القاموس الشرقي
أخماس , الخامس , الخامسة , الخماسي , الخمس , الخمسة , الخمسية , الخمسين , الخميس , بخمس , بخمسة , تخميس , خامس , خامسا , خامسة , خماسي , خمس , خمسا , خمسة , خمسه , خمسون , خمسي , خمسين , خمسينات , خمسينيات , خميس , والخامس , والخامسة , وخمس , وخمسا , وخمسة , وخمسين , وخمسينياته ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ خمسلاف خمس_آلاف خمسلاف NOUN_NUM cinq mille ;x; five thousand
+ وخمسينياته خمسينيات خَمْسِينِيَّات noun fifties
+ خمستاعش خمستاعش خَمِستاعَش noun_num Fifteen
+ خمسطعشر خمسطعشر خَمْسطَعْشَر noun_num 15 fifteen
+ خمسمية خمسمائة خَمسُمية NOUN_NUM five hundred
+ خمستعش خمستعش خمستعش noun_num fifteen 15
+ خمسطعش خمسطعش خَمسْطَعَش noun_num Fifteen
+ بخمسمية خمسمية خُمْسُمِيَّة noun_num Five hundred
+ خمسمية خمسمية خُمْسُمِيِّة noun_num 500 five hundred
+ وخمسميت خمسمية خُمْسُمِيَّة noun_num five hundred
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏خمس‏)‏ القوم أخذ خمس أموالهم من باب طلب وخمسهم صار خامسهم من بابي ضرب وطلب وصبي خماسي بلغ طوله خمسة أشبار والخميس ثوب طوله خمسة أذرع ‏(‏ومنه الحديث‏)‏ ‏[‏ائتوني بخميس أو لبيس‏]‏ ويعني به الصغير من الثياب‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخمس تأنيث خمسة. والخمس جزء من الخمسة. وخمست مال فلان أخذت خمس أمواله. وخمستهم تموا بي خمسة. وخامس خمسة واحد من خمسة. وخماس ومخمس من الأجزاء. والخمس شرب الإبل يوم الرابع. وأخمس الرجل سقى خمسا. والخميس الجيش الكثير. واسم اليوم، وثلاثة أخمسة. والخماسي والخماسية الوصيف والوصيفة طولهما خمسة أشبار. والخميس والمخموس من الثوب الذي طوله خمس أذرع. ويقولون ما أدري أي خميس الناس هو أي أي جماعة الناس هو. وفي المثل وليتنا في بردة أخماس أي ليتنا تقاربنا. و ظل يضرب أخماسا لأسداس وله حديث. والخمس من الرمل في قول الطرماح عادت تميم بأخفى الخمس... ويقال: خمسون وخمسون.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خمست القوم خمسا من باب ضرب صرت خامسهم وخمست المال خمسا من باب قتل أخذت خمسه والخمس بضمتين وإسكان الثاني لغة والخميس مثال كريم لغة ثالثة هو جزء من خمسة أجزاء والجمع أخماس ويوم الخميس جمعه أخمسة وأخمساء مثل : نصيب وأنصبة وأنصباء وقولهم غلام خماسي أو رباعي معناه طوله خمسة أشبار أو أربعة أشبار قال الأزهري وإنما يقال خماسي أو رباعي فيمن يزداد طولا ويقال في الرقيق والوصائف سداسي أيضا وفي الثوب سباعي أي طوله سبعة أشبار وخمست الشيء بالتثقيل جعلته خمسة أخماس.

⭐ لسان العرب:

: الخمسة : من عدد المذكر ، والخمس : من عدد المؤنث معروفان ؛ يقال : وخمس نسوة ، التذكير بالهاء . ابن السكيت : يقال صمنا خمسا فيغلبون الليالي على الأيام إذا لم يذكروا الأيام ، الصيام على الأيام لأن ليلة كل يوم قبله ، فإذا أظهروا صمنا خمسة أيام ، وكذلك أقمنا عنده عشرا بين يوم وليلة ؛ غلبوا كما قال الجعدي : بين يوم وليلة ، أن تضيف وتجأرا له خمس من الإبل ، وإن عنيت جمالا ، لأن الإبل مؤنثة ؛ خمس من الغنم ، وإن عنيت أكبشا ، لأن الغنم مؤنثة . وتقول : دراهم ، الهاء مرفوعة ، وإن شئت أدغمت لأن الهاء من خمسة في الوصل فتدغم في الدال ، وإن أدخلت الألف واللام في الدراهم عندي خمسة الدراهم ، بضم الهاء ، ولا يجوز الإدغام لأنك قد أدغمت الدال ، ولا يجوز أن تدغم الهاء من خمسة وقد أدغمت ما بعدها ؛ : مذ عقدت يداه إزاره ، خمسة الأشبار المؤنث : عندي خمس القدور ، كما قال ذو الرمة : التسليم أو يكشف العمى ، والرسوم البلاقع ؟ هذه الخمسة دراهم ، وإن شئت رفعت الدراهم وتجريها مجرى النعت ، العشرة . الشعر : ما كان على خمسة أجزاء ، وليس ذلك في وضع وقال أبو إسحق : إذا اختلطت القوافي ، فهو المخمس . وشيء له خمسة أركان . خمسا : كان له خامسا . ويقال : جاء فلان خامسا وأنشد ابن السكيت للحادرة واسمه قطبة بن أوس : من شهر وأعوام أنهار وآجام سنين منذ حل بها ، وهذا التابع الحامي شعره : هذي ثلاث سنين قد خلون لها . وأخمس القوم : صاروا ورمح مخموس : طوله خمس أذرع . والخمسون من العدد : معروف . وكل في الخمسة وما صرف منها مقول في الخمسين وما صرف وقول الشاعر : مسلم تعمدا ؟ وخمسون عددا في خمسون ، احتاج إلى حركة الميم لإقامة الوزن ، ولم يفتحها أن الفتح أصلها لأن الفتح لا يسكن ، ولا يجوز أن يكون حركها لأن مثل هذا الساكن لا يحرك بالفتح إلا في ضرورة لا بد منه ولكنه قدر أنها في الأصل خمسون كعشرة ثم أسكن ، فلما احتاج الأصل وآنس به ما ذكرناه من عشرة ؛ وفي التهذيب : كسر الميم والكلام خمسون كما قالوا خمس عشرة ، بكسر الشين ؛ : رواه غيره خمسون عددا ، بفتح الميم ، بناه على خمسة وحكى ابن الأعرابي عن أبي مرجح : شربت هذا الكوز أي . بالكسر : من أظماء الإبل ، وهو أن ترد الإبل الماء ، والجمع أخماس . سيبويه : لم يجاوز به هذا البناء . وقالوا لأسداس إذا أظهر أمرا يكنى عنه بغيره . قال : العرب تقول لمن خاتل : ضرب أخماسا لأسداس ؛ وأصل شيخا كان في إبله ومعه أولاده ، رجالا يرعونها قد طالت أهلهم ، فقال لهم ذات يوم : ارعوا إبلكم ربعا ، فرعوا طريق أهلهم ، فقالوا له : لو رعيناها خمسا ، فزادوا يوما ، فقالوا : لو رعيناها سدسا ، ففطن الشيخ لما يريدون ، ما أنتم إلا ضرب أخماس لأسداس ، ما همتكم رعيها أهلكم ؛ وأنشأ يقول : أخماس ، أراه ، عسى أن لا تكونا هذا البيت لأنه مثل فقال : أخماس ، أريدت ، عسى أن لا تكونا السكيت في هذا البيت : قال أبو عمرو هذا كقولك شش بنج ، وهو خمسة تريد ستة . أبو عبيدة : قالوا ضرب أخماس لأسداس ، يقدم الأمر يريد به غيره فيأتيه من أوله فيعمل . الجوهري : قولهم فلان يضرب أخماسا لأسداس أي يسعى والخديعة ، وأصله من أظماء الإبل ، ثم ضرب مثلا للذي ويريه أنه يطيعه ؛ وأنشد ابن الأعرابي لرجل من طيء : لولا أنني فرق ، لعاتبت ابن نبراس قاله لي ثم أخلفه ، أخماس لأسداس نحن ألجأنا مواعده ، في رفق وإيناس عن لا ، فقلت له : بدأت بها ما كان من باس في لا ، بعدما سلفت طائعا ، حر من الناس بن فاتك الأسدي : للقوم رأي يرشدون به ، رموكم بابن عباس أبيه أيما رجل ، في فصال القول في الناس بشيخ من ذوي يمن ، ما ضرب أخماس لأسداس أخطأوا الرأي في تحكيم أبي موسى دون ابن عباس . وما أحسن ابن عباس ، وقد سأله عتبة بن أبي سفيان بن حرب فقال : ما منع يبعث مكان أبي موسى ؟ فقال : منعه والله من ذلك حاجز القدر وقصر المدة ، والله لو بعثني مكانه مدارج أنفاس معاوية ناقضا لما أبرم ، ومبرما لما نقض ، قدر وبقي أسف والآخرة خير لأمير المؤمنين ؛ فاستحسن عتبة سفيان كلامه ، وكان عتبة هذا من أفصح الناس ، وله خطبة بليغة في إلى الطاعة خطبها بمصر فقال : يا أهل مصر ، قد كنتم تعذرون منكم لبعض الجور عليكم ، وقد وليكم من يقول بفعل ، فإن دررتم له مراكم بيده ، وإن استعصيتم عليه مراكم ورجا في الآخر من الأجر ما أمل في الأول من الزجر ؛ إن ، فلنا عليكم الطاعة فيما أحببنا ، ولكم علينا ولينا ، فأينا غدر فلا ذمة له عند صاحبه ، والله ما نطقت به عقدت عليه قلوبنا ، ولا طلبناها منكم حتى بذلناها لكم فقالوا : سمعا سمعا فأجابهم : عدلا عدلا . وقد وأخمس صاحبها : وردت إبله خمسا ، ويقال لصاحب ترد خمسا : مخمس ؛ وأنشد أبو عمرو بن العلاء لامرئ تربها ويهيله ، الهواجر مخمس الخمس ، بالكسر ، من أظماء الإبل أن ترعى ثلاثى أيام وترد ، والإبل خامسة وخوامس . قال الليث : والخمس شرب الرابع من يوم صدرت لأنهم يحسبون يوم الصدر فيه ؛ : هذا غلط لا يحسب يوم الصدر في ورد النعم ، أن تشرب يوم وردها وتصدر يومها ذلك وتظل بعد ذلك اليوم ثلاثة أيام سوى يوم الصدر ، وترد اليوم الرابع ، وذلك قال : ويقال فلاة خمس إذا انتاط وردها حتى يكون ورد الرابع سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه . ويقال : خمس وحثحات إذا لم يكن في سيرها إلى الماء وتيرة ولا . غيره : الخمس اليوم الخامس من صدرها يعني صدر والسدس : الورد يوم السادس . وقال راوية الكميت : إذا أراد بعيدا عود إبله أن تشرب خمسا ثم سدسا حتى إذا السير صبرت ؛ وقول العجاج : من قلقات الخرت الشعر المنحت ، انطلاق ركبه من أمت وإن طوي من إبل قلقات الخرت خمس . قال : والخمس ثلاثة المرعى ويوم في الماء ، ويحسب يوم الصدر . فإذا صدرت ذلك اليوم فيحسب يوم ترد ويوم تصدر . وقوله كحبل الشعر يقال : هذا خمس أجرد كالحبل المنجرد . من أمت : من والتخميس في سقي الأرض : السقية التي بعد التربيع . يخمسه خمسا : فتله على خمس قوى . وحبل مخموس خمس قوى . ابن شميل : غلام خماسي ورباعي : طال خمسة أشبار ، وإنما يقال خماسي ورباعي فيمن يزداد طولا ، الثوب سباعي . قال الليث : الخماسي والخماسية من الوصائف طوله خمسة أشبار ؛ قال : ولا يقال سداسي ولا سباعي إذا بلغ وسبعة ، قال : وفي غير ذلك الخماسي ما بلغ خمسة ، وكذلك . قال ابن سيده : وغلام خماسي طوله خمسة أشبار ؛ قليلا يفضله ، ، والرهان عمله . وفي حديث خالد : أنه سأل عمن يشتري غلاما فإذا حل الأجل قال خذ مني غلامين خماسيين أو ، قال : لا بأس ؛ الخماسيان طول كل واحد منهما خمسة أشبار سداسي ولا سباعي ولا في غير الخمسة لأنه إذا بلغ سبعة أشبار . وثوب خماسي وخميس ومخموس : طوله خمسة ؛ قال عبيد : وأبيض صارما ، مارن مخموس طول مارنه خمس أذرع . ومنه حديث معاذ : ائتوني لبيس آخذه منكم في الصدقة ؛ الخميس : الثوب الذي طوله خمس كأنه يعني الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتيل ومقتول ، وقيل : منسوب إلى ملك كان باليمن أمر أن تعمل هذه الأردية . والخمس : ضرب من برود اليمن ؛ قال الأعشى يصف الأرض : كشبه أردية الـ ويوما أديمها نغلا عمرو يقول : إنما قيل للثوب خميس لأن أول من عمله ملك له الخمس ، بالكسر ، أمر بعمل هذه الثياب فنسبت إليه . قال : وجاء في البخاري خميص ، بالصاد ، قال : فإن صحت الرواية الخميصة ، وهي كساء صغير فاستعارها للثوب . هما في بردة أخماس إذا تقارنا واجتمعا واصطلحا ؛ وقوله : يديه ، ومن في بردة أخماس : قرب بيننا حتى كأني وهو في خمس أذرع . وقال في التهذيب : له جارية أو ساق مهر امرأته عنه . قال ابن السكيت : يقال في ليتنا في بردة أخماس أي ليتنا تقاربنا ، ويراد طولها خمسة أشبار ، والبردة : شملة من صوف مخططة ، . ابن الأعرابي : هما في بردة أخماس ، يفعلان فعلا فيه كأنهما في ثوب واحد لاشتباههما . من أيام الأسبوع معروف ، وإنما أرادوا الخامس ولكنهم البناء كما خصوا النجم بالدبران . قال اللحياني : كان أبو مضى الخميس بما فيه فيفرد ويذكر ، وكان أبو الجراح يقول : مضى فيهن فيجمع ويؤنث يخرجه مخرج العدد ، والجمع أخمسة ؛ حكيت الأخيرة عن الفراء ، وفي التهذيب : وخماس ومخمس تناء ومثنى ورباع ومربع . وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي : خميسا أي ممن يصوم الخميس وحده . والخمس : جزء من خمسة يطرد ذلك في جميع هذه بعضهم ، والجمع أخماس . والخمس : أخذك واحدا من خمسة ، خمست مال فلان . وخمسهم يخمسهم بالضم خمسا : أخذ خمس وخمستهم أخمسهم ، بالكسر ، إذا كنت خامسهم أو بنفسك . وفي حديث عدي بن حاتم : ربعت في الجاهلية وخمست ، يعني قدت الجيش في الحالين لأن الأمير في الجاهلية الربع من الغنيمة ، وجاء الإسلام فجعله الخمس وجعل له فيكون حينئد من قولهم ربعت القوم وخمستهم مخففا إذا أموالهم وخمسها ، وكذلك إلى العشرة . الجيش ، وقيل : الجيش الجرار ، وقيل : الجيش وفي المحكم : الجيش يخمس ما وجده ، وسمي بذلك لأنه خمس المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقة ؛ ألا ترى إلى قول الجيش الخميس الأزورا . وفي حديث خيبر : محمد والخميس أي والجيش ، وقيل : سمي تخمس فيه الغنائم ، ومحمد خبر مبتدإ أي هذا محمد . ومنه بن معد يكرب : هم أعظمنا خميسا أي جيشا . وأخماس : فالخمس الأول العالية ، والخمس الثاني بكر بن وائل ، تميم ، والخمس الرابع عبد القيس ، والخمس الخامس قبيلة ؛ أنشد ثعلب : بأحفى الخمس ، إذ لقيت لا يمشى لها الخمر الدواهي . وقوله : لا يمشي لها الخمر يعني أنهم أظهروا لهم وابن الخمس : رجل ؛ وأما قول شبيب بن عوانة : للحد ضريحه ، والخمس مائج : رجلان ، وفي حديث الحجاج : أنه سأل الشعبي عن قال : هي مسألة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة : علي مسعود وزيد وابن عباس ، رضي الله عنهم ، وهي أم وأخت وجد .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خمس : الخمسة من العدد : م ، معروف ، وهو بالهاء في المذكر ، وبغيرها في المؤنث ، يقال : خمسة رجال ، وخمس نسوة . قال ابن السكيت : يقال : صمنا خمسا من الشهر ، فيغلبون الليالي على الأيام إذا لم يذكروا الأيام ، وإنما يقع الصيام لأن ليلة كل يوم قبله ، فإذا أظهروا الأيام ، قالوا : صمنا خمسة أيام ، وكذلك : أقمنا عنده عشرا ، بين يوم وليلة ، غلبوا التأنيث . والخامي : الخامس ، إبدال . يقال : جاء فلان خامسا وخاميا . وأنشد ابن السكيت للحادرة : % ( كم للمنازل من شهر وأعوام بالمنحنى بين أنهار وآجام ) ( مضى ثلاث سنين منذ حل بها وعام حلت وهذا التابع الخامي ) وثوب مخموس ، ورمح مخموس ، وخميس : طوله خمس أذرع ، وكذا ثوب خماسي . قال : عبيد يذكر ناقته : ( هاتيك تحملني وأبيض صارما ومذربا في مارن مخموس ) يعني رمحا طول مارنه خمس أذرع . وفي حديث معاذ : ائتوني بخميس أو لبيس آخذه منكم في الصدقة الخميس : هو الثوب الذي طوله خمس أذرع ، كأنه يعني الصغير من الثياب ، مثل : جريح ومجروح ، وقتيل ومقتول . وحبل مخموس ، أي من خمس قوى . وقد خمسه يخمسه خمسا : فتله على خمس قوى . وخمستهم أخمسهم ، بالضم : أخذت خمس أموالهم . والخمس : أخذ واحد من خمسة . ومنه قول عدي بن حاتم ربعت في الجاهلية ، وخمست في الإسلام . أي قدت الجيش في الحالين لأن الأمير في الجاهلية كان يأخذ الربع من الغنيمة ، وجاء الإسلام فجعله الخمس ، وجعل له مصارف ، فيكون حينئذ من قولهم : ربعت القوم وخمستهم ، مخففا ، إذا أخذت ربع أموالهم وخمسها ، وكذلك إلى العشرة . وخمستهم أخمسهم ، بالكسر : كنت خامسهم . أو خمستهم أخمسهم : كملتهم خمسة بنفسي . وقد تقدم بحث ذلك في ع . ش ر . ) ويوم الخميس ، من أيام الأسبوع ، م ، معروف ، وإنما أرادوا الخامس ، ولكنهم خصوه بهذا البناء ، كما خصوا النجم بالدبران . قال اللحياني : كان أبو زيد يقول : مضى الخميس بما فيه ، فيفرد ويذكر . وكان أبو الجراح يقول : مضى الخميس بما فيهن ، فيجمع ويؤنث ، ويخرجه مخرج العدد . ج أخمساء وأخمسة وأخامس . حكيت الأخيرة عن الفراء . والخميس : الجيش الجرار ، وقيل : الخشن . وفي المحكم : سمي بذلك ، لأنه خمس فرق : المقدمة . والقلب والميمنة ، والميسرة ، والساقة . وهذا القول الذي عليه أكثر الأئمة ، وقيل : سمي بذلك لأنه يخمس فيه الغنائم . نقله ابن سيده ، ونظر فيه شيخنا قائلا بأن التخميس للغنائم أمر شرعي والخميس موضوع قديم . والخميس : سم تسموا به كما تسموا بجمعة . ويقال : ما أدري أي خميس الناس هو ، أي ، أي جماعتهم . نقله الصاغاني عن ابن عباد . وخميس بن علي الحوزي الحافظ أبو كرم الواسطي النحوي شيخ أبي طاهر السلفي ، إلى الحوزة محلة شرقي واسط . وقد تقدم وموفق الدين أبو البركات محمد بن محمد بن الحسين بن القاسم بن خميس الموصلي ، محدثان ، الأخير عن أبي نصر ابن عبد الباقي بن طوق ، وغيره ، وهو من مشايخ الخطيب عبد الله ابن أحمد الطوسي ، صاحب روضة الأخبار . والخمس ، بالكسر : من أظماء الإبل وهي ، كذا في النسخ ، والصواب : وهو ، وسقط ذلك من الصحاح : أن ترعى ثلاثة أيام وترد اليوم الرابع ، ولو حذف كلمة اليوم الرابع ، ولو حذف كلمة وهي لأصاب . وهي إبل خامسة وخوامس ، وقد خمست . وقال الليث : الخمس : شرب الإبل يوم الرابع من يوم صدرت لأنهم يحسبون يوم الصدر فيه ، وقد غلطه الأزهري ، وقال لا يحسب يوم الصدر في ورد النعم . قلت : وقال أبو سهل الخولي : الصحيح في الخمس من أظماء الإبل : أن ترد الإبل الماء يوما فتشربه ، ثم ترعى ثلاثة أيام ، ثم ترد الماء اليوم الخامس ، فيحسبون اليوم الأول والآخر اليومين اللذين شربت فيهما ، ومثله قول أبي زكريا . والخمس : اسم رجل وملك باليمن ، وهو أول من عمل له البرد المعروف بالخمس ، نسبت إليه . وسميت به ، ويقال لها أيضا : خميس ، قال الأعشى يصف الأرض : ( يوما تراها كشبه أردية ال خمس ويوما أديمها نغلا ) وكان أبو عمرو يقول : إنما قيل للثوب : خميس لأن أول من عمله ملك باليمن يقال له : الخمس ، بالكسر ، أمر بعمل هذه الثياب فنسبت إليه ، وبه فسر حديث معاذ السابق . قال ابن ) الأثير : وجاء في البخاري خميص ، بالصاد ، قال : فإن صحت الرواية فيكون استعارها للثوب . وقد أهمله المصنف عند ذكر الخميس ، وهو مستدرك عليه . وقال الأزهري : فلاة خمس ، إذا انتاط ماؤها حتى يكون ورد النعم اليوم الرابع ، سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه . هكذا ساقه في ذكره على الليث ، كما تقدم قريبا . يقال : هما في بردة أخماس ، أي تقاربا واجتمعا واصطلحا . وأنشد ابن السكيت : ( صيرني جود يديه ومن أهواه في بردة أخماس ) فسره ثعلب ، فقال : قرب ما بيننا حتى كأني وهو في خمس أذرع . وقال الأزهري ، وتبعه الصاغاني : كأنه اشترى له جارية ، أو ساق مهر امرأته عنه . وقال ابن السكيت يقال في مثل : ليتنا في بردة أخماس أي ليتنا تقاربنا . ويراد بأخماس ، أي طولها خمسة أشبار . أو يقال ذلك إذا فعلا فعلا واحدا لاشتباههما . قاله ابن الأعرابي . ومن أمثالهم : يضرب أخماسا لأسداس ، أي يسعى في المكر والخديعة . وأصله من أظماء الإبل ، ثم ضرب مثلا للذي يرواغ صاحبه ويريه أنه يطيعه . كذا في اللسان . وقيل : يضرب لمن يظهر شيئا ويريد غيره ، وهو مأخوذ من قول أبي عبيدة ، ونصه : قالوا : ضرب أخماس لأسداس . يقال للذي يقدم الأمر يريد به غيره فيأتيه من أوله ، فيعمل رويدا رويدا . وقوله : لأن إلى آخره ، مأخوذ من قول أبي عبيدة ، ونصه : قالوا : ضرب أخماس لأسداس يقال للذي يقدم الأمر يريد به غيره فيأتيه من أوله ، فيعمل رويدا رويدا . وقوله : لأن إلى آخره ، مأخوذ من قول راوية الكميت ، ونصه : أن الرجل إذا أراد سفرا بعيدا عود إبله أن تشرب خمسا سدسا ، حتى إذا دفعت في السير صبرت . إلى هنا نص عبارة راوية الكميت . وضرب بمعنى : بين ، أي يظهر أخماسا لأجل أسداس ، أي رقى إبله من الخمس إلى السدس . وهو معنى قول الجوهري : وأصله من أظماء الإبل . وقال ابن الأعرابي : العرب تقول لمن خاتل : ضرب أخماسا لأسداس . وأصل ذلك أن شيخا كان في إبله ومعه أولاده رجالا يرعونها ، قد طالت غربتهم عن أهلهم ، فقال لهم ذات يوم : ارعوا إبلكم ربعا ، فرعوا ربعا نحو طريق أهلهم ، فقالوا له : لو رعيناها خمسا : فزادوا يوما قبل أهلهم فقالوا : لو رعيناها سدسا : ففطن الشيخ لما يريدون فقال : ما أنتم إلا ضرب أخماس لأسداس ، ما همتكم رعيها ، إنما همتكم أهلكم ، وأنشأ يقول : ) ( وذلك ضرب أخماس أراه لأسداس عسى ألا تكونا ) وأخذ الكميت هذا البيت لأنه مثل فقال : ( وذلك ضرب أخماس أريدت لأسداس عسى ألا تكونا ) وأنشد ابن الأعرابي لرجل من طييء : ( في موعد قاله لي ثم أخلفه غدا غدا أخماس لأسداس ) وقال خريم بن فاتك الأسدي : ( لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن لم يدر ما ضرب أخماس لأسداس ) ونقل ابن السكيت عن أبي عمرو ، عند إنشاد قول الكميت : هذا كقولك : شش بنج ، يعني يظهر خمسة ويريد ستة . ونقل شيخنا عن الميداني وغيره ، قالوا ضرب أخماسه في أسداسه أي صرف حواسه الخمس في جهاته الست ، كناية عن استجماع الفكر للنظر فيما يراد ، وصرف النظر في الوجوه . والخمس بالضم ، وبه قرأ الخليل : فأن لله خمسه وبضمتين ، وكذلك الخميس ، وعلى ما نقله ابن الأنباري من اللغويين ، يطرد ذلك في جميع هذه الكسور ، فيما عدا الثليث . كذا قرأته في معجم الحافظ الدمياطي ، فهو مستدرك على المصنف : جزء من خمسة والجمع : أخماس . وجاءوا خماس ومخمس ، أي خمسة خمسة ، كما قالوا : ثناء ومثنى ، ورباع ومربع . وخماساء ، كبراكاء : ع ، وهو في اللسان في ح م . س ، وذكره الصاغاني ها هنا . وأخمسوا : صاروا خمسة . وأخمس الرجل : وردت إبله خمسا . ويقال لصاحب تلك الإبل : مخمس . وأنشد أبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس : ( يثير ويبدي تربها ويهيله إثارة نباث الهواجر مخمس ) وخمسه تخميسا : جعله ذا خمسة أركان . ومنه المخمس من الشعر : ما كان على خمسة أجزاء ، وليس ذلك في وضع العروض . وقال أبو إسحاق : إذا اختلطت القوافي فهو المخمس . وقال ابن شميل : غلام خماسي ورباعي : طال خمسة أشبار ، وأربعة أشبار ، وإنما يقال : خماسي ورباعي فيمن يزداد طولا ، ويقال في الثوب : سباعي . وقال الليث : الخماسي ، والخماسية من الوصائف : ما كان طوله خمسة أشبار . قال : ولا يقال : سداسي ولا سباعي إذا بلغ ستة أشبار وسبعة . وقال غيره : ولا في غير الخمسة لأنه إذا بلغ ستة أشبار فهو رجل . وفي اللسان : إذا بلغ سبعة أشبار صار رجلا . ) ومما يستدرك عليه : الخمسون من العدد معروف . وقول الشاعر ، فيما أنشده الكسائي وحكاه عنه الفراء : ( فيم قتلتم رجلا تعمدا مذ سنة وخمسون عددا ) بكسر الميم من خمسون لأنه احتاج إلى حركة الميم لإقامة الوزن ، ولم يفتحها لئلا يوهم أن الفتح أصلها . وفي التهذيب : كسر الميم من خمسون ، والكلام خمسون ، كما قالوا : خمس عشرة ، بكسر الشين . وقال الفراء : رواه غيره بفتح الميم ، بناه على خمسة وخمسات . وجمع الخمس من أظماء الإبل : أخماس : قال سيبويه : لم يجاوز به هذا البناء . ويقال : خمس بصباص ، وقعقاع ، وحثحاث ، إذا لم يكن في سيرها إلى الماء وتيرة ولا فتور لبعده . قال العجاج : خمس كحبل الشعر المنحت ما في انطلاق ركبه من أمت أي خمس أجرد كالحبل المنجرد من أمت : من اعوجاج . والتخميس في سقي الأرض : السقية التي بعد التربيع . وحكى ثعلب ، عن ابن الأعرابي : لا تك خميسيا أي ممن يصوم الخميس وحده . وأخماس البصرة خمسة ، فالخمس الأول : العالية : والثاني : بكر بن وائل ، والثالث : تميم ، والرابع : عبد القيس ، والخامس : الأزد . والخمس ، بالكسر : قبيلة ، أنشد ثعلب : عاذت تميم بأحفى الخمس إذ لقيت إحدى القناطر لا يمشى لها الخمر والقناطر : الدواهي . وابن الخمس : رجل . وقول شبيب بن عوانة : ( عقيلة دلاه للحد ضريحه وأثوابه يبرقن والخمس مائح ) عقيلة والخمس : رجلان . وفي حديث الحجاج أنه سأل الشعبي عن المخمسة ، قال : هي مسألة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة ، علي ، وعثمان ، وابن مسعود ، وزيد ، وابن عباس ، رضي الله تعالى عنهم . وهي أم وأخت وجد . ومنية الخميس ، كأمير : قرية صغيرة من أعمال المنصورة ، وقد دخلتها ، ومنها شيخ مشايخنا شهاب الدين أحمد بن أحمد بن محمد الخميسي الشافعي ، أجازه الشهاب أحمد بن محمد بن عطية بن أبي الخير الخليفي سنة . ووادي الخميس : موضع بالمغرب .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

خمس: الخماسي والخماسية من الوصائف: ما كان طوله خمسة أشبار، ولا يقال: سداسي ولا سباعي في هذا، وفي غير ذلك: الخماسي: ما بلغ خمسة، وكذلك السداسي والعشاري. والخميسي والمخموس من الثوب: الذي طوله خمس أذرع، ويقال: بل الخميسي: ثوب منسوب إلى ملك من ملوك اليمن كان أمر بعمل هذه الثياب، فنسبت إليه. والخمس: تأنيث الخمسة. والخمس: أخذك واحدا من خمسة، تقول: خمست مال فلان، وتقول: هذا خامس خمسة، أي: واحد من خمسة. والخمس: جزء من خمسة، وخمست القوم، أي: تموا بي خمسة. والخمس: شرب الإبل يوم الرابع من يوم صدرت، لأنهم يحسبون يوم الصدر فيه. والخميس: الجيش. والخميس: الخمس، كالعشير من العشر. والأخماس: برود من برود اليمن. والمخامس: الذي يقاسمك الخمس وتقاسمه.

من ديوان

⭐ الخمس, واحد , ثلاثة, خمسة , سبعة (أعداد فردية): صفة عددية ، مرادف : 5 (خمسة) ، تضاد : عشرة

⭐ بخمس, ارقام: هو رقم يقع بين الأربعة والستة. ، مرادف : ، تضاد : ستة-سبعة-ثمانية...

⭐ خمس, الأعْدَاد الفَرْدِيَّة : ، مرادف : ، تضاد : سَبْع- وَاحد- ثَلاث

⭐ وخمس, الأرقام: شيء مدد برقم 5 ، مرادف : ، تضاد : ثلاثة

⭐ خ م س 1677 - خ م س خمس يخمس ويخمس، خمسا، فهو خامس، والمفعول مخموس

⭐ خمس الشيء: أخذ خمسه، أي: جزءا من خمسة أجزاء متساوية "استمر يضارب حتى خمس أسهم الشركة".

من القرآن الكريم

(( بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ))
سورة: 3 - أية: 125
English:

Yea; if you are patient and godfearing, and the foe come against you instantly, your Lord will reinforce you with five thousand swooping angels.'


تفسير الجلالين:

«بلى» يكفيكم ذلك وفي الأنفال بألف لأنه أمدهم أولا بها ثم صارت ثلاثة ثم صارت خمسة كما قال تعالى «إن تصبروا» على لقاء العدو «وتتقوا» الله في المخالفة «ويأتوكم» أي المشركون «من فورهم» وقتهم «هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مُسَوَّمينَ» بكسر الواو وفتحها أي معلمين وقد صبروا وأنجز الله وعده بأن قاتلت معهم الملائكة على خيل بلق عليهم عمائم صفر أو بيض أرسلوها بين أكتافهم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران