القاموس الشرقي
أخلاق , أخلاقا , أخلاقه , أخلاقهم , أخلاقي , أخلاقيا , أخلاقيات , أخلاقية , أخلق , اختلاق , الأخلاق , الأخلاقيات , الأخلاقية , الخالق , الخالقون , الخالقين , الخقلية , الخلائق , الخلاق , الخلاقة , الخلق , الخلقي , الخلقية , الخلقين , الخليقة , المخلوق , المخلوقين , بأخلاقيات , باختلاق , بالخلق , بخلاقكم , بخلاقهم , بخلق , بخلقهن , بخليقة , بمخلوقاته , تخلق , تخلقونه , خالق , خالقا , خالقهم , خلائق , خلاق , خلاقة , خلف , خلق , خلق- , خلقا , خلقان , خلقانه , خلقت , خلقتك , خلقتم , خلقتني , خلقته , خلقك , خلقكم , خلقنا , خلقناكم , خلقناه , خلقناهم , خلقناهما , خلقني , خلقه , خلقها , خلقهم , خلقهن , خلقوا , خلقي , خليق , خليقة , فخلق , فخلقنا , فليخلقوا , كخلقه , كخلقي , لخلق , لخليق , لمخلوق , ليخلقوا , مخلق , مخلقة , مخلوق , مخلوقات , نخلقكم , وأخلاقنا , وأخلاقي , وأخلاقيات , واختلاق , والأخلاق , والأخلاقي , والأخلاقية , والخلف , والخلق , والخلقية , وتخلقون , وخلق , وخلقت , وخلقته , وخلقنا , وخلقناكم , وخلقهم , ويخلق , يخلق , يخلقكم , يخلقه , يخلقوا , يخلقون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ خُلْقُه ضَيِّق سريع الغضب خُلُق NOUN:PHRASE ill-tempered
+ المخلوق المخلوق خَلَق NOUN_PASSIVE_PART créature ;x; creature
+ خلقانه خلقان خِلْقَان noun Clothes
+ خلقت خلق- خَلَق-ُ pv create shape mold
+ خلقه خلق- خَلْق gerund create shape mold
+ بخلقته خلقة خِلْقَة noun nature disposition
+ خلقة خلقة خِلَقَة noun create shape mold
+ خلقته خلقة خِلْقَة noun creation
+ خلقه خلقة خِلْقَة noun creature nature disposition
+ الخقلية خلقي خُلُقِيّ noun congenital
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏خلقه‏)‏ الله خلقا أوجده وانخلق في مطاوعه غير مسموع وأخلقه التركيب ‏(‏وقوله‏)‏ في مسلك هو خلقة أي في طريق خلقي أصلي ‏(‏والخلوق‏)‏ ضرب من الطيب مائع فيه صفرة‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخليقة الخلق، والجمع الخلائق. والخلق تقديرك الأديم لما أردت. وفي المثل إني إذا خلقت فريت . ورجل خالق صانع. والخلق الطبيعة، وهو الخليقة والخلاق. وإنه لخليق لذاك 120أ أي شبيه. وما أخلقه. وسحابة خلقاء وخلقة مخيلة للمطر. والخلقة من السحاب الملساء. وهو من الشيء الأخلق الأملس المحكم. وامرأة خليقة وخليق ذات جسم وخلق حسن، ورجل خليق. وخلقت المرأة خلاقة حسنة. والمختلق من كل شيء ما اعتدل. والخلاق النصيب والحظ الصالح. والخلق الكذب. ويقال الدين؛ من قوله عز ذكره لا تبديل لخلق الله . والخلق البالي، خلق خلوقة وخلوقا وخلاقة، وأخلق إخلاقا. وأخلقني فلان ثوبه أعطاني خلقا. وثوب أخلاق. ورجل مخلق ذو خلقان. وقدح مخلق ملين. والأخلق الأملس، هضبة خلقاء، وخلق يخلق خلقا. واخلولق السحاب استوى. وامرأة خلقاء مثل الرتقاء، وخلق مثله. وكذلك الخلقاء من الفراسن التي لا شق بها. والأخلق ظاهر حافة الفرس. وفلان أخلق الكسب قليله. والمخلق المعدم. وحوض بادي الخلائق أي النصائب. وخليقاء الجبهة مستواها، وهي الخلقاء أيضا. وخليقاء الغار الأعلى باطنه. والخلولق من الطيب، وفعله التخلق والتخليق.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خلق الله الأشياء خلقا وهو الخالق والخلاق قال الأزهري ولا تجوز هذه الصفة بالألف واللام لغير الله تعالى وأصل الخلق التقدير يقال خلقت الأديم للسقاء إذا قدرته له وخلق الرجل القول خلقا افتراه واختلقه مثله والخلق المخلوق فعل بمعنى مفعول مثل : ضرب الأمير. والخلق بضمتين السجية والخلاق مثل : سلام النصيب وخلق الثوب بالضم إذا بلي فهو خلق بفتحتين وأخلق الثوب بالألف لغة وأخلقته يكون الرباعي لازما ومتعديا والخلوق مثل : رسول ما يتخلق به من الطيب قال بعض الفقهاء وهو مائع فيه صفرة والخلاق مثل : كتاب بمعناه وخلقت المرأة بالخلوق تخليقا فتخلقت هي به. والخلقة الفطرة وينسب إليها على لفظها فيقال عيب خلقي ومعناه موجود من أصل الخلقة وليس بعارض.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الله تعالى وتقدس الخالق والخلاق ، وفي التنزيل : هو الله المصور ؛ وفيه : بلى وهو الخلاق العليم ؛ وإنما قدم لأنه من أسماء الله جل وعز . الأزهري : ومن صفات الله والخلاق ولا تجوز هذه الصفة بالألف واللام لغير الله عز وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة ، وأصل الخلق فهو باعتبار تقدير ما منه وجودها وبالاعتبار للإيجاد على خالق . كلام العرب : ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه : وكل الله فهو مبتدئه على غير مثال سبق إليه : ألا له الخلق الله أحسن الخالقين . قال أبو بكر بن الأنباري : الخلق في على وجهين : أحدهما الإنشاء على مثال أبدعه ، والآخر وقال في قوله تعالى : فتبارك الله أحسن الخالقين ، معناه أحسن وكذلك قوله تعالى : وتخلقون إفكا ؛ أي تقدرون كذبا . : أني أخلق لكم من الطين خلقه ؛ تقديره ، ولم يرد أنه . ابن سىده : خلق الله الشيء يخلقه خلقا أحدثه بعد أن ، والخلق يكون المصدر ويكون المخلوق ؛ وقوله عز وجل : يخلقكم أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ؛ أي يخلقكم علقا ثم مضغا ثم عظاما ثم يكسو العظام لحما ثم