⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(خفق) النعال صوتها من خفقه إذا ضربه بالمخفق وهو كل شيء عريض أو بالمخفقة وهي الدرة (ومنه) قوله الخفق موجب الجنابة يعني الإيلاج وعن الأزهري أنه من خفق النجم إذا غاب (ومنه) الخافقان للمغرب والمشرق وأخفق الغازي لم يغنم وخفق نعس (ومنه حديث) ابن عباس - رضي الله عنه - ما [وجب الوضوء على كل نائم إلا من خفق برأسه خفقة أو خفقتين].
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الخفق ضربك الشيء بالدرة أو بشيء عريض. وصوت النعل. والأعلام تخفق وتختفق. والمخفق من أسماء السيوف العريضة.والمخفقة الدرة. وسوط ون خشب أيضا. والخافقان هما المشرق والمغرب. ورجل خفاق القدم عريض باطنها. والخفقان اضطراب القلب والجناح. ورجل مخفوق. وسراب خافق وخفوق. والخفاق ثوب يخفق به. والخفق المفازة الملساء ذات آل. ومضى خفقة من الليل أي ساعة. وخفق الليل ذهب أكثره. وناقة خيفق ورجل خيفق وهو السريع جدا. وامرأة خفيق طويلة الرفغين دقيقة العظام. وظليم خيفق وخيفقين سريع. وهو _ أيضا _ حكاية جري الخيل. وأخفق الرجل في زاده نفد ما عنده، وإذا رجع خائبا من غير غنيمة أو غزو. ومشفر خفق أي أهدل. وخفق الرجل نام؛ يخفق ويخفق، والنجم إذا غاب. وأخفق مثله. والخفق الجماع.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
خفقه خفقا من باب ضرب إذا ضربه بشيء عريض كالدرة وخفق النعل صوت وخفق القلب خفقانا اضطرب وخفق برأسه خفقة أو خفقتين إذا أخذته سنة من النعاس فمال رأسه دون سائر جسده.
⭐ لسان العرب:
: الخفق : اضطراب الشيء العريض . يقال : راياتهم تخفق وتسمى الأعلام الخوافق والخافقات . ابن سيده : خفق والسيف والراية والريح ونحوها يخفق ويخفق خفقا وأخفق واختفق ، كله : اضطرب ، وكذلك القلب اضطربا . التهذيب : خفقت الريح خفقانا ، وهو حفيفها أي ، قال الشاعر : خفقان ريح بين أعلام طوال : لمع به . والخفقة : ما يصيب القلب فيخفق له ، . التهذيب : الخفقان اضطراب القلب وهي خفة تأخذ القلب ، تقول : . وخفق برأسه من النعاس : أماله ، وقيل : هو إذا نعس تنبه . وفي الحديث : كانت رؤوسهم تخفق خفقة أو خفقتين . سير الليل الخفقتان وهما أوله وآخره ، وسير النهار البردان أي . وقال ابن هانئ في كتابه : خفق خفوقا إذا نام . وفي كانوا ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم أي ينامون حتى تسقط صدورهم وهم قعود ، وقيل : هو من الخفوق الإضطراب . ويقال : خفق إذا نام نومة خفيفة . وخفق الرجل أي حرك رأسه وهو ناعس . خفقا : اضطرب ؛ فأما قول رؤبة : خاوي المخترق ، لماع الخفق للضرورة كما قال : به الحشك : يخفق فيها السراب . التهذيب : السراب الخفوق الإضطراب . والخفقة : المفازة ذات الآل ؛ قال العجاج : بها طوئي بها أحد . وخفق الشيء : غاب ، وقيل لعبيدة « عبيدة » كسفينة وضبط في النهاية أيضا بفتح العين ). السلماني : ما ؟ فقال : الخفق والخلاط ؛ يريد بالخفق مغيب الذكر في التفسير للأزهري ، من خفق النجم إذا انحط في المغرب ، وقيل : هو الضرب . وخفق النجم يخفق وأخفق : غاب ؛ قال عيرانة كفقود الرحل ناجية ، تولت بعد إخفاق « كفقود الرحل » كذا بالأصل مضبوطا ومثله شرح القاموس ولعله ). هو إذا تلألأ وأضاء ؛ وأنشد الأزهري : شطر الملو حتى إذا خفق المجدح والقمر : انحط في المغرب ، وكذلك الشمس ؛ يقال : وردت أي وقت خفوق تجعله ظرفا وهو مصدر . ورأيت فلانا خافق العين أي خاشع ، وكذلك ماكل العين « ما كل العين » كذا بالأصل مرموزا وقفة ، والحرف الأخير يحتمل أن يكون كافا أو لاما ، ولعله ما أي مسترخيها وفاترها .) ومرنق العين . وخفق الليل : سقط عن عن ابن الأعرابي . وخفق السهم : أسرع . : سريعة . وفرس خيفق وناقة خيفق : سريعة جدا ، وقيل : القوائم مع إخطاف ، وقد يكون للذكر والتأنيث عليه أغلب ، فرس خيفق مخطفة البطن قليلة اللحم . الكلابي : امرأة خيفق الرفعين الدقيقة العظام البعيدة الخطو . سريع ، وهو الناقة والفرس والظليم ، وهو مشي في اضطراب . وقال أبو عبيدة : والأنثى خفيقة مثل خرب وخربة ، وإن شئت قلت خفق مثل رطب ورطبة ، والجمع خفقات ، وهي بمنزلة الأقب ، وربما كان الخفوق من خلقة وربما كان من الضمور والجهد ، وربما أفرد وربما أضيف ؛ وأنشد : سابغة دلاص ، خفق حشاها الإضافة : الأنساء ، خفق الأحشاء فرس خفق الحشا . والخيفق : فرس سعد بن مشهب . : سريعة جريئة . والخنفق والخنفقين : الداهية ؛ داهية خنفقين ، وهو أيضا الخفيفة من النساء الجريئة ، ، جعلها من خفق الريح . والخنفقين : حكاية أصوات حوافر والخنفقين : الناقص الخلق ؛ قال شييم ابن خويلد : : يا حكيـ إنك لم تأس أسوا رفيقا على شأوها ، وتنفي فريقا عناد الشمال ، المواسي الحلوقا ليلة كلها ، مؤيدا خنفقيقا الجوهري : ليلة كلها ، مؤدنا خنفقيقا بري : والصواب : ليلة كلها ؛ وقوله : يا حكيم ، هزء منه أي أنت الذي تزعم أنك حكيم الخطأ ، وقوله : أطعت اليمين عناد الشمال ، مثل ضربه ، يريد فعلت به أعداءنا منا كما أعلمتك أن العرب تأتي أعداءها من يقول : فجئتنا بداهية من الأمر وجئت به مؤيدا خنفقيا أي . وخفقه بالسيف والسوط والدرة يخفقه : ضربه بها ضربا خفيفا . والمخفقة : الشيء يضرب به سير أو : والمخفقة والخفقة ، جزم ، هو الشيء الذي يضرب نحو درة . ابن سيده : والمخفقة سوط من خشب . وسيف مخفق : عريض . : والمخفق من أسماء السيف العريض . الليث : الخفق ضربك أو بشيء عريض ، والمخفقة الدرة التي يضرب بها . وفي ، رضي الله عنه : فضربهما بالمخفقة ؛ هي الدرة . : طلب حاجة فلم يظفر بها كالرجل إذا غزا ولم يغنم ، إذا رجع ولم يصطد ، وطلب حاجة فأخفق . وروي عن النبي ، صلى وسلم ، أنه قال : أيما سرية غزت فأخفقت كان لها أجرها قال أبو عبيد : الإخفاق أن يغزو فلا يغنم شيئا ؛ ومنه قول فرسا له : ويصيد أخرى ، الضغائن بالأريب « ويصيد » في الأساس : ويفيد ، وقوله « ويفجع » ويفجأ . وهو في ديوانه : ويصيد أخرى * ويفجع ذا الضفائن بالأريب ) يغزو على هذا الفرس مرة ولا يغنم أخرى ؛ قال أبو عبيد : وكذلك كل إذا لم يقضها فقد أخفق إخفاقا ، وأصل ذلك في الغنيمة . قال ابن اصله من الخفق التحرك أي صادفت الغنيمة خافقة غير . الليث : أخفق القوم فني زادهم ، وأخفق الرجل قل والخفق : صوت النعل وما أشبهها من الأصوات . ذكر منكر ونكير : إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون يعني الميت يسمع صوت نعالهم على الأرض إذا مشوا . ورجل خفاق باطن القدم ، وخفق الأرض بنعله وكل ضرب بشيء عريض وقوله : خفاق القدم الأعرابي : معناه أنه خفيف على الأرض ليس بثقيل ولا بطيء ، خفاق القدم إذا كان صدر قدميه عريضا ؛ قال أبو زغبة الخزرجي : الليل بسواق حطم ، خفاق القدم هذا الرجز للحطم القيسي . وامرأة خفاقة الحشى أي وقوله : هضيم الكشح خفاقة الحشى ، أعناقا أولاك العواتق بأنها ضامرة البطن خميصة ، وإذا ضمرت خفقت ، والخفقة : ذات الآل . المكان الخالي من الأنيس ، وقد خفق إذا خلا ؛ قال الراعي : الكلب ، لما لقيتنا من خوف الفروج الخوافق البلاد خفوقا : ذهب . قطرا الهواء . والخافقان : أفق المشرق والمغرب ؛ قال : لأن الليل والنهار يحفقان فيهما ، وفي التهذيب : يخفقان قال أبو الهيثم : الخافقان المشرق والمغرب ، وذلك أن المغرب يقال له الغائب ، فغلبوا المغرب على المشرق فقالوا الخافقان كما . شمر : الخافقان طرفا السماء والأرض ؛ قال رؤبة : الخافقين يهذمه الأعرابي : يهذمه يأكله . فلك يستلحمه ؛ وقال خالد بن جنبة : الخافقان منتهى الأرض والسماء . يقال : فلانا بالخافق ، قال : والخافقان هواءان محيطان بجانبي قال : وخوافق السماء الجهات التي تخرج منها الرياح الأربع . : أن ميكائيل منكباه يحكان الخافقين يعني طرفي وفي النهاية : منكبا إسرافيل يحكان الخافقين ، قال : وهما طرفا ؛ وقيل : المغرب والمشرق . الاست . وخفقت الدابة تخفق إذا ضرطت ، فهي خفوق . المجنون ؛ وأنشد : مخفوقا بإسناده عن حذيفة بن أسيد قال : يخرج الدجال في خفقة من الدين « وسوداب الدين » كذا بالأصل ورمز له بعلامة وفي رواية جابر : وإدبار من العلم ؛ أراد أن خروج الدجال يكون الدين وقلة أهله وظهور أهل الباطل على أهل الحق وفشو ، وهو من خفق الليل إذا ذهب أكثره ، أو خفق إذا اضطرب ، إذا نعس . قال أبو عبيد : الخفقة في حديث الدجال ، يعني أن الدين ناعس وسنان في ضعفه ، من قولك خفق خفقة نومة خفيفة . العرب : ظلم ظلم الخيفقان وقيل : كان اسمه سيارا خرج هاربا من عوف بن إكليل بن يسار ، وكان قتل أخاه عويفا ، عم له ومعه ناقتان وزاد ، فقال له : أين تريد ؟ قال : الشحر علي عوف فقد قتلت أخاه عويفا ، فقال : خذ إحدى الناقتين ، ، فلما ولى عطف عليه فقتله فسمي صريع الظلم ؛ وفيه : كل يوم ، ساعده رماني هذا الجور حقا ، كظلم الخيفقان اضطراب الجناح . وخفق الطائر أي طار ، وأخفق إذا ؛ قال الراجز : طير لم يطر أي واسعة يخفق فيها السراب ؛ قال الزفيان : طيف ليلى يطرق ، فلاة فيهق ، وفيق خيفق المخفق الأرض التي تستوي فيكون فيها السراب مضطربا . اسم موضع ؛ قال رؤبة : فعيهمه
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
خفق :الخيفق ، كصيقل : الفلاة الواسعة يخفق فيها السراب ، نقله الجوهري والصاغاني ، وأنشد الأخير للزفيان : ودون مسراها فلاة فيهق تيه مروراة وفيف خيفق وصدره : أنى ألم طيف ليلى يطرق والخيفق من الخيل ، والنوق ، والظلمان : السريعة يقال : فرس خيفق ، أي : سريع جدا ، قال ابن دريد : وأكثر ما يوصف به الإناث ، وكذلك ناقة خيفق ، وظليم خيفق ، ولم يذكر الجوهري الناقة . وقيل : ناقة خيفق : مخطفة البطن ، قليلة اللحم . وقال الكلابي : الخيفق من النساء : الطويلة الرفغين ، الدقيقة العظام ، البعيدة الخطو . وقال أبو عمر و : الخيفق : الداهية . وقال غيره : خيفق : فرس رجل من بني ضبيعة أضجم بن ربيعة بن نزار ، واسمه سعد بن مشمت . والخيفقان ، كزعفران : لقب رجل اسمه سيار وهو الذي خرج يريد الشحر هاربا من عوف بن الخليل ابن سيار وكان قتل أخاه عويفا ، فلقيه ابن عم له ، ومعه ناقتان وزاد ، فقال له : أين تريد ) فقال الأبغوان وفي اللسان : فقال : الشحر ، كي لا يقدر على عوف ، فقد قتلت أخاه عويفا فقال له : خذ إحدى الناقتين وشاطره زاده ، فلما ولى عطف عليه بسيفه ، فقتله وأخذ الناقة الأخرى وباقي الزاد فلما أتى البلد سمع هاتفا يهتف يقول : ظلمك المنصف جوره فيه للفاعل بور ورماه بسهم فقتله ، فقيل : ظلم ظلم الخيفقان وضرب مثلا ، ويسمى أيضا : صريع الظلم لذلك . ويقال أيضا : ظلم ولا كظلم الخيفقان وفيه يقول القائل : ( أعلمه الرماية كل يوم فلما استد ساعده رماني ) ( تعالى الله هذا الجور حقا ولا ظلم كظلم الخيفقان ) والخنفقيق ، كقندفير هو بالنون ، كما في الصحاح ، وفي العباب بالياء التحتية ، قال شيخنا : وكلاهما صحيح ، وكل من النون أو الياء زائدة ، كما صرحوا به لأنه مأخوذ من الخيفق : السريعة جدا من الخيل ، والنوق ، والظلمان عن أبي عبيد ، وضبطه بالتحتية . والخنفقيق : حكاية جرى الخيل قاله الليث ، وضبطه بالتحتية ، قال : تقول : جاءوا بالركض والخيفقيق ، من غير فعل يقول : ليس يتصرف منه فعل وهو مشي في اضطراب . والخفق : تغييب القضيب فى الفرج وقيل لعبيدة السلماني : ما يوجب الغسل فقال : الخفق والخلاط ، قال الأزهري : يريد بالخفق مغيب الذكر في الفرج ، من خفق النجم : إذا انحط في المغرب ، وقيل : من الخفق ، وهو الضرب . وقال الليث : الخفق : ضربك الشيء بدرة أو بعريض من الأشياء . والخفق : صوت النعل ومنه حديث الميت إذا وضع فى قبره : إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا وكذلك صوت ما يشبهها ، وقد خفق الأرض بنعله . وخفقت الراية تخفق وتخفق من حدى نصر وضرب خفقا ، وخفوقا وخفقانا ، محركة أي : اضطربت وتحركت ، وكذا الفؤاد ، والبرق ، والسراب والسيف ، والريح ، ونحوها ، نقله ابن سيده ، وقيل : خفقان الريح : دوي جريها ، قال الشاعر : ( كان هويها خفقان ريح خريق بين أعلام طوال ) وفي التهذيب : الخفقان : اضطراب القلب ، وهي خفة تأخذ القلب ، تقول : رجل مخفوق . ) كاختفق اختفاقا ، عن الليث وحرك رؤبة الفاء منه في قوله : وقاتم الأعماق خاوي المخترق مشتبه الأعلام لماع الخفق ضرورة نقله الجوهري . وخفق النجم يخفق خفوقا : غاب أو انحط في المغرب ، وكذلك القمر ، زاد ابن الأعرابي : وكذلك الشمس ، يقال : وردت خفوق النجم ، أي : وقت خفوق الثريا ، يجعله ظرفا ، وهو مصدر ، كما في الصحاح . وخفق فلان : إذا حرك رأسه إذا نعس أي : أماله ، فهو خافق ، قال ذو الرمة : ( وخافق الرأس فوق الرحل قلت له زغ بالزمام وجوز الليل مركوم ) وقيل : هو إذا نعس نعسة ثم تنبه ، وفي الحديث : كانت رؤوسهم تخفق خفقة أو خفقتين . وقال ابن هانىء في كتابه : خفق خفوقا : نام ، وفي الحديث : كانوا ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم أي : ينامون حتى تسقط أذقانهم على صدورهم وهم قعود ، وقيل : هو من الخفوق : الاضطراب كأخفق نقله الصاغاني . وخفق الليل : ذهب أكثره وقال ابن الأعرابي : سقط عن الأفق . والطائر : طار وهو خفاق ، قال تأبط شرا : ( لا شيء أسرع مني ، ليس ذا عذر وذا جناح بجنب الريد خفاق ) وقال أبو عمر و : خفقت الناقة أي : ضرطت ، فهى ناقة خفوق . ويقال : خفق فلانا بالسيف يخفقه ، ويخفقه إذا ضربه به ضربة خفيفة وكذلك بالسوط والدرة . وأيام الخاققات : أيام تناثرت فيها النجوم زمن أبي العباس وأبي جعفر العباسيين . والخافقان : عن ابن عباد . والخافقان : المشرق والمغرب قاله أبو الهثيم ، يقال : ما بين الخافقين مثله ، قال أبو الهيثم : لأن المغرب يقال له : الخافق ، وهو الغائب ، فغلبوا المغرب على المشرق ، فقالوا : الخافقان ، كما قالوا : الأبوان . أو أفقاهما كما في الصحاح ، قال : وقال ابن السكيت : لأن الليل والنهار يختلفان كذا في سائر النسخ ، والصواب : يخفقان فيهما كما هو نص الصحاح ، وفي التهذيب : يخفقان بينهما . ) أو طرفا السماء والأرض وهو قول الأصمعي وشمر . أو منتهاهما وهو قول خالد بن جنبة ، وفي الحديث : إن ميكائيل منكباه يحكان الخافقين وفي النهاية : منكبا إسرافيل يحكان الخافقين ، أي : طرفي السماء والأرض ، وقال خالد ابن جنبة : الخافقان : هواءان محيطان بجانبي الأرض . قال : وخوافق السماء : التي تخرج منها الرياح الأربع ويقال : ألحقه الله بالخافق ، وبالخوافق . والمخفق ، كمنبر : السيف العريض . والمخفقة ، كمكنسة : الدرة يضرب بها أو سوط من خشب قاله الليث . والخفقة ، بالكسر وضبطه في التكملة بالفتح : شيء يضرب به ، نحو سير أو درة وقد خفق بها . والخفقة : المفازة الملساء ذات آل عن الليث ، قال العجاج : وخفقة ليس بها طوئي ولا خلا الجن بها إنسي أي : ليس بها أحد . ورجل خفاق القدم أي : صدر قدمه عريض كما في الصحاح ، وأنشد للراجز : قد لفها الليل بسواق حطم خدلج الساقين خفاق القدم وقال غيره : أي : عريض باطن القدم ، وأنشد ابن الأعرابي : مهفهف الكشحين خفاق القدم وقال : معناه أنه خفيف على الأرض ، ليس بثقيل ولا بطىء . وامرأة خفاقة الحشى أي : خميصته كما في الصحاح ، وفي اللسان : وقول الشاعر : ( ألا يا هضيم الكشح خفاقة الحشا من الغيد أعناقا أولاك العواتق ) إنما عنى بأنها ضامرة البطق خميصة ، وإذا ضمرت خفقت . والخفاقة : الدبر عن ابن دريد قال : والخفقان ، محركة : اضطراب القلب : وهو خفقة تأخذ القلب فيضطرب لذلك ، قال عروة ابن حزام : ( لقد تركت عفراء قلبي كأنه جناح غراب دائم الخفقان ) والمخفوق : ذو الخفقان عن ابن دريد . ) وقال أبو عمرو : المخفوق المجنون وأنشد : مخفوقة تزوجت مخفوقا وقال أبو عبيدة : فرس خفق وخفقة ، ككتف ، وفرحة . قال : وإن شئت قلت : خفق وخفقة ، مثل رطب ورطبة أي : أقب أو بمنزلته . ج خفقات بكسر الفاء ، وخفقات بضم الخاء وفتح الفاء ، وخفاق بالكسر . وربما كان الخفوق فيها خلقة ، وربما كان من الضمور ، وربما كان من الجهد . وربما أفرد ، وربما أضيف ، وأنشد في الإفراد قول الخنساء : ( ترفع فضل سابغة دلاص على خيفانة خفق حشاها ) وأنشد في الإضافة : بشنج موتر الأنساء حابى الضلوع خفق الأحشاء وأخفق الطائر : إذا ضرب بجناحيه نقله الجوهري ، وأنشد : كأنها إخفاق طير لم يطر وأخفق الرجل بثوبه : إذا لمع به نقله الزمخشري والصاغاني والجوهري . وأخفقت النجوم : إذا تولت للمغيب نقله الجوهري عن يعقوب ، قال الشماخ : ( عيرانة كقتود الرحل ناجية إذا النجوم تولت بعد إخفاق ) وقيل : هو إذا تلألأت وأضاءت . وأخفق الرجل : إذا غزا ولم يغنم قاله أبو عبيد ، وبه فسر الحديث : أيما سرية غزت فأخفقت كان لها أجرها مرتين قال ابن الاثير : وحقيقة الكلام صادفت الغنيمة خافقة غير ثابتة مستقرة ، قال الصاغاني : فهو من باب : أجبنته ، وأبخلته ، وأفحمته ، ومنه قول عنترة يصف فرسا له : ( فيخفق مرة ويصيد أخرى ويفجع ذا الضغائن بالأريب ) يقول : يغزو على هذا الفرس ، فيغنم مرة ، ولا يغنم أخرى . وأخفق الصائد : إذا رجع ولم يصد . وقال أبو عمر و : أخفق فلانا : إذا صرعه . ويقال : طلب حاجة فأخفق : إذا لم يدركها عن أبي عبيد . ) ومخفق ، كمحدث : ع قال رؤبة : ولا معي مخفق فعيهمه والحجر والصمان يحبو وجمه وجمه ، أي : غلظه . ومما يستدرك عليه : الخوافق ، والخافقات : الرايات والأعلام . وأخفق الفؤاد ، والريح ، والبرق ، والسيف ، والراية : مثل خفق ، عن ابن سيده . ويقال : سير الليل الخفقتان ، هما أوله وآخره ، وسير النهار البردان ، أي : غدوة وعشية . وأرض خفاقة : يخفق فيها السراب . وأخفقت النجوم : إذا تلألأت وأضاءت ، وكأن الهمزة فيه للسلب ، كفلس وأفلس . ورأيت فلانا خافق العين ، أي : خاشع العين غائرها ، وهو مجاز . وخفق السهم : أسرع . وامرأة خنفق ، وخنفقيق : سريعة جريئة . والخنفقيق : الداهية ، قال الجوهري : قال سيبويه : والنون زائدة ، وأنشد لشتيم بن خويلد : ( وقد طلقت ليلة كلها فجاءت به مؤدنا خنفقيقا ) هكذا أنشده الجوهري ، وقال ابن برى : صوابه : ( زحرت بها ليلة كلها فجاءت بها مؤيدا خنفقيقا ) والخنفقيق أيضا : الناقص الخلق ، وبه فسر البيت أيضا . وأخفق الرجل : قل ماله . والخافق : المكان الخالي من الأنيس ، وقد خفق : إذا خلا ، قال الراعي : ( عويت عواء الكلب لما لقيتنا بثهلان من خوف الفروج الخوافق ) وخفق فى البلاد خفوقا : إذا ذهب . والخفقة : النومة الخفيفة ، وبه فسر حديث الدجال : يخرج في خفقة من الدين يعني أن الدين ناعس وسنان في ضعفه . والمخفق ، كمقعد : موضع خفق السراب ، قال رؤبة : ومخفق من لهله ولهله ) في مهمه أطرافه في مهمه وقال الأصمعي : المخفق : الأرض التي تستوى فيكون فيها السراب مضطربا . وأما قول الفرزدق يهجو جريرا : ( غلبتك بالمفقىء والمعنى وبيت المحتبى والخافقات ) فالمعنى : غلبتك بأربع قصائد ، منها : الخافقات ، وهي قوله : ( وأين تقضى المالكان أمورها بحق ، وأين الخافقات اللوامع . )
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
خفق: الخفق: ضربك الشيء بالدرة، أو بشيء عريض. والخفق: صوت النعل وما اشبهه من الأصوات. ورجل خفاق القدم: عريض باطنها، قال: خدلج الساقين خفاق القدم والخفق: اضطراب الشيء العريض. يقال: راياتهم وأعلامهم تخفق وتختفق. وهن الخوافق والخافقات. والمخفق، والمخفقة، والخفقة، جزم،: هو الشيء الذي يضرب به نحو: درة، أو سير، أو سوط من خشب. والخفقان: اضطراب القلب، من خفة تأخذ القلب، تقول: رجل مخفوق. والخفقان: اضطراب الجناح. وأخفق الرجل، إذا ذهب راجي شيء فرجع خائبا. وأخفق القوم في زادهم، إذا نفد. وسراب خفوق خافق: كثير الأضطراب. والخفقة: المفازة ذات السراب، قال: وخفقة ليس بها طوئي وناقة خيفق: سريعة جدا، ومثله خنفقيق، وهو مشي في اضطراب، وخنفقيق وخيفقيق: حكاية جرى الخيل. وكذلك يقال: فرس خيفق، وظليم خيفق إذا كان سريعا.