القاموس الشرقي
الأخشاب , الخشب , الخشبة , خشب , خشبة , والخشب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ انشَالله مَا بتِرْجَع إِلَّا عَخَشَبِة الدعاء على شخص بالموت أو المصيبة خَشَبِة NOUN:PHRASE "It is an idiomatic expression that means ""May God wreak havoc upon you"""
+ خَشَبِة جذع الشجرة خَشَبِة NOUN:FS log
+ الخشب خشبة خَشَبَة noun Wood
+ خشب خشبة خَشَبَة noun خشب
+ خشبة خشبة خَشَبَة noun wood timber stage
+ خشبي خشبي خَشَبِيّ adj wooden
+ الخشب خشب خَشَب noun wood
+ الأخشاب خشب خَشَبَة noun wood timber
+ والخشب /OU خَشَب noun msa:xa$ab_1
+ الخشبة خشب خَشَبَة noun wood timber stage
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏ذو خشب‏)‏ بضمتين جبل في ‏(‏ن خ‏)‏‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الخشب معروف الواحدة خشبة والخشب بضمتين وإسكان الثاني تخفيف مثله وقيل المضموم جمع المفتوح كالأسد بضمتين جمع أسد بفتحتين.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخشب معروف، والواحدة خشبة. والخشابة قوم معهم خشب. والخشبان جمع الخشب؛ والخشب جمع الخشبة. والخشب الشحذ، سيف خشيب ومخشوب أي شحيذ. وقيل هو الذي لم يحكم عمله. وهو من الأضداد. والخشيبة حده، وقيل صقاله. وجبهة خشباء كريهة يابسة ليست بمستوية. ورجل خشب عاري العظام والعصب؛ له صلابة وشدة، واخشوشب الرجل. والأخشب مكان مرتفع غليظ خشن الحجارة. وكل شيء خشن كذلك. وأخشبا مكة جبلاها. وأخاشب صمان جبال هناك ليس قربها أكمة ولا جبل. ومال خشب أي هزلى خال من الربيع. وأرض خشاب إذا سالت من أدنى مطر. واختشب فلان شعرا خلط فيه ولم يجوده. والمختشب الذي يأكل ما قدر عليه، وهو الخاشب أيضا.

⭐ لسان العرب:

: الخشبة : ما غلظ من العيدان ، والجمع خشب ، مثل شجرة وشجر ، وخشب وخشب خشبان . وفي حديث سلمان : كان لا يكاد يفقه كلامه من شدة عجمته ، وكان يسمي الخشب الخشبان . قال ابن الأثير : وقد أنكر هذا الحديث ، لأن سلمان كان يضارع كلامه كلام الفصحاء ، وإنما الخشبان جمع خشب ، كحمل وحملان ؛ قال : بجنوب القاع ، خشبان : 352 > ولا مزيد على ما تتساعد في ثبوته الرواية والقياس . : ذو خشب . باعتها . وجل ، في صفة المنافقين : كأنهم خشب مسندة ؛ وقرئ بإسكان الشين ، مثل بدنة وبدن . ومن قال خشب ، فهو بمنزلة ثمرة وثمر ؛ أراد ، والله أعلم : أن المنافقين في ترك ، ووعي ما يسمعون من الوحي ، بمنزلة وفي الحديث في ذكر المنافقين : خشب بالليل ، صخب بالنهار ؛ أراد : أنهم ينامون الليل ، كأنهم خشب مطرحة ، لا يصلون فيه ؛ وتضم الشين وتسكن تخفيفا . للقتيل : كأنه خشبة وكأنه جذع . : أكلت الخشب ؛ قال الراجز ووصف إبلا : من النجيل ، أشهبه ، أفنانه ، وجعلت تخشبه الإبل تتخشب عيدان الشجر إذا تناولت أغصانه . ابن عمر ، رضي الله عنهما : كان يصلي خلف الخشبية ؛ قال ابن الأثير : هم أصحاب الـمختار بن أبي عبيدة ؛ ويقال لضرب من الشيعة : الخشبية ؛ قيل : لأنهم حفظوا خشبة زيد بن علي ، رضي الله عنه ، حين صلب ، والوجه الأول ، لأن صلب زيد كان بعد ابن عمر بكثير . الطبيعة . يخشبه خشبا فهو مخشوب وخشيب : طبعه ، صقله . السيوف : الصقيل ؛ وقيل : هو الخشن الذي قد برد ، ولا أحكم عمله ، ضد ؛ وقيل : هو الحديث الصنعة ؛ هو الذي بدئ طبعه . قال الأصمعي : سيف خشيب ، وهو عند الناس الصقيل ، وإنما أصله برد قبل أن يلين ؛ وقول صخر الغي : أخلصت خشيبته ، * أبيض مهو ، في متنه ، ربد . والـمهو : الرقيق الشفرتين . قال ابن جني : مقلوب من موه ، لأنه من الماء الذي لامه هاء ، بدليل قولهم في جمعه : أمواه . والمعنى فيه : أنه أرق ، حتى صار كالماء في رقته . قال : وكان أبو علي الفارسي يرى أن أمهاه ، من قول امرئ القيس : ريش ناهضة ، * ثم أمهاه على حجره أصله أمـوهه ، ثم قدم اللام وأخر العين أي أرقه كرقة الماء . قال ، ومنه : موه فلان علي الحديث أي حسنه ، حتى كأنـه جعل عليه طلاوة وماء . والربد : شبه مدب النمل ، والغبار . الخشب الذي في السيف أن يضع عليه سنانا عريضا فيدلكه به ، فإن كان فيه شقوق ، أو شعث ، أو حدب ذهب . : قال لي أعرابي : قلت لصيقل : هل : 353 > سيفي ؟ قال : نعم ، إلا أني لم أخشبه . مطرق دقيق إذا صقل الصيقل السيف وفرغ منه ، أجراها عليه ، فلا يغبره الجفن ؛ هذه عن الهجري . الشحذ . وسيف خشيب مخشوب أي شحيذ . واختشب اتخذه خشبا ؛ أنشد ابن الأعرابي : إلا سعي عمرو ورهطه ، * بما اختشبوا ، من معضد وددان سيف مشقوق الخشيبة ؛ يقول : عرض حين طبع ؛ قال ابن نثرتي ، ونجيبتي ، * ورمحي ، ومشقوق الخشيبة ، صارما البردة الأولى ، قبل الصقال ؛ وأنشد : أثل ما تخشبا أخذه خشبا لا يتنوق فيه ، يأخذه من ههنا وههنا . وقال أبو حنيفة : خشب القوس يخشبها خشبا : عملها عملها الأول ، وهي خشيب من قسي خشب وخشائب . وخشيب : منحوت ؛ قال أوس في صفة خيل : ، ثم أفاضها * كما أرسلت مخشوبة لم تقدم ( 1 ) قوله « فخلخلها » كذا في بعض النسخ بخاءين معجمتين وفي شرح القاموس بمهملتين وبمراجعة المحكم يظهر لك الصواب والنسخة التي عندنا منه مخرومة .) ويروى : تقوم أي تعلم . السهم حين يبرى البري الأول . خشبا إذا بريتها البري الأول ولم تفرغ منها . ويقول الرجل للنبال : أفرغت من سهمي ؟ فيقول : قد خشبته أي قد بريته البري الأول ، ولم أسوه ، فإذا فرغ قال : قد خلقته أي لينته من الصفاة الخلقاء ، وهي الـملساء . وخشب الشعر يخشبه خشبا أي يمره كما يجيئه ، ولم يتأنق فيه ، ولا تعمل له ؛ وهو يخشب الكلام والعمل إذا لم يحكمه ولم يجوده . الرديء والـمنتقى . والخشيب : اليابس ، عن كراع . سيده : وأراه قال الخشيب والخشيبي . : كريهة يابسة . والجبهة الخشباء : الكريهة ، وهي الخشبة أيضا ، ورجل أخشب الجبهة ؛ وأنشد : كالوبيل الأعصل ، * أخشب مهزولا ، وإن لم أهزل وأرض خشباء ، وهي التي كأن حجارتها ؛ قال رؤبة : وكل سفح النجم : الأخشب الـمنطوحا كأنه نطح . والخشيب : الغليظ الخشن من كل شيء . الرجال : الطويل الجافي ، العاري العظام ، مع شدة ؛ : 354 > من الجمال . أي صار خشبا ، وهو الخشن . : عاري العظم ، بادي العصب . والخشيب من الإبل : الجافي ، السمج ، الـمتجافي ، الشاسئ الخلق ؛ وجمل خشيب أي غليظ . وفي حديث وفد مذحج على حراجيج : كأنها أخاشب ، جمع الأخشب ؛ والحراجيج : جمع حرجوج ، وهي الناقة الطويلة ، وقيل : الضامرة ؛ وقيل : الحادة القلب . وظليم خشيب أي خشن . غليظ خشن ، فهو أخشب وخشب . إذا أكلت اليبيس من الـمرعى . وعيش خشب : فيه ، وهو من ذلك . عيشه : شظف . وقالوا : تمعددوا ، واخشوشبوا على جهد العيش ؛ وقيل تكلفوا ذلك ، ليكون . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : اخشوشبوا ، وتمعددوا . قال : هو الغلظ ، وابتذال النفس في العمل ، والاحتفاء في الـمشي ، ليغلظ الجسد ؛ ويروى : واخشوشنوا ، من العيشة الخشناء . اخشوشب الرجل إذا صار صلبا ، خشنا في دينه وملبسه ومطعمه ، وجميع أحواله . ويروى بالجيم والخاء المعجمة ، يقول : عيشوا عيش معد ، يعني عيش العرب الأول ، ولا الترفه ، أو عيشة العجم ، فإن ذلك يقعد بكم عن المغازي . : خشن عظيم ؛ قال الشاعر يصف البعير ، ويشبهه فوق النوق بالجبل : الشول ، منه ، أخشبا الجبال : الخشن الغليظ ؛ ويقال : هو الذي لا يرتقى فيه . والأخشب من القف : ما غلظ ، وخشن ، وتحجر ؛ والجمع غلب عليه الأسماء ؛ وقد قيل في مؤنثه : الخشباء ؛ قال كثير عزة : ، من قريب ، إذا عدا * ويكمن ، في خشباء ، وعث مقيلها يكون اسما ، كالصلفاء ، وإما أن يكون صفة ، على ما يطرد في باب أفعل ، والأول أجود ، لقولهم في جمعه : الأخاشب . وقيل الخشباء ، في قول كثير ، الغيضة ، والأول أعرف . الجبال الخشن ، التي ليست بضخام ، ولا صغار . ابن وقعنا في خشباء شديدة ، وهي أرض فيها حجارة وحصى وطين . ويقال : وقعنا في غضراء ، وهي الطين الخالص الذي يقال له الحر ، لخلوصه من الرمل وغيره . والحصباء : الحصى الذي يحصب به . جبلا مكة . وفي الحديث في ذكر مكة : لا تزول مكة ، حتى يزول أخشباها . أخشبا مكة : جبلاها . وفي الحديث : أن جبريل ، عليه السلام ، قال : يا محمد إن شئت جمعت عليهم الأخشبين ، فقال : دعني أنذر قومي ؛ صلى الله عليه وسلم ، عن رفقه بأمته ، ونصحه لهم ، وإشفاقه عليهم . الأخشبان : الجبلان الـمطيفان بمكة ، وهما : أبو قبيس وهو جبل مشرف وجهه على قعيقعان . : 355 > كل جبل خشن غليظ . جبال الصمان . وأخاشب الصمان : جبال اجتمعن بالصمان ، في محلة بني تميم ، ليس قربها أكمة ، ولا جبل ؛ وصلب الصمان : مكان خشب أخشب غليظ ؛ وكل خشن أخشب وخشب . الخلط والانتقاء ، وهو ضد . خشبه يخشبه خشبا ، فهو خشيب ومخشوب . أبو عبيد : الـمخشوب : الـمخلوط في نسبه ؛ قال الأعشى يصف فرسا : ، تراه كيبس الر * بل ، لا مقرف ، ولا مخشوب بري : أورد الجوهري عجز هذا البيت ، لا مقرف ولا مخشوب ، قال : وصوابه لا مقرف ولا مخشوب بالخفض ، وبعده : منه ، وتلك ركابي ، * هن صفر