⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الخل‏)‏ ما حمض من عصير العنب وخلل الشراب صار خلا وخللته أنا جعلته خلا يتعدى ولا يتعدى والتخلل في معنى الصيرورة من كلام الفقهاء والخل أيضا مصدر خل الرداء إذا ضم طرفيه بخلال والخلة الخصلة ومنها خير خلال الصائم السواك والخل الفارس بمركزه إذا ترك موضعه الذي عينه له الأمير وقوله ولم يكن في ذلك خلل بمراكزهم الصواب الخلال وقولهم أجزاء الروث متخلخلة أي في خلالها فرج لرخاوتها وكونها مجوفة غير مكتنزة وخاله صادقه فهو خليله وبه سمي والد عبد الله بن الخليل الهمداني وكني هو به يروي عن علي - رضي الله عنه - وعنه الشعبي خلو ‏(‏خلا الإناء‏)‏ مما فيه صفر فهو خال وأنا خلي من الهم أي خال ‏(‏ومنه‏)‏ أنت خلية أي خالية من الخير وأما الخلية لمعسل النحل فعلى الصفة المشارفة وأخلى الرطب من المرعى وخلاه واختلاه قطعه ومنه لا يختلى خلاها قال محمد- رحمه الله - هو كل ما يعتلف وليس على ساق‏.‏ الخاء مع الميم

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الخل معروف والجمع خلول مثل : فلس وفلوس سمي بذلك لأنه اختل منه طعم الحلاوة يقال اختل الشيء إذا تغير واضطرب. والخليل الصديق والجمع أخلاء والخليل الفقير المحتاج والخلة بالفتح الفقر والحاجة والخلة مثل : الخصلة وزنا ومعنى والجمع خلال والخلة الصداقة بالفتح أيضا والضم لغة والخلل بفتحتين الفرجة بين الشيئين والجمع خلال مثل : جبل وجبال. والخلل اضطراب الشيء وعدم انتظامه والخلة بالضم ما خلا من النبت وخلل الشخص أسنانه تخليلا إذا أخرج ما يبقى من المأكول بينها واسم ذلك الخارج خلالة بالضم والخلال مثل : كتاب العود يخلل به الثوب والأسنان وخللت الرداء خلا من باب قتل ضممت طرفيه بخلال والجمع أخلة مثل : سلاح وأسلحة وخللته بالتشديد مبالغة وخللت النبيذ تخليلا جعلته خلا وقد يستعمل لازما أيضا فيقال خلل النبيذ إذا صار بنفسه خلا وتخلل النبيذ في المطاوعة وخلل الرجل لحيته أوصل الماء إلى خلالها وهو البشرة التي بين الشعر وكأنه مأخوذ من تخللت القوم إذا دخلت بين خللهم وخلالهم وأخل الرجل بكذا تركه ولم يأت به وأخل بالمكان تركه ذا خلل منه وأخل بالشيء قصر فيه وأخل افتقر واختل إلى الشيء احتاج إليه.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الخل : معروف ؛ قال ابن سيده : الخل ما حمض من عصير العنب قال ابن دريد : هو عربي صحيح . وفي الحديث : نعم الإدام الخل ، ، يذهب بذلك إلى الطائفة منه ؛ قال اللحياني : قال أبو بخلة لهم ، قال : فلا أدري أعنى الطائفة من الخل أم هي كخمر وخمرة ، ويقال للخمر أم الخل ؛ قال : الخل حبة قلبه ، منها ثلاث ليال الخمر عامة ، وقيل : الخل الخمرة الحامضة ، وهو قال أبو ذؤيب : النيء ليست بخمطة ، يكوي الشروب شهابها فجاء بها صفراء ليست ؛ يقول : هي في لون ماء اللحم النيء ، وليست لم تدرك بعد ، ولا كالخلة التي جاوزت