القاموس الشرقي
اختمر , الخمر , الخمور , بخمرهن , تختمر , خامر , خامرهم , خمار , خمر , خمرا , خمري , للخمر , وخمرية ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِخْمَر يشرب الكحول , يتخمر خِمِر VERB:I drink alcohol;ferment
+ خَمَرْجِي مدمن كحول خَمَرْجِي ADJ:MS drunkard
+ الخمري خمري خَمْرِيّ noun_prop Surname
+ وخمرية خمري خَمْرِيّ noun vinic _brownish_red _reddish_brown _soft_reddish-brown
+ يخمر خمر خَمَّرَ verb leaven ferment harbor
+ للخمر خمر خَمْر noun vintage
+ خَمْرَة خمر خَمْرَة NOUN:FS wine
+ خمرا خمر خَمْر noun wine
+ خَمِر خمر خَمِر NOUN:MS wine
+ خمر خمر خَمْر noun wine
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الخمرة‏)‏ المسجدة وهي حصير صغير قدر ما يسجد عليه سميت بذلك لأنها تستر الأرض عن وجه المصلي وتركيبها دال على معنى الستر ومنه الخمار وهو ما تغطي به المرأة رأسها وقد اختمرت وتخمرت إذا لبست الخمار والتخمير التغطية ‏(‏ومنه الحديث‏)‏ ‏[‏ولا تخمروا وجهه ولا رأسه‏]‏ وقوله سواء كان التنور مفتوح الرأس أو مخمرا والخمر ما واراك من شجر وغيره وقد خمر شهادته إذا كتمها ‏(‏ومنه المخامرة‏)‏ المخالطة لأن فيها استتارا والخمر لسترها العقل وهو النيء من ماء العنب إذا غلى واشتد وقذف بالزبد أي رماه وأزاله فانكشف عنه وسكن وقد اختمرت إذا أدركت وأما خمر العصير فتخمر مما لم أجده وأخمره سقاه الخمر وخمر من الخمار والقاسم بن مخيمرة على لفظ تصغير مخيمرة من التابعين وأما استخمره بمعنى استعبده فكلمة يمانية‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الخمار ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع خمر مثل : كتاب وكتب واختمرت المرأة وتخمرت لبست الخمار والخمر معروفة تذكر وتؤنث فيقال هو الخمر وهي الخمر. وقال الأصمعي الخمر أنثى وأنكر التذكير ويجوز دخول الهاء فيقال الخمرة على أنها قطعة من الخمر كما يقال كنا في لحمة ونبيذة وعسلة أي في قطعة من كل شيء منها ويجمع الخمر على الخمور مثل : فلس وفلوس ويقال هي اسم لكل مسكر خامر العقل أي : غطاه واختمرت الخمر أدركت وغلت وخمرت الشيء تخميرا غطيته وسترته والخمرة وزان غرفة حصير صغيرة قدر ما يسجد عليه وخمرت العجين خمرا من باب قتل جعلت فيه الخمير وخمر الرجل شهادته كتمها.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخمر معروفة، واختمارها: إدراكها، ومخمرها: متخذها. والخمرة: ما غشي المخمور من الخمار. واختمر الطين والعجين خمرة. ووجدت منه خمرة طيبة. وخمرت العجين والطين أخمره وأخمره خمرا: وهو أن تتركه فلا تستعمله حتى يجود. والخميرة: فتاق الخمير. وأتانا بأطعمة خمرى: من الخمير. واختمرت المرأة بالخمار خمرة. وما شم خمارك: أي ما سبعك. والمخمرة من الضأن: سوداء ورأسها أبيض. وخامره الداء: خالط جوفه. والخمر: الذي خامر عقله جهل. وخمرت الإناء: إذا غطيته بخرقة أو شيء. ودخل في خمار الناس وخمرتهم وخمرهم: أي جماعتهم. واستخمرت الرجل: استعبدته. وأخمرني كذا: أي ملكني إياه. وخمرته أخمره: استحييت منه. والخمر: وهدة يختفي بها السبع. ويقولون: دب له الخمر. وخمرت الإبل في الخمر، وأخمرتها أنا: غيبتها فيه. والخمرة: شيء منسوج من السعف. والخمر: أن تخرز ناحيتي المزادة ثم تعليه بخرز آخر. وخمر اللبن: ركبته رغوة. والمخمر: مزود أو جفنة للعجين. وخمر علي الخبر: أي خفي. وخمر عني: توارى وخفي. ويقولون: اجعله في سر خميرة أي حيث لا يقدر عليه أحد. وأخمرت الشهادة: كتمتها. وخامر الرجل المكان وخمر: إذا لم يبرحه. ومنه قولهم: خامري أم عامر أي خالطي.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"خمر: اختمر الخمر أي: أدرك، ومخمرها متخذها، وخمرتها: ما غشي المخمور من الخمار والسكر، قال: فلم تكد تنجلي عن قلبه الخمر واختمر الطيب والعجين خمرة ووجدت منه خمرة طيبة إذا اختمر الطيب أي: وجد طيبه. والشارب يصيبه خمرة، وقد خمر وخمر. وخمرت العجين والطيب: تركته حتى يجود. واختمرت المرأة بالخمار، والخمرة: الاختمار، وهما مصدران. والمختمرة من الضأن: السوداء ورأسها أبيض، ومن المعز أيضا. وأخمره البيت: ستره، وخمرت البيت أي: سترته. والخميرة فتاق الخمير. وخامرة الداء: خالط جوفه، قال: هنيئا مريئا غير داء مخـامـر

⭐ لسان العرب:

