القاموس الشرقي
أخلت , أخلى , الخالي , الخالية , الخلايا , الخلوات , الخليتين , الخليوية , بالخلية , تخلو , تخلى , خالي , خاليا , خالية , خلا , خلا-1 , خلت , خلو , خلوا , خلوة , خلوها , خلى , خلية , خليتي , خلينا , خليوي , للخلايا , وتخلت , وخالية , وخلوة , ويخلوا , يخل , يخلو ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ خلوقين خلوق خَلُوق adj upright decent
+ والخلود خلود خُلُود gerund Immortality
+ خلودهم خلود خُلُود gerund Immortality
+ خلود خلود خُلُود NOUN_PROP khouloud ;x; khouloud
+ الخلود خلود خُلُود noun immortality perpetuity
+ وخلوة خلوة خَلْوَة gerund privacy seclusion booth
+ خلوة خلوة خَلْوَة noun privacy seclusion yard
+ الخلوة خلوة خَلْوَة noun privacy seclusion booth
+ الخلوات خلوة خَلْوَة gerund privacy seclusion booths
+ خلوها خلو خُلُوّ verb free
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

خلا الشيء يخلوخلاء: أي فرغ، وهوخال. والخلاء من الأرض: قرار خال . وخلا الرجل يخلو خلوة. واستخليت فلانا فأخلاني: أي خلا معي وخلا بي وخلا لي. وهوخلو من الأمر وخلي ، وهم أخلاء منه، وهن أخلاء كذلك. وأخل إليك: أي الزم شأنك. واخل به. ومثل : أخل إليك ذئب أزل . وأخليت: أصبت خلاء أي خلوة. وخلوت على اللبن وأخليت عليه: إذا أكله وحده. رضي الله عنها الذئب خاليا أشد . وخاليت فلانا: صارعته. وكذلك المخالاة في كل أمر . وهي المخادعة أيضا. والموادعة. وهو في اللحم: أن يخالي الرجل الطعام كله راغبا عنه إلى اللحم. وفي المثل: لا يدري الشقي بمن يخالي . وتسمى الشفرتان من حديدة السهم: الخلوتين، الواحدة خلوة. وفي المثل في براءة الساحة: أنا منه فالج بن خلاوة أي أنا منه بريء خال. وخلا لك الشيء وأخلى: بمعنى. وامرأة مخلية: لا زوخ لها.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خلا المنزل من أهله يخلو خلوا وخلاء فهو خال وأخلى بالألف لغة فهو مخل وأخليته جعلته خاليا ووجدته كذلك وخلا الرجل بنفسه وأخلى بالألف لغة وخلا بزيد خلوة انفرد به وكذلك خلا بزوجته خلوة ولا تسمى خلوة إلا بالاستمتاع بالمفاخذة وحينئذ تؤثر في أمور الزوجية فإن حصل معها وطء فهو الدخول وخلا من العيب خلوا برئ منه فهو خلي وهذا يؤنث ويثنى ويجمع ويقال خلاء مثل : سلام وخلو مثل : حمل. وخلت المرأة من مانع النكاح خلوا فهي خلية ونساء خليات وناقة خلية مطلقة من عقالها فهي ترعى حيث شاءت ومنه يقال في كنايات الطلاق هي خلية وخلية النحل معروفة والجمع خلايا وتكون من طين أو خشب وقال الليث هي من الطين كوارة بالكسر وخلي بغير هاء. والخلا بالقصر الرطب من النبات الواحدة خلاة مثل : حصى وحصاة قال في الكفاية الخلا الرطب وهو ما كان غضا من الكلإ وأما الحشيش فهو اليابس واختليت الخلا اختلاء قطعته وخليته خليا من باب رمى مثله والفاعل مختل وخال وفي الحديث { لا يختلى خلاها } أي لا يجز والخلاء بالمد مثل : الفضاء والخلاء أيضا المتوضأ.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"خلو: خلا يخلو خلاء فهو خال. والخلاء من الأرض: قرار خال لا شيء فيه. والرجل يخلو خلوة. واستخليت الملك فأخلاني أي خلا معي وأخلى لي مجلسه، وخلاني، وخلالي. وفلان خلا لفلان أي خادعه. وخلى مكانه أي مات. وخليت عنه أي أرسلته. وخلا قرن أي مضى، فهو خال. والخلى، مقصور، هو الحشيش، واختليته، وبه سميت المخلاة، والواحدة بالهاء، واختلاء السيف: إبانته اليد والرجل. والخلي: الذي لا هم له، قال: نام الخلي وبت الليل مرتفقا

