القاموس الشرقي
أخطار , إخطار , أخطاره , إخطاره , أخطر , الخاطر , الخطر , الخطرة , الخطورة , الخطير , الخطيرة , المخاطر , المخاطرة , بإخطار , بالمخاطر , بخاطر , بخطورة , تخطر , خاطر , خطر , خطرا , خطرة , خطورة , خطورته , خطورتها , خطير , خطيرا , خطيرة , خطيرين , لخطر , للأخطار , للخطر , لمخاطر , مخاطر , مخاطرة , وأخطر , والأخطر , والخاطر , والخطيرة , وخطرها , وخطورة , وخطورتها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ خَطْرَة مرة أو بيوم من الأيام خَطْرَة NOUN:FS One day;Once
+ المخاطر مخاطر خَطَر noun dangers perils adventures
+ خطرة خطرة خَطْرَة noun occasion time moment occasions times moments once one time
+ خطرات مرات خَطْرَة NOUN fois ;x; times
+ خطراتش مرات خَطَرة GERUND_INSTANT occasions;times;moments
+ خطرتش مرات خَطْرَت NOUN_ABSTRACT parfois ;x; sometimes
+ الخطر خطر خَطَر noun danger
+ اخطار خطر خَطَر noun dangers
+ أخطاره خطر خَطَر gerund dangers
+ أخطار خطر خَطَر gerund dangers
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الخطر‏)‏ الإشراف على الهلاك ‏(‏ومنه‏)‏ الخطر لما يتراهن عليه وخطر البعير بذنبه‏:‏ حركه خطرا وخطرانا من باب ضرب ‏(‏وخطر‏)‏ بباله أمر وعلى باله خطورا من باب طلب ‏(‏وقوله‏)‏ في الواقعات الخطران بالبال تحريف‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الخطر الإشراف على الهلاك وخوف التلف والخطر السبق الذي يتراهن عليه والجمع أخطار مثل : سبب وأسباب وأخطرت المال إخطارا جعلته خطرا بين المتراهنين وبادية مخطرة كأنها أخطرت المسافر فجعلته خطرا بين السلامة والتلف وخاطرته على مال مثل : راهنته عليه وزنا ومعنى وخاطر بنفسه فعل ما يكون الخوف فيه أغلب وخطر الرجل يخطر خطرا وزان شرف شرفا إذا ارتفع قدره ومنزلته فهو خطير ويقال أيضا في الحقير حكاه أبو زيد. والخاطر ما يخطر في القلب من تدبير أمر فيقال خطر ببالي وعلى بالي خطرا وخطورا من بابي ضرب وقعد وخطر البعير بذنبه من باب ضرب خطرا بفتحتين إذا حركه.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخطر: القطيع الضخم من الإبل. والخطر: ارتفاع، المكانة والمنزلة. والسبق الذي يتراهن عليه. وليس له خطير: أي نظير. وأخطرت لفلان: أي صيرت مثله في الخطر. وهو أيضا: الإشراف على شفا هلاك، هو يخاطر بنفسه وماله. وأخطرني فلان - فهو مخطري؛ بالياء -: صار مثلي في الخطر. والجند يخطرون حول قائدهم: أي يحتشدون. وخطر الشيطان: وسواسه. والإخطار من الجوز: الإحراز. والخطير: الخطران عند الصولة والنشاط. والخطر: الضرب على الأرض من القدم وغير ذلك. رجل خطار بالرمح: طعان به. ورمح خطار: ذو اهتزاز شديد. والفحل يخطر بذنبه عند الوعيد، وكذلك الانسان في المشي كبرا. وخطر على بالي يخطر خطرانا وخطورا. وخطر الدهر من خطرانه. وما لقيته إلا خطرة واحدة. والمخاطر: المرامي. والخطر: مكيال ضخم لأهل الشأم. والخطار: دهن يتخذ من الزيت بأفاويه الطيب. والخطر: نبات. والخطير: الحبل. والزمام. ولعاب الشمس في الهاجرة. وظلمة الليل، وجمعه خطائر. وفي المثل في طلب السلامة: جروا له الخطير ما انجر لكم. والخطير - أيضا -: القار. وخطار من مطر - الواحدة خطرة -: مثل الشماليل. والخطارة: من أسماء حبائل السباع. الخطرة: من لعب الأعراب. ومخطر القذاف: الحجر الذي يرمى به.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"خطر: الخطر: القطيع الضخم من الإبل ألف أو زيادة. والخطر: ارتفاع المكانة والمنزلة والمال والشرف. والخطر: السبق الذي يتراهن عليه، يقال: وضعوا لهم خطرا أي ثوبا ونحوه. قال: وعنده يحرز الأخطار والقصبا ، والسابق يتناول قصبة فيعلم أنه قد أحرز الخطر. ويقال: هذا خطر لهذا أي: مثل في القدر، ولا يكون إلا في الشيء المزيز. ولا يقال في الدون إلا للشيء السري، ويقال: ليس له خطر أي: نظير ومثل، وخطيره: نظيره. وأخطرت بفلان أي صيرت نظيره في الخطر، ويقال للرجل الشريف: هو عظيم الخطر. وأخطرني فلان وهو مخطري، بالياء، إذا كان مثلك في الخطر. والجند يخطرون حول قائدهم: يرونه منهم الجد. وخطر يخطر الشيطان من الرجل وقلبه أي أوصل وسوسة إلى قلبه. والإخطار: الإحراز في اللعب بالجوز. والخطير: الخطران عند الصولة والنشاط، وهو التطاول والوعيد، قال الطرماح: بالوا مخافتها على نـيرانـهـم

⭐ لسان العرب:

: الخاطر : ما يخطر في القلب من تدبير أو أمر . ابن سيده : ، والجمع الخواطر ، وقد خطر بباله وعليه يخطر بالضم ؛ الأخيرة عن ابن جني ، خطورا إذا ذكره بعد نسيان . وأخطر أمر كذا ، وما وجد له ذكرا إلا خطرة ؛ ويقال : وعلى بالي كذا وكذا يخطر خطورا إذا وقع ذلك في بالك وأخطره الله ببالي ؛ وخطر الشيطان بين الإنسان وقلبه : إلى قلبه . وما ألقاه إلا خطرة بعد خطرة الأحيان بعد الأحيان ، وما ذكرته إلا خطرة واحدة . ولعب . مصدر خطر الفحل بذنبه يخطر خطرا وخطرانا رفعه مرة بعد مرة ، وضرب به حاذيه ، وهما ما ظهر من فخذيه شعر الذنب ، وقيل : ضرب به يمينا وشمالا . وناقة تخطر بذنبها . والخطير والخطار : وقع ذنب الجمل بين خطر ؛ وأنشد : الأزمة بعدما عن أوراكهن ، خطير المتبختر ؛ يقال : خطر يخطر إذا تبختر . عند الصولة والنشاط ، وهو التصاول قال الطرماح : على نيرانهم ، بعد الخطير ، فأخمدوا والفحل يخطر بذنبه عند الوعيد من الخيلاء . وفي حديث فخرج يخطر بسيفه أي يهزه معجبا بنفسه متعرضا أو أنه كان يخطر في مشيه أي يتمايل ويمشي مشية في يده ، يعني كان يخطر وسيفه معه ، والباء للملابسة . : تخطر بذنبها في السير نشاطا . وفي حديث الاستسقاء : يخطر لنا جمل ؛ أي ما يحرك ذنبه هزالا لشدة القحط يقال : خطر البعير بذنبه يخطر إذا رفعه وحطه ، ذلك عند الشبع والسمن ؛ ومنه حديث عبد الملك لما قتل سعيد : والله : لقد قتلته ، وإنه لأعز علي من جلدة عيني ، ولكن لا يخطر فحلان في شول ؛ وفي قول نصب المنجنيق على مكة : الفنيق بخطران الفحل . وفي حديث سجود السهو : حتى يخطر المرء وقلبه ؛ يريد الوسوسة . وفي حديث ابن عباس : قام نبي الله فخطر خطرة ، فقال المنافقون : إن له قلبين . والخطير : ؛ وقوله : الأعلى ، إذا ما تناكرت ، أو تخاطرت البزل يكون من الخطير الذي هو الوعيد ، ويجوز أن يكون من قولهم بذنبه إذا ضرب به . وخطران الفحل من نشاطه ، وأما خطران إعلام للفحل أنها لاقح . وخطر البعير بذنبه يخطر ، خطرا ، ساكن ، وخطرانا إذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه . : اهتزازه في المشي وتبختره . وخطر بسيفه ورمحه يخطر خطرانا إذا رفعه مرة ووضعه أخرى . وخطر في خطيرا وخطرانا : رفع يديه ووضعهما . وقيل : إنه خطران البعير بذنبه ، وليس بقوي ، وقد أبدلوا من خائه غينا غطر بذنبه يغطر ، فالغين بدل من الخاء لكثرة الخاء وقلة الغين ، جني : وقد يجوز أن يكونا أصلين إلا أنهم لأحدهما أقل للآخر . وخطر الرجل بالربيعة يخطر خطرا : عند الإشالة ؛ والربيعة : الحجر الذي يرفعه الناس قواهم . الخطارة حظيرة الإبل . العطار ؛ يقال : اشتريت بنفسجا من الخطار . المقلاع ؛ وأنشد : أمر مجذبه بالرمح : طعان به ؛ وقال : بالرمح في الوغى : ذو اهتزاز شديد يخطر خطرانا ، وكذلك الإنسان إذا بيديه كثيرا . وخطر الرمح يخطر : اهتز ، وقد خطرانا . ارتفاع القدر والمال والشرف والمنزلة . ورجل خطير قدر وخطر ، وقد خطر ، بالضم ، خطورة . ويقال : خطران وانخفاضه للطعن . ويقال : إنه لرفيع الخطر ولئيمه . ويقال : الخطر وصغير الخطر في حسن فعاله وشرفه وسوء فعاله وخطر الرجل : قدره ومنزلته ، وخص بعضهم به الرفعة ، وجمعه وأمر خطير : رفيع . وخطر يخطر خطرا وخطورا إذا دقة . والخطير من كل شيء : النبيل . وهذا خطير لهذا أي مثل له في القدر ، ولا يكون إلا في الشيء المزيز ؛ ولا يقال للدون إلا للشيء السري . ويقال للرجل الشريف : هو . والخطير : النظير . وأخطر به : سوى . صار مثله في الخطر . الليث : أخطرت لفلان أي صيرت نظيره . وأخطرني فلان ، فهو مخطر إذا صار مثلك في الخطر . له خطير أي ليس له نظير ولا مثل . وفي الحديث : ألا هل فإن الجنة لا خطر لها ؛ أي لا عوض عنها ولا مثل ومنه : ألا رجل يخاطر بنفسه وماله ؛ أي يلقيها في . والخطر ، بالتحريك : في الأصل الرهن ، وما يخاطر عليه وعدله ، ولا يقال إلا في الشيء الذي له قدر ومزية ؛ عمر في قسمة وادي القرى : وكان لعثمان فيه خطر ولعبد الرحمن حظ ونصيب ؛ وقول الشاعر : عيش هني ماله خطر له عدل . والخطر : العدل ؛ يقال : لا تجعل نفسك خطرا أوزن منه . والخطر : السبق الذي يترامى عليه في والجمع أخطار . وأخطرهم خطرا وأخطره لهم : بذل لهم ما أرضاهم . وأخطر المال أي جعله خطرا بين وتخاطروا على الأمر : تراهنوا ؛ وخاطرهم عليه : راهنهم . والخطر ؛ . والخطر : ما يخاطر عليه ؛ تقول : وضعوا لي ونحو ذلك ؛ والسابق إذا تناول القصبة علم أنه قد . والخطر والسبق والندب واحد ، وهو كله الذي يوضع والرهان ، فمن سبق أخذه ، ويقال فيه كله : فعل ، إذا أخذه ؛ وأنشد ابن السكيت : وزيد ، ولم أقم يوما ، ولي نفس مخطر ؟ لذي يجعل نفسه خطرا لقرنه فيبارزه ويقاتله ؛ وقال : قد أخطر الموت نفسه : لأمر حازم قد بدا ليا ؟ : إخطارنا المال والأنـ إذ ناهدوا ليوم المحال ؟ النعمان بن مقرن أنه قال يوم نهاوند ، حين التقى المشركين : إن هؤلاء قد أخطروا لكم رثة ومتاعا ، الدين ، فنافحوا عن الدين ؛ الرثة : رديء المتاع ، يقول : وجعلوها خطرا أي عدلا عن دينكم ، أراد أنهم لم إلا متاعا يهون عليهم وأنتم قد عرضتم لهم قدرا ، وهو الإسلام . الجوز في لعب الصبيان هي الأحراز ، واحدها خطر . الأحراز في لعب الجوز . الإشراف على هلكة . وخاطر بنفسه يخاطر : أشفى خطر هلك أو نيل ملك . والمخاطر : المراقي . وخطر ، كما يقال : ضرب الدهر ضربانه ؛ وفي التهذيب : يقال من خطرانه كما يقال ضرب من ضربانه . والجند قائدهم يرونه منهم الجد ، وكذلك إذا احتشدوا في من سمات الإبل ؛ خطره بالميسم في باطن الساق ؛ عن من تذكرة أبي علي كذلك . سيده : والخطر ما لصق : « والخطر ما لصق إلخ » بفتح مع سكون الطاء كما في القاموس ). بالوركين من البول ؛ قال : الحمائل . بعدما عن غربان أوراكها ، الخطر تقوب يحتمل أن يكون بمعنى قوب ، كقوله تعالى : فتقطعوا أمرهم أي قطعوا ، وتقسمت الشيء أي قسمته . وقال بعضهم : أراد تقوبت الخطر فقلبه . الإبل الكثيرة ؛ والجمع أخطار ، وقيل الخطر مائتان من ، وقيل : هي من الإبل أربعون ، وقيل : ألف وزيادة ؛ قال : سواما دثرا ، ألفا خطرا ، معزى عشرا حاتم : إذا بلغت الإبل مائتين ، فهي خطر ، فإذا جاوزت ذلك ، فهي عرج . : زمامها ؛ عن كراع . وفي حديث علي ، عليه السلام ، أنه وقال : جروا له الخطير ما انجر لكم ، وفي رواية : لكم ؛ معناه اتبعوه ما كان فيه موضع متبع ، لم يكن فيه موضع ؛ قال : الخطير زمام البعير ، وقال شمر في الخطير : الخطير الحبل ، قال : وبعضهم يذهب به إلى إخطار النفس الحرب ؛ المعنى اصبروا لعمار ما صبر لكم . : بيني وبينه خطرة رحم ؛ عن ابن الأعرابي ، ولمن وأراه يعني شبكة رحم ، ويقال : لا جعلها الله خطرته ولا مخطر منه أي آخر عهد منه ، ولا جعلها الله آخر : « آخر دشنة إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ). وآخر دسمة ، كل ذلك : آخر عهد ؛ وروي بيت عدي بن زيد : ذاك تخطرا ويمضيك نبلهم في النضال تخطراك وتخطاك بمعنى واحد ، وكان أبو سعيد يرويه تخطاك تخطراك ، وقال غيره : تخطراني شر فلان وتخطاني أي جازني . نبت في السهل والرمل يشبه المكر ، وقيل : هي بقلة ، وقال : تنبت الخطرة مع طلوع سهيل ، وهي غبراء حلوة طيبة لا يعرفها فيظن أنها بقلة ، وإنما تنبت في أصل قد كان لها ، وليست بأكثر مما ينتهس الدابة بفمه ، وليس لها ورق ، وإنما دقاق خضر ، وقد تحتبل بها الظباء ، وجمعها سدرة وسدر . غيره : الخطرة عشبة معروفة لها قضبة ويغزر عليها ، والعرب تقول : رعينا خطرات وهي اللمع من المراتع والبقع ؛ وقال ذو الرمة : العهد من كل بلدة ولو هاجت لهم حرب منشم أغصان الشجرة ، واحدتها خطر ، نادر أو على توهم طرح والخطر ، بالكسر : نبات يجعل ورقه في الخضاب الأسود يختضب به ؛ قال : هو شبيه بالكتم ، قال : وكثيرا ما ينبت معه يختضب به ولحية مخطورة ومخطرة : مخضوبة به ؛ ومنه قيل اللبن : خطر . دهن من الزيت ذو أفاويه ، وهو أحد ما جاء من الأسماء على مكيال ضخم لأهل الشام . اسم فرس حذيفة بن بدر الفزاري .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خطر : ( الخاطر ) : ما يخطر في القلب من تدبير أو أمر . وقال ابن سيده : الخاطر : ( الهاجس ، ج الخواطر ) . قال شيخنا : فهما مترادفان ، وفرق بينهما وبين حديث النفس الفقهاء والمحدثون وأهل الأصول ، كما فرقوا بين الهم والعزم ، وجعلوا المؤاخذة في الأخير دون الأربعة الأول . وقال الزمخشري : الخواطر : ما يتحرك بالقلب من رأي أو معنى . وعده من المجاز . ( و ) الخاطر : ( المتبختر ) . يقال : خطر يخطر ، إذا تبختر ، ( كالخطر ) كفرح . ومن المجاز : ( خطر ) فلان ( بباله وعليه يخطر ) ، بالكسر ، ( ويخطر ) ، بالضم ، الأخيرة عن ابن جني ، ( خطورا ) ، كقعود ، إذا ( ذكره بعد نسيان ) . قال شيخنا : وقد فرق بينهما صاحب الاقتطاف حيث قال : خطر الشيء بباله يخطر ، بالضم ؛ وخطر الرجل يخطر ، بالكسر ، إذا مشى في ثوبه . والصحيح ما قاله ابن القطاع وابن سيده من ذكر اللغتين ، ولو أن الكسر في خطر في مشيته أعرف . ويقال : خطر ببالي وعلى بالي كذا وكذا يخطر خطورا إذا وقع ذالك في وهمك . ( وأخطره الله تعالى ) ببالي : ذكره وهو مجاز . ( و ) خطر ( الفحل بذنبه يخطر ) ، بالكسر ، ( خطرا ) ، بفتح فسكون ، ( وخطرانا ) ، محركة ( وخطيرا ) ، كأمير : رفعه مرة بعد مرة ، وضرب به حاذيه ، وهو ما ظهر من فخذيه حيث يقع شعر الذنب ، وقيل : ( ضرب به يمينا وشمالا ) . وفي التهذيب : والفحل يخطر بذنبه عند الوعيد من الخيلاء . والخطير والخطار : وقع ذنب الجمل بين وركيه إذا خطر ، وأنشد : رددن فأنشفن الأزمة بعد ما تحوب عن أوراكهن خطير ( وهي ناقة خطارة ) ، تخطر بذنبها في السير نشاطا . وفي حديث الاستسقاء ( والله ما يخطر لنا جمل ) ، أي ما يحرك ذنبه هزالا لشدة القحط والجدب . وفي حديث عبد الملك لما قتل عمرو بن سعيد : ( ولاكن لا يخطر فحلان في شول ) . وقيل : خطران الفحل من نشاطه . وأما خطران الناقة فهو إعلام الفحل أنها لاقح . ( و ) من المجاز : خطر ( الرجل بسيفه ورمحه ) وقضيبه وسوطه ، يخطر ، إذا ( رفعه مرة ووضعه أخرى ) . وفي حديث مرحب : ( فخرج يخطر بسيف ) ، أي يهزه معجبا بنفسه متعرضا لمبارزة . ويقال : خطر بالرمح ، إذا مشى بين الصفين ، كما في الأساس . ( و ) خطر ( في مشيته ) يخطر ، إذا ( رفع يديه ووضعهما ) وهو يتمايل . ( خطرانا ، فيهما ) ، محركة ، وخطيرا ، في الثاني ، وقيل : الثاني مشتق من خطران البعير بذنبه . ولي بقوي ، وقد أبدلوا من خائه غينا فقالوا : غطر بذنبه يغطر ، فالغين بدل من الخاء ، لكثرة الخاء وقلة الغين . قال ابن جني : وقد يجوز أن يكونا أصلين ، إلا أنهم لأحدهما أقل استعمالا منهم للآخر . ( و ) خطر ( الرمح ) يخصر خطرانا : ( اهتز ، فهو خطار ) ، ذو اهتزاز شديد ، وكذالك الإنسان . ( والخطر بالكسر : نبات ) يجعل ورقه في الخضاب الأسود ( يختضب به . أو الوسمة ) ، قال أبو حنءهفة : هو شبيه بالكتم . قال : وكثيرا ما ينبت معه يختضب به الشيوخ . ( واحدته بهاء ) ، مثل سدرة وسدر . ( و ) من المجاز : الخطر : ( اللبن الكثير الماء ) ، كأنه مخضوب . ( و ) الخطر : ( الغصن ) من الشجر وهو واحد خطرة كعنبة ، نادر ، أو على توهم طرح الهاء . قال أبو حنيفة : الخطرة : الغصن والجمع الخطرة . كذالك سمع الأعراب يتكلمون به . ( و ) الخطر : ( الإبل الكثير ) ، هاكذا في سائر النسخ الموجودة ، والصواب : الكثيرة ، بالتأنيث ، كما في أمهات اللغة . ( أو أربعون ) من الإبل ، ( أو مائتان ) من الغنم والإبل ، ( أو ألف منها ) وزيادة ، قال : رأت لأقوام سواما دثرا يريح راعوهن ألفا خطرا وبعلها يسوق معزى عشرا وقال أبو حاتم : إذا بلغت الإبل مائتين فهي خطر ، فإذا جاوزت ذالك وقاربت الألف فهي . عرج . ( ويفتح ) ، وهاذه عن الصغاني ( ج أخطار ) . ( و ) الخطر ( بالفتح : مكيال ضخم ) لأهل الشام ، نقله ، الصغاني . ( و ) الخطر : ( ما يتلبد ) ، أي يلصق ( على أوراك الإبل من أبوالها وأبعارها ) إذا خطرت بأذنابها ، عن ابن دريد ، وعبارة المحكم : ما لصق بالوركين من البول ، ولا يخفى أن هاذه أخصر من عبارة المصنف . قال ذو الرمة : وقربن بالزرق الجمائل بعدما تقوب عن غربان أوراكها الخطر تقوب كقوله تعالى : { فتقطعوا أمرهم بينهم } ( المؤمنون : 53 ) أي قطعوا . وقال بعضهم : أراد : تقوبت غربانها عن الخطر ، فقلبه . ( ويكسر ، و ) الخطر : ( العارض من السحاب ) لاهتزازه . ( و ) من المجاز : الخطر : ( الشرف ) والمال والمنزلة وارتفاع القدر ، ( ويحرك ) ، ويقال : للرجل الشريف : هو عظيم الخطر ، ولا يقال للدون . ( و ) الخطر ( بالضم : الأشراف من الرجال ) العظيمو القدر والمنزلة ، ( الواحد خطير ) ، كأمير ، وقوم خطيرون . ( وبالتحريك : الإشراف على الهلاك ) ، ولا يخفى ما في الأشراف والإشراف من حسن التقابل والجناس الكامل المحرف . وفي بعض الأصول : على هلكة . وهو على خطر عظيم ، أي إشراف على شفا هلكة . وركبوا الأخطار . ( و ) الخطر في الأصل : ( السبق يتراهن عليه ) ، ثم استعير للشرف والمزية ، واشتهر حتى صار حقيقة عرفية . وفي التهذيب . يترامى عليه في التراهن . والخطر : الرهن بعينه وهو ما يخاطر عليه ، تقول : وضعوا لي خطرا ثوبا ، ونحو ذالك ، والسابقإذا تناول القصبة علم أنه قد أحرز الخطر ، وهو والسبق والندب واحد ، وهو كله الذي يوضع في النضال والرهان ، فمن سبق أخذه ، ( ج خطار ) ، بالكسر ، و ( جج ) ، أي جمع الجمع ( أخطار ) . وقي ؛ إن الأخطار جمع خطر كسبب وأسباب ، وندب وأنداب . ( و ) من المجاز : الخطر : ( قدر الرجل ) ومنزلته . ويقال : إنه لعظيم الخطر وصغير الخطر ، في حسن فعاله وشرفه ، وسوء فعاله . وخص بعضهم به الرفعة ، وجمعه أخطار . ( و ) الخطر : ( المثل في العلو ) والقدر ، ولا يكون في الشيء الدون ، ( كالخطير ) ، كأمير . وفي الحديث : ( ألا هل مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها ) ، أي لا مثل لها . وقال الشاعر : في ظل عيش هني ماله خطر أي ليس له عدل . وفلان ليس له خطير ، أي ليس له نظير ولا مثل . ( و ) الخطار ، ( ككتان : دهن يتخذ من الزيت با 2 اويه الطيب ) ، نقله الصغاني ، وهو أحد ما جاء من الأسماء على فعال . ( و ) الخطار : اسم ( فرس حذيفة ابن بدر الفزاري . و ) اسم ( فرس حنظلة بن عامر النميري ) ، نقله الصغاني . ( و ) الخطار : لقب ( عمرو بن عثمان المحدث ) ، هاكذا مقتضى سياقه ، والصواب أنه اسم جده ، ففي التكملة : عمرو بن عثمان بن خطار من المحدثين ، فتأمل . ( و ) الخطار : ( المقلاع ) . قال دكين يصف فرسا : لو لم تلح غرته وجببه جلمود خطار أمر مجذبه ( و ) الخطار : ( الأسد ) ، لتبختره وإعجابه ، أو لاهتزازه في مشيه . ( و ) الخصار : ( المنجنيق ) ، كالخطارة . قال الحجاج لما نصب المنجنيق على مكة . خطارة كالجمل الفنيق شب رميها بخطران الفحل . وبه فسر أيضا قول دكين السابق . ( و ) الخطار : ( الرجل يرفع يده ) بالربيعة ( للرمي ) ويهزها عند الإشالة يختبر بها قوته ، وبه فسر الأصمعي قول دكين السابق . والربيعة : الحجر الذي يرفعه الناس يختبرون بذالك قواهم ، وقد خطر يخطر خطرا . ( و ) الخطار : ( العطار ) : يقال : اشتريت بنفسجا من الخطار . ( و ) من المجاز : الخطار : ( الطعان بالرمح ) قال : مصاليت خطارون بالرمح في الوغى ( وأبو الخطار الكلبي ) هو حسام بن ضرار بن سلامان بن خيثم بن ربيعة بن حصن بن ضمضم ابن عدي بن جناب : ( شاعر ) ولي الأندلس من هشام ، وأظهر العصبية لليمانية على المضرية وقتله الصميل ابن حاتم بن ( شمر بن ) ذي الجوشن الضبابي . ( و ) قال الفراء : الخطارة ، ( بهاء : حظيرة الإبل ) ، وقد تقدم ذكر الحظيرة . ( و ) الخطارة : ( ع قرب القاهرة ) من أعمال الشرقية . ( و ) من المجاز : ( تخاطروا ) على الأمر : ( تراهنوا ) . وفي الأساس : وضعوا خطرا . ( وأخطر ) الرجل : ( جعل نفسه خطرا لقرنه ) ، أي دلا ( فبارزه ) وقاتله . وأنشد ابن السكيت : أيهلك معتم وزيد ولم أقم على ندب يوما ولي نفس مخطر وقال أيضا : وقلت لمن قد أخطر الموت نفسه ألا من لأمر حازم قد بدا ليا وقال أيضا : أين عنا إخطارنا المال والأن فس إذ ناهدوا ليوم المحال وفي حديث النعمان بن مقرن أنه قال يوم نهاوند حين التقى المسلمون مع المشركين : ( إن هاؤلاء قد أخصروا لكم رثة ومتاعا ، وأخطرتم لهم الدين فنافحوا عن الدين ) . أراد أنهم لم يعرضوا للهلاك إلا متاعا يهون عليهم ، وأنتم قد عرضتم عليهم أعظم الأشياء قدرا وهو الإسلام . يقول : شرطوا ما لكم وجعلوها عدلا عن دينكم . ويقال : لا تجعل نفسك خطرا لفلان فأنت أوزن منه . ( و ) من المجاز : أخطر ( المال : جعله خطرا بين المتراهنين ) . وخاطرهم عليه : راهنهم . ( و ) أخطر ( فلان فلانا ) فهو مخطر : ( صار مثله في ) الخطر ، أي ( القدر ) والمنزلة وأخطر به : سوى وأخطرت لفلان : صيرت نظيره في الخطر ، قاله الليث . ( و ) أخطر ( هو لي ، و ) أخطرت ( أنا له ) ، أي ( تراهنا ) . والتخاطر والمخاطرة والإخطار : المراهنة . ( والخطير ) من كل شيء : النبيل . والخطير : ( الرفيع ) القدر . والخطير : الوضيع ، ضد ، حكاه في المصباح عن أبي زيد وأغفله المصنف نظرا إلى من خص الخطر برفعه القدر ، كما تقدم . يقال : أمر خطير ، أي رفيع ، وقد ( خطر ككرم ، خطورة ) ، بالضم . ( و ) الخطير : ( الزمام ) الذي تقاد به الناقة ، عن كراع . وفي حديث علي رضي الله عنه ( أنه قال لعمار : جروا له الخطير ما انجر لكم ) . وفي رواية : ( ما جره لكم ) . ومعناه اتبعوه ما كان فيه موضع متبع ، وتوقوا ما لم يكن فيه موضع . قال شمر : ويذهب بعضهم إلى إخطار النفس وإشراطها في الحرب . والمعنى اصبروا لعمار ما صبر لكم . وجعله شيخنا مثلا ، ونقل عن الميداني ما ذكرناه أولا ، وهو حديث كما عرفت . ( و ) الخطير : ( القار ) ، نقله الصغاني . ( و ) الخطير : ( الحبل ) ، وبه فسر بعض حديث علي السابق ونقله شمر ، وهو أحد الوجهين . وقال الميداني : الخطير : الزمام والحبل ، فهما شيء واحد . ( و ) الخطر : ( لعاب الشمس في الهاجرة ) ، نقله الصغاني ، وهو مجاز ، كأنه رماح تهتز . ( و ) من ذالك أيضا الخطير : ( ظلمة الليل ) ، نقله الصغاني . ( و ) الخطير : ( الوعيد . والنشاط ) . والتصاول ، كالخطران ، محركة . قال الطرماح : بالوا مخافهم على نيرانهم واستسلموا بعد الخطهير فأخمدوا وقول الشاعر : هم الجبل الأعلى إذا ما تناكرت ملوك الرجال أو تخاطرت البزل يجوز أن يكون من الخطير الذي هو الوعيد ، ويجوز أن يكون من خطر البعير بذنبه ، إذا ضرب به . ( وخاطر بنفسه ) يخاطر ، وبقومه كذالك ، إذا ( أشفاها ) وأشفى بها وبهم ( على خطر ) ، أي إشراف على شفا ( هلك أو نيل ملك ) . والمخاطر : المراقي ، كأخطر بهم ، وهاذه عن الزمخشري . وفي الحديث : ( ألا رجل يخاطر بنفسه وماله ) ، أي يلقيها في الهلكة بالجهاد . ( والخطرة ) ، بفتح فسكون : ( عشبة ) لها قضبة يجهدها المال ويغزر عليها ، تنبت في السهل والرمل ، تشبه المكر . وقيل : هي بقلة : وقال أبو حنيفة عن أبي زياد : الخطرة ، بالكسر . تنبت مع طلوع سهيل ، وهي غبراء حلوة طيبة ، يراها من لا يعرفها فيظن أنها بقلة ، وإنما تنبت في أصل قد كان لها ، ( قبل ذالك ) وليست بأكثر مما ينتهس الدابة بفمها وليس لها ورق . وإنما هي قضبان دقاق خضر وقد يحتبل فيها الظباء . قال ذو الرمة : تتبع جدرا من رخامى وخطرة وما اهتز من ثدائها المتربل ( و ) الخطرة : ( سمة للإبل ) في باطن الساق ، عن ابن حبيب ، من تذكرة أبي علي . وقد خطره بالميسم إذا كواه كذالك . ( و ) من المجاز : يقال : ( ما لقيته إلا خطرة ) بعد خطرة ، وما ذكرته إلا خطرة بعد خطرة ، ( أي أحيانا ) بعد أحيان . ( و ) أصابته ( خطرة من الجن ) أي ( مس ) . ( و ) العرب تقول : رعينا ( خطرات الوسمي ) ، وهي ( اللمع من المراتع ) والبقع . قال ذو الرمة : لها خطرات العهد من كل بلدة لقوم وإن هاجت لهم حرب منشم ( و ) يقال : لا جعلها الله خطرته ، ولا جعلها ( آخر مخطآغ ) منه بفتح الميم وسكون الخاء ( أي ) آخر ( عهد ) منه ، ولا جعلها الله آخر دشنة ، وآخر دسمة وطيلآ ودسة ، كل ذالك آخر عهد . ( وخطرنية ، كبلهنية : ة ببابل ) نقله الصغاني . ( و ) الخطير ، ( كزبير : سيف عبد الملك بن غافل الخولاني ) ، ثم صار إل روق بن عباد بن محمد الخولاني ، نقله الصغاني . ( و ) لعب فلان ( لعب الخطرة ) ، بفتح فسكون ، وهو ( أن يحرك المخراق ) بيده ( تحريكا ) شديدا كما يخطر البعير بذنبه . ( وتخطره ) شر فلان : ( تخطاه وجازه ) . هاكذا في النسخ ، والصواب تخطراه . وبه فسر قول عدي بن زيد : وبعينيك كل ذاك تخطرا ك وتمضيك نبلهم في النبال قالوا : تخطراك وتخطاك بمعنى واحد ، وكان أبو سعيد يرويه : تخطاك ، ولا يعرف تخطراك . وقال غيره : تخطراني شر فلان وتخطاني : جازني . ومما يستدرك عليه : ما وجد له ذكرا إلا خطرة واحدة . وخطر الشيطان بينه وبين قلبه : أوصل وسواسه إليه . والخطرات : الهواجس النفسانية . وخطران الرمح : ارتفاعه وانخفاضه للطعن . وخطر يخطر خطرا وخطورا : جل بعد دقة . والخطر ، محركة : العوض والحظ والنصيب . وفي حديث عمر في قسمة وادي القرى : ( وكان لعثمان فيه خطر ) ، أيب حظ ونصيب . وأخطرهم خطرا ، وأخطره لهم : بذل لهم من الخطر ما أرضاهم . وأحرز الخطر ، وهو مجاز . وخطر تخطيرا : أخذ الخطر . والأخطار من الجوز في لعب الصبيان هي الأحراز ، واحدها خطر . والأخطار : الأحراز في لعب الجوز . وخطر الدهر خطرانه ، كما يقال ضرب الدهر ضربانه ، وهو مجاز . وفي التهذيب يقال : خطر الدهر من خطرانه ، كما يقال : ضرب الدهر من ضربانه . كما يقال : ضرب الدهر من ضربانه . والجند يخطرون حول قائدهم : يرونه منهم الجد ، وكذالك إذا احتشدوا في الحرب . وتقول العرب : بيني وبينه خطرة رحم ، عن ابن الأعرابي ، ولم يفسره . وأراه يعني شبكة رحم . وتخاطرت الفحول بأذنابها للتصاول . ومسك خطار : نفاح ، وهو مجاز . وخطر بإصبعه إلى السماء : حركها في الدعاء ، وهو مجاز . والخطار : قرية بمصر من القوصية ، وهي غير التي ذكرها المصنف . وبستان الخطير بالجيزة . والخطرة : بالكسر : قضبان دقاق خضر تنبت في أصل شجرة ، عن أبي زياد ، وقد تقدمت الإشارة إليه ، وهي غير التي ذكرها المصنف . وقد سموا خاطرا وخطرة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ خطر, : غير آمنة. ، مرادف : ، تضاد : آمن

⭐ خ ط ر 1644 - خ ط ر خطر ب/ خطر على/ خطر في1/ خطر ل يخطر ويخطر، خطرا وخطورا، فهو خاطر، والمفعول مخطور به

⭐ خطر الأمر بباله/ خطر الأمر على باله/ خطر الأمر في باله/ خطر الأمر له: ذكره بعد نسيان، لاح في فكره بعد نسيان "خطر ذكره على بالي: لاح في فكري- ولا خطر على قلب بشر [حديث]- خطر له خاطر" ° أمر لا يخطر ببال: بعيد الوقوع- سريع الخاطر: حاضر البديهة- عفو الخاطر: تلقائيا، ارتجالا، دون إعداد. 1644 - خ ط ر خطر في2 يخطر، خطرانا وخطرا، فهو خاطر، والمفعول مخطور فيه

من القرآن الكريم