القاموس الشرقي
الخطاب , الخطابات , الخطابة , الخطابية , الخطبة , الخطوب , الخطيب , بخطبة , بمخاطبة , تخاطب , تخاطبني , خاطب , خاطبهم , خطاب , خطابا , خطابة , خطابي , خطب , خطبا , خطبة , خطبته , خطبك , خطبكم , خطبكما , خطبكن , خطبهم , خطوب , خطيب , خطيبا , للخطابات , للمخاطب , لمخطوبته , مخاطب , مخاطبا , مخاطبة , مخاطبتهم , مخطوب , والخطابات , والخطابة , والخطباء , والخطوب , وخاطب , وخاطبه , وخطابهم , وللخطبة , ومخاطباتهم , يتخاطب , يخاطب , يخاطبون , يخطب , يخطبهن , يخطبون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِخْطُب يتقدم لخطبة , يعطي خطبة دينية خَطَب VERB:I propose;ask for sb's hand;give people a religious sermon
+ خطبة خطوبة خطَب NOUN_ABSTRACT fiançailles ;x; engagement
+ الخطبة خطبة خِطْبَة gerund speech
+ بخطبة خطبة خُطْبَة gerund speech
+ خطب خطبة خُطْبَة gerund speech
+ خطبا خطبة خُطْبَة gerund speech
+ خطبة خطبة خُطْبَة gerund speech
+ خطبته خطبة خُطْبَة gerund speech
+ خطبهم خطبة خُطْبَة gerund speech
+ وخطب خطبة خُطْبَة noun speeches sermons
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الأخطب‏)‏ الصرد وقيل الشقراق ‏(‏وأما قوله‏)‏ فيما لا دم له من الحشرات الصرار والأخطب فهو دويبة خضراء أطول من الجراد لها أرجل ست ويقال لها بالفارسية شش بايه وسبوشكنك والصرار هو الجدجد وهو أكبر من الجندب ويقال له صرار الليل وبعضهم يسميه الصدى ‏(‏والخطابية‏)‏ طائفة من الرافضة نسبوا إلى أبي الخطاب محمد بن وهب الأجدع قال صاحب المقالات وهم كانوا يدينون بشهادة الزور لموافقيهم وعن القتبي كذلك ويقال إنما ترد شهادة الخطابي لأنه يشهد للمدعي إذا حلف عنده فتتمكن شبهة الكذب‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخطب: سبب الأمر، ما خطبك: أي ما أمرك، والجميع الخطوب. والخطبة: مصدر الخطيب، خطب واختطب. والخطبة: مصدر الخاطب، خطبها خطبة وخطيبى، واختطبها. وكانوا يقولون: خطب؛ فيجابون بنكح. والخطب: المخطوبة. والرجل - أيضا - خطب. والخطيبى: اسم امرأة يكثر خطباؤها. والخطاب: مراجعة الكلام. والأخطب: طائر، وهو الشقراق. ولون يضرب إلى كدوره مشرب حمرة في صفرة كالحنظلة الخطباء، وخطب لونه يخطب خطبا. والخطبان من ورق السمر: الخضر، الواحد أخطب. وأخطبك الأمر إخطابا: أي أمكنك. وناقة خطباء: خضراء اللون. واليد عند نضوها من الحناء: خطباء. وأخطب الحنظل: صار خطبانا فيه خطوط خضر.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خاطبه مخاطبة وخطابا وهو الكلام بين متكلم وسامع ومنه اشتقاق الخطبة بضم الخاء وكسرها باختلاف معنيين فيقال في الموعظة خطب القوم وعليهم من باب قتل خطبة بالضم وهي فعلة بمعنى مفعولة نحو نسخة بمعنى منسوخة وغرفة من ماء بمعنى مغروفة وجمعها خطب مثل : غرفة وغرف فهو خطيب والجمع الخطباء وهو خطيب القوم إذا كان هو المتكلم عنهم. وخطب المرأة إلى القوم إذا طلب أن يتزوج منهم واختطبها والاسم الخطبة بالكسر فهو خاطب وخطاب مبالغة