القاموس الشرقي
اختلاط , اختلاطا , اختلاطها , اختلط , اختلطت , الأخلاط , الاختلاط , الخلط , الخلطاء , الخلطة , المختلط , المخلوط , المخلوطة , تخالطوهم , تختلط , خالط , خالطوا , خلط , خلطة , خلطوا , خليط , فاختلط , مختلط , مخلوط , نخالط , واختلاط , والخلط , ومخلوطة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ مخلطتهم مخلوط خَلَّط NOUN_PASSIVE_PART mixer ;x; mixed
+ الخلطة خلطة خَلْطَة gerund mixture blend
+ خلطة خلطة خَلْطَة noun mixture blend blends
+ يِخْلُط يخلط خَلَط VERB:I mix;blend
+ نخلطو خلط خَلَّط IV mixer ;x; mélange ;x; mix ;blend
+ خلطي خلط خَلْط verb mix blend
+ خلطوا خلط خَلَط pv they-had-mixed
+ خلطت خلط خَلْط pv mixture blending
+ خلط خلط خَلْط gerund mixture blending
+ تخلطت خلط خَلَّط IV mixte ;x; mixed
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏المخالطة‏)‏ مصدر خالط الماء واللبن إذا مازجه ويستعار للجماع ‏(‏ومنه‏)‏ قوله في الصائم فخالط فبقي وخالطه في أمر ‏(‏ومنه‏)‏ خالطه شاركه وهو ‏(‏خليطه‏)‏ في التجارة وفي الغنم وهم ‏(‏خلطاؤه‏)‏ وبينهما ‏(‏خلطة‏)‏ يعني شركة ‏(‏وقوله‏)‏ في الشفعة ‏(‏الخليط‏)‏ أحق من الشريك والشريك أحق من الجار والجار أحق من غيره أراد به من شارك في نفس المبيع وبالشريك الشريك في حقوقه وبالجار الملاصق لا المجاور مطلقا ‏(‏ومنه‏)‏ قول محمد- رحمه الله - في الكتاب ولو قال لشريكه أو خليطه وقيل أراد به هنا من بينك وبينه أخذ وإعطاء ومداينات ولم يرد الشريك وفي أشربة المجرد ‏(‏الخليطان‏)‏ الزبيب والتمر والبسر إذا أنضجته النار وفي الأجناس الخليطان اسم لتمر وعنب يخلطان ثم يطبخان جميعا ‏(‏وأما الحديث‏)‏ ‏[‏لا خلاط ولا وراط‏]‏ فهو أن يخالط صاحب الثمانين صاحب الأربعين وفيهما شاتان حالة التفرق لتؤخذ واحدة والوراط أن يكون له أربعون فيعطي صاحبه نصفها لئلا يأخذ المصدق شيئا‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خلطت الشيء بغيره خلطا من باب ضرب ضممته إليه فاختلط هو وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في خلط الحيوانات وقد لا يمكن كخلط المائعات فيكون مزجا قال السيوطي أصل الخلط تداخل أجزاء الأشياء بعضها في بعض وقد توسع فيه حتى قيل رجل خليط إذا اختلط بالناس كثيرا والجمع الخلطاء مثل : شريف وشرفاء ومن هنا قال ابن فارس الخليط المجاور والخليط الشريك والخلط طيب معروف والجمع أخلاط مثل : حمل وأحمال والخلطة مثل : العشرة وزنا ومعنى والخلطة بالضم اسم من الاختلاط مثل : الفرقة من الافتراق وقد يكنى بالمخالطة عن الجماع ومنه قول الفقهاء خالطها مخالطة الأزواج يريدون الجماع قال الأزهري والخلاط مخالطة الرجل أهله إذا جامعها.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

خلطت الشيء بالشيء فاختلط، ومنه الخلط. والخليط من السمن: الذي فيه شحم ولحم، ومن العلف: ما فيه تبن وقت. ومخالط الرجل. والقوم الذين أمرهم واحد. والخليطى: تخليط الأمور. والخلاط: مخالطة الذئب الغنم؛ والداء الجوف؛ والفحل الناقة إذا خالط ثيله حياها، يقال: أخلط الفحل. وأن يخالط الرجل في عقله. وأن تحلب على الحامض محضا. وأخلطه الرجل: إذا أخطأ فسدده. ورجل خلط: مختلط بالناس، وامرأة خلطة. وجاء خليطى من الناس وخليطى وخليط: أي أخلاط. وفي المثل: ليس أوان يكره الخلاط أي ليس أوان التنحي عن الأمر. وفلان خلط ملط: أي مختلط النسب. الخاء والطاء والنون

⭐ لسان العرب:

