القاموس الشرقي
الخياط , الخيط , الخيوط , خاط , خياط , خيط , خيطا , خيوط , فخاطا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ اِنْقَطَع الخَيط وفَرْطَت المِسْبَحَة كناية عن وفاة رب الأسرة خَيط NOUN:PHRASE The thread was torn up (It is an idiomatic expression that means that the father has passed away)
+ فالخيط الخيط خَيط NOUN_CONCRETE fil ;x; thread
+ يخَيِّط يخيط خَيَّط VERB:I sew;embroider
+ خَيط خيط خَيط NOUN:MS thread
+ خيط خيط خَيْط noun thread
+ الخيوط خيط خَيْط noun strings
+ الخيط خيط خَيْط noun thread
+ خيطا خيط خَيْط noun thread
+ خيطلي خيط خَيَّطَ CV Coudre ;x; sew
+ خيوط خيط خِيْط noun thread
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الخيط‏)‏ الأبيض ما يبدو من الفجر الصادق وهو المستطير والخيط الأسود ما يمتد معه من ظلمة الليل وهو الفجر المستطيل وهو استعارة من الخيط الذي يخاط به ويقال له الخياط أيضا ومنه الحديث ‏[‏أدوا الخياط والمخيط‏]‏ ‏(‏وفي‏)‏ التنزيل بمعنى المخيط الإبرة‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الخيط الذي يخاط به جمعه خيوط مثل : فلس وفلوس وقوله تعالى { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } المراد بالخيطين الفجران فالأبيض الصادق والأسود الكاذب وحقيقته حتى يتبين لكم الليل من النهار وخاط الرجل الثوب يخيطه من باب باع والاسم الخياطة فهو خياط والثوب مخيط على النقص ومخيوط على التمام والمخيط والخياط ما يخاط به وزان لحاف وملحف وإزار ومئزر وخيط النعام بالفتح الجماعة منه.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخيط: قطيع من النعام، واحدتها خيطاء، والجميع خيطان وخيطى. وخيطها: طول قصبها وعنقها، وقيل: ما فيها من اختلاط سواد في بياض.والخياط: الإبرة. والخياطة: حرفة الخياط. خطت الثوب فهو مخيط ومخوط. وأخطني: أي خط معي.وفي المثل: جاحش فلان عن خيط رقبته أى نخاعه.والخيط الأبيض: الصبح.وخيط الشيب في رأسه: شاع فيه. وفيه خيط من الشيب: أي وخز منه. وخيط الرأس: صار فيه خيوط من شيب.وخاط فلان خيطة: إذا سار ولم ينقطع السير.ورأيت خيطا من الناس وخيطانا وخيطانا: أي جماعة، وكذلك من المال.وهذا خيطى من رجال وغيرهم: وهو من الأشياء المتفرقة.وخيط باطل: هو الهواء. ومثل: هو أدق من خيط باطل .

⭐ كتاب العين:

"خيط: الخيط: قطيع من النعام، الواحدة خيطى، قال لبيد: وخيطا من قواضب مؤلفات

⭐ لسان العرب:

: الخيط : السلك ، والجمع أخياط وخيوط وخيوطة مثل فحل ، زادوا الهاء لتأنيث الجمع ؛ وأنشد ابن بري لابن قريسا ومغشيا عليه ، كأنه لواهن فاتله يخيطه خيطا وخياطة ، وهو مخيوط ومخيط ، وكان فلينوا الياء كما لينوها في خاط ، والتقى ساكنان : وسكون الواو ، فقالوا مخيط لالتقاء الساكنين ، ألقوا وكذلك بر مكيل ، والأصل مكيول ، قال : فمن قال مخيوط أخرجه ، ومن قال مخيط بناه على النقص لنقصان الياء في خطت ، والياء هي واو مفعول ، انقلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وإنما قبلها لسكونها وسكون الواو بعد سقوط الياء ، وإنما كسر ليعلم أن ، وناس يقولون إن الياء في مخيط هي الأصلية والذي حذف واو الواوي من اليائي ، والقول هو الأول لأن الواو مزيدة ينبغي لها أن تحذف ، والأصلي أحق بالحذف لاجتماع الساكنين توجب أن يحذف حرف ، وكذلك القول في كل مفعول من ذوات الثلاثة من بنات الياء ، فإنه يجيء بالنقصان والتمام ، فأما من بنات يجئ على التمام إلا حرفان : مسك مدووف ، وثوب مصوون ، جاءا نادرين ، وفي النحويين من يقيس على ذلك فيقول قول وفرس مقوود ، قياسا مطردا ؛ وقول المتنخل الهذلي : صحاصحه رياطا نزعن من الخياط يكون أراد الخياطة فحذف الهاء ، وإما أن يكون لغة . كخاطه ؛ قال : مقيساته ، : ما خيط به ، وهما أيضا الإبرة ؛ ومنه قوله حتى يلج الجمل في سم الخياط ؛ أي في ثقب الإبرة قال سيبويه : المخيط ونظيره مما يعتمل به مكسور كانت فيه الهاء أو لم تكن ، قال : ومثل خياط ومخيط سراد ومئزر وقرام ومقرم . وفي الحديث : أدوا الخياط أراد بالخياط ههنا الخيط ، وبالمخيط ما يخاط به ، : هي الإبرة . أبو زيد : هب لي خياطا ونصاحا أي خيطا ورجل خائط وخياط وخاط ؛ الأخيرة عن كراع . والخياطة : . وقوله تعالى : حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من من الفجر ؛ يعني بياض الصبح وسواد الليل ، وهو على التشبيه ، وقيل : الخيط الأسود الفجر المستطيل ، والخيط المعترض ؛ قال أبو دواد الإيادي : لنا سدفة ، الصبح خيط أنارا إسحق : هما فجران ، أحدهما يبدو أسود معترضا وهو الخيط والآخر يبدو طالعا مستطيلا يملأ الأفق فهو الخيط الأبيض ، يتبين لكم الليل من النهار ، وقول أبي دواد : أضاءت لنا هي ههنا الظلمة ؛ ولاح من الصبح أي بدا وظهر ، وقيل : الخيط واحتج بهذه الآية . قال أبو عبيد : يدل على صحة قوله ما قاله صلى الله عليه وسلم ، في تفسير الخيطين : إنما ذلك سواد الليل ؛ قال أمية بن أبي الصلت : ضوء الصبح منفلق ، لون الليل مركوم مكتوم . وفي الحديث : أن عدي بن حاتم أخذ حبلا أبيض وجعلهما تحت وساده لينظر إليهما عند الفجر ، وجاء الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأعلمه بذلك فقال : إنك لعريص ليس المعنى ذلك ، ولكنه بياض الفجر من سواد الليل ، وفي ولكنه يريد بياض النهار وظلمة الليل . رأسه وفي رأسه ولحيته : صار كالخيوط أو ظهر وخط ، وتخيط رأسه كذلك ؛ قال بدر بن عامر الهذلي : أنسى منيحة واحد ، بالبياض قروني بري : قال ابن حبيب إذا اتصل الشيب في الرأس فقد خيط ، فجعل خيط متعديا ، قال : فتكون الرواية على هذا حتى قروني ، وجعل البياض فيها كأنه شيء خيط بعضه ، قال : وأما من قال خيط في رأسه الشيب بمعنى بدا فإنه ، بكسر الياء ، أي خيطت قروني ، وهي تخيط ، الشيب صار في السواد كالخيوط ولم يتصل ، لأنه لو اتصل لكان قال : وقد روي البيت بالوجهين : أعني تخيط ، بفتح الياء ، بكسرها ، والخاء مفتوحة في الوجهين . وخيط باطل : الضوء الذي الكوة ، يقال : هو أدق من خيط باطل ؛ حكاه ثعلب ، وقيل : الذي يقال له لعاب الشمس ومخاط الشيطان ، وكان مروان يلقب بذلك لأنه كان طويلا مضطربا ؛ قال الشاعر : قوما ملكوا خيط باطل ، يعطي من يشاء ويمنع بري : خيط باطل هو الخيط الذي يخرج من فم العنكبوت . يحيى : يقال فلان أدق من خيط الباطل ، قال : وخيط الباطل المنثور الذي يدخل من الكوة عند حمي الشمس ، يضرب يهون أمره . خيط يكون مع حبل مشتار العسل ، فإذا أراد أراد الحبل جذبه بذلك الخيط وهو مربوط إليه ؛ قال أبو تدلى عليها بين سب وخيطة مثل الوكف ، يكبو غرابها هذا البيت مستشهدا به على الوتد . وقال أبو عمرو : لطيف يتخذ من السلب ؛ وأنشد في التهذيب : بين سب وخيطة ، نابل وابن نابل قال الأصمعي السب الحبل والخيطة الوتد . ابن سيده : في كلام هذيل ، وقيل الحبل . والخيط والخيط : جماعة وقد يكون من البقر ، والجمع خيطان . والخيطى : كالخيط مثل قال لبيد : خواضب مؤلفات ، ورق الإفال نسبه ابن بري لشبيل ، قال : ويجمع على خيطان وأخياط . نعامة خيطاء بينة الخيط ، وخيطها : طول قصبها ويقال : هو ما فيها من اختلاط سواد في بياض لازم لها الإبل العراب ، وقيل : خيطها أنها تتقاطر وتتابع . خاط فلان بعيرا ببعير إذا قرن بينهما ؛ قال ركاض يخط حرفا بعنس ، يختاط الخفاء يقرن بعيرا ببعير ، أراد أنه ليس من أرباب النعم . الثوب الذي يتغطى به . والخيط والخيط : القطعة من والجمع خيطان أيضا . بينة الخيط : طويلة العنق . وخيط الرقبة : يقال : جاحش فلان عن خيط رقبته أي دافع عن دمه . وما الخيطة أي الفينة . وخاط إليهم خيطة : مر عليهم مرة وقيل : خاط إليهم خيطة واختاط واختطى ، مقلوب : مر مرا ينقطع ؛ قال كراع : هو مأخوذ من الخطو ، مقلوب عنه ؛ قال ابن وهذا خطأ إذ لو كان كذلك لقالوا خاطه خوطة ولم يقولوا خيطة ، وليس مثل كراع يؤمن على هذا . الليث : يقال خاط فلان خيطة واحدة سيرة ولم يقطع السير ، وخاط الحية إذا انساب على الأرض ، : مزحفها ، والمخيط : الممر والمسلك ؛ قال : زمام كأنه ، آخر الليل ، ثائر خاط فلان إلى فلان أي مر إليه . وفي نوادر الأعراب : خاط إذا مضى سريعا ، وتخوط تخوطا مثله ، وكذلك مخط مخطا . ابن شميل : في البطن مقاطه ومخيطه ، قال : ومخيطه وهو ظاهر البطن .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خيط : *!الخيط : السلك ج *!أخياط *!وخيوط *!وخيوطة ، الأول نقله ابن بري ، والأخيران نقلهما الجوهري ، وقال : مثل فحول وفحولة . زاد في اللسان : زادوا الهاء لتأنيث الجمع . وأنشد ابن بري لابن مقبل : % ( فريسا ومغشيا عليه كأنه % *!خيوطة ماري لواهن فاتله ) % وأنشد الصاغاني للشنفرى : % ( وأطوي على الخمص الحوايا كما انطوت % خيوطة ماري تغار وتفتل ) % قلت : ومثل هذا : وقع الحافر على الحافر ، لا أن أحدهما أخذ من الثاني ، فإن التشبيه *!بخيوطة ماري معنى مطروق للشعراء ، كما حققه الآمدي في الموازنة . و*!الخيط من الرقبة : نخاعها ، يقال : جاحش فلان عن *!خيط رقبته ، أي دافع عن دمه . كذا في اللسان والعباب والصحاح ، وهو مجاز . والخيط جبل معروف . والخيط *!الخياطة ، هكذا في النسخ ، والصواب الخياط ، بلا هاء ، كما في العباب ، يقال : أعطني *!خياطا ونصاحا ، أي *!خيطا ، واحدا ، قاله أبو زيد ، ومنه الحديث : أدوا *!الخياط *!والمخيط أراد *!بالخياط هنا : الخيط ، *!وبالمخيط : الإبرة . والخيط : انسياب الحية على الأرض ، وقد *!خاط الحية ، وهو مجاز . ومن المجاز : الخيط : الجماعة ، وفي الصحاح : القطيع من النعام ، وفي اللسان : وقد يكون من البقر . والخيط : القطعة من الجراد ، *!كالخيطى ، كسكرى ، نقله الجوهري . *!والخيط ، بالكسر فيهما ، أي في النعام والجراد ، ذكر ابن دريد الفتح والكسر في النعام ، وكان الأصمعي يختار الكسر ، وعليه اقتصر الجوهري . وفي العباب : قال لبيد يذكر الدمن : ( *!وخيطا من خواضب مؤلفات كأن رئالها أرق الإفال ) قلت : ونسبه ابن بري لشبيل ، ج : *!خيطان ، بالكسر ، *!وأخياط أيضا ، قاله ابن بري ، وأنشد ابن دريد : لم أخش *!خيطانا من النعام ) ومن المجاز : نعامة *!خيطاء بينة الخيط ، أي طويلة العنق ، نقله الجوهري . *!والخياط *!والمخيط ، ككتاب ومنبر : ما *!خيط به الثوب ، وهما أيضا : الإبرة ، ومنه قوله تعالى : حتى يلج الجمل في سم *!الخياط أي في ثقب الإبرة ، قال سيبويه : *!المخيط ، ونظيره مما يعتمل به مكسور الأول كانت فيه الهاء أو لم تكن ، قال : ومثل *!خياط *!ومخيط ، سراد ومسرد ، وقرام ومقرم . وقوله : والممر والمسلك ، ظاهر سياقه أنه معطوف على ما قبله ، فيكون *!الخياط *!والمخيط بهذا المعنى ، وهو وهم ، والصواب : *!والمخيط ، أي كمقيل : الممر والمسلك ، كما هو في اللسان والعباب على الصواب ، وكأن في عبارة المصنف سقطا ، فتأمل . وهو *!خاط ، من *!الخياطة ، عن أبي عبيدة ، كما نقله الصاغاني في العباب ، ووقع في التكملة : عن أبي عبيدة ، ونسبه في اللسان إلى كراع ، *!وخائط ، *!وخياط . وثوب *!مخيط *!ومخيوط ، وقد *!خاطه *!خياطة ، وأنشد ابن دريد : هل في دجوب الحرة المخيط وذيلة تشفي من الأطيط وكان حده مخيوطا ، فلينوا الياء كما لينوها في خاط ، والتقى ساكنان : سكون الياء ، وسكون الواو ، فقالوا : مخيط ، لالتقاء الساكنين ، ألقوا أحدهما . وكذلك : بر مكيل ، وأصله مكيول ، قال الجوهري : فمن قال مخيوط أخرجه على التمام . ومن قال مخيط بناه على النقص لنقصان الياء في خطت ، والياء في مخيط هي واو مفعول انقلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وإنما حرك ما قبلها لسكونها وسكون الواو بعد سقوط الياء ، وإنما كسر ليعلم أن الساقط ياء . وناس يقولون : إن الياء في مخيط هي الأصلية ، والذي حذف واو مفعول ، ليعرف الواوي من اليائي ، والقول هو الأول لأن الواو مزيدة للبناء ، فلا ينبغي لها أن تحذف ، والأصلي أحق بالحذف لاجتماع ساكنين ، أو علة توجب أن يحذف حرف . كذلك القول في كل مفعول من ذوات الثلاثة إذا كان من بنات الياء فإنه يجيء على التمام إلا حرفان : مسك مدووف ، وثوب مصوون ، فإن هذين جاءا نادرين ، وفي النحويين من يقيس على ذلك فيقول : قول مقوول ، وفرس مقوود ، قياسا مطردا . ومن المجاز : أخذ الليل في طي الريط ، وتبين الخيط من الخيط ، يعنى بهما الخيط الأبيض والخيط الأسود ، وفي التنزيل العزيز : حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهما بياض الصبح وسواد الليل ، على التشبيه بالخيط لدقته . وفي حديث عدي بن حاتم : إنك لعريض القفا ، ليس المعنى ذلك ، ولكنه بياض الفجر من سواد الليل وفي ) النهاية : ولكنه يريد بياض النهار وظلمة الليل ، وقال أمية بن أبي الصلت : ( الخيط الأبيض ضوء الصبح منفلق والخيط الأسود لون الليل مركوم ) وفي الصحاح : الخيط الأسود : الفجر المستطيل ، ويقال : سواد الليل ، والخيط الأبيض : الفجر المعترض ، قال أبو دواد الإيادي : ( فلما أضاءت لنا سدفة ولاح من الصبح *!خيط أنارا ) قال أبو إسحاق : هما فجران ، أحدهما يبدو أسود معترضا ، وهو الخيط الأسود ، والآخر يبدو طالعا مستطيلا يملأ الأفق ، وهو الخيط الأبيض ، وحقيقته : حتى يتبين لكم الليل من النهار . وقيل : الخيط في البيت : اللون ، قال أبو عبيد : ويدل له تفسير النبي صلى الله عليه وسلم إياهما بقوله : إنما هو سواد الليل وبياض النهار . قلت : وكذا يشهد له قول أمية السابق . ومن المجاز : *!خيط الشيب رأسه ، وفي رأسه ولحيته *!تخييطا ، إذا بدا فيه وظهر طرائق ، مثل وخط أو : صار*!كالخيوط . وفي الأساس : هو مثل نور الشجر وورد ، *!فتخيط رأسه بالشيب ، قال بدر بن عامر الهذلي : ( تالله لا أنسى منيحة واحد حتى *!تخيط بالبياض قروني ) هكذا في اللسان . قلت : والرواية : أقسمت لا أنسى ، ويروى : توخط . والقرون : جوانب الرأس ، ومنيحة واحد ، يريد منيحة رجل . وفي العباب : يعني به أبا العيال الهذلي . وقال ابن بري : قال ابن حبيب : إذا اتصل الشيب في الرأس فقد *!خيط الرأس الشيب ، فجعل خيط متعديا ، قال : فتكون الرواية على هذا : حتى تخيط بالبياض قروني وجعل البياض فيها كأنه شيء *!خيط بعضه إلى بعض ، قال : وأما من قال *!خيط في رأسه الشيب ، بمعنى : بدا ، فإنه يريد *!تخيط بكسر الياء أي *!خيطت قروني وهي تخيط ، والمعنى : أن الشيب صار في السواد *!كالخيوط ولم يتصل لأنه لو اتصل لكان نسجا . قال : وقد روي البيت بالوجهين ، أعني *!تخيط ، بفتح الياء ، وتخيط ، بكسرها ، والخاء مفتوحة في الوجهين . وقال ابن عباد : خيط باطل : الهواء ، يقال : أرق من خيط باطل ، هكذا نقله الصاغاني ، وهو مجاز ، قال وأنشد ابن فارس : ( غدرتم بعمر و يا بني خيط باطل ومثلكم يبني البيوت على عمرو ) ) قلت : وهذا الذي نقله الصاغاني عن ابن عباد تصحيف ، والذي نقله الأزهري وغيره عن أحمد بن يحيى يقال : فلان أدق من خيط الباطل . قال : *!وخيط الباطل هو الهباء المنثور الذي يدخل من الكوة عند حمي الشمس ، يضرب مثلا لمن يهون أمره . أو ضوء يدخل من الكوة ، حكاه ثعلب . وفي الصحاح : *!خيط باطل : الذي يقال له لعاب الشمس ، ومخاط الشيطان . قلت : وفسر الزمخشري مخاط الشيطان بما يخرج من فم العنكبوت ، وكذلك قاله ابن بري ، فهو غير لعاب الشمس ، وكأن المصنف جعله عطف تفسير ، وليس كذلك ، فتأمل . *!والخيطة في كلام هذيل : الوتد ، نقله الجوهري ، وزاد السكري : الذي يوتد في الحبل ليتدلى عليها ، أي على الخلية . وأنشد لأبي ذؤيب يصف مشتار العسل : ( تدلى عليها بين سب *!وخيطة بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها ) يقول : تدلى صاحب العسل . والسب : الحبل . والجرداء : الصخرة . والوكف : النطع . شبهها به في الملاسة ، والباء في بجرداء بمعنى في أو على وقال الأصمعي : الخيطة : الحبل ، كما نقله الأزهري ، وأنشد : ( تدلى عليها بين سب وخيطة شديدة الوصاة نابل وابن نابل ) ونقل الجوهري عن أبي عمر و : *!الخيطة : حبل لطيف يتخذ من السلب ، ونقله السكري أيضا في شرح الديوان . فقال : ويقال *!خيطة هو حبل من سلب لطيف . قال والسلب : شجر يعمل منه الحبال . وقال غيره : الخيطة : خيط يكون مع حبل مشتار العسل ، فإذا أراد الخلية ثم أراد الحبل جذبه بذلك الخيط ، وهو مربوط إليه ، وبه فسر قول أبي ذؤيب السابق . أو الخيطة : دراعة يلبسها ، وهو قول ابن حبيب في شرح قول أبي ذؤيب . ومن المجاز : خاط إليه خيطة ، إذا مر عليه مرة واحدة . وفي الأساس : *!خاط فلان *!خيطة : إذا امتد في السير لا يلوي على شيء وكذلك خاط إلى مقصده ، أو خاط خيطة : مر مرة سريعة وقال الليث : خاط خيطة واحدة ، إذا سار سيرة ولم يقطع السير . وفي نوادر الأعراب : خاط *!خيطا ، إذا مضى سريعا ، *!وتخوط *!تخوطا مثله ، وكذلك : مخط في الأرض *!مخطا ، كاختاط واختطى ، قال كراع : هو مأخوذ من الخطو ، مقلوب عنه . قال ابن سيده : وهذا خطأ ، إذ لو كان كذلك لقالوا : *!خاطه خوطة ، ولم يقولوا *!خيطة . قال : وليس مثل كراع يؤمن على هذا . ومن المجاز : *!مخيط الحية : مزحفها ، وهو ممرها ومسلكها ، قال ذو الرمة : ) ( وبينهما ملقى زمام كأنه مخيط شجاع آخر الليل ثائر ) ومما يستدرك عليه : الخياط : بالكسر : لغة في *!الخياطة ، قال المتنخل الهذلي : ( كأن على صحاصحه رياطا منشرة نزعن من الخياط ) *!وخيطه *!تخييطا ، *!كخاطه ، ومنه قول الشاعر : فهن بالأيدي مقيساته مقدرات *!ومخيطاته *!والخياطة : صناعة *!الخائط . *!والخيط : اللون . وخيط بالطل : لقب مروان بن الحكم ، لقب به لطوله ، كأنه شبه *!بمخاط الشيطان ، وقال الجوهري : لأنه كان طويلا مضطربا ، وأنشد للشاعر ، قلت : هو عبد الرحمن بن الحكم : ( لحى الله قوما ملكوا خيط باطل على الناس يعطي من يشاء ويمنع ) والخيط ، محركة : طول قصب النعام ، وعنقه ، ويقال : هو ما فيه من اختلاط سواد في بياض لازم له ، كالعيس في الإبل العراب ، ويقال : خيط النعام هو : أن يتقاطر ويتتابع *!كالخيط الممدود . ويقال : خاط بعيرا ببعير ، إذا قرن بينهما ، وهو مجاز . قال ركاض الدبيري : ( بليد لم *!يخط حرفا بعنس ولكن كان *!يختاط الخفاء ) أي لم يقرن بعيرا ببعير ، أراد أنه ليس من أرباب النعم . والخفاء : الثوب الذي يتغطى به . ويقال : ما آتيك إلا *!الخيطة ، أي الفينة . وقال ابن شميل : في البطن مقاطه *!ومخيطه ، قال : *!ومخيطه : مجتمع الصفاق ، وهو ظاهر البطن . ونقل شيخنا عن عناية الشهاب أثناء الأعراف : المخيط ، كمقعد : ما خيط به . قلت : وهو غريب . *!والخياط ، كشداد : الذي يمر سريعا ، قال رؤبة : فقل لذاك الشاعر الخياط وذي المراء المهمر الضفاط رغت اتقاء العير بالضراط *!والخيطان *!والخيطان ، بالفتح والكسر : الجماعة من الناس . *!ومخيط ، كمقيل : جبل . *!وخياط بن خليفة ، والد خليفة : محدثان مشهوران ، وحماد بن خالد *!الخياط ، وغيره : محدثون . وشيخ الإسلام علاء الدين سديد بن محمد *!-الخياطي الخوارزمي ، عن فخر المشايخ علي بن محمد ) العمراني ، وعنه نجم الدين الحسين بن محمد البارع . والحافظ أبو الحسين محمد بن حسن بن علي الجرجاني الخياطي ، سكن ما وراء النهر ، وحدث عن عمران بن موسى بن مجاشع ، وعنه غنجار ، ومات سنة ، هكذا ضبطه الحافظ فيهما . وأحمد بن علي الأبار *!-الخيوطي : عن مسدد ، وعلي بن الفضل الخيوطي ، عن البغوي . وجزيرة *!الخيوطين : موضع بمصر . *!وخياط السنة : لقب محدث مشهور . ومخيط ، كمنبر : لقب الشريف أبي محمد الحسين بن أحمد بن الحسين بن داوود الحسيني ، أمير المدينة ، نزل مصر ، وإنما لقب به لأنه كان يبرئ المكلوبين . وكان إذا أتي بمكلوب يقول : ائتوني *!بمخيط ، وهي الإبرة ، وهو جد *!المخايطة بالمدينة ومصر والكوفة . 2 ( فصل الدال المهملة مع الطاء ) 2

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اخيط, : القيام بعملية حياكة الملابس ، مرادف : خيّط: لأم. ، تضاد : مزّق.

⭐ الخيط, أدوات الخياطة: ، مرادف : خيط - سِلْك ، تضاد : خيْط - إبرة - مقص

⭐ نخيط, : ، مرادف : يُخَيط, يُحْيك, يُفصِّل ، تضاد : فَرط, مَزع

⭐ هالخيط, : سلك رفيع من النسيج يستخدم للخياطة ، مرادف : حَبْل, سلك ، تضاد : حبل , سلك

⭐ خ ي ط 1715 - خ ي ط خاط يخيط، خط، خيطا وخياطة، فهو خائط، والمفعول مخيط

⭐ خاط الثوب: ضم بعض أجزائه إلى بعض بالخيط، ألصق أجزاءه بخيط "انقطع القميص فأعاد خياطته- خاط نعلا" ° خاط الليل بالنهار: نشط فيهما ولم يخلد إلى الراحة.

من القرآن الكريم

(( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ))
سورة: 2 - أية: 187
English:

Permitted to you, upon the night of the Fast, is to go in to your wives; -- they are a vestment for you, and you are a vestment for them. God knows that you have been betraying yourselves, and has turned to you and pardoned you. So now lie with them, and seek what God has prescribed for you. And eat and drink, until the white thread shows clearly to you from the black thread at the dawn; then complete the Fast unto the night, and do not lie with them while you cleave to the mosques. Those are God's bounds; keep well within them. So God makes clear His signs to men; haply they will be godfearing.


تفسير الجلالين:

«أُحلَّ لكم ليلة الصيام الرفث» بمعنى الإفضاء «إلى نسائكم» بالجماع، نزل نسخا لما كان في صدر الإسلام على تحريمه وتحريم الأكل والشرب بعد العشاء «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن» كناية عن تعانقهما أو احتياج كل منهما إلى صاحبه «علم الله أنكم كنتم تختانون» تخونون «أنفسكم» بالجماع ليلة الصيام وقع ذلك لعمر وغيره واعتذروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم «فتاب عليكم» قبل توبتكم «وعفا عنكم فالآن» إذ أحل لكم «باشروهن» جامعوهن «وابتغوا» اطلبوا «ما كتب الله لكم» أي أباحه من الجماع أو قدره من الولد «وكلوا واشربوا» الليل كله «حتى يتبيَّن» يظهر «لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر» أي الصادق بيان للخيط الأبيض وبيان الأسود محذوف أي من الليل شبه ما يبدو من البياض وما يمتد معه من الغبش بخيطين أبيض وأسود في الامتداد «ثم أتُّموا الصيام» من الفجر «إلى الليل» أي إلى دخوله بغروب الشمس «ولا تباشروهن» أي نساءكم «وأنتم عاكفون» مقيمون بنية الاعتكاف «في المساجد» متعلق بعاكفون نهيٌ لمن كان يخرج وهو معتكف فيجامع امرأته ويعود «تلك» الأحكام المذكورة «حدود الله» حدَّها لعباده ليقفوا عندها «فلا تقربوها» أبلغ من لا تعتدوها المعبر به في آية أخرى «كذلك» كما بيَّن لكم ما ذكر «يُبيِّن الله آياته للناس لعلهم يتقون» محارمه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران