخرفة : الطريق الواضح . عمر ، رضي الله عنه : تركتكم على مخرفة « تركتكم على الذي في النهاية : تركتم على مثل مخرفة .) النعم أي على مثل تمهدها بأخفافها . ثعلب : الـمخارف الطرق ولم الطرق هي . الحديث الـمستملح من الكذب . وقالوا : حديث خرافة ، الكلبي في قولهم حديث خرافة أن خرافة من بني عذرة جهينة ، اختطفته الجن ثم رجع إلى قومه فكان يحدث رأى يعجب منها الناس فكذبوه فجرى على ألسن وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : وخرافة حق . وفي ، رضي الله عنها : قال لها حدثيني ، قالت : ما أحدثك ، والراء فيه مخففة ، ولا تدخله الألف واللام لأنه معرفة يريد به الخرافات الموضوعة من حديث الليل ، أجروه على كل ما الأحاديث ، وعلى كل ما يستملح ويتعجب منه . ولد الحمل ، وقيل : هو دون الجذع من الضأن خاصة ، وخرفان ، والأنثى خروفة ، واشتقاقه أنه يخرف وههنا أي يرتع . وفي حديث المسيح : إنما أبعثكم كالكباش بني إسرائيل ؛ أراد بالكباش الكبار العلماء ، الجهال . والخروف من الخيل ما نتج في وقال خالد بن جبلة : ما رعى الخريف ، وقيل : الخروف ولد بلغ ستة أشهر أو سبعة ؛ حكاه الأصمعي في كتاب الفرس ؛ وأنشد بني الحرث : الخرو قد قطع الحبل بالمرود ، ضرح الشمو ، مؤيسة العود المرود . وقوله ومستنة يعني طعنة فار دمها والاستنان والسن : الـمر على وجهه ، يريد أن دمها مر كما يمضي الـمهر الأرن ؛ قال الجوهري : ولم يعرفه أبو وقوله دفوع الأصابع أي إذا وضعت أصابعك على الدم دفعها الشموس برجله ؛ يقول : يئس العواد من صلاح هذه والمرود : حديدة توتد في الأرض يشد فيها حبل فأما قول امرئ القيس : والمرود « جواد إلخ » صدره كما في رود من الصحاح : وثابة ) ، فإنه يريد جوادا في حالتيها إذا رفقت بها . والـمرود : مفعل من الرود وهو الرفق ، منه ، وجمعه خرف ؛ قال : واف سنابكها ، في صهوة جدد : إذا نتجت الفرس يقال لولدها مهر وخروف ، فلا يزال يحول عليه الحول . : الجلبان والخلر ؛ قال أبو حنيفة : هو فارسي . : بطنان . وخارف ويام : قبيلتان من اليمن ، والله

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خرف : خرف الثمار ، يخرفها ، خرفا ، بالفضتح ، ومخرفا كمقعد ، وخرافا ، ويكسر : جناه هكذا في النسخ ، والصواب : جناها ، وفي المحكم : خرف النخل يخرفه خرفا وخرافا : صرمه ، واجتناه ، كاخترفه وقال أبو حنيفة : الاختراف : لقط النخل بسرا كان أو رطبا . وقال شمر خرف فلانا ، يخرفه ، خرفا : لقط له التمر ، هكذا بفتح التاء وسكون الميم ، وفي بعض الأصول الثمر بالمثلثة محركة . والمخرفة ، كمرحلة : البستان ، نقله الجوهري ، وقيده بعضهم من النخل . وقال شمر : المخرفة : سكة بين صفين من نخل يخترف المخترف من أيهما شاء ، أي يجتني ، وبه فسر حديث ثوبان رضي اللهث عنه ، رفعه : عائد المريض على مخرفة الجنة ويروى : مخارف الجنة حتى يرجع ، أي : أن العائد فيما يحوزه من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها ، قاله ابن الأثير . قلت : وقد روي أيضا عن علي رضي الله عنه ، رفعه : من عاد مريضا إيمانا بالله ورسوله ، وتصديقا لكتابه ، كأنما كان قاعدا في خراف الجنة وفي رواية أخرى : عائد المريض له خريف في الجنة أيك مخزوف من ثمارها ، وفي أخرى : على خرفة الجنة . والمخرفة : الطريق اللاحب الواضح ، ومنه قول عمر رضي الله عنه : تركتكم على مثل مخرفة النعم ، فاتبعوا ولا تبتدعوا . قال الأصمعي : أراد تركتكم على منهاج واضح ، كالجادة التي كدتها النعم بأخفافها ، حتى وضحت واستبانت ، وبه أيضا فسر بعضهم الحديث المتقدم ، والمعنى : عائد المريض على طريق الجنة ، أي : يؤديه ذلك إلى طرقها ، كالمخرف ، كمقعد فيهما ، أي : في سكة النخل ، والطريق . فمن الأول حديث أبي قتادة رضي الله عنه ، لما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلب القتيل ، قال : فبعته ، فابتعت به مخرفا ، فهو أول مال تأثلته في الإسلام ورواية الموطأ : فإنه لأول مال تأثلته ، ويروى : اعتقدته ، أي اتخذت منه عقدة ، كما في الروض ، قال : ومعناه : البستان من النخل ، هكذا فسروه ، وفسره الحربي وأجاد في تفسيره ، فقال : المخرف : نخلة واحدة ، أو نخلات يسيرة إلى عشرة ، فما فوق ذلك فهو بستانق أو حديقة ، قال : ويقوي هذا القول ما قاله أبو حنيفة من أن المخرف مثل المخروفة ، وهي النخلة يخترفها الرجل لنفسه ) وعياله ، وأنشد : مثل المخارف من جيلان أو هجرا وفي اللسان : المخرف : القطعة الصغيرة من النخل ، ست أو سبع ، يشتريها الرجل للخرفة ، وقيل : هي جماعة النخل ما بلغت . وقال ابن الأثير : المخرف : الحائط من النخلن وبه فسر أيضا حديث أبي طلحة : إن لي مخرفا ، وإني قد جعلته صدقة فقال صلى الله عليه وسلم : اجعله في فقراء قومك . وقال أبو عبيد ، في تفسيرحديث : عائد المريض ما نصه : قال الأصمعي : المخارف : جمع مخرف ، كمقعد ، وهو جنى النخل ، وإنما سمي مخرفا لأنه يخرف منه ، أي : يجتنى . وقال ابن قتيبة ، فيما رد على أبي عبيد : لا يكون المخرف جنى النخل ، وإنما المخرف النخل ، قال : ومعنى الحديث : عائد المريض في بساتين الجنة . قال ابن الأنباري : بل هو المخطىء ، لأن المخرف يقع على النخل ، وعلى المخروف من النخل ، كما يقع المشرف على الشرب ، والموضع ، والمشروب ، وكذلك المطعم ، والمركب ، يقعان على الطعام المأكول ، وعلى المركوب ، فإذا جاز ذلك جاز أن يقع المخرف على الرطب المخروف ، قال : ولا يجهل هذا إلا قليل التفتيش لكلام العرب ، قال الشاعر : ( وأعرض عن مطاعم قد أراها تعرض لي وفي البطن انطواء ) قال : وقوله : عائد المريض على بساتين الجنة ، لأن على لا تكون بمعنى في ، لا يجوز أن يقال : الكيس على كمي ، يريد : في أخواتها إلا بأثر ، وما روى لغوي قط أنهم يضعون على موضع في . انتهى ومن المخرف بمعنى الطريق قول أبي كبير الهذلي ، يصف رجلا ضربه ضربة : ( فأجزته بأفل تحسب أثره نهجا أبان بذي فريغ مخرف ) ويروى : مجرف ، كمنبر بالجيم والراء ، أي : يجرف كل شيء ، وهي رواية