القاموس الشرقي
الخليج , الخليجي , الخوالج , خالجة , خلجانه , خليج , خليجي , خليجية , خليجيين , والخليجية , وخليجيا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ الخلجان خلجة خِلْجَة foreign worn_clothes
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏المخالجة‏)‏ والمنازعة بمعنى ‏(‏ومنه‏)‏ ‏[‏علمت أن بعضكم خالجنيها‏]‏ يعني سورة ‏{‏سبح اسم ربك‏}‏ ويروى ما لي أنازع القرآن وأما في القرآن وفي القراءة فغير مسموع ‏(‏وفي‏)‏ كتاب عمر - رضي الله عنه - الفهم الفهم عندما يتخالج في صدرك أي يخدش ويقع ويروى يختلج أي يضطرب من اختلاج الأعضاء ويروى يتخلج من تخلج المجنون وهو تمايله في المشي ويروى يتلجلج أي يتردد والأول هو الصحيح‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخلج جذب الشيء وانتزاعه بسرعة. والحركة أيضا، خلج عينيه وحاجبيه؛ يخلج ويخلج، واختلجت العين. والفحل إذا أخرج من الشول قبل أن يفدر يقال خلج. واختلج فب صدري هم. وتخالجتني هموم تازعتني. وبيننا وبينهم خلجة أي قدر ما يعيي مرة واحدة. وناقة خلوج اختلجت عن ولدها فقل لبنها. وهي الكثيرة اللبن أيضا. وخلج البعير يخلج خلجا وهو تنقص العصب في العضد حتى يعالج فيستطلق ويعود. والخلج رثية ووجع في الركبة. ويكون ذلك من كثرة العمل أيضا. والمخالجة أن يأخذ هذا إثم هذا. والخلوج من السحاب المتفرق. وجفنة خلوج قعيرة. وسحابة كذلك كثيرة الماء شديدة البرق. وخيل خلج الظهور لا لحم عليها. وخلجته الخوالج أي شغله الشواغل. والخليج يختلج في شق من النهر الأعظم. واليابس من عروق الأشجار. والحبل لأنه يخلج ما شد به أي يجذبه. والخيط والسلك. والمختون يختلج في مشيته يتمايل كأنه يحتدب يمنة 121أ ويسرة. والخلج الفساد. والإخليج الذي خلجته النساء فذهبت به. والذي يضطرب ويختلج. والأخلج الطويل. والخلاج من الثياب الموشي. وهو الخلاف أيضا، خالج فلان فلانا خالفه. والمخلوجة الرأي والحزم. وفي المثل الأمر سلكي ليس مخلوجة والسلكى المستوية، والمخلوجة المعوجة. وعين خلجةأي رمصة. والخلج _ على وزن خضم _ من المفاوز والأمكنة البعيد.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خلجت الشيء خلجا من باب قتل انتزعته واختلجته مثله وخالجته نازعته واختلج العضو اضطرب.

⭐ كتاب العين:

"خلج: خلج الرجل حاجبيه عن عينيه، واختلج حاجباه وعيناه. إذا تحركتا. قال: يكلمني ويخلج حاجبـيه

⭐ لسان العرب:

: الخلج : الجذب . خلجا ، وتخلجه ، واختلجه إذا جبذه أنشد أبو حنيفة : منجيات ، كأنها ، ما بهن قطوع في طولها وقلة لحمها بصدور عراقي الدلو ؛ قال العجاج : هذا الزمان خلجا ، عيشه المخرفجا خلج حالا ، وانتزعها وبدلها بغيرها ؛ وقال في التهذيب : هذا الزمان خلجا شيئا عن شيء . : يختلجونه على باب الجنة أي يجتذبونه ؛ ومنه حديث سلمة : فاختلجها من جحرها . وفي حديث علي في ذكر إن الله جعل الموت خالجا لأشطانها أي مسرعا في أخذ وفي الحديث : تنكب المخالج عن وضح السبيل أي الطرق الطريق الأعظم الواضح . المغيرة : حتى تروه يخلج في قومه أو يحلج أي يسرع . وأخلج هو : انجذب . وناقة خلوج : جذب عنها ولدها موت فحنت إليه وقل لذلك لبنها ، وقد يكون في غير الناقة ؛ : مرضعة خلوجا مرضعة ؛ ألا تراه قال بعد هذا : حملت خدوجا ، ثملا مروجا ؟ في ذلك إلى قوله تعالى : يوم ترونها تذهل كل أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى وما هم بسكارى . وقيل : هي التي تخلج السير من تجذبه ، والجمع خلج وخلاج ؛ قال أبو ذؤيب : أرقبه ، فهاجا ، دهما خلاجا ؟ من شقك وناحيتك . دهما : إبلا سودا . شبه صوت الرعد الخلاج لأنها تحان لفقد أولادها . من بين القوم والميت : قد اختلج من بينهم فذهب به . وفي ليردن علي الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني أي . وفي الحديث : فحنت الخشبة حنين ؛ هي التي اختلج ولدها أي انتزع منها . الناقة المختلجة عن أمها ؛ قال ابن سيده : هذه ، وحكى السيرافي أنها الناقة المختلج عنها ولدها ، وحكي أنها المرأة المختلجة عن زوجها بموت أو طلاق ، وحكي عن أنه نبت ؛ قال : وهذا لا يطابق مذهب سيبويه لأنه على هذا وضعه سيبويه صفة ؛ ومنه سمي خليج النهر خليجا . البحر : شرم منه . ابن سيده : والخليج ما انقطع من لأنه يجبذ منه ، وقد اختلج ؛ وقيل : الخليج شعبة تنشعب من بعض مائه إلى مكان آخر ، والجمع خلج وخلجان . : جناحاه . وخليج البحر : رجل يختلج منه ، قال : كراع . التهذيب : والخليج نهر في شق من النهر الأعظم . وجناحا النهر : وأنشد : قاض أكف الفتيان ، مده خليجان : أن فلانا ساق خليجا ؛ الخليج : نهر يقتطع من النهر موضع ينتفع به فيه . : الخلج التعبون . والخلج : المرتعدو والخلج : الحبال . : والخليج الحبل لأنه يحبذ ما شد به . والخليج : ؛ التهذيب : قال الباهلي في قول تميم بن مقبل : ، بعدما شج رأسه ، تشب وتضرح في الخليج ، كأنه ، ناصع اللون أقرح يعني وتدا ربط به فرس . يقول : يقاسي هذه الفحول أي قد ، وهي تنزو وترمح . وقوله : يغنى أي تصهل عنده الخيل . حبل خلج أي فتل شزرا أي فتل على العسراء ؛ يعني مقود كميت : من نعت الوتد أي أحمر من طرفاء . قال : القطع ؛ يعني بياضه ؛ وقيل : قرحته ما تمج عليه من الدم والزبد . خليج لأنه يجذب الدابة إذا ربطت إليه . وقال ابن بري في يصف فرسا ربط بحبل وشد بوتد في الأرض فجعل صهيل الفرس غناء وجعله كميتا أقرح لما علاه من الزبد والدم عند جذبه الحبل . : وبات يغنى أي وبات الوتد المربوط به الخيل يغنى بات الوتد والخيل تصهل حوله ، ثم قال : أي كأن الوتد فرس كميت صار عليه زبد ودم ؛ فبالزبد صار أقرح ، وبالدم صار كميتا . يسامي أي يجذب الأرسان . والشباب في الفرس : أن يقوم على رجليه . تضرح أي ترمح بأرجلها . : وخلجت الأم ولدها تخلجه ، وجذبته تجذبه : فطمته ؛ عن ولم يخص من أي نوع ذلك . وخلجتها : فطمت ولدها ؛ : لا تخلج الفصيل عن أمه ، فإن الذئب عالم بمكان الفصيل أي لا تفرق بينه وبين أمه . في مشيته : تجاذب يمينا وشمالا . والمجنون يتخلج في يتمايل كأنما يجتذب مرة يمنة ومرة يسرة . وتخلج المفلوج أي تفكك وتمايل ؛ ومنه قول الشاعر : الحلاء بعينيـ وتمشي تخلج المجنون المشي : مثل التخلع ؛ قال جرير : تخلج كل جن ، من الخنان الحسن : رأى رجلا يمشي مشية أنكرها ، فقال : يخلج في المجنون أي يجتذب مرة يمنة ومرة والخلجان ، بالتحريك : مصدر كالنزوان . الموت ، لأنه يخلج الخليقة أي يجذبها . واختلجت أي اجتذبتهم . : أخرج عن الشول قبل أن يقدر . الليث : الفحل من الشول قبل قدوره فقد خلج أي نزع وأخرج ، بعد قدوره فقد عدل فانعدل ؛ وأنشد : تولى غير مخلوج من يده يخلجه خلجا : انتزعه . رمحه من مركزه : انتزعه . وخلجه هم شغله ؛ أنشد ابن الأعرابي : الهموم ، كأنني ، تمد بالأشطان صدري هم . الليث : يقال : خلجته الخوالج أي شغلته وأنشد : دون الأشكال أي شغلني . يقال : خلجته أمور الدنيا وتخالجته نازعته . : نازعه . تخالجته الهموم إذا كان له هم في ناحية وهم في ناحية إليه . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صلى جهر فيها بالقراءة ، وقرأ قارئ خلفه فجهر ، فلما سلم قال : أن بعضكم خالجنيها ؛ قال : معنة قوله خالجنيها أي نازعني فيما جهرت فيه ، فنزع ذلك من لساني ما كنت أقرؤه ولم . وأصل الخلج : الجذب والنزع . في صدري وتخالج : احتكأ مع شك . وفي حديث قال له عليه السلام : لا يختلجن في صدرك أي لا يتحرك فيه الريبة والشك ، ويروى بالحاء ، وهو مذكور في موضعه . وأصل الاختلاج : ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وقد سئلت عن لحم الصيد فقالت : إن يخلج في نفسك شيء فدعه . وفي الحديث : ما إلا ويكفر الله به . وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر ، عنهما : أن الحكم بن أبي العاصي أبا مروان كان يجلس خلف النبي ، عليه وسلم ، فإذا تكلم اختلج بوجهه فرآه ، فقال : كن كذلك ، يختلج حتى مات ؛ أي كان يحرك شفتيه وذقنه استهزاء وحكاية لفعل الله ، صلى الله عليه وسلم ، فبقي يرتعد إلى أن مات ؛ وفي فضرب بهم شهرين ثم أفاق خليجا أي صرع ؛ قال ابن ثم أفاق مختلجا قد أخذ لحمه وقوته ، وقيل مرتعشا . ونوى الخلاج ، مشكوك فيها ؛ قال جرير : شغف القؤاد مبرح ، غير ذات خلاج : إني لبين خالجين في ذلك الأمر أي نفسين . وما ذلك الأمر شك أي ما أشك فيه . وخلجه بعينه وحاجبه خلجا : غمزه ؛ قال حبينة بن طريف العكلي ينسب بليلى شعب ذي رعين ، بعلطتين بحاجب وعين ، ، خلوا بينها وبيني خلي بين اثنين القلادة . والعين تختلج أي تضطرب ، وكذلك سائر الأعضاء . يقال أخلج الرجل حاجبيه عن عينيه واختلج حاجباه إذا تحركا ؛ حاجبيه ، علما قديما شريح : أن نسوة شهدن عنده على صبي وقع حيا يتخلج أي فقال : إن الحي يرث الميت ، أتشهدن بالاستهلال ؟ فأبطل شمر : التخلج التحرك ؛ يقال : تخلج الشيء تخلجا إذا اضطرب وتحرك ؛ ومنه يقال : اختلجت عينه خلوجا وخلجانا ، وخلجت الشيء : حركته ؛ وقال وفي ابن خريق ، يوم يدعو نساءكم يخلجن الجمال المذاكيا عمرو : يخلجن يحركن ؛ وقال أبو عدنان : أنشدني حماد بن سعد : مهر حسن وقاح ، لبن اللقاح المخلج الذي قد سمن ، فلحمه يتخلج تخلج العين أي تخلج وتخلج خلوجا واختلجت إذا طارت . : داء يصيب البهائم تختلج منه أعضاؤها . وخلج يخلجه ويخلجه ، واختلجه : مده من قال الليث : إذا مد الطاعن رمحه عن جانب ، قيل : خلجه . قال : . الطعنة ذات اليمين وذات الشمال . وقد خلجه إذا طعنه . : المخلوجة الطعنة التي تذهب يمنة ويسرة . وأمرهم غير مستقيم . ووقعوا في مخلوجة من أمرهم أي اختلاط ؛ عن ابن ابن السكيت : يقال في الأمثال : الرأي مخلوجة وليست قال : قوله مخلوجة أي تصرف مرة كذا ومرة كذا حتى يصح قال : والسلكى المستقيمة ؛ وقال في معنى قول امرئ القيس : ومخلوجة ، على نابل يذهب الطعن فيهم ويرجع كما ترد سهمين على رام رمى بهما . قال : المستقيمة ، والمخلوجة على اليمين وعلى اليسار . الرأي المصيب ؛ قال الحطيئة : إذا دارت رحى الحرب ، رعته فيها عن العجز مصرف ضرب من النكاح ، وهو إخراجه ، والدعس إدخاله . يخلجها خلجا : نكحها ؛ قال : جار استها خلجات كخلجها . بالتحريك : أن يشتكي الرجل لحمه وعظامه من عمل يعمله أو طول ؛ تقول منه : خلج ، بالكسر ؛ قال الليث : إنما يكون الخلج العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق ، وإنما قيل له : جذبه يخلج عضده . ابن سيده : وخلج البعير خلجا ، وهو وذلك أن يتقبض العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق . خلجة : وهو قدر ما يمشي حتى يعيي مرة واحدة . التهذيب : اعوج من البيت . والخلج : الفساد في ناحية البيت . وبيت معوج . السحاب : المتفرق كأنه خلج من معظم السحاب ، هذلية . : كثيرة الماء شديدة البرق . وناقة خلوج : غزيرة اللبن ، من والجمع خلج . التهذيب : وناقة خلوج كثير اللبن ، تحن إلى ويقال : هي التي تخلج السير من سرعتها . والخلوج من التي اختلج عنها ولدها فقل لذلك لبنها . وقد خلجتها أي . والخليج : الجفنة ، والجمع خلج ؛ قال لبيد : إذا الرياح تناوحت ، شوارعا أيتامها : قعيرة كثيرة الأخذ من الماء . والخلج : سفن العدولي . : الخلاج العشق الذي ليس بمحكم . المختلج من الوجوه القليل اللحم الضامر . ابن