يصور الروح ، فذلك معنى خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث في والمشيمة ، وقد قيل في الأصلاب والرحم والبطن ؛ وقوله الذي أحسن كل شيء خلقه ؛ في قراءة من قرأ به ؛ قال ثعلب : فيه : فقال خلقا منه ، وقال خلق كل شيء ، وقال علم خلقه ؛ وقوله عز وجل : فليغيرن خلق الله ؛ قيل : معناه لأن الله فطر الخلق على الإسلام وخلقهم من ظهر آدم ، ، كالذر ، وأشهدهم أنه ربهم وآمنوا ، فمن كفر فقد غير ، وقيل : هو الخصاء لأن من يخصي الفحل فقد غير خلق وقال الحسن ومجاهد : فليغيرن خلق الله ، أي دين الله ؛ قال ابن ذهب قوم إلى أن قولهما حجة لمن قال الإيمان مخلوق ولا حجة له ، لأن الله أرادا حكم الله ، والدين الحكم ، أي فليغيرن حكم الدين . وأما قوله تعالى : لا تبديل لخلق الله ؛ قال لدين الله ، وقيل : معناه أن ما خلقه الله فهو الصحيح لا يقدر يبدل معنى صحة الدين . وقوله تعالى : ولقد جئتمونا فرادى أول مرة ؛ أي قدرتنا على حشركم كقدرتنا على : من تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه قال المبرد : قوله تخلق أي أظهر في خلقه خلاف نيته . ومضغة تامة الخلق . وسئل أحمد بن يحيى عن قوله تعالى : مخلقة ، فقال : الناس خلقوا على ضربين : منهم تام الخلق ، ومنهم غير تام ، يدلك على ذلك قوله تعالى : ونقر في نشاء ؛ وقال ابن الأعرابي : مخلقة قد بدا خلقها ، وغير مخلقة لم وحكى اللحياني عن بعضهم : لا والذي خلق الخلوق ما فعلت ذلك ؛ الخلق . بين الخلق : تام الخلق معتدل ، والأنثى خليق ، وقد خلقت خلاقة . والمختلق : كالخليق ، والأنثى ورجل خليق إذا تم خلقه ، والنعت خلقت المرأة خلاقة خلقها . ورجل خليق ومختلق : حسن الخلق . وقال الليث : ذات جسم وخلق ، ولا ينعت به الرجل . والمختلق : التام المعتدل ؛ قال ابن بري : شاهده قول البرج بن فلما أن تنشى ، قام خرق ، مختلق هضيم ابن مسعود وقتله أبا جهل : وهو كالجمل المخلق أي . الخلق والخلائق ، يقال : هم خليقة الله وهم خلق وهو مصدر ، وجمعها الخلائق . وفي حديث الخوارج : هم شر الخلق الخلق : الناس ، والخليقة : البهائم ، وقيل : هما بمعنى واحد جميع الخلائق . والخليقة : الطبيعية التي يخلق بها وحكى اللحياني : هذه خليقته التي خلق عليها وخلقها والتي أراد التي خلق صاحبها ، والجمع الخلائق ؛ قال لبيد : قسم المليك ، فإنما ، بيننا ، علامها الفطرة . أبو زيد : إنه لكريم الطبيعة والخليقة واحد . والخليق : كالخليقة ؛ عن اللحياني ؛ قال : وقال الكسائي : صديق ناصح أغتدي له أنت ، بر موافق الأغر خليقه ، بعض الرجال الخلائق أن يكون الخليق جمع خليقة كشعير وشعيرة ، قال : وهو ، والخلق الخليقة أعني الطبيعة . : وإنك لعلى خلق عظيم ، والجمع أخلاق ، لا يكسر على . والخلق والخلق : السجية . يقال : خالص المؤمن وخالق وفي الحديث : ليس شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق ؛ بضم اللام وسكونها : وهو الدين والطبع والسجية ، وحقيقته أنه الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الظاهرة وأوصافها ومعانيها ، ولهما أوصاف حسنة وقبيحة ، يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان الظاهرة ، ولهذا تكررت الأحاديث في مدح حسن الخلق في غير : من أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق ، أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وقوله : إن بحسن خلقه درجة الصائم القائم ، وقوله : بعثت لأتمم ؛ وكذلك جاءت في ذم سوء الخلق أيضا أحاديث كثيرة . وفي ، رضي الله عنها : كان خلقه القرآن أي كان متمسكا به وبآدابه وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والألطاف . وفي : من تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله ، أ يظهر من خلقه خلاف ما ينطوي عليه ، مثل تصنع أظهر الصنيع والجميل . وتخلق بخلق كذا : استعمله من غير مخلوقا في فطرته ، وقوله تخلق مثل تجمل أي أظهر جمالا ، إنما تأويله الإظهار . وفلان يتخلق بغير يتكلفه ؛ قال سالم بن وابصة : المتحلي غير شيمته ، يأتي دونه الخلق شيمته فحذف وأوصل . : عاشرهم على أخلاقهم ؛ قال : بخلق حسن ، كلبا على الناس يهر التقدير ؛ وخلق الأديم يخلقه خلقا : قدره لما يريد وقاسه ليقطع منه مزادة أو قربة أو خفا ؛ قال زهير يمدح ما خلقت ، وبعـ يخلق ، ثم لا يفري أنت إذا قدرت أمرا قطعته وأمضيته وغيرك يقدر ما لا ليس بماضي العزم ، وأنت مضاء على ما عزمت عليه ؛ وقال تزايل خالقات يقسن ويفترينا نزار من معد ، وهما ربيعة ومضر ، أراد أن نسبهم ، فإذا أراد خالقات الأديم التفريق بين نسبهم تبين أديم واحد لا يجوز خلقه للقطع ، وضرب النساء الخالقات مثلا أرادوا التفريق بين ابني نزار ، ويقال : زايلت بين إذا فرقت . وفي حديث أخت أمية بن أبي : فدخل علي وأنا أخلق أديما أي أقدره لأقطعه . : ما خلقت إلا فريت ، ولا وعدت إلا والخليقة : الحفيرة المخلوقة في الأرض ، وقيل : هي الأرض ، وقيل : التي لا ماء فيها ، وقيل : هي النقرة في الجبل يستنقع فيها وقيل : الخليقة البئر ساعة تحفر . ابن الأعرابي : الخلق الحفر . قال أبو منصور : رأيت بذروة الصمان ماء السماء في صفاة خلقها الله فيها تسميها العرب الواحدة خليقة ، ورأيت بالخلصاء من جبال الدهناء دحلانا في بطون الأرض أفواهها ضيقة ، فإذا دخلها الداخل وجدها وتتسع أخرى ، ثم يفضي الممر فيها