القدر تصير خلا . اللحياني : يقال إن الخمر ليست بخمطة ولا ليست بحامضة ، والخمطة : التي قد أخذت شيئا من ريح كريح ، وجاءنا بلبن خامط منه ، وقيل : الخلة الخمرة وقيل : الخلة الخمرة المتغيرة الطعم من غير حموضة ، وجمعها قال المتنخل الهذلي : الديك ليست ، ، من الخل الخماط وغيرها من الأشربة : فسدت وحمضت . وخلل جعلها خلا . وخلل البسر : جعله في الشمس ثم نضحه بالخل في جرة . والخل : الذي يؤتدم به ؛ سمي خلا لأنه اختل الحلاوة . والتخليل : اتخاذ الخل . أبو عبيد : والخل والشر . وفي المثل : ما فلان بخل ولا خمر أي لا خير شر عنده ؛ قال النمر بن تولب يخاطب زوجته : بعادياء وبيته ، الذي لم يمنع التي لم تمنع أي التي قد أحلت ؛ وبعد هذا البيت بأبيات : إن منفسا أهلكته ، ، فعند ذلك فاجزعي عن الخل والخمر في هذا الشعر فقال : الخمر الخير . وقال أبو عبيدة وغيره : الخل الخير والخمر الشر . وحكى ما له خل ولا خمر أي ما له خير ولا شر . اتخاذ الخل . الليث : الاختلال من الخل من عصير العنب قال أبو منصور : لم أسمع لغيره أنه يقال اختل العصير إذا ، وكلامهم الجيد : خلل شراب فلان إذا فسد وصار اللحياني : يقال شراب فلان قد خلل يخلل تخليلا ، قال : وكذلك حمض من الأشربة يقال له قد خلل . والخلال : بائع الخل وحكى ابن الأعرابي : الخلة الخمرة الحامضة ، يعني بالخمرة فرد ذلك عليه ، وقيل : إنما هي الخمرة ، بفتح الخاء ، يعني بعينها . والخل أيضا : الحمض ؛ عن كراع ؛ وأنشد : الخل ولا الخماط كل نبت حلو ؛ قال ابن سيده : الخلة من النبات ما كانت من المرعى ، وقيل : المرعى كله حمض وخلة ، فالحمض ما كانت ، والخلة ما سوى ذلك ؛ قال أبو عبيد : ليس شيء من الشجر ولا خلة ، وقال اللحياني : الخلة تكون من الشجر وغيره ، الأعرابي : هو من الشجر خاصة ؛ قال أبو حنيفة : والعرب تسمي الأرض يكن بها حمض خلة وإن لم يكن بها من النبات شيء يقولون : خلة وأرضين خللا ؛ وقال ابن شميل : الخلة إنما هي يقال : أرض خلة . وخلل الأرض : التي لا حمض بها ، قال : للشجر خلة ولا يذكر ؛ وهي الأرض التي لا حمض بها ، وربما عضاه ، وربما لم يكن ، ولو أتيت أرضا ليس بها شيء من الشجر من الأرض قلت : إنها لخلة ؛ وقال أبو عمرو : الخلة ما لم ملح ولا حموضة ، والحمض ما كان فيه حمض وملوحة ؛ وقال المغبوط نازله ، بعدت ، من حمضه ، الخلل : الخلة خبز الإبل والحمض لحمها أو فاكهتها أو وإنما تحول إلى الحمض إذا ملت الخلة . وقوم إذا كانوا يرعون الخلة . ، وإبل خلية ومخلة ومختلة : ترعى وفي المثل : إنك مختل فتحمض أي انتقل من حال إلى قال ابن دريد : هو مثل يقال للمتوعد المتهدد ؛ وقال أبو عمرو الطرماح : يحمض العدو ، وذو الخلـ صداه بالإحماض إن لم يرضوا بالخلة أطعموهم الحمض ، ويقول : من جاء شفينا شهوته بإيقاعنا به كما تشفى الإبل ، والعرب تضرب الخلة مثلا للدعة والسعة ، وتضرب للشر والحرب . وقال اللحياني : جاءت الإبل