وبه سمي واختطبه القوم دعوه إلى تزويج صاحبتهم. والأخطب الصرد ويقال الشقراق والخطب الأمر الشديد ينزل والجمع خطوب مثل : فلس وفلوس. والخطابية طائفة من الروافض نسبة إلى أبي الخطاب محمد بن وهب الأسدي الأجدع وكانوا يدينون بشهادة الزور لموافقيهم في العقيدة إذا حلف على صدق دعواه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"خطب: الخطب: سبب الأمر. وفلان يخطب امرأة ويختطبها خطبة، ولو قيل خطيبي جاز، والخطيبى مرخمة الياء على بناء خليفى، الياء مرخمة، اسم امرأة، قال: لخطيبى التي غدرت وخانت

⭐ لسان العرب:

: الخطب : الشأن أو الأمر ، صغر أو عظم ؛ وقيل : هو . يقال : ما خطبك ؟ أي ما أمرك ؟ وتقول : هذا خطب وخطب يسير . والخطب : الأمر الذي تقع فيه المخاطبة ، والشأن والحال ؛ ومنه قولهم : جل الخطب أي عظم الأمر والشأن . وفي حديث عمر ، وقد أفطروا في يوم غيم من رمضان ، فقال : الخطب يسير . وفي التنزيل العزيز : قال فما خطبكم أيـها الـمرسلون ؟ وجمعه خطوب ؛ فأما قول الأخطل : مثاكيل مسلبة ، * يندبن ضرس بنات الدهر والخطب الخطوب ، فحذف تخفيفا ، وقد يكون من باب رهن ورهن . يخطبها خطبا وخطبة ، بالكسر ، الأول عن وخطيبى ؛ وقال الليث : الخطيبى اسم ؛ قال عدي بن زيد ، يذكر قصد جذيمة الأبرش لخطبة الزباء : غدرت وخانت ، * وهن ذوات غائلة لحينا منصور : وهذا خطا محض ، وخطيبى ، ههنا ، مصدر هكذا قال أبو عبيد ، والمعنى لخطبة زباء ، وهي امرأة غدرت بجذيمة الأبرش حين خطبها ، فأجابته وخاست بالعهد فقتلته . : خطاب . والخطيب الخاطب ، والخطيبى الخطبة . وأنشد بيت عدي بن زيد ؛ وخطبها واختطبها عليه . الذي يخطب المرأة . وهي خطبه التي يخطبها ، والجمع أخطاب ؛ وكذلك خطبته وخطبته ، الضم عن كراع ، وخطيباه وخطيبته وهو خطبها ، والجمع كالجمع ؛ وكذلك هو خطيبها ، والجمع خطيبون ، ولا يكسر . والخطب : المرأة الـمخطوبة ، كما يقال ذبح للمذبوح . وقد خطبها خطبا ، كما يقال : ذبح ذبحا . الفراء في قوله تعالى : من خطبة النساء ؛ الخطبة مصدر بمنزلة الخطب ، وهو بمنزلة قولك : إنه لحسن القعدة والجلسة . والعرب تقول : فلان خطب فلانة إذا كان يخطبها . ويقول الخاطب : خطب ! فيقول الـمخطوب إليهم : نكح ! وهي كلمة كانت العرب تتزوج بها . وكانت امرأة من العرب : أم خارجة ، يضرب بها الـمثل ، فيقال : أسرع من خارجة . وكان الخاطب يقوم على باب خبائها فيقول : خطب ! نكح ! وخطب ! فيقال : نكح ! ورجل خطاب : كثير التصرف في الخطبة ؛ قال : بالعينين ، خطاب الكثب ، إني خــاطب ، وقد كذب ، عسا من حلب : 361 > فلانا إذا دعوه إلى تزويج صاحبتهم . قال أبو إذا دعا أهل المرأة الرجل إليها ليخطبها ، فقد اختطبوا قال : وإذا أرادوا تنفيق أيمهم كذبوا على رجل ، فقالوا : فرددناه ، فإذا رد عنه قومه قالوا : كذبتم لقد فما خطب إليكم . الحديث : نهى أن يخطب الرجل على خطبة أخيه . قال : هو أن يخطب الرجل المرأة فتركن إليه ويتفقا على صداق ويتراضيا ، ولم يبق إلا العقد ؛ فأما إذا لم يتفقا ويتراضيا ، ولم يركن أحدهما إلى الآخر ، فلا يمنع من خطبتها ؛ وهو خارج عن النهي . وفي الحديث : إنه لحري إن خطب أن يخطب أي يجاب إلى خطبته . خطب فلان إلى فلان فخطبه وأخطبه أي أجابه . الخطاب والـمخاطبة : مراجعة الكلام ، وقد خاطبه بالكلام مخاطبة وخطابا ، وهما يتخاطبان . والخطبة مصدر الخطيب ، وخطب الخاطب على المنبر ، خطابة ، واسم الكلام : الخطبة ؛ قال أبو منصور : الليث ، إن الخطبة مصدر الخطيب ، لا يجوز إلا واحد ، وهو أن الخطبة اسم للكلام ، الذي يتكلم به فيوضع موضع الـمصدر . الجوهري : خطبت على المنبر خطبة ، بالضم ، وخطبت المرأة خطبة ، بالكسر ، واختطب قال ثعلب : خطب على القوم خطبة ، فجعلها مصدرا ؛ قال ابن سيده : ولا أدري كيف ذلك ، إلا أن يكون وضع الاسم موضع الـمصدر ؛ وذهب أبو إسحق إلى أن الخطبة عند العرب : الكلام الـمنثور الـمسجع ، ونحوه . التهذيب : والخطبة ، مثل الرسالة ، التي لها أول وآخر . قال : وسمعت بعض العرب يقول : اللهم ارفع عنا هذه الضغطة ، كأنه ذهب إلى أن لها مدة وغاية ، أولا وآخرا ؛ ولو أراد مرة لقال ضغطة ؛ ولو أراد الفعل لقال مثل المشية . قال وسمعت آخر يقول : اللهم غلبني فلان على قطعة من الأرض ؛ يريد أرضا مفروزة . : حسن الخطبة ، وجمع الخطيب خطباء . بالضم ، خطابة ، بالفتح : صار خطيبا . وفي حديث الحجاج : أمن أهل الـمحاشد والـمخاطب ؟ أراد بالـمخاطب : الخطب ، جمع على غير قياس ، كالـمشابه والـملامح ؛ وقيل : هو جمع مخطبة ، والـمخطبة : الخطبة ؛ والـمخاطبة ، مفاعلة ، من الخطاب والـمشاورة ، أراد : أنـت من الذين يخطبون الناس ، ويحثونهم على الخروج ، والاجتماع للفتن . التهذيب : قال بعض المفسرين في قوله تعالى : وفصل الخطاب ؛ قال : هو أن يحكم بالبينة أو اليمين ؛ وقيل : معناه أن يفصل بين الحق والباطل ، ويميز بين الحكم وضده ؛ وقيل فصل الخطاب أمـا بعد ؛ وداود ، عليه السلام ، أول من قال : أمـا بعد ؛ وقيل : فصل الخطاب الفقه في القضاء . وقال أبو العباس : معنى أمـا بعد ، أمـا بعد ما مضى من الكلام ، فهو كذا وكذا . لون يضرب إلى الكدرة ، مشرب : 362 > صفرة ، كلون الحنظلة الخطباء ، قبل أن تيبس ، وكلون الوحش . والخطبة : الخضرة ، وقيل : غبرة ترهقها والفعل من كل ذلك : خطب خطبا ، وهو أخطب ؛ وقيل : يخالطه سواد . : اصفر أي صار خطبانا ، وهو أن يصفر ، خطوط خضر . : صفراء فيها خطوط خضر ، وهي الخطبانة ، وخطبان ، الأخيرة نادرة . وقد أخطب الحنظل وكذلك الحنطة إذا لونت والخطبان : نبتة في آخر الحشيش ، كأنها الهليون ، أوأذناب الحيات ، أطرافها رقاق تشبه البنفسج ، أو هو أشد منه سوادا ، وما دون ذلك أخضر ، وما دون ذلك إلى أصولها أبيض ، وهي شديدة الـمرارة . : بالغوا به ، كما قالوا أرمك رادني . الشقراق ، وقيل الصرد ، لأن فيهما سوادا وبياضا ؛ وينشد : ، من طيرة ، عن مريرة ، * إذا الأخطب الداعي ، على الدوح صرصرا نسخة من الصحاح حاشية : الشقراق بالفارسية ، وقد قالوا للصقر : أخطب ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي : العقر ، حين يلفهم ، * كما لف ، صردان الصريمة ، أخطب عند نضو سوادها من الحناء : خطباء ، ويقال