⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الدجج) جمع دجاج والواحدة دجاجة وبها سمي والد نعيم بن دجاجة الأسدي.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الدجاج معروف وتفتح الدال وتكسر ومنهم من يقول الكسر لغة قليلة والجمع دجج بضمتين مثل : عناق وعنق أو كتاب وكتب وربما جمع على دجائج.
⭐ لسان العرب:
: دج القوم يدجون دجا ودجيجا ودججانا : مشوا في تقارب خطو ؛ وقيل : هو أن يقبلوا ويدبروا ؛ هو الدبيب بعينه . ودج يدج إذا أسرع ، ودج يدج ودب بمعنى : قال ابن مقبل : بالمحل آفاقها يدج دجيج الظعن السكيت : لا يقال يدجون حتى يكونوا جماعة ، ولا يقال ذلك وهم الداجة . وفي الحديث : قال لرجل أين نزلت ؟ قال : بالشق منة ، قال : ذاك منزل الداج فلا تنزله . ودج البيت إذا وأقبل الحاج والداج : الذين يحجون ، والداج : الذين معهم من والأعوان ونحوهم ، لأنهم يدجون على الأرض أي في السفر ، وهذان اللفظان وإن كانا مفردين فالمراد ، كقوله تعالى : مستكبرين به سامرا تهجرون . وقيل : هم في آثارهم من التجار وغيرهم . وفي حديث ابن عمر : رأى قوما في هيئة أنكرها ، فقال : هؤلاء الداج وليسوا بالحاج . وأما الحديث : ما تركت من حاجة ولا داجة إلا أتيت ، ، إتباع للحاجة . قال ابن بري : ذكر الجوهري هذا في فصل دجج ، لأن الداجة أصلها دوجة ، كما أن حاجة أصلها حوجة ، وحكمها وإنما ذكر الجوهري الداجة في فصل دجج لأنه توهمها من الداجة يدجون على الأرض أي يدبون في السير ، وليست هذه معنى الحاجة في شيء . ابن الأثير : وفي الحديث ، قال لرجل : ما تركت داجة . قال ؛ وهكذا جاء في رواية ، بالتشديد . قال الخطابي : البيت ، والداجة الراجعون ، والمشهور هو بالتخفيف ، الصغيرى ، وبالداجة الكبيرة ، وهو مذكور في موضعه . وفي كلام أما وحواج بيت الله ودواجه لأفعلن كذا وكذا . وقال : في حديث ابن عمر هؤلاء الداج وليسوا بالحاج ، قال : هم الذي الحاج مثل الأجراء والجمالين والخدم وما أشبههم ؛ وقيل : لهم داج لأنهم يدجون على الأرض . والدججان : هو الدبيب ؛ وأنشد : قربا أفايجا ، الدججان الدارجا عبيد : فأراد ابن عمر أن هؤلاء لا حج لهم ، وليس عندهم شيء يسيرون ويدجون ، ولا حج لهم . أبو زيد : الداج ، والحاج أصحاب النيات ، والزاج المراؤون . : معروفة ، سميت بذلك لإقبالها وإدبارها ، تقع على الذكر لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس ، مثل حمامة ألا ترى إلى قول جرير : بالديرين ، أرقني ، وضرب بالنواقيس زقاء الديوك ؟ والجمع دجاج ودجاج ودجائج ، وفتح ، فأما دجائج فجمع ظاهر الأمر ، وأما دجاج فقد يكون جمع وسدر ، في أنه ليس بينه وبين واحدة إلا الهاء ، وقد دجاجة على أن تكون الكسرة في الجمع غير الكسرة التي كانت في والألف غير الألف لكنها كسرة الجمع وألفه ، فتكون الكسرة في عين عمامة ، وفي الجمع ككسرة قاف قصاع وجيم حفان . وقد يكون على طرح الزائد ، كقولك صحفة وصحاف فكأنه حينئذ جمع وأما دجاج فمن الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء كحمامة ويمام . قال سيبويه : وقالوا دجاجة ودجاج ودجاجات ، قال : دجاج ودجاج ودجاجات ودجاجات ؛ وقول جرير : وقرع بالنواقيس أراد أرقني انتظار صوت الدجاج أي الديوك ، وذلك أنه كان فأرق ينتظره . : دعاؤك بالدجاجة . ودجدج بالدجاجة : صاح بها فقال : . ودجدجت بها وكركرت أي صحت . ودجدجت الدجاجة : عدت . والدج : الفروج ؛ قال : مع الدجاج الدج مولد ؛ وقيل في قول لبيد : الدجاج بسحرة الديك وصقيعه في سحرة . التهذيب : وجمع الدجاج دجج . الكبة من الغزل ، وقيل : الحفش منه ، وجمعها وأنشد قول أبي المقدام الخزاعي في أحجيته : باعت دجاجا ، ، قد رأيت عضالا الدجاج من عجب الدهـ ، صبية أبذالا جمع دجاجة لكبة الغزل . والفراريج : جمع والقباء . والأبذال : التي تبتذل في اللباس . ما نتأ من صدر الفرس ؛ قال : عن الصدر عن يمين الزور وشماله ؛ قال ابن براقة الهمداني : زور دجاجتين بالضم : شدة الظلمة . الليل ؛ وليل دجوج ودجوجي ودجاجي وديجوج : وليلة ديجوج : كظلمة . ودجدج الليل : أظلم . وجمع الديجوج ، وأصله دياجيج ، فخففوه بحذف الجيم الأخيرة ؛ قال : التعليل لابن جني . ودجيج : أسود ؛ وقيل : الدجيج والدجداج : كل شيء . وليلة دجداجة : شديدة الظلمة . تدجيجا : غيمت . وتدجج في سلاحه : دخل . : المتدجج في سلاحه . أبو عبيد : السلاح التام ؛ وقال شمر : ويقال مدجج أيضا . الليث : الذي قد تدجج في شكته أي شاك السلاح ، دخل في سلاحه كأنه تغطى به . وفي حديث وهب : خرج داود مدججا في روي بكسر الجيم وفتحها ، أي عليه سلاح تام ، سمي به لأنه يمشي رويدا لثقله ؛ وقيل : لأنه يتغطى به ، من دججت السماء . من القنافذ . ابن سيده : والمدجج القنفذ ، أراه لدخوله في شوكه ؛ وإياه عنى الشاعر بقوله : بشكته ، كالكلب دججت الستر دجا إذا أرخيته ، فهو مدجوج . ابن الدجج الجبال السود ، والدجج أيضا : تراكم الظلام . شدة الظلمة ، ومنه اشتقاق الديجوج بمعنى الظلام . وليل دجوجي وسواد دجوجي ، وتدجدج الليل ، فهي وأنشد : ليلة تدجدجا وناقة دجوجية أي شديدة السواد . وناقة منبسطة على الأرض . جلدة قدر أصبعين توضع في طرف السير الذي تعلق به وفيه حلقة فيها طرف السير . ودجاجة : اسم امرأة « ودجاجة اسم قال الوزير أبو القاسم المغربي في أنسابه : فأما الأسماء فكلها الدال ، فمن ذلك دجاجة بنت صفوان شاعرة اهـ . من شرح القاموس موضع ؛ قال أبو ذؤيب : ، أي نظرة عاشق وقدس دوننا ودجوج اسم بلد في بلاد قيس .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
دجج : (*! دج ) الرجل (*! يدج ) ، بالكسر ، (*! دجيجا ) *!ودجا ، *!ودججانا ، محركة : مشى مشيا رويدا في تقارب خطو ، وقيل : هو أن يقبل ويدبر . ودج يدج إذا أسرع . *!ودج *!يدج إذا ( دب في السير ) ، قال ابن السكيت لا يقال : *!يدجون ، حتى يكونوا جماعة ، ولا يقال ذالك للواحد ، وهم *!الداجة . ( و ) دج ( البيت دجا : وكف ) . ( و ) دج ( فلان ) إذا ( تجر ) لأنه يدب على الأرض ويسعى في السفر . ( و ) دج دجا ، إذا ( أرخى الستر ) ، فهو *!مدجوج حكاه ، الأصمعي . ( *!والدجج بضمتين ) : تراكم الظلام و ( شدة الظلمة ، *!كالدجة ) ، بالضم ، ومنه اشتقاق *!الديجوج بمعنى الظلام . ( و ) عن ابن الأعرابي : *!الدجج ( : الجبال السود ) . ( و ) يقال ( أسود *!دجدج *!ودجاجي بضمهما ) ، أي ( حالك ) شديد السواد . ( وليلة *!ديجوج *!ودجداجة ) ، بالفتح : ( مظلمة ) . *!ودجدج الليل : أظلم ،*! كتدجدج . ( وليل ) *!دجوج ، و (*!- دجوجي ) *!-ودجاجي : شديد الظلمة وجمع *!الديجوج *!دياجيج *!ودياج ، وأصله *!دياجيج ، فخففوا بحذف الجيم الأخيرة ، قال بن سيده : التعليل لابن جنى . وشعر *!-دجوجي *!ودجيج : أسود ، وقيل *!الدجيج *!والدجداج : الأسود من كل شيء . ( وبحر *!دجداج ) . بالفتح ، على التشبيه في سواد الماء . ( و ) بعير دجوجي ، وناقة*! دجوجية ، أي شديدة السواد . و ( ناقة *!دجوجاة : منبسطة على الأرض ) . ( و ) في حديث وهب ( خرج داوود *!مدججا في السلاح ( *!المدجج *!والمدجج ) أي بكسر الجيم وفتحها . ولو قال كمحدث ومعظم لأصاب : ( الشاك في السلاح ) أي عليه سلاح تام ، سمي به لأنه *!يدج ، أي يمشي رويدا لثقله ، وقيل : لأنه يتغطى به ، من *!دججت السماء ، إذا تغيمت . وعن أبي عبيد : *!المدجدج : اللابس السلاح التام . ( و ) المدجج : الدلدل من القنافذ ، وعن ابن سيده هو ( القنفذ ) ، قال : أراه لدخوله في شوكه ، وإياه عنى الشاعر بقوله : *!ومدجج يسعى بشكته محمرة عيناه كالكلب ( و ) عن اليث : المدجج : الفارس الذي قد ( *!تدجج في شكته ) ، أي شاك السلاح ، قال : أي ( دخل في سلاحه ) . ( *!وتدجدج ) الليل ( : أظلم ، *!كدجدج ) ، فهي *!دجداجة ، وأنشد : إذا رداء ليلة *!تدجدجا *!ومدجج كمحدث : واد بين مكة والمدينة . زعموا أن دليل رسول الله صلى الله عليه وسلمتنكبه لما هاجر إلى المدينة ، ذكره في اللسان في مدج ، والصواب ذكره هنا . ( *!والدجاجة ، م ) أي طائر معروف ، أكله النبي صلى الله عليه وسلموالصحابة ، وأثنى ابن القيم على لحمه وكذا الحكماء ، ( للذكر والأنثى ) ، لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس مثل حمامة وبطة ، ألا ترى إلى قول جرير : لما تذكرت بالديرين أرقى صوت *!الدجاج وضرب بالنواقيس إنما يعني زقاء الديوك ( ويثلث ) والفتح أفصح ، ثم الكسر . وفي التوشيح : الدجاج اسم جنس واحده *!دجاجة ، سميت بذالك لإقبالها وإدبارها ، والجمع دجاج ودجا *!ودجائج فأما دجائج فجمع ظاهر الأمر ، وأما دجاج ، فقد يكون جمع دجاجة ، كسدرة وسدر في أنه ليس بينه وبين واحده إلا الهاء : وقد يكون تكسير دجاجة ، على أن تكون الكسرة في الجمع غير الكسرة التي كانت في الواحد ، والألف غير الألف ، لاكنها كسرة الجمع وألفه ، فتكون الكسرة في الواحد ككسرة عين عمامة ، وفي الجمع ككسرة قاف قصاع ، وجيم جفان ، وقد يكون جمع دجاجة على طرح الزائد ، كقولك صحفة وصحاف فكأنه حينئذ جمع دجة ، وأما دجاج فمن الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء ، وقد تقدم ، قال سيبويه : وقالوا*! دجاجة ودجاج *!ودجاجات ، قال : وبعضهم يقول دجاج ودجاجات وقيل في قول لبيد : باكرت حاجتها الدجاج بسحرة إنه أراد الدضيك ( وصقيعه في سحرة ) . وفي التهدذيب ، وجمع الدجاج دجج . ( *!ودجدج : صاح بها ، *!بدجدج ) ، بالفتح فيهما ، كذا هو مضبوط عندنا ، وفي بعض النسخ بكسرهما . وفي اللسان *!دجدجت بها وكركرت أي صحت . ( و ) الدجاج ( : كبة من الغزل ) وقيل : الحفش منه ، قال أبو المقدام الخزاعي في أحجيته : وعجوزا رأيت باعت *!دجاجا لم تفرخن قد رأيت عضالا ثم عاد الدجاج من عجب الده ر فرارجي صبية أبذالا والدجاج هاذا جمع دجاجة ، لكبة الغزل ، والفراريج جمع فروج للدراعة والقباء . والأبذال : التي تبتذل في اللباس . ( و ) الدجاج ( : العيال ) . ( و ) الدجاج ( اسم ) . ( وذو الدجاج الحارثي شاعر ) . ( وأبو الغنائم ) محمد بن علي بن علي ( بن *!-الدجاجي ، ) إلى بيع الدجاج ، عن أبي طاهر المخلصي : وعنه القاضي أبو بكر الأنصاري ، وتوفي سنة 460 . ( و ) مهذب الدين ( سعد بن عبد الله بن نصر ) ، وفي نخسة سعد الله بن نصر ، وهو الصواب ، على ما قاله الذهبي ، روى مسند الحميدي ، عن أبي منصور الخياط ( و ) عنه ( ابناه محمد والحسن ، وحفيده عبد الحق ابن الحسن ) بن سعد ، مات عبد الحق سنة 622 . ( و ) أبو محمد ( عبد الدائم بن ) الفقيه أبي محمد ( عبد المحسن ) بن إبراهيم بن عبد الله بن علي الأنصاري . وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي طاهر عبد المنعم بن إبراهيم . وأبو علي عبد الخالق بن إبراهيم ، ترجمهم الصصابوني في تكلمة الإكمال . ( *!الدجاجيون ، محدثون ) . ( *!والدججان ، كرمضان ) هو ( الصغير الراضع الداج ) ، أي الداب ( خلف أمه ، وهي بهاء ) ، وتقدم أن الداجة أيضا اسم لجماعة يدجون . والدججان أيضا مصدر دج بمعنى الدبيب في السير وأنشد : باتت تداعى قربا أفايجا تدعو بذاك الدججان الدارجا ( و ) في الحديث ( قال لرجل : أين نزلت ؛ قال : بالشق الأيسر من منى . قال : ذاك منزل الداج ، فلا تنزله ) . وأقبل الحاج والداج . الحاج : الذين يحجون ، و ( الداج ) : الأجراء و ( المكارون والأعوان ) ونحوهم ، الذين مع الحاج ، لأنهم *!يدجون على الأرض ، أي يدبون ويسعون في السفر . وهاذان اللفظان وإن كانا مفردين فالمراد بهما الجمع ، كقوله تعالى : { مستكبرين به سامرا تهجرون } ( سورة المؤمنون ، الآية : 67 ) . ( و ) قيل : هم الذين يدبون في آثارهم من ( التجار ) وغيرهم ، ( ومنه الحديث ) المروي عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما ، رأى قوما في الحج لهم هيئة أنكرها فقال ( هاؤلاء الداج وليسو بالحاج ) ، قال أبو عبيد : هم الذين يكونون مع الحاج ، مثل الأجراء والجمالين والخدم وما أشبههم ، قال فأراد ابن عمر : هاؤلاء لاحج لهم ، وليس عندهم شيء إلا أنهم يسيرون ويدجون ، وعن أبي زيد : الداج : التباع والجمالون ، والحاج : أصحاب النيات ( والزاج : المراؤون ) . ( *!ودجوجى كهيولي : ع ) . ( *!ودججت السماء تدجيجا ) *!كدجت إذا ( غيمت ) ، وفي بعض الأمهات تغيبت . ( *!ودجوج كصبور : جبل لقيس ) ، أو بلد لهم ، قال أبو ذؤيب : فإنك عمري أي نظرة عاشق نظرت وقدس دوننا ودجوج ويقال : هو موضع آخر . ( *!والديدجان من الإبل : الحمولة ) ، أي التي تحمل حمولة التجار ، وهو في التهذيب في الرباعي بالذال المعجمة ، وأعاده المصنف في الراء ، وستأتي الإشارة إليه . ( ) ومما يستدرك عليه : قال ابن الأثير : وفي الحديث ( ما تركت حاجة ولا داجة ) قال هاكذا جاء في رواية بالتشديد ، قال الخطابي الحاجة : القاصدون البيت ، والداجة : الراجعون ، والمشهور هو التخفيف ، وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة ، والداجة الحاجة الكبيرة . وفي كلام بعضهم : أما وحواج بيت الله *!ودواجه لأفعلن كذا وكذا . *!ودجدجت الدجاجة في مشيتها ، إذا عدت . *!والدج : الفروج ، قال : والديك والدج مع الدجاج وقيل الدج مولد ، أي ليس في كلام الفصحاء المتقدمين . والدجاجة : ما نتأ من صدر الفرس ، قال : بانت*! دجاجته عن الصدر وهما *!دجاجتان عن يمين الزور وشماله ، قال ابن براقة الهمداني : يفتر عن زور دجاجتين والدجة : جلدة قدر إصبعين توضع في طرف السير الذي يعلق به القوس وفيه حلقة فيها طرف السير . قال الوزير أبو القاسم المغربي في أنسابه : فأما الأسماء فكلها دجاجة ، بكسر الدال ، فمن ذلك في ضبة : دجاجة ابن زهري بن علقمة ، وفي تيم بن عبد مناة : دجاجة بن عبد القيس بن امرىء القيس ، ودجاجة بنت صفوان شاعرة . والدرباس وعمر و دجاجة ، رويا عن أبيهما عن علي . وعبد العزيز بن محمد بن علي الصالحي ، عرف بابن *!الدجاجية ، روى عن حافظ ابن عساكر وأبي المفاخر البيقي وتوفي سنة 640 .
أظهر المزيد