{ختيار , أختارها , إختارها , إختيارها , اختار , اختارت , اختارتهم , اختاروا , اخترتك , اخترنا , اخترناهم , اختيار , اختياراته , اختيارنا , اختياره , اختيارها , اختياري , اختير , الأخيار , الاختيار , الاختيارات , التخيير , الخيار , الخيارات , الخير , الخيرات , الخيرة , الخيري , الخيرية , المختار , باختيار , باختيارها , بالاختيار , بالخيارات , بالخير , بالخيرات , بخير , بخيرا , تختار , تخير , تخيرون , تخيير , خيار , خيارا , خيارات , خيارين , خير , خيرا , خيرات , خيراتها , خيرة , خيري , خيرية , ستختار , فاختار , فخيره , لاختيار , لخير , لخيراتها , للخير , مختار , مختارا , مختارة , وإختار , واختار , واختارت , واختارها , واختيار , والاختيار , والاختيارية , والخيار , والخير , والخيرية , وخير , وخيرات , وخيرالاسماء , ونختار , ويختار , يتخيرون , يختار , يختاره , يختارون , يخترها , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + رِجْلُه خَير فال حسن وبشارة خير خَير NOUN:PHRASE good omen / glad tidings + وِجْهَك خَير فال حسن وبشارة خير خَير INTERJ:PHRASE good omen;glad tidings + خَير مَا عْمِلِت عظيم - مذهل خَير INTERJ:PHRASE That's great!;Awesome! + مَسْحُوب خَيرُه منزوع الدسم خَير NOUN:PHRASE fat-free + الخَير عَالخَير كومة قمامة خَير NOUN:PHRASE garbage heap;junk pile + خير_لكم خير_لكم خِير ADJ_QUALIT bonté ;x; goodness + خيرت اخترت خَيَّر PV choisis ;x; choose + نخير {ختار خَيَّر IV choisir,sélectionner;x; choose, select + خير الخير خِير GERUND bonté ;x; goodness + والخيرية خيرية خَيْرِيَّة gerund Charity المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (خيره) بين الشيئين فاختار أحدهما وتخيره بمعنى (ومنه) فتخير الحربي أي الصبيين شاء وفي حديث غيلان خيره عليه السلام منهن أربعا إن كان محفوظا فانتصاب أربعا بفعل مضمر وإلا فالصواب خيره بين أربع ويشهد له حديث [أبي مسعود الثقفي أنه أسلم وله ثماني نسوة فخير بينهن فاختار أربعا] (والخيرة) الاختيار في قوله فأهله بين خيرتين كما في قوله تعالى: {ما كان لهم الخيرة} وفي قولك محمد خيرة الله بمعنى المختار وسكون الياء لغة فيهما (والخيار) اسم من الاختيار (ومنه) خيار الرؤية (والخيار) أيضا خلاف الأشرار (ومنه) قوله كذا وكذا برذونا ذكرا خيارا فرهة وإنما جمع حملا على المعنى وقال ذكرا حملا على اللفظ والفرهة جمع فاره وهو الكيس كصحبة في صاحب (والخيار) بمعنى القثاء معرب. أظهر المزيد ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: الخير بالكسر الكرم والجود والنسبة إليه خيري على لفظه ومنه قيل للمنثور خيري لكنه غلب على الأصفر منه لأنه الذي يخرج دهنه ويدخل في الأدوية وفلان ذو خير أي ذو كرم ويقال للخزامى خيري البر لأنه أذكى نبات البادية ريحا. والخيرة اسم من الاختيار مثل : الفدية من الافتداء والخيرة بفتح الياء بمعنى الخيار والخيار هو الاختيار ومنه يقال له خيار الرؤية ويقال هي اسم من تخيرت الشيء مثل : الطيرة اسم من تطير وقيل هما لغتان بمعنى واحد ويؤيده قول الأصمعي الخيرة بالفتح والإسكان ليس بمختار. وفي التنزيل { ما كان لهم الخيرة } وقال في البارع خرت الرجل على صاحبه أخيره من باب باع خيرا وزان عنب وخيرة وخيرة إذا فضلته عليه وخيرته بين الشيئين فوضت إليه الاختيار فاختار أحدهما وتخيره. واستخرت الله طلبت منه الخيرة وهذه خيرتي بالفتح والسكون أي ما أخذته والخير خلاف الشر وجمعه خيور وخيار مثل : بحر وبحور وبحار ومنه خيار المال لكرائمه والأنثى خيرة بالهاء والجمع خيرات مثل : بيضة وبيضات وامرأة خيرة بالتشديد والتخفيف أي فاضلة في الجمال والخلق ورجل خير بالتشديد أي ذو خير وقوم أخيار ويأتي خير للتفضيل فيقال هذا خير من هذا أي يفضله ويكون اسم فاعل لا يراد به التفضيل نحو الصلاة خير من النوم أي هي ذات خير وفضل أي جامعة لذلك وهذا أخير من هذا بالألف في لغة بني عامر كذلك أشر منه وسائر العرب تسقط الألف منهما. أظهر المزيد ⭐ معجم المحيط في اللغة: رجل خير ، وامرأة خيرة : أي فاضلة، وقوم خيار وأخيار. وامرأة خيرة في جمالها وميسمها، من قوله عز اسمه: فيهن خيرات حسان . وهي خيرة النساء. وناقة خيار ، وجمل كذلك. وخايرت فلانا فخرته خيرا. واستخرت الله فخار لي. وهذه خيرتي: أي ما أختار. وأنت بالمختار وبالخيار: سواء. واختر بني