مختلة أي واشتهت الحمض . وأرض مخلة : كثيرة الخلة ليس بها وأخل القوم : رعت إبلهم الخلة . وقالت بعض نساء الأعراب بعلا : إن ضم قضقض ، وإن دسر أغمض ، وإن أخل قالت لها أمها : لقد فررت لي شرة الشباب جذعة ؛ تقول : من قبل أتبع ذلك بأن يأخذ من دبر ؛ وقول العجاج : فلاقوا حمضا ، فلاقوا نقضا في قلوبهم حب القتال والشر فلقوا من شفاهم ؛ وقال ابن معناه أنهم لاقوا أشد مما كانوا فيه ؛ يضرب ذلك للرجل فيلقى من هو أشد منه . ويقال : إبل حامضة وقد حمضت أنا ، ولا يقال إبل خالة . وخل الإبل يخلها : حولها إلى الخلة ، وأخللتها أي رعيتها في واختلت الإبل : احتبست في الخلة ؛ قال أبو منصور : الخلة عند العرب الحلي والصليان ، ولا تكون الحلة العروة ، وهو كل نبت له أصل في الأرض يبقى عصمة للنعم السنة وهي العلقة عند العرب . والعرفج والحلة : من . ابن سيده : الخلة شجرة شاكة ، وهي الخلة التي ذكرتها إلى ابنة الخس حين قالت : مرعى إبل أبي فقالت لها ابنة الخس : سريعة الدرة والجرة . وخلة منبته ومجتمعه . منفرج ما بين كل شيئين . وخلل بينهما : فرج ، والجمع جبل وجبال ، وقرئ بهما قوله عز وجل : فترى الودق يخرج من وخلله . وخلل السحاب وخلاله : مخارج الماء منه ، وفي التهذيب : مخارج مصب القطر . قال ابن سيده في قوله : فترى الودق خلاله ، قال : قال اللحياني هذا هو المجتمع عليه ، قال : وقد روي عن قرأ : فترى الودق يخرج من خلله ، وهي فرج في السحاب . التهذيب : الخلة الخصاصة في الوشيع ، وهي الفرجة في وفي رأي فلان خلل أي فرجة . والخلل : الفرجة بين والخلة : الثقبة الصغيرة ، وقيل : هي الثقبة ما كانت ؛ وقوله يصف بالقناة غلامنا ، لخلة الشاة راقعا الفرس يعدو وبينه وبين الشاة خلة فيدركها فكأنه رقع بشخصه ، وقيل : يعدو وبين الشاتين خلة فيرقع ما بينهما وخلالهم أي بينهم . وخلال الدار : ما حوالي جدرها بيوتها . وتخللت ديارهم : مشيت خلالها . وتخللت الرمل فيه . وفي التنزيل العزيز : فجاسوا خلال الديار . وقال جلسنا خلال الحي وخلال دور القوم أي جلسنا بين البيوت ، قال : وكذلك يقال سرنا خلل العدو وخلالهم أي بينهم . العزيز : ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ؛ قال الزجاج : السير إذا أسرعت فيه ؛ المعنى : ولأسرعوا فيما يخل وقال أبو الهيثم : أراد ولأوضعوا مراكبهم خلالكم يبغونكم وجعل خلالكم بمعنى وسطكم . وقال ابن الأعرابي : ولأوضعوا لأسرعوا في الهرب خلالكم أي ما تفرق من الجماعات لطلب . وتخلل القوم : دخل بين خللهم وخلالهم ؛ ومنه . وتخلل الرطب : طلبه خلال السعف بعد انقضاء واسم ذلك الرطب الخلالة ؛ وقال أبو حنيفة : هي ما يبقى في من التمر الذي ينتثر ، وتخليل اللحية والأصابع في الوضوء ، ذلك قال : تخللت . وخلل فلان أصابعه بالماء : أسال الماء الوضوء ، وكذلك خلل لحيته إذا توضأ فأدخل الماء بين شعرها إلى بشرته بأصابعه . وفي الحديث : خللوا أصابعكم لا قليل