إلى قرار لا يوقف على أقصاه ، والعرب إذا تربعوا الدهناء ولم يقع ربيع الغدران استقوا لخيلهم وشفاههم « لخيلهم كذا بالأصل ، وعبارة ياقوت في الدحائل عن الأزهري : إن دحلان تخلو من الماء ولا يستقى منها إلا للشفاء والخبل لتعذر الاستسقاء الماء فيها من فوهة الدحل ) من هذه الدحلان . الكذب . وخلق الكذب والإفك يخلقه وتخلقه : ابتدعه ؛ ومنه قوله تعالى : وتخلقون إفكا . ويقال : هذه أي منحولة إلى غير قائلها ؛ ومنه قوله تعالى : إن هذا الأولين ، فمعناه كذب الأولين ، وخلق الأولين قيل : ، وقيل : عادة الأولين ؛ ومن قرأ خلق الأولين الأولين ؛ قال الفراء : من قرأ خلق الأولين أراد ، ومن قرأ خلق الأولين ، وهو أحب إلي ، الفراء : الأولين ؛ قال : والعرب تقول حدثنا فلان بأحاديث الخلق ، من الأحاديث المفتعلة ؛ وكذلك قوله : إن هذا إلا وقيل في قوله تعالى إن هذا إلا اختلاق أي تخرص . وفي طالب : إن هذا إلا اختلاق أي كذب ، وهو افتعال من الخلق الكاذب تخلق قوله ، وأصل الخلق التقدير قبل القطع . رجل خالق أي صانع ، وهن الخالقات للنساء . وخلق الشيء وخلق خلاقة وخلق وأخلق إخلاقا واخلولق : قال : رسم ، بذات الغضا ، محول بري : وشاهد خلق قول الأعشى : قتل ، قد خلق الجديد ، يمح ولا يبيد : خلق الثوب خلوقا ؛ قال الشاعر : وكأن لم تغن بالأمس أهلهم ، صائر لخلوق أخلق الرجل إذا صار ذا أخلاق ؛ قال ابن هرمة : أن رأتني مخلقا ؛ أي ذاك يروع ؟ الشرف الفتى ، ورداؤه وجيب قميصه مرقوع ، يتعدى ولا يتعدى . وشيء خلق : بال ، الذكر سواء لأنه في الأصل مصدر الأخلق وهو الأملس . يقال : ثوب خلق ودار خلق . قال اللحياني : قال الكسائي لم نسمعهم في شيء من الكلام . وجسم خلق ورمة خلق ؛ قال لبيد : تعر مني رمة خلقا ، ، فإني كنت أتئر وأخلاق . وقد يقال : ثوب أخلاق يصفون به الواحد ، إذا فيه كله كما قالوا برمة أعشار وثوب أكياش وحبل سباسب ، وهذا النحو كثير ، وكذلك ملاءة أخلاق ؛ عن اللحياني ، أي نواحيها أخلاق ، قال : وهو من الواحد الذي جمع ، قال : وكذلك حبل أخلاق وقربة أخلاق ؛ عن ابن التهذيب : يقال ثوب أخلاق يجمع بما حوله ؛ وقال الراجز : ، وقميصي أخلاق يضحك منه التواق ابنه . ويقال جبة خلق ، بغير هاء ، وجديد ، بغير هاء ولا يجوز جبة خلقة ولا جديدة . وقد خلق الثوب ، بالضم ، خلوقة ، وأخلق الثوب مثله . وثوب خلق : بال ؛ وأنشد ابن بري كأنهما ، والآل يجري عليهما ، عينا برقع خلقان : وإنما قيل له خلق بغير هاء لأنه كان يستعمل في الأصل أعطني خلق جبتك وخلق عمامتك ، ثم استعمل في بغير هاء ؛ قال الزجاجي في شرح رسالة أدب الكاتب : ليس ما قاله لأنه يقال له فلم وجب سقوط الهاء في الإضافة حتى حمل ؟ ألا ترى أن إضافة المؤنث إلى المؤنث لا توجب إسقاط ، كقوله مخدة هند ومسورة زينب وما أشبه ذلك ؟ وحكى أصبحت ثيابهم خلقانا وخلقهم جددا ، فوضع الواحد موضع هو الخلقان . وملحفة خليق : صغروه بلا هاء لأنه صفة تلحق تصغير الصفات ، كما قالوا نصيف في تصغير امرأة نصف . الشيء : أبلاه ؛ وكذلك أخلق السائل وجهه ، وهو على وأخلقه خلقا : أعطاه إياها . وأخلق فلان فلانا : أعطاه . وأخلقته ثوبا إذا كسوته ثوبا خلقا ؛ وأنشد ابن بري أخلق الثوب لأبي الأسود الدؤلي : عنوانه فنبذته ، أخلقت من نعالكا أم خالد : قال لها ، صلى الله عليه وسلم : أبلي وأخلقي ؛ والفاء ، فبالقاف من إخلاق الثوب وتقطيعه من خلق الثوب والفاء بمعنى العوض والبدل ، قال : وهو الأشبه . وحكى ابن باعه بيع الخلق ، ولم يفسره ؛ وأنشد : أني قد شريت لها بسيفي ، بيع ذي الخلق اللين الأملس المصمت . والأخلق : الأملس من كل وهضبة خلقاء : مصمتة ملساء لا نبات بها . وقول عمر بن الخطاب ، عنه : ليس الفقير الذي لا مال له إنما الفقير الأخلق يعني الأملس من الحسنات الذي لم يقدم لآخرته شيئا يثاب عليه ؛ الفقر الأكبر إنما هو فقر الآخرة وأن فقر الدنيا أهون ومعنى وصف الكسب بذلك أنه وافر منتظم لا يقع فيه وكس ولا ، كقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ليس الرقوب الذي لا ولد وإنما الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا ؛ قال أبو قول عمر ، رضي الله عنه ، هذا مثل للرجل الذي لا يرزأ في ماله ، ولا ، ولا ينكب فيثاب على صبره فيه ، فإذا لم يصب ولم فقيرا من الثواب ؛ وأصل هذا أن يقال للجبل المصمت الذي لا شيء أخلق . وفي حديث فاطمة بنت قيس : وأما معاوية فرجل أخلق أي خلو عار ، من قولهم حجر أخلق أي أملس مصمت فيه شيء . وصخرة خلقاء إذا كانت ملساء ؛ وأنشد للأعشى : الدهر في خلقاء راسية وينزل منها الأعصم الصدعا ، رضي الله عنه ، أن الفقر الأكبر إنما هو فقر الآخرة يقدم من ماله شيئا يثاب عليه هنالك . والخلق : كل شيء مملس . : أملس مستو . وجبل أخلق : لين أملس . وصخرة الخلق : ليس فيها وصم ولا كسر ؛ قال ابن أحمر يصف بمقلص درك الطريدة ، متنه بالفضاء الملبد السحابة المستوية المخيلة للمطر . وامرأة خلق مثل الرتقاء لأنها مصمتة كالصفاة الخلقاء ؛ قال ابن سيده : بالهضبة الخلقاء لأنها مصمتة مثلها ؛ ومنه حديث عمر بن : كتب إليه في امرأة خلقاء تزوجها رجل فكتب إليه : إن بذلك ، يعني أولياءها ، فأغرمهم صداقها لزوجها ؛ الخلقاء : الصخرة الملساء المصمتة . والخلائق : حمائر الماء ، أربع عظام ملس تكون على رأس الركية يقوم عليها النازع قال الراعي : أكس عشية ، ريان باد خلائقه خلقا واخلولق : املاس ، وخلقه هو . واخلولق السحاب : استوى وارتتقت خليقا للمطر كأنه ملس تمليسا ؛ وأنشد لمرقش : على ربع عفا ، مستعجم ؟ أي استوى بالأرض . وسحابة خلقاء وخلقة ؛ عنه ولم يفسر . ونشأت لهم سحابة خلقة وخليقة أي فيها أثر قال الشاعر : رعدة ولا برقت ، لنا خلقه : مستو أملس ملين ، وقيل : كل ما لين وملس ، . ويقال : خلقته ملسته ؛ وأنشد لحميد بن ثور الهلالي : عينها في مثلم ، ، جون خلقته الموارد والمخلق القدح إذا لين ؛ وقال يصفه : إذا تم واستوى ، أو كمتن إمام ، ثلاثا ، فلم يزغ حتى بصرت بدمام السماء لملاستها واستوائها . وخلقاء الجبهة والمتن مستواهما وما املاس منهما ، وهما باطنا الغار الأعلى وقيل : هما ما ظهر منه ، وقد غلب عليه لفظ التصغير . وخلقاء : باطنه . ويقال : سحبوا على خلقاوات جباههم . الفرس : حيث لقيت جبهته قصبة أنفه من مستدقها ، وهي الإنسان . قال أبو عبيدة : في وجه الفرس خليقاوان وهما حيث قصبة أنفه ، قال : والخليقان عن يمين الخليقاء وشمالها العين ، قال : والخليقاء بين العينين وبعضهم يقول والخلوق والخلاق : ضرب من الطيب ، وقيل : الزعفران ؛ أنشد : ، إن لم أجد معينا ، طينا ، يقول : إن لم أجد من يعينني على سقي الإبل قامت فاستقت فوقع الطين على خلوق يديها ، فاكتفى بالمسبب الذي هو اختلاط عن السبب الذي هو الاستقاء معه ؛ وأنشد اللحياني : العرو زنبقا أو خلاقا وخلقته : طليته بالخلوق . وخلقت المرأة جسمها : ؛ أنشد اللحياني : شعري عنك يا غلاب ، أحسن الأركاب ، خلق بالملاب المرأة بالخلوق ، والخلوق : طيب معروف يتخذ من الزعفران أنواع الطيب ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة ، وقد ورد تارة بإباحته عنه ، والنهي أكثر وأثبت ، وإنما نهي عنه لأنه من طيب وهن أكثر استعمالا له منهم ؛ قال ابن الأثير : والظاهر أن أحاديث . المروءة . ويقال : فلان مخلقة للخير كقولك مجدرة . وفلان خليق لكذا أي جدير به . وأنت خليق بذلك أي وقد خلق لذلك ، بالضم : كأنه ممن يقدر فيه ذاك وترى فيه وهذا الأمر مخلقة لك أي مجدرة ، وإنه مخلقة من ذلك ، وكذلك والمؤنث . وإنه لخليق أن يفعل ذلك ، وبأن يفعل ذلك ، ولأن ، ومن أن يفعل ذلك ، وكذلك إنه لمخلقة ، يقال بهذه الحروف كل هذه عن اللحياني . وحكي عن الكسائي : إن أخلق بك أن تفعل ذلك ، أرادوا إن أخلق الأشياء بك أن تفعل ذلك . قال : والعرب تقول يا فترفع ، ويا خليق بذلك فتنصب ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف وجه وهو خليق له أي شبيه . وما أخلقه أي ما أشبهه . ويقال : إنه حري ؛ يقال ذلك للشيء الذي قد قرب أن يقع وصح عند من سمع وتحقيقه . ويقال : أخلق به ، وأجدر به ، وأعس به ، وأحر وأقمن به ، وأحج به ؛ كل ذلك معناه واحد . واشتقاق خليق وما الخلاقة ، وهي التمرين ؛ من ذلك أن تقول للذي قد ألف ذلك له خلقا أي مرن عليه ، ومن ذلك الخلق الحسن . الملاسة ، وأما جدير فمأخوذ من الإحاطة بالشيء ولذلك سمي . وأجدر ثمر الشجرة إذا بدت تمرته وأدى ما في والحجا : العقل وهو أصل الطبع . وأخلق إخلاقا بمعنى واحد ؛ ذي الرمة : أبيض فدغم ، العين كالقمر البدر به أنه خلق خلقة تصلح للملك . السماء أن تمطر أي قاربت وشابهت ، واخلو لق أن أن الفعل لان : على أن الفعل لان ، هكذا في الأصل الكلام سقطا ).؛ حكاه سيبويه . واخلولق السحاب أي استوى ؛ صار خليقا للمطر . وفي حديث صفة السحاب : واخلولق بعد تفرق وتهيأ للمطر . وفي خطبة ابن الزبير . إن الموت قد تغشاكم وأحدق بكم ربابه ، واخلولق بعد تفرق ؛ وهذا البناء افعوعل كاغدودن واغشوشب . الحظ والنصيب من الخير والصلاح . يقال : لا خلاق له في ورجل لا خلاق له أي لا رغبة له في الخير ولا في الآخرة ولا الدين . وقال المفسرون في قوله تعالى : وما له في الآخرة من خلاق ؛ النصيب من الخير . وقال ابن الأعرابي : لا خلاق لهم لا نصيب لهم ، قال : والخلاق الدين ؛ قال ابن بري : الخلاق النصيب الموفر ؛ بن ثابت : منهم ذا خلاق ، فإنه ظلمه ما توكدا : ليس لهم في الآخرة من خلال ؛ الخلاق ، بالفتح : الحظ والنصيب . أبي : إنما تأكل منه بخلاقك أي بحظك ونصيبك من الدين ؛ ذلك في طعام من أقرأه القرآن .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خلق :الخلق فى كلام العرب على وجهين : الإنشاء على مثال أبدعه ، والآخر : التقدير . وكل شيء خلقه الله فهو مبتدئه على غير مثال سبق إليه : ألا له الخلق والأمر و فتبارك الله أحسن الخالقين قال ابن الأنباري : معناه أحسن المقدرين ، وقوله تعالى : وتخلقون إفكا أي : تقدرون كذبا ، وقوله تعالى : أنى أخلق لكم من الطين خلقه : تقديره ، ولم يرد أنه يحدث معدوما . والخالق في صفاته تعالى وعز : المبدع للشيء ، المخترع على غير مثال سبق وقال الأزهري : هو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة ، وأصل الخلق : التقدير ، فهو باعتبار ما منه وجودها مقدر ، وبالاعتبار للإيجاد على وفق التقدير خالق . ويسمون صانع الأديم ونحوه الخالق لأنه يقدر أولا ، ثم يفرى . ومن المجاز : خلق الإفك خلقا : إذا افتراه ، كاختلقه وتخلقه ، ومنه قوله تعالى : وتخلقون إفكا وقرىء : إن هذا إلا خلق الأولين . أي : كذبهم واختلاقهم ، وقوله تعالى : إن هذا إلا اختلاق ، أي : تخرص وكذب . وخلق الشيء خلقا : ملسه ولينه . ومن المجاز : خلق الكلام وغيره : إذا صنعه اختلاقا . وتقول العرب : حدثنا فلان بأحاديث الخلق ، وهي الخرافات من الأحاديث المفتعلة . وخلق النطع والأديم ، خلقا ، وخلقة ، بفتحهما : إذا قدره وحزره ، أو قدره لما يريد قبل أن يقطعه وقاسه ليقطع منه مزادة ، أو قربة ، أو خفا فإذا قطعه قيل : فراه . قال زهير يمدح هرم بن سنان : ( ولأنت تفرى ما خلقت وبع ض القوم يخلق ثم لا يفرى ) أي : أنت إذا قدرت أمرا قطعته وأمضيته ، وغيرك يقدر مالا يقطعه ، لأنه ليس بماضي العزم ، وأنت مضاء على ما عزمت عليه . وقال الليث : وهن الخالقات ، ومنه قول الكميت : ( أرادوا أن تزايل خالقات أديمهم يقسن ويفترينا ) يصف ابني نزار بن معد ، وهما ربيعة ومضر ، أراد أن نسبهم وأديمهم واحد ، فإذا أراد خالقات الأديم التفريق بين نسبهم تبين لهم أنه أديم واحد لا يجوز خلقه للقطع ، وضرب النساء الخالقات ) مثلا للنسابين الذين أرادوا التفريق بين ابني نزار ، وفي حديث أخت أمية بن أبي الصلت : قالت : فدخل علي وأنا أخلق أديما أي : أقدره لأقطعه ، وقال الحجاج : ما خلقت إلا فريت ، وما وعدت إلا وفيت . وخلق العود : سواه ، كخلقه تخليقا ، ومنه قدح مخلق ، أي مستو أملس ملين ، وقيل : كل ما لين وملس فقد خلق ، وأنشد الجوهري للشاعر يصف القدح : ( فخلقته حتى إذا تم واستوى كمخة ساق أو كمتن إمام ) ( قرنت بحقويه ثلاثا فلم يزغ عن القصد حتى بصرت بدمام ) وخلق الشيء كفرح ، وكرم : املأس ولان واستوى ، وقد خلقه هو ، يقال : حجر أخلق أي : لين أملس مصمت ، لا يؤثر فيه شيء . وصخرة خلقاء : مصمتة ملساء ، وكذلك هضبة خلقاء ، أي : لا نبات بها ، وقيل : صخرة خلقاء بينة الخلق : ليس فيها وصم ولا كسر ، وفي الحديث : ليس الفقير فقير المال إنما الفقير الأخلق الكسب يعني الأملس من الحسنات ، أراد أن الفقر الأكبر هو فقر الآخرة . ويقال : رجل أخلق من المال ، أي : عار منه ، وقال الأعشى : ( قد يترك الدهر في خلقاء راسية وهيا وينزل منها الأعصم الصدعا ) وخلق الرجل ، ككرم : صار خليقا ، أي : جديرا يقال : فلان خليق بكذا ، أي : جدير به ، وقد خلق لذلك ، كأنه ممن يقدر فيه ذاك ، وترى فيه مخايله . وقال اللحياني : إنه لخليق أن يفعل ذلك وبأن يفعل ذلك ، ولأن يفعل ذلك ، ومن أن يفعل ذلك ، قال : والعرب تقول : يا خليق ذلك ، فترفع ، ويا خليق بذلك فتنصب ، قال ابن سيده : ولا أعرف وجه ذلك . ويقال : إنه لخليق ، أي : لحري ، يقال ذلك للشيء الذي قد قرب أن يقع ، وصح عند من سمع بوقوعه كونه وتحقيقه ، واشتقاق خليق من الخلاقة ، وهو التمرين ، من ذلك أن يقول للذي قد ألف شيئا : صار ذلك له خلقا ، أي : مرن عليه ، ومن ذلك الخلق الحسن . والخلاقة ، والخلوقة : الملاسة . وخلقت المرأة خلاقة : حسن خلقها . ويقال : هذه قصيدة مخلوقة أي : منحولة إلى غير قائلها ، نقله الجوهري ، وهو مجاز . ) وخوالقها فى قول لبيد رضي الله عنه : ( والأرض تحتهم مهادا راسيا ثبتت خوالقها بصم الجندل ) أي : جبالها الملس . والخليقة : الطبيعة يخلق بها الإنسان ، وقال اللحياني : هذه خليقته التي خلق عليها ، وخلقها ، والتي خلق : أراد التي خلق صاحبها ، وقال أبو زيد : إنه لكريم الطبيعة والخليقة والسليقة ، بمعنى واحد ، والجمع خلائق ، قال لبيد : ( فاقنع بما قسم المليلك فإنما قسم الخلائق بيننا علامها ) نقله الجوهري . والخليقة : الناس ، كالخلق يقال : هم خليقة الله ، وخلق الله ، وهو في الأصل مصدر ، كما في الصحاح . وقولهم في الخوارج : هم شر الخلق والخليقة ، قال النضر : الخليقة : البهائم . وقال أبو عمر و : الخليقة : البئر ساعة تحفر وقال غيره : هي الحفيرة المخلوقة في الأرض ، وقيل : هي البئر التي لا ماء فيها ، وقيل : هي النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء ، وقال ابن الأعرابي : الخلق : الآبار الحديثات الحفر . وقال الأزهري : الخلائق : قلات بذروة الصمان تمسك ماء السماء في صفاة ملساء ، خلقها الله تعالى فيها ، وقد رأيته . وخليقة ، كسفينة : ع بالحجاز على اثني عشر ميلا من المدينة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، بينها وبين ديار بنى سليم . وخليقة أيضا : ماء إلى الجادة بين مكة واليمامة لبني العجلان . وخليقة : اسم امرأة الحجاج ابن مقلاص ، محدثة عن أمها ، روى عنها زوجها ، ذكرها الأمير . وخلق الثوب ، كنصر ، وكرم ، وسمع خلوقا ، وخلوقة ، وخلقا ، محركة وخلاقة ، أي : بلى ، قال ابن برى : شاهد خلق قول الأعشى : ( ألا يا قتل قد خلق الجديد وحبك ما يمح ولا يبيد ) ويقال : هو مخلقة بذلك ، كمرحلة وكذا الأمر مخلقة لك ، وإنه مخلقة من ذلك ، مثل مجدرة ومحراة ، ومقمنة ، وكذلك الاثنان والجميع ، والمؤنث ، قاله اللحياني . وسحابة خلقة وخليقة كفرحة ، وسفينة أي : فيها أثر المطر كما في الصحاح ، وأنشد قول أبي ) دواد الآتي فيما بعد . والخلق ، محركة : البالي يقال : ثوب خلق ، وملحفة خلق ، ودار خلق ، للمذكر والمؤنث ، قال الجوهري : لأنه في الأصل مصدر الأخلق ، وهو الأملس ، وفي اللسان : قال اللحياني : قال الكسائي : لم نسمعهم قالوا : خلقة في شيء من الكلام ، وجسم خلق ، ورمة خلق ، قال لبيد : ( والنيب إن تعر مني رمة خلقا بعد الممات فإني كنت أتئر ) هكذا أنشده الصاغاني ، قلت : وقد أنشدته السيدة عائشة رضي الله عنها أيضا ، وفيه : ( ارقع جديدك ، إني راقع خلقي ولا جديد لمن لا يرقع الخلقا ) كذا قرأته في كتاب لبس المرقعة لأبي المنصور السرنجي النصيبي ، شيخ أبى طاهر السلفي ج : خلقان بالغ ، وأخلاق ، وأنشد ابن برى في التثنية لشاعر : ( كأنهما والآل يجري عليهما من البعد عينا برقع خلقان ) وقال الفراء : وإنما قيل له بغير هاء لأنه كان يستعمل فى الأصل مضافا ، فيقال : أعطني خلق جبتك ، وخلق عمامتك ، ثم استعمل في الإفراد كذلك بغير هاء ، قال الزجاجي في شرح رسالة أدب الكاتب : ليس ما قاله الفراء بشيء لأنه يقال له : فلم وجب سقوط الهاء في الإضافة حتى حمل الإفراد عليها ألا ترى أن إضافة المؤنث إلى المؤنث لا توجب إسقاط العلامة منه كقوله ، مخدة هند ، ومسورة زينب ، وما أشبه ذلك ، وحكى الكسائي : أصبحت ثيابهم خلقانا ، وخلقهم جددا ، فوضع الواحد في موضع الجمع الذي هو خلقان . ويقال : ملحفة خليق ، كزبير صغروه بلا هاء ، لأنه صفة ، وإن الهاء لا تلحق تصغير الصفات وهذا كنصيف في تصغير امرأة نصف . وقد يقال : ثوب أخلاق يصفون به الواحد : إذا كانت الخلوقة فيه كله كما قالوا : برمة أعشار ، وأرض سباسب ، كما في الصحاح ، وكذا ثوب أكياش ، وحبل أرمام ، وهذا النحو كثير ، وكذلك ملاءة أخلاق ، عن ابن الأعرابي ، وفي التهذيب : يقال : ثوب أخلاق ، يجمع بما حوله ، وقال الراجز : جاء الشتاء وقميصي أخلاق شراذم يضحك منه التواق وقال الفراء : إنما قيل : ثوب أخلاق لأن الخلوقة تتفشى فيه ، فتكثر ، فيصير كل قطعة منها ) خلقا . والخلوق ، والخلاق ، كصبور وكتاب : ضرب من الطيب يتخذ من الزعفران وغيره ، وتغلب عليه الحمرة والصفوة ، وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء ، وهن أكثر استعمالا له منهم ، وشاهد الخلوق ما أنشد أبو بكر : قد علمت إن لم أجد معينا لتخلطن بالخلوق طينا يعنى امرأته ، يقول : إن لم أجد من يعينني على سقي الإبل قامت فاستقت معي ، فوقع الطين على خلوق يديها ، فاكتفى بالمسبب عن السبب ، وأنشد اللحياني : ( ومنسدلا كقرون العرو س توسعه زنبقا أو خلاقا ) والخلاق كسحاب : الحظ ، والنصيب الوافر من الخير والصلاح ، يقال : لا خلاق له ، أي : لا رغبة له في الخير ، ولا صلاح في الدين ، ومنه قوله تعالى : أولئك لا خلاق لهم في الآخرة وكذا قوله تعالى : فاستمتعوا بخلاقهم أي : انتفعوا به ، وفي حديث أبي : إنما تأكل منه بخلاقك أي : بحظك ونصيبك من الدين ، قال له ذلك في حق إطعام من أقرأه القرآن . والخلق ، بالضم ، وبضمتين : السجية ، وهو ما خلق عليه من الطبع ، ومنه حديث عائشة رضي الله عنها : كان خلقه القرآن : أي كان متمسكا به ، وبآدابه وأوامره ونواهيه ، وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والألطاف . وقال ابن الأعرابي : الخلق : المروءة ، والخلق : الدين وفي التنزيل : وإنك لعلى خلق عظيم والجمع أخلاق ، لا يكسر على غير ذلك ، وفي الحديث : ليس شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق ، وحقيقته أنه لصورة الأنسان الباطنة ، وهي نفسه وأوصافها ، ومعانيها المختصه بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها ، ولهما أوصاف حسنة وقبيحة ، والثواب والعقاب يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة . أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة ، ولهذا تكررت الأحاديث في مدح حسن الخلق في غير موضع ، كقوله : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وقوله : إن العبد ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ، وقوله : بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وكذلك جاءت في ذم سوء الخلق أيضا أحاديث كثيرة . والأخلق : الأملس المصمت من كل شيء ، قال رؤبة : وبطنته بعد ما تشبرقا ) من مزق مصقول الحواشي أخلقا وقال ذو الرمة : ( أخا تنائف أغفى عند ساهمة بأخلق الدف من تصديرها جلب ) وفي حديث عمر رضي الله عنه : ليس الفقير الذي لا مال له ، إنما الفقير الأخلق الكسب ، أراد أن الفقر الاكبر إنما هو فقر الآخرة لمن لم يقدم من ماله شيئا يثاب عليه هنالك . وفي حديث آخر : أما معاوية فرجل أخلق من المال . والخلقة ، بالكسر : الفطرة التي فطر عليها الإنسان كالخلق . والخلق ، بالضم : الملاسة ، والنعومة ، كالخلوقة والخلاقة بفتحهما على مقتضى إطلاقهم ، والصحيح أن الخلوقة بمعنى الملاسة بالضم ، مصدر خلق ككرم . وقال أبو سعيد : الخلقة بالتحريك : السحابة المستوية المخيلة للمطر ، وأنشد لأبي دواد الإيادي : ( ما رعدت رعدة ولا برقت لكنها أنشئت لنا خلقه ) ( فالماء يجرى ولا نظام له لو يجد الماء مخرجا خرقه ) وأنشده الجوهري على خلقه كفرحة . والخلقاء من الفراسن : التي لا شق فيها عن ابن عباد . وفي حديث عمر بن عبد العزيز كتب له في امرأة خلقاء تزوجها رجل ، فكتب إليه : إن كانوا علموا بذلك لك يعني أولياءها ، فأغرمهم صداقها لزوجها . الخلقاء هي : الرتقاء لأنها مصمتة كالصفاة الخلقاء ، قال ابن سيده : هو مثل بالهضبة الخلقاء لأنها مصمتة مثلها . كالخلق ، كركع وهذه عن ابن عباد . والخلقاء : الصخرة ليس فيها وصم ، ولا كسر قال ابن أحمر الباهلي : ( في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة لا يبتغي دونها سهل ولا جبل ) وهي بينة الخلق ، محركة . وقال بن دريد : الخلقاء من البعير وغيره : جنبه ، ويقال : ضربت على خلقاء جنبه أيضا أي : صفحة جنبه . والخلقاء من الغار الأعلى : باطنه وما املاس منه ، قاله الليث . والخلقاء من الجبهة : مستواها وما املاس منها . كالخليقاء بالتصغير فيهما أي : في الغار والجبهة ، وقيل : هما ما ظهر من الغار ، وقد غلب عليه ) لفظ التصغير . ويقال : سحبوا على خلقاوات جباههم ، وهو مجاز . والخليقاء من الفرس : حيث لقيت جبهته قصة أنفه من مستدقها ، وهي كالعرنين منا ، قال أبو عبيدة : في وجه الفرس خليقاوان ، وهما حيث لقيت جبهته قصبة أنفه ، قال : والخليقان عن يمين الخليقاء وشمالها ، ينحدر إلى العين ، قال : والخليقاء بين العينين ، وبعضهم يقول : الخلقاء . وأخلقه : كساه ثوبا خلقا كما في الصحاح ، وقيل : أخلقه خلقا : أعطاه إياها . ومضغة مخلقة ، كمعظمة : تامة الخلق وغير مخلقة : هو السقط ، قاله الفراء ، وسئل أحمد بن يحيى عن قوله تعالى : مخلقة وغير مخلقة . فقال : الناس خلقوا على ضربين : منهم تام الخلق ، ومنهم خديج : ناقص غير تام ، يدلك على ذلك قوله تعالى : ونقر في الأرحام ما نشاء وقال ابن الأعرابي : مخلقة : قد بدا خلقها ، وغير مخلقة : لم تصور . والمخلق كمعظم : القدح إذا لين نقله الجوهري ، وأنشد للشاعريصفه : ( فخلقته حتى إذا تم واستوى كمخة ساق أو كمتن إمام ) وقد تقدم ذلك . وخلقه بخلوق تخليقا أي : طيبه به فتخلق به : إذا تطيب به ، وخلقت المرأة جسمها : إذا طلته بالخلوق ، وأنشد اللحياني : يا ليت شعري عنك يا غلاب تحمل معها أحسن الأركاب أصفر قد خلق بالملاب والمختلق للمفعول : الرجل التام الخلق ، المعتدله ، وأنشد ابن بري للبرج بن مسهر : ( فلما أن تنشى قام خرق من الفتيان مختلق هضيم ) وفي الأساس : رجل مختلق : حسن الخلقة ، وامرأة مختلقة : ذات خلق وجسم ، وهو مجاز . وقال ابن فارس : يقال : المختلق من كل شيء : ما اعتدل منه ، قال رؤبة : في غيل قصباء وخيس مختلق ومن المجاز : تخلق بغير خلقه : إذا تكلفه ، ومنه الحديث : من تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله تعالى ، قال المبرد : أي : أظهر في خلقه خلف نيته ، وقال غيره : أي : تكلف ) أن يظهر من خلقه خلاف ما ينطوي عليه ، مثل تصنع وتجمل : إذا أظهر الصنيع والجميل . وتخلق بكذا : استعمله من غير أن يكون مخلوقا فى فطرته . وقوله : تخلق مثل تجمل ، إنما تأويله الإظهار ، قال سالم بن وابصة : ( عليك بالقصد فيما أنت فاعله إن التخلق يأتي دونه الخلق ) أراد بغير شيمته ، فحذف وأوصل . واخلولق السحاب : استوى وارتتقت جوانبه ، وقيل : املاس ولان . وقال الجوهري : يقال : صار خليقا أي : جديرا للمطر كأنه ملس تمليسا ، وفي حديث صفة السحاب : واخلولق بعد تفرق أي : اجتمع وتهيأ للمطر ، وهذا البناء للمبالغة ، وهو افعوعل ، كاغدودن ، واعشوشب . واخلولق الرسم : استوى بالأرض نقله الجوهري ، ومنه قول المرقش : ( ماذا وقوفي على ربع عفا مخلولق دارس مسستعجم ) وأنشد ابن بري للشاعر : ( هاج الهوى رسم بذات الغضا مخلولق مستعجم محول ) واخلولق متن الفرس : إذا املس . ويقال : خالقهم مخالقة : إذا عاشرهم على أخلاقهم ، ومنه الحديث : اتق الله حيث كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن . ويقال : خالص المؤمن ، وخالق الكافر ، وقال الشاعر : ( خالق الناس بخلق حسن لا تكن كلبا على الناس يهر ) ومما يستدرك عليه : من صفات الله تعالى جل وعز : الخلاق ، ففي كتابه العزيز : بلى وهو الخلاق العليم ومعناه ومعنى الخالق سواء . وخلق الله الشيء خلقا : أحدثه بعد أن لم يكن . والخلق : يكون المصدر ، ويكون المخلوق . وفي الأساس : ومن المجاز : خلق الله الخلق : أوجده على تقدير أوجبته الحكمة . وقوله عز وجل : فليغيرن خلق الله قيل : معناه دين الله ، قاله الحسن ومجاهد ، لأن الله فطر الخلق على الإسلام ، وخلقهم من ظهر آدم عليه السلام كالذر ، وأشهدهم أنه ربهم ، وآمنوا ، فمن ) كفر فقد غير خلق الله ، وقيل : المراد به هنا الخصاء ، قال ابن عرفة : ذهب قوم إلى أن قولهما حجة لمن قال : الإيمان مخلوق ، ولا حجة له ، لأن قولهما : دين الله أرادا حكم الله ، وكذا قول تعالى : لا تبديل لخلق الله قال قتادة : أي لدين الله . وحكى اللحياني عن بعضهم : لا والذي خلق الخلوق ما فعلت ذلك ، يريد جميع الخلق . ورجل خليق ، كأمير بين الخلق ، أي : تام الخلق معتدل ، وهي خليقة ، وقيل : خليق : تم خلقه ، وقيل : حسن خلقه ، وقال الليث : امرأة خليقة : ذات جسم وخلق ، ولا ينعت به الرجل . وفي حديث ابن مسعود ، وقتله أبا جهل : وهو كالجمل المخلق . أي : التام الخلق . والخليق كالخليقة ، عن اللحياني ، قال : وقال القناني في الكسائي : ( ومالي صديق ناصح أغتدي له ببغداد إلا أنت بر موافق ) ( يزين الكسائي الأغر خليقة إذا فضحت بعض الرجال الخلائق ) وقد يجوز أن يكون الخليق جمع خليقة ، كشعير وشعيرة قال : وهو السابق إلي . والخليقة : الأرض المحفورة . والخلق : العادة ، ومنه قوله تعالى : إن هذا إلا خلق الأولين . وخلق الثوب : بلى ، وأنشد ابن بري للشاعر : ( مضوا وكأن لم تغن بالأمس أهلهم وكل جديد صائر لخلوق ) وقد أخلق الثوب إخلاقا ، واخلولق : إذا بلى ، وأخلقته أنا : أبليته ، يتعدى ولا يتعدى . ويقال : أخلق فهو مخلق : صار ذا إخلاق ، وأنشد ابن بري لابن هرمة : ( عجبت أثيلة أن رأتني مخلقا ثكلتك أمك ، أي ذاك يروع ) ( قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه خلق وجيب قميصه مرقوع ) وأنشد لي ابن بري شاهدا على أخلق الثوب لأبي الأسود الدؤلي : ( نظرت إلى عنوانه فنبذته كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا ) وفي حديث أم خالد : قال لها : أبلى وأخلقى يروى بالقاف وبالفاء ، من إخلاق الثوب وتقطيعه ، والفاء بمعنى العوض والبدل ، وهو الأشبه ، وقد تقدم . وحكى بن الأعرابي : باعه بيع الخلق ، ولم يفسره ، وأنشد : ( أبلغ فزارة أني قد شريت لها مجد الحياة بسيفي بيع ذي الخلق ) ) والخلق ، بالفتح : كل شيء مملس . والخلائق : حمائر الماء ، وهي : صخور أربع عظام ملس ، تكون على رأس الركية ، يقوم عليها النازع والماتح ، قال الراعي : ( فغادرن مركوا أكس عشية لدى نزح ريان باد خلائقه ) وقال ابن عباد : حوض بادي الخلائق ، أي : النصائب . وسحابة خلقاء ، مثل خلقة ، عن ابن الأعرابي . والخلقاء : السماء ، لملاستها واستوائها . حكى عن الكسائي : إن أخلق بك أن تفعل كذا ، قال : أرادوا إن أخلق الأشياء بك أن تفعل ذلك . وهو خليق له ، أي شبيه ، وما أخلقه ، أي : ما أشبهه . ويقال : أخلق به ، أي : أجدر به ، وأحر به ، واشتقاقه من الخلاقة ، وهو التمرين . والخلاقى : من مياه الجبلين ، قال زيد الخيل الطائي رضي الله عنه : ( نزلنا بين فتك والخلاقى بحي ذي مداراة شديد ) وقول ذي الرمة : ( ومختلق للملك أبيض فدغم أشم أبج العين كالقمر البدر ) عنى به أنه خلق خلقة تصلح للملك ، وكذا قول ابن أحمر : ( مستبشر الوجه للأصحاب مختلق لا هيبان ولا في أمره زلل ) والمختلق : المملس ، قال رؤبة : فارتاز عيرى سندرى مختلق واخلولقت السماء أن تمطر ، أي قاربت وشابهت . والخلاق ، كسحاب : الدين ، أو الحظ منه . وأخلق الدهر الشيء : أبلاه . وأخلق شبابه : ولى . ويقال للسائل : أخلقت وجهك ، وهو مجاز . والخلقاني ، بالضم : نسبة من يبيع الخلق من الثياب وغيرها ، وقد انتسب هكذا بعض المحدثين ، منهم : الربيع ابن سليم الأزدي ، وأبو زياد إسماعيل ابن زكريا ، وأبو سعيد الحسن بن خلف ) الأستراباذي ، وأبو عبد الله موسى بن داود الضبي ، الخلقانيون . وخلوق ، كصبور ، أو خلوقة . بطن من العرب ، منهم أبو عبد الله محمد بن يوسف الخلوقي ، وله ابنان : عبد الرحمن ، وعبد الواحد ، حدثوا . وأبو مروان عبد الملك بن هذيل ابن إسماعيل التميمي الخلقي ، محركة الفقيه المحدث الزاهد ، كان يلبس خلق الثياب ، ذكره القاضي عياض في المدارك ، توفي سنة . وخليقى ، كسميهى : هضبة ببلاد بني عقيل . خمق الخمق ، أهمله الجماعة ، وقال ابن دريد : هو الأخذ في خفية ، قال : ولا أحسبه عربيا ، كما في اللسان . وخمقاباذ ، بالكسر : قرية من قرى مرو ، ويقال أيضا بالنون بدل الميم .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

خلق: الخليقة: الخلق، والخليقة: الطيبعة. والجميع: الخلائق، والخلائق: نقر في الصفا. والخليقة: الخلق والخالق: الصانع ، وخلقت الأديم: قدرته. وإن هذا لمخلقة للخير، أي: جدير به، وقد خلق لهذا الأمر فهو خليق له، أي: جدير به. وإنه لخليق لذاك، أي: شبيه، وما أخلقه، أي: ما أشبهه. وامرأة خليقة: ذات جسم وخلق، وقد يقال: رجل خليق، أي: تم خلقه، وخلقت المرأة خلاقة. أي: تم خلقها وحسن. والمختلق من كل شيء ما اعتدل وتر. والخلاق: النصيب من الحظ الصالح. وهذا رجل ليس له خلاق، أي: ليس له رغبة في الخير، ولا في الآخر: ولاصلاح في الدين والخلق: الكذب في قراءة من قرأ: |إن هذا إلا خلق الأولين|. وخلق الثوب يخلق خلوقة، أي: بلي، وأخلق إخلاقا. ويقال للسائل: أخلقت وجهك. واخلقني فلان ثوبه، أي: أعطاني خلقا من الثياب. وثوب أخلاق: ممزق من جوانبه. والأخلق: الأملس. وهضبة أو صخرة خلقاء، أي: مصمتة. وخليقاء الجبهة: مستواها، وهي الخلقاء أيضا، ويقال في الكلام: سحبوهم على خلقاوات جباههم. وخليقاء الغار الأعلى: باطنه، وخلقاء الغار أيضا. واخلولق السحاب، أي: استوى، كأنه ملس تملسا، وقد خلق يخلق خلقا. والخلق: السحاب، قال: بريق تلألأ في خلق ناصب والخلوق: من الطيب. وفعله: التخليق والتخلق. وامرأة خلقاء: رتقاء، لأنها مصمة كالصفاة الخلقاء. يقال منه: خلق يخلق خلقا.

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الخلق, الكائنات الحية: ، مرادف : بشرية, ناس, عباد. ، تضاد : جن, حيوانات, قوم.

⭐ بخلق, : هو فعل يُستخدم للإنسان بمعنى أنَّ الشخص يختلق و يفبرك مواقف وقصص ليس لها أساس من الصحة. ، مرادف : عمَلْ ، تضاد : أنشأ

⭐ خلق, خَلَقَ - فعل: قطعة قماش او لباس قديمة بالية ، مرادف : أَوجَدَ - إِبتَدَعَ ، تضاد : أَعدَمَ - أَبَادَ

⭐ خ ل ق 1671 - خ ل ق خلق1 يخلق، خلوقا، فهو خلق وأخلق

⭐ خلق الثوب: بلي ورث "إن خلق الثوب فلن ترفع من شأنه أزراره الذهبية- ثوب/ متاع خلق". 1671 - خ ل ق خلق2 يخلق، خلقا، فهو خالق، والمفعول مخلوق

من القرآن الكريم

(( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ))
سورة: 3 - أية: 190
English:

Surely in the creation of the heavens and earth and in the alternation of night and day there are signs for men possessed of minds


تفسير الجلالين:

«إن في خلق السماوات والأرض» وما فيهما من العجائب «واختلاف الليل والنهار» بالمجيء والذهاب والزيادة والنقصان «لآيات» دلالات على قدرته تعالى «لأولي الألباب» لذوي العقول. للمزيد انقر هنا للبحث في القران