القاموس الشرقي
استدامة , الدائم , الدائمة , الدائمه , الدائمين , الدوام , الديمومة , المستدامة , تدوم , دائم , دائما , دائمة , دائمون , دائمين , دام , دامت , داموا , دمت , دمتم , دمنا , دوام , دوامة , دوم , دوما , ديمومة , ديمومته , ستدوم , لديمومة , مستدام , مستدامة , مستديم , والمستدام , والمستديم , ودائم , ودام , يدم , يدوم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ دومينو دومينو دومينو FOREIGN domino ;x; domino
+ فدومينو دومينو دُومينو FOREIGN dominos
+ دومندالي طلب_لي دومندالي FOREIGN ma demander ;x; ask me
+ الدومنة دومنة دُومنة noun dominos
+ يدَومِح ينحني دَومَح VERB:I bend
+ الدوومو دومو دُومُو noun Duomo
+ الدومة دومة دومة noun seed stone endocarp
+ دوما دوما دُوما noun_prop Douma
+ دوم دوما دَوْم gerund always
+ دومان مجال دومان FOREIGN domaine ;x; domain
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏استدم‏)‏ الله نعمتك أي أطلب دوامها وهو متعد كما ترى وقولهم استدام السفر غير ثبت وماء دائم ساكن لا يجري ‏(‏ودومة الجندل‏)‏ بالضم والمحدثون على الفتح وهو خطأ عن ابن دريد وهي حصن على خمس عشرة ليلة من المدينة ومن الكوفة على عشر مراحل‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الدوام: مصدر دام يدوم. والمدوم والمدوام: ما أدمت به غليان القدر أي سكنتها. والمستديم: المتأني في أمره. واستدم ذاك: أي انتظره. ودوم الشيء: ثبت. والمديم: الساكت المطرق. والراعف: مديم. وأدام رأسه: أي نكسه. ويقال: دمت تدام، ودمت تدوم. ومصدره دوام ودؤوم ودوم. والمدامة: المكان الذي يدام فيه الكون للعب وغيره. ويقول الصبيان: خرجنا إلى مدامتنا: وهو أن يخرجوا إلى قرب بيوتهم إلى شجرة هو معلم لهم. وتدمت الشيء: استدمته وبقيته. والديمة: مطر يدوم يوما. وديمت السماء: جادت بديمة، وأدامت. وديمت الأرض: مطرت بالديمة. والمدامة: الخمرة، سميت لإدامة شربه، وقيل: لأنها تسكن فلا تفور. والتدويم: تحليق الطائر في الهواء ودورانه. والشمس لها تدويم. ومنه اشتقت الدوامة. وأخذه دوام: أي دوار، وقد ديم به وأديم به. ودوم برأسه. والتدويم في العين: أن تدور الحدقة كأنها في فلكة. والدومان: حومان الطائر، وطير متداومات. ويقال للكلاب إذا أمعنت في العدو: دومت. وتدويم الزعفران: دوفه وإدارته. ودومت الشيء: بللته. ومفازة ديمومة: دائمة البعد. والدوم: شجر المقل، الواحدة دومة. والإدامة: تنفيز السهم على الظفر. والدومة: الخصية. ويدوم: اسم واد، وقيل: جبل. والدأماء: البحر.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

دام الشيء يدوم دوما ودواما وديمومة ثبت ودام غليان القدر سكن ودام الماء في الغدير أيضا وفي حديث { لا يبولن أحدكم في الماء الدائم } أي الساكن ودام يدام من باب خاف لغة ودام المطر تتابع نزوله ويعدى بالهمزة فيقال أدمته واستدمت الأمر ترفقت به وتمهلت قال الشاعر فلا تعجل بأمرك واستدمه فما صلى عصاك كمستديم أي ما قوم أمرك كالمتأني المتمهل واستدمت غريمي رفقت به وقول الناس استدام لبس الثوب أي تأنى في قلعه ولم يبادر إليه وجاز أن يكون مأخوذا من قولهم استدمت عاقبة الأمر إذا انتظرت ما يكون منه وأستديم الله عزك يتعدى إلى مفعولين والمعنى أسأله أن يديم عزك ودومة الجندل حصن بين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وبين الشام وهو أقرب إلى الشأم وهو الفصل بين الشأم وبين العراق وداله مضمومة والمحدثون يفتحون قال ابن دريد الفتح خطأ ويؤيده قول بعضهم إنما سميت باسم دومى بن إسماعيل عليهما السلام لأنه نزلها وسكنها وهو مضبوط بالضم لكن غير وقيل دومة. والدوم بالفتح شجر المقل والديمة بالكسر المطر يدوم أياما وكان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ديمة أي دائما غير مقطوع وداوم على الشيء مداومة واظبه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"دوم: ماء دائم: ساكن. والدوم مصدر دام يدوم. ودام الماء يدوم دوما وأدمته إدامة إذا سكنته، وكل شيء سكنته فقد أدمته. والديمة: المطر الذي يدوم دوما يوما وليلة أو أكثر. وفي حديث عائشة: أنها سئلت هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم يفضل بعض الأيام على بعض فقالت كان عمله ديمة. ووادي الدوم: موضع. والمدامة: الخمر، سميت به لأنه ليس من الشراب شيء يستطاع إدامة شربه غيرها. والتدويم: تحليق الطائر في الهواء ودورانه، ودوم تدويما أي يدور ويرتقع. وتدويم الشمس: دورانها كأنها تدور في مضيها، قال ذو الرمة: والشمس حيرى لها في الجو تدويم يعني كأنها لا تمضي من بطئها أو كأنها تدور على رأسه، ومنه اشتقت الدوامة لدورانها. ودومت الكلاب أي أمعنت في طلب الصيد. وتدويم الزعفران: دوفه وإدارته في دوفه، قال: وهن يدفن الزعفران المدوفا. والدوم: شجر المقل، الواحدة دومة. واستدامة الأمر: الأناة فيه والنظر، قال: فلا تعجل بأمرك واستدمه

⭐ لسان العرب:

: دام الشيء يدوم ويدام ؛ قال : لا غرو ولا ملاما ، إن الحب لن يداما : دام يدوم فعل يفعل ، وليس بقوي ، دوما ؛ قال أبو الحسن : في هذه الكلمة نظر ، ذهب أهل اللغة في تدوم إلى أنها نادرة كمت تموت ، وفضل يفضل ، ، وذهب أبو بكر إلى أنها متركبة فقال : دمت تدوم ، ودمت تدام كخفت تخاف ، ثم تركبت اللغتان فظن قوم على دمت ، وتدام على دمت ، ذهابا إلى الشذوذ وإيثارا والوجه ما تقدم من أن تدام على دمت ، وتدوم على دمت ، وما من تشذيذ دمت تدوم أخف مما ذهبوا إليه من تسوغ ، إذ الأولى ذات نظائر ، ولم يعرف من هذه الأخيرة إلا ، وتركيب اللغتين باب واسع كقنط يقنط وركن فيحمله جهال أهل اللغة على الشذوذ . وأدامه واستدامه : ، وقيل : طلب دوامه ، وأدومه كذلك . واستدمت الأمر إذا ؛ وأنشد الجوهري للمجنون واسمه قيس بن معاذ : ليلى لزار ، وإنني ، فيما بيننا ، مستديمها أن تعتبني بخير ؛ قال ابن بري : وأنشد ابن خالويه في منتظر : من صعق مصاب وآخر مستديم : صاعقة عليهم ، تحرق فاستداموا استدامة الأمر الأناة ؛ وأنشد لقيس ابن زهير : بأمرك واستدمه ، عصاك كمستديم : إدارتها على النار لتستقيم ، واستدامتها : التأني أي ما أحكم أمرها كالتأني . وقال شمر : المستديم الأمر . واستدم ما عند فلان أي انتظره وارقبه ؛ قال : ما قام بحاجتك مثل من يعنى بها ويحب قضاءها . وأدامه والمداومة على الأمر : المواظبة عليه . والديوم : الدائم منه قيوم . مطر يكون مع سكون ، وقيل : يكون خمسة أيام أو ستة وقيل : أو أكثر ، وقال خالد بن جنبة : الديمة من المطر الذ لا ولا برق تدوم يومها ، والجمع ديم ، غيرت الواو لتغيرها في الواحد . وما زالت السماء دوما دوما ، الياء على المعاقبة ، أي دائمة المطر ؛ وحكى بعضهم : دامت ديما ودومت وديمت ؛ وقال ابن جني : هو من الواو طرا على الدوام ، وهو أدوم من كذا ، وقال أيضا : في اللغة قولهم ديمة وديم ، واستمرار القلب في العين إلى « إلى الكسرة قبلها » هكذا في الأصل )، ثم تجاوزوا ذلك وشاع إلى أن قالوا دومت السماء وديمت ، فأما القياس ، وأما ديمت فلاستمرار القلب في ديمة وديم ؛ زيد : ابن الجواد ابن سبل ، جاد ، وإن جادوا وبل دوموا . شمر : يقال ديمة وديم ؛ قال الأغلب : كالديم ، حذر الكلوم أبي العميثل أنه قال : ديمة وجمعها ديوم بمعنى وأرض مديمة ومديمة : أصابتها الديم ، وأصلها الواو ؛ قال : وأرى الياء معاقبة ؛ قال ابن مقبل : دافعت في حقوفه ، والأقحوان المديما في ديم . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أنها سئلت : هل كان ، صلى الله عليه وسلم ، يفضل بعض الأيام على بعض ؟ وفي أنها ذكرت عمل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان عمله شبهته بالديمة من المطر في الدوام والاقتصاد . وروي عن ذكر الفتن فقال : إنها لآتيتكم ديما ، يعني أنها مع دوام ؛ وأنشد : فيها وطف ، ، تحرى وتدر المطر الدائم ؛ عن ابن جني . : الخمر ، سميت مدامة لأنه ليس شيء تستطاع إلا هي ، وقيل : لإدامتها في الدن زمانا حتى سكنت بعدما وقيل : سميت مدامة إذا كانت لا تنزف من كثرتها ، فهي ، وقيل : سميت مدامة لعتقها . سكن فقد دام ؛ ومنه قيل للماء الذي يسكن فلا يجري : دائم . ، صلى الله عليه وسلم ، أن يبال في الماء الدائم ثم يتوضأ وهو الماء الراكد الساكن ، من دام يدوم إذا طال زمانه . ودام سكن . وكل شيء سكنته فقد أدمته . وظل دوم وماء دوم : وصفوهما بالمصدر . البحر لدوام مائه ، وقد قيل : أصله دوماء ، فإعلاله على . ودام البحر يدوم : سكن ؛ قال أبو ذؤيب : ما شئت من لطمية ، فوقها وتموج : يدوم الفرات ، قال : وهذا غلط لأن الدر لا يكون في . : الفلاة يدوم السير فيها لبعدها ؛ قال : وقد ذكرت قول أبي علي أنها من الدوام الذي هو السخ : هكذا في الأصل ). والديمومة : الأرض المستوية التي لا أعلام طريق ولا ماء ولا أنيس وإن كانت مكلئة ، وهن الدياميم . علونا ديمومة بعيدة الغور ، وعلونا أرضا ديمومة وقال أبو عمرو : الدياميم الصحاري الملس المتباعدة : أمعنت في السير ؛ قال ذو الرمة : دومت في الأرض راجعه ولو شاء نجى نفسه الهرب فيه ؛ وقال ابن الأعرابي : أدامته ، والمعنيان مقتربان ؛ قال : قال الأصمعي دومت خطأ منه ، لا يكون التدويم إلا في الأرض ؛ وقا الأخفش وابن الأعرابي : دومت أبعدت ، وأصله من دام والضمير في دوم يعود على الكلاب ؛ وقال علي بن حمزة : لو لا يكون إلا في السماء لم يجز أن يقال : به دوام كما دوار ، وما قالوا دومة الجندل وهي مجتمعة مستديرة . وفي حديث : فحملني على خافية ثم دوم بي في السكاك أي الجو . وفي حديث قس والجارود : قد دوموا العمائم أي رؤوسهم . وفي التهذيب في بيت ذي الرمة : حتى إذا دومت ، قال وحشيا ويريد به الشمس ، قال : وكان ينبغي له أن يقول دوت منه . وقال أبو الهيثم : ذكر الأصمعي أن التدويم لا من الطائر في السماء ، وعاب على ذي الرمة موضعه ؛ وقد قال رؤبة : ينجو بها من دوما ، ذو انقباض أجذما . ودومت الشمس في كبد السماء . ودومت الشمس : دارت في التهذيب : والشمس لها تدويم كأنها تدور ، ومنه اشتقت التي تدور كدورانها ؛ قال ذو الرمة يصف جندبا : الرضراض يركضه ، لها في الجو تدويم تمضي أي قد ركب حر الرضراض ، والرمض : شدة الحر ، يرمض رمضا ، ويركضه : يضربه برجله ، وكذا يفعل قال أبو الهيثم : معنى قوله والشمس حيرى تقف الشمس بالهاجرة على ستين فرسخا مقدار ستين فرسخا » عبارة التهذيب تسير ستين فرسخا ). تدور على مكانها . ويقال : تحير الماء في لم يكن له جهة يمضي فيها فيقول كأنها متحيرة لدورانها ، والتدويم الدوران ، قال أبو بكر : الدائم من حروف الأضداد ، دائم ، وللمتحرك دائم . والظل الدوم : الدائم ؛ وأنشد ابن بن زرارة في يوم جبلة : ، قد أحرقتموني باللوم ، عامرا قبل اليوم والعناق والنوم ، والظل الدوم في الظل الدوم . ودوم الطائر إذا تحرك في طيرانه ، وقيل : إذا سكن جناحيه كطيران الحدإ والرخم . واستدام : حلق في السماء ، وقيل : هو أن يدوم في يحرك جناحيه ، وقيل : أن يدوم ويحوم ؛ قال الفارسي : وقد الفرق بين التدويم والتدوية فقال بعضهم : التدويم في والتدوية في الأرض ، وقيل بعكس ذلك ، قال : وهو الصحيح ، قال وقيل هو لعمرو بن مخلاة الحمار : الرايات فيه ، كأنها مستديم وواقع دوم الطائر في السماء إذا جعل يدور ، ودوى في الأرض ، وهو في السماء . الجوهري : تدويم الطائر تحليقه في في السماء ، قال : وجعل ذو الرمة التدويم في الأرض صفة الثور : حتى إذا دومت في الأرض ( البيت ) وأنكر الأصمعي : إنما يقال دوى في الأرض ودوم في السماء ، كما قدمنا قال : وكان بعضهم يصوب التدويم في الأرض ويقول : منه اشتقت بالضم والتشديد ، وهي فلكة يرميها الصبي بخيط فتدوم أي تدور ، وغيره يقول : إنما سميت الدوامة من قولهم إذا سكنت غليانها بالماء لأنها من سرعة دورانها قد . مثل التدويم ؛ وأنشد الأحمر في نعت الخيل : حدائداتها ، نحو ألوياتها ، متداوماتها أي تنظر إليها أنت وترقبها ، وقوله متداومات أي عائفات على شيء . وقال بعضهم : تدويم الكلب إمعانه في وقد تقدم . ويقال للطائ إذا صف جناحيه في الهواء وسكنهما كما تفعل الحدأ والرخم : قد دوم الطائر تدويما ، لسكونه وتركه الخفقان بجناحيه . الليث : التدويم في الهواء ودورانه . ، برفع الدال وتشديد الواو : وهي التي تلعب بها الصبيان والجمع دوام ، وقد دومتها . وقال شمر : دوامة الصبي ، دوابه وهي التي تلعب بها الصبيان تلف بسير أو خيط ثم الأرض فتدور ؛ قال المتلمس في عمرو بن هند : وبارق ، ولك الخورنق ، الشرفات من والنخل المنبق ، ، عان ومطلق ؟ في دوامة الـ ، تحرق ، لتبلغن المخنق : دام الشيء إذا دار ، ودام إذا وقف ، ودام إذا تعب . : دارت حدقتها كأنها في فلكة ، وأنشد بيت رؤبة : ينجو بها من دوما شبه الدوار في الرأس ، وقد ديم به وأديم إذا أخذه الأصمعي : أخذه دوام في رأسه مثل الدوار ، وهو دوار الأصمعي : دومت الخمر شاربها إذا سكر فدار . وفي حديث عائشة : أنها من الدوام سبع تمرات من عجوة في سبع غدوات على الدوام ، بالضم والتخفيف : الدوار الذي يعرض في الرأس . إذا أكثر فيها الإهالة حتى تدور فوقها ، ومرقة داومة لأن حق الواو في هذا أن تقلب همزة . ودوم الشيء : بلة ، قال ابن ، وأجدر أن أصاحبه ريق الطامع الأمل ؛ قال ابن بري : يقول هذا ثنائي على النعمان ابن بشير ، أصاحبه ولا أفارقه ، وأملي له يبقي ثنائي عليه ويدوم ريقي بالثناء عليه . قال الفراء : والتدويم أن يلوك لسانه لئلا ؛ قال ذو الرمة يصف بعيرا يهدر في شقشقته : شام تضرب المقلدا ، اللغام المزبدا ، رزه وأرعدا بري : وقوله في ذات شام يعني في شقشقة ، وشام : جمع شامة ، أي يخرجها حتى تبلغ صفحة عنقه ؛ قال : وتنتاخ عندي الراجز : ذفرى غضوب حرة الفتحة ، وأصله تنتخ وتنبع ، يقال : نتخ الشوكة من أخرجها ، والمنتاخ : المنقاش ، وفي شعره تمتاخ أي تخرج ، الذي يخرج الماء من البئر . ودوم الزعفران : دافه ؛ قال تدويم الزعفران دوفه وإدارته في دوفه ؛ وأنشد : الزعفران المدوما ودومها إذا غلت فنضحها بالماء البارد ليسكن وقيل : كسر غليانها بشيء وسكنه ؛ قال : قدرهم فنديمها ، إذا حميها غلى : نسكنها ، ونفثؤها : نكسرها بالماء ؛ وقال جرير : الحرب تغلي قدورها ، الصمتين تديمها أدام القدر إذا سكن غليانها بأن لا يوقد تحتها ولا وكذلك دومها . ويقال للذي تسكن به القدر : مدوام . وقال الإدامة أن تترك القدر على الأثافي بعد الفراغ ، لا ينزلها . والمدوم والمدوام : عود أو غيره يسكن به غليانها ؛ . غريمه : رفق به ، واستدماه كذلك مقلوب منه ؛ قال : وإنما قضينا بأنه مقلوب لأنا لم نجد له مصدرا ؛ واستدمى ترقبها من ذلك ، وإن لم يقولوا فيه استدام ؛ قال كثير : أستدمي ، وما طر شاربي ، حتى ضر نفسي ضميرها طر شاربي جملة في موضع الحال . وقال ابن كيسان في باب : أما ما دام فما وقت ، تقول : قم ما دام زيد قائما ، تريد قيامه ؛ وأنشد : جلذيا ، فيهن فصيل حيا حياة فصلانها ، قال : وأما صار في هذا الباب فإنها على بلوغ في الحال ، وبلوغ في المكان ، كقولك صار زيد إلى عمرو ، وصار زيد فإذا كانت في الحال فهي مثل كان في بابه ، فأما قولهم ما دام فمعناه ما اسم موصول بدام ولا يستعمل إلا ظرفا كما ظروفا ، تقول : لا أجلس ما دمت قائما أي دوام قيامك ، : وردت مقدم الحاج . شجر المقل ، واحدته دومة ، وقيل : الدوم شجر معروف . وفي الحديث : رأيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في ؛ قال ابن الأثير : هي وادة الدوم وهو ضخام الشجر ، وقيل : . قال أبو حنيفة : الدومة تعبل وتسمو ولها خوص وتخرج أقناء كأقناء النخلة . قال : وذكر أبو زياد من العرب من يسمي النبق دوما . قال : وقال عمارة من السدر . وقال ابن الأعرابي : الدوم ضخام الشجر ؛ وقال الشاعر : تحت ظلال دوم ، بالعيون : الغبيطين أم نخل ، أم دوم بأكمامها حمل ؟ منصور : والدوم شجر يشبه النخل إلا أنه يثمر المقل ، وخوص مثل ليف النخل . ودومة الجندل : موضع ، وفي الصحاح : بضم الدال ، ويسميه أهل الحديث دومة ، بالفتح ، وهو خطأ ، وكذلك . قال أبو سعيد الضرير : دومة الجندل في غائط خمسة فراسخ ، ومن قبل مغربه عين تثج فتسقي ما به من ، قال : ودومة ضاحية بين غائطها هذا ، واسم حصنها مارد ، الجندل لأن حصنها مبني بالجندل ، قال : والضاحية من كان بارزا من هذا الغوط والعين التي فيه ، وهذه العين لا ، وقيل : هو دومة ، بضم الدال ، قال ابن الأثير : وقد وردت في وتضم دالها وتفتح ، وهي موضع ؛ وقول لبيد يصف بنات الدهر : من رأس حصنه ، رب المشقر ، صاحب دومة الجندل . وفي حديث قصر الصلاة : وذكر قال ابن الأثير : هي بفتح الدال وكسر الميم ، قرية قريبة من والإدامة : تنقير السهم على الإبهام . ودوم السهم : فتل وأنشد أبو الهيثم للكميت : حنانا يعلله ، ، حتى يرنو الطرب عائشة ، رضي الله عنها : قالت لليهود عليكم السام الدام أي ، فحذفت الياء لأجل السام . اسم رجل . ودومان : اسم قبيلة . ويدوم : جبل ؛ قال الراعي : ، إذا اغبرت مناكبه ، عن مروان معتزل : نهر من بلاد مزينة يدفع بالعقيق ؛ قال كثير قد أقوت برئم ، فمدفع ذي يدوم موضع ؛ قال أبو المثلم : لمصرعه تليد ، من أداما جني : يكون أفعل من دام يدوم فلا يصرف كما لا يصرف ، وأصله على هذا أدوم ، قال : وقد يكون من د م ي ، وهو مذكور في والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

دوم :| | ( *!دام ) الشيء ( *!يدوم ) كقال يقول . | ( و ) دام ( *!يدام ) كخاف يخاف ، | فالماضي منه مكسور لا ما يتبادر من | سياقه من فتحهما في الماضي ولا | قائل به ؛ إذ لا موجب لفتحهما معا ، | وشاهد اللغة الأخيرة قول الشاعر : | % ( يا مي لا غرو ولا ملام % ) % | % ( في الحب إن الحب لن *!يداما % ) % | | ( *!دوما *!ودواما *!وديمومة . و ) قال | كراع : ( دمت بالكسر *!تدوم ) | بالضم ، وليس بقوي . قلت : | وصرح ابن عطية وابن غلبون وغير | واحد بأنه قرئ بها شاذا : ( ما *!دمت | حيا ) بكسر الدال . وقال أبو | الحسن : في هذه الكلمة نظر ، ذهب أهل اللغة في قولهم : *!دمت | تدوم إلى أنها ( نادرة ) كمت | تموت ، وفضل يفضل ، وحضر | يحضر . وذهب أبو بكر إلى أنها | متركبة فقال : دمت تدوم كقلت | تقول ، *!ودمت *!تدام كخفت تخاف . | ثم تركبت اللغتان ، فظن قوم أن | تدوم على دمت ، *!وتدام على دمت | ذهابا إلى الشذوذ وإيثارا له ، | والوجه ما تقدم من أن تدام على | دمت ، *!وتدوم على دمت . وما | ذهبوا إليه من تشذيذ دمت تدوم | أخف مما ذهبوا إليه من تسوغ | | دمت تدام إذ الأولى ذات نظائر ولم | يعرف من هذه الأخيرة إلا كدت | تكاد . وتركيب اللغتين باب واسع | كقنط يقنط وركن يركن ، فيحمله | جهال أهل اللغة على الشذوذ ، | وبهذا تعلم أن قول شيخنا : كلام | المصنف غير محرر ولا جار على | قواعد أئمة التصنيف والتصريف . | انتهى . غير سديد ، فتأمل . | | ( *!وأدامه ) *!إدامة ( *!واستدامه و ) | كذلك ( *!داومه ) إذا ( تأنى فيه ) ، | وهو مجاز ، ( أو طلب *!دوامه ) ، | وأنشد الجوهري للمجنون : | ( وإني على ليلى لزار وإنني | على ذاك فيما بيننا *!أستديمها ) | | وأنشد الليث لقيس بن زهير : | ( فلا تعجل بأمرك *!واستدمه | فما صلى عصاك *!كمستديم ) | أي ما أحكم أمرها كالمتأني . | | وقال شمر : *!المستديم المبالغ في | الأمر ، *!والمداومة على الأمر : | المواظبة عليه ، ومن طلب *!الدوام | *!استدام الله نعمته . | | ( *!والديوم ) : الدائم منه ، كما | قالوا : قيوم . | | ( *!والدوم : الدائم ) من دام الشيء | يدوم إذا طال زمانه ، أ ( و ) من ( دام ) | الشيء إذا ( سكن ، ومنه : الماء | *!الدائم ) ، والظل الدائم ، وصفوهما | بالمصدر ، وهو مجاز . ومنه | الحديث : ' نهى أن يبال في الماء | الدائم ، ثم يتوضأ منه ' وهو | الماء الراكد الساكن ، وأنشد ابن | بري للقيط بن زرارة في يوم جبلة : | ( يا قوم قد أحقتموني باللوم ) | ( ولم أقاتل عامرا قبل اليوم ) | | ( شتان هذا والعناق والنوم ) | ( والمشرب البارد والظل *!الدوم ) | | ( و ) *!دامت ( الدلو ) *!دوما : | ( امتلأت ) ، روعي فيه الماء الدائم ، | ( *!وأدمتها ) *!إدامة : ملأتها . | | ( *!والديمة ، بالكسر : مطر *!يدوم ) | أي : يطول زمانه ( في سكون ) ، | ونقل الجوهري عن أبي زيد : هو | المطر ( بلا رعد وبرق ) ، زاد خالد | ابن جنبة : يدوم يومه ، ( أو يدوم | خمسة أيام أو ستة ) أيام ( أو سبعة ) | أيام ( أو يوما وليلة ) أو أكثر ، كل | ذلك في المحكم ، ( أو أقله ثلث | النهار ، أو ) ثلث ( الليل ، وأكثر ما | بلغت ) كذا في النسخ ، والصواب : | ما بلغ أي : من العدة ، قال لبيد : | ( باتت وأسبل واكف من *!ديمة | يروي الخمائل *!دائما تسجامها ) | | وقال غيره : | ( ديمة هطلاء فيها وطف | طبق الأرض تحرى وتدر ) | | ( ج : *!ديم ) كقربة وقرب ، غيرت | الواو في الجمع لتغيرها في | الواحد ، وقال ابن جني : ومن | التدريج في اللغة قولهم : ديمة . | وروي عن أبي العميثل أنه قال : | *!ديمة ( *!وديوم ) بالضم في الجمع ' | ( وما زالت السماء *!دوما دوما *!وديما | ديما ) ، وهذه نقلها أو حنيفة عن | الفراء . قال ابن سيده : وأرى الياء | على المعاقبة على الخفة أي : | ( *!دائمة المطر . و ) حكى بعضهم : | ( *!دامت السماء *!تديم *!ديما ) . قال ابن | سيده : فإن صح هذا الفعل اعتد به | في الياء ، ( *!ودومت *!وديمت ) . | | وقال ابن جني : هو من الواو | لاجتماع العرب طرا على الدوام ، | | وهو *!أدوم من كذا ، ثم قالوا : وقد | تجاوزوا لما كثر وشاع إلى أن | قالوا : ' *!دومت السماء ، *!وديمت | السماء ، فأما دومت فعلى القياس ، | وأما *!ديمت فلاستمرار القلب في | ديمة *!وديم . وأنشد أبو زيد : | ( هو الجواد ابن الجواد ابن سبل | إن *!ديموا جاد وإن جادوا وبل ) | | ويروى : *!دوموا . وهذا في مدح | فرس كما في كتاب النبات | للدينوري وكتاب الخيل لابن | الكلبي وقد جعله الجوهري في | مدح رجل يصفه بالسخاء ، | والصواب ما ذكرنا ، والبيت لجهم | ابن سبل . | | ( و ) كذلك ( *!أدامت ) السماء أي : | أمطرت ديمة ، الأخيرة نقلها | الزمخشري . ( وأرض *!مديمة ) | | كمخيفة *!ومديمة ، كمعظمة : | أصابتها الديم ، وأصلها الواو . قال | ابن سيده : وأرى الياء معاقبة . | وقال ابن مقبل : | ( ربيبة رمل دافعت في حقوفه | رخاخ الثرى والأقحوان *!المديما ) | | ( *!والمدام ) بالضم : ( المطر | الدائم ) ، عن ابن جني ( و ) أيضا : | ( الخمر ، *!كالمدامة ) ، سميت بذلك | ( لأنه ليس شراب يستطاع *!إدامة | شربه إلا هي ) . وفي الأساس : | ' لأن شربها *!يدام أياما دون سائر | الأشربة ' . وفي المحكم : وقيل : | *!لإدامتها في الدن زمانا حتى سكنت | بعد ما فارت . وقيل : سميت *!مدامة | إذا كانت لا تنزف من كثرتها ، وقيل | لعتقها . | | | ( *!والدأماء : البحر ) *!لدوام مائه ، | ( أصله *!دوماء محركة ، أو ) *!دوماء | ( مسكنة ، وعلى هذا إعلاله شاذ ) ، | وقد دام البحر يدوم : سكن . قال | أبو ذؤيب : | ( فجاء بها ما شئت من لطمية | تدوم البحار فوقها وتموج ) | | ( *!والديموم ) *!والديمومة : الفلاة | *!يدوم السير فيها لبعدها ، والجمع | *!الدياميم ، وقد ذكر ( في د م م ) ؛ | لأنها فيعولة من *!دممت القدر إذا | طليتها بالرماد أي : أنها مشتبهة لا | علم بها لسالكها . وذهب أبو علي | إلى أنها من الدوام ، فعلى هذا | محل ذكرها هنا ، وأورده الجوهري | في د ي م ، وسيأتي القول عليه . | | ( *!ودومت الكلاب : أمعنت في | السير ) . ونص الصحاح . وقال | بعضهم : *!تدويم الكلب : إمعانه في | الهرب . انتهى . قال ذو الرمة : | ( حتى إذا *!دومت في الأرض راجعه | كبر ولو شاء نجى نفسه الهرب ) | أي : أمعنت فيه . وقال ابن | الأعرابي : *!أدامته ، والمعنيان | متقاربان . وقال ابن بري : قال | الأصمعي : دومت خطأ منه ، ولا | يكون *!التدويم إلا في السماء دون | الأرض . وقال الأخفش ، وابن | الأعرابي : دومت : أبعدت ، وأصله | من دام يدوم ، والضمير في *!دوم | يعود على الكلاب . وقال علي بن | حمزة : لو كان التدويم لا يكون إلا | في السماء لم يجز أن يقال : به *!دوام ، | كما يقال : به دوار . وما قالوا : *!دومة | الجندل ، وهي مجتمعة مستديرة . | وفي التهذيب في بيت ذي الرمة : | | | ' حتى إذا *!دومت . . . . ' | | قال يصف ثورا وحشيا ، ويريد به | الشمس ، وكان ينبغي له أن يقول : | دوت *!فدومت استكراه منه . وقال | أبو الهيثم : ذكر الأصمعي أن | *!التدويم لا يكون إلا من الطائر في | السماء ، وعاب على ذي الرمة | موضعه ، وقد قال رؤبة : | ( تيماء لا ينجو بها من *!دوما ) | ( إذا علاها ذو انقباض أجذما ) | | أي : أسرع . | | ( و ) *!دومت ( الشمس ) أي : ( دارت | في ) كبد ( السماء ) ، وهو مجاز . وفي | التهذيب : والشمس لها *!تدويم كأنها | تدور ، ومنه اشتقت *!دوامة الصبي ، | وأنشد الجوهري لذي الرمة : | ( معروريا رمض الرضراض يركضه | والشمس حيرى لها في الجو تدويم ) | | كأنها لا تمضي أي : قد ركب حر | الرضراض . ويركضه : يضربه | برجله ، وكذا يفعل الجندب . | ' وقال أبو الهيثم : معنى قوله : | ' والشمس حيرى ' : تقف الشمس | بالهاجرة عن المسير مقدار ستين | فرسخا تدور على مكانها . | ويقال : تحير الماء في الروضة : إذا | لم تكن له جهة يمضي فيها فيقول : | كأنها متحيرة لدورانها ، قال : | *!والتدويم : الدوران ' . | | ( و ) دومت ( عينه ) : إذا ( دارت | حدقتها كأنها في فلكة ) ، عن ابن | الأعرابي ، وأنشد بيت رؤبة : | ( تيماء لا ينجو بها من دوما ) | | | ( و ) *!دوم ( المرقة : أكثر فيها الإهالة | حتى تدور فوقها ) . | | ( و ) من المجاز : دوم ( الشيء ) إذا | ( بله ) ، نقله الجوهري ، وأنشد لابن | أحمر : | ( هذا الثناء وأجدر أن أصاحبه | وقد *!يدوم ريق الطامع الأمل ) | | أي : يبله ، قال ابن بري : يقول هذا | ثنائي على النعمان بن بشير ، وأجدر | أن أصاحبه ولا أفارقه ، وأملي له | يبقي ثنائي عليه ،*!ويدوم ريقي في | فمي بالثناء عليه . | | ( و ) دوم ( الزعفران ) إذا ( دافه ) ، | نقله الجوهري ، وهو مجاز . وفي | الأساس : أذابه في الماء وأداره فيه . | وقال الليث : تدويم الزعفران : دوفه | وإدارته فيه ، وأنشد : | ( وهن يدفن الزعفران *!المدوما ) | | ( و ) دوم ( القدر : نضحها بالماء | البارد ) ، وذلك إذا غلت ( ليسكن | غليانها ) ، *!كأدامها *!إدامة ، وقال | اللحياني : *!الإدامة : أن تترك القدر | على الأثافي بعد الفراغ لا ينزلها ولا | يوقدها . ( أو ) *!دومها : ( كسر غليانها | بشيء ) وسكنه ، قال الشاعر : | ( تفور علينا قدرهم *!فنديمها | ونفثؤها عنا إذا حميها غلا ) | | وقال جرير : | ( سعرت عليك الحرب تغلي قدورها | فهلا غداة الصمتين *!تديمها ) | | ( و ) من المجاز : دوم ( الطائر ) | | إذا ( حلق في الهواء ) كما في العين ، | زاد الجوهري : وهو دورانه في | طيرانه ليرتفع إلى السماء | ( *!كاستدام ) . قال جواس : | ( بيوم ترى الرايات فيه كأنها | عوافي طيور *!مستديم وواقع ) | | ( أو ) دوم : إذا تحرك في طيرانه ، | أو ( طار فلم يحرك جناحيه ) كطيران | الحدأ والرخم ، وقيل : هو أن *!يدوم | ويحوم ، قال الفارسي : وقد اختلفوا | في الفرق بين *!التدويم والتدوية ، فقال | بعضهم : التدويم في السماء ، | والتدوية في الأرض . وقيل بعكس | ذلك ، قال : وهو الصحيح . | | ( *!والدوامة ، كرمانة ) : الفلكة ( التي | يلعب بها الصبيان ) يرمونها بالخيط | ( فتدار ) ، قيل اشتقاقها من التدويم | في الأرض كما تقدم . وقيل : إنما | سميت من قولهم : *!دومت القدر | إذا سكنت غليانها بالماء ؛ لأنها من | سرعة دورانها كأنها قد سكنت | وهدأت ، نقله الجوهري ، ( ج : | *!دوام وقد *!دومتها ) *!تدويما أي : | لعبت بها . | | ( و ) *!المدوم *!والمدوام ( كمنبر | ومحراب : عود ) أو غيره ( يسكن به | غليان القدر ) ، عن اللحياني . | | ( *!واستدام ) الرجل ( غريمه : رفق به | كاستدماه ) مقلوب منه . قال ابن | سيده : وإنما قضينا بأنه مقلوب لأنا | لم نجد له مصدرا ، واستدمى | مودته : ترقبها من ذلك ، وإن لم | يقولوا فيه *!استدام ، قال كثير : | ( وما زلت أستدمي وما طر شاربي | وصالك حتى ضر نفسي ضميرها ) | | ( *!والدوم : شجر ) معروف ، ثمره | ( المقل ) ، واحدته *!دومة . قال أبو | حنيفة : الدجومة تعبل وتسمو ، | ولها خوص كخوص النخل ، | وتخرج أقناء كأقناء النخلة . قال : | | ( و ) ذكر أبو زياد الأعرابي أن من | العرب من يسمي ( النبق ) دوما ، | قال : وقال عمارة : *!الدوم : العظام | من السدر ، ( و ) قال ابن الأعرابي : | الدوم : ( ضخام الشجر ما كان ) ، | قال الشاعر : | ( زجرنا الهر تحت ظلال *!دوم | ونقبن العوارض بالعيون ) | | ( *!ودومة الجندل ، ويقال : *!دوماء | الجندل ، كلاهما بالضم ) . قلت : | في هذا السياق قصور بالغ . أما أولا | فاقتصاره على الضم ، والجوهري | نقل فيه الوجهين قال : ' فأصحاب | اللغة يقولونه بضم الدال ، وأصحاب | الحديث يفتحونها ، وأنشد للبيد | يصف بنات الدهر : | ( وأعصفن *!بالدومي من رأس حصنه | وأنزلن بالأسباب رب المشقر ) | | يعني أكيدر صاحب *!دومة الجندل . | يقال فيه بالضم وبالفتح ، ومثله قول | ابن الأثير : فإنه قال : ورد ذكرها في | الحديث ، وتضم دالها وتفتح . | قلت : وكأنه ذهب إلى قول بعض | من تخطئة الفتح ، وفيه نظر . | وثانيا فإنه لم يبين هذا ، هل هو | موضع أو حصن ، ففي الصحاح : | اسم حصن . وقال ابن الأثير : هو | موضع . وقال أبو سعيد الضرير : | دومة الجندل في غائط من الأرض | خمسة فراسخ ، ومن قبل مغربه عين | تثج فتسقي ما به من النخل والزرع . | ودومة : ضاحية بين غائطها هذا ، | واسم حصنها مارد ، وسميت بذلك | لأن حصنها مبني بالجندل . وقال | غيره : هو موضع فاصل بين الشام | والعراق على سبع مراحل من | دمشق ، وقيل : فاصل بين الشام | والمدينة قرب تبوك . | | ( *!ودومان بن بكيل بن جشم ) بن | خيران بن نوف ( أبو قبيلة من | همدان ) ، أعقب من حمير وزنباع | ومعاوية وصعب ، الأوليان بطنان . | | ( *!ودوم بن حمير بن سبأ ) بن يشجب | ابن يعرب بن قحطان لم أره عند | النسابة . | | ( *!والدومي ، بالضم كرومي ) : هو | ( ابن قيس بن ذهل ) الكلبي ، | ( صحابي ) له وفادة ، ذكره ابن | ماكولا عن جمهرة النسب . | | ( *!والدام : ع ) ، هكذا في النسخ ، | والصواب : *!وأدام : موضع ، كما | هو نص المحكم ، وأنشد لأبي | المثلم : | ( لقد أجري لمصرعه تليد | وساقته المنية من *!أداما ) | | قال ابن جني : يكون أفعل من دام | يدوم ، فلا يصرف كما لا يصرف | أخزم وأحمر ، وأصله على هذا | *!أدوم . وقد يكون من ' د م ي ' ، | وسيأتي ذكره أيضا . قلت : البيت | المذكور ذكر من قصيدة لصخر | الغي الهذلي ، وقال الأصمعي : هو | بلد ، وقيل : واد . وقال ابن حازم : | هو من أشهر أودية مكة ، وذكرته | في أدم أيضا . | | ( *!ويدوم ) كيقول : ( جبل ) ، قال | الراعي : | ( وفي *!يدوم إذا اغبرت مناكبه | وذروة الكور عن مروان معتزل ) | | ( أو واد ) ، وبه فسر البيت أيضا . | | ( وذويدوم : ة باليمن ) من | أعمال مخلاف سنجان ، قاله | ياقوت ، ( أو نهر ) من بلاد مزينة | يدفع بالعقيق ، قال كثير عزة : | | ( عرفت الدار قد أقوت برئم | إلى لأي فمدفع ذي يدوم ) | | ( و ) من المجاز : ( *!الدوام ، | كغراب : دوار ) يعرض ( في | الرأس ) . يقال : به *!دوام كما يقال | دوار ، قاله الأصمعي ، وفي حديث | عائشة : ' أنها كانت تصف من | الدوام سبع تمرات من عجوة في | سبع غدوات على الريق ' . | | ( *!والمديم ، كمقيم : الراعف ) ، | نقله الجوهري . | | ( *!والدومة : الخصية ) على التشبيه | بثمر *!الدوم . | | ( و ) *!دومة : اسم ( امرأة خمارة ) . | | ( *!والدومان ) بالتحريك : ( حومان | الطائر ) حول الماء ، وهو مجاز | | ( *!والإدامة : تنقير السهم على | الإبهام ) ، وأنشد أبو الهيثم للكميت : | ( فاستل أهزع حنانا يعلله | عند *!الإدامة حتى يرنو الطرب ) | | ( و ) الإدامة : ( إبقاء القدر على | الأثفية بعد الفراغ ) لا ينزلها ولا | يوقدها ، عن اللحياني ، وقد تقدم | عند قوله *!كأدامها . | | ( *!ومدامة ، بالفتح : ع ) ، كان في | الأصل *!مدومة ، وهو موضع الدوم | سمي به لذلك ، وهو نادر . | | ( *!وتدوم ) *!تدوما : ( انتظر ) ، قاله | الجوهري ، وأنشد الأحمر في نعت | الخيل : | ( فهن يعلكن حدائداتها ) | ( جنح النواصي نحو ألوياتها ) | ( كالطير تبقي *!متدوماتها ) | | وفي بعض النسخ : *!متداوماتها . | | قوله : *!متداومات أي : منتظرات . | وقيل : دائرات ، عافيات على شيء . | | [ ] ومما يستدرك عليه : | | *!استدام : انتظر وترقب عن شمر | وأنشد ابن خالويه : | ( ترى الشعراء من صعق مصاب | بصكته وآخر مستديم ) | واستدام بمعنى دام . يقال : عز | مستدام أي : دائم . والمستديم : | المبالغ في الأمر عن شمر . ويقال : | ديمة وديم ، وأنشد شمر للأغلب : | ( فوارس وحرشف كالديم | بصكته وآخر *!مستديم ) | | *!واستدام بمعنى دام . يقال : عز | *!مستدام أي : دائم . *!والمستديم : | المبالغ في الأمر عن شمر . ويقال : | ديمة وديم ، وأنشد شمر للأغلب : | ( فوارس وحرشف *!كالديم | لا تتأنى حذر الكلوم ) | | وأرض *!مديمة ، كمعظمة : أصابتها | الديم . | | وفي الحديث : ' كان عمله | *!ديمة ' شبه *!بالديمة من المطر في | *!الدوام والاقتصاد . | | وفتن *!ديم أي : تملأ الأرض مع | *!دوام . | | *!والتدويم : التدوير . | | *!ودوموا العمائم ' أي : دورها | حول رءوسهم . | | وقال أبو بكر : *!الدائم من | حروف الأضداد ، يقال للساكن | *!دائم ، ، وللمتحرك دائم . | | *!ودوامة البحر ، كرمانة : وسطه | الذي تدوم عليه الأمواج . | | وقال ابن الأعرابي : دام الشيء إذا | دار . *!ودام إذا وقف . ودام إذا تعب . | *!وديم به ، *!وأديم به : أخذه الدوار في | الرأس ، زاد الزمخشري : *!واستديم | كذلك ، وهو مجاز . *!ودومت | الخمر شاربها إذا سكر فدار ، عن | الأصمعي ، وهو مجاز . ومرقة | *!داومة نادر ؛ لأن حق الواو في هذا | أن تقلب همزة . | | وقال الفراء : *!التدويم : أن يلوك | | لسانه لئلا ييبس ريقه . وأنشد لذي | الرمة يصف بعيرا يهدر في شقشقته : | ( *!دوم فيها رزه وأرعدا ) | | كما في الصحاح : وقال ابن | كيسان : أما ما دام فما وقت تقول : | قم ما دام زيد قائما ، تريد قم مدة | قيامه ، ومعناه الدوام ؛ لأن ' ما ' اسم | موصول *!بدام ، ولا يستعمل إلا ظرفا | كما تستعمل المصادر ظروفا . | تقول : لا أجلس ما *!دمت قائما أي : | دوام قيامك ، كما تقول : وردت | مقدم الحاج . وفي حديث عائشة | رضي الله عنها قالت لليهود : | ' عليكم السام *!الدام ' أي : الموت | الدائم ، فحذفت الياء لأجل السام . | | *!ودومين ، بفتح الدال وكسر الميم : | قرية قرب حمص . | | وطيور *!متداومات : حلق ، وبه | روي قول الأحمر أيضا . | | ووادي *!الدوم ، بالفتح : موضع . | | *!ودومة ، بالضم : موضع من عين | التمر من فتوح خالد بن الوليد ، | وهي التي ذكرها السهيلي في | الروض نقلا عن البكري أنها عند | الكوفة والحيرة . | | وقال ابن خلكان : *!دومة : قرية | بباب دمشق بالقرب من حرستا . | قلت : ومنها عبد الله بن عبد الرحمن | الدومي ، سمع منه إبراهيم بن نافع ، | ومفلح بن أحمد *!الدومي شيخ لابن | طبرزد وابنه منجع ، روى عنه ابن | الأخضر ، وابنه مصلح حدث أيضا | وإبراهيم بن الغالب الدومي عن | التاج عبد الوهاب بن علي السبكي . | | *!وديمى ، بالكسر : قريتان بمصر . | | والحافظ فخر الدين أبو عمرو | عثمان بن محمد *!الديمي ، عن | الحافظ بن حجر وغيره . وقد ألفت | في أسماء شيوخه ومن أخذ عنه | | رسالة مستقلة ، ولقد أبدع الحافظ | السيوطي حيث قال : | ( قل للسخاوي إن تعروك معضلة | علمي كبحر من الأمواج ملتطم ) | ( والحافظ الديمي غيث الغمام فخذ | غرفا من البحر أو رشفا من *!الديم ) | | وقال كراع : *!استدام الرجل إذا | طأطأ رأسه يقطر منه الدم ، مقلوب | عن *!استدمى . | | *!ومدوم ، كمقعد : حصن باليمن ، | به قبر السيد الإمام أحمد بن محمد | المهدوي . |

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الدوم, دَوم - فعل: الوقت الطويل ، مرادف : إِستِمرَارِية ، تضاد : وَقتِيّ - آَنِيّ

⭐ القدوم, ملَابس: الحذاء ، مرادف : النّعْلْ ، تضاد : الحَفَاءْ

⭐ الهدوم, : اسم جمع ويعني الملابس المصنوعة من القماش التي يتم ارتداؤها على الجسم ، مرادف : ملابس - ثياب ، تضاد : هُدُوم - أحذية

⭐ بالهدوم, : اسم جمع لمذكر بمعنى الملابس والاغراض الشخصية ، مرادف : مَلاَبِس- ثِيَاب- كُسْوَة- زِيْ- أَواعي- شُرْطَان ، تضاد : أفْرِشَة- أَغْطِيَة- سَتَائِر- شَرَاشِف

⭐ بتدوم, : ، مرادف : إستمرَ, تواصلَ. ، تضاد : إنقطعَ.

⭐ بيدوم, : ، مرادف : يبقى, يضل ، تضاد : ينتهى, يفنى, يزول

⭐ دوم, دَوْم - إسم: دائما ، مرادف : إستمرارية ، تضاد : مُؤقَّت

⭐ مصدوم, : ، مرادف : متفاجيء ، تضاد :

⭐ وتدوم, : ، مرادف : عاش-بقي ، تضاد : مات

⭐ د و م 1896- د و م دام/ دام على يدوم، دم، دوما ودواما وديمومة، فهو دائم، والمفعول مدوم عليه

⭐ دام الشيء: ثبت واستقر وبقي "دوام الحال من المحال [مثل]- {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} - {أكلها دائم وظلها} ".

من القرآن الكريم