: خامر الشيء : قاربه وخالطه ؛ قال ذو الرمة : بذكراها وخامره على عدواء الدار . تستقيم : خالطه داء ؛ قال ابن سيده : وأراه على النسب ؛ قال امرؤ عمرو كأني خمر ، المرء ما يأتمر هو الذي خامره الداء . ابن الأعرابي : رجل خمر أي مخامر ؛ : عمرو كأني خمر ؛ قال : هكذا قيده شمر بخطه ، قال : فهو المخالط ، من خامره الداء إذا خالطه ؛ الهمو فإنها داء مخامر ونحو ذلك قال الليث في خامره الداء إذا خالط جوفه . ما أسكر من عصير العنب لأنها خامرت العقل . التغطية ، يقال : خمر وجهه وخمر إناءك . والمخامرة : وقال أبو حنيفة : قد تكون الخمر من الحبوب فجعل الخمر من قال ابن سيده : وأظنه تسمحا منه لأن حقيقة الخمر إنما هي العنب الأشياء ، والأعرف في الخمر التأنيث ؛ يقال : خمرة وقد يذكر ، والعرب تسمي العنب خمرا ؛ قال : وأظن ذلك لكونها منه ؛ حنيفة قال : وهي لغة يمانية . وقال في قوله تعالى : إني أراني ؛ إن الخمر هنا العنب ؛ قال : وأراه سماها باسم ما في تؤول إليه ، فكأنه قال : إني أعصر عنبا ؛ قال الراعي : ندمان صدق ، والعنب الحقينا . وقال ابن عرفة : أعصر خمرا أي أستخرج الخمر ، وإذا عصر يستخرج به الخمر ، فلذلك قال : أعصر خمرا . قال أبو حنيفة : الرواة أنه رأى يمانيا قد حمل عنبا فقال له : ما تحمل ؟ فقال : فسمى العنب خمرا ، والجمع خمور ، وهي الخمرة . قال ابن وسميت الخمر خمرا لأنها تركت فاختمرت ، واختمارها ؛ ويقال : سميت بذلك لمخامرتها العقل . وروى الأصمعي عن معمر قال : لقيت أعرابيا فقلت : ما معك ؟ قال : خمر . والخمر : ما ، وهو المسكر من الشراب ، وهي خمرة وخمر وخمور مثل وتمور . وفي حديث سمرة : أنه باع خمرا فقال عمر : قاتل قال الخطابي : إنما باع عصيرا ممن يتخذه خمرا فسماه باسم إليه مجازا ، كما قال عز وجل : إني أراني أعصر خمرا ، فلهذا ، رضي الله عنه ، عليه لأنه مكروه ؛ وأما أن يكون سمرة باع لأنه لا يجهل تحريمه مع اشتهاره . وخمر الرجل والدابة : سقاه الخمر ، والمخمر : متخذ الخمر ، والخمار : بائعها . : يصلح للخمر . ولون خمري : يشبه لون الخمر . : إدراكها وغليانها . وخمرتها وخمارها : ما خالط من وقيل : خمرتها وخمارها ما أصابك من ألمها وصداعها قال الشاعر : حمياها مقاتله ، تنجلي عن قلبه الخمر الخمار بقية السكر ، تقول منه : رجل خمر أي في عقب وينشد قول امرئ القيس : عمرو فؤادي خمر : به خمار ، وقد خمر خمرا وخمر . ورجل كمخمور . وتخمر بالخمر : تسكر به ، ومستخمر شريب للخمر دائما . وما فلان بخل ولا خمر أي لا خير فيه عنده . ويقال أيضا : ما عند فلان خل ولا خمر أي لا خير ولا شر . : ما خامرك من الريح ، وقد خمرته ؛ وقيل : الرائحة الطيبة ؛ يقال : وجدت خمرة الطيب أي وامرأة طيبة الخمرة بالطيب ؛ عن كراع . : التي تجعل في الطين . وخمر العجين يخمره ويخمره خمرا ، فهو خمير ، وخمره : ترك يجود ، وقيل : جعل فيه الخمير . وخمرة العجين : ما يجعل فيه . الكسائي : يقال خمرت العجين ونظرته ، وهي الخمرة في العجين تسميها الناس الخمير ، وكذلك خمرة النبيذ وخبز خمير وخبزة خمير ؛ عن اللحياني ، كلاهما بغير هاء ، وقد والعجين . واسم ما خمر به : الخمرة ، يقال : عندي خبز فطير أي خبز بائت . وخمرة اللبن : روبته التي ليروب سريعا ؛ وقال شمر : الخمير الخبز في قوله : الشام الهريت خميرها الذي خمر عجينه فذهبت فطورته ؛ وطعام خمير أطعمة خمرى . والخمير والخميرة : الخمرة . وخمرة : ما يجعل فيه من الخمر والدردي . وخمرة النبيذ : ووجدت منه خمرة طيبة : « خمرة طيبة » خاؤها مثلثة كما في القاموس ). إذا اختمر الطيب أي وجدت ريحه . ثروان مأدبة وبخور مجمرها قال : فتخمرت طابت روائح أبداننا بالبخور . أبو زيد : وجدت منه خمرة بفتح الميم ، يعني ريحه . بيته وخمره : لزمه فلم يبرحه ، وكذلك خامر أنشد ثعلب : خمر في دعه : خامري أم عامر أي استتري . أبو عمرو : أخمره إذا استحيت منه . ابن الأعرابي : الخمرة : « الخمرة الاستخفاء » ومثلها الخمر محركا خمر خمرا كفرح كما في القاموس ). قال ابن أحمر : أتى على خمرة ، تنفع من يعتبر الأعرابي : على غفلة منك . وخمر الشيء يخمره خمرا ستره . وفي الحديث : لا تجد المؤمن إلا في إحدى في مسجد يعمره ، أو بيت يخمره ، أو معيشة يدبرها ؛ يستره ويصلح من شأنه . وخمر فلان شهادته وأخمرها : كتمها . سر خميره سرا أي باح به . واجعله في سر اكتمه . وأخمرت الشيء : أضمرته ؛ قال لبيد : أخمر القوم ظنة بنو أم البنين الأكابر وأخمر فلان علي ظنة أي أضمرها ، وأنشد بيت والخمر ، بالتحريك : ما واراك من الشجر والجبال ونحوها . يقال : توارى في خمر الوادي ، وخمره : ما واراه من جرف أو حبل من أو غيره ؛ ومنه قولهم : دخل فلان في خمار الناس أي فيما منهم . وفي حديث سهل بن حنيف : انطلقت أنا وفلان نلتمس هو بالتحريك : كل ما سترك من شجر أو بناء أو غيره ؛ ومنه حديث : فابغنا مكانا خمرا أي ساترا بتكاثف شجره ؛ ومنه حديث حتى تنتهوا إلى جبل الخمر ؛ قال ابن الأثير : هكذا يروى يعني الشجر الملتف ، وفسر في الحديث أنه جبل بيت المقدس لكثرة ومنه حديث سلمان : أنه كتب إلى أبي الدرداء : يا أخي ، إن بعدت الدار فإن الروح من الروح قريب ، وطير السماء على الأرض يقع الأرفه الأخصب ؛ يريد أن وطنه أرفق به فلا يفارقه ، وكان أبو الدرداء كتب إليه يدعوه إلى الأرض زوفي حديث أبي إدريس الخولاني قال : دخلت المسجد والناس كانوا أي أوفر . ويقال : دخل في خمار الناس : « في » بضم الخاء وفتحها كما في القاموس ). أي في دهمائهم ؛ قال ابن ويروى بالجيم ، ومنه حديث أويس القرني : أكون في خمار في زحمتهم حيث أخفى ولا أعرف . وقد خمر عني يخمر خفي وتوارى ، فهو خمر . وأخمرته الأرض عني مني وارته . وأخمر القوم : تواروا بالخمر . ويقال للرجل إذا : هو يدب : « يدب إلخ » ذكره الميداني في مجمع الضراء بالشجر الملتف وبما انخفض من الأرض ، عن ابن الأعرابي ؛ واراك من جرف أو حبل رمل ؛ ثم قال : يضرب للرجل يختل صاحبه . وذكر أيضا اللسان والصحاح وغيرهما في ض ر ي وضبطوه بوزن سماء ). له له الخمر . ومكان خمر : كثير الخمر ، على حكاه ابن الأعرابي ، وأنشد لضباب بن واقد الطهوي : عثانينها بالمكان الخمر : كثر خمرها . ومكان خمر إذا كان كثير والخمر : وهدة يختفي فيها الذئب ؛ وأنشد : خمر الطريق : صحن سم فأبتغي ، إن لم يجلوا لي الخمر سيده : معناه إن لم يبينوا لي الخبر ، ويروى يخلوا ، كذلك كان الخمر ههنا الشجر بعينه . يقول : إن لم يخلوا لي بإبلي هجوتهم فكان هجائي لم سما ، ويروى : سأحلب عيسا ، الفحل ، ويزعمون أنه سم ؛ ومنه الحديث : ملكه على عربهم قال ابن الأثير : أي أهل القرى لأنهم مغلوبون مغمورون من الخراج والكلف والأثقال ، وقال : كذا شرحه أبو موسى . وخمرتهم وخمارهم وخمارهم : جماعتهم وكثرتهم ، لغة الناس وغمارهم أي في زحمتهم ؛ يقال : دخلت في خمرتهم في جماعتهم وكثرتهم . ، وهو النصيف ، وقيل : الخمار ما تغطي به المرأة وجمعه أخمرة وخمر وخمر . والخمر ، بكسر الخاء الراء : لغة في الخمار ؛ عن ثعلب ، وأنشد : جانب الخمر من الخمار كاللحفة من اللحاف . يقال : إنها لحسنة وفي المثل : إن العوان لا تعلم الخمرة أي المجربة لا تعلم كيف تفعل . وتخمرت بالخمار لبسته ، وخمرت به رأسها : غطته . وفي حديث أم أنه كان يمسح على الخف والخمار ؛ أرادت بالخمار العمامة لأن بها رأسه كما أن المرأة تغطيه بخمارها ، وذلك إذا كان قد العرب فأرادها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت فتصير غير أنه يحتاج إلى مسح القليل من الرأس ثم يمسح على العمامة ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، لمعاوية : ما أشبه عينك ؛ الخمرة : هيئة الاختمار ؛ وكل مغطى : مخمر . وروي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : خمروا آنيتكم ؛ قال : التخمير التغطية ، وفي رواية : خمروا الإناء وأوكوا ومنه الحديث : أنه أتي بإناء من لبن فقال : هلا بعود تعرضه عليه . الشياه : البيضاء الرأس ، وقيل : هي النعجة السوداء مثل الرخماء ، مشتق من خمار المرأة ؛ قال أبو زيد : رأس النعجة من بين جسدها ، فهيمخمرة ورخماء ؛ وقال الليث : من الضأن والمعزى . وفرس مخمر : أبيض الرأس وسائر كان . ويقال : ما شم خمارك أي ما أصابك ، يقال ذلك للرجل عما كان عليه . خمرا وأخمر : حقد . وخمر الرجل يخمره : . والخمر : أن تخرز ناحيتا أديم المزادة ثم تعلى . والخمرة : حصيرة أو سجادة صغيرة تنسج من سعف بالخيوط ، وقيل : حصيرة أصغر من المصلى ، وقيل : الصغير الذي يسجد عليه . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله ، كان يسجد على الخمرة ؛ وهو حصير صغير قدر ما يسجد عليه ينسج ؛ قال الزجاج : سميت خمرة لأنها تستر الوجه من الأرض . وفي سلمة قال لها وهي حائض : ناوليني الخمرة ؛ وهي مقدار ما يضع وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحوه من النبات ؛ قال : خمرة إلا في هذا المقدار ، وسميت خمرة لأن خيوطها مستورة قال ابن الأثير : وقد تكررت في الحديث وهكذا فسرت . وقد جاء في سنن عن ابن عباس قال : جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة فجاءت بين يدي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الخمرة التي عليها فأحرقت منها مثل موضع درهم ، قال : وهذا صريح في إطلاق الكبير من نوعها . وقيل العجين اختمر لأن فطورته قد غطاها الخمر ، وهو الاختمار . قد خمرت العجين وأخمرته وفطرته وأفطرته ، قال : خمرا لأنه يغطي العقل ، ويقال لكل ما يستر من شجر أو خمر ، وما ستره من شجر خاصة ، فهو الضراء . الورس وأشياء من الطيب تطلي به المرأة وجهها ليحسن وقد تخمرت ، وهي لغة في الغمرة . والخمرة : بزز : « العكابر » كذا بالأصل ولعله الكعابر ). التي تكون في . : استعبده ؛ ومنه حديث معاذ : من استخمر قوما وجيران مستضعفون فله ما قصر في بيته . قال أبو كان ابن المبارك