سيده : ؛ قال المخبل : كالصحيفة ، لا ، ولا جهم : جواد سريع ؛ التهذيب : وقول ابن مقبل : ، إذا الخيل أوعنت ، الكهل ، والكهل أجرد الأخلج الطويل من الخيل الذي يخلج الشد خلجا أي كما قال طرفة : مشيحات الحزم : ضروب من البرود مخططة ؛ قال ابن أحمر : عنه سمادير خلفه ، ذاك الخلاج المسهم ذاك الخلاس . قبيلة ينسبون في قريش ، وهم قوم من العرب كانوا من فألحقهم عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، بالحرث بن مالك بن النضر بن وسموا بذلك لأنهم اختلجوا من عدوان . التهذيب : وقوم خلج إذا أنسابهم فتنازع النسب قوم ، وتنازعه آخرون ؛ ومنه قول الكميت : خلج أبناء عهار : وهو الذي نقل عن قومه ونسبه فيهم إلى قوم آخرين ، نسبه وتنوزع فيه . قال أبو مجلز : إذا كان الرجل مختلجا لا تكذب فانسبه إلى أمه ؛ وقال غيره : هم الخلج بنسبهم إلى غيرهم . ويقال : رجل مختلج إذا نوزع في نسبه منهم وانتزع . وقوله : فانسبه إلى أمه أي إلى رهطها لا . : شاعر ينسب إلى بني أعي حي من جرم . منازل بن فرعان : أحد العققة ، يقول فيه أبوه « منازل » كذا بالأصل بضم الميم وفي القاموس بفتحها .): خليج ، وعقني كانت ، كالحني ، عظامي يصف كلابا : الشدق سلعا ممر مفتولة عضده الشدق : واسعه .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خلج : ( خلج يخلج ) خلجا من حد ضرب ( : جذب ) ، كتخلج واختلج . وخلج الشيء وتخلجه واختلجه إذا جبذه . وأخلج هو : انجذب ، كذا في اللسان . قلت : فهو مستدرك على الستة الألفاظ التي أوردها شيخنا في حنج ، وفي الحديث ( يختلجونه على باب الجنة ) أي يجتذبونه ، وفي حديث آخر ( ليردن على الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني ) أي يجتذبون ويقتطعون . ( و ) من المجاز : خلج بعينه وحاجبيه يخلج ويخلج خلجا ، إذا ( غمز ) ، قال حبينة بن طريف العكلي يتشبب بليلى الأخيلية : جارية من شعب ذي رعين حياكة تمشي بعلطتين قد خلجت بحاجب وعين يا قوم خلوا بينها وبيني أشد ما خلي بين اثنين والعلطة : القلادة . وعن الليث : يقال : أخلج الرجل حاجبيه عن عينيه ، واختلج حاجباه ، إذا تحركا ، وأنشد : يكلمني ويخلج حاجبيه لأحسب عنده علما قديما ( و ) خلج الشيء وتخلجه واختلجه إذا جبذ ، و ( انتزع ) . وأخذ بيده فخلجه من بين صحبه : انتزعه . و ( خلج ) الطاعن رمحه من المطعون . ومر برمحه مركوزا فاختلجه ، أي انتزعه . أنشد أبو حنيفة : إذا اختلجتها منجيات كأنها صدور عراق ما بهن قطوع شبه أصابعه في طولها وقلة لحمها بصدور عراقي الدلو ، قال العجاج : فإن يكن هاذا الزمان خلجا فقد لبسنا عيشه المخرفجا يعني قد خلج حالا وانتزعها وبدلها بغيرها . واختلجت المنية القوم ، أي اجتذبتهم . ( و ) خلج الشيء ( : حرك ) ، وقال الجعدي : وفي ابن خريق يوم يدعو نساءكم حواسر يخلجن الجمال المذاكيا قال أبو عمر و : يخلجن ، أي يحركن . ( و ) خلج الهم يخلج إذا ( شغل ) ، أنشد ابن الأعرابي : وأبيت تخلجني الهموم كأنني دلو السقاة تمد بالأشطان ومن المجاز : اختلج في صدري هم ، وعن الليث : يقال خلجته الخوالج ، أي شغلته الشواغل ، وأنشد : وتخلجخ الأشكال دون الأشكال ( وخلجني كذا ، أي شغلني ، يقال : خلجته أمور الدنيا ) . وتخالجته الهموم : نازعته . وخالج الرجل : نازعه . ويقال : تخالجته الهموم ، إذا كان له هم في ناحية وهم في ناحية ، كأنه يجذبه إليه . ( و ) خلج الرجل رمحه ، يخلجه ، واختلجه ، إذا مد الطاعن رمحه عن جانب قيل : خلجه . قال والخلج كالانتزاع . وقد خلج ، إذا ( طعن ) ، وسيأتي المخلوجة . ( و ) خلج ( جامع ) ، وهو ضرب من النكاح ، وهو إخراجه ، والدعس : إدخاله . وخلج المرأة يخلجها خلجا : نكحها قال : خلجت لها جار استها خلجات اختلجها ، كخلجها . ( و ) خلج إذا ( فطم ولده ) ، وعبارة المحكم : وخلجت الأم ولدها تخلجه ، وجذبته تجذبه : فطمته ، عن اللحياني ، ولم يخص من أي نوع ذالك . خلجتها : فطمت ولدها . ( أو ) خلج إذا فطم ( ولد ناقته ) خاصة ، قال أعرابي : لا تخلج الفصيل عن أمه فإن الذئب عالم بمكان الفصيل اليتيم ، أي لا تفرق بينه وبين أمه ، وهو مجاز ، وفسره الزمخشري وقال : أي لا تفرده عنها ، فإنه إذا رآه وحده أكله . ( و ) من المجاز : خلجت ( العين تخلج ) ، بالكسر ، ( وتخلج ) ، بالضم ، خلجا ، و ( خلوجا ) ، مصدر الباب الثاني ، وخلجانا ، محركة ، زاده شمر ، كما يأتي ، إذا ( طارت ) ، ومثله في الصحاح ، ( كاختلجت ) وتخلجت ، وفسره غيرهما باضطربت ، قال شمر : التخلج : التحرك ، يقال : تخلج الشيء تخلجا ، واختلج اختلاجا إذا اضطرب وتحرك ، ومنه يقال : اختلجت عينه وخلجت تخلج خلوجا وخلجانا . انتهى . ووقع في كلام الأقدمين العموم في العينه وغيرها ، ففي لسان العرب : وخلجه بعينه وحاجبه يخلجه ويخلجه خلجا : غمزه ، والعينخ تختلج ، أي تضطرب ، وكذالك سائر الأعضاء . قال الليث : يقال أخلج الرجل حاجبيه عن عينيه ، واختلج حاجباه إذا تحركا ، وأنشد : يكلمني ويخلج حاجبيه لأحسب عنده علما قديما ومثله في الأساس ، وفي الحديث ( ما اختلج عرق إلا ويكفر الله به ) وفي مثل ( أبشر بما يسرك عني ، عيني تختلج ) وخلجتني فلانة بعينها : غمزتني لميعاد تضربه أو أمر تحاوله . وتذكرت هنا ما اقرأته قديما في تفسير نور الدين بن الجزار تلميذ الشوني ، رحمهم الله تعالى ما نصه : لعيني هاذه نبأ وللعينين أنباء ومقلة عيني اليمنى إذا ما رف بكاء وقد ألفوا في اختلاج الأعضاء كتبا ، وبنوا عليها قواعد ، ليس هذا محل ذكرها . ( و ) خلج الرجل ( كفرح ) خلجا ، بالتحريك ، إذا ( اشتكى ) لحمه ( وعظامه من عمل ) يعمله ( أو طول مشي وتعب ) . وقال الليث : إنما يكون الخلج من تقبض العصب في العضد ، حتى يعالج بعد ذالك فيستطلق ، وإنما قيل له خلج لأن جذبه يخلج عضده . وفي المحكم : وخلج البعير يخلج خلجا ، وهو أخلج ، وذالك أن يتقبض العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق . ( والخلوج ) ، كصبور ( : ناقة اختلج ) أي جذب ( عنها ولدها ) بذبح أو موت فحنت إلهي ( فقل ) لذالك ( لبنها ) ، وقد يكون في غير الناقة ، أنشد ثعلب : يوما ترى مرضعة خلوجا وكل أنثى حملت خدوجا وإنما يذهب في ذالك إلى قوله تعالى : { يوم ترونها تذهل كل مرضعة عمآ أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى } ( سورة الحج ، الآية : 2 ) . ويقال : ناقة خلوج : غزيرة اللبن ، مأخوذ من سحابة خلوج ، كما يأتي ، وفي التهذيب : وناقة خلوج : كثيرة اللبن تحن إلى ولدها ( و ) يقال هي ( التي تخلج السير من سرعتها ) أي تجذبه ، والجمع خلج وخلاج ، قال أبو ذؤيب : أمنك البرق أرقبه فهاجا فبت إخاله دهما خلاجا دهما : إبلا سودا ، شبه صوت الرعد بأصوات هاذه الخلاج ، لأنها تحان لفقد أولادها . ( و ) الخلوج من ( السحاب : المتفرق ) ، كأنه خولج من معظم السحاب ، هذلية ، ( أو الكثير الماء ) ، يقال : سحابة خلوج ، إذا كانت كثيرة الماء شديدة البرق ، وناقة خلوج : غزيرة اللبن ، من هاذا . ( و ) في التهذيب ( الخليج ) نهر في شق من ( النهر ) الأعظم ، وجناحا النهر خليجاه ، وأنشد : إلى فتى فاض أكف الفتيان فيض الخليج مده خليجان وفي الحديث : ( إن فلانا ساق خليجا ) الخليج : نهر يقتطع من النهر الأعظم إلى موضع ينتفع به فيه . ( و ) الخليج ( : شرم من البحر ) وقال ابن سيده : هو ما انقطع من معظم الماء ، لأنه يجبذ منه ، وقد اختلج . وقيل : الخليج : شعبة تنشعب من الوادي تعبر بعض مائه إلى مكان آخر ، والجمع خلج وخلجان . ( و ) الخليج ( الجفنة ) والجمع خلج ، قال لبيد : ويكللون إذا الرياح تناوحت خلجا تمد شوارعا أيتامها وجفنه جلوج : قعيرة كثيرة الأخذ من الماء . ( و ) قال ابن سيده : الخليج ( : الحبل ) ، لأنه يجبذ ما يشد به ، والخليج : الرسن ، لذالك . وفي التهذيب : قال الباهلي في قول تميم بن مقبل : فبات يسامي بعد ما شج رأسه فحولا جمعناها تشب وتضرح وبات يغني في الخليج كأنه كميت مدامي ناصع اللون أقرح قال : يعني وتدا ربط به فرس ، يقول : يقاسي هاذه الفحول ، أي قد شدت به ، وهي تنزو وترمح ، وقوله يغنى ، أي تصهل عنده الخيل ، والخليج : حبل خلج ، أي فتل ( شزرا أي فتل على ) العسراء يعنى مقود الفرس . كميت من نعت الوتد ، أي أحمر ، من طرفاء ، قال : وقرحته : موضع القطع ، يعنهي بياض ، وقيل قرحته : ما تمج عليه من الدم والزبد ، ويقال للوتد : الخليج ، لأنه يجذب الدابة إذا ربطت إليه . وقال ابن بري في البيتين : يصف فرسا ربط بحبل وشد بوتد في الأرض ، فجعل صهيل الفرس غناء له ، وجعله كميتا أقرح ، لما علاه من الزبد والدم عند جذبه الحبل ، ورواه الأصمعي ( وبات يغنى ) أي وبات الوتد المربوط به الخيل يغنى بصهيلها ، أي بات الوتد والخيل تصهل حوله ، ثم قال : أي كأن الوتد فرس كميت أقرح ، أي صار عليه زبد ودم ، فبالزبد صار أقرح ، وبالدم صار كميتا ، وقوله : يسامي ، أي يجذب الأرسان ، والشباب في الفرس أن يقوم على رجليه . وقوله : تضرح ، أي ترمح بأرجلها ، كذا في اللسان . ( كالأخلج ) ، لم أجده في أمهات اللغة ، وسيأتي أنه الطويل من الخيل ، فربما تصحف على المصنف فليراجع . ( و ) الخليج ( سفينة صغيرة دون العدولهي ، ج خلج ) ، بضم فسكون . ( و ) الخليج ( : جبل بمكة ) ، حرسها الله تعالى ، كذا في الصلة . ( و ) من المجاز ( تخلج ) المجنون في مشيته : تجاذب يمينا وشمالا ، والمجنون يتخلج في مشيته ، أي يتمايل كأنما يجتذب مرة يمنة ومرة يسرة . وتخلج ( المفلوج في مشيته ) أي ( تفكك وتمايل ) ، كأنه يجتذب شيئا ، ومنه قول الشاعر : أقبلت تنفض الخلاء بعيني ها وتمشي تخلج المجنون والتخلج في المشي مثل التخلع ، قال جرير : وأشفي من تخلج كل جن وأكوي الناظرين من الخنان وفي حديثه الحسن ( رأى رجلا يمشي مشية أنكرها ، فقال : يخلج في مشيته خلجان المجنون ) أي يجتذب مرة يمنة ومرة يسرة ، والخلجان ، بالتحريك ، مصدر كالنزوان . ( والإخليج ) ، بالكسر ، ( من الخيل : الجواد السريع ) ، وفي التهذيب : وقول ابن مقبل : وأخلج نهاما إذا الخيل أوعثت جرى بسلاح الكهل والكهل أحردا قال : الأخلج : الطويل من الخيل ، الذي يخلج الشد خلجا ، أي يجذبه ، كما قال طرفة : خلج الشد مشيحات الحزم ( و ) الإخليج ( : نبت ) ، وهو الإخليجة ، حكي ذالك عن أبي مالك قال ابن سيده : وهذا لا يطابق مذهب سيبويه ، لأنه على هذا اسم ، وإنما وضعه سيبويه صفة . كذا في اللسان . ( والخلج محركة : الفساد ) في ناحية البيت وبيت خليج : معوج ، وفي التهذيب : الخلج : ما اعوج من البيت . ( و ) الخلج ( بضمتين ) جمع خليج : قبيلة ينسبون إلى قريش ، وهم ( قوم من العرب كانوا من عدوان فألحقهم ) أمير المؤمنين سيدنا ( عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بالحارث بن مالك بنه النضر ) ابن كنانة ، وسموا بذالك لأنهم اختلجوا من عدوان ، هاكذا نص عبارة اللسانه والمعارف لابن قتيبة ، وعليه فالحارث أخو فهر ، والذي في الصحاح والروض للهيلي : الحارث ابن فهر ، واسم الخلج قيس ، قاله شيخنا . ( و ) الخلج ( : المرتعدو الأبدان ) ، وعن ابن الأعرابي : الخلج : التعبون . ( و ) الخلج ( : القوم المشكوك في نسبهم ) ، وفي التهذيب : وقوم خلج إذا شك في أنسابهم فتنازع النسب قوم وتنازعه آخرون ، ومنه قول الكميت : أم أنتم خلج أبناء عهار ( و ) في حديث شريح ( أن نسوة شهدن عنده على صبي وقع حيا يتخلج ، فقال : إن الحي يرهث الميت ، أتشهدن بالاستهلال ) فأبطل شهادتهن . قال شمر : التخلج : التحرك ، يقال ( تخلج ) الشيء تخلجا ، واختلج اختلاجا إذا ( اضطرب وتحرك ) ، ومنه يقال : اختلجت عينه ، وقد تقدم . وقال أبو عدنان : أنشدني حماد بن عمار بن سعد : يا رب مهر حسن وقاح مخلج من لبن اللقاح قال : المخلج : الذي قد سمن فلحمه يتخلج العين ، أي يضطرب . ( و ) من المجاز : ( تخالج في صدري شيء ) ، أي ( شككت ) ، واختلج الشيء في صدري وتخالج : احتكأ مع شك ، وفي حديث عدي ، قال له عليه السلام ( لا يختلجن في صدرك ) أي لا يتحرك فيه شيء من الريبة والشك ، ويروعى بالحاء ، وهو مذكور في موضعه . وأصل الاختلاج الحركة والاضطراب ، ومنه حديث عائشة رضي الله عنها ، وقد سئلت عن لحم الصيد للمحرم فقالت ( إن يختلج في نفسك شيء فدعه ) . ( ووجه مختلج : قليل اللحم ) ضامر ، قاله الليث ، واقتصر ابن سيده على الأخيرة ، قال المخبل : وتريك وجها كالصحيفة لا ظمآن مختلج ولا جهم ( والخلج ، كفلز : البعيد ) ، أنشد الأصمعي لإياد بن القعقاع الدبيري : إذا تمطت نازحا خلجا مرتا ترى الهام به مثبجا ( و ) خلج ( كدمل : رجل ) وهو أبو عبد الملك الآتي ذكره . ( و ) خلج ( ككتف في لغتيه ) ، أي وخلج بالكسر ، ( شاعر ) من بني أعى حي من جرم ، وهو عبد الله بن الحارث بن عمرو بن وهب ، لقب بقوله : كأن تخالج الأشطان فيهم شآبيب تجود من الغوادي ( و ) الخلج ( بالضم : لقب قيس ابن الحارث ) ، وفي نسخة أخرى ( لقب قيس الفهري ، وينظر هذا مع ما تقدم من عبارة شيخنا : منهم سارية بن زنيم الخلجي ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه أبو حرزة يعقوب بن مجاهد ، ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه . ( و ) الخلاج والخلاس ( ككتاب : ضرب من البرود المخططة ) ، قال بان أحمر : إذا انفرجت عنه سمادير حلقة ببردين من ذاك الخلاج المسهم ويروى ( من ذاك الخلاس ) . ( و ) من المجاز : ( خالج قلبي أمر ) ، أي ( نازعني فيه فكر ) ، وفي الحديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلمبأصحابه صلاة جهر فيها بالقراءة ، وقرأ قارىء خلفه فجهر ، فلما سلم قال : لقد ظننت أن بعضكم خالجنيها أي نازني القراءة فجهر فيما جهرت فيه فنزع ذالك من لساني ما كنت أقرؤه ولم أستمر عليه ) . وأصل الخلج الجذب والنزع . وعن شمر : وما يخالجني في ذالك الأمر شك ، أي ما أشك فيه . ( وأبو الخليج عائذ بن شريح بن الحضرمي ) وفي نسخة ( شريج الحضرمي ) بإسقاط لفظ ابن ( تابعي ) . ( و ) أبو شبيل ( خليج العقيلي ، من الفصحاء الرشيديين ) وهو القائل : وتاب خليج توبة قرشية مباركة غراء حين يتوب وكن خليج فاتكا في زمانه له في النساء الصالحات نصيب ( وعبد الملك بن خلج ) الصنعاني ( كدمل من أتباع التابعين ) . ( والخلنج ، كسمند : شجر ) ، فارسي ( معرب ) ، يتخذ من خشبه الأواني ، قال عبد الله بن قيس الرقيات : تلبس الجيش بالجيوش وتسقى لبن البخت في عساس الخلنج وفي اللسان : قيل : هو كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأساريع موشاة ، ( ج ، خلائج ، ) قال هميان بن قحافة : حتى إذا ما قضت الحوائجا وملأت حلابها الخلانجا ثم إن المصنف ذكر الخلنج هنا إشارة إلى أن النون زائدة عنده ، وصاحب اللسان وغيره ذكروه في ترجمة مستقلة ، مستدلين بأن الألفاظ العجمية لا تعرف أصولها من فروعها بل كلها في الظاهر أصول ، قاله شيخنا . واشتهر بهاذه النسبة عبد الله بن محمد بن أبي يزيد الخلنجي الفقيه الحنفي ، ولي قضاء الشرقية في أيام ابن أبي دواد ، ومات سنة 253 . ( والمخلوجة : الطعنة ذات اليمينه وذات الشمال ) ، وقد خلجه ، إذا طعنه . ابن سيده : المخلوجة : الطعنة التي تذهب يمنة ويسرة . وأمرهم مخلوجة : غير مستقيم . ووقعوا في مخلوجة من أمرهم ، أي اختلاط ، عن ابن الأعرابي . ابن السكيت : يقال في الأمثال ( الرأي مخلوجة وليست بسلكي ) أي يصرف مرة كذا ومرة كذا حتى يصح صوابه . قال : والسلكى المستقيمة ، وقال في معنى قول امرىء القيس : نطعنهم سلكى ومخلوجة كرك لأمين على نابل يقول : يذهب الطعن فيهم ويرجع كما ترد سهمين على رام رمى بهما . ( و ) المخلوجة ( : الرأي المصيب ) قال الحطيئة : وكنت إذا دارت رحى الحرب رعته بمخلوجة فيها عن العجز مصرف ثم إن تأخير ذكر المخلوجة مع كونها من المجرد الأصل ، بعد المزيد الذي هو الخلنج ، قد بحث فيه الشيخ علي المقدسي في حواشيه ، وتبعه شيخنا . ( ) ومما يستدرك على المصنف في هاذه المادة : في حديث علي ( في ذكر الحياة ) إن الله جعل الموت خالجا لأشطانها ) أي مسرعا في أخذ حبالها . وفي الحديث ( تنكب المخالج عن وضح السبيل ) أي الطرق المتشعبة عن الطريق الأعظم الواضح . ويقال للميت والمفقود من بين القوم ، قد اختلج من بينهم ، فذهب به ، وهو مجاز . والإخليجة : الناقة المختلجة عن أمها ، قال ابن سيده : هذه عبارة سيبويه ، وحكى السيرافي أنها الناقة المختلج عنها ولدها . وحكي عن ثعلب أنها المرأة المختلجة عن زوجها بموت أو طلاق . والخليج : الوتد ، وقد تقدم . والخالج : الموت ، لأنه يخلج الخليقة ، أي يجذبها ، وقد تقدم في حديث علي رضي الله عنه . وخلج الفحل : أخرج عن الشول قبل أن يفدر ، قال الليث : الفحل إذا أخرج من الشول قبل فدوره فقد خلج أي نزع وأخرج ، وإن أخرج بعد فدوره فقد عدهل فانعدل ، وأنشد : فحل هجان تولى غير مخلوج كذا في اللسان ، وفي حديث عبد الرحمان بن أبي بكر رضي الله عنهما أن الحكم بن أبي العاصي أبا مروان كان يجلس خلف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا تكلم اختلج بوجهه ، فرآه فقال : كن كذالك ، فلم يزل يختلج حتى مات ) أي كان يحرك شفيه وذقنه استهزاء وحكاية لفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلمفبقي يرتعد إلى أن مات ، وفي رواية : ( فضرب بهم شهرين ثم أفاق خليجا ) أي صرع ، قال ابن الأثير : ثم أفاق مختلجا قد أخذ لحمه وقوته ، وقيل : مرتعشا . ونوى خلوج بينة الخلاج : مشكوك فيها ، قال جرير : هاذا هوى شغف الفؤاد مبرح ونوى تقاذف غير ذات خلاج والمخلج كمعظم : السمين ، وقد تقدم . والخلج والخلج : داء يصيب البهائم تختلج منه أعضاؤها . وبيننا وبينهم خلجة ، وهو قدر ما يمشي حتى يعيا مرة واحدة ، ويروى بالمهملة ، وقد تقدم في محله . وعن أبي عمر و : الخلاج : العشق الذي ليس بمحكم . والأخلج نوع من الخيل ، وقد تقدم . ومن المجاز : رجل مختلج : نقل عن ديوان قومه لديوان آخرهين فنسب إليهم فاختلف في نسبه وتنوزع فيه ، قال أبو مجلز : إذا كان الرجل مختلجا فسرك أن لا تكذب فانسبه إلى أمه ، وقال غيره هم الخلج الذين انتقلوا بنسبهم إلى غيرهم ، ويقال : رجل مختلج ، إذا نوزع في نسبه كأنه جذب منهم وانتزع ، وقوله انسبه إلى أمه ) أي إلى رهطها لا إليها نفسها . وخليج بن منازل بن فرعان أحد العققة ، يقول فيه أبوه منازل : تظلمنهي حقي خليج وعقنى على حين كانت كالحني عظامي والأخلج من الكلاب الواسع الشدق ، قال الطرماح يصف كلابا : موعبات لأخلج الشدق سلعام الخليج قرية بمصر .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ دخلج, : ، مرادف : مشان الله, دخيل عليك, دخيل الله, دخلك, دخيلك ، تضاد : دخلِك

⭐ خ ل ج 1662 - خ ل ج خلج1 يخلج، خلجا وخلوجا وخلجانا، فهو خالج

⭐ خلجت العين: تحركت واضطربت. 1662 - خ ل ج خلج2 يخلج، خلجا، فهو خالج، والمفعول مخلوج

من القرآن الكريم