بقياها ، وفي رواية : خللوا بين الأصابع لا بينها بالنار . وفي الحديث : رحم الله المتخللين من أمتي في ؛ التخليل : تفريق شعر اللحية وأصابع اليدين والرجلين في وأصله من إدخال الشيء في خلال الشيء ، وهو وسطه . يخله خلا ، فهو مخلول وخليل ، وتخلله : ، والخلال : ما خله به ، والجمع أخلة . والخلال : العود به ، وما خل به الثوب أيضا ، والجمع الأخلة . وفي إذا الخلال نبايع . والأخلة أيضا : الخشبات الصغار بها ما بين شقاق البيت . والخلال : عود يجعل في لسان يرضع ولا يقدر على المص ؛ قال امرؤ القيس : بمبراته ، ظهر اللسان المجر يخله خلا ، وقيل : خله شق لسانه ثم جعل فيه ذلك وفصيل مخلول إذا غرز خلال على أنفه لئلا يرضع أمه ، وذلك إذا أوجع ضرعها الخلال ، وخللت لسانه أخله . خل ثوبه بخلال يخله خلا ، فهو مخلول إذا شكه بالخلال . وغيره يخله خلا : جمع أطرافه بخلال ؛ وقوله : فظهرن نوحا ما يخل لهن عود « سمعن بموته إلخ » أورده في ترجمة نوح شاهدا على أن النوح اسم للنياحة وأن الشاعر استعاره للبقر ). : لا يخل لهن ثوب بعود فأوقع الخل على العود وقبل هذا البيت : امرؤ قامت عليه ، ، البقر الهجود دريد : ويروى لا يحل لهن عود ، قال : وهو خلاف المعنى الذي . وفي حديث أبي بكر ، رضي الله عنه : كان له كساء فدكي خله عليه أي جمع بين طرفيه بخلال من عود أو حديد ، خللته بالرمح إذا طعنته به . خلك الكساء على نفسك بالخلال ؛ إذ خباؤك فوق تل ، بالخل ، خلا بري : قوله بالخل يريد الطريق في الرمل ، وخلا ، الأخير : به ، يريد : سألتك خلا أصطبغ به وأنت تخل خباءك الموضع من الرمل . الجوهري : الخل طريق في الرمل يذكر ويؤنث ، خل كما يقال أفعى صريمة . ابن سيده : الخل الطريق الرمال المتراكمة ؛ قال : من شوران مصعدة ، عليها ، وهي تنطلق سمي خلا لأنه يتخلل أي ينفذ . وتخلل الشيء أي وقيل : الخل الطريق بين الرملتين ، وقيل : هو طريق في الرمل أيا قال : ضمر حين هابا ودجا وخلال . والخلة : الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل . : يخرج الدجال خلة بين الشام والعراق أي في سبيل وطريق قيل للطريق والسبيل خلة لأن السبيل خل ما بين البلدين أي ما بينهما ، خطت اليوم خيطة أي سرت سيرة ، ورواه بعضهم من الحلول أي سمت ذلك وقبالته . : انتظمه . واختله بالرمح : نفذه ، يقال : طعنته بالرمح أي انتظمته ؛ قال الشاعر : وضل هدية روقه ، فؤاده بالمطرد : طعنه طعنة إثر أخرى . وفي حديث بدر : وقتل أمية بن بالسيوف من تحتي أي قتلوه بها طعنا حيث لم يقدروا بها ضربا . ومتخلخل : غير متضام كأن فيه منافذ . والخلل : في الأمر وهو من ذلك كأنه ترك منه موضع لم يبرم ولا وفي رأيه خلل أي انتشار وتفرق . وفي حديث المقدام : ما هذا أخللتم بي أي أوهنتموني ولم تعينوني . والخلل في الأمر والفساد . وأمر مختل : واهن . وأخل بالشيء : وأخل بالمكان وبمركزه وغيره : غاب عنه وتركه . وأخل : قلل الجند