يقول في قوله من استخمر قوما أي استعبدهم ، بلغة ، يقول : أخذهم قهرا وتملك عليهم ، يقول : فما وهب الملك من فقصره الرجل في بيته أي احتبسه واختاره واستجراه في جاء الإسلام وهو عنده عبد فهو له . ابن الأعرابي : المخامرة الرجل غلاما حرا على أنه عبده ؛ قال أبو منصور : وقول معاذ أخذ ، أراد من استعبد قوما في الجاهلية ثم جاء الإسلام ، فله ما بيته لا يخرج من يده ، وقوله : وجيران مستضعفون أراد ربما استجار أو جاوروه فاستضعفهم واستعبدهم ، فلذلك لا يخرجون من يده ، وهذا إقرار الناس على ما في أيديهم . : أعطاه إياه أو ملكه ؛ قال محمد بن كثير : هذا معروف باليمن لا يكاد يتكلم بغيره ؛ يقول الرجل : أخمرني أي أعطنيه هبة لي ، ملكني إياه ، ونحو هذا . : أغفله ؛ عن ابن الأعرابي . الأجوف المضطرب من كل شيء . : الودع ، واحدته يخمورة . : اسمان . وذو الخمار : اسم فرس الزبير بن العوام يوم الجمل . موضع بالبادية ، وبها قبر إبراهيم : « وبها قبر » عبارة القاموس وشرحه : بها قبر إبراهيم بن عبدالله المحض بن بن الحسن السبط الشهيد ابن علي إلخ . ثم قال : خرج أي بالبصرة وبايعه وجوه الناس ، وتلقب بأمير المؤمنين فقلق لذلك أبو جعفر إليه عيسى بن موسى لقتاله فاستشهد السيد إبراهيم وحمل رأسه إلى . باختصار ). بن عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عليهم

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خمر : ( الخمر : ما أسكر ) ، مادتها موضوعة للتغطية والمخالطة في ستر ، كذا قاله الراغب والصاغاني وغيرهما من أرباب الاشتقاق ، وتبعهم المصنف في البصائر . واختلف في حقيقتها ، فقيل هي ( من عصير العنب ) خاصة ، وهو مذهب أبي حنيفة ، رحمه الله تعالى ، والكوفيين ، مراعاة لفقه اللغة : ( أو عام ) ، أي ما أسكر من عهير كل شيء لأن المدار على السكر وغيبوة العقل ، وهو الذي اختاره الجماهير . وقال أبو حنيفة الدينوري : وقد تكون الخمرمن الحبوب . قال ابن سيده : وأظنه تسمحا منه ؛ لأن حقيقة الخمر إنما هي للعنب دون سائر الأشياء ، ( كالخمرلآ ) ، بالهاء وقيل : إن الخمرة القطعة منها ، كما في المصباح وغيره ، فهي أخص ، والأعرف في الخمر التأنيث ، يقال : خمرة صرف ، ( وقد يذكر ) ، وأنكر الأصمعي ، ( والعموم ) ، أي كونها عصير كل شيء يحصل به السكر ( أصح ) ، على ما هو عند الجمهور ، ( لأنها ) ، أي الخمر ( حرمت وما بالمدينة ) المشرفة التي نزل التحريم فيها ( خمر عنب ) ، بل ( وما كان شرابهم إلا ) من ( البسر والتمر ) والبلح والرطب ، كما في الأحاديث الصحاح التي أخرجها البخاري وغيره . فحديث ابن عمر ( حرمت الخمر وما بالمدينة منها شيء ) وحديث أنس ( وما شرابهم يومئذ إلا الفضيخ والبسر والتمر ) أي ونزل تحريم الخمر التي كانت موجودة من هاذه الأشياء لا في خمر العنب خاصة . قال شيخنا : والاستدلال به وحده لا يخلو عن نظر ، فتأمل . قلت : والبحث مبسوط في الهداية للإمام المرغيناني وشرحها للإمام كمال الدين بن الهمام في كتاب الحدود ، ليس هاذا محله . واختلف في وجه تسميته ، فقيل ( لأنها تخمر العقل وتستره ) ، قال شيخنا : هو المروي عن سيدنا عمر رضي الله عنه ، ومال إليه كثيرون ، واعتمده أكثر الأصوليين . قلت : الذي روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه : ( الخمر : ما خامر العقل ) . وهو في صحيح البخاري كما سيأتي ، ( أو لأنها تركت حتى أدركت واختمرت ) . والذي نقله الجوهري وغيره عن ابن الأعرابي ما نصه : وسميت الخمر خمرا لأنها تركت فاختمرت ، واختمارها تغير ريحها ، فلو اقتصر المصنف على النص الوارد كان أولى ، أو قدم اختمرت على أدركت ليكون كالتفسير له ، وهو ظاهر ، ( أو لأنها تخامر العقل ، أي تخالطه ) ، وهو الذي روي في الحديث عن سيدنا عمر رضي الله عنه ونصه : ( الخمر ما خامر العقل ) وهو في البخاري ، ونقله ابن الهمام في شرح الهداية ، وأورده المصنف في البصائر . وعبارة المحكم : الخمر ما أسكر من عصير العنب ، لأنها خامرت العقل ، ثم قال بعده بقليل : والمخامرة المخالطة . وفي المصباح : الخمر : اسم لكل مسكر خامر العقل . واختمرت الخمر : أدركت وغلت . ( و ) العرب تسمى ( العنب ) خمرا . قال ابن سيده : وأظن ذالك لكونها منه ، حكاها أبو حنيفة . قال : وهي لغة يمانية وقال في قوله تعالى : { ) 11 ( . 013 إني اءراني أعصر خمرا } ( يوسف : 36 ) إن الخمر هنا العنب . قال : وأراه سماه باسم ما في الإمكان أن تؤول إليه ، فكأنه قال : أراني أعصر عنبا . قال الراعي : ينازعني بها ندمان صدق شواء الطير والعنب الحقينا يريد الخمر . وقال ابن عرفة : ( أعصر خمرا ) ، أي أستخرج الخمر ، وإذا عصر العنب فإنما يءحتخرج به الخمر ، فلذالك قال : أعصر خمرا . قال أبو حنيفة : وزعم بعض الرواة أنه رأى يانيا قد حمل عنبا ، فقال له : ما تحمل ؟ فقال : خمرا . فسمى العنب خمرا . والجمع خمور ، وهي الخمرة . كتمرة وتمر وتمور . وفي حديث سمرة : ( أنه باع خمرا فقال عمر : قاتل الله سمرة ) قال الخطابي : إنما باع عصيرا ممن يتخذه خمرا فسماه باسمه ما يؤول إليه مجازا . فلهاذ نقم عمر رضي الله عنه عليه لأنه مكروه . وأما أن يكون سمرة باع خمرا فلا ، لأنه لا يجهل تحريمه مع اشتهاره . فاتضح لك مما ذكرنا أن قول شيخنا : هاذا القول غريب ، غريب . ( و ) الخمر : ( الستر ) ، خمر الشيء يخمره خمرا : ستره . ( و ) الخمر : ( الكتم ، كالإخمار ) ، فيهما : يقال ، خمر الشيء وأخمره ستره . وخمر فلان الشهادة وأخمرها : كتمها ، وهو مجاز . وفي الحديث ( لا تجد المؤمن إلا في إحدى ثلاث . في مسجد يعمره ، أو بيت يخمره ، ءو معيشة يدبرها ) يخمره أي يستره ويصلح من شأنه . ( و ) الخمر : ( سقي الخمر ) . يقال : خمر الرجل والدابة ، يخمره خمرا : سقاه الخمر . ( و ) عن أبي عمرو : الخمر : ( الاستحياء ) ، تقول : خمرت الرجل أخمره إذا استحييت منه . ( و ) الخمر : ( ترك ) استعمال ( العجين والطين ) . هاكذا في النسخ ، الطين بالنون . ويقال الطيب بالباء ، كما في أمهات اللغة ، ( ونحوه ) . والذي في المحكم : ونحوهما . وذالك إذا صب فيه الماء وتركه ( حتى يجود ) ، أي يطيب ، ( كالتخمير . والفعل كضرب ونصر ) . يقال : خمر العجين يخمره ويخمر ، خمرا ، وخمره تخميرا ، ( وهو خمير ) ومخمر ، ( وقد اختمر ) الطيب والعجين وقيل : خمر العجين : جعل فيه الخمير . ( و ) الخمر ، ( بالكسر : الغمر ) . الغين لغة في الخاء ، وهو الحقد . وقد أخمر . ( و ) الخمر ، ( بالتحريك : ما واراك من شجر وغيره ) ، كالجبل وغيره . يقال : توارى الصيد عني في خمر الوادي . وخمره : ما واراه من جرف أو حبل من حبال الرمل أو غيره . ومنه حديث سهل بن حنيف ( انطلقت أنا وفلان نلتمس الخمر ) . وفي حديث أبي قتادة ( فابغنا مكانا خمرا ) ، أي ساترا يتكاثف شجره . ( و ) في حديث الدجال ( حتى تنتهوا إلى جبل الخمر ) قال ابن الأثير : هاكذا يروى . يعني الشجر الملتف ، وفسر في الحديث أنه ( جبل بالقدس ) ، لكثرة شجره . وفي حديث سلمان أنه كتب إلى أبي الدرداء رضي الله عنهما . ( يا أخي إن بعدت الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب ، وصير السماء على أرفه خمر الأرض يقع ) . الأرفه : الأخصب . يريد أن وطنه أرفق به وأرفه له ، فلا يفارقه . كان أبو الدرداء كتب إليه يدعوه إلى الأرض المقدسة . ( و ) قد ( خمر ) عني ، ( كفرح ) ، يخمر خمرا ، أي خفي و ( توارى . وأخمر ) القوم : تواروا بالخمر . ويقال للرجل إذا ختل صاحبه هو ( يدب له الضراء ويمشي له الخمر ) . ( و ) يقال : ( أخمرته الأرض عني ومني وعلي : وارته ) وسترته . ( و ) الخمر : ( جماعة الناس وكثرتهم كخمرتهم ) ، بفتح فسكون ، ( وخمارهم ) بالفتح ( ويضم ) لغة في غمار الناس وغمارهم . يقال : دخلت في خمرتهم وغمرتهم ، أي في جماعتهم وكثرتهم . ( و ) الخمر : ( التغير عما كان عليه ) ، ومنه المثل : ( ما شم خمارك ) كما سيأتي قريبا . ( و ) الخمر : ( أن تخرز ناحية ) ، وفي بعض النسخ : ناحيتا أديم ، ( المزادة ) ، وهو موافق لما في الأمهات ، ( وتعلى بخرز آخر ) ، نقله الصاني . ( و ) الخمر ( ككتف : المكان الكثير الخمر ) ، على النسب ، حكاه ابن الأعرابي ، وأنشد لضباب بن واقد الطهوي : وجر المخاض عثانينها إذا بركت بالمكان الخمر ( والخمرة ، بالضم : ما خمر فيه ) الطيب والعجين ، ( كالخمير والخميرة ) ، وحمرة العجين : ما يجعل فيه من الخميرة . وعن الكسائي : يقال : خمرت العجين وفطرته ، وهي الخمرة التي تجعل في العجين يسميها الناس الخمير ، وكذالك خمرة النبيذ والطيب . وخبز خمير ، وخبزة خمير ، عن اللحياني كلاهما بغير هاء . ( و ) الخمرة : ( عكر النبيذ ) ودرديه . ( و ) يقال : صلى لان على الخمرة ، وهي ( حصيرة صغيرة ) تنسج ( من السعف ) ، أي سعف النخل وترمل بالخيوط . وقال الزجاج : سميت خمرة لأنها تستر الوجه من الأرض . وقال غيره : سميت لأن خيوطها مستورة بسعفها ، وقد تكرر ذكرها في الحديث ، وهاكذا فسرت . ( و ) الخمرة : ( الورس . وأشياء من الطيب تطلي بها ) أي بتلك الأشياء . وفي بعض الأصول : به ، أي بالورس ، أي بالمجموع منه مع غيره ( المرأة لتحسن وجهها ) . وفي الأمهات اللغوية تطلي به المرأة وجهها ، وقد تخصرت ، وهي لغة في الغمرة . ( و ) الخمرة : ( ما خامرك ، أي خالطك من الريح ، كالخمرة ، محركة ) ، الأخيرة عن أبي زيد ، ( و ) قيل الخمرة : ( الرائحة الطيبة ) ، يقال وجدت خمرة الطيب ، أي ريحه ، ( ويثلث ) ، الكسر عن كراع . ( و ) الخمرة : ( : ألم الخمر ) ، ويوجد في بعض النسخ : ألم الحمى ، وهو غلط ، ( و ) قيل : خمرة الخمر : ما يصيبك من ( صداعها وأذاها ) ، جمعه خمر . قال الشاعر : وقد أصابت حمياها مقاتله فلم تكد تنجلي عن قلبه الخمر ( كالخمار ) ، بالضم ، ( أو ) الخمرة والخمار : ( ما خالط من سكرها ) . وقيل الخمار : بقية السكر . ( والمخمر ، كمحدث : متخذها . والخمار : بائعها . واختمارها : إدراكها ) ، وذالك عند تغير ريحها الذي هو إحدى علامات الإدراك ، ( وغليانها ) . وفي المصباح : اختمرت الخمرة : أدركت وغلت . ( والخمار ) ، للمرأة ، ( بالكسر : النصيف ، كالخمر ، كطمر ، الأخيرة عن ثعلب ) ، وأنشد : ثم أمالت جانب الخمر ( و ) قيل : ( كللله ما ستر شيئا فهو خماره ) ، ومنه خمار المرأة تغطي به رأسها ، ( ج أخمرة وخمر ) ، بضم فسكون ، ( وخمر ) ، بضمتين . ( و ) يقال : ( ماشم خمارك ؟ أي ما غيرك عن حالك ، وما أصابك ) يقال ذالك للرجل إذا تغير عما كان عليه . ( والخمرة منه ) ، أي من الخمار ، ( كاللحفة من اللحاف ) ، يقال : إنها لحسنة الخمرة . ومنه قول عمر لمعاوية رضي الله عنهما : ( ما أشبه عينك بخمرة هند ) وهي هيئة الاختمار . ( و ) منه المثل : ( إن ( العوان لا تعلم الخمرة ) . يضرب للمجرب العارف ) : أي إن المرأة المجربة لا تعلم كيف تفحل . ( و ) الخمرة : ( وعاء بزر الكعابر ) ، وفي بعض الأصول : العكابر ( التي تكون في عيدان الشجر ، و ) يقال : ( جاءنا ) فلان ( على خمرة ، بالكسر ، و ) على ( خمر ، محركة ) ، أي ( في سر وغفلة وخفية ) . قال ابن أحمر : من طارق أتى على خمرة أو حسبة تنفع من يعتبر فسره ابن الأعرابي وقال : أي على غفلة منك . ( وتخمرت به ) أي الخمار ، ( واختمرت : لبسته ) ، وخمرت به رأسها : غطته ( والتخمير : التغطية ) . وكل مغطى مخمر . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال ( خمروا آنيتكم ) . قال أبو عمرو : أي غطوا . وفي رواية ( خمروا الإناء وأوكوا السقاء ) . ومنه الحديث ( أنه أتي بإناء من لبن فقال : هلا خمرته ولو بعود تعرضه عليه ) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه : ( كان إذا عطس خمر وجهه وأخفى عطسته ) . رويناه في الغيلانيات . ( و ) من المجاز : ( المختمرة : الشاة البيضاء الرأس ) . ونص الليث : المختمرة من الضأن والمعزى هي الت ابيض رأسها من بين سائر جسدها . وفي التهذيب والمحكم قالوا : هي من الشياه : البيضاء الرأس . وقيل : هي النعجة السوداء ورأسها أبيض ، مثل الرخماء ، مشتق من خمار المرأة . قال أبو زيد : إذا ابيض رأس النعجة من بين جسدها فهي مخمرة ورخماء ، ومثله في الأساس وغيره ، ( وكذا الفرس ) . يقال : فرس مخمر ، إذا كان أبيض الرأس وسائر لونه ما كان ، ولا يقال مختمر ، وهذا يدل ( على ) أن الذي في كلام المصنف أولا هو المخمرة . ( و ) خمر عليه خمرا و ( أخمر : حقد وذحل . و ) أخمر ( فلانا الشيء : أعطاه أو ملكه إياه ) . قال محمد ابن كثير : هاذا كلام عندنا معروف باليمن ، لا يكاد يتكلم بغيره . يقول الرجل : أخمرني كذا وكذا ، أي أعطنيه هبة لي ، ملكني إياه ، ونحو هاذا . ( و ) أخمر ( الشيء : أغفله ) ، عن ابن الأعرابي ، ( و ) أخمر ( الأمر : أضمره ) ، قال لبيد : ألفتك حتى أخمر القوم ظنة علي بنو أم البنين الأكابر وعبارة التهذيب : وأخمر فلان علي ظنة ، أي أضمرها ، وأنشد بيت لبيد . ( و ) أخمرت ( الأرض : كثر خمرها ) ، أي شجرها الملتف . ( و ) يقال : أخمر ( العجين ) وخمره إذا ( خمره ) ، كما يقال فطره وأفطره . ( واليخمور : الأجوف المضطرب ) من كل شيء . ( و ) اليخمور أيضا : ( الودع ) ، واحدته يخمورة . ( ومخمر ، كمنبر : اسم ) ، وكذا خمير ، كزبير . ( و ) خمير ، ( كزبير ) أيضا : ( ماء فوق صعدة ) باليمن ، ( و ) خمير ( بن زياد ) ، وخمير بن عو بن عبد عوف ، ( و ) خمير ( الرحبي ، ويزيد بن خمير ) اليزني من أهل الشام ، ( محدثون ) . الأخير روى عن أبيه ، وأبوه ممن يروي عن ابن عمر ، قاله الذهبي . ( وأبو خمير بن مالك : تابعي ) . ويقال : خمير أبو مالك ، يروي عن عبد الله بن عمرو ، وعنه عبد الكريم ابن الحارث . ( وخارجة بن الخمير ) ، صحابي ، مر ذكره ( في الجيم ) . ( و ) خمير ( كأمير ) أبو الخير ( خمير بن محمد ) بن سعد ( الذكواني ) ، سمع من إسماعيل البيهقي ، ( و ) أبو المعالي ( محمد بن خمير الخوارزمي ) ، حدث بشرح السنة عن البغوي . ( وبلديه صاعد بن منصور بن خمير ) الخوارزمي ، أخذ عنه العليمي . وفاته : خمير بن عبد الله الذهلي ، عن ابن داسة . وأبو بكر محمد بن أحمد ابن خمير الخوارزمي ، عن الأصم . وأبو العلاء صاعد بن يوسف بن خمير ، خوارزمي أيضا ، ضبطهم الزمخشري ، ( محدثون ) . ( وذو مخمر ) ، كمنبر ، ( أو ) هو ( مخبر ) ، بالباء الموحدة ، ( ابن أخي النجاشي ) ملك الحبشة ، ( خدم النبي صلى الله عليه وسلم ، حديثه عند الدمشقيين ، وكان الأوزاعي يقول : هو بالميم لا غير . ( وذات الخمار بالكسر : ع بتهامة ) ، نقله الصغاني . ( وذو الخمار ) : لقب ( عوف بن الربيع بن ) سماعة ( ذي الرمحين ) ، وإنما لقب به ( لأنه قاتل في خمار امرأته وطعن ) في ( كثيرين ، فإذا سئل واحد : من طعنك ؟ قال : ذو الخمار ) . ( و ) ذو الخمار : ( فرس مالك بن نويرة ) الشاعر الصحابي أخي متمم . قال جرير من مثل فارس ذي الخمار وقعنب والحنتفين لليلة البلبال ( و ) ذو الخمار : ( فرس الزبير بن العوام ) القرشي ، شهد عليه ( يوم الجمل ) ، وقد جاء ذكره في الشعر . ( و ) من المجاز : ( المخامرة : الإقامة ولزوم المكان ) . وخامر الرجل بيته وخمره : لزمه فلم يبرحه ، وكذالك خامر المكان ، أنشد ثعلب : وشاعر يقال خمر في دعه ( و ) قال ابن الأعرابي : المخامرة : ( أن تبيع حرا على أنه عبد ) . وبه فسر أبو منصور قول سيدنا معاذ الآتي ذكره . ( و ) المخامرة : ( المقاربة والمخالطة ) . يقال : خامر الشيء ، إذا قاربه وخالطه . قال ذو الرمة : هام الفؤاد بذكراها وخامره منها على عدواء الدار تسقيم وهو بالمعنى الثاني مجاز ومكرر . قال شمر : والمخامر : المخالط . خامره الداء ، إذا خالطه ، وأنشد : وإذا تباشرك الهموم فإنها داء مخامر ، ونحو ذالك قال الليث في خامره الداء ، إذا خالط جوفه . ( و ) المخامرة : ( الاستتار ومنه ) المثل : ( ( خامري أم عامر ) وهي الضبع ) ، أي استتري ( ويقال : ( خامري حضاجر ، أتاك ما تحاذر ) . هاكذا وجدناه ) . وبسطه الميداني في مجمع الأمثال ، والزمخ 2 ري في المستقصى ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وأبو علي اليوسي في زهر الأكم . ( والوجه خامر بحذف الياء أو تحاذرين ، بإثباتها ) ، والمشهور عند أهل الأمثال هو الذي وجده المصنف . ( واستخمره : استعبده ) ، بلغة اليمن . هاكذا فسر ابن المبارك حديث معاذ ( من استخمر قوما أولهم أحرار وجيران مستضعفون فله ما قصر في بيته ) . يقول : أخذهم قهرا وتملك عليهم . فما وهب الملك من هاؤلاء لرجل فاحتبسه واختاره واستجراه في خدمته حتى جاء الإسلام وهو عنده عبد فهو له . نقله أبو عبيد . وقال الأزهري : أراد من استبعد قوما في الجاهلية ثم جاء الإسلام فله ما حازه في بيته ، لا يخرج من يده . قال : وهاذا مبني على إقرار الناس على ما في أيديهم . ( والمستخمر : الشريب ) للخمر دائما ، كالخمير وزنا ومعنى . ( وتخمر ، كتنصر ) مضارع نصر : ( من أعلامهن ) ، أبي النساء . ( و ) يقال : ( ما هو بخل ولا خمر ) ، أي ( لا خير عنده ولا شر ) . وفي التهذيب : لا خير فيه ولا شر عنده . ويقال أيضا : ما عند فلان خل ولا خمر . ( وباخمرى كسكرى : ة ) : قرية بالبادية ( قرب الكوفة ، بها قبر ) الإمام الشهيد أبي الحسن ( إبراهيم ابن عبد الله ) المحض ( بن الحسن ) المثنى ( بن الحسن ) السبط الشهيد ( ابن علي ) بن أبي طالب ، رضي الله عنهم . خرج بالبصرة في سنة 145 وبايعه وجوه الناس . وتلقب بأمير المؤمنين . فقلق لذالك أبو جعفر المنصور ، فأرسل إليه عيسى بن موسى لقتاله ، فاستشهد السيد إبراهيم ، وحمل رأسه إلى مصر ، وكان ذالك لخمس بين من ذي القعدة سنة 145 وهو ابن ثمان وأربعين ، كما حكاه البخاري النسابة ، وليس له عقب إلا من ابنه الحسن ، وحفيده إبراهيم بن عبد الله بن الحسن هاذا جد بني الأزرق بالينبع . ( وخمران ، بالضم : ناحية بخراسان ) . وفي كتب السير : فتح ابن عامر مدينة إيران شهر وما حولها : طوس ، وأبيورد ، ونسا ، وخمران ، حتى انتهى إلى سرخس عنوة وذالك في سنة 31 . ومما يستدرك عليه : رجل خمرق ككتف : خامره داء . قال ابن سيده : وأراه على النسب ، قال امرؤ القيس : أحار بن عمر و كأني خمر ويعدو على المرء ما يأتمر وقال ابن الأعرابي : رجل خمر ، أي مخامر . قال : وهاكذا قيده بخطه شمر . وعنب خمري : يصلح للخمر . ولون خمري : يشبه لون الخمر . والخمار : بقية السكر ، تقول منه رجل خمر أي في عقب خمار . وينشد قول امرىء القيس : أحار بن عمر و فؤادي خمر ورجل مخمور : به خمار ، وخمر كذالك ، وقد خمر خمرا ، ورجل مخمر ، كمخمور . وتخمر بالخمر : تكسر به . وخمرة اللبن : روبته التي تصب عليه ليروب سريعا رؤوبا . وقال شمر : الخمير : الخبز في قوله : ولا حنطة الشام الهريت خميرها أي خبزها الذي خمر عجينه فذهبت فطورته . وطعام خمير ومخمور في أطعمة خمرى . ووصف أبو ثروان مأدبة وبخور مجمرها قال : فتخمرت أطنابنا ، أي طابت روائح أبداننا بالبخور . وعن ابن الأعرابي : الخمرة : الاستخفاء . قال ابن أحمر : من طارق يأتي على خمرة أو حسبة تنفع من يعتبر وأخرج من سر خميره سرا ، أي باح به . واجعله في سر خميرك ، أي اكتمه ، وهو مجاز . وفي حديث أبي إدريس الخولاني قال : ( دخلت المسجد والناس أخمر ما كانوا ) ، أي أوفر . والخمر ، محركة : وهدة يختفي فيها الذئب . وقول طرفة . سأحلب عنسا صحن سم فأبتغي به جيرتي إن لم يجلوا لي الخمر قال ابن سيده : معناه إن لم يبينوا لي الخبر ، ويروى يخلوا ، فعلى هاذا ، الخمر هنا : الشجر بعينه ، أي إن لم يخلوا لي الشجر أرعاها بإبلي هجوتهم فكان هجائي لهم سما ، ويروى : سأحلب عيسا ، وهو ( ماء ) الفحل ويزعمون أنه سم . ومخمر ، كمعظم : ماء لبني قشير ومخمر ، كمنبر : واد في ديار كلاب . وخميرة ، كجهينة : فرس شيطان بن مدلج الجشمي . وفي الحديث : ( ملكه على عربهم وخمورهم ) . قال ابن الأثير أي أهل القرى ، لأنهم مغلوبون مغمورون ما عليهم من الخراج والكلف والأثقال . قال : وكذا شرحه أبو موسى . وفي حديث أم سلمة ( أنه كان يمسح على الخف والخمار ) أرادت بالخمار العمامة لأن الرجل يغطي بها رأسه ، كما أن المرأة تغطيه بخمارها ؛ وذالك إذا كان قد اعتم عمة العرب فأدارها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت فتصير كالخفين ، غير أنه يحتاج لمسح القليل من الرأس ثم يمسح على العمامة بدل الاستيعاب . وساره فخمر أنفه . وابن يخامر السكسكي : صحابي . وأبو خميرة من كناهم . وخمرة بالضم : امرأة كانت في زمن الوزير المهلبي ، هجاها ابن سكرة ، وله فيها من الشعر قدر ديوان . ونعيم بن خمار كشداد ، له صحبة ويقال ابن همار . وذكره المصنف في ( ه ب ر ) . و ( ه م ر ) تبعا للصاغاني ولم يذكره هنا ، وهاذا أحد الأوجه فيه . وكغراب خمار بن أحمد بن طولون وهو خمارويه . وإسماعيل بن سعد بن خمار ، كتب عنه السلفي وسليمان بن مسلم بن خمار الخماري بالكسر : مقرىء مشهور . وأخوه محمد شيخ للواقدي . وأبو البركات إبراهيم بن أحمد بن خلف بن خمار الخماري ، بالضم : محدث ، وابنه أبو نعيم محمد ، ثقة حدث بمسند مسدد ، عن أحمد بن المظفر . وبفتح فسكون خمر بن مالك صاحب ابن مسعود ، وقيل فيه بالتصغير . وبفتح فضم : خمر بن عدي بن مالك الحميري . وفي كندة : خمر بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين ، محركة ، منهم أبو شمر ابن خمر ، شريف شاعر في الجاهلية والإسلام ، وهو القائل : الوارثون المجد عن خمر وهم رهط أبي زرارة ، ذكره ابن الكلبي . ومنهم الصباح بن سوادة بن حجر بن كابس بن قيس بن خمر الكندي الخمري . وفي همدان خمر بن دومان بن بكيل ابن جشم بن خيران بن نوف ، وهم رهط أبي كريب محمد بن العلاء البكيلي الهمداني الخمري . والأخمور : بطن من المعافر نزلوا مصر ، منهم زيد بن شعيب بن كليب الأخموري المصري . ويقال فيه الخامري أيضا . وخميرويه . جد أبي الفضل محمد بن عبد الله بن محمد ، هروي ثقة . والخمري ، بضم فسكون ، إلى الخمرة ، وهي المقنعة ، نسب إليه منصور بن دينار ، وأبو معاذ أحمد ابن إبراهيم الجرجاني ، ومحمد بن مروان ، وزيد بن موسى ، الخمريون ، محدثون . وخمر ككتف : موضع باليمن به مشهد السيد العلامة عامر بن علي ابن الرشيد الحسيني ، ذكره ابن أبي الرجال في تاريخه ، واختلف في القحيف بن خمير بن سليم الخفاجي الشاعر . فضبطه الآمدي كأمير . وحكى الأمير فيه التشديد .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ خ م ر 1676 - خ م ر خمر يخمر، خمرا، فهو خامر، والمفعول مخمور

⭐ خمرت المرأة رأسها: غطته وسترته بالخمار.

من القرآن الكريم

(( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ))
سورة: 2 - أية: 219
English:

They will question thee concerning wine, and arrow-shuffling. Say: 'In both is heinous sin; and uses for men, but the sin in them is more heinous than the usefulness.' They will question thee concerning what they should expend. Say: 'The abundance.' So God makes clear His signs to you; haply you will reflect;


تفسير الجلالين:

«يسألونك عن الخمر والميسر» القمار ما حكمهما «قل» لهم «فيهما» أي في تعاطيهما «إثم كبير» عظيم وفي قراءة بالمثلثة لما يحصل بسببهما من المخاصمة والمشاتمة وقول الفحش «ومنافع للناس» باللذة والفرح في الخمر وإصابة المال بلا كد في الميسر «وإثمهما» أي ما ينشأ عنهما من المفاسد «أكبر» أعظم «من نفعهما» ولما نزلت شربها قوم وامتنع عنها آخرون إلى أن حرمتها آية المائدة «ويسألونك ماذا ينفقون» أي ما قدره «قل» أنفقوا «العفو» أي الفاضل عن الحاجة ولا تنفقوا ما تحتاجون إليه وتضيعوا أنفسكم وفي قراءة بالرفع بتقدير هو «كذلك» أي كما بين لكم ما ذكر «يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون». للمزيد انقر هنا للبحث في القران