فلان رجلا، على قوله عز وجل: واختار موسى قومه سبعين رجلا . والخيرة - خفيفة-: مصدر اختار خيرة. وخاره لأمر كذا: أي اختاره. ورجل ذو مخيورة: أي ذو معروف وفضل وخلق. والخيرى وا لخورى: لغتان. والخيور: ضد الشرور. والخير: الهيئة. والطبيعة، هو كريم الخير والخيم. والرجل يستخير الضبع واليربوع: إذا جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصعاء. واستخرت الشيء: تخيرته. ⭐ كتاب العين: "خير: رجل خير، وامرأة خيرة أي: فاضلة في صلاحها، والجميع خيار وأخيار. وامرأة خيرة في جمالها وميسمها، قال الله تعالى: |فيهن خيرات حسان|، أي: في الجمال والميسم. وناقة خيار، وجمل خيار، والجميع خيار. وخايرت فلانا: فخرته. والله يخير للعبد إذا استخاره. وتقول: هذا وهذه وهؤلاء خيرتي، وهو ما تختاره . وتقول: أنت بالمختار وبالخيار سواء. والرجل يستخير الضبع واليربوع إذا جعل في موضع النفقاء فخرج من القصعاء، قال: إذا أم عمرو باعدت من جوارنا ⭐ لسان العرب: : الخير : ضد الشر ، وجمعه خيور ؛ قال النمر ابن تولب : ، وأخطأتني ، وعلوت قرني : خرت يا رجل ، فأنت خائر ، وخار الله لك ؛ قال الشاعر : في خير بخائرة ، في شر بأشرار منك وأخير . وقوله عز وجل : تجدوه عند الله هو أي تجدوه خيرا لكم من متاع الدنيا . وفلانة الخيرة من المرأتين ، والخيرة والخورى والخيرى . صاحبه خيرا وخيرة وخيره : فضله ؛ ورجل خير مشدد ومخفف ، وامرأة خيرة وخيرة ، والجمع أخيار وقال تعالى : أولئك لهم الخيرات ؛ جمع خيرة ، وهي الفاضلة من . وقال الله تعالى : فيهن خيرات حسان ؛ قال الأخفش : إنه لما ؛ وقيل : فلان خير ، أشبه الصفات فأدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم أفعل ؛ وأنشد أبو عبيدة لرجل من بني عدي تيم تميم مجامع الربلات ، خيرة الملكات معنى التفضيل قلت : فلانة خير الناس ولم تقل خيرة ، الناس ولم تقل أخير ، لا يثنى ولا يجمع لأنه في معنى وقال أبو إسحق في قوله تعالى : فيهن خيرات حسان ؛ قال : المعنى الأخلاق حسان الخلق ، قال : وقرئ بتشديد الياء . قال الليث : وامرأة خيرة فاضلة في صلاحها ، وامرأة خيرة في جمالها ففرق بين الخيرة والخيرة واحتج بالآية ؛ قال أبو ولا فرق بين الخيرة والخيرة عند أهل اللغة ، وقال : يقال هي وشرة النساء ؛ واستشهد بما أنشده أبو عبيدة : خيرة الربلات بن جنبة : الخيرة من النساء الكريمة النسب الشريفة الوجه الحسنة الخلق الكثيرة المال التي إذا وقوله في الحديث : خير الناس خيرهم لنفسه ؛ جامل الناس جاملوه وإذا أحسن إليهم كافأوه بمثله . وفي : خيركم خيركم لأهله ؛ هو إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها . : وقد يكون الخيار للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث . الاسم من الاختيار . وخايره فخاره خيرا : كان ، وما أخيره وما خيره ؛ الأخيرة نادرة . ويقال : ما وأشره وشره ، وهذا خير منه وأخير منه . ابن قالوا هم الأشرون والأخيرون من الشرارة والخيارة ، وهو وأشر منك في الخيارة والشرارة ، بإثبات الألف . الخير والشر : هو خير منك وشر منك ، وشرير منك ، وهو شرير أهله وخيير أهله . وخار خيرا : صار ذا وإنك ما وخيرا أي إنك مع خير ؛ معناه : ستصيب خيرا ، وهو وقوله عز وجل : فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ؛ معناه إن علمتم ما يؤدونه . وقوله تعالى : إن ترك خيرا ؛ أي مالا . وقالوا : الخير أي الأفضل أو ذي الخير . وروى ابن الأعرابي : الخير برفع الخير على الصفة للعمر ، قال : والوجه الجر ، في الشر . وخار الشيء واختاره : انتقاه ؛ قال أبو زبيد إن الكرام ، على ما كان من خلق ، ، خاره للدين مختار خاره مختار لأن خار في قوة اختار ؛ وقال الفرزدق : اختير الرجال سماحة إذا هب الرياح الزعازع من الرجال لأن اختار مما يتعدى إلى مفعولين بحذف حرف الجر ، اخترته من الرجال واخترته الرجال . وفي التنزيل العزيز : واختار موسى رجلا لميقاتنا ؛ وليس هذا بمطرد . قال الفراء : التفسير أنه سبعين رجلا ، وإنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إذا طرحت من من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم ، فلما جازت الإضافة ولم يتغير المعنى استجازوا أن يقولوا : اخترتكم رجلا رجلا ؛ وأنشد : اختار له الله الشجر اختار له الله من الشجر ؛ وقال أبو العباس : إنما جاز هذا لأن على التبعيض ولذلك حذفت من . قال أعرابي : قلت لخلف ما خير اللبن : « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء فهو تعجب كما في القاموس ). للمريض بمحضر من أبي زيد ، فقال له ما أحسنها من كلمة لو لم تدنسها بإسماعها للناس ، وكان فرجع أبو زيد إلى أصحابه فقال لهم : إذا أقبل خلف الأحمر فقولوا ما خير اللبن للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إقباله فعلم أنه أبي زيد . وفي الحديث : رأيت الجنة والنار فلم أر مثل الخير قال شمر : معناه ، والله أعلم ، لم أر مثل الخير والشر ، لا فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار . الأصمعي : يقال في من سفر : خير ما رد في أهل ومال قال : أي جعل الله ما ما رجع به الغائب . قال أبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على واليمن قال : وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عمير الليثي في حديث أبي ذر أن أخاه أنيسا نافر رجلا له وعن مثلها فخير أنيس فأخذ الصرمة ؛ معنى نفر ؛ قال ابن الأثير : أي فضل وغلب . يقال : نافرته غلبته ، وخايرته فخرته أي غلبته ، وفاخرته واحد ، وناجبته ؛ قال الأعشى : للنافر وجل : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم قال الزجاج : المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما الخيرة أي ليس لهم أن يختاروا على الله ؛ قال : ويجوز أن في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة ، وهو ما ، أي ويختار فيما يدعوهم إليه من عبادته ما لهم فيه واخترت فلانا على فلان : عدي بعلى لأنه في معنى وقول قيس بن ذريح : أمسى وأنت ضجيعه ، ، ما اختيرت عليه المضاجع ما اختيرت على مضجعه المضاجع ، وقيل : ما اختيرت دونه ، وتصغير ، حذفت منه التاء لأنها زائدة ، فأبدلت من الياء لأنها في حال التكبير . الشيئين أي فوضت إليه الخيار . وفي الحديث : ، أي اطلبوا ما هو خير المناكح وأزكاها وأبعد من . وفي حديث عامر بن الطفيل : أنه خير في ثلاث له أن يختار منها واحدة ، قال : وهو بفتح الخاء . وفي حديث أنها خيرت في زوجها ، بالضم . فأما قوله : خير بين دور فضل بعضها على بعض . : اختاره ، والاسم الخيرة والخيرة كالعنبة ، ، وهي الاسم من قولك : اختاره الله تعالى . وفي الحديث : محمد ، صلى وسلم ، خيرة الله من خلقه وخيرة الله من خلقه ؛ الاسم من ذلك . ويقال : هذا وهذه وهؤلاء خيرتي ، وهو ما يختاره عليه . : الخيرة ، خفيفة ، مصدر اختار خيرة مثل ارتاب ريبة ، وكل مصدر يكون لأفعل فاسم مصدره فعال مثل أفاق يفيق وأصابل يصيب صوابا ، وأجاب يجيب جوابا ، أقيم الاسم مكان وكذلك عذب عذابا . قال أبو منصور : وقرأ القراء : أن تكون لهم بفتح الياء ، ومثله سبي طيبة ؛ قال الزجاج : الخيرة وتقول : إياك والطيرة ، وسبي طيبة . وقال الفراء في : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة ؛ أي ليس لهم على الله . يقال : الخيرة والخيرة كا ذلك لما تختاره من بهيمة يصلح إحدى : « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره ) هؤلاء الثلاثة . الاصطفاء وكذلك التخير . هذه الإبل والغنم وخيارها ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، الخيار من الناس والمال وغير ذلك النضار . وجمل خيار وناقة كريمة فارهة ؛ وجاء في الحديث المرفوع : أعطوه جملا رباعيا جمل خيار وناقة خيار أي مختار ومختار . ابن الأعرابي : نحر خيرة إبله ، وأنت بالخيار وبالمختار سواء ، أي اختر ما طلب الخيرة في الشيء ، وهو استفعال منه . وفي الحديث : الله ، صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في كل شيء . وخار أي أعطاك ما هو خير لك ، والخيرة ، بسكون الياء : الاسم من ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خر لي أي اختر لي أصلح لي الخيرة فيه . واستخار الله : طلب منه الخيرة . وخار لك : جعل لك فيه الخيرة ؛ والخيرة الاسم من قولك : خار الله لك الأمر . والاختيار : الاصطفاء ، وكذلك التخير . ويقال : يخر لك ، والله يخير للعبد إذا استخاره . بالكسر : الكرم . والخير : الشرف ؛ عن ابن الأعرابي . الهيئة . والخير : الأصل ؛ عن اللحياني . وفلان خيري من صفيي . واستخار المنزل : استنظفه ؛ قال الكميت : رسوم الديار ، ذو الصبا المعول : استعطفه ودعاه إليه ؛ قال خالد بن زهير الهذلي : إما أم عمرو تبدلت ، شاتمي تستخيرها : أي تستعطفها بشتمك إياي . الأزهري : استخرت فلانا فما خار لي أي ما عطف ؛ والأصل في هذا أن الصائد يأتي يظن فيه ولد الظبية أو البقرة فيخور خوار الغزال فتسمع فإن كان لها ولد ظنت أن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد لها ولدا فتطلب موضعه ، فيقال : استخارها أي خار ثم قيل لكل من استعطف : استخار ، وقد تقدم في خور لأن ابن سيده إن عينه واو . وفي الحديث : البيعان بالخيار ما لم الخيار : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خير الأمرين : إما إمضاء فسحه ، وهو على ثلاثة أضرب : خيار المجلس وخيار الشرط وخيار أما خيار المجلس فالأصل فيه قوله : البيعان بالخيار ما لم يتفرقا الخيار أي إلا بيعا شرط فيه الخيار فلم يلزم وقيل : معناه إلا بيعا شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم ، الشرط فلا تزيد مدته على ثلاثة أيام عند الشافعي أولها من أو من حال التفرق ، وأما خيار النقيصة فأن يظهر بالمبيع عيب أو يلتزم البائع فيه شرطا لم يكن فيه ونحو ذلك . واستخار : جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصعاء . منصور : وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل . نبات يشبه القثاء ، وقيل هو القثاء ، وليس بعربي . وخيار ضرب من الخروب شجره مثل كبار شجر الخوخ . وبنو الخيار : وأما قول الشاعر : الناعي بخيري بني أسد : مسعود ، وبالسيد الصمد لأنه أراد خيري فخففه ، مثل ميت وميت وهين قال ابن بري : هذا الشعر لسبرة بن عمرو الأسدي يرثي عمرو بن بن نضلة وكان النعمان قتلهما ، ويروى بخير بني الإفراد ، قال : وهو أجود ؛ قال : ومثل هذا البيت في التثنية قول خيراهم فلم يخز رهطه ، ، رهط كعب وحاتم . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: خير : ( *!الخير ، م ) ، أي معروف ، وهو ضد الشر ، كما في الصحاح ، هاكذا في سائر النسخ ، ويوجد في بعض منها : الخير : ما يرغب فيه الكل ، كالعقل والعدل مثلا ، وهي عبارة الراغب في المفردات ، ونصها كالعقل مثلا والعدل والفضل والشيء النافع . ونقله المصنف في البصائر . ( ج *!خيور ) وهو مقيس مشهور . وقال النمر بن تولب : ولاقيت *!الخيور وأخطأتني خطوب جمة وعلوت قرني ويجوز فيه الكسر ، كما في بيوت ونظائره ، وأغفل المصنف ضبطه لشهرته قاله شيخنا . وزاد في المصباح أنه يجمع أيضا على *!خيار ، بالكسر ، كسهم وسهام . قال شيخنا ؛ وهو إن كان مسموعا في اليائي العين إلا أنه قليل ، كما نبه عليه ابن مالك ، كضيفان جمع ضيف . ( و ) في المفردات للراغب ، والبصائر للمصنف ، قيل : *!الخير ضربان : *!خير مطلق ، وهو ما يكون مرغوبا فيه بكل حال وعند كل أحد ، كما وصف صلى الله عليه وسلمبه الجنة فقال : لا خير *!بخير بعده النار ، ولا شر بشر بعده الجنة ) . *!وخير وشر مقيدان ، وهو أن خير الواحد شر لآخر ، مثل ( المال ) الذي ربما كان *!خيرا لزيد وشرا لعمر و . ولذالك وصفه الله تعالى بالأمرين ، فقال في موضع : { إن ترك خيرا } ( البقرة : 180 ) وقال في موضع آخر : { أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين } نسارع لهم فى *!الخيرات ( المؤمنون : 55 ، 56 ) فقوله : { إن ترك خيرا } أي مالا . وقال بعض العلماء : إنما سمي المال هنا خيرا تنبيها على معنى لطيف وهو أن المال يحسن الوصية به ما كان مجموعا من وجه محمود ، وعلى ذالك قوله تعالى : { وما تفعلوا من *!خير يعلمه الله } ( البقرة : 197 ) وقوله تعالى : { فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا } ( النور : 23 ) قيل : نى مالا من جهتهم ، قيل : إن علمتم أن عتقهم يعود عليكم وعليهم بنفع . وقوله تعالى : { لا يسئم الانسان من دعآء الخير } ( فصلت : 49 ) أي لا يفتر من طلب المال وما يصلح دنياه . وقال بعض العلماء : لا يقال للمال خير حتى يكون كثيرا ، ومن مكان طيب . كما روي أن عليا رضي الله عنه دخل على مولى له ، فقال : ألا أوصي يا أمير المؤمنين ؛ قال لا ، لأن الله تعالى قال : { إن ترك خيرا } ولسي لك مال كثير . وعلى هاذا أيضا قوله : { وإنه لحب الخير لشديد } ( العاديات : 8 ) ( و ) قوله تعالى : { إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى } ( ص : 32 ) أي آثرت والعرب تسمى ( الخيل ) الخير ، لما فيها من الخير . ( و ) الخير : الرجل ( الكثير الخير ، *!كالخير ، ككيس ) ، يقال : رجل *!خير *!وخير ، مخفف ومشدد ، ( وهي بهاء ) ، امرأة *!خيرة *!وخيرة ، ( ج *!أخيار *!وخيار ) ، الأخير بالكسر ، كضيف وأضياف . وقال : { ) 11 ( . 015 فهن *!خيرات حسان } ( الرحمن : 70 ) قال الزجاج : المعنى أنهن *!خيرات الأخلاق حسان الخلق ، قال وقرىء بالتشديد ، ( و ) قيل : ( المخففة في الجمال والميسم ، والمشددة في الدين والصلاح ) ، كما قاله الزجاج ، وهو قول الليث ، ونصه ، رجل *!خير وامرأة *!خيرة : فاضلة في صلاحها . وامرأة *!خيرة في جمالها وميسمها . ففرق بين *!الخيرة *!والخيرة ، احتج بالآية . قال أبو منصور . ولا فرق بين *!الخيرة *!والخيرة عند أهل اللغة . وقال : يقال : هي *!خيرة النساء وشره النساء ، واستشهد بما أنشده أبو عبيدة : ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جنبة : اخيرة من النساء : الكريمة النسب ، الشريفة الحسب ، الحسنة الوجه ، الحسنة الخلق ، الكثيرة المال ، التي إذا ولدت أنجبت . ( ومنصور بن خير المالقي ) : أحد القراء المشهورين . ( و ) الحافظ ( أبو بكر ) محمد ( بن خير الإشبيلي ) ، مع ابن بشكوال في الزمان . يقال فيه الأموي أيضا ، بفتح الهمزة ، منسوب إلى أمة جبل بالمغرب ، وهو خال أبي القاسم السهيلي . ( وسعد الخير ) الأنصاري ، وبنته فاطمة حدثت عن فاطمة الجوزدانية . وسعد الخير بن سهل الخوارزمي . ( محدثون ) . ( و ) *!الخير ، ( بالكسر : الكرم . و ) الخير : ( الشرف ) عن ابن الأعرابي ، ( و ) الخير : ( الأصل ) . عن اللحياني . ويقال : هو كريم الخير ، وهو الخيم ، وهو الطبيعة ، ( و ) الخير : ( الهيئة ) ، عنه أيضا . ( وإبراهيم بن الخير ، كيس ، محدث ) ، وهو إبراهيم بن محمود بن سالم البغدادي ، والخير لقب أبيه . ( *!وخار ) الرجل ( *!يخير ) *!خيرا : ( صار ذا خير . و ) خار ( الرجل على غيره ) . وفي الأمهات اللغوية : على صاحبه ، خيرا و ( *!خيرة ) ، بكسر فسكون ، ( *!وخيرا ) ، بكسر ففتح ، ( *!وخيرة ) بزيادة الهاء : ( فضله ) على غيره ، كما في بعض النسخ ، ( *!كخيره ) *!تخييرا . ( و ) خار ( الشيء : انتقاه ) واصطفاه ، قال أبو زبيد الطائي : إن الكرام على ما كان من خلق رهط امرىء *!خاره للدين *!مختار وقال : خاره مختار ، لأن خار في قوة : *!اختار ، ( *!كتخيره ) *!واختاره . وفي الحديث ( *!تخيروا لنطفكم ) أي اطلبوا ما هو خير المناكح وأزكاها ، وأبعد من الفحش والفجور . ( و ) قال الفرزدق : ومنا الذي *!اختير الرجال سماحة وجودا إذا هب الرياح الزعازع أراد من الرجال ، لأن اختار مما يتعدى إلى مفعولين بحذف حرف الجر . تقول : ( *!اخترته الرجال *!واخترته منهم ) . وفي الكتاب العزيز : { *!واختار موسى قومه سبعين رجلا } ( الأعراف : 155 ) أي من قومه . وإنما استجيز وقوع الفعل عليهم إذا طرحت ( من ) من *!الاختيار ؛ لأنه مأخوذ من قولك : هؤلاء *!خير القوم *!وخير من القوم ، فلما جازت الإضافة مكان من ، ولم يتغير المعنى ، استجازوا أن يقولوا : اخترتكم رجلا *!واخترت منكم رجلا . وأنشد : تحت التي *!اختار له الله الشجر يريد اختار الله من الشجر . وقال أبو العباس : إنما جاز هاذا لأن الاختيار يدل على التبعيضن ، ولذالك حذفت ( من ) . ( و ) *!اخترته ( عليهم ) ، عدي بعلى لأنه في معنى فضلته . وقال قيس ابن ذريح : لعمري لمن أمسى وأنت ضجيعه من الناس ما اختيرت عليه المضاجع معناه : ما *!اختيرت على مضجعه المضاجع ، وقيل : ما اختيرت دونه . ( والاسم ) من قولك : اختاره الله تعاى ( *!الخيرة ، بالكسر ، و ) الخيرة ، ( كعنبة ) ، والأخيرة أعرف . وفي الحديث ( محمد صلى الله عليه وسلم *!خيرته من خلقه ) *!وخيرته ، ويقال : هاذا وهاذه وهاؤلاء خيرتي ، وهو ما يختاره عليه . وقال الليث : *!الخيرة . خفيفة مصدر اختار خيرة ، مثل ارتاب ريبة قال : وكل مصدر يكون لأفعل فاسم مصدره فعال مثل أفاق يفيق فواقا ، وأصاب يصيب صوابا ، وأجاب جوابا ، أقام الاسم مقام المصدر . قال أبو منصور : وقرأ القراء { أن يكون لهم الخيرة } ( الأحزاب : 36 ) بفتح الياء ، ومثله سبي طيبة . وقال الزجاج : { ما كان لهم الخيرة } ( القصص : 68 ) أي ليس لهم أن *!يختاروا على الله . ومثله قول الفراء . يقال : *!الخيرة *!والخيرة ، كل ذالك لما *!يختاره من رجل أو بهيمة . ( *!وخار الله لك في الأمر : جعل لك ) ما ( فيه الخير ) . في بعض الأصول : *!الخيرة *!والخيرة بسكون الياء الاس من ذلك . ( وهو *!أخير منك ، *!كخير ) ، عن شمر . ( وإذا أردت ) معنى ( التفضيل قلت : فلان *!خيرة الناس ، بالهاء ، وفلانة *!خيرهم بتركها ) ، كذا في سائر أصول القاموس ، ولا أدري كيف ذالك . والذي في الصحاح خلاف ذالك ، ونصه : فإن أردت معنى التفضيل قلت : فلانة *!خير الناس . ولم تقل *!خيرة . وفلان خير الناس ولم تقل أخير ، لا يثنى ولا يجمع ، لأنه في معنى أفحل ، وهاكذا أورده الزمخشري مفصلا في مواضع من الكشاف ، وهو من المصنف عجيب . وقد نبه على ذالك شيخنا في شرحه ، وأعجب منه أن المصنف نقل عبارة الجوهري بنصها في بصائر ذوي التمييز ، وذهب إلى ما ذهب إليه الأئمة ، فليتفطن لذالك . ( أو فلانة *!الخيرة من المرأتين ) ، كذا في المحكم ، ( وهي *!الخيرة ) ، بفتح فسكون . *!والخيرة : الفاضلة من كل شيء جمعها *!الخيرات . وقال الأخفش إنه لما وصف به وقيل فلان*! خير ، أشبه الصفات فأدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أفعل . وأنشد أبو عبيدعلآ لرجل من عني عدي تيم ( تميم ) جاهلي : ولقد طعنت مجامع الربلات ربلات هند خيرة الملكات ( *!والخيرة ) ، بكسر فسكون ، ( *!والخيرى ) ، ( كضيزى ) ، ( *!والخورى ) كطوبى ، ( ورجل *!خيرى *!وخورى *!وخيرى كحيرى وطوبى وضيزى ) ولو وزن الأول بسكرى كان أحسن ( : كثير الخير ) ، *!كالخير *!والخير . ( *!وخايره ) في الخط *!مخايرة : غلبه . *!وتخايروا في الخط وغيره إلى حكم (*! فخاره ، كان *!خيرا منه ) ، كفاخره ففخره ، وناجبه فنجبه . ( *!والخيار ) ، بالكسر : القثاء ، كما قاله الجوهري ، وليس بعربي أصيل كما قاله الفناري ، وصرح به الجوهري ، وقيل : ( شبه القثاء ) ، وهو الأشبه ، كما صرح به غير واحد . ( و ) *!الخيار : ( الاسم من *!الاختيار ) وهو طلب *!خير الأمرين ، إما إمضاء البيع أو فسخه . وفي الحديث : ( البيعان *!بالخيار ما لم يتفرقا ) . وهو على ثلاثة أضرب : *!خيار المجلس ، *!وخيار الشرط ، وخيار النقيصة ، وتفصيله في كتب الفقه . ( و ) قولهم : لك *!خيرة هاذه الغنم *!وخيارها . الواحد والجمع في ذالك سواء ، وقيل : *!الخيار : ( نضار المال ) وكذا من الناس وغير ذالك . ( وأنت *!بالخيار *!وبالمخيار ) ، هاكذا هو بضم الميم وسكون الخاء وفتح التحتية ، والصواب : وبالمختار ، ( أي اختر ما شئت ) . ( *!وخيار : راوي ) إبراهيم الفقيه ( النخعي ) ، قال الذهبي : هو مجهول . ( و ) *!خيار ( بن سلمة ) أبو زياد ( تابعي ) ، عداده في أهل الشام ، يروي عن عائشة ، وعنه خالد بن معدان . ( و ) قال أبو النجم : قد أصبحت ( أم *!الخيار ) تدعي على ذنبا كله لم أصنع اسم امرأة معروفة . ( وعبيد اللها بن عدي بن الخيار ) ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف المدني الفقيه ، ( م ) ، أي معروف ، عد من الصحابة ، وعده العجلي وغيره من ثقات التابعين . ( *!وخيار شنبر : شجر ، م ) ، أي معروف ، وهو ضرب من الخروب شجره مثل كبار ( شجر ) الخوخ . والجزء الأخير منه معر ، ( كثير بالإسكندرية ومصر ) ، وله زهر عجيب . ( *!وخيربوا : حب صغار كالقاقلة ) طيب الريح : ( *!وخيران : ة بالقدس . منها أحمدابن عبد الباقي الربعي . وأبو نصر بن طوق ) ، هاكا في سائر أصول القاموس ، والصواب أنهما واحد ففي تاريخ الخطيب البغدادي : أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بح الحسن بن محمد بن عبد الله بن طوق الربعي الخيراني الموصلي ، قدم بغداد سنة 440 وحدث عن نصر بن أحمد المرجي الموصلي ، فالصواب أن الواو زائدة ، فتأمل . ( و ) *!خيران ، ( حصن باليمن ) . ( و ) *!خيران هاكذا ذكره ابن الجواني النسابة ، ( ولد نوف بن همدان ) ، وقال شيخ الشرف النسابة : هو خيوان ، بالواو ، فصحف . ( *!وخيارة : ة بطبرية ، بها قبر شعيب ) بن متيم النبي ( عليه السلام ) ، ( *!وخيرة ، كعنبة : ة بصنعاء اليمن ) على مرحلة منها ، نقهل الصغاني ، ( و ) خيرة : ( ع من أعمال الجند ) باليمن . ( و ) *!خيرة ( والد إبراهيم الإشبيلي الشاعر ) الأديب . ( و ) *!خيرة : ( جد عبد الله بن لب الشاطبي المقرىء ) من شيوخ أبي محمد الدلاصي . وفاته : محمد بن عبد الله بن *!خيرة أبو الوليد القرطبي ، عن أبي بحر بن العاص ، وعنه عمر الميانشي ، ويقال فيه أيضا *!خيارة . ( *!والخيرة ، ككيسة ) ، اسم ( المدينة ) المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وهي الفاضلة ، سميت لفضلها على سائر المدن . ( *!وخير ، كميل : قصبة بفارس ) . ( و ) *!خيرة ، ( بهاء : جد محمد بن عبد الرحمان الطبري المحدث ) عن مقاتل بن حيان ، حدث ببغداد في المائة الرابعة . ( *!وخيرين ) ، بالكسر ( : ة من عمل الموصل ) . قلت : والأشبه أن يكون نسبة أبي نصر بن طوق إليها ، وأنه يقال فيها *!خيرين *!وخيرات ، بالوجهين . ( *!وخيرة الأصفر وخيرة الممدرة : من جبال مكة ) المشرفة ، ( حرسها الله تعالى ) وسائر بلاد المسلمين ، ما أقبل منهما على مر الظهران حل . ( و ) قال شمر : قال أعرابي لخلف الأحمر : ( ما *!خير اللبن ) للمريض أي ( بنصب الراء والنون ) وذالك بمحضر من أبي زيد ، قال له خلف ؛ ما أحسنها من كلمة لو لم تدنسها بإسماعها الناس قال : وكان ضنينا فرجع أبو زيد إلى أصحابه فقال لهم : إذا أقبل خلف الأحمر فقولوا بأجمعكم : ما خير اللبن للمريض ؟ ففعلوا ذالك عند أقباله ، فعلهم أنه من فعل أبي زيد . وهو ( تعجب ) . ( *!واستخار : طلب *!الخيرة ) ، وهو استفعال منه ، ويقال : *!استخر الله*! يخر لك ، والله *!يخير للعبد إذا *!استخاره . ( *!وخيره ) بين الشيئين ( : فوض إليه *!الخيار ) ، ومنه حديث عامر ابن الفءحل ( أنه *!خير في ثلاث ) أبي جعل له أن*! يختار منها واحدا وهو بفتح الخاء . وفي حديث بريرة ( أنها *!خيرت في زوجها ) ، بالضم . ( و ( إنك ما وخيرا ، أي ) إنك ( مع خير ، أي ستصيب *!خيرا ) ، وهو مثل . ( وبنو الخيار بن مالك : قبيلة ) ، هو الخيار بن مالك ب زيد بن كهلان من همدان . ( وحسين بن أبي بكر *!-الخياري ) ، إلى بيع *!الخيار ، ( محدث ) ، سمع من سعيد بن البناء ، *!وتأخر إلى سنة 617 وعنه ابن الرباب وآخرون . قال ابن نقطة : صحيح السماع ، وابنه علي بن الحسين ، سمع من ابن يونس وغيره . 7 ( وأبو *!الخيار يسير أو أسير بن عمر و ) الكندي ، *!الأخير قول أهل الكوفة . وقال يحيى بن معين : أبو *!الخيار الذي يروي عن ابن مسعود اسمه يسير بن عمر و ، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم وعاش إلى زمن الحجاج . وقال ابن المديني : وأهل البصرة يسمونه أسير بن جابر ، روى عنه زرارة بن أوفى وابن سيرين وجماعة ، والظاهر أنه يسير بن عمرو ابن جابر ، قاله الذهبي وابن فهد . قلت : وسيأتي للمصنف في : يسر ،( *!وخير أو عبد *!خير الحميري ) ، كان اسمه عبد شر ، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم فيما قيل ، كذا في تاريخ حمص لعبد الصمد بن سعيد . وقرأت في تاريخ حلب لابن العديم ما نصه : وهو من بني طيىء ، ومن ولده عامر بن هاشم بن مسعود بن عبد الله بن عبد خير ، حدث عن محمد بن عثمان بن ذي ظليم عن أبيه عن جده قصة إسلام جده عبد خير ، فراجعه . ( و ) خير ( بن عبد يزيد الهمداني ) ، هاكذا في النسخ ، والصواب عبد خير بن يزيد ، أدرك الجاهلية ، وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن علي ، وعنه الشعبي : ( صحابيون ) . ( وأبو *!خيرة ) ، بالكسر ، وفي التبصير بالفتح قال الخطيب : لا أعلم أحدا سماه ( الصنابحي ) إلى صنابح ، قبيلة من مراد . هاكذا في سائر أصول القاموس . قال شيخنا : والظاهر أنه وهم أو تصحيف ولذا قال جماعة من شيوخنا : الصواب أنه الصباحي إلى صباح بن لكيز من عبد القيس ، قالوا : قدم على رسول اللها صلى الله عليه وسلمفي وفد عبد القيس ، كما رواه الطبراني وغيره . قال ابن ماكولا : ولا أعلم من روى عن النبي صلى الله عليه وسلممن هاذه القبيلة غيره . قلت : ورأيته هاكاذ في معجم الأوسط للطبراني ، ومثله في التجريد للذهبي ، ولا شك أن المصنف قد صحف . وزادوا أبا *!خيرة : والد يزيد ، له فدة . استدركه الأشيري على ابح عبد البر . ( *!وخيرة بنت أبي حدرد ) ، بفتح الخاء ، ( من الصحابة ) ، وهي أم الدرداء ، رضي الله عنها . ( وأبو *!خيرة عبيد الله ، حد ) ، وهو شيخ لعبد الصمد بن عبد الوارث . ( وأبو *!خيرة محمد بن حذلم عباد ) ، كذا في النسخ ، والصواب محب بن حذلم ، كذا هو بخط الذهبي . قال : روى عن موسى بن وردان ، وكان من صلحاء مصر . ( ومحمد بن هشام بن أبي خيرة ) السدوسي البصري ، نزيل مصر ، ( محدث ) مصنف . روى له أبو داوود والنسائي ، مات سنة 151 . لاكن ضبط الحافظ جده في التقريب كعنبة . ( *!وخيرة بنت خفاف ، و ) *!خيرة ( بنت عبد الرحمان : روتا ) ، أما بنت خفاف فروى عنها الزبير بن خريت . وأما بنت عبد الرحمان فقالت : بكت الجن عى الحسين . ( وأحمد بن *!خيرون المصري ) ، كذا في النسخ ، والذي عند الذهبي خيرون بن أحمد بن خيرون المصري ، وهو الذي يروي عن ابن عبد الحكم ( ومحمد بن خيرون القيرواني ) أبو جعفر ، مات بعد الثلاثمائة . ( ومحمد بن عمر بن خيرون المقرىء ) المعافري ، قرأ على أبي بكر بن سيف . ( والحافظ ) المكثر أبو الفضل ( أحمد بن الحسن بن خيرون ) ابن إبراهيم المعدل الباقلاني محدث بغداد وإمامها ، سمع أبا علي بن شاذان وأا بكر البرقاني وغيرهما ، وعنه الحافظ أبو الفضل السلامي وخلق كثير ، وهو أحد شيوخ القاضي أبي علي الصدفي شيخ القاضي عياض ، توفي ببغداد سنة 488 وأخوه عبد الملك ابن الحسن ، سمع البرقاني . ( و ) أبو السعود ( مبارك بن خيرون ) بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون ، روى عنه ابن سكينة ، سمع إسماعيل ابن مسعدة ، وأبوه له رواية ، ذكره ابن نقطة : ( محدثون ) . قال شيخنا : واختلفوا في خيرون ، هل يصرف كما هو الظاهر ، أو يمنع كما يقع في لسان المحدثين لشبهه بالفعل كما قاله المزي أو لإلحاق الواو والنون بالألف والنون . ( وأبو منصور ) محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون ( *!-الخيروني ) الدباس البغدادي من درب نصير ، ( شيخ لابن عساكر ) ، سمع عمه أبا الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، والحافظ أبا بكر الخطيب ، وأبا الغنائم بن المأمون ، وعنه ابن السمعاني . وفاته عبد الله بن عبد الرحمان بن خيرون القضاعي الأبدي ، سمع ابن عبد البر . ومما يستدرك عليه : يقال : هم خيرة بررة ، بفتح الخاء والياء ، عن الفراء . وقولهم : *!خرت يا رجل فأنت *!خائر ، قال الشاعر : فما كنانة في *!خير *!بخائرة ولا كنانة في شر بأشرار ويقال : هو من خيار الناس . وما *!أخيره ، وما *!خيره ، *!الأخيرة نادرة . ويقال : ما *!أخيره *!وخيره ، وأشره وشره . وقال ابن بزرج : قالوا : هم *!الأخيرون والأشرون من *!الخيارة والشراراة . وهو *!أخير منك وأشر منك في *!الخيارة والشرارة ، بإثبات الألف . وقالوا في *!الخير والشر : هو *!خير منك ، وشر منك ، وشرير منك ، *!وخيير منك ، وهو *!خيير أهله ، وشرير أهله . وقالوا : لعمر أبيك الخير ، أي الأفضل أو ذي الخير . وروى ابن الأعرابي : لعمر أبيك الخير ، برفع الخير على الصفة للعمر . قال والوجه الجر ، وكذالك جاء في الشر . وعن الأصمعي : يقال في مثل للقادم من سفر ( خير ما رد في أهل ومال ) أي جعل الله ما جئت خير ما رجع به الغائب . قال أبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على يدي الخير واليمن . وفي حديث أبي ذر ( أن أخاه أنيسا نافر رجلا عن صرمة له وعن مثلها ،*! فخير أنيس فأخذ الصرمة ) . معنى *!خير ، أي نفر . قال ابن الأثير : أي فضل وغلب . يقال : نافرته فنفرته أي غلبته . وتصغير *!مختار *!مخير ، حذفت منه التاء لأنها زائدة ، فأبدلت من الياء ، لأنها أبدل منها في حال التكبير . وفي الحديث (*! خير بين دور الأنصار ) ، أي فضل بعضها على بعض . ولك *!خيرة هاذه الإبل *!وخيارها ، الواحد والجمع في ذالك سواء . وجمل *!خيار ، وناقة خيار : كريمة فارهة . وفي الحديث ( أعطوه جملا رباعيا *!خيارا ) أي *!مختارا . وناقة *!خيار : *!مختارة . وقال ابن الأعرابي : نحر *!خيرة إبله *!وخورة إبله . وفي حديث الاستخارة ( اللهم *!خر لي ) أي *!اختر لي أصلح الأمرين . وفلان *!-خيري من الناس ، بالكسر وتشديد التحتية ، أي صفيي . *!واستخار المنزل : استنظفه . *!واستخاره :استعطفه : وهاذا محل ذكره . *!وتخايروا : تحاكموا في أيهم أخير . *!والأخاير : جمع الجمع ، وكذا *!الخيران وفلان ذو *!مخيرة ، بفتح التحتية ، أي فضل وشرف . *!وخيرة : أم الحسن البصري . وفي المثل ( إن في الشر *!خيارا ) أي ما *!يختار . وأبو علي الحسين بن صالح بن خيران البغدادي : ورع زاهد . وأبو نصر عبد الملك بن الحسين بن خيران الدلال ، سمع أبا بكر بن الإسكاف ، توفي سنة 472 . كتاب *!والخيري : نبات ، وهو معرب . *!والخيارية : قرية بمصر ، وقد دخلتها . ومنها الوجيه عبد الرحمان ابن علي بن موسى بن خضر *!-الخياري الشافعي نزيل المدينة . ومنية *!خيرون : قرية بمصر بالبحر الصغير . *!وخير آباد : مدينة كبيرة بالهند . منها شيخنا الإماما المحدث المعمصآ صنعة الله بن الهداد الحنفي ، روى عن الشيخ عبد الله بن سالم البصري وغيره . *!والخيرة ، بالكسر : الحالة التي تحصل للمستخير . وقوله تعالى : { ولقد *!اخترناهم على علم } ( الدخان : 32 ) يصح أن يكون إشارة إلى إيجاده تعالى خيرا ، وأن يكون إشارة إلى تقديمهم على غيرهم . *!والمختار قد يقال للفاعل والمفعول . وخطة بني خير بالبصرة معروفة إلى فخذ من اليمن . وبنو خيران بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس : قبيلة باليمن ، كذا قاله ابن الجواني النسابة . ومنهم من يقول : هو حيران بالحاء المهملة والموحدة . 2 ( فصل الدال ) المهملة مع الراء) 2 أظهر المزيد