بها . وأخل به : لم يف له . والخلل : الناس . الحاجة والفقر ، وقال اللحياني : به خلة شديدة أي خصاصة . العرب : اللهم اسدد خلته . ويقال في الدعاء للميت : اللهم أي الثلمة التي ترك ، وأصله من التخلل بين الشيئين ؛ بري : ومنه قول سلمى بنت ربيعة : أنني إما أمت ، الأصاغر خلتي يقال للرجل إذا مات له ميت : اللهم اخلف على أهله بخير ؛ يريد الفرجة التي ترك بعده من الخلل الذي أبقاه في وقال أوس : لا يستوي الـ ولا خلة الذاهب التي ترك ، يقول : كان سيدا فلما مات بقيت وفي حديث عامر بن ربيعة : فوالله ما عدا أن فقدناها اختللناها إليها « أي احتجنا إليها » أي فاصل الكلام اختللنا الجار وأوصل الفعل كما في النهاية ) وطلبناها . وفي المثل : إلى السلة ؛ السلة : السرقة . وخل الرجل : افتقر ، وكذلك أخل به . وخل الرجل إذا احتاج . ويقال : اقسم في الأخل أي في الأفقر فالأفقر . ويقال : فلان ذو خلة . وفلان ذو خلة أي مشته لأمر من الأمور ؛ قاله ابن وفي الحديث : اللهم ساد الخلة ؛ الخلة ، بالفتح : الحاجة أي جابرها . ورجل مخل ومختل وخليل وأخل : معدم فقير قال زهير : خليل يوم مسغبة ، لا غائب مالي ولا حرم يعني بالخليل المحتاج الفقير المختل الحال ، والحرم ويقال الحرام فيكون حرم وحرم مثل كبد وكبد ؛ ومثله قول ودفع الضعيف وأكل اليتيم ، ، فكل حرم دريد : وفي بعض صدقات السلف الأخل الأقرب أي الأحوج . : ما أخلك الله إلى هذا أي ما أحوجك إليه ، وقال : فالأخل أي بالأفقر فالأفقر . واختل إلى كذا : . وفي حديث ابن مسعود : تعلموا العلم فإن أحدكم لا يدري إليه أي متى يحتاج الناس إلى ما عنده ؛ وقوله أنشده : زيد ، من مقيم بأرضه ، من أبيه ، وأفقرا أفعل من قولك خل الرجل إلى كذا احتاج ، لا من التعجب إنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول أي أشد وأفقر من أبيه . كالخصلة ، وقال كراع : الخلة الخصلة تكون في الرجل . وقال : الخلة الخصلة . يقال : في فلان خلة حسنة ، فكأنه إنما ذهب الخصلة الحسنة خاصة ، وقد يجوز أن يكون مثل بالحسنة على السمجة . وفي التهذيب : يقال فيه خلة صالحة وخلة والجمع خلال . ويقال : فلان كريم الخلال ولئيم الخلال ، وهي وخل في دعائه وخلل ، كلاهما : خصص ؛ قال : في دعائه وخلا ، واستملا تسمع ، ولم تك شاهدا ، الداعي فعم وخللا التغلبي : ، وخلل في سراتهم : انطوى منهم على دخن بري : والذي في شعره : أبلغ حبيبا ؛ وقال لقيط بن : ، وخلل في سراتم : الرأي ، إن لم أعص ، قد نصعا : ومجدت معشرا أطوف وأسأل أعني بسعد بن مالك ، صالح وأخلل بري : صواب إنشاده : بني مالك أعني فسعد ابن مالك ، بالفاء . وخلل ، بالتشديد ، أي خصص ؛ وأنشد : الحي الجميع ، فأصبحوا لله عم وخللا إذا خص ولم يكن عاما . الصداقة المختصة التي ليس فيها خلل تكون في عفاف الحب وجمعها خلال ، وهي الخلالة والخلالة والخلولة والخلالة ؛ الجعدي : العهد ما دام لي ، خلة المخلب ، عند البلا ، أروغ من ثعلب من أصبحت مرحب ؟ أصبحت خلالته كخلالة أبي مرحب . وأبو مرحب : كنية ويقال : هو كنية عرقوب الذي قيل عنه مواعيد عرقوب . والخلال المصادقة ؛ وقد خال الرجل والمرأة مخالة وخلالا ؛ قال : عنهن من خشية الردى ، الخلال ولا قالي وجل : لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ، قال الزجاج : يعني يوم والخلة الصداقة ، يقال : خاللت الرجل خلالا . وقوله من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال ؛ قيل : هو مصدر وقيل : هو جمع خلة كجلة وجلال . والخل : الود والصديق . : إنه لكريم الخل والخلة ، كلاهما بالكسر ، أي كريم والإخاء ؛ وأما قول الهذلي : هي المنى ، لو تراني ، من خلة ، لو تخالي : لو تخالل فلم يستقم له ذلك فأبدل من اللام الثانية ياء . : إني أبرأ إلى كل ذي خلة من خلته ؛ الخلة ، الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي في باطنه . الصديق ، فعيل بمعنى مفاعل ، وقد يكون بمعنى مفعول ، وإنما قال ذلك لأن خلته كانت مقصورة على حب الله تعالى ، فليس متسع ولا شركة من محاب الدنيا والآخرة ، وهذه حال شريفة أحد بكسب ولا اجتهاد ، فإن الطباع غالبة ، وإنما يخص الله يشاء من عباده مثل سيد المرسلين ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ؛ الخليل مشتقا من الخلة ، وهي الحاجة والفقر ، أراد إنني الاعتماد والافتقار إلى أحد غير الله عز وجل ، وفي رواية : كل خل من خلته ، بفتح الخاء « بفتح الخاء إلخ » هكذا في ، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء : يعني من خلته ) وهما بمعنى الخلة والخليل ؛ ومنه الحديث : لو كنت متخذا خليلا بكر خليلا ، والحديث الآخر : المرء بخليله ، أو قال : خليله ، فلينظر امرؤ من يخالل ؛ ومنه قول كعب بن خلة لو أنها صدقت أو لو آن النصح مقبول الصديق ، الذكر والأنثى والواحد والجمع في ذلك سواء ، لأنه مصدر قولك خليل بين الخلة والخلولة ؛ وقال أوفى بن : خلتي جابرا : لم يقتل أحشاءه ، فلم يعجل : خلتي راشدا ، إذا ما تصل حسن العهد : فيهديها في خلتها أي في أهل ودها ؛ وفي : فيفرقها في خلائلها ، جمع خليلة ، وقد جمع على خلال مثل ؛ وأنشد ابن بري لامرئ القيس : سعد بخلة آثم سعد مخال رجلا آثما ؛ قال : ويجوز أن تكون الخلة ويكون تقديره ما خلة سعد بخلة رجل آثم ، وقد ثنى بعضهم والخلة : الزوجة ، قال جران العود : يا خلتي ، فإنني العود قد كاد يصلح على الزوجتين لأن التزوج خلة أيضا . التهذيب : وفلانة خلتي وخلي سواء في المذكر والمؤنث . والخل : . ابن سيده : الخل الصديق المختص ، والجمع أخلال ؛ عن ابن وأنشد : وأخلال شيمتي ، تزين بالكتم يزين . ويقال : كان لي ودا وخلا وودا وخلا ؛ قال كسر الخاء أكثر ، والأنثى خل أيضا ؛ وروى بعضهم هذا البيت بمكان خلي مرفوعة الموضع بتعرضت ، كأنه قال : تعرضت لي خلو أيو غير ذلك ؛ ومن رواه بمكان حل ، فحل ههنا من نعت قال بمكان حلال . والخليل : كالخل . وقولهم في إبراهيم ، وعليه الصلاة والسلام : خليل الله ؛ قال ابن دريد : الذي سمعت فيه الخليل الذي أصفى المودة وأصحها ، قال : ولا أزيد فيها في القرآن ، يعني قوله : واتخذ الله إبراهيم خليلا ؛ وخلان ، والأنثى خليلة والجمع خليلات . الزجاج : الذي ليس في محبته خلل . وقوله عز وجل : واتخذ الله إبراهيم أي أحبه محبة تامة لا خلل فيها ؛ قال : وجائز أن يكون أي اتخذه محتاجا فقيرا إلى ربه ، قال : وقيل للصداقة خلة واحد منهما يسد خلل صاحبه في المودة والحاجة إليه . الخليل الصديق ، والأنثى خليلة ؛ وقول ساعدة بن جؤية : من خليل ثمينة ، ما أفلط القائم اليد خليلها لأنه قتل فيها كما قال الآخر : أخا العمقى تأوبني وأفرد ظهري الأغلب الشيح : قلبه ، عن أبي العميثل ، وأنشد : عمرو سواد خليله ، قائم سيفه والمعصم في خطبة كتابه : أثبت لنا عن إسحق ابن إبراهيم الحنظلي قال : كان الليث بن المظفر رجلا صالحا ومات الخليل ولم كتابه ، فأحب الليث أن ينفق الكتاب كله باسمه فسمى ، قال : فإذا رأيت في الكلمات سألت الخليل بن أحمد وأخبرني أحمد ، فإنه يعني الخليل نفسه ، وإذا قال : قال الخليل لسان نفسه ، قال : وإنما وقع الاضطراب في الكتاب من قبل . ابن الأعرابي : الخليل الحبيب والخليل الصادق والخليل الرفيق ، والخليل الأنف والخليل السيف والخليل الفقير والخليل الضعيف الجسم ، وهو المخلول والخل قال لبيد : صبح سواد خليله ، قائم سيفه والمحمل كان من ملوك الحبشة ، وخليله : كبده ، ضرب ضربة فرأى ظهر ؛ وقول الشاعر أنشده أبو العميثل لأعرابي : من حيثما نفحت له ، خليل يواصله فقال : الخليل هنا الأنف . التهذيب : الخل الرجل القليل وفي المحكم : الخل المهزول والسمين ضد يكون في الناس والإبل . دريد : الخل الخفيف الجسم ؛ وأنشد هذا البيت المنسوب إلى أخت تأبط شرا : يا سواد بن عمرو ، بعد خالي خل بعد خالي لخل ، والأنثى خلة . خل لحمه يخل خلا أي قل ونحف ، وذلك في الهزال خاصة . وفلان أي نحيف الجسم . والخل : الرجل النحيف المختل الجسم . أي هزل ، وأما ما جاء في الحديث : أنه ، عليه الصلاة أتي بفصيل مخلول أو محلول ، فقيل هو الهزيل الذي قد ، ويقال : أصله أنهم كانوا يخلون الفصيل لئلا يرتضع ؛ وفي التهذيب : وقيل هو الفصيل الذي خل أنفه لئلا يرضع أمه قال : وأما المهزول فلا يقال له مخلول لأن المخلول هو المهزول . والمهزول : هو الخل والمختل ، والأصح في الحديث اللسان لئلا يرضع ، ذكره ابن سيده . ويقال لابن المخاض خل الجسم . ابن الأعرابي : الخلة ابنة مخاض ، وقيل : الخلة ، الذكر والأنثى خلة « وقيل الخلة ابن المخاض الذكر والانثى خلة » هكذا في النسخ ، وفي والخل ، ابن المخاض ، كالخلة ، وهي بهاء أيضا ). ويقال : أتى فرسن خلة ، يعني السمينة . وقال ابن الأعرابي : اللحم المهزول . : كالخل ؛ كلاهما عن اللحياني . والخل : الثوب رأيت فيه طرقا . وثوب خل : بال فيه طرائق . ويقال : ثوب إذا كانت فيه رقة . ابن سيده : الخل ابن المخاض ، . وقال اللحياني : الخلة الأنثى من الإبل . والخل . العنق متصل بالرأس ؛ أنشد ابن دريد : هاد شديد الخل ، الجذع متمهل بقية الطعام بين الأسنان ، واحدته خلة ، وقيل : خللة ؛ كراع ، ويقال له أيضا الخلال والخلالة ، وقد تخلله . ويقال : خلالته وخلله وخللته أي ما يخرجه من بين أسنانه إذا وهو مثل . ويقال : وجدت في فمي خلة فتخللت . وقال ابن الخلل ما دخل بين الأسنان من الطعام ، والخلال ما أخرجته به ؛ عن لسان كالورل ، من اللحم خلل بالضم : ما يقع من التخلل ، وتخلل بالخلال بعد الأكل . : التخلل من السنة ، هو استعمال الخلال لإخراج ما بين الطعام . والمختل : الشديد العطش . بالفتح : البلح ، واحدته خلالة ، بالفتح ؛ قال شمر : وهي بلغة . واختلت النخلة : أطلعت الخلال ، وأخلت أيضا ؛ حكاه أبو عبيد ؛ قال الجوهري : وأنا أظنه من الخلال كما النخل وأرطب . وفي حديث سنان بن إنا نلتقط الخلال ، يعني البسر أول إدراكه . جفن السيف المغشى بالأدم ؛ قال ابن دريد : الخلة بها جفن السيف تنقش بالذهب وغيره ، والجمع خلل وخلال ؛ الرمة : موشية قشب : طلل ، خلل بن الأبرص الأزدي : مضى بهم سالف الدهـ فأضحت ديارهم كالخلال والخلل جفون السيوف ، واحدتها خلة . وقال النضر : الخلل سير الجفن ترى من خارج ، واحدتها خلة ، وهي نقش وزينة ، من يعمل جفون السيوف خلالا . وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة في سلمة حفص بن سليمان الخلال في الاختلاف في نسبه ، فروى عن أنه منسوب إلى خلل السيوف من ذلك ؛ وأما قوله : سلمى شيوخ جلة ، خرق الأخله سيده : زعم ابن الأعرابي أن الأخلة جمع خلة أعني جفن قال : ولا أدري كيف يكون الأخلة جمع خلة ، لأن فعلة لا أفعلة ، هذا خطأ ، قال : فأما الذي أوجه أنا عليه تكسر خلة على خلال كطبة وطباب ، وهي الطريقة من ، ثم تكسر خلال على أخلة فيكون حينئذ أخله جمع جمع ؛ وعسى أن يكون الخلال لغة في خلة السيف فيكون أخلة جمعها المعروف ، إلا أني لا أعرف الخلال لغة في الخلة ، وكل خلة ؛ ويقال : هي سيور تلبس ظهر سيتي القوس . ابن الخلة السير الذي يكون في ظهر سية القوس . الحديث : إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل كما تتخلل الباقرة الكلأ بلسانها ؛ قال ابن الأثير : يتشدق في الكلام ويفخم به لسانه ويلفه كما تلف بلسانها لفا . من الحلي : معروف ؛ قال الشاعر : صموت الخلخل متأق الخلخل الخلخل ، فشدد للضرورة . والخلخال : كالخلخل . لغة في الخلخال أو مقصور منه ، واحد خلاخيل النساء ، موضع الخلخال من الساق . والخلخال : الذي تلبسه المرأة . : لبست الخلخال . ورمل خلخال : فيه خشونة . والخلخال : ؛ قال : دقق الخلخال « من سالكات إلخ » سبق في ترجمة دقق وسهك : وجلجال ) : أخذ ما عليه من اللحم . اسم رواه أبو الحسن ؛ قال أبو العباس : هو اسم مغن .

أظهر المزيد