ذلك في . والأخطب : الحمار تعلوه خضرة . أبو عبيد : من الخطباء ، وهي الأتان التي لها خط أسود على والذكر أخطب ؛ وناقة خطباء : بينة الخطب ؛ قال الزفيان : هباب دمشق ، * خطباء ورقاء السراة ، عوهق اسم طائر ، سمي بذلك لخطبة في جناحيه ، وهي : نصل سواد خضابها من الحناء ؛ قال : ، إذ لها إتب ، * وجدائل ، وأنامل خطب في الشعر والشفتين . : أمكنك ودنا منك . ويقال : أخطبك الصيد فارمه أي أمـكنك ، فهو مخطب . من الرافضة ، ينسبون إلى أبي الخطاب ، وكان أن يشهدوا ، على من خالفهم ، بالزور .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خطب : ( الخطب : الشأن ) ، وما خطبك ؟ أي ما شأنك الذي تخطبه ، وهو مجاز ، كما في ( الأساس ) . ( و ) الخطب : الحال ، و ( الأمر صغر أو عظم ) وقيل : هو سبب الأمر ، يقال : ما خطبك ؟ أي ما أمرك ، وتقول : هذا خطب جليل ، وخطب يسير ، والخطب : الأمر الذي يقع فيه المخاطبة ، وجل الخطب أي عظم الأمر والشأن ، وفي حديث عمر ( وقد أفطروا في يوم غيم في رمضان فقال : الخطب يسير ) وفي التنزيل العزيز { قال فما خطبكم أيها المرسلون } ( الحجر : 57 ) ( ج خطوب ) ، ومن المجاز : هو يقاسي خطوب الدهر ، فأما قول الأخطل : كلمع أيدي مثاكيل مسلبة يندبن ضرس بنات الدهر والخطب فإنما أراد الخطوب فحذف تخفيفا ، كذا في ( لسان العرب ) . ( وخطب المرأة ) يخطبها ( خطبا ) حكاه اللحياني ( وخبطبة وخطيبى بكسرهما ) ، قال عدي بن زيد يذكر قصة جذيمة الأبرش لحطبة الزباء : لخطيبى التي غدرت وخانت وهن ذوات غائلة لحينا أي لخطبة زباء ، وهي امرأة غدرت بجذيمة الأبرش ، حين خطبها فاجابته وخاست بالعهد وقتلته ، هكذا قاله أبو عبيد ، واستشهد به الجوهري ، وقال الليث : الخطيبى : اسم ، وأنشد قول عدي المذكور ، قال أبو منصور : هذا خطأ محض ، إنما خطيبى هنا مصدر . ( واختطبها ) وخطبها عليه ( و ) الخطيب : الخاطب ، والخطب : الذي يخطب المرأة ، و ( هي خطبه ) التي يخطبها ( و ) كذلك ( خطبته وخطيباه وخطيبته ، وهو خطبها ، بكسرهن ويضم الثاني ) عن كراع ( ج أخطاب ) ، والخطب : المرأة المخطوبة ، كما يقال : ذبح للمذبوح ، وقد خطبها خطبا ، كما يقال : ذبح ذبحا ( و ) هو ( خطيبها كسكيت ج خطيبون ) ولا يكسر ، قال الفراء في قوله تعالى : { من خطبة النسآء } ( البقرة : 235 ) الخطبة : مصدر بمنزلة الخطب ، والعرب تقول فلان خطب فلانة ، إذا كان يخطبها ( ويقول الخاطب : خطب ، بالكسر ويضم ، فيقول المخطوب ) إليهم : ( نكح ) بالكسر ( وبضم ) ، وهي كلمة كانت من العرب يقال لها : أم خارجة يضرب بها المثل فيقال : ( أسرع من نكاح أم خارجة ) وكان الخاطب يقوم على باب خبائها ويقول : خطب ، فتقول : نكح . ( والخطاب كشداد : المتصرف ) أي كثير التصرف ( في الخطبة ) قال : برح بالعينين خطاب الكثب . يقول إني خاطب وقد كذب . وإنما يخطب عسا من حلب ( واختطبوه ) إذا ( دعوه إلى تزويج صاحبتهم ) ، قال أبو زيد : إذا دعا أهل المرأة الرجل ليخطبها فقد اختطبوا اختطابا ، وإذا أرادوا تنفيق أيمهم كذبوا على رجل فقالوا قد خطبها فرددناه ، فإذا رد عنه