أولادها ، كالزبيب خالويه : الـمخشوب الذي لم يرض ، ولم يحسن تعليمه ، الـمخشوبة ، وهي التي لم تحكم صنعتها . ولم يصف الفرس أحد بالـمخشوب ، إلا الأعشى . ومعنى ضامر . وجرشع : منتفخ الجنبين . والربل : ما تربل من النبات في القيظ ، وخرج من تحت اليبيس منه نبات أخضر . الذي دانى الهجنة من قبل أبيه . بالشيء : خلطته به . إذا كان حبا ، فهو مفلق قفار ، وإن كان لحما ينضج . ورجل قشب خشب : لا خير عنده ، وخشب إتباع الليث : الخشبية : قوم من الجهمية ( 1 ) قوله « الجهمية » ضبط في التكملة ، بفتح فسكون ، وهو قياس النسب إلى جهم بفتح فسكون أيضا ، ومعلوم أن ضبط التكملة لا يعدل به ضبط سواها .) يقولون : إن الله لا يتكلم ، ويقولون : القرآن مخلوق . بطون من تميم ؛ قال جرير : أم رياحا ، * عدلت بهم طهية والخشابا ؟ أو رباحا . بن مالك بن حنظلة يقال لهم : الخشاب . واستشهد الجوهري ببيت جرير هذا على بني رزام . اسم . وخشبان : لقب . : موضع ؛ قال الطرماح : حاتم ، إذ قال : ما ملكت * كفاي للناس نهبى ، يوم ذي خشب ذكر خشب ، بضمتين ، وهو واد على مسيرة ليلة من الـمدينة ، له ذكر كثير في الحديث والمغازي ، ويقال له : ذو خشب .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خشب : ( الخشبة محركة : ما غلظ من العيدان ، ج خشب ، محركة أيضا ) مثل شجرة وشجر ( و ) خشب ( بضمتين ) قال الله تعالى في صفة المنافقين { 2 . 025 كاءنهم خشب مسندة } ( المنافقون : 4 ) مثل ثمرة وثمر ( و ) قرىء ( خشب ) بإسكان الشين ، مثل بدنة وبدن ، أراد والله أعلم أن المنافقين في ترك التفهم والاستبصار ووعي ما يسمعون من الوحي بمنزلة الخشب ، وفي الحديث في ذكر المنافقين ( خشب بالليل صخب بالنهار ) أراد أنهم ينامون الليل لا يصلون ، كأن جثثهم خشب : مطروحة ، وهو مجاز ، وتضم الشين وتسكن تخفيفا ، والعرب تقول للقتيل : كأنه خشبة ، وكأنه جذع ، ( وخشبان ، بضمهما ) أي بضم أولهما مثل حمل وحملان قال : كأنهم بجنوب القاع خشبان وفي حديث سلمان ( كان لا ( يكاد ) يفقه كلامه من شدة عجمته ، وكان يسمي الخشب الخشبان ) قال ابن الأثير : وقد أنكر هذا الحديث ، لأن سلمان كان يضارع كلامه كلام الفصحاء . قلت : وكذا قولهم : سين بلال عند الله شين ، وقد ساعد في ثبوت الخشبان الرواية والقياس كما عرفت . وبيت مخشب : ذو خشب . والخشابة باعتها . ( وخشبة يخشبه ) خشبا فهو خشيب ومخشوب ( : خلطه ، وانتقاه ) والخشب : الخلط ، والانتقاء ، وهو ( ضد ) وخشب الشيء بالشيء : خلطه به ( و ) خشب ( السيف ) يخشبه خشبا فهو مخشوب وخشيب ( : صقله ) وفي نسخة بعد هذا ( أو شحذه ) والخشب : الشحذ ، نقله الصاغاني ، ( و ) خشب السيف ( : طبعه ) أي برده ولم يصقله . وهو ( ضد ) ، فعلى هذا يكون قوله : ( أو شحذه ) بعد قوله ( ضد ) كما هو ظاهر ، ( و ) من المجاز : خشب ( الشعر ) يخشبه خشبا : أمره كما جاءه أي ( قاله من غير تنوق ) ، وفي نسخة : من غير تأنق ( و ) لا ( تعمل له ) هو يخشب الكلام والعمل : إذا لم يحكمه ولم يجوده ، وشعر خشيب ومخشوب ، وجاء بالمخشوب ، وكان الفرزدق ينقح الشعر وجرير يخشبه ، وكان خشب جرير خيرا من تنقيح الفرزدق ، وقوله ( كاختشبه ) ظاهر إطلاقه أنه يستعمل في الشعر والعمل ، كما يستعمل في السيف ، وأنه كالثلاثي في معانيه المذكورة ، ومثله للصاغاني ، وأنشد لجندل بن المثنى . قد علم الراسخ في الشعر الأرب والشعراء أنني لا أختشب حسرى رذاياهم ولاكن أقتضب والذي في ( لسان العرب ) : ما نصه : اختشب السيف : اتخذه خشبا ، ما تنوق فيه ، يأخذه من هنا وها هنا ، أنشد ابن الأعرابي : ولا فتك إلا سعي عمرو ورهطه بما اختشبوا من معضد وددان قلت : وكذا : تخشبه ، أي أخذه خشبا من غير تنوق ، قال : وقترة من أثل ما تخشبا ( و ) خشب ( القوس ) يخشبها خشبا ( عملها عملها الأول ) ، قال أبو حنيفة ، وخشبت النبل خشبا أي بريته البري الأول ولم أسوه ، فإذا فرغ قال قد خلقته ، أي لينته ، من الصفاة الخلقاء وهي الملساء . ( والخشيب ، كأمير ) من السيوف ( : الطبيع ) هو الخشن الذي قد برد ولم يصقل ولا أحكم عمله . ( و ) الخشيب ( : الصقيل ) ضد ، وقيل : هو الحديث الصنعة ، وقيل هو الذي بدىء طبعه ، قال الأصمعي : سيف خشيب ، وهو عند الناس : الصقيل ، وإنما أصله برد قبل أن يلين ، وسيف خشيب ، ( كالمخشوب ) ، أي شحيذ ، ويقال : سيف مشقوق الخشيبة ، يقول : عرض حين طبع ، قال ابن مرداس : جمعت إليه نثرتي ونجيبتي ورمحي ومشقوق الخشيبة صارما والخشبة : البردة الأولى قبل الصقال . والخشيبة : الطبيعة ، قال صخر الغي : ومرهف أخلصت خشيبته أبيض مهو في متنه ربد أي طبيعته ، والمهو : الرقيق الشفرتين ، والمعنى أنه أرق حتى صار كالماء في رقته ، والربد : شبه مدق النمل أو الغبار وقيل : الخشب الذي في السيف : أن تضع سنانا عريضا أملس عليه فتدلكه فإن كان فيه شعب أو شقاق أو حدب ذهب به واملس قال الأحمر : قال لي أعرابي : قلت لصيقل : هل فرغت من سيفي ، قال : نعم إلا أني لم أخشبه . والخشابة مطرق دقيق إذا صقل الصيقل ( السيف ) وفرغ منه أجراها عليه ، فلا يغيره الجفن ، وهذه عن الهجري ، ( و ) الخشيب ( : الرديء ) ، والمنتقى ، و ) الخشيب ( : المنحوت من القسي ) ، كالمخشوب ، قال أوس في صفة خيل : فحلحلها طورين ثم أفاضها كما أرسلت مخشوبة لم تقوم ( و ) الخشيب : المنحوت من ( الأقداح ) كالمخشوب ، قدح مخشوب وخشيب ، أي منحوت ، والخشيب : السهم حين يبرى البري الأول ولم يفرغ منه ، ويقول الرجل للنبال أفرغت من سهمي فيقول : قد خشبته ، أي بريته البري الأول ولم أسوه ( ج ) أي الخشيب بمعنى القوس المنحوت : خشب ( ككتب ) يقال : قوس خشيب من قسي خشب ، ( وخشائب ، و ) : الخشيب من الرجال ( : الطويل الجافي العاري العظام في صلابة ) وشدة وغلظ ، وكذلك هو من الجمال ، ورجل خشيب : عاري العظم بادي العصب ، ومن الإبل : الجافي ، السمج المتجافي المتشاسيء الخلق ، وجمل خشيب أي غليظ . ورجل خشب : في جسده صلابة وشدة وحدة . والخشيب : الغليظ الخشن من كل شيء ( كالخشيب : اليابس ، نقله ابن سيده عن كراع . ( وقد اخشوشب ) الرجل : إذا صار صلبا خشنا في دينه ، وملبسه ، ومطعمه ، وجميع أحواله . ( ورجل خشب وقشب ، بكسرهما : لا خير فيه ) أو عنده ، هكذا في النسخ والصحيح كما في ( لسان العرب ) وغيره تقديم قشب على خشب ، فإن خشبا إتباع لقشب ، فتأمل . ( و ) الخشب ( ككتف : الخشن وظليم خشب : خشن ، وكل شيء غليظ خشن فهو خشب ( كالأخشب ، و ) الخشب ( : العيش غير المتأنق فيه ) ومن المجاز : مال خشيب وحطب جزل . ( واخشوشب في عيشه : ) شظف و ( صبر على الجهد ) ، ومنه قالوا : ( تمعددوا واخشوشبوا . ورد ذلك في حديث عمر رضي الله عنه ، ( أو تكلف في ذلك ليكون أجلد له ) : وقيل : اخشيشاب في الحديث : ابتذال النفس في العمل ، والاحتفاء في المشي ، ليغلظ الجسد ، ويروى : واخشوشنوا ، من الغيشة الخشناء ، ويورى بالجيم ، والخاء المعجمة والنون ، يقول : عيشوا عيش معد ، يعني عيش العرب الأول ولا تعودوا أنفسكم الترفه أو عيشة العجم ، فإنه يقعد بكم عن المغازي . ( والأخشب ) من الجبال ( : الجبل الخشن العظيم ) الغليظ ، جبل خشب : خشن عظيم ، وقيل : هو الذي لا يرتقى