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خلو : ( و ( *!خلا المكان ) والشيء ( *!خلوا ) ، كسمو ، ( *!وخلاء ) ، بالمد ، ( *!وأخلى *!واستخلى ) : إذا ( فرغ ) ولم يكن فيه أحد ولا شيء فيه ، وهو *!خال . وخلا *!واستخلى : من باب علا قرنه واستعلاه ؛ ومنه قوله تعالى : { وإذا رأوا آية يستسخرون } ؛ كذا في تذكرة أبي علي . *!وخلا لك الشيء وأخلى : فرغ ؛ قال معن بن أوس المزني : أعاذل هل يأتي القبائل حظها من الموت أم *!أخلى لنا الموت وحدنا ؟ ووجدت الدار *!مخلية : أي *!خالية ؛ وقد *!خلت *!وأخلت . ووجدت فلانة *!مخلية : أي *!خالية . ( ومكان *!خلاء : ما فيه أحد ) ولا شيء فيه . ( *!وأخلاه : جعله ) *!خاليا ، ( أو وجده خاليا ) . يقال : *!أخليت ، أي *!خلوت ؛ *!وأخليت غيري يتعدى ولا يتعدى ؛ قال عتي بن مالك العقيلي : أتيت مع الحداث ليلى فلم أبن *!فأخليت فاستعجمت عند *!خلائي قال ابن بري : قال الزجاجي في أماليه : *!أخليت وجدتها *!خالية مثل أجبنته وجدته جبانا ، فعلى هذا القول يكون مفعول أخليت محذوفا أي *!أخليتها . وفي حديث أم حبيبة : ( قالت له لست لك *!بمخلية ) ، أي لم أجدك خاليا من الزوجات غيري ؛ وليس من قولهم امرأة *!مخلية إذا خلت من الزوج . ( *!وخلا ) الرجل : ( وقع في موضع خال لا يزاحم فيه ، *!كأخلى ) . ومنه المثل : الذئب *!مخليا أشد . ( و ) خلا ( على بعض الطعام ) : إذا ( اقتصر ) عليه . ( *!واستخلى الملك *!فأخلاه و ) *!أخلى ( به ) ؛ وهذه عن اللحياني ؛ ( *!واستخلى به ، *!وخلا به ، وإليه ، ومعه ) ؛ عن أبي إسحاق ؛ ( *!خلوا ) ، بالفتح ، ( *!وخلاء ) ، بالمد ، ( *!وخلوة ) ، بالفتح وهذه عن اللحياني ؛ ( سأله أن يجتمع به في *!خلوة ففعل ، *!وأخلاه معه . ( وقيل : *!الخلو *!والخلاء المصدر ؛ *!والخلوة : الاسم . ( وقوله تعالى : { وإذا *!خلوا إلى شياطينهم } ؛ يقال إلى بمعنى مع كما قال تعالى : { من أنصاري إلى ا } . ( وقال بعضهم : أخليت بفلان أي خلوت به . ( *!أخليت بفلان أي *!خلوت به . ( ويقول الرجل للرجل : أخل معي حتى أكلمك ، أي كن معي *!خاليا . ( وفي حديث الرؤيا : ( أليس كلكم يرى القمر *!مخليا به ) ؟ . ( ووجدهما *!خلوين ، بالكسر ) : أي ( *!خاليين . ( و ) الخلي ، ( كغني : الفارغ ) . يقال : أنت *!خلي من هذا الأمر ، أي خال فارغ ، وهو خلاف الشجي ؛ ومنه المثل : ويل للشجي من *!الخلي ؛ أي من الفارغ الذي لا هم له ؛ ( ج *!خليون ) في السلامة ، ( *!وأخلياء ) في التكسير . ( و ) *!الخلي : ( من لا زوجة له ) فهو فارغ البال لا هم له . ووجدت في بعض المجاميع ما نصه : وجد 118 حجر في جدار الكعبة فإذا فيه ثلاثة أسطر بقلم المسند الأول : أنا رب مكة لا إله إلا أنا من لا زوجة له لا معيشة له . الثاني : أنا رب مكة لا إله إلا أنا من لا ولد له لا ذكر له . الثالث : أنا رب مكة لا إله إلا أنا من لا زوجة له ولا ولد له لا هم له . ( *!والخلو ، بالكسر : الخلي أيضا ؛ وهي *!خلوة *!وخلو ، ج *!أخلاء ) . قال اللحياني : الوجه في خلو أن لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ، وقد ثنى بعضهم وجمع وأنث ، قال : وليس بالوجه . وفي حديث أنس : ( أنت *!خلو من مصيبتي ) ، أي فارغ البال منها . وفي التهذيب يقال : هو خلو من هذا الأمر ، أي *!خال ، وقيل : أي خارج ، وهما *!خلو وهم خلو . وقال بعضهم : هما *!خلوان من هذا الأمر وهم خلاء ، وليس بالوجه . ( *!والخالي العزب ) الذي لا زوجة له ؛ نقله الجوهري عن الأصمعي ؛ وأنشد لامرىء القيس : ألم ترني أصبي على المرء عرسه وأمنع عرسي أن يزن بها *!الخالي ؟ ( و ) أيضا : ( العزبة ) ، أي أنثاه بغير هاء ؛ ( ج *!أخلاء . ( *!وخلى الأمر *!وتخلى منه ، وعنه ، *!وخالاه ) *!خلاء : ( تركه ) . وفي حديث ابن عمر في قوله تعالى : { ليقض علينا ربك } ، قال : *!فخلى عنهم أربعين عاما ، ثم { قال : اخسؤوا فيها } ، أي تركهم وأعرض عنهم ؛ وقال الذبياني : قالت بنو عامر : *!خالوا بني أسد يا بؤس للحرب ضرارا لأقوامأي تاركوهم . ( *!والخلية *!والخلي ) ، كغنية وغني : ( ما يعسل فيه النحل ) من غيره ما يعالج لها من العسالات . ( أو مثل الراقود من طين ) يعمل لها ذلك . وقال الليث : إذا سويت *!الخلية من طين فهي كوارة . ( أو خشبة تنقر ليعسل فيها ) ، وجمع *!الخلية *!الخلايا ، وشاهد الخلي قول الشاعر : إذا ما تأرت *!بالخلي ابتنت به شريجين مما تأتري وتتيعشريجين أي ضربين من العسل . . ( أو ) الخلية : ( أسفل شجرة تسمى الخزمة كأنه راقود ) ؛ وقيل : هو مثل الراقود يعمل لها من طين . ( *!والخلية من الإبل : *!المخلاة للحلب ، أو التي عطفت على ولد ) ؛ وفي المحكم : على واحد ؛ ( أو ) التي ( *!خلت من ولدها ) ؛ ونص المحكم : عن ولدها ؛ ورئمت ولد غيرها ، وإن لم ترأمه فهي *!خلية أيضا . وقيل : هي التي *!خلت عن ولدها بموت أو نحر ( فتستدر بغيره ) ؛ ونص المحكم : بولد غيرها ؛ ( ولا ترضعه بل تعطف على حوار تستدر به من غير إرضاع ) ، فسميت *!خلية لأنها لا ترضع ولدها ولا غيره ) . ( أو ) هي ( التي تنتج وهي غزيرة فيجر ولدها من تحتها فيجعل تحت أخرى ، *!وتخلى هي للحلب ) ، وذلك لكرمها ؛ هذا قول اللحياني . قال الأزهري : وسمعتهم يقولون : بنو فلان قد *!خلوا وهم *!يخلون ؛ وهي الناقة تنتج فينحر ولدها ساعة يولد قبل أن تشمه ويدنى منها ولد ناقة كانت ولدت قبلها فتعطف عليه ، ثم ينظر إلى أغزر الناقتين فتجعل *!خلية ، ولا يكون للحوار منها إلا قدر ما يدرها وتترك الأخرى للحوار يرضعها متى ما شاء وتسمى بشوطا ، والجمع بشط ، الغزيرة التي *!يتخلى بلبنها أهلها هي *!الخلية . وفي الصحاح : *!الخلية الناقة تعطف مع أخرى على ولد واحد فيدران عليه ، *!ويتخلى أهل البيت بواحدة يحلبونها ؛ ومنه قول الشاعر ، وهو خالد بن جعفر يصف فرسا : أمرت الراعيين ليكرماها لها لبن الخلية والصعودانتهى . ( أو ) *!الخلية : ( ناقة أو ناقتان أو ثلاث يعطفن على ) ولد ( واحد فيدررن عليه فيرضع الولد من واحدة ويتخلى أهل البيت ) لأنفسهم ( بما بقي ) واحدة أو ثنتين يحلبونها ؛ ( أي يتفرغ ) هو تفسير *!ليتخلى وهو تفعل من *!الخلو ، يقال *!تخلى للعبادة . وقال ابن الأعرابي : هي الناقة تنتج فينخر ولدها عمدا ليدوم لهم لبنها فتستدر بحوار غيرها ، فإذا درت نحي الحوار واختليت ، وربما جمعوا من الخلايا ثلاثا وأربعا ، على حوار واحد وهو التلسن . وقال ابن شميل : وربما عطفوا ثلاثا وأربعا على فصيل ويأيتهن شاؤوا *!