قومه قالوا : كذبتم لقد اختطبتموه فما خطب إليكم ، وفي الحديث ( نهي أن يخطب الرجل على خطبة أخيه ) هو أن يخطب الرجل المرأة فتركن إليه ، ويتفقا على صداق معلوم ويتراضيا ، ولم يبق إلا العقد ، فأما إذا لم يتفقا ويتراضيا ولم يركن أحدهما إلى الآخر فلا يمنع من خطبتها ، وهو خارج عن النهي ، وفي الحديث ( إنه لحري إن خطب أن يخطب ) أي يجاب إلى خطبته يقال خطب فلان إلى فلان فخطبه ، وأخطبه ، أي أجابه . ( و ) الخطبة : مصدر الخطيب ( خطب الخاطب على المنبر ) يخطب ( خطابة بالفتح ، وخطبة ، بالضم ) ، قاله الليث ، ونقله عنه أبو منصور ، قال : ( و ) لا يجوز إلا على وجه واحد ، وهو أن اسم ( ذلك الكلام ) الذي يتكلم به الخطيب ( خطبة أيضا ) فيوضع موضع المصدر ، قال الجوهري : خطبت على المنبر خطبة ، بالضم ، وخطبت المرأة خطبة ، بالكسر ، واختطب فيهما ، وقال ثعلب : خطب على القوم خطبة ، فجعلها مصدرا ، قال ابن سيده : ولا أدري كيف ذلك إلا أن يكون الاسم وضع موضع المصدر ، ( أو هي ) أي الخطبة عند العرب ( : الكلام المنثور المسجع ونحوه ) ، وإليه ذهب أبو إسحاق ، وفي ( التهذيب ) : الخطبة : مثل الرسالة التي لها أول وآخر ، قال : وسمعت بعض العرب يقول : اللهم ارفع عنا هذه الضغطة ، كأنه ذهب إلى أن لها مدة وغاية ، أولا وآخرا ، ولو أراد مرة ، لقال : ضغطة ، ولو أراد الفعل لقال الضغطة مثل المشية . ( ورجل خطيب : حسن الخطبة ، بالضم ) جمعه خطباء ، وقد خطب بالضم ، خطابة ، بالفتح : صار خطيبا . وأبو الحارث علي بن أحمد بن أبي العباس الخطيب الهاشمي ، محدث ، بجامع المهدي وتوفي سنة 594 . وخطيب الكتان : لقب أبي الغنائم السلم بن أحمد بن علي المازني النصيبي المحدث ، توفي سنة 631 ( وإليه ) أي إلى حسن الخطبة ( نسب ) الإمام ( أبو القاسم عبد الله بن محمد ) الأصبهاني ( الخطيبي شيخ لابن الجوزي ) المفسر المحدث الواعظ ، ( و ) كذلك ( أبو حنيفة محمد ) بن إسماعيل ( بن عبد الله ) وفي التبصير : عبيد الله ( بن محمد ) كذا هو في النسخ : والصواب : محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن علي الحنفي ( الخطيبي ) الأصبهاني ( المحدث ) عن أبي مقنع محمد بن عبد الواحد ، وعن أبيه ، وعن جده لأمه حمد بن محمد ، قدم بغداد حاجا سنة 562 وأملى عدة مجالس ، وهو من بيت مشهور بالرواية والخطابة والقضاء والفضل والعلم روى عنه عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي وغيره ، قال ابن النجار ، وولده أبو المعالي عمر بن محمد بن عبد الله خطيب بغشور ، حدث عن أبي سعيد البغوي وغيره ، وعنه ابن عساكر ، وعمر بن أحمد بن عمر الخطيبي المحدث ، من أهل زنجان ، سمع منه أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي علي النوقاني بها ، ذكره الإمام أبو حامد الصابوني ، في ذيل الإكمال ، وقاضي القضاة أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن أحمد الخطيبي الأستراباذي محدث . ( والخطبة بالضم : لون كدر ) أو يضرب إلى الكدرة ( مشرب حمرة في صفرة ) كلون الحنطة الخطباء قبل أن تيبس ، وكلون بعض حمر الوحش ، والخطبة أيضا : الخضرة ( أو غبرة ترهقها خضرة ) . والفعل من كل ذلك ( خطب كفرح ) خطبا ( فهو أخطب ، و ) قيل الأخطب ) الأخضر يخالطه سواد ، والأخطب ( الشقراق ) بالفارسية كاسكينه ، كذا في حاشية بعض نسخ الصحاح . ( أو الصرد ) ، لأن فيهما سوادا وبياضا وينشد : ولا أنثني من طيرة عن مريرة إذا الأخطب الداعي على الدوح صرصرا ( و ) الأخطب ( الصقر ) قال ساعدة بن جؤية الهذلي : ومنا حبيب العقر حين يلفهم كما لف صردان الصريمة أخطب ( و ) الأخطب ( : الحمار تعلوه خضرة ) ، وحمار أخطب بين الخطبة ، وهو غبرة ترهقها خضرة ( أو ) الذي ( بمتنه خط أسود ) وهو من حمر الوحش ، والأنثى خطباء ، حكاه أبو عبيد ، وفي ( الأساس ) : تقول : أنت الأخطب البين الخطبة ، فيخيل إليه أنه ذو البيان في خطبته ، وأنت تثبت له الحمارية . ( و ) الأخطب ( من الحنظل : ما فيه خطوط خضر ، وهي ) أي الحنظلة والأتان ( خطباء ) أي صفراء فيها خطوط خضر ، ( و ) هي ( الخطبانة ، بالضم ، وجمعها خطبان ) بالضم ( ويكسر نادرا ، وقد أخطب الحنظل ) : صار خطبانا ، وهو أمن يصفر وتصير فيه خطوط خضر ، وأخطبت الحنطة إذا لونت . ( والخطبان ، بالضم : نبت ) في آخر الحشيش ( كالهليون ) على وزن حردون ، أو كأذناب الحيات ، أطرافها رقاق تشبه البنفسج ، أو هو أشد منه سوادا ، وما دون ذلك أخضر ، وما دون ذلك إلى أصولها أبيض ، وهي شديدة المرارة . قلت : ويقال : أمر من الخطبان ، يعنون به تلك النبتة ، لا أنه جمع أخطب ، كأسود وسودان كما زعمه المناوي في أحكام الأساس . ( و ) الخطبان ( : الخضر من ورق السمر ، و ) قولهم ( أورق خطباني ) بالضم ( مبالغة ) . ( وأخطبان : ) اسم ( طائر ) ، سمي بذلك لخطبة في جناحيه ، وهي الخضرة ، ( و ) ناقة خطباء : بينة الخطاب قال الزفيان : وصاحبي ذات هباب دمشق خطباء ورقاء السراة عوهق وحمامة خطباء القميص ، و ( يد خطباء : نصل سواد خضابها ) من الحناء ، قال : أذكرت مية إذ لها إتب وجدائل وأنامل خطب وقد يقال في الشعر والشفتين . ومن المجاز : فلان يخطب عمل كذا : يطلبه . وأخطبك الصيد فارمه ، أي أمكنك ودنا منك ، فهو مخطب ، وأخطبك الأمر ، وأمر مخطب ( ومعناه أطلبك ) ، من طلبت إليه حاجة فأطلبني . وأبو الخطاب العباس بن أحمد . وعثمان بن إبراهيم الخاطبي من أئمة اللغة . ( وأبو سليمان ) حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب ( الخطابي الإمام ، م ) . ( والخطابية ، مشددة : ة ) وفي نسخة : ع ( ببغداد ) من الجانب الغربي ( وقوم من الرافضة ) وغلاة الشيعة ( نسبوا إلى أبي الخطاب ) الأسدي ، كان يقول بإلاهية لنفسه و ، ( كان يأمرهم بشهادة الزور على مخالفيهم ) في العقيدة ، وكان يزعم أن الأئمة أنبياء ، وأن في كل وقت رسول ناطق هو علي ، ورسول صامت هو محمد صلى الله عليه وسلم ( وخيطوب ، كقيصوم : ع ) أي موضع . والخطاب والمخاطبة : مراجعة الكلام ، وقد خاطبه بالكلام مخاطبة وخطابا ، وهما يتخاطبان ، قال الله تعالى : { ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا } ( هود : 37 ) وفي حديث الحجاج ( أمن أهل المحاشد