: خلط الشيء بالشيء يخلطه خلطا وخلطه فاختلط : . وخالط الشيء مخالطة وخلاطا : مازجه . والخلط : الشيء ، وجمعه أخلاط . والخلط : واحد أخلاط الطيب . اسم كل نوع من الأخلاط كأخلاط الدواء ونحوه . وفي حديث وإن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط أي لا بعضه ببعض لجفافه ويبسه ، فإنهم كانوا يأكلون خبز الشجر لفقرهم وحاجتهم . وأخلاط الإنسان : أمزجته : فيه شحم ولحم . والخليط من العلف : تبن وهو أيضا طين وتبن يخلطان . ولبن خليط : مختلط من حلو والخليط : أن تحلب الضأن على لبن المعزى والمعزى على لبن أو تحلب الناقة على لبن الغنم . وفي حديث النبيذ : نهى عن الأنبذة ، وهو أن يجمع بين صنفين تمر وزبيب ، أو عنب الأزهري : وأما تفسير الخليطين الذي جاء في الأشربة وما جاء من شربه فهو شراب يتخذ من التمر والبسر أو من العنب والزبيب ، ينبذ من البسر والتمر معا أو من الزبيب والعنب معا ، عن ذلك لأن الأنواع إذا اختلفت في الانتباذ كانت أسرع ، والنبيذ المعمول من خليطين ذهب قوم إلى تحريمه وإن ، أخذا بظاهر الحديث ، وبه قال مالك وأحمد وعامة المحدثين ، من شربه قبل حدوث الشدة فيه فهو آثم من جهة واحدة ، ومن شربه بعد فهو آثم من جهتين : شرب الخليطين وشرب المسكر ؛ فيه وعللوا التحريم بالإسكار . وفي الحديث : ما خالطت إلا أهلكته ، قال الشافعي : يعني أن خيانة الصدقة المخلوط بها ، وقيل : هو تحذير للعمال عن الخيانة في ، وقيل : هو حث على تعجيل أداء الزكاة قبل أن تخلط وفي حديث الشفعة : الشريك أولى من الخليط ، والخليط الجار ؛ الشريك : المشارك في الشيوع ، والخليط : حقوق الملك كالشرب والطريق ونحو ذلك . : أن رجلين تقدما إلى معاوية فادعى أحدهما على وكان المدعي حولا قلبا مخلطا ؛ المخلط ، الذي يخلط الأشياء فيلبسها على السامعين والناظرين . اختلاط الإبل والناس والمواشي ؛ أنشد ثعلب : بعكوكة الخلاط من الناس وخليط وخليطى وخليطى أي أوباش ، ولا واحد لشيء من ذلك . وفي حديث أبي سعيد : كنا الجمع على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وهو الخلط من التمر أي المختلط من أنواع شتى . وفي حديث جاءه رجل فقال : إني طلقت امرأتي ثلاثا وهي حائض ، فقال : أما أخلط حلالا بحرام أي لا أحتسب بالحيضة التي وقع من العدة ، لأنها كانت له حلالا في بعض أيام الحيضة بعضها . ووقع القوم في خليطى وخليطى مثال السميهى فاختلط عليهم أمرهم . والتخليط في الأمر : . ويقال للقوم إذا خلطوا مالهم بعضه ببعض : خليطى ؛ وأنشد في الجمال ، فراعني ولها من جمالك خليطى أي مختلط . أبو زيد : اختلط الليل اختلط على القوم أمرهم واختلط المرعي بالهمل . تخليط الأمر ، وإنه لفي خليطى من أمره ؛ قال أبو وتخفف اللام فيقال خليطى . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه أنه قال : لا خلاط ولا شناق في الصدقة . وفي حديث آخر : ما كان من يتراجعان بينهما بالسوية ؛ قال الأزهري : كان فسر هذا الحديث في كتاب غريب الحديث فثبجه ولم وجهه ، ثم جود تفسيره في كتاب الأموال ، قال : وفسره على نحو الشافعي ، قال الشافعي : الذي لا أشك فيه أن الخليطين يقتسما الماشية ، وتراجعهما بالسوية أن يكونا خليطين في فيها الغنم فتوجد الإبل في يد أحدهما ، فتؤخذ منه صدقتها فيرجع بالسوية ، قال الشافعي : وقد يكون الخليطان الرجلين يتخالطان وإن عرف كل واحد منهما ماشيته ، قال : ولا يكونان خليطين حتى ويسقيا معا وتكون فحولهما مختلطة ، فإذا صدقا صدقة الواحد بكل حال ، قال : وإن تفرقا في مراح أو فحول فليسا خليطين ويصدقان صدقة الاثنين ، قال : ولا حتى يحول عليهما حول من يوم اختلطا ، فإذا حال عليهما يوم اختلطا زكيا زكاة الواحد ؛ قال الأزهري : وتفسير ذلك أن صلى الله عليه وسلم ، أوجب على من ملك أربعين شاة فحال ، شاة ، وكذلك إذا ملك أكثر منها إلى تمام مائة وعشرين ففيها ، فإذا زادت شاة واحدة على مائة وعشرين ففيها شاتان ، ولو أن ملكوا مائة وعشرين لكل واحد منهم أربعون شاة ، ولم يكونوا كاملة ، فعلى كل واحد منهم شاة ، فإذا صاروا خلطاء وجمعوها على سنة فعليهم شاة واحدة لأنهم يصدقون إذا اختلطوا ، وكذلك بينهم أربعون شاة وهم خلطاء ، فإن عليهم شاة كأنه ملكها رجل فهذا تفسير الخلطاء في المواشي من الإبل والبقر والغنم . وقوله عز وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا ؛ فالخلطاء ههنا الشركاء الذين لا يتميز ملك من ملك صاحبه إلا بالقسمة ، قال : ويكون الخلطاء أيضا أن المتميز بالعين المتميز كما فسر الشافعي ، ويكونون مجتمعين فيها عشرة أبيات ، لصاحب كل بيت ماشية على حدة ، فيجمعون راع واحد يرعاها معا ويسقيها معا ، وكل واحد منهم بسمته ونجاره . ابن الأثير : وفي حديث الزكاة أيضا : لا وراط ؛ الخلاط : مصدر خالطه يخالطه مخالطة وخلاطا ، يخلط رجل إبله بإبل غيره أو بقره أو غنمه ليمنع حق منها ويبخس المصدق فيما يجب له ، وهو معنى قوله في : لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية أما الجمع بين المتفرق فهو الخلاط ، وذلك أن يكون ثلاثة نفر مثلا أربعون شاة ، فقد وجب على كل واحد منهم شاة ، فإذا أظلهم لئلا يكون عليهم فيها إلا شاة واحدة ، وأما تفريق يكون اثنان شريكان ولكل واحد منهما مائة شاة وشاة فيكون مالهما ثلاث شياه ، فإذا أظلهما المصدق فرقا غنمهما فلم كل واحد إلا شاة واحدة ، قال الشافعي : الخطاب في هذا للمصدق ، قال : فالخشية خشيتان : خشية الساعي أن تقل وخشية رب المال أن يقل ماله ، فأمر كل واحد منهما أن في المال شيئا من الجمع والتفريق ؛ قال : هذا على مذهب الشافعي مؤثرة عنده ، وأما أبو حنيفة فلا أثر لها عنده ، ويكون نفي الخلاط لنفي الأثر كأنه يقول لا أثر للخلطة في وتكثيرها . وفي حديث الزكاة أيضا : وما كان من خليطين بينهما . بالسوية ؛ الخليط : المخالط ويريد به يخلط ماله بمال شريكه ، والتراجع بينهما هو أن يكون أربعون بقرة وللآخر ثلاثون بقرة ومالهما مختلط ، فيأخذ الساعي مسنة وعن الثلاثين تبيعا ، فيرجع باذل المسنة على شريكه ، وباذل التبيع بأربعة أسباعه على شريكه واحد من السنين واجب على الشيوع ، كأن المال ملك واحد ، وفي دليل على أن الساعي إذا ظلم أحدهما فأخذ منه زيادة على لا يرجع بها على شريكه ، وإنما يضمن له قيمة ما يخصه دون الزيادة ، وفي التراجع دليل على أن الخلطة تصح مع تمييز عند من يقول به ، والذي فسره ابن سيده في الخلاط أن الخليطين مائة وعشرون شاة ، لأحدهما ثمانون وللآخر أربعون ، فإذا منها شاتين رد صاحب الثمانين على رب الأربعين ثلث فيكون عليه شاة وثلث ، وعلى الآخر ثلثا شاة ، وإن أخذ المصدق من شاة ، واحدة رد صاحب الثمانين على رب الأربعين ثلث فيكون عليه ثلثا شاة وعلى الآخر ثلث شاة ، قال : والوراط الخديعة ابن سيده : رجل مخلط مزيل ، بكسر الميم فيهما ، يخالط كما يقال فاتق راتق ، ومخلاط كمخلط ؛ أنشد ذي دأب شرواط ، شظف مخلاط خلطا وخالطهم : داخلهم . وخليط الرجل : مخالطه . : مخالطهم كالنديم المنادم ، والجليس المجالس ؛ لا يكون إلا في الشركة . وقوله في التنزيل : وإن كثيرا من الخلطاء ؛ وجمع . قال ابن سيده : وقد يكون الخليط جمعا . والخلطة ، الشركة . والخلطة ، بالكسر : العشرة . والخليط : القوم الذين ، والجمع خلطاء وخلط ؛ قال الشاعر : بسحرة فتبددوا : أجدوا البين فانصرموا بري صوابه : أجدوا البين فانجردوا ، الأمر الذي وعدوا فانفردوا ؛ وأنشد ابن بري هذا المعنى لجماعة من شعراء العرب ؛ بن الغدير : أجدوا البين فابتكروا ثم ما عادوا ولا انتظروا ميادة : أجدوا البين فاندفعوا ، قدر الأمر الذي صنعوا بن حري : أجدوا البين فابتكروا ، أحداج لها زمر بن مطير : أجدوا البين فادلجوا ، ينظروني ، إنهم لحجوا الرقاع : أجدوا البين فانقذفوا ، أية انصرفوا بن أبي ربيعة : أجد البين فاحتملا : أجدوا البين يوم غدوا الجأب ، إذ أحداجهم زمر : أجدوا البين فاحتملوا الجرمي في جمعه على خلط : جرم : هل جنيت لهم تفرق بين الجيرة الخلط ؟ ذلك في أشعارهم لأنهم كانوا ينتجعون أيام الكلإ قبائل شتى في مكان واجد ، فتقع بينهم ألفة ، فإذا إلى أوطانهم ساءهم ذلك . قال أبو حنيفة : يلقى الرجل الرجل أورد إبله فأعجل الرطب ولو شاء لأخره ، فيقول : خليطا لا تلقى مثله أبدا يعني الجز . والخليط : العم . المختلط « والخلط المختلط » في القاموس : والخلط وعنق المختلط بالناس المتملق اليهم .) بالناس المتحبب ، يتملقهم ويتحبب إليهم ، ويكون للذي يلقي نساءه الناس ، والأنثى خلطة ، وحكى سيبويه خلط ، بضم اللام ، وفسره ذلك . وحكى ابن الأعرابي : رجل خلط في معنى خلط ؛ خلط ، إذا هي أرسلت ، أمسكته شمالكا أنت امرؤ متملق بالمقال ضنين بالنوال ، ويمينك بدل من ، وإن شئت جعلت هي كناية عن القصة ورفعت يمينك بأرسلت ، : أخلط من الحمى ؛ يريدون أنها متحببة إليه متملقة واعتيادها له كما يفعل المحب الملق . قال أبو تنازع العجاج وحميد الأرقط أرجوزتين على الطاء ، فقال الخلاط يا أبا الشعثاء ، فقال العجاج : الفجاج أوسع من ذلك أخي أي لا تخلط أرجوزتي بأرجوزتك . أي فسد عقله . ورجل خلط بين الخلاطة : أحمق ، عن أبي العميثل الأعرابي . وقد خولط في واختلط ، ويقال : خولط الرجل فهو مخالط ، واختلط مختلط إذا تغير عقله . والخلاط : مخالطة الداء الجوف . الوسوسة : ورجع الشيطان يلتمس الخلاط أي يخالط بالوسوسة ، وفي الحديث يصف الأبرار : فظن الناس أن قد خولطوا ولكن خالط قلبهم هم عظيم ، من قولهم خولط عقله مخالطة إذا اختل عقله . وخالطه الداء خلاطا : وخالط الذئب الغنم خلاطا : وقع فيها . الليث : الخلاط مخالطة ؛ وأنشد : الشاء في الخلاط مخالطة الرجل أهله . وفي حديث عبيدة : وسئل ما يوجب قال : الخفق والخلاط أي الجماع من المخالطة . وفي خطبة ليس أوان يكثر الخلاط ، يعني السفاد ، وخالط الرجل : جامعها ، وكذلك مخالطة الجمل الناقة إذا خالط ثيله واستخلط البعير أي قعا . وأخلط الفحل : خالط الأنثى . وأخلط له ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي ، إذا أخطأ فسدده في الحياء . واستخلط هو : فعل ذلك من تلقاء نفسه . ابن الخلاط أن يأتي الرجل إلى مراح آخر فيأخذ منه جملا ناقته سرا من صاحبه ، قال : والخلاط أيضا أن لا يحسن على طروقته فيأخذ الرجل قضيبه فيولجه . قال : إذا قعا الفحل على الناقة فلم يسترشد لحيائها حتى أو غيره قيل : قد أخلطه إخلاطا وألطفه إلطافا ، ويلطفه ، فإن فعل الجمل ذلك من تلقاء نفسه قيل : قد واستلطف . ابن شميل : جمل مختلط وناقة مختلطة إذا سمنا الشحم باللحم . ابن الأعرابي : الخلط الموالي ، والخلطاء والخلط جيران الصفا ، والخليط الصاحب ، والخليط واحدا وجمعا ؛ ومنه قول جرير : ولو طووعت ما بانا والجمع قد تقدم الاستشهاد عليه . والأخلاط : الجماعة من والخلط والخلط من السهام : السهم الذي ينبت عوده على عوج يتعوج وإن قوم ، وكذلك القوس ، قال المتنخل الهذلي : غير خلط ، عاتكة اللياط به البيت الذي أنشده ابن الأعرابي : خلط إذا هي أرسلت وأنت امرؤ خلط أي أنك لا تستقيم أبدا وإنما أنت كالقدح يزال يتعوج وإن قوم ، والأول أجود . والخلط : الأحمق ، ؛ وقوله أنشده ثعلب : أمكنت من عنانها ، بعض الخلاط عناني : تكلمت بالرفث وأمسكت نفسي عنها فكأنه ذهب بالخلاط . الأصمعي : الملط الذي لا يعرف له نسب ولا أب ، فلان خلط فيه قولان ، أحدهما المختلط النسب ؛ ويقال هو في قول الأعشى : يقول لي ابن بظرا ، يا ابن ثعلبة الصباح ، عاهرة ، وخلط مدخول النواحي ؟ لعبدان ابن عاهرة ، هجا بهذا جهناما أحد بني واهتلب السيف من غمده وامترقه واعتقه استله ؛ قال الجرجاني : الأصل اخترطه وكأن اللام ، قال : وفيه نظر .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خلط : خلطه ، أي الشيء ، بغيره يخلطه ، بالكسر ، خلطا ، وخلطه تخليطا : مزجه ، أعم من أن يكون في المائعات أو غيرها ، وقد يمكن التمييز بعد الخلط في مثل الحيوانات والحبوب . وقال المرزوقي : أصل الخلط : تداخل أجزاء الشيء بعضها في بعض وإن توسع فقيل : خلط لمن يختلط كثيرا بالناس ، فاختلط الشيء : امتزج . وخالطه مخالطة وخلاطا : مازجه . والخلط ، بالكسر : السهم والقوس المعوجان ، أي السهم الذي ينبت عوده على عوج ، فلا يزال يتعوج وإن قوم . وكذلك القوم ، وشاهده قول ابن الأعرابي : ( وأنت امرؤ خلط إذا هي أرسلت يمينك شيئا أمسكته شمالكا ) أي إنك لا تستقيم أبدا ، وإنما أنت كالقدح الذي لا يزال يتعوج وإن قوم ، وشاهد القوس قول المتنخل الهذلي : ( وصفراء البراية غير خلط كوقف العاج عاتكة اللياط ) هكذا في اللسان ، والذي قرأته في شعر المتنخل في الديوان : وصفراء البراية عود نبع ويكسر اللام فيهما . وعن ابن الأعرابي : الخلط : الأحمق ، والجمع : أخلاط ، والاسم : الخلاطة ، بالفتح ، كما سيأتي . وكل ما خالط الشيء فهو خلط ، وفي حديث أبي سعيد : كنا نرزق تمر الجمع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الخلط من التمر ، أي المختلط من أنواع شتى ، والجمع : أخلاط . ويقال : رجل خلط ملط ، بالكسر فيهما : مختلط النسب ، وفي العباب : موصوم النسب ، وقال الأصمعي : الملط : الذي لا يعرف له نسب ولا أب ، وأما خلط ففيه قولان : أحدهما أنه المختلط النسب ، والثاني : أنه ولد الزنا ، وبالأخير فسر قول الأعشى يهجو جهناما ، أحد بني عبدان : ( أتاني ما يقول لي ابن بظرا أقيس يا ابن ثعلبة الصباح ) ( لعبدان ابن عاهرة وخلط رجوف الأصل مدخول النواحي ) وامرأة خلطة ، بالكسر : مختلطة بالناس متحجبة ، وكذلك رجل خلط . وأخلاط الإنسان : أمزجته الأربعة التي عليها بنيته . والخليط ، كأمير : الشريك ، ومنه الحديث : ما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية كما سيأتي . والخليط : المشارك في حقوق الملك كالشرب والطريق ) ونحو ذلك ، ومنه الحديث ، أي حديث الشفعة : الشريك أولى من الخليط ، والخليط أولى من الجار ، فالخليط تقدم معناه وأراد بالشريك : المشارك في الشيوع . والخليط : الزوج . والخليط : ابن العم . والخليط : القوم الذين أمرهم واحد . قال الجوهري : وهو واحد وجمع ، وأنشد : ( إن الخليط أجدوا البين فانصرموا وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا ) قال ابن بري : صوابه : إن الخليط أجدوا البين فانجردوا ويروى : فانفردوا ، ثم أنشد هذا المعنى لجماعة من شعراء العرب ، قال بشامة بن الغدير : ( إن الخليط أجدوا البين فابتكروا لنية ثم ما عادوا ولا انتظروا ) وقال ابن ميادة : ( إن الخليط أجدوا البين فاندفعوا وما ربوا قدر الأمر الذي صنعوا ) وقال نهشل بن حري : ( إن الخليط أجدوا البين فابتكروا واهتاج شوقك أحداج لها زمر ) وأنشد مثل ذلك للحسين بن مطير ، ولابن الرقاع ، ولعمر بن أبي ربيعة ، وجرير ، ونصيب ، وأنشد الصاغاني ما أنشد الجوهري على الصواب لأبي أمية الفضل بن عباس اللهبي ، وقال فيه : فانجردوا ، كما ذكره ابن بري ، وأنشد لجرير ، وبشر بن أبي خازم ، والطرماح في معنى ذلك ، والطرماح في معنى ذلك ، ولو أردنا بيان ذلك كله لطال بنا المجال ، فاخترنا اختصار المقال . وخليط القوم : المخالط ، كالنديم للمنادم ، والجليس للمجالس ، كما في الصحاح ، وقيل : لا يكون إلا في الشركة ، والجمع : خلط ، بضمتين ، قال وعلة الجرمي : ( سائل مجاور جرم هل جنيت لهم حربا تفرق بين الجيرة الخلط ) ويجمع أيضا على خلطاء ، ومنه قوله تعالى : وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض . وقال ابن عرفة : الخليط : من خالطك في متجر أو دين أو معاملة أو جوار . وقال الجوهري : وإنما كثر ذكر الخليط في أشعارهم لأنهم كانوا ينتجعون أيام الكلإ فتجتمع منهم قبائل شتى في مكان واحد ، فتقع بينهم ألفة ، فإذا تفرقوا ورجعوا إلى أوطانهم ساءهم ذلك . والخليط من العلف : طين مختلط بتبن ، أو : تبن مختلط بقت . ولبن خليط : حلو مختلط بحازر . وسمن خليط : فيه شحم ولحم . والخليطة ، بهاء : أن تحلب الناقة على لبن الغنم ، أو تحلب الضأن ) على المعزى ، وعكسه ، أي المعزى على الضأن . والخلاط ، بالكسر : اختلاط الإبل والناس والمواشي ، أنشد ثعلب : يخرجن من بعكوكة الخلاط ومن المجاز : الخلاط : مخالطة الفحل الناقة إذا خالط ثيله حياها . قاله الليث . ومن المجاز : الخلاط : أن يخالط الرجل في عقله ، وقد خولط خلاطا ، فهو مخالط . وفي الحديث : لا خلاط ولا شناق في الصدقة وفي رواية : لا خلاط ولا وراط . وقد فسره ابن سيده فقال : هو أن يكون بين الخليطين ، أي الشريكين ، مائة وعشرون شاة ، لأحدهما ثمانون ، وللآخر أربعون ، فإذا جاء المصدق وأخذ منها ولو قال : فإذا أخذ المصدق منها ، كان أخصر ، وهو نص المحكم أيضا شاتين رد صاحب الثمانين على صاحب الأربعين ثلث شاة فيكون عليه شاة وثلث ، وعلى الآخر ثلثا شاة . وإن أخذ المصدق من العشرين والمائة شاة واحدة رد صاحب الثمانين على صاحب الأربعين ثلثي شاة ، هكذا في النسخ ، ونص المحكم ثلث شاة ، فيكون عليه ثلثا شاة ، وعلى الآخر ثلث شاة ، قال : والوراط : الخديعة والغش . أو الخلاط ، بالكسر ، في الصدقة ، ولا يخفى أن قوله : أو الخلاط ، ثم ضبطه بالكسر ، وزيادة قيد في الصدقة كل ذلك غير محتاج إليه ، وإنما هو تطويل في غير محله ، وكان يكفي إذا قال : أو هو أن تجمع بين متفرق ، كأنه أشار به إلى قول الجوهري ، حيث قال : وأما الحديث : لا خلاط ولا وراط فيقال : هو كقوله : لا يجمع بين متفرق ، ولا يفرق ، بين مجتمع خشية الصدقة قال الأزهري : وتفسير ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أوجب على من ملك أربعين شاة ، فحال عليها الحول ، شاة ، وكذلك إذا ملك أكثر منها إلى تمام مائة وعشرين ففيها شاة واحدة ، فإذا زادت شاة واحدة على مائة وعشرين ففيها شاتان . وصورة الجمع بين المتفرق بأن يكون ثلاثة نفر مثلا ملكوا مائة وعشرين لكل واحد منهم أربعون شاة ، ولم يكونوا خلطاء سنة كاملة ، وقد وجب على كل واحد منهم شاة ، فإذا صاروا خلطاء وجمعوها على راع واحد ، فعليهم شاة واحدة لأنهم يصدقون إذا اختلطوا ، وقال ابن الأثير : أما الجمع بين المتفرق فهو الخلاط ، وذلك أن يكون ثلاثة نفر لكل واحد أربعون شاة ، فقد وجب على كل واحد منهم شاة ، فإذا أظلهم المصدق جمعوها على راع واحد لكيلا يكون عليهم فيها إلا شاة واحدة . قال : وأما تفريق المجتمع : فأن يكون اثنان شريكان ، ولكل واحد منهما مائة شاة وشاة ، فيكون عليهما في ) ماليهما شياه ، فإذا أظلهما المصدق فرقا غنمهما ، فلم يكن على كل واحد إلا شاة واحدة . قال الشافعي : الخطاب في هذا للمصدق ، ولرب المال ، قال : والخشية خشيتان : خشية الساعي أن تقل الصدقة ، وخشية رب المال أن يقل ماله ، فأمر كل واحد منهما أن لا يحدث في المال شيئا من الجمع والتفريق . قال : هذا على مذهب الشافعي ، إذ الخلطة مؤثرة عنده ، ويكون معنى الحديث نفي الخلاط لنفي الأثر ، كأنه يقول : لا أثر للخلطة في تقليل الزكاة وتكثيرها . وفي الحديث أيضا : وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية قال الأزهري : ذكره أبو عبيد في غريب الحديث ، ولم يفسره على وجهه ، ثم جود تفسيره في كتاب الأموال ، وفسره على نحو ما فسره الشافعي ، قال الشافعي : الخليطان : الشريكان لم يقتسما الماشية ، وتراجعهما بالسوية : أن يكونا خليطين في الإبل تجب فيها الغنم ، فتوجد الإبل في يد أحدهما فتؤخذ منه صدقتها ، فيرجع على شريكه بالسوية ، قال الشافعي : وقد يكون الخليطان : الرجلين يتخالطان بماشيتهما ، وإن عرف كل واحد ماشيته ، قال : ولا يكونان خليطين حتى يريحا ويسرحا ويسقيا معا ، وتكون فحولهما مختلطة ، فإذا كانا هكذا صدقا صدقة الواحد بكل حال . قال : وإن تفرقا في مراح أو سقي أو فحول فليسا خليطين ، ويصدقان صدقة الاثنين . قال : ولا يكونان خليطين حتى يحول عليهما حول من يوم اختلطا ، فإذا حال عليهما حول من يوم اختلطا زكيا زكاة الواحد . وقال ابن الأثير في تفسير هذا الحديث : الخليط : المخالط ، ويريد به الشريك الذي يخلط ماله بمال شريكه . والتراجع بينهما هو أن يكون لأحدهما مثلا أربعون بقرة وللآخر ثلاثون بقرة ، ومالهما مختلط ، فيأخذ الساعي عن الأربعين مسنة ، وعن الثلاثين تبيعا ، فيرجع باذل المسنة بثلاثة أسباعها على شريكه ، وباذل التبيع بأربعة أسباعه على الشريك ، لأن كل واحد من السنين واجب على الشيوع ، كأن المال ملك واحد . وفي قوله : بالسوية ، دليل على أن الساعي إذا ظلم أحدهما فأخذ منه زيادة على فرضه ، فإنه لا يرجع بها على شريكه ، وإنما يضمن له قيمة ما يخصه من الواجب دون الزيادة . وفي التراجع دليل على أن الخلطة تصح مع تمييز أعيان الأموال عند من يقول به . وفي حديث النبيذ : نهى عن الخليطين أن ينبذا . أي نهى أن يجمع بين صنفين : تمر وزبيب ، أو عنب ورطب . قال الأزهري : وأما تفسير الخليطين الذي جاء في الأشربة ، وما جاء في النهي عن شربه فهو شراب يتخذ من التمر والبسر ، أو العنب والزبيب ، يريد : ما ينبذ من البسر والتمرش معا ، أو من العنب والزبيب معا ، ونحو ذلك ) مما ينبذ مختلطا ، وإنما نهى عن ذلك لأنه يسرع إليه حينئذ التغير والإسكار للشدة والتخمير . والنبيذ المعمول من خليطين ذهب قوم إلى تحريمه وإن لم يسكر ، أخذا بظاهر الحديث ، وبه قال مالك وأحمد وعامة المحدثين ، قالوا : من شربه قبل حدوث الشدة فيه فهو آثم من جهة واحدة ، ومن شربه بعد حدوثها فيه فهو آثم من جهتين : شرب الخليطين ، وشرب المسكر . وغيرهم رخص فيه ، وعللوا التحريم بالإسكار . وبها أخلاط من الناس وخليط ، كأمير ، وخليطى ، كسميهى ويخفف ، وهذه عن ابن عباد ، أي أوباش مجتمعون مختلطون ، لا واحد لهن . وتقدم أن الخليط واحد وجمع ، فإن كان واحدا فإنه يجمع على خلط وخلطاء ، وإن كان جمعا فإنه لا واحد له . وفي بعض النسخ : أي ناس مختلطون ، والأولى الصواب . ويقال : وقعوا في خليطى ، بتشديد اللام المفتوحة ، نقله الجوهري ، ويخفف ، نقله الأزهري ، أي اختلاط ، وفي الصحاح أي اختلط عليهم أمرهم ، وأنشد الأزهري لأعرابي : ( وكنا خليطى في الجمال فراعني جمالي توالى ولها من جمالك ) ويقال : مالهم بينهم خليطى ، كخليفى ، أي مختلط ، وذلك إذا خلطوا مال بعضهم ببعض . والمخلط ، كمنبر ، ومحراب ، من يخالط الأمور ويزايلها . وفي الصحاح والمحكم والعباب : هو مخلط مزيل : كما يقال : راتق فاتق . وأنشد ثعلب : ( يلحن من ذي دأب شرواط صات الحداء شظف مخلاط ) كما في المحكم . وأنشد الصاغاني لأوس بن حجر : ( وإن قال لي ماذا ترى يستشيرني يجدني ابن عم مخلط الأمر مزيلا ) قال : وأما المخلاط : فالكثير المخالطة للناس ، وأنشد رؤبة : فبئس عض الخرف المخلاط والوغل ذي النميمة المغلاط ومن المجاز : الخلط ، بالفتح وككتف ، وعنق ، الثانية عن الليث ، والأخيرة عن سيبويه وفسره السيرافي ، وأما بالفتح فهو مصدر بمعنى الخالط ، والذي حكاه ابن الأعرابي بالكسر وهو المختلط بالناس يكون المتحبب المتملق إليهم ، ويكون من يلقي نساءه ومتاعه بين الناس ، والأنثى من الثانية : خلطة ، كفرحة . وحكى ابن الأعرابي : رجل خلط في معنى خلط ، وأنشد : وأنت امرؤ خلط إذا هي أرسلت ) وقد تقدم ، يقول : أنت امرؤ متملق بالمقال ، ضنين بالنوال ، ويمينك : بدل من قوله : هي . وإن شئت جعلت هي كناية عن القصة ، وهذا أجود من تفسير الخلط بالقدح ، كما قدمناه ، وفي كلام المصنف نظر ، فتأمل . ورجل خلط . سياقه يقتضي أنه بالفتح ، والصواب كما نقله الصاغاني عن ابن الأعرابي : رجل خلط ، ككتف ، بين الخلاطة ، بالفتح : أحمق قد خولط عقله ، عن أبي العميثل الأعرابي ، وهو مجاز ، وقد تقدم في أول المادة الخلط بمعنى الأحمق ، فإعادته ثانيا تكرار . ومن المجاز : خالطه الداء خلاطا : خامره . ومن المجاز : خالط الذئب الغنم خلاطا ، إذا وقع فيها ، وأنشد الليث : يضيم أهل الشاء في الخلاط ومن المجاز : خالط المرأة خلاطا : جامعها . وفي الحديث ، وسئل ، ما يوجب الغسل ، قال : الخفق والخلاط أي الجماع . من المخالطة . وفي خطبة الحجاج : ليس أوان يكثر الخلاط . يعني : السفاد . وأخلط الفرس إخلاطا : قصر في جريه ، كاختلط ، عن ابن دريد . ومن المجاز : أخلط الفحل إخلاطا : خالط الأنثى ، أي خالط ثيله حياءها . ومن المجاز : أخلطه الجمال وأخلط له ، الأخيرة عن ابن الأعرابي ، إذا أخطأ في الإدخال ، فسدد قضيبه وأدخله في الحياء . واستخلط هو : فعل ذلك من تلقاء نفسه . وقال أبو زيد : إذا قعا الفحل على الناقة فلم يسترشد لحيائها حتى يدخله الراعي أو غيره ، قيل : قد أخلطه إخلاطا ، وألطفه إلطافا ، فهو يخلطه ويلطفه . فإن فعل الجمل ذلك من تلقاء نفسه قيل : قد استخلط هو ، واستلطف . وجعل ابن فارس الاستخلاط كالإخلاط . واختلط فلان : فسد عقله . واختلط عقله ، إذا تغير ، فهو مختلط . ومن المجاز : اختلط الجمل ، إذا سمن حتى اختلط شحمه بلحمه ، عن ابن شميل . ويقال : اختلط الليل بالتراب ، وكذا اختلط الحابل بالنابل ، أي ناصب الحبالة بالرامي بالنبل ، وقيل : السدى باللحمة ، وكذا : اختلط المرعي بالهمل ، وكذا : اختلط الخاثر بالزباد ، وهو كغراب : الزبد إذا ارتجن ، أي فسد عند المخض ، وقيل : هو اللبن الرقيق . ويروى كرمان ، وهو عشب إذا وقع في الرائب تعسر تخليصه منه ، وأمثال أربعة تضرب في استبهام الأمر وارتباكه ، وفي العباب في اشتباك الأمر . قلت : الأول عن أبي زيد ، وكذلك الثالث ، وقال : يقال ذلك إذا اختلط على القوم أمرهم ، ويقال : الأخير يضرب في اختلاط الحق بالباطل . والأخير يضرب لقوم يشكل عليهم أمرهم فلا يعتزمون فيه على رأي ، والأول في استبهام الأمر ، والثاني في اشتباكه . وكأن المصنف جعل ) مآل الكل إلى معنى واحد ، وهو محل تأمل . وخلاط ، ككتاب : د ، بأرمينية مشهور ، ولا تقل أخلاط بالألف ، كما هو على لسان العامة . وقال ابن شميل : جمل مختلط وناقة مختلطة ، إذا سمنا حتى اختلط الشحم باللحم ، وهو مع قوله أولا : والجمل سم ، ، تكرار وتفريق في اللفظ الواحد في محلين . وهو غريب . ومما يستدرك عليه : الخلط ، بالكسر : واحد أخلاط الطيب ، كما في الصحاح ، واسم كل نوع من الأخلاط ، كأخلاط الدواء ونحوه . ونجو خلط : مختلط بعضه ببعضه . والمخلط ، كمنبر : الذي يخلط الأشياء فيلبسها على السامعين والناظرين . والتخليط في الأمر : الإفساد فيه ، نقله الجوهري ، وكذلك : الخليطى كخصيصى . وخلط القوم خلطا . وخلطهم : داخلهم . وقال ابن الأعرابي : خلط الثلاثة رجل ، كفرح : خالطهم . والخلطة ، بالضم : الشركة ، كما في الصحاح . وقال أبو حنيفة : يلقى الرجل الرجل الذي قد أورد إبله فأعجل الرطب ولو شاء لأخره ، فيقول : لقد فارقت خليطا لا تلقى مثله أبدا ، يعنى الجز . وتقول العرب : أخلط من الحمى ، يريدون أنها متحببة إليه متملقة بورودها إياه واعتيادها له ، كما يفعل المحب الملق ، وهو مجاز . وفي الصحاح : قال أبو عبيدة : تنازع العجاج وحميد الأرقط في أرجوزتين على الطاء ، فقال حميد : الخلاط يا أبا الشعثاء . فقال العجاج : الفجاج أوسع من ذلك يا ابن أخي ، أي لا تخلط أرجوزتي بأرجوزتك . قلت : أرجوزة العجاج هي قوله : وبلدة بعيدة النياط مجهولة تغتال خطو الخاطي وأرجوزة حميد الأرقط هي قوله : هاجت عليك الدار بالمطاط بين اللياحين فذي أراط واختلط عقله : فسد . وخالط قلبه هم عظيم . وهو مجاز . وفي حديث الوسوسة : ورجع الشيطان يلتمس الخلاط أي يخالط قلب المصلي بالوسوسة . وفسر ابن الأعرابي خلاط الإبل بمعنى آخر فقال : هو أن يأتي الرجل إلى مراح آخر ، فيأخذ منه جملا ، فينزيه على ناقته سرا من صاحبه . وقال أيضا : الخلط بضمتين : الموالي ، وأيضا : جيران الصفاء . والخليط : الجار ، قال جرير : بان الخليط ولو طووعت ما بانا ) والخلاط : الرفث ، قاله ثعلب ، وأنشد : ( فلما دخلنا أمكنت من عنانها وأمسكت من بعض الخلاط عناني ) قال : تكلمت بالرفث وأمسكت نفسي عنها . والخلط ، بالكسر : ولد الزنا . والأخلاط : الحمقى من الناس . وكذلك الخلط ، بضمتين . واهتلب السيف من غمده ، وامترقه ، واعتقه ، واختلطه ، إذا استله . قال الجرجاني : الأصل اخترطه ، وكأن اللام مبدلة منه . وفيه نظر . والخلط ، ككتف : الحسن الخلق . وجاءنا خليط من الناس ، كقبيط ، أي أخلاط ، عن ابن عباد . وأخلط الرجل : اختلط ، قال رؤبة : والحافر الشر متى يستنبط ينزع ذميما وجلا أو يخلط ومن المجاز : اختلطوا في الحرب ، وتخالطوا ، إذا تشابكوا . وهو في تخليط من أمره . وجمع ماله من تخاليط . ويقال : خالطه السهم . وخالطهم وخالقهم بمعنى واحد . وابن المخلطة ، كمحدثة : من المحدثين .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ خلط, : نُحَرِّك الشيء لتمتزج مكوناته. ، مرادف : نمزج ، تضاد : نصفّي

⭐ نخلط, : نمزج ونجمع الاشياء معا ، مرادف : مزج ، تضاد : صفّى

⭐ خ ل ط 1668 - خ ل ط خلط/ خلط في يخلط، خلطا، فهو خالط، والمفعول مخلوط (للمتعدي) وخليط (للمتعدي)

⭐ خلط بين الشيئين: داخل بينهما وعجز عن تمييز أحدهما من الآخر "خلط بين الماء والدواء/ الملح والسكر- خلط بين توءمين".

من القرآن الكريم

(( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
سورة: 9 - أية: 102
English:

And other have confessed their sins; they have mixed a righteous deed with another evil. It may be that God will turn towards them; God is All-forgiving, All-compassionate.


تفسير الجلالين:

«و» قوم «آخرون» مبتدأ «اعترفوا بذنوبهم» من التخلف نعته والخبر «خلطوا عملا صالحا» وهو جهادهم قبل ذلك أو اعترافهم بذنوبهم أو غير ذلك «وآخر سيئا» وهو تخلفهم «عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم» نزلت في أبي لبابة وجماعة أوثقوا أنفسهم في سواري المسجد لما بلغهم ما نزل في المتخلفين وحلفوا لا يحلهم إلا النبي صلى الله عليه وسلم فحلُّهم لما نزلت. للمزيد انقر هنا للبحث في القران