تخلوا . ( و ) *!الخلية أيضا : الناقة ( المطلقة من عقال ) . وفي الصحاح : الناقة تطلق من عقالها *!ويخلى عنها ؛ ورفع إلى عمر ، رضي الله عنه ، رجل وقد قالت له امرأته أنه شبهني ، فقال : كأنك ظبية كأنك حمامة ؛ فقالت : لا أرضى حتى تقول : خلية طالق ، فقال ذلك ، فقال عمر : خذ بيدها فإنها امرأتك لما لم تكن نيته الطلاق ، وإنما غالطته بلفظ يشبه لفظ الطلاق . قال ابن الأثير : أراد *!بالخلية هنا الناقة *!تخلى من عقالها ، وطلقت من العقال تطلق طلقا فهي طالق ، وقيل : أراد بالخلية الغزيرة تعطف على ولد غيرها ، والطالق : التي لا خطام لها ، وأرادت هي مخادعته بهذا القول ليلفظ به فيقع عليها الطلاق ؛ فقال له عمر : خذ بيدها فإنها امرأتك ، ولم يوقع عليها الطلاق لأنه لم ينوه ، وكان ذلك خداعا منها . ( و ) الخلية : ( السفينة العظيمة ، أو ) هي ( التي تسير من غير أن يسيرها ملاح ، أو ) هي ( التي يتبعها زورق صغير ) . وصحح الأزهري الأول ؛ وعليه اقتصر الجوهري ؛ وقال الأعشى : يكب الخلية ذات القلاع وقد كاد جؤجؤها ينحطم والجمع *!الخلايا ؛ وأنشد الجوهري لطرفة : كأن حدوج المالكية غدوة *!خلايا سفين بالنواصف من دد ( و ) في الصحاح : ويقال للمرأة أنت *!خلية ، ( كناية عن الطلاق ) . قال اللحياني : الخلية كلمة تطلق بها المرأة ، يقال لها أنت برية أنت خلية ، تطلق بها المرأة إذا نوى بها . وفي حديث ابن عمر : كان الرجل في الجاهلية يقول لزوجته : أنت *!خلية فكانت تطلق منه ، وهي في الإسلام من الكنايات ، فإذا نوى بها الطلاق وقع . ( و ) من المجاز : ( *!خلا مكانه ) : أي ( مات ) ؛ هكذا في النسخ ، ونص ابن الأعرابي : خلا فلان إذا مات . وأما إذا ذكر المكان فهو خلى ، بالتشديد ، *!تخلية ، وهو أيضا صحيح نقله ابن سيده والزمخشري وغيرهما . ففي سياق المصنف نظر يتأمل له والأولى حذف مكانه . ( و ) *!خلا الشيء *!خلوا : ( مضى ) ؛ ومنه قوله تعالى : { وإن من أمة إلا خلا فيها نذير } ؛ أي مضى وأرسل . والقرون *!الخالية : هم المواضي وفي حديث جابر : ( تزوجت امرأة قد خلا منها ) ، أي كبرت ومضى معظم عمرها ؛ ومنه الحديث : ( فلما خلا مني ونثرت له ذا بطني ، تريد أنها كبرت وأولدت له . ( و ) خلا ( عن الأمر ومنه ) : إذا ( تبرأ ) . ونص ابن الأعرابي : خلا إذا تبرأ من ذنب قرف به . ( و ) خلا ( عن الشيء : أرسله ) ؛ وهذه أيضا رويت بالتشديد ، ففي سياقه نظر . ( و ) من المجاز : خلا ( به ) إذا ( سخر منه ) ؛ عن اللحياني ، ونقله الزمخشري أيضا . قال الأزهري : وهو حرف غريب لا أعرفه لغير اللحياني وأظنه حفظه . ( *!وخلا : من حروف الاستثناء ) . قال الجوهري : كلمة يستثنى بها وينصب ما بعدها ويجر ؛ تقول : جاؤوني *!خلا زيدا ، تنصب بها إذا جعلتها فعلا وتضمر فيها الفاعل كأنك قلت خلا من جاءني من زيد ، وإذا قلت خلا زيد ، فجررت بها فهي عند بعض النحويين حرف جر بمنزلة حاشا ، وعند بعضهم مصدر مضاف . قال ابن بري ، عند قوله كأنك قلت خلا من جاءني من زيد : صوابه خلا بعضهم زيدا ، انتهى . وتقول : ما أردت مساءتك خلا أني وعظتك ، معناه إلا أني وعظتك ؛ قال الشاعر : خلا الله لا أرجو سواك وإنما أعد عيالي شعبة من عيالكا ( و ) في المثل : ( أنا منه فالج ) وفي الصحاح : كفالج ( بن *!خلاوة ، بالفتح ) أي *!خلاء ( بريء ) ؛ وقد ذكر في الجيم . ( *!والخلاوة ) ؛ الذي في الصحاح وغيره من الأصول *!وخلاوة بلا لام ؛ ( بطن من تجيب ) ، وهو خلاوة بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن تجيب . وقال ابن الجواني النسابة في المقدمة الفاضلية : وأعقب شبيب بن السكون بن أشرس بن كندة من أشرس وشكامة ، فأعقب أشرس من عدي وسعد وهم تجيب ، ولهم خطة بمصر معروفة ، عرفوا بتجيب هي أم عدي وسعد ، وهي تجيب بنت ثوبان بن سلم بن رها بن منبه بن حريب بن عله بن جله بن مذحج . والذي في الصحاح : أن بني خلاوة بطن من أشجع ، وهو خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع . قلت : هذا الذي ذكره الجوهري هو بطن آخر غير الذي ذكره المصنف ، وكل منهما يعرف *!بخلاوة ، فأما خلاوة كندة فإن ( منهم : مالك بن عبد الله بن سيف *!الخلاوي ) ؛ وابنه أبو عمرو سعد بن مالك النخاس ؛ قال ابن يونس : كتبت عنه حكاية من حفظه ، وتوفي في شهر رمضان سنة 307 ؛ وأخوه خلاوة بن عبد الله بن سيف ، كتب مع يونس بن عبد الأعلى ، وجد سماعه من ابن وهب في كتاب جده . ومن هذا البطن أيضا الشمس محمد بن يوسف بن عبد الله الدمشقي الشاعر ، روى عن الشمس الصائغ والشهاب محمود ، وكانت ولادته بدمشق سنة 693 . وأما الذي هو من أشجع فمنهم نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفل بن خلاوة الأشجعي له صحبة وغيره . ( *!والخلاء : المتوضأ ) ، سمي بذلك *!لخلوه ، وهو بالمد ؛ ومثله في الصحاح . قال شيخنا : وفيه نظر فإن *!الخلاء في الأصل مصدر ثم استعمل في المكان *!الخالي المتخذ لقضاء الحاجة لا للوضوء فقط كما يوهمه قوله المتوضأ ، أي محل الوضوء . وقال الحطاب في شرح المختصر : يقال لموضع قضاء الحاجة *!الخلاء ، بالمد ، وأصله المكان *!الخالي ، ثم نقل إلى موضع قضاء الحاجة . قال شيخنا : قوله أصله المكان *!الخالي ، كأنه أراد الأصل الثاني وإلا فأصله الأول هو مصدر *!خلا المكان خلاء إذا فرغ ولم يكن فيه أحد . ثم نقل الحطاب عن الحكيم الترمذي أنه سمي بذلك باسم شيطان يقال له *!خلاء وأورد فيه حديثا ، وقيل : لأنه *!يتخلى فيه أي يتبرز ، والجمع *!أخلية . قال شيخنا : وهذا الذي ذكره الحكيم يحتاج إلى ثبت ، ولعل العرب الذي وضعوه لا يعرفون ذلك لأنه قديم الوضع ، فتأمل . ( و ) *!الخلاء : ( المكان ) الذي ( لا شيء به ) ؛ نقله الجوهري . ( و ) في المثل : ( *!خلاؤك أقنى لحيائك ) . قال الجوهري : ( أي منزلك إذا خلوت فيه ألزم لحيائك . ( و ) في الصحاح : وأما ما *!خلا فلا يكون بعدها إلا النصب ، تقول : جاؤوني ما خلا زيدا ، لأن خلا لا يكون بعد ما إلا صلة لها ، وهي معها مصدر ، كأنك قلت : ( جاؤوني *!خلو زيد ، أي *!خلوهم منه ، أي *!خالين منه ) . قال ابن بري : ما المصدرية لا توصل بحرف الجر ، فدل على أن خلا فعل . ومما يستدرك عليه : يقال : *!أخل أمرك وبأمرك : أي تفرد به وتفرغ له . *!وأخليت عن الطعام : *!خلوت عنه . وقال اللحياني : تميم تقول *!خلا فلان على اللبن واللحم ، إذا لم يأكل معه شيئا ولا خلط به ؛ وكنانة وقيس تقول : *!أخلى فلان على اللبن واللحم ؛ قال الراعي : رعته أشهرا *!وخلا عليها فطار الني فيها واستغاراوخلا عليه : اعتمد . *!وأخلى : إذا انفرد . *!واستخلى البكاء : انفرد به . *!وخلا به : خادعه ؛ وهو مجاز . *!وخلى بينها *!تخلية *!وأخلاه معه . وحكى اللحياني : أنت خلاء من هذا الأمر ، أي براء ؛ لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث . *!وتخلى : برز لقضاء حاجته . وتخلى *!خلية : اتخذ لنفسه . وقال ابن بزرج : امرأة *!خلية ونساء *!خليات لا أزواج لهن ولا أولاد . وقالوا : امرأة *!خلوة وهما *!خلوتان وهن *!خلوات ، أي عزبات . وقال ثعلب : إنه لحلو *!الخلا إذا كان حسن الكلام ؛ وأنشد لكثير : ومحترش ضب العداوة منهم بحلو الخلا حرش الضباب الخوادع *!وخلى سبيله فهو مخلى عنه ، ورأيته *!مخليا ؛ قال الشاعر : ما لي أراك مخليا أين السلاسل والقيود ؟ أغلا الحديد بأرضكم أم ليس يضبطك الحديد ؟ *!وخلى فلان مكانه : إذا مات ؛ قال الشاعر : فإن يك عبد الله خلى مكانه والمصنف ذكره بالتخفيف كما تقدم التنبيه عليه . وقال ابن الأعرابي : خلا فلان إذا مات . *!وخلا إذا أكل الطيب . وخلا إذا تعبد . ويقال : لا *!أخلى الله مكانك ، تدعو له بالبقاء . *!والمستخلي : المتعبد وقال أبو حنيفة : *!الخلوتان شفرتا النصل ، واحدتهما *!خلوة . وقولهم : افعل ذلك *!وخلاك ذم ، أي أعذرت وسقط عنك الذم . وقال ابن دريد : ناقة *!مخلاء : أخليت عن ولدها ؛ قال أعرابي : من كل مخلاء *!ومخلاة صفي *!والخلاء ، ككتاب : الفرقة . *!واستخلت الدار : خلت . *!وأخلاء : موضع عامر على الفرات .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بيخلو, : يُبقوا على , يستغني عن ، مرادف : تخلى, كفى. ، تضاد : امسك, تناول.

⭐ دخلو, : ، مرادف : دخل-ولج ، تضاد : دخل-خرج

⭐ يخلو, : ، مرادف : يوجد ، تضاد :

⭐ خ ل و 1673 - خ ل و خلا/ خلا عن/ خلا من يخلو، اخل، خلوا وخلاء، فهو خال وخلي وخلو، والمفعول مخلو عنه

⭐ خلا الوقت وغيره: مضى، ذهب وتقدم "عاد من السفر منذ أيام خلت- أنهى تأليف كتابه لخمس خلون من الشهر- {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية}: في الدنيا" ° القرون الخالية: الماضية.

من القرآن الكريم

(( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ))
سورة: 2 - أية: 14
English:

When they meet those who believe, they say, 'We believe'; but when they go privily to their Satans, they say, 'We are with you; we were only mocking.'


تفسير الجلالين:

«وإذا لقوا» أصله لقيوا حذفت الضمة للاستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو «الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا» منهم ورجعوا «إلى شياطينهم» رؤسائهم «قالوا إنا معكم» في الدين «إِنَّما نحن مستهزئون» بهم بإظهار الإيمان. للمزيد انقر هنا للبحث في القران