فيه ، قال الشاعر يصف البعير ويشبهه فوق النوق بالجبل : تحسب فوق الشول منه أخشبا والأخشب من القف : ما غلظ وخشن وتحجر ، والجمع : أخاشب ، لأنه غلب عليها الأسماء ، ويقال : كأنهم أخاشب مكة ، وفي حديث وفد مذحج ( على حراجيج كأنها أخاشيب ) جمع أخشب ، والحراجيح : جمع حرجوج ، الناقة الطويلة أو الضامرة ، وقد قيل في مؤنثه الخشباء ، قال كثير عزة : ينوء فيعدو من قريب إذا عدا ويكمن في خشباء وعث مقيلها فإما أن يكون اسما كالصلفاء ، وإما أن يكون صفة على ما يطرد في باب أفعل ، والأول أجود ، لقولهم في جمعه : الأخاشب ، وقيل : الخشباء في قول كثير : الغيضة ، والأول أعرف . ( والأخشبان : جبلا مكة ) ، وفي الحديث في ذكر مكة ( لا تزول مكة حتى يزول أخشبها ) أي جبلاها ، وفي الحديث ( أن جبريل قال : يا محمد إن شئت جمعت عليهم الأخشبين ، فقال : دعني أنذر قومي ) الأخشبان : الجبلان المطيفان بمكة وهما ( أبو قبيس ) وقعيقهن ، ويسميان الجبجبان أيضا ، ويقال : بل هما أبو قبيس ( والأحمر ) وهو جبل مشرف وجهه على قعيقعان ، ( و ) قال ابن وهب : الأخشبان ( جبلا منى ) اللذان تحت العقبة ، وكل خشن غليظ من الجبال فهو أخشب ، وقال السيد علي العلوي : الأخشب الشرقي أبو قبيس ، والأخشب الغربي هو المعروف بجبل الخط ، والخط من وادي إبراهيم عليه السلام وقال الأصمعي : الأخشبان : أبو قبيس ، وهو الجبل المشرف على الصفا ، وهو ما بين حرف أجياد الصغير المشرف على الصفا إلى السويداء التي تلي الخندمة ، وكان يسمى في الجاهلية الأمين ، والأخشب الآخر : الجبل الذي يقال له : الأحمر ، كان يسمى في الجاهلية الأعرف ، وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان ، قال مزاحم العقيلي : خليلي هل من حيلة تعلمانها تقرب من ليلى إلي احتيالها فإن بأعلى الأخشبين أراكة عدتني عنها الحرب دان ظلالها قال في ( المعجم ) : والذي يظهر من هذا الشعر أن الأخشبين فيه غير التي بمكة أنه يدل على أنها من منازل العرب ، التي يحلون بها بأهاليهم ( وليس الأخشبان كذلك ) ويدل أيضا على أنه موضع واحد ، لأن الأراكة لا تكون في موضعين . ( والخشباء ) : الأرض ( الشديدة ) يقال : وقعنا في خشباء شديدة ، وهي أرض فيها حجارة وحصى وطين ، كما يقال : وقعنا في غضراء ، وهي الطين الخالص الذي يقال له الحر ، لخلوصه من الرمل وغيره ، قاله ابن الأنباري ، ويقال : أكمة خشباء ، وهي التي كأن حجارتها منثورة متدانية ، قال رؤبة : بكل خشباء وكل سفح والجبهة الخشباء : الكريهة ، وهي الخشبة أيضا ، ( و ) الجبهة الخشباء و ( الكريهة واليابسة ) يقال : جبهة خشباء ، ورجل أخشب الجبهة قال : أما تراني كالوبيل الأعصل أخشب مهزولا وإن لم أهزل ( والخشبية ، محرجة ، قوم من الجهمية ) قاله الليث ، يقولون : إن الله تعالى لا يتكلم وإن القرآن مخلوق ، وقال ابن الأثير : هم أصحاب المختار بن أبي عبيد ، ويقال : هم ضرب من الشيعة ، قيل : لأنهم حفظوا خشبة زيد بن علي حين صلب ، والأول أوجه ، لما ورد في حديث ابن عمر ( كان يصلي خلف الخشبية ) وصلب زيد كان بعد ابن عمر بكثير ، والذي قرأت في كتاب الأنساب للبلاذري ما نصه : قال المختار لآل جعدة بن هبيرة وأم جعدة أم هانيء بنت أبي طالب : ائتوني بكرسي علي بن أبي طالب ، فقالوا : لا والله ماله عندنا كرسي ، قال : لا تكونوا حمقى ، ائتوني به ، فظن القوم عند ذلك أنهم لا يأتونه بكرسي فيقولون هذا كرسي علي إلا قبله منهم ، فجاءوه بكرسي فقالوا : هذا هو ، فخرجت شبام وشاكر ورؤوس أصحاب المختار وقد عصبوه بخرق الحرير والديباج ، فكان أول من سدن الكرسي حين جيء به موسى بن أبي موسى الأشعري ، وأمه ابنة الفضل بن العباس بن عبد المطلب ، ثم إنه دفع إلى حوشب اليرسمي من همدان ، فكان خازنه وصاحبه ، حتى هلك المختار ، وكان أصحاب المختار يعكفون عليه ويقولون : هو بمنزلة تابوت موسى ، فيه السكينة ، ويستسقون به ويستنصرون ويقدمونه أمامهم إذا أرادوا أمرا ، فقال الشاعر : أبلغ شباما وأبا هانىء أني بكرسيهم كافر وقال أعشى همدان : شهدت عليكم أنكم خشبية وأني بكم يا شرطة الكفر عارف وأقسم ما كرسيكم بسكينة وإن ظل قد لفت عليه اللفائف وأن ليس كالتابوت فينا وإن سعت شبام حواليه ونهد وخارف وإن شاكر طافت به وتمسحت بأعواده أو أدبرت لا يساعف وإني امرؤ أحببت آل محمد وآثرت وحيا ضمنته الصحائف انتهى ، وقال منصور بن المعتمر : إن كان من يحب عليا يقال له : خشبي ، فاشهدوا أني سأحبه ، وقال الذهبي : قاتلوا مرة بالخشب فعرفوا بذلك . ( والخشبان بالضم : الجبال ) التي ( ليست بضخام ولا صغار ) . ( و ) خشبان ( رجل ) ، وخشبان لقب ( و ) خشبان ( : ع ) . ( وتخشبت الإبل : أكلت الخشب ) قال الراجز ووصف إبلا : حرقها من النجيل أشهبه أفنانه وجعلت تخشبه ويقال : الإبل تتخشب عيدان الشجر ، إذا تناولت أغصانه ( أو تخشبت ، إذا أكلت ( اليبيس ) من المرعى . ( والأخاشب : جبال ) اجتمعن ( بالصمان ) في محلة بني تميم ، ليس قربها أكمة ولا جبل ، والأخاشب : جبال مكة ، وجبال منى ، وجبال سود قريبة من أجإ ، بينها رملة ليست بالطويلة ، عن نصر ، كذا في ( المعجم ) . ( وأرض خشاب ، كسحاب ) : شديدة يابسة ، كالخشباء ( تسيل من أدنى مطر . ( وذو خشب محركة : ع باليمن ) وهو أحد مخاليفها ، قال الطرماح : أو كالفتى حاتم إذ قال ما ملكت كفاي للناس نهبى يوم ذي خشب ( ومال خشب ) ، ككتف ، كما ضبطه الصاغاني ، أي ( هزلى ) لرعيها اليبيس . ( والخشبي : ع وراء ) وفي نسخة قرب ( الفسطاط ) على ثلاث مراحل منها . ( وخشبة بن الخفيف ) الكلبي ( تابعي فارس . و ) خشب ( كجنب : واد باليمامة وواد بالمدينة ) على مسيرة ليلة منها ، له ذكر في الأحاديث والمغازي ، ويقال له : ذو خشب ، فيه عيون . ( وخشبات محركة : ع وراء عبادان ) على بحر فارس ، يطلق فيها الحمام غدوة فتأتي بغداد العصر ، وبينها وبين بغداد أكثر من مائة فرسخ ، نقله الصاغاني . ( والمخيشبة ) مصغرا ( : باليمن ) . ( والمخيشيب ) كمنيصير أيضا ( : ع بها ) القرب من زبيد ، حرسها الله تعالى . ( والخشاب ككتاب : بطون ) من بني ( تميم ) قال جرير : أثعلبة الفوارس أم رياحا عدلت بهم طهية والخشابا وهم بنو رزام بن مالك بن حنظلة . والمخشوب : المخلوط في نسبه ، قاله أبو عبيد ، قال الأعشى : تلك خيلي منه وتلك ركابي هن صفر أولادها كالزبيب قافل جرشع تراه كتيس الر بل لا مقرف ولا مخشوب قال ابن خالويه : المخشوب : الذي لم يرض ولم يحسن تعليمه ، مشبه بالجفنة المخشوبة ، وهي التي لم تحكم صنعتها ، قال : ولم يصف الفرس أحد بالمخشوب إلا الأعشى ، ومعنى قافل : ضامر . وجرشع : منتفخ الجنبين ، والمقرف : ( الذي ) دانى الهجنة من قبل أبيه . وخشبت الشيء بالشيء ، إذا خلطته به . ( وطعام مخشوب إن كان لحما فنىء ) لم ينضج ( وإلا ) أي إن لم يكن لحما بل كان حبا ( فقفار ) بتقديم القاف على الفاء ، أي فهو مفلق قفار ، وفي الأمثال ( مخشوب لم ينقح ) أي لم يهذب بعد ، قاله الميداني والزمخشري واستدركه شيخنا . وخشاب كرمان : قرية بالري منها محاج بن حمزة . والخشيبة ، بالتصغير : أرض قريبة من اليمامة كانت بها وقعة بين تميم وحنيفة .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

خشب: الخشب معروف والخشابة: قوم معهم خشب، وحرفتهم: الخشابة. والخشب - جزم : الشحذ، وسيف خشيب مخشوب، أي: شحيد. وجبهة خشباء: كريهة يابسة صلبة، بادية العظام والعروفق، غير مستوية ورجل خشب: عاري العظام والعصب، له شدة وصلابة، وكذلك اليد ونحوها. وأخشوشب الرجل. وكل شيء خشن من أرض وقت ونحوهما فهو أخشب. والأخشب مكان من القف غليظ. وقد يكون سفح الجبل أخشب. وأخاشب الصمان: جبال اجتمعن بها في محلة بني تميم. وأخشبا مكة: جبلاها. والخشب: خلطك الشيء بالشيء غير متأنق فيه. وكعام مخشوب.

من ديوان

⭐ الخشب, : ، مرادف : الحطب ، تضاد : حديد- بلاستيك

⭐ خشب, : مصنوعه من الخشب ، مرادف : خشب ، تضاد : خشب-خيزران-فلين

⭐ عالخشب, : مكان فوق أو على سطح الخشب ، مرادف : لَوْح ، تضاد : حَدِيد- نُحَاس

⭐ مخشب, : ، مرادف : متشنّج,متيبّس,جامد ، تضاد : ليّن,مرن

⭐ خ ش ب 1617 - خ ش ب خشب يخشب، خشبا، فهو خشب وأخشب

⭐ خشب عيشه: غلظ وخشن "عيش أخشب". 1617 - خ ش ب اخشوشب في يخشوشب، اخشيشابا، فهو مخشوشب، والمفعول مخشوشب فيه

من القرآن الكريم

(( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ))
سورة: 63 - أية: 4
English:

When thou seest them, their bodies please thee; but when they speak, thou listenest to their speech, and it is as they were propped-up timbers. They think every cry is against them. They are the enemy; so beware of them. God assail them! How they are perverted!


تفسير الجلالين:

«وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم» لجمالها «وإن يقولوا تسمع لقولهم» لفصاحته «كأنهم» من عظم أجسامهم في ترك التفهم «خُشْب» بسكون الشين وضمها «مسندة» ممالة إلى الجدار «يحسبون كل صيحة» تصاح كنداء في العسكر وإنشاد ضالة «عليهم» لما في قلوبهم من الرعب أن ينزل فيهم ما يبيح دماءهم «هم العدوُّ فاحذرهم» فإنهم يفشون سرك للكفار «قاتلهم الله» أهلكهم «أنَّى يؤفكون» كيف يصرفون عن الإيمان بعد قيام البرهان. للمزيد انقر هنا للبحث في القران