ابن حبيب ، وقد تقدم . وقال ثعلب : المخارف : الطريق ، ولم يعين أية الطرق هي . والمخرف ، كمنبر : زنبيل صغير يخترف فيه من أطايب الرطب ، هذا نص العباب ، وأخضر منه عبارة الروض : المخرف ، بكسر الميم : الآلة التي تخترف بها الثمار ، وأخضر منه عبارة الجوهري : المخرف ، بالكسر : ) ما تجتنى فيه الثمار ، ومن سجعات الأساس : خرجوا إلى المخارف بالمخارف ، أي : إلى البساتين بالزبل . والخرفة ، كهمزة : ة بين سنجار ونصيبين ، منها : أبو العباس أحمد بن المبارك بن نوفل النصيبي الخرفي المقرىء ، وله تصانيف ، مات في رجب سنة ، ويفهم من سياق الحافظ في التبصير أنه بالضم فالسكون . والإمام أبو علي ضياء ابن أحمد بن أبي علي بن أبي القاسم بن الخريف ، كزبير : محدث ، عن القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزار النصري الأنصاري ، وعنه الأخوان : النجيب عبد اللطيف ، والعز عبد العزيز ، ابنا عبد المنعم الحراني ، وقد وقع لنا طريقه عاليا ، في كتاب شرف أصحاب الحديث ، للحافظ أبي بكر الخطيب . والخروفة : النخلة يخرف ثمرها ، أي : يصرم ، فعولة بمعنى مفعولة ، وقال أبو حنيفة : وكذلك الخريفة : هي النخلة يخترفها الرجل لنفسه وعياله ، وفي العباب : نخلة تأخذها لتلقط رطبها . قاله شمر : وقيل : الخريفة : هي التي تعزل للخرفة ، جمعها خرائف ، أو الخرائف : النخل التي ، ونص الصحاح : اللاتي تخرص ، نقله الجوهري عن أبي زيد . والخروف كصبور : ولد الحمل ، وقال الليث : هو الذكر من أولاد الضأن ، أو إذا رعى وقوي منه خاصة ، وهو دون الجذع ، وهي خروفة ، وقد خالف هنا قاعدته ، وهو قوله : والأنثى بهاء ، فليتنبه لذلك ، ج : أخرفة ، في أدنى العدد ، وخرفان ، بالكسر ، في الجميع ، وإنما اشتقاقه من أنه يخرف من ههنا وههنا ، أي : يرتع . وقد يراد بالخرفان : الصغار والجهال ، كما يراد بالكباش : الكبار والعلماء ، ومنه حديث المسيح عليه السلام : إنما أبعثكم كالكباش تلتقطون خرفان بني إسرائيل . والخروف : مهر الفرس إلى مضي الحول ، نقله ابن السكيت ، وأنشد رجل من بلحارث بن كعب يصف طعنة : ( ومستنة كاستنان الخرو ف قد قطع الحبل بالمرود ) ( دفوع الأصابع ضرح الشمو س نجلاء مؤيسة العود ) مستنة : يعني طعنة فار دمها ، واستن : أي مر على وجهه ، كما يمضي المهر الأرن ، وبالمرود : أي مع المرود ، قال الجوهري : ولم يعرفه أبو الغوث . أو الخروف : ولد الفرس إذا بلغ ستة أشهر أو سبعة ، حكاه الأصمعي ، في كتاب الفرس ، وأنشد البيت المتقدم ، نقله الجوهري ، وأنشد ) السهيلي ، في الروض هذا البيت ، وقال : قيل : الخروف هنا : المهر ، وقال قوم : الفرس يسمى خروفا . قلت : في اللسان : الخروف من الخيل : ما نتج في الخريف ، وقال خالد بن جبلة : ما رعى الخريف . ثم قال السهيلي : ومعناه عندي في هذا البيت : أنه صفة من خرفت الثمرة ، إذا جنيتها ، فالفرس خروف للشجر والنبات ، لا تقول : إن الفرس يسمى خروفا في عرف اللغة ، ولكن خروف ، في معنى أكول ، لأنه يخرف ، أي : يأكل ، فهو صفة لكل من فعل ذلك الفعل من الدواب . والخارف : حافظ النخل ، ومنه حديث أنس رضي الله عنه ، رفعه : أي الشجرة أبعد من الخارف قالوا : فرعها ، قال : فكذلك الصف الأول . وجمع الخارف : خراف ، ويقال : أرسلوا خرافهم : أي نظارهم . وخارف ، بلا لام : لقب مالك ابن عبد الله بن كثير ، أبي قبيلة من همدان وفي اللسان : خارف ويام ، وهما قبيلتان ، وقد نسب إليهما المخلاف باليمن . والخرفة ، بالضم : المخترف ، والمجتنى من الثمار والفواكه ، ومنه حديث أبي عمرة : النخلة خرفة الصائم : أي ثمرته التي يأكلها ، وفي حديث آخر : في التمر خرفة الصائم ، وتحفة الكبير ونسبه للصائم ، وتحفة الكبير ونسبه للصائم لأنه يستحب الإفطار عليه . كالخرافة ، ككناسة وهو : ما خرف من النخل . والخرائف : النخل التي تخرص ، وهذا قد تقدم للمصنف قريبا ، فهو تكرار ، وأسبقنا أنه نقله الجوهري ، عن أبي زيد . والخريف ، كأمير : أحد فصول السنة الذي تخترف فيه الثمار ، قال الليث : هو ثلاثة أشهر ، بين آخر القيظ وأول الشتاء ، سمي خريفا لأنه تخترف فيها الثمار ، والنسبة إليه خرفي بالفتح ، ويكسر ، ويحرك ، كل ذلك على غير قياس . والخريف : المطر في ذلك الفصل ، والنسبة كالنسبة ، قال العجاج : جر السحاب فوقه الخرفي ومردفات المزن والصيفي أو هو أول المطر في أول الشتاء ، وهو الذي يأتي عند صرام النخل ، ثم الذي يليه الوسمي ، وهو عند دخول الشتاء ، ثم يليه الربيع ، ثم يليه الصيف ، ثم الحميم ، قاله الأصمعي . وقال الغنوي : الخريف : ما بين طلوع الشعري إلى غروب العرقوتين ، والغور ، وركبة ، والحجاز ، ) كله يمطر بالخريف ، ونجد لا تمطر فيه . وقال أبو زيد : أول المطر الوسمي ، ثم الشتوي ، ثم الخريف ، ثم الحميم ، ثم الخريف ، ولذلك جعلت السنة ستة أزمنة . وقال أبو حنيفة : ليس الخريف في الأصل باسم للفصل ، وإنما هو اسم مطر القيظ ، ثم سمي الزمن به . ويقال : خرفنا ، مجهولا ، أي : أصابنا ذلك المطر ، فنحن مخروفون ، وكذا خرفت الأرض ، خرفا : إذا أصابها مطر الخريف . وقال الأصمعي : أرض مخروفة : أصابها خريف المطر ، ومربوعة : أصابها الربيع ، وهو المطر ، ومصيفة : أصابها الصيف . والخريف : الرطب المجني ، فعيل بمعنى مفعول . وقال أبو عمر : الخريف : الساقية . والخريف : السنة والعام ، ومنه الحديث : فقراء أمتي يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا . قال ابن الأثير : هو الزمان المعروف في فصول السنة ، ما بين الصيف والشتاء ، ويريد أربعين سنة ، لأن الخريف لا يكون في السنة إلا مرة واحدة ، فإذا انقضى أربعون خريفا ، فقد مضت أربعون سنة . ومنه الحديث الآخر : إن أهل النار يدعون مالكا أربعين خريفا . وفي حديث آخر : ما بين منكبي الخازن من خزنة جهنم خريف ، أراد مسافة تقطع من الخريف إلى الخريف ، وهو السنة ، ثم إنه ذكر العام والسنة وإن كان أحدهما يغني عن الآخر إشارة إلى ما فيهما من الفرق الذي ذكره أئمة الفقه من اللغة ، الذي ذكره أئمة الفقه من اللغة ، وفصله السهيلي في الروض ، وسنذكره في موضعه ، إن شاء الله تعالى . وقيس ، هكذا في النسخ ، والصواب على ما سبق له في ققس :قاقيس بن صعصعة ابنش أبي الخريف ، محدث روى عن أبيه ، وأضاف في إسناد حديثه ، على ما أسلفنا ذكره في السين ، فراجعه . والخريفة ، كسفينة : أن يحفر للنخلة في البطحاء ، وهي مجرى السيل الذي فيه الحصى حتى ينتهى إلى الكدية ، ثم يحشى رملا ، وتوضع فيه النخلة ، كما في العباب . والخزفي ، كسكرى : الجلبان ، بتشديد اللام ، وتخفيفها غير فصيح . قال أبو حنيفة : وهو اسم لحب م معروف ، وهو معرب ، وأصله فارسي ، من القطاني ، وفارسيته : خربا ، وخلر ، نقله الجوهري . وخرافة ، كثمامة : رجل من عذرة ، كما في الصحاح ، أو من جهينة ، كما لابن الكلبي ، استهوته الجن ، واختطفته ، ثم رجع إلى قومه ، فكان يحدث بما ) رأى أحاديث يعجب منها الناس ، فكذبوه فجرى على ألسن الناس ، وقالوا : حديث خرافة ، قال الجوهري : والراء مخففة ، ولا يدخله الألف واللام ، لأنه معرفة ، إلا أن تريد به الخرافات الموضوعة من حدث الليل ، أو هي حديث مستملح كذب ، نقله الليث ، والذي ذكره الجوهري ، وابن الكلبي ، فقد استنبطه الحربي في غريب الحديث من تأليفه أن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حدثيني ، قلت : ما أحدثك حديث خرافة قال : أما إنه قد كان . والخرف ، محركة : الشيص من التمر ، نقله أبو عمر و . والخرف ، بضمتين في قول الجارود بن المنذر بن معلى الأزدي رضي الله تعالى عنه ، قال : قلت : يا رسول الله قد علمت ما يكفينا من الظهر ذود نأتي عليهن في خرف فنستمتع من ظهورهن . قال : ضالة المؤمن خرق النار ، أراد : في وقت خروجهم هكذا نص العباب ، وفي النهاية : خروجهن إلى الخريف . والخراف ، كسحاب ، ويكسر : وقت اختراف الثمار ، كالحصاد والحصاد ، نقله الكسائي . وخرف الرجل ، كنصر ، وفرح ، وكرم ، وعلى الثانية اقتصر الجوهري ، والصاغاني ، وصاحب اللسان ، فهو خرف ، ككتف ك فسد عقله من الكبر ، كما في الصحاح ، والأنثى خرفة ، وقال عبد الله بن طاوس : العالم لا يخرف ، وأنشد الجوهري لأبي النجم : أتيت من عند زياد كالخرف تخط رجلاي بخط مختلف وتكتبان في الطريق لام الف قال الصاغاني : ورواه بعضهم : تكتبان بالكسرات ، وهي لغة لبغضهم ، وقال آخر : ( مجهال رأد الضحى حتى يورعها كما يورع عن تهذائه الخرفا ) وخرف الرجل ، كفرح : أولع بأكل الخرفة ، بالضم ، وهي جنى النخلة . وأخرفه الدهر : أفسده ، وأخرف النخل : حان له أن يخرف ، أي يجنى ، كقولك : أحصد الزرع ، ولو قال حان خرافه ، كان أخضر . وأخرفت الشاة : ولدت في الخريف ، نقله الجوهري ، وأنشد للكميت : ( تلقى الأمان على حياض محمد ثولاء مخرفة وذئب أطلس ) قال الصاغاني : ولم أجده في شعره : قلت : ويروى بعده : ( لاذي تخاف ولا لذلك جرأة تهدى الرعية ما استقام الريس ) ) يمدح محمد بن سليمان الهاشمي ، وقد مر ذكره في حوض وفي رأس . وأخرف القوم : دخلوا فيه ، أي : في الخريف ، نقله الجوهري ، وكذلك : أصافوا ، وأشتوا ، إذا دخلوا في الصيف والشتاء . وأخرفت الذرة : طالت جدا ، نقله ابن عباد . وقال الليث : أخرف فلانا نخلة : إذا جعلها له خرفة يخترفها . وفي الصحاح : قال الأموي : أخرفت الناقة : ولدت في مثل الوقت الذي حملت فيه من قابل ، وهي مخرف ، وقال غيره : المخرف : الناقة التي تنتج في في الخريف ، وهذا أصح ، لأن الاشتقاق يمده ، وكذلك الشاة . وخرفه ، تخريفا : نسبه إلى الخرف ، أي : فساد العقل . وخارفه ، مخارفة : عامله بالخريف ، وفي العباب : من الخريف ، كالمشاهرة ، من الشهر . ورجل مخارف ، بفتح الراء ، أي : محروم محدود ، والجيم والحاء لغتان فيه . ومما يستدرك عليه : أرض مخروفة : أصابها مطر الخريف . وخرقت البهائم ، بالضم : أصابها الخريف ، أو أنبت لها ما ترعاه ، قال الطرماح : ( مثل ما كافحت مخروفة نصها ذاعر روع مؤام ) يعي الظبية التي أصابها الخريف . وأخرفوا : أقاموا بالمكان خريفهم . والمخرف ، كمقعد : موضع إقامتهم ذلك الزمن ، كأنه على طرح الزائد ، قال قيس بن ذريح : ( فغيقة فالأخياف أخياف ظبية بها من لبينى مخرف ومرابع ) وخرفوا في حائطهم : أقاموا فيه وقت اختراف الثمار ، وقد جاء ذلك في حديث عمر رضي الله عنه ، كقولك : صافوا وشتوا ، إذا أقاموا في الصيف والشتاء . وعامله مخارفة ، وخرافا : من الخريف ، الأخيرة عن اللحياني ، وكذا استأجره مخارفة وخرافا ، عنه أيضا . واللبن الخريف : الطريف الحديث العهد بالحلب ، أجري مجرة الثمار التي تخترف ، على الاستعارة ، وبه فسر الهروي رجز سلمة بن الأكوع : لم يغذها مد ولا نصيف ولا تميرات ولا رغيف لكن غذاها اللبن الخريف ورواه الأزهري : لبن الخريف وقال : اللبن يكون في الخريف أدسم . والمخرف ، كمقعد : النخلة ) نفسها ، نقله الجوهري . وخرف الرجل ، يخرف ، من حد نصر : أخذ من طرف الفواكه . والمخرف ، كمجلس : لغة في المخرف ، كمقعد ، بمعنى البستان من النخل ، نقله السهيلي في الروض ، في تفسير حديث أبي قتادة . والخريفة ، كسفينة : النخلة تعزل للخرفة . والمخرف ، كمقعد : الرطب . وخرفته أخاريف . نقله ابن عباد . ومن أمثالهم : كالخروف ، أينما أتكأ أتكأ على الصوف ، يضرب لذي الرفاهية . والإمام جار الله أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل ، خروف ، الأنصاري التونسي ، نزيل فاس ، توفي بها سنة للهجرة ، أخذ عن محمد ابن علي الطويل القادري ، والشمس اللقاني ، وأخيه ناصر الدين ، وعنه محمد بن قاسم القصار ، وأبو المحاسن يوسف بن محمد الفاسي .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بتخرف, : فعل مضارع ويعني التحدث بشكل غير مفهوم او غير صحيح ، مرادف : خَرِف-فقد عقله ، تضاد : خرِف-استرجع قواه العقلية

⭐ بيخرف, : يتحدث الحكاية ، مرادف : هرطق, تحدث. ، تضاد : سكت, لزم الصمت.

⭐ تتخرف, : تتكلم او تتحدث بشيء ، مرادف : تتكلم - تنطق ، تضاد : اسكت

⭐ تخرف, : ، مرادف : تَسولف, تَقُص, تحكي, تروي, تقول ، تضاد : صمت, سكت, احتفظ في الشيء لنفسه

⭐ نتخرف, : نتحدث مع بعض ، مرادف : كلام ، تضاد : صمت

⭐ نخرف, : ، مرادف : نتكلم ، تضاد : سكتَ/ صمَتَ/ كتمَ.

⭐ يتخرف, : ، مرادف : يحكي , يسولف , يتحدث ، تضاد : يسكت , يصمت , يخرس , ينجب

⭐ خ ر ف 1596 - خ ر ف خرف يخرف، خرفا وخرافا، فهو خارف، والمفعول مخروف وخريف

⭐ خرف الثمر: جناه في الخريف "خرف النخل". 1596 - خ ر ف خرف يخرف، خرفا، فهو خرف

من القرآن الكريم

(( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ))
سورة: 6 - أية: 112
English:

So We have appointed to every Prophet an enemy -- Satans of men and jinn, revealing tawdry speech to each other, all as a delusion; yet, had thy Lord willed, they would never have done it. So leave them to their forging,


تفسير الجلالين:

«وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا» كما جعلنا هؤلاء أعداءك ويبدل منه «شياطين» مردة «الإنس والجن يوحي» يوسوس «بعضهم إلى بعض زخرف القول» مموهه من الباطل «غرورا» أي ليغروهم «ولو شاء ربُّك ما فعلوه» أي الإيحاء المذكور «فذرْهم» دع الكفار «وما يفترون» من الكفر وغيره مما زين لهم وهذا قبل الأمر بالقتال. للمزيد انقر هنا للبحث في القران