والمخاطب ) أراد بالمخاطب الخطب جمع على غير قياس كالمشابه ، وقيل هو جمع مخطبة ، والمخطبة : الخطبة ، والمخاطبة : مفاعلة من الخطاب والمشاورة ، أراد : أأنت من الذين يخطبون الناس ويحثونهم على الخروج والاجتماع للفتن ، في ( التهذيب ) قال بعض المفسرين في قوله تعالى : { وفصل الخطاب } ( : 20 ) قال هو : ( الحكم بالبينة أو اليمين ) وقيل : معناه أن يفصل بين الحق والباطل ويميز بين الحكم وضده ( أو ) هو ( الفقه في القضاء أو ) هو ( النطق بأما بعد ) ، وداود : أول من قال أما بعد ، وقال أبو العباس : ويعني : أما بعد ما مضى من الكلام فهو كذا وكذا . ( وأخطب : جبل بنجد ) لبني سهل بن أنس بن ربيعة بن كعب ، قال ناهض بن ثومة : لمن طلل بعد الكثيب وأخطب ححته السواحي والهدام الرشائش وقال نصر : لطيىء ، الأخطب ، لخطوط فيه سود وحمر . وأخطبة ، بالهاء : من مياه بكر بن كلاب ، عن أبي زياد ، كذا في ( المعجم ) . ( و ) أخطب ( اسم ) .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اخطب, : فعل مضارع ويعني الفترة في الإسلام التي يرتبط فيها الذكر والانثى وتسبق الزواج ، مرادف : إرتبط ، تضاد : فسخ

⭐ تخطب, : تقوم بطلب يد بنت للزواج ، مرادف : طلب ، تضاد : استغني

⭐ يخطب, : يطلب للزواج ، مرادف : تحدث ، تضاد : يسكت/ يكتم/يصمت.

⭐ خ ط ب 1643 - خ ط ب خطب1/ خطب على/ خطب في يخطب، خطابة وخطبة، فهو خطيب، والمفعول مخطوب

⭐ خطب الناس/ خطب على الناس/ خطب في الناس: ألقى عليهم خطبة "ظل يخطب على المنبر ساعة كاملة". 1643 - خ ط ب خطب2 يخطب، خطبة وخطبا، فهو خاطب وخطيب، والمفعول مخطوبة (للمؤنث)

من القرآن الكريم

(( وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 235
English:

There is no fault in you touching the proposal to women you offer, or hide in your hearts; God knows that you will be mindful of them; but do not make troth with them secretly without you speak honourable words. And do not resolve on the knot of marriage until the book has reached its term; and know that God knows what is in your hearts, so be fearful of Him; and know that God is All-forgiving, All-clement.


تفسير الجلالين:

«ولا جُناح عليكم فيما عَرَّضتم» لوحتم «به من خطبة النساء» المتوفى عنهن أزواجهن في العدة كقول الإنسان: مثلا إنك لجميلة ومن يجد مثلك ورب راغب فيك «أو أكننتم» أضمرتم «في أنفسكم» من قصد نكاحهن «علم الله أنكم ستذكرونهن» بالخطبة ولا تصبرون عنهن فأباح لكم التعريض «ولكن لا تواعدوهن سرّاً» أي نكاحاً «إلا» لكن «أن تقولوا قولاً معروفا» أي ما عرف لكم شرعا من التعريض فلكم ذلك «ولا تعزموا عقدة النكاح» أي على عقده «حتى يبلغ الكتاب» أي المكتوب من العدة «أجله» بأن ينتهي «واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم» من العزم وغيره «فاحذروه» أن يعاقبكم إذا عزمتم «واعلموا أن الله غفور» لمن يحذره «حليم» بتأخير العقوبة عن مستحقها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران